القَطَاةُ : واحدة القَطَا، وهو نوعٌ من اليمام يُؤْثِرُ الحياةَ في الصحراء ويتَّخذ أُفحوصَه في الأَرض، ويطير جماعاتٍ، ويقطع مسافاتٍ شاسعة، وبيضه مُرقَّط والجمع : قَطًا، وقَطَوَات، وقَطَيَات
القَطَاةُ :مقعد الرَّديف من الفرس
قَوط : (اسم)
الجمع : أَقواط
القَوْطُ : القطيع من الغنم
,
قَطَا (المعجم القاموس المحيط)
ـ قَطَا : ثَقُلَ مَشْيُهُ . ـ قَطَا القطا : صَوَّتَت وحدَها قَطَاقَطَا ، ـ قَطَا الماشِي : قارَبَ في مَشْيِهِ ، كاقْطَوْطَى ، فهو قَطْوانُ ، وقَطَوانُ . ـ قَطَوْطَى : وهو موضع ، والطَّويلُ الرِّجْلَيْنِ المُتَقارِبُ الخَطْوِ . ـ قَطاةُ : العَجُزُ ، وما بين الوَرِكَيْنِ أو مَقْعَدُ الرَّديفِ من الدابةِ ، وطائِرٌ ، ج : قَطاً وقَطَواتٌ . ـ تَقَطَّى : تَبَطَّى ، ـ تَقَطَّى لأصْحابه : خَتَلَهُمْ ، ـ تَقَطَّى بوجْهِه : صَدَفَ ، ـ تَقَطَّى الفَرَسَ : رَكِبَ قَطاتَها . ـ قُطَيَّةُ : امرأةُ مَرْوانَ بنِ الحَكَمِ . ـ رَوْضُ القَطَا : موضع . ـ قَطَوانُ : موضع بالكُوفَةِ ، منه الأكْسِيَةُ . ـ قَطا : داءٌ في الغَنَمِ . وشاةٌ قَطِيَةٌ .
القَطُّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ القَطُّ : القَطْعُ عامَّةً أو عَرْضاً ، أو قَطْعُ شيءٍ صُلْبٍ كالحُقَّةِ ، كالاقْتِطاطِ ، والقصيرُ الجَعْدُ من الشَّعْرِ ، كالقَطَطِ ، وقد قَطِطَ ، وقد قَطَّ يَقَطُّ قَطَطاً وقَطاطَةً . ـ قَطَّاطُ : الخَرَّاطُ ، صانِعُ الحُقَقِ . ورجُلٌ قَطُّ الشَّعْرِ وقَطَطُهُ ، ج : قَطُّونَ وقَطَطُونَ وأقْطَاطٌ وقِطَاطٌ . ـ مِقَطَّةُ : عُظَيْمٌ يَقُطُّ الكاتِبُ عليه أقْلاَمَهُ . ـ قَطَّ السِّعْرُ يَقِطُّ وقُطَّ قَطّاً وقُطوطاً فهو قاطُّ وقَطٌّ ومَقْطُوطٌ : غَلا . ـ قاطِطُ : السِّعْرُ الغالِي . ـ ما رأيْتُهُ قَطُّ وقُطُّ وقَطُ وقُطُ وقَطٍّ : بمعنى الدَّهْرِ ، مَخْصُوصٌ بالماضي ، أي : فيما مَضَى من الزمانِ ، أو فيما انْقَطَعَ من عُمُرِي وإذا كانت بمعنَى حَسْبُ ، فقط ، كعَنْ ، وقَطٍ ، مُنَوَّناً مجروراً ، وقَطِي . وإذا كان اسمَ فِعْلٍ بمعنَى يكفي ، فَتُزادُ نونُ الوِقَايَةِ ، ويقالُ : قَطْنِي ، ويقالُ : قَطْكَ ، أي : كفاكَ ، وقَطِي ، أي : كفاني . ومنهم من يقولُ : قَطْ عبدَ اللهِ دِرْهَمٌ ، فَيَنْصِبُونَ بها . وقد تَدْخُلُ النونُ فيها ، ويُنْصَبُ بها ، فتقولُ : قَطْنَ عبدَ اللهِ دِرْهَمٌ ، وفي المُوعَبِ : قَطْ عبدِ اللهِ دِرْهَمٌ ، يَتْرُكُونَ الطاء مَوقوفةً ، ويَجُرُّونَ بها ، وقال أهْلُ البَصْرَةِ : وهو الصوابُ ، على مَعْنَى : حَسْبُ زيدٍ ، وكَفْيُ زيدٍ دِرْهَمٌ ، أو إذا أرَدْتَ بِقَطْ الزمانَ ، فَمُرْتَفِعٌ أبداً غيرُ مُنَوَّنٍ : ما رأيتُ مثلَهُ قطُّ . فإن قَلَّلْتَ بِقَطْ ، فاجْزِمْها : ما عندَكَ إلاَّ هذا قَطْ . فإن لَقِيَتْهُ ألِفُ وصْلٍ ، كسَرْتَ : ما عَلِمْتُ إلاَّ هذا قَطِ اليومَ ، وما فَعَلْتُ هذا قَطْ ، ولا قَطُّ . أو يقالُ : قَطُّ وقَطَّ قَطِّ وقُطُ يا هذا ، وتَخْتَصُّ بالنَّفْيِ ماضِياً ، وتقولُ العامَّةُ : لا أفْعَلُهُ قَطُّ . وفي مَواضِعَ من البُخَارِي جاء بعدَ المُثْبَتِ ، منها في الكُسُوفِ : ‘‘ أطْوَلُ صَلاةٍ صَلَّيْتُهَا قَطُّ ’‘، وفي سُنَنِ أبي داود : ‘‘ تَوَضَّأَ ثلاثاً قَطْ ’‘. وأثْبَتَه ابنُ مالِكٍ في الشَّواهِدِ لغةً ، قال : وهي مما خَفِيَ على كثيرٍ من النُّحاةِ . ومالَه إلاَّ عَشَرَةٌ قَطْ يا فَتَى ، مُخَفَّفاً مَجْزُوماً ، ومُثَقَّلاً مَخْفُوضاً . ـ قَطاطِ : حَسْبِي . ـ قَطُّ وقَطُ : دعاء القَطَاةِ ، ـ قِطُّ : النَّصيبُ ، والصَّكُّ ، وكِتابُ المُحَاسَبَةِ ، ج : قُطُوطٌ ، والسِّنَّوْرُ ، ج : قِطَاطٌ وقِطَطَةٌ ، والساعةُ من الليلِ ، ـ القِطْقِطُ : المَطَرُ الصِّغَارُ ، أو المُتَتَابِعُ العظيمُ القَطْرِ ، أو البَرَدُ ، أو صِغَارُهُ . ـ قَطْقَطَتِ السماء : أمْطَرَت ، ـ قَطْقَطَتِ القَطَاةُ : صَوَّتَتْ وحْدَها . ـ تَقَطْقَطَ : رَكِبَ رأسَه . ـ دَلَجٌ قَطْقاطٌ : سريعٌ . ـ قُطَيْقِطٌ : موضع . ـ قَطاقِطُ وقُطْقُطُ وقُطْقُطانةُ : مواضِعُ ، الأَخيرةُ بالكوفة كانتْ سِجْنَ النُّعمانِ بنِ المُنْذِرِ . ـ دَارةُ قُطْقُطٍ ، ودَارةُ قِطْقِطٍ : موضع . ـ قَطائِطُ : قرية باليَمنِ . ـ جاءَتِ الخيلُ قَطائِطَ : قَطيعاً قَطيعاً ، أو جَماعاتٍ في تَفْرِقَةٍ . ـ قِطَاطُ : المِثالُ الذي يُحْذَى عليه ، ومَدَارُ حوافِرِ الدابَّةِ ، والشديدُ جُعودَةِ الشَّعَرِ ، وأعْلَى حافَةِ الكَهْفِ ، كالقَطيطَةِ ، وحَرْفُ الجبلِ ، أو حَرْفٌ من صَخْرٍ كَأنَّما قُطَّ قَطّاً ، ج : أقِطَّةٌ . ـ قَطَوَّطُ : الخفيفُ الكَميشُ . ـ قَطَوْطَى : مَنْ يُقارِبُ الخَطْوَ . ـ تَقْطيطُ الحُقَّةِ : قَطْعُها . ـ مَقَطُّ : مُنْقَطَعُ شَراسِيفِ الفَرَسِ . ـ تَقَطْقَطَت الدَّلْوُ : انْحَدَرَت ، ـ تَقَطْقَطَ فلانٌ : قارَبَ الخَطْوَ ، وأسْرَعَ ، ـ تَقَطْقَطَ في البلادِ : ذَهَبَ . ـ المُقَطْقَطُ الرأسِ : المُصَعْنَبُه .
قطا - يقطو ، قطوا 1 - قطات القطا : صوتت . 2 - قطا : ثقل مشيه . 3 - قطا الماشي : قارب في مشيه أو مشى مع نشاط .
قطْو (المعجم اللغة العربية المعاصر)
قطْو :- مصدر قطَا .
قاط (المعجم الرائد)
قاط 1 -« سعر قاط » : غال
قطا (المعجم مختار الصحاح)
ق ط ا : القَطَا جمع قَطَاةٍ ويجمع أيضا على قَطَوَاتٍ وربما قالوا قَطَيّاتٌ وفي المثل ليس قَطّا مثل قُطَيٍّ أي ليس الأكابر كالأصاغر ورياض القَطَا موضع وكساء قَطَوَانِيٌّ و قَطَوانُ موضع بالكوفة
قَطَا (المعجم المعجم الوسيط)
قَطَا قَطَا ُ قَطْوًا ، وقُطُوًّا : ثَقُلَ مشيهُ . و قَطَا قارب في مشيه مع نشاط . و قَطَا القطاةُ : صَوَّتَتْ .
قَطاة :- جمع قَطَوات وقَطَيات وقَطًا : ( الحيوان ) طائر صحراويّ ، متعدِّد الأنواع يشبه الحمامَ ، يعيش في أسراب في كثير من البلدان العربيّة :- شاهد سِرْبَ القَطا .
قَطاة (المعجم الرائد)
قطاة 1 - قطاة : طائر في حجم الحمام يعيش في الصحراء بخاصة ، جمع : قطا وقطوات وقطيات : « هو أهدى أو أصدق من القطا ». 2 - قطاة : « ذهبوا في الأرض بقطا » : أي تفرقوا متبددين
القَطَاةُ(المعجم المعجم الوسيط)
القَطَاةُ : واحدة القَطَا ، وهو نوعٌ من اليمام يُؤْثِرُ الحياةَ في الصحراء ويتَّخذ أُفحوصَه في الأَرض ، ويطير جماعاتٍ ، ويقطع مسافاتٍ شاسعة ، وبيضه مُرقَّط . والجمع : قَطًا ، وقَطَوَات ، وقَطَيَات . و القَطَاةُ مقعد الرَّديف من الفرس . 64 .
" قَطا يَقْطو : ثَقُل مشيه . والقَطا : طائر معروف ، سمي بذلك لثِقَل مَشيْه ، واحدته قَطاة ، والجمع قَطَوات وقَطَياتٌ ، ومشيها الاقْطِيطاء . تقول : اقْطَوْطَتِ القَطاةُ تَقْطَوْطي ، وأَما قَطت تَقْطُو فبعض يقول من مشيها ، وبعض يقول من صوتها ، وبعض يقول صوتها القَطْقَطةُ . والقَطْوُ : تَقَارُب الخَطْو من النَّشاط . والرجل يَقْطَوْطي في مشيه إذا اسْتَدارَ وتَجَمَّع ؛
وأَنشد : يَمْشِي مَعاً مُقْطَوْطِياً إذا مَشَى وقَطَت القَطاةُ : صوّتت وحدها فقالت قَطاقَطا ؛ قال الكسائي : وربم ؟
قالوا في جمعه قَطَياتٍ ، ولَهَياتٍ في جمع لَهاة الإنسان ، لأن فَعَلْت منهما ليس بكثير فيجعلون الألف التي أَصلها واو ياء لقلتها في الفعل ، قال : ولا يقولون في غَزَواتٍ غَزَيات لأن غَزَوْتُ أَغْزُو كثير معروف في الكلام . وفي المثل : إنه لأَصْدَقُ من قَطاة ؛ وذلك لأنها تقول قَطا قَطا . وفي المثل أَيضاً : لو تُرِكَ القَطا لَنامَ ؛ يضرب مثلاً لمن يَهِيجُ إذا تُهُيِّج . التهذيب : دل بيت النابغة أَن القَطاة سميت قَطاة بصوتها ؛ قال النابغة : تَدْعُو قَطا ، وبه تُدْعى إذا نُسِبَتْ ، يا صِدْقَها حِينَ تَدْعُوها فتَنْتَسِبُ وقال أَبو وَجْزة يصف حميراً وردت ليلاً ماء فمرت بِقَطاً وأَثارَتْها : ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ وَهْناً كلَّ صادِقةٍ ، باتَتْ تُباشِرُ عُرْماً غَيْرَ أَزْواجِ يعني أَنها تمرُّ بالقَطا فتُثِيرها فتَصِيح قَطا قطا ، وذلك انتسابها . الفراء : ويقال في المثل إنه لأدَلُّ من قَطاة ، لأنها تَرد الماء ليلاً من الفَلاة البعيدة . والقَطَوانُ والقَطَوْطَى : الذي يُقارِبُ المشي من كل شيء . وقال شمر : وهو عندي قَطْوان ، بسكون الطاء ، والأُنثى قَطَوانة وقَطَوطاة ، وقد قَطا يَقْطُو قَطْواً وقُطُوًّا واقْطَوْطى . والقَطَوطى : الطويل الرجلين إلا أَنه لا يقارب خَطْوه كمشي القطا . والقَطاةُ : العَجُز ، وقيل : هو ما بين الوَرِكين ، وقيل : هو مَقعَد الرِّدف (* قوله « مقعد الردف » هي عبارة المحكم . وقوله « موضع إلخ » هي عبارة التهذيب جمع المؤلف بينهما على عادته معبراً بأو .) أَو موضع الردف من الدابة خلف الفارس ، ويقال : هي لكل خَلْق ؛ قال الشاعر : وكَسَتِ المِرْطَ قَطاةً رَجْزجا وثلاث قَطَوات . والقَطا : مَقْعَد الرِّدف وهو الرِّديف ؛ قال امرؤ القيس : وصُمٌّ صِلابٌ ما يَقِينَ من الوَجى ، كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ منه على رالِ يصفه بإشرافِ القَطاة . والرَّأْلُ : فرخ النَّعامِ ؛ ومنه قول الراجز : وأَبوكَ لم يَكُ عارِفاً بلَطاتِه ، لا فَرْقَ بينَ قَطاتِه ولَطاتِه وتقول العرب في مثل : ليس قَطاً مثلَ قُطَيٍّ أَي ليس النَّبِيلُ كالدَّنيءِ ؛
وأَنشد : ليس قَطاً مِثْلَ قُطَيٍّ ، ولا المَرْعِيُّ ، وفي الأَقْوامِ ، كالرّاعِي أَي ليس الأَكابر كالأَصاغر . وتَقَطَّى عني بوجهه : صدَف لأنه إذا صدَف بوجهه فكأَنه أَراه عَجُزَه ؛ حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد : أَلِكْني إلى المَوْلى الذي كُلَّما رَأى غَنِياًّ تَقَطَّى ، وهو للطَّرف قاطِعُ
ويقال : فلان من رَطاتِه (* قوله « من رطاته » ليس من المعتل وإنما هو من الصحيح ، ففي القاموس : الرطأ ، محركة ، الحمق ، ولينت هنا للمشاكلة والازدواج .) لا يعرف قَطاتَه من لَطاتِه ؛ يضرب مثلاً للرجل الأَحمق لا يعرف قُبُله من دُبُرِه من حَماقَته . وقال أَبو تراب : سمعت الحُصَيْبي يقول تَقَطَّيْتُ على القوم وتَلَطَّيْتُ عليهم إذا كانت لي طَلِبةٌ فأَخذت من مالهم شيئاً فسبقت به . والقَطْوُ : مُقاربة الخَطْو مع النَّشاط ، يقال منه : قطا في مِشْيته يَقْطُو ، واقْطَوطى مثله ، فهو قَطَوان ، بالتحريك ، وقَطَوطَى أَيضاً ، على فَعَوْعَلٍ ، لأَنه ليس في الكلام فعَوَّل ، وفيه فَعَوْعَل مثل عَثَوثَل ، وذكر سيبويه فيما يلزم فيه الواو أَن تبدل ياء نحو أَغْزَيْت واسْتَغْزَيت أَن قَطَوْطى فَعَلْعَلٌ مثل صَمَحْمحٍ ، قال : ولا تجعله فَعَوْعَلاً لأَن فعَلْعَلاً أَكثر من فَعَوْعَلٍ ، قال : وذكر في موضع آخر أَنه فَعَوْعَل ، قال السيرافي : هذا هو الصحيح لأَنه يقال اقْطَوْطَى واقْطَوْطى افعَوْعَل لا غير . قال : والقَطَوطى أَيضاً القصير الرجلين ، وقال ابن ولاّد : الطويل الرجلين ، وغلطه فيه علي بن حمزة . وقال ثعلب : المُقْطَوْطي الذي يَخْتِل ؛
وأَنشد للزِّبرقان : مُقْطَوْطِياً يَشْتِمُ الأَقْوامَ ظالِمَهُمْ ، كالعِفْوِ سافَ رَقِيقَي أُمِّه الجَذَعُ مقطوطياً أَي يختل جاره أَو صديقه ، والعِفْوُ : الجَحْش ، والرقيقان : مَراقُّ البطن أَي يريد أَن ينزو على أُمه . والقَطْيُ : داء يأْخذ في العجز ؛ عن كراع . وتَقَطَّت الدلو : خرجت من البئر قليلاً قليلاً ؛ عن ثعلب ؛
وأَنشد : قد أَنْزِعُ الدلْوَ تَقَطَّى في المَرَسْ ، تُوزِغُ من مَلْءٍ كإيزاغِ الفَرَسْ والقَطَياتُ : لغة في القَطَوات . وقُطَيَّات : موضع . وكساء قَطَوانيٌّ ، وقَطَوانُ : موضع بالكوفة . وقُطَيَّاتٌ : موضع ، وكذلك قَطاتانِ موضع ، ورَوْض القَطا ؛
قال : أَصابَ قُطَيّاتٍ فَسالَ لِواهُما
ويروى : أَصاب قَطاتَيْنِ ؛ وقال أَيضاً : دَعَتْها التَّناهِي برَوْضِ القَطا إلى وحْفَتَيْنِ إلى جُلْجُل (* قوله « إلى وحفتين إلخ » هذا بيت المحكم . وفي مادة وح ف بدل هذا المصراع : فنعف الوحاف إلى جلجل ) ورياض القطا : موضع ؛
وقال : فما رَوْضةٌ من رِياضِ القَطا ، أَلَثَّ بها عارِضٌ مُمْطِرُ وقُطَيَّةُ بنت بشر : امرأَة مَرْوان بن الحكم . وفي الحديث : كأني أَنظر إلى موسى بن عمران في هذا الوادي مُحْرماً بين قَطَوانِيَّتَيْن ؛ القَطَوانِيَّةُ : عباءة بيضاء قصيرة الخَمْلِ ، والنون زائدة ، كذا ذكره الجوهري في المعتل ، وقال : كساء قَطَوانيٌّ ؛ ومنه حديث أُمّ الدرداء :، قالت أَتاني سَلْمانُ الفارسيُّ فسلم علي وعليه عَباءة قَطَوانِيّة ، والله أَعلم . "
قطط(المعجم لسان العرب)
" القَطُّ : القطْعُ عامَّة ، وقيل : هو قَطعُ الشيء الصُّلب كالحُقَّة ونحوها تَقُطُّها على حَذْو مَسْبُورٍ كما يَقُطُّ الإِنسان قَصَبة على عظم ، وقيل : هو القطْعُ عَرْضاً ، قَطَّه يقُطُّه قَطّاً : قَطَعه عَرْضاً ، واقْتَطَّه فانْقَطَّ واقْتَطَّ ومنه قَطُّ القلم . والمِقَطَّةُ والمِقَطُّ : ما يُقَطُّ عليه القلم . وفي التهذيب : المِقطةُ عُظَيم يكون مع الورّاقِين يقطون عليه أَطراف الأَقلام . وروي عن علي ، رضوان اللّه عليه : أَنه كان إِذا عَلا قَدَّ وإِذا توسّط قَطَّ ؛ يقول إِذا علا قِرْنَه بالسيف قَدَّه بنِصْفَين طُولاً كما يُقَدّ السير ، وإِذا أَصاب وسَطه قَطعَه عرضاً نصفين وأَبانه . ومَقَطُّ الفرس : مُنْقَطَعُ أَضْلاعه . ابن سيده : والمَقط من الفرس منقطع الشَّراسِيفِ ؛ قال النابغة الجَعْديّ : كأَنَّ مَقَطَّ شَراسِيفهِ ، إِلى طَرَفِ القُنْبِ فالمَنْقَبِ ، لُطِمْنَ بِتُرْسٍ شَديدِ الصِّفا قِ ، مِن خَشَبِ الجَوْزِ ، لم يُثْقَبِ والقِطاطُ : حرْف الجبل والصخرة كأَنما قُطَّ قَطَّاً ، والجمع أَقِطَّةٌ ؛ وقال أبُو زيد : هو أَعلى حافة الكهف وهي ثلاثة أَقطَّة . أَبو زيد : القَطِيطةُ حافةُ أَعلى الكهفِ ، والقِطاطُ : المِثالُ الذي يَحْذُو عليه الحاذِي ويَقْطعُ النعل ؛ قال رؤبة : يا أَيُّها الحاذِي على القِطاطِ والقِطاطُ : مَدار حافر الدابَّةِ لأَنه كأَنه قُطَّ أَي قُطِعَ وسُوِّيَ ؛
قال : يَرْدي بِسُمْرٍ صُلْبةِ القِطاطِ والقَطَطُ : شعر الزّنْجِيّ . يقال : رَجل قَطَطٌ وشعر قَطَطٌ وامرأَة قَطَطٌ ، والجمع قَطَطُونَ وقَطَطاتٌ ، وشعر قَطٌّ وقطَطٌ : جَعْد قصير ، قَطَّ يَقَطُّ قَطَطاً وقَطاطةً وقَطِطَ ، بإِظهار التضعيف ، قَطّاً ، وهو طَرِيفٌ . وجَعْدٌ قَطَطٌ أَي شدِيدُ الجُعودةِ . وقد قَطِطَ شعره ، بالكسر ، وهو أَحد ما جاء على الأَصل بإِظهار التضعيف ، ورَجل قَطُّ الشعر وقَطَطُه بمعنى ، والجمع قَطُّون وقَطَطُون وأَقْطاطٌ وقِطاطٌ ؛ قال الهذلي : يُمشَّى بَيْننا حانوتُ خَمْرٍ ، من الخُرْس الصَّراصِرةِ القِطاطِ (* قوله « يمشي » كذا هو بالياء هنا وفي مادة خرص ، وبالتاء الفوقية في مادة حنت .) والأُنثى قطّةٌ وقَطَطٌ ، بغير هاء . وفي حديث المُلاعَنة : إِن جاءتْ به جَعْداً قَطَطاً فهو لفلان ؛ والقَطَطُ : الشديدُ الجعُودةِ ، وقيل : الحسَنُ الجعُودةِ . الفراء : الأَقَطُّ الذي انْسَحَقت أَسنانه حتى ظهرت دَرادِرُها ، وقيل : الأَقطُّ الذي سقطت أَسنانه . ابن سيده : ورجل أَقَطُّ وامرأَة قَطَّاء إِذا أَكلا على أَسْنانِهما حتى تَنْسحِقَ ؛ حكاه ثعلب . والقَطَّاطُ : الخَرَّاطُ الذي يعمل الحُقَق ؛
وأَنشد ابن بَري لرؤبة يصف أُتُناً وحماراً : سَوَّى ، مَساحِيهنَّ ، تَقطِيطَ الحُقَقْ ، تَقْلِيلُ ما قارَعْنَ مِن سُمِّ الطُّرَق (* قوله « سم الطرق » كذا هو بالسين المهملة في الموضعين ولعله شم أَو صم .) أَراد بالمساحِي حَوافرَهن لأَنها تَسْحِي الأَرض أَي تَقْشُرها ، ونصَب تقطيطَ الحقق على المصدر المشبه به لأَن معنى سَوّى وقطَّط واحد ، والتقْطِيطُ : قطع الشيء ، وأَراد تقطيع حُقَق الطِّيب وتَسْويتَها ، وتقْليلُ فاعل سَوّى أَي سَوّى مَساحِيَهنَّ تكسيرُ ما قارَعَتْ من سُمّ الطُّرَق ، والطُّرَقُ جمع طُرْقَة وهي حجارة بعضها فوق بعض . وحديث قتل ابن أَبي الحُقَيْق : فتحامل عليه بسيفه في بطنه حتى أَنْفَذَه فجعل يقول : قَطْني قَطْني (* قوله « سلا » كذا هو بالأصل وشرح القاموس ، قال : ورواية الجوهري مهلاً أ هـ . ولعل الاولى ملأّ .) وإِنما دخلت النون ليسلم السكون الذي يبنى الاسم عليه ، وهذه النون لا تدخل الأَسماء ، وإِنما تدخل الفعل الماضي إِذا دخلته ياء المتكلم كقولك ضربني وكلمني لتسلم الفتحة التي بني الفعل عليها ولتكون وقاية للفعل من الجرّ ، وإِنما أَدخلوها في أَسماء مخصوصة قليلة نحو قَطْنِي وقَدْني وعَنِّي ومنِّي ولَدُنِّي لا يقاس عليها ، فلو كانت النون من أَصل الكلمة لقالوا قَطْنُكَ وهذا غير معلوم . وقال ابن بري : عني ومني وقطني ولدني على القياس لأَن نون الوقاية تدخل الأَفعال لِتقيَها الجرّ وتبقي على فتحها ، وكذلك هذه التي تقدمت دخلت النون عليها لتقيها الجرّ فتبقي على سكونها ، وقد يُنصب بقَطْ ، ومنهم من يخفض بقط مجزومة ، ومنهم من يبنيها على الضم ويخفض بها ما بعدها ، وكلُّ هذا إِذا سمي به ثم حقّر قيل قطيط لأَنه إِذا ثُقِّل فقد كُفِيت ، وإِذا خفف فأَصله التثقيل لأَنه من القَطّ الذي هو القَطْعُ . وحكى اللحياني : ما زال هذا مذ قُطُّ يا فتى ، بضم القاف والتثقيل ، قال : وقد يقال ما لَه إِلا عشرة قَطْ يا فتى ، بالتخفيف والجزم ، وقَطِّ يا فتى ، بالتثقيل والخفض . وقَطاطِ : مبنية مثل قَطام أَي حسبي ؛ قال عمرو بن مَعْدِيكَرِب : أَطَلْتُ فِراطَهم ، حتى إِذا ما قَتلْتُ سَراتَهمْ ، قالتْ : قَطاطِ أَي قطْني وحسْبي ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده أَطلت فِراطَكم وقتلت سَراتَكم بكاف الخطاب ، والفِراطُ : التقَدُّم ؛ يقول : أَطلت التقدُّم بوَعِيدي لكم لتخرجوا من حقِّي فلم تفعلوا . والقِطُّ : النَّصِيبُ . والقِطُّ : الصَّكُّ بالجائزةِ . والقِطُّ : الكتاب ، وقيل : هو كتاب المُحاسَبةِ ؛
وأَنشد ابن بري لأُمَيَّةَ بن أَبي الصلت : قَوْم لهم ساحةُ العِرا قِ جَميعاً ، والقِطُّ والقَلَمُ وفي التنزيل العزيز : عَجِّلْ لنا قِطَّنا قبل يوم الحساب ، والجمع قُطوطٌ ؛ قال الأَعشى : ولا المَلِكُ النُّعْمانُ ، يوم لَقِيتُه بغِبْطَته ، يُعْطِي القُطوطَ ويأْفِقُ قوله : يأْفِقُ يُفَضِّلُ ، قال أَهل التفسير مجاهد وقتادة والحسن ، قالوا : عجِّل لنا قِطَّنا ، أَي نَصِيبنا من العذاب . وقال سعيد بن جبير : ذُكرت الجنة فاشْتَهوْا ما فيها فقالوا : ربنا عجِّل لنا قطنا ، أَي نصيبنا . وقال الفراء : القِطّ الصحيفة المكتوبة ، وإِنما ، قالوا ذلك حين نزل : فأَمَّا مَن أُوتيَ كتابه بيمينه ، فاستهزؤُوا بذلك وقالوا : عجل لنا هذا الكتاب قبل يوم الحِساب . والقِطُّ في كلام العرب : الصَّكُّ وهو الحظ . والقِطُّ : النصيب ، وأَصله الصحيفة للإِنسان بصلة يوصل بها ، قال : وأَصل القِطّ من قطَطْتُ . وروي عن زيد ابن ثابت وابن عمر أَنَّهما كانا لا يَريانِ ببيع القُطوطِ إِذا خرجت بأْساً ، ولكن لا يحل لمن ابتاعَها أَن يبيعها حتى يَقْبِضَها . قال الأَزهري : القُطوطُ ههنا جمع قِطّ وهو الكتاب . والقِطُّ : النصيب ، وأَراد بها الجوائز والأَرْزاقَ ، سميت قُطوطاً لأَنها كانت تخرج مكتوبة في رِقاع وصِكاكٍ مقطوعة ، وبيعُها عند الفقهاء غير جائز ما لم يَتحصَّل ما فيها في مِلْك من كُتِبت له معلومة مقبوضة . الليث : القِطَّةُ السِّنَّوْرُ ، نعت لها دون الذكر . ابن سيده : القِطُّ السنور ، والجمع قِطاطٌ وقِطَطة ، والأُنثى قِطَّة ، وقال كراع : لا يقال قِطَّة ؛ قال ابن دريد : لا أَحسبها عربية ؛ قال الأَخطل : أَكَلْتَ القِطاطَ فأَفْنَيْتَها ، فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ ؟ ومضَى قِطٌّ من الليل أَي ساعة ؛ حكي عن ثعلب . والقِطْقِطُ ، بالكسر : المطَر الصِّغار الذي كأَنه شَذْر ، وقيل : هو صغار البَرَدِ ، وقد قَطْقَطت السماء فهي مُقَطْقِطةٌ ، ثم الرَّذاذُ وهو فوق القِطْقِط ، ثم الطَّشُّ وهو فوق الرّذاذِ ، ثم البَغْشُ وهو فوق الطشّ ، ثم الغَبْيةُ وهو فوق البَغْشةِ ، وكذلك الحَلْبةُ والشَّجْذةُ والخَفْشةُ والحَكْشةُ مثل الغَبْيةِ . وقال الليث : القِطْقِطُ المطر المتفرّق المُتتابِعُ المُتحاتِنُ . أَبو زيد : أَصغر المطر القِطْقِطُ . ويقال : جاءت الخيلُ قَطائطَ ، قَطيعاً قَطِيعاً ؛ قال هِمْيانُ : بالخيْلِ تَتْرَى زِيَماً قَطائطا وقال عَلْقَمةُ بن عَبْدة : ونحنُ جَلَبْنا مِن ضَرِيّةَ خَيْلَنا ، نُكَلِّفُها حَدَّ الإِكامِ قَطائطا ، قال أَبو عمرو : أَي نُكَلِّفُها أَن تقْطَع حدّ الإِكامِ فتقْطَعَها بحوافرها ؛ قال : وواحد القَطائطِ قَطُوطٌ مثل جَدُودٍ وجَدائدَ ، وقال غيره : قَطائطاً رِعالاً وجَماعاتٍ في تَفْرِقة . ويقال : تَقَطْقَطَت الدَّلْو إِلى البئر أَي انْحَدَرَت ؛ قال ذو الرمة يصف سُفْرةً دَلاَّها في البئر : بمَعْقُودة في نِسْعِ رَحْلٍ تَقَطْقَطَتْ إِلى الماء ، حتى انْقَدَّ عنها طَحالِبُهْ ابن شميل : في بطن الفرس مَقاطُّه ومَخِيطُه ، فأَما مِقَطُّه فطرفه في القَصِّ وطرفه في العانة . وفي حدجيث أُبَيّ وسأَل زِرَّ بن حُبَيْش عن عدد سورة الأَحزاب فقال : إِمّا ثلاثاً وسبعين أَو أَربعاً وسبعين ، فقال : أَقَطْ ؟ بأَلف الاستفهام أَي أَحَسْبُ ؟ وفي حديث حَيْوةَ بن شُرَيْح : لقِيتُ عُقْبةَ بن مُسْلِم فقلت له : بلَغني أَنك حدَّثْتَ عن عبدِ اللّه بن عمرو بن العاص أَن رسول اللّه ، صلّى اللّ عليه وسلّم ، كان يقول إِذا دخل المسجد : أَعوذ باللّه العظيم وبوجهه الكريم وسُلْطانه القديم من الشيطان الرجيم ، قال : أَقَطْ ؟ قلت : نعم . وقَطْقَطَتِ القَطاةُ والحَجلة : صَوَّتت وحدها . وتَقَطْقَطَ الرجلُ : رَكِبَ رأْسَه . ودَلَجٌ قَطْقاطٌ : سَريع ؛ عن ثعلب ؛
وأَنشد : يَسِيحُ بعد الدَّلَجِ القَطْقاطِ ، وهو مُدِلٌّ حَسَنُ الأَلْياطِ (* قوله « يسيح » كذا بالأصل هنا ، وتقدم في مادة شرط : يصبح .) وقُطَيْطِ : اسم أَرض ، وقيل : موضع ؛ قال القُطامِي : أَبَتِ الخُرُوجَ من العِراقِ ، ولَيْتَها رَفَعَت لنا بقُطَيْقِط أَظْعانا ودارةُ قُطْقُطٍ ؛ عن كراع . والقُطْقُطانةُ ، بالضم : موضع ، وقيل : موضع بقُرب الكوفة ؛ قال الشاعر : مَن كان يَسأَلُ عَنّا أَيْنَ مَنْزِلُنا ؟ فالقُطْقُطانةُ مِنّا مَنْزِلٌ قَمِنُ (* هذا البيت لعمر بن ابي ربيعة ، وفي ديوانه : الأقحوانة بدل القطقطانة .)"