ـ لَبِسَ الثَّوْبَ لُبْساً ، ـ لَبِسَ امرأةً : تَمَتَّعَ بها زَماناً ، ـ لَبِسَ قَوْماً : تَمَلَّى بِهم دَهْراً ، ـ لَبِسَتْ فلانَةَ عُمُرَهُ : كانَتْ معه شَبَابَهُ كُلَّهُ . ـ لِبَاسُ ولَبُوسُ ولِبْسُ ومَلْبَسُ ومِلْبَسُ : ما يُلْبَسُ . ـ لِبْسُ : السِّمْحَاقُ ، ( وهو جُلَيْدَةٌ رَقيقةٌ تكونُ بينَ الجِلْدِ واللَّحْمِ ). ـ لِبْسُ الكَعْبَةِ : كِسْوَتُهَا . ـ لِبْسَةُ : حَالَةٌ من حالاتِ اللُّبْسِ ، وضَرْبٌ من الثِّيَابِ ، كاللَّبْسِ ، ـ لُيْسُ : الشُّبْهَةُ . ـ لِبَاسُ : الزَّوْجُ ، والزَّوْجَةُ ، والاخْتِلاَطُ ، والاجْتِمَاعُ . ـ { ولباسُ التَقْوَى }: الإِيمانُ ، أو الحياء ، أو سَتْرُ العَوْرَةِ . ـ { فَأَذاقَهَا اللُّه لِباسَ الجُوعِ }: لَمَّا بَلَغَ بهم الجُوعُ الغايَةَ ، ضَرَبَ له اللِّبَاسَ مَثَلاً لاِشْتِمَالِهِ . ـ لَبُوسُ : الدِّرْعُ . ـ لَبِيسُ : الثوبُ قد اُكْثِرَ لُبْسُهُ ، فأخْلَقَ . ـ المِثْلُ ليسَ له لَبيسٌ : نَظيرٌ . ـ دَاهِيَةٌ لَبْسَاء : مُنْكَرَةٌ . ـ لَبَسَةُ : بَقْلَةٌ . ـ إنَّ فيه لَمَلْبَساً : ما به كِبْرٌ . ـ ‘‘ أعْرَضَ ثَوْبُ المَلْبَسِ ’‘ والمِلْبَسُ والمَلْبِسُ : مَثَلٌ يُضْرَبُ لمن كثُرَ من يَتَّهِمُهُ . ـ لَبَسَ عليه الأمرَ يَلْبِسُهُ : خَلَطَهُ . ـ ألْبَسَهُ : غَطَّاهُ . ـ أمرٌ مُلْبِسٌ ومُلْتَبِسٌ : مُشْتَبِهٌ . ـ تَلْبِيسُ : التَّخْلِيطُ ، والتَّدْلِيسُ . ـ رجُلٌ لَبَّاسٌ : كثيرُ اللِّبَاسِ ، أو اللُّبْسِ ، ولا تَقُلْ : مُلَبِّسٌ . ـ تَلَبَّسَ بالأمر ، وبالثوب : اخْتَلَطَ ، ـ تَلَبَّسَ الطعامُ باليَدِ : التَزَقَ . ـ لابَسَهُ : خالَطَهُ ، ـ لابَسَ فلاناً : عَرَفَ باطِنَهُ . ـ في الحديثِ : ‘‘ فَخِفْتُ أن يكون قد التُبِسَ بي ’‘: خُولِطْتُ ، ـ من قولِكَ : في رأيِهِ لَبْسٌ : اخْتِلاَطٌ .
أَلْبَس (المعجم الرائد)
ألبس - إلباسا 1 - ألبسه الثوب : جعله يلبسه . 2 - ألبسه : ستره وغطاه . 3 - ألبس عليه الأمر التبس ، كان غامضا .
التباس :- 1 - مصدر التبسَ بـ / التبسَ على . 2 - ( الفلسفة والتصوُّف ) عدم التَّمييز بين شيئين مختلفين واعتبارهما شيئًا واحدًا ، عدم الوضوح وإدراك المضمون . 3 - ( علوم النفس ) اختلاط الأفكار بدون رابط منطقي بينها . • الالتباس الدِّلاليّ : ( العلوم اللغوية ) احتمال الكلام لأكثر من معنى ، وقد يكون ذلك نتيجة للتَّعقيد المعنويّ . • الالتباس النَّحويّ : ( النحو والصرف ) عبارة تتحمّل أكثر من معنى بسبب تركيبها النَّحويّ .
الالتباس الدّلاليّ(المعجم عربي عامة)
( لغ ) احتمال الكلام لأكثر من معنى ، وقد يكون ذلك نتيجة للتَّعقيد المعنويّ .
الالتباس النّحويّ(المعجم عربي عامة)
( نح ) عبارة تتحمّل أكثر من معنى بسبب تركيبها النَّحويّ .
التبس بعمل كذا(المعجم عربي عامة)
خالطه .
التبس عليه الأمر(المعجم عربي عامة)
لبَس ؛ أُشكل واختلط واشتبه ، كان غير واضح :- أعاد صياغة فكرته منعًا للالتباس - التبس عليه الحقُّ بالباطل - المشكلة ملتبسة على الطَّرفين - رفع الالتباس عن الموضوع :- ° الْتُبِسَ به
الْتَبَسَ (المعجم المعجم الوسيط)
الْتَبَسَ الظلامُ : اختلط . ويقال : التَبَسَ عليه الأَمرُ : أَشكَلَ واختلط . والتُبِس به : خولط في عقله .
إِلتبس(المعجم الرائد)
إلتبس - التباسا 1 - إلتبس عليه الأمر : اختلط واشتبه وأشكل . 2 - إلتبس بعمل كذا : خالطه . 3 - إلتبست به الخيل : لحقته .
لبس(المعجم لسان العرب)
" اللُّبْسُ ، بالضم : مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس ، واللَّبْس ، بالفتح : مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت . واللِّباسُ : ما يُلْبَس ، وكذلك المَلْبَس واللِّبْسُ ، بالكسر ، مثلُه . ابن سيده : لَبِسَ الثوب يَلْبَسُه لُبْساً وأَلْبَسَه إِياه ، وأَلْبَس عليك ثوبَك . وثوب لَبِيس إِذا كثر لُبْسُه ، وقيل : قد لُبِسَ فأَخْلَق ، وكذلك مِلْحَفَة لَبِيسٌ ، بغير هاء ، والجمع لُبُسٌ ؛ وكذلك المزادة وجمعها لَبائِس ؛ قال الكميت يصف الثور والكلاب : تَعَهّدَها بالطَّعْنِ ، حتى كأَنما يَشُقُّ بِرَوْقَيْهِ المَزادَ اللَّبائِسا يعني التي قد استعملت حتى أَخْلَقَتْ ، فهو أَطوَعُ للشَّقِّ والخَرْق . ودارٌ لَبِيسٌ : على التشبيه بالثوْب الملبوس الخَلَق ؛
قال : دارٌ لِلَيْلى خَلَقٌ لَبِيسُ ، ليس بها من أَهلها أَنيسُ وحَبْل لَبيسٌ : مستعمَل ؛ عن أَبي حنيفة . ورجل لَبِيسٌ : ذو لِبَاسٍ ، على التَّشبيه ؛ حكاه سيبويه . ولَبُوسٌ : كثير اللِّباس . واللَّبُوس : ما يُلبس ؛ وأَنشد ابن السكيت لِبَيْهَس الفزاري ، وكان بَيْهس هذا قتل له ستة إِخوة هو سابعُهم لما أَغارَتْ عليهم أَشْجَع ، وإِنما تركوا بَيْهَساً لأَنه كان يحمُق فتركوه احْتِقاراً له ، ثم إِنه مرَّ يوماً على نِسْوَة من قومه ، وهنَّ يُصلِحْن امرأَة يُرِدْنَ أَن يُهْدِينَها لبعض من قَتَل إِخَوتَه . فكشف ثوبه عن اسْتِه وغطَّى رأَسه فقلْنَ له : وَيْلَك أَيَّ شيء تصنَع ؟ فقال : الْبَسْ لِكُلِّ حَالَة لَبُوسَها : إِمَّا نَعِيمَها وإِمَّا بُوسَهَا واللَّبُوس : الثياب والسِّلاح . مُذكَّر ، فإِن ذهبت به إِلى الدِّرْع أَنَّثْتَ . وقال اللَّه تعالى : وعلَّمناه صَنْعَة لَبُوس لكم ؛ قالوا : هو الدِّرْعُ تُلبَس في الحروب . ولِبْسُ الهَوْدج : ما عليه من الثياب . يقال : كشَفْت عن الهَوْدج لِبْسَه ، وكذلك لِبْس الكعبة ، وهو ما علينا من اللِّباسِ ؛ قال حميد بن ثور يصف فرَساً خدمته جَواري الحيِّ : فَلَما كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مَسَحْنَهُ بأَطْرافِ طَفْلٍ ، زانَ غَيْلاً مُوَشَّما وإِنه لحسَنُ اللَّبْسَة واللِّباس . واللِّبْسَةُ : حالة من حالات اللُّبْس ؛ ولَبِستُ الثوب لَبْسَةً واحدة . وفي الحديث : أَنه نهى عن لِبْسَتَيْن ، هي بكسر اللام ، الهيئة والحالة ، وروي بالضم على المصدر ؛ قال الأَثير : والأَوّل الوجه . ولِباسُ النَّوْرِ : أَكِمَّتُهُ . ولِباسُ كل شيء : غِشاؤُه . ولِباس الرجل : امرأَتُه ، وزوجُها لِباسُها . وقوله تعالى في النساء : هنَّ لِباسٌ لكم وأَنتم لِباسٌ لهنَّ ؛ أَي مثل اللِّباسِ ؛ قال الزجاج :: قد قيل فيه غيرُ ما قوْلٍ قيل : المعنى تُعانِقونهنَّ ويُعانِقْنَكم ، وقيل : كلُّ فَرِيقٍ منكم يَسْكُنُ إِلى صاحبه ويُلابِسُه كما ، قال تعالى : وجَعَل منها زوجها ليَسْكُنْ إِليها . والعرب تسَمِّي المرأَة لِباساً وإِزاراً ؛ قال الجعدي يصف امرأَة : إِذا ما الضَّجِيعُ ثَنَى عِطْفَها ، تَثَنَّتْ ، فكانت عليه لِباسا
ويقال : لَبِسْت امرأَة أَي تمتَّعت بها زماناً ، ولَبِست قَوْماً أَي تملَّيْت بهم دهراً ؛ وقال الجعدي : لَبِسْت أُناساً فأَفْنَيْتُهُمْ ، وأَفْنَيْتُ بعد أُناسٍ أُناسا
ويقال : لَبِسْت فلانة عُمْرِي أَي كانت معي شَبابي كلَّه . وتَلَبَّسَ حُبُّ فلانة بَدَمِي ولَحْمِي أَي اختلط . وقوله تعالى : الذي جعل لكم الليل لِباساً أَي تَسْكُنُون فيه ، وهو مشتملٌ عليكم . وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى : فأَذاقها اللَّه لِباسَ الجُوعِ والخَوْف ، جاعُوا حتى أَكلوا الوَبَرَ بالدَّمِ وبلغ منهم الجُوعُ الحالَ التي لا غاية بعدها ، فضُرِبَ اللِّباسُ لما نالهم مثلاً لاشتماله على لابِسِه . ولِباسُ التَّقْوَى : الحياءُ ؛ هكذا جاء في التفسير ، ويقال : الغليظ الخشِنُ القصير . وأُلْبِسَتِ الأَرض : غطَّاها النَّبْتُ . وأَلبَسْت الشيء ، بالأَلف ، إِذا غَطَّيْته . يقال : أَلْبَس السماءَ السحابُ إِذا غَطَّاها . ويقال : الحَرَّةُ الأَرض التي لَبِسَتها حجارة سُودٌ . أَبو عمرو : يقال للشيء إِذا غَطَّاه كلَّه أَلبَسَه ولا يكون لَبِسَه كقولهم أَلبَسَنا الليل ، وأَلْبَسَ السماءَ السحابُ ولا يكون لَبِسَنا الليل ولا لَبِس السماءَ السحابُ . ويقال : هذه أَرض أَلْبَسَتْها حجارة سود أَي غطَّتْها . والدَّجْنُ : أَن يُلْبِسَ الغيمُ السماء . والمَلْبَسُ : كاللِّباسِ . وفي فلان مَلْبَسٌ أَي مُسْتَمْتَعٌ . قال أَبو زيد : يقال إَن في فلان لمَلْبَساً أَي ليس به كِبْرٌ ، ويقال : كِبَرٌ ، ويقال : ليس لفلان لَبِيسٌ أَي ليس له مثل . وقال أَبو مالك : هو من المُلابَسَة وهي المُخالَطة . وجاء لابِساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً ، وقد لَبِس له أُذُنَهُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : لَبِسْتُ لِغالِبٍ أُذُنَيَّ ، حتَّى أَراد لقَوْمِه أَنْ يأْكُلُوني يقول : تغافَلْت له حتى أَطمَعَ قومَه فيَّ . واللَّبْسُ واللَّبَسُ : اختلاط الأَمر . لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه . وفي المَوْلَدِ والمَبْعَثِ : فجاء المَلَكُ فشقَّ عن قلبه ، قال : فَخِفْتْ أَن يكون قد الْتُبِسَ بي أَي خُولِطْت في عَقْلي ، من قولك في رَأْيهِ لَبْسٌ أَي اختلاطٌ ، ويقال للمجنون : مُخالَط . والْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه . والتَّلْبيسُ : كالتَّدْليس والتَّخليط ، شُدِّد للمبالغة ، ورجل لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبَّس . وفي حديث جابر : لما نزل قوله تعالى : أَو يُلْبِسَكُم شِيَعاً ؛ اللَّبْس : الخلْط . يقال : لَبَسْت الأَمر ، بالفتح ، أَلْبِسُه إِذا خَلَطت بعضه ببعض ، أَي يَجْعَلكم فِرَقاً مختلفين ؛ ومنه الحديث : فَلَبَسَ عليه صَلاتَه . والحديث الآخر : من لَبَسَ على نفسه لَبْساً ، كلُّه بالتخفيف ؛ قال : وربما شدد للتكثير ؛ ومنه حديث ابن صيّاد : فَلَبَسَني أَي جَعَلني أَلْتَبِسُ في أَمره ، والحديث الآخر : لَبَسَ عليه . وتَلَبَّس بيَ الأَمرُ : اختلط وتعلق ؛
أَنشد أَبو حنيفة : تَلَبَّسَ حُبُّها بَدَمي ولَحْمِي ، تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بفُرُوعِ ضالِ وتَلَبَّسَ بالأَمر وبالثَّوْب . ولابَسْتُ الأَمرَ : خالَطْتُه . وفيه لُبْسٌ ولُبْسَةٌ أَي التِباسٌ . وفي التنزيل العزيز : وللبَسْنا عليهم ما يَلْبِسُون ؛ يقال : لَبَسْت الأَمر على القوم أَلْبِسُه لَبْساً إِذا شَبَّهْتَه عليهم وجَعَلتَه مُشْكِلاً ، وكان رؤساء الكفار يَلْبِسُون على ضَعَفَتهم في أَمر النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقالوا : هَلاَّ أُنزل إِلينا مَلَك ؟، قال اللَّه تعالى : ولو أَنزَلْنا مَلَكاً فرأَوْه ، يعني المَلَك ، رجُلاً لكان يَلْحَقهم فيه من اللَّيْس مثل ما لحق ضَعَفَتَهُم منه . ومن أَمثالهم : أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْتَبِس إِذا سأَلتَه عن أَمر فلم يُبَيِّنْهُ لك . وفي التهذيب : أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْبِسِ ؛ يُضرَب هذا المَثَل لِمَن اتَّسَعت فِرْقَتُه أَي كثر من يَتَّهِمُه فيما سَرَقه . والمِلْبَس : الذي يلبسُك ويُجلِّلك . والمِلْبَسُ : الليل بعَيْنه كما تقول إِزارٌ ومِئْزًرٌ ولِحافٌ ومِلْحَفٌ ؛ ومن ، قال المَلْبَس أَراد ثَوْب اللُّبْس كما ، قال : وبَعْدَ المَشِيبِ طُول عُمْرٍ ومَلْبَسَا وروي عن الأَصمعي في تفسير هذا المثل ، قال : ويقال ذلك للرجل ، يقال له : ممن أَنت ؟ فيقول : من مُضَر أَو من رَبيعَة أَو من اليَمَن أَي عَمَمْت ولم تخصَّ . واللَّبْسُ : اختِلاطُ الظلام . وفي الحديث : لُبْسَةٌ ، بالضم ، أَي شُبْهَةٌ ليس بواضح . وفي الحديث : فيَأْكلُ فما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعام أَي لا يَلْزَق به لنظافة أَكله ؛ ومنه الحديث : ذهب ولم يَتَلَبَّسْ منها بشيء يعني من الدنيا . وفي كلامه لَبُوسة ولُبُوسَة أَي أَنه مُلْتَبِس ؛ عن اللحياني ، ولَبَّسَ الشيءُ : الْتَبَسَ ، وهو من باب : قد بَيَّنَ الصبحُ لِذِي عَينَيْن ولابَسَ الرجلُ الأَمر : خالطَه . ولابَسْتَ فلاناً : عَرَفت باطنَه . وما في فلان مَلبَس أَي مُسْتَمْتَع . ورجل البِيسٌ : أَحمق (* قوله « البيس أَحمق » كذا في الأصل . وفي شرح القاموس : ورجل لبيس ، بكسر اللام . أَحمق .). الليث : اللَّبَسَة بَقْلة ؛ قال الأَزهري : لا أَعرف اللَّبَسَة في البُقُول ولم أَسمع بها لغير الليث . "