-
لَمَعَ
- ـ لَمَعَ البَرْقُ لَمْعاً ولَمَعاناً : أضاءَ ، كالْتَمعَ ،
ـ لَمَعَ بالشيءِ : ذَهَبَ ،
ـ لَمَعَ بيدِهِ : أشارَ ،
ـ لَمَعَ الطائِرُ بجناحَيْهِ : خَفَقَ ،
ـ لَمَعَ فلانٌ البابَ : بَرَزَ منه .
ـ لَمَّاعَةُ : العُقابُ ، والفَلاةُ يَلْمَعُ فيها السَّرابُ ، ويافوخُ الصَّبِيِّ ما دامَ لَيِّناً ، كاللاَّمِعَةِ .
ـ اليَلْمَعُ : البَرْقُ الخُلَّبُ ، والسَّرابُ ، ويُشَبَّهُ به الكَذَّابُ .
ـ أَلْمَعُ وأَلْمَعِيُّ ويَلْمَعيُّ : الذَّكِيُّ المُتَوَقِّدُ .
ـ يَلامِعُ من السِّلاحِ : ما بَرَقَ ، كالبَيْضَةِ .
ـ أَلْمَعِيُّ ويَلْمَعِيُّ : الكَذَّابُ .
ـ لُّمْعَةُ : قِطْعَةٌ من النَّبْتِ أخَذَتْ في اليُبْسِ ، ج : لِماعٌ ، والجَماعَةُ من الناسِ والمَوْضِعُ لا يُصيبُهُ الماءُ في الوضوءِ أو الغسْلِ ، والبُلْغَةَ من العَيْشِ
ـ لُمْعَةُ من الجَسَدِ : بَرِيقُ لَوْنِهِ .
ـ مِلْمَعا الطائِر : جَناحاهُ .
ـ ألْمَعَ الفَرَسُ ، والأَتانُ ، وأطباءُ اللَّبُؤَةِ : إذا أشْرَفَ للحَمْلِ ، واسْوَدَّتِ الحَلَمَتانِ ،
ـ ألْمَعَتِ الشاةُ بِذَنَبِها ، فهي مُلْمِعَةٌ ومُلْمِعٌ : رَفَعَتْه ليُعْلَم أنها قد لَقِحَتْ ،
ـ ألْمَعَتِ الأُنْثَى : تَحَرَّكَ الوَلَدُ في بَطْنِها ،
ـ ألْمَعَ بالشيءِ ،
ـ ألْمَعَ عليه : اخْتَلَسَهُ ، كالْتَمَعَهُ وتَلَمَّعَهُ ،
ـ ألْمَعَ البِلادُ : صارَتْ فيها لُمْعَةٌ من النَّبْتِ .
ـ تَلْميعُ في الخَيْلِ : أن يكونَ في الجَسَدِ بُقَعٌ تُخالِفُ سائِرَ لَوْنِهِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
التمعَ
- التمعَ يلتمع ، التماعًا ، فهو مُلتمِع ، والمفعول مُلتمَع ( للمتعدِّي ) :-
• التمع البرقُ وغيرُه لمَع ؛ برَق وأضاء .
• التمع فلانٌ الشَّيءَ : اختلسه :- التمع الحقيقةَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَلمَع
- ألمع - إلماعا
1 - ألمع بثوبه أو يده أو سيفه : أشار . 2 - ألمع الطائر بجناحيه : حركهما وخفق بهما . 3 - ألمع بالشيء أو عليه : اختلسه وسرقه وذهب به . 4 - ألمعت البلاد : صارت فيها « لمعة » من النبت ، أي قطعة . 5 - ألمعت البلاد : كثر فيها العشب . 6 - ألمعت الأنثى : تحرك الولد في بطنها . 7 - ألمعت الشاة بذنبها : رفعته ليعلم أنها قد حملت . 8 - ألمع بما في الإناء : شربه كله
المعجم: الرائد
-
ألمعَ
- ألمعَ بـ / ألمعَ في يُلمع ، إلماعًا ، فهو مُلمِع ، والمفعول مُلمَع به :-
• ألمع بيده أشار بها .
• ألمع الطَّائرُ بجناحيه : لمَع ؛ حرّكهما في طيرانه ، وخفق بهما .
• ألمع الشَّخصُ في حديثه : لمَّح :- ألمع في كلامه إلى الموضوع الفلانيّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إِلتمع
- إلتمع - التماعا
1 - إلتمع البرق أو غيره : برق وأضاء . 2 - إلتمع الشيء : اختلسه ، سرقه . 3 - إلتمع القوم : ذهب بهم . 4 - إلتمع اللون : ذهب وتغير . 5 - إلتمع : كذب .
المعجم: الرائد
-
ألمعيّ
- ألمعيّ :-
1 - اسم منسوب إلى أَلْمَعُ : ذكيّ مُفْرِط الذَّكاء :- رجلٌ ألمعيّ : فَطِن ، ذو فراسة .
2 - ظريف ، خفيف الظِّلِّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَلمَعيّ
- ألمعي
1 - ذكي شديد الذكاء . 2 - خفيف ظريف
المعجم: الرائد
-
الأَلْمَعِيُّ
- الأَلْمَعِيُّ : الألمع .
و الأَلْمَعِيُّ الخفيفُ الظريف .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَلْمَعِيٌّ
- [ ل م ع ].
1 . :- أَلْمَعِيٌّ فِي دِرَاسَتِهِ وَعَمَلِهِ :- : ذَكِيُّ ، نَشِيطٌ .
2 . :- أَلْمَعِيٌّ مَعَ أقْرَانِهِ :- : ظَرِيفٌ ، خَفِيفُ الرُّوحِ وَالحَرَكَةِ .
المعجم: الغني
-
التمع البرق وغيره
المعجم: عربي عامة
-
التمع فلان الشّيء
- اختلسه :- التمع الحقيقةَ .
المعجم: عربي عامة
-
التُمِعَ
- التُمِعَ لونُه : تَغَيَّر .
ويقال للرَّجُل إِذا فَزِع من شيءٍ أو غضَبٍ أَو حُزْنٍ فتغيَّرَ لذلك لونُه : التُمِع لونُه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الْتَمَعَ
- الْتَمَعَ البرقُ وغيرُه : بَرَقَ وأَضاءَ .
و الْتَمَعَ الشيءَ : اختلسه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
ألمع الشّخص في حديثه
- لمَّح :- ألمع في كلامه إلى الموضوع الفلانيّ .
المعجم: عربي عامة
-
ألمع الطّائر بجناحيه
- لمَع ؛ حرّكهما في طيرانه ، وخفق بهما .
المعجم: عربي عامة
-
ألمع بيده
المعجم: عربي عامة
-
أَلْمَعَ
- أَلْمَعَ بثوبه ، ويدِه ، وسيفِه : لَمَعَ .
و أَلْمَعَ بالشيءِ ، وعليه : اختلَسَة ، أَو سَرَقه .
ويقال : أَلمعَ بما في الإناءِ من الطَّعام والشراب : ذَهبَ به .
و أَلْمَعَ الطائرُ بجناحيه : لَمَعَ بهما .
و أَلْمَعَ الناقةُ بذَنَبها : رفعَتْه ليُعلمَ أَنَّها قد لَقِحَت .
فهي .
مُلْمِعَةٌ ، ومُلمِعٌ .
ويقال : أَلمعَت الناقةُ : استبانَ حَمْلُها .
و أَلْمَعَ الأُنثى : تحرَّك الولَدُ في بطنها .
و أَلْمَعَ الأَرضُ : صَار فيها لُمَعٌ من أَبيَضِ الحشيش .
ويقال : أَلمعت الأَرضُ : صارت فيها لُمْعة من النَّبت .
و أَلْمَعَ كثُرَ فيها الكلأُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَلْمَعُ
- [ ل م ع ]. ( صف ). :- كَانَ مِنْ الْمَعِ زُمَلائِهِ :- : مِنْ أذْكَاهُمْ وَأنْجَبِهِمْ .
المعجم: الغني
-
أَلْمَعَ
- [ ل م ع ]. ( فعل : رباعي لازم ، متعد بحرف ). أَلْمَعْتُ ، أُلْمِعُ ، ألْمِعْ ، مصدر إلْمَاعٌ .
1 . :- أَلْمَعَ بِيَدِهِ أوْ ثَوْبِهِ :- : أَشَارَ بِهِ . :- أَلْمَعَ بِيَدِهِ إلَى أهْلِهِ لَمَّا تَحَرَّكَ القِطَارُ .
2 . :- أَلْمَعَ إلَى صَاحِبِهِ بِالأَمْرِ :- : أشَارَ إلَيْهِ .
3 . :- أَلْمَعَ بِمَا فِي الإنَاءِ مِنَ الطَّعَامِ والشَّرابِ :- : اِخْتَلَسَهُ ، ذَهَبَ بِهِ .
4 . :- أَلْمَعَ الطَّائِرُ بِجَنَاحَيْهِ :- : لَمَعَ بِهِمَا .
5 . :- أَلْمَعَتِ الأُنْثَى :- : تَحَرَّكَ الجَنِينُ فِي بَطْنِهَا .
6 . :- أَلْمَعَتِ الأَرْضُ :- : كَثُرَ فِيهَا الكَلأ ، العُشْبُ .
7 . :- أَلْمَعَتِ النَّاقَةُ بِذَنَبِهَا :- : رَفَعَتْهُ لِيُعْلَمَ أنَّهَا لُقِحَتْ .
المعجم: الغني
-
أَلْمَعُ
- أَلْمَعُ :-
ذكيٌّ حاذقُ الفِراسة ، متوقِّد الذِّهن :- صبيٌّ أَلْمَعُ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ألمع
المعجم: الرائد
-
الأَلْمَعُ
- الأَلْمَعُ : الذكيُّ المتوقِّدُ الصَّادقُ الفِراسة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
لمع
- " لَمَعَ الشيءُ يَلْمَعُ لَمْعاً ولَمَعَاناً ولُمُوعاً ولَمِيعاً وتِلِمّاعاً وتَلَمَّعَ ، كلُّه : بَرَقَ وأَضاءَ ، والعْتَمَعَ مثله ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ : وأَعْفَتْ تِلِمّاعاً بِزَأْرٍ كأَنه تَهَدُّمُ طَوْدٍ ، صَخْرُه يَتَكَلَّدُ ولَمَعَ البرْقُ يَلْمَعُ لَمْعاً ولَمَعاناً إِذا أَضاءَ .
وأَرض مُلْمِعةٌ ومُلَمِّعةٌ ومُلَمَّعةٌ ولَمَّاعةٌ : يَلْمَعُ فيها السرابُ .
واللَّمَّاعةُ : الفَلاةُ ؛ ومنه قول ابن أَحمر : كَمْ دُونَ لَيْلى منْ تَنْوفِيّةٍ لَمّاعةٍ ، يُنْذَرُ فيها النُّذُر ؟
قال ابن بري : اللَّمَّاعةُ الفلاةُ التي تَلْمَعُ بالسرابِ .
واليَلْمَعُ : السرابُ لِلَمَعانِه .
وفي المثل : أَكْذَبُ من يَلْمَعٍ .
ويَلْمَعٌ : اسم بَرْقٍ خُلَّبٍ لِلَمعانِه أَيضاً ، ويُشَبَّه به الكَذُوبُ فيقال : هو أَكذَبُ من يَلْمَعٍ ؛ قال الشاعر : إِذا ما شَكَوْتُ الحُبَّ كيْما تُثِيبَني بِوِدِّيَ ، قالتْ : إِنما أَنتَ يَلْمَعُ واليَلْمَعُ : ما لَمَعَ من السِّلاحِ كالبيضةِ والدِّرْعِ .
وخَدٌّ مُلْمَعٌ : صَقِيلٌ .
ولَمَعَ بثَوْبِه وسَيْفِه لَمْعاً وأَلْمَعَ : أَشارَ ، وقيل : أَشار لِلإِنْذارِ ، ولَمَعَ : أَعْلى ، وهو أَن يرفَعَه ويحرِّكَه ليراه غيره فيَجِيءَ إِليه ؛ ومنه حديث زينب : رآها تَلْمَع من وراءِ الحجابِ أَي تُشِيرُ بيدها ؛ قال الأَعشى : حتى إِذا لَمَعَ الدَّلِلُ بثَوْبِه ، سُقِيَتْ ، وصَبَّ رُواتُها أَوْ شالَها ويروى أَشْوالَها ؛ وقال ابن مقبل : عَيْثي بِلُبِّ ابْنةِ المكتومِ ، إِذْ لَمَعَت بالرَّاكِبَيْنِ على نَعْوانَ ، أَنْ يَقَعا (* قوله « أن يقعا » كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس هنا وفيه في مادة عيث يقفا .) عَيْثي بمنزلة عَجَبي ومَرَحي .
ولَمَعَ الرجلُ بيديه : أَشار بهما ، وأَلْمَعَتِ المرأَةُ بِسِوارِها وثوبِها كذلك ؛ قال عدِيُّ بن زيد العبّاذي : عن مُبْرِقاتٍ بالبُرِينَ تَبْدُو ، وبالأَكُفِّ اللاَّمِعاتِ سُورُ ولَمَعَ الطائِرُ بجنَاحَيْه يَلْمَعُ وأَلْمَعَ بهما : حَرَّكهما في طَيَرانِه وخَفَق بهما .
ويقال لِجَناحَي الطائِرِ : مِلْمَعاهُ ؛ قال حميد بن ثور يذكر قطاة : لها مِلْمَعانِ ، إِذا أَوْغَفَا يَحُثَّانِ جُؤْجُؤَها بالوَحَى أَوْغَفَا : أَسْرَعا .
والوَحَى ههنا : الصوْتُ ، وكذلك الوَحاةُ ، أَرادَ حَفِيفَ جَناحيْها .
قال ابن بري : والمِلْمَعُ الجَناحُ ، وأَورد بيت حُمَيْد بن ثور .
وأَلْمَعَتِ الناقةُ بِذَنَبها ، وهي مُلْمِعٌ : رَفَعَتْه فَعُلِمَ أَنها لاقِحٌ ، وهي تُلْمِعُ إِلْماعاً إِذا حملت .
وأَلْمَعَتْ ، وهي مُلْمِعٌ أَيضاً : تحرّك ولَدُها في بطنها .
ولَمَعَ ضَرْعُها : لَوَّنَ عند نزول الدِّرّةِ فيه .
وتَلَمَّعَ وأَلْمَعَ ، كله : تَلَوَّنَ أَلْواناً عند الإِنزال ؛ قال الأَزهريّ : لم أَسمع الإِلْماعَ في الناقة لغير الليث ، إِنما يقال للناقة مُضْرِعٌ ومُرْمِدٌ ومُرِدٌّ ، فقوله أَلْمَعَتِ الناقةُ بذنَبِها شاذٌّ ، وكلام العرب شالَتِ الناقةُ بذنبها بعد لَقاحِها وشَمَذَتْ واكْتَارَت وعَشَّرَتْ ، فإِن فعلت ذلك من غير حبل قيل : قد أبْرَقَت ، فهي مُبْرِقٌ ، والإِلْماعُ في ذوات المِخْلَبِ والحافرِ : إِشْراقُ الضرْعِ واسْوِدادُ الحلمة باللبن للحمل : يقال : أَلْمَعَت الفرسُ والأَتانُ وأَطْباء اللَّبُوءَةِ إِذا أَشْرَقَت للحمل واسودّت حَلَماتُها .
الأَصمعي : إِذا استبان حمل الأَتان وصار في ضَرْعِها لُمَعُ سواد ، فهي مُلْمِعٌ ، وقال في كتاب الخيل : إِذا أَشرق ضرع الفرس للحمل قيل أَلمعت ، قال : ويقال ذلك لكل حافر وللسباع أَيضاً .
واللُّمْعةُ : السواد حول حلمة الثدي خلقة ، وقيل : اللمعة البقْعة من السواد خاصة ، وقيل : كل لون خالف لوناً لمعة وتَلْمِيعٌ .
وشيء مُلَمَّعٌ : ذو لُمَعٍ ؛ قال لبيد : مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ لا تأْكلْ مَعَهْ ، إِنَّ اسْتَه من بَرَصٍ مُلَمَّعَهْ
ويقال للأَبرص : المُلَمَّعُ .
واللُّمَعُ : تَلْمِيعٌ يكون في الحجر والثوب أَو الشيء يتلون أَلواناً شتى .
يقال : حجر مُلَمَّعٌ ، وواحدة اللُّمَعِ لُمْعةٌ .
يقال : لُمْعةٌ من سوادٍ أو بياض أَو حمرة .
ولمعة جسد الإِنسان : نَعْمَتُه وبريق لونه ؛ قال عدي بن زيد : تُكْذِبُ النُّفُوسَ لُمْعَتُها ، وتَحُورُ بَعْدُ آثارا واللُّمْعةُ ، بالضم : قِطْعةٌ من النبْتِ إِذا أَخذت في اليبس ؛ قال ابن السكيت : يقال لمعة قد أَحَشَّت أَي قد أَمْكَنَت أَن تُحَشَّ ، وذلك إِذا يبست .
واللُّمْعةُ : الموضعُ الذي يَكْثُر فيه الخَلَى ، ولا يقال لها لُمْعةٌ حتى تبيضَّ ، وقيل : لا تكون اللُّمْعةُ إِلا مِنَ الطَّرِيفةِ والصِّلِّيانِ إِذا يبسا .
تقول العرب : وقعنا في لُمْعة من نَصِيٍّ وصِلِّيانٍ أَي في بُقْعةٍ منها ذات وضَحٍ لما نبت فيها من النصيّ ، وتجمع لُمَعاً .
وأَلْمَعَ البَلَدُ : كثر كَلَؤُه .
ويقال : هذ بلاد قد أَلْمَعَتْ ، وهي مُلْمِعةٌ ، وذلك حين يختلط كِلأُ عام أَوّلَ بكَلإِ العامِ .
وفي حديث عمر : أَنه رأَى عمرو بن حُرَيْثٍ فقال : أَين تريد ؟، قال : الشامَ ، فقال : أَما إِنَّها ضاحيةُ قَوْمِكَ وهي اللَّمّاعةُ بالرُّكْبانِ تَلْمَعُ بهم أَي تَدْعُوهم إِليها وتَطَّبِيهِمْ .
واللَّمْعُ : الطرْحُ والرَّمْيُ .
واللَّمّاعةُ : العُقابُ .
وعُقابٌ لَمُوعٌ : سرِيعةُ الاختِطافِ .
والتَمَعَ الشيءَ : اخْتَلَسَه .
وأَلْمَعَ بالشيء : ذهَب به ؛ قال متمم بن نويرة : وعَمْراً وجَوْناً بالمُشَقَّرِ أَلْمَعا يعني ذهب بهما الدهرُ .
ويقال : أَراد بقوله أَلْمَعَا اللَّذَيْنِ معاً ، فأَدخل عليه الأَلف واللام صلة ، قال أَبو عدنان :، قال لي أَبو عبيدة يقال هو الأَلْمَعُ بمعنى الأَلْمَعِيِّ ؛ قال : وأَراد متمم بقوله : وعَمْراً وجَوْناً بالمُشَقَّرِ أَلْمَعا أَي جَوْناً الأَلْمَعَ فحذف الأَلف واللام .
قال ابن بزرج : يقال لَمَعْتُ بالشيء وأَلْمَعْتُ به أَي سَرَقْتُه .
ويقال : أَلْمَعَتْ بها الطريقُ فَلَمَعَتْ ؛
وأَنشد : أَلْمِعْ بِهِنَّ وضَحَ الطَّرِيقِ ، لَمْعَكَ بالكبساءِ ذاتِ الحُوقِ وأَلْمَعَ بما في الإِناء من الطعام والشراب : ذهب به .
والتُمِعَ لَوْنُه : ذهَب وتَغَيَّرَ ، وحكى يعقوب في المبدل التَمَعَ .
ويقال للرجل إِذا فَزِعَ من شيء أَو غَضِبَ وحَزِنَ فتغير لذلك لونه : قد التُمِعَ لَونُه .
وفي حديث ابن مسعود : أَنه رأَى رجلاً شاخصاً بصَرُه إِلى السماء في الصلاة فقال : ما يَدْرِي هذا لعل بَصَرَه سَيُلْتَمَعُ قبل أَن يرجع إِليه ؛ قال أَبو عبيدة : معناه يُخْتَلَسُ .
وفي الحديث : إِذا كان أَحدكم في الصلاة فلا يرفَعْ بصَره إِلى السماء ؛ يُلْتَمَعُ بصرُه أَي يُخْتَلَسُ .
يقال : أَلْمَعْتُ بالشيء إِذا اخْتَلَسْتَه واخْتَطَفْتَه بسرعة .
ويقال : التَمَعْنا القومَ ذهبنا بهم .
واللُّمْعةُ : الطائفةُ ، وجمعها لُمَعٌ ولِماعٌ ؛ قال القُطامِيّ : زمان الجاهِلِيّةِ كلّ حَيٍّ ، أَبَرْنا من فَصِيلَتِهِمْ لِماعا والفَصِيلةُ : الفَخِذُ ؛ قال أَبو عبيد : ومن هذا يقال التُمِعَ لونُه إِذا ذَهَب ، قال : واللُّمْعةُ في غير هذا الموضع الذي لا يصيبه الماء في الغسل والوضوء .
وفي الحديث : أَنه اغْتسل فرأَى لُمْعةً بمَنْكِبِه فدَلكَها بشَعَره ؛ أَراد بُقْعةً يسيرة من جَسَدِه لم يَنَلْها الماء ؛ وهي في الأَصل قِطعةٌ من النبْت إِذا أَخذت في اليُبْسِ .
وفي حديث دم الحيض : فرأَى به لُمْعةً من دَمٍ .
واللّوامِعُ : الكَبِدُ ؛ قال رؤبة : يَدَعْنَ من تَخْرِيقِه اللَّوامِعا أَوْهِيةً ، لا يَبْتَغِينَ راقِع ؟
قال شمر : ويقال لَمَعَ فلانٌ البَابَ أَي بَرَزَ منه ؛
وأَنشد : حتى إِذا عَنْ كان في التَّلَمُّسِ ، أَفْلَتَه اللهُ بِشِقِّ الأَنْفُسِ ، مُلَثَّمَ البابِ ، رَثِيمَ المَعْطِسِ وفي حديث لقمانَ بن عاد : إِنْ أَرَ مَطْمَعِي فَحِدَوٌّ تَلَمَّع ، وإِن لا أَرَ مَطْمَعِي فَوَقّاعٌ بِصُلَّعٍ ؛ قال أَبو عبيد : معنى تَلَمَّعُ أَي تختطف الشيء في انْفِضاضِها ، وأَراد بالحِدَوِّ الحِدَأَةَ ، وهي لغة أَهل مكة ، ويروى تَلْمَع من لَمَعَ الطائِرُ بجناحيه إِذا خَفَقَ بهما .
واللاّمِعةُ اللَّمّاعةُ : اليافوخُ من الصبي ما دامت رطْبةً لَيِّنةً ، وجمعها اللَّوامِعُ ، فإِذا اشتدّت وعادت عَظْماً فهي اليافوخُ .
ويقال : ذَهَبَت نفسُه لِماعاً أَي قِطْعةً قِطْعةً ؛ قال مَقّاسٌ : بعَيْشٍ صالِحٍ ما دُمْتُ فِيكُمْ ، وعَيْشُ المَرْءِ يَهْبِطُه لِماعا واليَلْمَعُ والأَلْمَعُ والأَلْمَعِيُّ واليَلْمَعِيُّ : الدَّاهي الذي يَتَظَنَّنُ الأُمُور فلا يُخْطِئُ ، وقيل : هو الذَّكِيُّ المُتَوَقِّدُ الحدِيدُ اللسانِ والقَلْبِ ؛ قال الأَزهري : الأَلمَعيُّ الخَفيفُ الظريفُ ؛
وأَنشد قول أَوس بن حجر : الأَلمَعِيُّ الذي يَظُنُّ لَكَ الظْظَنَّ ، كأَنّْ قَدْ رَأَى ، وقد سَمِعا نصب الأَلمعِيَّ بفعل متقدم ؛
وأَنشد الأَصمعي في اليَلْمَعيّ لِطَرَفةَ : وكائِنْ تَرى من يَلْمَعِيٍّ مُحَظْرَبٍ ، ولَيْسَ لَه عِنْدَ العَزائِمِ جُولُ رجل مُحَظْرَبٌ : شديدُ الخَلق مَفتوله ، وقيل : الأَلمَعِيُّ الذي إِذا لَمَعَ له أَولُ الأَمر عرف آخره ، يكتفي بظنه دون يقينه ، وهو مأْخوذ من اللَّمْعِ ، وهو الإِشارةُ الخفية والنظر الخفِيُّ ؛ حكى الأَزهري عن اللي ؟
قال : اليَلْمَعِيُّ والأَلمِعيُّ الكذّاب مأْخوذ من اليَلْمَع وهو السرابُ .
قال الأَزهري : ما علمت أَحداً ، قال في تفسير اليَلْمَعِيِّ من اللغويين ما ، قاله الليث ، قال : وقد ذكرنا ما ، قاله الأَئمة في الأَلمعيّ وهو متقارب يصدق بعضه بعضاً ، قال : والذي ، قاله الليث باطل لأَنه على تفسيره ذمّ ، والعرب لا تضع الأَلمعي إِلاَّ في موضع المدح ؛ قال غيره : والأَلمَعِيُّ واليَلمَعيُّ المَلاَّذُ وهو الذي يَخْلِطُ الصدق بالكذب .
والمُلَمَّعُ من الخيل : الذي يكون في جسمه بُقَعٌ تخالف سائر لونه ، فإِذا كان فيه استطالة فهو مُوَلَّعٌ .
ولِماعٌ : فرس عباد بن بشير أحدِ بني حارثة شهد عليه يومَ السَّرْحِ .
"
المعجم: لسان العرب