الضَّرَّاءُ :فَقْر، شدَّة، مشقّة، مرض، عكس سرَّاء، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، : وقت اليسر والعسر أو في الرَّخاء والشِّدَّة، في جميع الأحوال والظُّروف
ضريَ : (فعل)
ضرِي القتالُ اشتدَّ معارك ضارية،
ضرِيَتِ المقاومةُ،
ضرِي النِّقاشُ،
قاتل بضَراوة: بعنف وشراسة
ضرِي الكلبُ بالصَّيد/ ضرِي الكلبُ على الصَّيد: تعوَّده وأُولِع به، اجترأ عليه ضرِي الصَّقرُ بالصَّيد
ضريّ : (اسم)
الضرِيُّ : الضَّارِي من الجوارح والكلاب
,
الكَصُّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الكَصُّ : الاجتِماعُ ، والصوتُ الدَّقيقُ ، كالكَصيصِ ، وقد كَصَّ يَكِصُّ . ـ كَصيصُ : الرِّعْدَةُ ، والتَّحَرُّكُ ، والالْتواءُ من الجَهْدِ ، والانْقِباضُ ، والذُّعْرُ ، وصوتُ الجَرادِ ، والاضْطِرابُ . ـ كَصِيصَةُ : الجَماعَةُ ، وحِبالَةٌ يُصادُ بها الظَّبْيُ . ـ الماءُ يَكِصُّ بالناس كَصيصاً : كَثُروا عليه . ـ أكْصَصْتَ : هَرَبْتَ ، وانْهَزَمْتَ . ـ تَكاصُّوا واكْتَصُّوا : تَزاحَمُوا واجْتَمَعُوا .
ضَبْعُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ ضَبْعُ : العَضُدُ كُلُّها وأوسَطُها بِلَحْمِها ، أو الإِبْطُ ، أو ما بينَ الإِبْطِ إلى نِصْفِ العَضُدِ من أعلاهُ . ـ مَضْبَعَةُ : اللَّحْمَةُ تحتَ الإِبْطِ من قُدُمٍ . ـ ضَبَعَه : مَدَّ إليه ضَبْعَهُ للضَّرْب ، ـ ضَبَعَ القومُ الطَّريقَ لنا : جَعَلُوا لنا منه قِسْماً ، ـ ضَبَعَ فلانٌ : جارَ وظَلَمَ ، ـ ضَبَعَ على فلانٍ : مَدَّ ضَبْعَيْه لِلدُّعاءِ عليه ، ـ ضَبَعَ يَدَه إليه بالسيف : مَدَّها به ، ـ ضَبَعَ الخَيْلُ والإِبلُ ضَبْعاً وضُبوعاً وضَبَعَاناً : مَدَّتْ أضْباعَها في سَيْرِها ، كضَبَّعَتْ تَضْبيعاً ، وهي ناقَةٌ ضابِعٌ ، ـ ضَبَعَ البَعيرُ : أسْرَعَ ، أو مَشَى فَحَرَّكَ ضَبْعَيهِ ، ـ ضَبَعَ الخَيْلُ : ضَبَحَتْ ، ـ ضَبَعَ القومُ للصُّلْحِ : مالُوا إليه ، ـ ضَبَعُوا الشيءَ : أسْهَموهُ . ـ فَرَسٌ ضابِعٌ : شديدُ الجَرْيِ ، أو كثيرهُ ، أو يَتْبَعُ أحَدَ شِقَّيْهِ ويَثْنِي عُنُقَه ، ـ ضَبْعُ : جَرْيٌ فوقَ التَّقْريبِ ، وكُلُّ أكَمَةٍ سَوْداءَ مُسْتَطِيلَةٍ قَليلاً . ـ ذَهَبَ به ضَبْعاً لَبْعاً : باطِلاً . ـ ضَبْعانِ ، مُثَنًّى : موضع ، وهو ضَبْعانِيٌّ ، ومن أهلِ الضَّبْعَيْنِ . ـ ضُباعَةُ : جَبَلٌ ، وبِنتُ زُفَرَ بنِ الحارثِ التي أشارَتْ على أبيها بِتَخْلِيَةِ القُطامِيِّ ، والمَنِّ عليه ، وكان أسيراً له ، فَخَلاَّهُ وأعطاهُ مئَةَ ناقةٍ فقال : قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يا ضُباعَا **** فَلا يَكُ مَوْقِفٌ مِنْكِ الوَدَاعَا ، أرادَ : يا ضُباعَةُ ، فَرَخَّمَ ، أي : قِفِي وَدِّعِينا إنْ عَزَمْتِ على فُرْقَتِنا ، فلا كان مِنْكِ الوَداعُ لَنا في مَوْقِفٍ ، وبنتُ عامِرِ بنِ قُشَيْرٍ ، وهي ضُباعَةُ الكُبْرَى ، ـ ضُباعَةُ منَ الصَّحابيَّاتِ : بنتُ الزُّبَيْرِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ ، وبنتُ عامِرِ بنِ قُرْطٍ ، وبنتُ عِمْرانَ بنِ حُصَيْنٍ . ـ ضَبِعَتِ الناقةُ ، ضَبَعاً وضَبَعَةً : أرادَتِ الفَحْلَ ، كأَضْبَعَتْ واسْتَضْبَعَتْ ، فهي ضَبِعَةٌ ، ج : ضِباعٌ وضَباعَى ، وقد تُسْتَعْمَلُ في النِّساءِ . ـ ضَبُعُ وضَبْعُ ، مُؤَنَّثَةٌ ، ج : أضْبُعٌ وضِباعٌ وضُبُعٌ وضُبْعٌ ومَضْبَعَةٌ ، والذَّكَرُ : ضِبْعانٌ ، والأنْثَى : ضِبْعانَةٌ ، وضَبُعَةٌ ، عن ابنِ عَبَّادٍ ، وتُجْمَعُ على الضَّبْعِ ، أو لا يقالُ ضَبُعَةٌ ، ج : ضَباعِينُ وضِباعٌ وضِبْعاناتٌ : وهي سَبُعٌ كالذِّئْبِ إلا إذا جَرَى كأنه أعْرَجُ ، فَلِذا سُمِّيَ الضَّبُعُ : العَرْجاءَ ، ومَنْ أمْسَكَ بيَدِهِ حَنْظَلَةً فَرَّتْ منه الضِّباعُ ، ومَنْ أمْسَكَ أسْنَانَها مَعَه لم تَنْبَحْ عليه الكِلابُ ، وجِلْدُها إن شُدَّ على بَطْنِ حامِلٍ لم تُسْقِطْ ، وإن جُلِّدَ به مِكْيالٌ ، وكِيلَ به البَذْرُ ، أمِنَ الزَّرْعُ من آفاتِهِ ، والاكْتِحالُ بِمَرارَتِها يُحِدُّ البَصَرَ . ـ سَيْلٌ جارُّ الضَّبُعِ : يُخْرِجُها من وِجارِها . وإنما قيلَ : دَلْجَةُ الضَّبُعِ ، لأنها تَدورُ إلى نِصفِ الليلِ . ـ ضَبُعُ : السَّنَةُ المُجْدِبَةُ ، ـ ضَبُعٌ : موضع ، أو رابيَةٌ . وبِلا لامٍ : كواكِبُ كثيرَةٌ أسْفَلَ من بَناتِ نَعْشٍ . **** ـ بَطْنُ ضِباع : موضع . ـ هي في ضُبْعِ فلانٍ ، وضِبْعِ وضَبْعِ : في كَنَفِهِ وناحِيَتِهِ . ـ ضَبيعَةُ : قرية باليمامة . ـ ضُبَيْعَةٌ : مَحَلَّةٌ بالبَصْرَة ، وابنُ ربيعَةَ بنِ نِزارٍ ، وابنُ أسَدِ بنِ رَبيعَةَ ، وابنُ قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ عِجْلِ بنِ لُجَيْمٍ . ـ حِمارٌ مَضْبوعٌ : أكَلَتْهُ الضَّبُعُ . ـ ضَبَّعَ تَضْبيعاً : جَبُنَ ، ـ ضَبَّعَ فلاناً : حالَ بَيْنَهُ وبينَ المَرْمِيِّ الذي قَصَدَ رَمْيَه . ـ ناقةٌ مُضَبَّعَةٌ : تَقَدَّمَ صَدْرُها ، وتَراجَعَ عَضُداها . ـ اضْطِباعُ المُحْرِمِ : أن يُدْخِلَ الرِداءَ من تَحْتِ إبْطِهِ الأَيْمَنِ ، ويَرُدَّ طَرَفَه على يَسَارِهِ ، ويُبْديَ مَنْكِبَهُ الأَيْمَنَ ، ويُغَطِّيَ الأيْسَرَ ؛ سُمِّيَ به لإِبداءِ أحَدِ الضَّبْعَيْنِ . ـ قولُ الجَوْهَرِيِّ : وضِبْعانُ أمْدَرُ ، أي : مُنْتَفِخُ الجَنْبَيْنِ إلى آخِرِه ، مَوْضِعُهُ : م د ر ، وإنما أَثْبَتَه هُنا سَهْواً ، والله تعالى أعلم .
كَصِيرُ (المعجم القاموس المحيط)
ـ كَصِيرُ : القصيرُ .
كصيبون (المعجم الأعشاب)
هو الباذنجان البري عند عامة الأندلس ويسمونه بالمرماعوي ومن الناس من سماه أفاريين وقصعاين وخصعان وحولاه وليرن
كصيّبٍ (المعجم كلمات القران)
الصيّب : المطر النازل أو السحاب سورة : البقرة ، آية رقم : 19
كصى(المعجم الرائد)
كصى - يكصي ، كصيا 1 - خس وانحط بعد رفعة
كصيصة (المعجم الرائد)
كصيصة - ج كصائص 1 - كصيصة : مصيدة يصاد بها الغزال . 2 - كصيصة : جماعة .
كصِيص (المعجم الرائد)
كصيص 1 - مصدر كص . 2 - صوت الجراد . 3 - خوف . 4 - إضطراب من الخوف . 5 - إلتواء من شدة التعب . 6 - مكروه . 7 - قصير سمين مسترخ .
الكَصِيصُ(المعجم المعجم الوسيط)
الكَصِيصُ : الصوتُ الخفيُّ من أَثر الخوف الجزَع . و الكَصِيصُ الانقباض من الخوف والذُّعر . و الكَصِيصُ التلوِّي من الجهد . و الكَصِيصُ صوتُ الجراد .
الكصيص(المعجم معجم الاصوات)
صوت الجراد
الكَصِيص(المعجم معجم الاصوات)
صوت الحرب
الكصيص(المعجم معجم الاصوات)
صوت الحيوان الخفي من الجزع أو الخوف
الكصيص(المعجم معجم الاصوات)
صوت الرقيق الضعيف عند الفزع
الكصيص(المعجم معجم الاصوات)
صوت حرق الحطب
كَصّ(المعجم الرائد)
كص - يكص ، كصا وكصيصا 1 - كص الصوت : دق ، ضعف . 2 - كص : إنقبض من خوفه .
كَصّ(المعجم الرائد)
كص - يكص ، كصيصا 1 - كص الماء بالناس : كثروا عليه
كصص(المعجم لسان العرب)
" الكَصِيصُ : الصوتُ عامة . قال أَبو نصر : سمعت كَصِيصَ الحَرْب أَي صَوْتَها ، وقيل : هو الصوت الرقيق الضعيف عند الفزع ونحوه ، وقيل : هو الهَرب ، وقيل : الرِّعْدة . قال أَبو عبيد : أَفْلَتَ وله كَصِيصٌ وأَصِيصٌ وبَصِيصٌ وهو الرعدة ونحوها ، وقيل : هو التحرك والالتواء من الجهد ؛
وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : جَنادِبُها صَرْعَى لهنَّ كَصِيصُ أَي تحرُّك . قال : والكَصِيصُ أَيضاً شدة الجهد ؛ قال الشاعر : تُسائل ، يا سُعَيدةُ : مَنْ أَبوها ؟ وما يُغْني ، وقد بَلَغَ الكَصِيصُ ؟ وقيل : الكَصِيصُ الانقباض من الفَرَق ، كَصَّ يَكِصُّ كَصّاً وكَصِيصاً وكَصْكَصَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : جَدَّ بِه الكَصِيصُ ثم كَصْكَصا
ويقال : له من فَرَقِه أَصِيصٌ وكَصِيصٌ أَي انقباض . والكَصِيصُ من الرجال : القصيرُ التارّ . والكَصِيصةُ : حِبالةُ الظبي التي يُصادُ بها . اللحياني : يقال تركتهم في حَيْصَ بَيْصَ ككَصِيصة الظبْيِ ، وكَصِيصتُه : موضِعُه الذي يكون فيه وحِبالتُه . "
كصر(المعجم لسان العرب)
أَبو زيد : الكَصِيرُ لغة في القَصِير لبعض العرب .
كصي (المعجم لسان العرب)
ابن الأَعرابي : كَصَى إِذا خَسَّ بعد رِفْعة .
صوب(المعجم لسان العرب)
" الصَّوْبُ : نُزولُ الـمَطَر . صَابَ الـمَطَرُ صَوْباً ، وانْصابَ : كلاهما انْصَبَّ . ومَطَرٌ صَوْبٌ وصَيِّبٌ وصَيُّوبٌ ، وقوله تعالى : أَو كَصَيِّبٍ من السماءِ ؛ قال أَبو إِسحق : الصَّيِّبُ هنا المطر ، وهذا مَثَلٌ ضَرَبه اللّه تعالى للمنافقين ، كـأَنّ المعنى : أَو كأَصْحابِ صَيِّبٍ ؛ فَجَعَلَ دينَ الإِسلام لهم مثلاً فيما ينالُهم فيه من الخَوْفِ والشدائد ، وجَعَلَ ما يَسْتَضِـيئُون به من البرق مثلاً لما يستضيئُون به من الإِسلام ، وما ينالهم من الخوف في البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل . قال : والدليل على ذلك قوله تعالى : يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم . وكُلُّ نازِلٍ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ ، فقد صابَ يَصُوبُ ؛
أَنشد ثعلب في صفة ساقيتين : وحَبَشِـيَّـينِ ، إِذا تَحَلَّبا ، *، قالا نَعَمْ ، قالا نَعَمْ ، وصَوَّبا والتَّصَوُّبُ : حَدَبٌ في حُدُورٍ ، والتَّصَوُّبُ : الانحدار . والتَّصْويبُ : خلاف التَّصْعِـيدِ . وصَوَّبَ رأْسَه : خَفَضَه . التهذيب : صَوَّبتُ الإِناءَ ورأْسَ الخشبة تَصْويباً إِذا خَفَضْتُه ؛ وكُرِه تَصْويبُ الرأْسِ في الصلاة . وفي الحديث : من قَطَع سِدْرةً صَوَّبَ اللّه رأْسَه في النار ؛ سُئِلَ أَبو داود السِّجسْتانيّ عن هذا الحديث ، فقال : هو مُخْتَصَر ، ومعناه : مَنْ قَطَعَ سِدْرةً في فلاة ، يَسْتَظِلُّ بها ابنُ السبيل ، بغير حق يكون له فيها ، صَوَّبَ اللّه رأْسَه أَي نكَّسَه ؛ ومنه الحديث : وصَوَّبَ يَده أَي خَفَضَها . والإِصابةُ : خلافُ الإِصْعادِ ، وقد أَصابَ الرجلُ ؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ : ويَصْدُرُ شتَّى من مُصِـيبٍ ومُصْعِدٍ ، * إِذا ما خَلَتْ ، مِـمَّنْ يَحِلُّ ، المنازِلُ والصَّـيِّبُ : السحابُ ذو الصَّوْبِ . وصابَ أَي نَزَلَ ؛ قال الشاعر : فَلَسْتَ لإِنْسِيٍّ ولكن لـمَـْلأَكٍ ، * تَنَزَّلَ ، من جَوِّ السماءِ ، يَصوب ؟
قال ابن بري : البيتُ لرجلٍ من عبدِالقيس يمدَحُ النُّعْمانَ ؛ وقيل : هو لأَبي وجزَة يمدح عبدَاللّه بن الزُّبير ؛ وقيل : هو لعَلْقَمَة بن عَبْدَة . قال ابن بري : وفي هذا البيتِ شاهدٌ على أَن قولَهم مَلَك حُذِفت منه وخُفِّفَت بنقل حركتِها على ما قبلَها ، بدليل قولهم مَلائكة ، فأُعيدت الهمزة في الجمع ، وبقول الشاعر : ولكن لـمَـْلأَك ، فأَعاد الهمزة ، والأَصل في الهمزة أَن تكون قبل اللام لأَنه من الأَلُوكَة ، وهي الرسالة ، فكأَنَّ أَصلَ مَلأَكٍ أَن يكون مأْلَكاً ، وإِنما أَخروها بعد اللام ليكون طريقاً إِلى حذفها ، لأَن الهمزة متى ما سكن ما قبلها ، جاز حذفها وإِلقاء حركتها على ما قبلها . والصَّوْبُ مثل الصَّيِّبِ ، وتقول : صابَهُ الـمَطَرُ أَي مُطِرَ . وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسقِنا غيثاً صَيِّباً ؛ أَي مُنْهَمِراً متدفقاً . وصَوَّبْتُ الفرسَ إِذا أَرسلته في الجَرْيِ ؛ قال امرؤُ القيس : فَصَوَّبْتُه ، كأَنه صَوْبُ غَبْيَةٍ ، * على الأَمْعَزِ الضاحي ، إِذا سِـيطَ أَحْضَرا والصَّوابُ : ضدُّ الخطإِ . وصَوَّبه :، قال له أَصَبْتَ . وأَصابَ : جاءَ بالصواب . وأَصابَ : أَراد الصوابَ ؛ وأَصابَ في قوله ، وأَصابَ القِرْطاسَ ، وأَصابَ في القِرْطاس . وفي حديث أَبي وائل : كان يُسْـأَلُ عن التفسير ، فيقول : أَصابَ اللّهُ الذي أَرادَ ، يعني أَرادَ اللّهُ الذي أَرادَ ؛ وأَصله من الصواب ، وهو ضدُّ الخطإِ . يقال أَصاب فلانٌ في قوله وفِعْلِه ؛ وأَصابَ السهمُ القِرْطاسَ إِذا لم يُخْطِـئْ ؛ وقولٌ صَوْبٌ وصَوابٌ . قال الأَصمعي : يقال أَصابَ فلانٌ الصوابَ فأَخطأَ الجواب ؛ معناه أَنه قَصَدَ قَصْدَ الصوابِ وأَراده ، فأَخْطَـأَ مُرادَه ، ولم يَعْمِدِ الخطأَ ولم يُصِبْ . وقولهم : دَعْني وعليَّ خطَئي وصَوْبي أَي صَوابي ؛ قال أَوسُ بن غَلْفاء : أَلا ، قالَتْ أُمامةُ يَوْمَ غُولٍ ، * تَقَطَّع ، بابنِ غَلْفاءَ ، الحِـبالُ : دَعِـيني إِنما خَطَئي وصَوْبي * عليَّ ، وإِنَّ ما أَهْلَكْتُ مالُ وإِنَّ ما : كذا منفصلة . قوله : مالُ ، بالرفع ، أَي وإِنَّ الذي أَهلكتُ إِنما هو مالٌ . واسْتَصْوَبَه واسْتَصابَه وأَصابَه : رآه صَواباً . وقال ثعلب : اسْتَصَبْتُه قياسٌ . والعرب تقول : اسْتَصْوَبْتُ رأْيَك . وأَصابه بكذا : فَجَعَه به . وأَصابهم الدهرُ بنفوسهم وأَموالهم . جاحَهُم فيها فَفَجَعَهم . ابن الأَعرابي : ما كنتُ مُصاباً ولقد أُصِبْتُ . وإِذا ، قال الرجلُ لآخر : أَنتَ مُصابٌ ، قال : أَنتَ أَصْوَبُ مِني ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وأَصابَتْهُ مُصِـيبةٌ فهو مُصابٌ . والصَّابةُ والـمُصِـيبةُ : ما أَصابَك من الدهر ، وكذلك الـمُصابةُ والمَصُوبة ، بضم الصاد ، والتاء للداهية أَو للمبالغة ، والجمع مَصاوِبُ ومَصائِبُ ، الأَخيرة على غير قياس ، تَوَهَّموا مُفْعِلة فَعِـيلة التي ليس لها في الياءِ ولا الواو أَصل . التهذيب :، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على أَنْ حَكَوْا مَصائِبَ في جمع مُصِـيبة ، بالهمز ، وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ ، وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ . قال : وهذا عندي إِنما هو بدل من الواو المكسورة ، كما ، قالوا وسادة وإِسادة ؛ قال : وزعم الأَخفش أَن مَصائِبَ إِنما وقعت الهمزة فيها بدلاً من الواو ، لأَنها أُعِلَّتْ في مُصِـيبة . قال الزجّاج : وهذا رديء لأَنه يلزم أَن يقال في مَقَام مَقَائِم ، وفي مَعُونة مَعائِن . وقال أَحمدُ بن يحيـى : مُصِـيبَة كانت في الأَصل مُصْوِبة . ومثله : أَقيموا الصلاة ، أَصله أَقْوِمُوا ، فأَلْقَوْا حركةَ الواو على القاف فانكسرت ، وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف . وقال الفراء : يُجْمَعُ الفُواق أَفْيِـقَةً ، والأَصل أَفْوِقةٌ . وقال ابن بُزُرْجَ : تركتُ الناسَ على مَصاباتِهم أَي على طَبقاتِهم ومَنازِلهم . وفي الحديث : من يُرِدِ اللّهُ به خيراً يُصِبْ منه ، أَي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها ، وهو الأَمر المكروه ينزل بالإِنسان . يقال أَصابَ الإِنسانُ من المال وغيره أَي أَخَذَ وتَنَاول ؛ وفي الحديث : يُصِـيبونَ ما أَصابَ الناسُ أَي يَنالون ما نالوا . وفي الحديث : أَنه كان يُصِـيبُ من رأْس بعض نسائه وهو صائم ؛ أَراد التقبيلَ . والـمُصابُ : الإِصابةُ ؛ قال الحرثُ بن خالد المخزومي : أَسُلَيْمَ ! إِنَّ مُصابَكُمْ رَجُلاً * أَهْدَى السَّلامَ ، تحيَّـةً ، ظُلْمُ أَقْصَدْتِه وأَرادَ سِلْمَكُمُ ، * إِذْ جاءَكُمْ ، فَلْـيَنْفَعِ السِّلْم ؟
قال ابن بري : هذا البيت ليس للعَرْجِـيِّ ، كما ظنه الحريري ، فقال في دُرَّة الغواص : هو للعَرْجِـيِّ . وصوابه : أَظُلَيْم ؛ وظُلَيم : ترخيم ظُلَيْمة ، وظُلَيْمة : تصغير ظَلُوم تصغير الترخيم . ويروى : أَظَلُومُ إِنَّ مُصابَكم . وظُلَيْمُ : هي أُمُّ عمْران ، زوجةُ عبدِاللّه بنُ مُطِـيعٍ ، وكان الحرثُ يَنْسِبُ بها ، ولما مات زوجها تزوجها . ورجلاً : منصوبٌ بمُصابٍ ، يعني : إِنَّ إِصابَتَكم رجلاً ؛ وظُلْم : خبر إِنَّ . وأَجمعت العرب على همز الـمَصائِب ، وأَصله الواو ، كأَنهم شبهوا الأَصليّ بالزائد . وقولُهم للشِّدة إِذا نزلتْ : صَابَتْ بقُرٍّ أَي صارت الشِّدَّة في قَرارِها . وأَصابَ الشيءَ : وَجَدَه . وأَصابه أَيضاً : أَراده . وبه فُسِّر قولُه تعالى : تَجْري بأَمْره رُخاءً حيثُ أَصابَ ؛ قال : أَراد حيث أَراد ؛ قال الشاعر : وغَيَّرها ما غَيَّر الناسَ قَبْلَها ، * فناءَتْ ، وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِـيبُها أَراد : تُريدها ؛ ولا يجوز أَن يكون أَصَابَ ، من الصَّواب الذي هو ضدّ الخطإِ ، لأَنه لا يكونُ مُصيباً ومُخْطِئاً في حال واحد . وصَابَ السَّهْمُ نحوَ الرَّمِـيَّةِ يَصُوبُ صَوْباً وصَيْبُوبةً وأَصابَ إِذا قَصَد ولم يَجُزْ ؛ وقيل : صَابَ جاءَ من عَلُ ، وأَصابَ : من الإِصابةِ ، وصَابَ السهمُ القِرْطاسَ صَيْباً ، لغة في أَصابه . وإِنه لسَهْمٌ صائِبٌ أَي قاصِدٌ . والعرب تقول للسائر في فَلاة يَقْطَعُ بالـحَدْسِ ، إِذا زاغَ عن القَصْدِ : أَقِمْ صَوْبَك أَي قَصْدَك . وفلان مُستقيم الصَّوْبِ إِذا لم يَزِغْ عن قَصْدِه يميناً وشمالاً في مَسِـيره . وفي المثل : مع الخَوَاطِـئِ سهمٌ صائبٌ ؛ وقول أَبي ذؤَيب : إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها ، * كعَنْزِ الفَلاةِ ، مُسْتَدِرٌّ صِـيابُها أَرادَ جمعَ صَائِبٍ ، كصاحِب وصِحابٍ ، وأَعَلَّ العينَ في الجمع كما أَعَلَّها في الواحد ، كصائم وصِـيامٍ وقائم وقِـيامٍ ، هذا إِن كان صِـيابٌ من الواو ومن الصَّوابِ في الرمي ، وإِن كان من صَابَ السَّهمُ الـهَدَفَ يَصِـيبُه ، فالياء فيه أَصل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فكيفَ تُرَجِّي العَاذِلاتُ تَجَلُّدي ، * وصَبْرِي إِذا ما النَّفْسُ صِـيبَ حَمِـيمُها فسره فقال : صِـيبَ كقولكَ قُصِدَ ؛ قال : ويكون على لغة من ، قال : صَاب السَّهْمُ . قال : ولا أَدْري كيف هذا ، لأَن صاب السهمُ غير متعدٍّ . قال : وعندي أَن صِـيبَ ههنا من قولهم : صابتِ السماءُ الأَرْضَ أَصابَتْها بِصَوْبٍ ، فكأَنَّ المنيةَ كانت صابَتِ الـحَمِيمَ فأَصابَتْه بصَوْبِها . وسهمٌ صَيُوبٌ وصَوِيبٌ : صائبٌ ؛ قال ابن جني : لم نعلم في اللغة صفة على فعيل مما صحت فاؤُه ولامه ، وعينه واو ، إِلاَّ قولهم طَوِيلٌ وقَوِيم وصَوِيب ؛ قال : فأَما العَوِيصُ فصفة غالبة تَجْرِي مَجْرى الاسم . وهو في صُوَّابةِ قومه أَي في لُبابهم . وصُوَّابةُ القوم : جَماعتُهم ، وهو مذكور في الياءِ لأَنها يائية وواوية . ورجلٌ مُصابٌ ، وفي عَقْل فلان صابةٌ أَي فَتْرة وضَعْفٌ وطَرَفٌ من الجُنون ؛ وفي التهذيب : كأَنه مجنون . ويقال للمجنون : مُصابٌ . والـمُصابُ : قَصَب السُّكَّر . التهذيب ، الأَصمعي : الصَّابُ والسُّلَعُ ضربان ، من الشجر ، مُرَّان . والصَّابُ عُصارة شجر مُرٍّ ؛ وقيل : هو شجر إِذا اعْتُصِرَ خَرَج منه كهيئة اللَّبَن ، وربما نَزَت منه نَزِيَّةٌ أَي قَطْرَةٌ فتقع في العين كأَنها شِهابُ نارٍ ، وربما أَضْعَفَ البصر ؛ قال أَبو ذُؤَيب الـهُذَلي : إِني أَرِقْتُ فبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ، * كأَنَّ عَيْنِـيَ فيها الصّابُ مَذْبُوحُ . ( قوله « مشتجراً » مثله في التكملة والذي في المحكم مرتفقاً ولعلهما روايتان .) ويروى : نام الخَلِـيُّ وبتُّ الليلَ مُشْتَجراً والمُشْتَجِرُ : الذي يضع يده تحت حَنَكِه مُذكِّراً لِشِدَّة هَمِّه . وقيل : الصَّابُ شجر مُرٌّ ، واحدته صابَةٌ . وقيل : هو عُصارة الصَّبِرِ . قال ابن جني : عَيْنُ الصَّابِ واوٌ ، قياساً واشتقاقاً ، أَما القياس فلأَنها عين والأَكثر أَن تكون واواً ، وأَما الاشتقاق فلأَنَّ الصَّابَ شجر إِذا أَصاب العين حَلَبها ، وهو أَيضاً شجر إِذا شُقَّ سالَ منه الماءُ . وكلاهما في معنى صابَ يَصُوبُ إِذا انْحَدر . ابن الأَعرابي : الـمِصْوَبُ الـمِغْرَفَةُ ؛ وقول الهذلي : صابُوا بستَّةِ أَبياتٍ وأَربعةٍ ، * حتَّى كأَن عليهم جابِـياً لُبَدَا صابُوا بهم : وَقَعوا بهم . والجابي : الجَراد . واللُّبَدُ : الكثير . والصُّوبةُ : الجماعة من الطعام . والصُّوبةُ : الكُدْسةُ من الـحِنْطة والتمر وغيرهما . وكُلُّ مُجْتَمعٍ صُوبةٌ ، عن كراع . قال ابن السكيت : أَهلُ الفَلْجِ يُسَمُّونَ الجَرِينَ الصُّوبةَ ، وهو موضع التمر . والصُّوبةُ : الكُثْبة من تُراب أَو غيره . وحكى اللحياني عن أَبي الدينار الأَعرابي : دخلت على فلان فإِذا الدنانيرُ صُوبةٌ بين يديه أَي كُدْسٌ مجتمع مَهِـيلةٌ ؛ ومَن رواه : فإِذا الدينار ، ذهب بالدينار إِلى معنى الجنس ، لأَن الدينار الواحد لا يكون صُوبةً . والصَّوْبُ : لَقَبُ رجل من العرب ، وهو أَبو قبيلة منهم . وبَنُو الصَّوْبِ : قوم من بَكْر بن وائل . وصَوْبةُ : فرس العباسِ بن مِرْداس . وصَوْبة أَيضاً : فرس لبني سَدُوسٍ . "