وصف و معنى و تعريف كلمة كلوطي:


كلوطي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على كاف (ك) و لام (ل) و واو (و) و طاء (ط) و ياء (ي) .




معنى و شرح كلوطي في معاجم اللغة العربية:



كلوطي

جذر [كلط]

  1. كيلوواط: (اسم)
    • مِنَ الْمَقَايِيسِ الكَهْرَبَائِيَّةِ وَقَدْرُهُ أَلْفُ وَاطٍ، وَهُوَ الَّذِي يُمَثِّلُ وَحْدَةً كَهْرَبَائِيَّةً طَاقَتُهَا أَلْفُ جُولٍ فِي الثَّانِيَةِ
  2. لَوْط : (اسم)
    • لَوْط : مصدر لاطَ
  3. لَوط : (اسم)
    • مصدر لاَطَ
    • رَجُلٌ لَوْطٌ : ضَعِيفٌ
    • اللَّوْطُ : الشيءُ اللازق
    • إِنِّي لَأَجِدُ فِي قَلْبِي لَوْطاً: حُبّاً لاَزِقاً بِقَلْبِي
    • اللَّوْطُ :الرِّداء
  4. لوَّطَ : (فعل)
    • لوَّطَ يلوّط ، تلويطًا ، فهو مُلوِّط ، والمفعول مُلوَّط
    • لوَّطه بالطِّيب :لطّخه به


  5. لوط : (اسم)
    • نبيٌّ، من أنبياء الله، آمن برسالة إبراهيم عليه السلام، ودعا قومَه إلى طاعة الله والبُعد عن الفواحش حيث كانوا يأتون الرِّجال شهوة من دون النساء، ولكنهم عصوه وهدّدوه بالطّرد فأمطر الله عليهم حجارة من سجيل وجعل عالي القرية سافلها
    • آل لُوط: أتباعه أو ابنتاه
  6. لوطيّ : (اسم)
    • اللُّوطيَّة: اللِّواط
    • اللَّوطِيُّ : مَنْ يعمل عمل قوم لوط من مباشرة الذُّكور؛ شاذّ جنسيًّا
  7. وَطء : (اسم)
    • مصدر وطَأَ ووطِئَ
    • خَفَّف الوطءَ: مشى بهدوء، تمهَّل
    • الوطء:ما انخفض وسهل من الأرض
    • الوطء:مشقَّة وجهد وكلفة
,
  1. كلط (المعجم لسان العرب)
    • "الكَلَطةُ: مِشْيةُ الأَعرج الشديد العرج، وقيل: هي عَدْوُ المقطوع الرِّجل، وقيل: مِشية المُقْعَدِ.
      أَبو عمرو: الكَلَطةُ واللَّبَطةُ عَدْو الأَقْزل.
      ابن الأَعرابي: الكُلُطُ الرِّجال المُتَقَلِّبون فرَحاً ومرَحاً.
      وروى بعضهم أَن الفرزدق كان له ابن يقال له كَلَطةُ، وآخر يقال له لَبَطةُ، وثالث اسمه خَبَطةُ.
      "
  2. كَلْطَةُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ كَلْطَةُ: عَدْوُ الأقْزَلِ أو المَقْطوعِ الرِّجْلِ.
      ـ كَلَطَةُ: ابنٌ للفَرَزْدَقِ.
      ـ كُلُطُ: الرِّجالُ المُتَقَلِّبونَ فَرَحاً ومَرَحاً.
  3. كلط (المعجم الرائد)
    • كلط
      1-رجال يضجون فرحا ومرحا
  4. كلطة (المعجم الرائد)
    • كلطة
      1-مشية الأعرج، من غير أو من قطعت رجله
  5. كِيلُووَاط (المعجم الغني)
    • : مِنَ الْمَقَايِيسِ الكَهْرَبَائِيَّةِ وَقَدْرُهُ أَلْفُ وَاطٍ، وَهُوَ الَّذِي يُمَثِّلُ وَحْدَةً كَهْرَبَائِيَّةً طَاقَتُهَا أَلْفُ جُولٍ فِي الثَّانِيَةِ.
  6. لُوطٌ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لُوطٌ: من الأنبياءِ، عليهمُ الصلاة والسلامُ، مُنْصَرِفٌ مع السَّبَبَيْنِ لسُكونِ وسَطِه.
      ـ لاطَ: عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِه، كلاوَطَ وتَلَوَّطَ،
      ـ لاطَ الحَوْضَ، ولاطَ به: طَيَّنَه،
      ـ لاطَ الشيءُ بقَلْبِي يَلُوطُ ويَلِيطُ لَوْطاً ولَيْطاً: حُبِّبَ إليه، وألْصِقَ،
      ـ لاطَ فلاناً بِسَهْمٍ أو بِعَيْنٍ: أصابَه به،
      ـ لاطَ فلاناً بفلانٍ: ألْحَقَهُ به،
      ـ لاطَ الشيءَ: أخْفاهُ،
      ـ لاطَ في الأمرِ لاطاً: ألَحَّ،
      ـ لاطَ الله تعالى فلاناً لَيْطاً: لَعَنَه، ومنه: شَيطانٌ لَيْطانٌ، أو هو إِتْباعٌ.
      ـ لَوْطُ: الرِّداءُ، والرَّجُلُ الخفيفُ المُتَصَرِّفُ، والرِّبا، كاللِّياطِ، والشيءُ اللازِقُ، مَصْدَرٌ يُوصفُ به.
      ـ التاطَهُ: ادَّعاهُ وَلَداً وليس له، كاسْتَلاطَهُ،
      ـ التاطَ حَوْضاً: لاطَه لِنَفْسِه،
      ـ التاطَ بِقَلْبِي: لَصِقَ.
      ـ لَوِيطَةُ: طعامٌ اخْتَلَطَ بعضُه ببعضٍ.
      ـ لِيطَةُ: قِشْرُ القَصَبَةِ والقَوْسِ والقَناةِ، ج: لِيطٌ ولِياطٌ وألْياطٌ.
      ـ لَيْطُ ولِيطُ: اللَّوْنُ،
      ـ لِيطُ: الجِلْدُ، والسَّجِيَّةُ، وقِشْرُ كلِّ شيءٍ.
      ـ لِيَاطُ: الكِلْسُ، والجِصُّ، والسَّلْحُ.
      ـ تَلْيِيطُ: الإِلْصاقُ.
      ـ ما يَلِيطُ به النَّعِيمُ: ما يَليِقُ.


,
  1. كَلْفُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَلْفُ : السَّوادُ في الصُّفْرَةِ ،
      ـ كِلْفُ : الرَّجُلُ العاشِقُ ،
      ـ كُلْفُ : جَمْعُ الأَكْلَفِ والكَلْفاءِ ،
      ـ كَلَفُ : شيءٌ يَعْلو الوَجْهَ كالسِمْسِمِ ، ولَوْنٌ بين السَّوادِ والحُمْرَةِ ، وحُمْرَةٌ كدِرَةٌ تَعْلو الوَجْهَ .
      ـ أَكْلَفُ : الذي كَلِفَتْ حُمْرَتُهُ فلم تَصْفُ ، من الإِبِلِ وغيرِهِ ، والناقَةُ كَلْفاءُ ، والأَسَدُ .
      ـ كَلْفاءُ : الخَمْرُ .
      ـ كُلْفَةُ : لَوْنُ الأَكْلَفِ ، أو حُمْرَةٌ كَدِرَةٌ ، وما تَكَلَّفْتَهُ من نائبَةٍ أو حَقٍّ ، وجَدُّ عامِرِ بنِ الحَارِثِ .
      ـ كُلْفَى : رَمْلَةٌ بِجَنْبِ غَيْقَةَ ، أو بَيْنَ الجارِ وَوَدَّانَ ،
      ـ مُكَلَّفَةٌ بالحِجارَةِ : بها كَلَفٌ : لِلَوْنِ الحِجارَةِ ، وسائِرُها سَهْلٌ لا حِجارَةَ فيه .
      ـ كُلافُ : وادٍ بالمَدينَةِ .
      ـ كُلاَفِيُّ : عِنَبٌ أبْيَضُ ، فيه خُضْرَةٌ ، وزَبيبُهُ أدْهَمُ أكْلَفُ .
      ـ كَلوفُ : الأَمْرُ الشاقُّ .
      ـ كالِفُ : قَلْعَةٌ حَصينَةٌ بِشَطِّ جَيْحونَ .
      ـ كَلِفَ به : أُولِعَ ، وأكْلَفَهُ غَيْرُهُ .
      ـ تَكْليفُ : الأَمْرُ بما يَشُقُّ عليك .
      ـ تَكَلَّفَهُ : تَجَشَّمَهُ .
      ـ مُتَكَلِّفُ : العِرِّيضُ لما لا يَعْنيهِ .
      ـ حَمَلْتُهُ تَكْلِفَةً : إذا لم تُطِقْهُ إلاَّ تَكَلُّفاً .
      ـ اكْلافَّتِ الخابيَةُ ، كاحْمارَّتْ : صارَتْ كَلْفاءَ .
  2. كْلُورُوفُورَم (المعجم الغني)
    • : سَائِلٌ عَدِيمُ اللَّوْنِ ، أَثِيرِيُّ الرَّائِحَةِ ، يُسْتَعْمَلُ فِي الطِّبِّ مُبَنِّجاً لِتَخْدِيرِ الأَعْصَابِ .
  3. كُلُورور (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كُلُورور :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) مُركَّب من الكلور مع عنصر آخر :- كلورور البوتاسيوم .
  4. كُلُورُوفُرم (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كُلُورُوفُرم :-
      ( طب ) سائل عديم اللَّوْن أثيريّ الرَّائحة ، من مُركّبات الكلور يُستعمل في الطبِّ مُبنِّجًا يُخدِّر الأعصابَ .


  5. كُلُوروفيل (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كُلُوروفيل :-
      ( الأحياء ) يخضور ؛ مادّة خضراء توجد في بعض الخلايا النَّباتيَّة وبها تتمّ عمليَّة التَّمثيل الضَّوئيّ لتكوين الموادّ الكربوهيدراتيّة :- يساعد الكلوروفيل على التمثيل الضوئيّ .
  6. كلوروميسيتين (المعجم الرائد)
    • كلوروميسيتين
      1 - دواء لمعالجة بعض أنواع الحمى ونحوها
  7. الصُّوديوم (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصُّوديوم : عنصرٌ فلزّي رِخو برّاق ، أَبيضُ فضيٌّ ، قلويٌّ ، بالغُ النشاط ، يتأَكسد بسرعة في الهواء .
  8. كلوريد الصّوديوم (المعجم عربي عامة)
    • ( كم ) ملح الطعام ، مركّب بلّوريّ لا لون له ، أو ذو لون أبيض ، يستخدم في صناعة الموادِّ الكيميائيّة ، وكمادّة حافظة ، أو تابل للطّعام .
  9. كلوريد الفضّة (المعجم عربي عامة)

    • ( كم ) مركّب حسّاس للضوء يستخدم في الطبقات الحسّاسة في التصوير الفوتوغرافيّ ، وفي علم قياس الشدّة الضوئيّة ، والطِّلاء بالفضّة .
  10. كلوريد (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كلوريد :-
      كلوريد الصُّوديوم ( الكيمياء والصيدلة ) ملح الطعام ، مركّب بلّوريّ لا لون له ، أو ذو لون أبيض ، يستخدم في صناعة الموادِّ الكيميائيّة ، وكمادّة حافظة ، أو تابل للطّعام .
      كلوريد الفضّة : ( الكيمياء والصيدلة ) مركّب حسّاس للضوء يستخدم في الطبقات الحسّاسة في التصوير الفوتوغرافيّ ، وفي علم قياس الشدّة الضوئيّة ، والطِّلاء بالفضّة .
  11. كَلوف (المعجم الرائد)
    • كلوف
      1 - أمر شاق صعب
  12. الكلوريد الرّباعيّ (المعجم عربي عامة)
    • ( كم ) كلوريد ذو أربع ذرَّات كلور .
  13. الفَضَّة (المعجم المعجم الوسيط)


    • الفَضَّة : الصخر المنثور بعضه فوق بعض .
      و الفَضَّة الحَرَّةُ الشاهقة . والجمع : فِضاض .
  14. الفِضَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفِضَّةُ : فِلِزٌّ أَبيضُ قابلٌ للسَّحب والطرق والصَّقل ، من أكثر المواد توصيلاً للحرارة والكهرباءِ ، وهو من الجواهر النفيسة التي تُستخدَمُ في سَكّ النقود ، كما تُستعمل أَملاحُها في التصوير الضوئي . والجمع : فِضَضٌ ، وفِضَاض .
  15. الكَلُوفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكَلُوفُ : الأَمرُ الشَّاقُّ .
  16. ‏ أوقية الفضة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ وتزن أربعين درهما ‏
  17. كلا 1 (المعجم لسان العرب)
    • " ابن سيده : كِلا كلمة مَصُوغة للدلالة على اثنين ، كما أَنَّ كُلاًّ مصوغة للدلالة على الجمع ؛ قال سيبويه : وليست كِلا من لفظ كلٍّ ، كلٌّ صحيحة وكِلا معتلة ‏ .
      ‏ ويقال للأُنثيين كِلْتا ، وبهذه التاء حُكم على أَن أَلف كِلا منقلبة عن واو ، لأَن بدل التاء من الواو أَكثر من بدلها من الياء ، قال : وأَما قول سيبويه جعلوا كِلا كَمِعًى ، فإِنه لم يرد أَن أَلف كِا منقلبة عن ياء كما أَنَّ أَلف مِعًى منقلبة عن ياء ، بدليل قولهم معيان ، وإِنما أَراد سيبويه أَن أَلف كلا كأَلف معى في اللفظ ، لا أَن الذي انقلبت عليه أَلفاهما واحد ، فافهم ، وما توفيقنا إِلا بالله ، وليس لك في إِمالتها دليل على أَنها من الياء ، لأَنهم قد يُمِيلون بنات الواو أَيضاً ، وإِن كان أَوَّله مفتوحاً كالمَكا والعَشا ، فإِذا كان ذلك مع الفتحة كما ترى فإِمالَتُها مع الكسرة في كِلا أَولى ، قال : وأَما تمثيل صاحب الكتاب لها بَشَرْوَى ، وهي من شريت ، فلا يدل على أَنها عنده من الياء دون الواو ، ولا من الواو دون الياء ، لأَنه إِنما أَراد البدل حَسْبُ فمثل بما لامه من الأَسماء من ذوات الياء ، مبدلة أَبداً نحو الشَّرْوَى والفَتْوَى ‏ .
      ‏ قال ابن جني : أَما كلتا فذهب سيبويه إِلى أَنها فِعْلَى بمنزلة الذِّكْرَى والحِفْرَى ، قال : وأَصلها كِلْوا ، فأُبدلت الواو تاء كما أُبدلت في أُخت وبنت ، والذي يدل على أَنَّ لام كلتا معتلة قولهم في مذكرها كِلا ، وكِلا فِعْلٌ ولامه معتلة بمنزلة لام حِجاً ورِضاً ، وهما من الواو لقولهم حَجا يَحْجُو والرِّضْوان ، ولذلك مثلها سيبويه بما اعتلَّت لامه فقال هي بمنزلة شَرْوَى ، وأَما أَبو عُمر الجَرْمِي فذهب إِلى أَنها فِعْتَلٌ ، وأَن التاء فيها علم تأْنِيثها وخالف سيبويه ، ويشهد بفساد هذا القول أَن التاء لا تكون علامة تأْنيث الواحد إِلا وقبلها فتحة نحو طَلحة وحَمْزَة وقائمة وقاعِدة ، أَو أَن يكون قبلها أَلف نحو سِعْلاة وعِزْهاة ، واللام في كِلتا ساكنة كما ترى ، فهذا وجه ، ووجه آخر أَن علامة التأْنيث لا تكون أَبداً وسطاً ، إِنما تكون آخراً لا محالة ، قال : وكلتا اسم مفرد يفيد معنى التثنية بإِجماع من البصريين ، فلا يجوز أَن يكون علامة تأْنيثه التاء وما قبلها ساكن ، وأَيضاً فإِن فِعتَلاً مثال لا يوجد في الكلام أَصلاً فيُحْمَل هذا عليه ، قال : وإِن سميت بكِلْتا رجلاً لم تصرفه في قول سيبويه معرفة ولا نكرة ، لأَن أَلفها للتأْنيث بمنزلتها في ذكْرى ، وتصرفه نكرة في قول أَبي عمر لأَن أَقصى أَحواله عنده أَن يكون كقائمة وقاعدة وعَزَّة وحمزة ، ولا تنفصل كِلا ولا كِلتا من الإِضافة ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَنباري : من العرب من يميل أَلف كلتا ومنهم من لا يميلها ، فمن أَبطل إمالتها ، قال أَلفها أَلف تثنية كأَلف غلاما وذوا ، وواحد كلتا كِلت ، وأَلف التثنية لاتمال ، ومن وقف على كلتا بالإِمالة فقال كلتا اسم واحد عبر عن التثنية ، وهو بمنزلة شِعْرَى وذِكْرَى ‏ .
      ‏ وروى الأَزهري عن المنذري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : العرب إِذا أَضافت كُلاًّ إِلى اثنين لينت لامها وجعلت معها أَلف التثنية ، ثم سوّت بينهما في الرفع والنصب والخفض فجعلت إِعرابها بالأَلف وأَضافتها إِلى اثنين وأَخبرت عن واحد ، فقالت : كِلا أَخَوَيْك كان قائماً ولم يقولوا كانا قائمين ، وكِلا عَمَّيْك كان فقيهاً ، وكلتا المرأَتين كانت جميلة ، ولا يقولون كانتا جميلتين ، ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : كِلْتا الجَنَّتَيْنِ آتَت أُكُّلَها ، ولم يقل آتَتا ‏ .
      ‏ ويقال : مررت بكِلا الرجلين ، وجاءني كلا الرجلين ، فاستوى في كلا إِذا أَضفتها إِلى ظاهرين الرفع والنصب والخفض ، فإِذا كنوا عن مخفوضها أَجروها بما يصيبها من الإِعراب فقالوا أَخواك مررت بكليهما ، فجعلوا نصبها وخفضها بالياء ، وقالوا أَخواي جاءاني كلاهما فجعلوا رفع الاثنين بالأَلف ، وقال الأَعش في موضع الرفع : كِلا أَبَوَيْكُمْ كانَ فَرْعاً دِعامةً يريد كلّ واحد منهما كان فرعاً ؛ وكذلك ، قال لبيد : فَغَدَتْ ، كِلا الفَرْجَيْنِ تَحْسَبُ أَنَّه مَوْلى المَخافةِ : خَلْفَها وأَمامها غَدَتْ : يعني بقرة وحشية ، كلا الفرجين : أَراد كلا فرجيها ، فأَقام الأَلف واللام مُقام الكِناية ، ثم ، قال تحسب ، يعني البقرة ، أَنه ولم يقل أَنهما مولى المخافة أَي وليُّ مَخافتها ، ثم تَرْجَم عن كِلا الفَرْجين فقال : ‏ خلفها وأَمامها ، وكذلك تقول : كِلا الرجلين قائمٌ وكِلْتا المرأَتين قائمة ؛

      وأَنشد : ‏ كِلا الرَّجُلَيْن أَفَّاكٌ أَثِيم وقد ذكرنا تفسير كلٍّ في موضعه ‏ .
      ‏ الجوهري : كِلا في تأْكيد الاثنين نظير كلٍّ في المجموع ، وهو اسم مفرد غير مُثَنّى ، فإِذا ولي اسماً ظاهراً كان في الرفع والنصب والخفض على حالة واحدة بالأَلف ، تقول : رأَيت كِلا الرجلين ، وجاءني كِلا الرجلين ، ومررت بكلا الرجلين ، فإِذا اتصل بمضمر قلَبْت الأَلف ياء في موضع الجر والنصب ، فقلت : رأَيت كليهما ومررت بكليهما ، كما تقول عليهما ، وتبقى في الرفع على حالها ؛ وقال الفراء : هو مثنى مأْخوذ من كل فخففت اللام وزيدت الأَلف للتثنية ، وكذلك كلتا للمؤنث ، ولا يكونان إِلا مضافين ولا يتكلم منهما بواحد ، ولو تكلم به لقيل كِلٌ وكِلْتٌ وكِلانِ وكِلْتانِ ؛ واحتج بقول الشاعر : في كِلْتِ رِجْلَيْها سُلامى واحدهْ ، كِلتاهما مقْرُونةٌ بزائدهْ أَراد : في إِحدى رجليها ، فأَفْرد ، قال : وهذا القول ضعيف عند أَهل البصرة ، لأَنه لو كان مثنى لوجب أَن تنقلب أَلفه في النصب والجر ياء مع الاسم الظاهر ، ولأَن معنى كِلا مخالف لمعنى كلّ ، لأَن كُلاًّ للإِحاطة وكِلا يدل على شيءٍ مخصوص ، وأَما هذا الشاعر فإِنما حذف الأَلف للضرورة وقدّر أَنها زائدة ، وما يكون ضرورة لا يجوز أَن يجعل حجة ، فثبت أَنه اسم مفرد كَمِعى إِلا أَنه وضع ليدل على التثنية ، كما أَن قولهم نحن اسم مفرد يدل على الاثنين فما فوقهما ؛ يدل على ذلك قول جرير : كِلا يَومَيْ أُمامةَ يوْمُ صَدٍّ ، وإِنْ لم نَأْتِها أِلاَّ لِمام ؟

      ‏ قال : أَنشدنيه أَبو علي ، قال : فإِن ، قال قائل فلم صار كِلا بالياء في النصب والجرّ مع المضمر ولزمت الأَلف مع المظهر كما لزمت في الرفع مع المضمر ؟ قيل له : من حقها أَن تكون بالأَلف على كل حال مثل عصا ومعى ، إِلا أَنها لما كانت لا تنفك من الإِضافة شبهت بعلى ولدي ، فجعلت بالياء مع المضمر في النصب والجر ، لأَن على لا تقع إِلا منصوبة أَو مجرورة ولا تستعمل مرفوعة ، فبقيت كِلا في الرفع على أَصلها مع المضمر ، لأَنها لم تُشَبَّه بعلى في هذه الحال ، قال : وأَما كلتا التي للتأْنيث فإِن سيبويه يقول أَلفها للتأْنيث والتاء بدل من لام الفعل ، وهي واو والأَصل كِلْوا ، وإِنما أُبدلت تاء لأَن في التاء علم التأْنيث ، والأَلف في كلتا قد تصير ياء مع المضمر فتخرج عن علم التأْنيث ، فصار في إِبدال الواو تاء تأْكيد للتأْنيث ‏ .
      ‏ قال : وقال أَبو عُمر الجَرْمي التاء ملحقة والأَلف لام الفعل ، وتقديرها عنده فِعْتَلٌ ، ولو كان الأَمر كما زعم لقالوا في النسبة إِليها كِلْتَويٌّ ، فلما ، قالوا كِلَويٌّ وأَسقطوا التاء دلّ أَنهم أَجْروها مُجْرى التاء التي في أُخت التي إِذا نَسَبت إِليها قلت أَخَوِيٌّ ؛ قال ابن بري في هذا الموضع : كِلَويٌّ قياس من النحويين إِذا سميت بها رجلاً ، وليس ذلك مسموعاً فيحتج به على الجرمي ‏ .
      ‏ الأَزهري في ترجمة كلأَ عند قوله تعالى : قل مَن يَكْلَؤُكُم بالليل والنهار ؛ قال الفراء : هي مهموزة ولو تَركتَ همزة مثله في غير القرآن قلت يَكْلَوْكم ، بواو ساكنة ، ويَكْلاكم ، بأَلف ساكنة ، مثل يخشاكم ، ومن جعلها واواً ساكنة ، قال كَلات ، بأَلف ، يترك النَّبْرة منها ، ومن ، قال يَكلاكم ، قال كَلَيْتُ مثل قَضَيْت ، وهي من لغة قريش ، وكلٌّ حسن ، إِلا أَنهم يقولون في الوجهين مَكْلُوَّة ومَكْلُوّ أَكثر مما يقولون مَكْلِيٌّ ، قال : ولو قيل مَكليّ في الذين يقولون كلَيْتُ كان صواباً ؛ قال : وسمعت بعض العرب ينشد : ما خاصَمَ الأَقوامَ من ذي خُصُومةٍ كَوَرْهاء مَشْنِيٍّ ، إِليها ، حَلِيلُها فبنى على شَنَيْتُ بترك النبرة ‏ .
      ‏ أَبو نصر : كَلَّى فلانٌ يُكَلِّي تَكْلِية ، وهو أَن يأْتي مكاناً فيه مُسْتَتَر ، جاء به غير مهموز ‏ .
      ‏ والكُلْوةُ : لغة في الكُلْية لأَهل اليمن ؛ قال ابن السكيت : ولا تقل كِلوة ، بكسر الكاف ‏ .
      ‏ الكُلْيَتان من الإِنسان وغيره من الحيوان : لحمَتان مُنْتَبِرَتان حَمْراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين في كُظْرَين من الشحم ، وهما مَنْبِتُ بيت الزرع ، هكذا يسميان في الطب ، يراد به زرع الولد ‏ .
      ‏ سيبويه : كُلْيةٌ وكُلًى ، كرهوا أَن يجمعوا بالتاء فيحركوا العين بالضمة فتجيء هذه الياء بعد ضمة ، فلما ثقل ذلك عليهم تركوه واجتزؤوا ببناء الأَكثر ، ومن خفف ، قال كُلْيات ‏ .
      ‏ وكَلاه كَلْياً : أَصاب كُلْيته ‏ .
      ‏ ابن السكيت : كَلَيْتُ فلاناً فاكْتَلى ، وهو مَكْلِيٌّ ، أَصبت كُلْيَته ؛ قال حميد الأَرقط : من عَلَقِ المَكْليِّ والمَوْتونِ وإِذا أَصبت كَبِدَه فهو مَكْبُود ‏ .
      ‏ وكَلا الرجلُ واكْتَلى : تأَلَّمَ لذلك ؛ قال العجاج : لَهُنَّ في شَباتِه صَئِيُّ ، إِذا اكْتَلَى واقْتَحَمَ المَكْلِيُّ ‏

      ويروى : ‏ كَلا ؛ يقول : إِذا طَعن الثورُ الكلبَ في كُلْيَته وسقط الكلبُ المَكْلِيُّ الذي أُصيبت كُلْيَتُه ‏ .
      ‏ وجاء فلان بغنمه حُمْرَ الكُلَى أَي مهازيل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إِذا الشَّوِيُّ كَثُرتْ ثَوائِجُهْ ، وكانَ مِن عندِ الكُلَى مَناتِجُهْ كثرت ثَوائجُه من الجَدْب لا تجد شيئاً ترعاه ‏ .
      ‏ وقوله : مِن عند الكلى مَناتِجُه ، يعني سقطت من الهُزال فَصاحِبها يَبْقُر بطونها من خَواصِرها في موضع كُلاها فيَستخرج أَولادها منها ‏ .
      ‏ وكُلْيَةُ المَزادة والرّاوية : جُلَيْدة مستديرة مشدودة العُروة قد خُرِزَتْ مع الأَديم تحت عُروة المَزادة ‏ .
      ‏ وكُلْية الإِداوَةِ : الرُّقعة التي تحت عُرْوَتها ، وجمعها الكُلَى ؛

      وأَنشد : ‏ كأَنَّه من كُلَى مَفْرِيّةٍ سَرَب الجوهري : والجمع كُلْياتٌ وكُلًى ، قال : وبنات الياء إِذا جمعت بالتاء لم يحرّك موضع العين منها بالضم ‏ .
      ‏ وكُلْيَةُ السحابة : أَسفلُها ، والجمع كُلًى ‏ .
      ‏ يقال : انْبَعَجَت كُلاه ؛ قال : يُسِيلُ الرُّبى واهِي الكُلَى عارِضُ الذُّرى ، أَهِلَّة نَضَّاخِ النَّدى سابِغُ القَطْرِ (* قوله « عارض » كذا في الأصل والمحكم هنا ، وسبق الاستشهاد بالبيت في عرس بمهملات .) وقيل : إِنما سميت بكُلْية الإِداوة ؛ وقول أَبي حية : حتى إِذا سَرِبَت عَلَيْهِ ، وبَعَّجَتْ وَطْفاء سارِبةٌ كُلِيّ مَزادِ (* قوله « سربت إلخ » كذا في الأصل بالسين المهملة ، والذي في المحكم وشرح القاموس : شربت ، بالمعجمة .) يحتمل أَن يكون جَمَع كُلْية على كُلِيّ ، كما جاء حِلْيَة وحُلِيّ في قول بعضهم لتقارب البناءِين ، ويحتمل أَن يكون جمعه على اعتقاد حذف الهاء كبُرْد وبُرُود ‏ .
      ‏ والكُلْيَةُ من القَوس : أَسفل من الكَبِد ، وقيل : هي كَبِدُها ، وقيل : مَعْقِد حَمالتها ، وهما كُلْيَتان ، وقيل : كُلْيَتها مِقدار ثلاثة أَشبار من مَقْبِضها ‏ .
      ‏ والكُلْية من القوس : ما بين الأَبهر والكبد ، وهما كُلْيَتان ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : كُليتا القوس مَثْبَت مُعَلَّق حَمالتها ‏ .
      ‏ والكليتان : ما عن يمين النَّصل وشِماله ‏ .
      ‏ والكُلَى : الرّيشات الأَربع التي في آخر الجَناح يَلِينَ جَنْبه ‏ .
      ‏ والكُلَيَّةُ : اسم موضع ؛ قال الفرزدق : هل تَعْلَمونَ غَداةَ يُطْرَدُ سَبْيُكُمْ ، بالسَّفْح بينَ كُلَيَّةٍ وطِحال ؟ والكُلَيَّان : اسم موضع ؛ قال القتال الكلابي : لِظَبْيَةَ رَبْعٌ بالكُلَيَّيْنِ دارِسُ ، فَبَرْق نِعاجٍ ، غَيَّرَتْه الرَّوامِسُ (* قوله « فبرق نعاج » كذا في الأصل والمحكم ، والذي في معجم ياقوت : فبرق فعاج ، بفاء العطف .؟

      ‏ قال الأَزهري في المعتل ما صورته : تفسير كَلاَّ الفراء ، قال :، قال الكسائي لا تَنْفِي حَسْبُ وكلاَّ تنفي شيئاً وتوجب شيئاً غيره ، من ذلك قولك للرجل ، قال لك أَكلت شيئاً فقلت لا ، ويقول الآخر أَكلت تمراً فتقول أَنت كَلاَّ ، أَردت أَي أَكلت عسلاً لا تمراً ، قال : وتأْتي كلاًّ بمعنى قولهم حَقّاً ، قال : رَوى ذلك أَبو العباس أَحمد بن يحيى ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَنباري في تفسير كلاًّ : هي عند الفراء تكون صلة لا يوقف عليها ، وتكون حرف ردّ بمنزلة نعم ولا في الاكْتفاء ، فإِذا جعلتها صلة لما بعدها لم تَقِف عليها كقولك كَلاً ورَبّ الكعبة ، لا تَقِف على كَلاً لأَنها بمنزلة إِي واللهِ ، قال اللهُ سُبحانه وتعالى : كلاً والقَمَرِ ؛ الوقف على كَلاًّ قبيح لأَنها صلة لليمين ‏ .
      ‏ قال : وقال الأَخفش معنى كَلاًّ الرَّدْع والزَّجر ؛ قال الأَزهري : وهذا مذهب سيبويه (* قوله « مذهب سيبويه » كذا في الأصل ، والذي في تهذيب الازهري : مذهب الخليل ‏ .
      ‏ * وإِليه ذهب الزجاج في جميع القرآن ‏ .
      ‏ وقال أَبو بكر بن الأَنباري :، قال المفسرون معنى كَلاًّ حَقّاً ، قال : وقال أَبو حاتم السجستاني جاءت كلاًّ في القرآن على وجهين : فهي في موضع بمعنى لا ، وهو ردّ للأَوَّل كما ، قال العجاج : قد طَلَبَتْ شَيْبانُ أَن تُصاكِمُوا كَلاَّ ، ولَمَّا تَصْطَفِقْ مآتِم ؟

      ‏ قال : وتجيء كَلاًّ بمعنى أَلا التي للتنبيه كقوله تعالى : أَلا إِنهم يَثْنُون صُدورهم ليستخفوا منه ؛ وهي زائدة لو لم تأْتِ كان الكلام تامّاً مفهوماً ، قال : ومنه المثل كلاًّ زَعَمْتَ العِيرُ لا تُقاتلُ ؛ وقال الأَعشى : كَلاَّ زَعَمْتُمْ بأَنَّا لا نُقاتِلُكُمْ ، إِنَّا لأَمْثالِكُمْ ، يا قَوْمَنا ، قُتُل ؟

      ‏ قال أَبو بكر : وهذا غلط معنى كَلاَّ في البيت ‏ .
      ‏ وفي المثل : لا ، ليس الأَمر على ما تقولون ‏ .
      ‏ قال : وسمعت أَبا العباس يقول لا يوقف على كلاَّ في جميع القرآن لأَنها جواب ، والفائدةُ تقع فيما بعدها ، قال : واحتج السبجستاني في أَنَّ كَلاَّ بمعنى أَلا بقوله جل وعز : كلا إِنَّ الإِنسان ليَطْغَى ، فَمعْناه أَلا ؛ قال أَبو بكر : ويجوز أَن يكون بمعنى حقاً إِن الإِنسان ليطغى ، ويجوز أَن يكون ردًّا كأَنه ، قال : لا ، ليس الأَمر كما تظنون ‏ .
      ‏ أَبو داود عن النضر :، قال الخليل ، قال مقاتل بن سليمان ما كان في القرآن كلاَّ فهو ردّ إِلا موضعين ، فقال الخليل : أَنا أَقول كله ردّ ‏ .
      ‏ وروى ابن شميل عن الخليل أَنه ، قال : كلُّ شيء في القرآن كلاَّ ردّ يردّ شيئاً ويثبت آخر ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : سمعت العرب تقول كلاَّكَ واللهِ وبَلاكَ واللهِ ، في معنى كَلاَّ واللهِ ، وبَلَى واللهِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : تَقع فِتَنٌ كأَنَّها الظُّلَلُ ، فقال أَعرابي : كَلاَّ يا رسولَ اللهِ ؛ قال : كَلاَّ رَدْع في الكلام وتنبيه وزَجْر ، ومعناها انْتهِ لا تَفْعَل ، إِلا أَنها آكَدُ في النفي والرَّدْع من لا لزيادة الكاف ، وقد ترِد بمعنى حقّاً كقوله تعالى : كَلاَّ لئن لم يَنْتَهِ لنَسْفَعنْ بالناصِيةِ ‏ .
      ‏ والظُّلَلُ : السحاب ، وقد تكرر في الحديث .
      "
  18. كلا (المعجم لسان العرب)
    • " الجوهري : كلاَّ كلمة زَجْر ورَدْع ، ومعناها انْتَهِ لا تفعل كقوله عز وجل : أَيَطْمَعُ كلُّ امْرئٍ منهم أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعيم كلاَّ ؛ أَي لا يَطمَع في ذلك ، وقد يكون بمعنى حقّاً كقوله تعالى : كلاَّ لَئِن لم يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بالناصيةِ ؛ قال ابن بري : وقد تأْتي كلا بمعنى لا كقول الجعدي : فَقُلْنا لَهُمْ : خَلُّوا النِّساءَ لأَهْلِها ، فقالوا لنا : كَلاَّ فقلنا لهم : بَلَى وقد تقدَّم أَكثر ذلك في المعتل .
      "
  19. كلف (المعجم لسان العرب)
    • " الكلَف : شيء يعلو الوجه كالسِّمسم .
      كَلِفَ وجهُه يَكْلَفُ كلَفاً ، وهو أَكلف : تغيَّر .
      والكلَف والكُلْفَةُ : حُمْرة كَدرة تعلو الوجه ، وقيل : لون بين السواد والحمرة ، وقيل : هو سواد يكون في الوجه ، وقد كَلِفَ .
      وبعير أَكلَف وناقة كلْفاء وبه كُلْفة ، كلُّ هذا في الوجه خاصة ، وهو لون يعلو الجلد فيغير بشرته .
      وثور أَكلف وخدّ أَكلَفُ : أَسفَع ؛ قال العجاج يصف الثور : عن حَرْفِ خَيْشومٍ وخَدٍّ أَكْلَفا

      ويقال للبَهَق الكَلَف .
      والبعير الأَكلف : يكون في خديه سواد خَفيّ .
      الأَصمعي : إذا كان البعير شديد الحمرة يخلِط حُمرته سواد ليس بخالص فتلك الكلفة .
      ويقال : كُمَيْت أَكلف للذي كلِفَت حُمرته فلم تَصْفُ ويرى في أَطراف شعره سواد إلى الاحتراق ما هو .
      والكَلْفاء : الخمر التي تشتد حُمرتها حتى تضرب إلى السواد .
      شمر وغيره : من أَسماء الخمر الكَلْفاء والعَذْراء .
      وكَلِف بالشيء كلَفاً وكُلْفة ، فهو كلِفٌ ومُكلَّف : لهِج به .
      أَبو زيد : كَلِفْت منك أَمْراً كلَفاً .
      وكلِفَ بها أَشْد الكَلَفِ أَي أَحَبَّها .
      ورجل مِكْلاف : مُحِبّ للنساء .
      والمُكلَّف والمُتكلِّف : الوقّاعُ فيما لا يَعْنيه .
      والمُتكلِّف : العِرِّيض لما لا يعنيه .
      الليث : يقال كلِفْت هذا الأَمْر وتكلَّفْتُه .
      والكُلْفةُ : ما تكلَّفْت من أَمر في نائبة أَو حق .
      ويقال : كلِفْتُ بهذا الأَمر أَي أُولِعْتُ به .
      وفي الحديث : اكلَفُوا من العمل ما تُطيقون ، هو من كَلِفْت بالأَمر إذا أُولِعْت به وأَحْبَبْته .
      وفي الحديث : عثمان كَلِفٌ بأَقاربه أَي شديدُ الحبّ لهم .
      والكلَف : الوُلوع بالشيء مع شغل قلب ومَشقة .
      وكلَّفه تكليفاً أَي أَمره بما يشق عليه .
      وتكلَّفت الشيء : تجشَّمْته على مشقَّة وعلى خلاف عادتك .
      وفي الحديث أَراك كلِفْت بعلم القرآن ، وكلِفْته إذا تحمَّلته .
      ويقال : فلان يتكلف لإخوانه الكُلَف والتكاليف .
      ويقال : حَمَلْت الشيء تَكْلِفة إذا لم تُطقه إلا تكلُّفاً ، وهو تَفْعِلةٌ .
      وفي الحديث : أَنا وأُمتي بُراءٌ من التكلُّف .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : نُهِينا عن التكلُّف ؛ أَراد كثرة السؤال والبحثَ عن الأَشياء الغامضة التي لا يجب البحث عنها والأَخذَ بظاهر الشريعة وقبولَ ما أَتت به .
      ابن سيده : كَلِفَ الأَمرَ وكلفَه تجشَّمه (* قوله « وكلفه تجشمه » كذا بالأصل مخففاً ، ولعله كلف الأمر وتكلفه تجشمه كما يرشد إليه الشاهد بعد .) على مشقَّة وعُسْرة ؛ قال أَبو كبير : أَزُهَيْرُ ، هل عن شَيْبةٍ من مَصْرِفِ ، أَم لا خُلودَ لِباذِلٍ مُتَكَلِّفِ ؟ وهي الكُلَف والتكالِف ، واحدتها تَكلِفة ؛ وقوله : وهُنَّ يَطْوِينَ على التكالِف بالسَّوْمِ ، أَحياناً ، وبالتقاذُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون من الجمع الذي لا واحد له ، ويجوز أَن يكون جمع تَكْلفة ؛ ورواه ابن جني : وهن يطوين على التكالُف جاء به في السناد لأَن قبل هذا : إذا احتسى ، يومَ هَجِيرٍ هائف ، غُرورَ عِيدِيَّاتِها الخَوانِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : ولم أَرَ أَحداً رواه التكالُف ، بضم اللام ، إلا ابن جني .
      والكُلافيّ : ضرب من العنب أَبيض فيه خُضرة وإذا زُبِّب جاء زبيبه أَكلف ولذلك سمي الكُلافي ، وقيل : هو منسوب إلى كُلاف ، بلد في شق اليمن معروف .
      وذو كُلافٍ وكُلْفى : موضعان .
      التهذيب : وذو كُلاف اسم واد في شعر ابن مقبل .
      "
  20. فضض (المعجم لسان العرب)
    • " فَضَضْتُ الشيءَ أَفُضُّه فَضّاً ، فهو مَفْضُوضٌ وفَضِيضٌ : كسرتُه وفَرَّقْتُه ، وفُضاضُه وفِضاضُه وفُضاضَتُه : ما تكسَّر منه ؛ قال النابغة : تَطيِرُ فُضاضاً بَيْنَها كلُّ قَوْنَسٍ ، ويَتْبَعُها مِنْهُم فَراشُ الحَواجِبِ وفَضَضْت الخاتم عن الكتاب أَي كسرْتُه ، وكل شيء كسرْتَه ، فقد فضَضْتَه .
      وفي حديث ذي الكِفْلِ : إِنه لا يَحِلُّ لك أَن تَفُضَّ الخاتَم ؛ هو كناية عن الوطْءِ .
      وفَضَّ الخاتَمَ والخَتْمَ إِذا كَسره وفَتَحه .
      وفُضاضُ وفِضاضُ الشيء : ما تفرق منه عند كسرك إِياه .
      وانْفَضَّ الشيءُ : انكسر .
      وفي حديث الحديبية : ثم جِئْتَ بهم لبَيْضَتِكَ تَفُضُّها أَي تَكْسِرُها ؛ ومنه حديث معاذ في عذاب القبر : حتى يفض كل شيءٍ .
      وفي الدعاء : لا يَفْضُضِ اللّهُ فاكَ أَي لا يَكْسِرْ أَسنانك ، والفمُ ههنا الأَسنان كما يقال : سقَط فوه ، يعنون الأَسنان ، وبعضهم يقول : لا يُفْضِ اللّهُ فاك أَي لا يجعله فَضاء لا أَسنان فيه .
      قال الجوهري : ولا تقل لا يُفْضِضِ اللّه فاكَ ، أَو تقديره لا يكسر اللّه أَسنانَ فِيكَ ، فحذف المضاف .
      يقال : فَضَّه إِذا كسره ؛ ومنه حديث النابغة الجعدي لما أَنشده القصيدة الرائية ، قال : لا يَفْضُضِ اللّه فاك ، قال : فعاش مائة وعشرين سنة لم تسقُط له سِنّ .
      وللإِفْضاءُ : سُقوطُ الأَسنانِ من أَعْلى وأَسفَل ، والقولُ الأَول أَكثر .
      وفي حديث العباس بن عبد المطلب أَنه ، قال : يا رسول اللّه إِني أُريد أَن أَمْتَدِحَك ، فقال : قل لا يَفْضُضِ اللّهُ فاكَ ، ثم أَنشده الأَبيات القافيَّة ، ومعناه لا يُسْقِطِ اللّهُ أَسنانَكَ ، والفم يقوم مقام الأَسنان .
      وهذا من فَضِّ الخاتَمِ والجمُوع وهو تَفْريقُها .
      والمِفَضُّ (* قوله « والمفض إلخ » كذا هو بالنسخ التي بأيدينا .) والمِفْضاضُ : ما يُفَضُّ به مَدَرُ الأَرصِ المُثارةِ .
      والمِفَضَّةُ : ما يُفَضُّ به المَدَرُ .
      ويقال : افْتَضَّ فلان جاريَتَه واقْتَضَّها إِذا افْتَرَعَها .
      والفَضَّةُ : الصخْرُ المَنْثُورُ بعضُه فوق بعض ، وجمعه فِضاضٌ .
      وتَفَضَّضَ القوم وانْفَضُّوا : تَفَرَّقُوا .
      وفي التنزيل : لانْفَضُّوا من حوْلِك ، أَي تفرَّقوا ، والاسم الفَضَضُ .
      وتَفَضَّضَ الشيء : تفرَّقَ .
      والفَضُّ : تفريقُكَ حَلْقةً من الناس بعد اجتماعهم ، يقال : فضَضْتُهم فانْفَضُّوا أَي فرَّقْتهم ؛ قال الشاعر : إِذا اجْتَمَعُوا فضَضْنا حُجرَتَيهِمْ ، ونَجْمَعُهم إِذا كانوا بَدادِ وكلُّ شيءٍ تفرَّقَ ، فهو فَضَضٌ .
      ويقال : بها فَضٌّ من الناس أَي نفَر متفرِّقُون .
      وفي حديث خالد بن الوليد أَنه كتب إِلى مروانَ بن فارس : أَما بعد فالحمد للّه الذي فَضَّ خَدَمَتَكُم ؛ قال أَبو عبيد : معناه كسَر وفرَّق جمعكم .
      وكل مُنكسر متفرِّق ، فهو مُنْفَضٌّ .
      وأَصل الخَدَمةِ الخَلْخالُ

      وجمعها خدامٌ ، وقال شمر في قوله : أَنا أَولُ من فَضَّ خَدَمةَ العَجَم ، يريد كسرهم وفَرَّق جَمْعَهم .
      وكلُّ شيءٍ كَسَرْتَه وفرَّقته ، فقد فضَضْتَه .
      وطارَت عِظامُه فُضاضاً وفِضاضاً إِذا تطايَرَتْ عند الضرب ، وقال المؤرِّجُ : الفَضُّ الكسْرُ ؛ وروى لخِداشِ بن زُهَيْر : فلا تَحْسَبي أَنِّي تَبَدَّلْتُ ذِلَّةً ، ولا فَضَّني في الكُورِ بَعْدَكِ صائغُ يقول : يأْبى أَن يُصاغَ ويُراضَ .
      وتَمْر فَضٌّ : متفرِّق لا يَلْزَقُ بعضه ببعض ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وفَضَضْتُ ما بينهما : قَطَعْتُ .
      وقال تعالى : قَوارِيرَ قَوَارِيرَ من فِضَّةٍ قدَّرُوها تقديراً ؛ يسأَل السائلُ فيقول : كيف تكون القَوارِيرُ من فضة وجَوْهرُها غير جوهرها ؟، قال الزجاج : معنى قوله قوارير من فضة أَصلُ القَوارِيرِ التي في الدنيا من الرمل ، فأَعلم اللّه فَضْلَ تلك القوارِيرِ أَن أَصلها من فِضَّة يُرى من خارجها ما في داخلها ؛ قال أَبو منصور : أَي تكون مع صَفاء قواريرها آمِنة من الكسر قابلة للجبر مثل الفضة ، قال : وهذا من أَحسن ما قيل فيه .
      وفي حديث المسيب : فقبض ثلاثة أَصابع من فضة فيها من شعر ، وفي رواية : من فضة أَو قُصَّة ، والمراد بالفضة شيء مَصُوغٌ منها قد ترك فيه الشعر ، فأَمّا بالقاف والصاد المهملة في الخُصْلةُ من الشعر .
      وكلُّ ما انْقَطع مع شيءٍ أَو تفرَّق : فَضَضٌ .
      وفي الحديث عن عائشة ، رضي اللّه عنها ، قالت لمروان : إِنَّ رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، لَعَنَ أَباكَ وأَنتَ في صُلْبه فأَنت فَضَضٌ من لعنة اللّه ؛ قال ثعلب : معناه أَي خرجت من صُلْبه مُتَفَرِّقاً ، يعني ما انْفَضَّ من نُطْفَةِ الرجل وتَرَدَّدَ في صُلْبه ، وقيل في قولها فأَنت فَضَضٌ من لعنة اللّه : أَرادت إِنكَ قِطْعة منها وطائفة منها .
      وقال شمر : الفُضُضُ اسم ما انْفَضَ أَي تفرَّق ، والفُضاضُ نحوه .
      وروى بعضهم هذا الحديث فُظاظةٌ ، بظاءين ، من الفَظِيظِ وهو ماءُ الكَرِشِ ، وأَنكره الخطابي .
      وقال الزمخشري : افْتَظَظْتُ الكَرِشَ اعْتَصَرْتُ ماءَها ، كأَنه عُصارةٌ من اللَّعْنَةِ أَو فُعالةٌ من الفَظِيظِ ماء الفحل أَي نُطْفَةٌ من اللَّعنةِ .
      والفَضِيضُ من النَّوَى : الذي يُقْذَفُ من الفم .
      والفَضِيضُ : الماءُ العَذْبُ ، وقيل : الماءُ السائل ، وقد افْتَضَضْته إِذا أَصبته ساعةَ يخرج .
      ومكان فَضِيض : كثير الماء .
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز : أَنه سئل عن رج ؟

      ‏ قال عن امرأَة خطبها : هي طالق إِن نكَحْتُها حتى آكلَ الفَضِيضَ ؛ هو الطَّلْع أَولَ ما يظهر .
      والفَضِيضُ أَيضاً في غير هذا : الماء يخرج من العين أَو ينزل من السحاب ، وفَضَضُ الماء : ما انتشر منه إِذا تُطُهِّرَ به .
      وفي حديث غَزاةِ هَوازِنَ : فجاء رجل بنُطْفةٍ في إِداوَةٍ فافْتَضَّها أَي صَبَّها ، وهو افْتِعالٌ من الفَضِّ ، ويروى بالقاف ، أَي فتح رأْسها .
      ويقال : فَضَّ الماءَ وافْتَضَّه أَي صَبَّه ، وفَضَّ الماءُ إِذا سالَ .
      ورجل فَضْفاضٌ : كثير العطاء ، شُبِّه بالماء الفَضْفاض .
      وتَفَضْفَضَ بولُ الناقةِ إِذا انتشر على فخذيها .
      والفَضَضُ : المتفرِّق من الماء والعَرَق ؛ وقول ابن مَيّادةَ : تَجْلُو بأَخْضَرَ من فُروعِ أَراكةٍ ، حَسَن المُنَصَّبِ كالفَضِيضِ البارِد ؟

      ‏ قال : الفَضِيضُ المتفرِّقُ من ماءِ المطرِ والبَرَدِ .
      وفي حديث عمر : أَنه رَمى الجَمْرَةَ بسبع حَصَياتٍ ثم مضَى فلما خرج من فَضَضِ الحَصى أَقبل على سُلَيْم ابن رَبيعةَ فكلَّمه ؛ قال أَبو عبيد : يعني ما تفرَّق منه ، فَعَلٌ بمعنى مَفْعُول ، وكذلك الفَضِيضُ .
      وناقة كثيرةُ فَضِيضِ اللبن : يَصِفُونها بالغَزارةِ ، ورجل كثير فَضِيض الكلام : يصفونه بالكَثارة .
      وأَفَضَّ العَطاءَ : أَجْزَلَه .
      والفِضَّةُ من الجواهر : معروفة ، والجمع فِضَضٌ .
      وشيءٌ مُفَضَّضٌ : مُمَوَّه بالفضة أَو مُرَصَّعٌ بالفضة .
      وحكى سيبويه : تَفَضَّيْتُ من الفضة ، أَراد تَفَضَّضْت ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري ما عنَى به أَتخذْتُها أَم استعملتُها ، وهو من تحويل التضعيف .
      وفي حديث سعيد بن زيد : لو أَنَّ أَحدَكم انْفَضَّ مما صُنِعَ بابن عَفَّان لَحَقَ له أَن يَنْفَضّ ؛ قال شمر : أَي يَنْقَطِعَ ويتفرّق ، ويروى يَنْقَضّ ، بالقاف ، وقد انْفَضَّتْ أَوصالُه إِذا تفرَّقت ؛ قال ذو الرمة : تَكادُ تَنْفَضُّ منهنَّ الحَيازِيمُ وفَضّاضٌ : اسم رجل ، وهو من أسماء العرب .
      وفي حديث أم سلمة ، قالت : جاءت امرأَة إِلى رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فقالت : إِن ابْنتي توُفِّيَ عنها زوجُها وقد اشْتَكَتْ عَيْنَها ، أَفَتَكْحُلُها ؟ فقال رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم : لا مرتين أَو ثلاثاً إِنما هي أَربعةَ أَشهر وعَشْراً وقد كانت إِحْداكنَّ في الجاهلية تَرْمي بالبَعَرة على رأْس الحول ؛ قالت زينبُ بنتُ أُم سلَمَة : ومعنى الرمي بالبعرة أَنَّ المرأَة كانت إِذا توُفِّيَ عنها زوجها حِفْشاً ولَبِسَتْ شَرَّ ثِيابِها ولم تَمَسَّ طِيباً حتى تَمُرَّ بها سنةٌ ، ثم تُؤْتَى بدابّةٍ حمارٍ أَو شاةٍ أَو طائر فَتَفْتَضُّ بها فقَلَّما تَفْتَضُّ بشيءٍ إِلا ماتَ ثم تخرج فتُعْطَى بعرةً فَتَرْمي بها ؛ وقال ابن مسلم : سأَلت الحجازيين عن الافْتِضاضِ فذكروا أَن المعتدَّة كانت لا تَغْتَسِل ولا تَمَسُّ ماء ولا تَقْلِمُ ظُفْراً ولا تَنْتِفُ من وجهها شعراً ، ثم تخرج بعد الحوْلِ بأَقْبَحِ مَنْظَرٍ ، ثم تَفْتَضُّ بطائر وتَمْسَحُ به قُبُلَها وتَنْبِذُه فلا يكاد يَعِيشُ أَي تكسِرُ ما هي فيه من العِدَّة بذلك ؛ قال : وهو من فَضَضْتُ الشيءَ إِذا كسَرْتَه كأَنها تكون في عِدَّةٍ من زوجها فتكسر ما كانت فيه وتخرج منه بالدابة ؛ قال ابن الأَثير : ويروى بالقاف والباء الموحدة ، قال أَبو منصور : وقد روى الشافعي هذا الحديث غير أَنه روى هذا الحرف فَتَقْبِضُ ، بالقاف والباء المعجمة بواحدة والصاد المهملة ، وهو مذكور في موضعه .
      وأَمرهم فَيْضُوضَى بينهم وفَيْضُوضاء بينهم وفَيْضِيضَى وفَيْضيضاء وفَوْضُوضَى وفَوْضُوضاء بينهم ؛ كلها عن اللحياني .
      والفَضْفَضَةُ : سَعةُ الثوبِ والدِّرْعِ والعَيْشِ .
      ودِرْعٌ فَضْفاضٌ وفَضْفاضةٌ وفُضافِضَةٌ : واسِعةٌ ، وكذلك الثوبُ ؛ قال عمرو بن مَعْدِ يكَرِب : وأَعْدَدْتُ للحَرْبِ فضْفاضةً ، كأَنَّ مَطاوِيَها مِبْرَدُ وقَمِيصٌ فَضْفاضٌ : واسعٌ ؛ وفي حديث سطيح : أَبْيَضُ فَضْفاضُ الرِّداءِ والبَدَنْ أَراد واسع الصدر والذراع فكنى عنه بالرداء والبدن ، وقيل : أَراد كثرة العطاء .
      ومنه حديث ابن سيرين ، قال : كنت مع أَنَس في يوم مطر والأَرض فَضْفاضٌ أَي قد عَلاها الماء من كثرة المطر .
      وقد فَضْفَضَ الثوبَ والدِّرْعَ : وَسَّعَهما ؛ قال كثيِّر : فنَبَذْتُ ثَمَّ تَحِيَّةً ، فأَعادَها غَمْرُ الرِّداءِ مُفَضْفَضُ السِّرْبالِ والفَضْفاضُ : الكثيرُ الواسعُ ؛ قال رؤبة : يَسْعُطْنَه فَضْفاضَ بَوْلٍ كالصَّبِرْ وعَيْشٌ فَضْفاضٌ : واسعٌ .
      وسَحابةٌ فَضْفاضةٌ : كثيرة الماء .
      وجارِيةٌ فَضْفاضة : كثيرة اللحم مع الطُّولِ والجسم ؛ قال رؤبة : رَقْراقةٌ في بُدْنِها الفَضْفاضِ الليث : فلان فُضاضةُ ولد أَبيه أَي آخرهم ؛ قال أَبو منصور : والمعروف فلان نُضاضةُ ولدِ أَبيه ، بالنون ، بهذا المعنى .
      الفراء : الفاضّةُ الدّاهِيةُ وهنّ الفواضُّ .
      "


معنى كلوطي في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الكَلْطَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ أَبُو عَمْرٍو : عَدْوُ الأَقْزَلِ وكذلِكَ اللَّبَطَةُ . وظاهرُ صَنِيعِه أَنَّه بالفَتْح وصَوابُه بالتَّحرِيكِ وقد ضَبَطَه هُو في اللَّبَطَةِ على الصَّوابِ أَو عَدْوُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ . وقِيلَ : مِشْيَةُ الأَعْرَجِ الشَّدِيدِ العَرَجِ وقِيل : ومِشْيَةُ المُقْعَدِ

وكَلَطَةُ مُحَرَّكَةً : ابنٌ للفَرَزْدَقِ الشّاعِرِ وهو أَخُو لَبَطَةَ وحَبَطَةَ هكَذَا رواهُ بَعْضُهُم وذَكَر الجَوْهَرِيُّ ثانِيَهم كما سَيَأْتِي . وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الكُلُطُ بضَمَّتَيْنِ : الرِّجَالُ المُتَقَلِّبُون فَرَحاً ومَرَحاً نَقَلَه الصّاغَانِيّ

لسان العرب
الكَلَطةُ مِشْيةُ الأَعرج الشديد العرج وقيل هي عَدْوُ المقطوع الرِّجل وقيل مِشية المُقْعَدِ أَبو عمرو الكَلَطةُ واللَّبَطةُ عَدْو الأَقْزل ابن الأَعرابي الكُلُطُ الرِّجال المُتَقَلِّبون فرَحاً ومرَحاً وروى بعضهم أَن الفرزدق كان له ابن يقال له كَلَطةُ وآخر يقال له لَبَطةُ وثالث اسمه خَبَطةُ
الرائد
* كلط. رجال يضجون فرحا ومرحا.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: