هم مصبوغون بآرائه وأفكاره: متأثِّرون به، مُتَّبِعُون له
صَبْغ : (اسم)
صَبْغ : مصدر صَبَغَ
صَبَّغ : (فعل)
صَبَّغَت البُسرةُ: بدا نُضْجُها
صَبَّغَ الثوبَ: صَبَغهُ
صَبغ : (اسم)
مصدر صَبَغَ
صَبْغُ الْجُدْرَانِ : طِلاَؤُهَا بِالصِّبَاغَةِ
صِبَغ : (اسم)
صِبَغ : جمع صِبغة
صِبغ : (اسم)
الجمع : أَصْباغ و صِباغ
الصِّبْغُ : مادَّة مُلوِّنة، ما يُصْبَغ به
الصِّبْغُ: ما يؤتدم به
صِبْغا الجنس: زَوْج من الكروموسومات التي تُمثَّل بـ ( X) أو ( Y) في الخلايا الجنسيَّة لأغلب الحيوانات وبعض النباتات وتتَّحد لتحديد جنس الفرد فتكون ( XX) في الإناث( XY) في الذكور
صبَّغَ : (فعل)
صبَّغَ يصبّغ ، تَصْبِيغًا ، فهو مُصَبِّغ ، والمفعول مُصَبَّغ
صبَّغ الثَّوبَ: صبَغه، بالَغ في تلوينه
,
صِبْغُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ صِبْغُ وصِبَغَةُ وصِبَغُ وصِباغُ: ما يُصْبَغُ به. وما أخَذَه بِصِبْغِ ثَمَنِه، أي لم يأخُذْه بِثَمنِه، بل بِغَلاءٍ. ـ إنها لَحَدِيثَةُ صِبْغِ: أوّلُ ما تُزُوِّجَ بها، ـ أحمدُ بنُ إسحاقَ الصِبْغِيُّ: من الفُقَهاءِ، وصَبَغَه بها، صَبغاً وصِبَغَاً: لَوَّنَه، ـ صَبَغَ يَدَهُ بالماءِ: غَمَسَهَا فيه، ـ صَبَغَ ضَرْعُها صُبوغاً: امْتَلأَ وحَسُنَ لَوْنُه، وناقةٌ صابغٌ، ـ صَبَغَ عَضَلَتُه: طالَتْ، ـ صَبَغَ فلاناً عندَ فلانٍ، أو في عَيْنِه: أشار إليه بأنه مَوْضِعٌ لِما قَصَدْتَه به، ـ صَبَغَ فلاناً بعَيْنِه: أشار إليه، أو هي صَبَعَ. ـ صِبْغَةُ: الدّينُ والمِلَّةُ. ـ {صِبْغَةَ اللهِ}: فِطْرَةُ اللّهِ أو التي أمَرَ اللّهُ تعالى بها محمداً صلى الله عليه وسلم، وهي الخِتانَةُ. ـ أَصْبَغُ: أعْظَمُ السُّيولِ، ومَن أحْدَثَ في ثِيابِه إذا ضُرِبَ، ووادٍ بالبَحْرَيْنِ، ـ أَصْبَغُ من الطَّيْرِ: المُبْيَضُّ الذَّنَبِ، ـ أَصْبَغُ من الخَيْلِ: المُبْيَضُّ الناصِيَةِ أو أطرافِ الأُذُنِ. ـ أصْبَغُ بنُ غِياثٍ: قيلَ: صَحابِيٌّ، ـ أصْبَغُ بنُ نُباتَةَ: تابِعِيٌّ، ـ أصْبَغُ بنُ الفَرَجِ المِصْريُّ: أعْلَمُ الخَلْقِ برأيِ مالِكٍ، ـ أصْبَغُ بنُ زَيْدٍ: مُحدِّثٌ، ومَوْلًى لِعَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ. ـ صَبْغاءُ من الشاءِ: المُبْيَضُّ طَرَفُ ذَنَبِهَا، ـ صَبْغاءُ: شَجَرَةٌ كالثُّمامِ بَيْضاءُ الثَّمَرِ رَمْلِيَّةٌ، والطاقةُ من النَّبْتِ، إذا طَلَعَتْ كانَ ما يَلِي الشمسَ من أعالِيها أخْضَرَ، وما يَلِي الظِلَّ أبْيَضَ. ـ صَبَّاغُ: من يُلَوِّنُ الثِيابَ، والكَذَّابُ يُلَوِّنُ الحديثَ ويُغَيِّرُهُ، ـ ابنُ صَبَّاغِ: أبو نَصْرٍ عبدُ السَّيِّدِ بنُ محمدٍ الفَقِيهُ. ـ صُبْغَةُ: البُسْرَةُ قد نَضِجَ بعضُها. ـ صَبيغُ: ابنُ عُسَيْلٍ كانَ يُعَنِّتُ الناسَ بالغَوامِضِ والسُّؤَالاتِ، فَنَفَاهُ عُمَرُ إلى البَصْرَةِ. ـ صُبَيغُ: ماءٌ لِبَنِي مُنْقِذٍ. ـ صُبَيْغَاءُ: موضع قُرْبَ طَلْحٍ. ـ أصْبَغَ النِعْمَةَ: أَسْبَغَهَا، ـ أصْبَغَ النَّخْلَةُ: ظَهَرَ في بُسْرِها النُّضْجُ، كَصَبَّغَ تَصْبيغاً، ـ أصْبَغَ الناقةُ: ألْقَتْ وَلَدَها وقد أشْعَرَ، كَصَبَّغَتْ تَصْبيغاً، ـ اصْطَبَغَ بالصِبْغِ: ائْتَدَمَ. ـ تَصَبَّغَ في الدِينِ: من الصِبْغَةِ.
,
صِبْغُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ صِبْغُ وصِبَغَةُ وصِبَغُ وصِباغُ : ما يُصْبَغُ به . وما أخَذَه بِصِبْغِ ثَمَنِه ، أي لم يأخُذْه بِثَمنِه ، بل بِغَلاءٍ . ـ إنها لَحَدِيثَةُ صِبْغِ : أوّلُ ما تُزُوِّجَ بها ، ـ أحمدُ بنُ إسحاقَ الصِبْغِيُّ : من الفُقَهاءِ ، وصَبَغَه بها ، صَبغاً وصِبَغَاً : لَوَّنَه ، ـ صَبَغَ يَدَهُ بالماءِ : غَمَسَهَا فيه ، ـ صَبَغَ ضَرْعُها صُبوغاً : امْتَلأَ وحَسُنَ لَوْنُه ، وناقةٌ صابغٌ ، ـ صَبَغَ عَضَلَتُه : طالَتْ ، ـ صَبَغَ فلاناً عندَ فلانٍ ، أو في عَيْنِه : أشار إليه بأنه مَوْضِعٌ لِما قَصَدْتَه به ، ـ صَبَغَ فلاناً بعَيْنِه : أشار إليه ، أو هي صَبَعَ . ـ صِبْغَةُ : الدّينُ والمِلَّةُ . ـ { صِبْغَةَ اللهِ }: فِطْرَةُ اللّهِ أو التي أمَرَ اللّهُ تعالى بها محمداً صلى الله عليه وسلم ، وهي الخِتانَةُ . ـ أَصْبَغُ : أعْظَمُ السُّيولِ ، ومَن أحْدَثَ في ثِيابِه إذا ضُرِبَ ، ووادٍ بالبَحْرَيْنِ ، ـ أَصْبَغُ من الطَّيْرِ : المُبْيَضُّ الذَّنَبِ ، ـ أَصْبَغُ من الخَيْلِ : المُبْيَضُّ الناصِيَةِ أو أطرافِ الأُذُنِ . ـ أصْبَغُ بنُ غِياثٍ : قيلَ : صَحابِيٌّ ، ـ أصْبَغُ بنُ نُباتَةَ : تابِعِيٌّ ، ـ أصْبَغُ بنُ الفَرَجِ المِصْريُّ : أعْلَمُ الخَلْقِ برأيِ مالِكٍ ، ـ أصْبَغُ بنُ زَيْدٍ : مُحدِّثٌ ، ومَوْلًى لِعَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ . ـ صَبْغاءُ من الشاءِ : المُبْيَضُّ طَرَفُ ذَنَبِهَا ، ـ صَبْغاءُ : شَجَرَةٌ كالثُّمامِ بَيْضاءُ الثَّمَرِ رَمْلِيَّةٌ ، والطاقةُ من النَّبْتِ ، إذا طَلَعَتْ كانَ ما يَلِي الشمسَ من أعالِيها أخْضَرَ ، وما يَلِي الظِلَّ أبْيَضَ . ـ صَبَّاغُ : من يُلَوِّنُ الثِيابَ ، والكَذَّابُ يُلَوِّنُ الحديثَ ويُغَيِّرُهُ ، ـ ابنُ صَبَّاغِ : أبو نَصْرٍ عبدُ السَّيِّدِ بنُ محمدٍ الفَقِيهُ . ـ صُبْغَةُ : البُسْرَةُ قد نَضِجَ بعضُها . ـ صَبيغُ : ابنُ عُسَيْلٍ كانَ يُعَنِّتُ الناسَ بالغَوامِضِ والسُّؤَالاتِ ، فَنَفَاهُ عُمَرُ إلى البَصْرَةِ . ـ صُبَيغُ : ماءٌ لِبَنِي مُنْقِذٍ . ـ صُبَيْغَاءُ : موضع قُرْبَ طَلْحٍ . ـ أصْبَغَ النِعْمَةَ : أَسْبَغَهَا ، ـ أصْبَغَ النَّخْلَةُ : ظَهَرَ في بُسْرِها النُّضْجُ ، كَصَبَّغَ تَصْبيغاً ، ـ أصْبَغَ الناقةُ : ألْقَتْ وَلَدَها وقد أشْعَرَ ، كَصَبَّغَتْ تَصْبيغاً ، ـ اصْطَبَغَ بالصِبْغِ : ائْتَدَمَ . ـ تَصَبَّغَ في الدِينِ : من الصِبْغَةِ .
" الصَّبْغُ والصِّباغُ : ما يُصْطَبَغُ به من الإِدامِ ؛ ومنه قوله تعالى في الزَّيْتُون : تَنْبَتُ بالدُّهْنِ وصِبْغٍ للآكِلِين ، يعني دُهْنَه ؛ وقال الفراء : يقول الآكلونَ يَصْطَبِغُون بالزَّيت فجعل الصِّبْغَ الزيت نفسَه ، وقال الزجاج : أَراد بالصَّبْغ الزيتونَ ، قال الأَزهري : وهذا أَجود القولين لأَنه قد ذكر الدُّهن قبله ، قال : وقوله تَنْبُتُ بالدُّهْن أَي تنبت وفيها دُهْن ومعها دُهْن كقولك جاءني زيد بالسيف أَي جاءني ومعه السيف . وصَبَغَ اللقمةَ يَصْبُغُها صَبْغاً : دَهَنها وغمَسها ، وكلُّ ما غُمِسَ ، فقد صُبِغَ ، والجمع صِباغٌ ؛ قال الراجز : تَزَجَّ مِنْ دُنْياكَ باليَلاغِ ، وباكِرِ المِعْدَةَ بالدِّباغِ بالمِلْحِ ، أَو ما خَفَّ من صِباغِ
ويقال : صَبَغَتِ الناقةُ مَشافِرَها في الماء إذا غَمَسَتْها ، وصَبَغَ يدَه في الماء ؛ قال الراجز : قد صَبَغَتْ مَشافِراً كالأَشْبارْ ، تُرْبِي على ما قُدَّ يَفْرِيهِ الفَارْ ، مَسْكَ شَبُوبَينِ لها بأَصْبار ؟
قال الأَزهري : وسمَّتِ النصارى غَمْسَهم أَوْلادَهم في الماء صَبْغاً لغَمْسِهم إياهم فيه . والصَّبْغُ : الغَمْسُ . وصَبَغَ الثوبَ والشَّيْبَ ونحوَهما يَصْبَغُه ويَصْبُغُه ويَصْبِغُه ثلاتُ لغاتٍ ؛ الكسر عن اللحياني ، صَبْغاً وصِبْغاً وصِبَغةً ؛ التثقيل عن أَبي حنيفة . قال أَبو حاتم : سمعت الأَصمعي وأَبا زيد يقولان صَبَغْتُ الثوبَ أَصْبَغُه وأَصْبُغُه صِبَغاً حسناً ، الصاد مكسورة والباء متحركة ، والذي يصبغ به الصِّبْغُ ، بسكون الباء ، مثل الشِّبَعِ والشِّبْع ؛
قال : والتَّشْرِيقُ الصَّبْغُ الخفيفُ . والصِّبْغُ والصِّباغُ والصِّبْغةُ : ما يُصْبَغُ به وتُلَوَّنُ به الثياب ، والصَّبْغُ المصدر ، والجمع أَصْباغٌ وأَصْبِغةٌ . واصْطَبَغَ : اتَّخَذَ الصِّبْغَ ، والصِّباغُ : مُعالِجُ الصّبْغِ ، وحِرْفته الصِّباغةُ . وثيابٌ مُصَبَّغةٌ إِذا صُبِغَتْ ، شُدِّدَ للكثرة . وفي حديث علي في الحج : فوجَد فاطمة لَبِسَتْ ثياباً صَبِيغاً أَي مَصْبوغة غير بيض ، وهي فَعِيل بمعنى مَفْعول . وفي الحديث : فَيُصْبَغُ في النار صَبْغةً أَي يُغْمَسُ كما يُغْمَسُ الثوبُ في الصِّبْغ . وفي حديث آخر : اصْبُغُوه في النار . وفي الحديث : أَكْذَبُ الناسِ الصبّاغُون والصَّوّاغُون ؛ هم صَبّاغو الثياب وصاغةُ الحُلِيِّ لأَنهم يَمْطُلُون بالمَواعِيد ، وأَصله الصَّبْغُ التغيير . وفي حديث أَبي هريرة : رأَى قوماً يَتَعادَوْنَ فقال : ما لهم ؟ فقالوا : خرج الدَّجّالُ ، فقال : كَذِبةٌ كَذَبَها الصّباغُون ، وروي الصوَّاغون . وقولهم : قد صَبَغُوني في عَيْنِكَ ، يقال : معناه غَيَّروني عندك وأَخبروا أَني قد تغيرت عما كنت عليه . قال : والصَّبْغُ في كلام العرب التَّغْيِيرُ ، ومنه صُبِغَ الثوبُ إذا غُيِّرَ لَونُه وأُزِيلَ عن حاله إلى حالِ سَوادٍ أَو حُمْرةٍ أَو صُفْرةٍ ، قال : وقيل هو مأْخوذ من قولهم صَبَغُوني في عينك وصَبغوني عندك أَي أَشارُوا إليك بأَني موضع لما قَصَدْتَني به ، من قوْلِ العرب صَبَغْتُ الرجلَ بعيني ويدي أَي أَشَرْتُ إليه ؛ قال الأَزهري : هذا غلط إذا أَرادت بإشارةٍ أَو غيرها ، قالوا صَبَعْت ، بالعين المهملة ؛ قال أَبو زيد . وصِبْغةُ الله : دِينُه ، ويقال أَصلُه . والصِّبغةُ : الشرِيعةُ والخِلقةُ ، وقيل : هي كل ما تُقُرِّبَ به . وفي التنزيل : صِبْغةَ الله ومَنْ أَحْسَنُ من اللهِ صِبْغةً ؛ وهي مشتقٌّ من ذلك ، ومنه صَبْغُ النصارى أَولادهم في ماء لهم ؛ قال الفراء : إنما قيل صِبْغةَ لأَن بعض النصارى كانوا إذا وُلِدَ المولود جعلوه في ماءٍ لهم كالتطهير فيقولون هذا تطهير له كالخِتانة . قال الله عز وجل : قل صبغة الله ، يأْمر بها محمداً ، صلى الله عليه وسلم ، وهي الخِتانةُ اخْتَتَنَ إِبراهيم ، وهي الصِّبْغَةُ فجرت الصِّبْغة على الخِتانة لصَبْغهم الغِلْمانَ في الماء ، ونصب صبغةَ الله لأَنه رَدَّها على قوله بل مِلَّةَ إبراهيم أَي بل نَتَّبِع مِلَّة إبراعهيم ونتَّبِع صبغةَ الله ، وقال غير الفراء : أَضمر لها فعلاً اعْرِفُوا صِبْغة الله وتدبَّرُوا صبغة الله وشبه ذلك . ويقال : صبغةُ الله دِينُ الله وفِطْرته . وحكي عن أَبي عمرو أَنه ، قال : كل ما تُقُرِّبَ به إلى الله فهو الصبغة . وتَصَبَّغَ فلان في الدين تَصَبُّغاً وصِبغةً حَسَنةً ؛ عن اللحياني . وصَبَغَ الذَّمِّيُّ ولدَه في اليهوديّة أَو النصرانية صِبْغةً قبيحة : أَدخلها فيها . وقال بعضهم : كانت النصارى تَغْمِسُ أَبناءها في ماء يُنَصِّرونهم بذلك ، قال : وهذا ضعيف . والصَّبَغُ في الفرس : أَن تَبْيَضَّ الثُّنّةُ كلُّها ولا يَتَّصلَ بياضُها ببَياضِ التَّحْجِِيلِ . والصَّبَغُ أَيضاً : أَن يَبْيَضَّ الذنَبُ كله والناصيةُ كلها ، وهو أَصْبَغُ . والصَّبَغُ أَيضاً : أَخَفُّ من الشَّعَل ، وهو أَن تكون في طرَف ذنَبه شَعرات بِيض ، يقال من ذلك فرس أَصْبَغُ . قال أَبو عبيدة : إذا شابت ناصية الفرس فهو أَسْعَفُ ، فإِذا ابيضت كلها فهو أَصْبَغُ ، قال : والشَّعَلُ بَياض في عُرْضِ الذنَب ، فإِن ابيض كله أَو أَطْرافُه فهو أَصْبَغُ ، قال : والكَسَعُ أَن تبيضَّ أَطْرافُ الثُّنَنِ ، فإِن ابيضت الثنن كلها في يد أَو رجل ولم تتصل ببياض التحجيل فهو أَصْبَغُ . والصَّبْغاءُ من الضأْن : البيضاءُ طرَفِ الذنب وسائرُها أَسود ، والاسم الصُّبْغةُ . أَبو زيد : إِذا ابيض طَرَفُ ذنَب النعجةِ فهي صَبْغاء ، وقيل : الأَصبغُ من الخيل الذي ابيضت ناصِيته أَو ابيضت أَطراف ذنبه ، والأَصْبَغُ من الطير ما ابيض أَعلى ذنبه ، وقيل ما ابيض ذنَبُه . وفي حديث أَبي قتادة :، قال أَبو بكر كلاَّ لا يُعْطِيهِ أُصَيْبِغَ قُريش ، يصفه بالعَجْزِ والضَّعْفِ والهَوان ، فشبه بالأَصبغ وهو نوع من الطيور ضعيف ، وقيل شَبَّهه بالصَّبْغاءِ النَّباتِ ، وسيجيء ، ويروى بالضاد المعجمة والعين المهملة تصغير ضَبُع على غير قياس تَحْقيراً له . وصَبَغَ الثوبُ يَصْبُغُ صُبوغاً : اتَّسَعَ وطالَ لغة في سَبَغَ . وصَبَّغَتِ الناقةُ : أَلْقَتْ ولدَها لغة في سَبَّغَتْ . الأَصمعي : إذا أَلقت الناقةُ ولدَها وقد أَشْعَرَ قيل : سَبَّغْتْ ، فهي مُسبِّغٌ ؛ قال الأَزهري : ومن العرب من يقول صَبَّغَتْ فهي مُصَبِّغٌ ، بالصاد ، والسينُ أَكثر . ويقال : ناقة صابِغٌ إذا امْتَلأَ ضَرْعُها وحَسُنَ لونه ، وقد صَبُغَ ضَرعُها صُبوغاً ، وهي أَجْوَدُها مَحْلبة وأَحَبُّها إلى الناسِ . وصَبَغَتْ عَضَلةُ فلان أَي طالتْ تَصْبُغ ، وبالسين أَيضاً . وصَبَغَتِ الإِبلُ في الرعْي تَصْبُغُ ، فهي صابغةٌ ؛ وقال جندل يصف إِبلاً : قَطَعْتُها بِرُجَّعٍ أَبْلاءِ ، إذا اغْتَمَسْنَ مَلَثَ الظَّلْماءِ بالقَوْمِ ، لم يَصْبُغْنَ في عَشاءِ
ويروى : لم يَصْبُؤْنَ في عَشاء . يقال : صَبأَ في الطعام إذا وضَعَ فيه رأْسَه . وقال أَبو زيد : يقال ما تَرَكْتُه بِصِبْغ الثَّمَنِ أَي لم أَتركه بثَمَنِه الذي هو ثمنه ، وما أَخذته بِصِبْغ الثمن أَي لم آخذه بثمنه الذي هو ثمنه ، ولكني أَخذته بِغلاَءٍ . ويقال : أَصْبَغَتِ النخلةُ فهي مُصْبِغٌ إذا ظَهر في بُسْرِها النُّضْجُ ، والبُسْرةُ التي قد نَضِجَ بعضها هي الصُّبْغةُ ، تقول : نَزَعْتُ منها صُبْغةً أَو صُبْغَتَينِ ، والصاد في هذا أَكثر . وصَبَّغَت الرُّطَبةُ : مثل ذنَّبَتْ . والصَّبْغاءُ : ضَرْبٌ من نبات القُفِّ . وقال أَبو حنيفة : الصَّبْغاء شجرة شبيهة بالضَّعةِ تأْلَفُها الظِّباء بيضاء الثمرة ، قال : وعن الأَعراب الصَّبْغاءُ مثل الثُّمامِ . قال الأَزهري : الصَّبْغاءُ نبت معروف . وجاء في الحديث : هل رأَيتم الصَّبْغاء ما يَلي الظلَّ منها أَصفرُ وأَبيضُ ؟ وروي عن عطاء بن يسار عن أَبي سعيد الخُدْري أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال فَيَنْبُتُونَ كما تَنْبُتُُ الحِبَّةُ في حَمِيل السيْلِ ، أَلم تَرَوْها ما يَلِي الظلَّ منها أُصَيْفِرُ أَو أَبيضُ ، وما يلي الشمسَ منها أُخَيْضِرُ ؟ وإذا كانت كذلك فهي صَبْغاءُ ؛ وقال : إِنَّ الطاقَةَ الغَضَّةَ من الصبْغاء حين تَطْلُعُ الشمسُ يكون ما يلي الشمسَ من أَعالِيها أَبيضَ وما يلي الظلَّ أَخضر كأَنها شبهت بالنعجة الصبغاء ؛ قال ابن قتيبة : شَبَّه نَباتَ لحومهم بعد إحْراقِها بنبات الطاقة من النبت حين تطلُع ، وذلك أَنها حين تطلُع تكون صَبْغاء ، فما يلي الشمسَ من أَعالِيها أَخضرُ ، وما يلي الظلَّ أَبيضُ . وبنو صَبْغاء : قوم . وقال أَبو نصر : الصَّبْغاء شجرة بيضاء الثمرةِ . وصُبَيْغٌ وأَصْبَغُ وصبِيغٌ : أَسماء . وصِبْغٌ : اسم رجل كان يَتَعَنَّتُ الناسَ بسُؤالات في مُشْكِل القرآن فأَمر عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، بضربه ونفاه إلى البَصرة ونَهى عن مُجالَسَتِه . "