وصف و معنى و تعريف كلمة كلبجة:


كلبجة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على كاف (ك) و لام (ل) و باء (ب) و جيم (ج) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح كلبجة في معاجم اللغة العربية:



كلبجة

جذر [كلبج]

  1. لَبَج : (اسم)
    • لَبَج : جمع لَّبَجَةُ
  2. لَبَجَ : (فعل)
    • لَبَجَ لَبْجًا
    • لَبَجَ فلانًا بالعصا : ضَربه ضربًا متتابعًا في رخاوة
    • لَبَجَ بفلان الأَرضَ: صرعه ورماه
    • لُبِجَ بالرجل: صُرِعَ وسَقَطَ من قيام
  3. لَبْج : (اسم)
    • لَبْج : مصدر لَبَجَ
,
  1. كَلْب (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ كَلْب : كُلُّ سَبُعٍ عَقورٍ ، وغَلَبَ على هذا النَّابحِ ، الجمع : أكْلُبٌ وأكالِبُ ، وكِلابٌ وكِلاباتٌ ، والأَسَدُ ، وأوَّلُ زِيادَةِ الماءِ في الوادي ، وحَديدَةُ الرَّحى في رأسِ القُطْبِ ، وخَشَبَةٌ يُعْمَدُ بها الحائِطُ ، وسَمَكٌ ، ونَجْمٌ ، والقِدُّ ، وطَرَفُ الأَكَمَةِ ، والمِسْمارُ في قائِمِ السَّيْفِ ، وسَيْرٌ أحْمَرُ يُجْعَلُ بَيْنَ طَرَفَي الأَديمِ ، وموْضِعٌ بَيْنَ قُومِسَ والرَّيِّ ، وأُطُمٌ ، وجَبَلٌ باليَمامَةِ ، وحَديدَةٌ في طَرَفِ الرَّحْلِ ، كالكَلاَّبِ ، وذُؤابَةُ السَّيْفِ ، وكُلُّ ماوُثِّقَ بِه شَيْءٌ ،
      ـ كَلْب من الفَرَسِ : الخَطُّ في وَسَطِ ظَهْرِهِ ،
      ـ كَلَبُ : العَطَشُ ، والقِيادَةُ ، كالمَكْلَبَةِ ، ومنه : الكَلْتَبَانُ للقَوَّادِ ، ووقوعُ الحَبْلِ بَيْنَ القَعْوِ والبَكَرَةِ ، والحِرْصُ ، والشِّدَّةُ ، والأَكْلُ الكَثيرُ بِلا شِبَعٍ ، وأنْفُ الشِّتاءِ ، وصِياحُ مَنْ عَضَّهُ الكَلْبُ الكَلِبُ ، وجُنونُ الكِلابِ المُعْتَرِي مِنْ أكْلِ لَحْمِ الإِنْسانِ ، وشِبْهُ جُنونِها المعْتَرِي للإِنْسانِ مِنْ عَضِّها .
      ـ كَلِبَ : أصابَهُ ذلكَ ، وغَضِبَ ، وسَفِهَ ،
      ـ كَلِبَ الشَّجَرُ : لم يَجِدْ رِيَّهُ ، فَخَشٌنَ وَرَقُهُ ، فَعَلِقَ ثَوْبُ مَنْ مَرَّ به ،
      ـ كَلِبَ الشِّتاءُ : اشْتَدَّ .
      ـ أكْلَبُوا : كَلِبتْ إِبِلُهُمْ .
      ـ كُلْبَةُ : الشِّدَّةُ ، والضِّيقُ ، والقَحْطُ ، وحانوتُ الخمَّارِ ، والشَّعَرُ النَّابِتُ في جانِبَيْ خَطْمِ الكَلْبِ والسِّنَّوْرِ ، وموضع بِدِيارِ بَكْرٍ ، وشِدَّةُ البَرْدِ ، والسيْرُ ، أو الطَّاقَةُ مِنَ اللِّيفِ يُخْرَزُ بها ،
      ـ كَلْبَةُ : شَجَرَةٌ شاكَةٌ ، كالكَلِبَةِ ، والشَّوكَةُ العارِيَةُ مِنَ الأَغْصانِ ، وموضع بِعُمانَ .
      ـ كَلْبَتانِ : ما يأخُذُ به الحَدَّادُ الحَديدَ المُحْمَى .
      ـ كَلُّوبُ : المِهْمازُ ، كالكُلاَّبِ .
      ـ كَلَبَهُ : ضَرَبَهُ به .
      ـ مُكَلِّبُ : مُعَلِّمُ الكِلابِ الصَّيْدَ ،
      ـ مُكَلَّبُ : المُقَيَّدُ .
      ـ كَليبُ وكالِبُ : جَماعَةُ الكِلابِ .
      ـ مُكالَبَةُ : المُشارَّةُ ، والمُضايَقَةُ .
      ـ تَكالُبُ : التَّواثُبُ .
      ـ كَلْبٌ ، وبَنُو كَلْبٍ ، وبَنُو أكْلُبٍ ، وبَنُو كَلْبَةَ ، وبَنُو كلابٍ : قَبائِلُ .
      ـ كَفُّ الكَلْبِ : عُشْبَةٌ مُنْتَشِرَةٌ .
      ـ أُمُّ كَلْبٍ : شُجَيْرَةٌ شاكَةٌ .
      ـ كَلَبَاتُ : هَضَباتٌ معروف .
      ـ كُلابٍ : موضع ، وماءٌ له يَوْمٌ .
      ـ كَلابُ : ذَهابُ العَقْلِ مِنَ الكَلَبِ . وقد كُلِبَ .
      ـ لِسانُ الكَلْبِ : سَيْفُ تُبَّعٍ ، كانَ في طولِ ثَلاثة أذْرُعٍ ، كأَنَّهُ البَقْلُ خُضْرَةً ، ( واسْمُ ) سُيُوفٍ أُخَرَ ، ونَبْتٌ .
      ـ ذُو الكَلْبِ : عَمْرُو بنُ العَجْلانِ .
      ـ نَهْرُ الكَلْبِ : بَيْنَ بَيْروتَ وصَيْدَا .
      ـ كَلْبُ الجَرَبَّةِ : موضع .
      ـ كَلاَّبٌ العُقَيْلِيُّ ، وكذا ابنُ حَمْزَةَ أبو الهَيْذامِ : شاعِرانِ .
      ـ كالِبُ وكَلاَّبُ : صاحِبُ الكِلاَبِ .
      ـ دَيْرُ الكَلْبِ : بِناحِيَةِ المَوْصِلِ .
      ـ جُبُّ الكَلْبِ ، في الجمع ب ب .
      ـ عَبدُ اللَّهِ بنُ كُلاَّبٍ : مُتَكَلِّمٌ .
      ـ قولُهُم : " الكِلابُ ، أو الكِرابُ على البَقَرِ "، تَرْفَعُها وتَنْصِبُها : أرسِلْها على بَقَرِ الوَحْشِ ، ومَعْنَاهُ : خَلِّ امْرَأً وصِناعَتَهُ .
      ـ أُمُّ كَلْبَةَ : الحُمَّى .
      ـ كَلَبَ يَكْلِبُ ، واسْتَكْلَبَ : نَبَحَ لِتَسْمَعَهُ الكِلابُ ، فَتَنْبَحَ فَيُسْتَدَلَّ بِها عليه ،
      ـ كَلَبَ الكَلْبُ : ضَرِيَ ، وتَعَوَّدَ أكْلَ النَّاسِ .
      ـ كَلالِيبُ البازِي : مخَالِبُهُ ،
      ـ كَلالِيبُ من الشَّجَرِ : شَوْكُه .
      ـ كالَبَتِ الإِبِلُ : رَعَتْهُ .
  2. كَلْبَثُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَلْبَثُ وكُلْبُثُ وكُلَبْثُ وكُلَابِثُ : البَخيلُ المُنْقَبضُ .
  3. جَرَبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَرَبُ : معروف ، جَرِبَ فهو جَرِبُ وجَربانُ وأجْرَبُ ، الجمع : جُرْبٌ وجَرْبَى وجِرابٌ وأَجارِبُ .
      ـ أَجْرَبُوا : جَرِبَتُ إبِلُهُمْ ،
      ـ جَرَبُ : هو العَيْبُ ، وصَدَأُ السَّيْفِ ، وكالصَّدإِ يَعْلُو باطِنَ الجَفْنِ .
      ـ جَرْباءُ : السماءُ ، أو النَّاحِيةُ التي يَدورُ فيها فَلَكُ الشَّمْسِ والقَمَرِ ، والأرْضُ المَقْحوطَةُ ، والجَارِيَةُ المَليحَةُ ، وقَرْيَةٌ بِجَنْبِ أَذْرُحَ ، وغَلِطَ مِنْ قال : بينهما ثلاثةُ أيامٍ ، وإنما الوَهَمُ مِنْ رُواةِ الحَدِيثِ ، من إسْقاطِ زيادةٍ ذَكَرَهَا الدارَقُطْنِيُّ ، وهي : " ما بَيْنَ نَاحِيَتَيْ حَوْضِي كما بَيْنَ المَدينةِ وجَرْباءَ وأَذْرُحَ ".
      ـ جَرِيبُ : مِكْيَالٌ قَدْرُ أَرْبَعَةِ أَقْفِزَةٍ ، الجمع : أَجْرِبَةٌ وجُرْبانٌ ، والمَزْرَعَةُ ، والوادي ، ووادٍ .
      ـ جِربَةُ : المَزْرَعَةُ ، والقَرَاحُ من الأرْضِ ، أو المُصْلَحةُ لِزَرْعٍ أو غَرْسٍ ، وجِلْدَةٌ أو بارِيَّةٌ تُوضَعُ على شفِيرِ البِئْرِ لِئَلاَّ يَنْتَثِرَ الماءُ في البِئْرِ ، أو تُوضَعُ في الجَدْوَلِ ليَتَحَدَّرَ عليها الماءُ ،
      ـ جَربَةُ : قرية بالمَغْرِب .
      ـ جِرابُ ، ولا يُفْتَحُ ، أو لُغَيَّةٌ فيما حكاهُ ( عِياضٌ وغَيْرُهُ ) المِزْوَدُ ، أو الوِعاءُ ، الجمع : جُرُبٌ وجُرْبٌ وأجْرِبَةٌ ، ووِعاءُ الخُصْيَتَيْنِ ، ولَقَبُ يَعْقُوبَ بنِ إبراهيمَ البَزَّارِ المُحَدِّثِ .
      ـ جِرابُ مِنَ البِئْرِ : اتِّساعُها ،
      ـ أبو جِرابٍ : عَبْدُ اللَّهِ بنُ محمدٍ القُرَشِيُّ .
      ـ جُرَابُ : السَّفِينَةُ الفارغَةُ ، وماءٌ بمَكَّةَ .
      ـ جَرَبَّةُ : جماعةُ الحُمُرِ ، أو الغِلاظُ الشِّدادُ منها ومِنَّا ، والكَثيرُ ، كالجَرَنْبَةِ ، وجَبَلٌ ، أو الجُرُبَّة ، أو العِيالُ يَأْكُلونَ ولا يَنْفَعونَ ،
      ـ جَرَبُّ : القَصيرُ الخَبُّ .
      ـ جِرِبَّانَةُ : الصَّخَّابَةُ البَذيئَةُ .
      ـ جِرْبِياءُ : الشَّمْأَلُ ، أو بَرْدُها ، أو الرِّيحُ بين الجَنوبِ والصَّبَا ، والرَّجُلُ الضَّعِيفُ .
      ـ جُرُبَّانُ القَميصِ وجِرِبَّانُ : جَيْبُهُ .
      ـ جُربَّانُ السَّيفِ ، وجُرُبَّانُهُ : حَدُّهُ ، أو شَيْءٌ يُجْعَلُ فيه السَّيْفُ وغِمدُهُ وحَمائِلُهُ .
      ـ جَرَّبَهُ تَجْرِبَةً : اخْتَبَرَهُ .
      ـ رَجُلٌ مُجَرَّبٌ : بُلِيَ ما ( كان ) عِنْدَهُ .
      ـ مُجَرِّبٌ : عَرَفَ الأُمورَ .
      ـ دَراهِمُ مُجَرَّبَةٌ : مَوْزونَةٌ .
      ـ أَجْرَبَانِ : بنُو عَبْسٍ وذُبْيَانُ
      ـ أَجارِبُ : حَيُّ من بَنِي سَعْدٍ .
      ـ جُرَيْبٌ : وادٍ باليَمَنِ ، وقرية بِهَجَرَ ، ( وابنُ سَعْدٍ في هُذيلٍ ، وجَدُّ جَدِّ محمدِ بن إسماعيل بنِ إبراهيمَ بن إسماعيلَ الزَّاهِدِ ).
      ـ جُرَيْبَةُ بنُ الأَشْيَمِ : شاعِرٌ .
      ـ أبو الجَرْباءِ : عاصِمُ بنُ دُلَفَ ، صاحِبُ خِطامِ جَمَل عائِشَةَ يَوْمَ الجَمَلِ .
      ـ جَرِبَ : هَلَكَتْ أَرْضُهُ ،
      ـ جَرِبَ زَيْدٌ : جَرِبَتْ إبِلُهُ .
      ـ مُجَرَّبُ : الأَسَدُ .
      ـ جَوْرَبُ : لِفَافَةُ الرِّجْلِ ، الجمع : جَوارِبَةٌ وجَوارِبُ .
      ـ تَجَوْرَبَ : لَبِسَ جَوْرَبُ .
      ـ جَوْرَبْتُهُ : أَلْبَسْتُهُ جَوْرَبُ ،
      ـ عَلِيُّ بنُ أحمدِ ، وابنُ أَخِيه أحمدُ بنُ محمدٍ ، ومحمدُ بنُ خَلَفٍ الجَواربيُّونَ : مُحَدِّثُونَ .
      ـ اجْرَأَبَّ : اشْرَأَبَّ .
      ـ اجْرِنْبَاءُ : النَّوْمُ بلا وسادَةٍ .
      ـ إنْشادُ الجوهريِّ بَيْتَ عَمْرو بنِ الْحُبَابِ : كما طَرَّ أَوْبَارُ الجِرابِ على النَّشْرِ ، وتَفْسِيرُهُ : أَنَّ جِراباً : جَمْعُ جُرْب ، وإنما جِرابٌ جَمْعُ جَرِبٍ ، يقولُ : ظاهِرُنَا عِنْدَ الصُّلْحِ حَسَنٌ ، وقُلُوبُنَا مُضَاغِنَةٌ ، كما تَنْبُتُ أوْبَارُ الإِبِلِ الجَرْبَى على النَّشْرِ ، وهو نَبْتٌ يَخْضَرُّ بَعْدَ يُبْسِهِ دُبُرَ الصَّيْفِ ، مُؤْذٍ لِراعِيَتِهِ .
  4. كَلَبْشات (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كَلَبْشات :-
      مفرد كَلَبْش : قيود ، وكلّ قيد يتكوّن من سوارين ولكلِّ سوار مفتاح ، وبينهما حلقات من الحديد :- وضَع الحارسُ المتّهمَ في الكلبشات .
  5. كلبتون (المعجم مصطلحات فقهية)

    • ثوب مصنوع من الحرير والذهب أو الحرير والفضة ، وهي معربة .
  6. المُتَّهَمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُتَّهَمُ ، والمُتَّهِمُ : التَّهيمُ .
  7. كلبش المتّهم (المعجم عربي عامة)
    • وضع في يده القيدَ .
  8. كلبشَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كلبشَ يكلبش ، كَلْبَشَةً ، فهو مُكلبِش ، والمفعول مُكلبَش :-
      كلبش المتّهمَ وضع في يده القيدَ .
  9. كَلْبَتَانِ (المعجم الغني)
    • 1 . : أَدَاةٌ مِنْ حَدِيدٍ يَلْقُطُ بِهَا الْحَدَّادُ الْحَدِيدَ أَوِ الْجَمْرَ .
      2 . : أَدَاةٌ لِخَلْعِ الأَضْرَاسِ وَيُطْلَقُ عَلَيْهَا أَيْضاً الكُلاَّبَةُ .


  10. جَرْبَاءُ (المعجم الغني)
    • مُؤَنَّثُ أَجْرَب . [ ج ر ب ]. ( صف ).
      1 . :- كَلْبَةٌ جَرْبَاءُ :-: مُصَابَةٌ بِدَاءِ الجَرَبِ .
      2 . :- أَرْضٌ جَرْبَاءُ :- : أَرْضٌ بُورٌ لاَ تُنْبِتُ زَرْعاً .
  11. كَلْبَتان (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كَلْبَتان :-
      1 - أداة تُخْلع بها الأسنان ، ويقال لها كذلك كلاّبة :- استعمل الطبيب كلبتين في خلع سِنّه .
      2 - أداة يأخذ بها الحدّاد الحديدَ المُحَمَّى ، ويقال لها كذلك كلاّبة .
  12. جَرباء (المعجم الرائد)
    • جرباء
      1 - جرباء : مؤنث أجرب . 2 - جرباء السماء . 3 - جرباء : أرض محلة لا شيء فيها .
  13. كَلبَتان (المعجم الرائد)
    • كلبتان
      1 - كلبتان الة من حديد يتناول بها الحداد الحديد المحمى . 2 - كلبتان الة تتخذ لقلع الأضراس .


  14. الجَرْباءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَرْباءُ : مؤَنَّث الأَجرب .
      و الجَرْباءُ الأَرضُ المقْحُوطَةُ لا شيءَ فيها .
      و الجَرْباءُ السَّماءُ .
  15. كلِبة (المعجم الرائد)
    • كلبة
      1 - كلبة : مؤنث كلب . 2 - كلبة : « أرض كلبة ، أو كلبة الشجر » : خشنة يابسة ، لم يجد نباتها ريا وشبعا من الماء فيبس .
  16. كلبة (المعجم الرائد)
    • كلبة
      1 - كلبة : أنثى الكلب . 2 - كلبة : شوكة عارية من الأغصان .
  17. كلبة (المعجم الرائد)
    • كلبة
      1 - كلبة : شدة وضيق . 2 - كلبة : شدة البرد . 3 - كلبة : قحط . 4 - كلبة : سنور ، هر . 5 - كلبة : حانوت الخمار . 6 - كلبة : شعر نابت في جانبي « خطم » الكلب ، أي جانبي مقدم أنفه وفمه .
  18. الكلِبَةُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • الكلِبَةُ الكلِبَةُ أرضٌ كلِبةٌ : لم يجدْ نَباتُها رِيًّا فَيَبِسَ .
      ومن الشجر : اليابسةُ تَعْلَقُ بمن يمُرُّ بها .
  19. الكَلْبَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكَلْبَةُ : أُنثى الكلْب .
      و الكَلْبَةُ الشوكةُ العارية من الأغصان .
      وأُمُّ كَلْبةَ : الحُمَّى .
      والكلبتان : أداةٌ يأْخذ بها الحدَّاد الحديد المُحْمَى .
      يقال : حديدةٌ ذات كَلْبتَين .
      و الكَلْبَةُ أَداة تخلع بها الأَسنان .
  20. الكُلْبَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكُلْبَةُ : الشدّة من كلِّ شيء .
      و الكُلْبَةُ الضِّيقُ في العيش .
      و الكُلْبَةُ القحْطُ .
      و الكُلْبَةُ شدَّةُ البرد .
      و الكُلْبَةُ الخُصْلَةُ من اللِّيف يُخرَز بها .
      و الكُلْبَةُ الشَّعْر النابِت في جانَبيْ خَطْم الكلْب والسِّنَّور .
  21. كَلِبٌ (المعجم الغني)
    • [ ك ل ب ].
      1 . :- كَلْبٌ كَلِبٌ :- : كَلْبٌ مُصَابٌ بِدَاءِ الكَلَبِ .
      2 . :- سَنَةٌ كَلِبَةٌ :- : مُجْدِبَةٌ .
      3 . :- أَرْضٌ كَلِبَةٌ :- : قَاحِلَةٌ يَابِسَةٌ .
      4 . :- دَهْرٌ كَلِبٌ :- : صَعْبٌ ، سَيِّءٌ .
      5 . :- وَجَدَهُ كَلِباً عَلَى أَمْوَالِهِ :- : طَامِعاً فِيهَا .
  22. أم كلبة (المعجم الرائد)


    • أم - كلبة
      1 - أم الحمى
  23. كلب (المعجم لسان العرب)
    • " الكَلْبُ : كُلُّ سَبُعٍ عَقُورٍ .
      وفي الحديث : أَمَا تخافُ أَن يأْكُلَكَ كَلْبُ اللّهِ ؟ فجاءَ الأَسدُ ليلاً فاقْتَلَعَ هامَتَه من بين أَصحابه .
      والكَلْب ، معروفٌ ، واحدُ الكِلابِ ؛ قال ابن سيده : وقد غَلَبَ الكلبُ على هذا النوع النابح ، وربما وُصِفَ به ، يقال : امرأَةٌ كَلْبة ؛ والجمع أَكْلُبٌ ، وأَكالِبُ جمع الجمع ، والكثير كِلابٌ ؛ وفي الصحاح : الأَكالِبُ جمع أَكْلُبٍ .
      وكِلابٌ : اسمُ رجل ، سمي بذلك ، ثم غَلَبَ على الحيّ والقبيلة ؛

      قال : وإِنّ كِلاباً هذه عَشْرُ أَبطُنٍ ، * وأَنتَ بَريءٌ من قَبائِلها العَشْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَي إِنَّ بُطُونَ كِلابٍ عَشْرُ أَبطُنٍ .
      قال سيبويه : كِلابٌ اسم للواحد ، والنسبُ إِليه كِلابيٌّ ، يعني أَنه لو لم يكن كِلابٌ اسماً للواحد ، وكان جمعاً ، لَقِـيلَ في الإِضافة إِليه كَلْبـيٌّ ، وقالوا في جمع كِلابٍ : كِلاباتٌ ؛

      قال : أَحَبُّ كَلْبٍ في كِلاباتِ الناسْ ، * إِليَّ نَبْحاً ، كَلْبُ أُمِّ العباس ؟

      ‏ قال سيبويه : وقالوا ثلاثةُ كلابٍ ، على قولهم ثلاثةٌ من الكِلابِ ؛ قال : وقد يجوز أَن يكونوا أَرادوا ثلاثة أَكْلُبٍ ، فاسْتَغْنَوْا ببناءِ أَكثر العَدَدِ عن أَقلّه .
      والكَلِيبُ والكالِبُ : جماعةُ الكِلابِ ، فالكَليبُ كالعبيدِ ، وهو جمع عزيز ؛ وقال يصف مَفازة : كأَنَّ تَجاوُبَ أَصْدائها * مُكاءُ الـمُكَلِّبِ ، يَدْعُو الكَلِـيبَا والكالِبُ : كالجامِلِ والباقِر .
      ورجل كالِبٌ وكَلاَّبٌ : صاحبُ كِلابٍ ، مثل تامرٍ ولابِنٍ ؛ قال رَكَّاضٌ الدُّبَيْريُّ : سَدَا بيَدَيْهِ ، ثم أَجَّ بسَيْرِه ، * كأَجِّ الظَّليمِ من قَنيصٍ وكالِبِ وقيل : سائِسُ كِلابٍ .
      ومُكَلِّبٌ : مُضَرٍّ للكِلابِ على الصَّيْدِ ، مُعَلِّمٌ لها ؛ وقد يكونُ التَّكْليبُ واقعاً على الفَهْدِ وسِـباعِ الطَّيْرِ .
      وفي التنزيل العزيز : وما عَلَّمتم من الجَوارِحِ مُكَلِّبِـين ؛ فقد دخَل في هذا : الفَهْدُ ، والبازي ، والصَّقْرُ ، والشاهينُ ، وجميعُ أَنواعِ الجَوارح .
      والكَلاَّبُ : صاحبُ الكِلاب .
      والـمُكَلِّبُ : الذي يُعَلِّم الكِلابَ أَخْذ الصيدِ .
      وفي حديث الصيد : إِنَّ لي كِلاباً مُكَلَّبةً ، فأَفْتِني في صَيدها .
      الـمُكَلَّبةُ : الـمُسَلَّطة على الصيد ، الـمُعَوَّدة بالاصطياد ، التي قد ضَرِيَتْ به .
      والـمُكَلِّبُ ، بالكسر : صاحِـبُها ، والذي يصطادُ بها .
      وذو الكَلْبِ : رجلٌ ؛ سُمي بذلك لأَنه كان له كلب لا يُفارقه .
      والكَلْبةُ : أُنْثى الكِلابِ ، وجمعها كَلْباتٌ ، ولا تُكَسَّرُ .
      وفي المثل : الكِلابُ على البقر ، تَرْفَعُها وتَنْصِـبُها أَي أَرسِلْها على بَقَر الوَحْش ؛ ومعناه : خَلِّ امْرَأً وصِناعَتَه .
      وأُمُّ كَلْبةَ : الـحُمَّى ، أُضِـيفَتْ إِلى أُنثى الكِلابِ .
      وأَرض مَكْلَبة : كثيرةُ الكِلابِ .
      وكَلِبَ الكَلْبُ ، واسْتَكْلَبَ : ضَرِيَ ، وتَعَوَّدَ أَكْلَ الناس .
      وكَلِبَ الكَلْبُ كَلَباً ، فهو كَلِبٌ : أَكَلَ لَـحْمَ الإِنسان ، فأَخذه لذلك سُعارٌ وداءٌ شِـبْهُ الجُنون .
      وقيل : الكَلَبُ جُنُونُ الكِلابِ ؛ وفي الصحاح : الكَلَبُ شبيهٌ بالجُنُونِ ، ولم يَخُصَّ الكِلاب . الليث : الكَلْبُ الكَلِبُ : الذي يَكْلَبُ في أَكْلِ لُحومِ الناس ، فيَـأْخُذُه شِـبْهُ جُنُونٍ ، فإِذا عَقَر إِنساناً ، كَلِبَ الـمَعْقُورُ ، وأَصابه داءُ الكَلَبِ ، يَعْوِي عُوَاءَ الكَلْبِ ، ويُمَزِّقُ ثيابَه عن نفسه ، ويَعْقِرُ من أَصاب ، ثم يصير أَمْرُه إِلى أَن يأْخذه العُطاشُ ، فيموتَ من شِدَّةِ العَطَش ، ولا يَشْرَبُ .
      والكَلَبُ : صِـياحُ الذي قد عَضَّه الكَلْبُ الكَلِبُ .
      قال : وقال الـمُفَضَّل أَصْلُ هذا أَنَّ داءً يقع على الزرع ، فلا يَنْحَلُّ حتى تَطْلُع عليه الشمسُ ، فيَذُوبَ ، فإِن أَكَلَ منه المالُ قبل ذلك مات .
      قال : ومنه ما رُوي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه نَهَى عن سَوْم الليل أَي عن رَعْيِه ، وربما نَدَّ بعيرٌ فأَكَلَ من ذلك الزرع ، قبل طلوع الشمس ، فإِذا أَكله مات ، فيأْتي كَلْبٌ فيأْكلُ من لحمه ، فيَكْلَبُ ، فإِنْ عَضَّ إِنساناً ، كَلِبَ الـمَعْضُوضُ ، فإِذا سَمِعَ نُباحَ كَلْبٍ أَجابه .
      وفي الحديث : سَيَخْرُجُ في أُمَّتي أَقوامٌ تَتَجارَى بهم الأَهْواءُ ، كما يَتَجارَى الكَلَبُ بصاحبه ؛ الكَلَبُ ، بالتحريك : داءٌ يَعْرِضُ للإِنسان ، مِن عَضَّ الكَلْب الكَلِب ، فيُصيبُه شِبْهُ الجُنُونِ ، فلا يَعَضُّ أَحَداً إِلا كَلِبَ ، ويَعْرِضُ له أَعْراضٌ رَديئَة ، ويَمْتَنِـعُ من شُرْب الماءِ حتى يموت عَطَشاً ؛ وأَجمعت العربُ على أَن دَواءَه قَطْرَةٌ من دَمِ مَلِكٍ يُخْلَطُ بماءٍ فيُسْقاه ؛ يقال منه : كَلِبَ الرجلُ كَلَباً : عَضَّه الكَلْبُ الكَلِبُ ، فأَصابه مثلُ ذلك .
      ورَجُلٌ كَلِبٌ مِن رجالٍ كَلِـبِـينَ ، وكَلِـيبٌ من قَوْم كَلْبَـى ؛ وقولُ الكُمَيْت : أَحْلامُكُمْ ، لِسَقَامِ الجَهْل ، شَافِـيَةٌ ، * كما دِماؤُكُمُ يُشْفَى بها الكَلَب ؟

      ‏ قال اللحياني : إِن الرجلَ الكَلِبَ يَعضُّ إِنساناً ، فيأْتون رجلاً شريفاً ، فيَقْطُرُ لهم من دَمِ أُصْبُعِه ، فَيَسْقُونَ الكَلِبَ فيبرأُ .
      والكَلابُ : ذَهابُ العَقْلِ .
      (* قوله « والكلاب ذهاب العقل » بوزن سحاب وقد كلب كعني كما في القاموس .) من الكَلَب ، وقد كُلِبَ .
      وكَلِـبَتِ الإِبلُ كَلَباً : أَصابَها مثلُ الجُنون الذي يَحْدُثُ عن الكَلَب .
      وأَكْلَبَ القومُ : كَلِـبَتْ إِبلُهم ؛ قال النابغة الجَعْدِيُّ : وقَوْمٍ يَهِـينُونَ أَعْراضَهُمْ ، * كَوَيْتُهُمُ كَيَّةَ الـمُكْلِبِ والكَلَبُ : العَطَشُ ، وهو من ذلك ، لأَن صاحب الكَلَبِ يَعْطَشُ ، فإِذا رأَى الماءَ فَزِعَ منه .
      وكَلِبَ عليه كَلَباً : غَضِبَ فأَشْبَهَ الرجلَ الكَلِبَ .
      وكَلِبَ : سَفِهَ فأَشبه الكَلِبَ .
      ودَفَعْتُ عنك كَلَبَ فلان أَي شَرَّه وأَذاه .
      وكَلَبَ الرجل يَكْلِبُ ، واسْتَكْلَبَ إِذا كان في قَفْرٍ ،.
      (* قوله « وكلب الرجل إذا كان في قفر إلخ » من باب ضرب كما في القاموس .) فيَنْبَحُ لتسمعه الكِلابُ فتَنْبَحَ فيَسْتَدِلُّ بها ؛

      قال : ونَبْحُ الكِلابِ لـمُسْتَكْلِبٍ والكَلْبُ : ضَرْبٌ من السَّمَك ، على شَكْلِ الكَلْبِ .
      والكَلْبُ من النجوم : بحِذاءِ الدَّلْو من أَسْفَلَ ، وعلى طريقته نجمٌ آخر يقال له الراعي .
      والكَلْبانِ : نجمان صغيران كالـمُلْتَزِقَيْن بين الثُّرَيَّا والدَّبَرانِ .
      وكِلابُ الشتاءِ : نُجومٌ ، أَوَّلَه ، وهي : الذراعُ والنَّثْرَةُ والطَّرْفُ والجَبْهة ؛ وكُلُّ هذه النجومِ ، إِنما سميت بذلك على التشبيه بالكِلابِ .
      وكَلْبُ الفرس : الخَطُّ الذي في وَسَطِ ظَهْرِه ، تقول : اسْتَوَى على كَلْبِ فَرَسه .
      ودَهْرٌ كَلِبٌ : مُلِـحٌّ على أَهله بما يَسُوءُهم ، مُشْتَقٌّ من الكَلْبِ الكَلِبِ ؛ قال الشاعر : ما لي أَرى الناسَ ، لا أَبَ لَـهُمُ ! * قَدْ أَكَلُوا لَـحْمَ نابِـحٍ كَلِبِ وكُلْبَةُ الزَّمان : شِدَّةُ حاله وضِـيقُه ، من ذلك .
      والكُلْبةُ ، مِثلُ الجُلْبةِ .
      والكُلْبة : شِدَّةُ البرْد ، وفي المحكم شِدَّةُ الشتاءِ ، وجَهْدُه ، منه أَيضاً ؛

      أَنشد يعقوب : أَنْجَمَتْ قِرَّةُ الشِّتاءِ ، وكانَتْ * قد أَقامَتْ بكُلْبةٍ وقِطارِ وكذلك الكَلَبُ ، بالتحريك ، وقد كَلِبَ الشتاءُ ، بالكسر .
      والكَلَبُ : أَنْفُ الشِّتاءِ وحِدَّتُه ؛ وبَقِـيَتْ علينا كُلْبةٌ من الشتاءِ ؛ وكَلَبةٌ أَي بَقِـيَّةُ شِدَّةٍ ، وهو من ذلك .
      وقال أَبو حنيفة : الكُلْبةُ كُلُّ شِدَّةٍ من قِبَلِ القَحْط والسُّلْطان وغيره .
      وهو في كُلْبة من العَيْش أَي ضِـيقٍ .
      وقال النَّضْرُ : الناسُ في كُلْبةٍ أَي في قَحْطٍ وشِدَّة من الزمان .
      أَبو زيد : كُلْبةُ الشِّتَاءِ وهُلْبَتُه : شِدَّتُه .
      وقال الكسائي : أَصابتهم كُلْبةٌ من الزمان ، في شِدَّةِ حالهم ، وعَيْشِهم ، وهُلْبةٌ من الزمان ؛ قال : ويقال هُلْبة وجُلْبة من الـحَرِّ والقُرِّ .
      وعامٌ كلِبٌ : جَدْبٌ ، وكُلُّه من الكَلَب .
      والمُكالَبةُ : الـمُشارَّة وكذلك التَّكَالُبُ ؛ يقال : هم يَتَكَالبُونَ على كذا أَي يَتَواثَبُون عليه .
      وكالَبَ الرجلَ مُكالَبةً وكِلاباً : ضايَقَه كمُضايَقَة الكِلاب بَعْضِها بَعْضاً ، عند الـمُهارشة ؛ وقولُ تَـأَبـَّطَ شَرّاً : إِذا الـحَرْبُ أَوْلَتْكَ الكَلِـيبَ ، فَوَلِّها * كَلِـيبَكَ واعْلَم أَنها سَوْفَ تَنْجَلِـي قيل في تفسيره قولان : أَحدهما أَنه أَراد بالكَلِـيب الـمُكالِبَ الذي تَقَدَّم ، والقولُ الآخرُ أَن الكَلِـيبَ مصدر كَلِـبَتِ الـحَرْبُ ، والأَوَّل أَقْوَى .
      وكَلِبَ على الشيءِ كَلَباً : حَرَصَ عليه حِرْصَ الكَلْبِ ، واشْتَدَّ حِرْصُه .
      وقال الـحَسَنُ : إِنَّ الدنيا لما فُتِحَتْ على أَهلها ، كَلِـبُوا عليها أَشَدَّ الكَلَبِ ، وعَدَا بعضُهم على بعض بالسَّيْفِ ؛ وفي النهاية : كَلِـبُوا عليها أَسْوَأَ الكَلَبِ ، وأَنْتَ تَجَشَّـأُ من الشِّبَع بَشَماً ، وجارُك قد دَمِـيَ فُوه من الجوع كَلَباً أَي حِرصاً على شيءٍ يُصِـيبه .
      وفي حديث عليّ ، كَتَبَ إِلى ابن عباس حين أَخَذَ من مال البَصْرَة : فلما رأَيتَ الزمانَ على ابن عمك قد كَلِبَ ، والعدوّ قد حَرِبَ ؛ كَلِبَ أَي اشْتَدَّ .
      يقال : كَلِبَ الدَّهْرُ على أَهله إِذا أَلَحَّ عليهم ، واشْتَدَّ .
      وتَكالَبَ الناسُ على الأَمر : حَرَصُوا عليه حتى كأَنهم كِلابٌ .
      والمُكالِبُ : الجَرِيءُ ، يَمانية ؛ وذلك لأَنه يُلازِمُ كمُلازمَة الكِلابِ لما تَطْمَعُ فيه .
      وكَلِبَ الشَّوْكُ إِذا شُقَّ ورَقُه ، فَعَلِقَ كَعَلَقِ الكِلابِ .
      والكَلْبَةُ والكَلِبَةُ من الشِّرْسِ : وهو صغار شجر الشَّوْكِ ، وهي تُشْبِه الشُّكَاعَى ، وهي من الذكور ، وقيل : هي شَجَرة شاكَةٌ من العِضاهِ ، لها جِراءٌ ، وكل ذلك تَشْبِـيهٌ بالكَلْب .
      وقد كَلِـبَتْ إِذا انْجَرَدَ ورَقُها ، واقْشَعَرَّتْ ، فَعَلِقَت الثيابَ وآذَتْ مَن مَرَّ بها ، كما يَفْعَلُ الكَلْبُ .
      وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو الدُّقَيْش كَلِبَ الشجرُ ، فهو كَلِبٌ إِذا لم يَجِدْ رِيَّهُ ، فَخَشُنَ من غير أَن تَذْهَبَ نُدُوَّتُه ، فعَلِقَ ثَوْبَ مَن مَرَّ به كالكَلْب . وأَرض كَلِـبةٌ إِذا لم يَجِدْ نباتُها رِيّاً ، فَيَبِسَ .
      وأَرضٌ كَلِـبَةُ الشَّجر إِذا لم يُصِـبْها الربيعُ .
      أَبو خَيْرة : أَرضٌ كَلِـبةٌ أَي غَلِـيظةٌ قُفٌّ ، لا يكون فيها شجر ولا كَـلأٌ ، ولا تكونُ جَبَلاً ، وقال أَبو الدُّقَيْشِ : أَرضٌ كَلِـبَةُ الشَّجر أَي خَشِنَةٌ يابسةٌ ، لم يُصِـبْها الربيعُ بَعْدُ ، ولم تَلِنْ .
      والكَلِـبةُ من الشجر أَيضاً : الشَّوْكةُ العارِيةُ من الأَغْصان ، وذلك لتعلقها بمن يَمُرُّ بها ، كما تَفْعل الكِلابُ .
      ويقال للشجرة العارِدة الأَغْصانِ .
      (* قوله « العاردة الأغصان » كذا بالأصل والتهذيب بدال مهملة بعد الراء ، والذي في التكملة : العارية بالمثناة التحتية بعد الراء .) والشَّوْكِ اليابسِ الـمُقْشَعِرَّةِ : كَلِـبةٌ .
      وكَفُّ الكَلْبِ : عُشْبة مُنْتَشرة تَنْبُتُ بالقِـيعانِ وبلاد نَجْدٍ ، يقال لها ذلك إِذا يَبِسَتْ ، تُشَبَّه بكَفِّ الكَلْبِ الـحَيوانيِّ ، وما دامتْ خَضْراء ، فهي الكَفْنةُ .
      وأُمُّ كَلْبٍ : شُجَيْرَةٌ شاكةٌ ؛ تَنْبُتُ في غَلْظِ الأَرض وجبالها ، صفراءُ الورقِ ، خَشْناء ، فإِذا حُرِّكَتْ ، سَطَعَتْ بأَنْتَنِ رائحةٍ وأَخْبَثها ؛ سُميت بذلك لمكانِ الشَّوْكِ ، أَو لأَنها تُنْتِنُ كالكلب إِذا أَصابه الـمَطَرُ .
      والكَلُّوبُ : الـمِنْشالُ ، وكذلك الكُلاَّبُ ، والجمع الكَلالِـيبُ ، ويسمى الـمِهْمازُ ، وهو الـحَديدةُ التي على خُفِّ الرَّائِضِ ، كُلاَّباً ؛ قال جَنْدَلُ بن الراعي يَهْجو ابنَ الرِّقاعِ ؛ وقيل هو لأَبيه الراعي : خُنادِفٌ لاحِقٌ ، بالرأْسِ ، مَنْكِـبُه ، * كأَنه كَوْدَنٌ يُوشَى بكُلاَّبِ وكَلَبه : ضَرَبه بالكُلاَّبِ ؛ قال الكُمَيْتُ : ووَلَّى بأجْرِيّا ولافٍ ، كأَنه * على الشَّرَفِ الأَقْصَى يُساطُ ويُكلَبُ والكُلاَّبُ والكَلُّوبُ : السَّفُّودُ ، لأَنه يَعْلَقُ الشِّواءَ ويَتَخَلَّله ، هذه عن اللحياني .
      والكَلُّوبُ والكُلاَّبُ : حديدةٌ معطوفة ، كالخُطَّافِ .
      التهذيب : الكُلاَّبُ والكَلُّوبُ خَشَبةٌ في رأْسها عُقَّافَةٌ منها ، أَو من حديدٍ .
      فأَمـَّا الكَلْبَتانِ : فالآلةُ التي تكون مع الـحَدَّادين .
      وفي حديث الرؤيا : وإِذا آخَرُ قائمٌ بكَلُّوبِ حديدٍ ؛ الكَلُّوبُ ، بالتشديد : حديدةٌ مُعْوَجَّةُ الرأْس .
      وكَلاليب البازي : مَخالِـبُه ، كلُّ ذلك على التَّشْبيه بمَخالِبِ الكِلابِ والسِّباعِ .
      وكلاليبُ الشجر : شَوْكُه كذلك .
      وكالَبَتِ الإِبلُ : رَعَتْ كلالِـيبَ الشجر ، وقد تكون الـمُكالَبةُ ارتِعاءَ الخَشِنِ اليابسِ ، وهو منه ؛

      قال : إِذا لم يكن إِلا القَتادُ ، تَنَزَّعَتْ * مَناجِلُها أَصْلَ القَتادِ الـمُكالَب والكلْبُ : الشَّعِـيرةُ .
      والكلْبُ : الـمِسْمارُ الذي في قائم السيف ، وفيه الذُّؤابة لِتُعَلِّقَه بها ؛ وقيل كَلْبُ السيف : ذُؤَابتُه .
      وفي حديث أُحُدٍ : أَنَّ فَرَساً ذبَّ بذَنبه ، فأَصابَ كُلاَّبَ سَيْفٍ ، فاسْتَلَّه .
      الكُلاَّبُ والكَلْبُ : الـحَلْقَةُ أَو الـمِسمار الذي يكون في قائم السيف ، تكون فيه عِلاقَتُه .
      والكَلْبُ : حديدةٌ عَقْفاءُ تكونُ في طَرَفِ الرَّحْل تُعَلَّق فيها الـمَزادُ والأَداوَى ؛ قال يصف سِقاء : وأَشْعَثَ مَنْجُوبٍ شَسِـيفٍ ، رَمَتْ به ، * على الماءِ ، إِحْدَى اليَعْمَلاتِ العَرامِسُ فأَصْبَحَ فوقَ الماءِ رَيَّانَ ، بَعْدَما * أَطالَ به الكَلْبُ السُّرَى ، وهو ناعِسُ والكُلاَّبُ : كالكَلْبِ ، وكلُّ ما أُوثِقَ به شيءٌ ، فهو كَلْبٌ ، لأَنه يَعْقِلُه كما يَعْقِلُ الكَلْبُ مَنْ عَلِقَه .
      والكَلْبتانِ : التي تكونُ مع الـحَدَّاد يأْخُذُ بها الحديد الـمُحْمَى ، يقال : حديدةٌ ذاتُ كَلْبَتَيْن ، وحديدتانِ ذواتا كلبتين ، وحدائدُ ذواتُ كَلْبتين ، في الجمع ، وكلُّ ما سُمِّي باثنين فكذلك .
      (* قوله « فباء بقتلانا إلخ » كذا أنشده في التهذيب .
      والذي في الصحاح أباء بقتلانا من القوم ضعفهم ، وكل صحيح المعنى ، فلعلهما روايتان .) وقيل : هو مقلوب عن مُكَبَّلٍ .
      ويقال : كَلِبَ عليه القِدُّ إِذا أُسِرَ به ، فَيَبِسَ وعَضَّه .
      وأَسيرٌ مُكَلَّبٌ ومُكَبَّلٌ أَي مُقَيَّدٌ .
      وأَسيرٌ مُكَلَّبٌ : مَـأْسُورٌ بالقِدِّ .
      وفي حديث ذي الثُّدَيَّةِ : يَبْدو في رأْسِ يَدَيهِ شُعَيراتٌ ، كأَنها كُلْبَةُ كَلْبٍ ، يعني مَخالِـبَه .
      قال ابن الأَثير : هكذا ، قال الهروي ، وقال الزمخشري : كأَنها كُلْبةُ كَلْبٍ ، أَو كُلْبةُ سِنَّوْرٍ ، وهي الشَّعَرُ النابتُ في جانِبَيْ خَطْمِه . ويقال للشَّعَر الذي يَخْرُزُ به الإِسْكافُ : كُلْبةٌ .
      قال : ومن فَسَّرها بالـمَخالب ، نظراً إِلى مَجيءِ الكَلالِـيبِ في مَخالِبِ البازِي ، فقد أَبْعَد .
      ولِسانُ الكَلْبِ : اسمُ سَيْفٍ كان لأَوْسِ بن حارثةَ ابنَ لأْمٍ الطائي ؛ وفيه يقول : فإِنَّ لِسانَ الكَلْبِ مانِـعُ حَوْزَتي ، * إِذا حَشَدَتْ مَعْنٌ وأَفناء بُحْتُرِ ورأْسُ الكَلْبِ : اسمُ جبل معروف .
      وفي الصحاح : ورأْسُ كَلْبٍ : جَبَلٌ .
      والكَلْبُ : طَرَفُ الأَكَمةِ .
      والكُلْبةُ : حانوتُ الخَمَّارِ ، عن أَبي حنيفة .
      وكَلْبٌ وبنُو كَلْبٍ وبنُو أَكْلُبٍ وبنو كَلْبةَ : كلُّها قبائلُ .
      وكَلْبٌ : حَيٌّ من قُضاعة .
      وكِلابٌ : في قريش ، وهو كِلابُ بنُ مُرَّةَ .
      وكِلابٌ : في هَوازِنَ ، وهو كِلابُ بن ربيعةَ بن عامر بن صَعْصَعة .
      وقولُهم : أَعزُّ من كُلَيْبِ وائلٍ ، هو كُلَيْبُ ابن ربيعة من بني تَغلِبَ بنِ وائل .
      وأَما كُلَيْبٌ ، رَهْطُ جريرٍ الشاعر ، فهو كُلَيْبُ بن يَرْبُوع بن حَنْظَلة .
      والكَلْبُ : جَبَل باليمامة ؛ قال الأَعشى : إِذْ يَرْفَعُ الآل رأْس الكَلْبِ فارْتَفَعا هكذا ذكره ابن سيده .
      والكَلْبُ : جبل باليمامة ، واستشهد عليه بهذا البيت : رأْس الكَلْب .
      والكَلْباتُ : هَضَباتٌ معروفة هنالك .
      والكُلابُ ، بضم الكاف وتخفيف اللام : اسم ماء ، كانت عنده وقعة العَرَب ؛ قال السَّفَّاح بن خالد التَّغْلَبـيُّ : إِنَّ الكُلابَ ماؤُنا فَخَلُّوهْ ، * وساجِراً ، واللّه ، لَنْ تَحُلُّوهْ وساجرٌ : اسم ماء يجتمع من السيل .
      وقالوا : الكُلابُ الأَوَّلُ ، والكُلابُ الثاني ، وهما يومان مشهوران للعرب ؛ ومنه حديث عَرْفَجَة : أَنَّ أَنْفَه أُصيبَ يومَ الكُلابِ ، فاتَّخَذ أَنْفاً من فِضَّةٍ ؛ قال أَبو عبيد : كُلابٌ الأَوَّلُ ، وكُلابٌ الثاني يومان ، كانا بين مُلوكِ كنْدة وبني تَمِـيم .
      قال : والكُلابُ موضع ، أَو ماء ، معروف ، وبين الدَّهْناء واليمامة موضع يقال له الكُلابُ أَيضاً .
      والكَلْبُ : فرسُ عامر بن الطُّفَيْل .
      والكَلَبُ : القِـيادةُ ، والكَلْتَبانُ : القَوَّادُ ؛ منه ، حكاهما ابن الأَعرابي ، يرفعهما إِلى الأَصمعي ، ولم يذكر سيبويه في الأَمثلة فَعْتَلاناً .
      قال ابن سيده : وأَمْثَلُ ما يُصَرَّفُ إِليه ذلك ، أَن يكون الكَلَبُ ثلاثياً ، والكَلْتَبانُ رُباعيّاً ، كَزَرِمَ وازْرَأَمَّ ، وضَفَدَ واضْفَادَّ .
      وكلْبٌ وكُلَيْبٌ وكِلابٌ : قبائل معروفة .
      "
  24. كلبث (المعجم لسان العرب)
    • " رجل كَلْبَثٌ وكُلابِثٌ : بخيل مُنْقَبضٌ .
      قال ابن دُرَيْد : رجل كُلْبُثٌ وكُلابِثٌ ، وهو الصُّلْبُ الشديدُ .
      "
  25. جرب (المعجم لسان العرب)
    • " الجَرَبُ : معروف ، بَثَرٌ يَعْلُو أَبْدانَ الناسِ والإِبِلِ .
      جَرِبَ يَجْرَبُ جَرَباً ، فهو جَرِبٌ وجَرْبان وأَجْرَبُ ، والأُنثى جَرْباءُ ، والجمع جُرْبٌ وجَرْبى وجِرابٌ ، وقيل الجِرابُ جمع الجُرْبِ ، قاله الجوهري .
      وقال ابن بري : ليس بصحيح ، إِنما جِرابٌ وجُرْبٌ جمع أَجْرَبَ .
      قال سُوَيد بن الصَّلْت ، وقيل لعُميِّر بن خَبَّاب ، قال ابن بري : وهو الأَصح : وفِينا ، وإِنْ قِيلَ اصْطَلَحْنا تَضاغُنٌ ، * كما طَرَّ أَوْبارُ الجِرابِ على النَّشْرِ يقول : ظاهرُنا عند الصُّلْح حَسَنٌ ، وقلوبنا مُتضاغِنةٌ ، كما تنبُتُ أَوْبارُ الجَرْبى على النَّشْر ، وتحته داء في أَجْوافِها .
      والنَّشْرُ : نبت يَخْضَرُّ بعد يُبْسه في دُبُر الصيف ، وذلك لمطر يُصيِبه ، وهو مُؤْذٍ للماشية إِذا رَعَتْه .
      وقالوا في جمعه أَجارِب أَيضاً ، ضارَعُوا به الأَسْماءَ كأَجادِلَ وأَنامِلَ .
      وأَجْرَبَ القومُ : جَرِبَتْ إِبلُهم .
      وقولهم في الدعاءِ على الإِنسان : ما لَه جَرِبَ وحَرِبَ ، يجوز أَن يكونوا دَعَوْا عليه بالجَرَب ، وأَن يكونوا أَرادوا أَجْرَبَ أَي جَرِبَتْ إِبلُه ، فقالوا حَرِبَ إِتْباعاً لجَرِبَ ، وهم قد يوجبون للإِتباع حُكْماً لا يكون قبله .
      ويجوز أَن يكونوا أَرادوا جَرِبَتْ إِبلُه ، فحذَفوا الإِبل وأَقامُوه مُقامَها .
      والجَرَبُ كالصَّدإِ ، مقصور ، يَعْلُو باطن الجَفْن ، ورُبَّما أَلبَسَه كلَّه ، وربما رَكِبَ بعضَه .
      والجَرْباءُ : السماءُ ، سُمِّيت بذلك لما فيها من الكَواكِب ، وقيل سميت بذلك لموضع الـمَجَرَّةِ كأَنها جَرِبَتْ بالنُّجوم .
      قال الفارسي : كما قيل للبَحْر أَجْرَدُ ، وكما سموا السماءَ أَيضاً رَقيعاً لأَنها مَرقوعةٌ بالنجوم .
      قال أُسامة بن حبيب الهذلي : أَرَتْه مِنَ الجَرْباءِ ، في كلِّ مَوْقِفٍ ، * طِباباً ، فَمَثْواهُ ، النَّهارَ ، الـمَراكِدُ وقيل : الجَرْباءُ من السماء الناحيةُ التي لا يَدُور فيها فلَكُ .
      (* قوله « لا يدور فيها فلك » كذا في النسخ تبعاً للتهذيب والذي في المحكم وتبعه المجد يدور بدون لا .) الشَّمْسِ والقمر .
      أَبو الهيثم : الجَرْباءُ والـمَلْساءُ : السماءُ الدُّنيا .
      وجِرْبةُ ، مَعْرِفةً : اسمٌ للسماءِ ، أَراه من ذلك .
      وأَرضٌ جَرْباءُ : مـمْحِلةٌ مَقْحُوطةً لا شيءَ فيها .
      ابن الأَعرابي : الجَرْباءُ : الجاريةُ الملِيحة ، سُميت جَرْباءَ لأَن ال نساءَ يَنْفِرْنَ عنها لتَقْبِيحها بَمحاسنِها مَحاسِنَهُنَّ .
      وكان لعَقيلِ بن عُلَّفَةَ الـمُرّي بنت يقال لها الجَرْباءُ ، وكانت من أَحسن النساءِ .
      والجَرِيبُ من الطعام والأَرضِ : مِقْدار معلوم .
      الأَزهري : الجَريبُ من الأَرضِ مقدار معلومُ الذِّراع والمِساحةِ ، وهو عَشَرةُ أَقْفِزةٍ ، كل قَفِيز منها عَشَرةٌ أَعْشِراء ، فالعَشِيرُ جُزءٌ من مائة جُزْءٍ من الجَرِيبِ .
      وقيل : الجَريبُ من الأَرض نصف الفِنْجانِ .
      (* قوله « نصف الفنجان » كذا في التهذيب مضبوطاً .).
      ويقال : أَقْطَعَ الوالي فلاناً جَرِيباً من الأَرض أَي مَبْزَرَ جريب ، وهو مكيلة معروفة ، وكذلك أَعطاه صاعاً من حَرَّة الوادِي أَي مَبْزَرَ صاعٍ ، وأَعطاه قَفِيزاً أَي مَبْزَرَ قَفِيزٍ .
      قال : والجَرِيبُ مِكْيالٌ قَدْرُ أَربعةِ أَقْفِزةٍ .
      والجَرِيبُ : قَدْرُ ما يُزْرَعُ فيه من الأَرض .
      قال ابن دريد : لا أَحْسَبُه عَرَبِيّاً ؛ والجمعُ : أَجْرِبةٌ وجُرْبانٌ .
      وقيل : الجَرِيبُ الـمَزْرَعَةُ ، عن كُراعٍ .
      والجِرْبةُ ، بالكسر : الـمَزْرَعَةُ .
      قال بشر بن أَبي خازم : تَحَدُّرَ ماءِ البِئْرِ عن جُرَشِيَّةٍ ، * على جِرْبةٍ ، تَعْلُو الدِّبارَ غُروبُها الدَبْرةُ : الكَرْدةُ من الـمَزْرعةِ ، والجمع الدِّبارُ .
      والجِرْبةُ : القَراحُ من الأَرض .
      قال أَبو حنيفة : واسْتَعارها امرؤُ القيس للنَّخْل فقال : كَجِرْبةِ نَخْلٍ ، أَو كَجنَّةِ يَثْرِبِ وقال مرة : الجِرْبةُ كلُّ أَرضٍ أُصْلِحَتْ لزرع أَو غَرْسٍ ، ولم يذكر الاستعارةَ .
      قال : والجمع جِرْبٌ كسِدْرةٍ وسِدْرٍ وتِبْنةٍ وتِبْنٍ .
      ابن الأَعرابي : الجِرْبُ : القَراحُ ، وجمعه جِربَةٌ .
      الليث : الجَرِيبُ : الوادي ، وجمعه أَجْرِبةٌ ، والجِرْبةُ : البُقْعَةُ الحَسَنةُ النباتِ ، وجمعها جِرَبٌ .
      وقول الشاعر : وما شاكِرٌ إِلا عصافِيرُ جِرْبةٍ ، * يَقُومُ إِليها شارِجٌ ، فيُطِيرُها يجوز أَن تكون الجِرْبةُ ههنا أَحد هذه الاشياءِ المذكورة .
      والجِرْبةُ : جِلْدةٌ أَوبارِيةٌ تُوضَعُ على شَفِير البِئْر لئلا يَنْتَثِر الماءُ في البئر .
      وقيل : الجِرْبةُ جِلدةٌ توضع في الجَدْوَلِ يَتَحَدَّرُ عليها الماءُ .
      والجِرابُ : الوِعاءُ ، مَعْرُوف ، وقيل هو المِزْوَدُ ، والعامة تفتحه ، فتقول الجَرابُ ، والجمع أَجْرِبةٌ وجُرُبٌ وجُرْبٌ . غيره : والجِرابُ : وِعاءٌ من إِهاب الشَّاءِ لا يُوعَى فيه إِلا يابسٌ .
      وجِرابُ البئر : اتِّساعُها ، وقيل جِرابُها ما بين جالَيْها وحَوالَيْها ، وفي الصحاح : جَوْفُها من أَعْلاها إِلى أَسْفَلِها .
      ويقال : اطْوِ جِرابَها بالحجارة .
      الليث : جِرابُ البئر : جَوْفُها من أَوَّلها إِلى آخرها .
      والجِرابُ : وِعاءُ الخُصْيَتَيْنِ .
      وجِرِبَّانُ الدِّرْعِ والقميصِ : جَيْبُه ؛ وقد يقال بالضم ، وهو بالفارسية كَرِيبان .
      وجِرِبَّانُ القَمِيص : لَبِنَتُهُ ، فارسي معرب .
      وفي حديث قُرَّةً المزني : أَتَيْتُ النَّبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، فَأَدخلت يدي في جُرُبَّانه .
      الجُرُبَّانُ ، بالضم ، هو جَيْبُ القميص ، والأَلف والنون زائدتان .
      الفرَّاءُ : جُرُبَّانُ السَّيْفِ حَدُّه أَو غِمْدُه ؛ وعلى لفظه جُرُبَّانُ القمِيص .
      شمر عن ابن الأَعرابي : الجُرُبَّانُ قِرابُ السيفِ الضَّخمُ يكون فيه أَداةُ الرَّجل وسَوْطُه وما يَحْتاجُ إِليه .
      وفي الحديث : والسَّيْفُ في جُرُبَّانه ، أَي في غِمْده . غيره : جُرُبَّانُ السَّيْفِ ، بالضم والتشديد ، قِرابُه ، وقيل حَدُّه ، وقيل : جُرْبانُه وجُرُبَّانُه شيءٌ مَخْرُوزٌ يُجعَلُ فيه السَّيْفُ وغِمْد ُه وحَمائلُه .
      قال الرَّاعي : وعلى الشَّمائلِ ، أَنْ يُهاجَ بِنا ، * جُرْبانُ كُلِّ مُهَنَّدٍ ، عَضْبِ عنَى إِرادة أَن يُهاجَ بِنا .
      ومَرْأَة جِرِبَّانةٌ : صَخَّابةٌ سَيِّئةُ الخُلُقِ كجِلِبّانةٍ ، عن ثعلب .
      قال حُمَيْدُ بن ثَوْرٍ الهِلالي : جِرِبَّانةٌ ، وَرْهاءُ ، تَخْصِي حِمارَها ، * بِفي مَنْ بَغَى خَيْراً إِلَيْها الجَلامِد ؟

      ‏ قال الفارسي : هذا البيت يقع فيه تصحيف من الناس ، يقول قَوْم مكان تَخْصي حِمارَها تُخْطِي خِمارَها ، يظنونه من قولهم العَوانُ لا تُعَلَّمُ الخِمْرةَ ، وإِنما يَصِفُها بقلَّة الحَياء .
      قال ابن الأعرابي : يقال جاءَ كَخاصي العَيْرِ ، إِذا وُصِفَ بقلة الحياءِ ، فعلى هذا لا يجوز في البيت غيْرُ تَخْصِي حِمارَها ، ويروى جِلِبَّانةٌ ، وليست راء جِرِبَّانةٍ بدلاً من لام جِلِبَّانةٍ ، إِنما هي لغة ، وهي مذكورة في موضعها .
      ابن الأَعرابي : الجَرَبُ : العَيْبُ . غيره : الجَرَبُ : الصَّدَأُ يركب السيف .
      وجَرَّبَ الرَّجلَ تَجْرِبةً : اخْتَبَرَه ، والتَّجْرِبةُ مِن الـمَصادِرِ الـمَجْمُوعةِ .
      قال النابغة : إِلى اليَوْمِ قد جُرِّبْنَ كلَّ التَّجارِبِ وقال الأَعشى : كَمْ جَرَّبُوه ، فَما زادَتْ تَجارِبُهُمْ * أَبا قُدامَةَ ، إِلاَّ الـمَجْدَ والفَنَعا فإِنه مَصْدر مَجْمُوع مُعْمَل في الـمَفْعول به ، وهو غريب .
      قال ابن جني : وقد يجوز أَن يكون أَبا قُدامةَ منصوباً بزادَتْ ، أَي فما زادت أَبا قُدامةَ تَجارِبُهم إِياه إِلا الـمَجْدَ .
      قال : والوجه أَنْ يَنْصِبه بِتَجارِبُهم لأَنها العامل الأَقرب ، ولأنه لو أَراد إِعمال الأَول لكان حَرًى أَن يُعْمِلَ الثاني أَيضاً ، فيقول : فما زادت تَجارِبُهم إِياه ، أَبا قُدامةَ ، إِلا كذا .
      كما تقول ضَرَبْتُ ، فأَوْجَعْته زيداً ، ويَضْعُفُ ضَرَبْتُ فأَوجَعْتُ زيداً على إِعمال الأَول ، وذلك أَنك إِذا كنت تُعْمِلُ الأَوَّل ، على بُعْدِه ، وَجَبَ إِعمال الثاني أَيضاً لقُرْبه ، لأَنه لا يكون الأَبعدُ أَقوى حالاً من الأَقرب ؛ فإِن قلت : أَكْتَفِي بمفعول العامل الأَول من مفعول العامل الثاني ، قيل لك : فإِذا كنت مُكْتَفِياً مُخْتَصِراً فاكتِفاؤُك بإِعمال الثاني الأَقرب أَولى من اكتِفائك بإِعمال الأَوّل الأَبعد ، وليس لك في هذا ما لَكَ في الفاعل ، لأَنك تقول لا أُضْمِر على غَير تقدّمِ ذكرٍ إِلا مُسْتَكْرَهاً ، فتُعْمِل الأَوّل ، فتقول : قامَ وقَعدا أَخَواكَ .
      فأَما المفعول فمنه بُدٌّ ، فلا ينبغي أَن يُتباعَد بالعمل إِليه ، ويُترك ما هو أَقربُ إِلى المعمول فيه منه .
      ورجل مُجَرَّب : قد بُليَ ما عنده .
      ومُجَرِّبٌ : قد عَرفَ الأُمورَ وجَرَّبها ؛ فهو بالفتح ، مُضَرَّس قد جَرَّبتْه الأُمورُ وأَحْكَمَتْه ، والمُجَرَّبُ ، مثل الـمُجَرَّس والـمُضَرَّسُ ، الذي قد جَرَّسَتْه الأُمور وأَحكمته ، فإِن كسرت الراءَ جعلته فاعلاً ، إِلا أَن العرب تكلمت به بالفتح .
      التهذيب : الـمُجَرَّب : الذي قد جُرِّبَ في الأُمور وعُرِفَ ما عنده .
      أَبو زيد : من أَمثالهم : أَنت على الـمُجَرَّب ؛ قالته امرأَة لرجُل سأَلَها بعدما قَعَدَ بين رِجْلَيْها : أَعذْراءُ أَنتِ أَم ثَيِّبٌ ؟، قالت له : أَنت على الـمُجَرَّبِ ؛ يقال عند جَوابِ السائل عما أَشْفَى على عِلْمِه .
      ودَراهِمُ مُجَرَّبةٌ : مَوْزُونةٌ ، عن كراع .
      وقالت عَجُوز في رجل كان بينَها وبينه خُصومةٌ ، فبلَغها مَوْتُه : سَأَجْعَلُ للموتِ ، الذي التَفَّ رُوحَه ، * وأَصْبَحَ في لَحْدٍ ، بجُدَّة ، ثَاوِيا : ثَلاثِينَ دِيناراً وسِتِّينَ دِرْهَماً * مُجَرَّبةً ، نَقْداً ، ثِقالاً ، صَوافِيا والجَرَبَّةُ ، بالفتح وتشديد الباءِ : جَماعة الحُمُر ، وقيل : هي الغِلاظُ الشِّداد منها .
      وقد يقال للأَقْوِياءِ من الناس إِذا كانوا جَماعةً مُتساوِينَ : جَرَبَّةٌ ، قال : جَرَبَّةٌ كَحُمُرِ الأَبَكِّ ، * لا ضَرَعٌ فينا ، ولا مُذَكِّي يقول نحن جماعة مُتساوُون وليس فينا صغير ولا مُسِنٌّ .
      والأَبَكُّ : موضع .
      والجَرَبَّةُ ، من أَهْلِ الحاجةِ ، يكونون مُسْتَوِينَ .
      ابن بُزُرْج : الجَرَبَّةُ : الصَّلامةُ من الرجال ، الذين لا سَعْيَ لهم .
      (* قوله « لا سعي لهم » في نسخة التهذيب لا نساء لهم .)، وهم مع أُمهم ؛ قال الطرماح : وحَيٍّ كِرامٍ ، قد هَنأْنا ، جَرَبَّةٍ ، * ومَرَّتْ بهم نَعْماؤُنا بالأَيامِن ؟

      ‏ قال : جَرَبَّةٌ صِغارهُم وكِبارُهم .
      يقول عَمَّمْناهم ، ولم نَخُصَّ كِبارَهم دون صِغارِهم .
      أَبو عمرو : الجَرَبُّ من الرِّجال القَصِيرُ الخَبُّ ، وأَنشد : إِنَّكَ قد زَوَّجْتَها جَرَبَّا ، * تَحْسِبُه ، وهو مُخَنْذٍ ، ضَبَّا وعيالٌ جَرَبَّةٌ : يأْكُلُون أَكلاً شديداً ولا يَنْفَعُون .
      والجَرَبَّةُ والجَرَنْبة : الكَثيرُ .
      يقال : عليه عِيالٌ جَرَبَّةٌ ، مثَّل به سيبويه وفسره السِّيرافي ، وإِنما ، قالوا جَرَنْبة كَراهِية التَّضعِيف .
      والجِرْبِياءُ ، على فِعْلِياء بالكسر والـمَدّ : الرِّيحُ التي تَهُبُّ بين الجَنُوبِ والصَّبا .
      وقيل : هي الشَّمالُ ، وإِنما جِرْبياؤُها بَرْدُها .
      والجِرْبِياءُ : شَمالٌ بارِدةٌ .
      وقيل : هي النَّكْباءُ ، التي تجري بين الشَّمال والدَّبُور ، وهي ريح تَقْشَعُ السحاب .
      قال ابن أَحمر : بِهَجْلٍ من قَساً ذَفِرِ الخُزامى ، * تَهادَى الجِرْبِياءُ به الحَنِينا ورماه بالجَرِيب أَي الحَصَى الذي فيه التراب .
      قال : وأُراه مشتقاً من الجِرْبِياءِ .
      وقيل لابنة الخُسِّ : ما أَشدُّ البَرْدِ ؟ فقالت شَمالٌ جِرْبياءُ تحتَ غِبِّ سَماءٍ .
      والأَجْرَبانِ : بَطْنانِ من العرب .
      والأَجْربانِ : بَنُو عَبْسٍ وذُبْيانَ .
      قال العباسُ بن مِرْداسٍ : وفي عِضادَتِه اليُمْنَى بَنُو أسَدٍ ، * والأَجْرَبانِ : بَنُو عَبْسٍ وذُبْيان ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه وذُبيانُ ، بالرفع ، معطوف على قوله بنو عبس .
      والقصيدة كلها مرفوعة ومنها : إِنّي إِخالُ رَسُولَ اللّهِ صَبَّحَكُم * جَيْشاً ، له في فَضاءِ الأَرضِ أَرْكانُ فيهم أَخُوكُمْ سُلَيمٌ ، ليس تارِكَكُم ، * والـمُسْلِمُون ، عِبادُ اللّهِ غسَّانُ والأَجارِبُ : حَيٌّ من بني سَعْدٍ .
      والجَريبُ : موضع بنَجْدٍ .
      وجُرَيْبةُ بن الأَشْيَمِ من شُعرائهم .
      وجُرابٌ ، بضم الجيم وتخفيف الراءِ : اسم ماء معروف بمكة .
      وقيل : بئر قديمة كانت بمكة شرَّفها اللّه تعالى .
      وأَجْرَبُ : موضع .
      والجَوْرَبُ : لِفافةُ الرِّجْل ، مُعَرَّب ، وهو بالفارسية كَوْرَبٌ ؛ والجمع جَواربةٌ ؛ زادوا الهاءَ لمكان العجمة ، ونظيره من العربية القَشاعِمة .
      وقد ، قالوا الجَوارِب كما ، قالوا في جمع الكَيْلَجِ الكَيالِج ، ونظيره من العربية الكَواكب .
      واستعمل ابن السكيت منه فعْلاً ، فقال يصف مقتنص الظباء : وقد تَجَوْرَبَ جَوْرَبَيْنِ يعني لبسهما .
      وجَوْرَبْته فتَجَوْرَبَ أَي أَلْبَسْتُه الجَوْرَبَ فَلَبِسَه .
      والجَريبُ : وادٍ معروفٌ في بلاد قَيْسٍ وَحَرَّةُ النارِ بحِذائه .
      وفي حديث الحوض : عَرْضُ ما بينَ جَنْبَيْه كما بينَ جَرْبى .
      (* قوله « جربى » بالقصر ، قال ياقوت في معجمه وقد يمد .) وأَذْرُح : هما قريتان بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال ، وكتَب لهما النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَماناً .
      فأَما جَرْبةُ ، بالهاءِ ، فقرية بالـمَغْرب لها ذكر في حديث رُوَيْفِع ابن ثابت ، رضي اللّه عنه .
      قال عبداللّه بن مكرم : رُوَيْفِعُ بن ثابت هذا هو جَدُّنا الأَعلى من الأَنصار ، كما رأَيته بخط جدّي نَجِيبِ الدِّين .
      (* قوله « بخط جدي إلخ » لم نقف على خط المؤلف ولا على خط جدّه والذي وقفنا عليه من النسخ هو ما ترى .)، والدِ الـمُكَرَّم أَبي الحسن علي بن أَحمد بن أَبي القاسم بن حَبْقةَ (* قوله « فالذي ذكره إلخ » كذا في النسخ وبمراجعة بداية القدماء وكامل ابن الأثير وغيرهما من كتب التاريخ تعلم الصواب .)، عليه الصلاة والسلام .
      قال ابن حزم : وهذه النسبة الحقيقية لأَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال لقوم من خُزاعةَ ، وقيل من الأَنصار ، ورآهم يَنْتَضِلُون : ارْمُوا بَنِي اسمعيل فإِن أَباكم كان رامياً .
      وابراهيمُ ، صلوات اللّه عليه ، هو ابراهيمُ بن آزَرَ بن ناحور بن سارُوغ بن القاسم ، الذي قسم الأَرض بين أَهلها ، ابن عابَرَ بن شالحَ ابن أَرْفَخْشَذ ابن سام بن نوح ، عليه الصلاة والسلام ، ابن ملكان بن مثوب بن إِدريس ، عليه السلام ، ابن الرائد بن مهلاييل بن قينان بن الطاهر ابن هبة اللّه ، وهو شيث بن آدم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام .
      "




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: