-
صَنَعَ
- ـ صَنَعَ إليه مَعْروفاً صُنعاً ، وصَنَعَ به صَنيعاً قبيحاً : فَعَلَهُ ،
ـ صَنَعَ الشيءَ صَنْعاً وصُنْعاً : عَمِلَهُ ، وما أحسَنَ صُنْعَ اللهِ ، وصَنيعَ اللهِ عندَكَ .
ـ صِناعةُ : حِرْفَةُ الصانِعِ ،
ـ الصَّنْعَةُ : عَمَلُ الصانِعِ .
ـ صَنْعَةُ الفرسِ : حُسْنُ القِيامِ عليه ، صَنَعْتُ فَرَسِي صَنْعاً وصَنْعَةً .
ـ صَنِيعُ : ذلك الفرسُ ، والسيفُ الصَّقِيلُ المُجَرَّبُ ، والسَّهْمُ كذلك ، وفرسُ باعِثِ بنِ حُوَيْصٍ الطائِيِّ ، والطعامُ ، والإِحْسَانُ ، كالصَّنِيعَةِ ، ج : صنائِعُ .
ـ هو صَنِيعِي وصَنيعَتي : اصْطَنَعْتُه ورَبَّيْتُه وخَرَّجْتُه .
ـ صُنِعَتِ الجاريةُ : أُحْسِنَ إليها حتى سَمِنَتْ ، كصُنِّعَتْ تَصْنِيعاً ،
ـ اصْنَعِ الفرسَ ، وصَنِّعِ الجاريةَ : أحْسِنْ إليها وسَمِّنْها ، لأن تَصْنِيعَ الجاريةِ لا يكونُ إلا بأشياءَ كثيرةٍ وعِلاجٍ .
ـ صُنْعٌ : جبلٌ بِدِيارِ سُلَيْمٍ .
ـ رجلٌ صِنْعُ اليدَينِ ، وصَنَعُ اليدَينِ ، وصَنيعُ اليدَينِ ، وصنَاعُهُما : حاذِقٌ في الصَّنْعَةِ من قومٍ صُنْعَى الأَيْدِي ، وصُنُعَى وصَنَعَى وصِنْعَى الأيْدي ، وأصْناعِ الأيْدي ، وحُكِيَ : رِجالٌ ونِسْوَةٌ صُنُعٌ ، ورجلٌ صَنَعُ اللسانِ ،
ـ لسانٌ صَنَعٌ : يقالُ للشاعِرِ ، ولكلِّ بَليغٍ .
ـ امرأةٌ صَناعُ اليدينِ : حاذِقةٌ ، ماهِرةٌ بعَمَلِ اليدينِ ، وامرأتانِ صَناعانِ ، ونِسْوَةٌ صُنُعٌ .
ـ صَناعُ الحِمْصِيُّ : ( رجلٌ من حِمْصَ ) له حِكايةٌ مع دِعْبِلِ بنِ عليٍّ .
ـ صَنْعاءُ : بلد باليمن كثيرةُ الأشجارِ والمِياهِ تُشْبِهُ دِمَشْقَ ، وقرية ببابِ دِمَشْقَ ، والنِّسْبَةُ إليها صَنْعائيٌّ ، أو إليهما صَنْعانِيٌّ .
ـ صَنْعَةُ : قرية باليمن ،
ـ صِنْعُ : السَّفُّودُ ، وما صُنِعَ من سُفْرَةٍ أو غيرِها ، والخَيَّاطُ ، أو الدَّقِيقُ اليدينِ ، والشَّوَّاءُ ، والثوبُ ، والعِمامةُ ، ومَصْنَعَةُ الماءِ ، ج : أصْناعٌ ، وموضع ، ويُضافُ إلى قَساً ،
ـ صَنْعُ : دُوَيْبَّةٌ أو طائرٌ ، كالصَّوْنَعِ ، فيهما .
ـ صَنَّاعةُ وصَناعُ : خَشَبٌ يُتَّخَذُ في الماءِ ليُحْبَسَ به الماءُ ويُمْسِكُهُ حيناً .
ـ مَصْنَعَةُ : الدَّعْوَةُ يُدْعَى إليها الإِخْوانُ ،
ـ اصْطَنَعَ : اتَّخَذَها ، وكالْحَوضِ يُجْمَعُ فيها ماءُ المَطَرِ ، كالمَصْنَعِ ،
ـ مصانِعُ : الجَمْعُ ، والقُرَى ، والمَبانِي من القُصورِ والحُصونِ .
ـ أصْنَعَ : أعانَ آخَر ،
ـ أصْنَعَ الأَخْرَقُ : تَعَلَّمَ وأحكَمَ .
ـ اصْطَنَعَ عندَه صَنيعَةً : اتَّخَذَها .
ـ تَصَنُّعُ : تَكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْتِ ، والتَّزَيُّنُ .
ـ مُصانَعَةُ : الرِّشْوَةُ ، والمُداراةُ ، والمُداهَنَةُ ،
ـ مُصانَعَةُ في الفرسِ : أن لا يُعْطِيَ جَميعَ ما عِندَه من السَّيْرِ ، وله صَوْنٌ يَصونُهُ ، فهو يُصانِعُكَ بِبَذلِهِ سَيْره .
ـ { واصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسي }: اخْتَرْتُكَ لخاصَّةِ أمْرٍ أسْتَكفيكهُ .
ـ اصْطَنَعَ خَاتماً : أمرَ أَن يُصْنَعَ له .
المعجم: القاموس المحيط
-
استصنعَ
- استصنعَ يستصنع ، استصناعًا ، فهو مُستصنِع ، والمفعول مُستصنَع :-
• استصنعَ النَّجَّارَ مكتبًا طلب منه أن يصنعه له :- استصنع الصائغَ خاتمًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اصطنعَ
- اصطنعَ يصطنع ، اصطناعًا ، فهو مُصطنِع ، والمفعول مُصطنَع :-
• اصطنعَ عند فلانٍ صَنيعةً أحسن إليه .
• اصطنعَ الشَّيءَ : صنَعه ، عمله :- اصطنع الحدَّادُ بابًا .
• اصطنعَ الوثيقةَ : زوَّرها وزيَّفها :- أمرٌ مُصْطنع .
• اصطنعَ فلانًا خاتمًا : سأله أو أمرَه أن يصنعه له .
• اصطنعَ إليه معروفًا : صَنَعه ، أسداه وقدَّمه :- اصطناع المعروف يقي مصارعَ السُّوء .
• اصطنعَ فلانًا لنفسه : اختاره واصطفاه :- { ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَامُوسَى . وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي }: اصطفيتك لرسالتي .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اِصْطِناعٌ
- [ ص ن ع ]. ( مصدر اِصْطَنَعَ ).
1 . :- اِصْطِناعُ آلَةٍ :- : طَلَبُ صُنْعِها .
2 . :- اِصْطِناعُ صَنِيعَةٍ :- : إِحْسانُها .
3 . :- اِصْطِناعُ الحَياءِ :- : إِظْهارُ الحَياءِ وَهُوَ مُنْعَدِمُهُ .
المعجم: الغني
-
إِستَصنَع
- إستصنع - استصناعا
1 - إستصنعه الشيء : طلب منهان يصنعه له
المعجم: الرائد
-
استصنع النّجّار مكتبا
- طلب منه أن يصنعه له :- استصنع الصائغَ خاتمًا .
المعجم: عربي عامة
-
اسْتَصْنَعَ
- اسْتَصْنَعَ فلانًا كذا : طلَبَ منه أَنْ يَصْنَعَهُ له .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اصطناعيّ
- اصطناعيّ :-
1 - اسم منسوب إلى اصطناع .
2 - ما كان مصنوعًا ، غير طبيعيّ :- حريرٌ / وَرْدٌ اصطناعيّ ، - قلب اصطناعيّ .
• القمر الاصطناعيّ : جهاز يطلق بواسطة صاروخ إلى الفضاء خارج الجاذبيَّة الأرضيَّة ، ويدور حول الأرض أو غيرها حاملاً أجهزة علميَّة تستخدم في الأرصاد الجويَّة والأغراض العسكريَّة والاتِّصالات الصَّوتيَّة والمرئيَّة .
• التَّنفُّس الاصطناعيّ : ( طب ) استنشاق الغاز أو البخار أو الهواء بواسطة أداة مخصّصة لذلك ، أو طريقة يدويَّة للحفاظ على التَّنفُّس في جسْم الإنسان الذي توقَّف عن التَّنفُّس :- جهاز تنفُّس اصطناعيّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
رأسمال اصطناعي
- رأسمال غير طبيعي ، وتعني بالانجليزية : artificial capital
المعجم: مالية
-
اِصْطِناعِيٌّ
- [ ص ن ع ]. ( مَنْسوبٌ إلى الاصْطِناعِ ). :- وَرْدٌ اِصْطِناعِيٌّ :- : مَصْنوعٌ ومُقَلِّدٌ لِلْوَرْدِ الطَّبِيعِيِّ . :- فاكِهَةٌ اِصْطِناعِيَّةٌ :- :- قَمَرٌ اِصْطِناعِيٌّ .
المعجم: الغني
-
اصطنع إليه معروفا
- صَنَعه ، أسداه وقدَّمه :- اصطناع المعروف يقي مصارعَ السُّوء .
المعجم: عربي عامة
-
اصطنع الشّيء
- صنَعه ، عمله :- اصطنع الحدَّادُ بابًا .
المعجم: عربي عامة
-
اصطنع الوثيقة
- زوَّرها وزيَّفها :- أمرٌ مُصْطنع .
المعجم: عربي عامة
-
اصطنع عند فلان صنيعة
المعجم: عربي عامة
-
اصطنع فلانا خاتما
- سأله أو أمرَه أن يصنعه له .
المعجم: عربي عامة
-
اصطنع فلانا لنفسه
- اختاره واصطفاه :- { ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَامُوسَى . وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي }
المعجم: عربي عامة
-
اصْطَنَعَ
- اصْطَنَعَ : مبالغة في صَنَعَ .
و اصْطَنَعَ فلان : أعدّ طعامًا في سبيل الله .
و اصْطَنَعَ عند فلانٍ صنيعةٌ :
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِصْطَنَعَ
- [ ص ن ع ]. ( فعل : خماسي لازم متعد بحرف ). اِصْطَنَعْتُ ، أَصْطَنِعُ ، اِصْطَنِعْ ، مصدر اِصْطِناعٌ .
1 . :- اِصْطَنَعَ الْمُحْسِنُ :- : أَعَدَّ طَعَاماً فِي سَبِيلِ اللهِ .
2 . :- اِصْطَنَعَ الرِّزْقَ :-: قَدّمَهُ .
3 . :- اِصْطَنَعَ آلَةً :-: أَمَرَ أَنْ تُصْنَعَ لَهُ .
4 . :- اِصْطَنَعَ عِنْدَهُ صَنيعَةً :-: أَحْسَنَ إِلَيْهِ .
5 . :- اِصْطَنَعَهُ لِنَفْسِهِ :-: اِخْتَارَهُ .
طه آية 41 وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ( قرآن ).
6 . :- اِصْطَنَعَ الحَياءَ أَمامَهُ :- : حاوَلَ أَنْ يُظْهِرَ الحَياءَ وَهُوَ مُنْعَدِمُهُ .
المعجم: الغني
-
صنع
- " صَنَعَه يَصْنَعُه صُهْعاً ، فهو مَصْنوعٌ وصُنْعٌ : عَمِلَه .
وقوله تعالى : صُنْعَ اللهِ الذي أَتْقَنَ كُلَّ شيء ؛ قال أَبو إِسحق : القراءة بالنصب ويجوز الرفع ، فمن نصب فعلى المصدر لأَن قوله تعالى : وترى الجِبالَ تَحْسَبُها جامِدةً وهي تَمُرُّ مَرَّ السّحابِ ، دليل على الصَّنْعةِ كأَن ؟
قال صَنَعَ اللهُ ذلك صُنْعاً ، ومن قرأَ صُنْعُ الله فعلى معنى ذلك صُنْعُ الله .
واصْطَنَعَه : اتَّخَذه .
وقوله تعالى : واصْطَنَعْتُك لنفسي ، تأْويله اخترتك لإِقامة حُجَّتي وجعلتك بيني وبين خَلْقِي حتى صِرْتَ في الخطاب عني والتبليغ بالمنزلة التي أَكون أَنا بها لو خاطبتهم واحتججت عليهم ؛ وقال الأَزهري : أَي ربيتك لخاصة أَمري الذي أَردته في فرعون وجنوده .
وفي حديث آدم :، قال لموسى ، عليهما السلام : أَنت كليم الله الذي اصْطَنَعَك لنفسه ؛ قال ابن الأَثير : هذا تمثيل لما أَعطاه الله من منزلة التقْرِيبِ والتكريمِ .
والاصطِناع : افتِعالٌ من الصنِيعة وهي العَطِيّةُ والكرامة والإِحسان .
وفي الحديث :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لا تُوقِدُوا بليل ناراً ، ثم ، قال : أَوْقِدوا واصْطَنِعُوا فإِنه لن يُدرِك قوم بعدكم مُدَّكم ولا صاعَكُم ؛ قوله اصطَنِعوا أَي اتَّخِذوا صَنِيعاً يعني طَعاماً تُنْفِقُونه في سبيل الله .
ويقال : اططَنَعَ فلان خاتماً إِذا سأَل رجلاً أَن يَصْنَع له خاتماً .
وروى ابن عمر أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، اصطَنَعَ خاتماً من ذهب كان يجعل فَصَّه في باطن كَفِّه إِذا لبسه فصنَعَ الناسُ ثم إِنه رَمى به ، أَي أَمَر أَن يُصْنَعَ له كما تقول اكتَتَبَ أَي أَمَر أَن يُكْتَبَ له ، والطاءُ بدل من تاء الافتعال لأَجل الصاد .
واسْتَصْنَعَ الشيءَ : دَعا إِلى صُنْعِه ؛ وقول أَبي ذؤَيب : إِذا ذَكَرَت قَتْلى بَكَوساءَ أَشْعَلَتْ ، كَواهِيةِ الأَخْرات رَثّ صُنُوعُه ؟
قال بان سيده : صُنوعُها جمع لا أَعرف له واحداً .
والصَّناعةُ : حِرْفةُ الصانِع ، وعَمَلُه الصَّنْعةُ .
والصِّناعةُ : ما تَسْتَصْنِعُ من أَمْرٍ ؛ ورجلٌ صَنَعُ اليدِ وصَنَاعُ اليدِ من قوم صَنَعَى الأَيْدِي وصُنُعٍ وصُنْع ، وأَما سيبويه فقال : لا يُكَسَّر صَنَعٌ ، اسْتَغْنَوا عنه بالواو والنون .
ورجل صَنِيعُ اليدين وصِنْعُ اليدين ، بكسر الصاد ، أَي صانِعٌ حاذِقٌ ، وكذلك رجل صَنَعُ اليدين ، بالتحريك ؛ قال أَبو ذؤيب : وعليهِما مَسْرُودتانِ قَضاهُما داودُ ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّعُ هذه رواية الأَصمعي ويروى : صَنَعَ السَّوابِغَ ؛ وصِنْعُ اليدِ من قوم صِنْعِي الأَيْدِي وأَصْناعِ الأَيْدِي ، وحكى سيبويه الصِّنْعَ مُفْرداً .
وامرأَة صَناعُ اليدِ أَي حاذِقةٌ ماهِرة بعمل اليدين ، وتُفْرَدُ في المرأَة من نسوة صُنُعِ الأَيدي ، وفي الصحاح : وامرأَة صَناعُ اليدين ولا يفرد صَناعُ اليد في المذكر ؛ قال ابن بري : والذي اختاره ثعلب رجل صَنَعُ اليد وامرأَة صَناعُ اليد ، فَيَجْعَلُ صَناعاً للمرأَة بمنزلة كَعابٍ ورَداحٍ وحَصانٍ ؛ وقال ابن شهاب الهذلي : صَناعٌ بِإِشْفاها ، حَصانٌ بِفَرْجِها ، جوادٌ بقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْقُ زاخِرُ وجَمْعُ صَنَع عند سيبويه صَنَعُون لا غير ، وكذلك صِنْعٌ ؛ يقال : رجال صِنْعُو اليد ، وجمعُ صَناعٍ صُنُعٌ ، وقال ابن درستويه : صَنَعٌ مصدرٌ وُصِفَ به مثل دَنَفٍ وقَمَنٍ ، والأَصل فيه عنده الكسر صَنِعٌ ليكون بمنزلة دَنِفٍ وقَمِنٍ ، وحكي أَنَّ فِعله صَنِع يَصْنَعُ صَنَعاً مثل بَطِرَ بَطَراً ، وحكى غيره أَنه يقال رجل صَنِيعٌ وامرأَة صنِيعةٌ بمعنى صَناع ؛
وأَنشد لحميد بن ثور : أَطافَتْ به النِّسْوانُ بَيْنَ صَنِيعةٍ ، وبَيْنَ التي جاءتْ لِكَيْما تَعَلَّما وهذا يدل أَنَّ اسم الفاعل من صَنَعَ يَصْنَعُ صَنِيعٌ لا صَنِعٌ لأَنه لم يُسْمَعْ صَنِعٌ ؛ هذا جميعُه كلا ابن بري .
وفي المثل : لا تَعْدَمُ صَناعٌ ثَلَّةً ؛ الثَّلَّةُ : الصوف والشعر والوَبَر .
وورد في الحديث : الأَمةُ غيرُ الصَّناعِ .
قال ابن جني : قولهم رجل صَنَع اليدِ وامرأَة صَناعُ اليدِ دليل على مشابهة حرف المدّ قبل الطرَف لتاء التأْنيث ، فأَغنت الأَلفُ قبل الطرَف مَغْنَى التاء التي كانت تجب في صنَعة لو جاء على حكم نظيره نحو حسَن وحسَنة ؛ قال ابن السكيت : امرأَة صَناعٌ إِذا كانت رقِيقةَ اليدين تُسَوِّي الأَشافي وتَخْرِزُ الدِّلاء وتَفْرِيها .
وامرأَة صَناعٌ : حاذقةٌ بالعمل : ورجل صَنَعٌ إِذا أُفْرِدَتْ فهي مفتوحة محركة ، ورجل صِنْعُ اليدِ وصِنْعُ اليدين ، مكسور الصاد إِذا أُضيفت ؛ قال الشاعر : صِنْعُ اليَدَيْنِ بحيثُ يُكْوَى الأَصْيَدُ وقال آخر : أَنْبَلُ عَدْوانَ كلِّها صَنَعا وفي حديث عمر : حين جُرِحَ ، قال لابن عباس انظر مَن قَتَلَني ، فقال : غلامُ المُغِيرةِ بنِ شُعْبةَ ، قال : الصَّنَعُ ؟، قال : نعم .
يقال : رجل صَنَعٌ وامرأَة صَناع إِذا كان لهما صَنْعة يَعْمَلانِها بأَيديهما ويَكْسِبانِ بها .
ويقال : امرأَتانِ صَناعانِ في التثنية ؛ قال رؤبة : إِمّا تَرَيْ دَهْرِي حَناني حَفْضا ، أَطْرَ الصَّناعَيْنِ العَرِيشَ القَعْضا ونسوة صُنُعٌ مثل قَذالٍ وقُذُلٍ .
قال الإِيادي : وسمعت شمراً يقول رجل صَنْعٌ وقَومٌ صَنْعُونَ ، بسكون النون .
ورجل صَنَعُ اللسانِ ولِسانٌ صَنَعٌ ، يقال ذلك للشاعر ولكل بيِّن (* قوله « بين » في القاموس وشرحه : يقال ذلك للشاعر الفصيح ولكل بليغ بين ) وهو على المثل ؛ قال حسان بن ثابت : أَهدَى لَهُم مِدَحي قَلْبٌ يُؤازِرُه ، فيما أَراد ، لِسانٌ حائِكٌ صَنَعُ وقال الراجز في صفة المرأَة : وهْيَ صناعٌ باللِّسان واليَدِ وأَصنَعَ الرجلُ إِذا أَعانَ أَخْرَقَ .
والمَصْنَعةُ : الدَّعْوةُ يَتَّخِذُها الرجلُ ويَدْعُو إِخوانه إِليها ؛ قال الراعي : ومَصْنَعة هُنَيْدَ أَعَنْت فيه ؟
قال الأَصمعي : يعني مَدْعاةً .
وصَنْعةُ الفرَسِ : حُسْنُ القِيامِ عليه .
وصَنَعَ الفَرَسَ يَصْنَعُه صَنْعاً وصَنْعةً ، وهو فرس صنِيعٌ : قام عليه .
وفرس صنِيعٌ للأُنثى ، بغير هاء ، وأرى اللحياني خص به الأُنثى من الخيل ؛ وقال عدي بن زيد : فَنَقَلْنا صَنْعَه حتى شَتا ، ناعِمَ البالِ لَجُوجاً في السَّنَنْ وقوله تعالى : ولِتُصْنَعَ على عَيْني ؛ قيل : معناه لِتُغَذَّى ، قال الأَزهري : معناه لتُرَبَّى بِمَرْأَى مِنّي .
يقال : صَنَعَ فلان جاريته إِذا رَبّاها ، وصَنَع فرسه إِذا قام بِعَلَفِه وتَسْمِينه ، وقال الليث : صَنع فرسه ، بالتخفيف ، وصَنَّعَ جاريته ، بالتشديد ، لأَن تصنيع الجارية لا يكون إِلا بأَشياء كثيرة وعلاج ؛ قال الأَزهري : وغير الليث يُجِيز صنع جاريته بالخفيف ؛ ومنه قوله : ولتصنع على عيني .
وتَصَنَّعَتِ المرأَة إِذا صَنَعَتْ نَفْسها .
وقومٌ صَناعيةٌ أَي يَصْنَعُون المال ويُسَمِّنونه ؛ قال عامر بن الطفيل : سُودٌ صَناعِيةٌ إِذا ما أَوْرَدُوا ، صَدَرَتْ عَتُومُهُمُ ، ولَمَّا تُحْلَب الأَزهري : صَناعِيةٌ يصنعون المال ويُسَمِّنُون فُصْلانهم ولا يَسْقُون أَلبان إِبلهم الأَضياف ، وقد ذكرت الأَبيات كلها في ترجمة صلمع .
وفرَسٌ مُصانِعٌ : وهو الذي لا يُعْطِيك جميع ما عنده من السير له صَوْنٌ يَصُونه فهو يُصانِعُكَ ببَذْله سَيْرَه .
والصنِيعُ : الثَّوْبُ الجَيِّدُ النقي ؛ وقول نافع بن لقيط الفقعسي أَنشده ابن الأَعرابي : مُرُطٌ القِذاذِ ، فَلَيْسَ فيه مَصْنَعٌ ، لا الرِّيشُ يَنفَعُه ، ولا التَّعْقِيبُ فسّره فقال : مَصْنَعٌ أَي ما فيه مُسْتَمْلَحٌ .
والتَّصَنُّعُ : تكَلُّفُ الصَّلاحِ وليس به .
والتَّصَنُّعُ : تَكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْتِ وإِظْهارُه والتَّزَيُّنُ به والباطنُ مدخولٌ .
والصِّنْعُ : الحَوْضُ ، وقيل : شِبْهُ الصِّهْرِيجِ يُتَّخَذُ للماء ، وقيل : خشبة يُحْبَسُ بها الماء وتُمْسِكُه حيناً ، والجمع من كل ذلك أَصناعٌ .
والصَّنَّاعةُ : كالصِّنْع التي هي الخشبَة .
والمَصْنَعةُ والمَصْنُعةُ : كالصِّنْعِ الذي هو الحَوْض أَو شبه الصِّهْرِيجِ يُجْمَعُ فيه ماءُ المطر .
والمَصانِعُ أَيضاً : ما يَصْنَعُه الناسُ من الآبار والأَبْنِيةِ وغيرها ؛ قال لبيد : بَلِينا وما تَبْلى النُّجومُ الطَّوالِعُ ، وتَبْقى الدِّيارُ بَعْدَنا والمَصانِع ؟
قال الأَزهري : ويقال للقُصور أَيضاً مَصانعُ ؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : لا أُحِبُّ المُثَدَّناتِ اللَّواتِي ، في المَصانِيعِ ، لا يَنِينَ اطِّلاعا فقد يجوز أَن يُعْنى بها جميع مَصْنعةٍ ، وزاد الياء للضرورة كما ، قال : نَفْيَ الدّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ وقد يجوز أَن يكون جمع مَصْنُوعٍ ومَصْنوعةٍ كَمَشْؤومٍ ومَشائِيم ومَكْسُور ومكاسِير .
وفي التنزيل : وتَتَّخِذون مصانِعَ لعلكم تَخْلُدُون ؛ المَصانِعُ في قول بعض المفسرين : الأَبنية ، وقيل : هي أَحباسٌ تتخذ للماء ، واحدها مَصْنَعةٌ ومَصْنَعٌ ، وقيل : هي ما أُخذ للماء .
قال الأَزهري : سمعت العرب تسمي أَحباسَ الماءِ الأَصْناعَ والصُّنوعَ ، واحدها صِنْعٌ ؛ وروى أَبو عبيد عن أَبي عمرو ، قال : الحِبْسُ مثل المَصْنَعةِ ، والزَّلَفُ المَصانِعُ ، قال الأَصمعي : وهي مَساكاتٌ لماءِ السماء يَحْتَفِرُها الناسُ فيَمْلَؤُها ماءُ السماء يشربونها .
وقال الأَصمعي : العرب تُسَمِّي القُرى مَصانِعَ ، واحدتها مَصْنَعة ؛ قال ابن مقبل : أَصْواتُ نِسوانِ أَنْباطٍ بِمَصْنَعةٍ ، بجَّدْنَ لِلنَّوْحِ واجْتَبْنَ التَّبابِينا والمَصْنعةُ والمَصانِعُ : الحُصون ؛ قال ابن بري : شاهده قول البعيث : بَنى زِيادٌ لذِكر الله مَصْنَعةً ، مِنَ الحجارةِ ، لم تُرْفَعْ مِنَ الطِّينِ وفي الحديث : مَنْ بَلَغَ الصِّنْعَ بِسَهْمٍ ؛ الصِّنْعُ ، بالكسر : المَوْضِعُ يُتَّخَذُ للماء ، وجمعه أَصْناعٌ ، وقيل : أَراد بالصِّنْع ههنا الحِصْنَ .
والمَصانِعُ : مواضِعُ تُعْزَلُ للنحل مُنْتَبِذةً عن البيوت ، واحدتها مَصْنَعةٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة .
والصُّنْعُ : الرِّزْق .
والصُّنْعُ ، بالضم : مصدر قولك صَنَعَ إِليه معروفاً ، تقول : صَنَعَ إِليه عُرْفاً صُنْعاً واصْطَنَعه ، كلاهما : قَدَّمه ، وصَنَع به صَنِيعاً قَبيحاً أَي فَعَلَ .
والصَّنِيعةُ : ما اصْطُنِعَ من خير .
والصَّنِيعةُ : ما أَعْطَيْتَه وأَسْدَيْتَه من معروف أَو يد إِلى إِنسان تَصْطَنِعُه بها ، وجمعها الصَّنائِعُ ؛ قال الشاعر : إِنَّ الصَّنِيعةَ لا تَكونُ صَنِيعةً ، حتى يُصابَ بِها طَرِيقُ المَصْنَعِ واصْطَنَعْتُ عند فلان صَنِيعةً ، وفلان صَنيعةُ فلان وصَنِيعُ فلات إِذا اصْطَنَعَه وأَدَّبَه وخَرَّجَه ورَبَّاه .
وصانَعَه : داراه ولَيَّنَه وداهَنَه .
وفي حديث جابر : كالبَعِيرِ المَخْشُوشِ الذي يُصانِعُ قائدَهُ أَي يداريه .
والمُصانَعةُ : أَن تَصْنَعَ له شيئاً ليَصْنَعَ لك شيئاً آخر ، وهي مُفاعَلةٌ من الصُّنْعِ .
وصانِعَ الوالي : رَشاه .
والمُصانَعةُ : الرَّشْوةُ .
وفي لمثل : من صانَعَ بالمال لم يَحْتَشِمْ مِنْ طَلَب الحاجةِ .
وصانَعَه عن الشيء : خادَعه عنه .
ويقال : صانَعْتُ فلاناً أَي رافَقْتُه .
والصِّنْعُ : السُّودُ (* قوله « والصنع السود » كذا بالأصل ، وعبارة القاموس مع شرحه : والصنع ، بالكسر ، السفود ، هكذا في سائر النسخ ومثله في العباب والتكملة ، ووقع في اللسان : والصنع السود ، ثم ، قال : فليتأمل في العبارتين ؛)، قال المرّارُ يصف الإِبل : وجاءَتْ ، ورُكْبانُها كالشُّرُوب ، وسائِقُها مِثْلُ صِنْعِ الشِّواء يعني سُودَ الأَلوان ، وقيل : الصِّنْعُ الشِّواءُ نَفْسُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
وكلُّ ما صُنِعَ فيه ، فهو صِنْعٌ مثل السفرة أَو غيرها .
وسيف صَنِيعٌ : مُجَرَّبٌ مَجْلُوٌّ ؛ قال عبد الرحمن بن الحكم بن أَبي العاصي يمدح معاوية : أَتَتْكَ العِيسُ تَنْفَحُ في بُراها ، تَكَشَّفُ عن مَناكِبها القُطُوعُ بِأَبْيَضَ مِنْ أُميّة مَضْرَحِيٍّ ، كأَنَّ جَبِينَه سَيْفٌ صَنِيعُ وسهم صَنِيعٌ كذلك ، والجمع صُنُعٌ ؛ قال صخر الغيّ : وارْمُوهُمُ بالصُّنُعِ المَحْشُورَهْ وصَنْعاءُ ، ممدودة : ببلدة ، وقيل : هي قَصَبةُ اليمن ؛ فأَما قوله : لا بُدَّ مِنْ صَنْعا وإِنْ طالَ السَّفَرْ فإِنما قَصَرَ للضرورة ، والإِضافة إِليه صَنْعائي ، على غير قياس ، كم ؟
قالوا في النسبة إِلى حَرّانَ حَرْنانيٌّ ، وإِلى مانا وعانا مَنَّانِيّ وعَنَّانِيٌّ ، والنون فيه بدل من الهمزة في صَنْعاء ؛ حكاه سيبويه ، قال ابن جني : ومن حُذَّاقِ أَصحابنا من يذهب إِلى أَنَّ النون في صنعانيّ إِنما هي بدَل من الواو التي تبدل من همزة التأْنيث في النسب ، وأَن الأَصل صَنْعاوِيّ وأَن النون هناك بدل من هذه الواو كما أَبدلت الواو من النون في قولك : من وَّافِدِ ، وإن وَّقَفْتَ وقفتُ ، ونحو ذلك ، قال : وكيف تصرّفتِ الحالُ فالنون بدل من بدل من الهمزة ، قال : وإِنما ذهب من ذهب إِلى هذا لأَنه لم ير النون أُبْدِلَتْ من الهمزة في غير هذا ، قال : وكان يحتج في قولهم إِن نون فَعْلانَ بدل من همزة فَعْلاء فيقول : ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نحو قولهم في ذِئْبٍ ذيب ، وفي جُؤْنةٍ ، وإِنما يريدون أَن النون تُعاقِبُ في هذا الموضع الهمزة كما تعاقب امُ المعرفة التنوينَ أَي لا تجتمع معه ، فلما لم تجامعه قيل إِنها بدل منه ، وكذلك النون والهمزة .
والأَصْناعُ : موضع ؛ قال عمرو بن قَمِيئَة : وضَعَتْ لَدَى الأَصْناعِ ضاحِيةً ، فَهْيَ السّيوبُ وحُطَّتِ العِجَلُ وقولهم : ما صَنَعْتَ وأَباك ؟ تقديره مَعَ أَبيك لأَن مع والواو جميعاً لما كانا للاشتراك والمصاحبة أُقيم أَحدهما مُقامَ الآخَر ، وإِنما نصب لقبح العطف على المضمر المرفوع من غير توكيد ، فإِن وكدته رفعت وقلت : ما صنعت أَنت وأَبوك ؟ واما الذي في حديث سعد : لو أَنّ لأَحدكم وادِيَ مالٍ مرّ على سبعة أَسهم صُنُعٍ لَكَلَّفَتْه نفْسُه أَن ينزل فيأْخذها ؛ قال ابن الأَثير : كذا ، قال صُنُع ، قاله الحربي ، وأَظنه صِيغةً أَي مستوية من عمل رجل واحد .
وفي الحديث : إِذا لم تَسْتَحْيِ فاصْنَعْ ما شئتَ ؛ قال جرير : معناه أَن يريد الرجل أَن يَعْمَلَ الخيرَ فَيَدَعَه حَياء من الناس كأَنه يخاف مذهب الرياء ، يقول فلا يَمْنَعَنك الحَياءُ من المُضِيّ لما أَردت ؛ قال أَبو عبيد : والذي ذهب إِليه جرير معنى صحيح في مذهبه ولكن الحديث لا تدل سِياقتُه ولا لفظه على هذا التفسير ، قال : ووجهه عندي أَنه أَراد بقوله إِذا لم تَسْتَحْي فاصنع ما شئت إِنما هو من لم يَسْتَحِ صَنَعَ ما شاء على جهة الذمّ لترك الحياء ، ولم يرد بقوله فاصنع ما شئت أَن يأْمرع بذلك أَمراً ، ولكنه أَمرٌ معناه الخبر كقوله ، صلى الله عليه وسلم : من كذب عليّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار ، والذي يراد من الحديث أَنه حَثَّ على الحياء ، وأَمرَ به وعابَ تَرْكَه ؛ وقيل : هو على الوعيد والتهديد اصنع ما شئت فإِن الله مجازيك ، وكقوله تعالى : اعملوا ما شئتم ، وذكر ذلك كله مستوفى في موضعه ؛
وأَنشد : إِذا لَمْ تَخْشَ عاقِبةَ اللّيالي ، ولمْ تَسْتَحْي ، فاصْنَعْ ما تشاءُ وهو كقوله تعالى : فمن شاء فَلْيُؤْمِنْ ومن شاء فَلْيَكْفُرْ .
وقال ابن الأَثير في ترجمة ضيع : وفي الحديث تُعِينُ ضائِعاً أَي ذا ضياعٍ من قَفْر أَو عِيالٍ أَو حال قَصَّر عن القيام بها ، قال : ورواه بعضهم بالصاد المهملة والنون ، وقيل : إِنه هو الصواب ، وقيل : هو في حديث بالمهملة وفي آخر بالمعجمة ، قال : وكلاهما صواب في المعنى .
"
المعجم: لسان العرب