وصف و معنى و تعريف كلمة كضآلتنا:


كضآلتنا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على كاف (ك) و ضاد (ض) و ألف المدة (آ) و لام (ل) و تاء (ت) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح كضآلتنا في معاجم اللغة العربية:



كضآلتنا

جذر [كضآل]

  1. كَضْلُ
    • ـ كَضْلُ: الدَّفْعُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. الكَصُّ
    • ـ الكَصُّ : الاجتِماعُ ، والصوتُ الدَّقيقُ ، كالكَصيصِ ، وقد كَصَّ يَكِصُّ .
      ـ كَصيصُ : الرِّعْدَةُ ، والتَّحَرُّكُ ، والالْتواءُ من الجَهْدِ ، والانْقِباضُ ، والذُّعْرُ ، وصوتُ الجَرادِ ، والاضْطِرابُ .
      ـ كَصِيصَةُ : الجَماعَةُ ، وحِبالَةٌ يُصادُ بها الظَّبْيُ .
      ـ الماءُ يَكِصُّ بالناس كَصيصاً : كَثُروا عليه .
      ـ أكْصَصْتَ : هَرَبْتَ ، وانْهَزَمْتَ .
      ـ تَكاصُّوا واكْتَصُّوا : تَزاحَمُوا واجْتَمَعُوا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ضَبْعُ
    • ـ ضَبْعُ : العَضُدُ كُلُّها وأوسَطُها بِلَحْمِها ، أو الإِبْطُ ، أو ما بينَ الإِبْطِ إلى نِصْفِ العَضُدِ من أعلاهُ .
      ـ مَضْبَعَةُ : اللَّحْمَةُ تحتَ الإِبْطِ من قُدُمٍ .
      ـ ضَبَعَه : مَدَّ إليه ضَبْعَهُ للضَّرْب ،
      ـ ضَبَعَ القومُ الطَّريقَ لنا : جَعَلُوا لنا منه قِسْماً ،
      ـ ضَبَعَ فلانٌ : جارَ وظَلَمَ ،
      ـ ضَبَعَ على فلانٍ : مَدَّ ضَبْعَيْه لِلدُّعاءِ عليه ،
      ـ ضَبَعَ يَدَه إليه بالسيف : مَدَّها به ،
      ـ ضَبَعَ الخَيْلُ والإِبلُ ضَبْعاً وضُبوعاً وضَبَعَاناً : مَدَّتْ أضْباعَها في سَيْرِها ، كضَبَّعَتْ تَضْبيعاً ، وهي ناقَةٌ ضابِعٌ ،
      ـ ضَبَعَ البَعيرُ : أسْرَعَ ، أو مَشَى فَحَرَّكَ ضَبْعَيهِ ،
      ـ ضَبَعَ الخَيْلُ : ضَبَحَتْ ،
      ـ ضَبَعَ القومُ للصُّلْحِ : مالُوا إليه ،
      ـ ضَبَعُوا الشيءَ : أسْهَموهُ .
      ـ فَرَسٌ ضابِعٌ : شديدُ الجَرْيِ ، أو كثيرهُ ، أو يَتْبَعُ أحَدَ شِقَّيْهِ ويَثْنِي عُنُقَه ،
      ـ ضَبْعُ : جَرْيٌ فوقَ التَّقْريبِ ، وكُلُّ أكَمَةٍ سَوْداءَ مُسْتَطِيلَةٍ قَليلاً .
      ـ ذَهَبَ به ضَبْعاً لَبْعاً : باطِلاً .
      ـ ضَبْعانِ ، مُثَنًّى : موضع ، وهو ضَبْعانِيٌّ ، ومن أهلِ الضَّبْعَيْنِ .
      ـ ضُباعَةُ : جَبَلٌ ، وبِنتُ زُفَرَ بنِ الحارثِ التي أشارَتْ على أبيها بِتَخْلِيَةِ القُطامِيِّ ، والمَنِّ عليه ، وكان أسيراً له ، فَخَلاَّهُ وأعطاهُ مئَةَ ناقةٍ فقال : قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يا ضُباعَا **** فَلا يَكُ مَوْقِفٌ مِنْكِ الوَدَاعَا ، أرادَ : يا ضُباعَةُ ، فَرَخَّمَ ، أي : قِفِي وَدِّعِينا إنْ عَزَمْتِ على فُرْقَتِنا ، فلا كان مِنْكِ الوَداعُ لَنا في مَوْقِفٍ ، وبنتُ عامِرِ بنِ قُشَيْرٍ ، وهي ضُباعَةُ الكُبْرَى ،
      ـ ضُباعَةُ منَ الصَّحابيَّاتِ : بنتُ الزُّبَيْرِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ ، وبنتُ عامِرِ بنِ قُرْطٍ ، وبنتُ عِمْرانَ بنِ حُصَيْنٍ .
      ـ ضَبِعَتِ الناقةُ ، ضَبَعاً وضَبَعَةً : أرادَتِ الفَحْلَ ، كأَضْبَعَتْ واسْتَضْبَعَتْ ، فهي ضَبِعَةٌ ، ج : ضِباعٌ وضَباعَى ، وقد تُسْتَعْمَلُ في النِّساءِ .
      ـ ضَبُعُ وضَبْعُ ، مُؤَنَّثَةٌ ، ج : أضْبُعٌ وضِباعٌ وضُبُعٌ وضُبْعٌ ومَضْبَعَةٌ ، والذَّكَرُ : ضِبْعانٌ ، والأنْثَى : ضِبْعانَةٌ ، وضَبُعَةٌ ، عن ابنِ عَبَّادٍ ، وتُجْمَعُ على الضَّبْعِ ، أو لا يقالُ ضَبُعَةٌ ، ج : ضَباعِينُ وضِباعٌ وضِبْعاناتٌ : وهي سَبُعٌ كالذِّئْبِ إلا إذا جَرَى كأنه أعْرَجُ ، فَلِذا سُمِّيَ الضَّبُعُ : العَرْجاءَ ، ومَنْ أمْسَكَ بيَدِهِ حَنْظَلَةً فَرَّتْ منه الضِّباعُ ، ومَنْ أمْسَكَ أسْنَانَها مَعَه لم تَنْبَحْ عليه الكِلابُ ، وجِلْدُها إن شُدَّ على بَطْنِ حامِلٍ لم تُسْقِطْ ، وإن جُلِّدَ به مِكْيالٌ ، وكِيلَ به البَذْرُ ، أمِنَ الزَّرْعُ من آفاتِهِ ، والاكْتِحالُ بِمَرارَتِها يُحِدُّ البَصَرَ .
      ـ سَيْلٌ جارُّ الضَّبُعِ : يُخْرِجُها من وِجارِها . وإنما قيلَ : دَلْجَةُ الضَّبُعِ ، لأنها تَدورُ إلى نِصفِ الليلِ .
      ـ ضَبُعُ : السَّنَةُ المُجْدِبَةُ ،
      ـ ضَبُعٌ : موضع ، أو رابيَةٌ . وبِلا لامٍ : كواكِبُ كثيرَةٌ أسْفَلَ من بَناتِ نَعْشٍ . ****
      ـ بَطْنُ ضِباع : موضع .
      ـ هي في ضُبْعِ فلانٍ ، وضِبْعِ وضَبْعِ : في كَنَفِهِ وناحِيَتِهِ .
      ـ ضَبيعَةُ : قرية باليمامة .
      ـ ضُبَيْعَةٌ : مَحَلَّةٌ بالبَصْرَة ، وابنُ ربيعَةَ بنِ نِزارٍ ، وابنُ أسَدِ بنِ رَبيعَةَ ، وابنُ قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ عِجْلِ بنِ لُجَيْمٍ .
      ـ حِمارٌ مَضْبوعٌ : أكَلَتْهُ الضَّبُعُ .
      ـ ضَبَّعَ تَضْبيعاً : جَبُنَ ،
      ـ ضَبَّعَ فلاناً : حالَ بَيْنَهُ وبينَ المَرْمِيِّ الذي قَصَدَ رَمْيَه .
      ـ ناقةٌ مُضَبَّعَةٌ : تَقَدَّمَ صَدْرُها ، وتَراجَعَ عَضُداها .
      ـ اضْطِباعُ المُحْرِمِ : أن يُدْخِلَ الرِداءَ من تَحْتِ إبْطِهِ الأَيْمَنِ ، ويَرُدَّ طَرَفَه على يَسَارِهِ ، ويُبْديَ مَنْكِبَهُ الأَيْمَنَ ، ويُغَطِّيَ الأيْسَرَ ؛ سُمِّيَ به لإِبداءِ أحَدِ الضَّبْعَيْنِ .
      ـ قولُ الجَوْهَرِيِّ : وضِبْعانُ أمْدَرُ ، أي : مُنْتَفِخُ الجَنْبَيْنِ إلى آخِرِه ، مَوْضِعُهُ : م د ر ، وإنما أَثْبَتَه هُنا سَهْواً ، والله تعالى أعلم .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. كَصِيرُ
    • ـ كَصِيرُ : القصيرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. كصيبون
    • هو الباذنجان البري عند عامة الأندلس ويسمونه بالمرماعوي ومن الناس من سماه أفاريين وقصعاين وخصعان وحولاه وليرن

    المعجم: الأعشاب

  5. كصيّبٍ
    • الصيّب : المطر النازل أو السحاب
      سورة : البقرة ، آية رقم : 19


    المعجم: كلمات القران

  6. كصى
    • كصى - يكصي ، كصيا
      1 - خس وانحط بعد رفعة

    المعجم: الرائد

  7. كصيصة
    • كصيصة - ج كصائص
      1 - كصيصة : مصيدة يصاد بها الغزال . 2 - كصيصة : جماعة .

    المعجم: الرائد

  8. كصِيص
    • كصيص
      1 - مصدر كص . 2 - صوت الجراد . 3 - خوف . 4 - إضطراب من الخوف . 5 - إلتواء من شدة التعب . 6 - مكروه . 7 - قصير سمين مسترخ .

    المعجم: الرائد

  9. الكَصِيصُ
    • الكَصِيصُ : الصوتُ الخفيُّ من أَثر الخوف الجزَع .
      و الكَصِيصُ الانقباض من الخوف والذُّعر .
      و الكَصِيصُ التلوِّي من الجهد .
      و الكَصِيصُ صوتُ الجراد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الكصيص
    • صوت الجراد

    المعجم: معجم الاصوات

  11. الكَصِيص
    • صوت الحرب

    المعجم: معجم الاصوات

  12. الكصيص
    • صوت الحيوان الخفي من الجزع أو الخوف

    المعجم: معجم الاصوات

  13. الكصيص
    • صوت الرقيق الضعيف عند الفزع

    المعجم: معجم الاصوات

  14. الكصيص
    • صوت حرق الحطب

    المعجم: معجم الاصوات



  15. كَصّ
    • كص - يكص ، كصا وكصيصا
      1 - كص الصوت : دق ، ضعف . 2 - كص : إنقبض من خوفه .

    المعجم: الرائد

  16. كَصّ
    • كص - يكص ، كصيصا
      1 - كص الماء بالناس : كثروا عليه

    المعجم: الرائد

  17. كصص
    • " الكَصِيصُ : الصوتُ عامة .
      قال أَبو نصر : سمعت كَصِيصَ الحَرْب أَي صَوْتَها ، وقيل : هو الصوت الرقيق الضعيف عند الفزع ونحوه ، وقيل : هو الهَرب ، وقيل : الرِّعْدة .
      قال أَبو عبيد : أَفْلَتَ وله كَصِيصٌ وأَصِيصٌ وبَصِيصٌ وهو الرعدة ونحوها ، وقيل : هو التحرك والالتواء من الجهد ؛

      وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : جَنادِبُها صَرْعَى لهنَّ كَصِيصُ أَي تحرُّك .
      قال : والكَصِيصُ أَيضاً شدة الجهد ؛ قال الشاعر : تُسائل ، يا سُعَيدةُ : مَنْ أَبوها ؟ وما يُغْني ، وقد بَلَغَ الكَصِيصُ ؟ وقيل : الكَصِيصُ الانقباض من الفَرَق ، كَصَّ يَكِصُّ كَصّاً وكَصِيصاً وكَصْكَصَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : جَدَّ بِه الكَصِيصُ ثم كَصْكَصا

      ويقال : له من فَرَقِه أَصِيصٌ وكَصِيصٌ أَي انقباض .
      والكَصِيصُ من الرجال : القصيرُ التارّ .
      والكَصِيصةُ : حِبالةُ الظبي التي يُصادُ بها .
      اللحياني : يقال تركتهم في حَيْصَ بَيْصَ ككَصِيصة الظبْيِ ، وكَصِيصتُه : موضِعُه الذي يكون فيه وحِبالتُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. كصر
    • أَبو زيد : الكَصِيرُ لغة في القَصِير لبعض العرب .


    المعجم: لسان العرب

  19. كصي
    • ابن الأَعرابي : كَصَى إِذا خَسَّ بعد رِفْعة .

    المعجم: لسان العرب

  20. صوب
    • " الصَّوْبُ : نُزولُ الـمَطَر .
      صَابَ الـمَطَرُ صَوْباً ، وانْصابَ : كلاهما انْصَبَّ .
      ومَطَرٌ صَوْبٌ وصَيِّبٌ وصَيُّوبٌ ، وقوله تعالى : أَو كَصَيِّبٍ من السماءِ ؛ قال أَبو إِسحق : الصَّيِّبُ هنا المطر ، وهذا مَثَلٌ ضَرَبه اللّه تعالى للمنافقين ، كـأَنّ المعنى : أَو كأَصْحابِ صَيِّبٍ ؛ فَجَعَلَ دينَ الإِسلام لهم مثلاً فيما ينالُهم فيه من الخَوْفِ والشدائد ، وجَعَلَ ما يَسْتَضِـيئُون به من البرق مثلاً لما يستضيئُون به من الإِسلام ، وما ينالهم من الخوف في البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل .
      قال : والدليل على ذلك قوله تعالى : يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم .
      وكُلُّ نازِلٍ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ ، فقد صابَ يَصُوبُ ؛

      وأَنشد : كأَنـَّهمُ صابتْ عليهم سَحابَةٌ ، * صَواعِقُها لطَيرهنَّ دَبيبُ .
      ( عجز هذا البيت غامض .) وقال الليث : الصَّوْبُ المطر .
      وصابَ الغيثُ بمكان كذا وكذا ، وصابَتِ السَّماءُ الأَرضَ : جادَتْها .
      وصابَ الماءَ وصوَّبه : صبَّه وأَراقَه ؛

      أَنشد ثعلب في صفة ساقيتين : وحَبَشِـيَّـينِ ، إِذا تَحَلَّبا ، *، قالا نَعَمْ ، قالا نَعَمْ ، وصَوَّبا والتَّصَوُّبُ : حَدَبٌ في حُدُورٍ ، والتَّصَوُّبُ : الانحدار .
      والتَّصْويبُ : خلاف التَّصْعِـيدِ .
      وصَوَّبَ رأْسَه : خَفَضَه .
      التهذيب : صَوَّبتُ الإِناءَ ورأْسَ الخشبة تَصْويباً إِذا خَفَضْتُه ؛ وكُرِه تَصْويبُ الرأْسِ في الصلاة .
      وفي الحديث : من قَطَع سِدْرةً صَوَّبَ اللّه رأْسَه في النار ؛ سُئِلَ أَبو داود السِّجسْتانيّ عن هذا الحديث ، فقال : هو مُخْتَصَر ، ومعناه : مَنْ قَطَعَ سِدْرةً في فلاة ، يَسْتَظِلُّ بها ابنُ السبيل ، بغير حق يكون له فيها ، صَوَّبَ اللّه رأْسَه أَي نكَّسَه ؛ ومنه الحديث : وصَوَّبَ يَده أَي خَفَضَها .
      والإِصابةُ : خلافُ الإِصْعادِ ، وقد أَصابَ الرجلُ ؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ : ويَصْدُرُ شتَّى من مُصِـيبٍ ومُصْعِدٍ ، * إِذا ما خَلَتْ ، مِـمَّنْ يَحِلُّ ، المنازِلُ والصَّـيِّبُ : السحابُ ذو الصَّوْبِ .
      وصابَ أَي نَزَلَ ؛ قال الشاعر : فَلَسْتَ لإِنْسِيٍّ ولكن لـمَـْلأَكٍ ، * تَنَزَّلَ ، من جَوِّ السماءِ ، يَصوب ؟

      ‏ قال ابن بري : البيتُ لرجلٍ من عبدِالقيس يمدَحُ النُّعْمانَ ؛ وقيل : هو لأَبي وجزَة يمدح عبدَاللّه بن الزُّبير ؛ وقيل : هو لعَلْقَمَة بن عَبْدَة .
      قال ابن بري : وفي هذا البيتِ شاهدٌ على أَن قولَهم مَلَك حُذِفت منه وخُفِّفَت بنقل حركتِها على ما قبلَها ، بدليل قولهم مَلائكة ، فأُعيدت الهمزة في الجمع ، وبقول الشاعر : ولكن لـمَـْلأَك ، فأَعاد الهمزة ، والأَصل في الهمزة أَن تكون قبل اللام لأَنه من الأَلُوكَة ، وهي الرسالة ، فكأَنَّ أَصلَ مَلأَكٍ أَن يكون مأْلَكاً ، وإِنما أَخروها بعد اللام ليكون طريقاً إِلى حذفها ، لأَن الهمزة متى ما سكن ما قبلها ، جاز حذفها وإِلقاء حركتها على ما قبلها .
      والصَّوْبُ مثل الصَّيِّبِ ، وتقول : صابَهُ الـمَطَرُ أَي مُطِرَ .
      وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسقِنا غيثاً صَيِّباً ؛ أَي مُنْهَمِراً متدفقاً .
      وصَوَّبْتُ الفرسَ إِذا أَرسلته في الجَرْيِ ؛ قال امرؤُ القيس : فَصَوَّبْتُه ، كأَنه صَوْبُ غَبْيَةٍ ، * على الأَمْعَزِ الضاحي ، إِذا سِـيطَ أَحْضَرا والصَّوابُ : ضدُّ الخطإِ .
      وصَوَّبه :، قال له أَصَبْتَ .
      وأَصابَ : جاءَ بالصواب .
      وأَصابَ : أَراد الصوابَ ؛ وأَصابَ في قوله ، وأَصابَ القِرْطاسَ ، وأَصابَ في القِرْطاس .
      وفي حديث أَبي وائل : كان يُسْـأَلُ عن التفسير ، فيقول : أَصابَ اللّهُ الذي أَرادَ ، يعني أَرادَ اللّهُ الذي أَرادَ ؛ وأَصله من الصواب ، وهو ضدُّ الخطإِ .
      يقال أَصاب فلانٌ في قوله وفِعْلِه ؛ وأَصابَ السهمُ القِرْطاسَ إِذا لم يُخْطِـئْ ؛ وقولٌ صَوْبٌ وصَوابٌ .
      قال الأَصمعي : يقال أَصابَ فلانٌ الصوابَ فأَخطأَ الجواب ؛ معناه أَنه قَصَدَ قَصْدَ الصوابِ وأَراده ، فأَخْطَـأَ مُرادَه ، ولم يَعْمِدِ الخطأَ ولم يُصِبْ .
      وقولهم : دَعْني وعليَّ خطَئي وصَوْبي أَي صَوابي ؛ قال أَوسُ بن غَلْفاء : أَلا ، قالَتْ أُمامةُ يَوْمَ غُولٍ ، * تَقَطَّع ، بابنِ غَلْفاءَ ، الحِـبالُ : دَعِـيني إِنما خَطَئي وصَوْبي * عليَّ ، وإِنَّ ما أَهْلَكْتُ مالُ وإِنَّ ما : كذا منفصلة .
      قوله : مالُ ، بالرفع ، أَي وإِنَّ الذي أَهلكتُ إِنما هو مالٌ .
      واسْتَصْوَبَه واسْتَصابَه وأَصابَه : رآه صَواباً .
      وقال ثعلب : اسْتَصَبْتُه قياسٌ .
      والعرب تقول : اسْتَصْوَبْتُ رأْيَك .
      وأَصابه بكذا : فَجَعَه به .
      وأَصابهم الدهرُ بنفوسهم وأَموالهم .
      جاحَهُم فيها فَفَجَعَهم .
      ابن الأَعرابي : ما كنتُ مُصاباً ولقد أُصِبْتُ .
      وإِذا ، قال الرجلُ لآخر : أَنتَ مُصابٌ ، قال : أَنتَ أَصْوَبُ مِني ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وأَصابَتْهُ مُصِـيبةٌ فهو مُصابٌ .
      والصَّابةُ والـمُصِـيبةُ : ما أَصابَك من الدهر ، وكذلك الـمُصابةُ والمَصُوبة ، بضم الصاد ، والتاء للداهية أَو للمبالغة ، والجمع مَصاوِبُ ومَصائِبُ ، الأَخيرة على غير قياس ، تَوَهَّموا مُفْعِلة فَعِـيلة التي ليس لها في الياءِ ولا الواو أَصل .
      التهذيب :، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على أَنْ حَكَوْا مَصائِبَ في جمع مُصِـيبة ، بالهمز ، وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ ، وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ .
      قال : وهذا عندي إِنما هو بدل من الواو المكسورة ، كما ، قالوا وسادة وإِسادة ؛ قال : وزعم الأَخفش أَن مَصائِبَ إِنما وقعت الهمزة فيها بدلاً من الواو ، لأَنها أُعِلَّتْ في مُصِـيبة .
      قال الزجّاج : وهذا رديء لأَنه يلزم أَن يقال في مَقَام مَقَائِم ، وفي مَعُونة مَعائِن .
      وقال أَحمدُ بن يحيـى : مُصِـيبَة كانت في الأَصل مُصْوِبة .
      ومثله : أَقيموا الصلاة ، أَصله أَقْوِمُوا ، فأَلْقَوْا حركةَ الواو على القاف فانكسرت ، وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف .
      وقال الفراء : يُجْمَعُ الفُواق أَفْيِـقَةً ، والأَصل أَفْوِقةٌ .
      وقال ابن بُزُرْجَ : تركتُ الناسَ على مَصاباتِهم أَي على طَبقاتِهم ومَنازِلهم .
      وفي الحديث : من يُرِدِ اللّهُ به خيراً يُصِبْ منه ، أَي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها ، وهو الأَمر المكروه ينزل بالإِنسان .
      يقال أَصابَ الإِنسانُ من المال وغيره أَي أَخَذَ وتَنَاول ؛ وفي الحديث : يُصِـيبونَ ما أَصابَ الناسُ أَي يَنالون ما نالوا .
      وفي الحديث : أَنه كان يُصِـيبُ من رأْس بعض نسائه وهو صائم ؛ أَراد التقبيلَ .
      والـمُصابُ : الإِصابةُ ؛ قال الحرثُ بن خالد المخزومي : أَسُلَيْمَ ! إِنَّ مُصابَكُمْ رَجُلاً * أَهْدَى السَّلامَ ، تحيَّـةً ، ظُلْمُ أَقْصَدْتِه وأَرادَ سِلْمَكُمُ ، * إِذْ جاءَكُمْ ، فَلْـيَنْفَعِ السِّلْم ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت ليس للعَرْجِـيِّ ، كما ظنه الحريري ، فقال في دُرَّة الغواص : هو للعَرْجِـيِّ .
      وصوابه : أَظُلَيْم ؛ وظُلَيم : ترخيم ظُلَيْمة ، وظُلَيْمة : تصغير ظَلُوم تصغير الترخيم .
      ويروى : أَظَلُومُ إِنَّ مُصابَكم .
      وظُلَيْمُ : هي أُمُّ عمْران ، زوجةُ عبدِاللّه بنُ مُطِـيعٍ ، وكان الحرثُ يَنْسِبُ بها ، ولما مات زوجها تزوجها .
      ورجلاً : منصوبٌ بمُصابٍ ، يعني : إِنَّ إِصابَتَكم رجلاً ؛ وظُلْم : خبر إِنَّ .
      وأَجمعت العرب على همز الـمَصائِب ، وأَصله الواو ، كأَنهم شبهوا الأَصليّ بالزائد .
      وقولُهم للشِّدة إِذا نزلتْ : صَابَتْ بقُرٍّ أَي صارت الشِّدَّة في قَرارِها .
      وأَصابَ الشيءَ : وَجَدَه .
      وأَصابه أَيضاً : أَراده .
      وبه فُسِّر قولُه تعالى : تَجْري بأَمْره رُخاءً حيثُ أَصابَ ؛ قال : أَراد حيث أَراد ؛ قال الشاعر : وغَيَّرها ما غَيَّر الناسَ قَبْلَها ، * فناءَتْ ، وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِـيبُها أَراد : تُريدها ؛ ولا يجوز أَن يكون أَصَابَ ، من الصَّواب الذي هو ضدّ الخطإِ ، لأَنه لا يكونُ مُصيباً ومُخْطِئاً في حال واحد .
      وصَابَ السَّهْمُ نحوَ الرَّمِـيَّةِ يَصُوبُ صَوْباً وصَيْبُوبةً وأَصابَ إِذا قَصَد ولم يَجُزْ ؛ وقيل : صَابَ جاءَ من عَلُ ، وأَصابَ : من الإِصابةِ ، وصَابَ السهمُ القِرْطاسَ صَيْباً ، لغة في أَصابه .
      وإِنه لسَهْمٌ صائِبٌ أَي قاصِدٌ .
      والعرب تقول للسائر في فَلاة يَقْطَعُ بالـحَدْسِ ، إِذا زاغَ عن القَصْدِ : أَقِمْ صَوْبَك أَي قَصْدَك .
      وفلان مُستقيم الصَّوْبِ إِذا لم يَزِغْ عن قَصْدِه يميناً وشمالاً في مَسِـيره .
      وفي المثل : مع الخَوَاطِـئِ سهمٌ صائبٌ ؛ وقول أَبي ذؤَيب : إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها ، * كعَنْزِ الفَلاةِ ، مُسْتَدِرٌّ صِـيابُها أَرادَ جمعَ صَائِبٍ ، كصاحِب وصِحابٍ ، وأَعَلَّ العينَ في الجمع كما أَعَلَّها في الواحد ، كصائم وصِـيامٍ وقائم وقِـيامٍ ، هذا إِن كان صِـيابٌ من الواو ومن الصَّوابِ في الرمي ، وإِن كان من صَابَ السَّهمُ الـهَدَفَ يَصِـيبُه ، فالياء فيه أَصل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فكيفَ تُرَجِّي العَاذِلاتُ تَجَلُّدي ، * وصَبْرِي إِذا ما النَّفْسُ صِـيبَ حَمِـيمُها فسره فقال : صِـيبَ كقولكَ قُصِدَ ؛ قال : ويكون على لغة من ، قال : صَاب السَّهْمُ .
      قال : ولا أَدْري كيف هذا ، لأَن صاب السهمُ غير متعدٍّ .
      قال : وعندي أَن صِـيبَ ههنا من قولهم : صابتِ السماءُ الأَرْضَ أَصابَتْها بِصَوْبٍ ، فكأَنَّ المنيةَ كانت صابَتِ الـحَمِيمَ فأَصابَتْه بصَوْبِها .
      وسهمٌ صَيُوبٌ وصَوِيبٌ : صائبٌ ؛ قال ابن جني : لم نعلم في اللغة صفة على فعيل مما صحت فاؤُه ولامه ، وعينه واو ، إِلاَّ قولهم طَوِيلٌ وقَوِيم وصَوِيب ؛ قال : فأَما العَوِيصُ فصفة غالبة تَجْرِي مَجْرى الاسم .
      وهو في صُوَّابةِ قومه أَي في لُبابهم .
      وصُوَّابةُ القوم : جَماعتُهم ، وهو مذكور في الياءِ لأَنها يائية وواوية .
      ورجلٌ مُصابٌ ، وفي عَقْل فلان صابةٌ أَي فَتْرة وضَعْفٌ وطَرَفٌ من الجُنون ؛ وفي التهذيب : كأَنه مجنون .
      ويقال للمجنون : مُصابٌ .
      والـمُصابُ : قَصَب السُّكَّر .
      التهذيب ، الأَصمعي : الصَّابُ والسُّلَعُ ضربان ، من الشجر ، مُرَّان .
      والصَّابُ عُصارة شجر مُرٍّ ؛ وقيل : هو شجر إِذا اعْتُصِرَ خَرَج منه كهيئة اللَّبَن ، وربما نَزَت منه نَزِيَّةٌ أَي قَطْرَةٌ فتقع في العين كأَنها شِهابُ نارٍ ، وربما أَضْعَفَ البصر ؛ قال أَبو ذُؤَيب الـهُذَلي : إِني أَرِقْتُ فبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ، * كأَنَّ عَيْنِـيَ فيها الصّابُ مَذْبُوحُ .
      ( قوله « مشتجراً » مثله في التكملة والذي في المحكم مرتفقاً ولعلهما روايتان .) ويروى : نام الخَلِـيُّ وبتُّ الليلَ مُشْتَجراً والمُشْتَجِرُ : الذي يضع يده تحت حَنَكِه مُذكِّراً لِشِدَّة هَمِّه .
      وقيل : الصَّابُ شجر مُرٌّ ، واحدته صابَةٌ .
      وقيل : هو عُصارة الصَّبِرِ .
      قال ابن جني : عَيْنُ الصَّابِ واوٌ ، قياساً واشتقاقاً ، أَما القياس فلأَنها عين والأَكثر أَن تكون واواً ، وأَما الاشتقاق فلأَنَّ الصَّابَ شجر إِذا أَصاب العين حَلَبها ، وهو أَيضاً شجر إِذا شُقَّ سالَ منه الماءُ .
      وكلاهما في معنى صابَ يَصُوبُ إِذا انْحَدر .
      ابن الأَعرابي : الـمِصْوَبُ الـمِغْرَفَةُ ؛ وقول الهذلي : صابُوا بستَّةِ أَبياتٍ وأَربعةٍ ، * حتَّى كأَن عليهم جابِـياً لُبَدَا صابُوا بهم : وَقَعوا بهم .
      والجابي : الجَراد .
      واللُّبَدُ : الكثير .
      والصُّوبةُ : الجماعة من الطعام .
      والصُّوبةُ : الكُدْسةُ من الـحِنْطة والتمر وغيرهما .
      وكُلُّ مُجْتَمعٍ صُوبةٌ ، عن كراع .
      قال ابن السكيت : أَهلُ الفَلْجِ يُسَمُّونَ الجَرِينَ الصُّوبةَ ، وهو موضع التمر .
      والصُّوبةُ : الكُثْبة من تُراب أَو غيره .
      وحكى اللحياني عن أَبي الدينار الأَعرابي : دخلت على فلان فإِذا الدنانيرُ صُوبةٌ بين يديه أَي كُدْسٌ مجتمع مَهِـيلةٌ ؛ ومَن رواه : فإِذا الدينار ، ذهب بالدينار إِلى معنى الجنس ، لأَن الدينار الواحد لا يكون صُوبةً .
      والصَّوْبُ : لَقَبُ رجل من العرب ، وهو أَبو قبيلة منهم .
      وبَنُو الصَّوْبِ : قوم من بَكْر بن وائل .
      وصَوْبةُ : فرس العباسِ بن مِرْداس .
      وصَوْبة أَيضاً : فرس لبني سَدُوسٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: