وصف و معنى و تعريف كلمة كفيتش:


كفيتش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على كاف (ك) و فاء (ف) و ياء (ي) و تاء (ت) و شين (ش) .




معنى و شرح كفيتش في معاجم اللغة العربية:



كفيتش

جذر [كفيتش]

  1. إِفشاء : (اسم)
    • مصدر أفْشَى
    • لاَ تُفْشِ مَا لاَ يَنْبَغِي إفْشَاؤُهُ : لاَ تُذِعْ ما لاَ يَنْبَغِي إذَاعَتُهُ في النَّاسِ
    • لاَ يَسْمَحُ بِإفْشَاءِ أَسْرَارِ المِهْنَةِ : بِانْتِهاكِها، إعْلاَنِها، الإخْبَارِ بِها، إذاعَتِها
  2. إِفشاء : (اسم)
    • إفشاء : مصدر أَفْشَى
,
  1. كفَتَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كفَتَهُ يَكْفِتُهُ : صَرَفَهُ عن وجْهِهِ فانْكَفَتَ ،
      ـ كفَتَ الشيءَ إليه : ضَمَّهُ ، وقَبَضَهُ ، ككَفَّتَهُ ،
      ـ كفَتَ الطائِرُ وغيرُهُ كَفْتاً وكِفاتاً وكفيتاً وكَفَتَاناً : أسْرَعَ في الطَّيرَانِ والعَدْوِ ، وتَقَبَّضَ فيه .
      ـ رَجُلٌ كَفْتٌ وكَفيتٌ : سريعٌ ، خفيفٌ ، دقيقٌ .
      ـ كافَتَهُ : سابَقَهُ .
      ـ كِفاتُ : المَوْضِعُ يُكْفَتُ فيه الشيءُ ، أي : يُضَمُّ ويُجْمَعُ . والأرضُ كِفاتٌ لنا .
      ـ اكْتَفَتَ المالَ : اسْتَوْعَبهُ أجْمَعَ .
      ـ كَفَّاتُ : الأَسَدُ .
      ـ كَفْتُ : القِدْرُ الصَّغيرَةُ ، وتَقَلُّبُ الشيءِ ظَهْراً لِبَطْنٍ ، والمَوْتُ .
      ـ خُبْزٌ كَفْتٌ : بِلا أُدْمٍ .
      ـ ماتَ كِفاتاً ومُكافَتَةً : فَجْأَةً .
      ـ انْكِفاتُ : الانْصِرافُ ، والانْقِباضُ ، وضُمور الفَرَسِ ، واجْتِماعُ الخَلْقِ .
      ـ كَفيتُ : فَرَسُ حَيَّانَ بن قَتَادَةَ السَّدُوسِيِّ ، وجِرابٌ لا يُضَيِّعُ شيئاً ، كالكِفتْتِ ، وما يُكْفَتُ به المَعيشَةُ ، أي : يُضَمُّ .
      ـ كافِتٌ : غارٌ كان يأوي إليه اللُّصوصُ ، ويَكْفِتونَ فيه المَتاعَ .
      ـ فَرَسٌ كُفَتٌ ، وكُفَتَةٌ : يَثِبُ جميعاً فلا يُسْتَمْكَنُ منه لاِجْتِماعِ وثْبِهِ .
      ـ مُكْفِتُ : من يَلْبَسُ دِرْعَيْنِ بينهما ثَوْبٌ .
      ـ كَفْتَةُ : اسْمُ بَقيعِ الغَرْقَدِ ، لأِنَّها تَكْفِتُ النَّاسَ ، أو لأِنَّها تأكُلُ المَدْفونَ سريعاً ، لأِنَّها سَبِخَةٌ .
  2. كفِيحُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ كفِيحُ : الكُفْءُ ، وزَوْجُ المَرْأَةِ ، والضجيعُ ، والضيفُ المُفاجِئُ .
      ـ أَكْفَحُ : الأَسْوَدُ .
      ـ كَفَحَهُ : كَشَفَ عنه غِطاءَهُ ،
      ـ كَفَحَ بالعَصَا : ضَرَبَهُ ،
      ـ كَفَحَ لِجامَ الدابَّةِ : جَذَبَهُ ، كأَكْفَحَهُ ،
      ـ كَفَحَ فلاناً : واجَهَهُ ،
      ـ كَفَحَ المرأةَ : قَبَّلَهَا فَجْأَةً ، ككَافَحَهَا فيهما مُكَافَحَةً وكِفاحاً .
      ـ كَفِحَ : خَجِلَ ، وجَبُنَ .
      ـ في الحديثِ :" أَعْطَيْتُ محمداً كِفاحاً ": أشْيَاء كثيرَةً من الدُّنْيَا والآخِرَةِ .
      ـ أكْفَحْتُهُ عنِّي : رَدَدْتُهُ .
  3. كَفَاهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَفَاهُ مَؤُونَتَهُ يَكْفِيه كِفايَةً ، وكفاكَ الشيءُ ، واكْتَفَيْتَ به ، واسْتَكْفَيْتُهُ الشيءَ فكفَانِيه ، ورجلٌ كافٍ وكَفِيٌّ .
      ـ كافِيكَ منه ، وكَفْيُكَ منه ، وكُفْيُكَ منه ، وكِفْيُكَ منه : حَسْبُكَ .
      ـ كُفْيَةُ : القُوتُ ، ج : الكُفَى .
      ـ تَكَفَّى النَّباتُ : طالَ .
      ـ كَفِيُّ : المَطَرُ ،
      ـ بيع الكِفايةِ : أن يكونَ لي على رجُلٍ خَمْسَةُ دراهِمَ ، وأشْرِي منكَ شيئاً بِخَمْسةٍ ، فأقولُ : خُذْها منه .
  4. كَافَأَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَافَأَهُ مُكافَأَةً وكِفَاءً : جازَاه ،
      ـ كَافَأَ فلاناً : ماثَلَه ، وراقَبَه .
      ـ الحمدُ لله كِفَاءَ الواجِبِ : ما يكونُ مُكافِئاً له ، والاسمُ : الكفَاءَةُ والكَفَاءُ ،
      ـ هذا كِفاؤُه وكِفْأَتُهُ وكَفِيئُه وكُفْؤُه وكَفْؤُه وكِفْؤُه وكُفوؤُه : مَثْلُه ، الجمع : أكْفاءٌ وكِفَاءٌ .
      ـ كَفَأَه : صَرَفَهُ ، وكَبَّهُ ، وقَلَبَه ، أكْفَأَه واكْتَفَأَه ، وتَبِعَهُ ،
      ـ كَفَأَتِ الغَنَمُ في الشِّعْبِ : دَخَلَتْ ،
      ـ كَفَأَ فلاناً : طَرَدَهُ ،
      ـ كَفَأَ القومُ : انْصَرَفُوا وانْهَزَموا ،
      ـ كَفَأَ القومُ عنِ القَصْد : جاروا .
      ـ أَكْفَأَ : مالَ وأمالَ ، وقَلَبَ ، وخالَفَ بَيْنَ إعْرَابِ القَوافي ، أَوْ خالَفَ بين هِجائِها ، أِوْ أَقْوَى ، أَوْ أفْسَدَ في آخِرِ البَيْتِ أيَّ إفْسَادٍ كان ،
      ـ أَكْفَأَتِ الإِبِلُ : كَثُرَ نِتاجُها ،
      ـ أَكْفَأَتْ إبلَه فلاناً : جَعَلَ له مَنَافعَها .
      ـ كَفْأَةُ وكُفْأَةُ : حَمْلُ النَّخْلِ سَنَتَها ،
      ـ أَكْفَأَ في الأَرْضِ : زراعةُ سَنَتِها ،
      ـ أَكْفَأَتِ الإِبِلِ : نِتَاجُ عامِها ، أَوْ نِتَاجُها بعدَ حِيالِ سَنَةٍ أَوْ أكْثَرَ .
      ـ مَنَحَه كَفْأَةَ غَنَمِه ، وكُفْأَةَ : وَهَبَ له أَلْبَانَها وأولادَها وأصْوافَها سَنَةً ، ورَدَّ عليه الأُمَّهاتِ .
      ـ كِفاءُ : سُتْرَةٌ من أعْلَى البَيْتِ إلى أسفله من مُؤَخَّرِه ، أَو الشُّقَّةُ في مؤَخَّرِ الخباءِ ، أَوْ كِساءٌ يُلْقَى على الخباءِ حتى يَبْلُغَ الأَرْض ، وقد أكْفَأْتُ البَيْتَ .
      ـ كَفيءُ اللَّوْنِ ومُكْفَؤُه : كاسِفُه مُتَغَيِّرُه .
      ـ كافَأَهُ : دافَعَه ،
      ـ كافَأَ بَيْنَ فَارِسَيْنِ بِرُمْحِه : طَعَنَ هذا ثُمَّ هذا .
      ـ شاتانِ مُكافَأَتَانِ ومُكافِئَتَانِ : كُلُّ واحدةٍ منهما مُساوِيةٌ لصاحِبَتها في السِّنِّ .
      ـ انْكَفَأَ : رَجَعَ ،
      ـ انْكَفَأَ لَوْنُهُ : تَغَيَّرَ .
      ـ الكَفِيءُ والكِفْءُ : بَطْنُ الوادي .
      ـ التَّكَافُؤُ : الاستواءُ .
  5. القَدَمَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ القَدَمَ : السَّابِقَةُ في الأمْرِ ، كالقُدْمَةِ ، وقِدَمَ ، والرجلُ له مَرْتَبَةٌ في الخَيْرِ ، وهي : قِدَمَه ، والرِّجْلُ مُؤَنَّثَةٌ ، وقولُ الجوهريِّ : واحدُ الأقْدامِ سَهْوٌ ، صوابُهُ : واحِدَةُ , ج : أقْدَامٌ ، وحَيٌّ ، وموضع ، والشُّجاعُ ، كالقُدْمِ ، والقُدُمُ . ورجلٌ قَدَمٌ ، وامرأةٌ قَدَمٌ من رِجالٍ ونِساءٍ قَدَمٍ أيضاً ، وهُمْ ذَوُو القَدَمِ .
      ـ في الحديثِ : '' حتى يَضَعَ رَبُّ العِزَّة فيها قَدَمَهُ '' أي : الذينَ قَدَّمَهُم من الأشْرارِ ، فَهُمْ قَدَمُ الله للنارِ ، كما أنَّ الأخْيارَ قَدَمُهُ إلى الجَنَّةِ ، أو وَضْعُ القَدَمِ مَثَلٌ للرَدْعِ والقَمْعِ ، أي : يأتيها أمْرٌ يَكُفُّها عن طَلَبِ المَزيدِ .
      ـ قَدَمَ القَوْمَ ، قَدْماً وقُدُوماً وقَدَّمَهُم واسْتَقْدَمَهُم : تَقَدَّمَهُم .
      ـ قَدُمَ ، قَدَامَةً وقِدَماً : تَقادَمَ ، فهو قَديمٌ وقُدامٌ ، ج : قُدَماءُ وقُدامَى ، وقَدائِمُ .
      ـ أقْدَمَ على الأمْرِ : شَجُعَ ، وأقْدَمْتُهُ وقَدَّمْتُهُ .
      ـ القِدَمُ : ضِدُّ الحُدوثِ ،
      ـ القُدُمُ : المُضِيُّ أمامَ أمامَ .
      ـ هو يَمْشِي القُدُمَ والقُدُمِيَّةَ واليَقْدُمِيَّةَ والتَّقْدُمِيَّةَ والتَّقْدُمَةَ : إذا مَضَى في الحَرْبِ .
      ـ المِقْدامُ والمِقْدامَةُ وقَدومٌ وقَدِمٌ : الكثيرُ الإِقْدَامِ ، وقد قَدَمَ ، وقَدِمَ ، وأقْدَمَ وتَقَدَّمَ واسْتَقْدَمَ ، والاسْمُ : القُدْمَةُ .
      ـ مُقَدِّمَةُ الجَيْشِ ، ومُقَدَّمَةُ : مُتَقَدِّموهُ ، وكذا قادِمَتُهُ وقُداماهُ ،
      ـ مُقَدِّمَةُ من الإِبِلِ : أوَّلُ ما تُنْتَجُ وتُلْقَحُ ،
      ـ مُقَدِّمَةُ من كُلِّ شيءٍ : أوَّلُهُ ، والناصِيَةُ ، والجَبْهَةُ .
      ـ مُقْدِمُ العينِ ، ومُقَدَّمٌ : ما يَلِي الأنْفَ ،
      ـ مُقْدِمُ من الوَجْهِ : ما اسْتَقْبَلْتَ منه , ج : مَقادِيمُ .
      ـ قادِمُكَ : رأسُكَ , ج : قَوادِمُ ،
      ـ قادِمُكَ من الأطْباءِ والضُّروعِ : الخِلْفانِ المُتَقَدِّمانِ من البَقَرَةِ أو النَّاقةِ .
      ـ القوادِمُ والقُدامَى : أرْبَعُ أو عَشْرُ ريشاتٍ في مُقَدَّمِ الجَناحِ ، الواحِدَةُ : قادِمَةٌ .
      ـ المِقْدامُ : نَخْلٌ ، وابنُ مَعْد يكْرِبَ : صَحابِيٌّ .
      ـ قَدِمَ من سَفَرِهِ ، قُدوماً وقِدْماناً : آبَ ، فهو قادِمٌ , ج : قُدُمٌ وقُدَّامٌ .
      ـ القَدُومُ : آلةٌ للنَّجْرِ ، مُؤَنَّثَةٌ , ج : قَدائِمُ وقُدُمٌ ، وقرية بحَلَبَ ، وموضع بنَعْمَانَ ، وجَبَلٌ بالمَدينَة ، وثَنِيَّةٌ بالسَّراةِ ، وموضع اخْتَتَنَ به إبراهيمُ ، عليه الصلاةُ والسلامُ ، والقَدُّومُ ، وثَنِيَّةٌ في جَبَلٍ ببلادِ دَوْسِ ، وحِصنٌ باليمنِ ،
      ـ قَيْدومُ الشيءِ : مُقَدَّمُهُ ، وصَدْرُهُ ، كقَيْدامِهِ ،
      ـ قَيْدومُ من الجَبَلِ : أنْفٌ يَتَقَدَّمُ منهُ .
      ـ قُدَّامُ : ضِدُّ وراءَ ، كالقَيْدامِ والقَيْدومِ ، وقد يُذَكَّرُ ، تَصْغيرُها : قُدَيْدِيمَةٌ وقُدَيْديمٌ .
      ـ القُدَّامُ أيضاً : الجَزَّارُ ، وجَمْعُ قادِمٍ . ومُقْدِمُ الرَّحْلِ ، ومُقْدِمَةٌ ومُقَدَّمٌ ومُقَدَّمَةٌ ، وقادِمَتُهُ وقادِمُهُ بمَعْنًى .
      ـ القَدْمُ : ثَوْبٌ أحْمَرُ .
      ـ قُدَمٌ : حَيٌّ باليمنِ ، وموضع منه الثيابُ القُدَمِيَّةُ ،
      ـ قَدامٌ : فرسُ عُروةَ بنِ سِنانٍ العَبْدِيِّ ، وفرسُ عبدِ الله بنِ العَجْلانِ النَّهْدِيِّ ،
      ـ وكَلْبَةٌ وكهَيُولَى : موضع بالجَزيرَةِ ، أو ببابِلَ .
      ـ قدِّيمٌ وقُدَّامٌ وقَدَّامٌ : المَلِكُ ، والسَّيِّدُ ، ومن يَتَقَدَّمُ الناسَ بالشَّرَفِ ، وسَمَّوْا : قادِماً ، وقُدامَةٌ ومُقَدَّمٌ ومِقْدامٌ .
      ـ قُدامَةٌ : ابنُ حَنْظَلَةَ ، وابنُ عبدِ الله ، وابنُ مالِكٍ ، وابنُ مَظْعونٍ ، وابنُ مِلْحانَ : صَحابيُّونَ .
      ـ الأقْدَمُ : الأسَدُ .
      ـ القَدَميَّةُ : ضَرْبٌ من الأدَمِ ،
      ـ القُدَميَّةُ : التَّبَخْتُرُ .
      ـ قَدومَةُ : ثَنِيَّةٌ .
      ـ ذو أقْدامٍ : جَبَلٌ .
      ـ قادِمٌ : قَرْنٌ .
      ـ القادِمَةُ : ماءٌ لبَني ضَبينَةَ .
      ـ تَقَدَّمَ إليه في كذا : أمَرَهُ ، وأوصاهُ به .
      ـ المُقَدِّمَةُ : ضَرْبٌ من الامْتشاطِ .
      ـ قَدِمٌ من الحَرَّةِ ، وقَدِمَةٌ ، أي : ما غَلُظَ منها .
      ـ قَدَّمْتُ يَميناً : حَلَفْتُ ، وأقْدَمْتُه .


  6. كفيئة (المعجم الرائد)
    • كفيئة
      1 - مثل ، نظير
  7. كفّيّات القدم (المعجم عربي عامة)
    • ( حن ) رتبة من الطّيور ، فيها أربع رُتَيْبَات هي
  8. كَفِّيَّاتٌ (المعجم الغني)
    • [ ك ف ف ]. :- كَفِّيَّاتُ القَدَمِ :- : رُتْبَةٌ مِنَ الطُّيُورِ وَهِيَ أَرْبَعَةُ أَصْنَافٍ : أ . طَوِيلاَتُ الرِّيشِ . ب . شَامِلاَتُ الكُفُوفِ ، مِنْهَا البَجَعُ . ح . صَفِيحِيَّاتُ الْمَنَاقِيرِ ، مِنْهَا الوَزِّيَّاتُ وَالبَطِّيَّاتُ . د . عَدِيمَاتُ الرِّيشِ ، مِنْهَا البِطْرِيقُ .
  9. كَفِّيّات (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كَفِّيّات :-
      كَفِّيَّات القدم ( الحيوان ) رتبة من الطّيور ، فيها أربع رُتَيْبَات هي : طويلات الرِّيش ومنها القَطْرَس ، وشاملات الكفوف ومنها البجع ، وصُفَيْحيّات المناقير ومنها الوزيّات والبطيّات والنحاميّات ، وعديمات الرّيش ومنها البطريق .
  10. الكَفِيحُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • الكَفِيحُ : الكُفْءُ والنَّظِيرُ .
      و الكَفِيحُ الضَّجيع .
      و الكَفِيحُ الضَّيْف المُفاجئُ .
  11. الكُفْيَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكُفْيَةُ : قُوتُ الكفاية .
      يقال : قَنِعْت بالكُفية . والجمع : الكُفَى .
  12. كَفيح (المعجم الرائد)
    • كفيح - ج ، كفحاء
      1 - كفيح : نظير ، مثيل ، كفء . 2 - كفيح : زوج المرأة . 3 - كفيح : ضيف مفاجىء .
  13. كُفية (المعجم الرائد)
    • كفية - ج ، كفى
      1 - كفية : قوت ، طعام . 2 - كفية : ما يكفي من العيش .
  14. كَفيت (المعجم الرائد)
    • كفيت
      1 - مصدر كفت . 2 - جراب ، كيس من جلد . 3 - ما يجعل في الجراب من الطعام . 4 - صاحب « يكافتك »، أي يسابقك . 5 - « رجل كفيت » : خفيف سريع . 6 - « عدو كفيت » : سريع .


  15. الكَفِيتُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكَفِيتُ الكَفِيتُ رجلٌ كفيت : ضامرٌ خفيف .
      و الكَفِيتُ جِرابٌ مُحْكَم .
  16. القدم (المعجم عربي عامة)
    • وحدة قياس للطّول تساوي 12 بوصة ، أو ثُلُث ياردة ، أو 30 . 48 سم :- قدم مكعّب .
  17. القَدَمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَدَمُ : ما يطأُ الأَرضَ من رجل الإِنسان ؛ وفوقها السّاقُ ، وبينهما المَفصِلُ المُسَمَّى الرُّسْغَ [ أنثى ].
      و القَدَمُ التقَّدُّمُ والسَّبْقُ في الخير أَو الشر .
      يقال : لفلان قَدَمٌ في العلم أَو الكَرَم ونحوهما .
      ويقال : قَدَمُ صِدْق وقَدَمُ كَرَم .
      وفي التنزيل العزيز : يونس آية 2 وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عنْدَ رَبِّهِمْ ) ) : سابقة فضيلةٍ .
      ويقال : له عند فلان قَدَمٌ : معروف .
      و القَدَمُ ما قدّمه الإِنسان من خير أَو شرّ .
      و القَدَمُ من الرِّجال : الشجاعُ لا يُعَرِّجُ ولا يَنْثني يتقدّم النَّاسَ في الحرب [ يستوي فيه المذكر والمؤنثُ والمفرد والجمع ].
      يقال : رجُلٌ قَدَمٌ ، وامرأَةٌ قَدَمٌ ، ورجالٌ قَدَمٌ ، ونساءٌ قَدَمٌ .
      و القَدَمُ وَحدةُ قياس توازي ثُلُثَ يَاردة . والجمع : أَقْدَامٌ .
      17 .
  18. القَدِمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَدِمُ من الرِّجال : الكثيرُ الإِقدام .


  19. القُدْمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القُدْمُ ( بتسكين الدال وضمها ) : المُضِيُّ إِلى الأَمام .
      و القُدْمُ من الرِّجال : الشُّجاعُ .
  20. القِدْمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القِدْمُ : من أَسماءِ الزمان .
      يقال : كان كذا قِدْمًا : في الزمان القديم .
  21. كُرَةُ القَدَمِ (المعجم الغني)
    • ( ريا ). : لُعْبَةٌ رِيَاضِيَّةٌ تَجْمَعُ 22 لاَعِباً يَنْقَسِمُونَ إِلَى فَرِيقَيْنِ بِالتَّسَاوِي فِي مَلْعَبٍ ( ن . الرسم ). كُلُّ فَرِيقٍ يَعْمَلُ عَلَى إِدْخَالِ الكُرَةِ فِي شَبَكَةِ الفَرِيقِ الآخَرِ بِالقَدَمِ ، أَوْ بِالرَّأْسِ دُونَ أَنْ تَمَسَّهَا الأَيْدِي ، وَحَارِسُ الْمَرْمَى هُوَ الَّذِي لَهُ الْحَقُّ في أَنْ يَتَصَدَّى لِلْكُرَةِ بِيَدَيْهِ . تَجْرِي الْمُبَارَاةُ خِلاَلَ شَوْطَيْنِ وَكُلُّ شَوْطٍ يَسْتَغْرِقُ 45 دَقِيقَةً ، وَيُدِيرُ الْمُبَارَاةَ حَكَمُ الوَسَطِ وَحَكَمَا الشَّرْطِ .
  22. كَفت (المعجم الرائد)
    • كفت - يكفت ، كفتا وكفاتا وكفيتا وكفتانا
      1 - كفت الطائر أو غيره : أسرع في الطيران . 2 - كفت : أسرع في العدو وتقبض فيه .
  23. كفأ (المعجم لسان العرب)

    • " كافَأَهُ على الشيء مُكافأَةً وكِفَاءً : جازاه .
      تقول : ما لي بهِ قِبَلٌ ولا كِفاءٌ أَي ما لي به طاقةٌ على أَن أُكافِئَه .
      وقول حَسَّانَ بن ثابت : وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ أَي جبريلُ ، عليه السلام ، ليس له نَظِير ولا مَثيل .
      وفي الحديث : فَنَظَر اليهم فقال : مَن يُكافِئُ هؤُلاء .
      وفي حديث الأَحنف : لا أُقاوِمُ مَن لا كِفَاء له ، يعني الشيطانَ .
      ويروى : لا أُقاوِلُ .
      والكَفِيءُ : النَّظِيرُ ، وكذلك الكُفْءُ والكُفُوءُ ، على فُعْلٍ وفُعُولٍ .
      والمصدر الكَفَاءةُ ، بالفتح والمدّ .
      وتقول : لا كِفَاء له ، بالكسر ، وهو في الأَصل مصدر ، أَي لا نظير له .
      والكُفْءُ : النظير والمُساوِي .
      ومنه الكفَاءةُ في النِّكاح ، وهو أَن يكون الزوج مُساوِياً للمرأَة في حَسَبِها ودِينِها ونَسَبِها وبَيْتِها وغير ذلك .
      وتَكافَأَ الشَّيْئانِ : تَماثَلا .
      وَكافَأَه مُكافَأَةً وكِفَاءً : ماثَلَه .
      ومن كلامهم : الحمدُ للّه كِفاءَ الواجب أَي قَدْرَ ما يكون مُكافِئاً له .
      والاسم : الكَفاءة والكَفَاءُ .
      قال : فَأَنْكَحَها ، لا في كَفَاءٍ ولا غِنىً ، * زِيادٌ ، أَضَلَّ اللّهُ سَعْيَ زِيادِ وهذا كِفَاءُ هذا وكِفْأَتُه وكَفِيئُه وكُفْؤُه وكُفُؤُه وكَفْؤُه ، بالفتح عن كراع ، أَي مثله ، يكون هذا في كل شيء .
      قال أَبو زيد : سمعت امرأَة من عُقَيْل وزَوجَها يَقْرآن : لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ولم يكن له كُفىً أَحَدٌ ، فأَلقى الهمزة وحَوَّل حركتها على الفاء .
      وقال الزجاج : في قوله تعالى : ولم يَكُنْ له كُفُؤاً أَحَدٌ ؛ أَربعةُ أَوجه القراءة ، منها ثلاثة : كُفُؤاً ، بضم الكاف والفاء ، وكُفْأً ، بضم الكاف وإِسكان الفاء ، وكِفْأً ، بكسر الكاف وسكون الفاء ، وقد قُرئ بها ، وكِفاءً ، بكسر الكاف والمدّ ، ولم يُقْرَأْ بها .
      ومعناه : لم يكن أَحَدٌ مِثْلاً للّه ، تعالى ذِكْرُه .
      ويقال : فلان كَفِيءُ فلان وكُفُؤُ فلان .
      وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر والكسائي وعاصم كُفُؤاً ، مثقلاً مهموزاً .
      وقرأَ حمزة كُفْأً ، بسكون الفاء مهموزاً ، وإِذا وقف قرأَ كُفَا ، بغير همز .
      واختلف عن نافع فروي عنه : كُفُؤاً ، مثل أَبي عَمْرو ، وروي : كُفْأً ، مثل حمزة .
      والتَّكافُؤُ : الاسْتِواء . وفي حديث النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : الـمُسْلِمُونَ تَتَكافَأُ دِماؤُهم .
      قال أَبو عبيد : يريد تَتساوَى في الدِّياتِ والقِصاصِ ، فليس لشَرِيف على وَضِيعٍ فَضْلٌ في ذلك .
      وفلان كُفْءُ فلانةَ إِذا كان يَصْلُح لها بَعْلاً ، والجمع من كل ذلك : أَكْفَاء .
      قال ابن سيده : ولا أَعرف للكَفْءِ جمعاً على أَفْعُلٍ ولا فُعُولٍ .
      وحَرِيٌّ أَن يَسَعَه ذلك ، أَعني أَن يكون أَكْفَاء جمعَ كَفْءٍ ، المفتوحِ الأَول أَيضاً .
      وشاتان مُكافَأَتانِ : مُشْتَبِهتانِ ، عن ابن الأَعرابي .
      وفي حديث العَقِيقةِ عن الغلام : شاتانِ مُكافِئَتانِ أَي مُتَساوِيَتانِ في السِّنِّ أَي لا يُعَقُّ عنه إِلاّ بمُسِنَّةٍ ، وأَقلُّه أَن يكون جَذَعاً ، كما يُجْزِئُ في الضَّحايا .
      وقيل : مُكافِئَتانِ أَي مُسْتوِيتانِ أَو مُتقارِبتانِ .
      واختار الخَطَّابِيُّ الأَوَّلَ ، قال : واللفظة مُكافِئَتانِ ، بكسر الفاء ، يقال : كافَأَه يُكافِئهُ فهو مُكافِئهُ أَي مُساوِيه .
      قال : والمحدِّثون يقولون مُكافَأَتَانِ ، بالفتح .
      قال : وأَرى الفتح أَولى لإِنه يريد شاتين قد سُوِّيَ بينهما أَي مُساوًى بينهما .
      قال : وأَما بالكسر فمعناه أَنهما مُساوِيتَان ، فيُحتاجُ أَن يذكر أَيَّ شيء ساوَيَا ، وإِنما لو ، قال مُتكافِئتان كان الكسر أَولى .
      وقال الزمخشري : لا فَرْق بين المكافِئَتيْنِ والمُكافَأَتَيْنِ ، لأَن كل واحدة إِذا كافَأَتْ أُختَها فقد كُوفِئَتْ ، فهي مُكافِئة ومُكافَأَة ، أَو يكون معناه : مُعَادَلَتانِ ، لِما يجب في الزكاة والأُضْحِيَّة من الأَسنان .
      قال : ويحتمل مع الفتح أَن يراد مَذْبُوحَتان ، من كافَأَ الرجلُ بين البعيرين إِذا نحر هذا ثم هذا مَعاً من غير تَفْريق ؛ كأَنه يريد شاتين يَذْبحهما في وقت واحد .
      وقيل : تُذْبَحُ إِحداهما مُقابلة الأُخرى ، وكلُّ شيءٍ ساوَى شيئاً ، حتى يكون مثله ، فهو مُكافِئٌ له .
      والمكافَأَةُ بين الناس من هذا .
      يقال : كافَأْتُ الرجلَ أَي فَعَلْتُ به مثلَ ما فَعَلَ بي .
      ومنه الكُفْءُ من الرِّجال للمرأَة ، تقول : إِنه مثلها في حَسَبها .
      وأَما قوله ، صلى اللّه عليه وسلم : لا تَسْأَلِ المرأَةُ طَلاقَ أُختها لتَكْتَفِئَ ما في صَحْفَتها فإِنما لها ما كُتِبَ لها .
      فإِن معنى قوله لِتَكْتَفِئَ : تَفتَعِلُ ، من كَفَأْتُ القِدْرَ وغيرها إِذا كَبَبْتها لتُفْرِغَ ما فيها ؛ والصَّحْفةُ : القَصْعةُ .
      وهذا مثل لإِمالةِ الضَّرَّةِ حَقَّ صاحِبَتها من زوجها إِلى نَفْسِها إِذا سأَلت طلاقَها ليَصِير حَقُّ الأُخرى كلُّه من زوجِها لها .
      ويقال : كافَأَ الرجلُ بين فارسين برُمْحِه إِذا والَى بينهما فَطَعنَ هذا ثم هذا .
      قال الكميت : نَحْر الـمُكافِئِ ، والـمَكْثُورُ يَهْتَبِلُ والمَكْثُورُ : الذي غَلَبه الأََقْرانُ بكثرتهم .
      يهْتَبلُ : يَحْتالُ للخلاص .
      ويقال : بَنَى فلان ظُلَّةً يُكافِئُ بها عينَ الشمسِ ليَتَّقيَ حَرَّها .
      قال أَبو ذرّ ، رضي اللّه عنه ، في حديثه : ولنا عَباءَتانِ نُكافِئُ بهما عَنَّا عَيْنَ الشمسِ أَي نُقابِلُ بهما الشمسَ ونُدافِعُ ، من الـمُكافَأَة : الـمُقاوَمة ، وإِنِّي لأَخْشَى فَضْلَ الحِساب .
      وكَفَأَ الشيءَ والإِنَاءَ يَكْفَؤُه كَفْأً وكَفَّأَهُ فَتَكَفَّأَ ، وهو مَكْفُوءٌ ، واكْتَفَأَه مثل كَفَأَه : قَلَبَه .
      قال بشر بن أَبي خازم : وكأَنَّ ظُعْنَهُم ، غَداةَ تَحَمَّلُوا ، * سُفُنٌ تَكَفَّأُ في خَلِيجٍ مُغْرَبِ وهذا البيت بعينه استشهد به الجوهري على تَكَفَّأَتِ المرأَةُ في مِشْيَتِها : تَرَهْيَأَتْ ومادَتْ ، كما تَتَكَفَّأُ النخلة العَيْدانَةُ .
      الكسائي : كَفَأْتُ الإِناءَ إِذا كَبَبْتَه ، وأَكْفَأَ الشيءَ : أَمَاله ، لُغَيّة ، وأَباها الأَصمعي .
      ومُكْفِئُ الظُّعْنِ : آخِرُ أَيام العَجُوزِ .
      والكَفَأُ : أَيْسَرُ المَيَلِ في السَّنام ونحوه ؛ جملٌ أَكْفَأُ وناقة كَفْآءُ .
      ابن شميل : سَنامٌ أَكْفَأُ وهو الذي مالَ على أَحَدِ جَنْبَي البَعِير ، وناقة كَفْآءُ وجَمَل أَكْفَأُ ، وهو من أَهْوَنِ عُيوب البعير ، لأَنه إِذا سَمِنَ اسْتَقامَ سَنامُه .
      وكَفَأْتُ الإِناءَ : كَبَبْته .
      وأَكْفَأَ الشيءَ : أَمالَه ، ولهذا قيل : أَكْفَأْتُ القَوْسَ إِذا أَملْتَ رأْسَها ولم تَنْصِبْها نَصْباً حتى تَرْمِيَ عنها . غيره : وأَكْفَأَ القَوْسَ : أَمَالَ رأْسَها ولم يَنْصِبْها نَصْباً حين يَرْمِي عليها .
      (* قوله « حين يرمي عليها » هذه عبارة المحكم وعبارة الصحاح حين يرمي عنها .).
      قال ذو الرمة : قَطَعْتُ بها أَرْضاً ، تَرَى وَجْهَ رَكْبِها ، * إِذا ما عَلَوْها ، مُكْفَأً ، غيرَ ساجِعِ أَي مُمالاً غيرَ مُستَقِيمٍ .
      والساجِعُ : القاصِدُ الـمُسْتَوِي الـمُسْتَقِيمُ .
      والـمُكْفَأُ : الجائر ، يعني جائراً غير قاصِدٍ ؛ ومنه السَّجْعُ في القول .
      وفي حديث الهِرّة : أَنه كان يُكْفِئُ لها الإِناءَ أَي يُمِيلُه لتَشْرَب منه بسُهولة .
      وفي حديث الفَرَعَة : خيرٌ مِنْ أَن تَذْبَحَه يَلْصَقُ لحمه بوَبَرِه ، وتُكْفِئُ إِناءَك ، وتُولِهُ ناقَتَكَ أَي تَكُبُّ إِناءَكَ لأَنه لا يَبْقَى لك لَبن تحْلُبه فيه .
      وتُولِهُ ناقَتَكَ أَي تَجْعَلُها والِهَةً بِذبْحِك ولَدَها .
      وفي حديث الصراط : آخِرُ مَن يَمرُّ رجلٌ يَتَكَفَّأُ به الصراطُ ، أَي يَتَميَّل ويَتَقَلَّبُ .
      وفي حديث دُعاء الطّعام : غيرَ مُكْفَإٍ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُسْتَغْنىً عنه رَبَّنا ، أَي غير مردود ولا مقلوب ، والضمير راجع إِلى الطعام .
      وفي رواية غيرَ مَكْفِيٍّ ، من الكفاية ، فيكون من المعتلِّ .
      يعني : أنَّ اللّه تعالى هو الـمُطْعِم والكافي ، وهو غير مُطْعَم ولا مَكْفِيٍّ ، فيكون الضمير راجعاً إِلى اللّه عز وجل .
      وقوله : ولا مُوَدَّعٍ أَي غيرَ متروك الطلب إِليه والرَّغْبةِ فيما عنده .
      وأَما قوله : رَبَّنا ، فيكون على الأَول منصوباً على النداء المضاف بحذف حرف النداء ، وعلى الثاني مرفوعاً على الابتداءِ المؤَخَّر أَي ربُّنا غيرُ مَكْفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ، ويجوز أَن يكون الكلام راجعاً إِلى الحمد كأَنه ، قال : حمداً كثيراً مباركاً فيه غير مكفيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُسْتَغْنىً عنه أَي عن الحمد .
      وفي حديث الضحية : ثم انْكَفَأَ إِلى كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فذبحهما ، أَي مالَ ورجع .
      وفي الحديث : فأَضَعُ السيفَ في بطنِه ثم أَنْكَفِئُ عليه .
      وفي حديث القيامة : وتكون الأَرضُ خُبْزةً واحدة يَكْفَؤُها الجَبَّار بيده كما يَكْفَأُ أَحدُكم خُبْزَته في السَّفَر .
      وفي رواية : يَتَكَفَّؤُها ، يريد الخُبْزة التي يَصْنَعُها الـمُسافِر ويَضَعُها في الـمَلَّة ، فإِنها لا تُبْسَط كالرُّقاقة ، وإِنما تُقَلَّب على الأَيدي حتى تَسْتَوِيَ .
      وفي حديث صفة النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : أَنه كان إِذا مشَى تَكَفَّى تَكَفِّياً .
      التَّكَفِّي : التَّمايُلُ إِلى قُدَّام كما تَتَكَفَّأُ السَّفِينةُ في جَرْيها .
      قال ابن الأَثير : روي مهموزاً وغير مهموز .
      قال : والأَصل الهمز لأَن مصدر تَفَعَّلَ من الصحيح تَفَعُّلٌ كَتَقَدَّمَ تَقَدُّماً ، وتَكَفَّأَ تَكَفُّؤاً ، والهمزة حرف صحيح ، فأَما إِذا اعتل انكسرت عين المستقبل منه نحو تَحَفَّى تَحَفِّياً ، وتَسَمَّى تَسَمِّياً ، فإِذا خُفِّفت الهمزةُ التحقت بالمعتل وصار تَكَفِّياً بالكسر .
      وكلُّ شيءٍ أَمَلْته فقد كَفَأْتَه ، وهذا كما جاءَ أَيضاً أَنه كان إِذا مَشَى كأَنَّه يَنْحَطُّ في صَبَبٍ .
      وكذلك قوله : إِذا مَشَى تَقَلَّع ، وبعضُه مُوافِقٌ بعضاً ومفسره .
      وقال ثعلب في تفسير قوله : كأَنما يَنْحَطُّ في صَبَبٍ : أَراد أَنه قَوِيُّ البَدَن ، فإِذا مَشَى فكأَنما يَمْشِي على صُدُور قَدَمَيْه من القوَّة ، وأَنشد : الواطِئِينَ على صُدُورِ نِعالِهِمْ ، * يَمْشُونَ في الدَّفَئِيِّ والأَبْرادِ والتَّكَفِّي في الأَصل مهموز فتُرِك همزه ، ولذلك جُعِل المصدر تَكَفِّياً .
      وأَكْفَأَ في سَيره : جارَ عن القَصْدِ .
      وأَكْفَأَ في الشعر : خالَف بين ضُروبِ إِعْرابِ قَوافِيه ، وقيل : هي الـمُخالَفةُ بين هِجاءِ قَوافِيهِ ، إِذا تَقارَبَتْ مَخارِجُ الحُروفِ أَو تَباعَدَتْ .
      وقال بعضهم : الإِكْفَاءُ في الشعر هو الـمُعاقَبَةُ بين الراء واللام ، والنون والميم .
      قال الأَخفش : زعم الخليل أَنَّ الإِكْفَاءَ هو الإِقْواءُ ، وسمعته من غيره من أَهل العلم .
      قال : وسَأَلتُ العَربَ الفُصَحاءَ عن الإِكْفَاءِ ، فإِذا هم يجعلونه الفَسادَ في آخِر البيت والاخْتِلافَ من غير أَن يَحُدُّوا في ذلك شيئاً ، إِلاَّ أَني رأَيت بعضهم يجعله اختلاف الحُروف ، فأَنشدته : كأَنَّ فا قارُورةٍ لم تُعْفَصِ ، منها ، حِجاجا مُقْلةٍ لم تُلْخَصِ ، كأَنَّ صِيرانَ الـمَها الـمُنَقِّزِ فقال : هذا هو الإِكْفَاءُ .
      قال : وأَنشد آخَرُ قوافِيَ على حروف مختلفة ، فعابَه ، ولا أَعلمه إِلاَّ ، قال له : قد أَكْفَأْتَ .
      وحكى الجوهريّ عن الفرَّاءِ : أَكْفَأَ الشاعر إِذا خالَف بين حَركات الرَّوِيّ ، وهو مثل الإِقْواءِ .
      قال ابن جني : إِذا كان الإِكْفَاءُ في الشِّعْر مَحْمُولاً على الإِكْفاءِ في غيره ، وكان وَضْعُ الإِكْفَاءِ إِنما هو للخلافِ ووقُوعِ الشيءِ على غير وجهه ، لم يُنْكَر أَن يسموا به الإِقْواءَ في اخْتلاف حُروف الرَّوِيِّ جميعاً ، لأَنَّ كلَّ واحد منهما واقِعٌ على غير اسْتِواءٍ .
      قال الأَخفش : إِلا أَنِّي رأَيتهم ، إِذا قَرُبت مَخارِجُ الحُروف ، أَو كانت من مَخْرَج واحد ، ثم اشْتَدَّ تَشابُهُها ، لم تَفْطُنْ لها عامَّتُهم ، يعني عامَّةَ العرب .
      وقد عاب الشيخ أَبو محمد بن بري على الجوهريّ قوله : الإِكْفَاءُ في الشعر أَن يُخالَف بين قَوافِيه ، فيُجْعَلَ بعضُها ميماً وبعضها طاءً ، فقال : صواب هذا أَن يقول وبعضها نوناً لأَن الإِكْفَاءَ إِنما يكون في الحروف الـمُتقارِبة في المخرج ، وأَما الطاء فليست من مخرج الميم .
      والـمُكْفَأُ في كلام العرب هو الـمَقْلُوب ، وإِلى هذا يذهبون .
      قال الشاعر : ولَمَّا أَصابَتْنِي ، مِنَ الدَّهْرِ ، نَزْلةٌ ، * شُغِلْتُ ، وأَلْهَى الناسَ عَنِّي شُؤُونُها إِذا الفارِغَ الـمَكْفِيَّ مِنهم دَعَوْتُه ، * أَبَرَّ ، وكانَتْ دَعْوةً يَسْتَدِيمُها فَجَمَعَ الميم مع النون لشبهها بها لأَنهما يخرجان من الخَياشِيم .
      قال وأَخبرني من أَثق به من أَهل العلم أَن ابنة أَبِي مُسافِعٍ ، قالت تَرْثِي أَباها ، وقُتِلَ ، وهو يَحْمِي جِيفةَ أَبي جَهْل بن هِشام : وما لَيْثُ غَرِيفٍ ، ذُو * أَظافِيرَ ، وإِقْدامْ كَحِبِّي ، إِذْ تَلاَقَوْا ، و * وُجُوهُ القَوْمِ أَقْرانْ وأَنتَ الطَّاعِنُ النَّجلا * ءَ ، مِنْها مُزْبِدٌ آنْ وبالكَفِّ حُسامٌ صا * رِمٌ ، أَبْيَضُ ، خَدّامْ وقَدْ تَرْحَلُ بالرَّكْبِ ، * فما تُخْنِي بِصُحْبانْ
      ، قال : جمعوا بين الميم والنون لقُرْبهما ، وهو كثير .
      قال : وقد سمعت من العرب مثلَ هذا ما لا أُحْصِي .
      قال الأَخفش : وبالجملة فإِنَّ الإِكْفاءَ الـمُخالَفةُ .
      وقال في قوله : مُكْفَأً غير ساجِعِ : الـمُكْفَأُ ههنا : الذي ليس بِمُوافِقٍ .
      وفي حديث النابغة أَنه كان يُكْفِئُ في شِعْرِه : هو أَن يُخالَفَ بين حركات الرَّويّ رَفْعاً ونَصباً وجرّاً .
      قال : وهو كالإِقْواء ، وقيل : هو أَن يُخالَف بين قَوافِيه ، فلا يلزم حرفاً واحداً .
      وكَفَأَ القومُ : انْصَرَفُوا عن الشيءِ .
      وكَفَأَهُم عنه كَفْأً : صَرَفَهم .
      وقيل : كَفَأْتُهُم كَفْأً إِذا أَرادوا وجهاً فَصَرَفْتَهم عنه إِلى غيره ، فانْكَفَؤُوا أَي رَجَعُوا .
      ويقال : كان الناسُ مُجْتَمِعِينَ فانْكَفَؤُوا وانْكَفَتُوا ، إِذا انهزموا .
      وانْكَفَأَ القومُ : انْهَزَمُوا .
      (* قوله « عذاب » هو في غير نسخة من المحكم بالذال المعجمة مضبوطاً كما ترى وهو في التهذيب بالدال المهملة مع فتح العين .) أَراد به النخيلَ ، وأَرادَ بأَشْطانِها عُرُوقَها ؛ والبحرُ ههنا : الماءُ الكَثِير ، لأَن النخيل لا تشرب في البحر .
      أَبو زيد يقال : اسْتَكْفَأْتُ فلاناً نخلةً إِذا سأَلته ثمرها سنةً ، فجعل للنخل كَفْأَةً ، وهو ثَمَرُ سَنَتِها ، شُبِّهت بكَفْأَةِ الإِبل .
      واسْتَكْفَأْتُ فلاناً إِبِلَه أَي سأَلتُه نِتاجَ إِبِلِه سَنةً ، فَأَكْفَأَنِيها أَي أَعْطاني لَبَنها ووبرَها وأَولادَها منه .
      والاسم : الكَفْأَة والكُفْأَة ، تضم وتفتح .
      تقول : أَعْطِني كَفْأَةَ ناقَتِك وكُفْأَةَ ناقَتِك . غيره : كَفْأَةُ الإِبل وكُفْأَتُها : نِتاجُ عامٍ .
      ونَتَجَ الإِبلَ كُفْأَتَيْنِ .
      وأَكْفأَها إِذا جَعَلَها كَفْأَتين ، وهو أَن يَجْعَلَها نصفين يَنْتِجُ كل عام نصفاً ، ويَدَعُ نصفاً ، كما يَصْنَعُ بالأَرض بالزراعة ، فإِذا كان العام الـمُقْبِل أَرْسَلَ الفحْلَ في النصف الذي لم يُرْسِله فيه من العامِ الفارِطِ ، لأَنَّ أَجْوَدَ الأَوقاتِ ، عند العرب في نِتاجِ الإِبل ، أَن تُتْرَكَ الناقةُ بعد نِتاجِها سنة لا يُحْمَل عليها الفَحْل ثم تُضْرَبُ إِذا أَرادت الفحل .
      وفي الصحاح : لأَنّ أَفضل النِّتاج أن تُحْمَلَ على الإِبل الفُحولةُ عاماً ، وتُتْرَكَ عاماً ، كما يُصْنَع بالأَرض في الزّراعة ، وأَنشد قول ذي الرمة : تَرَى كُفْأَتَيْها تُنْفِضَانِ ، ولَم يَجِدْ * لَها ثِيلَ سَقْبٍ ، في النِّتاجَيْنِ ، لامِسُ وفي الصحاح : كِلا كَفْأَتَيْها ، يعني : أَنها نُتِجَتْ كلها إِناثاً ، وهو محمود عندهم .
      وقال كعب بن زهير : إِذا ما نَتَجْنا أَرْبَعاً ، عامَ كُفْأَةٍ ، * بَغاها خَناسِيراً ، فأَهْلَكَ أَرْبَعا الخَناسِيرُ : الهَلاكُ .
      وقيل : الكَفْأَةُ والكُفْأَةُ : نِتاجُ الإِبل بعد حِيالِ سَنةٍ .
      وقيل : بعدَ حِيالِ سنةٍ وأَكثرَ .
      يقال من ذلك : نَتَجَ فلان إِبله كَفْأَةً وكُفْأَةً ، وأَكْفَأْتُ في الشاءِ : مِثلُه في الإِبل .
      وأَكْفَأَتِ الإِبل : كَثُر نِتاجُها .
      وأَكْفَأَ إِبلَه وغَنَمَهُ فلاناً : جَعل له أَوبارَها وأصْوافَها وأَشْعارَها وأَلْبانَها وأَوْلادَها .
      وقال بعضهم : مَنَحَه كَفْأَةَ غَنَمِه وكُفْأَتَها : وَهَب له أَلبانَها وأَولادها وأصوافَها سنةً ورَدَّ عليه الأُمَّهاتِ .
      ووَهَبْتُ له كَفْأَةَ ناقتِي وكُفْأَتها ، تضم وتفتح ، إِذا وهبت له ولدَهَا ولبنَها ووبرها سنة .
      واسْتَكْفَأَه ، فأَكْفَأَه : سَأَلَه أَن يجعل له ذلك .
      أَبو زيد : اسْتَكْفَأَ زيدٌ عَمراً ناقَتَه إِذا سأَله أَن يَهَبَها له وولدها ووبرها سنةً .
      وروي عن الحرث بن أَبي الحَرِث الأَزْدِيِّ من أَهل نَصِيبِينَ : أَن أَباه اشْتَرَى مَعْدِناً بمائةِ شاة مُتْبِع ، فأَتَى أُمَّه ، فاسْتَأْمَرها ، فقالت : إِنك اشتريته بثلثمائة شاة : أُمُّها مائةٌ ، وأَولادُها مائة شاة ، وكُفْأَتُها مائة شاة ، فَنَدِمَ ، فاسْتَقالَ صاحِبَه ، فأَبَى أنْ يُقِيلَه ، فَقَبَضَ الـمَعْدِنَ ، فأَذابَه وأَخرج منه ثَمَنَ ألف شاةٍ ، فأَثَى به صاحِبُه إِلى عليّ ، كَرُّم اللّه وجهه ، فقال : إِنَّ أَبا الحرث أَصابَ رِكازاً ؛ فسأَله عليّ ، كرّم اللّه وجهه ، فأَخبره أَنه اشتراه بمائة شاة مُتْبِع .
      فقال عليّ : ما أَرَى الخُمُسَ إِلاّ على البائِعِ ، فأَخذَ الخُمُس من الغنم ؛ أَراد بالـمُتْبِع : التي يَتْبَعُها أَولادُها .
      وقوله أَثَى به أَي وَشَى به وسَعَى به ، يَأْثُوا أَثْواً .
      والكُفْأَةُ أَصلها في الإِبل : وهو أَن تُجْعَلَ الإِبل قَطْعَتَيْن يُراوَحُ بينهما في النِّتاجِ ، وأَنشد شمر : قَطَعْتُ إِبْلي كُفْأَتَيْنِ ثِنْتَيْن ، * قَسَمْتُها بقِطْعَتَيْنِ نِصْفَيْن أَنْتِجُ كُفْأَتَيْهِما في عامَيْن ، * أَنْتِجُ عاماً ذِي ، وهذِي يُعْفَيْن وأَنْتِجُ الـمُعْفَى مِنَ القَطِيعَيْن ، * مِنْ عامِنا الجَائي ، وتِيكَ يَبْقَيْن
      ، قال أَبو منصور : لمْ يزد شمر على هذا التفسير .
      والمعنى : أَنَّ أُمَّ الرجل جعلَت كُفْأَةَ مائةِ شاةٍ في كل نِتاجٍ مائةً .
      ولو كانت إِبلاً كان كُفْأَةُ مائةٍ من الإِبلِ خَمْسين ، لأَن الغنمَ يُرْسَلُ الفَحْلُ فيها وقت ضِرابِها أَجْمَعَ ، وتَحْمِلُ أَجْمَع ، وليستْ مِثلَ الإِبلِ يُحْمَلُ عليها سَنةً ، وسنةً لا يُحْمَلُ عليها .
      وأَرادتْ أُمُّ الرجل تَكْثِيرَ ما اشْتَرى به ابنُها ، وإعلامَه أَنه غُبِنَ فيما ابْتاعَ ، فَفَطَّنَتْه أَنه كأَنه اشْتَرَى الـمَعْدِنَ بِثلثمائة شاةٍ ، فَنَدِمَ الابنُ واسْتَقالَ بائعَه ، فأَبَى ، وبارَكَ اللّهُ له في الـمَعْدِن ، فَحَسَده البائع على كثرة الرِّبح ، وسَعَى به إِلى عَليٍّ ، رضي اللّه عنه ، ليأْخذ منه الخمس ، فَأَلْزَمَ الخُمُسَ البائِعَ ، وأَضرَّ السَّاعِي بِنَفْسِه في سِعايَته بصاحِبِه إليه .
      والكِفاءُ ، بالكسر والمَدّ : سُتْرةٌ في البيت مِنْ أَعْلاه إِلى أَسْفَلِه من مُؤَخَّرِه .
      وقيل : الكِفاءُ الشُّقَّة التي تكون في مُؤَخَّرِ الخِبَاءِ .
      وقيل : هو شُقَّةٌ أَو شُقَّتان يُنْصَحُ إحداهما بالأُخرى ثم يُحْمَلُ به مُؤَخَّر الخبَاءِ .
      وقيل : هو كِساءٌ يُلْقَى على الخِبَاءِ كالإِزارِ حتى يَبْلُغَ الأَرضَ .
      وقد أَكْفَأَ البيتَ إِكْفاءً ، وهو مُكْفَأٌ ، إِذا عَمِلْتَ له كِفَاءً .
      وكِفَاءُ البيتِ : مؤَخَّرُه .
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ : رأَى شاةً في كِفَاءِ البيت ، هو من ذلك ، والجمعُ أَكْفِئةٌ ، كَحِمارٍ وأَحْمِرةٍ .
      ورجُلٌ مُكْفَأُ الوجهِ : مُتَغَيِّرُه ساهِمُه .
      ورأَيت فلاناً مُكْفَأَ الوَجْهِ إِذا رأَيتَه كاسِفَ اللَّوْنِ ساهِماً .
      ويقال : رأَيته مُتَكَفِّئَ اللَّوْنِ ومُنْكَفِتَ اللّوْنِ .
      (* قوله « متكفّئ اللون ومنكفت اللون » الأول من التفعل والثاني من الأنفعال كما يفيده ضبط غير نسخة من التهذيب .) أَي مُتَغَيِّرَ اللّوْنِ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَنه انْكَفَأَ لونُه عامَ الرَّمادة أَي تَغَيّر لونُه عن حاله .
      ويقال : أَصْبَحَ فلان كَفِيءَ اللّونِ مُتَغَيِّرَه ، كأَنه كُفِئَ ، فهو مَكْفُوءٌ وكَفِيءٌ .
      قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة : وأَسْمَرَ ، من قِداحِ النَّبْعِ ، فَرْعٍ ، * كَفِيءِ اللّوْنِ من مَسٍّ وضَرْسِ أَي مُتَغَيِّرِ اللونِ من كثرة ما مُسِحَ وعُضَّ .
      وفي حديث الأَنصاريِّ : ما لي أَرى لَوْنَك مُنْكَفِئاً ؟، قال : من الجُوعِ .
      وقوله في الحديث : كان لا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ إِلا من مُكافِئٍ .
      قال القتيبي : معناه إِذا أَنْعَمَ على رجل نِعْمةً فكافَأَه بالثَّنَاءِ عليه قَبِلَ ثَنَاءَه ، وإِذا أَثْنَى قَبْلَ أَن يُنْعِمَ عليه لم يَقْبَلْها .
      قال ابن الأَثير ، وقال ابن الأَنباري : هذا غلط ، إِذ كان أَحد لا يَنْفَكُّ من إِنْعام النبيِّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، لأَنَّ اللّه ، عز وجل ، بَعَثَه رَحْمةً للناس كافَّةً ، فلا يَخرج منها مُكافِئٌ ولا غير مُكافِئٍ ، والثَّنَاءُ عليه فَرْضٌ لا يَتِمُّ الإِسلام إِلا به .
      وإنما المعنى : أَنه لا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ عليه إِلا من رجل يعرف حقيقة إِسلامه ، ولا يدخل عنده في جُمْلة الـمُنافِقين الذين يَقولون بأَلسنتهم ما ليس في قلوبهم .
      قال : وقال الأَزهريّ : وفيه قول ثالث : إِلاّ من مُكافِئٍ أَي مُقارِبٍ غير مُجاوِزٍ حَدَّ مثلِه ، ولا مُقصِّر عما رَفَعَه اللّه إليه .
      "
  24. كفي (المعجم لسان العرب)
    • " الليث : كَفَى يَكْفِي كِفايةً إِذا قام بالأَمر .
      ويقال : اسْتَكْفَيْته أَمْراً فكَفانِيه .
      ويقال : كَفاك هذا الأَمرُ أَي حَسْبُك ، وكَفاكَ هذا الشيء .
      وفي الحديث : من قرأَ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كَفَتاه أَي أَغْنَتاه عن قيام الليل ، وقيل : إِنهما أَقل ما يُجزئ من القراءة في قيام الليل ، وقيل : تَكْفِيانِ الشرَّ وتَقِيان من المكروه .
      وفي الحديث : سَيَفْتَحُ اللهُ عليكم ويَكْفِيكم اللهُ أَي يَكْفيكم القِتالَ بما فتَح عليكم .
      والكُفاةُ : الخَدَمُ الذين يَقومون بالخِدْمة ، جمع كافٍ .
      وكفَى الرجلُ كِفايةً ، فهو كافٍ وكُفًى مثل حُطَمٍ ؛ عن ثعلب ، واكْتَفَى ، كلاهما : اضْطَلَع ، وكَفاه ما أَهَمَّه كِفايةً وكَفاه مَؤُونَته كِفاية وكَفاك الشيءُ يَكفِيك واكْتَفَيْت به .
      أَبو زيد : هذا رجل كافِيك من رَجُل وناهيك من رجل وجازيكَ من رجل وشَرْعُكَ من رجُل كله بمعنى واحد .
      وكَفَيْته ما أَهَمَّه .
      وكافَيْته : من المُكافاة ، ورَجَوْتُ مُكافاتَك .
      ورجل كافٍ وكَفِيٌّ : مثل سالِم وسَلِيمٍ .
      ابن سيده : ورجل كافِيكَ من رجل وكَِفْيُكَ من رجُل (* قوله « وكفيك من رجل » في القاموس مثلثة الكاف .) وكَفَى به رجلاً .
      قال : وحكى ابن الأَعرابي كَفاكَ بفلان وكَفْيُكَ به وكِفاكَ ، مكسور مقصور ، وكُفاكَ ، مضموم مقصور أَيضاً ، قال : ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث .
      التهذيب : تقول رأَيت رجُلاً كافِيَك من رجل ، ورأَيت رجلين كافِيَك من رجلين ، ورأَيت رجالاً كافِيَكَ من رجال ، معناه كَفاك به رجلاً .
      الصحاح : وهذا رجل كافِيكَ من رجُل ورَجلان كافِياكَ من رجلين ورِجالٌ كافُوكَ من رِجال ، وكَفْيُك ، بتسكين الفاء ، أَي حَسْبُكَ ؛

      وأَنشد ابن بري في هذا الموضع لجثامة الليثي : سَلِي عَنِّي بَني لَيْثِ بنِ بَكْرٍ ، كَفَى قَوْمي بصاحِبِهِمْ خَبِيرا هَلَ اعْفُو عن أُصولِ الحَقِّ فِيهمْ ، إِذا عَرَضَتْ ، وأَقْتَطِعُ الصُّدُورا وقال أَبو إِسحق الزجاج في قوله عز وجل : وكفَى بالله وليّاً ، وما أَشبهه في القرآن : معنى الباء للتَّوْكيد ، المعنى كفَى اللهُ وليّاً إِلا أَن الباء دخلت في اسم الفاعل لأَن معنى الكلام الأَمْرُ ، المعنى اكْتَفُوا بالله وليّاً ، قال : ووليّاً منصوب على الحال ، وقيل : على التمييز .
      وقال في قوله سبحانه : أَوَلم يَكْفِ بربّك أَنه على كل شيء شهيد ؛ معناه أَوَلم يَكْفِ ربُّك أَوَلم تَكْفِهم شهادةُ ربِّك ، ومعنى الكِفاية ههنا أَنه قد بين لهم ما فيه كِفاية في الدلالة على توحيده .
      وفي حديث ابن مريم : فأَذِنَ لي إِلى أَهْلي بغير كَفِيٍّ أَي بغير مَن يَقوم مَقامي .
      يقال : كَفاه الأَمرَ إِذا قام فيه مَقامه .
      وفي حديث الجارود : وأَكْفي مَنْ لم يَشهد أَي أَقوم بأَمْرِ مَن لم يَشهد الحَرْبَ وأُحارِبُ عنه ؛ فأَمّا قول الأَنصاري : فكَفَى بِنا فَضْلاً ، على مَن غَيْرُنا ، حُبُّ النبيِّ مُحَمَّدٍ إِيّانا فإِنما أَراد فكَفانا ، فأَدخل الباء على المفعول ، وهذا شاذ إِذ الباء في مثل هذا إِنما تدخل على الفاعل كقولك كفَى باللهِ ؛ وقوله : إِذا لاقَيْتِ قَوْمي فاسْأَلِيهمْ ، كَفَى قَوْماً بِصاحِبِهمْ خَبِيرا هو من المقلوب ، ومعناه كفَى بقوم خَبِيراً صاحبُهم ، فجعل الباء في الصاحب ، وموضعها أَن تكون في قوم وهم الفاعلون في المعنى ؛ وأَما زيادَتها في الفاعل فنحو قولهم : كَفى بالله ، وقوله تعالى : وكفى بنا حاسبين ، إِنما هو كفى اللهُ وكفانا كقول سحيم : كفى الشَّيْبُ والإِسْلامُ للمَرْء ناهِياً فالباء وما عملت في موضع مرفوع بفعله ، كقولك ما قام من أَحد ، فالجار والمجرور هنا في موضع اسم مرفوع بفعله ، ونحوه قولهم في التعجب : أَحْسِنْ بِزَيْدٍ ، فالباء وما بعدها في موضع مرفوع بفعله ولا ضمير في الفعل ، وقد زيدت أَيضاً في خبر لكنَّ لشبهه بالفاعل ؛

      قال : ولَكِنَّ أَجْراً لو فَعَلْتِ بِهَيِّنٍ ، وهَلْ يُعْرَفُ المعْروفُ في الناسِ والأَجْرُ (* قوله « وهل يعرف » كذا بالأصل ، والذي في المحكم : ولم ينكر .) أَراد : ولكِنّ أَجراً لو فَعَلْتِه هَيِّن ، وقد يجوز أَن يكون معناه ولكنَّ أَجراً لو فعلته بشيء هين أَي أَنت تَصِلين إِلى الأَجرِ بالشيء الهين ، كقولك : وُجُوبُ الشكر بالشيءِ الهيّن ، فتكون الباء على هذا غير زائدة ، وأَجاز محمد بن السَّرِيّ أَن يكون قوله : كَفَى بالله ، تقديره كفَى اكْتِفاؤك بالله أَي اكْتفاؤك بالله يَكْفِيك ؛ قال ابن جني : وهذا يضعف عندي لأَن الباء على هذا متعلقة بمصدر محذوف وهو الاكتفاء ، ومحال حذف الموصول وتبقية صلته ، قال : وإِنما حسَّنه عندي قليلاً أَنك قد ذكرت كفَى فدلَّ على الاكتفاء لأَنه من لفظه ، كما تقول : مَن كَذب كان شرًّا له ، فأَضمرته لدلالة الفعل عليه ، فههنا أَضمر اسماً كاملاً وهو الكذب ، وهناك أَضمر اسماً وبقي صلته التي هي بعضه ، فكان بعضُ الاسم مضمراً وبعضه مظهراً ، قال : فلذلك ضعف عندي ، قال : والقول في هذا قول سيبويه من أَنه يريد كفى الله ، كقولك : وكفى الله المؤمنين القتال ؛ ويشهد بصحة هذا المذهب ما حكي عنهم من قولهم مررت بأَبْياتٍ جادَ بِهنَّ أَبياتاً وجُدْنَ أَبْياتاً ، فقوله بهنَّ في موضع رفع ، والباء زائدة كما ترى .
      قال : أَخبرني بذلك محمد بن الحسن قراءة عليه عن أَحمد بن يحيى أَن الكسائي حكى ذلك عنهم ؛ قال : ووجدت مثله للأَخطل وهو قوله : فقُلْتُ : اقْتُلُوها عَنْكُمُ بِمِزاجِها ، وحُبَّ بِها مَقْتولَةً حِينَ تُقْتَل فقوله بها في موضع رفع بحُبَّ ؛ قال ابن جني : وإِنما جاز عندي زيادة الباء في خبر المبتدإِ لمضارعته للفاعل باحتياج المبتدإِ إِليه كاحتياج الفعل إِلى فاعله .
      والكُفْيةُ ، بالضم : ما يَكْفِيك من العَيش ، وقيل : الكُفْيَةُ القُوت ، وقيل : هو أَقلّ من القوت ، والجمع الكُفَى .
      ابن الأَعرابي : الكُفَى الأَقوات ، واحدتها كُفْيةٌ .
      ويقال : فلان لا يملك كُفَى يومه على ميزان هذا أَي قُوتَ يومه ؛

      وأَنشد ثعلب : ومُخْتَبِطٍ لم يَلْقَ مِن دُونِنا كُفًى ، وذاتِ رَضِيعٍ لم يُنِمْها رَضِيعُه ؟

      ‏ قال : يكون كُفًى جمع كُفْيَة وهو أَقلّ من القُوت ، كما تقدّم ، ويجوز أَن يكون أَراد كُفاةً ثم أَسقط الهاء ، ويجوز أَن يكون من قولهم رجل كَفِيٌّ أَي كافٍ .
      والكِفْيُ : بطن الوادي ؛ عن كراع ، والجمع الأَكْفاء .
      ابن سيده : الكُفْوُ النظير لغة في الكُفءِ ، وقد يجوز أَن يريدوا به الكُفُؤ فيخففوا ثم يسكنوا .
      "
  25. كفح (المعجم لسان العرب)
    • " المُكافَحةُ : مصادفة الوجه بالوجه مفاجأَة .
      كَفَحه كَفْحاً وكافَحَه مُكافَحة وكِفاحاً : لقيه مواجهة .
      ولقيه كَفْحاً ومكافَحةً وكِفاحاً أَي مواجهة ، جاء المصدر فيه على غير لفظ الفعل ؛ قال ابن سيده : وهو موقوف عند سيبويه مطرد عند غيره ؛

      وأَنشد الأَزهري في كتابه : أَعاذِل من تُكْتَبْ له النارُ يَلْقَها كِفاحاً ، ومن يُكْتَبْ له الخُلْدُ يَسْعَدِ والمُكافَحةُ في الحرب : المضاربة تلقاء الوجوه .
      وفي الحديث أَنه ، قال لحسان : لا تزال مُؤَيَّداً بروح القُدُس ما كافَحْتَ عن رسول الله ؛ المُكافَحَةُ : المضاربة والمدافعة تلقاء الوجه ، ويروى نافَحْتَ ، وهو بمعناه .
      وكَفَحه بالعصا كَفْحاً : ضربه بها .
      الفراء : أَكْفَحْته بالعصا أَي ضربته ، بالحاء .
      وقال شمر : كَفَخْتُه ، بالخاء المعجمة .
      قال الأَزهري : كَفَحْتُه بالعصا والسيف إِذا ضربته مواجهة ، صحيح .
      وكَفَخْته بالعصا إِذا ضربته لا غير .
      وكَفِحَ عنه (* قوله « وكفح عنه إلخ » بابه سمع كما في القاموس .) كَفْحاً : جَبُنَ .
      وأَكْفَحْتُه عني أَي رددتُه وجَنَّبْته عن الإِقدام عليَّ .
      الجوهري : كافَحُوهم إِذا استقبلوهم في الحرب بوجوههم ليس دونها تُرْسٌ ولا غيره .
      والكَفِيحُ : الكُفْؤ .
      والمُكافِحُ : المباشر بنفسه .
      وفلان يُكافِحُ الأُمور إِذا باشرها بنفسه .
      وفي حديث جابر : إِن الله كَلَّم أَباك كِفاحاً أَي مواجهةً ليس بينهما حجابٌ ولا رسول .
      وأَكْفَح الدَّابةَ إِكفاحاً : تَلَقَّى فاها باللجام يضربه به ليلتقمه ، وهو من قولهم لقيته كِفاحاً أَي استقبلته كَفَّةَ كَفَّةَ .
      وكَفَحها باللجام كَفْحاً : جذبها .
      وتقول في التقبيل : كافَحها كِفاحاً قَبَّلها غَفْلَةً وِجاهاً .
      وكَفَحَ المرأَة يَكْفَحُها وكافَحها : قبلها غفلة .
      وفي الحديث : إِني لأَكْفَحُها وأَنا صائم أَي أُواجهها بالقُبْلة .
      وكافَحَتْه أَي قَبَّلَتْه ؛ قال الأَزهري : وفي حديث أَبي هريرة أَنه سئل : أَتُقَبِّل وأَنت صائم ؟ فقال : نعم وأَكْفَحُها أَي أَتمكن من تقبيلها وأَستوفيه من غير اختلاس ، مِن المُكافَحَة وهي مصادفة الوجه ، وبعضهم يَرْويه : وأَقْحَفُها ؛ قال أَبو عبيد : فمن رواه وأَكْفَحُها أَراد بالكَفْح اللقاءَ والمباشرة للجلد ، وكلُّ من واجهته ولقيته كَفَّةَ كَفَّةَ ، فقد كافَحْتَه كِفاحاً ومُكافحةً ؛ قال ابن الرِّقاع : يُكافِحُ لَوْحات الهَواجِرِ بالضُّحى ، مكافَحَةً للمَنْخَرَيْنِ ، وللفَم ؟

      ‏ قال : ومن رواه : وأَقْحَفُها أَراد شرب الريق مِن قَحَفَ الرجلُ ما في الإِناء إِذا شرب ما فيه .
      وكَفِيحُ المرأَة : زوجُها ، وهو من ذلك .
      وكَفَحْته كَفْحاً : كَلَوَّحْتُه .
      وتَكَفَّحَتِ السمائمُ أَنْفُسُها : كَفَحَ بعضها بعضاً ؛ قال جَنْدَلُ بن المُثَنَّى الحارثي : فَرَّجَ عنها ، حَلَقَ الرَّتائِجِ ، تَكَفُّحُ السمائمِ الأَواجِجِ أَراد الأَواجَّ ففك التضعيف للضرورة ؛ وكقوله : تشْكُو الوَجَى من أَظْلَلٍ وأَظْلَلِ أَراد من أَظَلَّ وأَظَلَّ .
      ابن شميل في تفسير قوله : أَعْطَيْتُ محمداً كِفاحاً أَي كثيراً من الأَشياء في الدنيا والآخرة .
      وفي النوادر : كَفْحةٌ من الناس وكَثْحَةٌ أَي جماعة ليست بكثيرة .
      وكَفَحَ الشيءَ وكَثَحه : كشف عنه غِطاءه ككَشَحَه .
      والأَكْفَحُ : الأَسودُ .
      "




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: