غُرانِق :- 1 - ( الحيوان ) غُرنُوق ؛ طائر مائيّ أبيض طويل السَّاق ، جميل المنظر له قُنْزُعة ذهبيّة اللون ، وهو نوعٌ من الكراكي • امرأةٌ غُرانِق وغُرانِقة : ممتلئة جميلة ناعمة ، - شابٌّ غُرانق / فتاةٌ غُرانق : حسن جميل . 2 - ( النبات ) غُرنُوق ؛ نبات شجيريّ مُعَمَّر من الفصيلة الجارونيّة ينبت في المناطق المعتدلة ، أوراقه مُزغَّبة طويلة العنق مستديرة النَّصل تقريبًا ، نورته شبه خيمة ، والثمرة جافّة مُنشقَّة ذات منقار طويل .
الغُرَانِقُ(المعجم المعجم الوسيط)
الغُرَانِقُ : نبات شجيريٌّ معمَّر من الفصيلة الجارونية ينبت في المناطق المعتدلة ، أَوراقُه مزغَّبةٌ طويلةُ العنق مستديرةُ النَّصل تقريبًا ، نَورتُه شبهُ خَيمة ، والثَّمرةُ جافة منشقَّة ذات مِنقار طويل . و الغُرَانِقُ الشابُّ الأَبيض الناعم الجميل . والجمع : غَرانِق ، وغرانيق . ويقال : امرأَةٌ غُرانِقٌ .
غرنق (المعجم لسان العرب)
" الغُرْنُوق : الناعِم المُنتشِر من النَّبات . أَبو حنيفة : الغُرْنُوق نَبْت ينبُت في أُصول العَوْسَجِ وهو الغُرَانِق أَيضاً ؛ قال ابن ميّادة : ولا زال يُسْقَى سِدْرُه وغُرانِقُه والغُرْنُوقُ والغِرْنَوقُ والغِرْنَيْقُ والغِرْنِيقُ والغِرْناق والغُمرَانِق والغَرَوْنَق ، كله : الأَبيض الشاب الناعم الجميل ؛
قال : إِذْ أَنْت غِرْناقُ الشَّباب مَيّالْ ، ذُو دَأْيَتَيْنِ يَنْفَحان السِّرْبالْ استعار الدَّأْيَتَينِ للرجل ، وإِنما هما للناقة والجَمل . وفي حديث عليّ ، عليه السلام : فكأَني أَنظر إِلى غُرْنُوقٍ من قريش يَتَشَحَّط في دَمِه أَي شابّ ناعم . وشباب غُرانِق : تامّ ، وشاب غُرَانِق ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : قلتُ لسَعْدٍ ، وهو بالأزارِقِ : عليكَ بالمَحْضِ وبالمَشَارِقِ ، واللَّهْوِ عِنْدَ بادِن غُرَانِقِ والغَرَانِقة : الرجال الشبَاب ، ويقال للشابّ نفسه الغُرانِقٌ والغُرْنُوق . والغُرانِقُ : الذي في أصل العَوْسَج وهو لَيِّن النَّبات ؛ حكاه أَبو حنيفة وكذلك الغَرانِيق . والغُرْنُوق والغُرْنَيْق ، بضم الغين وفتح النون : طائر أَبيض ، وقيل : هو طائر أَسود من طير الماء طويل العُنُق ؛ قال أَبو ذَؤَيب الهذلي يصف غوّاصاً : أجاز إلينا لُجَّةً بعد لُجّةٍ ، أزَلَّ كغُرْنَيْق الضُّحُول عَمُوجُ أَزَلَّ : أَرْسَح ، والضُّحُول : جمع ضَحْل وهو الماء القليل ، وعَمُوج : يَتَعَمَّج ويلتوي ؛ وإذا وصف بها الرجل فواحدهم غِرْنَيق وغِرْنَوْق ، بكسر الغين وفتح النون فيهما . وغُرْنوق ، بالضم ، وغُرانِق : وهو الشابُّ الناعم ، والجمع الغَرانِق ، بالفتح ، والغَرانِيق والغَرانِقةُ . أَبو عمرو : الغُرْنُوق طير أَبيض من طير الماء ؛ ذكره في حديث ابن عباس : إن جنازته لما أُتِيَ به الوادي أَقبل طائر أَبيض غُرْنوق كأنه قُبْطِيّة حتى دخل في نعشه ، قال : فرَمَقْتُه فلم أَرَهُ خرج حتى دفن . الأصمعي : الغُرْنَيْق الكُرْكيّ ، وقال غيره : هو طائر طويل القوائم . ابن السكيت : الغَرانِيقُ طير مثل الكَراكي ، واحدها غُرْنوق ؛
وأَنشد : أَو طَعْم غاديةٍ في جَوْف ذي حَدَبٍ ، من ساكِبِ المُزْن يجْري في الغَرانِىقِ أَراد بذي حَدَب سيلاً له عِرْق ، وقوله من ساكب المُزْن أي مما كان ساكباً من المزن ، وقوله يجري في الغرانيق أي يجري مع الغرانيق فأَقام في مقام مع . وقال غيره : واحد الغَرانِيقُ غُرْنَيْق وغِرْناق . وفي الحديث : تلك الغَرانِيقُ العُلا ؛ هي الأَصنام ، وهي في الأصل الذكور من طير الماء . ابن الأنباري : الغعرانيق الذكور من الطير ، واحدها غِرْنَوْق وغِرْنَيْق ، سمي به لبياضه ، وقيل : هو الكُرْكيّ ، وكانوا يزعمون أن الأصنام تقرّبهم من الله عز وجل وتشفع لهم إليه ، فشبهت بالطيور التي تعلو وترتفع في السماء ؛ قال : ويجوز أن تكون الغَرانيقُ في الحديث جمع الغُرانق وهو الحسن ، يقال : غُرانِق وغَرانِق وغَرانِيق ، قال وقد جاءت حروف لا يفرق بين واحدها وجمعها إلا بالفتح والضم : فمنها عُذَافر وعَذافر ، وعُراعر اسم الملِك وعَراعر ، وقُناقِن للمهندس ، جمعه قَناقن ، وعُجاهن للعَرُوس وجمعه عَجاهن ، وقُبَاقب للعام الثالث (* قوله « للعام الثالث » أي ثالث العام الذي انت فيه ). وجمعه قَبَاقب . وقال شمر : لِمَّة غُرانقةٌ وغُرانِقيّة وهي الناعمة تُفَيِّئُها الريحُ ، وقال : الغُرانق الشابّ الحسن الشعر الجميلُ الناعمُ ، وهو الغُرْنوق والغِرْناق والغِرْنَوْق ، وجمعه غَرانِق وغَرانقة ؛
وأَنشد : قِلى الفَتَاةِ مَفارِقَ الغِرْناق ؟
قال ابن جني : وذكر سيبويه الغُرْنَيْق في بنات الأَربعة وذهب إلى أن النون فيه أًصل لا زائدة ، فسأَلت أَبا علي عن ذلك فقلت له : من أَين له ذلك ولا نظير له من أُصول بنات الأربعة يقابلها ، وما أَنكَرْتُ أَن تكون زائدة لمَّا لم نجد لها أَصلاً يقابلها كما قلنا في خُنْثُعْبة وكَنَهْبَل وعُنْصُل وعُنْظُب ونحو ذلك ، فلم يزد في الجواب على أن ، قال : إنه قد أُلحق به العُلَّيْق ، والإلحاقُ لا يوجد إلا بالأُصول ، وهذه دعوى عارية من الدليل ، وذلك أن العُلَّيْق وزنه فُعَّيْل وعينه مضعفة وتضعيف العين لا يوجد للإلحاق ، ألا ترى إلى قِلَّفٍ وإمَّعَة وسكِّين وكُلاَّب ؟ ليس شيء من ذلك بملحق لأن الإلحاق لا يكون من لفظ العين ، والعلة في ذلك أن أَصل تضعيف العين إنما هو للفعل نحو قَطَّع وكَسَّر ، فهو في الفعل مفيد للمعنى ، وكذلك هو في كثير من الأسماء نحو سِكِّير وخِمِّير وشَرَّاب وقَطَّاع أي يكثر ذلك منه وفيه ، فلما كان أَصل تضعيف العين إنما هو للفعل على التكثير لم يمكن أن يجعل للإلحاق ، وذلك أن العناية بمفيد المعنى عند العرب أَقوى من العناية بالملحق ، لأن صناعة الإلحاق لفظية لا معنوية ، فهذا يمنع من أن يكون العُلَّيق ملحقاً بغُرْنَيْق ، وإذا بطل ذلك احتاج كون النون أصلاً إلى دليل ، وإلا كانت زائدة ، قال : والقول فيه عندي إن هذه النون قد ثبتت في هذه اللفظة أنَّى تصرفت ثَباتَ بقية أُصول الكلمة ، وذلك أَنهم يقولون غُرْنَيْق وغِرْنَيْق وغُرْنوق وغُرَانق وغَرَونْق ، وثبتت أيضاً في التكسير فقالوا غَرانِيق وغَرانقة ، فلما ثبتت النون في هذه المواضع كلها ثَباتَ بقية أصول الكلمة حكم بكونها أَصلاً ؛ وقول جنادة بن عامر : بِذِي رُبَدٍ ، تَخالُ الإثْرَ فيه مَدَبَّ غَرانِقٍ خاضَتْ نِقاعا أراد غَرانيق فحذف . ابن شميل : الغُرْنوق الخُصْلة المُفَتَّلة من الشعر . ابن الأَعرابي : جذب غُرْنوقه وهي ناصيته ، وجذب نُغْرُوقه وهي شعر قفاه . "