الكَسْرُ ( من الحساب ) : جزءٌ غيرُ تامٍّ من أَجزاء الواحد كالنِّصف والْخُمْس والتُّسِع والعُشر
مصدر كسَرَ
قابل للكسر
الكَسْرُ : شيءٌ قليل
فصل الجسم الصلب بمصادمة قويّة من غير نفوذ جسم فيه
كُسَّر: (اسم)
كُسَّر : جمع كاسِرَةُ
كُسَّر: (اسم)
كُسَّر : جمع كاسِر
كِسَر: (اسم)
كِسَر : جمع كِسرة
كِسر: (اسم)
الجمع : أَكسار ، و كسور
الكِسْرُ : جانب البيت
الكِسْرُ : الناحيةُ من كل شيء
كسْر: (اسم)
كسْر : مصدر كَسَرَ
,
كسَرَهُ
ـ كسَرَهُ يَكْسِرُهُ ، واكْتَسَرَهُ فانْكَسَرَ ، وكَسَّرَهُ فَتَكَّسَرَ ، وهو كاسِرٌ ، من كُسَّرٍ ، كرُكَّعٍ ، وهي كاسِرَةٌ ، من كَواسِرَ وكُسَّرٍ . ـ كَسِيرُ : المَكْسُور ، ج : كَسْرَى وكَسَارَى . ـ ناقَةٌ كَسيرٌ : مَكْسُورَةٌ . ـ كَواسِرُ : الإِبلُ تَكْسِرُ العُودَ . ـ كُسارُ وكُسارَةُ : ما تَكَسَّرَ من الشيءِ . ـ جَفْنَةٌ أكْسارُ : عَظيمةٌ مُوَصَّلَةٌ . ـ مَكْسِرُ : مَوْضِعُ الكَسْرِ ، والمَخْبَرُ ، والأَصْلُ ، ـ عُودٌ طَيِّبُ المَكْسِرِ : مَحْمُودٌ . ـ كَسَرَ من طَرْفِهِ : غَضَّ ، ـ كَسَرَ الرَّجُلُ : قَلَّ تَعاهُدُهُ لمالِهِ ، ـ كَسَرَ الطائرُ كَسْراً وكُسُوراً : ضَمَّ جَناحَيْهِ يُريدُ الوُقُوعَ ، وعُقابٌ كاسِرٌ ، ـ كَسَرَ مَتاعَهُ : باعَهُ ثَوْبَاً ثَوْباً ، ـ كَسَرَ الوسادَ : ثَناهُ ، واتَّكَأَ عليه . ـ كَسْرُ وكِسْرُ : الجُزْءُ من العُضْوِ ، أو العُضْوُ الوافِرُ ، أو نِصْفُ العَظْمِ بِما عليه من اللحْمِ ، أو عَظْمٌ لَيْسَ عليه كَثيرُ لَحْمٍ ، وجانِبُ البَيْتِ ، والشُّقَّةُ السُّفْلَى من الخِباءِ ، أو ما تَكَسَّرَ وتَثَنَّى على الأرضِ منها ، والنَّاحِيَةُ ، ج : أكْسارٌ وكُسُورٌ . ـ جارِي مُكاسِرِي : كِسْرُ بَيْتِهِ إلى كِسْرِ بَيْتِي . ـ كِسْرُ قَبيحٍ : عَظْمُ السَّاعِدِ مما يَلِي النِّصْفَ منه إلى المِرْفَقِ . ـ كُسُورُ الأَوْدِيَةِ : مَعَاطِفُها وشِعابُها ، بِلا واحدٍ . ـ مُكَسَّرُ : ما سَالَتْ كُسُورُهُ من الأَوْدِيَةِ ، وبلد ، وفَرَسُ عُتَيْبَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ شِهابٍ . ـ مُكَسِّرُ : اسمُ مُحدِّثٍ ، وفارسٍ . ـ كِسْرَى وكَسْرَى : مَلِكُ الفُرْسِ ، مُعَرَّبُ خُسْرَوْ ، أي : واسِعُ المُلْكِ ، ج : أكاسِرَةٌ وكَساسِرَةٌ وأكَاسِرُ وكُسورٌ ، والقياسُ كِسْرَوْنَ ، كعِيسَوْنَ ، والنِّسْبَةُ : كِسْرِيٌّ وكِسْرَويٌّ . ـ كَسْرُ من الحِسابِ : ما لا يَبْلُغُ سَهْماً تامّاً ، والنَّزْرُ القليلُ ، ـ كِسْرُ : قُرىً كَثيرَةٌ باليمنِ ـ كَسُورُ : الضَّخْمُ السَّنامِ من الإِبِلِ ، أو الذي يَكْسِرُ ذَنَبَهُ بعدَ ما أشالَهُ . ـ إِكْسِيرُ : الكيمياءُ . ـ كاسُورُ : بَقَّالُ القُرَى . ـ كِسْرَةُ : القِطْعَةُ من الشيءِ المَكْسُورِ ، ج : كِسَرٌ . ـ كاسِرُ : العُقابُ . ـ رجلٌ ذُو كَسَراتٍ وهَدَراتٍ : يُغْبَنُ في كلِّ شيءٍ . ـ هو يَكْسِرُ عليك الفُوقَ أو الأَرْعاظَ : غَضْبانُ عليك . ـ جمعُ التَّكْسيرِ : ما تَغَيَّرَ بناءُ واحِدِهِ . ـ كُسَيْرُ : جبلٌ عالٍ مَشْرِفٌ على أقْصَى بَحْرِ عُمانَ .
كسرى 1 - كسرى إسم كل ملك من ملوك الفرس ، جمع : أكاسرة وأكاسر وكساسرة وكسور
المعجم: الرائد
كسر
" كَسَرَ الشيء يَكْسِرُه كَسْراً فانْكَسَرَ وتَكَسَّرَ شُدِّد للكثرة ، وكَسَّرَه فتَكَسَّر ؛ قال سيبويه : كَسَرْتُه انكساراً وانْكَسَر كَسْراً ، وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه لاتفاقهما في المعنى لا بحسب التَّعَدِّي وعدم التَّعدِّي . ورجل كاسرٌ من قوم كُسَّرٍ ، وامرأَة كاسِرَة من نسوة كَواسِرَ ؛ وعبر يعقوب عن الكُرَّهِ من قوله رؤبة : خافَ صَقْعَ القارِعاتِ الكُرَّهِ بأَنهن الكُسَّرُ ؛ وشيء مَكْسور . وفي حديث العجين : قد انْكَسَر ، أَي لانَ واخْتَمر . وكل شيء فَتَر ، فقد انْكسَر ؛ يريد أَنه صَلَح لأَنْ يُخْبَزَ . ومنه الحديث : بسَوْطٍ مَكْسور أَي لَيِّنٍ ضعيف . وكَسَرَ الشِّعْرَ يَكْسِرُه كَسْراِ فانْكسر : لم يُقِمْ وَزْنَه ، والجمع مَكاسِيرُ ؛ عن سيبويه ؛ قال أَبو الحسن : إِنما أَذكر مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يجمع بالواو والنون في المذكر ، وبالأَلف والتاء في المؤنث ، لأَنهم كَسَّروه تشبيهاً بما جاء من الأَسماء على هذا الوزن . والكَسِيرُ : المَكْسور ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع كَسْرَى وكَسَارَى ، وناقة كَسِير كما ، قالوا كَفّ خَضِيب . والكَسير من الشاء : المُنْكسرةُ الرجل . وفي الحديث : لا يجوز في الأَضاحي الكَسِيرُ البَيِّنَةُ الكَسْرِ ؛ قال ابن الأَثير : المُنْكَسِرَةُ الرِّجْل التي لا تقدر على المشي ، فعيل بمعنى مفعول . وفي حديث عمر : لا يزال أَحدهم كاسِراً وِسادَه عند امرأَة مُغْزِيَةٍ يَتَحَدَّثُ إِليها أَي يَثْني وِسادَه عندها ويتكئ عليها ويأْخذ معها في الحديث ؛ والمُغْزِيَةُ التي غَزا زوْجُها . والكواسِرُ : الإِبلُ التي تَكْسِرُ العُودَ . والكِسْرَةُ : القِطْعَة المَكْسورة من الشيء ، والجمع كِسَرٌ مثل قِطْعَةٍ وقِطَع . والكُسارَةُ والكُسارُ : ما تَكَسَّر من الشيء . قال ابن السكيت ووَصَفَ السُّرْفَة فقال : تَصْنعُ بيتاً من كُسارِ العِيدان ، وكُسارُ الحَطَب : دُقاقُه . وجَفْنَةٌ أَكْسارٌ : عظيمة مُوَصَّلَة لكِبَرها أَو قِدمها ، وإِناء أَكْسار كذلك ؛ عن ابن الأَعرابي . وقِدْرٌ كَسْرٌ وأَكْسارٌ : كأَنهم جعلوا كل جزء منها كَسْراً ثم جمعوه على هذا . والمَكْسِرُ : موضع الكَسْر من كل شيء . ومَكْسِرُ الشجرة : أَصلُها حيث تُكْسَرُ منه أَغصانها ؛ قال الشُّوَيْعِر : فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ من فَرْعِهِ مالاً ، ولا المَكْسِرِ وعُود صُلْبُ المَكْسِر ، بكسر السين ، إِذا عُرِفَتْ جَوْدَتُه بكسره . ويقال : فلان طَيِّبُ المَكْسِرِ إِذا كان محموداً عند الخِبْرَةِ . ومَكْسِرُ كل شيء : أَصله . والمَكْسِرُ : المَخْبَرُ ؛ يقال : هو طيب المَكْسِرِ ورَدِيءُ المَكْسِر . ورجل صُلْبُ المَكْسِر : باقٍ على الشِّدَّةِ ، وأَصله من كَسْرِكَ العُودَ لتَخْبُرَه أَصُلْبٌ أَم رِخْوٌ . ويقال للرجل إِذا كانت خُبْرَتُه محمودة : إِنه لطيب المَكْسِرِ . ويقال : فلان هَشُّ المَكْسِرِ ، وهو مدح وذم ، فإِذا أَرادوا أَن يقولوا ليس بمُصْلِدِ القِدْحِ فهو مدح ، وإِذا أَرادوا أَن يقولوا هو خَوَّارُ العُود فهو ذم ، وجمع التكسير ما لم يبنَ على حركة أَوَّله كقولك دِرْهم ودراهم وبَطْن وبُطُون وقِطْف وقُطُوف ، وأَما ما يجمع على حركة أَوّله فمثل صالح وصالحون ومسلم ومسلمون . وكَسَرَ من بَرْدِ الماء وحَرِّه يَكْسِرُ كَسْراً : فَتَّرَ . وانْكَسَر الحَرُّ : فتَر . وكل من عَجَز عن شيء ، فقد انْكَسَر عنه . وكل شيء فَتَر عن أَمر يَعْجِزُ عنه يقال فيه : انْكسَر ، حتى يقال كَسَرْتُ من برد الماء فانْكَسَر . وكَسَرَ من طَرْفه يَكْسِرُ كَسْراً : غَضَّ . وقال ثعلب : كسَرَ فلان على طرفه أَي غَضَّ منه شيئاً . والكَسْرُ : أَخَسُّ القليل . قال ابن سيده : أُراه من هذا كأَنه كُسِرَ من الكثير ، قال ذو الرمة : إِذا مَرَئيٌّ باعَ بالكَسْرِ بِنْتَهُ ، فما رَبِحَتْ كَفُّ امْرِئٍ يَسْتَفِيدُها والكَسْرُ والكِسْرُ ، والفتح أَعلى : الجُزْءُ من العضو ، وقيل : هو العضو الوافر ، وقيل : هو العضو الذي على حِدَتِه لا يخلط به غيره ، وقيل هو نصف العظم بما عليه من اللحم ؛
قال : وعاذِلةٍ هَبَّتْ عَليَّ تَلُومُني ، وفي كَفِّها كَسْرٌ أَبَحُّ رَذُومُ أَبو الهيثم : يقال لكل عظم كِسْرٌ وكَسْرٌ ، وأَنشد البيت أَيضاً . الأُمَويّ : ويقال لعظم الساعد مما يلي النصف منه إِلى المِرْفَق كَسْرُ قَبيحٍ ؛ وأَنشد شمر : لو كنتَ عَيْراً ، كنتَ عَيْرَ مَذَلَّةٍ ، أَو كنتَ كِسْراً ، كنتَ كِسْرَ قَبيحِ وهذا البيت أَورد الجوهري عجزه : ولو كنتَ كَِسْراً ، كنتَ كَِسْرَ قَبيح ؟
قال ابن بري : البيت من الطويل ودخله الخَرْمُ من أَوله ، قال : ومنهم من يرويه أَو كنت كسراً ، والبيت على هذا من الكامل ؛ يقول : لو كنت عيراً لكنت شرَّ الأَعيار وهو عير المذلة ، والحمير عندهم شرُّ ذوات الحافر ، ولهذا تقول العرب : شر الدواب ما لا يُذَكَّى ولا يُزَكَّى ، يَعْنُون الحمير ؛ ث ؟
قال : ولو كنت من أَعضاء الإِنسان لكنت شَرَّها لأَنه مضاف إِلى قبيح ، والقبيح هو طرفه الذي يَلي طَرَفَ عظم العَضُدِ ؛ قال ابن خالويه : وهذا النوع من الهجاء هو عندهم من أَقبح ما يهجى به ؛ قال : ومثله قول الآخر : لو كُنْتُمُ ماءً لكنتم وَشَلا ، أَو كُنْتُمُ نَخْلاً لكُنْتُمْ دَقَلا وقول الآخر : لو كنتَ ماءً كنتَ قَمْطَرِيرا ، أَو كُنْتَ رِيحاً كانَتِ الدَّبُورَا ، أَو كنتَ مُخّاً كُنْتَ مُخّاً رِيرا الجوهري : الكَسْرُ عظم ليس عليه كبير لحم ؛
وأَنشد أَيضاً : وفي كَفِّها كِسْرٌ أَبَحُّ رَذُوم ؟
قال : ولا يكون ذلك إِلا وهو مكسور ، والجمع من كل ذلك أَكْسارٌ وكُسورٌ . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، قال سعدُ بنُ الأَخْرَم : أَتيته وهو يُطْعم الناسَ من كُسورِ إِبلٍ أَي أَعضائها ، واحدها كَسْرٌ وكِسْرٌ ، بالفتح والكسر ، وقيل : إِنما يقال ذلك له إِذا كان مكسوراً ؛ وفي حديثه الآخر : فدعا بخُبْز يابس وأَكسارِ بعير ؛ أَكسار جمعُ قلة للكِسْرِ ، وكُسورٌ جمعُ كثرة ؛ قال ابن سيده : وقد يكون الكَسْرُ من الإِنسان وغيره ؛ وقوله أَنشده ثعلب : قد أَنْتَحِي للناقَةِ العَسِيرِ ، إِذِ الشَّبابُ لَيِّنُ الكُسورِ فسره فقال : إِذ أَعضائي تمكنني . والكَسْرُ من الحساب : ما لا يبلغ سهماً تامّاً ، والجمع كُسورٌ . والكَسْر والكِسْرُ : جانب البيت ، وقيل : هو ما انحدر من جانبي البيت عن الطريقتين ، ولكل بيت كِسْرانِ . والكَسْرُ والكِسْرُ : الشُّقَّة السُّفْلى من الخباء ، والكِسْرُ أَسفل الشُّقَّة التي تلي الأَرض من الخباء ، وقيل : هو ما تَكَسَّر أَو تثنى على الأَرض من الشُّقَّة السُّفْلى . وكِسْرا كل شيء : ناحيتاه حتى يقال لناحيتي الصَّحراءِ كِسْراها . وقال أَبو عبيد : فيه لغتان : الفتح والكسر . الجوهري : والكِسْرُ ، بالكسر ، أَسفلُ شُقَّةِ البيت التي تَلي الأَرضَ من حيثُ يُكْسَرُ جانباه من عن يمينك ويسارك ؛ عن ابن السكيت . وفي حديث أُم مَعْبَدٍ : فنظر إِلى شاة في كِسْرِ الخَيْمة أَي جانبها . ولكل بيتٍ كِسْرانِ : عن يمين وشمال ، وتفتح الكاف وتكسر ، ومنه قيل : فلان مُكاسِرِي أَي جاري . ابن سيده : وهو جاري مُكاسِرِي ومُؤاصِرِي أَي كِسْرُ بيتي إِلى جَنْبِ كِسْرِ بيته . وأَرضٌ ذاتُ كُسُورٍ أَي ذات صُعودٍ وهُبُوطٍ . وكُسُورُ الأَودية والجبال : معاطفُها وجِرَفَتها وشِعابُها ، لا يُفْرد لها واحدٌ ، ولا يقال كِسْرُ الوادي . ووادٍ مُكَسَّرٌ : سالتْ كُسُوره ؛ ومنه قول بعض العرب : مِلْنا إِلى وادي كذا فوجدناه مُكَسِّراً . وقال ثعلب : واد مُكَسَّرٌ : بالفتح ، كأَن الماء كسره أَي أَسال معَاطفَه وجِرَفَتَه ، وروي قول الأَعرابي : فوجدناه مُكَسَّراً ، بالفتح . وكُسُور الثوب والجلد : غٌضُونُه . وكَسَرَ الطائرُ يَكْسِرُ كَسْراً وكُسُوراً : ضمَّ جناحيه جتى يَنْقَضَّ يريد الوقوعَ ، فإِذا ذكرت الجناحين قلت : كَسَرَ جناحيه كَسْراً ، وهو إِذا ضم منهما شيئاً وهو يريد الوقوع أَو الانقضاض ؛
وأَنشده سيبويه : ومَسْحِ مَرُّ عُقابٍ كاسِرِ يريد : ومَسْحِه فأَخفى الهاء . قال ابن جني :، قال سيبويه كلاماً يظن به في ظاهره أَنه أَدغم الحاء في الهاء بعد أَن قلب الهاء حاء فصارت في ظاهر قوله ومَسْحّ ، واستدرك أَبو الحسن ذلك عليه ، وقال : إِن هذا لا يجوز إِدغامه لأَن السين ساكنة ولا يجمع بين ساكنين ؛ قال : فهذا لعمري تعلق بظاهر لفظه فأَما حقيقة معناه فلم يُرِدْ مَحْضَ الإِدغام ؛ قال ابن جني : وليس ينبغي لمن نظر في هذا العلم أَدنى نظر أَن يظنَّ بسيبويه أَنه يتوجه عليه هذا الغلط الفاحش حتى يخرج فيه من خطإِ الإِعراب إِلى كسر الوزن ، لأَن هذا الشعر من مشطور الرجز وتقطيع الجزء الذي فيه السين والحاء ومسحه « مفاعلن » فالحاء بإِزاء عين مفاعلن ، فهل يليق بسيبويه أَن يكسر شعراً وهو ينبوع العروض وبحبوحة وزن التفعيل ، وفي كتابه أَماكن كثيرة تشهد بمعرفته بهذا العلم واشتماله عليه ، فكيف يجوز عليه الخطأ فيما يظهر ويبدو لمن يَتَسانَدُ إِلى طبعه فضلاً عن سيبويه في جلالة قدره ؟، قال : ولعل أَبا الحسن الأَخفش إِنما أَراد التشنيع عليه وإِلا فهو كان أَعرف الناس بجلاله ؛ ويُعَدَّى فيقال : كَسَرَ جَناحَيْه . الفراء : يقال رجل ذو كَسَراتٍ وهَزَراتٍ ، وهو الذي يُغْبَنُ في كل شيء ، ويقال : فلان يَكْسِرُ عليه الفُوقَ إِذا كان غَضْبانَ عليه ؛ وفلان يَكْسِرُ عليه الأَرْعاظَ غَضَباً . ابن الأَعرابي : كَسَرَ الرجلُ إِذا باع (* قوله « كسر الرجل إِذا باع إلخ » عبارة المجد وشرحه : كسر الرجل متاعه إذا باعه ثوباً ثوباً .) متاعه ثَوْباً ثَوْباً ، وكَسِرَ إِذا كَسِلَ . وبنو كِسْرٍ : بطنٌ من تَغْلِب . وكِسْرى وكَسْرى ، جميعاً بفتح الكاف وكسرها : اسم مَلِكِ الفُرْس ، معرّب ، هو بالفارسية خُسْرَوْ أَي واسع الملك فَعَرَّبَتْه العربُ فقالت : كِسْرى ؛ وورد ذلك في الحديث كثيراً ، والجمع أَكاسِرَةٌ وكَساسِرَةٌ وكُسورٌ علىغير قياس لأَن قياسه كِسْرَوْنَ ، بفتح الراء ، مثل عِيسَوْنَ ومُوسَوْنَ ، بفتح السين ، والنسب إِليه كِسْرِيّ ، بكسر الكاف وتشديد الياء ، مثل حِرْميٍّ وكِسْرَوِيّ ، بفتح الراء وتشديد الياء ، ولا يقال كَسْرَوِيّ بفتح الكاف . والمُكَسَّرُ : فَرَسُ سُمَيْدَعٍ . والمُكَسَّرُ : بلد ؛ قال مَعْنُ بنُ أَوْسٍ : فما نُوِّمَتْ حتى ارتُقي بِنقالِها من الليل قُصْوى لابَةٍ والمُكَسَّرِ والمُكَسِّرُ : لقب رجلٍ ؛ قال أَبو النجم : أَو كالمُكَسِّرِ لا تَؤُوبُ جِيادُه إِلا غَوانِمَ ، وهي غَيْرُ نِواء "