وصف و معنى و تعريف كلمة كسملك:


كسملك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على كاف (ك) و سين (س) و ميم (م) و لام (ل) و كاف (ك) .




معنى و شرح كسملك في معاجم اللغة العربية:



كسملك

جذر [كسمل]

  1. سَمَل : (اسم)
    • الجمع : أَسمالٌ
    • ثوبٌ سَمَلٌ: خَلَقٌ بالٍ
    • السَّمَلُ: بقيةُ الماء في الحوض ونحوه
  2. سَمَل : (اسم)
    • سَمَل : جمع سَّمَلَةُ
  3. سَمَلَ : (فعل)
    • سمَلَ يَسمُل ، سَمْلاً سُمُولاً، وسُمُولَةً، فهو سامِل ، والمفعول مَسْمول
    • سَمَلَ عَيْنَهُ : فَقَأَهَا
    • سَمَلَ فِي الْمَعِيشَةِ : سَعَى بِالصَّلاحِ
    • سَمَلَ بَيْنَهُمْ : أصْلَحَ
    • سَمَلَ الحَوْضَ : نَقَّاهُ مِنَ الحَصَى وَالطِّينِ
    • سَمَلَ الثوبُ ونحوُهُ سُمُولاً، وسُمُولَةً: أَخْلَقَ وبَلِيَ
  4. سَمَلة : (اسم)
    • الجمع : سَمَلات
    • سُملة، سَمَلة
    • ثوبٌ سَمَلةٌ: سَمَلٌ، خَلَقٌ بالٍ
    • السَّمَلَةُ: الماءُ القليلُ يبقى في أَسْفل الإِناء وغيره
    • السُّمْلَةُ :جُوعٌ يأْخد الإِنسان، فتدمع عيناه


  5. سَمُلَ : (فعل)
    • سمُلَ يَسمُل ، سَمالةً وسُمُولةً ، فهو سَمِيل
    • سمُل الثَّوبُ ونحوُه: سمَل، أخلق وبلِي
  6. سَمِل : (اسم)
    • ثَوْبٌ سَمِلٌ : بَالٍ، مُهْتَرِئٌ
  7. سَمْل : (اسم)
    • سَمْل : مصدر سَمَلَ
  8. سَمَّلَ : (فعل)
    • سَمَّلْتُ، أُسَمِّلُ، سَمِّلْ، مصدر تَسْمِيلٌ
    • سمَّلَ الحوضُ: لم يخرُج منه إِلا ماءٌ قليلٌ
    • سَمَّلَ الحَوْضَ : نَقَّاهُ مِنَ الحَصَى والطِّينِ، سَمَلَهُ
    • سَمَّلَ صَاحِبَهُ بِالقَوْلِ : رَقَّقَهُ لَهُ
,
  1. سَمَلَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَمَلَةُ، وسُمْلَةُ: الماءُ القليلُ، ج: سَمَلٌ، والحَمْأَةُ، وبقيةُ الماءِ في الحَوْضِ، ج: سَمَلٌ وسِمالٌ.
      ـ تَسَمَّلَ: شَرِبَها، أو أخَذَهَا،
      ـ تَسَمَّلَ النَّبيذَ: ألَحَّ في شُرْبِهِ.
      ـ سَمَلَ الحَوْضَ: نَقَّاهُ منها، كسَمَّلَهُ،
      ـ سَمَلَ بينهم: أصْلَحَ، كأسْمَلَ،
      ـ سَمَلَ الدَّلْوُ: لم تُخْرِجْ إلا السَّمَلَةَ القليلةَ، كسَمَّلَتْ تَسْميلاً،
      ـ سَمَلَتْ عَيْنَهُ: فَقَأها، كاسْتَمَلَهَا،
      ـ سَمَلَ الثَّوبُ سُمولاً وسُمولَةً: أخْلَقَ، كأَسْمَلَ، وسَمُلَ، فهو ثَوْبٌ أسْمالٌ وسَمَلٌ وسَمَلَةٌ وسَمِلٌ وسَمِيلٌ وسَمولٌ.
      ـ سَمَّلَ الحَوْضُ تَسْميلاً: لم يَخْرُجْ منه إلاَّ ماءٌ قليلٌ، والدَّلْوُ كذلك،
      ـ سَمَّلَ فلاناً بالقولِ: رَقَّقَ له.
      ـ سُمْلانُ النَّبيذِ: بَقاياه.
      ـ سَمالُ: الدودُ في الماءِ.
      ـ سَمَّالُ: شَجَرٌ، وأبو قَبيلَةٍ، لأَنَّه لَطَمَ رَجُلاً فَسَمَلَ عَيْنَهُ.
      ـ أبو السَّمَّالِ العَدَوِيُّ: قَعْنَبٌ المُقْرِئُ، وشاعِرٌ أسَدِيٌّ، وآخَرُ حَدَّهُ علِيُّ، رضي اللّهُ تعالى عنه، في الخَمْرِ.
      ـ سَمَّالُ بنُ عَوْفٍ: جَدٌّ لمُجاشِعِ بنِ مَسْعودٍ الصَّحابِيِّ.
      ـ سَيَّالُ ابنُ سَمَّالِ بنِ الحرَيْشِ، وخالِدُ بنُ أبي يَزيدَ بنِ سَمَّالٍ: مُحدِّثانِ.
      ـ سَمَوَّلُ: الأرضُ الواسِعَةُ، والسَّهْلَةُ التُّرابِ.
      ـ سَمْويلُ: طائِرٌ، أو بلد كثيرُ الطُّيورِ.
      ـ سامِلُ: الساعي لإِصْلاحِ المَعيشَةِ.
      ـ سَوْمَلَةُ: الفِنْجَانَةُ الصَّغيرةُ.
      ـ مُسْمَئِلُّ: طائِرٌ، والضامِرُ البَطْنِ، وقد اسْمَأَلَّ، والثوبُ البالي.
      ـ سَمَوْأَلُ: طائِرٌ يُكْنَى أبا بَرَاءٍ، والظِّلُّ، كالسَّمْألِ، وذُبابُ الخَلِّ، وابنُ عادِياءَ.
      ـ سَمْأَلَ الخَلُّ: عَلاهُ السَّمَوْأَلُ.
      ـ قَرَبٌ سَمَوْأَلٌ: سَريعٌ.
      ـ سُمْلَةُ: دَمْعٌ يُهْراقُ عند الجوعِ الشَّديدِ، كأَنَّهُ يَفْقَأُ العَيْنَ.


,
  1. سَمَلَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَمَلَةُ ، وسُمْلَةُ : الماءُ القليلُ ، ج : سَمَلٌ ، والحَمْأَةُ ، وبقيةُ الماءِ في الحَوْضِ ، ج : سَمَلٌ وسِمالٌ .
      ـ تَسَمَّلَ : شَرِبَها ، أو أخَذَهَا ،
      ـ تَسَمَّلَ النَّبيذَ : ألَحَّ في شُرْبِهِ .
      ـ سَمَلَ الحَوْضَ : نَقَّاهُ منها ، كسَمَّلَهُ ،
      ـ سَمَلَ بينهم : أصْلَحَ ، كأسْمَلَ ،
      ـ سَمَلَ الدَّلْوُ : لم تُخْرِجْ إلا السَّمَلَةَ القليلةَ ، كسَمَّلَتْ تَسْميلاً ،
      ـ سَمَلَتْ عَيْنَهُ : فَقَأها ، كاسْتَمَلَهَا ،
      ـ سَمَلَ الثَّوبُ سُمولاً وسُمولَةً : أخْلَقَ ، كأَسْمَلَ ، وسَمُلَ ، فهو ثَوْبٌ أسْمالٌ وسَمَلٌ وسَمَلَةٌ وسَمِلٌ وسَمِيلٌ وسَمولٌ .
      ـ سَمَّلَ الحَوْضُ تَسْميلاً : لم يَخْرُجْ منه إلاَّ ماءٌ قليلٌ ، والدَّلْوُ كذلك ،
      ـ سَمَّلَ فلاناً بالقولِ : رَقَّقَ له .
      ـ سُمْلانُ النَّبيذِ : بَقاياه .
      ـ سَمالُ : الدودُ في الماءِ .
      ـ سَمَّالُ : شَجَرٌ ، وأبو قَبيلَةٍ ، لأَنَّه لَطَمَ رَجُلاً فَسَمَلَ عَيْنَهُ .
      ـ أبو السَّمَّالِ العَدَوِيُّ : قَعْنَبٌ المُقْرِئُ ، وشاعِرٌ أسَدِيٌّ ، وآخَرُ حَدَّهُ علِيُّ ، رضي اللّهُ تعالى عنه ، في الخَمْرِ .
      ـ سَمَّالُ بنُ عَوْفٍ : جَدٌّ لمُجاشِعِ بنِ مَسْعودٍ الصَّحابِيِّ .
      ـ سَيَّالُ ابنُ سَمَّالِ بنِ الحرَيْشِ ، وخالِدُ بنُ أبي يَزيدَ بنِ سَمَّالٍ : مُحدِّثانِ .
      ـ سَمَوَّلُ : الأرضُ الواسِعَةُ ، والسَّهْلَةُ التُّرابِ .
      ـ سَمْويلُ : طائِرٌ ، أو بلد كثيرُ الطُّيورِ .
      ـ سامِلُ : الساعي لإِصْلاحِ المَعيشَةِ .
      ـ سَوْمَلَةُ : الفِنْجَانَةُ الصَّغيرةُ .
      ـ مُسْمَئِلُّ : طائِرٌ ، والضامِرُ البَطْنِ ، وقد اسْمَأَلَّ ، والثوبُ البالي .
      ـ سَمَوْأَلُ : طائِرٌ يُكْنَى أبا بَرَاءٍ ، والظِّلُّ ، كالسَّمْألِ ، وذُبابُ الخَلِّ ، وابنُ عادِياءَ .
      ـ سَمْأَلَ الخَلُّ : عَلاهُ السَّمَوْأَلُ .
      ـ قَرَبٌ سَمَوْأَلٌ : سَريعٌ .
      ـ سُمْلَةُ : دَمْعٌ يُهْراقُ عند الجوعِ الشَّديدِ ، كأَنَّهُ يَفْقَأُ العَيْنَ .
  2. أَسمَل (المعجم الرائد)
    • أسمل - إسمالا
      1 - أسمل الثوب : بلي . 2 - أسمل بين القوم : أصلح بينهم .
  3. تَسَمَّلَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَسَمَّلَ فلانٌ : شرِبَ السَّمَلَةَ ، أَو أَخذها .
      و تَسَمَّلَ النبيذَ : أَلحَّ في شُرْبِهِ .
  4. تَسَمَّل (المعجم الرائد)
    • تسمل - تسملا
      1 - تسمل : شرب « السملة »، أي الماء القليل . 2 - تسمل : أخذ السملة . 3 - تسمل الشراب الح في شربه ، تابع شربه .


  5. أسمال (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أسمال :-
      مفرد سَمَل : ثيابٌ بالية وقديمة :- تدلّ أسْماله على فقره الشَّديد ، - ثوب سَمَل .
  6. أسمل الثّوب (المعجم عربي عامة)
    • سمُل ؛ أخلَق وبلِيَ .
  7. أَسمَلَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَسمَلَ : سَمُلَ .
      و أَسمَلَ بينهم .
      أَصلح .
  8. أَسْمَلَ (المعجم الغني)
    • [ س م ل ]. ( فعل : رباعي لازم ). أَسْمَلْتُ ، أُسْمِلُ ، أَسْمِلْ ، مصدر إِسْمَالٌ .
      1 . :- أَسْمَلَ الثَّوْبُ :- : بَلِيَ .
      2 . :- أَسْمَلَ بَيْنَ النَّاسِ :- : أَصْلَحَ بَيْنَهُمْ .
  9. سَمَلة (المعجم الرائد)

    • سملة - ج ، سمل وأسمال وسمال وسمول
      1 - سملة من الثياب البالي . 2 - سملة بقية الماء في أسفل الإناء . 3 - سملة بقية الماء في أسفل الحوض . 4 - سملة : ما في ماء الحوض من طين أو نحوه .
  10. استملّ الشّخص الشّيء / استملّ بالشّيء (المعجم عربي عامة)
    • سَئِمه وضجر منه ، وجَدَه مُمِلاًّ :- استملّ الحديثَ .
  11. اسْتَمَلَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اسْتَمَلَ العينَ : سَمَلها .
  12. اسْتَمَلَّهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اسْتَمَلَّهُ سَئِمه .
      ويقال : استملَّ به .
  13. أسملَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • أسملَ يُسمِل ، إِسْمالاً ، فهو مُسمِل :-
      أسملَ الثَّوبُ سمُل ؛ أخلَق وبلِيَ .
  14. استملَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استملَّ / استملَّ بـ يستملّ ، اسْتَمْلِلْ / اسْتَمِلَّ ، استملالاً ، فهو مُسْتمِلّ ، والمفعول مُسْتمَلّ :-
      استملَّ الشَّخصُ الشَّيءَ / استملَّ بالشَّيء سَئِمه وضجر منه ، وجَدَه مُمِلاًّ :- استملّ الحديثَ .
  15. استملى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استملى يَستملِي ، اسْتَمْلِ ، استِملاءً ، فهو مُستملٍ ، والمفعول مُسْتملًى :-
      • استملاه الكتابَ طلب منه أن يقرأه له فيكتب .
  16. استمالَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استمالَ يَستميل ، اسْتَمِلْ ، استمالةً ، فهو مُستَمِيل ، والمفعول مُستمَال ( للمتعدِّي ) :-
      استمال الشَّيءُ مال ؛ انعطف ، انحرف :- استمال الغصنُ لكثرة ما حمل من الفاكهة .
      استمال الشَّيءَ : أمالَه ، عطفه :- استمال فرعَ شجرة .
      استمال الشَّخصَ : استعطفه ، رقَّقه :- استمال القلوبَ ، - استماله بشأن الحصول على إجازة من العمل .
  17. سمل (المعجم لسان العرب)
    • " سَمَلَ الثوبُ يَسْمُل سُمولاً وأَسْمَلَ : أَخْلَق ، وثوبٌ سَمَلةٌ وسَمَلٌ وأَسْمالٌ وسَمِيلٌ وسَمُولٌ ؛ قال أَعرابي من بني عوف بن سعد : صَفْقَةُ ذي ذَعالِتٍ سَمُول ، بَيْعَ امْرئٍ لَيْسَ بمُسْتَقِيل أَراد ذي ذَعالب ، فأَبدل التاء من الباء ؛

      وأَنشد ثعلب : بَيْعُ السَّمِيل الخَلَق الدَّرِيس وفي حديث عائشة : ولنا سَمَلُ قَطِيفة ؛ السَّمَلُ : الخَلَق من الثياب .
      وفي حديث قَيْلة : أَنها رأَت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعليه أَسْمالُ مُلَيَّتَيْن ؛ هي جمع سَمَلٍ ، والمُلَيَّةُ تصغير المُلاءة وهي الإِزار .
      قال أَبو عبيد : الأَسْمال الأَخْلاق ، الواحد منه سَمَلٌ .
      وثوبٌ أَخلاقٌ إِذا أَخْلَق ، وثوبٌ أَسْمالٌ كما يقال رُمْحٌ أَقصادٌ وبُرْمةٌ أَعشارٌ .
      والسَّوْمَل : الكِساء الخَلَق ؛ عن الزجاجي .
      والسَّمَلة : الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء وغيره مثل الثَّمَلة ، وجمعه سَمَلٌ ؛ قال ابن أَحمر : الزَّاجِر العِيسِ في الإِمْلِيس ، أَعْيُنها مثلُ الوَقائِع في أَنْصافِها السَّمَل وسُمُولٌ عن الأَصمعي ؛ قال ذو الرمة : على حِمْيَريّاتٍ ، كأَنَّ عُيونَها قِلاتُ الصَّفا ، لم يَبْقَ إِلاَّ سُمولُها وأَسمالٌ عن أَبي عمرو ؛

      وأَنشد : يترك أَسْمال الحِياضِ يُبَّسا والسُّمْلة ، بالضم ، مثل السَّمَلة .
      ابن سيده : السَّمَلة بَقِيَّة الماء في الحَوْض ، وقيل : هو ما فيه من الحَمْأَة ، والجمع سَمَلٌ وسِمالٌ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : فأَوْرَدَها ، فَيْحَ نَجْمِ الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ ، بَرْدَ السِّمال أَي أَوْرَد العَيرُ أُتُنَه بَرْدَ السِّمال في فَيْح نجم الفُروع ، ويروى : فأَوْرَدَها فَيْحُ نجم الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ ، بَردَ السِّمال بالضم أَي أَوْرَدَها الحَرُّ الماء ، ويُجْمَع السِّمال على سَمائل ؛ قال رؤبة : ذا هَبَواتٍ يَنْشَف السَّمائلا والسَّمَلة : الحَمْأَة والطين .
      التهذيب : والسَّمَلُ ، محرَّك الميم ، بَقِيَّةُ الماء في الحوض ؛ قال حُمَيْد الأَرقط : خَبْط النِّهالِ سَمَل المَطائطِ وفي حديث عليٍّ ، عليه السلام : فلم يَبْقَ منها إِلا سَمَلةٌ كسَمَلة الإِداوة ؛ وهي بالتحريك الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء .
      والتَّسَمُّل : شُرب السَّمَلة أَو أَخْذُها ، يقال ترَكْتُه يَتَسَمَّل سَمَلاً من الشراب وغيره .
      وسَمَلَ الحوضَ سَمْلاً وسَمَّله : نَقَّاه من السَّمَلة .
      وسَمَّل الحوضُ : لم يَخْرُج منه إِلا ماءٌ قليل ؛ عن اللحياني ؛

      وأَنشد : أَصْبَحَ حَوْضاكَ لمن يَراهُما مُسَمِّلَيْن ، ماصِعاً قِراهُما وسَمَّلَتِ الدَّلْوُ : خَرج ماؤها قليلاً .
      وسُمْلانُ الماء والنبيذ : بَقاياهما .
      وتَسَمَّل النَّبِيذَ : أَلحَّ في شُرْبه ؛ كلاهما عنه أَيضاً .
      والسَّمالُ : الدود الذي يكون في الماء الناقع ؛ قال تميم بن مقبل : كأَنَّ سِخالَها ، بذوي سُحار إِلى الخَرْماء ، أَولادُ السَّمال (* قوله « بذوي سحار » كذا في الأصل ومثله في المحكم وأورده ياقوت في الخرماء وسمار بلفظ : كأن سخالها بلوى سمار * الى الخرماء أولاد السمال ثم ، قال ، قال الأزدي : سمار رمل بأعلى بلاد قيس طوله قدر سبعين ميلاً ).
      وسَمَل بينهم يَسْمُل سَمْلاً وأَسْمَل بينهم : أَصْلَح بينهم ؛ قال الكميت : وإِنْ يَأْوَدِ الأَمْرُ يَلْقَوْا له ثِقافاً ، وإِنْ يَحْكُمُوا يَعْدِلوا وتَنْأَى قُعُودُهمُ في الأُمو رِ عَمَّنْ يَسُمُّ ، ومَنْ يُسْمِلُ ولَكِنَّني رائبٌ صَدْعَهُم ، رَقُوءٌ لما بَيْنَهم مُسْمِلُ رَقُوءٌ : مُصْلِحٌ ؛ قال ابن بري : والذي في شعره : وتَنْأَى قُعورُهم ، بالراء ، أَي تَبْعُد غايتَهُم عمن يُدارِي ويُداهِن على من يَسُمُّ ، وهو الذي يَسْبُر الشيءَ ويَنْظُر ما غَوْرُه ؛ يقال : فلان بعيد القَعْرِ أَي بعيد الغَوْر لا يُدْرَك ما عنده ، يقول : هم دُهاةٌ لا يُبْلَغ أَقصى ما عندهم .
      قال ابن بري : والذي رواه أَبو عبيد في الغريب المصنَّف : على من يَسُمُّ ، وهو الصحيح ؛ قال : وفي بعض نسخ الغريب : عَمَّن يَسُمُّ .
      والسَّاملُ : الساعي لإِصلاح المعيشة ، وفي الصحاح : في إِصلاح معاشه .
      وسَمْلُ العَيْنِ : فَقْؤُها ، يقال : سُمِلَتْ عينُه تُسْمَل إِذا فُقِئَتْ بحديدة مُحْماةٍ ، وفي المحكم : سَمَل عينَه يَسْمُلُها سَمْلاً واسْتَمَلَها فَقَأَها .
      وفي حديث العُرَنِيِّين الذين ارتدُّوا عن الإِسلام : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بسَمْل أَعينهم .
      قال أَبو عبيد : السَّمْل أَن تُفْقأَ العينُ بحديدة مُحْماةٍ أَو بغير ذلك ، قال : وقد يكون السَّمْلُ فَقْأَها بالشوك ، وهو بمعنى السَّمْرِ ، وإِنما فَعَل ذلك بهم لأَنهم فَعَلوا بالرُّعاة مثله وقَتَلوهم فجازاهم على صَنِيعهم بمثله ، وقيل : إِن هذا كان قبل أَن تَنْزل الحدود فلما نَزَلَتْ نَهَى عن المُثْلة ؛ وقال أَبو ذؤيب يَرْثي بَنِين له ماتوا : فالعَيْنُ بعدَهُمُ كأَنَّ حِداقَها سُمِلَتْ بشَوْكٍ ، فهي عُورٌ تَدْمَعُ ولطَمَ رجلٌ من العرب رجلاً ففَقأَ عينَه فسُمِّي سَمَّالاً ؛ حكى الجوهري ، قال :، قال أَعرابي فَقَأَ جَدُّنا عينَ رجل فسُمِّينا بَني سَمَّال .
      والسَّمَّال : شجرٌ ، يَمانِيَةٌ .
      والسَّوْمَلَة : فَيالِجَةٌ صغيرة ، وفي المحكم : فِنْجانَةٌ صغيرة .
      ومكانٌ سَمَوَّلٌ : سَهْل التراب ، وقيل : هي الأَرض الواسعة ، وقيل : هو الجَوف الواسع من الأَرض ؛ عن أَبي عبيدة ؛ قال امرؤ القيس : أَثَرْن غُباراً بالكَدِيدِ السَّمَوَّل (* قوله « ملحاً » كذا في الأصل والمحكم ، وفي التهذيب والتكملة : طلحاً ، قال في التكملة : ويروى علقى ).
      والغَسْوِيلُ : نَبْتٌ ينبت في السَّباخ ، وأَبو السَّمَّال العَدَويُّ : رجل من الأَعراب .
      وأَبو سَمَّال : كنية رجل من بني أَسد .
      أَبو زيد : السُّمْلة جوع يأْخذ الإِنسان فيأْخذه لذلك وَجَعٌ في عينيه فُتَهَراقُ عيناه دَمْعاً فيُدْعَى ذلك السُّمْلة ، كأَنه يفقأُ العين .
      والسَّوْمَلَة : الطَّرْجَهارة ، والحَوْجَلة القارُورة الكبيرة .
      قال : ويقال حَوْجَلَة ودَوْخَلَة .
      "


  18. سما (المعجم لسان العرب)
    • " السُّمُوُّ : الارْتِفاعُ والعُلُوُّ ، تقول منه : سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت ؛ عن ثعلب .
      وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً ، فهو سامٍ : ارْتَفَع .
      وسَمَا به وأَسْماهُ : أَعلاهُ .
      ويقال للحَسيب وللشريف : قد سَما .
      وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت : سَما إليه بصري ، وإذا رُفِعَ لك شيءٌ من بعيدٍ فاسْتَبَنْتَه قلت : سَما لِي شيءٌ .
      وسَما لِي شخصُ فلان : ارْتَفَع حتى اسْتَثْبَتّه .
      وسَما بصرهُ : علا .
      وتقول : رَدَدْت من سامي طَرْفه إذا قَصَّرْتَ إليه نفسَه وأَزَلْت نَخْوته .
      ويقال : ذَهَبَ صيتهُ في الناس وسُماهُ أي صوته في الخير لا في الشر ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إلى جِذْمِ مالٍ قد نَهَكْنا سَوامَه ، وأَخْلاقُنا فيه سَوامٍ طَوامِحُ فسره فقال : سَوامٍ تَسْمُو إلى كَرائِمِها فتَنْحَرُها للأَضيْاف .
      وساماهُ : عالاه .
      وفلان لا يُسامَى وقد علا مَنْ صاماهُ .
      وتَسامَوْا أَي تَبارَوْا .
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ : وإن صَمَتَ سَما وعلاهُ البَهاءُ أَي ارْتَفَع وعلا على جُلَسائه .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : رَجُل طُوال إذا تكلم يَسْمُو أَي يَعْلُو برأْسِه ويديه إذا تكلمَ .
      وفلان يَسْمُو إلى المَعالِي إذا تَطاوَلَ إليها .
      وفي حديث عائشة الذي رُوِيَ في أَهلِ الإفْكِ : إنه لم يكن في نِساءِ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، امرأَةٌ تُسامِيها غيرُ زَيْنَبَ فَعَصَمها الله تعالى ، ومعنى تُسامِيها أَي تُبارِيها وتُفاخِرُها .
      وقال أَبو عمرو : المُساماةُ المُفاخَرَةُ .
      وفي الحديث :، قالت زينبُ يا رسولَ الله أَحْمِي سَمْعي وبَصَري وهي التي كانت تُسامِينِي منهنّ أَي تُعاليني وتفاخِرُني ، وهي مُفاعَلة من السُّموّ أَي تُطاوِلُنِي في الحُظْوة عنده ؛ ومنه حديث أَهلِ أُحُدٍ : أَنهم خرَجُوا بسيُوفِهم يَتسامَوْنَ كأَنهمُ الفُحول أي يَتبارَوْنَ ويَتفاخَرُون ، ويجوز أَن يكون يَتداعَوْن بأَسمائهم ؛ وقوله أَنشده ثعلب : باتَ ابنُ أَدْماءَ يُساوِي الأَنْدَرا ، سامَى طَعامَ الحَيِّ حينَ نَوَّرا فسره فقال : سامَى ارتَفع وصَعِد ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد كلَّما سَما الزرعُ بالنبات سَمَا هو إليه حتى أَدرَك فحَصده وسرَقه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : فارْفَعْ يَدَيْك ثُم سامِ الحَنْجَرا فسره فقال : سامِ الحَنْجَر ارفع يدَيْك إلى حَلْقهِ .
      وسماءُ كلِّ شيء : أَعلاهُ ، مذكَّر .
      والسَّماءُ : سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ .
      والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ ، والسمواتُ السبْع : أَطباقُ الأَرَضِينَ ، وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ .
      وقال الزجاج : السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو .
      وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ ، والسماءُ : كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ .
      والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها .
      والسماءةُ : أَصلُها سَماوةٌ ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ .
      ومنه قول الله تعالى : السماءُ مُنْفَطِرٌ به ؛ ولم يقل مُنْفَطِرة .
      الجوهري : السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً ، لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر : وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ ، ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب (* قوله « سبع سمائيا »، قال الصاغاني ، الرواية : فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق الست ).
      قال الجوهري : جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب ، ثم ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ ، ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ ، وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال :، قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل ، حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت على فَعائل ، حيث كان واحداً مؤنثاً ، والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كم ؟

      ‏ قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ ، فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ هو المستعمل ، فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل ، والآخر أَنه ، قال سَمائي ، وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك ، فقال سَمائي على وزن سَحائبَ ، فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع ، وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري ، فإذا قُلِبت في مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا .. ‏ .
      (* قوله « الجديدة » هكذا في الأصل ، وفي القاموس : الجيدة ).
      يقال : أَصابتهم سَماءٌ وسُمِيٌّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ ، وقال : الجمع الكثيرُ سُمِيٌّ .
      والسماءُ : ظَهْرُ الفَرس لعُلُوِّه ؛ وقال طُفَيْل الغَنَوي : وأَحْمَر كالدِّيباجِ ، أَما سَماؤُه فرَيَّا ، وأَما أَرْضُه فمُحُول وسَماءُ النَّعْلِ : أَعلاها التي تقع عليها القدم .
      وسَماوةُ البيتِ : سَقْفُه ؛ وقال علقمة : سَماوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إنشاده بكماله : سَماوتُه أَسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ ، وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال : والبيت لطفيل .
      وسَماءُ البيت : رُواقُه ، وهي الشُّقة التي دونَ العُليا ، أُنثى وقد تذكَّر .
      وسَماوَتُه : كسمائِه .
      وسَماوةُ كلِّ شيءٍ : شخْصُه وطلْعتُه ، والجمع من كلِّ ذلك سَماءٌ وسَماوٌ ، وحكى الأَخيرة الكسائيُّ غيرَ مُعْتَلَّة ؛

      وأَنشد ذو الرمة : وأَقسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَعْ تَراوُحُ حافاتِ السَّماوِ له صَدْرا هكذا أَنشده بتصحيح الواو .
      واسْتماهُ : نظر إلى سَماوَتِه .
      وسَماوَةُ الهِلالِ : شَخْصه إذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً ؛

      وأَنشد للعجاج : ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ هَمّاً وجَفا طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا ، سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفا والصائدُ يَسْمُو الوحشَ ويَسْتَمِيها : يَتَعَيَّن شخوصَها ويطلُبُها .
      والسُّماةُ : الصَّيادُونَ ، صفة غالبة مثل الرُّماةِ ، وقيل : صَيَّادُو النهارِ خاصَّة ؛

      وأَنشد سيبويه : وجَدَّاء لا يُرْجى بها ذُو قرابةٍ لعَطْفٍ ، ولا يَخْشى السُّماةَ رَبيبُها والسُّماةُ : جمعُ سامٍ .
      والسَّامي : هو الذي يلبَسُ جَوْرَبَيْ شعَرٍ ويعدُو خلْف الصيدِ نصف النهارِ ؛ قال الشاعر : أَتَتْ سِدْرَةً منْ سِدْرِ حِرْمِلَ فابْتَنَتْ بِه بَيْتَها ، فَلا تُحَاذِرُ سامِيَا (* قوله « حرمل » هو هكذا بهذا الضبط في الأصل ، ولعله حومل أو جومل ).
      قال ابن سيده : والسُّماةُ الصَّيَّادُون المُتَجَوْرِبُونَ ، واحِدُهْم سَامٍ ؛ أَنشد ثعلب : ولَيسَ بهَا ريحٌ ولكِنْ ودِيقَةٌ ، قليلٌ بهَا السَّامِي يُهِلُّ ويَنْقع (* قوله « قليل إلخ » تقدم في مادة هلل بلفظ يظل ).
      والاسْتِماءُ أَيضاً : أَن يَتَجَوْرَبَ الصائِدُ لصَيْدِ الظِّباء ، وذلك في الحَرّ .
      واسْتَماهُ : اسْتَعارَ منه جَوْرَباً لذلك .
      واسْمُ الجَوْرَبِ : المِسْماةُ ، وهو يَلْبَسُه الصيَّادُ ليقيه حرَّ الرَّمْضاءِ إذا أَراد أَن يَتَرَبَّصَ الظباءَ نصفَ النهار .
      وقد سَمَوْا واسْتَمَوْا إذا خرجوا للصَّيْدِ .
      وقال ثعلب : اسْتَمانَا أَصادنَا .
      اسْتَمَى : تَصَيَّد ؛

      وأَنشد ثعلب : عَوَى ثمَّ نَادَى هَلْ أَحَصْتُمْ قِلاصَنَا ، وُسِمْنَ على الأَفْخاذِ بالأَمْسِ أَرْبَعَا غُلامٌ أَضَلَّتْه النُّبُوحُ ، فلم يَجِدْ لَهُ بَيْنَ خَبْتٍ والهَباءَةِ أَجْمَعَا أُناساً سِوانا ، فاسْتمانَا فلا تَرَى أَخا دَلَجٍ أَهْدَى بلَيْلٍ وأَسْمََعا أَي يطْلُب الصيَّادُ الظِّبَاءَ (* قوله « أي يطلب الصياد الظباء إلخ » هكذا في الأصل بعد الأبيات ويظهر أنه ليس تفسيراً لاستمانا الذي في البيت .
      وعبارة القاموس مع شرحه : واستمى الصياد الظباء إذا طلبها من غير أنها عند مطلع سهيل : عن ابن الأَعرابي ).
      في غيرانِهنَّ عندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ، يعني بالغِيرانِ الكُنُسَ .
      وإذا خرج القومُ للصيدِ في قِفارِ الأَرضِ وصَحارِيها قلت : سَمَوْا وهُم السُّماةُ أَي الصَّيادون .
      أَبو عبيد : خرج فلانٌ يَسْتَمِي الوَحْشَ أَي يَطْلُبها .
      قال ابن بري : وغلَّط ثعلب من يقول خرج فلانٌ يَسْتَمي إذا خرج للصيد ، قال : وإنما يَسْتَمِي من المِسْمَاةِ ، وهو الجَوْرَب من الصُّوف يَلْبَسُه الصائد ويخرُج إلى الظباء نصْفَ النَّهار فتخرُج من أَكْنِسَتِهَا ويَلُدُّها حَتَّى تَقِفَ فيأْخذَها .
      والقُرُومُ السَّوامِي : الفُحول الرافعة رؤُوسها .
      وسَمَا الفحل سَماوةً : تَطاولَ على شُوَّلِهِ وسطَا ، وسَماوَتُه شَخصه ؛

      وأَنشد : كأَنَّ على أَشْباتِهَا ، حِينَ آنَسَتْ سَماوَتُهُ ، قيّاً من الطَّيْرِ وُقَّعَا (* قوله « كأن على أشباتها إلخ » هو هكذا في الأصل ).
      وإنَّ أَمامي ما أُسامِي إذا خِفْتَ من أَمَامِكَ أَمراً مّا ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن سيده : وعندي أَنَّ معناه لا أُطِيقُ مُسامَاتَه ولا مُطاوَلَته .
      والسَّماوَةُ : ماءٌ بالبَادِية .
      وأَسْمَى الرجلُ إذا أَتَى السَّماوة أَو أَخذ ناحِيَتَها ، وكانت أُمُّ النعمانِ سُمِّيَتْ بها فكان اسْمُها ماءَ السَّماوَةِ فسمَّتْها العَرَبُ ماءَ السَّماءِ .
      وفي حديث هاجَرَ : تلْكَ أُمُّكُمْ يا بَني ماءِ السَّماء ؛ قال : يريد العَرَب لأَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بماءٍ المَطَرِ ويَتْبَعُون مَساقِطَ المَطَرِ .
      والسَّماوَةُ : موضِع بالبادِية ناحِيةَ العواصِمِ .
      قال ابن سيده : كانت أُمُّ النُّعْمانِ تُسَمَّى ماء السَّماء .
      قال ابن الأَعرابي : ماءُ السَّماءِ أُمُّ بَني ماء السماءِ لم يكن اسمها غير ذلك .
      والبَكْرَةُ من الإبل تُسْتَمَى بعد أَربع عشرةَ ليلةً أَو بعد إحدى وعشرين أَي تُخْتَبرُ أَلاقِحٌ هي أَم ، قال لا ؛ ابن سيده : حكاه ابن الأَعرابي ، وأَنكر ثعلب وقال : إنما هي تُسْتَمْنَى من المُنْية ، وهي العدَّة التي تعرف بانتهائها أَلاقح هي أَم لا .
      واسم الشيءِ وسَمُه وسِمُه وسُمُه وسَماهُ : علامَتُه .
      التهذيب : والإسم أَلفُه أَلفُ وصلٍ ، والدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت الإسمَ قلت سُمَيٌّ ، والعرب تقول : هذا اسمٌ موصول وهذا أُسْمٌ .
      وقال الزجاج : معنى قولنا اسمٌ هو مُشْتَق من السُّموِّ وهو الرِّفْعَة ، قال : والأَصل فيه سِمْوٌ مثلُ قِنْوٍ وأَقْناءِ .
      الجوهري : والإسمُ مُشْتَقٌّ من سَموْتُ لأَنه تَنْويهٌ ورِفْعَةٌ ، وتقديرُه إفْعٌ ، والذاهب منه الواو لأَنَّ جمعَه أَسماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ ، واخْتُلف في تقدير أَصله فقال بعضهم : فِعْلٌ ، وقال بعضهم : فُعْلٌ ، وأَسماءٌ يكونُ جَمْعاً لهذا الوَزْن ، وهو مثلُ جِذْعٍ وأَجْذاع وقُفْل وأَقْفال ، وهذا لا يُدْرَي صِيغتهُ إلاَّ بالسمعِ ، وفيه أَربعُ لُغاتٍ : إسمٌ وأُسْمٌ ، بالضم ، وسِمٌ وسُمٌ ؛ ويُنْشَد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكَا ، آثَرَكَ اللهُ به إيثارَكا وقال آخر : وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدِّمُهْ ، يُدْعَى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سِمُهُ ، مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ سُمُه وسِمُه ، بالضم والكسر جميعاً ، وأَلِفُه أَلفُ وصْلٍ ، وربما جَعَلَها الشاعر أَلِفَ قَطْعٍ للضرورة كقول الأَحْوص : وما أَنا بالمَخْسُوسٍ في جِذْمِ مالِكٍ ، ولا مَنْ تَسَمَّى ثم يَلْتَزِمُ الإسْم ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لرجل من كَلْب : أَرْسَلَ فيها بازِلاً يُقَرِّمُهْ ، وهْوَ بها يَنْحُو طَريقاً يَعْلَمُهْ ، باسْمِ الذي في كل سُورةٍ سِمُهْ وإذا نَسَبْت إلى الاسم قلت سِمَوِيّ وسُموِيّ ، وإنْ شئت اسْمِيٌّ ، تَرَكْته على حاله ، وجَمعُ الأَسْماءِ أَسامٍ ، وقال أَبو العباس : الاسْمُ رَسْمٌ وسِمَة تُوضَعُ على الشيء تُعرف به ؛ قال ابن سيده : والاسمُ اللفظُ الموضوعُ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ كقولِك مُبْتَدِئاً اسمُ هذا كذا ، وإن شئتَ قلت أُسْمُ هذا كذا ، وكذلك سِمُه وسُمُه .
      قال اللحياني : إسْمُه فلان ، كلامُ العرب .
      وحُكِيَ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ : أُسْمه فلان ، بالضم ، وقال : الضمُّ في قُضاعة كثيرٌ ، وأَما سِمٌ فعلى لغة من ، قال إسمٌ ، بالكسر ، فطرحَ الأَلف وأَلقى حَرَكَتها على السين أَيضاً ؟

      ‏ قال الكسائي عن بني قُضاعة : باسْمِ الذي في كلِّ سورةٍ سُمُهْ بالضم ، وأُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ ، بالكسر .
      قال أَبو إسحق : إنما جُعِلَ الإسمُ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ على المعنى لأَنَّ المعنى تحت الإسْمِ .
      التهذيب : ومن ، قال إنَّ إسْماً مأْخوذٌ من وَسَمْت فهو غلط ، لأَنه لو كان اسمٌ من سمته لكان تصغيرُهُ وسَيْماً مثلَ تَصْغير عِدَةٍ وَصِلَةٍ وما أَشبههما ، والجمع أَسْماءٌ .
      وفي التنزيل : وعَلَّمَ آدمَ الأَسْماءَ كلَّها ؛ قيل : معناه علَّمَ آدمَ أَسْماءَ جميعِ المخلوقات بجميع اللغات العربيةِ والفارسية والسُّرْيانِيَّة والعِبْرانيَّة والروميَّة وغيرِ ذلك من سائرِ اللغات ، فكان آدمُ ، على نبيِّنا محمدٍ وعليه أَفضل الصلاة والسلام ، وولدُه يتكَلَّمون بها ، ثم إنَّ ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِقَ كلٌّ منهم بلغة من تلك اللغات ، ثم ضَلَّت عنه ما سِواها لبُعْدِ عَهْدِهم بها ، وجمع الأَسماءِ أَساميُّ وأَسامٍ ؛ قال : ولنا أَسامٍ ما تَلِيقُ بغَيْرِنا ، ومَشاهِدٌ تَهْتَلُّ حِينَ تَرانا وحكى اللحياني في جمعِ الإسم أَسْماواتٌ ، وحكى له الكسائي عن بعضهم : سأَلتُك بأَسماواتِ الله ، وحكى الفراء : أُعِيذُكَ بأَسماواتِ الله ، وأَشْبَه ذلك أَن تكونَ أَسماواتٌ جمع أَسماءِ وإلا فلا وجه له .
      وفي حديث شُريح : أَقتَضِي مالي مُسَمّىً أَي باسمي ، وقد سَمَّيْته فلاناً وأَسْمَيته إياه ، وأَسْمَيته وسَمَّيته به .
      الجوهري : سَمَّيت فلاناً زيداً وسَمَّيْته بزيدٍ بمعنىً ، وأَسْمَيته مثلُه فتسَمَّى به ؛ قال سيبويه : الأَصل الباء لأَنه كقولك عرَّفْته بهذه العلامة وأَوضحته بها ؛ قال اللحياني : يقال سَمَّيته فلاناً وهو الكلام ، وقال : يقال أَسْمَيته فلاناً ؛ وأَنشد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكا وحكى ثعلب : سَمَّوْته ، لم يَحْكِها غيرُه .
      وسئل أَبو العباس عن الاسمِ : أَهُو المُسَمَّى أَو غيرُ المُسمى ؟ فقال :، قال أَبو عبيدة الاسمُ هو المُسَمَّى ، وقال سيبويه : الاسم غير المُسَمَّى ، فقيل له : فما قولُك ؟، قال : ليس فيه لي قول .
      قال أَبو العباس : السُّمَا ، مقصور ، سُمَا الرجلِ : بُعْدُ ذهابِ اسْمِه ؛

      وأَنشد : فدَعْ عنكَ ذِكْرَ اللَّهْوِ ، واعْمِدْ بمِدْحةٍ لِخَيْرِ مَعَدٍّ كُلِّها حيْثُما انْتَمَى لأَْعْظَمِها قَدْراً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَحْسَنِها ، وجْهاً ، وأَعْلَنِها سُمَا يعني الصِّيتَ ؛ قال ويروى : لأَوْضَحِها وجْهاً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَسْمَحِها كَفّاً ، وأَبعَدِها سُمَ ؟

      ‏ قال : والأَول أَصح ؛ وقال آخر : أَنا الحُبابُ الذي يَكْفي سُمِي نَسَبي ، إذا القَمِيصُ تَعدَّى وَسْمَه النَّسَبُ وفي الحديث : لما نزَلَتْ فسَبِّحْ باسْمِ ربِّكَ العظيم ، قال : إجْعَلُوها في رُكوعِكم ، قال : الإسمُ ههنا صلةٌ وزيادةٌ بدليل أَنه كان يقول في ركوعه سبحانَ رَبيَ العظيم فحُذف الاسمُ ، قال : وعلى هذا قول من زَعم أَن الاسمَ هو المُسَمَّى ، ومن ، قال إنه غيرُه لم يَجْعَلْه صِلةً .
      وسَمِيُّكَ : المُسمَّى باسْمِك ، تقول هو سَمِيُّ فلان إذا وافَق اسمُه اسمَه كما تقول هو كَنِيُّه .
      وفي التنزيل العزيز : لم نَجْعلْ له مِن قَبْلُ سَمِيّاً ؛ قال ابن عباس : لم يُسَمَّ قبلَه أَحدٌ بيَحْيى ، وقيل : معنى لم نَجْعلْ له من قبلُ سَمِيّاً أَي نَظِيراً ومِثلاً ، وقيل : سُمِّيَ بيَحْيى لأَنه حَيِيَ بالعِلْمِ والحكْمة .
      وقوله عز وجل : هل تَعْلَمُ له سَمِيّاً ؛ أَي نَظِيراً يستَحِقُّ مثلَ اسمِه ، ويقال مُسامِياً يُسامِيه ؛ قال ابن سيده : ويقال هل تَعْلَمُ له مِثْلاً ؛ وجاء أَيضاً : لم يُسَمَّ بالرَّحْمنِ إلا اللهُ ، وتأْويلُه ، والله أَعلم ، هلْ تعلمُ سَمِيّاً يستَحِق أٍَن يقال له خالِقٌ وقادِرٌ وعالِمٌ لِما كان ويكون ، فكذلك ليس إلا من صفات الله ، عز وجل ؛ قال : وكمْ مِنْ سَمِيٍّ ليسَ مِثْلَ سَمِيِّهِ مِنَ الدَّهرِ ، إلا اعْتادَ عَيْنيَّ واشِلُ وقوله ، عليه الصلاة والسلام : سَمُّوا وسَمِّتوا ودَنُّوا أَي كُلَّما أَكَلْتُم بينَ لُقْمَتين فسَمُّوا الله ، عز وجل .
      وقد تسَمَّى به ، وتسَمَّى ببني فلان : والاهُمُ النَّسَبَ .
      والسماء : فرَسُ صَخْرٍ أَخي الخنساء ؛ وسُمْيٌ : اسم بلد ؛ قال الهذلي : تَرَكْنا ضُبْعَ سُمْيَ إذا اسْتباءَتْ ، كأَنَّ عَجِيجَهُنَّ عَجِيجُ نِيبِ ويروى إذا اسسات (* قوله « اسسات » هي هكذا بهذه الصورة في الأصل ): وقال ابن جني : لا أَعرفُ في الكلام س م ي غير هذه ، قال : على أَنه قد يجوز أَن يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة .
      وماسَى فلانٌ إذا سَخِرَ منه ، وساماه إذا فاخَرَه ، والله أَعلم .
      "
  19. ملل (المعجم لسان العرب)
    • " المَلَلُ : المَلالُ وهو أَن تَمَلَّ شيئاً وتُعْرِض عنه ؛ قال الشاعر : وأُقْسِمُ ما بي من جَفاءٍ ولا ملَل ورجل مَلَّةٌ إِذا كان يَمَلُّ إِخوانَه سريعاً .
      مَلِلْت الشيء مَلَّة ومَلَلاً ومَلالاً ومَلالة : بَرِمْت به ، واسْتَمْلَلْته : كمَلِلْتُه ؛ قال ابن هَرْمة : قِفا فَهَرِيقا الدمْع بالمَنْزِل الدَّرْسِ ، ولا تَسْتَمِلاَّ أَن يطول به عَنْسِي وهذا كما ، قالوا خَلَت الدارُ واستخْلت وعَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه ؛ وقال الشاعر : لا يَسْتَمِلُّ ولا يَكْرى مُجالِسُها ، ولا يَمَلُّ من النَّجْوَى مُناجِيها وأَمَلَّني وأَمَلَّ عَليَّ : أَبرَمَني .
      يقال : أَدَلَّ فأَمَلَّ .
      وقالوا : لا أَمْلاهُ أَي لا أَمَلُّه ، وهذا على تحويل التضعيف والذي فعلوه في هذا ونحوِه من قولهم لا (* قوله « من مآشر حداء » قبله كما في مادة حدد : يا لك من تمر ومن شيشاء ينشب في المسعل واللهاء أنشب من مآشر حداء ).
      لم يكن واجباً فيجب هذا ، وإِنما غُيِّر استحساناً فساغ ذلك فيه .
      الجوهري : مَلِلْت الشيء ، بالكسر ، ومَلِلْت منه أَيضاً إِذا سَئِمْته ، ورجل مَلٌّ ومَلول ومَلولة ومالولةٌ ومَلاَّلة وذو مَلَّة ؛

      قال : إِنك والله لَذُو مَلَّة ، يَطرِفُك الأَدْنى عن الأَبْعَد ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لعمر بن أَبي ربيعة وصواب إِنشاده : عن الأَقدَم ؛ وبعده : قلت لها : بل أَنتِ مُعْتَلَّة في الوَصل ، يا هندُ ، لِكَي تَصْرِمي وفي الحديث : اكْلَفوا من العمل ما تُطِيقون فإِن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا ؛ معناه إِن الله لا يَمَلُّ أَبداً ، مَلِلْتم أَو لم تَمَلُّوا ، فجرى مجرى قولهم : حتى يَشِيبَ الغراب ويبيضَّ القارُ ، وقيل : معناه إِن الله لا يَطَّرِحُكم حتى تتركوا العمل وتزهدوا في الرغبة إِليه فسمى الفعلين مَلَلاً وكلاهما ليس بِمَلَل كعادة العرب في وضع الفعل موضع الفعل إِذا وافق معناه نحو قولهم : ثم أَضْحَوْا لَعِبَ الدهرُ بهم ، وكذاك الدهرُ يُودِي بالرجال فجعل إِهلاكه إِياهم لَعِباً ، وقيل : معناه إِن الله لا يقطع عنكم فَضْله حتى تَمَلُّوا سؤاله فسمَّى فِعل الله مَلَلاً على طريق الازْدِواج في الكلام كقوله تعالى : وجزاءُ سيئة سيئةٌ مثلها ، وقوله : فمَنِ اعْتَدى عليكم فاعْتَدوا عليه ؛ وهذا باب واسع في العربية كثير في القرآن .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف اللّه السَّحاب ومَلَّتْنا ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، قيل : هي من المَلَلِ أَي كثر مطرُها حتى مَلِلناها ، وقيل : هي مَلَتْنا ، بالتخفيف ، من الامْتِلاء فخفف الهمزة ، ومعناه أَوسَعَتْنا سَقْياً وريًّا .
      وفي حديث المُغيرة : مَلِيلة الإِرْغاء أَي مَمْلولة الصوت ، فَعِيلة بمعنى مفعولة ، يَصِفها بكثرة الكلام ورَفْعِ الصوت حتى تُمِلَّ السامعين ، والأُنثى مَلول ومَلولة ، فملول على القياس ومَلولة على الفعل .
      والمَلَّة : الرَّماد الحارُّ والجمْر .
      ويقال : أَكلنا خُبزَ مَلَّة ، ولا يقال أَكلنا مَلَّة .
      ومَلَّ الشيءَ في الجمْر يَمُلُّه مَلاًّ ، فهو مَمْلول ومَلِيل : أَدخله (* قوله « ادخله » يعني فيه فلفظ فيه إما ساقط من قلم الناسخ او اقتصاراً من المؤلف ).
      يقال : مَلَلْت الخُبرةَ في المَلَّة مَلاًّ وأَمْلَلْتها إِذا عمِلتها في المَلَّة ، فهي مَمْلولة ، وكذلك كل مَشْوِيّ في المَلَّة من قَريس وغيره .
      ويقال : هذا خُبز مَلَّةٍ ، ولا يقال للخبز مَلَّة ، إِنما المَلة الرَّماد الحارّ والخبز يسمى المَلِيل والمَمْلول ، وكذلك اللحمُ ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : ترى التَّيْمِيَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبى إِلى تَيْمِيَّةٍ ، كعَصا المَلِيل وفي الحديث :، قال أَبو هريرة لما افتتَحْنا خَيبرَ إِذا أُناس من يَهُود مجتمعون على خُبزة يَمُلُّونها أَي يجعلونها في المَلَّة .
      وفي حديث كعب : أَنه مرَّ به رِجْل من جَراد فأَخذ جَرادَتين فمَلَّهما أَي شَواهما بالمَلَّة ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : كأَنَّ ضاحِيَهُ بالنار مَمْلولُ أَي كأَنَّ ما ظهر منه للشمس مَشْويّ بالمَلَّة من شدّة حرّه .
      ويقال : أَطعَمَنا خبز مَلَّةٍ وأَطعمَنا خبزة مَلِيلاً ، ولا يقال أَطعَمنا مَلَّة ؛ قال الشاعر : لا أَشْتُم الضَّيْفَ إِلاّ أَنْ أَقولَ له : أَباتَكَ الله في أَبيات عَمَّارِ أَباتَك الله في أَبيات مُعْتَنِزٍ عن المَكارِم ، لا عَفٍّ ولا قارِي صَلْدِ النَّدى ، زاهِدٍ في كل مَكْرُمة ، كأَنَّما ضَيْفُهُ في مَلَّة النارِ وقال أَبو عبيد : المَلَّة الحُفْرة نفسها .
      وفي الحديث :، قال له رجل إِنَّ لي قَراباتٍ أَصِلُهم ويَقْطَعُونَني وأُعْطِيهم ويَكْفُرونني فقال له : إِنما تُسِفُّهم المَلَّ ؛ المَلُّ والمَلَّة : الرّماد الحارّ الذي يُحْمى ليُدْفَن فيه الخبز ليَنْضَج ، أَراد إِنما تجعل المَلَّة لهم سَفُوفاً يَسْتَفُّونه ، يعني أَن عَطاءَك إِياهم حرام عليهم ونارٌ في بطونهم .
      ويقال : به مَلِيلة ومُلالٌ ، وذلك حَرارة يجدها ، وأَصله من المَلَّة ، ومنه قيل : فلان يتململ على فِراشه ويتَمَلَّلُ إِذا لم يستقرّ من الوجع كأَنه على مَلَّة .
      ويقال : رجل مَلِيل للذي أَحرقته الشمس ؛ وقول المرار : على صَرْماءَ فيها أَصْرَماها ، وخِرِّيتُ الفَلاة بِها مَلِيلُ قوله : وخِرِّيتُ الفَلاةِ بها مَلِيلُ أَي أَضْحَت الشمس فلَفَحَتْه فكأَنه مَمْلول في المَلَّة .
      الجوهري : والمَلِيلة حَرارة يجدها الرجل وهي حُمَّى في العظم .
      وفي المثَل : ذهبت البَلِيلة بالمَلِيلة .
      والبَلِيلة : الصِّحَّة من أَبَلَّ من مَرَضه أَي صح .
      وفي الحديث : لا تَزال المَلِيلةُ والصُّداعُ بالعبد ؛ المَلِيلة : حرارة الحُمَّى وتوهُّجُها ، وقيل : هي الحُمَّى التي تكون في العظام .
      والمَلِيلُ : المِحْضَأْ .
      ومَلَّ القَوْسَ والسهمَ والرمح في النار : عالجها به (* قوله « عالجها به » هكذا في الأصل ، ولعله عالجها بها ) عن أَبي حنيفة : والمَلِيلةُ والمُلالُ : الحرُّ الكامِن .
      ورجل مَمْلول ومَلِيل : به مَلِيلة .
      والمَلَّةُ والمُلالُ : عَرَق الحُمَّى ، وقال اللحياني : مُلِلْتُ مَلاًّ والاسم المَلِيلةُ كَحُمِمْت حُمَّى والاسم الحُمَّى .
      والمُلال : وجع الظَّهْر ؛

      أَنشد ثعلب : دَاوِ بها ظَهْرَك من مُلالِه ، من خُزُرات فيه وانْخِزالِه ، كما يُداوى العَرُّ من إِكالِه والمُلال : التقلُّب من المرض أَو الغم ؛

      قال : وهَمّ تأْخُذُ النُّجَواءُ منه ، يُعَدُّ بِصالِبٍ أَو بالمُلالِ والفعل من ذلك مَلَّ .
      وتَمَلَّل الرجلُ وتَمَلْمَلَ : تَقلَّب ، أَصله تَمَلَّل فَفُكَّ بالتضعيف .
      ومَلَّلْته أَنا : قلَّبته .
      وتَمَلَّل اللحمُ على النار : اضطرب .
      شَمِر : إِذا نَبا بالرجل مَضْجَعُه من غَمٍّ أَو وَصَب قيل : قد تَمَلْمَلَ ، وهو تقلُّبه على فِراشه ، قال : وتَمَلْمُله وهو جالس أَن يَتوكأَ مرة على هذا الشِّق ، ومرة على ذاك ، ومرة يَجْثُو على ركبتيه .
      وأَتاه خَبَر فَمَلْمَله ، والحِرْباءُ تَتَمَلْمَل من الحرِّ : تصعَد رأْس الشجرة مرة وتَبْطُن فيها مرة وتظهر فيها أُخرى .
      أَبو زيد : أَمَلَّ فلان على فلان إِذا شقَّ عليه وأَكثر في الطلَب .
      يقال : أَمْلَلْت عليَّ ؛ قال ابن مقبل : أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ ، أَمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ وقال شمر في قوله أَمَلَّ عليها بالبِلى : أَلقى عليها ، وقال غيره : أَلَحَّ عليه حتى أَثَّر فيها .
      وبعير مُمَلٌّ : أَكثر رُكوبه حتى أَدْبَر ظَهره ؛ قال العجاج فأَظهر التضعيف لحاجته إِليه يصِف ناقة .
      حَرْف كقَوْسِ الشَّوْحَطِ المُعَطَّلِ ، لا تَحْفِل السَّوْطَ ولا قولي حَلِ تشكُو الوَجى من أَظْلَلٍ وأَظلَلِ ، من طُولِ إِمْلالٍ وظَهْرٍ مُمْلَلِ أَراد تشكُو الناقة وجَى أَظَلَّيْها ، وهما باطِنا مَنْسِمَيها ، وتشكو ظهرَها الذي أَمَلَّه الركوب أَي أَدْبَرَه وجَزَّ وبَره وهَزَله .
      وطريق مَلِيل ومُمَلٌّ : قد سلك فيه حتى صار مُعْلَماً ؛ وقال أَبو دُواد : رَفَعْناها ذَمِيلاً في مُمَلٍّ مُعْمَلٍ لَحْبِ وطريق مُمَلّ أَي لَحْب مسلوك .
      وأَمَلَّ الشيءَ :، قاله فكُتِب .
      وأَمْلاه : كأَمَلَّه ، على تحويل التضعيف .
      وفي التنزيل : فليُمْلِلْ وَلِيُّه بالعدْل ؛ وهذا من أَمَلَّ ، وفي التنزيل أَيضاً : فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِيلاً ؛ وهذا من أَمْلى .
      وحكى أَبو زيد : أَنا أُمْلِلُ عليه الكتاب ، بإِظهار التضعيف .
      وقال الفراء : أَمْلَلْت لغة أَهل الحجاز وبني أَسد ، وأَمْلَيْت لغة بني تميم وقيس .
      يقال : أَمَلَّ عليه شيئاً يكتبه وأَمْلى عليه ، ونزل القرآن العزيز باللغتين مَعاً .
      ويقال : أَمللت عليه الكتاب وأَمليته .
      وفي حديث زيد : أَنه أَمَلَّ عليه لا يَستوي القاعدون من المؤمنين .
      يقال : أَمْلَلْت الكتاب وأَمليته إِذا أَلقيته على الكاتب ليكتبه .
      ومَلَّ الثوبَ مَلاًّ : درَزَه ؛ عن كراع .
      التهذيب : مل ثوبَه يَمُلُّه إِذا خاطه الخياطة الأُولى قبل الكَفِّ ؛ يقال منه : مَلَلت الثوبَ بالفتح .
      والمِلَّة : الشريعة والدين .
      وفي الحديث : لا يَتوارثُ أَهلُ مِلَّتين ؛ المِلَّة : الدين كملَّةِ الإِسلام والنَّصرانية واليهودية ، وقيل : هي مُعْظم الدين ، وجملة ما يجيء به الرسل .
      وتملَّل وامتلَّ : دخل في المِلَّة .
      وفي التنزيل العزيز : حتى تَتَّبِع مِلَّتهم ؛ قال أَبو إِسحق : المِلة في اللغة سُنَّتُهم وطريقهم ومن هذا أُخذ المَلَّة أَي الموضع الذي يختبزُ فيه لأَنه يؤثَّر في مكانها كما يؤثَّر في الطريق ، قال : وكلام العرب إِذا اتفَق لفظُه فأَكثره مُشتق بعضُه من بعض .
      قال أَبو منصور : ومما يؤيد قولَه قولُهم مُمَلٌّ أَي مسلوك معلوم ؛ وقال الليث في قول الراجز : كأَنه في ملَّة مَمْلو ؟

      ‏ قال : المملول من المِلَّة ، أَراد كأَنه مثال مُمَثَّل مما يعبد في مِلَل المشركين .
      أَبو الهيثم : المِلَّة الدية ، والمِلَل الديات ؛

      وأَنشد : غَنائم الفِتْيان في يوم الوَهَل ، ومن عَطايا الرؤساء في المِلَل (* قوله « غنائم الفتيان إلخ » في هامش النهاية ما نصه :، قال وأنشدني أبو المكارم : غنائم الفتيان أيام الوهل * ومن عطايا الرؤساء والملل يريد إبلاً بعضها غنيمة وبعضها صلة وبعضها من ديات ).
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : ليس على عَرَبيٍّ مِلْك ولَسْنا بنازِعِين من يدِ رجل شيئاً أَسلَم عليه ، ولكِنَّا نُقَوِّمُهم (* قوله « ولكنا نقوّمهم إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة النهاية : ولكنا نقوّمهم الملة على آبائهم خمساً من الابل : الملة الدية وجمعها ملل ؛ قال الازهري الى آخر ما هنا وقال الصاغاني بعد ان ذكر الحديث كما في النهاية :، قال الازهري أراد إنما نقومهم كما نقوّم الى آخر ما هنا وضبط لفظ ونذر الجراح بهذا الضبط ففي عبارة الأصل سقط ظاهر ) كما نُقَوِّم أَرشَ الدِّيات ونَذَرُ الجِراحَ ، وجعل لكلِّ رأْسٍ منهم خمساً من الإِبل يَضْمَنُها عَشائِرُهم أَو يضمنونها للذين مَلَكوهم .
      قال ابن الأَثير :، قال الأَزهري كان أَهل الجاهلية يَطَؤون الإِماءَ ويَلِدْن لهم فكانوا يُنْسَبُون إِلى آبائهم وهم عَرَب ، فرأَى عمر ، رضي الله عنه ، أَن يردّهم على آبائهم فَيَعْتِقون ويأْخُذ من آبائهم لِمَواليهم عن كلِّ وَلَدٍ خمساً من الإِبل ، وقيل : أَراد مَن سُبِيَ من العرب في الجاهليَّة وأَدركه الإِسلام وهو عبد مَن سَباه أَن يردّه حرّاً إِلى نسبه ، ويكون عليه قيمته لِمَن سَباه خمساً من الإِبل .
      وفي حديث عثمان : أَنَّ أَمَةً أَتت طَيِّئاً فأَخبرتهم أَنها حُرَّة فتزوّجت فولَدت فجعل في وَلَدِها المِلَّة أَي يَفْتَكُّهم أَبوهم من مَوالي أُمِّهم ، وكان عثمان يعطي مكانَ كلَّ رأْسٍ رأْسَيْن ، وغيرُه يعطي مكان كل رأْس رأْساً ، وآخرون يُعْطُون قيمته بالغةً ما بلغت .
      ابن الأَعرابي : مَلَّ يَمِلُّ ، بالكسر كسرِ الميم ، إِذا أَخذ المِلَّة ؛

      وأَنشد : جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ ، ما فِيَّ آلُ خَمَّ حين أَلَّى (* قوله « وأنشد جاءت به إلخ » هكذا في الأصل ).
      قوله : ما مُلاَّ ما جُحِد ، وقوله : ما فيَّ آل ، ما صلة ، والآلُ : شخصه ، وخَمَّ : تغيرت ريحُه ، وقوله : أَلَّى أَي أَبْطأَ ، ومُلَّ أَي أُنضِج .
      وقال الأَصمعي : مَرَّ فلان يَمْتَلّ امْتِلالاً إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً .
      المحكم : مَلَّ يَمُلُّ مَلاًّ وامْتَلَّ وتَمَلَّل أَسرع .
      وقال مصعب : امْتَلَّ واسْتَلَّ وانْمَلَّ وانسَلَّ بمعنى واحد .
      وحمار مُلامِلٌ : سريع ، وهي المَلْمَلة .
      ويقال : ناقة مَلْمَلى على فَعْلَلى إِذا كانت سريعة ؛ وأَنشد : يا ناقَتا ما لَكِ تَدْأَلِينا ، أَلم تكوني مَلْمَلى دَفونا ؟ (* قوله « دفونا » هكذا في الأصل ؛ وفي التكملة : ذقونا ، بالذال والقاف ).
      والمُلمُول : المِكْحال .
      الجوهري : المُلمول الذي يكتحَل به ؛ وقال أَبو حاتم : هو المُلُمول الذي يُكْحَل وتُسْبَرُ به الجراح ، ولا يقال المِيل ، إِنما المِيلُ القِطعة من الأَرض .
      ومُلمول البعير والثعلب : قضيبه ، وحكى سيبويه مالُّ ، وجمعه مُلاَّن ، ولم يفسِّره .
      وفي حديث أَبي عبيد : أَنه حَمَل يوم الجِسْر فضرب مَلْمَلة الفِيل يعني خُرْطومَه .
      ومَلَل : موضع في طريق مكة بين الحرَمين ، وقيل : هو موضع في طريق البادِية .
      وفي حديث عائشة : أَصبح النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمَلَل ثم راحَ وتعشَّى بسَرفٍ ؛ مَلَلٌ ، بوزن جَبل : موضع بين مكة والمدينة على سبعة عشر ميلاً بالمدينة (* قوله « سبعة عشر ميلاً بالمدينة » الذي في ياقوت : ثمانية وعشرين ميلاً من المدينة ) ومُلال : موضع ؛ قال الشاعر : رَمى قلبَه البَرْقُ المُلالِيُّ رَمْيةً ، بذكرِ الحِمَى وَهْناً ، فباتَ يَهِيمُ "


معنى كسملك في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الكسملة أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن عباد : هو المشي في تقارب الخطا كما في العباب



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: