ـ صَقَعَهُ : ضَرَبَهُ ، أو على رأسِه ، كصَوْقَعَهُ ، ـ صَقَعَ الديكُ صَقْعاً وصَقيعاً وصُقاعاً : صاحَ ، ـ صَقَعَ بِكَيٍّ : وَسَمَهُ به على وجْهِهِ أو رأسِه ، ـ صَقَعَ به الأرضَ : صَرَعهُ ، ـ صَقَعَ الحِمارُ بِضَرْطَةٍ : جاءَ بها مُنْتَشِرَةً رَطْبَةً ، ـ صَقَعَ فلانٌ : ذَهَبَ ، أو عَدَلَ عن الطريقِ ، أو عن طريقِ الخيرِ والكَرَمِ . ـ صَقَعَتْه الصاقِعَةُ : صَعَقَتْه الصاعِقَةُ ، فَصَقِعَ هو . ـ صَهْ صاقِعُ : اسْكُتْ يا كَذَّابُ . ـ صَقِيعُ : نَوْعٌ من الزَّنابِيرِ ، والساقِطُ من السماءِ بالليل كَأَنه ثَلْجٌ ، وقد صُقِعَتِ الأرضُ وأُصْقِعَتْ ، وأَصْقَعَها الصَّقيعُ . ـ صُقْعُ : الناحيةُ ، ـ صُقْعَةُ : بَياضٌ في وَسَطِ رُؤوُسِ الخيلِ والطيرِ وغيرِها ، وهو أصْقَعُ ، وهي صَقْعاءُ . ـ صَقَعُ : المَصْدَرُ لذلك ، وانْهِيارُ الرَّكِيَّةِ ، وشِبْه غَمٍّ يأخُذُ بالنَّفْسِ لِشِدّةِ الحَرِّ . ـ مِصْقَعُ : البَليغُ ، أو العالي الصوتِ ، أو مَنْ لا يُرْتَجُ عليه في كلامِه ولا يَتَتَعْتَعُ . ـ صَقْعاءُ : الشمسُ . ـ أصْقَعُ : طائرٌ ، وهو الصُّفارِيَّةُ . ـ صِقاعُ : البُرْقُعُ ، وشيءٌ يُشَدُّ به أنْفُ الناقةِ ، وخِرْقَةٌ تَقِي الخِمارَ من الدُّهْنِ ، كالصَّوْقَعَةِ ، وحديدةٌ في مَوْضِعِ الحَكَمَةِ من اللِّجَامِ ، وسِمَةٌ على قَذالِ البعيرِ . ـ صَقَعِيُّ : أوَّلُ النِتاجِ حينَ تَصْقَعُ فيه الشمسُ رُؤوُسَ البَهْمِ ، والحُوارُ الذي يُنْتَجُ في الصَّقيعِ ، وهو من خيرِ النِتاجِ . ـ صَوْقَعَةُ : العِمامةُ ، ووَقْبَةُ الثَّرِيدِ ، ووَسَطُ الرأسِ ، ومَوْضِعُ الحَرْبِ الذي فيه ضَرْبٌ كثيرٌ . ـ ذو الصَّوْقَعَةِ : وادٍ لرَبيعةَ . ـ صَقَّعَ لزيدٍ تَصْقيعاً : حَلَفَ له على شيءٍ . ـ أصْقَعَ : دَخَلَ في الصَّقيع .
المعجم: القاموس المحيط
كَصِيرُ
ـ كَصِيرُ : القصيرُ .
المعجم: القاموس المحيط
كَصَى
ـ كَصَى : إذا خَسَّ بعدَ رِفْعةٍ .
المعجم: القاموس المحيط
كصَمَ
ـ كصَمَ كُصوماً : وَلَّى ، وأدْبَرَ ، أو رَجَعَ من حيثُ جاءَ ، ولم يَتِمَّ إلى مَقْصدِهِ ، ـ كَصَمَ فلاناً : دَفَعَهُ بشِدَّةٍ .
المعجم: القاموس المحيط
الكَصُّ
ـ الكَصُّ : الاجتِماعُ ، والصوتُ الدَّقيقُ ، كالكَصيصِ ، وقد كَصَّ يَكِصُّ . ـ كَصيصُ : الرِّعْدَةُ ، والتَّحَرُّكُ ، والالْتواءُ من الجَهْدِ ، والانْقِباضُ ، والذُّعْرُ ، وصوتُ الجَرادِ ، والاضْطِرابُ . ـ كَصِيصَةُ : الجَماعَةُ ، وحِبالَةٌ يُصادُ بها الظَّبْيُ . ـ الماءُ يَكِصُّ بالناس كَصيصاً : كَثُروا عليه . ـ أكْصَصْتَ : هَرَبْتَ ، وانْهَزَمْتَ . ـ تَكاصُّوا واكْتَصُّوا : تَزاحَمُوا واجْتَمَعُوا .
المعجم: القاموس المحيط
كصى
كصى - يكصي ، كصيا 1 - خس وانحط بعد رفعة
المعجم: الرائد
كصيبون
هو الباذنجان البري عند عامة الأندلس ويسمونه بالمرماعوي ومن الناس من سماه أفاريين وقصعاين وخصعان وحولاه وليرن
المعجم: الأعشاب
كصيّبٍ
الصيّب : المطر النازل أو السحاب سورة : البقرة ، آية رقم : 19
المعجم: كلمات القران
كصَم
كصم - يكصم ، كصوما وكصما 1 - كصم : ولى وأدبر وهرب . 2 - كصم : رجع من حيث أتى ولم يبلغ مراده . 3 - كصمه : دفعه بشدة . 4 - كصم : عض .
المعجم: الرائد
كصِيص
كصيص 1 - مصدر كص . 2 - صوت الجراد . 3 - خوف . 4 - إضطراب من الخوف . 5 - إلتواء من شدة التعب . 6 - مكروه . 7 - قصير سمين مسترخ .
المعجم: الرائد
الكَصِيصُ
الكَصِيصُ : الصوتُ الخفيُّ من أَثر الخوف الجزَع . و الكَصِيصُ الانقباض من الخوف والذُّعر . و الكَصِيصُ التلوِّي من الجهد . و الكَصِيصُ صوتُ الجراد .
المعجم: المعجم الوسيط
الكصيص
صوت الجراد
المعجم: معجم الاصوات
الكَصِيص
صوت الحرب
المعجم: معجم الاصوات
الكصيص
صوت الحيوان الخفي من الجزع أو الخوف
المعجم: معجم الاصوات
الكصيص
صوت الرقيق الضعيف عند الفزع
المعجم: معجم الاصوات
الكصيص
صوت حرق الحطب
المعجم: معجم الاصوات
كَصّ
كص - يكص ، كصا وكصيصا 1 - كص الصوت : دق ، ضعف . 2 - كص : إنقبض من خوفه .
المعجم: الرائد
كَصّ
كص - يكص ، كصيصا 1 - كص الماء بالناس : كثروا عليه
المعجم: الرائد
كصم
" الكَصْمُ : العَضُّ . وكَصَمه كَصْماً : دفَعه بشدّة أَو ضربه بيده . وكَصَم يَكْصِمُ (* قوله « وكصم يكصم » ضبط في الأصل كما ترى فهو من باب ضرب وأطلق في القاموس ) كَصْماً : نَكَص وولَّى مدبراً ؛
وأَنشد بعض الرواة لعَدِيّ : وأَمَرْناهُ به من بَيْنِها ، بَعْدَما انْصاعَ مُصِرّاً أو كَصَمْ أي دَفَع بشدّة ، وقيل : عَضَّ ، وقيل : نكص . قال أبو نصر : كَصَمَ كُصُوماً إذا وَلَّى وأَدبرَ . وروى أَبو تراب عن أبي سعيد : قَصَم راجعاً وكَصَم راجعاً إذا رجع من حيث شاء ولم يتِمَّ إلى حيث قَصَد ، وأَنشد بيت عديّ . والمُكاصَمة : كناية عن النكاح ، والله أَعلم . "
المعجم: لسان العرب
كصي
ابن الأَعرابي : كَصَى إِذا خَسَّ بعد رِفْعة .
المعجم: لسان العرب
كصر
أَبو زيد : الكَصِيرُ لغة في القَصِير لبعض العرب .
المعجم: لسان العرب
كصص
" الكَصِيصُ : الصوتُ عامة . قال أَبو نصر : سمعت كَصِيصَ الحَرْب أَي صَوْتَها ، وقيل : هو الصوت الرقيق الضعيف عند الفزع ونحوه ، وقيل : هو الهَرب ، وقيل : الرِّعْدة . قال أَبو عبيد : أَفْلَتَ وله كَصِيصٌ وأَصِيصٌ وبَصِيصٌ وهو الرعدة ونحوها ، وقيل : هو التحرك والالتواء من الجهد ؛
وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : جَنادِبُها صَرْعَى لهنَّ كَصِيصُ أَي تحرُّك . قال : والكَصِيصُ أَيضاً شدة الجهد ؛ قال الشاعر : تُسائل ، يا سُعَيدةُ : مَنْ أَبوها ؟ وما يُغْني ، وقد بَلَغَ الكَصِيصُ ؟ وقيل : الكَصِيصُ الانقباض من الفَرَق ، كَصَّ يَكِصُّ كَصّاً وكَصِيصاً وكَصْكَصَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : جَدَّ بِه الكَصِيصُ ثم كَصْكَصا
ويقال : له من فَرَقِه أَصِيصٌ وكَصِيصٌ أَي انقباض . والكَصِيصُ من الرجال : القصيرُ التارّ . والكَصِيصةُ : حِبالةُ الظبي التي يُصادُ بها . اللحياني : يقال تركتهم في حَيْصَ بَيْصَ ككَصِيصة الظبْيِ ، وكَصِيصتُه : موضِعُه الذي يكون فيه وحِبالتُه . "
المعجم: لسان العرب
صوب
" الصَّوْبُ : نُزولُ الـمَطَر . صَابَ الـمَطَرُ صَوْباً ، وانْصابَ : كلاهما انْصَبَّ . ومَطَرٌ صَوْبٌ وصَيِّبٌ وصَيُّوبٌ ، وقوله تعالى : أَو كَصَيِّبٍ من السماءِ ؛ قال أَبو إِسحق : الصَّيِّبُ هنا المطر ، وهذا مَثَلٌ ضَرَبه اللّه تعالى للمنافقين ، كـأَنّ المعنى : أَو كأَصْحابِ صَيِّبٍ ؛ فَجَعَلَ دينَ الإِسلام لهم مثلاً فيما ينالُهم فيه من الخَوْفِ والشدائد ، وجَعَلَ ما يَسْتَضِـيئُون به من البرق مثلاً لما يستضيئُون به من الإِسلام ، وما ينالهم من الخوف في البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل . قال : والدليل على ذلك قوله تعالى : يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم . وكُلُّ نازِلٍ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ ، فقد صابَ يَصُوبُ ؛
أَنشد ثعلب في صفة ساقيتين : وحَبَشِـيَّـينِ ، إِذا تَحَلَّبا ، *، قالا نَعَمْ ، قالا نَعَمْ ، وصَوَّبا والتَّصَوُّبُ : حَدَبٌ في حُدُورٍ ، والتَّصَوُّبُ : الانحدار . والتَّصْويبُ : خلاف التَّصْعِـيدِ . وصَوَّبَ رأْسَه : خَفَضَه . التهذيب : صَوَّبتُ الإِناءَ ورأْسَ الخشبة تَصْويباً إِذا خَفَضْتُه ؛ وكُرِه تَصْويبُ الرأْسِ في الصلاة . وفي الحديث : من قَطَع سِدْرةً صَوَّبَ اللّه رأْسَه في النار ؛ سُئِلَ أَبو داود السِّجسْتانيّ عن هذا الحديث ، فقال : هو مُخْتَصَر ، ومعناه : مَنْ قَطَعَ سِدْرةً في فلاة ، يَسْتَظِلُّ بها ابنُ السبيل ، بغير حق يكون له فيها ، صَوَّبَ اللّه رأْسَه أَي نكَّسَه ؛ ومنه الحديث : وصَوَّبَ يَده أَي خَفَضَها . والإِصابةُ : خلافُ الإِصْعادِ ، وقد أَصابَ الرجلُ ؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ : ويَصْدُرُ شتَّى من مُصِـيبٍ ومُصْعِدٍ ، * إِذا ما خَلَتْ ، مِـمَّنْ يَحِلُّ ، المنازِلُ والصَّـيِّبُ : السحابُ ذو الصَّوْبِ . وصابَ أَي نَزَلَ ؛ قال الشاعر : فَلَسْتَ لإِنْسِيٍّ ولكن لـمَـْلأَكٍ ، * تَنَزَّلَ ، من جَوِّ السماءِ ، يَصوب ؟
قال ابن بري : البيتُ لرجلٍ من عبدِالقيس يمدَحُ النُّعْمانَ ؛ وقيل : هو لأَبي وجزَة يمدح عبدَاللّه بن الزُّبير ؛ وقيل : هو لعَلْقَمَة بن عَبْدَة . قال ابن بري : وفي هذا البيتِ شاهدٌ على أَن قولَهم مَلَك حُذِفت منه وخُفِّفَت بنقل حركتِها على ما قبلَها ، بدليل قولهم مَلائكة ، فأُعيدت الهمزة في الجمع ، وبقول الشاعر : ولكن لـمَـْلأَك ، فأَعاد الهمزة ، والأَصل في الهمزة أَن تكون قبل اللام لأَنه من الأَلُوكَة ، وهي الرسالة ، فكأَنَّ أَصلَ مَلأَكٍ أَن يكون مأْلَكاً ، وإِنما أَخروها بعد اللام ليكون طريقاً إِلى حذفها ، لأَن الهمزة متى ما سكن ما قبلها ، جاز حذفها وإِلقاء حركتها على ما قبلها . والصَّوْبُ مثل الصَّيِّبِ ، وتقول : صابَهُ الـمَطَرُ أَي مُطِرَ . وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسقِنا غيثاً صَيِّباً ؛ أَي مُنْهَمِراً متدفقاً . وصَوَّبْتُ الفرسَ إِذا أَرسلته في الجَرْيِ ؛ قال امرؤُ القيس : فَصَوَّبْتُه ، كأَنه صَوْبُ غَبْيَةٍ ، * على الأَمْعَزِ الضاحي ، إِذا سِـيطَ أَحْضَرا والصَّوابُ : ضدُّ الخطإِ . وصَوَّبه :، قال له أَصَبْتَ . وأَصابَ : جاءَ بالصواب . وأَصابَ : أَراد الصوابَ ؛ وأَصابَ في قوله ، وأَصابَ القِرْطاسَ ، وأَصابَ في القِرْطاس . وفي حديث أَبي وائل : كان يُسْـأَلُ عن التفسير ، فيقول : أَصابَ اللّهُ الذي أَرادَ ، يعني أَرادَ اللّهُ الذي أَرادَ ؛ وأَصله من الصواب ، وهو ضدُّ الخطإِ . يقال أَصاب فلانٌ في قوله وفِعْلِه ؛ وأَصابَ السهمُ القِرْطاسَ إِذا لم يُخْطِـئْ ؛ وقولٌ صَوْبٌ وصَوابٌ . قال الأَصمعي : يقال أَصابَ فلانٌ الصوابَ فأَخطأَ الجواب ؛ معناه أَنه قَصَدَ قَصْدَ الصوابِ وأَراده ، فأَخْطَـأَ مُرادَه ، ولم يَعْمِدِ الخطأَ ولم يُصِبْ . وقولهم : دَعْني وعليَّ خطَئي وصَوْبي أَي صَوابي ؛ قال أَوسُ بن غَلْفاء : أَلا ، قالَتْ أُمامةُ يَوْمَ غُولٍ ، * تَقَطَّع ، بابنِ غَلْفاءَ ، الحِـبالُ : دَعِـيني إِنما خَطَئي وصَوْبي * عليَّ ، وإِنَّ ما أَهْلَكْتُ مالُ وإِنَّ ما : كذا منفصلة . قوله : مالُ ، بالرفع ، أَي وإِنَّ الذي أَهلكتُ إِنما هو مالٌ . واسْتَصْوَبَه واسْتَصابَه وأَصابَه : رآه صَواباً . وقال ثعلب : اسْتَصَبْتُه قياسٌ . والعرب تقول : اسْتَصْوَبْتُ رأْيَك . وأَصابه بكذا : فَجَعَه به . وأَصابهم الدهرُ بنفوسهم وأَموالهم . جاحَهُم فيها فَفَجَعَهم . ابن الأَعرابي : ما كنتُ مُصاباً ولقد أُصِبْتُ . وإِذا ، قال الرجلُ لآخر : أَنتَ مُصابٌ ، قال : أَنتَ أَصْوَبُ مِني ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وأَصابَتْهُ مُصِـيبةٌ فهو مُصابٌ . والصَّابةُ والـمُصِـيبةُ : ما أَصابَك من الدهر ، وكذلك الـمُصابةُ والمَصُوبة ، بضم الصاد ، والتاء للداهية أَو للمبالغة ، والجمع مَصاوِبُ ومَصائِبُ ، الأَخيرة على غير قياس ، تَوَهَّموا مُفْعِلة فَعِـيلة التي ليس لها في الياءِ ولا الواو أَصل . التهذيب :، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على أَنْ حَكَوْا مَصائِبَ في جمع مُصِـيبة ، بالهمز ، وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ ، وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ . قال : وهذا عندي إِنما هو بدل من الواو المكسورة ، كما ، قالوا وسادة وإِسادة ؛ قال : وزعم الأَخفش أَن مَصائِبَ إِنما وقعت الهمزة فيها بدلاً من الواو ، لأَنها أُعِلَّتْ في مُصِـيبة . قال الزجّاج : وهذا رديء لأَنه يلزم أَن يقال في مَقَام مَقَائِم ، وفي مَعُونة مَعائِن . وقال أَحمدُ بن يحيـى : مُصِـيبَة كانت في الأَصل مُصْوِبة . ومثله : أَقيموا الصلاة ، أَصله أَقْوِمُوا ، فأَلْقَوْا حركةَ الواو على القاف فانكسرت ، وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف . وقال الفراء : يُجْمَعُ الفُواق أَفْيِـقَةً ، والأَصل أَفْوِقةٌ . وقال ابن بُزُرْجَ : تركتُ الناسَ على مَصاباتِهم أَي على طَبقاتِهم ومَنازِلهم . وفي الحديث : من يُرِدِ اللّهُ به خيراً يُصِبْ منه ، أَي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها ، وهو الأَمر المكروه ينزل بالإِنسان . يقال أَصابَ الإِنسانُ من المال وغيره أَي أَخَذَ وتَنَاول ؛ وفي الحديث : يُصِـيبونَ ما أَصابَ الناسُ أَي يَنالون ما نالوا . وفي الحديث : أَنه كان يُصِـيبُ من رأْس بعض نسائه وهو صائم ؛ أَراد التقبيلَ . والـمُصابُ : الإِصابةُ ؛ قال الحرثُ بن خالد المخزومي : أَسُلَيْمَ ! إِنَّ مُصابَكُمْ رَجُلاً * أَهْدَى السَّلامَ ، تحيَّـةً ، ظُلْمُ أَقْصَدْتِه وأَرادَ سِلْمَكُمُ ، * إِذْ جاءَكُمْ ، فَلْـيَنْفَعِ السِّلْم ؟
قال ابن بري : هذا البيت ليس للعَرْجِـيِّ ، كما ظنه الحريري ، فقال في دُرَّة الغواص : هو للعَرْجِـيِّ . وصوابه : أَظُلَيْم ؛ وظُلَيم : ترخيم ظُلَيْمة ، وظُلَيْمة : تصغير ظَلُوم تصغير الترخيم . ويروى : أَظَلُومُ إِنَّ مُصابَكم . وظُلَيْمُ : هي أُمُّ عمْران ، زوجةُ عبدِاللّه بنُ مُطِـيعٍ ، وكان الحرثُ يَنْسِبُ بها ، ولما مات زوجها تزوجها . ورجلاً : منصوبٌ بمُصابٍ ، يعني : إِنَّ إِصابَتَكم رجلاً ؛ وظُلْم : خبر إِنَّ . وأَجمعت العرب على همز الـمَصائِب ، وأَصله الواو ، كأَنهم شبهوا الأَصليّ بالزائد . وقولُهم للشِّدة إِذا نزلتْ : صَابَتْ بقُرٍّ أَي صارت الشِّدَّة في قَرارِها . وأَصابَ الشيءَ : وَجَدَه . وأَصابه أَيضاً : أَراده . وبه فُسِّر قولُه تعالى : تَجْري بأَمْره رُخاءً حيثُ أَصابَ ؛ قال : أَراد حيث أَراد ؛ قال الشاعر : وغَيَّرها ما غَيَّر الناسَ قَبْلَها ، * فناءَتْ ، وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِـيبُها أَراد : تُريدها ؛ ولا يجوز أَن يكون أَصَابَ ، من الصَّواب الذي هو ضدّ الخطإِ ، لأَنه لا يكونُ مُصيباً ومُخْطِئاً في حال واحد . وصَابَ السَّهْمُ نحوَ الرَّمِـيَّةِ يَصُوبُ صَوْباً وصَيْبُوبةً وأَصابَ إِذا قَصَد ولم يَجُزْ ؛ وقيل : صَابَ جاءَ من عَلُ ، وأَصابَ : من الإِصابةِ ، وصَابَ السهمُ القِرْطاسَ صَيْباً ، لغة في أَصابه . وإِنه لسَهْمٌ صائِبٌ أَي قاصِدٌ . والعرب تقول للسائر في فَلاة يَقْطَعُ بالـحَدْسِ ، إِذا زاغَ عن القَصْدِ : أَقِمْ صَوْبَك أَي قَصْدَك . وفلان مُستقيم الصَّوْبِ إِذا لم يَزِغْ عن قَصْدِه يميناً وشمالاً في مَسِـيره . وفي المثل : مع الخَوَاطِـئِ سهمٌ صائبٌ ؛ وقول أَبي ذؤَيب : إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها ، * كعَنْزِ الفَلاةِ ، مُسْتَدِرٌّ صِـيابُها أَرادَ جمعَ صَائِبٍ ، كصاحِب وصِحابٍ ، وأَعَلَّ العينَ في الجمع كما أَعَلَّها في الواحد ، كصائم وصِـيامٍ وقائم وقِـيامٍ ، هذا إِن كان صِـيابٌ من الواو ومن الصَّوابِ في الرمي ، وإِن كان من صَابَ السَّهمُ الـهَدَفَ يَصِـيبُه ، فالياء فيه أَصل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فكيفَ تُرَجِّي العَاذِلاتُ تَجَلُّدي ، * وصَبْرِي إِذا ما النَّفْسُ صِـيبَ حَمِـيمُها فسره فقال : صِـيبَ كقولكَ قُصِدَ ؛ قال : ويكون على لغة من ، قال : صَاب السَّهْمُ . قال : ولا أَدْري كيف هذا ، لأَن صاب السهمُ غير متعدٍّ . قال : وعندي أَن صِـيبَ ههنا من قولهم : صابتِ السماءُ الأَرْضَ أَصابَتْها بِصَوْبٍ ، فكأَنَّ المنيةَ كانت صابَتِ الـحَمِيمَ فأَصابَتْه بصَوْبِها . وسهمٌ صَيُوبٌ وصَوِيبٌ : صائبٌ ؛ قال ابن جني : لم نعلم في اللغة صفة على فعيل مما صحت فاؤُه ولامه ، وعينه واو ، إِلاَّ قولهم طَوِيلٌ وقَوِيم وصَوِيب ؛ قال : فأَما العَوِيصُ فصفة غالبة تَجْرِي مَجْرى الاسم . وهو في صُوَّابةِ قومه أَي في لُبابهم . وصُوَّابةُ القوم : جَماعتُهم ، وهو مذكور في الياءِ لأَنها يائية وواوية . ورجلٌ مُصابٌ ، وفي عَقْل فلان صابةٌ أَي فَتْرة وضَعْفٌ وطَرَفٌ من الجُنون ؛ وفي التهذيب : كأَنه مجنون . ويقال للمجنون : مُصابٌ . والـمُصابُ : قَصَب السُّكَّر . التهذيب ، الأَصمعي : الصَّابُ والسُّلَعُ ضربان ، من الشجر ، مُرَّان . والصَّابُ عُصارة شجر مُرٍّ ؛ وقيل : هو شجر إِذا اعْتُصِرَ خَرَج منه كهيئة اللَّبَن ، وربما نَزَت منه نَزِيَّةٌ أَي قَطْرَةٌ فتقع في العين كأَنها شِهابُ نارٍ ، وربما أَضْعَفَ البصر ؛ قال أَبو ذُؤَيب الـهُذَلي : إِني أَرِقْتُ فبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ، * كأَنَّ عَيْنِـيَ فيها الصّابُ مَذْبُوحُ . ( قوله « مشتجراً » مثله في التكملة والذي في المحكم مرتفقاً ولعلهما روايتان .) ويروى : نام الخَلِـيُّ وبتُّ الليلَ مُشْتَجراً والمُشْتَجِرُ : الذي يضع يده تحت حَنَكِه مُذكِّراً لِشِدَّة هَمِّه . وقيل : الصَّابُ شجر مُرٌّ ، واحدته صابَةٌ . وقيل : هو عُصارة الصَّبِرِ . قال ابن جني : عَيْنُ الصَّابِ واوٌ ، قياساً واشتقاقاً ، أَما القياس فلأَنها عين والأَكثر أَن تكون واواً ، وأَما الاشتقاق فلأَنَّ الصَّابَ شجر إِذا أَصاب العين حَلَبها ، وهو أَيضاً شجر إِذا شُقَّ سالَ منه الماءُ . وكلاهما في معنى صابَ يَصُوبُ إِذا انْحَدر . ابن الأَعرابي : الـمِصْوَبُ الـمِغْرَفَةُ ؛ وقول الهذلي : صابُوا بستَّةِ أَبياتٍ وأَربعةٍ ، * حتَّى كأَن عليهم جابِـياً لُبَدَا صابُوا بهم : وَقَعوا بهم . والجابي : الجَراد . واللُّبَدُ : الكثير . والصُّوبةُ : الجماعة من الطعام . والصُّوبةُ : الكُدْسةُ من الـحِنْطة والتمر وغيرهما . وكُلُّ مُجْتَمعٍ صُوبةٌ ، عن كراع . قال ابن السكيت : أَهلُ الفَلْجِ يُسَمُّونَ الجَرِينَ الصُّوبةَ ، وهو موضع التمر . والصُّوبةُ : الكُثْبة من تُراب أَو غيره . وحكى اللحياني عن أَبي الدينار الأَعرابي : دخلت على فلان فإِذا الدنانيرُ صُوبةٌ بين يديه أَي كُدْسٌ مجتمع مَهِـيلةٌ ؛ ومَن رواه : فإِذا الدينار ، ذهب بالدينار إِلى معنى الجنس ، لأَن الدينار الواحد لا يكون صُوبةً . والصَّوْبُ : لَقَبُ رجل من العرب ، وهو أَبو قبيلة منهم . وبَنُو الصَّوْبِ : قوم من بَكْر بن وائل . وصَوْبةُ : فرس العباسِ بن مِرْداس . وصَوْبة أَيضاً : فرس لبني سَدُوسٍ . "