وصف و معنى و تعريف كلمة كقبك:


كقبك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على كاف (ك) و قاف (ق) و باء (ب) و كاف (ك) .




معنى و شرح كقبك في معاجم اللغة العربية:



كقبك

جذر [كقب]

  1. الكقَب: (اسم)
    • صوت وَقْع السَّيْف
  2. أَقَبَّ : (فعل)
    • أَقَبَّ السَّفَرُ الفرسَ: هَزَلهُ
  3. أَقُبّ : (اسم)
    • أَقُبّ : جمع قَبّ
  4. أَقْبِيَة : (اسم)
    • أَقْبِيَة : جمع قباء


  5. أَقْبِيَة : (اسم)
    • أَقْبِيَة : جمع قَبو
  6. أقَبُّ : (اسم)
    • أقَبُّ : فاعل من قَبَّ
  7. قَئِبَ : (فعل)
    • قَئِبَ قَأَبًا
    • قَئِبَ من الشَّرَابِ : امتلأ
,
  1. الكقَب (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت وَقْع السَّيْف
,
  1. كفف (المعجم لسان العرب)
    • "كفّ الشيءَ يكُفُّه كَفّاً: جمعه.
      وفي حديث الحسن: أَنَّ رجلاً كانت به جِراحة فسأَله: كيف يتوضأُ؟ فقال: كُفَّه بخِرْقة أَي اجمَعها حوله.
      والكفُّ: اليد، أُنثى.
      وفي التهذيب: والكف كفّ اليد، والعرب تقول: هذه كفّ واحدة؛ قال ابن بري: وأَنشد الفراء: أُوفِّيكما ما بلَّ حَلْقيَ رِيقتي،وما حَمَلَت كَفَّايَ أَنْمُليَ العَشْر؟

      ‏قال: وقال بشر بن أَبي خازم: له كَفَّانِ: كَفٌّ كَفُّ ضُرٍّ،وكَفُّ فَواضِلٍ خَضِلٌ نَداها وقال زهير: حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ الولِيدِ لها،طارَتْ، وفي يدِه من ريشَِها بِتَ؟

      ‏قال: وقال الأَعشى: يَداكَ يَدا صِدْقٍ: فكفٌّ مُفِيدةٌ،وأُخرى، إذا ما ضُنَّ بالمال، تُنْفِق وقال أَيضاً: غَرَّاءُ تُبْهِجُ زَوْلَه، والكفُّ زَيَّنها خَضاب؟

      ‏قال: وقال الكميت: جَمَعْت نِزاراً، وهي شَتَّى شُعوبها،كما جَمَعَت كَفٌّ إليها الأَباخِسا وقال ذو الإصبع: زَمان به للّهِ كَفٌّ كَريمةٌ علينا، ونُعْماه بِهِنَّ تَسِير وقالت الخنساء: فما بَلَغَتْ كَفُّ امْرِئٍ مُتَناوِلٍ بها المَجْدَ، إلا حيث ما نِلتَ أَطْولُ وما بَلَغَ المُهْدُون نَحْوَكَ مِدْحَةً،وإنْ أَطْنَبُوا، إلا وما فيكَ أَفضَلُ ويروى: وما بلغ المهدون في القول مدحة فأَما قول الأَعشى: أَرَى رجُلاً منهم أَسِيفاً، كأَنما يضمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً مُخَضَّبا فإنه أَراد الساعد فذكَّر، وقيل: إنما أَراد العُضو، وقيل: هو حال من ضمير يضمّ أَو من هاء كشحيه، والجمع أَكُفٌّ.
      قال سيبويه: لم يجاوزوا هذا المثال، وحكى غيره كُفوف؛ قال أَبو عمارةَ بن أَبي طرفَة الهُذلي يدعو اللّه عز وجل: فصِلْ جَناحِي بأَبي لَطِيفِ،حتى يَكُفَّ الزَّحْفَ بالزُّحوفِ بكلِّ لَينٍ صارِمٍ رهِيفِ،وذابِلٍ يَلَذّ بالكُفُوفِ أَبو لطيف يعني أَخاً له أَصغر منه؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر: يَداً ما قد يَدَيْتُ على سُكَيْنٍ وعبدِ اللّه، إذ نُهِشَ الكُفُوفُ وأَنشد لليلى الأَخْيَلِيّة: بقَوْلٍ كَتَحْبير اليماني ونائلٍ،إذا قُلِبَتْ دون العَطاء كُفوف؟

      ‏قال ابن بري: وقد جاء في جمع كفٍّ أَكْفاف؛

      وأَنشد علي بن حمزة: يُمسون مما أَضْمَرُوا في بُطُونهم مُقَطَّعَةً أَكْفافُ أَيديهمُ اليُمْن وفي حديث الصدقة: كأَنما يَضَعُها في كفِّ الرحمن؛ قال ابن الأَثير: هو كناية عن محل القَبول والإثابة وإلا فلا كفّ للرحمن ولا جارِحةَ، تعالى اللّه عما يقول المُشَبِّهون عُلُوّاً كبيراً.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: إن اللّه إن شاء أَدخل خلْقه الجنة بكفّ واحدة، فقال النبي، صلى اللّه عليه وسلم: صدق عمر.
      وقد تكرر ذكر الكف والحفْنة واليد في الحديث وكلُّها تمثيل من غير تشبيه، وللصقر وغيره من جوارح الطير كّفانِ في رِجْليه،وللسبع كفّان في يديه لأَنه يَكُفُّ بهما على ما أَخذ.
      والكفُّ الخَضيب: نجم.
      وكفُ الكلب: عُشْبة من الأَحرار، وسيأْتي ذكرها.
      واسْتَكفَّ عينَه: وضع كفّه عليها في الشمس ينظر هل يرى شيئاً؛ قال ابن مقبل يصف قِدْحاً له: خَرُوجٌ من الغُمَّى، إذا صُكَّ صَكّةً بدا، والعُيونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ الكسائي: اسْتَكْفَفْت الشيء واسْتَشْرَفْته، كلاهما: أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَسْتَظِل من الشمس حتى يَستبين الشيء.
      يقال: اسْتَكفَّت عينه إذا نظرت تحت الكفّ.
      الجوهري: اسْتَكفَفْت الشيء اسْتَوْضَحْته، وهو أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَستظل من الشمس تنظر إلى الشيء هل تراه.
      وقال الفراء: استكفّ القومُ حول الشيء أَي أَحاطوا به ينظرون إليه؛ ومنه قول ابن مقبل: إذا رَمَقَتْه من مَعَدٍّ عِمارةٌ بدا، والعُيونُ المستكفَّة تلمح واستكفّ السائل: بَسط كفَّه.
      وتكَفَّفَ الشيءَ: طلبه بكفِّه وتكَفَّفَه.
      وفي الحديث: أَن رجلاً رأَى في المنام كأَن ظُلَّة تَنْطِف عَسلاً وسمناً وكأَنَّ الناس يتَكفَّفُونه؛ التفسير للهروي في الغريبين والاسم منها الكفَف.
      وفي الحديث: لأَن تَدَعَ ورَثتَك أَغنياء خير من أَن تَدعهم عالةً يتَكفَّفون الناس؛ معناه يسأَلون الناس بأَكُفِّهم يمدُّونها إليهم.
      ويقال: تكفَّف واستكفَّ إذا أَخذ الشي بكفِّه؛ قال الكميت: ولا تُطْمِعوا فيها يداً مُسْتَكِفّةً لغيركُمُ، لو تَسْتَطِيعُ انْتِشالَها الجوهري: واستكفَّ وتكفَّفَ بمعنى وهو أَن يمد كفَّه يسأَل الناس.
      يقال: فلان يَتكَفَّف الناس، وفي الحديث: يتصدَّق بجميع ماله ثم يَقْعُد يستكِفُّ الناسَ.
      ابن الأَثير: يقال استكفَّ وتكَفَّفَ إذا أَخذ ببطن كفه أَو سأَل كفّاً من الطعام أَو ما يكُفُّ الجوع.
      وقولهم: لقيته كَفَّةَ كَفَّةَ، بفتح الكاف، أَي كفاحاً، وذلك إذا استقْبلته مُواجهة، وهما اسمان جُعلا واحداً وبنيا على الفتح مثل خمسة عشر.
      وفي حديث الزبير: فتلقّاه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، كفّةَ كَفّةَ أَي مُواجهة كأَنَّ كل واحد منهما قد كفَّ صاحبه عن مجاوزته إلى غيره أَي مَنَعَه.
      والكَفّة: المرة من الكفّ.
      ابن سيده: ولَقِيتُه كفَّةَ كفَّةَ وكفَّةَ كفَّةٍ على الإضافة أَي فُجاءة مواجهة؛ قال سيبويه: والدليل على أَن الآخر مجرور أَنَّ يونس زعم أَن رؤبة كان يقول لقيته كفّةً لِكفّةً أَو كفّةً عن كفّةٍ، إنما جعل هذا هكذا في الظرف والحال لأَن أَصل هذا الكلام أَن يكون ظرفاً أَو حالاً.
      وكفَّ الرجلَ عن الأَمر يكُفُّه كَفّاً وكفْكَفَه فكفَّ واكتفَّ وتكفَّف؛ الليث: كَفَفْت فلاناً عن السوء فكفّ يكُفّ كَفّاً، سواء لفظُ اللازم والمُجاوز.
      ابن الأَعرابي: كَفْكَفَ إذا رَفَق بغرِيمه أَو ردَّ عنه من يؤذيه.
      الجوهري: كَفَفْت الرجل عن الشيء فكفّ، يتعدّى ولا يتعدى، والمصدر واحد.
      وكفْكَفْت الرجل: مثل كفَفْته؛ ومنه قول أَبي زبيد: أَلم تَرَني سَكَّنْتُ لأْياً كِلابَكُم،وكَفْكَفْتُ عنكم أَكْلُبي، وهي عُقَّر؟ واستكفَّ الرجلُ الرجلَ: من الكفِّ عن الشيء.
      وتكَفَّف دمعُه: ارتدّ،وكَفْكَفَه هو؛ قال أَبو منصور: وأَصله عندي من وكَفَ يَكِفُ، وهذا كقولك لا تعِظيني وتَعظْعَظي.
      وقالوا: خَضْخضتُ الشيءَ في الماء وأَصله من خُضْت.
      والمكفوف: الضَّرير، والجمع المكافِيفُ.
      وقد كُفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُه كَفّاً: ذهَب.
      ورجل مَكْفوف أَي أَعمى، وقد كُفَّ.
      وقال ابن الأَعرابي: كَفَّ بصرُه وكُفَّ.
      والكَفْكفة: كفُّك الشيء أَي ردُّك الشيء عن الشيء،وكفْكَفْت دمْع العين.
      وبعير كافٌّ: أُكلت أَسنانه وقَصُرَت من الكِبَر حتى تكاد تذهب، والأُنثى بغير هاء، وقد كُفَّت أَسنانها، فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماجٌّ.
      وقد كَفَّت الناقة تَكُفُّ كُفوفاً.
      والكَفُّ في العَرُوض: حذف السابع من الجزء نحو حذفك النون من مفاعيلن حتى يصير مفاعيلُ ومن فاعلاتن حتى يصير فاعلات، وكذلك كلُّ ما حُذف سابعه على التشبيه بكُفّة القميص التي تكون في طرف ذيله، قال ابن سيده: هذا قول ابن إسحق.
      والمَكفوف في عِلل العروض مفاعيلُ كان أَصله مفاعيلن، فلما ذهبت النون، قال الخليل هو مكفوف.
      وكِفافُ الثوب: نَواحِيه.
      ويُكَفُّ الدِّخْريصُ إذا كُفَّ بعد خِياطة مرة.
      وكَفَفْت الثوبَ أَي خِطْت حاشيته، وهي الخِياطةُ الثانية بعد الشَّلِّ.
      وعَيْبةٌ مَكْفوفة أَي مُشْرَجةٌ مَشْدودة.
      وفي كتاب النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بالحديْبِية لأَهل مكة: وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفةً؛ أَراد بالمكفوفة التي أُشْرِجَت على ما فيها وقُفِلت وضَربها مثلاً للصدور أَنها نَقِيَّة من الغِلِّ والغِشّ فيما كتبوا واتَّفَقُوا عليه من الصُّلْح والهُدْنة، والعرب تشبه الصدور التي فيها القلوب بالعِياب التي تُشْرَج على حُرِّ الثياب وفاخِر المتاع، فجعل النبي، صلى اللّه عليه وسلم،العِياب المُشْرجة على ما فيها مثلاً للقلوب طُوِيَت على ما تعاقدوا؛ ومنه قول الشاعر: وكادَت عِيابُ الوُدِّ بيني وبينكم،وإن قيل أَبْناءُ العُمومةِ، تَصْفَرُ فجعل الصُّدور عِياباً للوُدِّ.
      وقال أَبو سعيد في قوله: وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفة: معناه أَن يكون الشر بينهم مكفوفاً كما تُكَفُّ العَيبة إذا أُشْرِجَت على ما فيها من مَتاع، كذلك الذُّحُول التي كانت بينهم قد اصطلحوا على أَن لا يَنْشُروها وأَن يَتكافُّوا عنها، كأَنهم قد جعلوها في وِعاء وأَشرجوا عليها.
      الجوهري: كُفّةُ القَمِيص، بالضم، ما استدار حول الذَّيل، وكان الأَصمعي يقول: كلُّ ما استطال فهو كُفة، بالضم، نحو كفة الثوب وهي حاشيته، وكُفَّةِ الرمل، وجمعه كِفافٌ، وكلُّ ما استدار فهو كِفّة، بالكسر، نحو كِفَّة الميزان وكِفَّة الصائد، وهي حِبالته،وكِفَّةِ اللِّثةِ، وهو ما انحدرَ منها.
      قال: ويقال أَيضاً كَفّة الميزان،بالفتح، والجمع كِفَفٌ؛ قال ابن بري: شاهد كِفَّةِ الحابِل قول الشاعر: كأَنَّ فِجاجَ الأَرضِ، وهي عَرِيضةٌ على الخائفِ المَطْلوبِ، كِفّةُ حابِلِ وفي حديث عطاء: الكِفَّةُ والشَّبكةُ أَمرهما واحد؛الكُفَّة، بالكسر: حِبالة الصائد.
      والكِفَفُ في الوَشْم: داراتٌ تكون فيه.
      وكِفافُ الشيء: حِتارُه.
      ابن سيده: والكِفة، بالكسر، كل شيء مستدير كدارة الوشم وعُود الدُّفّ وحبالة الصيْد، والجمع كِفَفٌ وكِفافٌ.
      قال: وكفة الميزان الكسر فيها أَشهر، وقد حكي فيها الفتح وأَباها بعضهم.
      والكُفة: كل شيء مستطيل ككُفة الرمل والثوب والشجر وكُفّة اللِّثةِ، وهي ما سال منها على الضِّرس.
      وفي التهذيب: وكِفَّة اللثة ما انحدر منها على أُصول الثغْر، وأَمّا كُفَّةُ الرمْل والقميص فطُرّتهما وما حولهما.
      وكُفة كل شيء، بالضم: حاشيته وطرَّته.
      وفي حديث عليّ، كرَّم اللّه وجهه، يصف السحاب: والتَمع بَرْقُه في كُفَفِه أَي في حواشيه؛ وفي حديثه الآخر: إذا غَشِيكم الليلُ فاجعلوا الرِّماح كُفّة أَي في حواشي العسكر وأَطرافه.
      وفي حديث الحسن:، قال له رجل إنَّ برِجْلي شُقاقاً، فقال: اكفُفه بخِرْقة أَي اعْصُبْه بها واجعلها حوله.
      وكُفة الثوب: طُرَّته التي لا هُدب فيها، وجمع كل ذلك كُفَف وكِفافٌ.
      وقد كَفَّ الثوبَ يكُفه كَفّاً: تركه بلا هُدب.
      والكِفافُ من الثوب: موضع الكف.
      وفي الحديث: لا أَلبس القميص المُكَفَّف بالحرير أَي الذي عُمِل على ذَيْله وأَكمامه وجَيْبه كِفاف من حرير، وكلُّ مَضَمِّ شيء كِفافُه،ومنه كِفافُ الأُذن والظفُر والدبر، وكِفّة الصائد، مكسور أَيضاً.
      والكِفَّة: حبالة الصائد، بالكسر.
      والكِفَّةُ: ما يُصاد به الظِّباء يجعل كالطوْق.
      وكُفَفُ السحاب وكِفافُه: نواحيه.
      وكُفَّة السحاب: ناحيته.
      وكِفافُ السحاب: أَسافله، والجمع أَكِفَّةٌ.
      والكِفافُ: الحوقة والوَتَرَةُ.
      واسْتكَفُّوه: صاروا حَواليْه.
      والمستكِفّ: المستدير كالكِفّة.
      والكَفَفُ: كالكِفَفِ، وخصَّ بعضهم به الوَشم.
      واستكفَّت الحيَّة إذا ترَحَّتْ كالكِفَّةِ.
      واستكَفَّ به الناسُ إذا عَصبوا به.
      وفي الحديث: المنفِقُ على الخيل كالمسْتَكِفّ بالصدقة أَي الباسطِ يدَه يُعطِيها، من قولهم استكفَّ به الناسُ إذا أَحدَقوا به، واستكَفُّوا حوله ينظرون إليه، وهو من كِفاف الثوب، وهي طُرَّته وحَواشِيه وأَطرافُه، أَو من الكِفّة، بالكسر، وهو ما استدار ككفة الميزان.
      وفي حديث رُقَيْقَة: فاستكفُّوا جَنابَيْ عبدِ المطلب أَي أَحاطوا به واجتمعوا حوله.
      وقوله في الحديث: أُمرتُ أَن لا أَكُفَّ شَعراً ولا ثوباً، يعني في الصلاة يحتمل أَن يكون بمعنى المنع، قال ابن الأَثير: أَي لا أَمنَعهما من الاسترسال حال السجود ليَقَعا على الأَرض، قال: ويحتمل أَن يكون بمعنى الجمع أَي لا يجمعهما ولا يضمهما.
      وفي الحديث: المؤمن أَخو المؤمن يَكُفُّ عليه ضَيْعَته أَي يجمع عليه مَعِيشتَه ويَضُمُّها إليه؛ ومنه الحديث: يَكُفُّ ماء وجهه أَي يصُونُه ويجمعه عن بَذْلِ السؤال وأَصله المنع؛ ومنه حديث أُم سلمة: كُفِّي رأْسي أَي اجمعِيه وضُمِّي أَطرافه، وفي رواية: كفِّي عن رأْسي أَي دَعيه واتركي مَشْطَه.
      والكِفَفُ: النُّقَر التي فيها العيون؛ وقول حميد: ظَلَلْنا إلى كَهْفٍ، وظلَّت رِحالُنا إلى مُسْتَكِفَّاتٍ لهنَّ غُروبُ قيل: أَراد بالمُسْتَكِفّات الأَعين لأَنها في كِفَفٍ، وقيل: أَراد الإبل المجتمعة، وقيل: أَراد شجراً قد استكفَّ بعضُها إلى بعض، وقوله لهنَّ غُروب أَي ظِلال.
      والكافَّةُ: الجماعة، وقيل: الجماعة من الناس.
      يقال: لَقِيتهم كافَّةً أَي كلَّهم.
      وقال أبو إسحق في قوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا ادْخلُوا في السلم كافَّةً، قال: كافة بمعنى الميع والإحاطة، فيجوز أَن يكون معناه ادخلوا في السِّلْمِ كلِّه أَي في جميع شرائعه، ومعنى كافةً في اشتقاق اللغة: ما يكفّ الشيء في آخره، من ذلك كُفَّة القميص وهي حاشيته، وكلُّ مستطيل فحرفه كُفة، وكل مستدير كِفة نحو كِفة الميزان.
      قال: وسميت كُفَّة الثوب لأَنها تمنعه أَن ينتشر، وأَصل الكَفّ المنع، ومن هذا قيل لطَرف اليد كَفٌّ لأَنها يُكَفُّ بها عن سائر البدن، وهي الراحة مع الأَصابع، ومن هذا قيل رجل مَكْفوف أَي قد كُفَّ بصرُه من أَن ينظر، فمعنى الآية ابْلُغوا في الإسلام إلى حيث تنتهي شرائعه فَتُكَفُّوا من أَن تعدُو شرائعه وادخلوا كلُّكم حتى يُكَفَّ عن عدد واحد لم يدخل فيه.
      وقال في قوله تعالى: وقاتلوا المشركين كافة، منصوب على الحال وهو مصدر على فاعلة كالعافية والعاقبة، وهو في موضع قاتلوا المشركين محيطين، قال: فلا يجوز أَن يثنى ولا يجمع لا يقال قاتلوهم كافَّات ولا كافّين، كما أَنك إذا قلت قاتِلْهم عامّة لم تثنِّ ولم تجمع، وكذلك خاصة وهذا مذهب النحويين؛ الجوهري: وأَما قول ابن رواحة الأَنصاري: فسِرْنا إليهم كافَةً في رِحالِهِمْ جميعاً، علينا البَيْضُ لا نَتَخَشَّعُ فإنما خففه ضرورة لأَنه لا يصح الجمع بين ساكِنين في حشو البيت؛ وكذلك قول الآخر: جَزى اللّهُ الروابَ جزاء سَوْءٍ،وأَلْبَسَهُنّ من بَرَصٍ قَمِيصا"


  2. قَبَصَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَبَصَهُ يَقْبِصه: تناوَلَهُ بأطرافِ أصابِعِهِ، كقَبَّصَهُ، وذلك المُتَنَاوَلُ: القَبْصَةُ والقُبْضَةُ،
      ـ قَبَصَ فلاناً: قَطَعَ عليه شُرْبَهُ قبلَ أن يَرْوَى،
      ـ قَبَصَ الفَحْلُ: نَزَا،
      ـ قَبَصَ التِّكَّةَ: أدْخَلَها في السَّراوِيلِ فَجَذَبَهَا.
      ـ قَبْصَةُ: الجَرادَةُ،
      ـ قَبْصَةُ وقُبْضَةُ من الطَّعامِ: ما حَمَلَتْ كفَّاكَ.
      ـ قَبيصَةُ: التُّرابُ المَجْمُوعُ، والحَصى، وقرية شَرْقِيَّ المَوْصِلِ، وقرية قربَ سُرَّ مَنْ رَأى،
      ـ قَبيصَةٌ: ابنُ الأسْوَدِ، وابنُ البَراءِ، وابنُ جابِرٍ، وابنُ ذُؤَيْبٍ، وابنُ شُبْرُمَةَ أو بُرْمَةَ، وابنُ الدَّمُونِ، وابنُ المُخارِقِ، وابنُ وقَّاصٍ: صحابِيُّونَ.
      ـ قَبُوصُ: الفَرَسُ الوثيقُ الخَلْقِ، والذي إذا رَكَضَ لم يُصِبِ الأرضَ إلا أطْرافُ سَنَابِكِهِ من قُدُمٍ.
      ـ قد قَبَصَ يَقْبِصُ: خَفَّ ونَشِطَ.
      ـ قِبْصُ: العَدَدُ الكثيرُ من الناسِ، والأصْلُ،
      ـ قِبْصُ وقَبْضُ: مجْمَعُ الرَّمْلِ الكثيرِ.
      ـ مِقْبَصُ: الحَبْلُ يُمَدُّ بينَ يَدَيِ الخَيْلِ في الحَلْبَةِ.
      ـ أخَذْتُهُ على المِقْبَصِ: على قالَبِ الاسْتِوَاءِ.
      ـ قَبَصُ: وجَعٌ يُصِيبُ الكَبِدَ من التَّمْرِ على الريقِ، وضِخَمُ الهامَةِ، وهامَةٌ قَبْصَاءُ، والخِفَّةُ، والنَّشاطُ، قُبِصَ فهو قَبِصٌ.
      ـ قَبِصَ فهو أقْبَصُ الرأسِ: ضَخْمٌ مُدَوَّرٌ،
      ـ قَبِصَ فهو أقْبَصُ الرأسِ: ضَخْمٌ مُدَوَّرٌ
      ـ أقْبَصُ: الذي يمشِي فَيَحْثِي التُّرابَ بصَدْرِ قَدَمِهِ، فَيَقَعُ على موضِعِ العَقِبِ.
      ـ قَبِصَتْ رَحِمُ الناقةِ: انْضَمَّتْ،
      ـ قَبِصَ الجَرادُ على الشجرِ: تَقَبَّصَ.
      ـ حَبْلٌ قَبِصٌ ومُتَقَبِّصٌ: غيرُ مُمْتَدٍّ.
      ـ قِبِصَّى: العَدْوُ الشديدُ.
      ـ انْقَبَصَ غُرْمُولُ الفرسِ: انْقَبَضَ.
  3. الكَفُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الكَفُّ: اليَدُ، أو إلى الكوعِ، ج: أكُفٌّ وكُفوفٌ وكُفٌّ، وبَقْلَةُ الحَمْقاءِ، والنِعْمَةُ،
      ـ كَفُّ في العَروضِ: إسْقاطُ الحَرْفِ السابعِ إذا كان ساكِناً، كنونِ فاعِلاتُنْ ومفَاعيلُنْ، فَيَصيرُ: فاعِلاتُ ومفَاعيلُ.
      ـ ذو الكَفَّيْنِ: صَنَمٌ كان لدَوْسِ، وسَيْفُ أنْمارِ بنِ حُلْفٍ، وسَيْفُ عبدِ اللهِ بنِ أصْرَمَ، وفَدَ على كِسْرَى، فَسَلَّحَهُ بِسَيْفينِ، والآخَرُ: أسْطامٌ.
      ـ ذو الكَفِّ: سَيْفُ مالِكِ بنِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ الأَنْصارِيِّ، وسَيْفُ خالِدِ بنِ المُهاجِرِ بن خالِد بنِ الوَليدِ.
      ـ ذو الكَفِّ الأَشَلِّ: عَمْرُو ابن عبدِ الله، من فُرْسانِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ.
      ـ كَفُّ الكَلْبِ، وكَفُّ السَّبُعِ، أو الضَّبُعِ، وكَفُّ الهِرِّ، وكَفُّ الأَسدِ، وكَفُّ الذِّئْبِ، وكَفُّ الأَجْذَمِ، أو الجَذْماءِ، وكَفُّ آدَمَ، وكَفُّ مَرْيَمَ: نَباتاتٌ.
      ـ لَقِيتُهُ كَفَّةَ كَفَّةَ، كخَمْسَةَ عَشَرَ، وكفَّةً لِكَفَّةٍ، وكَفَّةً عن كَفَّةٍ، على فَكِّ التَّرْكيبِ، أي: كِفاحاً، كأَنَّ كَفَّكَ مَسَّتْ كَفَّهُ، أو ذلك إذا لَقِيتَهُ فَمَنَعْتَه من النُّهوضِ ومَنَعَكَ.
      ـ جاءَ الناسُ كافَّةً: كُلُّهُم، ولا يقالُ: جاءَتِ الكافَّةُ، لأنه لا يَدْخُلُها ألْ، ووَهِمَ الجوهرِيُّ، ولا تُضافُ.
      ـ كَفَّتِ الناقَةُ كُفوفاً: كَبِرَتْ فَقَصُرَتْ أسنانُها، حتى تَكَادَ تَذْهَبُ، فهي كافٌّ وكَفوفٌ،
      ـ كَفَّ الثوبَ كَفّاً: خاطَ حاشِيَتَهُ، وهو الخِيَاطَةُ الثانِيَةُ بعدَ الشَّلِّ،
      ـ كَفَّ الإِناءَ: مَلأَهُ مَلأْ مُفْرِطاً،
      ـ كَفَّ رِجْلَهُ: عَصَبَها بِخِرْقَةٍ.
      ـ عَيْبَةٌ مَكْفوفَةٌ: مُشَرَّجَةٌ مَشْدودَةٌ.
      ـ في الحديث: ''وإنَّ بينهم عَيْبَةً مَكْفوفَةً'': مَثَّلَ بها الذِّمَّةَ المَحْفوظَةَ التي لا تُنْكَثُ، أو معناهُ أنَّ الشَّرَّ يكونُ مَكْفوفاً بينهم، كما تُكَفُّ العِيابُ إذا أُشْرِجَتْ على ما فيها من المَتاعِ، كذلك الذُّحولُ التي كانت بينهم، قد اصْطَلَحوا على أنْ لا يَنْشُرُوها، بَلْ يَتَكافُّونَ عنها، كأنهم جَعَلوها في وِعاءٍ وأشْرَجُوا عليها.
      ـ كُفَّ بَصَرُه، وكَفَّ بَصَرُه: عَمِيَ.
      ـ كفَفْتُه عنه: دَفَعْتُه وصَرَفْتُه، ككَفْكَفْتُه، فَكَفَّ هو، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
      ـ كَفافُ الشيءِ: مِثلُهُ،
      ـ كَفافُ من الرِّزْقِ: ما كَفَّ عن الناسِ، وأغْنَى، كالكَفَفِ، مَقْصوراً.
      ـ دَعْنِي كَفافِ: كُفَّ عَنِّي، وأكُفُّ عنك.
      ـ كُفَّةُ القَميصِ: ما اسْتَدارَ حَوْلَ الذَّيْلِ، أو كلُّ ما اسْتَطالَ، كَحاشِيَةِ الثوبِ والرَّمْلِ، وحَرْفُ الشيءِ، لأنَّ الشيءَ إذا انْتَهَى إلى ذلك كَفَّ عن الزِيادَةِ،
      ـ كُفَّةُ من الثوبِ: طُرَّتُهُ العُلْيا التي لا هُدْبَ فيها، وحاشِيَةُ كلِّ شيءٍ، ج: كُفَفٌ وكِفَافٌ.
      ـ كِفافُ الشيءِ: حِتارُهُ،
      ـ كِفافُ من السَّيْفِ: غِرارُهُ.
      ـ كِفَّةُ، والكَفَّةُ من الميزانِ: معروف،
      ـ كِفَّةُ، وكُفَّةُ من الصائِدِ: حِبالَتُه،
      ـ كِفَّةُ من الدُّفِّ: عُودُه، وكلُّ مُسْتَديرٍ، ونُقْرَةٌ يَجْتَمِعُ فيها الماءُ،
      ـ كِفَّةُ، وكُفَّةُ من اللِّثَةِ: ما انْحَدَرَ منها، ج: كِفَفٌ وكِفافٌ.
      ـ كِفَفُ في الوَشمِ: داراتٌ تكونُ فيه، كالكَفَف، والنُّقَرُ التي فيها العُيونُ.
      ـ كُفَّةُ من الشجرِ: مُنْتَهاهُ، حيثُ يَنْقَطِعُ،
      ـ كُفَّةُ من الناسِ: سَوادُهم وجَماعَتُهم، أو أدناهم إليك مَكاناً،
      ـ كُفَّةُ من الغَيْمِ: طُرَّتُهُ، وحَجَرٌ يُجْعَلُ حَوْلَه أخْثاءٌ وطينٌ، ثم يُطْبَخُ فيها الأَقِطُ،
      ـ كُفَّةُ من الليلِ: حيثُ يَلْتَقِي الليلُ والنهارُ، إمَّا في المَشْرِقِ، وإمَّا في المَغْرِبِ، وما يُصادُ به الظِّباءُ،
      ـ كُفَّةُ من الدِّرْعِ: أسْفَلُها،
      ـ كُفَّةُ من الرَّمْلِ: ما اسْتَطالَ في اسْتِدارَةٍ.
      ـ اسْتَكَفُّوا حَوْلَهُ: أحاطوا به يَنْظُرونَ إليه،
      ـ اسْتَكَفَّتِ الحَيَّةُ: تَرَحَّتْ،
      ـ اسْتَكَفَّ الشَّعَرُ: اجْتَمَعَ،
      ـ اسْتَكَفَّ بالصَّدَقَةِ: مَدَّ يَدَه بها،
      ـ اسْتَكَفَّ السائِلُ: طَلَبَ بِكَفِّهِ، كتَكَفَّفَ، والاسمُ: الكَفَفُ.
      ـ اسْتَكْفَفْتُه: اسْتَوْضَحْتُه، بأَن تَضَعَ يَدَكَ على حاجِبِكَ، كَمَنْ يَسْتَظِلُّ من الشَّمسِ.
      ـ مُسْتَكِفَّاتُ: العُيونُ، لأَنَّها في كِفَفٍ، أي: نُقَرٍ، والإِبِلُ المُجْتَمِعَةُ.
      ـ تَكَفْكَفَ: انْكَفَّ.
      ـ انْكَفُّوا عن المَوْضِعِ: تَرَكوهُ.
  4. القتل بالقسامة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏القسامة هي أيمان يحلفها ولي الدم عند وجود قتيل في محلة لم يعرف قاتله وبينه وبينهم لوث , وهي أيضا أيمان يحلفها أهل المحلة المتهمون بالقتل‏
  5. قتل (المعجم لسان العرب)
    • "القَتْل: معروف، قَتَلَه يَقْتُله قَتْلاً وتَقْتالاً وقَتَل به سواء عند ثعلب، قال ابن سيده: لا أَعرفها عن غيره وهي نادرة غريبة، قال: وأَظنه رآه في بيت فحسِب ذلك لغة؛ قال: وإِنما هو عندي على زيادة الباء كقوله: سُودُ المَحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَر وإِنما هو يقرأْن السُّوَر، وكذلك قَتَّله وقَتَل به غيرَه أَي قتله مكانه؛

      قال: قَتَلتُ بعبد الله خيرَ لِداتِه ذُؤاباً، فلم أَفخَرْ بذاك وأَجْزَعا التهذيب: قَتَله إِذا أَماته بضرْب أَو حجَر أَو سُمّ أَو علَّة، والمنية قاتلة؛ وقول الفرزدق وبلغه موت زياد، وكان زياد هذا قد نفاه وآذاه ونذر قتله فلما بلغ موته الفرزدق شَمِت به فقال: كيف تراني، قالِباً مِجَنِّي،أَقْلِب أَمري ظَهْره لِلْبَطْنِ؟ قد قَتَلَ اللهُ زياداً عَنِّي عَدَّى قَتَل بعنْ لأَنَّ فيه معنى صَرَفَ فكأَنه، قال: قد صَرَف الله زياداً، وقوله، قالِباً مِجَنِّي أَي أَفعل ما شئت لا أَتَرَوَّع ولا أَتَوقَّع.
      وحكى قطرب في الأَمر إِقْتُل، بكسر الهمزة على الشذوذ، جاء به على الأَصل؛ حكى ذلك ابن جني عنه، والنحويون ينكرون هذا كراهية ضمة بعد كسرة لا يحجُز بينهما إِلا حرف ضعيف غير حصين.
      ورجل قَتِيل: مَقْتول، والجمع قُتَلاء؛ حكاه سيبويه، وقَتْلى وقَتالى؛ قال منظور بن مَرْثَد: فظلَّ لَحْماً تَرِبَ الأَوْصالِ،وَسْطَ القَتلى كالهَشِيم البالي ولا يجمع قَتِيل جمعَ السلامة لأَن مؤنثه لا تدخله الهاء، وقَتَله قِتْلة سَوء، بالكسر.
      ورجل قَتِيل: مَقْتول.
      وامرأَة قَتِيل: مَقْتولة، فإِذا قلت قَتيلة بَني فلان قلت بالهاء، وقيل: إِن لم تذكر المرأَة قلت هذه قَتِيلة بني فلان، وكذلك مررت بقَتِيلة لأَنك تسلك طريق الاسم.
      وقال اللحياني:، قال الكسائي يجوز في هذا طرْح الهاء وفي الأَوّل إِدخال الهاء يعني أَن تقول: هذه امرأَة قَتِيلة ونِسْوة قَتْلى.
      وأَقْتَل الرجلَ: عرَّضه للقَتْل وأَصْبَره عليه.
      وقال مالك بن نُوَيْرة لامرأَته يوم قَتَله خالد بن الوليد: أَقْتَلْتِني أَي عرَّضْتِني بحُسْن وجهك للقَتْل بوجوب الدفاع عنك والمُحاماة عليك، وكانت جميلة فقَتَله خالد وتزوَّجها بعد مَقْتَله، فأَنكر ذلك عبد الله بن عمر؛ ومثله: أَبَعْتُ الثَّوْب إِذا عَرَّضْته للبيع.
      وفي الحديث: أَشدُّ الناس عذاباً يوم القيامة من قتَل نبيّاً أَو قَتَله نبيٌّ؛ أَراد من قَتَله وهو كافر كقَتْله أُبيَّ بن خَلَف يوم بدْر لا كمَن قَتَله تطهيراً له في الحَدِّ كماعِزٍ.
      وفي الحديث: لا يُقْتَل قُرَشيٌّ بعد اليوم صبْراً؛ قال ابن الأَثير: إِن كانت اللام مرفوعة على الخَبر فهو محمول على ما أَباح من قَتْل القُرَشيّين الأَربعة يوم الفَتْح، وهم ابن خَطَل ومَنْ معه أَي أَنهم لا يعودون كفَّاراً يُغْزوْن ويُقْتَلون على الكفر كما قُتِل هؤلاء، وهو كقوله الآخر: لا تُغْزَى مكة بعد اليوم أَي لا تعودُ دار كفر تُغْزى عليه، وإِن كانت اللام مجزومة فيكون نهياً عن قَتْلهم في غير حَدٍّ ولا قِصاص.
      وفي حديث سَمُرة: مَنْ قَتَل عَبْده قَتَلْناه ومن جَدَعَ عبده جَدَعْناه؛ قال ابن الأَثير: ذكر في رواية الحسن أَنه نَسِيَ هذا الحديث فكان يقول لا يُقْتَل حرٌّ بعبد، قال: ويحتمل أَن يكون الحسن لم يَنْسَ الحديث، ولكنه كان يتأَوَّله على غير معنى الإِيجاب ويراه نوعاً من الزَّجْر ليَرْتَدِعوا ولا يُقْدِموا عليه كما، قال في شارب الخمر: إِنْ عاد في الرابعة أَو الخامسة فاقتُلوه، ثم جيء به فيها فلم يَقْتله، قال: وتأَوَّله بعضهم أَنه جاء في عَبْد كان يملِكه مرَّة ثم زال مِلْكه عنه فصار كُفؤاً له بالحُرِّية، قال: ولم يقل بهذا الحديث أَحد إِلاَّ في رواية شاذة عن سفيان والمرويُّ عنه خلافه، قال: وقد ذهب جماعة إِلى القِصاص بين الحرِّ وعبد الغير،وأَجمعوا على أَن القِصاص بينهم في الأَطراف ساقط، فلما سقَط الجَدْع بالإِجماع سقط القِصاص لأَنهما ثَبَتا معاً، فلما نُسِخا نُسِخا معاً،فيكون حديث سَمُرة منسوخاً؛ وكذلك حديث الخمر في الرابعة والخامسة، قال: وقد يرد الأَمر بالوَعيد رَدْعاً وزَجْراً وتحذيراً ولا يُراد به وقوع الفعل،وكذلك حديث جابر في السارق: أَنه قُطِع في الأُولى والثانية والثالثة إِلى أَن جيء به في الخامسة فقال اقتُلوه، قال جابر: فقَتَلْناه، وفي إِسناده مَقال، قال: ولم يذهب أَحد من العلماء إِلى قَتْل السارق وإِن تكررت منه السَّرقة.
      ومن أَمثالهم: مَقْتَلُ الرجل بين فَكَّيْه أَي سبب قَتْله بين لَحْيَيْه وهو لِسانه.
      وقوله في حديث زيد بن ثابت: أَرسَل إِليَّ أَبو بكر مَقْتَلع أَهل اليمامة؛ المَقْتَل مَفْعَل من القَتْل، قال: وهو ظرف زمان ههنا أَي عند قَتْلهم في الوَقْعة التي كانت باليمامة مع أَهل الرِّدَّة في زمن أَبي بكر، رضي الله عنه.
      وتَقاتَل القوم واقتَتَلوا وتقَتَّلوا وقَتَّلوا وقِتَّلوا، قال سيبويه: وقد أَدغم بعض العرب فأَسكن لمَّا كان الحرفان في كلمة واحدة ولم يكونا مُنفَصِلين، وذلك قولهم يَقِتِّلون وقد قِتَّلوا، وكسروا القاف لأَنهما ساكنان التقيا فشبِّهت بقولهم رُدِّ يا فَتى، قال: وقد، قال آخرون قَتَّلوا، أَلقَوْا حركة المتحرك على الساكن، قال: وجاز في قاف اقتَتَلوا الوَجْهان ولم يكن بمنزلة عَصَّ وقِرَّ يلزمه شيء واحد لأَنه لا يجوز في الكلام (* قوله «لأنه لا يجوز في الكلام إلخ» هكذا في الأصل) فيه الإِظهار والإِخْفاء والإِدغام، فكما جاز فيه هذا في الكلام وتصرَّف دَخَله شيئَان يَعْرضان في التقاء الساكنين، وتحذف أَلف الوَصْل حيث حرِّكت القاف كما حذفت الأَلف التي في رُدَّ حيث حركت الراء، والأَلف التي في قلَّ لأَنهم حرفان في كلمة واحدة لحقها الإِدغام، فحذفت الأَلف كما حذفت في رُبَّ لأَنه قد أُدْغِم كما أُدْغم، قال: وتصديق ذلك قراءة الحسن: إِلا مَنْ خَطَّف الخَطْفة؛ قال: ومن، قال يَقَتِّل، قال مُقَتِّل، ومن، قال يَقِتِّل، قال مُقِتِّل، وأَهل مكة يقولون مُقُتِّل يُتْبِعون الضمة الضمة.
      قال سيبويه: وحدثني الخليل وهرون أَنَّ ناساً يقولون مُرُدِّفين يريدون مُرْتَدِفين أَتبَعُوا الضمةَ الضمة؛ وقول منظور بن مرثد الأَسدي: تَعَرَّضَتْ لي بمكان حِلِّ،تَعَرُّضَ المُهْرةِ في الطِّوَلِّ،تَعَرُّضاً لم تَأْلُ عن قَتْلَلِّي أَراد عن قَتْلي، فلما أَدخل عليه لازماً مشدَّدة كما أَدخل نوناً مشدَّدة في قول دَهْلَب بن قريع: جارية ليسَتْ من الوَخْشَنِّ أُحِبُّ منكِ مَوْضِع القُرْطنِّ وصار الإِعراب فيه فتَحَ اللامَ الأُولى كما تفتح في قولك مررت بتَمْرٍ وبتَمْرَةٍ وبرجُلٍ وبرَجُلَين؛ قال ابن بري والمشهور في رجز منظور: لم تَأْلُ عن قَتْلاً لي على الحِكاية أَي عن قولها قَتْلاً له أَي اقتُلوه.
      ثم يُدغم التنوين في اللام فيصير في السَّمْع على ما رواه الجوهري، قال: وليس الأَمر على ما تأَوَّله.
      وقاتَله مُقاتَلة وقِتالاً، قال سيبويه: وَفَّروا الحروف كما وَفَّروها في أَفْعَلْت إِفْعالاً.
      قال: والتَّقْتال القَتْل وهو بناء موضوع للتَّكثير كأَنك قلت في فَعَلْت فَعَّلْت، وليس هو مصدر فَعَّلْت، ولكن لما أَردت التَّكْثير بَنَيْت المصدر على هذا كما بنيت فَعَّلْت على فَعَلْت.
      وقتَّلوا تقْتيلاً: شدِّد للكثرة.
      والمُقاتَلة: القتال؛ وقد قاتَله قِتالاً وقِيتالاً، وهو من كلام العرب، وكذلك المُقاتَل؛ قال كعب بن مالك: أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً،وأَنجو إِذا عُمَّ الجَبانُ من الكَرْب وقال زيد الخيل: أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً،وأَنجُو إِذا لم يَنْجُ إِلا المُكَيّس والمُقاتِلة: الذين يَلُون القِتال، بكسر التاء، وفي الصحاح: القوم الذين يَصْلحون للقتال.
      وقوله تعالى: قاتَلهم الله أَنَّى يؤفَكُون؛ أَي لَعَنَهم أَنَّى يُصْرَفون، وليس هذا بمعنى القِتال الذي هو من المُقاتلة والمحاربة بين اثنين.
      وقال الفراء في قوله تعالى: قُتِل الإِنسان ما أَكْفَره؛ معناه لُعِن الإِنسان، وقاتَله الله لعَنه الله؛ وقال أَبو عبيدة: معنى قاتَلَ الله فلاناً قَتَله.
      ويقال: قاتَل الله فلاناً أَي عاداه.
      وفي الحديث: قاتَل الله اليهود أَي قَتَلَهُم الله، وقيل: لعَنهم الله، وقيل: عاداهم، قال ابن الأَثير: وقد تكرر في الحديث ولا يخرج عن أَحد هذه المعاني، قال: وقد يرد بمعنى التعجب من الشيء كقولهم: تَرِبَتْ يداه، قال: وقد ترد ولا يراد بها وُقوعُ الأَمر، وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قاتَل الله سَمُرة؛ وسَبِيلُ فاعَلَ أَن يكون بين اثنين في الغالب، وقد يرد من الواحد كسافرْت وطارَقْت النعْل.
      وفي حديث المارّ بين يدي المُصَلِّي: قاتِلْه فإِنه شيطان أَي دافِعْه عن قِبْلَتِك، وليس كل قِتال بمعنى القَتْل.
      وفي حديث السَّقِيفة: قَتَلَ الله سعداً فإِنه صاحب فتنة وشرٍّ أَي دفع الله شرَّه كأَنه إِشارة إِلى ما كان منه في حديث الإِفْك، والله أَعلم؛ وفي رواية: أَن عمر، قال يوم السَّقِيفة اقْتُلوا سعداً قَتَله الله أَي اجعلوه كمن قُتِل واحْسِبُوه في عِدادمَنْ مات وهلك، ولا تَعْتَدُّوا بمَشْهَده ولا تُعَرِّجوا على قوله.
      وفي حديث عمر أَيضاً: مَنْ دَعا إِلى إِمارة فسِه أَو غيره من المسلمين فاقتلوه أَي اجعلوه كمن قُتِلَ ومات بأَن لا تَقْبَلوا له قولاً ولا تُقِيموا له دعوة، وكذلك الحديث الآخر: إِذا بُويِع لخَلِيفتين فاقتلوا الأَخير منهما أَي أَبْطِلوا دعوته واجعلوه كمَنْ قد مات.
      وفي الحديث: على المُقْتَتِلِين أَن يَنْحَجِزوا الأَوْلى فالأَوْلى،وإِن كانت امرأَة؛ قال ابن الأَثير:، قال الخطابي معناه أَن يَكُفُّوا عن القَتْل مثل أَن يُقْتَل رجل له وَرَثة فأَيهم عفا سقط القَوَدُ، والأَوْلى هو الأَقرب والأَدنى من ورثة القتيل، ومعنى المُقْتَتِلِين أَن يطلُب أَولياء القَتِيل القَوَد فيمتنع القَتَلة فينشأ بينهم القِتال من أَجله،فهو جمع مُقْتَتِل، اسم فاعل من اقْتَتَل، ويحتمل أَن تكون الرواية بنصب التاءين على المفعول؛ يقال: اقْتُتِل، فهو مُقْتَتَل، غير أَن هذا إِنما يكثر استعماله فيمن قَتَله الحُبُّ؛ قال ابن الأَثير: وهذا حديث مشكل اختلف فيه أَقوال العلماء فقيل: إِنه في المُقْتَتِلِين من أَهل القِبْلة على التأْويل فإِن البَصائر ربما أَدْرَكت بعضَهم فاحتاج إِلى الانصراف من مَقامه المذموم إِلى المحمود، فإِذا لم يجد طريقاً يمرُّ فيه إِليه بقي في مكانه الأَول فعسى أَن يُقْتَل فيه، فأُمِرُوا بما في هذا الحديث، وقيل: إِنه يدخل فيه أَيضاً المُقْتَتِلون من المسلمين في قِتالهم أَهل الحرب،إِذ قد يجوز أَن يَطْرأَ عليهم مَنْ معه العذر الذي أُبِيح لهم الانصراف عن قِتاله إِلى فِئة المسلمين التي يَتَقَوَّون بها على عدوِّهم، أَو يصيروا إِلى قوم من المسلمين يَقْوَون بهم على قِتال عدوِّهم فيقاتِلونهم معهم.
      ويقال: قُتِل الرجل، فإِن كان قَتَله العِشْق أَو الجِنُّ قيل اقْتُتِل.
      ابن سيده: اقْتُتِل فلان قتله عشق النساء أَو قَتَله الجِنُّ، وكذلك اقْتَتَلَتْه النساء، لا يقال في هذين إِلا اقْتُتِل.
      أَبو زيد: اقْتُتِل جُنَّ، واقْتَتَله الجِنُّ خُبِل، واقْتُتِل الرجل إِذا عَشِق عِشْقاً مُبَرِّحاً؛ قال ذو الرمة: إِذا ما امْرُؤٌ حاوَلْن أَن يَقْتَتِلْنه،بِلا إِحْنةٍ بين النُّفوس، ولا ذَحْل هذا قول أَبي عبيد؛ وقد، قالوا قَتَله الجِنّ وزعموا أَن هذا البيت: قَتَلْنا سَيِّد الخَزْرَ ج سعدَ بْنَ عُباده إِنما هو للجنّ.
      والقِتْلة: الحالة من ذلك كله.
      وفي الحديث: أَعَفُّ الناس قِتْلَةً أَهلُ الإِيمان؛ القِتْلة، بالكسر: الحالة من القَتْل،وبفتحها المرَّة منه، وقد تكرر في الحديث ويفهَم المراد بهما من سياق اللفظ.
      ومَقاتِل الإِنسان: المواضع التي إِذا أُصيبت منه قَتَلَتْه، واحدها مَقْتَل.
      وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي المجيب: لا والذي أَتَّقِيه إِلا بمَقْتَلِه (* قوله «والذي أتقيه إلا بمقتله» هكذا في الأصل) أَي كل موضع مني مَقْتَل بأَيِّ شيءٍ شاء أَن ينزِل قَتْلي أَنزله، وأَضاف المَقْتَل إِلى الله لأَن الإِنسان كله مِلْك لله عز وجل، فمَقاتِله ملك له.
      وقالوا في المَثل: قَتَلَتْ أَرْضٌ جاهلَها وقَتَّلَ أَرضاً عالِمُها.
      قال أَبو عبيدة: من أَمثالهم في المعرفة وحمدِهم إِياها قولُهم قَتَّل أَرضاً عالمُها وقَتَلت أَرضٌ جاهلها، قال: قولهم قتَّل ذلك من قولهم فلان مُقَتَّل مُضَرَّس، وقالوا قَتَله عِلْماً على المَثل أَيضاً، وقَتَلْت الشيء خُبْراً.
      قال تعالى: وما قَتَلوه يَقِيناً بل رفعه الله إِليه؛ أَي لم يُحيطوا به عِلْماً، وقال الفراء: الهاء ههنا للعلم كما تقول قَتَلْتُه علماً وقَتَلْتَه يقيناً للرأْي والحديث، وأَما الهاء في قوله: وما قَتَلوه وما صَلَبوه، فهو ههنا لعيسى، عليه الصلاة والسلام؛ وقال الزجاج: المعنى ما قَتَلوا علْمَهم يقيناً كما تقول أَنا أَقْتُل الشيء علماً تأْويله أَي أَعْلم علماً تامًّا.
      ابن السكيت: يقال هو قاتِل الشَّتَوات أَي يُطعِم فيها ويُدْفِيءُ الناس، والعرب تقول للرجل الذي قد جرَّب الأُمور: هو مُعاوِد السَّقْي سقى صَيِّباً.
      وقَتَل غَليلَه: سقاه فزال غَليلُه بالرِّيِّ، مثل بما تقدم؛ عن ابن الأَعرابي.
      والقِتْل، بالكسر: العدوُّ؛

      قال: واغْتِرابي عن عامِر بن لُؤَيٍّ في بلادٍ كثيرة الأَقْتال الأَقتال: الأَعداء، واحدهم قِتْل وهم الأَقْران؛ قال ابن بري: البيت لابن قيس الرُّقَيّات، ولُؤَي بالهمز تصغير اللأْيِ، وهو الثور الوحشيُّ.
      والقَتالُ والكَتَالُ: الكِدْنة والغِلْظ، فإِذا قيل ناقة نَقِيَّة القَتال فإِنما يريد أَنها، وإِن هُزِلت، فإِن عملَها باقٍ؛ قال ابن مقبل:ذعرْت بِجَوْس نَهْبَلَةٍ قِذَافٍ من العِيدِيِّ باقِية القَتَال والقِتْل: القِرْن في قِتال وغيره.
      وهما قِتْلان أَي مِثْلان وحَِتْنان.
      وقِتْل الرجل: نظيرة وابنُ عمه.
      وإِنه لقِتْل شرٍّ أَي عالم به، والجمع من ذلك كله أَقْتال.
      ورجل مُقَتَّل: مجرِّب للأُمور.
      أَبو عمرو: المجرِّبُ والمُجَرَّس والمُقَتَّل كله الذي جرَّب الأُمور وعرفها.
      وقَتَل الخمر قَتْلاً: مزجها فأَزال بذلك حِدَّتها؛ قال الأَخطل: فقلتُ: اقْتُلوها عنكُم بمِزاجِها،وحُبَّ بها مَقْتولة، حين تُقْتَل وقال حسان: إِنَّ التي عاطَيْتَني فَرَدَدْتُها قُتِلَتْ، قُتِلْتَ فهاتِها لم تُقْتَل قوله قُتِلْتَ دعاء عليه أَي قَتَلك الله لِمَ مزجتها؛ وقول دكين: أُسْقَى بَراوُوقِ الشَّباب الخاضِلِ،أُسْقَى من المَقْتولَةِ القَواتِلِ أَي من الخُمور المَقْتولة بالمَزْج القَواتِل بحدَّتها وإِسكارها.
      وتَقَتَّل الرجل للمرأَة: خضَع.
      ورجل مُقَتَّل أَي مُذَلَّل قَتَله العشق.
      وقلْب مُقَتَّل: قُتِل عشقاً، وقيل مذلَّل بالحب؛ وقال أَبو الهيثم في قوله: بسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قَلْب مُقَتَّل (* هذا البيت لامرئ القيس من معلقته، وصدره: وما ذَرَفَت عيناك إلا لتضربي)
      ، قال: المُقَتَّل العَوْد المُضَرَّس بذلك الفعل كالناقة المُقَتَّلة المُذَلَّلة لعمل من الأَعمال وقد رِيضت وذُلِّلَتْ وعُوِّدت؛ قال: ومن ذلك قيل للخمر مَقْتولة إِذا مُزِجت بالماء حتى ذهبت شدَّتها فصار رِياضة لها.
      والمُقَتَّل: المَكْدود بالعمل المُذَلَّلُ.
      وجمل مُقَتَّل: ذَلول؛ قال زهير: كأَنَّ عَيْنيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلَةٍ،من النواضِحِ، تَسْقي جَنَّةً سُحُقَا واسْتَقْتَل أَي اسْتَمات.
      التهذيب: المُقَتَّل من الدواب الذي ذَلَّ ومَرَن على العمل.
      وناقة مُقَتَّلة: مذللة.
      وتَقَتَّلَت المرأَةُ للرجل: تزينت.
      وتَقَتَّلت: مشت مِشْية حسنة تقلَّبت فيها وتثنَّت وتكسَّرت؛ يوصف به العشق؛ وقال: تَقَتّلْتِ لي، حتى إِذا ما قَتَلْتِني تنسَّكْتِ، ما هذا بفِعْل النَّواسِكِ
      ، قال أَبو عبيد: يقال للمرأَة هي تَقَتَّل في مِشْيتها؛ قال الأَزهري: معناه تَدَلُّلها واخْتيالها.
      واسْتَقْتَل في الأَمر: جدَّ فيه.
      وتقتَّل لحاجته: تهيَّأ وجدَّ.
      والقَتَال: النَّفْس، وقيل بقيَّتها؛ قال ذو الرمة: أَلم تَعْلَمِي يا مَيُّ أَني، وبيننا مَهاوٍ يَدَعْنَ الجَلْسَ نَحْلاً قَتَالُها،أُحَدِّثُ عنكِ النَّفْسَ حتى كأَنني أُناجِيكِ من قُرْبٍ، فيَنْصاحُ بالُها؟ ونَحْلاً: جمع ناحِل، تقول منه قَتْله كما تقول صَدرَه ورأَسَه وفَأَدَه.
      والقَتَال: الجسمُ واللحمُ، وقيل: القَتال بقيَّة الجسم.
      وقال في موضع آخر: العُجُوس مَشْيُ العَجَاساء وهي الناقة السمينة تتأَخَّر عن النُّوق لثِقَل قَتالها، وقَتالُها شحمُها ولحمُها.
      ودابة ذات قَتال: مستوية الخَلْق وَثِيقة.
      وبقي منه قَتَال إِذا بقي منه بعد الهُزال غِلَظ أَلواح.
      وامرأَة قَتُول أَي قاتلة؛ وقال مدرك بن حصين: قَتُول بعَيْنَيْها رَمَتْكَ، وإِنما سِهامُ الغَواني القاتِلاتُ عُيونُها والقَتُول وقَتْلَة: اسمان؛ وإِياها عنى الأَعشى بقوله: شاقَتْك مَنْ قَتْلَة أَطْلالُها،بالشَّطِّ فالوُِتْر إِلى حاجِرِ والقَتَّال الكِلابي: من شُعَرائهم.
      "


  6. قَتَلَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَتَلَهُ، وقَتَلَ به، عن ثَعْلَبٍ، قَتْلاً وتَقْتالاً: أماتَهُ، كقَتَّلَهُ،
      ـ قَتَلَ الشيءَ خُبْراً: عَلِمَه،
      ـ قَتَلَ الشَّرابَ: مَزَجَهُ بالماءِ. وقاتَلَهُ قِتالاً ومُقاتَلَةً وقِيتالاً، وقَتَلَهُ قِتْلَةَ سُوءٍ.
      ـ قِتْلُ: العَدُوُّ، والمُقاتِلُ، ج: أقْتالٌ، والصَّديقُ، ضِدٌّ، والنظيرُ، وابنُ العَمِّ، والمِثْلُ، والشُّجاعُ، والقِرْنُ.
      ـ إنه لَقِتْلُ شَرٍّ: عالِمٌ به،
      ـ قُتْلُ وقُتُلُ: جمعُ قَتولٍ، لكَثيرِ القَتْلِ.
      ـ أقْتَلَهُ: عَرَّضَهُ للقَتْلِ.
      ـ مُقَتَلُ: المُجَرِّبُ،
      ـ مُقَتَلُ من القُلوبِ: المُذَلَّلُ الذي قَتَلَهُ العِشْقُ.
      ـ اسْتَقْتَلَ: اسْتَماتَ.
      ـ رجُلٌ وامرأةٌ قَتيلٌ: مَقْتولٌ، وإن لم تُذْكَرِ المرأةُ، فهذه قَتيلَةٌ.
      ـ امرأةٌ قَتولٌ: قاتِلَةٌ.
      ـ القَتالُ: النَّفْسُ، وبَقِيَّةُ الجِسْمِ، والقُوَّةُ.
      ـ اقْتُتِلَ: إذا قَتَلَهُ العِشْقُ أو الجِنُّ.
      ـ تَقَتَّلَ لحاجَتِه: تأنَّى،
      ـ تَقَتَّلَتِ المرأةُ في مِشْيَتِها: تَثَنَّتْ.
      ـ تَقاتَلوا واقْتَتلوا: بمَعْنًى، ولم يُدْغَمْ لأَنَّ التاءَ غيرُ لازمَةٍ، ويقالُ أيضاً: قَتَّلوا يَقَتِّلونَ، بنَقْلِ حَرَكَةِ التاءِ إلى القاف فيهما، وبحذفِ الألِف، لأَنها مُجْتَلَبَةٌ للسكونِ. والفاعِلُ من الأوَّلِ: مُقَتِّلٌ، ومن الثاني: مُقِتِّلٌ. وأهْلُ مكةَ يقولونَ: مُقُتِّلٌ يُتْبعونَ الضَّمَّةَ الضَّمَّةَ.
      ـ {قُتِلَ الإِنسانُ ما أكْفَرَهُ}: لُعِنَ.
      ـ {قاتَلَهُم الله}: لَعَنَهُم.
      ـ قِتْوَلُّ: العَيِيُّ المُسْتَرخي،
      ـ وسَمَّوْا: قَتْلَةَ وقُتَيْلَةَ وقِتالَ وقَتَّالَ وقُتَلَ وقَتيلَ،
      ـ مُقاتِلُ بنُ حَيَّانَ الإِمامُ، وابنُ دُوالْ دُوْزْ، أو هُما واحدٌ، وابنُ سليمانَ المُفَسِّرُ الضعيفُ، وابنُ الفَضْلِ، وابنُ قَيْسٍ، وآخَرُ تابعيٌّ غيرُ مَنْسوبٍ: محدِّثونَ.
  7. قاتلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قاتلَ يقاتل ، قِتالاً ومُقاتلةً ، فهو مُقاتِل ، والمفعول مُقاتَل :-
      • قاتل عدوَّه حاربه وعاداه :-قاتل ببسالة في المعركة، - فَلْيُقَاتِلْهُ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ [حديث]: المارّ بين يدي المصلِّي، - {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ} :-
      • قاتل اللهُ فلانًا: لعنه، دعاء عليه، - قاتله الله ما أظرفه: دعاء له لا عليه، وهو تعبير عن الإعجاب بفصاحته.
  8. قتَلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قتَلَ يَقتُل ، قَتْلاً ، فهو قاتِل ، والمفعول مَقْتول وقَتيل :-
      • قتَل الحيوانَ/ قتَل الشّخصَ أماتَه، ذبَحَه، أزْهَقَ روحَه، فتَك به :-قتل المجرمُ طفلاً، - إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ [حديث]، - {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ}: فتنة المسلمين عن دينهم أعظم وزرًا من القتل، - {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا} :-
      • قتله بأخيه: قتله منتقمًا لأخيه، - قتله شرَّ قِتْلة: بأبشعَ هيئةِ قتل، بفظاعة وعنف دون رحمة.
      • قتَل الكسولُ الوَقْتَ: أضاعه فيما لا ينفع :-قتل وقت فراغه.
      • قتَل الجوعَ/ قتَلَ العطشَ: أزال ألمَه بطعام أو شراب، كسر شدَّتَه.
      • قتَله اللهُ: لعنه :-قُتِل الإنسانُ ما أكفره: لُعِن.
      • قتَل الموضوعَ بحثًا: درسه من جميع جوانبه.
      • قتَل الشّيءَ خُبرًا: عرفه، أحاط به علمًا، علِمَه علمًا تامًّا? قتَل الدَّهرَ خبرةً: أصبح ذا تجربةٍ كبيرةٍ في الحياة.
  9. قرض (المعجم لسان العرب)
    • "القَرْضُ: القَطْعُ.
      قَرَضه يَقْرِضُه، بالكسر، قَرْضاً وقرَّضَه: قطَعه.
      والمِقْراضانِ: الجَلَمانِ لا يُفْرَدُ لهما واحد، هذا قول أَهل اللغة،وحكى سيبويه مِقْراضٌ فأَفْرد.
      والقُراضةُ: ما سقَط بالقَرْضِ، ومنه قُراضةُ الذَّهب.
      والمِقْراضُ: واحد المَقارِيض؛

      وأَنشد ابن بري لعدي بن زيد: كلّ صَعْلٍ، كأَنَّما شَقَّ فِيه سَعَفَ الشَّرْيِ شَفْرتا مِقْراضِ وقال ابن مَيّادةَ: قد جُبْتُها جَوْبَ ذِي المِقْراضِ مِمْطَرةً،إِذا اسْتَوى مُغْفلاتُ البِيدِ والحدَب (* قوله «مغفلات» كذا فيما بأَيدينا من النسخ ولعله معقلات جمع معقلة بفتح فسكون فضم وهي التي تمسك الماء.) وقال أَبو الشِّيصِ: وجَناحِ مَقْصُوصٍ، تَحَيَّفَ رِيشَه رَيْبُ الزَّمان تَحَيُّفَ المِقْراضِ فقالوا مِقْراضاً فأَفْرَدُوه.
      قال ابن بري: ومثله المِفْراصُ، بالفاء والصاد، للحاذِي؛ قال الأَعشى: لِساناً كَمِفْراصِ الخَفاجِيِّ ملْحبا وابنُ مِقْرَضٍ: دُوَيْبّة تقتل الحمام يقال لها بالفارسية دَلَّهْ؛ التهذيب: وابنُ مِقْرَض ذو القوائم الأَربع الطويلُ الظهرِ القَتالُ للحَمام.
      ابن سيده: ومُقَرِّضاتُ الأَساقي دُويبة تَخْرِقُها وتَقْطَعُها.
      والقُراضةُ: فُضالةُ ما يَقْرِضُ الفأْرُ من خبز أَو ثوب أَو غيرهما،وكذلك قُراضاتُ الثوب التي يَقْطَعُها الخَيّاطُ ويَنْفِيها الجَلَمُ.
      والقَرْضُ والقِرْضُ: ما يَتَجازَى به الناسُ بينهم ويَتَقاضَوْنَه،وجمعه قرُوضٌ، وهو ما أَسْلَفَه من إِحسانٍ ومن إِساءة، وهو على التشبيه؛ قال أُمية ابن أَبي الصلت: كلُّ امْرِئٍ سَوْفَ يُجْزَى قَرْضَه حَسَناً،أَو سَيِّئاً، أَو مَدِيناً مِثْلَ ما دانا وقال تعالى: وأَقْرِضُوا اللّه قَرْضاً حَسَناً.
      ويقال: أَقْرَضْتُ فلاناً وهو ما تُعْطِيهِ لِيَقْضِيَكَه.
      وكلُّ أَمْرٍ يَتَجازَى به الناسُ فيما بينهم، فهو من القُروضِ.
      الجوهري: والقَرْضُ ما يُعْطِيه من المالِ لِيُقْضاه، والقِرْضُ، بالكسر، لغة فيه؛ حكاها الكسائي.
      وقال ثعلب: القَرْضُ المصدر، والقِرْضُ الاسم؛ قال ابن سيده: ولا يعجبني، وقد أَقْرَضَه وقارَضَه مُقارَضةً وقِراضاً.
      واسْتَقْرَضْتُ من فلان أَي طلبت منه القَرْضَ فأَقْرَضَني.
      وأَقْرَضْتُ منه أَي أَخذت منه القَرْض.
      وقَرَضْته قَرْضاً وقارَضْتُه أَي جازَيتُه.
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله تعالى: مَنْذا الذي يُقْرِضُ اللّه قَرْضاً حسَناً، قال: معنى القَرْضِ البَلاء الحسَنُ، تقول العرب: لك عندي قَرْضٌ حَسَنٌ وقَرْضٌ سَيِّء، وأَصل القَرْضِ ما يُعطيه الرجل أَو يفعله ليُجازَى عليه، واللّه عزّ وجلّ لا يَسْتَقْرِضُ من عَوَزٍ ولكنه يَبْلُو عباده، فالقَرْضُ كما وصفنا؛ قال لبيد: وإِذا جُوزِيتَ قَرْضاً فاجْزِه،إِنما يَجْزِي الفَتَى ليْسَ الجَمَلْ معناه إِذا أُسْدِيَ إِليكَ مَعْروفٌ فكافِئْ عليه.
      قال: والقرض في قوله تعالى: منذا الذي يقرض اللّه قرضاً حسناً، اسم ولو كان مصدراً لكان إِقْراضاً، ولكن قَرْضاً ههنا اسم لكل ما يُلْتَمَسُ عليه الجزاء.
      فأَما قَرَضْتُه أَقْرِضُه قَرْضاً فجازيته، وأَصل القَرْضِ في اللغة القَطْعُ، والمِقْراضُ من هذا أُخِذ.
      وأَما أَقْرَضْتُه فَقَطَعْتُ له قِطْعَةً يُجازِي عليها.
      وقال الأَخفش في قوله تعالى: يُقْرِضُ، أَي يَفْعَلُ فِعْلاً حسناً في اتباع أَمر اللّه وطاعته.
      والعَربُ تقول لكل مَن فعلَ إِلَيه خَيْراً: قد أَحْسَنْتَ قَرْضِي، وقد أَقْرَضْتَني قَرْضاً حسناً.
      وفي الحديث: أَقْرِضْ من عِرْضِكَ ليوم فَقْرِكَ؛ يقول: إِذا نالَ عِرْضَكَ رجل فلا تُجازِه ولكن اسْتَبْقِ أَجْرَهُ مُوَفَّراً لك قَرْضاً في ذمته لتأْخذه منه يوم حاجتك إِليْهِ.
      والمُقارَضةُ: تكون في العَمَلِ السَّيِّء والقَوْلِ السَّيِّء يَقْصِدُ الإنسان به صاحِبَه.
      وفي حديث أَبي الدرداء: وإِن قارَضْتَ الناسَ قارَضُوك، وإِن تركْتَهم لم يَتْرُكوك؛ ذهَب به إِلى القول فيهم والطَّعْنِ عليهم وهذا من القَطْعِ، يقول: إِن فَعَلْتَ بهم سُوءاً فعلوا بك مثله،وإِن تركتهم لم تَسْلَمْ منهم ولم يَدَعُوك، وإِن سَبَبْتَهم سَبُّوكَ ونِلْتَ منهم ونالُوا منك، وهو فاعَلْت من القَرْضِ.
      وفي حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: أَنه حضَرَه الأَعْرابُ وهم يَسْأَلونه عن أَشياء: أَعَلَيْنا حَرَجٌ في كذا؟ فقال: عبادَ اللّهِ رَفَع اللّهُ عَنّا الحَرَجَ إِلا مَنِ اقْتَرَضَ امْرَأً مُسْلِماً، وفي رواية: من اقْتَرَضَ عِرْضَ مُسْلِمٍ؛ أَراد بقوله اقْتَرَضَ امْرَأً مُسْلِماً أَي قطَعَه بالغِيبة والطّعْنِ عليه ونالَ منه، وأَصله من القَرْض القطع، وهو افْتِعالٌ منه.
      التهذيب: القِراضُ في كلام أَهل الحجاز المُضارَبةُ، ومنه حديث الزهري: لا تَصْلُحُ مُقارَضةُ مَنْ طُعْمَتُه الحَرامُ، يعني القِراضَ؛ قال الزمخشري: أَصلها من القَرْضِ في الأَرض وهو قَطْعُها بالسيرِ فيها، وكذلك هي المُضارَبةُ أَيضاً من الضَّرْب في الأَرض.
      وفي حديث أَبي موسى وابني عمر،رضي اللّه عنهم: اجعله قِراضاً؛ القِراضُ: المضاربة في لغة أَهل الحجاز.
      وأَقْرَضَه المالَ وغيره: أَعْطاه إِيّاهُ قَرْضاً؛

      قال: فَيا لَيْتَني أَقْرَضْتُ جَلْداً صَبابَتي،وأَقْرَضَني صَبْراً عن الشَّوْقِ مُقْرِضُ وهم يَتقارضُون الثناء بينهم.
      ويقال للرجلين: هما يَتقارَضانِ الثناءَ في الخير والشر أَي يَتَجازَيانِ؛ قال الشاعر: يتَقارَضُون، إِذا التَقَوْا في مَوْطِنٍ،نَظَراً يُزِيلُ مَواطِئَ الأَقْدامِ أَراد نَظَر بعضِهم إِلى بعض بالبَغْضاء والعَداوَةِ؛ قال الكميت: يُتَقَارَضُ الحَسَنُ الجَمِيلُ من التَّآلُفِ والتَّزاوُرْ أََبو زيد: قَرَّظَ فلانٌ فلاناً، وهما يَتقارَظانِ المَدْحَ إِذا مَدَحَ كلُّ واحد منهما صاحَبه، ومثله يتَقارَضان، بالضاد، وقد قرَّضَه إِذا مَدَحَه أَو ذَمَّه، فالتَّقارُظُ في المَدْحِ والخير خاصّةً، والتَّقارُضُ إِذا مدَحَه أَو ذَمَّه، وهما يتقارضان الخير والشر؛ قال الشاعر:إِنَّ الغَنِيَّ أَخُو الغَنِيِّ، وإِنما يَتقارَضانِ، ولا أَخاً للمُقْتِرِ وقال ابن خالويه: يقال يتَقارَظانِ الخير والشرَّ، بالظاء أَيضاً.
      والقِرْنانِ يتقارضان النظر إِذا نظر كلُّ واحد منهما إِلى صاحبه شَزْراً.
      والمُقارَضةُ: المُضاربةُ.
      وقد قارَضْتُ فلاناً قِراضاً أَي دَفَعْتَ إِليه مالاَ ليتجر فيه، ويكون الرِّبْحُ بينكما على ما تَشْتَرِطانِ والوَضِيعةُ على المال.
      واسْتَقْرَضْتُه الشيءَ فأَقْرَضَنِيه: قَضانِيه.
      وجاء: وقد قرَضَ رِباطَه وذلك في شِدَّةِ العَطَشِ والجُوعِ.
      وفي التهذيب: أَبو زيد جاء فلان وقد قَرَض رِباطَه إِذا جاء مجْهُوداً قد أَشْرَفَ على الموت.
      وقرَض رِباطه: مات.
      وقرَض فلان أَي مات.
      وقرَضَ فلان الرِّباطَ إِذا مات.
      وقَرِضَ الرجلُ إِذا زالَ من شيءٍ إِلى شيء.
      وانْقَرَضَ القومُ: دَرَجُوا ولم يَبْقَ منهم أَحد.
      والقَرِيضُ: ما يَرُدُّه البعير من جِرَّتِه، وكذلك المَقْرُوضُ، وبعضهم يَحْمِلُ قولَ عَبيدٍ: حالَ الجَرِيضُ دون القَرِيضِ على هذا.
      ابن سيده: قرَض البعيرُ جِرَّتَه يَقْرِضُها وهي قَرِيضٌ: مَضَغَها أَو ردَّها.
      وقال كراع: إِنما هي الفَرِيضُ، بالفاء.
      ومن أَمثال العرب: حالَ الجَرِيضُ دون القَرِيض؛ قال بعضهم: الجريض الغُصّةُ والقَرِيضُ الجِرَّة لأَنه إِذا غُصَّ لم يَقْدِرْ على قَرْضِ جِرَّتِه.
      والقَرِيضُ: الشِّعْر وهو الاسم كالقَصِيدِ، والتقْرِيضُ صِناعتُه، وقيل في قول عبيد بن الأَبرص حالَ الجَرِيضُ دون القَرِيض: الجَرِيضُ الغَصَصُ والقَرِيضُ الشِّعْرُ، وهذا المثل لعَبيد بن الأَبرص، قاله للمُنْذِر حين أَراد قتله فقال له: أَنشدني من قولك، فقال عند ذلك: حال الجريض دون القريض؛ قال أَبو عبيد: القَرْضُ في أَشياء: فمنها القَطْعُ، ومنها قَرْضُ الفأْر لأَنه قَطْعٌ، وكذلك السيْرُ في البِلادِ إِذا قطعتها؛ ومنه قوله: إِلى ظُعُنٍ يَقْرِضْنَ أَجْوازَ مُشْرِف ومنه قوله عزّ وجلّ: وإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهم ذاتَ الشِّمالِ.
      والقَرْضُ: قَرْضُ الشعْر، ومنه سمي القَرِيضُ.
      والقَرْضُ: أَن يَقْرِضَ الرجُلُ المالَ.
      الجوهري: القَرْضُ قولُ الشعْر خاصّةً.
      يقال: قَرَضْتُ الشعْرَ أَقْرِضُه إِذا قلته، والشعر قرِيضٌ؛ قال ابن بري: وقد فرق الأَغْلَبُ العِجْلِيُّ بين الرَّجز والقَرِيضِ بقوله: أَرَجَزاً تُرِيدُ أَمْ قَرِيضا؟ كِلَيْهِما أَجِدُ مُسْتَرِيضا وفي حديث الحسن: قيل له: أَكان أَصْحابُ رسولِ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، يَمْزَحُون؟، قال: نعم ويَتقارَضُون أَي يقولون القَرِيضَ ويُنشِدُونَه.
      والقَرِيضُ: الشِّعْرُ.
      وقرَضَ في سَيرِه يَقْرِضُ قَرْضاً: عدَل يَمْنةً ويَسْرَةً؛ ومنه قوله عزّ وجلّ: وإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهم ذاتَ الشِّمالِ؛ قال أَبو عبيدة: أَي تُخَلِّفُهم شِمالاً وتُجاوِزُهم وتَقْطَعُهم وتَتْرُكُهم عن شِمالها.
      ويقول الرجل لصاحبه: هل مررت بمكان كذا وكذا؟ فيقول المسؤول: قرَضْتُه ذاتَ اليَمينِ ليلاً.
      وقرَضَ المكانَ يَقْرِضُه قرْضاً: عدَل عنه وتَنَكَّبَه؛ قال ذو الرمة: إِلى ظُعُنٍ يَقْرِضْن أَجْوازَ مُشْرِفٍ شِمالاً، وعنْ أَيْمانِهِنَّ الفَوارِسُ ومُشْرِفٌ والفَوارِسُ: موضعان؛ يقول: نظرت إِلى ظُعُن يَجُزْنَ بين هذين الموضعين.
      قال الفراء: العرب تقول قرضْتُه ذاتَ اليمينِ وقرَضْتُه ذاتَ الشِّمالِ وقُبُلاً ودُبُراً أَي كنت بحِذائِه من كلِّ ناحية، وقرَضْت مثل حَذَوْت سواء.
      ويقال: أَخذَ الأَمرَ بِقُراضَتِه أَي بطَراءَتِه وأَوَّله.
      التهذيب عن الليث: التَّقْرِيضُ في كل شيء كتَقْرِيض يَدَي الجُعَل؛

      وأَنشد: ‏إِذا طَرَحا شَأْواً بأَرْضٍ، هَوَى له مُقَرَّضُ أَطْرافِ الذِّراعَينِ أَفْلَح؟

      ‏قال الأَزهري: هذا تصحيف وإِنما هو التَّفْرِيضُ، بالفاء، من الفَرْض وهو الحَزُّ، وقوائِمُ الجِعْلانِ مُفَرَّضةٌ كأَنَّ فيها حُزوزاً، وهذا البيتُ رواه الثِّقاتُ أَيضاً بالفاه: مُفَرَّضُ أَطْرافِ الذِّراعَينِ،وهو في شِعْر الشمَّاخِ.
      وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه، قال: من أَسماء الخُنْفُساء المَنْدُوسةُ والفاسِياء، ويقال لذكرها المُقَرَّضُ والحُوَّازُ والمُدَحْرِجُ والجُعَلُ.
      "


  10. قَرَضَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَرَضَهُ يَقْرِضُهُ: قَطَعَهُ، وجازاهُ، كقارَضَهُ،
      ـ قَرَضَ الشِّعْرَ: قالَهُ،
      ـ قَرَضَ رِباطَهُ: ماتَ، أو أشْرَفَ على المَوْتِ،
      ـ قَرَضَ في سَيْرِهِ: عَدَلَ يَمْنَةً ويَسْرَةً،
      ـ قَرَضَ المكانَ: عَدَلَ عنه، وتَنَكَّبَهُ،
      ـ قَرَضَ: ماتَ، كقَرِضَ.
      ـ قَريضُ: ما يَرُدُّهُ البعيرُ من جِرَّتِهِ، والشِّعْرُ.
      ـ قُرَاضَةُ: ما سَقَطَ بالقَرْضِ.
      ـ مِقْرَاضُ: واحِدُ المَقارِيضِ، وهُمَا مِقْرَاضانِ.
      ـ قَرْضُ وقِرْضُ: ما سَلَّفْتَ من إساءةٍ أو إحْسَانٍ، وما تُعْطيهِ لِتُقْضَاهُ.
      ـ {تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمَالِ}: تُخَلِّفُهُمْ شِمالاً، وتُجاوِزُهُمْ، وتَقْطَعُهُمْ، وتَتْرُكُهُمْ على شِمَالِها.
      ـ قَرِضَ: زالَ من شيء إلى شيء.
      ـ المَقارِضُ: الزَّرْعُ القليلُ، والمواضِعُ التي يَحْتَاجُ المُسْتَقِي إلى أن يَميحَ الماء منها، وأوعيةُ الخمْرِ، والجِرارُ الكِبارُ.
      ـ أقْرَضَهُ: أعْطَاهُ قَرْضاً، وقَطَعَ له قِطْعَةً يُجازِي عليها.
      ـ تَقْرِيضُ: المَدْحُ، والذَّمُّ، ضِدٌّ.
      ـ انْقَرَضُوا: دَرَجُوا كُلُّهُمْ.
      ـ اقْتَرَضَ منه: أخذ القرْضَ،
      ـ اقْتَرَضَ عِرْضَه: اغْتَابَهُ،
      ـ قِراضُ ومُقارَضَةُ: المُضَارَبَةُ، كأَنه عَقْدٌ على الضَّرْبِ في الأرضِ، والسَّعْيِ فيها، وقَطْعِها بالسيرِ، وصورَتُهُ: أن يَدْفَعَ إليه مالاً لِيَتَّجِرَ فيه، والرِّبْحُ بينهمَا على ما يَشْتَرِطانِ، والوَضِيعَةُ على المالِ، وهُمَا يَتَقارَضانِ الخيرَ والشرَّ.
      ـ القِرْنانِ يَتَقَارَضَانِ النَّظَرَ: يَنْظُرُ كُلٌّ منهما إلى صاحِبِهِ شَزْراً.
      ـ كانَت الصحابَةُ يَتَقَارَضُونَ: من القَرِيضِ للشِّعْرِ.
  11. استقتلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استقتلَ / استقتلَ في يستقتل ، استقتالاً ، فهو مُسْتَقْتِل ، والمفعول مُسْتقتَلٌ فيه :-
      • استقتل الشَّخصُ استسلم للقَتْل، أو عرّض نفسه للقَتْل مروءة، ولم يبال بالقتل لشجاعته.
      • استقتل في الأمر: اشْتَدَّ فيه وأمْعَنَ، جَدّ فيه، استمات، استبسل، لم يبالِ بالقتل :-إيمانه بعدل قضيَّته جعله يستقتل في الدِّفاع عنها.
  12. اقْتُتِلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اقْتُتِلَ يُقتَتل ، اقتتالاً ، والمفعول مُقتَتَل :-
      • اقْتُتِلَ الرَّجلُ جُنَّ، فتنه العشْق المبرِّح فأفسد عقلَه.
  13. اقتتلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اقتتلَ يقتتل ، اقتتالاً ، فهو مُقْتَتِل ، والمفعول مُقْتَتَل (للمتعدِّي) :-
      • اقتتل القومُ قتل بعضُهم بعضًا :-اقتتل الأعداءُ، - اقتتل الجيشان في ساحة المعركة، - {وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلَ} .
      • اقتتلته النِّساءُ: افتتنَّه حتى أهلكنه.
      • اقتتلته الجنُّ: اختبلته.
  14. تقاتلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • تقاتلَ يتقاتل ، تقاتلاً ، فهو مُتقاتِل :-
      • تقاتلَ الخصومُ اقتتلوا، تحاربُوا وقتل بعضُهم بعضًا :-تقاتل الجَيْشان، - تقاتل الطَّرفان لأسباب تافهة.
  15. قاتَل (المعجم الرائد)
    • قاتل - مقاتلة وقتالا وقيتالا
      1- قاتله : حاربه وعاداه. 2- قاتله الله : لعنه. 3- قاتل : «قاتله الله ما أفصحه!» : تقال في الاستحسان والمدح.
  16. قاتِل (المعجم الرائد)
    • قاتل - ج، قاتلون وقتلة وقتال
      1-قاتل : مزهق الأرواح، مميت.
  17. اقتتلته الجنّ (المعجم عربي عامة)
    • اختبلته.
  18. اقتتلته النّساء (المعجم عربي عامة)


    • افتتنَّه حتى أهلكنه.
  19. قُتِلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قُتِلَ يُقتَل ، قَتْلاً ، والمفعول مَقْتول :-
      • قُتل المحاربُ أُنهيت حياتُه، سُلبت روحُه بفعل فاعل :-قُتِل الزّعيمُ: اُغتيل، - {وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ} .
      • قُتِل النَّمَّامُ: لُعِن :- {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} .
  20. القتل الرّحيم (المعجم عربي عامة)
    • إنهاء حياة المرضى الميئوس من شفائهم طبِّيًّا.
  21. القتْل الخطأ (المعجم عربي عامة)
    • ما ليس للإنسان فيه قصد، قتل عن غير تعمُّد.
  22. القتْل الرّحيم (المعجم عربي عامة)
    • إنهاء حياة المرضى الميئوس من شفائهم بطريقة خالية من الألم.
  23. قتل الجوع/ قتل العطش (المعجم عربي عامة)
    • أزال ألمَه بطعام أو شراب، كسر شدَّتَه.
  24. قتل الحيوان/ قتل الشّخص (المعجم عربي عامة)
    • أماتَه، ذبَحَه، أزْهَقَ روحَه، فتَك به :-قتل المجرمُ طفلاً- إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ [حديث]- {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ}
  25. قتله الله (المعجم عربي عامة)
    • لعنه :-قُتِل الإنسانُ ما أكفره


معنى كقبك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: