كلَّ الشَّخصُ كَلاًّ ، وكَلالَةً : كان أبتر ، لم يترك والدًا ولا ولدًا يرثه
لا يَكلّ ولا يملّ : دائم النشاط
كَلَّ : جبُن وأحجم
كلَّت الرّيحُ : ضَعُفَت عن الجري والهبوب
كَلاّ: (اسم)
كَلاّ : مصدر كَلَّ
كَلاَّ: (حرف/اداة)
حرف يفيد الردع والزجر والاستنكار ، يجوز الوقوف عليه ، والابتداء بعده
كُلّ: (اسم)
جميع ؛ كلمة تدلّ على الشُّمول والاستغراق والتَّمام لأفراد ما تضاف إليه أو أجزائه والغالب استعمالها مضافة لفظًا أو تقديرًا وحكمها الإفراد والتذكير ، ومعناها بحسب ما تضاف إليه
تستعمل وصفًا مؤكّدًا مفيدًا للكمال
كِلاَ: (اسم)
مؤ كِلْتا : ( النحو والصرف ) اسم مقصور ، لفظه مفرد ومعناه مثنى ، يلزم الإضافة إلى المثنى المُذكّر ، وله استعمالان : الأوّل : أن يضاف إلى ضمير ، فيعرب إعرابَ المثنّى المقصور ، والثاني : أن يضاف إلى اسم ظاهر فيلزم الألف في آخره في جميع الحالات ويُعْرَب إعرابَ المقصور ، ويعود الضمير إليه على لفظه ، ويقلّ عود الضمير إليه على معناه جاء الرجلان كلاهُما ،
وكَل الشَّخصَ إلى رأيه / وكَل الشَّخصَ لرأيه : تركه ولم يشترك معه ولم يُعِنْهُ ، اللهُمَّ فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ( حديث )،
كِلني إلى كذا : دعني أقوم به
وَكَلَت الدَّابّةُ : فَتَرَتْ عن السَّير
,
كَلانٌ
ـ كَلانٌ : رَمْلَةٌ لِغَطَفَانَ . ـ كَلينٌ : قرية بالرَّيِّ ، منها محمدُ بنُ يَعْقوبَ الكَلِينيُّ ، من فُقَهاءِ الشِيعَةِ .
المعجم: القاموس المحيط
الكُلُّ
ـ الكُلُّ : اسمٌ لجميعِ الأَجْزاءِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، أو يقالُ : كلُّ رجُلٍ ، وكُلَّةُ امرأةٍ ، وكُلُّهُنَّ مُنْطَلِقَ ومُنْطَلِقَةٌ ، وقد جاءَ بمعنى بعضٍ ، ضِدٌّ ، ويقالُ : كلٌّ وبعضٌ مَعْرِفتانِ ، لم يَجِئْ عن العَرَبِ بالأَلِفِ واللامِ ، وهو جائزٌ . ـ هو العالِمُ كلُّ العالِمِ : المرادُ التَّناهي ، وأنه بَلَغَ الغايَةَ فيما تَصِفُه به ، ـ كَلُّ : قَفا السِكِّينِ والسيفِ ، والوكيلُ ، والصَّنَمُ ، والمُصيبَةُ تَحْدُثُ ، واليتيمُ ، والثقيلُ لا خيرَ فيه ، والعَيِّلُ والعِيالُ ، والثقْلُ ، ج : كُلولٌ ، والإِعْياءُ ، كالكَلالِ والكَلالَةِ ، ومن لا وَلَدَ له ولا والِدَ . وقد كَلَّ يَكِلُّ فيهما . ـ كَلَّ البَصَرُ والسَّيفُ وغيرُهُما يَكِلُّ كِلَّةً وكَلاٍّ وكَلالَةً وكُلولَةً وكُلولاً وكَلَّلَ ، فهو كَليلُ وكَلُّ : لم يَقْطَعْ . ـ كَلَّ لسانُه وبَصَرُه يَكِلُّ : نَبا . ـ وأكَلَّهُ البُكاءُ . ـ كَلالَةُ : مَن لا ولَدَ له ولا والِدَ ، وما لم يكنْ من النَّسَبِ لَحّاً ، أو مَن تَكَلَّلَ نَسَبُهُ بنَسَبِكَ ، كابْنِ العَمِّ وشِبْهِهِ ، أو هي الأخُوَّةُ للْأُمِّ ، أَو بَنو العَمِّ الأَباعدُ ، أو ما خَلا الوالدَ والوَلَدَ ، أو هي من العَصَبَةِ مَنْ وَرِثَ معه الإِخْوَةُ للْأُمِّ . ـ كَلَّلَ تَكْليلاً : ذَهَبَ وتَرَكَ أهْلهُ بِمَضْيَعَةٍ ، ـ كَلَّلَ في الأَمْرِ : جَدَّ ، ـ كَلَّلَ السَّبُعُ : حَمَلَ ولم يُحْجِمْ ، ـ كَلَّلَ عن الأَمْرِ : أحْجَمَ وجَبُنَ ، ضِدٌّ ، ـ كَلَّلَ فُلاناً : ألْبَسَهُ الإِكْليلَ . ـ كَلَّةُ : الشَّفْرَةُ الكالَّةُ ، ـ كُلَّةُ : التأخيرُ ، وتَأنيثُ الكُلِّ ، ـ كِلَّةُ : الحالَةُ ، والسِّتْرُ الرَّقيقُ ، وغِشاءٌ رَقيقٌ يُتوَقَّى به من البَعوض ، وصُوفَةٌ حَمْراءُ في رأسِ الهَوْدَجِ . ـ إِكْليلُ : التاجُ ، وشِبْهُ عصابَةٍ تُزَيَّنُ بالجوهرِ ، ج : أكاليلُ ، ومَنْزِلٌ للقَمَرِ أربعةُ أنْجُمٍ مُصْطَفَّةٍ ، وما أحاطَ بالظُّفُرِ من اللَّحْمِ ، والسَّحابُ تَراهُ كأَنَّ غِشاءٌ أُلْبِسَه . ـ إكْليلُ المَلِكِ : نَبْتانِ أحَدُهما ورَقُهُ كوَرَقِ الحُلْبَةِ ، ورائِحَتُه كورَقِ التينِ ، ونَوْرُهُ أصْفَرُ ، في طَرَفِ كلِّ غُصْن منه إكْليلٌ كنِصْفِ دائرةٍ ، فيه بِزْرٌ كالحُلْبَةِ شَكْلاً ، ولَوْنُه أصْفَرُ ، وثانيهما ورَقُه كوَرَقِ الحِمَّصِ ، وهي قُضْبانٌ كثيرَةٌ تَنْبَسِطُ على الأرضِ ، وزَهْرُه أصْفَرُ وأبيضُ ، في كلِّ غُصْنٍ أكاليلُ صِغارٌ مُدَوَّرَةٌ ، وكِلاهُما مُحَلِّلٌ مُنْضِجٌ مُلَيِّنٌ للْأَوْرامِ الصُّلْبَةِ في المَفاصِلِ والأَحْشاءِ . ـ إكْليلُ الجَبَلِ : نَباتٌ آخَرُ ، ورَقُه طَويلٌ دَقيقٌ مُتكاثِفٌ ، ولَونُه إلى السَّوادِ ، وعودُه خَشِنٌ صُلْبٌ ، وزَهْرُه بين الزُّرْقَةِ والبَياضِ ، وله ثَمَرٌ صُلْبٌ ، إذا جَفَّ تَناثَرَ منه بِزْرٌ أدَقُّ من الخَرْدَلِ ، ووَرَقُه مُرٌّ حِرِّيفٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ ، مُدِرٌّ مُحَلِّلٌ مُفَتِّحٌ للسُّدَدِ ، يَنْفَعُ الخَفَقانَ والسُّعالَ والاسْتِسْقاءَ . ـ تَكَلَّلَ به : أحاطَ . ـ رَوْضَةٌ مُكَلَّلَةٌ : مَحْفوفَةٌ بالنَّوْرِ . ـ انْكَلَّ : ضَحِكَ ، ـ انْكَلَّ السَّيْفُ : ذَهَبَ حَدُّه ، ـ انْكَلَّ السَّحابُ عن البَرْقِ : تَبَسَّمَ كاكْتَلَّ وتَكَلَّلَ ، ـ انْكَلَّ البَرْقُ : لَمَعَ خَفيفاً . ـ أكَلَّ الرجُلُ : كَلَّ بَعيرُه ، ـ أكَلَّ البَعيرَ : أعْياهُ . ـ كَلْكَلُ وكَلْكالُ : الصَّدْرُ ، أو ما بينَ التَّرْقُوَتَيْنِ ، أو باطِنُ الزَّوْرِ ، ـ كَلْكَلُ من الفَرَسِ : ما بينَ مَحْزِمه إلى ما مَسَّ الأرضَ منه إذا رَبَضَ . ـ كُلْكُلُ : الرجُلُ الضَّرْبُ ، أو القَصيرُ الغَليظُ ، كالكُلاكِل ، وهي : كُلْكُلَةٌ . ـ كَلاَّنُ : جَبَلٌ . ـ الكَلَلُ : الحالُ . ـ كَلاكِلُ : الجماعاتُ ، وابنُ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ ، عَرَضَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، نَفْسَه عليه فلم يُجِبْهُ إلى ما أرادَ .
المعجم: القاموس المحيط
كلا 1
" ابن سيده : كِلا كلمة مَصُوغة للدلالة على اثنين ، كما أَنَّ كُلاًّ مصوغة للدلالة على الجمع ؛ قال سيبويه : وليست كِلا من لفظ كلٍّ ، كلٌّ صحيحة وكِلا معتلة . ويقال للأُنثيين كِلْتا ، وبهذه التاء حُكم على أَن أَلف كِلا منقلبة عن واو ، لأَن بدل التاء من الواو أَكثر من بدلها من الياء ، قال : وأَما قول سيبويه جعلوا كِلا كَمِعًى ، فإِنه لم يرد أَن أَلف كِا منقلبة عن ياء كما أَنَّ أَلف مِعًى منقلبة عن ياء ، بدليل قولهم معيان ، وإِنما أَراد سيبويه أَن أَلف كلا كأَلف معى في اللفظ ، لا أَن الذي انقلبت عليه أَلفاهما واحد ، فافهم ، وما توفيقنا إِلا بالله ، وليس لك في إِمالتها دليل على أَنها من الياء ، لأَنهم قد يُمِيلون بنات الواو أَيضاً ، وإِن كان أَوَّله مفتوحاً كالمَكا والعَشا ، فإِذا كان ذلك مع الفتحة كما ترى فإِمالَتُها مع الكسرة في كِلا أَولى ، قال : وأَما تمثيل صاحب الكتاب لها بَشَرْوَى ، وهي من شريت ، فلا يدل على أَنها عنده من الياء دون الواو ، ولا من الواو دون الياء ، لأَنه إِنما أَراد البدل حَسْبُ فمثل بما لامه من الأَسماء من ذوات الياء ، مبدلة أَبداً نحو الشَّرْوَى والفَتْوَى . قال ابن جني : أَما كلتا فذهب سيبويه إِلى أَنها فِعْلَى بمنزلة الذِّكْرَى والحِفْرَى ، قال : وأَصلها كِلْوا ، فأُبدلت الواو تاء كما أُبدلت في أُخت وبنت ، والذي يدل على أَنَّ لام كلتا معتلة قولهم في مذكرها كِلا ، وكِلا فِعْلٌ ولامه معتلة بمنزلة لام حِجاً ورِضاً ، وهما من الواو لقولهم حَجا يَحْجُو والرِّضْوان ، ولذلك مثلها سيبويه بما اعتلَّت لامه فقال هي بمنزلة شَرْوَى ، وأَما أَبو عُمر الجَرْمِي فذهب إِلى أَنها فِعْتَلٌ ، وأَن التاء فيها علم تأْنِيثها وخالف سيبويه ، ويشهد بفساد هذا القول أَن التاء لا تكون علامة تأْنيث الواحد إِلا وقبلها فتحة نحو طَلحة وحَمْزَة وقائمة وقاعِدة ، أَو أَن يكون قبلها أَلف نحو سِعْلاة وعِزْهاة ، واللام في كِلتا ساكنة كما ترى ، فهذا وجه ، ووجه آخر أَن علامة التأْنيث لا تكون أَبداً وسطاً ، إِنما تكون آخراً لا محالة ، قال : وكلتا اسم مفرد يفيد معنى التثنية بإِجماع من البصريين ، فلا يجوز أَن يكون علامة تأْنيثه التاء وما قبلها ساكن ، وأَيضاً فإِن فِعتَلاً مثال لا يوجد في الكلام أَصلاً فيُحْمَل هذا عليه ، قال : وإِن سميت بكِلْتا رجلاً لم تصرفه في قول سيبويه معرفة ولا نكرة ، لأَن أَلفها للتأْنيث بمنزلتها في ذكْرى ، وتصرفه نكرة في قول أَبي عمر لأَن أَقصى أَحواله عنده أَن يكون كقائمة وقاعدة وعَزَّة وحمزة ، ولا تنفصل كِلا ولا كِلتا من الإِضافة . وقال ابن الأَنباري : من العرب من يميل أَلف كلتا ومنهم من لا يميلها ، فمن أَبطل إمالتها ، قال أَلفها أَلف تثنية كأَلف غلاما وذوا ، وواحد كلتا كِلت ، وأَلف التثنية لاتمال ، ومن وقف على كلتا بالإِمالة فقال كلتا اسم واحد عبر عن التثنية ، وهو بمنزلة شِعْرَى وذِكْرَى . وروى الأَزهري عن المنذري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : العرب إِذا أَضافت كُلاًّ إِلى اثنين لينت لامها وجعلت معها أَلف التثنية ، ثم سوّت بينهما في الرفع والنصب والخفض فجعلت إِعرابها بالأَلف وأَضافتها إِلى اثنين وأَخبرت عن واحد ، فقالت : كِلا أَخَوَيْك كان قائماً ولم يقولوا كانا قائمين ، وكِلا عَمَّيْك كان فقيهاً ، وكلتا المرأَتين كانت جميلة ، ولا يقولون كانتا جميلتين ، . قال الله عز وجل : كِلْتا الجَنَّتَيْنِ آتَت أُكُّلَها ، ولم يقل آتَتا . ويقال : مررت بكِلا الرجلين ، وجاءني كلا الرجلين ، فاستوى في كلا إِذا أَضفتها إِلى ظاهرين الرفع والنصب والخفض ، فإِذا كنوا عن مخفوضها أَجروها بما يصيبها من الإِعراب فقالوا أَخواك مررت بكليهما ، فجعلوا نصبها وخفضها بالياء ، وقالوا أَخواي جاءاني كلاهما فجعلوا رفع الاثنين بالأَلف ، وقال الأَعش في موضع الرفع : كِلا أَبَوَيْكُمْ كانَ فَرْعاً دِعامةً يريد كلّ واحد منهما كان فرعاً ؛ وكذلك ، قال لبيد : فَغَدَتْ ، كِلا الفَرْجَيْنِ تَحْسَبُ أَنَّه مَوْلى المَخافةِ : خَلْفَها وأَمامها غَدَتْ : يعني بقرة وحشية ، كلا الفرجين : أَراد كلا فرجيها ، فأَقام الأَلف واللام مُقام الكِناية ، ثم ، قال تحسب ، يعني البقرة ، أَنه ولم يقل أَنهما مولى المخافة أَي وليُّ مَخافتها ، ثم تَرْجَم عن كِلا الفَرْجين فقال : خلفها وأَمامها ، وكذلك تقول : كِلا الرجلين قائمٌ وكِلْتا المرأَتين قائمة ؛
وأَنشد : كِلا الرَّجُلَيْن أَفَّاكٌ أَثِيم وقد ذكرنا تفسير كلٍّ في موضعه . الجوهري : كِلا في تأْكيد الاثنين نظير كلٍّ في المجموع ، وهو اسم مفرد غير مُثَنّى ، فإِذا ولي اسماً ظاهراً كان في الرفع والنصب والخفض على حالة واحدة بالأَلف ، تقول : رأَيت كِلا الرجلين ، وجاءني كِلا الرجلين ، ومررت بكلا الرجلين ، فإِذا اتصل بمضمر قلَبْت الأَلف ياء في موضع الجر والنصب ، فقلت : رأَيت كليهما ومررت بكليهما ، كما تقول عليهما ، وتبقى في الرفع على حالها ؛ وقال الفراء : هو مثنى مأْخوذ من كل فخففت اللام وزيدت الأَلف للتثنية ، وكذلك كلتا للمؤنث ، ولا يكونان إِلا مضافين ولا يتكلم منهما بواحد ، ولو تكلم به لقيل كِلٌ وكِلْتٌ وكِلانِ وكِلْتانِ ؛ واحتج بقول الشاعر : في كِلْتِ رِجْلَيْها سُلامى واحدهْ ، كِلتاهما مقْرُونةٌ بزائدهْ أَراد : في إِحدى رجليها ، فأَفْرد ، قال : وهذا القول ضعيف عند أَهل البصرة ، لأَنه لو كان مثنى لوجب أَن تنقلب أَلفه في النصب والجر ياء مع الاسم الظاهر ، ولأَن معنى كِلا مخالف لمعنى كلّ ، لأَن كُلاًّ للإِحاطة وكِلا يدل على شيءٍ مخصوص ، وأَما هذا الشاعر فإِنما حذف الأَلف للضرورة وقدّر أَنها زائدة ، وما يكون ضرورة لا يجوز أَن يجعل حجة ، فثبت أَنه اسم مفرد كَمِعى إِلا أَنه وضع ليدل على التثنية ، كما أَن قولهم نحن اسم مفرد يدل على الاثنين فما فوقهما ؛ يدل على ذلك قول جرير : كِلا يَومَيْ أُمامةَ يوْمُ صَدٍّ ، وإِنْ لم نَأْتِها أِلاَّ لِمام ؟
قال : أَنشدنيه أَبو علي ، قال : فإِن ، قال قائل فلم صار كِلا بالياء في النصب والجرّ مع المضمر ولزمت الأَلف مع المظهر كما لزمت في الرفع مع المضمر ؟ قيل له : من حقها أَن تكون بالأَلف على كل حال مثل عصا ومعى ، إِلا أَنها لما كانت لا تنفك من الإِضافة شبهت بعلى ولدي ، فجعلت بالياء مع المضمر في النصب والجر ، لأَن على لا تقع إِلا منصوبة أَو مجرورة ولا تستعمل مرفوعة ، فبقيت كِلا في الرفع على أَصلها مع المضمر ، لأَنها لم تُشَبَّه بعلى في هذه الحال ، قال : وأَما كلتا التي للتأْنيث فإِن سيبويه يقول أَلفها للتأْنيث والتاء بدل من لام الفعل ، وهي واو والأَصل كِلْوا ، وإِنما أُبدلت تاء لأَن في التاء علم التأْنيث ، والأَلف في كلتا قد تصير ياء مع المضمر فتخرج عن علم التأْنيث ، فصار في إِبدال الواو تاء تأْكيد للتأْنيث . قال : وقال أَبو عُمر الجَرْمي التاء ملحقة والأَلف لام الفعل ، وتقديرها عنده فِعْتَلٌ ، ولو كان الأَمر كما زعم لقالوا في النسبة إِليها كِلْتَويٌّ ، فلما ، قالوا كِلَويٌّ وأَسقطوا التاء دلّ أَنهم أَجْروها مُجْرى التاء التي في أُخت التي إِذا نَسَبت إِليها قلت أَخَوِيٌّ ؛ قال ابن بري في هذا الموضع : كِلَويٌّ قياس من النحويين إِذا سميت بها رجلاً ، وليس ذلك مسموعاً فيحتج به على الجرمي . الأَزهري في ترجمة كلأَ عند قوله تعالى : قل مَن يَكْلَؤُكُم بالليل والنهار ؛ قال الفراء : هي مهموزة ولو تَركتَ همزة مثله في غير القرآن قلت يَكْلَوْكم ، بواو ساكنة ، ويَكْلاكم ، بأَلف ساكنة ، مثل يخشاكم ، ومن جعلها واواً ساكنة ، قال كَلات ، بأَلف ، يترك النَّبْرة منها ، ومن ، قال يَكلاكم ، قال كَلَيْتُ مثل قَضَيْت ، وهي من لغة قريش ، وكلٌّ حسن ، إِلا أَنهم يقولون في الوجهين مَكْلُوَّة ومَكْلُوّ أَكثر مما يقولون مَكْلِيٌّ ، قال : ولو قيل مَكليّ في الذين يقولون كلَيْتُ كان صواباً ؛ قال : وسمعت بعض العرب ينشد : ما خاصَمَ الأَقوامَ من ذي خُصُومةٍ كَوَرْهاء مَشْنِيٍّ ، إِليها ، حَلِيلُها فبنى على شَنَيْتُ بترك النبرة . أَبو نصر : كَلَّى فلانٌ يُكَلِّي تَكْلِية ، وهو أَن يأْتي مكاناً فيه مُسْتَتَر ، جاء به غير مهموز . والكُلْوةُ : لغة في الكُلْية لأَهل اليمن ؛ قال ابن السكيت : ولا تقل كِلوة ، بكسر الكاف . الكُلْيَتان من الإِنسان وغيره من الحيوان : لحمَتان مُنْتَبِرَتان حَمْراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين في كُظْرَين من الشحم ، وهما مَنْبِتُ بيت الزرع ، هكذا يسميان في الطب ، يراد به زرع الولد . سيبويه : كُلْيةٌ وكُلًى ، كرهوا أَن يجمعوا بالتاء فيحركوا العين بالضمة فتجيء هذه الياء بعد ضمة ، فلما ثقل ذلك عليهم تركوه واجتزؤوا ببناء الأَكثر ، ومن خفف ، قال كُلْيات . وكَلاه كَلْياً : أَصاب كُلْيته . ابن السكيت : كَلَيْتُ فلاناً فاكْتَلى ، وهو مَكْلِيٌّ ، أَصبت كُلْيَته ؛ قال حميد الأَرقط : من عَلَقِ المَكْليِّ والمَوْتونِ وإِذا أَصبت كَبِدَه فهو مَكْبُود . وكَلا الرجلُ واكْتَلى : تأَلَّمَ لذلك ؛ قال العجاج : لَهُنَّ في شَباتِه صَئِيُّ ، إِذا اكْتَلَى واقْتَحَمَ المَكْلِيُّ
ويروى : كَلا ؛ يقول : إِذا طَعن الثورُ الكلبَ في كُلْيَته وسقط الكلبُ المَكْلِيُّ الذي أُصيبت كُلْيَتُه . وجاء فلان بغنمه حُمْرَ الكُلَى أَي مهازيل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إِذا الشَّوِيُّ كَثُرتْ ثَوائِجُهْ ، وكانَ مِن عندِ الكُلَى مَناتِجُهْ كثرت ثَوائجُه من الجَدْب لا تجد شيئاً ترعاه . وقوله : مِن عند الكلى مَناتِجُه ، يعني سقطت من الهُزال فَصاحِبها يَبْقُر بطونها من خَواصِرها في موضع كُلاها فيَستخرج أَولادها منها . وكُلْيَةُ المَزادة والرّاوية : جُلَيْدة مستديرة مشدودة العُروة قد خُرِزَتْ مع الأَديم تحت عُروة المَزادة . وكُلْية الإِداوَةِ : الرُّقعة التي تحت عُرْوَتها ، وجمعها الكُلَى ؛
وأَنشد : كأَنَّه من كُلَى مَفْرِيّةٍ سَرَب الجوهري : والجمع كُلْياتٌ وكُلًى ، قال : وبنات الياء إِذا جمعت بالتاء لم يحرّك موضع العين منها بالضم . وكُلْيَةُ السحابة : أَسفلُها ، والجمع كُلًى . يقال : انْبَعَجَت كُلاه ؛ قال : يُسِيلُ الرُّبى واهِي الكُلَى عارِضُ الذُّرى ، أَهِلَّة نَضَّاخِ النَّدى سابِغُ القَطْرِ (* قوله « عارض » كذا في الأصل والمحكم هنا ، وسبق الاستشهاد بالبيت في عرس بمهملات .) وقيل : إِنما سميت بكُلْية الإِداوة ؛ وقول أَبي حية : حتى إِذا سَرِبَت عَلَيْهِ ، وبَعَّجَتْ وَطْفاء سارِبةٌ كُلِيّ مَزادِ (* قوله « سربت إلخ » كذا في الأصل بالسين المهملة ، والذي في المحكم وشرح القاموس : شربت ، بالمعجمة .) يحتمل أَن يكون جَمَع كُلْية على كُلِيّ ، كما جاء حِلْيَة وحُلِيّ في قول بعضهم لتقارب البناءِين ، ويحتمل أَن يكون جمعه على اعتقاد حذف الهاء كبُرْد وبُرُود . والكُلْيَةُ من القَوس : أَسفل من الكَبِد ، وقيل : هي كَبِدُها ، وقيل : مَعْقِد حَمالتها ، وهما كُلْيَتان ، وقيل : كُلْيَتها مِقدار ثلاثة أَشبار من مَقْبِضها . والكُلْية من القوس : ما بين الأَبهر والكبد ، وهما كُلْيَتان . وقال أَبو حنيفة : كُليتا القوس مَثْبَت مُعَلَّق حَمالتها . والكليتان : ما عن يمين النَّصل وشِماله . والكُلَى : الرّيشات الأَربع التي في آخر الجَناح يَلِينَ جَنْبه . والكُلَيَّةُ : اسم موضع ؛ قال الفرزدق : هل تَعْلَمونَ غَداةَ يُطْرَدُ سَبْيُكُمْ ، بالسَّفْح بينَ كُلَيَّةٍ وطِحال ؟ والكُلَيَّان : اسم موضع ؛ قال القتال الكلابي : لِظَبْيَةَ رَبْعٌ بالكُلَيَّيْنِ دارِسُ ، فَبَرْق نِعاجٍ ، غَيَّرَتْه الرَّوامِسُ (* قوله « فبرق نعاج » كذا في الأصل والمحكم ، والذي في معجم ياقوت : فبرق فعاج ، بفاء العطف .؟
قال الأَزهري في المعتل ما صورته : تفسير كَلاَّ الفراء ، قال :، قال الكسائي لا تَنْفِي حَسْبُ وكلاَّ تنفي شيئاً وتوجب شيئاً غيره ، من ذلك قولك للرجل ، قال لك أَكلت شيئاً فقلت لا ، ويقول الآخر أَكلت تمراً فتقول أَنت كَلاَّ ، أَردت أَي أَكلت عسلاً لا تمراً ، قال : وتأْتي كلاًّ بمعنى قولهم حَقّاً ، قال : رَوى ذلك أَبو العباس أَحمد بن يحيى . وقال ابن الأَنباري في تفسير كلاًّ : هي عند الفراء تكون صلة لا يوقف عليها ، وتكون حرف ردّ بمنزلة نعم ولا في الاكْتفاء ، فإِذا جعلتها صلة لما بعدها لم تَقِف عليها كقولك كَلاً ورَبّ الكعبة ، لا تَقِف على كَلاً لأَنها بمنزلة إِي واللهِ ، قال اللهُ سُبحانه وتعالى : كلاً والقَمَرِ ؛ الوقف على كَلاًّ قبيح لأَنها صلة لليمين . قال : وقال الأَخفش معنى كَلاًّ الرَّدْع والزَّجر ؛ قال الأَزهري : وهذا مذهب سيبويه (* قوله « مذهب سيبويه » كذا في الأصل ، والذي في تهذيب الازهري : مذهب الخليل . * وإِليه ذهب الزجاج في جميع القرآن . وقال أَبو بكر بن الأَنباري :، قال المفسرون معنى كَلاًّ حَقّاً ، قال : وقال أَبو حاتم السجستاني جاءت كلاًّ في القرآن على وجهين : فهي في موضع بمعنى لا ، وهو ردّ للأَوَّل كما ، قال العجاج : قد طَلَبَتْ شَيْبانُ أَن تُصاكِمُوا كَلاَّ ، ولَمَّا تَصْطَفِقْ مآتِم ؟
قال : وتجيء كَلاًّ بمعنى أَلا التي للتنبيه كقوله تعالى : أَلا إِنهم يَثْنُون صُدورهم ليستخفوا منه ؛ وهي زائدة لو لم تأْتِ كان الكلام تامّاً مفهوماً ، قال : ومنه المثل كلاًّ زَعَمْتَ العِيرُ لا تُقاتلُ ؛ وقال الأَعشى : كَلاَّ زَعَمْتُمْ بأَنَّا لا نُقاتِلُكُمْ ، إِنَّا لأَمْثالِكُمْ ، يا قَوْمَنا ، قُتُل ؟
قال أَبو بكر : وهذا غلط معنى كَلاَّ في البيت . وفي المثل : لا ، ليس الأَمر على ما تقولون . قال : وسمعت أَبا العباس يقول لا يوقف على كلاَّ في جميع القرآن لأَنها جواب ، والفائدةُ تقع فيما بعدها ، قال : واحتج السبجستاني في أَنَّ كَلاَّ بمعنى أَلا بقوله جل وعز : كلا إِنَّ الإِنسان ليَطْغَى ، فَمعْناه أَلا ؛ قال أَبو بكر : ويجوز أَن يكون بمعنى حقاً إِن الإِنسان ليطغى ، ويجوز أَن يكون ردًّا كأَنه ، قال : لا ، ليس الأَمر كما تظنون . أَبو داود عن النضر :، قال الخليل ، قال مقاتل بن سليمان ما كان في القرآن كلاَّ فهو ردّ إِلا موضعين ، فقال الخليل : أَنا أَقول كله ردّ . وروى ابن شميل عن الخليل أَنه ، قال : كلُّ شيء في القرآن كلاَّ ردّ يردّ شيئاً ويثبت آخر . وقال أَبو زيد : سمعت العرب تقول كلاَّكَ واللهِ وبَلاكَ واللهِ ، في معنى كَلاَّ واللهِ ، وبَلَى واللهِ . وفي الحديث : تَقع فِتَنٌ كأَنَّها الظُّلَلُ ، فقال أَعرابي : كَلاَّ يا رسولَ اللهِ ؛ قال : كَلاَّ رَدْع في الكلام وتنبيه وزَجْر ، ومعناها انْتهِ لا تَفْعَل ، إِلا أَنها آكَدُ في النفي والرَّدْع من لا لزيادة الكاف ، وقد ترِد بمعنى حقّاً كقوله تعالى : كَلاَّ لئن لم يَنْتَهِ لنَسْفَعنْ بالناصِيةِ . والظُّلَلُ : السحاب ، وقد تكرر في الحديث . "
المعجم: لسان العرب
كلا
" الجوهري : كلاَّ كلمة زَجْر ورَدْع ، ومعناها انْتَهِ لا تفعل كقوله عز وجل : أَيَطْمَعُ كلُّ امْرئٍ منهم أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعيم كلاَّ ؛ أَي لا يَطمَع في ذلك ، وقد يكون بمعنى حقّاً كقوله تعالى : كلاَّ لَئِن لم يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بالناصيةِ ؛ قال ابن بري : وقد تأْتي كلا بمعنى لا كقول الجعدي : فَقُلْنا لَهُمْ : خَلُّوا النِّساءَ لأَهْلِها ، فقالوا لنا : كَلاَّ فقلنا لهم : بَلَى وقد تقدَّم أَكثر ذلك في المعتل . "
المعجم: لسان العرب
معنى كلان في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
إكلنيكيّ [مفرد]
• علم النَّفس الإكلنيكيّ: (نف) فرع من علم النفس يهتمّ بتشخيص اضطرابات الشخصيّة الفرديّة وعلاجها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَكَلان [مفرد]: (طب) هرش في الجسم وحكّة "الجَرَب يسبب الأكلان- مرض أحدُ أعراضه الأكلان".
تاج العروس
كُلَنْك بضمّ ففَتْحٍ فسُكُونِ نُون : لَقَبُ أبي جَعْفَر أَحْمَدَ بنِ الحُسَيْن الأَنْصارِيِّ الأَصْبَهاني عن رَوْحِ بنِ عِصامٍ