وصف و معنى و تعريف كلمة كسعاة:


كسعاة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على كاف (ك) و سين (س) و عين (ع) و ألف (ا) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح كسعاة في معاجم اللغة العربية:



كسعاة

جذر [كسع]

  1. ساعَى: (فعل)
    • سَاعَيْتُ، أُسَاعِي، ساعِ مصدر مُسَاعَاةٌ
    • سَاعَى جَارَهُ : غَالَبَهُ فِي السَّعْي، أوْ سَابَقَهُ فِيهِ
    • سَاعَى صَاحِبَهُ : سَعى مَعَهُ
  2. تساعى: (فعل)
    • تساعى إلى يتساعى ، تساعَ ، تَساعيًا ، فهو مُتَساعٍ ، والمفعول مُتساعًى إليه
    • تساعَوا إلى كذا: تسابقوا
  3. سَعْي: (اسم)
    • سَعْي : مصدر سَعَى
  4. سَعي: (اسم)
    • مصدر سعَى
    • سنُّ السّعي والعمل
    • السَّعي بين الصَّفا والمروة: (الفقه) من مناسك الحجّ، وهو عبارة عن سبعة أشواط يسعى فيها الحاج بين الصفا والمروة


  5. ساعي: (اسم)
    • الجمع : سُعاةٌ
    • السَّاعِي : عامل الصَّدقاتِ
    • السَّاعِي :موزِّع البريد والمخاطبات ونحوها
  6. ساعي: (اسم)
    • ساعي : فاعل من سَعَى
  7. سُعاة: (اسم)
    • سُعاة : جمع ساع
  8. سُعاة: (اسم)
    • سُعاة : جمع ساعي
  9. مَسعى: (اسم)
    • الجمع : مَساعٍ
    • مصدر ميميّ من سعَى ، توسُّط وشفاعة
    • شَكَرَ مَسْعَاهُ : سَعْيَهُ، مُحَاوَلَتَهُ، إِجْرَاءهُ، مَسْلَكَهُ، تَصَرُّفَهُ
    • أهل المساعي: أصحاب المكارم
    • المساعي الحميدة: وساطة ودِّيَّة تقوم بها حكومة أو (حكومات) محايدة بين دولتين متنازعتين أو متحاربتين بغية التوفيق بينهما، أو توسّط لإزالة الخلاف بطريقة سلميّة
    • اسم مكان من سعَى: مَسْعى الحجّاج والمعتمرين بين الصفا والمروة
    • جمع: مَسَاعٍ (مفعول مِن سَعَى)
  10. اِستَسعى: (فعل)
    • اسْتَسْعاهُ : استعمله على الصدقات وولاَّه استخراجها أَربابها
    • اسْتَسْعاهُ العبدَ: كلَّفه من العمل ما يؤدِّي به عن نفسه إذا أُعتِقَ بعضُه، ليَعتِقَ به ما بَقِيَ


  11. مَسَاعِي: (اسم)
    • مَسَاعِي : جمع مَسعاة
  12. سِعاية: (اسم)
    • مصدر سعَى بـ/ سعَى لـ
    • وشاية أو نميمة مغرضة
  13. مَسْعِيّ: (اسم)
    • مَسْعِيّ : اسم المفعول من سَعَى
  14. تُساعيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى تُساعَ
    • ما كان له تسعة أركان أو أجزاء لجنة تُساعيَّة،
    • مؤتمر تُساعيّ: يضمّ ممثلين عن تِسْع دول
    • تُساعيّ الأضلاع: شكل هندسيّ محدود، بتسعة أضلاع مستقيمة يتلاقى كل ضلعين متجاورين في نقطة تسمّى بالرأس
  15. تَساعي: (اسم)
    • تَساعي : مصدر تساعى
  16. مَسعيّ: (اسم)
    • المَسْعِيُّ من الرِّجال: الكثير السَّيْر القويُّ عليه


  17. مُتَساعٍ: (اسم)
    • مُتَساعٍ : فاعل من تساعى
  18. مُتساعى: (اسم)
    • مُتساعى : اسم المفعول من تساعى
  19. مُسَاعَاة: (اسم)
    • مُسَاعَاة : مصدر ساعَى
  20. مَسعاة: (اسم)
    • الجمع : مَسَاعٍ ، مَسَاعِي
    • المَسْعاةُ : المَكْرُمَةُ في أنواعِ المجدِ والكرَمِ
    • المساعِي الحميد : (في القانون الدولي) : تطوُّع بعض الدّول لحثِّ دولتين متنازعتين على فضِّ النزاع القائم بينهما بغير عنف
  21. مَسَاعِي: (اسم)
    • مَسَاعِي :جمع مَسعاة
  22. اِستَعيا: (فعل)
    • اسْتَعْيَا بالأمر: عَيَّ به


  23. الساعي: (مصطلحات)
    • جمع سعاة ، من سعى الرجل: إذا عدا ، وكذا إذا عمل وكسب ، وكل من ولي شيئا على قوم فهو ساع عليهم ومنه ( الساعي على الأرملة والمسكين ). (فقهية)
  24. تَسْيِيع: (اسم)
    • تَسْيِيع : مصدر سَيَّعَ
  25. السعاية: (مصطلحات)
    • من السعي ، العمل. (فقهية)
,
  1. تساعى
    • تساعى إلى يتساعى ، تساعَ ، تَساعيًا ، فهو مُتَساعٍ ، والمفعول مُتساعًى إليه :-
      تساعوا إلى الشَّيء تسابقوا إليه :-تساعى الناسُ إلى عمل الخير.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. سَعْي
    • سَعْي :-
      1 - مصدر سعَى بـ/ سعَى لـ2 وسعَى/ سعَى إلى/ سعَى في/ سعَى لـ1.
      2 - سنُّ السّعي والعمل :- {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ} .
      3 - عَدْو أو مَشْي على الأرجل :- {ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا} .
      السَّعي بين الصَّفا والمروة: (الفقه) من مناسك الحجّ، وهو عبارة عن سبعة أشواط يسعى فيها الحاج بين الصفا والمروة.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. سعي
    • س ع ي: سَعَى يسعى سَعْياً أي عدا وكذا إذا عمل وكسب وكل من وُلي شيئا على قوم فهو سَاعٍ عليهم وأكثر ما يُقال ذلك في سُعَاةِ الصدقة يقال سَعَى عليها أي عمل عليها وهم السُّعَاةُ و المَسْعَاةُ واحدة المساعي في الكرم والجود و سَعَى به إلى الوالي سِعَايَةً وشى به و سَعَى المُكاتب في عتق رقبته سِعَايَةً أيضا و اسْتَسْعَيْتُ العبد في قيمته

    المعجم: مختار الصحاح

  4. سَاعَى
    • [س ع ي]. (فعل: رباعي متعد). سَاعَيْتُ، أُسَاعِي، ساعِ. مصدر مُسَاعَاةٌ.
      1. :-سَاعَى جَارَهُ :- : غَالَبَهُ فِي السَّعْي، أوْ سَابَقَهُ فِيهِ.
      2. :-سَاعَى صَاحِبَهُ :- : سَعى مَعَهُ.

    المعجم: الغني

  5. مَسْعًى
    • مَسْعًى :-
      جمع مَساعٍ:
      1 - مصدر ميميّ من سعَى بـ/ سعَى لـ2 وسعَى/ سعَى إلى/ سعَى في/ سعَى لـ1: :-قام بمسْعًى لدى فلان، - أسفرت المساعي عن وقف الحرب:-
      • حبط مسعاهُ: فشل وذهب سُدًى، - أهل المساعي: أصحاب المكارم.
      2 - اسم مكان من سعَى/ سعَى إلى/ سعَى في/ سعَى لـ1: :-مَسْعى الحجّاج والمعتمرين بين الصفا والمروة.
      3 - توسُّط وشفاعة
      • المساعي الحميدة: وساطة ودِّيَّة تقوم بها حكومة أو (حكومات) محايدة بين دولتين متنازعتين أو متحاربتين بغية التوفيق بينهما، أو توسّط لإزالة الخلاف بطريقة سلميّة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. ساعَى
    • ساعى - مساعاة
      1- ساعاه : غالبه في السعي. 2- ساعاه : سابقه في السعي. 3- ساعاه : سعى معه.

    المعجم: الرائد

  7. السَّاعِي
    • السَّاعِي : عامل الصَّدقاتِ.
      و السَّاعِي موزِّع البريد والمخاطبات ونحوها . والجمع : سُعاةٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. تُساعيّ
    • تُساعيّ :-
      اسم منسوب إلى تُساعَ: ما كان له تسعة أركان أو أجزاء :-لجنة تُساعيَّة، - مؤتمر تُساعيّ: يضمّ ممثلين عن تِسْع دول.
      تُساعيّ الأضلاع: (الهندسة) شكل هندسيّ محدود، بتسعة أضلاع مستقيمة يتلاقى كل ضلعين متجاورين في نقطة تسمّى بالرأس.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. إِستَسعى
    • إستسعى - استسعاء
      1- إستسعى العبد : كلفه عملا يحرر به نفسه. 2- إستسعاه : استعمله لجمع الضرائب وجبايتها..

    المعجم: الرائد

  10. مَسعى
    • مسعى - ج، مساع
      1- مسعى : سعي. 2- مسعى : مسلك، تصرف.

    المعجم: الرائد

  11. السّعي بين الصّفا والمروة
    • (فق) من مناسك الحجّ، وهو عبارة عن سبعة أشواط يسعى فيها الحاج بين الصفا والمروة.

    المعجم: عربي عامة

  12. المَسْعاةُ
    • المَسْعاةُ : المَكْرُمَةُ في أنواعِ المجدِ والكرَمِ. والجمع : مَساعٍ.
      و (المساعِي الحميدة) : (في القانون الدولي) : تطوُّع بعض الدّول لحثِّ دولتين متنازعتين على فضِّ النزاع القائم بينهما بغير عنف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. مَسْعىً
    • جمع: مَسَاعٍ. [س ع ي]. (مفعول مِن سَعَى). :-شَكَرَ مَسْعَاهُ :- : سَعْيَهُ، مُحَاوَلَتَهُ، إِجْرَاءهُ، مَسْلَكَهُ، تَصَرُّفَهُ.

    المعجم: الغني

  14. سِعاية
    • سِعاية :-
      1 - مصدر سعَى بـ/ سعَى لـ2.
      2 - وشاية أو نميمة مغرضة :-ألقت به سِعايَةُ أعدائِه في السّجن.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  15. ‏أصل مشروعية السعي
    • ‏السبب الذي من أجله شرع السعي

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. السعي بين الصفا والمروة‏
    • السعي هو الإسراع في المشي وهو دون الجري‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. ‏شوط (السعي)‏
    • ‏وهو سعية واحدة من الصفا إلى المروة أو العكس‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. إِستَعيا
    • إستعيا - استعياء
      1-إستعيا بالأمر : لم يضبطه، لم يحكمه، لم يقدر عليه

    المعجم: الرائد

  19. المعدّل الساعي للآلة
    • يحسب على أساس عدد ساعات تشغيل الآلة ، وتعني بالانجليزية: machine hour rate

    المعجم: مالية

  20. تساعوا إلى الشّيء
    • تسابقوا إليه :-تساعى الناسُ إلى عمل الخير.

    المعجم: عربي عامة

  21. اسْتَعْيَا
    • اسْتَعْيَا بالأمر: عَيَّ به.

    المعجم: المعجم الوسيط

  22. تساعَوا
    • تساعَوا إلى كذا: تسابقوا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. سِعَايَةٌ
    • [س ع ي]. (مصدر سَعى). :-فَرَّقَ بَيْنَ الأَصْحَابِ بِالسِّعَايَةِ :- : بِالنَّمِيمَةِ وَالوِشَايَةِ. :-وَالنَّظَرُ فِيمَا يُزَوِّقُونَ مِنْ خَدِيعَتِهِمْ وَمَكْرِهِمْ وَسِعَايَتِهِمْ. (ابن المقفع).

    المعجم: الغني

  24. مَسْعَاةٌ
    • جمع: مَسَاعٍ، الْمَسَاعِي.[س ع ي]. :-مَسْعَاةُ الرَّجُلِ :- : مَكْرُمَتُهُ، فَضْلُهُ الكَرِيمُ.

    المعجم: الغني

  25. سعي
    • سعى سعيا، ولغة هو القصد والمشي، وأيضا هو العمل والكسب. واصطلاحا هو المشي في الحج بين الصفا والمروة سبعة أشواط.

    المعجم: مصطلحات فقهية



معنى كسعاة في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
فلاناً ـَ كَسْعاً: ضرب دُبُره بيده أو بصدر قدمه. ويقال: كسع القوم بالسَّيف: اتَّبع أدبارهم فضربهم به. وـ الشيء بكذا وكذا: جعله تابعاً له. ويقال: وردت الخيل يَكْسَع بعضها بعضاً. وـ فلاناً بما ساءه: تكلَّم فرماه على إثر قوله بكلمة يسوؤه بها. وـ طرده.( اكْتَسَعَت ) الخيل بأذنابها: أدخلَتْها بين أرجلها. ويقال: اكتسع الكلب. وـ الفحل: خطر فضرب فخذيه بذنبه.( تَكَسَّعَ ) في ضلاله: ذهب.( الأكْسَع ): يقال: حمام أكْسَع: إذا كان تحت ذنبه ريش بيض.( الكُسْعَة ): النُّكْتَة البيضاء في جبهة كلِّ شيء. وـ الريش الأبيض المجتمع تحت ذنب الطائر. وـ كِسْرة الخبز. ( ج ) كُسَع.
مختار الصحاح
ك س ع : الكُسْعَةُ بوزن الرُّقْعة الحميز و كُسَعٌ حي من اليمن ومنه قولهم ندامة الكُسَعِيِّ وهو رجل ربي نبعة حتى أخذ منها فوسا فرمى الوحش عنها ليلا فأصاب وظن أنه أخطأ فكسر القوس فلما أصبح رأى ما أصمى من الصيد فندم قال الشاعر ندمت ندامة الكسعي لما رأت عيناه ما صنعت يداه
الصحاح في اللغة
الكَسْعُ: أن تضرِب دُبَر الإنسان بيدك أو بصدر قَدَمك. يقال: اتَّبع فلانٌ أدبارهم يَكْسَعُهُمْ بالسيف، مثل يَكْسَؤُهُم، أي يطردهم. والكَسْعُ: سرعةُ المَرِّ. يقال: كَسَعَهُ بكذا، إذا جعله تابعاً له ومُذْهَبه. ووردت الخيول يَكْسَعُ بعضها بعضاً. والكَسَعُ: بياضٌ في أطراف الثُنَّةِ، يقال: فرسٌ أكْسَعُ بيِّن الكَسَع. وكَسَعْتُ الناقة بغبْرِها، أي ضربت خِلفها بالماء البارد ليترادَّ اللبنُ في ظَهرها ويبقى لها طِرْقُها، وذلك إذا خِفْتَ عليها الجدبَ في العام القابل. قال الحارث بن حِلِّزة: لا تَكْسَعِ الشَوْلَ بأَغْبارِها   إنَّك لا تدري مَنِ الناتجُ ومنه قيل رجلٌ مُكَسَّعٌ، وهو من نعت الرجل العَزَب إذا لم يتزوَّج. وتفسيره: ردَّت بقيَّتُه في ظهره. واكْتَسَعَ الكلب بذَنَبِهِ، إذا اسْتَثْفَرَ به. والكُسْعَةُ: الحميرُ.
تاج العروس

كسَعَه كمَنَعَه كسْعاً : ضَرَبَ دُبُرَه بيَدِه أوْ بصَدْرِ قَدَمِه يُقَالُ اتَّبَعَ فلانٌ أدْبَارَهُم يَكْسَعُهُم بالسَّيْفِ مثلُ يكْسَؤُهم أي يَطْرُدُهُم كما في الصِّحاحِ وقد سَبَقَ في الهَمْزَةِ ومَرَّ عن الجَوْهَرِيُّ هُناكَ أيْضاً . قولُهُم للرَّجُلِ إذا هَزَمَ القَومَ فمَرَّ وهُو يَطْرُدُهُم : مَرَّ فُلانٌ يَكْسَعُهُم ويَكْسَؤُهُم

وكَسَعَت النّاقَةُ والظَّبْيَةُ كَسْعاً : أدْخَلَتا أذْنَابَهُمَا بَيْنَ أرْجُلِهما فهيَ كاسِعٌ بغَيْرِ هاءٍ كما في العُبابِ وفي الأساسِ : كَسَعَت الخَيْلُ بأذْنابِها واكْتَسَعَتْ : أدْخَلَتْها بَيْنَ أرْجُلِها وهُنَّ كَوَاسِعُ

وقالَ اللَّيثُ : كَسَعَ النّاقَةَ بغُبْرِها : تَرَكَ بَقِيَّةً منْ لَبَنِها في خِلْفِهَا يُرِيدُ بذلكَ تَغْزِيرَها وهُوَ أشَدُّ لَهَا ونَصُّ الجَوْهَرِيُّ : إذا ضَرَب خِلْفَها بالماءِ الباردِ لِيَتَرادَّ اللَّبَنُ في ظَهْرِهَا وذلكَ إذا خافَ عَلَيْهَا الجَدْبَ في العَام القَابِلِ قالَ الحارِثُ بنُ حِلِّزَةَ :

لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأغْبارِهَا ... إنّك لا تَدْرِي مَن النّاتِجُ يَقُولُ : لا تُغَرِّزْ إبِلَكَ تَطْلُبُ بذلكَ قُوَّةَ نَسْلِهَا واحْلُبْهَا لأضْيافِكَ فَلَعَلَّ عَدُوّاً يُغِيرُ عَلَيْهَا فيَكُونُ نِتَاجُها لَهُ دُونَكَ وقالَ الخَليلُ : هذا مَثَلٌ وتَفْسِيرُه : إذا نالَتْ يَدُكَ مِنْ قَوْمٍ شَيْئاً بَيْنَكَ وبَيْنَهُم إحْنَةٌ فلا تُبْقِ على شَيءٍ إنَّك لا تَدْرِي ما يَكُونُ في الغَدِ والكُسْعَةُ بالضَّمِّ النُّكْتَةُ البَيْضَاءُ الّتِي تَكُونُ في جَبْهَةِ كُلِّ شَيءٍ الدّابَّةِ وغَيْرِهَا وقِيلَ : في جَنْبِهَا

وأيْضاً الرِّيشُ الأبْيَضُ المُجْتَمِعُ تَحْتَ ذَنَبِ العُقَابِ ونَحْوِها من الطَّيْرِ كما في العُبابِ والتَّهْذِيبِ وفي المُحْكَمِ تَحْتَ ذَنَبِ الطائِر ج : كُسَعٌ كصُرَدٍ والصِّفَةُ أكْسَعُ

وذكَرَ أبو عَبَيْدٍ في تَفْسيرِ الحَديثِ : ليْسَ في الجَبْهَةِ ولا في النَّخَّةِ ولا في الكُسْعَةِ صَدَقَةٌ . أنَّ أبا عُبَيْدَةَ قالَ : الكُسْعَةُ : الحَمِيرُ وعَلَيهِ اقتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ قِيلَ : لأنَّهَا تُكْسَعُ في أدْبَارِهَا وعَلَيْها أحْمَالُها وقالَ أبو سَعِيدٍ : الكُسْعَةُ تَقَعُ أيْضاً على الإبِلِ العَوامِلِ والبَقَر العَوَامِل والرَّقِيقِ لأنَّها تُكْسَعُ بالعصا إذا سِيقَتْ قالَ : والحَمِيرُ لَيْسَتْ بأوْلَى بالكُسْعَةِ من غَيْرِها وقالَ ثَعْلبٌ : هِيَ الحَمِيرُ والعَبِيدُ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ الكُسْعَةُ : الرَّقِيقُ سُمِّيَ كُسْعَةً لأنَّكَ تَكْسَعُه إلى حاجَتِكِ

والكُسْعَةُ : اسمُ صَنَمٍ كانَ يُعْبَدُ

وقالَ أبو عمْروٍ : الكُسْعَةُ : المَنِيحَةُ

والكُسَعُ كَصُرَدٍ : كسِرُ الخُبْزِ وحُكِيَ عن ابنُ الأعْرَابِيّ كما في اللِّسَانِ وفي العُبَابِ حُكِيَ عن أعْرَابِيٌّ أنَّه قالَ : ضِفْتُ قَوْماً فأتَوْنِي بكُسَعٍ جَبِيَزاتٍ مُعَشِّشاتٍ أي اليابِسَاتِ المُكَرِّجاتِ

وكُسَعُ : حَيٌّ باليَمَنِ رُماةٌ نَقَلَه اللَّيْثُ : قال : أو حَيٌّ منْ بَنِي ثَعْلَبَةَ بنِ سَعْدِ بنِ قَيْسِ عَيْلانَ ومِنْه غامِدُ بنُ الحارِثِ الكُسَعِيُّ وقال حَمْزَةُ : هُوَ رَجُلٌ مِنْ كُسَعَةَ واسمُه مُحَارِبُ بنُ قَيْسٍ وقالَ غَيْرُه : هُوَ منْ بَنِي كُسع ثمَّ مِنْ بَنِي مُحَاربٍ وهُو الّذِي اتَّخَذَ قَوْساً يُقَالُ : إنَّه كانَ يَرْعَى إبْلاً لَهُ بوادٍ مُعْشِب وقد بَصُرَ بنَبْعَةٍ في صَخْرَةٍ فأعْجَبَتْهُ وفي اللِّسَانِ : في وادٍ فيهِ حَمْضٌ وشَوْحَطٌ نابِتاً في صَخْرَةِ فأعْجَبَتْه فقال : يَنْبَغِي أنْ تَكُونَ هذهِ قَوساً فجَعَلَ يَتَعَهَّدُهَا حَتَّى إذا أدْرَكَتْ قَطَعَها وجَفَّفَها فلمَّا جَفَّتْ اتَّخَذَ منهَا قَوْساً وأنْشَأ يَقولُ :

" يا ربِّ سَدِّدني لنَحْتِ قَوْسي

" فإنَّهَا منْ لَذَّتِي لِنَفْسِي

" وانْفَعْ بقوْسِي وَلَدِي وعِرْسِي

" انْحَتُها صَفْرا كَلَوْنِ الوَرْسِ

" كَبْدَاءَ لَيْسَتْ كالقِسِيِّ النُّكْسِ ثُمَّ دَهَنَها وخَطَمَها بَوَترٍ ثمّ عَمَدَ إلى ما كانَ مِنْ بُرايَتِها وجَعَل مِنْهُ خَمْسَة أسْهُمٍ وجَعلَ يُقَلِّبُها في كَفِّهِ ويقولُ :

" هُنَّ ورَبِّي أسْمُهٌ حِسانٌ

" يَلَذّ للرَّامِي بها البَنَانُ

" كأنَّمَا قَوَّمَها مِيزانُ

" فأبْشِرُوا بالخِصْبِ يا صِبْيانُ

" إنْ لمْ يَعُقْنِي الشُؤْمُ والحِرْمانُ ثُمَّ خَرَجَ لَيْلاً وكَمَنَ في قُتْرَةٍ على مَوارِدِ حُمُرِالوَحْشِ فَمَرَّ قَطِيعٌ من الوَحْشِ فَرَمَى عَيراً مِنْها فأمْخَطَه السَّهْمُ أيْ أنْفَذَه وصَدَمَ الجَبَلَ فأوْرَى السَّهْمُ في الصَّوانَةِ ناراً فظَنَّ أنَّه قَدْ أخَطَأَ فقالَ :

" أعُوذُ بالمُهَيْمِنِ الرَّحْمنِ

" منْ نَكَدِ الجَدِّ معَ الحِرْمانِ

" مالِي رَأيتُ السَّهْمَ في الصَّوّانِ يُورِي شَرارَ النّارِ كالعِقْيانِ

" أخْلَفَ ظَنِّي ورَجَا الصِّبْيَانِ ثم وَرَدَت الحُمْرُ فَرَمى ثانِياً فكانَ كالذي مَضَى مِنْ رَمْيهِ فقالَ :

" أعُوذُ بالرَّحْمن منْ شَرِّ القَدَرِ

" لا بارَكَ الرَّحْمنُ في أُمِّ القُتَرْ

" أأُمْغِطُ السَّهْمَ لإرْهَاقِ الضَّرَرْ

" أمْ ذاكَ منْ سُوءِ احْتِيالٍ ونَظَرْ

" أمْ لَيْسَ يُغْنِي حَذَرٌ عِنْدَ قَدَرْ ثُمَّ وَرَدَت الحُمُرُ ورَمى ثالثِاً فكانَ كما مَضَى منْ رَمْيَه فقال :

" إنِّي لشُؤُمي وشَقَائِي ونَكَدْ

" قَدْ شَفَّ مِنِّي ما أرَى حَرُّ الكَبِدْ

" أخْلَفَ ما أرْجُو لأهْلٍ وولَدْ إلى آخِرِهَا وهو يَظُنُّ خَطَأهُ قال :

" أبَعْدَ خَمْسِ قَدْ حَفِظْتُ عَدَّها

" أحْمِلُ قَوْسِي وأُرِيدُ رَدَّها

" أخْزَى إلهي لِينَها وشَدَّها

" واللهِ لا تَسْلَمُ عِنْدِي بَعْدَها

" ولا أُرَجِّي ما حَييتُ رِفْدَهَاوخَرَجَ من قُتْرَتِهِ فعَمَد إلى قَوْسِه فكَسَرَها على صَخْرَةٍ ثم باتَ إلى جانِبَها فلمّا أصْبحَ نَظَر فإذا الحُمُر مُطَرَّحَةٌ حَوْلَهُ مُصَرَّعَةٌ وإذا أسْهُمُه بالدَّمِ مُضَرَّجَةٌ فَنِدمَ على كَسْرِ القَوْسِ فقَطَع إبْهامَه وأنشَدَ :

نَدِمْتُ نَدامَةً لوْ أنَّ نَفْسِي ... تُطَاوِعُنِي إذاً لقَطَعْتُ خَمْسِي ويُرْوَى : لبَتَرْتُ خَمْسِي :

تَبَيَّنَ لِي سَفاهُ الرَّأيِ مِنِّي ... لعَمْرُ أبِيكَ حينَ كَسَرْتُ قَوْسِي ويُرْوَى لعَمْرَ اللهِ ثمّ صارَ مَثَلاً لكُلِّ نادِمٍ على فِعْلٍ يَفْعَلُه وإيّاهُ عَنَى الفَرَزْدَقُ بقَوْلِه :

نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيِّ لَمّا ... غَدَتْ منِّي مُطَلَّقَةً نَوارُ وقالَ آخرُ :

نَدِمْتُ نَدامَةَ الكُسَعِيِّ لَمَّا ... رَأتْ عَيْنَاهُ ما فَعَلت يَداهُ وقالَ الحُطَيْئَةُ :

نَدِمْتُ نَدامَةَ الكُسَعِيِّ لمّا ... شَرَيْتُ رِضَى بَنِي سَهْمٍ بَرغْمِ والكَسَعُ محَرَّكَةً : من شِيَاتِ الخَيْلِ مِنْ وَضح القَوَائمِ : أنْ يَكُونَ البَيَاضُ في طَرَفِ الثُّنَّةِ منْ رِجْلِها عَنْ أبي عُبَيْدٍ وما أحْسَنَ نَصَّ الجَوْهَرِيُّ : بَياضٌ في أطْرافِ الثُّنَّةِ يُقَالُ : فَرَسٌ أكْسَعُ بَيِّنُ الكَسَعِ ففيهِ اخْتِصارٌ مُفِيدٌ

وحَمَامٌ أكْسَعُ : تَحْتَ ذَنَبِهِ رِيشٌ بِيضٌ زادَ في التَّكْمِلَةِ : أو حُمْرٌ ولَمْ يَذْكُرُه الأصْفهَانِيُّ في غَريبِ الحَمَامِ

ومن المَجَازِ رَجُلٌ مُكَسَّعٌ كمُعَظَّمٍ قالَ الجَوْهَرِيُّ وهُوَ من نَعْتِ العَزَبِ إذا لم يَتَزَوَّجْ وتَفْسيرُه : رُدَّتْ بَقِيَّتُه في ظَهْرِه وأنْشَدَ للرّاجِزِ :

" واللهِ لا يُخْرِجُها منْ قَعْرِه

" إلاّ فتىً مُكَسَّعٌ بغُبْرهِ وهُوَ مأخُوذٌ منْ كَسْعِ النَّاقَةِ وهُوَ عِلاجُ الضَّرْعِ بالمَسْحِ وغَيْرِه حَتَّى يَرْتَفِعَ اللَّبَنُ وقد تَقَدَّم

وقالَ أبو سَعِيدٍ : اكْتَسَعَ الفَحْلُ : إذا خَطِرَ فَضَرَبَ فخِذَيْهِ بذَنَبِهِ فإنْ شالَ بهِ ثم طَوَاهُ فقَدْ عَقْرَبَه

وفي الصِّحاحِ اكْتَسَعَ الكَلْبُ بذَنَبِه إذا اسْتَثْفَرَ بهِ

وكذا اكْتَسَعَتِ الخَيْلُ بأذْنَابِهَا : إذا أدْخَلَتْها بينَ أرْجُلِها نَقَله الزَّمَخْشَرِيُّ

وقالَ أبو عَمْروٍ : المُكْتَسِعَةُ : الشّاةُ تُصِيبُها دابَّةٌ يُقَالُ لها : البَرْصَةُ وهِيَ الوَحَرَةُ وقد ذُكِرَتْ في الرّاءِ والصّادِ فيَبْيَسُ أحَدُ شَطْرَيْ ضَرْعِ الغَنَمِ قالَ : وإنْ رَبَضَتْ على بَوْل امْرَأةٍ أصابَها ذلكَ أيْضاً وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : كَسَعَ فُلانٌ فُلاناً وكسَحَه وثَفَنه ولَطَّه ولاطَه وتلأطَهُ : إذا طَرَدَهُ كذا في نَوَادِرِ الأعْرَابِ وكسَعَه : إذا تَبِعَه بالطَّرْدِ

قُلْتُ : ومنه استِعْمالُ العامَّةِ الكَسْعَ في السُّفُنِ يَقُولونَ : كَسَعَها في البَحْرِ

واكْتَسَعَتْ عُرْقُوبُ الفَرَس : سَقَطَتْ منْ ناحِيةِ مُؤَخَّرِهَا

ووَرَدَتِ الخُيُولُ يَكْسَعُ بَعْضُها بَعْضاً : أي : يَتْبَعُ

وكَسَعَهُ بما ساءَه : تَكَلَّم فرَمَاهُ على إثْرِ قَوْلِه بكَلِمَةٍ يَسُؤءُه بِهَا

وقِيلَ : كَسَعَهُ : إذا هَمَزَهُ مِنْ وَرَائِه بكَلامٍ قَبيحٍ وهوَ مَجازٌ

وقولُهم : مَرَّ فُلانٌ يَكْسَعُ قالَ الأصْمَعِيُّ : الكَسْعُ : شِدَّةُ المَرِّ يُقَالُ : كَسَعَهُ بكذا وكذا : إذا جَعَلَه تابِعاً لَهُ ومُذْهَباً به وأنْشَدَ لأبي شِبْلٍ الأعْرَابيِّ :

كُسِعَ الشِّتَاءُ بسَبْعَةِ غُبْرِ ... أيّامِ شَهْلَتِنا من الشَّهْرِ وكَسَعَ الغُلامُ الدَّوامَةَ بالمِكْسَعِ

والكُسْعُومُ : بالضَّمِّ : الحِمَارُ بالحِميَرِيَّةِ والميمُ زائدَةٌ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ هُنا وسَيأتِي للمُصَنِّفِ في الميمِ وتَقَدَّمَتْ الإشارَةُ إليه أيْضاً في كعس

وتَكَسَّعَ في ضَلالِه : ذَهَبَ كتَسَكَّعَ عن ثَعْلَبٍ

لسان العرب
الكَسْعُ أَنْ تَضْرِبَ بيدك أَو برجلك بصدر قدمك على دبر إِنسان أَو شيء وفي حديث زيد بن أَرقم أَنَّ رجلاً كَسَعَ رجلاً من الأَنْصار أَي ضرَب دُبُرَه بيده وكَسَعَهم بالسيفِ يَكْسَعُهم كَسْعاً اتَّبَعَ أَدبارَهم فضربهم به مثل يَكْسَؤُهم ويقال ولَّى القومُ أَدْبارَهم فَكَسَعُوهم بسيوفهم أَي ضربوا دَوابِرَهم ويقال للرجل إِذا هَزَمَ القوم فمرَّ وهو يَطْرُدُهُم مَرَّ فلان يَكْسَؤُهم ويَكْسَعُهم أَي يتبعهم وفي حديث طلحة يوم أُحد فَضَرَبْتُ عُرْقُوبَ فرَسِه فاكْتَسَعَتْ به أَي سَقَطَتْ من ناحية مُؤَخَّرِها ورَمَتْ به وفي حديث الحُدَيْبيةِ وعليٌّ يَكْسَعُها بقائِمِ السيفِ أَي يَضْرِبُها من أَسْفَلَ وورَدَتِ الخيولُ يَكْسَعُ بعضُها بعضاً وكَسَعه بما ساءَه تكلم فرماه على إِثْر قوله بكلمة يَسوءُه بها وقيل كَسَعَه إِذا هَمَزَه من ورائه بكلامٍ قبيح وقولهم مَرَّ فلان يَكْسَعُ قال الأَصمعي الكَسْعُ شدَّةُ المَرِّ يقال كَسَعَه بكذا وكذا إِذا جعله تابعاً له ومُذْهَباً به وأَنشد لأَبي شبل الأَعرابي كُسِعَ الشِّتاءُ بسَبْعةٍ غُبْرِ أَيامِ شَهْلَتِنا من الشَّهْرِ فإِذا انْقَضَتْ أَيّامُ شَهْلَتِنا صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مع الوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخِيهِ مُؤْتَمِرٍ ومُعَلِّلٍ وبِمُطْفِئِ الجَمْرِ ذهَب الشِّتاءُ مُوَلِّياً هَرَباً وأَتَتْكَ واقِدَةٌ من النَّجْرِ وكَسَعَ الناقةَ بغُبْرِها يَكْسَعُها كَسْعاً ترك في خِلْفِها بِقِيَّةً من اللبن يريد بذلك تَغْرِيزَها وهو أَشدُ لها قال الحرِثُ بن حِلِّزةَ لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأَغْبارِها إَنَّكَ لا تَدْرِي مَنِ الناتِجُ واحْلُبْ لأَضْيافِكَ أَلْبانها فإنَّ شَرَّ اللبَنِ الوالِجُ أَغْبارُها جمع الغُبْرِ وهي بقيّةُ اللبن في الضرْعِ والوالِجُ أَي الذي يَلِجُ في ظُهُورِها من اللبن المَكْسُوعِ يقول لا تُغَزِّرْ إِبِلَك تَطلُبُ بذلك قُوَّةَ نَسْلِها واحْلُبْها لأَضْيافِكَ فلعلَّ عدوًّا يُغيرُ عليها فيكون نتاجُها له دونك وقيل الكسْع أن يُضْرَبَ ضَرْعُها بالماء البارد ليَجِفَّ لبنُها ويَترادّ في ظهرها فيكون أقوى لها على الجَدْب في العامِ القابِلِ ومنه قيل رجل مُكَسَّعٌ وهو من نعت العَزَبِ إِذا لم يَتَزَوَّجْ وتفسيره رُدَّت بقيته في ظهره قال الراجز والله لا يُخْرِجُها مِنْ قَعْرِه إِلاَّ فَتًى مُكَسَّعٌ بِغُبْرِه وقال الأَزهري الكَسْعُ أَن يؤخَذَ ماءٌ باردٌ فَيُضْرَبَ به ضُرُوعُ الإِبل الحلوبة إِذا أَرادوا تَغْزِيرَها ليَبْقَى لها طِرْقُها ويكون أَقْوى لأَولادِها التي تُنْتَجُها وقيل الكَسَعُ أَن تَتْرُكَ لبناً فيها لا تَحْتَلِبُها وقيل هو علاجُ الضرْعِ بالمَسْحِ وغيره حتى يَذْهَبَ اللبن ويَرْتَفِعَ أَنشد ابن الأَعرابي أَكْبَرُ ما نَعْلَمُه مِنْ كُفْرِه أَنْ كُلّها يَكْسَعُها بغُبْرِه ولا يُبالي وَطْأَها في قَبْرِه يعني الحديث فيمن لا يؤدِّي زكاة نعَمه أَنَّها تَطَؤُه يقول هذا كُفْرُه وعَيْبُه وفي الحديث إِنَّ الإِبلَ والغَنَمَ إِذا لم يعط صاحِبُها حَقَّها أَي زكاتَها وما يجب فيها بُطِحَ لها يومَ القيامة بِقاعٍ قَرْقَر فَوَطِئَتْه لأَنه يَمْنَعُ حَقَّها ودَرَّها ويَكْسَعُها ولا يُبالي أَن تَطَأَه بعد موته وحكي عن أَعرابي أَنه قال ضِفْتُ قوماً فأَتَوْني بكُسَعٍ جَبِيزاتٍ مُعَشِّشاتٍ قال الكُسَعُ الكِسَرُ والجِبِيزاتُ اليابِساتُ والمُعَشِّشاتُ المُكَرَّجاتُ واكْتَسَعَ الكلبُ بذَنَبِه إِذا اسْتَثْفَرَ وكَسَعَتِ الظَّبْيةُ والناقةُ إِذا أَدخلتا ذَنَبَيْهِما بين أَرْجُلِهما وناقة كاسِعٌ بغير هاء وقال أَبو سعيد إِذا خَطَرَ الفحْلُ فضرب فَخِذَيْه بذنبه فذلك الاكْتِساعُ فإِن شالَ به ثم طَواه فقد عَقْرَبَه والكُسْعُومُ الحِمارُ بالحِمْيَرِيّةِ والميم زائدة والكُسْعةُ الرِّيشُ الأَبيض المجتمع تحت ذنَب الطائِر وفي التهذيب تحت ذنب العُقابِ والصِّفةُ أَكْسَعُ وجمعها الكُسَعُ والكَسَعُ في شِياتِ الخيل من وضَحِ القوائمِ أَن يكون البياضُ في طرَفِ الثُّنَّةِ في الرجْل يقال فرَسٌ أَكْسَعُ والكُسْعَةُ النُّكْتةُ البَيْضاء في جبْهة الدابة وغيرها وقيل في جنبها والكُسْعةُ الحُمُرُ السائمةُ ومنه الحديث ليس في الكُسْعةِ صَدَقةٌ وقيل هي الحمر كلها قال الأَزهري سميت الحمر كُسْعةً لأَنها تُكْسَعُ في أَدْبارِها إِذا سِيقَتْ وعليها أَحْمالُها قال أَبو سعيد والكُسْعةُ تَقَعُ على الإِبل العَوامِل والبقَر الحَوامِلِ والحَمِيرِ والرَّقِيقِ وإِنما كُسْعَتُها أَنها تُكْسَعُ بالعصا إِذا سيقَت والحمير ليست أَولى بالكُسعةِ من غيرها وقال ثعلب هي الحمر والعبيد وقال ابن الأَعرابي الكُسْعة الرقيق سمي كسْعة لأَنك تَكْسَعُه إِلى حاجتك قال والنّخَّةُ الحمير والجَبْهةُ الخيل وفي نوادر الأَعراب كَسَعَ فلان فلاناً وكَسَحَه وثَفَنَه ولَظَّه ولاظَه يَلُظُّه ويَلُوظُه ويَلأَظُه إِذا طَرَدَه والكُسْعةُ وثَنٌ كان يُعْبَدُ وتَكَسَّعَ في ضلاله ذهَب كَتَسَكَّعَ عن ثعلب والكُسَعُ حَيٌّ من قَيْسِ عَيْلانَ وقيل هم حيّ من اليمن رُماةٌ ومنهم الكُسَعِيُّ الذي يُضْرَبُ به المثلُ في النَّدامةِ وهو رجل رامٍ رَمى بعدما أَسْدَفَ الليلُ عَيْراً فأَصابَه وظن أَنه أَخْطأَه فَكَسَرَ قَوْسَه وقيل وقطع إِصْبَعَه ثم نَدِمَ من الغَدِ حين نظر إِلى العَيْر مقتولاً وسَهْمُه فيه فصار مثلاً لكل نادم على فِعْل يَفْعَلُه وإِياه عَنى الفرزدقُ بقوله نَدِمْتُ نَدامةَ الكُسَعِيِّ لَمَّا غَدَتْ مِنِّي مُطَلَّقةً نَوارُ وقال الآخر نَدِمْتُ نَدامةَ الكُسَعيّ لَمَّا رأَتْ عيناه ما فَعَلَتْ يَداهُ وقيل كان اسمه مُحارِبَ بن قَيْسٍ من بني كُسَيْعةَ أَو بني الكُسَعِ بطن من حمير وكان من حديث الكسعي أَنه كان يرعى إِبلاً له في وادٍ فيه حَمْضٌ وشَوْحَطٌ فإِمّا رَبَّى نَبْعةً حتى اتخذ منها قوساً وإِما رأَى قَضِيبَ شَوْحَطٍ نابتاً في صخرة فأَعْجَبَه فجعلَ يُقوِّمُه حتى بلغ أَن يكون قَوْساً فقطعه وقال يا رَبِّ سَدِّدْني لنَحْتِ قَوْسي فإِنَّها من لَذَّتي لنَفْسي وانْفَعْ بقَوْسي ولَدِي وعِرْسي أنْحَتُ صَفْراءَ كَلَوْنِ الوَرْسِ كَبْداءَ ليسَتْ كالقِسِيِّ النُّكْسِ حتى إِذا فرغ من نحتها بَرى من بَقِيَّتها خمسة أَسْهُمٍ ثم قال هُنَّ ورَبِّي أَسْهُمٌ حِسانُ يَلَذُّ للرَّمْي بها البَنانُ كأَنَّما قَوَّمَها مِيزانُ فأَبْشِرُوا بالخِصْبِ يا صِبْيانُ إِنْ لمْ يَعُقْني الشُّؤْمُ والحِرْمانُ ثم خرج ليلاً إِلى قُتْرة له على مَوارِدِ حُمُرِ الوحْش فَرَمى عَيْراً منها فأَنْفَذَه وأَوْرى السهمُ في الصوَّانة ناراً فظن أَنه أَخطأَ فقال أَعوذُ بالمُهَيْمِنِ الرحْمنِ من نَكَدِ الجَدِّ مع الحِرْمانِ ما لي رَأَيتُ السَّهْمَ في الصَّوّانِ يُورِي شَرارَ النارِ كالعِقْبانِ أَخْلَفَ ظَنِّي ورَجا الصِّبْيانِ ثم وردت الحمر ثانية فرمى عيراً منها فكان كالذي مَضى من رَمْيه فقال أَعوذُ بالرحْمنِ من شَرِّ القَدَرْ لا بارَك الرحمنُ في أُمِّ القُتَرْ أَأُمْغِطُ السَّهْمَ لإِرْهاقِ الضَّرَرْ أَمْ ذاكَ من سُوءِ احْتِمالٍ ونَظَرْ أَمْ ليس يُغْني حَذَرٌ عند قَدَرْ ؟ المَغْطُ والإِمْغاطُ سُرْعةُ النزْعِ بالسهم قال ثم وردت الحمر ثالثة فكان كما مضى من رميه فقال إِنِّي لشُؤْمي وشَقائي ونَكَدْ قد شَفَّ مِنِّي ما أَرَى حَرُّ الكَبِدْ أَخْلَفَ ما أَرْجُو لأَهْلي ووَلَدْ ثم وردت الحمر رابعة فكان كما مضى من رميه الأَوّل فقال ما بالُ سَهْمِي يُظْهِرُ الحُباحِبَا ؟ قد كنتُ أَرْجُو أَن يكونَ صائِبا إِذْ أَمكَنَ العَيْرُ وأَبْدَى جانِبا فصار رَأْبي فيه رَأْياً كاذِبا ثم وردت الحمر خامسة فكان كما مضى من رميه فقال أَبَعْدَ خَمْسٍ قد حَفِظْتُ عَدَّها أَحْمِلُ قَوْسِي وأُرِيدُ رَدَّها ؟ أَخْزَى إِلَهِي لِينَها وشَدَّها واللهِ لا تَسْلَمُ عِنْدِي بَعْدَها ولا أُرَجِّي ما حَييتُ رِفْدَها ثم خرج من قُتْرَتِه حتى جاء بها إِلى صخرة فضربها بها حتى كَسَرَها ثم نام إِلى جانبها حتى أَصبح فلما أَصبح ونظر إِلى نبله مُضَرَّجة بالدماء وإِلى الحُمُرِ مُصَرَّعةً حوله عَضَّ إِبهامه فقطعها ثم أَنشأَ يقول نَدِمْتُ نَدامةً لو أَنَّ نَفْسِي تُطاوِعُني إِذاً لَبَتَرْتُ خَمْسِي تَبَيَّنَ لي سَفاه الرَّأْي مِنِّي لَعَمْرُ الله حينَ كَسَرْتُ قَوْسِي
الرائد
* كسع يكسع: كسعا. 1-ه: طرده. 2-تبع: «ووردت الخيل يكسع بعضها بعضها الآخر». 3-ه: ضرب قفاه بيده أو بصدر قدمه. 4-السفينة في البحر: دفعها وأجراها. 5-ه بكذا: جعله تابعا له. 6-الجمل أو الفرس: أدخل ذنبه بين فخذيه.
الرائد
* كسع. في الخيل: أن يكون بياض في طرف الشعرات التي في مؤخر رجل الفرس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: