أُلْعوبة :- جمع أَلاعيبُ : 1 - لعِب ، ما يُلْعَب به من مداعبة وخداعٍ مُضْحِك :- ألاعيب الطُّلاّب / الظرفاء . 2 - لُعْبة ، أحمقُ يُلعب به :- جعله ألعوبة في يديه :- • فلان أُلْعوبة في يد فلان : أي : يتصرَّف فيه كما يريد .
أُلعوبة (المعجم الرائد)
ألعوبة 1 - لعبة ، جمع : أعيب
الأُلْعُوبَة(المعجم المعجم الوسيط)
الأُلْعُوبَة : اللُّعبة . يقال : بينهم أُلْعوبة . وهذه أُلْعُوبة حسنة . والجمع : أَلاعيب .
لعب(المعجم لسان العرب)
" اللَّعِبُ واللَّعْبُ : ضدُّ الجِدِّ ، لَعِبَ يَلْعَبُ لَعِـباً ولَعْباً ، ولَعَّبَ ، وتَلاعَبَ ، وتَلَعَّبَ مَرَّة بعد أُخرى ؛ قال امرؤُ القيس : تَلَعَّبَ باعِثٌ بذِمَّةِ خالدٍ ، * وأَوْدى عِصامٌ في الخُطوبِ الأَوائل وفي حديث تَميم والجَسَّاسَة : صادَفْنا البحر حين اغْتَلَم ، فلَعِبَ بنا الـمَوْجُ شهراً ؛ سَمَّى اضطراب الـمَوْج لَعِـباً ، لما لم يَسِرْ بهم إِلى الوجْه الذي أَرادوه . ويقال لكل من عَمِلَ عملاً لا يُجْدي عليه نَفْعاً : إِنما أَنتَ لاعِبٌ . وفي حديث الاستنجاءِ : إِن الشيطانَ يَلْعَبُ بمقاعِدِ بني آدم أَي انه يحضُر أَمكنة الاستنجاءِ ويَرْصُدُها بالأَذَى والفساد ، لأَنها مواضع يُهْجَرُ فيها ذكر اللّه ، وتُكْشَف فيها العوراتُ ، فأُمرَ بسَتْرها والامتناع من التَّعَرُّض لبَصَر الناظرين ومَهابِّ الرياح ورَشاش البول ، وكلُّ ذلك من لَعِبِ الشيطان . والتَّلْعابُ : اللَّعِبُ ، صيغةٌ تدلُّ على تكثير المصدر ، كفَعَّل في الفِعْل على غالب الأَمر . قال سيبويه : هذا باب ما تُكَثِّر فيه المصدرَ من فَعَلْتُ ، فتُلْحِقُ الزوائد ، وتَبْنيه بناءً آخَر ، كما أَنك قلتَ في فَعَلْتُ : فَعَّلْتُ ، حين كَثَّرْتَ الفعلَ ، ثم ذكر المصادر التي جاءَت على التَّفْعال كالتَّلْعاب وغيره ؛ قال : وليس شيءٌ من ذلك مصدر فَعَلْتُ ، ولكن لما أَردت التكثير ، بنيت المصدر على هذا ، كما بنيت فَعَلْتُ على فَعَّلْتُ . ورجل لاعِبٌ ولَعِبٌ ولِعِبٌ ، على ما يَطَّرِد في هذا النحو ، وتِلْعابٌ وتِلْعابة ، وتِلِعَّابٌ وتِلِعَّابة ، وهو من الـمُثُل التي لم يذكرها سيبويه . قال ابن جني : أَما تِلِعَّابة ، فإِن سيبويه ، وإِن لم يذكره في الصفاتِ ، فقد ذكره في المصادر ، نحو تَحَمَّلَ تِحِمَّالاً ، ولو أَرَدْتَ المرَّةَ الواحدةَ من هذا لوَجَبَ أَن تكون تِحِمَّالةً ، فإِذا ذَكَر تِفِعَّالاً فكأَنه قد ذكره بالهاءِ ، وذلك لأَن الهاءَ في تقدير الانفصال على غالب الأَمر ، وكذلك القول في تِلِقَّامةٍ ، وسيأْتي ذكره . وليس لقائل أَن يَدَّعيَ أَن تِلِعَّابة وتِلِقَّامةً في الأَصل المرَّة الواحدة ، ثم وُصِفَ به كما قد يقال ذلك في المصدر ، نحو قوله تعالى : إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكم غَوْراً ؛ أَي غائِراً ، ونحو قوله : فإِنما هي إِقْبالٌ وإِدْبارُ ؛ من قِبَلِ أَنَّ مَنْ وَصَفَ بالمصدر ، فقال : هذا رجل زَوْرٌ وصَوْمٌ ، ونحو ذلك ، فإِنما صار ذلك له ، لأَنه أَراد المبالغة ، ويجعله هو نفس الحدَث ، لكثرة ذلك منه ، والمرَّة الواحدة هي أَقل القليل من ذلك الفعل ، فلا يجوز أَن يريد معنى غايةِ الكَثْرة ، فيأْتي لذلك بلفظِ غايةِ القِلَّةِ ، ولذلك لم يُجِـيزوا : زيد إِقْبالةٌ وإِدبارة ، على زيدٌ إِقْبالٌ وإِدْبارٌ ، فعلى هذا لا يجوز أَن يكون قولهم : رجل تِلِعَّابة وتِلِقَّامة ، على حَدِّ قولك : هذا رجلٌ صَومٌ ، لكن الهاءَ فيه كالهاءِ في عَلاَّمة ونَسَّابة للمبالغة ؛ وقولُ النابغة الجَعْدِيّ : تَجَنَّبْتُها ، إِني امْرُؤٌ في شَبِـيبَتي * وتِلْعابَتي ، عن رِيبةِ الجارِ ، أَجْنَبُ فإِنه وَضَعَ الاسمَ الذي جَرى صفة موضع المصدر ، وكذلك أُلْعُبانٌ ، مَثَّل به سيبويه ، وفسره السيرافي . وقال الأَزهري : رجل تِلْعابة إِذا كان يَتَلَعَّبُ ، وكان كثيرَ اللَّعِبِ . وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : زعم ابنُ النابغة أَني تِلْعابةٌ ؛ وفي حديث آخر : أَنَّ عَليّاً كان تِلْعابةً أَي كثيرَ الـمَزْحِ والـمُداعَبة ، والتاءُ زائدة . ورجل لُعَبةٌ : كثير اللَّعِب . ولاعَبه مُلاعبةً ولِعاباً : لَعِبَ معه ؛ ومنه حديث جابر : ما لكَ وللعَذارى ولِعابَها ؟ اللِّعابُ ، بالكسر : مثلُ اللَّعِبِ . وفي الحديث : لا يَـأْخُذَنَّ أَحدُكم مَتاعَ أَخيه لاعِـباً جادّاً ؛ أَي يأْخذه ولا يريد سرقته ولكن يريد إِدخال الهمّ والغيظ عليه ، فهو لاعبٌ في السرقة ، جادٌّ في الأَذِيَّة . وأَلْعَبَ المرأَةَ : جَعَلَها تَلْعَبُ . وأَلْعَبها : جاءَها بما تَلْعَبُ به ؛ وقولُ عَبِـيد بن الأَبْرَص : قد بِتُّ أُلْعِـبُها وَهْناً وتُلْعِـبُني ، * ثم انْصَرَفْتُ وهي منِّي على بالِ يحتمل أَن يكون على الوجهين جميعاً . وجاريةٌ لَعُوبٌ : حَسَنةُ الدَّلِّ ، والجمعُ لَعائبُ . قال الأَزهري : ولَعُوبُ اسمُ امرأَة ، سميت لَعُوبَ لكثرة لَعِـبها ، ويجوز أَن تُسَمَّى لَعُوبَ ، لأَنه يُلْعَبُ بها . والمِلْعَبَة : ثوبٌ لا كُمَّ له . (* قوله « والملعبة ثوب إلخ » كذا ضبط بالأصل والمحكم ، بكسر الميم ، وضبطها المجد كمحسنة ، وقال شارحه وفي نسخة بالكسر .)، يَلْعَبُ فيه الصبـيُّ . واللَّعَّابُ : الذي حِرْفَتُه اللَّعِبُ . والأُلْعوبةُ : اللَّعِبُ . وبينهم أُلْعُوبة ، مِن اللَّعِبِ . واللُّعْبةُ : الأَحْمَق الذي يُسْخَرُ به ، ويُلْعَبُ ، ويَطَّرِدُ عليه بابٌ . واللُّعْبةُ : نَوْبةُ اللَّعِبِ . وقال الفراء : لَعِـبْتُ لَعْبةً واحدةً ؛ واللِّعْبةُ ، بالكسر : نوع من اللَّعِبِ . تقول : رجل حَسَنُ اللِّعْبة ، بالكسر ، كما تقول : حسَنُ الجِلْسة . واللُّعْبةُ : جِرْم ما يُلْعَبُ به كالشِّطْرَنْج ونحوه . واللُّعْبةُ : التِّمْثالُ . وحكى اللحياني : ما رأَيت لكَ لُعْبةً أَحْسَنَ من هذه ، ولم يَزِدْ على ذلك . ابن السكيت يقول : لِـمن اللُّعْبةُ ؟ فتضم أَوَّلَها ، لأَنها اسمٌ . والشِّطْرَنْجُ لُعْبةٌ ، والنَّرْدُ لُعْبة ، وكلُّ مَلْعوب به ، فهو لُعْبة ، لأَنه اسم . وتقول : اقْعُدْ حتى أَفْرُغَ من هذه اللُّعْبةِ . وقال ثعلب : من هذه اللَّعْبةِ ، بالفتح ، أَجودُ لأَنه أَراد المرّة الواحدةَ من اللَّعِب . ولَعِـبَت الريحُ بالمنزل : دَرَسَتْه . ومَلاعِبُ الريح : مَدارِجُها . وتركتُه في مَلاعِب الجنّ أَي حيث لا يُدْرَى أَيْنَ هو . ومُلاعِبُ ظِلِّه : طائرٌ بالبادية ، وربما قيل خاطِفُ ظِلِّه ؛ يُثَنَّى فيه المضافُ والمضافُ إِليه ، ويُجْمَعانِ ؛ يقال للاثنين : ملاعِـبا ظِلِّهِما ، وللثلاثة : مُلاعِـباتُ أَظْلالِهِنّ ، وتقول : رأَيتُ مُلاعِـباتِ أَظْلالٍ لـهُنَّ ، ولا تقل أَظْلالِهنّ ، لأَنه يصير معرفة . وأَبو بَرَاء : هو مُلاعِبُ الأَسِنَّةِ عامِرُ بن مالك بن جعفرِ بن كِلابٍ ، سُمي بذلك يوم السُّوبان ، وجعله لبيدٌ مُلاعِبَ الرِّماحِ لحاجته إِلى القافية ؛ فقال : لو أَنَّ حَيّاً مُدْرِكَ الفَلاحِ ، * أَدْرَكَه مُلاعِبُ الرِّماحِ واللَّعَّابُ : فرسٌ من خيل العرب ، معروف ؛ قال الهذلي : وطابَ عن اللَّعَّابِ نَفْساً ورَبَّةً ، * وغادَرَ قَيْساً في الـمَكَرِّ وعَفْزَرا ومَلاعِبُ الصبيانِ والجواري في الدار من دِياراتِ العرب : حيث يَلْعَبُونَ ، الواحدُ مَلْعَبٌ . واللُّعَابُ : ما سال من الفم . لَعَبَ يَلْعَبُ ، ولَعِبَ ، وأَلْعَبَ : سالَ لُعابُه ، والأُولى أَعلى . وخَصَّ الجوهريُّ به الصبـيَّ ، فقال : لَعَبَ الصبـيُّ ؛ قال لبيد : لَعَبْتُ على أَكْتافِهِمْ وحُجورِهِمْ * وَلِـيداً ، وسَمَّوْني لَبِـيداً وعاصِمَا ورواه ثعلب : لَعِـبْتُ على أَكتافهم وصدورهم ، وهو أَحسنُ . وثَغْرٌ مَلْعُوبٌ أَي ذو لُعَاب . وقيل لَعَبَ الرجلُ : سالَ لُعابُه ، وأَلْعَبَ : صارَ له لُعابٌ يَسِـيلُ من فمه . ولُعَابُ الحية والجَرادِ : سَمُّهما . ولُعاب النَّحْلِ : ما يُعَسِّلُه ، وهو العَسَلُ . ولُعَابُ الشَّمْس : شيء تَراه كأَنه يَنْحَدِر من السماءِ إِذا حَمِـيَتْ وقامَ قائمُ الظَّهِـيرة ؛ قال جرير : أُنِخْنَ لتَهْجِـيرٍ ، وقَدْ وَقَدَ الـحَصَى ، * وذابَ لُعَابُ الشَّمْسِ فَوْقَ الجماج ؟
قال الأَزهري : لُعَابُ الشَّمْسِ هو الذي يقال له مُخَاطُ الشَّيْطانِ ، وهو السَّهَام ، بفتح السين ، ويقال له : ريق الشمس ، وهو شِـبْهُ الخَيْطِ ، تَراه في الـهَواءِ إِذا اشْتَدَّ الـحَرُّ ورَكَدَ الـهَواءُ ؛ ومَن ، قال : إِن لُعَابَ الشَّمْسِ السَّرَابُ ، فقد أَبطلَ ؛ إِنما السَّرَابُ الذي يُرَى كأَنه ماءٌ جارٍ نِصْفَ النهار ، وإِنما يَعْرِفُ هذه الأَشْياءَ مَن لَزِمَ الصَّحارِي والفَلَوات ، وسار في الـهَواجر فيها . وقِـيل : لُعابُ الشمس ما تراه في شِدَّة الحرّ مِثْلَ نَسْجِ العنكبوت ؛ ويقال : هو السَّرابُ . والاسْتِلْعابُ في النخل : أَن يَنْبُتَ فيه شيء من البُسْر ، بعد الصِّرام . قال أَبو سعيد : اسْتَلْعَبَتِ النخلةُ إِذا أَطْلَعَتْ طَلْعاً ، وفيها بقيةٌ من حَمْلها الأَوَّل ؛ قال الطرماح يصف نخلة : أَلْحَقَتْ ما اسْتَلْعَبَتْ بالذي * قد أَنى ، إِذْ حانَ وقتُ الصِّرام واللَّعْباءُ : سَبِخةٌ معروفة بناحية البحرين ، بحِذاءِ القَطِـيفِ ، وسِـيفِ البحرِ . وقال ابن سيده : اللَّعْباءُ موضع ؛