وصف و معنى و تعريف كلمة كلود:


كلود: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على كاف (ك) و لام (ل) و واو (و) و دال (د) .




معنى و شرح كلود في معاجم اللغة العربية:



كلود

جذر [كلد]

  1. كَلَدَ: (فعل)
    • كَلَدَ كَلْدًا
    • كَلَدَ الشيءَ : جمعه وجعلَ بعضه على بعض
,
  1. كَلَحَ
    • ـ كَلَحَ كُلوحاً وكُلاحاً : تَكَشَّرَ في عُبوسٍ ، كتَكَلَّحَ ، وأكْلَحَ وأَكْلَحْتُهُ .
      ـ ما أقْبَحَ كَلَحَتَه : فَمَهُ وحَوالَيْهِ .
      ـ كُلَاحٌ وكَلَاحٌ : السنَةُ المُجْدِبَةُ .
      ـ كَوْلَحُ : القَبِيحُ .
      ـ تكَلَّحَ : تَبَسَّمَ ،
      ـ تكَلَّحَ البَرْقُ : تَتَابَعَ .
      ـ دَهْرٌ كالِحٌ : شديدٌ .
      ـ كالَحَ القَمَرُ : لم يَعْدِلْ عن المَنْزِلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كِلاَ
    • ـ كِلاَ : موضوعةٌ للدَلالةِ على اثْنَيْنِ ، ككِلْتا ، ولا يَنْفَصِلانِ من الإِضافةِ .
      ـ كِلْوَةُ : بلد ( بالزَّنْجِ ).

    المعجم: القاموس المحيط

  3. كُلْيَتانِ
    • ـ كُلْيَتانِ : لَحْمتانِ مُنْتَبِرَتَانِ حَمْراوانِ لازِقَتانِ بِعَظْمِ الصُّلْبِ عندَ الخاصرتَيْنِ ، في كُظْرَيْنِ من الشَّحْمِ ، الواحدةُ : كُلْيةٌ وكُلْوةٌ ، ج : كُلْياتٌ وكُلًى ، وهي من القَوْسِ ما بين الأبْهَرِ والكَبِدِ ، أو مَعْقِدُ حِمالَتِها ، أو ثلاثةُ أشْبارٍ من مَقْبِضِها ،
      ـ كُلْيةٌ من السَّحابِ : أسْفَلُه ،
      ـ كُلْيةٌ من المَزَادَةِ : رُقْعَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ تُخْرَزُ عليها تَحْتَ العُرْوةِ .
      ـ كَلَيْتُهُ ، فَكَلِيَ واكْتَلَى : أصَبْتُ كُلْيَتَه فآلَمْتُها .
      ـ غَنَمٌ حَمْراءُ الكُلَى : مَهَازِيلُ .
      ـ كُلَيَّةُ : موضع .
      ـ كَلَّى تَكْلِيَةً : أتَى مكاناً فيه مُسْتَتَرٌ .
      ـ كُلَى الوادِي : جَوانِبُه .
      ـ لَقِيتُه بشَحْمِ كُلاهُ أي : بِحِدْثاِنهِ ونَشَاطه ،
      ـ كُلَيَّانُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. كلورات الصّوديوم
    • ( كم ) مركب بلّوريّ يستخدم كمبيِّض وكعامل أكسدة ، ويستخدم أيضًا في صنع المتفجِّرات .

    المعجم: عربي عامة

  5. كْلُورُوفُورَم
    • : سَائِلٌ عَدِيمُ اللَّوْنِ ، أَثِيرِيُّ الرَّائِحَةِ ، يُسْتَعْمَلُ فِي الطِّبِّ مُبَنِّجاً لِتَخْدِيرِ الأَعْصَابِ .

    المعجم: الغني

  6. كُلُورور
    • كُلُورور :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) مُركَّب من الكلور مع عنصر آخر :- كلورور البوتاسيوم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. كُلُورُوفُرم
    • كُلُورُوفُرم :-
      ( طب ) سائل عديم اللَّوْن أثيريّ الرَّائحة ، من مُركّبات الكلور يُستعمل في الطبِّ مُبنِّجًا يُخدِّر الأعصابَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. كُلُوروفيل
    • كُلُوروفيل :-
      ( الأحياء ) يخضور ؛ مادّة خضراء توجد في بعض الخلايا النَّباتيَّة وبها تتمّ عمليَّة التَّمثيل الضَّوئيّ لتكوين الموادّ الكربوهيدراتيّة :- يساعد الكلوروفيل على التمثيل الضوئيّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  9. كُلُورٌ
    • ( كيمياء ). : غَازٌ سَامٌّ أَصْفَرُ اللَّوْنِ يَمِيلُ إِلَى الخُضْرَةِ ، ذُو رَائِحَةٍ خَانِقَةٍ ، وَزْنُهُ الذَّرِّيُّ 35 , 46 ، أَثْقَلُ مِنَ الْهَوَاءِ ، لَهُ عِدَّةُ مُرَكَّبَاتٍ مَعَ الأُوكْسِجِينِ ، يُسْتَعْمَلُ فِي إِنْتَاجِ الْمَوَادِّ العُضْوِيَّةِ لِصُنْعِ الْمَوَادِّ الْمُطَهِّرَةِ وَالْمَحْلُولاَتِ الْمُزِيلَةِ لِلأَلْوَانِ وَالبُقَعِ ، كَمَا يُسْتَعْمَلُ غَازاً سَامّاً فِي الْحُرُوبِ .

    المعجم: الغني

  10. كُلُور
    • كُلُور :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) عنصر لا فلزّيّ ، غَازي أخضر مُصْفَرّ سامّ ، له رائحة خانقة ، يوجد في الطبيعة مُتّحدًا بغيره من العناصر المختلفة أخصّها ملح الطعام ، يُستعمل لتطهير مياه الشُرْب ، كما يستخدم في تبييض المنسوجات القطنيَّة ، وصناعة قنابل الغازات السّامّة .
      • ماء الكُلور : ( الكيمياء والصيدلة ) محلول سائل من كلورور وصوديوم يُستعمل في الصناعة لإزالة الألوان ، وفي المنازل لتطهير الغسيل والبياضات .
      • غاز الكلور : ( الكيمياء والصيدلة ) محلول يُستعمل لإزالة بقع الحبر من الكتب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. كُلور
    • كلور
      1 - جسم بسيط ، غازي ، لونه إلى الخضرة ، رائحته قوية خانقة . يدخل في صنع المواد المطهرة وغيرها

    المعجم: الرائد



  12. كُلوح
    • كُلوح :-
      مصدر كلَحَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. كُلْوَةٌ
    • ن . كُلْيَةٌ .

    المعجم: الغني

  14. كُلْوَة
    • كُلْوَة :-
      جمع كُلْوات وكُلًى ، مث كُلْوتان : ( التشريح ) عضوٌ يُنقِّي الدَّمَ من الفضلات الأيضيّة ويُفْرز البولَ ، وهو أحد زوجَي الأعضاء الواقعة في منطقة الظَّهر حيث تحافظ على توازن الماء والأيونات التي تُسيِّر التَّيّار العصبيّ عبر جدار الخليّة :- زُرعت للمريض كُلْوَة أخيه ، - التهاب الكُلَى ، - آلام كُلَويَّة : نِسبة إلى كُلَى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. كلَحَ
    • كلَحَ يَكلَح ، كُلُوحًا ، فهو كالِح :-
      كلَح الشَّخصُ عَبَس وأفرطَ في العبوس من ضيق أو حزن :- كلَح وجهُه حين رأى خصمَه ، - { وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ }: عابسون ، وقيل : متقلِّصو الشّفاه عن الأسنان من أثر اللّقح .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. كَلَح
    • كلح - يكلح ، كلوحا وكلاحا
      1 - كلح الوجه : زاد في عبوسه وتكشر

    المعجم: الرائد

  17. كلح
    • " الكُلُوحُ : تَكَشُّرٌ في عُبوس ؛ قال ابن سيده : الكُلُوحُ والكُلاحُ بُدُوُّ الأَسنان عند العُبوس .
      كَلَحَ يَكْلَحي كُلُوحاً وكُلاحاً وتَكَلَّحَ ؛

      وأَنشد ثعلب : ولَوَى التَّكَلُّحَ ، يَشْتَكي سَغَباً ، وأَنا ابنُ بَدْرٍ قاتِلُ السَّغَبِ التكلح هنا يجوز أَن يكون مفعولاً من أَجله ويجوز أَن يكون مصدراً للوى لأَن لوى يكون في معنى تَكلَّحَ ، وقد أَكلحه الأَمرُ ؛ قال لبيد يصف السهام : رَقَمِيَّات عليها ناهِضٌ ، تُكْلِحُ الأَرْوَقَ منها والأَيَلّ وفي التنزيل : تَلْفَحُ وجوهَهم النارُ وهم فيها كالحون :، قال أَبو إِسحق : الكالحُ الذي قد قَلَصَتْ شَفَتُه عن أَسنانه نحو ما ترى من رؤوس الغنم إِذا برزت الأَسنانُ وتَشَمَّرت الشِّفاه .
      والكُلاحُ ، بالضم : السنة المُجْدِبة ؛ قال لبيد : كانَ غِياثَ المُرْمِلِ المُمْتاحِ ، وعِصْمةً في الزَّمَنِ الكُلاحِ وفي حديث عليّ : إِن من ورائكم فِتَناً وبَلاءً مُكْلِحاً أَي يُكْلِحُ الناسَ بشدَّته ؛ الكُلُوحُ : العُبُوس .
      يقال : كَلَحَ الرجلُ وأَكْلَحه الهَمُّ ودهرٌ كالحٌ على المَثَل .
      وكَلاحِ معدولٌ : السنة الشديدة ؛ قال الأَزهري : ودهر كالح وكُلاحٌ شديد ؛

      وأَنشد للبيد : وعِصْمةً في السَّنةِ الكُلاحِ وسنة كَلاحِ ، على فَعالِ بالكسر ، إِذا كانت مُجْدِبة ، قال : وسمعت أَعرابيّاً يقول لجمل يَرْغو وقد كَشَر عن أَنيابه : قَبَحَ الله كَلَحَته يعني الفم ؛ وقال ابن سيده : قَبَحَ اللهُ كَلَحَته يعني الفم وما حوله .
      ورجل كَوْلَحٌ : قبيح .
      والمكالَحة : المُشارَّةُ .
      وتَكَلَّحَ البرقُ : تَتابَعَ .
      وتَكَلَّحَ البرقُ تَكَلُّحاً : وهو دوام برقه واسْتِسْراره في الغمامة البيضاء ، وهذا مثل قولهم : تَكَلَّحَ إِذا تَبَسَّمَ ؛ وتَبَسَّمَ البرقُ مثله .
      قال الأَزهري : وفي بيضاء بني جَذِيمةَ ماء يقال له كلح ، وهو شَروبٌ عليه نخل بَعْلٌ قد رَسَختْ عروقها في الماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. كلت
    • " كَلَتَ الشيءَ كَلْتاً : جَمَعَه ، كَكَلَده .
      وامرأَةٌ كَلُوتٌ : جَمُوعٌ .
      والكَلِيتُ : الحَجر الذي يُسَدُّ به وجارُ الضَّبُع ، ثم يُحْفَرُ عنها ؛ وقيل : هو حَجَر مُسْتَطيل كالبِرْطِيل ، يُسْتَرُ به وجارُ الضَّبُع كالكِلِّيتِ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ، وأَنشد : وصاحبٍ ، صاحَبْتُه ، زِمِّيتِ ، مُنْصَلِتٍ بالقَوْم كالكِلِّيتِ والكُلْتةُ : النَّصِيبُ من الطعام وغيره .
      الثعلبي : فَرَسٌ فُلَّتٌ كُلَّتٌ ، وفُلَتٌ كَلَتٌ إِذا كان سريعاً .
      وفي نوادر الأَعراب : إِنه لكُلَتةٌ فُلَتةٌ كُفَتَةٌ أَي يَثِبُ جميعاً ، فلا يُسْتَمْكَنُ منه لاجْتماع وَثْبه .
      الفراء : يقال خُذْ هذا الإِناءَ فاقْمَعْه في فمه ، ثم اكْلِتْه في فيه ، فإِنه يَكْتَلِتُه ؛ وذلك أَنه وصف رجلاً يشرب النبيذَ يَكْلِتُه كَلْتاً ويَكْتَلِتُه .
      والكالِتُ : الصَّابُّ .
      والمُكْتَلِتُ : الشاربُ .
      قال : وسمعت أَعرابيّاً يقول : أَخَذْتُ قَدَحاً من لبن فكَلَتُّه في آخر .
      أَبو مِحْجَنٍ وغيرُه : صَلَتُّ الفرسَ وكَلَتُّه إِذا رَكَضْتَه ؛

      قال : وصَبَبْتُه مثلهُ .
      ورجل مِصْلَتٌ مِكْلَت إِذا كان ماضياً في الأُمور .
      قال الأَزهري في هذه الترجمة ، قال أَبو بكر الأَنباريُّ : كِلْتا لا تُمال لأَن أَلفها أَلف تثنية ، كأَلف غلاما وذوا ؛ قال : وواحد كِلْتَا كِلْتٌ ، ث ؟

      ‏ قال : ومن وقف على كِلْتَا ، بالإِمالة ، قال : كِلْتَى ، اسم واحد عُبِّر به عن التثنية ، بمنزلة شِعْرَى وذِكْرَى ؛ وقال أَيضاً في هذه الترجمة ابن السكيت : رجل وُكَلة تُكَلَة إِذا كان عاجزاً يَكِلُ أَمْرَه إِلى غيره ، ويَتَّكِلُ عليه ؛ قال الأَزهري : والتاء في تُكَلَةٍ أَصلها الواو ، قلبت تاء ؛ وكذلك التُكْلانُ أَصله وُكْلانٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. كلا 1
    • " ابن سيده : كِلا كلمة مَصُوغة للدلالة على اثنين ، كما أَنَّ كُلاًّ مصوغة للدلالة على الجمع ؛ قال سيبويه : وليست كِلا من لفظ كلٍّ ، كلٌّ صحيحة وكِلا معتلة ‏ .
      ‏ ويقال للأُنثيين كِلْتا ، وبهذه التاء حُكم على أَن أَلف كِلا منقلبة عن واو ، لأَن بدل التاء من الواو أَكثر من بدلها من الياء ، قال : وأَما قول سيبويه جعلوا كِلا كَمِعًى ، فإِنه لم يرد أَن أَلف كِا منقلبة عن ياء كما أَنَّ أَلف مِعًى منقلبة عن ياء ، بدليل قولهم معيان ، وإِنما أَراد سيبويه أَن أَلف كلا كأَلف معى في اللفظ ، لا أَن الذي انقلبت عليه أَلفاهما واحد ، فافهم ، وما توفيقنا إِلا بالله ، وليس لك في إِمالتها دليل على أَنها من الياء ، لأَنهم قد يُمِيلون بنات الواو أَيضاً ، وإِن كان أَوَّله مفتوحاً كالمَكا والعَشا ، فإِذا كان ذلك مع الفتحة كما ترى فإِمالَتُها مع الكسرة في كِلا أَولى ، قال : وأَما تمثيل صاحب الكتاب لها بَشَرْوَى ، وهي من شريت ، فلا يدل على أَنها عنده من الياء دون الواو ، ولا من الواو دون الياء ، لأَنه إِنما أَراد البدل حَسْبُ فمثل بما لامه من الأَسماء من ذوات الياء ، مبدلة أَبداً نحو الشَّرْوَى والفَتْوَى ‏ .
      ‏ قال ابن جني : أَما كلتا فذهب سيبويه إِلى أَنها فِعْلَى بمنزلة الذِّكْرَى والحِفْرَى ، قال : وأَصلها كِلْوا ، فأُبدلت الواو تاء كما أُبدلت في أُخت وبنت ، والذي يدل على أَنَّ لام كلتا معتلة قولهم في مذكرها كِلا ، وكِلا فِعْلٌ ولامه معتلة بمنزلة لام حِجاً ورِضاً ، وهما من الواو لقولهم حَجا يَحْجُو والرِّضْوان ، ولذلك مثلها سيبويه بما اعتلَّت لامه فقال هي بمنزلة شَرْوَى ، وأَما أَبو عُمر الجَرْمِي فذهب إِلى أَنها فِعْتَلٌ ، وأَن التاء فيها علم تأْنِيثها وخالف سيبويه ، ويشهد بفساد هذا القول أَن التاء لا تكون علامة تأْنيث الواحد إِلا وقبلها فتحة نحو طَلحة وحَمْزَة وقائمة وقاعِدة ، أَو أَن يكون قبلها أَلف نحو سِعْلاة وعِزْهاة ، واللام في كِلتا ساكنة كما ترى ، فهذا وجه ، ووجه آخر أَن علامة التأْنيث لا تكون أَبداً وسطاً ، إِنما تكون آخراً لا محالة ، قال : وكلتا اسم مفرد يفيد معنى التثنية بإِجماع من البصريين ، فلا يجوز أَن يكون علامة تأْنيثه التاء وما قبلها ساكن ، وأَيضاً فإِن فِعتَلاً مثال لا يوجد في الكلام أَصلاً فيُحْمَل هذا عليه ، قال : وإِن سميت بكِلْتا رجلاً لم تصرفه في قول سيبويه معرفة ولا نكرة ، لأَن أَلفها للتأْنيث بمنزلتها في ذكْرى ، وتصرفه نكرة في قول أَبي عمر لأَن أَقصى أَحواله عنده أَن يكون كقائمة وقاعدة وعَزَّة وحمزة ، ولا تنفصل كِلا ولا كِلتا من الإِضافة ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَنباري : من العرب من يميل أَلف كلتا ومنهم من لا يميلها ، فمن أَبطل إمالتها ، قال أَلفها أَلف تثنية كأَلف غلاما وذوا ، وواحد كلتا كِلت ، وأَلف التثنية لاتمال ، ومن وقف على كلتا بالإِمالة فقال كلتا اسم واحد عبر عن التثنية ، وهو بمنزلة شِعْرَى وذِكْرَى ‏ .
      ‏ وروى الأَزهري عن المنذري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : العرب إِذا أَضافت كُلاًّ إِلى اثنين لينت لامها وجعلت معها أَلف التثنية ، ثم سوّت بينهما في الرفع والنصب والخفض فجعلت إِعرابها بالأَلف وأَضافتها إِلى اثنين وأَخبرت عن واحد ، فقالت : كِلا أَخَوَيْك كان قائماً ولم يقولوا كانا قائمين ، وكِلا عَمَّيْك كان فقيهاً ، وكلتا المرأَتين كانت جميلة ، ولا يقولون كانتا جميلتين ، ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : كِلْتا الجَنَّتَيْنِ آتَت أُكُّلَها ، ولم يقل آتَتا ‏ .
      ‏ ويقال : مررت بكِلا الرجلين ، وجاءني كلا الرجلين ، فاستوى في كلا إِذا أَضفتها إِلى ظاهرين الرفع والنصب والخفض ، فإِذا كنوا عن مخفوضها أَجروها بما يصيبها من الإِعراب فقالوا أَخواك مررت بكليهما ، فجعلوا نصبها وخفضها بالياء ، وقالوا أَخواي جاءاني كلاهما فجعلوا رفع الاثنين بالأَلف ، وقال الأَعش في موضع الرفع : كِلا أَبَوَيْكُمْ كانَ فَرْعاً دِعامةً يريد كلّ واحد منهما كان فرعاً ؛ وكذلك ، قال لبيد : فَغَدَتْ ، كِلا الفَرْجَيْنِ تَحْسَبُ أَنَّه مَوْلى المَخافةِ : خَلْفَها وأَمامها غَدَتْ : يعني بقرة وحشية ، كلا الفرجين : أَراد كلا فرجيها ، فأَقام الأَلف واللام مُقام الكِناية ، ثم ، قال تحسب ، يعني البقرة ، أَنه ولم يقل أَنهما مولى المخافة أَي وليُّ مَخافتها ، ثم تَرْجَم عن كِلا الفَرْجين فقال : ‏ خلفها وأَمامها ، وكذلك تقول : كِلا الرجلين قائمٌ وكِلْتا المرأَتين قائمة ؛

      وأَنشد : ‏ كِلا الرَّجُلَيْن أَفَّاكٌ أَثِيم وقد ذكرنا تفسير كلٍّ في موضعه ‏ .
      ‏ الجوهري : كِلا في تأْكيد الاثنين نظير كلٍّ في المجموع ، وهو اسم مفرد غير مُثَنّى ، فإِذا ولي اسماً ظاهراً كان في الرفع والنصب والخفض على حالة واحدة بالأَلف ، تقول : رأَيت كِلا الرجلين ، وجاءني كِلا الرجلين ، ومررت بكلا الرجلين ، فإِذا اتصل بمضمر قلَبْت الأَلف ياء في موضع الجر والنصب ، فقلت : رأَيت كليهما ومررت بكليهما ، كما تقول عليهما ، وتبقى في الرفع على حالها ؛ وقال الفراء : هو مثنى مأْخوذ من كل فخففت اللام وزيدت الأَلف للتثنية ، وكذلك كلتا للمؤنث ، ولا يكونان إِلا مضافين ولا يتكلم منهما بواحد ، ولو تكلم به لقيل كِلٌ وكِلْتٌ وكِلانِ وكِلْتانِ ؛ واحتج بقول الشاعر : في كِلْتِ رِجْلَيْها سُلامى واحدهْ ، كِلتاهما مقْرُونةٌ بزائدهْ أَراد : في إِحدى رجليها ، فأَفْرد ، قال : وهذا القول ضعيف عند أَهل البصرة ، لأَنه لو كان مثنى لوجب أَن تنقلب أَلفه في النصب والجر ياء مع الاسم الظاهر ، ولأَن معنى كِلا مخالف لمعنى كلّ ، لأَن كُلاًّ للإِحاطة وكِلا يدل على شيءٍ مخصوص ، وأَما هذا الشاعر فإِنما حذف الأَلف للضرورة وقدّر أَنها زائدة ، وما يكون ضرورة لا يجوز أَن يجعل حجة ، فثبت أَنه اسم مفرد كَمِعى إِلا أَنه وضع ليدل على التثنية ، كما أَن قولهم نحن اسم مفرد يدل على الاثنين فما فوقهما ؛ يدل على ذلك قول جرير : كِلا يَومَيْ أُمامةَ يوْمُ صَدٍّ ، وإِنْ لم نَأْتِها أِلاَّ لِمام ؟

      ‏ قال : أَنشدنيه أَبو علي ، قال : فإِن ، قال قائل فلم صار كِلا بالياء في النصب والجرّ مع المضمر ولزمت الأَلف مع المظهر كما لزمت في الرفع مع المضمر ؟ قيل له : من حقها أَن تكون بالأَلف على كل حال مثل عصا ومعى ، إِلا أَنها لما كانت لا تنفك من الإِضافة شبهت بعلى ولدي ، فجعلت بالياء مع المضمر في النصب والجر ، لأَن على لا تقع إِلا منصوبة أَو مجرورة ولا تستعمل مرفوعة ، فبقيت كِلا في الرفع على أَصلها مع المضمر ، لأَنها لم تُشَبَّه بعلى في هذه الحال ، قال : وأَما كلتا التي للتأْنيث فإِن سيبويه يقول أَلفها للتأْنيث والتاء بدل من لام الفعل ، وهي واو والأَصل كِلْوا ، وإِنما أُبدلت تاء لأَن في التاء علم التأْنيث ، والأَلف في كلتا قد تصير ياء مع المضمر فتخرج عن علم التأْنيث ، فصار في إِبدال الواو تاء تأْكيد للتأْنيث ‏ .
      ‏ قال : وقال أَبو عُمر الجَرْمي التاء ملحقة والأَلف لام الفعل ، وتقديرها عنده فِعْتَلٌ ، ولو كان الأَمر كما زعم لقالوا في النسبة إِليها كِلْتَويٌّ ، فلما ، قالوا كِلَويٌّ وأَسقطوا التاء دلّ أَنهم أَجْروها مُجْرى التاء التي في أُخت التي إِذا نَسَبت إِليها قلت أَخَوِيٌّ ؛ قال ابن بري في هذا الموضع : كِلَويٌّ قياس من النحويين إِذا سميت بها رجلاً ، وليس ذلك مسموعاً فيحتج به على الجرمي ‏ .
      ‏ الأَزهري في ترجمة كلأَ عند قوله تعالى : قل مَن يَكْلَؤُكُم بالليل والنهار ؛ قال الفراء : هي مهموزة ولو تَركتَ همزة مثله في غير القرآن قلت يَكْلَوْكم ، بواو ساكنة ، ويَكْلاكم ، بأَلف ساكنة ، مثل يخشاكم ، ومن جعلها واواً ساكنة ، قال كَلات ، بأَلف ، يترك النَّبْرة منها ، ومن ، قال يَكلاكم ، قال كَلَيْتُ مثل قَضَيْت ، وهي من لغة قريش ، وكلٌّ حسن ، إِلا أَنهم يقولون في الوجهين مَكْلُوَّة ومَكْلُوّ أَكثر مما يقولون مَكْلِيٌّ ، قال : ولو قيل مَكليّ في الذين يقولون كلَيْتُ كان صواباً ؛ قال : وسمعت بعض العرب ينشد : ما خاصَمَ الأَقوامَ من ذي خُصُومةٍ كَوَرْهاء مَشْنِيٍّ ، إِليها ، حَلِيلُها فبنى على شَنَيْتُ بترك النبرة ‏ .
      ‏ أَبو نصر : كَلَّى فلانٌ يُكَلِّي تَكْلِية ، وهو أَن يأْتي مكاناً فيه مُسْتَتَر ، جاء به غير مهموز ‏ .
      ‏ والكُلْوةُ : لغة في الكُلْية لأَهل اليمن ؛ قال ابن السكيت : ولا تقل كِلوة ، بكسر الكاف ‏ .
      ‏ الكُلْيَتان من الإِنسان وغيره من الحيوان : لحمَتان مُنْتَبِرَتان حَمْراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين في كُظْرَين من الشحم ، وهما مَنْبِتُ بيت الزرع ، هكذا يسميان في الطب ، يراد به زرع الولد ‏ .
      ‏ سيبويه : كُلْيةٌ وكُلًى ، كرهوا أَن يجمعوا بالتاء فيحركوا العين بالضمة فتجيء هذه الياء بعد ضمة ، فلما ثقل ذلك عليهم تركوه واجتزؤوا ببناء الأَكثر ، ومن خفف ، قال كُلْيات ‏ .
      ‏ وكَلاه كَلْياً : أَصاب كُلْيته ‏ .
      ‏ ابن السكيت : كَلَيْتُ فلاناً فاكْتَلى ، وهو مَكْلِيٌّ ، أَصبت كُلْيَته ؛ قال حميد الأَرقط : من عَلَقِ المَكْليِّ والمَوْتونِ وإِذا أَصبت كَبِدَه فهو مَكْبُود ‏ .
      ‏ وكَلا الرجلُ واكْتَلى : تأَلَّمَ لذلك ؛ قال العجاج : لَهُنَّ في شَباتِه صَئِيُّ ، إِذا اكْتَلَى واقْتَحَمَ المَكْلِيُّ ‏

      ويروى : ‏ كَلا ؛ يقول : إِذا طَعن الثورُ الكلبَ في كُلْيَته وسقط الكلبُ المَكْلِيُّ الذي أُصيبت كُلْيَتُه ‏ .
      ‏ وجاء فلان بغنمه حُمْرَ الكُلَى أَي مهازيل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إِذا الشَّوِيُّ كَثُرتْ ثَوائِجُهْ ، وكانَ مِن عندِ الكُلَى مَناتِجُهْ كثرت ثَوائجُه من الجَدْب لا تجد شيئاً ترعاه ‏ .
      ‏ وقوله : مِن عند الكلى مَناتِجُه ، يعني سقطت من الهُزال فَصاحِبها يَبْقُر بطونها من خَواصِرها في موضع كُلاها فيَستخرج أَولادها منها ‏ .
      ‏ وكُلْيَةُ المَزادة والرّاوية : جُلَيْدة مستديرة مشدودة العُروة قد خُرِزَتْ مع الأَديم تحت عُروة المَزادة ‏ .
      ‏ وكُلْية الإِداوَةِ : الرُّقعة التي تحت عُرْوَتها ، وجمعها الكُلَى ؛

      وأَنشد : ‏ كأَنَّه من كُلَى مَفْرِيّةٍ سَرَب الجوهري : والجمع كُلْياتٌ وكُلًى ، قال : وبنات الياء إِذا جمعت بالتاء لم يحرّك موضع العين منها بالضم ‏ .
      ‏ وكُلْيَةُ السحابة : أَسفلُها ، والجمع كُلًى ‏ .
      ‏ يقال : انْبَعَجَت كُلاه ؛ قال : يُسِيلُ الرُّبى واهِي الكُلَى عارِضُ الذُّرى ، أَهِلَّة نَضَّاخِ النَّدى سابِغُ القَطْرِ (* قوله « عارض » كذا في الأصل والمحكم هنا ، وسبق الاستشهاد بالبيت في عرس بمهملات .) وقيل : إِنما سميت بكُلْية الإِداوة ؛ وقول أَبي حية : حتى إِذا سَرِبَت عَلَيْهِ ، وبَعَّجَتْ وَطْفاء سارِبةٌ كُلِيّ مَزادِ (* قوله « سربت إلخ » كذا في الأصل بالسين المهملة ، والذي في المحكم وشرح القاموس : شربت ، بالمعجمة .) يحتمل أَن يكون جَمَع كُلْية على كُلِيّ ، كما جاء حِلْيَة وحُلِيّ في قول بعضهم لتقارب البناءِين ، ويحتمل أَن يكون جمعه على اعتقاد حذف الهاء كبُرْد وبُرُود ‏ .
      ‏ والكُلْيَةُ من القَوس : أَسفل من الكَبِد ، وقيل : هي كَبِدُها ، وقيل : مَعْقِد حَمالتها ، وهما كُلْيَتان ، وقيل : كُلْيَتها مِقدار ثلاثة أَشبار من مَقْبِضها ‏ .
      ‏ والكُلْية من القوس : ما بين الأَبهر والكبد ، وهما كُلْيَتان ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : كُليتا القوس مَثْبَت مُعَلَّق حَمالتها ‏ .
      ‏ والكليتان : ما عن يمين النَّصل وشِماله ‏ .
      ‏ والكُلَى : الرّيشات الأَربع التي في آخر الجَناح يَلِينَ جَنْبه ‏ .
      ‏ والكُلَيَّةُ : اسم موضع ؛ قال الفرزدق : هل تَعْلَمونَ غَداةَ يُطْرَدُ سَبْيُكُمْ ، بالسَّفْح بينَ كُلَيَّةٍ وطِحال ؟ والكُلَيَّان : اسم موضع ؛ قال القتال الكلابي : لِظَبْيَةَ رَبْعٌ بالكُلَيَّيْنِ دارِسُ ، فَبَرْق نِعاجٍ ، غَيَّرَتْه الرَّوامِسُ (* قوله « فبرق نعاج » كذا في الأصل والمحكم ، والذي في معجم ياقوت : فبرق فعاج ، بفاء العطف .؟

      ‏ قال الأَزهري في المعتل ما صورته : تفسير كَلاَّ الفراء ، قال :، قال الكسائي لا تَنْفِي حَسْبُ وكلاَّ تنفي شيئاً وتوجب شيئاً غيره ، من ذلك قولك للرجل ، قال لك أَكلت شيئاً فقلت لا ، ويقول الآخر أَكلت تمراً فتقول أَنت كَلاَّ ، أَردت أَي أَكلت عسلاً لا تمراً ، قال : وتأْتي كلاًّ بمعنى قولهم حَقّاً ، قال : رَوى ذلك أَبو العباس أَحمد بن يحيى ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَنباري في تفسير كلاًّ : هي عند الفراء تكون صلة لا يوقف عليها ، وتكون حرف ردّ بمنزلة نعم ولا في الاكْتفاء ، فإِذا جعلتها صلة لما بعدها لم تَقِف عليها كقولك كَلاً ورَبّ الكعبة ، لا تَقِف على كَلاً لأَنها بمنزلة إِي واللهِ ، قال اللهُ سُبحانه وتعالى : كلاً والقَمَرِ ؛ الوقف على كَلاًّ قبيح لأَنها صلة لليمين ‏ .
      ‏ قال : وقال الأَخفش معنى كَلاًّ الرَّدْع والزَّجر ؛ قال الأَزهري : وهذا مذهب سيبويه (* قوله « مذهب سيبويه » كذا في الأصل ، والذي في تهذيب الازهري : مذهب الخليل ‏ .
      ‏ * وإِليه ذهب الزجاج في جميع القرآن ‏ .
      ‏ وقال أَبو بكر بن الأَنباري :، قال المفسرون معنى كَلاًّ حَقّاً ، قال : وقال أَبو حاتم السجستاني جاءت كلاًّ في القرآن على وجهين : فهي في موضع بمعنى لا ، وهو ردّ للأَوَّل كما ، قال العجاج : قد طَلَبَتْ شَيْبانُ أَن تُصاكِمُوا كَلاَّ ، ولَمَّا تَصْطَفِقْ مآتِم ؟

      ‏ قال : وتجيء كَلاًّ بمعنى أَلا التي للتنبيه كقوله تعالى : أَلا إِنهم يَثْنُون صُدورهم ليستخفوا منه ؛ وهي زائدة لو لم تأْتِ كان الكلام تامّاً مفهوماً ، قال : ومنه المثل كلاًّ زَعَمْتَ العِيرُ لا تُقاتلُ ؛ وقال الأَعشى : كَلاَّ زَعَمْتُمْ بأَنَّا لا نُقاتِلُكُمْ ، إِنَّا لأَمْثالِكُمْ ، يا قَوْمَنا ، قُتُل ؟

      ‏ قال أَبو بكر : وهذا غلط معنى كَلاَّ في البيت ‏ .
      ‏ وفي المثل : لا ، ليس الأَمر على ما تقولون ‏ .
      ‏ قال : وسمعت أَبا العباس يقول لا يوقف على كلاَّ في جميع القرآن لأَنها جواب ، والفائدةُ تقع فيما بعدها ، قال : واحتج السبجستاني في أَنَّ كَلاَّ بمعنى أَلا بقوله جل وعز : كلا إِنَّ الإِنسان ليَطْغَى ، فَمعْناه أَلا ؛ قال أَبو بكر : ويجوز أَن يكون بمعنى حقاً إِن الإِنسان ليطغى ، ويجوز أَن يكون ردًّا كأَنه ، قال : لا ، ليس الأَمر كما تظنون ‏ .
      ‏ أَبو داود عن النضر :، قال الخليل ، قال مقاتل بن سليمان ما كان في القرآن كلاَّ فهو ردّ إِلا موضعين ، فقال الخليل : أَنا أَقول كله ردّ ‏ .
      ‏ وروى ابن شميل عن الخليل أَنه ، قال : كلُّ شيء في القرآن كلاَّ ردّ يردّ شيئاً ويثبت آخر ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : سمعت العرب تقول كلاَّكَ واللهِ وبَلاكَ واللهِ ، في معنى كَلاَّ واللهِ ، وبَلَى واللهِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : تَقع فِتَنٌ كأَنَّها الظُّلَلُ ، فقال أَعرابي : كَلاَّ يا رسولَ اللهِ ؛ قال : كَلاَّ رَدْع في الكلام وتنبيه وزَجْر ، ومعناها انْتهِ لا تَفْعَل ، إِلا أَنها آكَدُ في النفي والرَّدْع من لا لزيادة الكاف ، وقد ترِد بمعنى حقّاً كقوله تعالى : كَلاَّ لئن لم يَنْتَهِ لنَسْفَعنْ بالناصِيةِ ‏ .
      ‏ والظُّلَلُ : السحاب ، وقد تكرر في الحديث .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. كلا
    • " الجوهري : كلاَّ كلمة زَجْر ورَدْع ، ومعناها انْتَهِ لا تفعل كقوله عز وجل : أَيَطْمَعُ كلُّ امْرئٍ منهم أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعيم كلاَّ ؛ أَي لا يَطمَع في ذلك ، وقد يكون بمعنى حقّاً كقوله تعالى : كلاَّ لَئِن لم يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بالناصيةِ ؛ قال ابن بري : وقد تأْتي كلا بمعنى لا كقول الجعدي : فَقُلْنا لَهُمْ : خَلُّوا النِّساءَ لأَهْلِها ، فقالوا لنا : كَلاَّ فقلنا لهم : بَلَى وقد تقدَّم أَكثر ذلك في المعتل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى كلود في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الشيءَ ـِ كَلْداً: جمعه وجعل بعضه على بعض.( كَلَّدَ ) الشيءَ: كلده.( تَكَلَّدَ ) الشيء: تجمَّع. وـ فلان: غلظ لحمه.( الكَلَد ): المكان الصّلب بلا حصى. واحدته: كلدة.
الصحاح في اللغة
الكَلَدُ: المكانُ الصلبُ من غير حصى. والكَلَدَةُ: قطعةٌ من الأرض غليظةٌ، وكذلك الكَلَنْدى.
تاج العروس

والمُكْلَنْدِدُ : الشَّديدُ الخَلْقِ العَظِيمُ كالمُكْلَنْدِي بالياءِ بدل الدال . عن اللِّحْيَانيّ اكْلَنْدَى الرجُلُ واكْلَنْدَد إِذا غَلُظَ واشْتَدَّ كَتَكَلَّدَ واكْلَنْدَي البعيرُ واكْلَنْدَدَ إِذا غَلُظَ كاعْلَنْدَي . واكْلَنْدَدَ علَيه : أَلْقَى عليه بِنَفْسِه أكْلَنْدَدَ واكْلَنْدَدي : صَلُبَ واشْتَدَّ وبَعيرٌ مُكْلَنْدٍ ومُكْلَنْدِدٌ وعَمَّم به بعضُهم فقال : المُكْلَنْدِي : الشديد . اكْلَنْدَدَ الرجلُ : تَقَبَّضَ وامْتَنَعَ ذَكرَهُ الأَزهريّ في الرباعيّ أَيضاً . وذِيخٌ كَالدٌ : قَدِيمٌ هكذا ذكروه . ومما يستدرك عليه : تَكَلَّدَ الرَّجلُ : غَلُظَ لَحمُه وتَغَزَّرَ . والإِكْلِيد بالكسر : المِفْتَاح أَو الخِزَانَةُ كالإِقْلِيد وقد تقدّمَ . وكَلْوَادَا بالفتح ومنهم من ضبطه بإِعجام الذال قال السمعودِيُّ : دارُ مَملكة الفُرْس بِالعراق قال الرّشاطيّ : ويقال : كَلُودا منها أَبو محمد حَيُّوس بن رِزْق الله بن بَيَّان وُلِد بمصر ثِقَةٌ عن عبد الله بن صالح كاتبِ الليْث وغيرِه . وزياد بن أَبي سفيان الكَلَدِيّ محرَّكة نسْبة إِلى مَوْلَى اُمِّه سُمَيَّةَ وكانت جاريةَ طَبيبِ العَرب المَذْكُور وكذلك أَبو بكرةَ نُفَيْع بن الحارث أَخو زيادٍ لأُمّه سُمَيَّة ويقال له الكَلَديّ أَيضاً لذلك . والكُلْدَانِيُّون بالضمّ : طائفةٌ من عَبَدَة الكواكب . وكَلاَبَادَ : قرية بِبُخَارَا وبالضّمَ محلَّة بمدينة كَرْمينِيَةَ قُرْبَ سَمَرْقَنْد

تاج العروس

الكَلْد : جَمْعُ الشيءِ بَعْضِه عَلَي وفي بعض النُّسخ إِلى بَعْضٍ كالتَّكْلِيدِ أَنشد ابنُ الأَعرابيّ :

" فلمَّا ارْجَعَنُّوا واشْتَرَيْنَا خِيَارَهُمْوسَارُوا أُسَارَى في الحِدِيدِ مُكَلَّدَا الكَلَدُ بالتَّحْرِيك والكَلَنْدَي : المَكَانُ الصُّلْبُ بلا حَصًى كالكَلَدَةِ والعرب تقول : ضَبُّ كَلَدَةٍ لأَنَّهَا لا تَحْفِر جُحْرَهَا إِلا في الأَرْض الصُّلْبَةِ الكَلَدُ : النَّمِرُ وهي بهاءٍ الكَلَد : الآكَامُ أَو هو الأَرَاضِي الغَلِيظَةُ أَو قِطْعَةٌ منها غَلِيظَة واحِدُها كَلَدَة بهاءٍ . وأَبُو كَلَدَةَ بالتحريك كُنْيَةُ الضِّبْعَانِ جَمع ضَبُعٍ الحيوان المعروف . وكَلَدَةُ بْنُ حَنْبَلٍ الغَسَّانيّ وقيل الأَسلميّ أَخو صَفْوَان بن أُمَيَّة لأُمِّهِ وكان أَسودَ خدَمَ صفوانَ وأَسلمَ بُعَيْدَه له حديث في جامع التِّرمذيّ وغيره

والحَارِث بن كَلَدَة بن عَمرو بن عِلاَجٍ الثَّقفيّ مولَى أَبي بَكرةَ الثقفيّ صَحابِيَّنِ واختُلف في الثاني وهو المشهور بالطبّ لأَنَّه سافَرَ إِلى فارسَ وتَعلّم هناك الطِّبَّ واشتهر فيه ونال به مالاً وأَدركَ الإِسلامَ . الحارث بن كَلَدَة طَبِيبٌ للعَربِ وفي مختصر الاستيعاب هو الحارث بن الحارث بن كَلَدَة وهو من المُؤَلَّفَة قُلوبُهم وكان من أَشراف قَومه وهو أَيضاً صحابيٌّ . وفاته : الحارث بن حسّان بن كَلَدَة البَكْريّ الرَّبَعِيّ الذُّهْلِيّ نزلض الكُوفةَ له صُحْبةٌ روَى عنه أَبو وائِلٍ وسِمَاك ابن حَرْب . وضِرَارُ بنُ فُضَالَةَ بن كَلَدَةَ ثلاَثَتُهم شُعراءُ هو وأَبوه وجَدُّه . والكَلَنْدَي : الأَكَمَةُ كالكَلَدَةِ . والكَلَنْدَي : ع بعُمَانَ قال سَوَّارُ بن المُضّرَّب :

فلا أَنْسَى لَيَالِيَ بِالكَلَنْدَي ... فَنِينَ وكُلُّ هذا العَيْشِ فَإِنِ

والمُكْلَنْدِدُ : الشَّديدُ الخَلْقِ العَظِيمُ كالمُكْلَنْدِي بالياءِ بدل الدال . عن اللِّحْيَانيّ اكْلَنْدَى الرجُلُ واكْلَنْدَد إِذا غَلُظَ واشْتَدَّ كَتَكَلَّدَ واكْلَنْدَي البعيرُ واكْلَنْدَدَ إِذا غَلُظَ كاعْلَنْدَي . واكْلَنْدَدَ علَيه : أَلْقَى عليه بِنَفْسِه أكْلَنْدَدَ واكْلَنْدَدي : صَلُبَ واشْتَدَّ وبَعيرٌ مُكْلَنْدٍ ومُكْلَنْدِدٌ وعَمَّم به بعضُهم فقال : المُكْلَنْدِي : الشديد . اكْلَنْدَدَ الرجلُ : تَقَبَّضَ وامْتَنَعَ ذَكرَهُ الأَزهريّ في الرباعيّ أَيضاً . وذِيخٌ كَالدٌ : قَدِيمٌ هكذا ذكروه . ومما يستدرك عليه : تَكَلَّدَ الرَّجلُ : غَلُظَ لَحمُه وتَغَزَّرَ . والإِكْلِيد بالكسر : المِفْتَاح أَو الخِزَانَةُ كالإِقْلِيد وقد تقدّمَ . وكَلْوَادَا بالفتح ومنهم من ضبطه بإِعجام الذال قال السمعودِيُّ : دارُ مَملكة الفُرْس بِالعراق قال الرّشاطيّ : ويقال : كَلُودا منها أَبو محمد حَيُّوس بن رِزْق الله بن بَيَّان وُلِد بمصر ثِقَةٌ عن عبد الله بن صالح كاتبِ الليْث وغيرِه . وزياد بن أَبي سفيان الكَلَدِيّ محرَّكة نسْبة إِلى مَوْلَى اُمِّه سُمَيَّةَ وكانت جاريةَ طَبيبِ العَرب المَذْكُور وكذلك أَبو بكرةَ نُفَيْع بن الحارث أَخو زيادٍ لأُمّه سُمَيَّة ويقال له الكَلَديّ أَيضاً لذلك . والكُلْدَانِيُّون بالضمّ : طائفةٌ من عَبَدَة الكواكب . وكَلاَبَادَ : قرية بِبُخَارَا وبالضّمَ محلَّة بمدينة كَرْمينِيَةَ قُرْبَ سَمَرْقَنْد

لسان العرب
كَلَدَ الشيءَ كَلْداً وكَلَّدَه جَمَعَه وجعَل بعضَه على بعض أَنشد ابن الأَعرابي فلما ارْجَعَنُّوا واشتَرَيْنا خِيارَهُم وسارُوا أَسارَى في الحدِيدِ مُكَلَّدا والكَلَدَةُ الأَرض الصُّلْبَة والكَلَدَة قِطعة من الأَرض غليظة والكَلَدُ والكَلَنْدَى المكانُ الصُّلْبُ من غير حَصًى والعرب تقول ضَبٌّ كَلَدَة لأَنها لا تَحْفِرُ جُحْرَها إِلا في الأَرض الصُّلْبة وتَكَلَّد الرجل غَلُظَ لحمه وتَغَزَّرَ وذِيخٌ كالِدٌ قدِيمٌ وأَبو كَلَدَة من كُنى الضِّبْعانِ وكَلَدَةُ اسم رجل والحرث بن كَلَدة ( * قوله « والحرث بن كلدة » ضبط في القاموس بالقلم بفتح الكاف وسكون اللام وعبارة المصباح الكلدة القطعة الغليظة من الأرض والجمع كلد مثل قصبة وقصب وبالمفرد سمي ومنه الحرث بن كلدة الطبيب ) أَحد فُرسان العرب وشعَرائهم والكَلَنْدَى موضع والمُكْلَنْدِدُ الصُّلْبُ والمُكْلَنْدِدُ الشديدُ الخَلْقِ العظيمُ اللحياني اكلَنْدَى الرجلُ واكْلَنْدَدَ إِذا اشتدّ واكلَنْدَى البعير إِذا غلُظ واشتدّ مثل اعْلَنْدَى وبعير مُكْلَنْدٍ صُلْبٌ شديدٌ وعَمَّ به بعضهم فقال المُكْلَنْدِي الشديد واكْلَنْدَد عليه أَلقَى عليه بنفسه واكلَنْدَدَ تَقَبَّضَ وذكره الأَزهري في الرباعي أَيضاً
الرائد
* كلد يكلد: كلدا. الشيء: جمع بعضه على بعضه الآخر.
الرائد
* كلد تكليدا. الشيء: جمع بعضه على بعضه الآخر.
الرائد
* كلد. 1-أراض غليظة. 2-مكان صلب من غير حصى.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: