القُرَادُ : دُوَيْبَّةٌ متطَفِّلَة من المَفْصِلِيَّات ، ذات أربعة أَزواج من الأَرجل ، تعيش على الدوابّ والطُّيور وتمتصُّ دَمَها ، ومنها أَجناسٌ الواحدةُ : قُرادَةٌ
القُرَادُ : حَلَمَةُ الثَّدْي
قُراد: (اسم)
قُراد : جمع قُرادة
,
قَرَدُ
ـ قَرَدُ : ما تَمَعَّطَ من الوَبَرِ والصوفِ ، أو نُفايتُه ، والسَّعَفُ سُلَّ خُوصُها ، واحِدَتُهُ القَرَدَةُ ، وشيءٌ لازِقٌ بالطُّرْثوثِ كأنَّه زَغَبٌ . ـ " عَثَرَتْ على الغَزْلِ بأَخَرَةٍ ، فلم تَتْرُكْ بنَجْدٍ قَرَدَةً ": مَثَلٌ لمنْ تَرَكَ الحاجَةَ مُمْكِنَةً ، وطَلَبَها فائِتةً ، وأصلُهُ : أن تَتْرُكَ المرأةُ الغَزْلَ ، وهي تَجِدُ ما تَغْزِلُهُ ، حتى إذا فاتَها تَتَبَّعَتِ القَرَدَ في القُماماتِ . ـ قَرِدَ الشَّعْرُ : تَجَعَّدَ ، كتَقَرَّدَ ، ـ قَرِدَ الأَديمُ : حَلِمَ ، ـ قَرِدَ الرَّجُلُ : سَكَتَ عِيَّاً ، كأقْرَدَ وقَرَّدَ ، ـ قَرِدَ أسْنانُه : صَغُرَتْ ، ـ قَرِدَ العِلْكُ : فَسَدَ طَعْمُه . ـ قَرَدَ : جَمَعَ وكَسَبَ ، ـ قَرَدَ في السِّقاءِ : جَمَعَ سَمْناً أو لَبَنَاً . ـ قَرِدٌ : السَّحابُ المُنْعَقِدُ المُتَلَبِّدُ . ـ فَرَسٌ قَرِدُ الخَصيلِ : غيرُ مُسْتَرْخٍ ، ـ قَرَدُ : هَناتٌ صِغارٌ تكونُ دونَ السَّحابِ لم تَلْتَئِمْ ، كالمُتَقَرِّدِ ، ولَجْلَجَةٌ في اللِّسانِ . ـ قُرَادُ : حَلَمَةُ الثَدْيِ ، وحَلَمَةُ إحليلِ الفَرَسِ ، ودُوَيْبَّةٌ ، كالقُرْدِ ، الجمع : قِرْدانٌ . ـ بعيرٌ قَرِدٌ : كثيرُها . ـ قَرَّدَه تَقْريداً : انْتَزَعَ قِرْدانَه ، وذَلَّلَ ، وذَلَّ ، وخَضَعَ ، وخَدَعَ ، ـ قُرادُ بنُ صالحٍ ، وابنُ غَزْوانَ ، وابْناهُ محمدٌ وعبدُ اللّهِ : مُحَدِّثونَ . ـ قَرودُ : بعيرٌ لا يَنْفِرُ عن التَّقْريدِ . ـ قَرْدُ : العُنُقُ ، مُعَرَّبٌ ، والقصيرُ ، ـ قِرْدُ : معروف ، الجمع : أقْرادٌ وقُرودٌ وقِرَدٌ وقِرَدَةٌ وقَرِدَةٌ . ـ قَرَّادُ : سائِسُه . ـ قِرْدُ بنُ مُعاوِيَةَ : هُذَلِيٌّ ، ومنه : " أزْنَى من قِرْدٍ "، أو لأِنَّ القِرْدَ أزْنَى الحَيَوانِ ، وزَعَموا : زَنَى قِرْدٌ في الجاهليَّةِ ، فَرَجَمَتْهُ القُرودُ . ـ قَرْدَدٌ : جَبَلٌ ، وما ارْتَفَعَ من الأرضِ ، الجمع : قَرادِدُ وقَراديدُ ، كالقُرْدودَةِ ، وهي : موضع ، ـ قَرْدَدٌ من الظَّهْرِ : أعْلاهُ ، ـ قَرْدَدُ من الشِّتاءِ : شِدَّتُه وحِدَّتُه . ـ جاءَ بالحَديثِ على قَرْدَدِه : وجْهِهِ . ـ القِرْديدَةُ : صُلْبُ الكَلامِ ، والخَطُّ الذي وَسَطَ الظَّهْرِ ، والكِرْديدَةُ ، ورأسُ الرَّجُلِ ، وأعْلى الجَبَلِ . ـ قُرَدٌ : موضع . ـ أقْرَدَ : سَكَتَ ، وسَكَنَ ، وذَلَّ ، وتَماوَتَ . ـ قَرْدَى : موضع بالجَزيرةِ . ـ قَرَدِيَّةُ : ماءَةٌ بين الحاجِزِ ومَعْدِنِ النُّقْرَةِ . ـ ذُو قَرَدٍ : موضع قُرْبَ المَدينةِ ، أغاروا به على لِقاحِ رسولِ اللّهِ ، صلى الله عليه وسلم ، فَغَزاهُم .
المعجم: القاموس المحيط
تِقْرِدُ
ـ تِقْرِدُ : الكَرويا ، أو الأَبزارُ كُلُّها .
المعجم: القاموس المحيط
أَقْرَدَ
أَقْرَدَ البعيرُ ونَحْوُه : كثُرَ قُرادُه . و أَقْرَدَ فلانٌ . سكَن وتَمَاوَتَ . و أَقْرَدَ سَكَتَ عِيًّا . و أَقْرَدَ إِلى فلان : ذَلَّ وخَضَع ؛ وأَصلُه أَن يقع الغُرابُ على ظهر البعير يلتقط قُراده فيقَرّ مرتاحًا إِليه .
القَرَدُ : ما تساقط من الوَبَرِ والصُّوفِ . و القَرَدُ السَّعَفُ : سُلَّ خُوصُهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
القِرْدُ
القِرْدُ : نوعٌ من الحيوانات الثديية ذوات الأَربع ، مولع بالتقليد ، وهو أَقربُ الحيوان شبَهًا بالإِنسان . والجمع : أَقْرَادٌ ، وقُرودٌ ، وقِرَدَةٌ . 24 .
المعجم: المعجم الوسيط
القرد
صوت لجلجة الإنسان بلسانه
المعجم: معجم الاصوات
تَقَرَّد
تَقَرَّد الشَّعْرُ ونَحْوُهُ : تَجَعَّدَ . و تَقَرَّد الدقيقُ ونحوُه : تلبَّدَ في الماءِ حبَّاتٍ ولم يستو في المزج به . ومنه قول عمر رضي الله عنه : :- ذُرِّي الدَّقيقَ وأَنا أحرِّك لئلاَّ يتقَرَّد .
المعجم: المعجم الوسيط
تَقَرَّد
تقرد - تقردا 1 - تقرد الشعر : تجعد . 2 - تقرد الطحين أو نحوه : تلبد في الماء .
المعجم: الرائد
قرد
" القَرَدُ ، بالتحريك : ما تَمَعَّطَ من الوَبَرِ والصوفِ وتَلَبَّدَ ، وقيل : هو نُفايَةُ الصوف خاصَّةً ثم استعمل فيما سواه من الوبر والشعر والكَتَّان ، قال الفرزدق : أُسَيِّدُ ذو خُرَيِّطَةٍ نَهاراً ، من المُتَلَقِّطِي قَرَدَ القُمامِ يعني بالأُسَيِّدِ هنا سُوَيْداءَ ، وقال من المُتَلَقِّطي قَرَدَ القُمامِ لِيثْبِتَ أَنها امرأَة لأَنه لا يَتَتَبَّعُ قَرَدَ القُمامِ إِلا النساء ، وهذا البيتُ مُضَمَّنٌ لأَن قوله أُسَيِّدٌ فاعل بما قبله ، أَلا ترى أَن قبله : سَيَأَتِيهِمْ بِوَحْيِ القَوْلِ عَنِّي ، ويُدْخِلُ رأْسَهُ تحتَ القِرامِ أُسَيِّدُ .. . . . . . . . قال ابن سيده : وذلك أَنه لو ، قال أُسَيِّدُ ذو خُرَيِّطَةٍ نهاراً ولم يتبعه ما بعده لظن رجلاً فكان ذلك عاراً بالفرزدق وبالنساء ، أَعني أَن يُدْخِلَ رأْسَه تحتَ القِرامِ أَسودُ فانتفى من هذا وبَرّأَ النساء منه بأَ ؟
قال من المُتَلَقِّطِي قَرَدَ القُمامِ ، واحدته قَرَدَة . وفي المثل : عَكَرَتْ على الغَزْلِ بِأَخَرَةٍ فلم تَدَعْ بِنَجْدٍ قَرَدَةً ؛ وأَصله أَن تترك المرأَة الغزل وهي تجد ما تَغْزِلُ من قطن أَو كتان أَو غيرهما حتى إِذا فاتها تتبعت القَرَدَ في القُماماتِ مُلْتَقِطَةً ، وعَكَرَتْ أَي عَطَفَتْ . وقَرِدَ الشعرُ والصوف ، بالكسر ، يَقْرَدُ قَرَداً فهو قَرِدٌ ، وتَقَرَّدَ : تَجَعَّدَ وانعَقَدَتْ أَطرافُه . وتَقَرَّدَ الشعرُ : تَجَمَّعَ . وقَرِدَ الأَدِيمُ : حَلِمَ . والقَرِدُ من السحاب : الذي تراه في وجهِهِ شِبْهُ انعقادٍ في الوهمِ يُشَبَّه بالشَّعَرِ القَرِدِ الذي انعَقَدَتْ أَطرافه . ابن سيده : والقَرِدُ من السحاب المتَعَقِّدُ المُتَلَبِّدُ بعضُه على بعض شبه بالوبَرِ القَرِدِ . قال أَبو حنيفة : إِذا رأَيتَ السحابَ مُلتَبِداً ولم يَملاسَّ فهو القَرِدُ والمُتَقَرِّدُ . وسحابٌ قَرِدٌ : وهو المتقطع في أَقطار السماء يركب بعضه بعضاً . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ذُرِّي الدَّقيقَ وأَنا أُحَرِّكُ لكِ لئلا يَتَقَرَّد أَي لئلا يَرْكَبَ بَعضُهُ بعضاً ؛ وفيه : أَنه صلى إِلى بعِيرٍ من المَغْنَمِ فلما انفتل تناول قَرَدَةً من وبرِ البعير أَي قِطْعَةً مما يُنْسَلُ منه . والمُتَقَرِّدُ : هَناتٌ صغارٌ تكون دون السحاب لم تلتئم بعد . وفرس قَرِدُ الخَصِيلِ إِذا لم يكن مُسْتَرْخِياً ، وأَنشد : قَرِد الخَصِيلِ وفي العِظامِ بَقِيَّةٌ والقُرادُ : معروف واحد القِرْدانِ . والقُرادُ : دُوَيبَّةٌ تَعَضُّ الإِبل ؛
قال : لقدْ تَعَلَّلْتُ على أَيانِقِ صُهْبٍ ، قَلِيلاتِ القُرادِ اللاَّزِقِ عنى بالقُراد ههنا الجنس فلذلك أَفرد نعتها وذكَّرَه . ومعنى قَلِيلات : أَنَّ جُلودَها مُلْسٌ لا يَثْبُتُ عليها قُرادٌ إِلا زَلِقَ لأَنها سِمانٌ ممتلئة ، والجمع أَقْردَة وقِرْدانٌ كثيرة ؛ وقول جرير : وأَبْرَأْتُ مِن أُمِّ الفَرَزْدَقِ ناخِساً ، وفُرْدُ اسْتِها بَعْدَ المنامِ يُثِيرُها قُرْد فيه : مخفف من قُرُدٍ ؛ جَمَعَ قُراداً جَمْعَ مِثالٍ وقَذالٍ لاستواء بنائه مع بنائهما . وبعيرٌ قَرِدٌ : كثير القِرْدانِ ؛ فأَما قول مبشر بن هذيل ابن زافر (* قوله « زافر » كذا في الأَصل بدون هاء تأنيث .) الفزاري : أَرسَلْتُ فيها قَرِداً لُكالِكَ ؟
قال ابن سيده : عندي أَن القَرِدَ ههنا الكثيرُ القِرْدانِ . قال : وأَما ثعلب فقال : هو المتجمع الشعر ، والقولان متقاربان لأَنه إِذا تجمع وبره كثرت فيه القِرْدانُ . وقَرَّده : انتزع قِرْدانَه وهذا فيه معنى السلب ، وتقول منه : قَرِّدْ بعيركَ أَي انْزِعْ منه القِرْدان . وقَرَّده : ذلَّله وهو من ذلك لأَنه إِذا قُرِّدَ سكَنَ لذلك وذَلَّ ، والتقريدُ : الخِداعُ مشتق من ذلك لأَن الرجل إِذا أَراد أَن يأْخذ البعير الصعب قَرَّده أَولاً كأَنه يَنْزعُ قِرْدانه ؛ قال الحصين بن القعقاع : هُمُ السَّمْنُ بالسَّنُّوتِ لا أَلْسَ فِيهِمُ ، وهم يَمْنَعُونَ جارَهُمْ أَن يُقَرَّدَ ؟
قال ابن الأَعرابي : يقول لا يَسْتَنْبِذُ إِليهم (* قوله « لا يستنبذ اليهم » كذا بالأصل بدون ضبط ولعل الاظهر لا يستذلهم ) أَحد ؛ وقال الحطيئة : لَعَمْرُكَ ما قُرادُ بَني كُلَيْبٍ ، إِذا نُزِعَ القُرادُ ، بِمُسْتَطاع ونسبه الأَزهري للأَخطل . والقَرُودُ من الإِبل : الذي لا يَنْفِرُ عند التَّقْرِيد . وقُرادا الثَّدْيَيْنِ : حَلَمتاهما ؛ قال عدي بن الرقاع يمدح عمر بن هبيرة وقيل هو لِمِلْحَةَ الجَرْمي : كأَنَّ قُرادَيْ زَوْرِه طَبَعَتْهُما ، بِطِينٍ منَ الجَوْلانِ ، كُتَّابُ أَعْجَمِ إِذا شِئتَ أَن تَلْقى فَتى الباسِ والنَّدى ، وذا الحَسَبِ الزاكي التَّلِيدِ المُقَدَّمِ فَكُنْ عُمَراً تَأْتي ، ولا تَعْدوَنَّه إِلى غيرِه ، واسْتَخْبرِ الناسَ وافْهَمِ وأُم القِرْدانِ : الموضع بلين الثُّنَّة والحافر وأَنشد بيت مِلْحَةَ الجرمي أَيضاً وقال : عنى به حَلَمَتي الثَّدْيِ . ويقال للرجل : إِنه لحسن قُرادَيِ الصدرِ ، وأَنشد الأَزهري هذا البيت ونسبه لابن ميادة يمدح بعض الخلفاء وقال في آخره : كتاب أَعجما ؛ قال أَبو الهيثم : القرادان من الرجل أَسفل الثُّنْدُوَة . يقال : إِنهما منه لطيفان كأَنهما في صدره أَثر طين خاتم ختمه بعض كتَّاب العجم ، وخصهم لأَنهم كانوا أَهل دَواوِينَ وكتابة . وأُمُّ القِرْدانِ في فِرْسِن البعير : بين السُّلاميَاتِ ؛ وقيل في تفسير قُرادِ الزَّوْرِ الحَلَمةُ وما حولها من الجلد المخالف للون الحَلَمة . وقُرادا الفرس : حلمتان عن جانِبَيْ إِحْلِيلِه . ويقال : فلان يُقَرِّدُ فلاناً إِذا خادعه متلطفاً ؛ وأَصله الرجل يجيء إِلى الإِبل ليلاً ليركب منها بعيراً فيخاف أَن يرغو فَيَنْزِعُ منه القُراد حتى يستأْنس إِليه ثم يَخْطِمُه ، وإِنما قيل لمن يَذِلُّ قد أُقْرِدَ لأَنه شبه بالبعير يُقَرَّدُ أَي ينزع منه القراد فَيَقْرَدُ لخاطمه ولا يستصعب عليه . وفي حديث ابن عباس : لم ير بِتَقْريدِ المحرمِ البعيرَ بَأْساً ؛ التقريدُ نزع القِرْدانِ من البعير ، وهو الطَّبُّوعُ الذي يَلْصَقُ بجسمه . وفي حديثه الآخر :، قال لعكرمة ، وهو محرم : قم فَقَرِّدْ هذا البعير ، فقال : إِني محرم ، فقال : قم فانحره فنحره ، فقال : كم نراك الآن قتلت من قُرادٍ وحَمْنانة ؟ ابن الأَعرابي : أَقْرَدَ الرجلُ إِذا سكت ذَلاًّ وأَخْرَدَ إِذا سكت حياء . وفي الحديث : إِيَّاكُمْ والإِقْرادَ ، قالوا : يا رسول الله ، وما الإِقرادُ ؟، قال : الرجل يكون منكم أَميراً أَو عاملاً فيأْتيه المِسْكينُ والأَرملة فيقول لهم : مكانَكم ، ويأْتيه (* قوله « مكانكم ويأتيه » كذا بالأصل وفي النهاية مكانكم حتى أنظر في حوائجكم ، ويأتيه . .) الشريفُ والغني فيدنيه ويقول : عجلوا قضاء حاجتِه ، ويُتْرَكُ الآخَرون مُقْرِدين . يقال : أَقْرَدَ الرجلُ إِذا سكت ذلاًّ ، وأَصله أَن يقع الغُرابُ على البعير فَيَلْتَقِطَ القِرْدانَ فَيَقِرَّ ويسكن لما يجده من الراحة . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لنا وحْشٌ فإِذا خرج رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَسْعَرَنا قَفْزاً فإِذا حَضَرَ مَجِيئُه أَقرَدَ أَي سكَنَ وذَلَّ . وأَقْرَدَ الرجلُ وقَرِدَ : ذَلَّ وخَضَع ، وقيل : سكت عن عِيٍّ . وأَقرَدَ أَي سَكَنَ وتمَاوَت ؛
قال ابن بري : البيت للفرزدق يذكر امرأَة إِذا علاها الفحل أَقرَدَتْ وسكنت وطلبت منه أَن يكون فعله دائماً متصلاً . والقَرَدُ : لَجْلَجَة في اللسان ؛ عن الهَجَريّ ، وحكي : نِعْمَ الخَبَرُ خبَرُكَ لولا قَرَدٌ في لسانك ، وهو من هذا لأَن المُتَلَجْلِجَ لسانُه يسكت عن بعض ما يُريدُ الكلامَ به . أَبو سعيد : القِرْديدَةُ صُلْبُ الكلام . وحكي عن أَعرابي أَنه ، قال : اسْتَوْقَحَ الكلامُ فلم يَسْهُلْ فأَخذت قِرديدةً منه فركِبْتُه ولم أَزُغْ عنه يميناً ولا شمالاً . وقرِدَت أَسنانُه قَرَداً : صَغُرَتْ ولحِقَتْ بالدُّرْدُر . وقَرِدَ العِلْكُ قَرَداً : فَسَد طعمُه . والقِرْد : معروف . والجمع أَقرادٌ وأَقْرُد وقُرودٌ وقِرَدَةٌ كثيرة . قال ابن جني في قوله عز وجل : كونوا قِرَدَةً خاسئين : ينبغي أَن يكون خاسئين خبراً آخر لكونوا والأَوَّلُ قِرَدَةً ، فهو كقولك هذا حُلْو حامض ، وإِن جعلته وصفاً لقِرَدَة صَغُرَ معناه ، أَلا ترى أَن القِرْد لذُّلِّه وصَغارِه خاسئ أَبداً ، فيكون إِذاً صفة غير مُفيدَة ، وإِذا جعلت خاسئين خبراً ثانياً حسن وأَفاد حتى كأَنه ، قال كونوا قردة كونوا خاسئين ، أَلا ترى أَن لأَحد الاسمين من الاختصاص بالخبرية ما لصاحبه وليست كذلك الصفة بعد الموصوف ، إِنما اختصاص العامل بالموصوف ثم الصفةُ بعد تابعة له . قال : ولست أَعني بقولي كأَنه ، قال كونوا قردة كونوا خاسئين أَن العامل في خاسئين عامل ثان غير الأَوّل ، معاذ الله أَن أُريد ذلك إِنما هذا شيء يُقَدَّر مع البدل ، فأَما في الخبرين فإِن العامل فيهما جميعاً واحد . ولو كان هناك عامل لما كانا خبرين لمخبر عنه واحد . ولو كان هناك عامل لما كانا خبرين لمخبر عنه واحد ، وإِنما مفاد الخبر من مجموعهما ؛ قال : ولهذا كان عند أَبي علي أَن العائد على المبتدإِ من مجموعهما وإِنما أُريد أَنك متى شئت باشرت كونوا أَي الاسمين آثَرْتَ وليس كذلك الصفة ، ويُو نِسُ لذلك أَنه لو كانت خاسئين صفة لقردة لكان الأَخلقُ أَن يكون قردة خاسئة ، فأَنْ لم يُقْرأْ بذلك البتةَ دلالةٌ على أَنه ليس بوصف وإِن كان قد يجوز أَن يكون خاسئين صفة لقردة على المعنى ، إِذ كان المعنى إِنما هي هم في المعنى إِلا أَن هذا إِنما هو جائز ، وليس بالوجه بل الوجه أَن يكون وصفاً لو كان على اللفظ فكيف وقد سبق ضعف الصفة هنا ؟ والأُنثى قِرْدَة والجمع قِرَدٌ مثل قِرْبَةٍ وقِرَبٍ . والقَرَّادُ : سائِسُ القُرُودِ . وفي المثل : إِنه لأَزْنى من قِرْدٍ ؛ قال أَبو عبيد : هو رجل من هذيل يقال له قِرْدُ بن معاوية . وقَرَدَ لعياله قَرْداً : جَمَعَ وكسَبَ . وقَرَدْتُ السَّمْنَ ، بالفتح ، في السِّقاءِ أَقْرِدُه قَرْداً : جمعته . وقَرَدَ في السقاءِ قَرْداً : جَمَعَ السمْنَ فيه أَو اللَّبن كَقَلَدَ ؛ وقال شمر : لا أَعرفه ولم أَسمعه إِلا لأَبي عبيد . وسمع ابن الأَعرابي : قَلَدْتُ في السقاء وقَرَيْتُ فيه ؛ والقَلْدُ : جَمْعُك الشيء على الشيء من لبَن وغيره . ويقال : جاء بالحديث على قَرْدَدِه وعلى قَنَنِهِ وعلى سَمْتِهِ إِذا جاء به على وجهه . والتِّقْرِدُ الكَرَوْيا ، وقيل : هي جمع الأَبزار ، واحدتها تِقْرِدَة . والقَرْدَدُ من الأَرض : قُرْنَةٌ إِلى جنب وَهْدة ؛
وأَنشد : متى ما تَزُرْنا ، آخِرَ الدَّهْرِ ، تَلْقَنا بِقَرْقَرَةٍ مَلْساءَ لَيْسَتْ بِقَرْدَدِ الأَصمعي : القَرْدَدُ نحو القُفِّ . ابن شميل القُرْدودة ما أَشرَف منها وغلُظَ وقلما تكون القراديدُ إِلا في بسطة من الأَرض وفيما اتسع منها ، فتَرى لها متناً مشرفاً عليها غليظاً لا يُنْبِتُ إِلا قليلاً ؛ قال : ويكون ظهرها سعته دعوة (* قوله « سعته دعوة » كذا بالأصل ولعله غلوة .) وبُعْدُها في الأَرض عُقْبَتَيْن وأَكثر وأَقل ، وكل شيء منها حدَبٌ ظهرُها وأَسنادها . وقال شمر : القُرْدُودة طريقة منقادة كقُرْدُودةِ الظهر . والقَرْدَدُ : ما ارتفع من الأَرض ، وقيل : وغلُظَ ، قال سيبويه داله مُلْحِقة له بجعفر وليس كَمَعدّ لأَن ذلك مبني على فَعَلّ من أَول وهلة ، ولو كان قَرْدَدٌ كَمَعدّ لم يظهر فيه المثلان لأَن ما أَصله الإِدغام لا يُخَرَّجُ على الأَصل إِلاَّ في ضرورة شعر ، قال : وجمع القَرْدَدِ قرادِدُ ظهرت في الجمع كظهورها في الواحد . قال : وقد ، قالوا : قَراديدُ فأَدخلوا الياء كراهية التضعيف . والقُرْدُودُ : ما ارتفع من الأَرض وغلظ مثل القَرْدَدِ ؟
قال ابن سيده : فعلى هذا لا معنى لقول سيبويه إِن القَراديدَ جمع قَرْدَد . قال الجوهري : القَرْدَد المكان الغليظ المرتفع وإِنما أُظْهِرَ التضعيف لأَنه مُلْحَقِ بفَعْلَل والمُلْحَق لا يُدْغم ، والجمع قَرادِدُ . قال : وق ؟
قالوا قراديد كراهية الدالين . وفي الحديث : لَجَؤوا إِلى قَرْدَدٍ ؛ وهو الموضع المرتفع من الأَرض كأَنهم تحصنوا به . ويقال للأَرض المستوية أَيضاً : قَرْدد ؛ ومنه حديث قس الجارود . (* قوله « قس الجارود » كذا بالأصل وفي شرح القاموس قيس بن الجارود ، بياء بعد القاف مع لفظ ابن وفي نسخة من النهاية قس والجارود ). قطَعْتُ قَرْدَداً . وقُرْدُودَةُ الثَّبَجِ : ما أَشرَفَ منه . وقُرْدُودَةُ الظهر : ما ارتَفَعَ من ثبَجِه . الأَصمعي : السِّيساءُ قُرْدودَةُ الظَّهْرِ . أَبو عمرو : السَّيساءُ من الفرَسِ الحارِكُ ومن الحمارِ الظَّهْرُ . أَبو زيد : القِرْديدَةُ الخط الذي وسَطَ الظهر ، وقال أَبو مالك : القُرْدودَةُ هي الفقارة نفسها . وقال : تمضي قُرْدُودَةُ الشتاءِ عَنَّا ، وهي جَدْبَتُه وشِدَّتُه . وقُرْدودَةُ الظَّهْرِ : أَعلاهُ من كل دابة . وأَخذه بِقَرْدَةِ عُنُقِه ؛ عن ابن الأَعرابي ، كقولك بِصُوفِه ، قال : وهي فارسية ؛ ابن بري :، قال الراجز : يَرْكَبْنَ ثِنْيَ لاحِبٍ مَدْعُوقِ ، نابي القَرادِيدِ مِنَ البُؤوقِ القَراديدُ : جمع قُرْدُودَةٍ ، وهي الموضع الناتئُ في وسطه . التهذيب : القَرْدُ لغة في الكَرْدِ ، وهو العنق ، وهو مَجْثَمُ الهامةِ على سالفةِ العُنُق ؛
وأَنشد : فَجَلَّلَه عَضْبَ الضَّريبةِ صارِماً ، فَطَبَّقَ ما بَيْنَ الضَّريبةِ والقَرْدِ التهذيب : وأَنشد شمر في القَرْدِ القصِير : أَو هِقْلَةِ من نَعامِ الجوِّ عارَضَها قَرْدُ العِفاءِ ، وفي يافُوخِه صَقَع ؟
قال : الصقَعُ القَرَعُ . والعِفاءُ : الرِّيشُ . والقَرْدُ : القصيرُ . وبنو قَرَدٍ : قوم من هذيل منهم أَبو ذؤيب . وذُو قَرَدٍ : موضع ؛ وفي الحديث ذكر ذي قَرَد ؛ هو بفتح القاف والراء : ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر ؛ ومنه غَزْوَةُ ذي قَرَدٍ ويقال ذو القَرَد . "
المعجم: لسان العرب
تقرد
" التِّقْرِدَةُ : الكسبرة ؛ عن ابن دريد ؛ قال : والتِّقْرِدَةُ الأَبزار كلها عند أَهل اليمن . التهذيب في الرباعي : التِّقْرِدُ الكرويا ، قال الأَزهري : وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي : التِّقْدَةُ الكزبرة والتِّقْدَةُ الكرويا . قال الأَزهري : وهذا هو الصحيح ، وأَما التِّقْرِدُ فلا أَعرفه في كلام العرب . "