وصف و معنى و تعريف كلمة كقاق:


كقاق: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على كاف (ك) و قاف (ق) و ألف (ا) و قاف (ق) .




معنى و شرح كقاق في معاجم اللغة العربية:



كقاق

جذر [كقق]

  1. القَوْق : (اسم)
    • صوت الغِرْغِرَةِ إذا أرادت السِّفاد وهي الدجاجة السندية
  2. القوق : (اسم)
    • صوت الدجاجة الرقيق
  3. قَوْق : (اسم)
    • قَوْق : مصدر قاقَ
  4. قَوق : (اسم)
    • مصدر قاقَ


  5. قَوقَ : (فعل)
    • قَوْقَ قِيقاءً، وقَوْقاةً
    • قَوْقَتِ الدَّجاجةُ: صَوّتت عند البيض
,
  1. قُوقُ
    • ـ قُوقُ وقاقُ وقيقُ من الرجالِ: الفاحِشُ الطولِ.
      ـ قوقُ: طائِرٌ مائِيٌّ طَويلُ العُنُقِ، وفَرْجُ المَرْأةِ،
      ـ قُوقَةُ: الصَّلَعَةُ،
      ـ مُقَوَّقُ: العَظيمُها.
      ـ الدَّنانيرُ القوقِيَّةُ: من ضَرْبِ قَيْصَرَ، لأَنَّهُ كانَ يُسَمَّى قوقاً،
      ـ قاقُ: الأَحْمَقُ الطائِشُ.
      ـ قاقَتِ الدَّجاجَةُ: صَوَّتَتْ، كَقَوْقَأتْ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. قُوقُ
    • ـ قُوقُ وقاقُ وقيقُ من الرجالِ : الفاحِشُ الطولِ .
      ـ قوقُ : طائِرٌ مائِيٌّ طَويلُ العُنُقِ ، وفَرْجُ المَرْأةِ ،
      ـ قُوقَةُ : الصَّلَعَةُ ،
      ـ مُقَوَّقُ : العَظيمُها .
      ـ الدَّنانيرُ القوقِيَّةُ : من ضَرْبِ قَيْصَرَ ، لأَنَّهُ كانَ يُسَمَّى قوقاً ،
      ـ قاقُ : الأَحْمَقُ الطائِشُ .
      ـ قاقَتِ الدَّجاجَةُ : صَوَّتَتْ ، كَقَوْقَأتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قُوَّةُ
    • ـ قُوَّةُ : ضِدُّ الضَّعْفِ ، ج : قُـوًى وقِوًى ، كالقِوايَةِ . قَوِيَ ، فهو قَوِيٌّ وتَقَوَّى واقْتَوَى ، وقَوَّاهُ اللّهُ .
      ـ هو يُقَوَّى : يُرْمَى بذلك .
      ـ فَرَسٌ مُقْوٍ : قَوِيٌّ .
      ـ فلانٌ قَوِيٌّ مُقْوٍ : في نَفْسِه ودابَّتِهِ .
      ـ قُوَى : العَقْلُ ، وطاقاتُ الحَبْلِ ، جَمْعُ قُوَّةِ .
      ـ حبْلٌ قَوٍ : مُخْتَلِفُ القُوى .
      ـ أقْوَى : اسْتَغْنَى ، وافْتَقَرَ ، ضِدٌّ ،
      ـ أقْوَى الحَبْلَ : جَعَلَ بَعْضَه أغْلَظَ من بَعْضٍ ،
      ـ أقْوَى الشِّعْرَ : خَالَفَ قَوَافِيَهُ بِرَفْعِ بَيْتٍ وجَرِّ آخَرَ ، وقَلَّتْ قَصِيدَةٌ لهُم بِلا إقْواءٍ ، وأمَّا الإِقْواءُ بالنَّصْبِ ، فَقَليلٌ .
      ـ اقْتَواهُ : اخْتَصَّهُ لنَفْسه .
      ـ تَقاوِي : تَزايُدُ الشركاءِ ، والبَيْتُوتَةُ على القَوَى .
      ـ قِيُّ : قَفْرُ الأرضِ ، كالقِواءِ ، والقَوايَةِ .
      ـ أقْوَى : نَزَلَ فيها ،
      ـ أقْوَى الدارُ : خَلَتْ ، كقَوِيَتْ .
      ـ قُوَّةُ : اسْمٌ .
      ـ قاوَيْتُهُ فَقَوَيْتُه : غَلَبْتُه .
      ـ قَوِيَ : جاعَ شديداً ،
      ـ قَوِيَ المَطَرُ : احْتَبَسَ .
      ـ باتَ القَواءَ : جائِعاً .
      ـ قاواهُ : أعْطاه .
      ـ قاوِي : الآخِذُ ، وبهاءٍ : البَيْضَةُ ، والسَّنَةُ القليلَةُ المطرِ ، ورَوْضَةٌ .
      ـ قُوَيُّ : وادٍ بقُرْبِها ، والفَرْخُ .
      ـ قاوُ : قرية بالصَّعيدِ .
      ـ قِيقاءَةُ : مَشْرَبَةٌ كالتَّلْتَلَةِ ، والأرضُ الغليظَةُ .
      ـ قَوْقَى قَوْقاةً وقِيقاءً : صاحَ .
      ـ اِقْتِواءُ : المَعْتَبَةُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. القَوقاة
    • صوت الدجاجة عند الإباضة

    المعجم: معجم الاصوات

  4. القوق
    • صوت الدجاجة الرقيق

    المعجم: معجم الاصوات

  5. القَوْق
    • صوت الغِرْغِرَةِ إذا أرادت السِّفاد وهي الدجاجة السندية


    المعجم: معجم الاصوات

  6. قوقى
    • قوقى - قوقاة وقيقاء
      1 - صاح

    المعجم: الرائد

  7. قَوْق
    • قَوْق :-
      مصدر قاقَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. قَوْقَتِ
    • قَوْقَتِ الدَّجاجةُ قِيقاءً ، وقَوْقاةً : صَوّتت عند البيض .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. قاق
    • قاق - يقوق ، قوقا
      1 - قاقت الدجاجة : صوتت

    المعجم: الرائد

  10. قاقَ
    • قاقَ يَقُوق ، قُقْ ، قَوْقًا ، فهو قائِق :-
      قاق الدَّجاجُ صوَّت .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. قوق
    • " القُوقُ والقاقُ ، غير مهموز ، والقُوَاق : الطويل ، وقيل : هو القبيح الطول .
      أبو الهيثم : يقال للطويل قاقٌ وقُوقٌ وقِيقٌ وأنْقُوق ، والقُوق : الأهوج الطول ؛ وأنشد : أحْزَم لا قُوقٌ ولا حَزَنْبَلُ والقاقُ : الأحمق الطائش ؛

      وأَنشد : لا طائشٌ قاقٌ ولا غَبيّ والقاقُ : طائر مائيّ طويل العنُق .
      والقُوقُ : طائر من طير الماء طويل العنق قليل نَحْضِ الجسم ؛ وأنشد : والقُوق : طائر لم يُحَلّ .
      أبو عبيدة : فرس قُوق ، والأنثى قُوقة ، للطويل القوائم ، وإن شئت قلت قاقٌ وقاقةٌ ، والقُوقةُ بالهاء للأصلع ؛ عن كراع ؛ وأنشد : من القُنْبُصاتِ قُضاعِيّة لها ولدٌ قُوقَةٌ أحدَب ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت أنشده ابن السكيت في باب الدَّمامةِ والقِصَر ونسبه لبعض الهذليين ، قال : وقال ابن السكيت القُوقةُ الأصلع وهذه رواية الألفاظ ؛ وأما الذي في شعره فهو : لِزَوْجةِ سوءٍ فَشا سرُّها عليَّ جِهاراً ، فَهِيْ تَضْرِبُ على غير ذنبٍ ، قُضاعِيّةٍ ، لها ولد قُوقَة أحْدَبُ خفض قضاعية على البدل من زوجة .
      وقوق : بمعنى مع (* قوله « وقوق بمعنى مع إلخ » هو كذلك بالأصل .) اني لها مع زوجها ، والشاعر غلام من هُذَيْل شكا في الشعر عُقوق أبيه ، وأنه نفاه لأجل امرأَة كانت له ، يريد نفاني لزوجة سوء ؛ وأنشد ابن بري لآخر : أيها القَسُّ الذي قد حَلَقَ القُوقةَ حَلْقَهْ ، لو رأَيت الدَّفّ منها ، لَنَسَقْتَ الدَّفّ نَسْقَةْ والقُوقةُ : الصَّلعةُ .
      ورجل مُقَوَّق : عظيم الصَّلَعة .
      وقُوق : ملك رُوميّ .
      والدنانير القُوقيَّة : من ضرب قَيْصَر كان يسمى قُوقاً .
      وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر : أَجئتم بها هرقْلِيَّة قُوقِيَّةً ؟ يريد : البيعةُ لأولاد الملوك سُنَّةُ الروم والعجم ، قال ذلك لما أَراد معاوية أن يبايع أهلُ المدينة ابْنَهُ يزيد بولاية العهد .
      وَقُوق : اسم ملك من ملوك الروم ، وإليه تنسب الدنانير القُوقِيّة ، وقيل : كان لقب قيصر قُوقاً ، وروى بالقاف والفاء من القَوْف الإتباع ، كأَن بعضهم يتبع بعضاً .
      ودينار قُوقيّ : ينسب إليه .
      وقَاقَ النعامُ : صَوَّت ؛ قال النابغة : كأَنَّ غَدِيرَهُمْ ، بجنوب سِلَّى ، نَعامٌ قَاقَ في بلدٍ قِفَارِ أَراد غَدِير نَعامٍ فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ، ومعناه أي كان حالهم في الهزيمة حال نَعامٍ تغدو مذعورة ، وهذا البيت نسبه ابن بري لشَقِيق ابن جَزْء بن رباح الباهلي ، قال ابن سيده : وإنما قضيت على ألف قَاقَ بأنها واو لأنها عين والعين واواً أكثر منها ياء .
      والقَيْقُ والقَقْوُ والقَوْقُ : صوت الغِرْغِرَةِ إذا أرادت السِّفاد وهي الدجاجة السندية .
      الأزهري : قُوْقُ المرأَة وسوسها (* قوله « وسوسها » هكذا في الأصل .) صدع فرجها ؛

      وأَنشد : نُفاثِيَّة أَيَّان ما شاءَ أَهلُها ، رأَوا قُوقَها في الخُصّ لم يَتَغَيَّبِ "

    المعجم: لسان العرب

  12. قوا

    • " الليث : القوّة من تأْليف ق و ي ، ولكنها حملت على فُعْلة فأُدغمت الياء في الواو كراهية تغير الضمة ، والفِعالةُ منها قِوايةٌ ، يقال ذلك في الحَزْم ولا يقال في البَدَن ؛

      وأَنشد : ومالَ بأَعْتاقِ الكَرَى غالِباتُها ، وإِنِّي على أَمْرِ القِوايةِ حازِم ؟

      ‏ قال : جعل مصدر القوِيّ على فِعالة ، وقد يتكلف الشعراء ذلك في الفعل اللازم .
      ابن سيده : القُوَّةُ نقيض الضعف ، والجمع قُوًى وقِوًى .
      وقوله عز وجل : يا يحيى خُذِ الكتاب بقُوَّةٍ ؛ أَي بِجِدّ وعَوْن من الله تعالى ، وهي القِوايةُ ، نادر ، إنما حكمه القِواوةُ أَو القِواءة ، يكون ذلك في البَدن والعقل ، وقد قَوِيَ فهو قَوِيّ وتَقَوَّى واقْتَوى كذلك ، قال رؤبة : وقُوَّةَ اللهِ بها اقْتَوَيْنا وقَوّاه هو .
      التهذيب : وقد قَوِيَ الرجل والضَّعيف يَقْوَى قُوَّة فهو قَوِيٌّ وقَوَّيْتُه أَنا تَقْوِيةً وقاوَيْتُه فَقَوَيْتُه أَي غَلَبْته .
      ورجل شديد القُوَى أَي شدِيدُ أَسْرِ الخَلْقِ مَمَرُّه .
      وقال سبحانه وتعالى : شدِيدُ القُوَى ؛ قيل : هو جبريل ، عليه السلام .
      والقُوَى : جمع القُوَّة ، قال عز وجل لموسى حين كتب له الأَلواح : فخذها بقوَّة ؛ قال الزجاج : أَي خذها بقُوَّة في دينك وحُجَّتك .
      ابن سيده : قَوَّى الله ضعفَك أَي أُبدَلك مكان الضعف قُوَّة ، وحكى سيبويه : هو يُقَوَّى أَي يُرْمَى بذلك .
      وفرس مُقْوٍ : قويٌّ ، ورجل مُقْوٍ : ذو دابة قَوِيّة .
      وأَقْوَى الرجلُ فهو مُقْوٍ إِذا كانت دابته قَوِيَّة .
      يقال : فلان قَوِيٌّ مُقْوٍ ، فالقَوِي في نفسه ، والمُقْوِي في دابته .
      وفي الحديث أَنه ، قال في غزوة تبوك : لا يَخْرُجَنَّ معنا الاَّ رجل مُقْوٍ أَي ذو دابة قَوِيَّة .
      ومنه حديث الأَسود بن زيد في قوله عز وجل : وإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرون ، قال : مُقْوون مُؤْدونَ أَي أَصحاب دَوابّ قَوِيّة كامِلُو أَداةِ الحرب .
      والقَوِيُّ من الحروف : ما لم يكن حرف لين .
      والقُوَى : العقل ؛

      وأَنشد ثعلب : وصاحِبَيْنِ حازِمٍ قُواهُما نَبَّهْتُ ، والرُّقادُ قد عَلاهُما ، إِلى أَمْونَيْنِ فَعَدَّياهما القُوَّة : الخَصْلة الواحدة من قُوَى الحَبل ، وقيل : القُوَّة الطاقة الواحدة من طاقاتِ الحَبْل أَو الوَتَر ، والجمع كالجمع قُوًى وقِوًى .
      وحبل قَوٍ ووتَرٌ قَوٍ ، كلاهما : مختلف القُوَى .
      وأَقْوَى الحبلَ والوَتر : جعل بعض قُواه أَغلظ من بعض .
      وفي حديث ابن الديلمي : يُنْقَضُ الإِسلامُ عُرْوَةً عُروة كما يُنْقَضُ الحبلُ قُوَّة قُوَّة .
      والمُقْوِي : الذي يُقَوِّي وتره ، وذلك إِذا لم يُجد غارَته فتراكبت قُواه .
      ويقال : وتَر مُقْوًى .
      أَبو عبيدة : يقال أَقْوَيْتَ حبلَك ، وهو حبلٌ مُقْوًى ، وهو أَن تُرْخِي قُوَّة وتُغير قوَّة فلا يلبث الحبل أَن يَتَقَطَّع ، ويقال : قُوَّةٌ وقُوَّىً مثل صُوَّة وصُوًى وهُوَّة وهُوًى ، ومنه الإِقواء في الشعر .
      وفي الحديث : يذهَب الدِّين سُنَّةً سُنة كما يذهب الحبل قُوَّة قُوَّة .
      أَبو عمرو بن العلاء : الإِقْواء أَن تختلف حركات الروي ، فبعضه مرفوع وبعضه منصوب أَو مجرور .
      أَبو عبيدة : الإِقواء في عيوب الشعر نقصان الحرف من الفاصلة يعني من عَرُوض البيت ، وهو مشتق من قوَّة الحبل ، كأَنه نقص قُوَّة من قُواه وهو مثل القطع في عروض الكامل ؛ وهو كقول الربيع بن زياد : أَفَبَعْدَ مَقْتَلِ مالِك بن زُهَيْرٍ تَرْجُو النِّساءُ عَواقِبَ الأَطْهار ؟ فنقَص من عَروضه قُوَّة .
      والعَروض : وسط البيت : وقال أَبو عمرو الشيباني : الإِقْواء اختلاف إِعراب القَوافي ؛ وكان يروي بيت الأَعشى : ما بالُها بالليل زالَ زَوالُها بالرفع ، ويقول : هذا إِقْواء ، قال : وهو عند الناس الإِكفاء ، وهو اختلاف إِعراب القَوافي ، وقد أَقْوى الشاعر إِقْواء ، ابن سيده : أَقْوَى في الشعر خالفَ بين قَوافِيه ، قال : هذا قول أَهل اللغة .
      وقال الأَخفش : الإِقْواء رفع بيت وجرّ آخر نحو قول الشاعر : لا بَأْسَ بالقَوْمِ من طُولٍ ومن عِظَمٍ ، جِسْمُ البِغال وأَحْلامُ العَصافيرِ ثم ، قال : كأَنهم قَصَبٌ ، جُوفٌ أَسافِلُه ، مُثَقَّبٌ نَفَخَتْ فيه الأَعاصير ؟

      ‏ قال : وقد سمعت هذا من العرب كثيراً لا أُحصي ، وقَلَّت قصيدة ينشدونها إِلا وفيها إِقْواء ثم لا يستنكِرونه لأَنه لا يكسر الشعر ، وأَيضاً فإِن كل بيت منها كأَنه شعر على حِياله .
      قال ابن جني : أَما سَمْعُه الإِقواء عن العرب فبحيث لا يُرتاب به لكن ذلك في اجتماع الرفع مع الجرّ ، فأَما مخالطة النصب لواحد منهما فقليل ، وذلك لمفارقة الأَلف الياء والواو ومشابهة كل واحدة منهما جميعاً أُختها ؛ فمن ذلك قول الحرث بن حلزة : فَمَلَكْنا بذلك الناسَ ، حتى مَلَكَ المُنْذِرُ بنُ ماءِ السَّماء مع قوله : آذَنَتْنا بِبَيْنِها أَسْماءُ ، رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْه الثَّواءُ وقال آخر أَنشده أَبو عليّ : رَأَيْتُكِ لا تُغْنِينَ عَنِّى نَقْرََةً ، إِذا اخْتَلَفَت فيَّ الهَراوَى الدَّمامِكْ ‏

      ويروى : ‏ الدَّمالِكُ .
      فأَشْهَدُ لا آتِيكِ ما دامَ تَنْضُبٌ بأَرْضِكِ ، أَو صُلْبُ العَصا مِن رِجالِكِ ومعنى هذا أَن رجلاً واعدته امرأَة فعَثر عليها أَهلُها فضربوه بالعِصِيّ فقال هذين البيتين ، ومثل هذا كثير ، فأَما دخول النصب مع أَحدهما فقليل ؛ من ذلك ما أَنشده أَبو عليّ : فَيَحْيَى كان أَحْسَنَ مِنْكَ وَجْهاً ، وأَحْسَنَ في المُعَصْفَرَةِ ارْتِداآ ثم ، قال : وفي قَلْبي على يَحْيَى البَلا ؟

      ‏ قال ابن جني : وقال أَعرابي لأَمدحنّ فلاناً ولأهجونه وليُعْطِيَنِّي ، فقال : يا أَمْرَسَ الناسِ إِذا مَرَّسْتَه ، وأَضْرَسَ الناسِ إِذا ضَرَّسْتَه (* قوله « يا أمرس الناس إلخ » كذا بالأصل .) وأَفْقَسَ الناسِ إِذا فَقَّسْتَه ، كالهِنْدُوَانِيِّ إِذا شَمَّسْتَه وقال رجل من بني ربيعة لرجل وهبه شاة جَماداً : أَلم تَرَني رَدَدْت على ابن بَكْرٍ مَنِيحَتَه فَعَجَّلت الأَداآ فقلتُ لِشاتِه لمَّا أَتَتْني : رَماكِ اللهُ من شاةٍ بداءِ وقال العلاء بن المِنهال الغَنَوِيّ في شريك بن عبد الله النخعي : لَيتَ أَبا شَرِيكٍ كان حَيّاً ، فَيُقْصِرَ حِينَ يُبْصِرُه شَرِيكُ ويَتْرُكَ مِنْ تَدَرُّئِه علينا ، إِذا قُلنا له : هذا أَبْوكا وقال آخر : لا تَنْكِحَنَّ عَجُوزاً أَو مُطَلَّقةً ، ولا يسُوقَنَّها في حَبْلِك القَدَرُ أَراد ولا يسُوقَنَّها صَيْداً في حَبْلِك أَو جَنيبة لحبلك .
      وإِنْ أَتَوْكَ وقالوا : إنها نَصَفٌ ، فإِنَّ أَطْيَبَ نِصْفَيها الذي غَبَرا وقال القُحَيف العُقَيْلي : أَتاني بالعَقِيقِ دُعاءُ كَعْبٍ ، فَحَنَّ النَّبعُ والأَسَلُ النِّهالُ وجاءَتْ مِن أَباطِحها قُرَيْشٌ ، كَسَيْلِ أَتِيِّ بيشةَ حين سالاَ وقال آخر : وإِني بحَمْدِ اللهِ لا واهِنُ القُوَى ، ولم يَكُ قَوْمِي قَوْمَ سُوءٍ فأَخْشعا وإِني بحَمْدِ اللهِ لا ثَوْبَ عاجِزٍ لَبِسْتُ ، ولا من غَدْرةٍ أَتَقَنَّعُ ومن ذلك ما أَنشده ابن الأَعرابي : قد أَرْسَلُوني في الكَواعِبِ راعِياً ، فَقَدْ ، وأَبي راعِي الكواعِبِ ، أَفْرِسُ أَتَتْه ذِئابٌ لا يُبالِينَ راعِياً ، وكُنَّ سَواماً تَشْتَهِي أَن تُفَرَّسا وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً : عَشَّيْتُ جابانَ حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ، وكادَ يَهْلِكُ لولا أَنه اطَّافا قُولا لجابانَ : فَلْيَلْحَقْ بِطِيَّته ، نَوْمُ الضُّحَى بعدَ نَوْمِ الليلِ إِسْرافُ وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً : أَلا يا خيْزَ يا ابْنَةَ يَثْرُدانٍ ، أَبَى الحُلْقُومُ بَعْدكِ لا يَنام ‏

      ويروى : ‏ أُثْردانٍ .
      وبَرْقٌ للعَصِيدةِ لاحَ وَهْناً ، كما شَقَّقْتَ في القِدْر السَّناما وقال : وكل هذه الأَبيات قد أَنشدنا كل بيت منها في موضعه .
      قال ابن جني : وفي الجملة إِنَّ الإِقواء وإِن كان عَيباً لاختلاف الصوت به فإِنه قد كثر ، قال : واحتج الأَخفش لذلك بأَن كل بيت شعر برأْسه وأَنَّ الإِقواء لا يكسر الوزن ؛ قال : وزادني أَبو علي في ذلك فقال إِن حرف الوصل يزول في كثير من الإِنشاد نحو قوله : قِفا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِل وقوله : سُقِيتِ الغَيْثَ أَيَّتُها الخِيام وقوله : كانت مُبارَكَةً مِن الأَيَّام فلما كان حرف الوصل غير لازم لأَن الوقف يُزيله لم يُحْفَل باختلافه ، ولأَجل ذلك ما قلَّ الإِقواء عنهم مع هاء الوصل ، أَلا ترى أَنه لا يمكن الوقوف دون هاء الوصل كما يمكن الوقوف على لام منزل ونحوه ؟ فلهذا قل جدّاً نحو قول الأعشى : ما بالُها بالليلِ زال زوالُها فيمن رفع .
      قال الأَخفش : قد سمعت بعض العرب يجعل الإِقواء سِناداً ؛ وقال الشاعر : فيه سِنادٌ وإِقْواءٌ وتَحْرِيد ؟

      ‏ قال : فجعل الإِقواء غير السناد كأَنه ذهب بذلك إِلى تضعيف قول من جعل الإِقواء سناداً من العرب وجعله عيباً .
      قال : وللنابغة في هذا خبر مشهور ، وقد عيب قوله في الداليَّة المجرورة : وبذاك خَبَّرَنا الغُدافُ الأَسودُ فعِيب عليه ذلك فلم يفهمه ، فلما لم يفهمه أُتي بمغنية فغنته : مِن آلِ مَيّةَ رائحٌ أَو مُغْتَدِي ومدّت الوصل وأَشبعته ثم ، قالت : وبذاك خَبَّرنا الغُدافُ الأَسودُ ومَطَلَت واو الوصل ، فلما أَحسَّه عرفه واعتذر منه وغيَّره فيما يقال إِلى قوله : وبذاكَ تَنْعابُ الغُرابِ الأَسْودِ وقال : دَخَلْتُ يَثْرِبَ وفي شعري صَنْعة ، ثم خرجت منها وأَنا أَشْعر العرب .
      واقْتَوى الشيءَ : اخْتَصَّه لنفسه .
      والتَّقاوِي : تزايُد الشركاء .
      والقِيُّ : القَفْر من الأَرض ، أبدلوا الواو ياء طلباً للخفة ، وكسروا القاف لمجاورتها الياء .
      والقَواءُ : كالقِيّ ، همزته منقلبة عن واو .
      وأَرض قَواء وقَوايةٌ ؛ الأَخيرة نادرة : قَفْرة لا أَحد فيها .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : نحن جَعَلْناها تَذْكِرة ومتاعاً للمُقْوِين ، يقول : نحن جعلنا النار تذكرة لجهنم ومتاعاً للمُقْوِين ، يقول : منفعةً للمُسافرين إِذا نزلوا بالأَرض القِيّ وهي القفر .
      وقال أَبو عبيد : المُقْوِي الذي لا زاد معه ، ‏

      يقال : ‏ أَقْوَى الرجل إِذا نَفِد زاده .
      وروى أَبو إسحق : المُقْوِي الذي ينزل بالقَواء وهي الأَرض الخالية .
      أَبو عمرو : القَواية الأَرض التي لم تُمْطَر .
      وقد قَوِيَ المطر يَقْوَى إِذا احْتبس ، وإنما لم يدغم قَوِيَ وأُدغمت قِيٌّ لاختلاف الحرفين ، وهما متحركان ، وأُدغمت في قولك لوَيْتُ لَيّاً وأَصله لَوْياً ، مع اختلافهما ، لأَن الأُولى منهما ساكنة ، قَلَبْتَها ياء وأَدغمت .
      والقَواء ، بالفتح : الأَرض التي لم تمطر بين أَرضين مَمطورتَين .
      شمر :، قال بعضهم بلد مُقْوٍ إِذا لم يكن فيه مطر ، وبلد قاوٍ ليس به أَحد .
      ابن شميل : المُقْوِيةُ الأَرض التي لم يصبها مطر وليس بها كلأٌ ، ولا يقال لها مُقْوِية وبها يَبْسٌ من يَبْسِ عام أَوَّل .
      والمُقْوِية : المَلْساء التي ليس بها شيء مثل إِقْواء القوم إِذا نَفِد طعامهم ؛

      وأَنشد شمر لأَبي الصوف الطائي : لا تَكْسَعَنّ بَعْدَها بالأَغبار رِسْلاً ، وإن خِفْتَ تَقاوِي الأَمْطا ؟

      ‏ قال : والتَّقاوِي قِلَّته .
      وسنة قاويةٌ : قليلة الأَمطار .
      ابن الأَعرابي : أَقْوَى إِذا اسْتَغْنَى ، وأَقْوى إِذا افتقَرَ ، وأَقْوَى القومُ إِذا وقعوا في قِيٍّ من الأَرض .
      والقِيُّ : المُسْتَوِية المَلْساء ، وهي الخَوِيَّةُ أَيضاً .
      وأَقْوَى الرجلُ إِذا نزل بالقفر .
      والقِيُّ : القفر ؛ قال العجاج : وبَلْدَةٍ نِياطُها نَطِيُّ ، قِيٌّ تُناصِيها بلادٌ قِيُّ وكذلك القَوا والقَواء ، بالمد والقصر .
      ومنزل قَواء : لا أَنِيسَ به ؛ قال جرير : أَلا حَيِّيا الرَّبْعَ القَواء وسَلِّما ، ورَبْعاً كجُثْمانِ الحَمامةِ أَدْهَما وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وبي رُخِّصَ لكم في صَعِيدِ الأَقْواءِ ؛ الأَقْواءُ : جمع قَواء وهو القفر الخالي من الأَرض ، تريد أَنها كانت سبب رُخصة التيمم لما ضاع عِقْدُها في السفر وطلبوه فأَصبحوا وليس معهم ماء فنزلت آية التيمم ، والصَّعِيدُ : التراب .
      ودارٌ قَواء : خَلاء ، وقد قَوِيَتْ وأَقْوَتْ .
      أَبو عبيدة : قَوِيَت الدار قَواً ، مقصور ، وأَقْوَتْ إِقواءً إِذا أَقْفَرت وخَلَتْ .
      الفراء : أَرض قِيٌّ وقد قَوِيَتْ وأَقْوَتْ قَوايةً وقَواً وقَواء .
      وفي حديث سَلْمان : مَن صَلَّى بأَرْض قِيٍّ فأَذَّنَ وأَقامَ الصلاةَ صلَّى خَلْفَه من الملائكة ما لا يُرَى قُطْرُه ، وفي رواية : ما من مسلم يصلي بِقِيٍّ من الأَرض ؛ القيّ ، بالكسر والتشديد : فِعْل من القَواء ، وهي الأَرض القَفْر الخالية .
      وأَرض قَواء : لا أَهل فيها ، والفِعْل أَقْوَت الأَرض وأَقْوَتِ الدار إِذا خلت من أَهلها ، واشتقاقه من القَواء .
      وأَقْوَى القومُ : نزلوا في القَواء .
      الجوهري : وبات فلان القَواء ، وبات القَفْر إِذا بات جائعاً على غير طُعْم ؛ وقال حاتم طيِّء : وإِني لأَختارُ القَوا طاوِيَ الحَشَى ، مُحافَظَةً مِنْ أَنْ يُقالَ لَئِيمُ ابن بري : وحكى ابن ولاد عن الفراء قَواً مأْخوذ من القِيِّ ، وأَنشد بيت حاتم ؛ قال المهلبي : لا معنى للأَرض ههنا ، وإِنما القَوَا ههنا بمعنى الطَّوَى .
      وأَقْوى الرجل : نَفِدَ طعامه وفَنِي زاده ؛ ومنه قوله تعالى : ومتاعاً للمُقْوِين .
      وفي حديث سرية عبد الله بن جَحش :، قال له المسلمون إِنَّا قد أَقْوَيْنا فأَعْطِنا من الغنيمة أَي نَفِدَت أَزْوادنا ، وهو أَن يبقى مِزْوَدُه قَواء أَي خالياً ؛ ومنه حديث الخُدْرِي في سَرِيَّةِ بني فَزارةَ : إِني قد أَقْوَيْت مُنْذُ ثلاث فخِفْت أَن يَحْطِمَني الجُوع ؛ ومنه حديث الدعاء : وإِنَّ مَعادِن إِحسانك لا تَقْوَى أَي لا تَخْلُو من الجوهر ، يريد به العطاء والإِفْضال .
      وأَقْوَى الرجل وأَقْفَرَ وأَرْمَلَ إِذا كان بأَرض قَفْرٍ ليس معه زاد .
      وأَقْوَى إِذا جاعَ فلم يكن معه شيء ، وإِن كان في بيته وسْطَ قومه .
      الأَصمعي : القَواء القَفْر ، والقِيُّ من القَواء فعل منه مأْخوذ ؛ قال أَبو عبيد : كان ينبغي أَن يكون قُوْيٌ ، فلما جاءت الياء كسرت القاف .
      وتقول : اشترى الشركاء شيئاً ثم اقْتَوَوْه أَي تزايدوه حتى بلغ غاية ثمنه .
      وفي حديث ابن سيرين : لم يكن يرى بأْساً بالشُّركاء يتَقاوَوْنَ المتاع بينهم فيمن يزيد ؛ التَّقاوِي بين الشركاء : أَن يشتروا سلعة رخيصة ثم يتزايدوا بينهم حتى يَبْلُغوا غاية ثمنها .
      يقال : بيني وبين فلان ثوب فتَقاوَيْناه أَي أَعطيته به ثمناً فأَخذته أَو أَعطاني به ثمناً فأَخذه .
      وفي حديث عطاء : سأَل عُبَيْدَ اللهِ بنَ عبد الله بنِ عُتْبةَ عن امرأَة كان زوجها مملوكاً فاشترته ، فقال : إِنِ اقْتَوَتْه فُرّق بينهما وإن أَعتقته فهما على نكاحهما أَي إِن اسْتخْدمَتْه ، من القَتْوِ الخِدمةِ ، وقد ذكر في موضعه من قَتا ؛ قال الزمخشري : هو افْعَلَّ من القَتْوِ الخِدمةِ كارْعَوَى من الرَّعْوَى ، قال : إِلا أَن فيه نظراً لأَن افْعَلَّ لم يَجئْ متعَدِّياً ، قال : والذي سمعته اقْتَوَى إِذا صار خادماً ،
      ، قال : ويجوز أَن يكون معناه افْتَعَل من القْتواء بمعنى الاستخلاص ، فكَنى به عن الاستخدام لأَن من اقتوى عبداً لا بُدَّ أَن يستخدمه ، قال : والمشهور عن أَئمة الفقه أَن المرأَة إِذا اشترت زوجها حرمت عليه من غير اشتراط خدمة ، قال : ولعل هذا شيء اختص به عبيد الله .
      وروي عن مسروق أَنه أَوصى في جارية له : أَن قُولوا لِبَنِيَّ لا تَقْتَوُوها بينكم ولكن بيعوها ، إِني لم أَغْشَها ولكني جلست منها مجلِساً ما أُحِبُّ أَن يَجلِس ولد لي ذلك المَجْلِس ، قال أَبو زيد : يقال إِذا كان الغلام أَو الجارية أَو الدابة أَو الدار أَو السلعة بين الرجلين فقد يَتَقاوَيانِها ، وذلك إِذا قوّماها فقامت على ثمن ، فهما في التَّقاوِي سواء ، فإِذا اشتراها أَحدُهما فهو المُقْتَوِي دون صاحبه فلا يكون اقْتِواؤهما وهي بينهما إِلا أَن تكون بين ثلاثة فأَقول للاثنين من الثلاثة إِذا اشتريا نصيب الثالث اقْتَوَياها وأَقْواهما البائع إِقْواء .
      والمُقْوِي : البائع الذي باع ، ولا يكون الإِقْواء إِلا من البائع ، ولا التَّقاوِي إِلا من الشركاء ، ولا الاقتواء إِلا ممن يشتري من الشركاء ، والذي يباع من العبد أَو الجارية أَو الدابة من اللَّذَيْنِ تَقاويا ، فأَما في غير الشركاء فليس اقْتِواء ولا تَقاوٍ ولا إِقْواء .
      قال ابن بري : لا يكون الاقْتِواء في السلعة إِلا بين الشركاء ، قيل أَصله من القُوَّة لأَنه بلوغ بالسلعة أَقْوَى ثمنها ؛ قال شمر : ويروى بيت ابن كلثوم : مَتى كُنَّا لأُمِّكَ مُقْتَوِينا أَي متى اقْتَوَتْنا أُمُّك فاشترتنا .
      وقال ابن شميل : كان بيني وبين فلان ثوب فَتَقاوَيْناه بيننا أَي أَعطيته ثمناً وأَعطاني به هو فأَخذه أَحدنا .
      وقد اقْتَوَيْت منه الغلام الذي كان بيننا أَي اشتريت منه نصيبه .
      وقال الأَسدي : القاوِي الآخذ ، يقال : قاوِه أَي أَعْطِه نصيبه ؛ قال النَّظَّارُ الأَسدي : ويومَ النِّسارِ ويَوْمَ الجِفا رِ كانُوا لَنا مُقْتَوِي المُقْتَوِينا التهذيب : والعرب تقول للسُّقاة إِذا كَرَعوا في دَلْوٍ مَلآنَ ماء فشربوا ماءه قد تَقاوَوْه ، وقد تقاوَينا الدَّلْو تَقاوِياً .
      الأَصمعي : من أَمثالهم انقَطَع قُوَيٌّ من قاوِيةٍ إِذا انقطع ما بين الرجلين أَو وجَبت بَيْعَةٌ لا تُسْتقال ؛ قال أَبو منصور : والقاويةُ هي البيضة ، سميت قاوِيةً لأَنها قَوِيَتْ عن فَرْخها .
      والقُوَيُّ : الفَرْخ الصغير ، تصغير قاوٍ ، سمي قُوَيّاً لأَنه زايل البيضة فَقَوِيَتْ عنه وقَوِيَ عنها أَي خَلا وخَلَتْ ، ومثله : انْقَضَتْ قائبةٌ من قُوبٍ ؛ أَبو عمرو : القائبةُ والقاوِيةُ البيضة ، فإِذا ثقبها الفرخ فخرج فهو القُوبُ والقُوَيُّ ، قال : والعرب تقول للدَّنيءِ قُوَيٌّ من قاوِية .
      وقُوَّةُ : اسم رجل .
      وقَوٌّ : موضع ، وقيل : موضع بين فَيْدٍ والنِّباج ؛ وقال امْرُؤ القَيْس : سَما لَكَ شَوْقٌ بعدَ ما كان أَقْصَرا ، وحَلَّتْ سُلَيْمَى بطنَ قَوٍّ فعَرْعَرا والقَوقاةُ : صوت الدجاجة .
      وقَوْقَيْتُ : مثل ضَوْضَيْتُ .
      ابن سيده : قَوْقَتِ الدجاجة تُقَوْقي قيقاءً وقَوْقاةً صوّتت عند البيض ، فهي مُقَوْقِيةٌ أَي صاحت ، مثل دَهْدَيْتُ الحجر دِهْداء ودَهْداةً ، على فَعْلَلَ فَعَللة وفِعْلالاً ، والياء مبدلة من واو لأَنها بمنزلة ضَعْضَعْت كرّر فيه الفاء والعين ؛ قال ابن سيده : وربما استعمل في الديك ؛ وحكاه السيرافي في الإِنسان ، وبعضهم يهمز فيبدل الهمزة من الواو المُتوهَّمة فيقول قَوْقَأَت الدجاجة .
      ابن الأَعرابي : القِيقاءة والقِيقايةُ ، لغتان : مشْرَبَة كالتَّلْتلةِ ؛

      وأَنشد : وشُرْبٌ بِقِيقاةٍ وأَنتَ بَغِيرُ (* قوله « وشرب » هذا هو الصواب كما في التهذيب هنا وفي مادة بغر ، وتصحف في ب غ ر من اللسان بسرت خطأ .) قصره الشاعر .
      والقِيقاءة : القاعُ المستديرة في صلابة من الأَرض إِلى جانب سهل ، ومنهم من يقول قِيقاةٌ ؛ قال رؤبة : إِذا جَرَى ، من آلِها الرَّقْراقِ ، رَيْقٌ وضَحْضاحٌ على القَياقي والقِيقاءة : الأَرض الغَليظة ؛ وقوله : وخَبَّ أَعْرافُ السَّفى على القِيَقْ كأَنه جمع قِيقةٍ ، وإِنما هي قِيقاة فحذفت ألفها ، قال : ومن ، قال هي قِيقة وجمعها قَياقٍ ، كما في بيت رؤبة ، كان له مخرج .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: