وصف و معنى و تعريف كلمة كفيفة:


كفيفة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على كاف (ك) و فاء (ف) و ياء (ي) و فاء (ف) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح كفيفة في معاجم اللغة العربية:



كفيفة

جذر [كفف]

  1. فَوْف: (اسم)
    • فَوْف : مصدر فافَ
  2. فوف: (اسم)
    • الفُوفُ : الحبَّةُ البيضاءُ في باطن النَّواة تنبت منها النخلة
    • الفُوفُ: القِشْرُ الرقيقُ يكون على النَّوَى
    • الفُوفُ: ثيابٌ رِقاقٌ مُوَشَّاةٌ مخطَّطة
    • الفُوفُ: قِطَعُ القُطْنِ واحدته: فُوفة
  3. فأفأَ: (فعل)
    • فأفأَ يفأفِئ ، فَأْفأةً ، فهو مُفأفِئ و فَأفَأٌ، و فَأفاءٌ
    • فأفأ التلميذُ أ:كثر من ترديد حرف الفاء في كلامه، أو حُبِس كلامه فردّد الفاء وأكثرها
    • فأفأ خوفًا
  4. مُفَوَّف: (اسم)
    • بُرْدٌ مُفَوَّفٌ: رقيقٌ مخطَّط


  5. فَأفَأ: (اسم)
    • فَأفَأ : فاعل من فأفأَ
  6. فَأفاء: (اسم)
    • فَأفاء : فاعل من فأفأَ
  7. فأفأ التلميذ:
    • أكثر من ترديد حرف الفاء في كلامه، أو حُبِس كلامه فردّد الفاء وأكثرها في كلامه ''في كلامه فأفأة- فأفأ خوفًا''.
  8. فأفأ التلميذُ أ:
    • كثر من ترديد حرف الفاء في كلامه، أو حُبِس كلامه فردّد الفاء وأكثرها.
  9. أَفْواف : (اسم)
    • أَفْواف : جمع فَوْف
  10. فافَ : (فعل)


    • فَافَ فَوْفًا
    • فَافَ به : أَلصَقَ باطن طَرَفِ ظُفْرِ الإِبهام بباطن ظُفْرِ السبَّابة قائلاً: ولا هذا: يريد لا أَعطيك أَقلَّ ما يتصور
  11. تُفّاف : (اسم)
    • التُّفَّاف : الوضيع
  12. أَفَّ : (فعل)
    • أَفَّ، يَؤُفُّ، (يَئِفُّ)
    • اسم فعل مضارع بمعنى أتضجَّر تعبيرًا عن الازدراء، وتأخذ الفاء كلّ الحركات، منوّنة وغير منوّنة
    • أفٍّ له: لفظة تُقال عند استقذار شيءٍ والتضجُّر والتقزُّز منه
  13. لُفُوف : (اسم)
    • لُفُوف : جمع لَفّ
  14. أَوْف : (اسم)
    • أَوْف : مصدر آفَ
  15. كُفوف : (اسم)
    • كُفوف : جمع كَفّ
  16. اِستَفَّ : (فعل)


    • استفَّ يستفّ ، اسْتَفِفْ / اسْتَفَّ ، استفافًا ، فهو مُسْتَفّ ، والمفعول مُسْتَفّ
    • اِسْتَفَّ التُّرابَ : وضَعَهُ في فَمِهِ وَبَلَعَهُ
    • استَفَّ السَّوِيقَ والدواءَ: سَفَّهُ، بَلَعَهُ
  17. الفأفأة : (اسم)
    • صوت الإنسان اذا تردد بحرف الفاء
  18. أَفَّفَ : (فعل)
    • أَفَّفَ، يُؤَفِّفُ، مصدر تَأْفيفٌ
    • أَفَّ الرَّجُلُ : قالَ: أُفٍّ مِنْ ضَجَرٍ أَوْ كَرْبٍ
    • أَفَّفَ فلانًا وبه: تضجّر منه
  19. كَفَف : (اسم)
    • الكَفَفُ من الرِّزق: الكَفَافُ ، مِقْدَارِ الحَاجَة
    • الكَفَفُ من الوَشْم: دوائرُ تكون فيه
  20. كَفَّ : (فعل)
    • كَفَّ / كَفَّ عن كَفَفْتُ ، يَكُفّ ، اكْفُفْ / كُفَّ ، كَفًّا ، فهو كافّ ، والمفعول مَكْفوف - للمتعدِّي فهو مكفوفٌ والجمع : مكافيف وهو كفيف أَيضًا والجمع : أَكِفَّاءُ
    • كفَّ بَصرُهُ :ذهب، عَمِيَ
    • كَفَّهُ عَنْ أَشْغاَلِهِ : صَرَفَهُ عَنْهَا، مَنَعَهُ
    • كَفَّ عَنْ كَلاَمٍ بِلاَ فَائِدَةٍ: تَوَقَّفَ لَمْ يَكُفَّ عَنِ الشَّتَائِمِ طَوَالَ الوَقْتِ
    • كَفَّ عَنْ عَادَةٍ سَيِّئَةٍ : تَرَكَهَا
    • كفَّ اللهُ أذاه: ردَّه، صرَفه، منَعه
    • كفَّ اللهُ بصرَه: أعماه
    • كفَّه عن الكلام: منعه وصرفه
    • كفَّ عن الكلام: امتنع عنه
    • كَفَّ عن الأَمركَفًّا: انصرف وامتنع
    • كَفَّ الثوبَ: خاطه الخياطةَ الثَّانيةَ بعدَ الشَّل
    • كَفَّ الشيءَ: ضَمّ بعضَه إِلى بعض
    • كَفَّ رِجْلَه بخرْقة: عَصَبها بها
  21. كُفَف : (اسم)
    • كُفَف : جمع كُفّة
  22. كُفَّ : (فعل)


    • كُفَّ يُكَفّ ، كَفًّا ، والمفعول كَفيف ومكفوف
    • كُفَّ بَصرُهُ :كَفَّ؛ فقد حاسّةَ الإبصار
  23. كفَّفَ : (فعل)
    • كفَّفَ يكفِّف ، تكفيفًا ، فهو مُكفِّف ، والمفعول مُكفَّف
    • كفَّف الثوبَ بالحرير ونحوَه كفَّه؛ عمل على ذَيله وأكمامه وجَيْبه كِفافًا أو حواشي
  24. لَفَف : (اسم)
    • (طب) حالة مرضيّة تؤدي إلى بطء الكلام مع التَّردّد في التّلفّظ، وتنشأ من آفةٍ تصيب الدِّماغ
    • (طب) التفاف عِرْق في السّاعد يعطِّل صاحبَه عن العمل
    • (مصدر لَفَّ يَلِفُّ)
  25. لَفَّ : (فعل)
    • لَفَفْتُ، أَلُفُّ، لُفَّ، مصدر لَفٌّ، لَفَفٌ
    • لَفَّ الْخُيُوطَ : أَدَارَهَا عَلَى بَعْضِهَا
    • لَفَّ الْبِضَاعَةَ : جَمَعَهَا وَضَمَّهَا
    • لَفَّ الأَكْيَاسَ بِحَبْلٍ : وَصَلَهَا بِهِ وَعَقَدَهَا
    • لَفَّ الْمَيِّتَ فِي أَكْفَانِهِ : أَدْرَجَهُ فِيهَا، أَدْخَلَهُ فِيهَا
    • لَفَّ فِي أَزِقَّةِ الْحَيِّ : دَارَ
    • لَفَّهُ حَقَّهُ : مَنَعَهُ
    • لَفَّ في الأَكْلِ : أَكْثَرَ مُخَلِّطاً مِنْ صُنُوفِهِ
    • لَفَّتِ الأَشْجَارُ : صَارَتْ مُلْتَفَّةً مُتَدَاخِلَةً
    • لَفَّ الْمَكَانَ : أَحَاطَ بِهِ
    • لَفَّ لَفًّا، ولَفَفًا: تدانى فخذاه سِمَنًا؛ وهو عيبٌ عندهم في الرَّجل ومدحٌ في المرأة
    • فهو ألَفُّ، وهي لَفَّاءُ والجمع : لُفّ
    • لَفَّ الشجرُ لَفًّا: التف واجتمع
    • لَفَّ لَفَفْتُ ، يَلُفّ ، الْفُفْ / لُفَّ ، لَفًّا ، فهو لافّ ، والمفعول مَلْفوف (للمتعدِّي)
    • لفَّ حول الشّجرة دار، طاف لفّ حول المنزل،
    • يَلُفّ حول الموضوع
    • لفَّ الشَّيءَ: ضمّه وجمعه، عكسه نشره لفَّ البضاعةَ في أكياس،
    • لفَّ سيجارةً/ ثوبَ القماش،
    • لفّ الحصيرَ: لواه، طواه
    • جاء ومن لفَّ لَفَّه: انضمّ إليه وانتمى
    • لفَّ الحزامَ على بطنه: ربطه
    • لفَّ الميّتَ في الكفن: أدرجه فيه لفَّ نفسه في حِرام
    • لَفَّتِ الأشجارُ لَفَّتِ لَفًّا: صَارت ملتفَّة
    • لَفَّتِ في الأكل: أَكثر مخلِّطًا من صنوفه مستقصيًا
    • لَفَّتِ الشيءَ بالشيءِ: ضمَّه إِليه ووصله به
    • لَفَّتِ ضمَّه وجَمَعَه
    • لَفَّتِ الميِّتَ في أكفانه: أَدرجه فيها
    • لَفَّتِ الكتيبتين: خلَّط بينهما بالحرب
    • لَفَّ الكتيبة بالآخرى
    • لَفَّتِ فلانًا حقَّه: منعه
,
  1. فوف (المعجم لسان العرب)
    • "الفُوفُ: البياض الذي يكون في أَظفار الأَحْداث، وكذلك الفَوْفُ،واحدته فُوفَةٌ يعني بواحده الطائفة منه، ومنه قيل: بُرْدٌ مُفَوَّفٌ.
      الجوهري: الفُوفُ الحَبَّة البيضاء في باطن النواة التي تنْبُت منها النَّخْلة.
      قال ابن بري: صوابه الجُبَّة البيضاء.
      والفُوف: جمع فُوفَة.
      والفُوفَة والفُوف: القشرة التي على حَبَّة القلب والنواةِ دون لَحْمة التَّمْرة،وكل قِشْرَة فُوفٌ.
      التهذيب: ابن الأَعرابي الفُوفَة القِشْرة الرقيقة تكون على النَّواة، قال: وهي القِطْمير أَيضاً، وسئل ابن الأَعرابي عن الفُوف فلم يعرفه؛

      وأَنشد: أَمْسى غُلامي كَسِلاً قَطُوفا،يَسْقِي مُعِيداتِ العِراق جُوفا باتَتْ تَبَيّا حَوضَها عُكُوفا،مثل الصُّفوف لاقَتِ الصفوفا وأَنتِ لا تُغْنِينَ عنِّي فُوفا العِراق: عِراق القرْبة، ومعناه لا تغني عني شيئاً، واحدته فُوفة؛ قال الشاعر: فأَرْسَلْتُ إلى سَلْمى بأَنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَهْ فما جادَتْ لنا سَلْمى بزِنْجِيرٍ، ولا فُوفَهْ وما أَغْنى عنه فُوفاً أَي قَدْرَ فُوفٍ.
      والفُوفُ: ضَرْبٌ من بُرود اليَمَنِ.
      وفي حديث عثمان: خَرَج وعليه حُلَّةٌ أَفْوافٌ؛ الأَفْواف: جمع فُوفٍ وهو القُطْن، وواحدة الفُوف فُوفةٌ، وهي في الأَصل القشرة التي على النواة.
      يقال: بُرْدُ أَفْوافٍ وحُلَّةُ أَفوافٍ بالإضافة.
      الليث: الأَفْواف ضَرْب من عَصْبِ البُرود.
      ابن الأعرابي: الفُوفُ ثِياب رِقاقٌ من ثياب اليمن مُوَشَّاة، وهو الفُوف، بضم الفاء، وبُرْدٌ مُفَوَّفٌ أَي رقيق.
      الجوهري: الفُوفُ قِطَع القُطْن، وبُرْد فُوفيٌّ وثُوثيٌّ على البدل؛ حكاه يعقوب.
      وبُرْدُ أَفْوافٍ ومُفَوَّف: بياض وخطوط بيض (* قوله «وبرد أفواف ومفوف إلخ» عبارة القاموس: وبرد مفوف كمعظم رقيق أو فيه خطوط بيض وبرد أفواف مضافة رقيق.
      فلعل في عبارة اللسان سقطاً والأصل وبرد أَفواف وبرد مفوف أي ذو بياض إلخ أو فيه بياض.).
      وفي حديث كعب: تُرْفَع للعبد غُرْفةٌ مُفَوّفة، وتفويفها لَبِنةٌ من ذهب وأُخرى من فِضة.
      والفَوْف: مصدر الفُوفَة.
      يقال: ما فافَ عني بخَيْرٍ ولا زَنْجَرَ فَوْفاً، والاسم الفُوفة، وهو أَن يسأَل رجلاً فيقولَ بظُفُر إبهامه على سَبّابته: ولا مثْلَ ذا؛ وأَما الزَّنْجَرَة فما يأْخُذُ بطْنُ الظفر من بطن الثنية إذا أَخَذْتَها به وقُلْتَ: ولا هذا؛ وقيل: الزَّنْجَرةُ أَن يقول بظُفُر إبهامه على ظُفُر سبّابته: ولا هذا؛ وقول ابن أَحمر: والفُوفُ تَنْسِجُه الدَّبورُ، وأَتْلالٌ مُلَمَّعَةُ القَرَا شُقْرُ الفُوف: الزَّهر شبّهه بالفُوف من الثياب تنسِجُه الدبور إذا مرت به،وأَتلال: جمع تلّ، والملمعة: من النَّوْر والزَّهْر.
      وما ذاق فوفاً أَي ما ذاق شيئاً.
      "
  2. فَوْفُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ فَوْفُ وفُوفُ: مَثَانَةُ البَقَرِ، ومَصْدَرُ ما فافَ عَنِّي بخيرٍ ولا زَنْجَرَ، وهو يَفوفُ به فَوْفاً، وهو: أن يَسْألَهُ شيئاً، فيقولَ بظُفُرِ إبْهامِهِ على ظُفُرِ سَبَّابَتِهِ: ولا هذا،
      ـ فُوفُ: البياضُ الذي في أظْفارِ الأحْداثِ، أو الفُوفُ أكْثَرُ، الواحدةُ: فُوفَةٌ، والقِشْرَةُ التي تكونُ على حَبَّةِ القَلْبِ والنَّواةِ دونَ لَحْمَةِ التَّمْرِ،
      ـ كلُّ قِشْرٍ: فُوفٌ وفُوفةٌ، وضَرْبٌ من بُرودِ اليَمنِ، وقِطَعُ القُطْنِ، وفي قولِ ابنِ أحْمَرَ: الزَّهَرُ شُبِّهَ بالفُوفِ من الثيابِ.
      ـ ما ذاقَ فُوفاً، وما أغْنَى عَنِّي فُوفاً: شيئاً.
      ـ بُرْدٌ مُفَوَّفٌ: رَقيقٌ، أو فيه خُطوطٌ بيضٌ.
      ـ بُرْدُ أفْوافٍ: رَقيقٌ.
      ـ فافانُ: موضع على دِجْلَةَ، تحتَ مَيَّافارِقينَ.
  3. فوف (المعجم الرائد)
    • فوف - ج، أفواف
      1- فوف : أنظر فوف. 2- فوف : قشرة تكون على الحبة أو البزرة. 3- فوف : «ما ذاق فوفا» : أي شيئا.
  4. فأفأ (المعجم لسان العرب)
    • "الفَأْفاءُ، على فَعْلالٍ: الذي يُكْثِر ترْدادَ الفاء إِذا تَكلَّم.
      والفَأْفأَةُ: حُبْسةٌ في اللسان وغَلَبةُ الفاءِ على الكلام.
      وقد فَأْفَأَ.
      ورَجل فَأْفأٌ وفَأْفَاءٌ، يمدّ ويقصر، وامرأَة فَأْفَأَةٌ، وفيه فَأْفَأَة.
      الليث: الفأْفَأَةُ في الكلام، كأَنَّ الفاءَ يَغْلِبُ على اللِّسان، فتقول: فَأْفَأَ فلان في كلامه فَأْفَأَةٍ.
      وقال المبرد: الفَأْفأَةُ: التَّرْدِيدُ في الفاءِ، وهو أَن يَتَرَدَّدَ في الفاءِ إِذا تَكَلَّمَ.
      "
  5. فأفأَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • فأفأَ يفأفِئ ، فَأْفأةً ، فهو مُفأفِئ :-
      فأفأ التلميذُ أكثر من ترديد حرف الفاء في كلامه، أو حُبِس كلامه فردّد الفاء وأكثرها في كلامه :-في كلامه فأفأة، - فأفأ خوفًا.
  6. فأفأ (المعجم الرائد)
    • فأفأ - و فأفأء
      1-الذي يكثر ترديد «الفاء» في كلامه.ô


  7. فوف (المعجم مختار الصحاح)
    • ف و ف: برد مُفَوَّفٌ فيه خطوط بيض وبرد مفوف أيضا رقيق
  8. فَأفَأ (المعجم المعجم الوسيط)
    • فَأفَأ : أَكثَرَ من ترديد حرف الفاء في كلامِه.
      فهو فَأفَأٌ، وفَأفاءٌ.
  9. مُفَوَّف (المعجم الرائد)
    • مفوف
      1-«ثوب مفوف» : رقيق
  10. فأفأ التلميذ (المعجم عربي عامة)
    • أكثر من ترديد حرف الفاء في كلامه، أو حُبِس كلامه فردّد الفاء وأكثرها في كلامه :-في كلامه فأفأة- فأفأ خوفًا.
  11. أفاف (المعجم الرائد)
    • أفاف
      1-كثير التأفف والشكوى
  12. فَأفَأ (المعجم الرائد)
    • فأفأ - فأفأة
      1-أكثر من ترديد الفاء في كلامه
  13. فوف (المعجم الرائد)
    • فوف - ج، أفواف
      1- مصدر فاف. 2- بياض في أظفار الأحداث. 3- قطع القطن. 4- مثانة البقر. 5- نوع من الثياب المخططة الرقيقة.
  14. فوفة (المعجم الرائد)
    • فوفة
      1-واحدة الفوف
  15. فَأْفَأُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَأْفَأُ: مُرَدَّدُ الفاءِ، ومُكْثِرُهُ في كلامِهِ، وفيه فَأْفَأَةٌ.
  16. جنّاتٍ ألفافا (المعجم كلمات القران)
    • بساتين مُـلتـَـفّة الأشجار
      سورة :النبأ، آية رقم :16
  17. لفف (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّفَف: كثرةُ لحم الفَخذين، وهو في النساء نعت، وفي الرجال عيب.
      لَفَّ لَفّاً ولفَفاً، وهو أَلَفُّ.
      ورجل أَلَفُّ: ثقيل.
      ولفَّ الشيء يَلُفُّه لَفّاً: جمعه، وقد التَفَّ، وجمعٌ لَفِيفٌ: مجتمع مُلتَفّ من كل مكان؛ قال ساعدةُ بن جؤيَّة: فالدَّهْر لا يَبْقى على حَدَثانِه أَنَسٌ لَفِيفٌ، ذو طَرائفَ، حَوْشَبُ واللَّفُوف: الجماعات؛ قال أَبو قلابة: إذْ عارَتِ النَّبْلُ والتَفُّوا اللُّفُوف، وإذْ سَلُّوا السيوفَ عُراةً بعد أَشْجانِ ورجل ألَفُّ: مَقْرون الحاجبين.
      وامرأَة لَفّاء: ملتفة الفخذين، وفي الصحاح: ضخمة الفخذين مكتنزة؛ وفخذان لَفّاوان؛ قال الحكَم الخُضْري: تَساهَم ثَوْباها، ففي الدِّرْعِ رَأْدةٌ،وفي المِرْطِ لَفّاوانِ، رِدْفُهما عَبْلُ قوله تَساهم أَي تَقارع.
      وفي حديث أَبي المَوالي: إني لأَسمع بين فَخِذَيها من لفَفِها مثل قَشِيشِ الحَرابش؛ اللَّفُّ واللَّفَفُ: تَدانى الفخذين من السِّمَن.
      وجاء القوم بلَفِّهم ولَفَّتهم ولَفِيفِهم أَي بجماعتهم وأَخلاطهم، وجاء لِفُّهم ولَفُّهم ولَفِيفُهم كذلك.
      واللَّفِيفُ: القوم يجتمعون من قبائل شتى ليس أَصلهم واحداً.
      وجاؤوا أَلفافاً أَي لَفِيفاً.
      ويقال: كان بنو فلان لَفّاً وبنو فلان لقوم آخَرين لَفّاً إذا تحزبوا حِزْبين.
      وقولهم: جاؤوا ومَن لَفَّ لَفَّهم أَي ومَن عُدَّ فيهم وتأَشَّب إليهم.
      ابن سيده: جاء بنو فلان ومَن لَفَّ لَفَّهم ولِفَّهم وإن شئت رفَعت (* قوله «رفعت» يريد ضممت اللام كما يفيده المجد.)، والقول فيه كالقول في: ومن أَخذ إخْذهم وأَخْذهم.
      واللَّفِيفُ: ما اجتمع من الناس من قبائلَ شتَّى.
      أَبو عمرو: اللفيف الجمع العظيم من أَخْلاط شتَّى فيهم الشريف والدَنيء والمطيع والعاصي والقويّ والضعيف.
      قال اللّه عز وجل: جئنا بكم لفيفاً،أَي أَتينا بكم من كل قبيلة، وفي الصحاح: أَي مجتمعين مختلطين.
      يقال للقوم إذا اختلطوا: لَفٌّ ولَفيفٌ.
      واللِّفّ: الصِّنف من الناس من خير أَو شر.
      وفي حديث نابل:، قال سافرتُ مع مولاي عثمان وعمر، رضي اللّه عنهما، في حج أَو عمرة فكان عمر وعثمان وابن عمر، رضي اللّه عنهم، لِفّاً، وكنت أَنا وابن الزبير في شَبَبة معنا لِفّاً، فكنا نترامى بالحنظل فما يزيدنا عمر عن أَن يقول كذاك لا تَذْعَرُوا علينا؛ اللِّفُّ: الحِزْب والطائفة من الالتفاف، وجمعه أَلفاف؛ يقول: حسْبُكم لا تُنَفِّرُوا علينا إبلنا.
      والتَفَّ الشيء: تجمّع وتكاثَف.
      الجوهري: لفَفْت الشيء لَفّاً ولفَّفْته، شُدّد للمبالغة، ولفّه حقّه أَي منعه.
      وفلان لَفِيف فلان أَي صَديقه.
      ومكان أَلفّ: ملتفّ؛ قال ساعدة بن جؤيَّة: ومُقامِهنّ، إذا حُبِسْنَ بمَأْزِمٍ ضَيْقٍ أَلَفَّ، وصَدَّهنَّ الأَخْشَبُ واللَّفِيف: الكثير من الشجر.
      وجنّة لَفّة ولَفٌّ: ملتفّة.
      وقال أَبو العباس: لم نسمع شجرة لَفَّة لكن واحدتها لَفّاء، وجمعها لُفٌّ، وجمع لِفّ أَلفاف مثل عِدّ وأَعْداد.
      والأَلفاف: الأَشجار يلتف بعضها ببعض،وجنَّاتٌ أَلفاف، وفي التنزيل العزيز: وجنّاتٍ أَلفافاً؛ وقد يجوز أَن يكون أَلفاف جمع لُفّ فيكون جمع الجمع، قال أَبو إسحق: وهو جمع لفِيف كنَصِير وأَنصار.
      قال الزجاج: وجناتٍ أَلفافاً أَي وبساتين ملتفَّة.
      والتِفافُ النبْت: كثرته.
      الجوهري في قوله تعالى وجنات أَلفافاً: واحدها لِفّ، بالكسر،ومنه قولهم كنا لِفّاً أَي مجتمعين في موضع.
      قال أَبو حنيفة: التَفَّ الشجر بالمكان كثر وتضايق، وهي حديقة لَفّة وشجر لف، كلاهما بالفتح، وقد لَفَّ يَلَفُّ لَفّاً.
      واللَّفِيف: ضروب الشجر إذا التف واجتمع.
      وفي أَرض بني فلان تَلافِيفُ من عُشب أَي نبات ملتف.
      قال الأَصمعي: الأَلَفُّ الموضع الملتف الكثير الأَهل، وأَنشد بيت ساعدة بن جؤية: ومُقامِهن، إذا حُبِسْن بمأْزمٍ ضَيْقٍ أَلفَّ، وصدَّهنَّ الأَخشبُ التهذيب: اللُّفُّ الشَّوابِل من الجواري وهن السِّمانُ الطوال.
      واللَّفُّ: الأَكل.
      وفي حديث أُم زرع وذَواتِها:، قالت امرأَة: زوجي إن أَكل لَفّ، وإن شرب اشْتَفّ أَي قَمَش وخلَط من كل شيء؛ قال أَبو عبيد: اللَّفُ في المَطعم الإكثار منه من التخليط من صنوفه لا يُبقي منه شيئاً.
      وطعام لَفِيف إذا كان مخلوطاً من جنسين فصاعداً.
      ولَفْلَفَ الرجلُ إذا استقصى الأَكل والعلَف.
      واللَّفَفُ في الأَكل: إكثار وتخليط، وفي الكلام: ثِقَل وعِيٌّ مع ضَعْف.
      ورجل أَلفّ بيِّن اللفَف أَي عَييٌّ بطيء الكلام إذا تكلم ملأَ لسانُه فمه؛ قال الكميت: وِلايةُ سِلَّغْدٍ أَلَفّ كأَنه،من الرِّهَقِ المَخْلُوطِ بالنُّوكِ، أَثْوَل وقد لَفَّ لفَفاً وهو أَلفُّ، وكذلك اللَّفْلَفُ واللَّفْلافُ، وقد لَفْلَفَ.
      أَبو زيد: الأَلَفُّ العَيِيُّ، وقد لَفِفْت لَفَفاً؛ وقال الأَصمعي: هو الثقيل اللسان.
      الصحاح: الأَلفُّ الرجل الثقيل البطيء.
      وقال المبرد: اللفَف إدخال حرف في حرف.
      وباب من العربية يقال له اللَّفِيف لاجتماع الحرفين المعتلين في ثلاثيه نحو دَوِيّ وحَيِيّ.
      ابن بري: اللفِيف من الأفعال المُعْتَلّ الفاء واللام كوَقَى وودَى.
      الليث: اللفيف من الكلام كل كلمة فيها معتلاَّن أَو معتلّ ومضاعف، قال: واللَّففُ ما لفَّفوا من هنا وهنا كما يُلَفِّفُ الرجل شهادة الزور.
      وأَلفَّ الرجل رأْسه إذا جعله تحت ثوبه، وتَلفَّفَ فلان في ثوبه والتفَّ به وتَلَفْلَف به.
      وفي حديث أُم زرع: وإن رَقد التفّ أَي إذا نام تلفَّف في ثوب ونام ناحية عني.
      واللِّفافة: ما يُلفّ على الرِّجل وغيرها، والجمع اللَّفائف.
      واللَّفِيفة: لحم المَتن الذي تحته العقَب من البعير؛ والشيء المُلَفَّف في البجاد وَطْبُ اللبن في قول الشاعر: إذا ما مات مَيْتٌ من تميمٍ،وسَرَّكَ أَن يعِيشَ، فَجئْ بزادِ بخُبْزٍ أَو بسمْن أَو بتمْرٍ،أَو الشيء المُلَفَّف في البِجاد؟

      ‏قال ابن بري: يقال إنّ هذين البيتين لأَبي المُهَوِّس الأَسدي، ويقال إنهما ليزيد بن عمرو بن الصَّعِق، قال: وهو الصحيح؛ قال: وقال أَوس‎ ‎بن‎ غَلفاء يردّ على ابن الصَّعِق: فإنَّك، في هِجاء بني تميمٍ،كمُزْدادِ الغَرامِ إلى الغَرامِ وهم ترَكُوكَ أَسْلَح من حُبارى رأَتْ صَقْراً، وأَشْرَدَ من نَعامِ وأَلفّ الطائرُ رأْسه: جعله تحت جناحه؛ قال أُميَّة ابن أَبي الصلْت: ومنهم مُلِفٌّ رأْسَه في جَناحِه،يَكادُ لذِكرى رَبّه يتفَصَّدُ (* قوله «يتفصد» هو بالدال في الأصل وشرح القاموس لكن كتب بازائه في الأصل يتفصل باللام.) الأَزهري في ترجمة عمت: يقال فلان يَعْمِتُ أَقرانه إذا كان يَقهَرهم ويَلُفهم، يقال ذلك في الحرب وجَوْدة الرأْي والعلم بأَمر العدوّ وإثخانه،ومن ذلك يقال للفائف الصوف عُمُتٌ لأَنها تُعْمَت أَي تُلَفّ؛ قال الهذلي:يَلُفُّ طَوائفَ الفُرْسا نِ، وهو بلَفِّهِم أَرِبُ وقوله تعالى: والفت الساق بالساق؛ إنه لفُّ ساقَي الميّت في كفَنه،وقيل: إنه اتِّصال شدّة الدنيا بشدة الآخرة.
      والميّتُ يَُلفُّ في أَكفانه لفّاً إذا أُدْرِجَ فيها.
      والأَلفّان: عِرْقا يستبطِنان العضُدين ويفرد أَحدهما من الآخر؛

      قال: إنْ أَنا لم أُرْوِ فشَلَّتْ كَفِّي،وانْقطَع العِرْقُ من الأَلَفِّ ابن الأَعرابي: اللَّفَف أَن يَلتوِي عِرْق في ساعد العامل فيُعَطِّله عن العمل.
      وقال غيره: الأَلَفُّ عِرق يكون بين وَظِيف اليد وبين العُجاية في باطن الوَظِيف؛

      وأَنشد: يا رِيَّها، إن لم تَخُنِّي كفِّي،أَو يَنْقَطِعْ عِرْقٌ من الأَلَفّ وقال ابن الأَعرابي في موضع آخر: لَفْلَف الرجل إذا اضْطَرب ساعِدُه من التِواء عِرْق فيه، وهو اللَّفَفُ؛

      وأَنشد: الدَّلْوُ دَلْوِي، إنْ نَجَتْ من اللَّجَفْ،وإن نجا صاحبُها من اللَّفَفْ واللَّفِيفُ: حيّ من اليمن.
      ولَفْلَف: اسم موضع؛ قال القتال: عَفا لَفْلَفٌ من أَهله فالمُضَيَّحُ،فليس به إلا الثعالِبُ تَضْبَحُ"
  18. فاف (المعجم الرائد)
    • فاف - يفوف ، فوفا
      1-قال لمن سأله شيئا، وهو قارع بظفر سبابته على ظفر إبهامه : «ولا هذا»، أي لا أعطيك ولا هذا
  19. أفف (المعجم لسان العرب)
    • "الأُفُّ: الوَسَخُ الذي حَوْلَ الظُّفُرِ، والتُّفُّ الذي فيه، وقيل: الأُفُّ وسَخ الأُذن والتُّفُّ وسَخ الأَظفار‏.
      ‏يقال ذلك عند اسْتِقْذارِ الشيء ثم استعمل ذلك عند كل شيء يُضْجَرُ منه ويُتَأَذَّى به ‏.
      ‏والأَفَفُ: الضَّجَرُ، وقيل: الأُفُّ والأَفَف القِلة، والتُّفُّ منسوق على أُفّ، ومعناه كمعناه، وسنذكره في فصل التاء ‏.
      ‏وأُفّ: كلمة تَضَجُّرٍ وفيها عشرة أَوجه: أُفَّ له وأُفِّ وأُفُّ وأُفّاً وأُفٍّ وأُفٌّ، وفي التنزيل العزيز: ولا تَقُلْ لهما أُفٍّ ولا تَنْهَرْهُما، وأُفِّي مُـمالٌ وأُفَّى وأُفَّةٌ وأُفْ خفيفةً من أُفّ المشددة، وقد جَمَعَ جمالُ الدِّين بن مالك هذه العشر لغات في بيت واحد، وهو قوله:فأُفَّ ثَلِّثْ ونَوِّنْ، إن أَرَدْتَ، وقُل: أُفَّى وأُفِّي وأُفْ وأُفَّةً تُصِبِ ابن جني: أَما أُفّ ونحوه من أَسماء الفِعْلِ كَهَيْهاتَ في الجَرّ فَمَحْمُولٌ على أَفعال الأَمر، وكان الموضع في ذلك إنما هو لِصَهْ ومَهْ ورُوَيْد ونحو ذلك، ثم حمل عليه باب أُف ونحوها من حيث كان اسماً سمي به الفعل، وكان كل واحد من لفظ الأَمر والخبر قد يَقَعُ مَوْقِع صاحبِه صار كل واحد منهما هو صاحبه، فكأَنْ لا خِلافَ هنالك في لفظ ولا معنًى ‏.
      ‏وأَفَّفَه وأَفَّفَ به:، قال له أُف‏.
      ‏وتأَفَّفَ الرجلُ:، قال أُفَّةً وليس بفعل موضوع على أَفَّ عند سيبويه، ولكنه من باب سَبَّحَ وهَلَّلَ إذا، قال سبحان اللّه ولا إله إلا اللّه (* هنا بياض بالأصل.)..‏.
      ‏إذا مَثَّلَ نَصْبَ أُفَّة وتُفّة لم يُمَثِّلْه بفعل من لفظه كما يفعل ذلك بسَقْياً ورَعْياً ونحوهما، ولكنه مثَّله بقوله (* هنا بياض بالأصل.)..‏.
      ‏إذ لم نجد له فعلاً من لفظه‏.
      ‏الجوهري: يقال أُفّاً له وأُفَّةً له أَي قَذَراً له، والتنوين للتنكير، وأُفَّةً وتُفَّةً، وقد أَفَّفَ تأْفِيفاً إذا، قال أُف ‏.
      ‏ويقال: أُفّاً وتُفّاً وهو إتباعٌ له‏.
      ‏وحكى ابن بري عن ابن القطاعِ زيادةً على ذلك: أَفَّةً وإفَّةً‏.
      ‏التهذيب:، قال الفراء ولا تقل في أُفَّة إلا الرفع والنصب، وقال في قوله ولا تقل لهما أُفّ: قرئ أُفِّ، بالكسر بغير تنوين وأُفٍّ بالتنوين، فمن خفض ونوَّن ذهب إلى أَنها صوت لا يعرف معناه إلا بالنطق به فخَفَضُوه كما تُخْفَضُ الأَصواتُ ونَوَّنُوه كما، قالت العرب سمعت طاقٍ طاقِ لصوت الضرب، ويقولون سمعت تِغٍ تِغٍ لصوت الضحك، والذين لم يُنَوِّنُوا وخَفَضُوا، قالوا أُفِّ على ثلاثة أَحرف، وأَكثر الأَصوات على حرفين مثل صَهٍ وتِغٍ ومَهٍ، فذلك الذي يخفض وينون لأَنه متحرك الأَوّل، قال: ولسنا مضطرين إلى حركة الثاني من الأَدوات وأَشباهها فخفض بالنون، وشبهت أُف بقولهم مُدّ ورُدّ إذا كانت على ثلاثة أَحرف، قال: والعرب تقول جعل فلان يَتَأَفَّفُ من ريح وجدها، معناه يقول أُف أُف‏.
      ‏وحكي عن العرب: لا تقولَنَّ له أُفًّا ولا تُفًّا‏.
      ‏وقال ابن الأَنباري: من، قال أُفّاً لك نصبه على مذهب الدعاء كما يقال وَيْلاً للكافرين، ومن، قال أُفٌّ لك رفعه باللام كما يقال وَيْلٌ للكافرين، ومن، قال أُفٍّ لك خفضه على التشبيه بالأَصوات كما يقال صَهٍ ومَهٍ، ومن، قال أُفِّي لك أَضافه إلى نفسه، وم؟

      ‏قال أُفْ لك شبهه بالأَدوات بمَنْ وكَمْ وبل وهل‏.
      ‏وقال أَبو طالب: أُيفٌّ لك وتُفٌّ وأُفَّةٌ وتُفّةٌ، وقيل أُفٌّ معناه قلة، وتُفٌّ إتباعٌ مأْخوذ من الأَفَفِ وهو الشيء القليل‏.
      ‏وقال القتيبي في قوله عز وجل: ولا تقل لهما أُفّ أَي لا تَسْتَثْقِلْ شيئاً من أَمرهما وتَضِقْ صدراً به ولا تُغْلِظْ لهما، قال: والناس يقولون لما يكرهون ويستثقلون أُف له، وأَصل هذا نَفْخُكَ للشيء يسقط عليكَ من تُراب أَو رَماد وللمكان تريد إماطةَ أَذًى عنه، فقِيلَتْ لكل مُسْتَثْقَلٍ‏.
      ‏وقال الزجاج: معنى أُف النَّتْنُ، ومعنى الآية لا تقل لهما ما فيه أَدنى تَبَرُّمٍ إذا كَبِرَا أَو أَسَنّا، بل تَوَلَّ خَدْمَتَهما‏.
      ‏وفي الحديث: فأَلقى طرَفَ ثَوْبه على أَنْفِه وقال أُف أُف؛ قال ابن الأَثير: معناه الاسْتِقْذارُ لما شَمَّ، وقيسل: معناه الاحْتِقارُ والاسْتِقْلالُ، وهو صوتٌ إذا صوّتَ به الإنسانُ عُلِم أَنه متضجر مُتَكَرِّه، وقيل: أَصل الأَفف من وسَخِ الأُذن والإصْبع إذا فُتِلَ‏.
      ‏وأَفَّفْتُ بفلان تَأْفِيفاً إِذا قلت له أُفّ لك، وتأَفَّفَ به كأَفَّفَه‏.
      ‏وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: أَنها لما قتل أَخوها محمد‎ ‎بن‎ أَبي بكر، رضي اللّه عنهم، أَرْسلت عبدَ الرحمن أَخاها فجاء بابْنِه القاسِم وبنته من مصر، فلما جاء بهما أَخَذَتْهُما عائشةُ فَرَبَّتْهما إلى أَن اسْتَقَلاَّ ثم دعت عبد الرحمن فقالت: يا عبد الرحمن لا تَجِد في نفسك من أَخْذِ بني أَخِيك دُونكَ لأَنهم كانوا صِبياناً فخشيت أَن تتأَفَّفَ بهم نِساؤك، فكنت أَلْطَف بهم وأَصْبَرَ عليهم، فخذهم إليك وكن لهم كم؟

      ‏قال حُجَيَّةُ بن الـمُضَرِّب لبني أَخيه سَعْدانَ؛

      وأَنشدته الأَبيات التي أَوَّلها: لجَجْنا ولَجَّتْ هذه في التَّغَضُّبِ ورجل أَفَّافٌ: كثير التَّأَفُّفِ، وقد أَفَّ يَئِفُّ ويَؤُفُّ أَفّاً ‏.
      ‏قال ابن دُريد: هو أَن يقول أُفّ من كَرْبٍ أَو ضَجَر‏.
      ‏ويقال: كان فلان أُفُوفةً، وهو الذي لا يزال يقولُ لبعض أَمره أُفّ لك، فذلك الأُفُوفةُ ‏.
      ‏وقولهم: كان ذلك على إفِّ ذلك وإفَّانه، بكسرهما، أَي حِينه وأَوانه‏.
      ‏وجاء على تَئِفَّةِ ذلك، مثل تَعِفَّةِ ذلك، وهو تَفْعِلَةٌ‏.
      ‏وحكى ابن بر؟

      ‏قال: في أَبنيةِ الكتاب تَئِفَّةٌ فَعِلَّةٌ، قال: والظاهر مع الجوهري بدليل قولهم على إفِّ ذلك وإفّانِه، قال أَبو علي: الصحيح عندي أَنها تَفْعِلةٌ والصحيح فيه عن سيبويه ذلك على ما حكاه أَبو بكر أَنه في بعض نسخ الكتاب في باب زيادة التاء؛ قال أَبو عليّ: والدليل على زيادتها ما رويناه عن أَحمد عن ابن الأَعرابي، قال: يقال أَتاني في إفّانِ ذلك وأُفّان ذلك وأَفَفِ ذلك وتَئِفَّةِ ذلك، وأَتانا على إفِّ ذلك وإفَّتِهِ وأَفَفِه وإفَّانِه وتَئِفَّتِه وعِدَّانهِ أي على إبَّانِه ووَقْته، يجعل تَئِفَّةً فَعِلَّةً، والفارسيّ يَرُدُّ ذلك عليه بالاشتقاق ويحتج بما تقدَّم‏.
      ‏وفي حديث أَبي الدرداء: نعم الفارسُ عَوَيْمِرٌ غيرَ أُفَّةٍ؛ جاء تفسيره في الحديث غيرَ جَبانٍ أَو غيرَ ثَقِيلٍ‏.
      ‏قال ابن الأَثير:، قال الخطابي أَرى الأَصل فيه الأقَف وهو الضَّجَرُ، قال: وقال بعض أَهل اللغة معنى الأُفّةِ المُعْدِمُ الـمُقِلُّ من الأَفَفِ، وهو الشيء القليل ‏.
      ‏واليأْفُوفُ: الخفِيفُ السريع؛

      وقال: هُوجاً يَآفِيفَ صِغاراً زُعْرا واليأْفُوفُ: الأَحمقُ الخفِيفُ الرأْي‏.
      ‏واليأْفُوفُ: الرّاعي صفة كاليَّحْضُور واليَحْمُوم كأَنه مُتَهَيِّءٌ لرِعايته عارِفٌ بأَوْقاتِها من قولهم: جاء على إفَّانِ ذلك وتَئِفَّتِه‏.
      ‏واليأْفُوفُ: الخفيف السَّرِيعُ، وقيل: الضَّعِيفُ الأَحمقُ‏.
      ‏واليأْفُوفَةُ: الفراشةُ، ورأَيت حاشية بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبيّ، قال في حديث عمرو بن معديكرب أَنه، قال في بعض كلامه: فلان أَخَفُّ من يأْفُوفَةٍ، قال: اليأْفُوفَةُ الفَراشةُ؛ وقال الشاعر: أَرى كلَّ يأْفُوفٍ وكلَّ حَزَنْبَلٍ، وشِهْذارةٍ تِرْعابةٍ قد تَضَلَّعا والتِّرْعابةُ: الفَرُوقةُ‏.
      ‏واليأْفُوفُ: العَييُّ الخَوَّار؛ قال الرَّاعي: مُغَمَّرُ العَيْشِ يأْفُوفٌ، شَمائِلُه تأْبَى الـمَوَدَّةَ، لا يُعْطِي ولا يَسَلُ قوله مُغَمَّر العَيْشِ أَي لا يكادُ يُصِيبُ من العَيْشِ إلا قليلاً، أُخِذَ من الغَمَر، وقيل: هو الـمُغَفَّلُ عن كلِّ عَيْش.
      "
  20. كفف (المعجم لسان العرب)
    • "كفّ الشيءَ يكُفُّه كَفّاً: جمعه.
      وفي حديث الحسن: أَنَّ رجلاً كانت به جِراحة فسأَله: كيف يتوضأُ؟ فقال: كُفَّه بخِرْقة أَي اجمَعها حوله.
      والكفُّ: اليد، أُنثى.
      وفي التهذيب: والكف كفّ اليد، والعرب تقول: هذه كفّ واحدة؛ قال ابن بري: وأَنشد الفراء: أُوفِّيكما ما بلَّ حَلْقيَ رِيقتي،وما حَمَلَت كَفَّايَ أَنْمُليَ العَشْر؟

      ‏قال: وقال بشر بن أَبي خازم: له كَفَّانِ: كَفٌّ كَفُّ ضُرٍّ،وكَفُّ فَواضِلٍ خَضِلٌ نَداها وقال زهير: حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ الولِيدِ لها،طارَتْ، وفي يدِه من ريشَِها بِتَ؟

      ‏قال: وقال الأَعشى: يَداكَ يَدا صِدْقٍ: فكفٌّ مُفِيدةٌ،وأُخرى، إذا ما ضُنَّ بالمال، تُنْفِق وقال أَيضاً: غَرَّاءُ تُبْهِجُ زَوْلَه، والكفُّ زَيَّنها خَضاب؟

      ‏قال: وقال الكميت: جَمَعْت نِزاراً، وهي شَتَّى شُعوبها،كما جَمَعَت كَفٌّ إليها الأَباخِسا وقال ذو الإصبع: زَمان به للّهِ كَفٌّ كَريمةٌ علينا، ونُعْماه بِهِنَّ تَسِير وقالت الخنساء: فما بَلَغَتْ كَفُّ امْرِئٍ مُتَناوِلٍ بها المَجْدَ، إلا حيث ما نِلتَ أَطْولُ وما بَلَغَ المُهْدُون نَحْوَكَ مِدْحَةً،وإنْ أَطْنَبُوا، إلا وما فيكَ أَفضَلُ ويروى: وما بلغ المهدون في القول مدحة فأَما قول الأَعشى: أَرَى رجُلاً منهم أَسِيفاً، كأَنما يضمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً مُخَضَّبا فإنه أَراد الساعد فذكَّر، وقيل: إنما أَراد العُضو، وقيل: هو حال من ضمير يضمّ أَو من هاء كشحيه، والجمع أَكُفٌّ.
      قال سيبويه: لم يجاوزوا هذا المثال، وحكى غيره كُفوف؛ قال أَبو عمارةَ بن أَبي طرفَة الهُذلي يدعو اللّه عز وجل: فصِلْ جَناحِي بأَبي لَطِيفِ،حتى يَكُفَّ الزَّحْفَ بالزُّحوفِ بكلِّ لَينٍ صارِمٍ رهِيفِ،وذابِلٍ يَلَذّ بالكُفُوفِ أَبو لطيف يعني أَخاً له أَصغر منه؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر: يَداً ما قد يَدَيْتُ على سُكَيْنٍ وعبدِ اللّه، إذ نُهِشَ الكُفُوفُ وأَنشد لليلى الأَخْيَلِيّة: بقَوْلٍ كَتَحْبير اليماني ونائلٍ،إذا قُلِبَتْ دون العَطاء كُفوف؟

      ‏قال ابن بري: وقد جاء في جمع كفٍّ أَكْفاف؛

      وأَنشد علي بن حمزة: يُمسون مما أَضْمَرُوا في بُطُونهم مُقَطَّعَةً أَكْفافُ أَيديهمُ اليُمْن وفي حديث الصدقة: كأَنما يَضَعُها في كفِّ الرحمن؛ قال ابن الأَثير: هو كناية عن محل القَبول والإثابة وإلا فلا كفّ للرحمن ولا جارِحةَ، تعالى اللّه عما يقول المُشَبِّهون عُلُوّاً كبيراً.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: إن اللّه إن شاء أَدخل خلْقه الجنة بكفّ واحدة، فقال النبي، صلى اللّه عليه وسلم: صدق عمر.
      وقد تكرر ذكر الكف والحفْنة واليد في الحديث وكلُّها تمثيل من غير تشبيه، وللصقر وغيره من جوارح الطير كّفانِ في رِجْليه،وللسبع كفّان في يديه لأَنه يَكُفُّ بهما على ما أَخذ.
      والكفُّ الخَضيب: نجم.
      وكفُ الكلب: عُشْبة من الأَحرار، وسيأْتي ذكرها.
      واسْتَكفَّ عينَه: وضع كفّه عليها في الشمس ينظر هل يرى شيئاً؛ قال ابن مقبل يصف قِدْحاً له: خَرُوجٌ من الغُمَّى، إذا صُكَّ صَكّةً بدا، والعُيونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ الكسائي: اسْتَكْفَفْت الشيء واسْتَشْرَفْته، كلاهما: أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَسْتَظِل من الشمس حتى يَستبين الشيء.
      يقال: اسْتَكفَّت عينه إذا نظرت تحت الكفّ.
      الجوهري: اسْتَكفَفْت الشيء اسْتَوْضَحْته، وهو أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَستظل من الشمس تنظر إلى الشيء هل تراه.
      وقال الفراء: استكفّ القومُ حول الشيء أَي أَحاطوا به ينظرون إليه؛ ومنه قول ابن مقبل: إذا رَمَقَتْه من مَعَدٍّ عِمارةٌ بدا، والعُيونُ المستكفَّة تلمح واستكفّ السائل: بَسط كفَّه.
      وتكَفَّفَ الشيءَ: طلبه بكفِّه وتكَفَّفَه.
      وفي الحديث: أَن رجلاً رأَى في المنام كأَن ظُلَّة تَنْطِف عَسلاً وسمناً وكأَنَّ الناس يتَكفَّفُونه؛ التفسير للهروي في الغريبين والاسم منها الكفَف.
      وفي الحديث: لأَن تَدَعَ ورَثتَك أَغنياء خير من أَن تَدعهم عالةً يتَكفَّفون الناس؛ معناه يسأَلون الناس بأَكُفِّهم يمدُّونها إليهم.
      ويقال: تكفَّف واستكفَّ إذا أَخذ الشي بكفِّه؛ قال الكميت: ولا تُطْمِعوا فيها يداً مُسْتَكِفّةً لغيركُمُ، لو تَسْتَطِيعُ انْتِشالَها الجوهري: واستكفَّ وتكفَّفَ بمعنى وهو أَن يمد كفَّه يسأَل الناس.
      يقال: فلان يَتكَفَّف الناس، وفي الحديث: يتصدَّق بجميع ماله ثم يَقْعُد يستكِفُّ الناسَ.
      ابن الأَثير: يقال استكفَّ وتكَفَّفَ إذا أَخذ ببطن كفه أَو سأَل كفّاً من الطعام أَو ما يكُفُّ الجوع.
      وقولهم: لقيته كَفَّةَ كَفَّةَ، بفتح الكاف، أَي كفاحاً، وذلك إذا استقْبلته مُواجهة، وهما اسمان جُعلا واحداً وبنيا على الفتح مثل خمسة عشر.
      وفي حديث الزبير: فتلقّاه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، كفّةَ كَفّةَ أَي مُواجهة كأَنَّ كل واحد منهما قد كفَّ صاحبه عن مجاوزته إلى غيره أَي مَنَعَه.
      والكَفّة: المرة من الكفّ.
      ابن سيده: ولَقِيتُه كفَّةَ كفَّةَ وكفَّةَ كفَّةٍ على الإضافة أَي فُجاءة مواجهة؛ قال سيبويه: والدليل على أَن الآخر مجرور أَنَّ يونس زعم أَن رؤبة كان يقول لقيته كفّةً لِكفّةً أَو كفّةً عن كفّةٍ، إنما جعل هذا هكذا في الظرف والحال لأَن أَصل هذا الكلام أَن يكون ظرفاً أَو حالاً.
      وكفَّ الرجلَ عن الأَمر يكُفُّه كَفّاً وكفْكَفَه فكفَّ واكتفَّ وتكفَّف؛ الليث: كَفَفْت فلاناً عن السوء فكفّ يكُفّ كَفّاً، سواء لفظُ اللازم والمُجاوز.
      ابن الأَعرابي: كَفْكَفَ إذا رَفَق بغرِيمه أَو ردَّ عنه من يؤذيه.
      الجوهري: كَفَفْت الرجل عن الشيء فكفّ، يتعدّى ولا يتعدى، والمصدر واحد.
      وكفْكَفْت الرجل: مثل كفَفْته؛ ومنه قول أَبي زبيد: أَلم تَرَني سَكَّنْتُ لأْياً كِلابَكُم،وكَفْكَفْتُ عنكم أَكْلُبي، وهي عُقَّر؟ واستكفَّ الرجلُ الرجلَ: من الكفِّ عن الشيء.
      وتكَفَّف دمعُه: ارتدّ،وكَفْكَفَه هو؛ قال أَبو منصور: وأَصله عندي من وكَفَ يَكِفُ، وهذا كقولك لا تعِظيني وتَعظْعَظي.
      وقالوا: خَضْخضتُ الشيءَ في الماء وأَصله من خُضْت.
      والمكفوف: الضَّرير، والجمع المكافِيفُ.
      وقد كُفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُه كَفّاً: ذهَب.
      ورجل مَكْفوف أَي أَعمى، وقد كُفَّ.
      وقال ابن الأَعرابي: كَفَّ بصرُه وكُفَّ.
      والكَفْكفة: كفُّك الشيء أَي ردُّك الشيء عن الشيء،وكفْكَفْت دمْع العين.
      وبعير كافٌّ: أُكلت أَسنانه وقَصُرَت من الكِبَر حتى تكاد تذهب، والأُنثى بغير هاء، وقد كُفَّت أَسنانها، فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماجٌّ.
      وقد كَفَّت الناقة تَكُفُّ كُفوفاً.
      والكَفُّ في العَرُوض: حذف السابع من الجزء نحو حذفك النون من مفاعيلن حتى يصير مفاعيلُ ومن فاعلاتن حتى يصير فاعلات، وكذلك كلُّ ما حُذف سابعه على التشبيه بكُفّة القميص التي تكون في طرف ذيله، قال ابن سيده: هذا قول ابن إسحق.
      والمَكفوف في عِلل العروض مفاعيلُ كان أَصله مفاعيلن، فلما ذهبت النون، قال الخليل هو مكفوف.
      وكِفافُ الثوب: نَواحِيه.
      ويُكَفُّ الدِّخْريصُ إذا كُفَّ بعد خِياطة مرة.
      وكَفَفْت الثوبَ أَي خِطْت حاشيته، وهي الخِياطةُ الثانية بعد الشَّلِّ.
      وعَيْبةٌ مَكْفوفة أَي مُشْرَجةٌ مَشْدودة.
      وفي كتاب النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بالحديْبِية لأَهل مكة: وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفةً؛ أَراد بالمكفوفة التي أُشْرِجَت على ما فيها وقُفِلت وضَربها مثلاً للصدور أَنها نَقِيَّة من الغِلِّ والغِشّ فيما كتبوا واتَّفَقُوا عليه من الصُّلْح والهُدْنة، والعرب تشبه الصدور التي فيها القلوب بالعِياب التي تُشْرَج على حُرِّ الثياب وفاخِر المتاع، فجعل النبي، صلى اللّه عليه وسلم،العِياب المُشْرجة على ما فيها مثلاً للقلوب طُوِيَت على ما تعاقدوا؛ ومنه قول الشاعر: وكادَت عِيابُ الوُدِّ بيني وبينكم،وإن قيل أَبْناءُ العُمومةِ، تَصْفَرُ فجعل الصُّدور عِياباً للوُدِّ.
      وقال أَبو سعيد في قوله: وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفة: معناه أَن يكون الشر بينهم مكفوفاً كما تُكَفُّ العَيبة إذا أُشْرِجَت على ما فيها من مَتاع، كذلك الذُّحُول التي كانت بينهم قد اصطلحوا على أَن لا يَنْشُروها وأَن يَتكافُّوا عنها، كأَنهم قد جعلوها في وِعاء وأَشرجوا عليها.
      الجوهري: كُفّةُ القَمِيص، بالضم، ما استدار حول الذَّيل، وكان الأَصمعي يقول: كلُّ ما استطال فهو كُفة، بالضم، نحو كفة الثوب وهي حاشيته، وكُفَّةِ الرمل، وجمعه كِفافٌ، وكلُّ ما استدار فهو كِفّة، بالكسر، نحو كِفَّة الميزان وكِفَّة الصائد، وهي حِبالته،وكِفَّةِ اللِّثةِ، وهو ما انحدرَ منها.
      قال: ويقال أَيضاً كَفّة الميزان،بالفتح، والجمع كِفَفٌ؛ قال ابن بري: شاهد كِفَّةِ الحابِل قول الشاعر: كأَنَّ فِجاجَ الأَرضِ، وهي عَرِيضةٌ على الخائفِ المَطْلوبِ، كِفّةُ حابِلِ وفي حديث عطاء: الكِفَّةُ والشَّبكةُ أَمرهما واحد؛الكُفَّة، بالكسر: حِبالة الصائد.
      والكِفَفُ في الوَشْم: داراتٌ تكون فيه.
      وكِفافُ الشيء: حِتارُه.
      ابن سيده: والكِفة، بالكسر، كل شيء مستدير كدارة الوشم وعُود الدُّفّ وحبالة الصيْد، والجمع كِفَفٌ وكِفافٌ.
      قال: وكفة الميزان الكسر فيها أَشهر، وقد حكي فيها الفتح وأَباها بعضهم.
      والكُفة: كل شيء مستطيل ككُفة الرمل والثوب والشجر وكُفّة اللِّثةِ، وهي ما سال منها على الضِّرس.
      وفي التهذيب: وكِفَّة اللثة ما انحدر منها على أُصول الثغْر، وأَمّا كُفَّةُ الرمْل والقميص فطُرّتهما وما حولهما.
      وكُفة كل شيء، بالضم: حاشيته وطرَّته.
      وفي حديث عليّ، كرَّم اللّه وجهه، يصف السحاب: والتَمع بَرْقُه في كُفَفِه أَي في حواشيه؛ وفي حديثه الآخر: إذا غَشِيكم الليلُ فاجعلوا الرِّماح كُفّة أَي في حواشي العسكر وأَطرافه.
      وفي حديث الحسن:، قال له رجل إنَّ برِجْلي شُقاقاً، فقال: اكفُفه بخِرْقة أَي اعْصُبْه بها واجعلها حوله.
      وكُفة الثوب: طُرَّته التي لا هُدب فيها، وجمع كل ذلك كُفَف وكِفافٌ.
      وقد كَفَّ الثوبَ يكُفه كَفّاً: تركه بلا هُدب.
      والكِفافُ من الثوب: موضع الكف.
      وفي الحديث: لا أَلبس القميص المُكَفَّف بالحرير أَي الذي عُمِل على ذَيْله وأَكمامه وجَيْبه كِفاف من حرير، وكلُّ مَضَمِّ شيء كِفافُه،ومنه كِفافُ الأُذن والظفُر والدبر، وكِفّة الصائد، مكسور أَيضاً.
      والكِفَّة: حبالة الصائد، بالكسر.
      والكِفَّةُ: ما يُصاد به الظِّباء يجعل كالطوْق.
      وكُفَفُ السحاب وكِفافُه: نواحيه.
      وكُفَّة السحاب: ناحيته.
      وكِفافُ السحاب: أَسافله، والجمع أَكِفَّةٌ.
      والكِفافُ: الحوقة والوَتَرَةُ.
      واسْتكَفُّوه: صاروا حَواليْه.
      والمستكِفّ: المستدير كالكِفّة.
      والكَفَفُ: كالكِفَفِ، وخصَّ بعضهم به الوَشم.
      واستكفَّت الحيَّة إذا ترَحَّتْ كالكِفَّةِ.
      واستكَفَّ به الناسُ إذا عَصبوا به.
      وفي الحديث: المنفِقُ على الخيل كالمسْتَكِفّ بالصدقة أَي الباسطِ يدَه يُعطِيها، من قولهم استكفَّ به الناسُ إذا أَحدَقوا به، واستكَفُّوا حوله ينظرون إليه، وهو من كِفاف الثوب، وهي طُرَّته وحَواشِيه وأَطرافُه، أَو من الكِفّة، بالكسر، وهو ما استدار ككفة الميزان.
      وفي حديث رُقَيْقَة: فاستكفُّوا جَنابَيْ عبدِ المطلب أَي أَحاطوا به واجتمعوا حوله.
      وقوله في الحديث: أُمرتُ أَن لا أَكُفَّ شَعراً ولا ثوباً، يعني في الصلاة يحتمل أَن يكون بمعنى المنع، قال ابن الأَثير: أَي لا أَمنَعهما من الاسترسال حال السجود ليَقَعا على الأَرض، قال: ويحتمل أَن يكون بمعنى الجمع أَي لا يجمعهما ولا يضمهما.
      وفي الحديث: المؤمن أَخو المؤمن يَكُفُّ عليه ضَيْعَته أَي يجمع عليه مَعِيشتَه ويَضُمُّها إليه؛ ومنه الحديث: يَكُفُّ ماء وجهه أَي يصُونُه ويجمعه عن بَذْلِ السؤال وأَصله المنع؛ ومنه حديث أُم سلمة: كُفِّي رأْسي أَي اجمعِيه وضُمِّي أَطرافه، وفي رواية: كفِّي عن رأْسي أَي دَعيه واتركي مَشْطَه.
      والكِفَفُ: النُّقَر التي فيها العيون؛ وقول حميد: ظَلَلْنا إلى كَهْفٍ، وظلَّت رِحالُنا إلى مُسْتَكِفَّاتٍ لهنَّ غُروبُ قيل: أَراد بالمُسْتَكِفّات الأَعين لأَنها في كِفَفٍ، وقيل: أَراد الإبل المجتمعة، وقيل: أَراد شجراً قد استكفَّ بعضُها إلى بعض، وقوله لهنَّ غُروب أَي ظِلال.
      والكافَّةُ: الجماعة، وقيل: الجماعة من الناس.
      يقال: لَقِيتهم كافَّةً أَي كلَّهم.
      وقال أبو إسحق في قوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا ادْخلُوا في السلم كافَّةً، قال: كافة بمعنى الميع والإحاطة، فيجوز أَن يكون معناه ادخلوا في السِّلْمِ كلِّه أَي في جميع شرائعه، ومعنى كافةً في اشتقاق اللغة: ما يكفّ الشيء في آخره، من ذلك كُفَّة القميص وهي حاشيته، وكلُّ مستطيل فحرفه كُفة، وكل مستدير كِفة نحو كِفة الميزان.
      قال: وسميت كُفَّة الثوب لأَنها تمنعه أَن ينتشر، وأَصل الكَفّ المنع، ومن هذا قيل لطَرف اليد كَفٌّ لأَنها يُكَفُّ بها عن سائر البدن، وهي الراحة مع الأَصابع، ومن هذا قيل رجل مَكْفوف أَي قد كُفَّ بصرُه من أَن ينظر، فمعنى الآية ابْلُغوا في الإسلام إلى حيث تنتهي شرائعه فَتُكَفُّوا من أَن تعدُو شرائعه وادخلوا كلُّكم حتى يُكَفَّ عن عدد واحد لم يدخل فيه.
      وقال في قوله تعالى: وقاتلوا المشركين كافة، منصوب على الحال وهو مصدر على فاعلة كالعافية والعاقبة، وهو في موضع قاتلوا المشركين محيطين، قال: فلا يجوز أَن يثنى ولا يجمع لا يقال قاتلوهم كافَّات ولا كافّين، كما أَنك إذا قلت قاتِلْهم عامّة لم تثنِّ ولم تجمع، وكذلك خاصة وهذا مذهب النحويين؛ الجوهري: وأَما قول ابن رواحة الأَنصاري: فسِرْنا إليهم كافَةً في رِحالِهِمْ جميعاً، علينا البَيْضُ لا نَتَخَشَّعُ فإنما خففه ضرورة لأَنه لا يصح الجمع بين ساكِنين في حشو البيت؛ وكذلك قول الآخر: جَزى اللّهُ الروابَ جزاء سَوْءٍ،وأَلْبَسَهُنّ من بَرَصٍ قَمِيصا"
  21. الفُوفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفُوفُ : الحبَّةُ البيضاءُ في باطن النَّواة تنبت منها النخلة.
      و الفُوفُ القِشْرُ الرقيقُ يكون على النَّوَى.
      و الفُوفُ ثيابٌ رِقاقٌ مُوَشَّاةٌ مخطَّطة.
      و الفُوفُ قِطَعُ القُطْنِ.
      واحدته: فُوفة.
  22. المُفَوَّفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُفَوَّفُ المُفَوَّفُ بُرْدٌ مُفَوَّفٌ: رقيقٌ مخطَّط.
  23. استفَّ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • استفَّ يستفّ ، اسْتَفِفْ / اسْتَفَّ ، استفافًا ، فهو مُسْتَفّ ، والمفعول مُسْتَفّ :-
      • استفَّ الدَّواءَ أو المسحوقَ سَفَّه، تناوله يابسًا غير معجون.
  24. كَفِيفٌ (المعجم الغني)
    • جمع: أَكِفَّاءُ، كَفِيفَاتٌ. [ك ف ف]. :-رَجُلٌ كَفِيفٌ :- : أَعْمَى. :-كَفِيفُ البَصَرِ.
  25. أفَّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أفَّ يَؤُفُّ ويَئِفُّ: تَأَفَّفَ من كَرْبٍ أو ضَجَرٍ.
      ـ أُفِّ: كَلِمَةُ تَكَرُّهٍ.
      ـ أفَّفَ تأفيفاً، وتأفَّفَ: قالَها، ولُغاتُها، أربعون: أُفِّ وأُفُّ وأُفَّ وأُفٍّ وأُفٌّ وأُفّاً وأُفِ وأُفُ وأُفَ وأُفٍ وأُفٌ وأُفاً.
      أُفْ، أُفّ، أُفَّى بغيرِ إمالَةٍ، وبالإِمالَة المَحْضَةِ، وبالإِمَالَةِ بَيْنَ بَيْنَ، والأَلِفُ في الثلاثَةِ للتأنيثِ، أُفِّي، أُفُّوهْ أُفُّهْ، بالضم مُثَلَّثَةَ الفاءِ مُشَدَّدَةً، وتُكْسَرُ الهمزةُ، إفْ، إفّ، إفِ، إفٍ إفٌ إفاً إفٍّ إفٌّ إفّاً، إفُّ، إفَّا، إفَّى بالإِمالَةِ، إفِّي أَفِّي، أفْ، أفِّ، آفْ، أفٍ آفٍ.
      ـ أفُّ: قُلامَةُ الظُّفُرِ، أو وسَخُه، أو وَسَخُ الأذُنِ، وما رَفَعْتَه من الأرض من عُودٍ أو قَصَبَةٍ، أو الأفُّ: وسَخُ الأُذُنِ، والتَّفُّ: وسَخُ الظُّفُر، أو الأفُّ: معناهُ: القِلَّةُ، والتُّفُّ: إتْباعٌ.
      ـ أفَّةُ: الجَبانُ، والمُعْدِمُ المُقِلُّ، والرَّجُلُ القَذِرُ.
      ـ أَفَفُ: الضَّجَرُ، والشيءُ القَلِيلُ.
      ـ يافُوفُ: الجَبانُ، والمُرُّ من الطَّعامِ، والسَّريعُ، والحَديدُ القَلْبِ، كالأفُوفِ، وفَرْخُ الدُّرَّاجِ، والعَيِيُّ الخَوَّارُ.
      ـ إِفُّ والإِفَّانُ والأفَفُ والتَّئِفَّةُ: الحينُ والأوَانُ.
      ـ أفُوفَةُ: المُكْثِرُ من قَوْلِ أُفِّ.


معنى كفيفة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**كَفَفٌ** \- [ك ف ف]. 1. "يَعِيشُ عَلَى الكَفَفِ" : عَلَى التَّسَوُّلِ. 2. "يَقْنَعُ بِكَفَفِ رِزْقِهِ" : بِمِقْدَارِ حَاجَتِهِ، بِكَفَافِهِ. 3. "كَفَفُ الْوَشْمِ" : دَارَاتٌ وَحَلَقَاتٌ تَكُونُ فِيهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكاف عن يتكاف ، تكافف / تكاف ، تكافا ، فهو متكاف ، والمفعول متكاف عنه• تكاف القوم عن الأمر : امتنعوا ، كف بعضهم بعضا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كف [ مفرد ] : ج أكف ( لغير المصدر ) وكفوف ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر كف وكف1 وكف2 / كف عن . 2 - راحة اليد مع الأصابع باطن الكف - إذا العبء الثقيل توزعته . . . أكف القوم خف على الرقاب - { كباسط كفيه إلى الماء } - { وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها } : كناية عن الندم والتحسر ° استدر الأكف : طلب المساعدة - ضرب كفا بكف : أبدى دهشته ، وحيرته ، وندمه - على كفوف الراحة : مرتاح - في كف القدر - ندي الكف : يدل على الكرم والسخاء والغنى والسعة - وضع حياته على كفه : خاطر ، غامر ، جازف - يابس الكف : شحيح ، بخيل . 3 - ( عر ) إسقاط الحرف السابع الساكن ، كحذف النون من مفاعيلن وفاعلاتن . • الكف الرجعي : ( نف ) النسيان الجزئي أو الكلي لما كان الإنسان قد تعلمه سابقا ، وهو ينتج عن حادث لاحق . • كف الدب : ( نت ) نبات من القويسة مسكي العرف ، أزهاره وردية اللون . • كف مريم : ( نت ) جنبة طبية معمرة . • كف النسر : ( نت ) نبات طبي يستعمل في علاج الطحال . • قراءة الكف : العرافة الوهمية بفحص أسارير الكف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كفاف [ مفرد ] • الكفاف من الرزق : ما كان قدر الحاجة دون زيادة أو نقصان ، أي : ما كف عن الناس وأغنى يعيش على الكفاف - ليتني أخرج من هذا كفافا : لا لي ولا علي - اللهم اجعل رزق آل محمد كفافا [ حديث ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كافة [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من كف2 / كف عن : والتاء للمبالغة ؛ مانع { وما أرسلناك إلا كافة للناس } : إلا كافا لهم عما هم فيه من الكفر . 2 - مؤنث كاف . 3 - عامة ؛ جميعا وهي نكرة منصوبة على الحال ، وأجاز مجمع اللغة - [ 1945 ] - المصري تعريفها أوصى بأمواله كافة للفقراء : كاملة ، كلها - حل مقبول من كافة الأطراف المعنية - { وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا } - { ادخلوا في السلم كافة } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كفف يكفف ، تكفيفا ، فهو مكفف ، والمفعول مكفف• كفف الثوب بالحرير ونحوه : كفه ؛ عمل على ذيله وأكمامه وجيبه كفافا أو حواشي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكفف يتكفف ، تكففا ، فهو متكفف ، والمفعول متكفف ( للمتعدي ) • تكفف الدمع : تجفف وارتد . • تكفف السائل : بسط كفه للتسول والشحاذة . • تكفف الناس : مد كفه إليهم ليعطوه ما يكف به جوعه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انكف عن ينكف ، انكفف / انكف ، انكفافا ، فهو منكف ، والمفعول منكف عنه• انكف عن الأمر : كف ؛ رجع عنه وامتنع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استكف يستكف ، استكفف / استكف ، استكفافا ، فهو مستكف ، والمفعول مستكف• استكف فلانا عن الشيء : طلب منه أن يكف عنه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كف يكف ، كفا ، والمفعول كفيف ومكفوف• كف بصره : كف ؛ فقد حاسة الإبصار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كف2 / كف عن كففت ، يكف ، اكفف / كف ، كفا ، فهو كاف ، والمفعول مكفوف ( للمتعدي ) • كف الثوب : جعل له حاشية ، أو خاط حاشيته خياطة ثانية بعد الشل . • كف الله أذاه : رده ، صرفه ، منعه { إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم } - { عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا } . • كف الله بصره : أعماه جمعية المكفوفين . • كفه عن الكلام : منعه وصرفه . • كف عن الكلام : امتنع عنه كف عن الأذى - لا يكف عن الحركة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كف1 كففت ، يكف ، اكفف / كف ، كفا ، فهو كفيف• كف بصره : ذهب ، عمي فلان كفيف البصر - كف بصره من مرض في عينيه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكفَّفَ يتكفَّف، تكفُّفًا، فهو مُتكفِّف، والمفعول مُتكفَّف (للمتعدِّي) • تكفَّف الدَّمعُ: تجفَّف وارتَدَّ. • تكفَّف السَّائلُ: بسَط كفّه للتَّسوُّل والشِّحاذة. • تكفَّف النَّاسَ: مدَّ كفّه إليهم ليعطوه ما يكفّ به جوعه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
كفة / كفة [ مفرد ] : ج كفات وكفاف وكفف• كفة الميزان : ما يجعل فيها الموزون ، أو ما يوزن به عند الوزن ، وللميزان كفتان غالبا ، أو كفة ° رجحت كفته : فاق غيره في الأهمية والقيمة .
مختار الصحاح
ك ف ف : الكَفُّ واحدة الأكُفِّ و ِكَفَّةُ الميزان بكسر الكاف وفتحها والجمع ِكفَفٌ بكسر الكاف و الكَافَّةُ الجميع من الناس يقال لقيتهم كافة أي كلهم و كَفَّ الثوب خاط حاشيته وهي الخيطا الثانية بعد الشل و المَكْفُوف الضرير وقد كف بصره و كَفَّ بصره أيضا و كَفَّهُ عن الشيء فكف وهو يتعدى ويلزم وباب الكل رد و الكَفَافُ من الرزق القوت وهو ما كف عن الناس أي أغنى وفي الحديث { اللهم اجعل رزق آل محمد كفافا } و اسْتَكَفَّ و تَكَفَّفَ بمعنى وهو أن يمد كفه يسأل الناس يقال فلان يتَكَفَّفُ الناس ك ف ل الكِفْلُ الضعف قال الله تعالى { يؤتكم كفلين من رحمته } وقيل إنه النصيب وذو الكفل اسم نبي من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهو من الكَفَالةِ و الكِفْلُ أيضا ما اكتَفَل به الراكب وهو أن يدار الكساء حول سنام البعير ثم يركب ومنه حديث إبراهيم قال { يكره الشرب من ثلمة الإناء ومن عروته قال يقال إنها كفل الشيطان } و الكَفِيلُ الضامن وقد كَفَلَ به يكفل بالضم كَفَالَةً و كَفَلَ عنه بالمال لغريمه و أكْفَلَهُ المال ضمنه أياه و كَفَلَه أياه بالتخفيف فكفل هو به من باب نصر ودخل و كَفّلَه إياه تكفيلا مثله و تَكَفَّلَ بدينه و الكافِلُ الذي يكفل إنسانا يعوله ومنه قوله تعالى { ولكفها زكريا } وقرئ { وكفلها } بكسر الفاء و الكَفَلُ بفتحتين للدابة وغيرها مؤخرها
الصحاح في اللغة
الكَفُّ: واحدة الأكُفِّ. وقولهم: لقيته كَفَّةَ كَفَّةَ، بفتح الكاف، أي كفاحاً، وذلك إذا استقبلتَه مواجَهة. وهما اسمان جُعِلا واحداً وبُنيا على الفتح مثل خمسة عشر. وكُفَّةُ القميص: ما استدار حولَ الذَيل. وكان الأصمعي يقول: كلُّ ما استطال فهو كُفَّةٌ بالضم، نحو كُفَّةِ الثوبِ وهي حاشيته، وكُفَّةُ الرملِ وجمعه كِفافٌ. وكلُّ ما استدار فهو كِفَّةٌ بالكسر، نحو كِفَّةِ الميزان، وكِفَّةِ الصائد وهي حِبالته. وكِفَّةُ اللِثة، وهي ما انحدر منها. قال: ويقال أيضاً: كَفَّةُ الميزان بالفتح، والجمع كِفَفٌ. والكِفَفُ في الوشم: داراتٌ تكون فيه. وكِفافُ الشيء: حتارُهُ. والكافَّة: الجميع من الناس. يقال: لقيتهم كافَّة، أي كلّهم. وأمَّا قول ابن رواحة الأنصاريّ رضي الله عنه: فسِرْنا إليهم كافَةً في رِحالِهِمْ   جميعاً علينا البَيْضُ لا نَتَخَشَّعُ فإنَّما خفَّفه ضرورة، لأنَّه لا يصح الجمع بين الساكنين في حشو البيت. ويقال للبعير إذا كبِر فقصُرت أسنانه حتَّى تكاد تذهب: هو كافٌّ. والناقةُ كافٌّ أيضاً. وقد كَفَّتِ الناقةُ تكفُّ كُفوفاً. وكَفَفْتُ الثوبَ، أي خِطتُ حاشيته، وهي الخياطة الثانية بعد الشَلِّ. وعَيْبَةُ مَكْفوفَةٌ، أي مُشْرَجَةً مشدودةٌ. والمَكْفوفُ: الضرير، والجمع المَكافيفُ. وقد كُفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُه أيضاً. وكَفَفْتُ الرجل عن الشيء فكَفَّ، يتعدَّى ولا يتعدَّى، والمصدر واحد. وكَفافُ الشيء بالفتح: مِثله وقِيسُه. والكَفافُ أيضاً من الرزق: القوتُ، وهو ما كَفَّ عن الناس، أي أغنى. وفي الحديث: "اللهمَّ اجعل رزق آل محمدٍ كفافا". واسْتَكْفَفْتُ الشيءَ: استوضحته، وهو أن تضع يدك على حاجبك كالذي يستظلُّ من الشمس تنظر إلى الشيء هل تراه. واسْتَكَفَّ وتَكَفَّفَ بمعنًى، وهو أن يمدَّ كَفُّهُ للناس. يقال: فلانٌ يتَكَفَّفُ الناس. وقال الفراء: اسْتَكَفَّ القومُ حول الشيء، أي أحاطوا به ينظرون إليه. ومنه قول ابن مُقْبل: إذا رَمَقْته من مَعَدٍّ عِمارَةٌ   بَدا والعُيونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ
تاج العروس

الكَفُّ : اليَدُ سُمِّيَتْ لأَنَّها تَكُفُّ عن صاحِبها أَو يَكُفُّ بها ما آذاه أو غير ذلِكَ أَو مِنْها إلى الكُوعِ قالَ شَيْخُنا : هي مُؤَنَّثَةٌ وتَذْكِيرُها غَلَطٌ غيرُ مَعْروفٍ وإِنْ جَوَّزَه بعضُ تَأْويلاً وقالَ بعضٌ : هي لُغَةٌ قليلةٌ فالصّوابُ أَنَّه لا يُعْرَفُ وما وَرَدَ حَمَلُوه على التَّأْوِيل ولم يَتَعَرَّض المُصَنِّفُ لذلِكَ قُصُوراً أَو بِناءً على شُهْرَتِه أَو على أَنَّ الأَعْضاءَ المُزْدَوَجَةُ كُلَّها مُؤَنَثَةٌ . انتهى

قلتُ : وفي التَّهْذِيب : الكَفُّ : كَفُّ اليَدِ والعَرَبُ تَقُولُ : هَذِه كَفٌّ واحِدَةٌ قالَ ابنُ بَرِّيّ : وأَنْشَدَ الفَرّاءُ :

أُوَفِّيكُما ما بَلَّ حَلْقِيَ رِيقَتِي ... وما حَمَلَتْ كَفّايَ أَنْمُلِيَ العَشْرَا قالَ : وقالَ بِشْرُ بنُ أَبِي خازمٍ :

لَهُ كَفّانِ : كَفٌّ ضُرٍّ ... وكَفُّ فوَاضِلٍ خَضِلٌ نَداهَا وقالت الخَنْساءُ :

فما بَلَغَتْ كَفُّ امْرِيءٍ مُتَناوِلٍ ... بها المَجْدَ إلا حَيْثُ ما نِلْتَ أَطْوَلُ قال : وأَما قَوْلُ الأَعْشَى :

أَرى رَجُلاً منهم أَسِيفاً كأَنَّما ... يَضُمُّ إلى كَشْحَيْهِ كَفّاً مُخَضَّبَا فإِنَّه أَرادَ الساعِدَ فذَكَّرَ وقِيلَ : إنَّما أَرادَ العُضْوَ وقِيلَ : هو حالٌ من ضَميرِ يَضُمُّ أَو من هاءٍ كَشْحَيْه . ج : أَكُفٌّ قال سِيبَوَيْهِ : لم يُجاوِزُوا هذا المِثالَ وحَكَى غيرُه كُفُوفٌ قال أَبُو عُمارَةَ بن أبي طَرَفَة الهُذَلِيّ يَدْعُو اللهَ عزّ وجَلَّ

" فَصِلْ جَناحِي بأَبي لَطِيفِ

" حتى يَكُفَّ الزَّحْفَ بالزُّحُوفِ

" بكُلِّ لَيْنٍ صارِمٍ رَهِيفِ

" وذابِلٍ يَلَذُّ بالكُفُوفِ أَبُو لَطِيفٍ يَعْنِي أَخاً له أَصْغَرَ منه وأَنشَدَ ابنُ بَرِّيّ للَيْلَى الأَخْيَلِيَة :

بقَوْلٍ كتَحْبِيرِ اليَمانِي ونائِلٍ ... إذا قُلِبَتْ دُونَ العَطاءِ كُفُوفُ وكُفٌّ بالضَّمِّ وهذه عن ابنِ عَبّادٍ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : وكَفُّ الطّائِرِ أيضاً وفي اللِّسانِ : وللصَّقْر وغيرِه من جَوارحِ الطَّيْرِ كَفَّانِ في رِجْلَيْهِ وللسَّبُعِ كَفّانِ في يَدَيْهِ لأَنه يَكُفُّ بهما على ما أُخَذَ . والكَفُّ : بَقْلَةُ الحُمْقاءِ قالَ أَبو حَنِيفةَ : هكَذا ذَكَرَه بعضُ الرُّواةِ وهي الرِّجْلَةُ . ومن المَجازِ : الكَفُّ : النِّعْمَةُ يُقال : للهِ علينا كَفٌّ واقِيَةٌ وكَفٌّ سابِغَةٌ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لذِي الأُصْبُع :

زَمانٌ بهِ للهِ كَفٌّ كَرِيمَةٌ ... عَلَيْنَا ونُعْماهُ بِهِنَّ تَسِيِرُ والكَفُّ فِي زِحافِ العَرُوضِ : إِسْقاطُ الحَرْفِ السّابِعِ من الجُزْءِ إذا كانَ ساكِناً كنُونِ فاعِلاتُنْ ومفاعِيلُنْ فيصِيرُ : فاعِلاتُ ومَفاعِيلُ وكذلِ : كُلُّ ما حُذِف سابِغُه على التَّشْبِيهِ بكُفَّةِ القَمِيَِ التي تَكُونُ في طَرَفِ ذَيْلِه فبَيْتُ الأَوّلِ :

لَنْ يَزالَ قَوْمُنا مُخْصِبِينَ ... سالِمِينَ ما اتَّقَوْا واسْتَقامُوا وبيتُ الثاني :

دَعانِي إلى سُعادَا ... دَواعِي هَوَى سُعادَا قال ابنُ سِيدَه : هذا قولُ أَبي إِسْحاقَ والمَكْفُوفُ في عِلَلٍ العَرُوضِ مَفاعِيلُ كان أَصْلُه مَفاعِيلُنْ فلما ذَهَبَت النُّونُ قالَ الخَلِيلُ : هو مَكْفُوفٌ . وذُو الكَفَّيْنِ : صَنَمٌ كان لِدَوْسٍ قالَ ابنُ دُريْدٍ : وقالَ ابنُ الكَلْبِي : ثم لمُنْهِبِ بنِ دُوْسٍ فلمّا أَسْلَمُوا بَعثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الطُّفَيْلَ بنَ عَمْرٍو الدَّوْسِيَّ فحَرَّقَه وهو الَّذِي يَقُولُ :

" يا ذَا الكَفَيْنِ لَسْتُ من عِبادِكَا

" ميلادُنا أَكْبَرُ من مِيلادِكَا

" إِنّي حَشَوْتُ النارَ في فُؤادِكَا وإنّما خَفَّفَ الفاءَ لضرُورةِ الشِّعْرِ كما صَرَّح به السُّهَيْلِيُّ في الرَّوضِ . وذَو الكَفَّيْنِ : سَيْفُ أَنْمارِ ابنِ حُلْفِ قالَتْ أَختُ أَنْمارٍ :

إِضْرِبْ بذِي الكَفَّيْن مُسْتَقْبِلاً ... واعْلَمْ بأَنِّي لكَ في المَأْتَمِ وذُو الكَفَّيْنِ : سَيْفُ عَبْدِ اللهِ بن أَصْرَمَ بنِ عَمْرِو بنِ شُعيْثَةَ وكانَ وَفَدَ على كِسْرَى فسَلَّحَهُ بسَيْفَيْنِ أَحَدُهما هذا والآخرُ أَسْطامٌ فشَهدَ يَزيدُ بنُ عبدِ اللهِ حَرْبَ الجَمَلِ مع عائِشَةَ رضي اللهُ عنها فجَعَلَ يضْرِبُ بالسَّيْفَيْنِ ويَقُولُ :

" أَضْرِبُ في حافاتِهِمْ بسَيْفَينْ

" ضَرْباً بإِسْطامٍ وذِي الكَفَّيْنْ

" سَيْفِي هِلالِيٌّ كَرِيمُ الجَدَّيْن

" وارِي الزِّنادِ وابنُ وارِي الزَّنْدَيْنوذَو الكَفِّ : سَيْفُ مالِكِ بنِ أُبَيِّ ابنِ كَعْبٍ هكذا في النُّسَخِ وصَوابُه مالِكُ بنَ أَبِي كَعْبٍ الأنصاريّ . وتَخاطَرَ أَبُو الحُسامِ ثابتُ بنُ المُنْذِرِ ابن حَرامٍ ومالِكٌ أَيُّهما أَقْطَعُ سَيْفاً فجَعَلا سَفُّوداً في عُنُقِ جَزْورٍ فنَبَا سَيْفُ ثابِتٍ فقالَ مالِكٌ :

" لم يَنْبُ ذُو الكَفِّ عن العِظامِ

" وقَدْ نَبا سَيْفُ أَبِي الحُسامِ وذُو الكَفِّ أيْضاً : سَيْفُ خالِدِ ابن المُهاجِرِ بنِ خالِدِ بن الوَلِيدِ المَخْزُومِيِّ وقالَ حينَ قَتَلَ ابنَ أُثالِ وكان يُكْنَى أَبا الوَرْدِ :

سَلِ ابنَ أُثالٍ هَلْ عَلَوْتُ قَذَالَه ... بذِي الكَفِّ حَتَّى غيرَ مُوَسَّدِ

ولَوْ عَضَّ سَيْفِي بابنِ هِنْدٍ لَساغَ لِي ... شَرابِي ولم أَحْفِلْ مَتَى قامَ عُوَّدِي وذُو الكَفِّ الأَشَلِّ : هو عَمْروُ بن عَبْدِ اللهِ أَخُو بَني سَعْدِ بنِ ضُبَيْعَةَ ابنِ قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ الحِصْنِ بنِ عُكابَة مِنْ فُرْسانِ بَكْرِ بن وائِلٍ وكانَ أَشَلَّ . وكَفُّ الكَلْبِ ويُقالُ له : راحَةُ الكَلْبِ وهو غيرُ الرِّجلَةِ وكَفُّ السَّبُعِ أَو الضَّبُعِ وكَفُّ الهرِّ وكَفُّ الأَسَدِ وكَفُّ الذِّئبِ وكَفُّ الأَجْذَمِ أَو الجَذْماءِ وكَفُّ آدَمَ وكَفُّ مَرْيَمَ : نَباتاتٌ والأخِيرُ هي أُصُولُ العَرْطَنِيثَا ويُقالُ أيضاً : الرُّكْفَة وبَخْور مَرْيَمَ ولكِّل منها خَواصٌّ ومنافِعُ مَذْكُورةٌ في كُتُبِ الطِّبِّ . ويقالُ : لَقِيتُه كَفَّةَ كَفَّةَ وهُما اسْمانِ جُعلاَ واحداً وبُنِيا على الفَتْح كخَمْسَةَ عَشَرَ نَقَلهُ الجوهريُّ . ويُقال أيضاً : لَقِيتُه كَفَّةً لكَفَّةٍ وكَفَّةَ عن كَفَّةٍ على فَكِّ التَّرْكِيبِ أَي : كِفاحاً هكَذا فَسَّرَهُ الجَوْهَرِيُّ كأَنَّ كَفَّكَ مَسَتْ كَفَّهُ أَو ذلكَ . هكذا في النُّسَخ والصوابُ : وذلِك إذا لَقِيتَهُ فمَنَعْتَه من النُّهُوضِ ومَنَعَكَ وفي حَدِيثِ ابنِ الزُّبَيْرِ : فتَلَقَّاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَفَّةَ كَفَّةَ : أَي مواجَهَةً كأَنَّ كُلَّ واحدٍ منهما قَدْ كَفَّ كَفَّ صاحِبَه عن مُجاوَزَتهِ إلى غيره أَي : مَنَعَه قال ابنُ الأَثيرِ وفي المُحْكَم : لَقِيتُه كَفَّةَ كَفَّةَ وكَفَّةَ كَفَّةٍ على الإضافة : أَي فَجْأَةً مُواجَهَةً قال سيبويه : والدَّلِيلُ على أنَّ الآخرَ مَجْرورٌ أن يُونُسَ زَعَم أَنّ رُؤبَةَ كانَ يَقولُ : لَقِيتُه كَفَّةً لِكَفَّةٍ أو كَفَّةً عن كَفَّةٍ إِنَّما جُعِلَ هذا هكذا في الظَّرْفِ والحالِ ؛ لأنًّ أَصلَ هذا الكَلام أَنْ يَكُونَ ظَرْفاً أو حالاً . وجاء الناسُ كافَّةً : أَي جاءُوا كُلُّهُم ولا يُقال : جاءَت الكَافَّةُ لأَنَّه لا يَدْخُلُها أَلْ ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ ولا تُضافُ ونصُّ الجوْهَرِيِّ : الكافَّةُ : الجَمِيعُ من النّاسِ يُقال : لَقِيتُهم كافَّةً : أَي كُلَّهُم وأما قَوْلُ ابنِ رَواحَةَ :

فِسرْنا إِلَيْهمْ كافَةً في رحالِهم ... جَمِيعاً عَلَيْنا البِيضُ لا نَتَخَشَّعُفإِنَّما خفَّفَه ضَرُورةً ؛ لأَنَّه لا يَصْحُّ الجمعُ بين السّاكِنَيْنِ في حَشْو البَيْت وهذا كما تَرىَ لا وَهَمَ فيه لأَنَّ النَّكِرَةَ إِذا أُريدَ لَفْظُها جازَ تَعريفُها كما هو مَنْصُوصٌ عليه . وأَما قولُه : ولا يُقالً : جاءَت الكَافَّةُ فهو الذي أَطْبَقَ عليه جَماهِيرُ أَئِمَّةِ العربيَّةِ وأَوْرَدَ بَحْثَه النَّوَوِيُّ في التَّهْذِيب وعابَ على الفُقَهاءِ وغيرهُم اسْتِعْمالَه مُعَرَّفاً بأَلْ أَو الإِضافَةِ وأَشارَ إليه الهَرَويُّ في الغَرِيبَيْن وبسَطَ القولَ في ذلك الحَرِيريُّ في دُرَّةِ الغَوّاصِ وبالغَ في النَّكِيرِ على من أَخْرَجَه عن الحالِيَّةِ وقالَ أَبو إِسحاقَ الزَّجاجُ في تَفْسِير قوله تَعالى : " يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا في السِّلْمِ كافَّةً " قالَ : كافَّةً بمعنَى الجَمِيعِ والإِحاطَةِ فيجوزُ أَن يَكُونَ مَعنْاه ادْخُلُوا في السِّلْمِ كُلِّه أَي في جَمِيعِ شَرائِعِه ومعنى كافَّةً في اِشْتِقاقِ اللُّغَةِ : ما يَكُفُّ الشَّيْءَ في آخِرِه فمَعْنَى الآية : ابْلُغُوا في الإِسلامِ إلى حَيْثُ تَنْتَهِي شَرائِعُه فتُكَفُّوا من أَنْ تَعُدُوا شَرائِعَه وادْخُلُوا كُلُّكُم حتى يُكَفَّ عن عَدَدٍ واحدٍ لم يَدْخُلْ فيه وقالَ : وفي قَولِه تَعالَى : " وقاتِلُوا المُشْرِكِينَ كَافَّةً " منصوبٌ على الحالِ وهو مَصْدَرٌ على فاعِلَةٍ كالعافِيَةِ والعاقِبَةِ وهو في مَوْضِع قاتِلُوا المُشْرِكِين مُحِيطِينَ قالَ : فلا يَجُوزُ أَن يُثَنَّى ولا أَنْ يُجْمَعَ ولا يُقال : قاتِلُوهُم كافّاتٍ ولا كافِّينَ كما أَنَّك إِذا قُلْتَ : قاتِلْهُم عامَّةً لم تُثَنِّ ولم تَجْمَعْ وكذلك خاصَّةً وهذه مَذْهَبُ النَّحْويين قال شيخنا : ويَدُلُّ على أَنَّ الجَوْهَريَّ لم يُرِدْ ما قَصَدَه المُصَنِّفُ أَنَّه لمّا أَرادَ بيانَ حُكْمِها مثَّلَ بما هُوَ موافِقٌ لكلامِ الجُمْهُورِ . علَى أَنَّ قولَ الجُمْهُورِ كالمُصَنّفِ : لا يُقالً : جاءَت الكافَّةُ ردَّه الشِّهابُ في شَرْح الدُّرَّةِ وصحَّحَ أَنَّه يُقال وأَطالَ البحثَ فيهِ في شرح الشِّفاءِ ونقَله عن عُمَرَ وعَلِيٍّ رضي الله عنهُما وأَقَرَّهُما الصّحابَةُ وناهِيكَ بهم فَصاحَةً وهو مَسْبُوقٌ بذلكَ فقد قالَ شارِحُ اللُّبابِ : إِنَّه اسْتُعْمِلَ مَجروراً واستَدَلَّ له بقولِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ رضي الله عنه : " على كافَّةِ بَيْتِ مالِ المُسْلِمِينَ " وهو من البُلَغاءِ ونَقَله الشُّمُنِّيُّ في حواشِي المُغْنِي وقل الشيخُ إِبراهيمُ الكُورانِيُّ في شرحِ عَقِيدَةِ أُستاذِه : من قالَ من النُّحاةِ إِنَّ كافَّةً لا تَخْرُجُ عن النّصْبِ فحُكْمُه ناشئٌ عن اسْتِقْراءِ ناقِصٍ قالَ شَيْخُنا : وأَقُولُ : إِنْ ثَبَتَ شيءٌ مما ذَكَرُوه ثُبُوتاً لا مَطْعَنَ فيه فالظّاهِرُ أَنَّه قَلِيلٌ جِداً والأَكثَرُ استعمالُه على ما قالَه ابنُ هشامٍ والحَرِيرِيُّ والمُصنَّفُ . وكَفَّت النّاقَةُ كُفُوفاً : كَبِرَتْ فقَصُرتْ أَسْنانُها حتى تَكادَ تَذْهَبُ فَهِي كافٌّ وكذلك البَعِيرُ نقله الجوهرِيُّ وفي اللِّسانِ : فإذا ارْتَفعَ عن ذلكَ فالبَعِيرُ ماجُّ قال الصَّاغانِيُّ : وناقَةٌ كَفُوفٌ مثلُه . وكَفَّ الثَّوْبَ كَفّاً : خاطَ حاشِيَتَه قالَ الجَوْهَرِيُّ : وهو الخِياطَةُ الثانِيَةُ بعد الشَّلِّ كذا في النُّسَخ وفي الصِّحاحِ والعُبابِ : بعدَ المَلِّ وهي الكِفافَةُ وهو مجازٌ . وكَفَّ الإِناءَ كَفّاً : مَلأَهُ مَلأً مُفْرِطاً فهو ثَوْبٌ مَكْفُوفٌن وإِناءٌ مَكْفُوفٌ . وكَفَّ رِجْلَه كَفّاً : عَصَبَها بِخِرْقَةٍ ومنه حَدِيثُ الحَسَنِ : قالَ له رجُلٌ : إِنَّ بِرِجْلِي شُقَاقاً قالَ : اكْفُفْه بخِرْقة . أي : اعْصِبْه بها واجْعَلْها حَوْلَه . ومن المجازِ : عَيْبَةٌ مَكْفُوفَةٌ : أَي مُشَرَّجَةٌ مَشْدُودَةٌ كما في الصِّحاح وفي الحديثِ في كِتابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم في صُلحِ الحُدَيْببَةِ حينَ صالَحَ أَهَل مَكَّةَ وكتَبَ بينَهُ وبَيْنَهُم كتاباً فكَتَب فيه أَنْ لا إِغْلالَ ولا إِسْلالَ وأَنَّ بَيْنَهُمْ عَيْبَةً مَكْفُوفَةٌ أَرادَ بالمَكْفُوفَةِ : التي أُشْرِجَتْ على ما فِيها وقُفِلَت ومَثَّلَ بِها الذِّمَّةَ المَحْفُوظَةَ التي لاتُنْكَثُ وقالَ ابنُ الأَثيرِ : ضَرَبَها مَثلاً للصُّدُورِ وأَنَّها نَقِيَّةٌ من الغِلِّ والغِشِّ فيما كَتَبُوا واتَّفَقُوا عليه من الصُّلْح والهُدْنَةِ والعَرَبُ تُشَبِّه الصُّدورَ التي فيها القُلوبُ بالعِبابِ التي تُشْرَجُ على حُرِّ الثِّيابِ وفاخِرِ المَتاع فجَعَل النبي صلى الله عليه وسلم العِيابَ المُشَرَّجَةَ على ما فِيها مَثَلاً للقُلُوبِ طُوِيَتْ على ما تَعاقَدُوا ومنه قَوْلُ الشاعر : ُنْكَثُ وقالَ ابنُ الأَثيرِ : ضَرَبَها مَثلاً للصُّدُورِ وأَنَّها نَقِيَّةٌ من الغِلِّ والغِشِّ فيما كَتَبُوا واتَّفَقُوا عليه من الصُّلْح والهُدْنَةِ والعَرَبُ تُشَبِّه الصُّدورَ التي فيها القُلوبُ بالعِبابِ التي تُشْرَجُ على حُرِّ الثِّيابِ وفاخِرِ المَتاع فجَعَل النبي صلى الله عليه وسلم العِيابَ المُشَرَّجَةَ على ما فِيها مَثَلاً للقُلُوبِ طُوِيَتْ على ما تَعاقَدُوا ومنه قَوْلُ الشاعر :

وكادجتْ عِيابُ الوُدِّ بَيْنِي وبَيْنَكُم ... وإِنْ قِيلَ أَبناءُ العُمُومَةِ تَصْفَرُ فجَعَلَ الصُّدُورَ عِياباً لِلوُدِّ أَو مَعْناهُ أَنَّ الشَّرَّ يكوننُ مَكْفُوفاً بَيْنَهُم كما تُكَفُّ العِيابُ إِذا أُشْرِجَتْ على ما فِيهَا من المَتاعِ كذلِكَ الذْحُولُ التي كانَتْ بَيْنَهم قد اصْطَلَحُوا على أَنْ لا يَنْشُرُوها بل يَتَكافُونَ عَنها كأَنَّهم جَعَلُوها في وعاءٍ وتَشاجْرُوا عَلَيْها وهذا الوَجْهُ قد نَقَلَه أَبو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ . ومن المجازِ : هُو مَكْفُوفٌ وهم مَكافِيفُ وقد كُفَّ بَصَرُه بالفَتْحِ والضَّمِّ الأَولَى عن ابنِ الأعرابِيِّ : عَمِيَ ومُنِعَ من أَنْ يَنْظُرَ . وكَفَفْتَه عَنْهُ كَفّاً : دَفَعْتُه ومَنَعْتُه وصَرَفْتُه عنه نقَلَه الجوهَرِيُّ ككَفْكَفْتُه نقلَه الصاغانيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ ومنه قولُ أَبِي زُبَيْدٍ الطّائِيّ :

أَلَمْ تَرَنِي سَكَّنْتُ لأْياً كِلابَكُمْ ... وكَفْكَفْتُ عنكُمْ أَكْلُبِي وهي عُقَّرُ فكَفَّ هُو قالَ الجوهريُّ : لازِمٌ مُتَعَدٌّ والمصْدَرُ واحدٌ وقالَ اللَّيْثُ : كَفَفْتُ فُلاناً عن السُّوءِ فكَفَّ يَكُفُّ كَفّاً سَواءٌ لَفْظُ اللازِمِ والمُجاوِزِِ . وكَفافُ الشَّيْءِ كسَحابٍ : مِثْلُه وقَيْسُه . والكَفافُ من الرِّزْقِ والقُوتِ : ما كَفَّ عن النَّاسِ وأَغْنَى وفي الصِّحاحِ : أَي أَغْنى وفي الحديثِ : " اللّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ كَفافاً " كالْكَفَفِ مَقْصُوراً منه وقال الأَصْمَعِيُّ : يُقالُ : نَفَقَتُه الكَفافُ : أَي لَيْسَ فِيها فَضْلٌ وإِنَّما عندَه ما يَكُفُّه عن الناسِ وفي حدِيُثِ الحَسَن : " ابْدَأْ بمَنْ تَعُولُ ولا تُلامُ على كَفافٍ " يَقول : إذا لم يكُنْ عندَك فضْلٌ لم تُلَمْ على أن لا تُعْطِيَ أَحَداً . وقولُ رُؤْبَةَ لأَبيهِ العَجّاجِ :

" فلَيْتَ حَظِّي مِنْ نَداكَ الضّافِي

" والفَضْلِ أَنْ تَتْرُكَنِي كَفافِ هو من قَوْلِهم : دَعْنِي كَفافِ كقَطامِ : أَي كُفَّ عَنِّي وأَكُفُّ عَنْكَ أَي : نَنْجُو رَأْساً برَأْسٍ يَجِيءُ مُعْرَباً ومنه قولُ الأُبَيْرِدِ اليَرْبُوعِيِّ :

ألا لَيْتَ حَظِّي من غُدانَةَ أَنّه ... يُكُونُ كَفافاُ لا عَلَيَّ ولا لِيَاوفي حَدِيثِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنه : " وَدِدْتُ أَنِّي سَلِمْتُ من الخِلافَةِ كَفافاً لا عَليَّ ولا لِيَ " وهو نَصْبٌ على الحالِ وقِيلَ : إِنَّه أَرادَ مَكفُوفاً عَنِّي شَرُّها . وكُفَّةُ القَمِيصِ بالضَّمِّ : ما اسْتَدارَ حَوْلَ الذَّيْلِ كما في الصِّحاحِ أَو كُلُّ ما اسْتَطالَ فهو كُفَّةٌ بالضَّمِّ كحاشِيَةِ الثّوْبِ وكُفَّةِ الرَّمْلِ والجَمْعُ : كِفافٌ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيِّ . والكُفّةُ : حَرْفُ الشَّيءِ لأَنَّ الشيءَ إذا انتَهَى إلى ذلِكَ كَفَّ عن الزِّيادَةِ قالَه الأَصْمَعِيُّ . والكُفَّةُ من الثَّوْبِ : طُرَّتُه العُلْيا التِي لا هُدْبَ فِيها وقد كفَّ الثَّوْبَ يَكُفُّه كَفّاً : تَرَكَه بلا هُدْب . والكُفَّةُ : حاشِيَةُ كُلِّ شَيءٍ وطُرَّتُه وفي التَّهْذِيبِ : وأَمّا كُفَّةُ الرَّمْلِ والقَمِيصِ فطُرَّتُهُما وما حَوْلَهُما . ج : كصُرَدٍ وجِبالٍ وفي بعضِ النُّسَخ ج : كصُرَدٍ جج : كِفافٌ . أَي أَنَّ الأَخَيرَ جَمْعُ الجَمْعِ والأَوَّلُ هو الصوابُ ومن الأَوّلِ قولُ عليِّ رضي الله عنه يصِفُ السَّحابُ : والْتَمَعَ بَرْقُه في كُفَفِه أَي في حواشِيه . وكِفافُ الشيءِ بالكَسْرِ : حِتارُه قالَه الأَصمعيُّ . ومن السّيْفِ : غِرارُه ونصُّ النوادِرِ للأَصمَعِيِّ : كِفافَا الشَّيءِ : غِراراهُ . قالَ : والكِفَّةُ بالكَسْرِ مَنَ المِيزانِ : م أَي معروفٌ قالَ ابنُ سِيدَه : والكَسْرُ فيها أَشْهَرُ وقد يُفْتَحُ وأَباها بَعْضُهم . والكِفَّةُ من الصائِدِ : حِبالَتُه تُجْعَلُ كالطَّوْقِ وقالَ ابنُ بَرِّيّ : وشاهِدُه قَوْلُ الشاعِرِ :

كأَنَّ فِجاجَ الأَرضِ وهي عَرِيضَةٌ ... على الخائِفِ المَطْلُوبِ كِفَّةُ حابِلِ ويُضَمُّ . والكِفَّةُ من الدُّفِّ : عُودُه قال الأَصْمَعِيُّ : وكُلُّ مُسْتَدِيرٍ كِفَّةٌ بالكَسْرِ كدارَةِ الوَشْمِ وعُودِ الدُّفِّ وحِبالَةِ الصَّيْدِ . والكِفَّةُ نُقْرَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ يَجْتَمعُ فيها الماءُ . والكِفَّةُ من اللِّثَةِ : ما انْحَدَرَ مِنْها على أُصَولِ الثَّغْرِ وكذا في التَّهْذِيبِ وفي المُحْكَم : هي ما سالَ مِنّها على الضِّرْسِ ويُضَمُّ . ج : كِفَفٌ وكِفافٌ بكسرهما . والكِفَفُ أيضاً : أَي بالكَسْر في الوَشْمِ : داراتٌ تَكُونُ فيهِ قاله الأَصْمَعِيُّ وأَنشَدَ قولَ لَبيدٍ رضي الله عنه :

أَو رَجْعُ واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها ... كفَفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها كالكَفَفِ مُحَرَّكَةً . والكِفَفُ : النُّقَرُ التي فِيها العُيُونُ ومنه المُسْتَكِفّاتُ على ما يَأْتي بيانُه . وقال الفرّاءُ : الكُفَّةُ بالضمِّ من الشَّجَرِ : مُنْتَهاهُ حيْثُ يَنْتَهِي ويَنْقَطِعُ . والكُفَّةُ من النّاسِ : الكَثْرَةُ وذلك أَنّك تَعْلُو الفَلاَة أَو الخَطِيطة فإذا عايَنْتَ سَوادهُمْ وجَماعَتهم قلتْ : هاتِيكَ كُفَّةُ النّاسِ . أَو كُفَّتُهم : أَدْناهُم إِليكَ مَكاناً . والكُفَّةُ من الغَيْمِ : طُرَّتُه كطُرَّةِ الثّوْبِ وقيل : ناحِيَتُه قال القَنانِيُّ :

ولو أَشْرَفتْ من كُفَّةِ السِّتْر عاطِلاً ... لقُلْتَ غَزالٌ ما عليهِ خَضاضُ وقال ابنُ عَبّادٍ : الكُفَّةُ : مثلُ العَلاةِ وهي حَجَرٌ يُجْعَلُ حَوْلَه أَخْثاءٌ وطِينٌ ثم يُطْبَخُ فيهِ الأَقِطُ . قال : والكُفَّةُ من اللَّيْلِ : حيثُ يَلْتَقِي اللِّيْلُ والنَّهارُ إِمّا في المَشْرِقِ وِإِمّا في المَغْرب . وفي اللِّسانِ : الكُفَّةُ : ما يُصادُ به الظِّباءُ يُجْعَلُ كالطَّوْقِ . والكُفَّةُ من الدِّرْعِ : أَسْفَلُها . والكُفَّةُ من الدِّرْعِ : أَسْفَلُها . والكُفَّةُ من الرَّمْل : ما اسْتَطالَ في اسْتِدارَةٍ وهذا بعَيْنِه قد تقَدَّم آنِفاً فهو تَكْرارٌ وكأَنَّه جَمَعَ بين القَوْلَيْنِ : أَي الاسْتِطالَة والاسْتِدارة . وقالَ الفَرّاءُ : يُقال : اسْتَكَفُّوا حَوْلَه : إِذا أَحاطُوا بهِ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ومنه الحَدِيثُ أَنَّه صَلَى اللهُ عليه وسَلَّم الكَعْبَةِ وقد اسْتَكَفَّ له النّاسُ فخَطَبَهُم قالَ الجَوْهَرِيُّ : ومنه قولُ ابنِ مُقْبِلٍ :

إِذ رَمَقَتْه من مَعَدٍّ عِمارَةٌ ... بَدَا والعُيُونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُواسْتَكَفَّت الحَيَّةُ : إذا تَرَحَّتْ كالكِفَّةِ . واسْتَكَفَّ الشَّعَرُ : اجْتَمَعَ وانضَمَّت أَطْرافُه . واسْتَكَفَّ بالصَّدَقَةِ : إذا مَدَّ يَدَه بِها ومنه الحَدِيثُ : المُنْفِقُ على الخَيْلِ كالمُسْتَفِّ بالصَّدَقَةِ : أَي الباسطِ يدَه يُعْطِيها . واسْتَكَفَّ السائِلُ : طَلَبَ بِكَفِّهِ كتَكَفَّفَ وقد اسْتَكَفَّهُم وتَكَفَّفَهُمْ وفلانٌ يسْتَكِفُّ الأَبْوابَ ويَتَكَفَّفُها وفي الحديثِ : إِنَّ : َ إِنْ تَذَر وَرَثَتَكَ أَغْنِياءً خَيْرٌ من أَنْ تَذَرَهُم عالَةً يَتَكَفَّفُونَ الناسَ والاسمُ الكَفَفُ مُحَرَّكَةً قاله الهَرَوِيُّ وقال ابنُ الأَثيرِ : اسْتَكَفَّ وتَكَفَّفَ : إِذا أَخَذَ بيَطْنِ كَفِّه أَو سأَلَ كَفّاً من الطَّعامِ أَو يَكُفُّ الجُوعَ . ويُقال : تَكَفَّفَ واسْتَكَفَّ : إِذا أَخَذَ الشيءَ بكَفِّهِ قال الكُمَيْتُ :

ولا تُطْعِمُوا فيها يَداً مُسْتَكفَّةً ... لغَيْرِكُمُ لو تَسْتَطِيعُ انْتِشالُها واسْتَكْفَفْتُه : اسْتَوْضَحْتُه بأَنْ تَضَعَ يَدَكَ على حاجِبِكَ كمَنْ يَسْتَظِلُّ من الشَّمْسِ يَنْظُرُ إلى الشَّيْءِ هل يَراهُ نقَلَه الجوهريُّ وقال الكسائِيُّ : اسْتَكْفَفْتُ الشَّيءَ واسْتَشْرَفْتُه كِلاهُما أَنْ تَضَعَ يَدَكَ على حاجِبكَ كالَّذِي يَسْتَظِلُّ من الشَّمْسِ حتَّى يَسْتَبينَ . يُقال : اسْتَكَفَّتْ عَيْنُه : إِذا نَظَرَتْ تَحْتَ الكَفِّ . وقولُ حُمَيْدِ بنِ ثَوْرٍ رضي َالله عنه :

ظَلَلْنا إلى كَهْفٍ وظَلَّتْ رِكابُنا ... إِلى مُسْتَكِفّاتٍ لهُنَّ غُرُوبُ قِيل : المُسْتَكِفّتُ : هي العُيُونُ لأَنَّها في كِفَفٍ : أَي نُقَرٍ وقِيل : المُسْتَكِفَّةُ هنا : هي الإِبِلُ المُجْتَمِعَةُ يُقال : جَمَّةٌ مُجْتَمِعةٌ لَهُنَّ غُروبٌ : أَي دُموعُهُنَّ تَسِيلُ مِمّا لَقِينَ من التَّعَبِ وقِيلَ : أَرادَ بها الشَّجَرَ قد اسْتَكَفَّ بَعْضُها إلى بَعْضٍ . والغُرُوب : الظِّلالُ . وتَكَفْكَفَ عن الشَّيْءِ : انْكَفَّ وهما مُطاوِعَا كَفَّهُ وكَفْكَفَه . وقال الأَزهريُّ : تَكَفْكَفَ أَصلُه عندِي منَ وكَفَ يَكِفُ وهذا كقَوْلِهم : لا تَعِظِينِي وتَعَظْعْظِي وقالُوا : خَضْخَضْتُ الشَّيْءَ في الماءِ وأَصلُه من خُضْتُ . وانْكَفُّوا عن المَوْضِعِ : تَرَكُوه نقَله الصاغانيُّ

ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : قد يُجْمَع الكَفُّ عَلَى أَكْفافٍ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيِّ لعَلِيِّ بنِ حَمْزَةَ :

يُمْسُونَ ممّا أَضْمَرُوا في بُطُونِهِمْ ... مُقَطَّعَةً أَكْفافُ أَيْدِيهِمُ اليُمْنُ والكَفُّ الخَضِيبُ : نَجْمٌ . والكَفَّةُ : المَرَّةُ من الكَفِّ . واكْتَفَّ اكْتِفافاً : انْكَفَّ . وقالَ ابنُ الأَعرابيِّ : كَفْكَفَ : إِذا رَفِقَ بغَرِيمِه أَو رَدَّ عَنْهُ من يُؤْذِيه . واسْتَكَفَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ من الكَفِّ عن الشَّيْءِ . وتَكَفْكَفَ دَمْعُه : ارْتَدَّ . وكَفْكَفَه هُوَ : مَسَحه مَرَّةً بعدَ أُخْرَى ؛ ليَرُدَّه . والكَفِيفُ كأَمِيرٍ : الضَّرِيرُ وقد لُقِّبَ به بعضُ المُحَدِّثِينَ كالمَكْفُوفِ وجَمْعُه مَكافِيفُ . والكِفافُ من الثّوْبِ : موضِعُ الكفِّ . وفي الحَدِيثِ : لا أَلْبَسُ القَمِيصَ المُكَفَّفَ بالحَرِيرِ أَي الذي عُمِلَ على ذَيْلِه وأَكْمامِه وجَيْبِه كِفافٌ من حَرِيرٍ . كُلُّ مَضَمِّ شيءٍ : كِفافُه ومنه كِفافُ الأُذُنِ والظُّفُر والدُّبُرِ . وكِفافُ السَّحابِ : أَسافِلُه : والجمعُ أَكِفَّةٌ . والكِفافُ : الحُوقَةُ والوَتَرةُ . والمُسْتَكِفُّ : المُسْتَدِيرُ كالكِفَّةِ . وكَفَّ عليهِ ضَيْعَتَه : جَمَعَ عليه مَعِيشَتَه وضَمَّها إِليه . وكفَّ ماءَ وَجْهِه : صانَهُ ومَنَعَه عن بَذْلِ السُّؤالِ . وفي الحَدِيثِ : كُفِّي رَأْسِي : أَي اجْمَعِيهِ وضُمِّي أَطْرافَُه وفي رواية كُفِّي عَنْ رَأْسِي أَي : دَعِيه واتْرُكِي مَشِطَه . واستَكَفَّ الشَّجَرُ بعضُها إلى بعضٍ : اجْتَمعَ وبه فُسِّرَ قولُ حُمَيْدٍ السابقُ كما تقَدَّم . والأَكافِيفُ الجَبَلِ : حُيُودُه قال :

مُسْحَنْفِراً من جبالِ الرومِ يَسْتُرُه ... مِنْها أَكافِيفُ فِيما دُونَها زَوَرُيصف الفُراتَ وجَرْبَه في جبالِ الرُّومِ المُطِلَّةِ عليه حتى يَشُقَّ بلادَ العِراقِ . قال أَبُو سَعِيدٍ : يُقال : فلانٌ لَحْمُه كَفافٌ لأَدِيمِه : إذا امْتَلأَ جِلْدُه من لِحْمِه قال النَّمِرُ بن تَوْلَب :

فُضُولٌ أَراها في أَدِيمىَ بعدَما ... يكونُ كَفافَ اللَّحْمِ أَو هُو أَجْمَلُ أَرادَ بالفُضُول : تَغَضُّنَ جِلدِه لِكبَرِه بَعْدَما كانَ مُكْتَنِزَ اللَّحْمِ وكانَ الجِلْدُ مُمْتَدّاً مع اللَّحْمَ لا يَفْضُل عنه وهو مجازٌ . وقَولُه أَنشدَه ابنُ الأعرابِيِّ :

نَجُوسُ عِمارَةً ونَكُفُّ أُخْرَى ... لَنا حَتّى يُجاوِزَها دَلِيلُ رامَ تَفْسِيرَها فقال : نَكُفُّ : نأْخُذُ في كِفافِ أُخْرَى قالَ ابنُ سِيدَه : وهذا ليسَ بتَفْسِيرٍ ؛ لأَنَّه لم يُفِسِّر الكِفافَ وقال الجَوْهَرِيُّ في تَفْسِير هذا البَيْتِ : يَقُولُ : نَطَأَ ؟ ُ قَبيلَةً ونَتَخَلَّلُها ونَكُفُّ أُخْرَى : أَي نَأْخُذُ في كُفَّتِها ناحِيتُها ثم نَدَعُها ونَحْنُ نَقْدِرُ عليها . والكِفافُ ككِتابٍ : الطَّوْرُ وأَنشَدَ ابنُ بَرِّيّ لعَبْدِ بَنِي الحَسْحاسِ :

أَحارِ تَرَى البَرْقَ لم يَغْتَمِضْ ... يُضِيءُ كِفافاً ويَخْبُو كِفافَا وكَفَّت الزَّنْدَةُ كَفَّا : صَوَّتَت نارُها عندَ خُرُوجِها نقلَه ابنُ القَطّاع . ورَجُلٌ كافٌّ ومَكْفُوفٌ : قد كَفَّ نَفْسَه عن الشَّيْءِ . والمُكافَّةُ : المُحاجَزَةُ . وتَكافُّوا : تَحاجَزُوا . واسْتَكَفَّ الرجلُ : اسْتَمْسَكَ . ويُقال : هو أَضْيَقُ مِنْ كِفَّةِ الحابِلِ . وثَوْبٌ مُكَفَّفٌ : خِيطَ أطرافُه بحَرِيرٍ . وجِئْتُه في كُفَّةِ اللَّيْلِ : أَي أَوَّلِه وهو مجازٌ

لسان العرب
كفّ الشيءَ يكُفُّه كَفّاً جمعه وفي حديث الحسن أَنَّ رجلاً كانت به جِراحة فسأَله كيف يتوضأُ ؟ فقال كُفَّه بخِرْقة أَي اجمَعها حوله والكفُّ اليد أُنثى وفي التهذيب والكف كفّ اليد والعرب تقول هذه كفّ واحدة قال ابن بري وأَنشد الفراء أُوفِّيكما ما بلَّ حَلْقيَ رِيقتي وما حَمَلَت كَفَّايَ أَنْمُليَ العَشْرا قال وقال بشر بن أَبي خازم له كَفَّانِ كَفٌّ كَفُّ ضُرٍّ وكَفُّ فَواضِلٍ خَضِلٌ نَداها وقال زهير حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ الولِيدِ لها طارَتْ وفي يدِه من ريشَِها بِتَك قال وقال الأَعشى يَداكَ يَدا صِدْقٍ فكفٌّ مُفِيدةٌ وأُخرى إذا ما ضُنَّ بالمال تُنْفِق وقال أَيضاً غَرَّاءُ تُبْهِجُ زَوْلَه والكفُّ زَيَّنها خَضابه قال وقال الكميت جَمَعْت نِزاراً وهي شَتَّى شُعوبها كما جَمَعَت كَفٌّ إليها الأَباخِسا وقال ذو الإصبع زَمان به للّهِ كَفٌّ كَريمةٌ علينا ونُعْماه بِهِنَّ تَسِير وقالت الخنساء فما بَلَغَتْ كَفُّ امْرِئٍ مُتَناوِلٍ بها المَجْدَ إلا حيث ما نِلتَ أَطْولُ وما بَلَغَ المُهْدُون نَحْوَكَ مِدْحَةً وإنْ أَطْنَبُوا إلا وما فيكَ أَفضَلُ ويروى وما بلغ المهدون في القول مدحة فأَما قول الأَعشى أَرَى رجُلاً منهم أَسِيفاً كأَنما يضمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً مُخَضَّبا فإنه أَراد الساعد فذكَّر وقيل إنما أَراد العُضو وقيل هو حال من ضمير يضمّ أَو من هاء كشحيه والجمع أَكُفٌّ قال سيبويه لم يجاوزوا هذا المثال وحكى غيره كُفوف قال أَبو عمارةَ بن أَبي طرفَة الهُذلي يدعو اللّه عز وجل فصِلْ جَناحِي بأَبي لَطِيفِ حتى يَكُفَّ الزَّحْفَ بالزُّحوفِ بكلِّ لَينٍ صارِمٍ رهِيفِ وذابِلٍ يَلَذّ بالكُفُوفِ أَبو لطيف يعني أَخاً له أَصغر منه وأَنشد ابن بري لابن أَحمر يَداً ما قد يَدَيْتُ على سُكَيْنٍ وعبدِ اللّه إذ نُهِشَ الكُفُوفُ وأَنشد لليلى الأَخْيَلِيّة بقَوْلٍ كَتَحْبير اليماني ونائلٍ إذا قُلِبَتْ دون العَطاء كُفوفُ قال ابن بري وقد جاء في جمع كفٍّ أَكْفاف وأَنشد علي بن حمزة يُمسون مما أَضْمَرُوا في بُطُونهم مُقَطَّعَةً أَكْفافُ أَيديهمُ اليُمْن وفي حديث الصدقة كأَنما يَضَعُها في كفِّ الرحمن قال ابن الأَثير هو كناية عن محل القَبول والإثابة وإلا فلا كفّ للرحمن ولا جارِحةَ تعالى اللّه عما يقول المُشَبِّهون عُلُوّاً كبيراً وفي حديث عمر رضي اللّه عنه إن اللّه إن شاء أَدخل خلْقه الجنة بكفّ واحدة فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم صدق عمر وقد تكرر ذكر الكف والحفْنة واليد في الحديث وكلُّها تمثيل من غير تشبيه وللصقر وغيره من جوارح الطير كّفانِ في رِجْليه وللسبع كفّان في يديه لأَنه يَكُفُّ بهما على ما أَخذ والكفُّ الخَضيب نجم وكفُ الكلب عُشْبة من الأَحرار وسيأْتي ذكرها واسْتَكفَّ عينَه وضع كفّه عليها في الشمس ينظر هل يرى شيئاً قال ابن مقبل يصف قِدْحاً له خَرُوجٌ من الغُمَّى إذا صُكَّ صَكّةً بدا والعُيونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ الكسائي اسْتَكْفَفْت الشيء واسْتَشْرَفْته كلاهما أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَسْتَظِل من الشمس حتى يَستبين الشيء يقال اسْتَكفَّت عينه إذا نظرت تحت الكفّ الجوهري اسْتَكفَفْت الشيء اسْتَوْضَحْته وهو أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَستظل من الشمس تنظر إلى الشيء هل تراه وقال الفراء استكفّ القومُ حول الشيء أَي أَحاطوا به ينظرون إليه ومنه قول ابن مقبل إذا رَمَقَتْه من مَعَدٍّ عِمارةٌ بدا والعُيونُ المستكفَّة تلمح واستكفّ السائل بَسط كفَّه وتكَفَّفَ الشيءَ طلبه بكفِّه وتكَفَّفَه وفي الحديث أَن رجلاً رأَى في المنام كأَن ظُلَّة تَنْطِف عَسلاً وسمناً وكأَنَّ الناس يتَكفَّفُونه التفسير للهروي في الغريبين والاسم منها الكفَف وفي الحديث لأَن تَدَعَ ورَثتَك أَغنياء خير من أَن تَدعهم عالةً يتَكفَّفون الناس معناه يسأَلون الناس بأَكُفِّهم يمدُّونها إليهم ويقال تكفَّف واستكفَّ إذا أَخذ الشي بكفِّه قال الكميت ولا تُطْمِعوا فيها يداً مُسْتَكِفّةً لغيركُمُ لو تَسْتَطِيعُ انْتِشالَها الجوهري واستكفَّ وتكفَّفَ بمعنى وهو أَن يمد كفَّه يسأَل الناس يقال فلان يَتكَفَّف الناس وفي الحديث يتصدَّق بجميع ماله ثم يَقْعُد يستكِفُّ الناسَ ابن الأَثير يقال استكفَّ وتكَفَّفَ إذا أَخذ ببطن كفه أَو سأَل كفّاً من الطعام أَو ما يكُفُّ الجوع وقولهم لقيته كَفَّةَ كَفَّةَ بفتح الكاف أَي كفاحاً وذلك إذا استقْبلته مُواجهة وهما اسمان جُعلا واحداً وبنيا على الفتح مثل خمسة عشر وفي حديث الزبير فتلقّاه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كفّةَ كَفّةَ أَي مُواجهة كأَنَّ كل واحد منهما قد كفَّ صاحبه عن مجاوزته إلى غيره أَي مَنَعَه والكَفّة المرة من الكفّ ابن سيده ولَقِيتُه كفَّةَ كفَّةَ وكفَّةَ كفَّةٍ على الإضافة أَي فُجاءة مواجهة قال سيبويه والدليل على أَن الآخر مجرور أَنَّ يونس زعم أَن رؤبة كان يقول لقيته كفّةً لِكفّةً أَو كفّةً عن كفّةٍ إنما جعل هذا هكذا في الظرف والحال لأَن أَصل هذا الكلام أَن يكون ظرفاً أَو حالاً وكفَّ الرجلَ عن الأَمر يكُفُّه كَفّاً وكفْكَفَه فكفَّ واكتفَّ وتكفَّف الليث كَفَفْت فلاناً عن السوء فكفّ يكُفّ كَفّاً سواء لفظُ اللازم والمُجاوز ابن الأَعرابي كَفْكَفَ إذا رَفَق بغرِيمه أَو ردَّ عنه من يؤذيه الجوهري كَفَفْت الرجل عن الشيء فكفّ يتعدّى ولا يتعدى والمصدر واحد وكفْكَفْت الرجل مثل كفَفْته ومنه قول أَبي زبيد أَلم تَرَني سَكَّنْتُ لأْياً كِلابَكُم وكَفْكَفْتُ عنكم أَكْلُبي وهي عُقَّر ؟ واستكفَّ الرجلُ الرجلَ من الكفِّ عن الشيء وتكَفَّف دمعُه ارتدّ وكَفْكَفَه هو قال أَبو منصور وأَصله عندي من وكَفَ يَكِفُ وهذا كقولك لا تعِظيني وتَعظْعَظي وقالوا خَضْخضتُ الشيءَ في الماء وأَصله من خُضْت والمكفوف الضَّرير والجمع المكافِيفُ وقد كُفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُه كَفّاً ذهَب ورجل مَكْفوف أَي أَعمى وقد كُفَّ وقال ابن الأَعرابي كَفَّ بصرُه وكُفَّ والكَفْكفة كفُّك الشيء أَي ردُّك الشيء عن الشيء وكفْكَفْت دمْع العين وبعير كافٌّ أُكلت أَسنانه وقَصُرَت من الكِبَر حتى تكاد تذهب والأُنثى بغير هاء وقد كُفَّت أَسنانها فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماجٌّ وقد كَفَّت الناقة تَكُفُّ كُفوفاً والكَفُّ في العَرُوض حذف السابع من الجزء نحو حذفك النون من مفاعيلن حتى يصير مفاعيلُ ومن فاعلاتن حتى يصير فاعلات وكذلك كلُّ ما حُذف سابعه على التشبيه بكُفّة القميص التي تكون في طرف ذيله قال ابن سيده هذا قول ابن إسحق والمَكفوف في عِلل العروض مفاعيلُ كان أَصله مفاعيلن فلما ذهبت النون قال الخليل هو مكفوف وكِفافُ الثوب نَواحِيه ويُكَفُّ الدِّخْريصُ إذا كُفَّ بعد خِياطة مرة وكَفَفْت الثوبَ أَي خِطْت حاشيته وهي الخِياطةُ الثانية بعد الشَّلِّ وعَيْبةٌ مَكْفوفة أَي مُشْرَجةٌ مَشْدودة وفي كتاب النبي صلى اللّه عليه وسلم بالحديْبِية لأَهل مكة وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفةً أَراد بالمكفوفة التي أُشْرِجَت على ما فيها وقُفِلت وضَربها مثلاً للصدور أَنها نَقِيَّة من الغِلِّ والغِشّ فيما كتبوا واتَّفَقُوا عليه من الصُّلْح والهُدْنة والعرب تشبه الصدور التي فيها القلوب بالعِياب التي تُشْرَج على حُرِّ الثياب وفاخِر المتاع فجعل النبي صلى اللّه عليه وسلم العِياب المُشْرجة على ما فيها مثلاً للقلوب طُوِيَت على ما تعاقدوا ومنه قول الشاعر وكادَت عِيابُ الوُدِّ بيني وبينكم وإن قيل أَبْناءُ العُمومةِ تَصْفَرُ فجعل الصُّدور عِياباً للوُدِّ وقال أَبو سعيد في قوله وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفة معناه أَن يكون الشر بينهم مكفوفاً كما تُكَفُّ العَيبة إذا أُشْرِجَت على ما فيها من مَتاع كذلك الذُّحُول التي كانت بينهم قد اصطلحوا على أَن لا يَنْشُروها وأَن يَتكافُّوا عنها كأَنهم قد جعلوها في وِعاء وأَشرجوا عليها الجوهري كُفّةُ القَمِيص بالضم ما استدار حول الذَّيل وكان الأَصمعي يقول كلُّ ما استطال فهو كُفة بالضم نحو كفة الثوب وهي حاشيته وكُفَّةِ الرمل وجمعه كِفافٌ وكلُّ ما استدار فهو كِفّة بالكسر نحو كِفَّة الميزان وكِفَّة الصائد وهي حِبالته وكِفَّةِ اللِّثةِ وهو ما انحدرَ منها قال ويقال أَيضاً كَفّة الميزان بالفتح والجمع كِفَفٌ قال ابن بري شاهد كِفَّةِ الحابِل قول الشاعر كأَنَّ فِجاجَ الأَرضِ وهي عَرِيضةٌ على الخائفِ المَطْلوبِ كِفّةُ حابِلِ وفي حديث عطاء الكِفَّةُ والشَّبكةُ أَمرهما واحد الكُفَّة بالكسر حِبالة الصائد والكِفَفُ في الوَشْم داراتٌ تكون فيه وكِفافُ الشيء حِتارُه ابن سيده والكِفة بالكسر كل شيء مستدير كدارة الوشم وعُود الدُّفّ وحبالة الصيْد والجمع كِفَفٌ وكِفافٌ قال وكفة الميزان الكسر فيها أَشهر وقد حكي فيها الفتح وأَباها بعضهم والكُفة كل شيء مستطيل ككُفة الرمل والثوب والشجر وكُفّة اللِّثةِ وهي ما سال منها على الضِّرس وفي التهذيب وكِفَّة اللثة ما انحدر منها على أُصول الثغْر وأَمّا كُفَّةُ الرمْل والقميص فطُرّتهما وما حولهما وكُفة كل شيء بالضم حاشيته وطرَّته وفي حديث عليّ كرَّم اللّه وجهه يصف السحاب والتَمع بَرْقُه في كُفَفِه أَي في حواشيه وفي حديثه الآخر إذا غَشِيكم الليلُ فاجعلوا الرِّماح كُفّة أَي في حواشي العسكر وأَطرافه وفي حديث الحسن قال له رجل إنَّ برِجْلي شُقاقاً فقال اكفُفه بخِرْقة أَي اعْصُبْه بها واجعلها حوله وكُفة الثوب طُرَّته التي لا هُدب فيها وجمع كل ذلك كُفَف وكِفافٌ وقد كَفَّ الثوبَ يكُفه كَفّاً تركه بلا هُدب والكِفافُ من الثوب موضع الكف وفي الحديث لا أَلبس القميص المُكَفَّف بالحرير أَي الذي عُمِل على ذَيْله وأَكمامه وجَيْبه كِفاف من حرير وكلُّ مَضَمِّ شيء كِفافُه ومنه كِفافُ الأُذن والظفُر والدبر وكِفّة الصائد مكسور أَيضاً والكِفَّة حبالة الصائد بالكسر والكِفَّةُ ما يُصاد به الظِّباء يجعل كالطوْق وكُفَفُ السحاب وكِفافُه نواحيه وكُفَّة السحاب ناحيته وكِفافُ السحاب أَسافله والجمع أَكِفَّةٌ والكِفافُ الحوقة والوَتَرَةُ واسْتكَفُّوه صاروا حَواليْه والمستكِفّ المستدير كالكِفّة والكَفَفُ كالكِفَفِ وخصَّ بعضهم به الوَشم واستكفَّت الحيَّة إذا ترَحَّتْ كالكِفَّةِ واستكَفَّ به الناسُ إذا عَصبوا به وفي الحديث المنفِقُ على الخيل كالمسْتَكِفّ بالصدقة أَي الباسطِ يدَه يُعطِيها من قولهم استكفَّ به الناسُ إذا أَحدَقوا به واستكَفُّوا حوله ينظرون إليه وهو من كِفاف الثوب وهي طُرَّته وحَواشِيه وأَطرافُه أَو من الكِفّة بالكسر وهو ما استدار ككفة الميزان وفي حديث رُقَيْقَة فاستكفُّوا جَنابَيْ عبدِ المطلب أَي أَحاطوا به واجتمعوا حوله وقوله في الحديث أُمرتُ أَن لا أَكُفَّ شَعراً ولا ثوباً يعني في الصلاة يحتمل أَن يكون بمعنى المنع قال ابن الأَثير أَي لا أَمنَعهما من الاسترسال حال السجود ليَقَعا على الأَرض قال ويحتمل أَن يكون بمعنى الجمع أَي لا يجمعهما ولا يضمهما وفي الحديث المؤمن أَخو المؤمن يَكُفُّ عليه ضَيْعَته أَي يجمع عليه مَعِيشتَه ويَضُمُّها إليه ومنه الحديث يَكُفُّ ماء وجهه أَي يصُونُه ويجمعه عن بَذْلِ السؤال وأَصله المنع ومنه حديث أُم سلمة كُفِّي رأْسي أَي اجمعِيه وضُمِّي أَطرافه وفي رواية كفِّي عن رأْسي أَي دَعيه واتركي مَشْطَه والكِفَفُ النُّقَر التي فيها العيون وقول حميد ظَلَلْنا إلى كَهْفٍ وظلَّت رِحالُنا إلى مُسْتَكِفَّاتٍ لهنَّ غُروبُ قيل أَراد بالمُسْتَكِفّات الأَعين لأَنها في كِفَفٍ وقيل أَراد الإبل المجتمعة وقيل أَراد شجراً قد استكفَّ بعضُها إلى بعض وقوله لهنَّ غُروب أَي ظِلال والكافَّةُ الجماعة وقيل الجماعة من الناس يقال لَقِيتهم كافَّةً أَي كلَّهم وقال أبو إسحق في قوله تعالى يا أَيها الذين آمنوا ادْخلُوا في السلم كافَّةً قال كافة بمعنى الميع والإحاطة فيجوز أَن يكون معناه ادخلوا في السِّلْمِ كلِّه أَي في جميع شرائعه ومعنى كافةً في اشتقاق اللغة ما يكفّ الشيء في آخره من ذلك كُفَّة القميص وهي حاشيته وكلُّ مستطيل فحرفه كُفة وكل مستدير كِفة نحو كِفة الميزان قال وسميت كُفَّة الثوب لأَنها تمنعه أَن ينتشر وأَصل الكَفّ المنع ومن هذا قيل لطَرف اليد كَفٌّ لأَنها يُكَفُّ بها عن سائر البدن وهي الراحة مع الأَصابع ومن هذا قيل رجل مَكْفوف أَي قد كُفَّ بصرُه من أَن ينظر فمعنى الآية ابْلُغوا في الإسلام إلى حيث تنتهي شرائعه فَتُكَفُّوا من أَن تعدُو شرائعه وادخلوا كلُّكم حتى يُكَفَّ عن عدد واحد لم يدخل فيه وقال في قوله تعالى وقاتلوا المشركين كافة منصوب على الحال وهو مصدر على فاعلة كالعافية والعاقبة وهو في موضع قاتلوا المشركين محيطين قال فلا يجوز أَن يثنى ولا يجمع لا يقال قاتلوهم كافَّات ولا كافّين كما أَنك إذا قلت قاتِلْهم عامّة لم تثنِّ ولم تجمع وكذلك خاصة وهذا مذهب النحويين الجوهري وأَما قول ابن رواحة الأَنصاري فسِرْنا إليهم كافَةً في رِحالِهِمْ جميعاً علينا البَيْضُ لا نَتَخَشَّعُ فإنما خففه ضرورة لأَنه لا يصح الجمع بين ساكِنين في حشو البيت وكذلك قول الآخر جَزى اللّهُ الروابَ جزاء سَوْءٍ وأَلْبَسَهُنّ من بَرَصٍ قَمِيصا
الرائد
* كفف. 1-مد اليد للسؤال. 2-من الرزق: ما كان بمقدار الحاجة. 3-في الوشم (*ر.*©وشم©): دارات وحلقات تكون فيه.
الرائد
* كفف. 1-في الوشم (*ر.*©وشم©): دارات وحلقات تكون فيه. 2-نقر فيها العيون.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: