وصف و معنى و تعريف كلمة كقونه:
كقونه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على كاف (ك) و قاف (ق) و واو (و) و نون (ن) و هاء (ه) .
معنى و شرح كقونه في معاجم اللغة العربية:
-
أَقْنأَ : (فعل)
- أَقْنأَ الأَديمَ: أَفسده
- أَقْنأَ الشيءُ فلانًا: دنا منه وأَمكنه
- أَقْنأَ فلانًا: قتله أَو حَمَلَهُ على القتل
-
أَقنانٍ : (اسم)
-
أُقَن : (اسم)
-
قَنّأَ : (فعل)
- قَنَّأَ : مبالغة في: قَنَأَ
-
قنَأَ : (فعل)
- قنَأَ يَقنَأ ، قُنُوءًا ، فهو قانِئ
- قَنَأ الشّيءُ: اشتدَّت حُمْرَتُه
- قَنَأَت اللِّحْيةُ من الخضاب: اسودَّت
- قَنَأَ أَطرافُ الجارية بالحِنَّاءِ: احمرَّت احمرارًا شديدًا
- قَنَأَ الجِلدُ: أُلقي في الدِّباغ
- قَنَأَ لحيتَه قَنْئًا: سوَّدها بالخِضاب
- قَنَأَ اللبنَ: مزجه بالماءِ
,
-
قَنَأَ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ قَنَأَ قُنُوءاً : اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ ، وقَنَّأْتُه تَقْنِيئاً ،
ـ قَنَأَ اللبَنَ : مَزَجَه ،
ـ قَنَأَ فلاناً : قَتَلَهُ ، أو حَمَلَه على قَتْلِهِ ، كاقْتَأَه ،
ـ قَنَأَ الجِلْدُ : أُلْقِيَ في الدِّباغِ ،
ـ قَنَأَ لِحْيَتَه : سَوَّدَها ، كقَنَّأَهَا .
ـ قَنِئَ : ماتَ ،
ـ قَنِئَ الأَديمُ : فَسَدَ ، وأَقْنَأْتُهُ .
ـ قَناءٌ : ماءٌ .
ـ أقْنَأنِي : أمكَنَنِي .
ـ المَقْنَأَةُ والمَقْنُؤَةُ : المَقْمَأَةُ .
-
قُـِنْوَةُ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ قُـِنْوَةُ ، وقِنْوَةُ : الكِسْبَةُ .
ـ قَنَوْتُهُ قَنْواً وقُنْواناً وقُنُوًّا : كَسَبْتُهُ ، كاقْتَنَيْتُهُ ،
ـ قَنَا العَنْزَ : اتَّخَذَها لِلحَلْبِ .
ـ غَنَمُهُ قُـنْوَةٌ ، وقِنْوَةُ : خالِصَةٌ له ، ثابتَةٌ عليه .
ـ قَنِيُّ الغَنَمِ : ما يُتَّخَذُ منها لِوَلَدٍ . أو لَبَنٍ .
ـ قَنِيَ الحياءَ قَنْواً ، وقَنَى : لَزِمَهُ ، كأَقْنَى واقْتَنَى وقَنَّى .
ـ قَنَا الأنْفِ : ارْتِفاعُ أعْلاهُ ، واحْدِيدابُ وسَطِهِ ، وسُبُوغُ طَرَفِهِ ، أو نُتُوُّ وسَطِ القَصَبَةِ ، وضِيقُ المَنْخِرَينِ ، هو أقْنَى ، وهي قَنْواءُ ، في الفَرَسِ عَيْبٌ ، وفي الصَّقْرِ والبازِي مَدْحٌ .
ـ قَناةُ : الرُّمْحُ ، ج : قَنَواتٌ وَقَناً وقُنِيٌّ وقَنَياتٌ ، وصاحِبُها : قَنَّاءٌ ومُقْنٍ ، وكُلُّ عَصاً مُسْتَوِيَةٍ ، قيلَ : ولو مُعْوَجَّةً ، وكظيمَةٌ تُحْفَرُ في الأرضِ ، ج : قُنِيٌّ .
ـ قَنَّاءٌ ومُقْنٍ : صاحب الرُّمْحُ
ـ الهُدْهُدُ قَنَّاءُ الأرضِ ومُقَنِّيها : عالِمٌ بِمواضِعِ الماءِ منها .
ـ قُنْوَ ، وقِنْوَ وقَنِاءُ وقِنِاءُ : الكِباسَةُ ، ج : أقْناءٌ وقُـنْيانٌ وقَنْيانٌ وقِنْوانٌ وقُنْيانٌ وقَنْوانٌ وقِنْوانٌ .
ـ مَقْناةُ : المَضْحاةُ ، كالمَقْنُوَةِ .
ـ تَقَنَّى : اكْتَفَى بِنَفَقَتِهِ ، فَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ ، فادَّخَرَها .
ـ قُنُوَّةٌ : بلد بالرُّومِ .
ـ قُناءٌ : ماءٌ .
ـ قِنَى : بلد بالصَّعِيدِ .
ـ قَنَى : موضع باليَمَنِ .
ـ قَنِيَ : قرية قُرْبَ مَيْفَع .
ـ قَناهُ اللّهُ : خَلَقَهُ .
ـ قُنُوُّ : السوادُ .
ـ سِقاءٌ قَنٍ : مُتَغَيِّرُ الرِّيحِ .
ـ قَنَوانِ : جَبَلانِ .
ـ قَناءُ الحائِطِ : الجانبُ يَفيءُ عليه الْفَيْءُ ، كالأقْناءَةِ .
ـ أقْنَتِ السماءُ : أقْلَعَ مَطَرُها .
-
أَقْنأَ (المعجم المعجم الوسيط)
- أَقْنأَ الأَديمَ : أَفسده .
و أَقْنأَ الشيءُ فلانًا : دنا منه وأَمكنه .
و أَقْنأَ فلانًا : قتله أَو حَمَلَهُ على القتل .
-
قَنِئ (المعجم المعجم الوسيط)
- قَنِئ الأديمُ قَنِئ َ قُنوءًا : فَسَد .
و قَنِئ فلانٌ : مات .
-
أَقْنأ (المعجم الرائد)
- أقنأ - إقناء
1 - أقنأ الجلد : أفسده . 2 - أقنأه الشيء : قرب منه وأمكنه . 3 - أقنأه : قتله . 4 - أقنأه : حمله على القتل .
-
اِقْتِناءٌ (المعجم الغني)
- [ ق ن ي ]. ( مصدر اِقْتَنَى ).
1 . :- يَسْعَى إلى اقْتِنَاءِ الْمَالِ :- : إلَى جَمْعِهِ .
2 . :- يَعْمَلُ عَلَى اقْتِناءِ لَوْحَاتٍ فَنِّيَّةٍ :- : عَلَى اخْتِيارِها وَالاحْتِفاظِ بِها ، اِتِّخَاذِها ضِمْنَ مَجْموعَاتٍ ثَمِينَةٍ .
-
اقْتِناء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
-
حيازة - اقتناء (المعجم مالية)
- ( أ ) شراء شركة لحصّة مهيمنة على شركة أخرى أو شراءها بالكامل ، وتعني بالانجليزية : acquisition
-
اقتنى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- اقتنى يقتني ، اقْتَنِ ، اقْتِناءً ، فهو مُقْتَنٍ ، والمفعول مُقْتَنًى :-
• اقتنى دارًا امتلكها ، اتَّخذها لنفسه :- اقتنى سيَّارة / مالاً / لوحةً / أشياء ثمينة :-
• اقتنى الحياءَ : لزمه .
-
قَنّاء (المعجم الرائد)
- قناء
1 - قناء من الحائط الجانب : الذي يفيء عليه الفيء . 2 - قناء : عنقود النخل ، عذق ، جمع : أقناء وقنيان وقنيان وقنوان وقنوان .
-
قناء (المعجم الرائد)
- قناء
1 - عنقود النخل ، عذق ، جمع : أقناء وقنيان وقنيان وقنوان وقنوان
-
قناء (المعجم الرائد)
- قناء
1 - قناء : صاحب « القناة »، أي الرمح . 2 - قناء : حفار القنوات .
-
القَنَّاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
- القَنَّاءُ : الذي يُثَقَّف القَنْا ويُعدُّها ليبيعها .
و القَنَّاءُ حفَّار القَنَوات .
-
القِنَاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
- القِنَاءُ : العِذْقُ ، وهو من النَّخل كالعنقود من العنب . والجمع : أَقناءٌ ، وقُنْيان ( بضم القاف وكسرها ) ، وقُنْوان ( بضم القاف وكسرها ) .
وقَناءُ الحائط : إقناءَته ( بكسر الألف وفتحها ) .
-
قَناة (المعجم الرائد)
- قناة - ج ، قنى وقناء وقنوات
1 - قناة : ما يحفر في الأرض ليجري فيه الماء . 2 - قناة : حفرة توضع فيها النخلة . 3 - قناة : عصا . 4 - قناة : و جمع : قنا وقني وقنوات وقنيات : رمح . 5 - قناة : « هو صلب القناة » : أي ضخم القامة
-
قنأ (المعجم لسان العرب)
- " قَنَأَ الشيءُ يَقْنَأُ قُنُوءاً : اشْتَدَّتْ حُمْرَتُه .
وقَنَّأَهُ هو .
قال الأَسود بن يعفر : يَسْعَى بها ذُو تُومَتَيْنِ مُشَمِّرٌ ، * قَنَأَتْ أَنامِلُه مِنَ الفِرْصاد والفِرْصادُ : التُّوتُ .
وفي الحديث : مررت بأَبي بكر ، فإِذا لِحْيَتُه قانِئةٌ ، أَي شَديدة الحُمْرة .
وقد قَنَأَتْ تَقْنَأُ قُنُوءاً ، وتركُ الهمزة فيه لغة أُخرى .
وشيءٌ أَحمرُ قانِئٌ .
وقال أَبو حنيفة : قَنَأَ الجِلْدُ قُنُوءاً : أُلْقِيَ في الدِّباغ بعد نَزْع تِحْلِئِه ، وقَنَّأَه صاحِبُه .
وقوله : وما خِفْتُ حتى بيَّنَ الشِّرْبُ والأَذَى ، * بقانِئةٍ ، أَنِّي مِنَ الحَيِّ أَبْيَنُ هذا شَرِيبٌ لقوم ، يقول : لم يزالوا يَمْنعُونني الشُّرْبَ حتى احمرَّتِ الشمسُ .
وقَنَأَتْ أَطْرافُ الجارِيةِ بالحِنَّاءِ : اسوَدَّتْ .
وفي التهذيب : احْمَرَّتِ احْمِراراً شديداً .
وقَنَّأَ لِحْيَتَه بالخِضاب تَقْنِئَةً : سَوَّدَها .
وقَنَأَتْ هي من الخِضاب .
التهذيب : وقرأْت للمؤَرِّج ، يقال : ضربته حتى قَنِئً يَقْنَأُ قُنُوءاً ، إِذا مات .
وقَنَأَهُ فلان يَقْنَؤُه قَنْأً ، وأَقْنَأْتُ الرَّجل إِقْناءً : حَمَلْتُه على القتل .
والمَقْنَأَةُ والمَقْنُؤَةُ : الموضع الذي لا تُصِيبه الشمس في الشتاء .
وفي حديث شريك : أَنه جَلَس في مَقْنُؤَةٍ له أَي موضع لا تَطْلُعُ عليه الشمسُ ، وهي المَقْنَأَةُ أَيضاً ، وقيل هما غير مهموزين .
وقال أَبو حنيفة : زعم أَبو عمرو أَنها المكان الذي لا تطْلُعُ عليه الشمس .
قال : ولهذا وجه لأَنه يَرْجِعُ إِلى دوامِ الخُضْرة ، من قولهم : قَنَأَ لِحْيَتَه إِذا سَوَّدها .
وقال غير أَبي عمرو : مَقْناةٌ ومَقْنُوَةٌ ، بغير همز ، نقيضُ المَضْحاة .
وأَقْنَأَني الشيءُ : أَمْكَنَنِي ودَنا مني .
"
-
قنا (المعجم لسان العرب)
- " القِنْوةُ والقُنْوةُ والقِنْيةُ والقُنْية : الكِسْبةُ ، قلبوا فيه الواو ياءً للكسرة القريبة منها ، وأَما قُنْية فأُقِرَّت الياء بحالها التي كانت عليها في لغة من كسر ، هذا قول البصريين ، وأَما الكوفيون فجعلوا قَنَيْت وقَنَوْت لغتين ، فمن ، قال قَنَيْت على قلتها فلا نظر في قِنْية وقُنْية في قوله ، ومن ، قال قَنَوت فالكلام في قوله هو الكلام في قول من ، قال صُبْيان ، قَنَوْت الشيء قُنُوًّا وقُنْواناً واقْتَنَيْتُه : كسبته .
وقَنَوْت العنزَ : اتخذتها للحلبَ .
وله غنم قِنْوة وقُنْوة أَي خالصة له ثابتة عليه ، والكلمة واوية ويائية .
والقِنْيةُ : ما اكتُسب ، والجمع قِنًى ، وقد قَنى المال قَنْياً وقُنْياناً ؛ الأُولى عن اللحياني .
ومالٌ قِنْيانٌ : اتخذته لنفسك ؛ قال : ومنه قَنِيتُ حَيائي أَي لَزِمته ؛ وأَنشد لعنترة : فأَجَبْتُها إنَّ المَنِيَّةَ مَنْهَلٌ ، لا بُدَّ أَن أُسْقَى بِذاكَ المَنْهَلِ إقْنَيْ حَياءكِ ، لا أَبا لَكِ واعْلَمي * أَنِّي امْرُؤٌ سأَموتُ إن لم أُقْتَل ؟
قال ابن بري : صوابه فاقْنَيْ حَياءك ؛ وقال أَبو المثلم الهذلي يرثي صخر الغي : لو كان للدَّهْرِ مالٌ كان مُتْلِدَه ، لكان للدَّهْرِ صَخْرٌ مالَ قُنْيانِ وقال اللحياني : قَنَيْت العنز اتخذتها للحَلْب .
أَبو عبيدة : قَنِيَ الرَّجل يَقْنَى قِنًى مثل غَنِيَ يَغْنَى غِنًى ؛ قال ابن بري : ومنه قول الطَّمَّاحِي : كيفَ رأَيتَ الحَمِقَ الدَّلَنْظَى ، يُعْطَى الذي يَنْقُصهُ فَيَقْنَى ؟ أَي فَيرْضِى به ويَغْنى .
وفي الحديث : فاقْنُوهم أَي عَلِّموهم واجعلوا لهم قِنْية من العلم يَسْتَغْنُون به إذا احتاجوا إليه .
وله غنم قِنْيَةٌ وقُنْية إذا كانت خالصة له ثابتة عليه .
قال ابن سيده أَيضاً : وأَما البصريون فإنهم جعلوا الواو في كل ذلك بدلاً من الياء لأَنهم لا يعرفون قَنَيْتُ .
وقَنِيت الحَياء ، بالكسر ، قُنُوًّا : لزمته ؛ قال حاتم : إذا قَلَّ مالي أَو نُكِبْت بِنَكْبَةٍ ، قَنِيتُ مالي حَيائي عِفَّةً وتَكَرُّما وقَنِيتُ الحَياء ، بالكسر ، قُنْياناً ، بالضم ، أَي لزمته ؛
وأَنشد ابن بري : فاقْنَيْ حياءكِ ، لا أَبا لَكِ إنَّني ، * في أَرضِ فارِسَ ، مُوثَقٌ أَحْوالا الكسائي : يقال أَقْنَى واسْتَقْنَى وقَنا وقَنَّى إذا حفِظ حَياءه ولزمه .
ابن شميل : قَناني الحَياءُ أَن أَفعل كذا أَي رَدَّني ووعظَني ، وهو يَقْنِيني ؛
وأَنشد : وإنِّي لَيَقْنِيني حَياؤكَ كلَّما لَقِيتُكَ ، يَوْماً ، أَنْ أَبُثَّك ما بِي ؟
قال : وقد قَنَا الحَياءَ إذا اسْتحيا .
وقَنيُّ الغَنم : ما يتخذ منها للولد أَو اللبن .
وفي الحديث : أَنه نَهى عن ذبْح قَنِيّ الغَنم .
قال أَبو موسى : هي التي تُقْتَنَى للدرّ والولد ، واحدتها قُنْوَة وقِنْوة ، بالضم والكسر ، وقِنْية بالياء أَيضاً .
يقال : هي غنم قُنْوة وقِنْية .
وقال الزمخشري : القَنِيُّ والقَنِيَّةُ ما اقْتُني من شاة أَو ناقة ، فجعله واحداً كأَنه فعيلَ بمعنى مفعول ، قال : وهو الصحيح ، والشاة ، قَنِيَّةٌ ، فإن كان جعل القَنيّ جنساً للقَنِيّةِ فيجوز ، وأَما فُعْلة وفِعْلة فلم يجمعا على فَعِيل .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لو شئت أَمرت بِقَنِيَّةٍ سمينة فأُلقي عنها شعرها .
الليث : يقال قَنا الإنسان يَقْنُو غنماً وشيئاً قَنْواً وقُنْواناً ، والمصدر القِنْيان والقُنْيان ، وتقول : اقْتَنَى يَقْتَني اقْتِناء ، وهو أَن يتخذه لنفسه لا للبيع .
ويقال : هذه قِنْيةٌ واتخذها قِنْيةً للنسل لا للتجارة ؛
وأَنشد : وإِنّ قَناتي ، إنْ سَأَلتَ ، وأُسْرَتي مِن الناس ، قَوْمٌ يَقْتَنُون المُزَنَّما (* قوله « قناتي » كذا ضبط في الأصل بالفتح ، وضبط في التهذيب بالضم ) الجوهري : قنوت الغنم وغيرها قِنْوة وقُنْوة وقَنيت أَيضاً قِنْية وقُنْية إذا اقتنيتها لنفسك لا للتجارة ؛
وأَنشد ابن بري للمتلمس : كذلك أَقْنُو كلَّ قِطٍّ مُضَلَّلِ (* قوله « قط مضلل » كذا بالأصل هنا ومعجم ياقوت في كفر وشرح القاموس هناك بالقاف والطاء ، والذي في المحكم في كفر : فظ ، بالفاء والظاء ، وأنشده في التهذيب هنا مرتين مرة وافق المحكم ومرة وافق الأصل وياقوت .) ومال قُنْيانٌ وقِنْيان : يتخذ قِنْية .
وتقول العرب : من أُعْطِيَ مائة من المَعز فقد أُعطي القِنى ، ومن أُعطي مائة من الضأْن فقد أُعطِيَ الغِنى ، ومن أُعطي مائة من الإبل فقد أُعطِي المُنَى .
والقِنى : الرِّضا .
وقد قَنَّاه الله تعالى وأَقْناه : أَعطاه ما يَقْتَني من القِنْية والنَّشَب .
وأَقناه الله أَيضاً أَي رَضَّاه .
وأَغناه الله وأَقْناه أَي أَعطاه ما يَسكُن إليه .
وفي التنزيل : وأَنه هو أَغْنَى وأَقْنَى ؛ قال أَبو إسحق : قيل في أَقْنَى قولان : أَحدهما أَقْنَى أَرْضَى ، والآخر جعل قِنْية أَي جعل الغنى أَصلاً لصاحبه ثابتاً ، ومنه قولك : قد اقتنيتُ كذا وكذا أَي عملت على أَنه يكون عندي لا أُخرجه من يدي .
قال الفراء : أَغْنَى رَضَّى الفقير بما أَغناه به ، وأَقْنى من القِنية والنَّشَب .
ابن الأعرابي : أَقنى أَعطاه ما يدّخره بعد الكِفاية .
ويقال : قَنِيت به أَي رَضِيت به .
وفي حديث وابصة : والإثمُ ما حَكَّ في صدرك وإن أَقْناك الناسُ عنه وأَقْنَوْكَ أَي أَرْضَوْكَ ؛ حكى أَبو موسى أَنَّ الزمخشري ، قال ذلك وأَن المحفوظ بالفاء والتاء من الفُتْيا ؛ قال ابن الأثير : والذي رأَيته أَنا في الفائق في باب الحاء والكاف أَفْتَوْك ، بالفاء ، وفسره بأَرْضَوْك وجعل الفتيا إرْضاء من المفتي ، على أَنه قد جاء عن أَبي زيد أَن القِنَى الرِّضا .
وأَقْناه إذا أَرْضاه .
وقَنِيَ مالَه قِناية : لزمه ، وقَنِيَ الحياء كذلك .
واقْتَنَيْت لنفسي مالاً أَي جعلته قِنية ارْتَضَيْته ؛ وقال في قول المتلمس : وأَلْقَيْتُها بالثِّنْي من جَنْبِ كافِرٍ ، كذلك أَقْنُو كل قِطٍّ مُضَلَّلِ إنه بمعنى أَرْضَى .
وقال غيره : أَقنُو أَلزم وأَحفظ ، وقيل : أَقنُو أَجزي وأُكافئ .
ويقال : لأَقْنُوَنَّك قِناوتَك أَي لأجْزِيَنَّك جَزاءك ، وكذلك لأمْنُونَّك مَناوَتَك .
ويقال : قَنَوته أَقْنُوه قِناوةً إذا جزيته .
والمَقْنُوةُ ، خفيفة ، من الظل : حيث لا تصيبه الشمس في الشتاء .
قال أَبو عمرو : مَقْناةٌ ومَقْنُوة بغير همز ؛ قال الطرماح : في مَقاني أُقَنٍ ، بَيْنَها عُرَّةُ الطيرِ كصوْمِ النَّعامِ والقَنا : مصدر الأَقْنَى من الأُنوف ، والجمع قُنْوٌ ، وهو ارتفاع في أَعلاه بين القصبة والمارنِ من غير قبح .
ابن سيده : والقَنا ارتفاع في أَعلى الأَنف واحْديدابٌ في وسطه وسُبُوغٌ في طرَفه ، وقيل : هو نُتوء وسَطِ القصبة وإشْرافُه وضِيقُ المَنْخَرَيْن ، رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء بَيِّنة القَنا .
وفي صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كان أَقْنَى العِرْنين ؛ القَنا في الأنف : طوله ودِقَّة أَرْنبته مع حدَب في وسطه ، والعِرْنينُ الأَنف .
وفي الحديث : يَمْلِكُ رجل أَقْنى الأَنف .
يقال : رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء ؛ وفي قصيد كعب : قَنْواءُ في حُرَّتَيْها للبَصِير بها عِتْقٌ مُبِينٌ ، وفي الخَدَّيْنِ تَسْهِيلُ وقد يوصف بذلك البازي والفرس ، يقال : فرس أَقْنى ، وهو في الفرس عيب وفي الصقر والبازي مَدْح ؛ قال ذو الرمة : نظَرْتُ كما جَلَّى على رَأْسِ رَهْوَةٍ ، من الطَّيْرِ ، أَقْنى يَنْفُضُ الطَّلَّ أَزْرَقُ وقيل : هو في الصقر والبازي اعْوجاج في مِنقاره لأن في منقاره حُجْنة ، والفعل قَنِيَ يَقْنَى قَنًا .
أََبو عبيدة : القَنا في الخيل احْدِيدابٌ في الأَنف يكون في الهُجُن ؛
وأَنشد لسلامة بن جندل : ليس بأَقْنَى ولا أَسْفَى ولا سَغِلٍ ، يُسْقَى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبُوبِ والقَناةُ : الرمح ، والجمع قَنَواتٌ وقَناً وقُنِيٌّ ، على فُعُولٍ ، وأَقْناه مثل جبل وأَجبال ، وكذلك القَناة التي تُحْفَر ، وحكى كراع في جمع القَناة الرمح قَنَياتٌ ، وأُراه على المعاقبة طَلَبَ الخِفَّة .
ورجل قَنَّاء ومُقَنٍّ أَي صاحبُ قَناً ؛
وأَنشد : عَضَّ الثِّقافِ خُرُصَ المُقَنِّي وقيل : كل عصا مستوية فهي قَناة ، وقيل : كل عصا مُستوية أَو مُعْوَجَّة فهي قناة ، والجمع كالجمع ؛
أَنشد ابن الأعرابي في صفة بَحْر : أَظَلُّ مِنْ خَوْفِ النُّجُوخِ الأَخْضَرِ ، كأَنَّني ، في هُوَّةٍ ، أُحَدِّر (* في هذا الشطر إقواء .) وتارَة يُسْنِدُني في أَوْعُرِ ، من السَّراةِ ، ذِي قَناً وعَرْعَرِ كذا أَنشده في أَوْعُر جمع وَعْرٍ ، وأَراد ذواتِ قَناً فأَقام المفرد مُقام الجمع .
قال ابن سيده : وعندي أَنه في أَوْعَرِ لوصفه إياه بقوله ذي قَناً فيكون المفرد صفة للمفرد .
التهذيب : أَبو بكر وكلُّ خشبة عند العرب قَناةٌ وعَصا ، والرُّمْح عَصاً ؛
وأَنشد قول الأسود بن يعفر : وقالوا : شريسٌ ، قلتُ : يَكْفِي شَريسَكُمْ سِنانٌ ، كنِبْراسِ النِّهامِي ، مُفَتَّقُ نَمَتْه العصا ، ثم اسْتَمَرَّ كأَنَّه شِهابٌ بِكَفَّيْ قابِسٍ يَتَحَرَّقُ نَمَتْه : رفعته ، يعني السِّنانَ ، والنِّهامِي في قول ابن الأعرابي : الراهب وقال الأصمعي : هو النجَّار .
الليث : القَناة أَلِفها واو والجمع قَنَوات وقَناً .
قال أَبو منصور : القَناة من الرماح ما كان أَجْوف كالقَصبة ، ولذلك قيل للكظائم التي تجري تحتَ الأَرض قَنوات ، واحدتها قَناة ، ويقال لمجارِي مائها قَصَبٌ تشبيهاً بالقَصَب الأَجوف ، ويقال : هي قَناة وقَناً ، ثم قُنِيٌّ جمع الجمع ، كما يقال دَلاةٌ ودَلاً ، ثم دِلِيٌّ ودُلِيٌّ لجمع الجمع .
وفي الحديث فيما سَقَتِ السماء : والقُنِيُّ العُشور ؛ القُنِيُّ : جمع قناة وهي الآبار التي تُحْفر في الأرض متتابعة ليستخرج ماؤها ويَسيح على وجه الأَرض ، قال : وهذا الجمع إنما يصح إذا جمعت القَناة على قَناً ، وجمع القَنا على قُنِيّ فيكون جمع الجمع ، فإنَّ فَعَلة لم تجمع على فُعول .
والقَناة : كَظِيمةٌ تحفر تحت الأَرض ، والجمع قُنِيٌّ .
والهُدْهُد قَناء الأَرض أَي عالم بمواضع الماء .
وقَناةُ الظهر : التي تنتظم الفَقارَ .
أَبو بكر في قولهم فلان صُلْبُ القَناةِ : معناه صُلْبُ القامةِ ، والقَناةُ عند العرب القامةُ ؛
وأَنشد : سِباطُ البنانِ والعَرانِينِ والقَنا ، لطافُ الخُصورِ في تمامٍ وإكمالِ أَراد بالقَنا القاماتِ .
والقِنْوُ : العِذْق ، والجمع القِنْوانُ والأَقْناءِ ؛ وقال : قد أَبْصَرَتْ سُعْدَى بها كَتائِلي طَويلةَ الأَقْناءِ والأَثاكِلِ وفي الحديث : أَنه خرج فرأَى أَقْناء مُعَلَّقة قِنْوٌ منها حَشَفٌ ؛ القِنْو : العِذق بما فيه من الرطب ، وجمعه أَقْناء ، وقد تكرر في الحديث .
والقِنا ، مقصور : مِثْل القِنْوِ .
قال ابن سيده : القِنْوُ والقِنا الكِباسةُ ، والقَنا ، بالفتح : لغة فيه ؛ عن أَبي حنيفة ، والجمع من كل ذلك أَقْناء وقِنْوانٌ وقِنْيانٌ ، قلبت الواو ياء لقرب الكسرة ولم يعتدَّ الساكن حاجزاً ، كسَّروا فِعْلاً على فِعْلانٍ كما كسروا عليه فَعَلاً لاعْتقابهما على المعنى الواحد نحو بِدْلٍ وبَدَلٍ وشِبْهٍ وشَبَه ، فكما كسروا فَعَلاً على فِعْلانٍ نحو خَرَبٍ وخِرْبانٍ وشَبَثٍ وشِبْثانٍ كذلك كسروا عليه فِعْلاً فقالوا قِنْوانٌ ، فالكسرة في قِنْو غير الكسرة في قِنْوانٍ ، تلك وضعية للبناء وهذه حادثة للجمع ، وأَما السكون في هذه الطريقة أَعني سكون عين فِعْلان فهو كسكون عين فِعْل الذي هو واحد فِعْلان لفظاً ، فينبغي أَن يكون غيره تقديراً لأَن سكون عين فِعْلان شيء أَحدثته الجمعية ، وإِن كان يلفظِ ما كان في الواحد ، أَلا ترى أَن سكون عين شِبْثان وبِرْقان غير فتحة عين شَبَثٍ وبَرَقٍ ؟ فكما أَنَّ هذين مختلفان لفظاً كذلك السكونان هنا مختلفان تقديراً .
الأَزهري :، قال الله تعالى : قِنْوانٌ دانِيةٌ ؛ قال الزجاج : أَي قريبة المُتَناوَلِ .
والقِنْوُ : الكباسة ، وهي القِنا أَيضاً ، مقصور ، وم ؟
قال قِنْوٌ فإِنه يقول للائنين قِنْوانِ ، بالكسر ، والجمع قُنْوانٌ ، بالضم ، ومثله صِنْوٌ وصِنْوانٌ .
وشجرة قَنْواء : طويلة .
ابن الأَعرابي : والقَناة البقرة الوحشية ؛ قال لبيد : وقَناةٍ ، تَبْغِي بحَرْبَةَ عَهْداً مِن ضَبُوحٍ قَفَّى عليه الخَبالُ الفراء : أَهل الحجاز يقولون قِنْوانٌ ، وقيس قُنْوان ، وتميم وضبة قُنْيان ؛
وأَنشد : ومالَ بِقُنْيانٍ من البُسْرِ أَحْمَرا ويجتمعون فيقولون قِنْوٌ وقُنْو ، ولا يقولون قِنْيٌ ، قال : وكلب تقول قِنْيان ؛ قال قَيْسُ بن العَيْزارِ الهُذَلي : بِما هِيَ مَقْناةٌ ، أَنِيقٌ نَباتُها ، مِرَبٌّ ، فَتَهْواها المَخاضُ النَّوازِع ؟
قال : معناه أَي هي مُوافِقة لكل من نزلها ، من قوله : مُقاناةِ البياضَ بصُفْرةٍ أَي يوافِق بياضها صفرتها .
قال الأَصمعي : ولغة هذيل مَفْناة ، بالفاء .
ابن السكيت .
ما يُقانيني هذا الشيء وما يُقامِيني أَي ما يُوافِقُني .
ويقال : هذا يقاني هذا أَي يُوافِقُه .
الأَصمعي : قانَيْت الشيء خلطته .
وكلُّ شيءٍ خلطته فقد قانَيْتَه .
وكلُّ شيء خالط شيئاً فقد قاناه ؛ أَبو الهيثم : ومنه قول امرئ القيس : كبِكْرِ المُقاناةِ ، البَياضُ بِصُفْرةٍ ، غَذاها نَمِيرُ الماء غيرَ مُحَلَّلِ (* البياض « يروى بالحركات الثلاث .؟
قال : أَراد كالبكر المقاناة البياض بصفرة أَي كالبيضة التي هي أَوّل بيضة باضتها النعامة ، ثم ، قال : المقاناةِ البياضُ بصفرة أَي التي قُوني بياضُها بصفرة أَي خلِط بياضُها بصفرة فكانت صفراء بيضاء ، فترك الأَلف واللام من البكر وأَضاف البكر إِلى نعتها ؛ وقال غيره أَراد كَبِكْر الصدَفَةِ المُقاناةِ البياض بصفرة لأَنَّ في الصدفة لونين من بياض وصفرة أَضاف الدُّرَّة إِليها .
أَبو عبيد : المُقاناةُ في النسج خيط أَبيض وخيط أَسود .
ابن بُزُرْج : المُقاناة خلط الصوف بالوبر وبالشعر من الغَزل يؤلف بين ذلك ثم يبرم .
الليث : المُقاناة إِشْراب لون بلون ، يقال : قُونيَ هذا بذاك أَي أُشْرِب أَحدهما بالآخر .
وأَحمر قانٍ : شديد الحمرة .
وفي حديث أَنس عن أَبي بكر وصَبْغِه : فَغَلَّفَها بالحِنَّاء والكَتَم حتى قَنا لونها أَي احمرَّ .
يقال : قَنا لونها يَقْنُو قُنُوًّا ، وهو أَحمرُ قانٍ .
التهذيب : يقال قانَى لك عيش ناعم أَي دامَ ؛
وأَنشد يصف فرساً : قانَى له بالقَيْظ ظِلٌّ بارِدٌ ، ونَصِيُّ ناعِجةٍ ومَحْضٌ مُنْقَعُ حتى إِذا نَبَحَ الظِّباءُ بدا له عِجَلٌ ، كأَحْمِرة الشَّريعَةِ أَرْبَعُ (* قوله « الشريعة » الذي في ع ج ل : الصريمة .) العِجَل : جمع عِجْلة ، وهي المزادة مَثْلُوثة أَو مربوعة .
وقانَى له الشيءُ أَي دام .
ابن الأَعرابي : القُنا ادِّخار المال .
قال أَبو تراب : سمعت الحُصَيبيّ يقول هم لا يُفانون مالهم ولا يُقانونه أَي ما يَقومون عليه .
ابن الأَعرابي : تَقَنَّى فلان إِذا اكتفى بنفقته ثم فَضَلَت فَضْلة فادَّخرها .
واقْتِناء المال وغيره : اتِّخاذه .
وفي المثل : لا تَقْتَنِ من كَلْبِ سَوْءٍ جَرْواً .
وفي الحديث : إِذا أَحبَّ الله عبداً فلم يترك له مالاً ولا ولداً أَي اتخذه واصطفاه .
يقال : قَناه يَقْنُوه واقْتَناه إِذا اتخذه لنفسه دون البيع .
والمقْناة : المَضْحاة ، يهمز ولا يهمز ، وكذلك المَقْنُوةُ .
وقُنِيَتِ الجارية تُقْنَى قِنْيةً ، على ما لم يُسمَّ فاعله ، إِذا مُنِعَتْ من اللَّعِب مع الصبيان وسُتِرَت في البيت ؛ رواه الجوهري عن أَبي سعيد عن أَبي بكر ابن الأَزهر عن بُندار عن ابن السكيت ، قال : وسأَلته عن فُتِّيَتِ الجارِية تَفْتِية فلم يعرفه .
وأقْناكَ الصيدُ وأَقْنَى لك : أَمْكَنك ؛ عن الهجريّ ؛
وأَنشد : يَجُوعُ إِذا ما جاعَ في بَطْنِ غيرهِ ، ويَرْمِي إِذا ما الجوع أَقْنَتْ مَقاتِلُه وأَثبته ابن سيده في المعتل بالياء ، قال : على أَنَّ ق ن و أَكثر من ق ن ي ، قال : لأَني لم أَعرف اشتقاقه ، وكانت اللام ياء أَكثر منها واواً .
والقُنْيان : فرس قرابة الضّبي ؛ وفيه يقول : إِذا القُنْيانُ أَلحَقَني بِقَوْمٍ فلم أَطْعَن ، فَشَلَّ إِذاً بَناني وقَناةُ : وادٍ بالمدينة ؛ قال البُرْجُ بن مُسْهِر الطائي : سَرَتْ من لِوَى المَرُّوتِ حتى تجاوزت إِليَّ ، ودوني مِن قَناةَ شُجُونُها وفي الحديث : فنزلنا بِقَناة ، قال : هو وادٍ من أَوْدِيةِ المدينة عليه حَرْثٌ ومال وزُرُوع ، وقد يقال فيه وادِي قَناةَ ، وهو غير مصروف .
وقانِيةُ : موضع ؛ قال بشر بن أَبي خازم : فَلأْياً ما قَصَرْتُ الطَّرْفَ عنهم بِقانِيةٍ ، وقد تَلَع النَّهارُ وقَنَوْنَى : موضع .
"
تعليقـات: