وصف و معنى و تعريف كلمة كمأتى:


كمأتى: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على كاف (ك) و ميم (م) و ألف همزة (أ) و تاء (ت) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح كمأتى في معاجم اللغة العربية:



كمأتى

جذر [كمأتى]

  1. كَمَتَ : (فعل)
    • كَمَتْتُ، أَكْمُتُ، اُكْمُتْ، مصدر كَمْتٌ
    • كَمَتَ غَيْظَهُ : أَخْفَاهُ، سَتَرَهُ
  2. كَمُتَ : (فعل)
    • كَمُتَ، يَكْمُتُ، كَمَاتَةً، وكُمْتَةً
    • كَمُتَ الغَرْسُ : كَانَ لَوْنُهُ بَيْنَ الأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ
  3. كَمَّتَ : (فعل)
    • كَمَّتْتُ، أُكَمِّتُ، كَمِّتْ، مصدر تَكْمِيتٌ
    • كَمَّتَ الثوبَ: صبغه بلونٍ أَحمرَ يخالطه سواد
,
  1. كُمَيْتُ
    • ـ كُمَيْتُ : الذي خالَطَ حُمْرَتَهُ قُنوءٌ ، يؤنَّث ؟؟، ولَوْنُهُ : الكُمْتَةُ ، وقد كَمُتَ ، كَمْتاً وكُمْتَةً وكَماتَةً ، والخَمْرُ التي فيها سَوادٌ وحُمْرَةٌ ، وابنُ مَعْرُوفٍ ، وابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ زَيْدٍ ، وأفْراسٌ .
      ـ كُمِّتَتْ : صُيِّرَتْ بالصَّبْغَةِ كُمَيْتاً .
      ـ كَمَتَ الغَيْظَ : أكَنَّهُ .
      ـ أخذَهُ بِكَمِيتَته : بأصْلِه .
      ـ خَيْلٌ كَماتِيُّ : كُمْتٌ . وأكْمَتَ الفَرَسُ إكْماتاً ، واكْمَتَّ اكْمِتاتاً ، واكْماتَّ اكْميتاتاً .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. كمت
    • كمت - تكميتا
      1 - كمت الثوب : صبغه بلون أحمر في سواد

    المعجم: الرائد

  3. كَمَت
    • كمت - يكمت ، كمتا وكماتة وكمتة
      1 - كمت الفرس : كان « كميتا »، أي كان لونه بين الأسود والأحمر

    المعجم: الرائد

  4. كُمَيت
    • كميت - ج ، كمت
      1 - كميت من الخيل : الذي بين الأسود والأحمر . للمذكر والمؤنث . 2 - كميت : خمر فيها سواد وحمرة .


    المعجم: الرائد

  5. اكْمَتَّ
    • اكْمَتَّ الفرسُ : أَكْمَتَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. كُمَيْتٌ
    • جمع : كُمْتٌ ( مذ ، مؤ ). :- فَرَسٌ كُمَيْتٌ :- : أَيْ لَوْنُهُ بَيْنَ الأَسْوَدِ وَالأَحْمَرِ .
      2 . : اسْمُ عَلَمٍ اِشْتَهَرَ بِهِ شَاعِرٌ مِنَ العَصْرِ الْأُمَوِيّ عُرِفَ بِمَدْحِ بَنِي هَاشِمٍ .

    المعجم: الغني

  7. كُمَيْت
    • كُمَيْت :-
      جمع كُمْت : فرس لونه السَّواد والحمرة .
      • الكُمْيت : الخمر لما فيها من سواد وحمرة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. الكمْيت
    • الخمر لما فيها من سواد وحمرة .

    المعجم: عربي عامة

  9. الكُمَيْتُ
    • الكُمَيْتُ من الخيل [ للمذكر والمؤنث ]: ما كان لونه بين الأَسود والأَحمر ، وهو تصغير أَكمت ترخيمًا . والجمع : كُمْتٌ .
      و الكُمَيْتُ الخمرُ : لما فيها من سوادٍ وحمرة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. كَمُتَ
    • [ ك م ت ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). كَمُتَ ، يَكْمُتُ ، مصدر كَمَاتَةٌ ، كَمْتَةٌ . :- كَمُتَ الغَرْسُ :- : كَانَ لَوْنُهُ بَيْنَ الأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ .

    المعجم: الغني



  11. كَمَتَ
    • [ ك م ت ]. ( فعل : ثلاثي متعد ). كَمَتْتُ ، أَكْمُتُ ، اُكْمُتْ ، مصدر كَمْتٌ . :- كَمَتَ غَيْظَهُ :- : أَخْفَاهُ ، سَتَرَهُ .

    المعجم: الغني

  12. كَمَّتَ
    • [ ك م ت ]. ( فعل : رباعي متعد ). كَمَّتْتُ ، أُكَمِّتُ ، كَمِّتْ ، مصدر تَكْمِيتٌ . :- كَمَّتَ الثَّوْبَ :- : صَبَغَهُ بِلَوْنٍ أَحْمَرَ يُخَالِطُهُ سَوَادٌ .

    المعجم: الغني

  13. كَمُتَ
    • كَمُتَ الفرسُ كَمُتَ ُ كَمَاتَةً ، وكُمْتَةً : كان لونه بين الأَسود والأَحمر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. كَمَّتَ
    • كَمَّتَ الثوبَ : صبغه بلونٍ أَحمرَ يخالطه سواد .


    المعجم: المعجم الوسيط

  15. كمت
    • كمت - يكمت ، كمتا
      1 - كمت الغيظ : ستره وأخفاه

    المعجم: الرائد

  16. كمت
    • " الكُمَيْتُ : لونٌ ليس بأَشْقَر ولا أَدْهَم ؛ وكذلك الكُمَيْتُ : من أَسماء الخمر فيها حُمرة وسواد ، والمصدر الكُمْتَة .
      ابن سيده : الكُمْتةُ لونٌ بين السَّوادِ والحُمْرة ، يكون في الخيل والإِبل وغيرهما .
      وقال ابن الأَعرابي : الكُمْتةُ كُمْتَتانِ : كُمْتةُ صُفْرةٍ ، وكُمْتَة حُمْرةٍ .
      وقد كَمُتَ كَمْتاً وكُمْتةً وكَماتَةً ، واكْماتَّ .
      والكُمَيْتُ من الخيل ، يَسْتَوي فيه المذكر والمؤَنث ، ولَوْنُه الكُمْتَة ، وهي حُمْرة يَدْخُلُها قُنُوءٌ ؛ تقول منه : اكْمَتَّ الفرسُ اكْمِتاتاً ، واكْماتَّ اكْمِيتاتاً ، مثلُه ، وفرس كُمَيْتٌ ، وبعير كُمَيْتٌ ؛ وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال الكَلْحبةُ : كُمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفةٍ ، ولكِنْ كَلَوْنِ الصَّرْفِ ، عُلَّ به الأَديمُ يعني أَنها خالصة اللون ، لا يُحْلَفُ عليها أَنها ليست كذلك .
      قال ثعلب : يقول هذه الفرس بَيِّنٌ أَنها إِلى الحُمْرة لا إِلى السَّواد .
      قال سيبويه : سأَلت الخليل عن كُمَيْتٍ ، فقال : هو بمنزلة جُمَيلٍ ، يعني الذي هو البُلْبُلُ ، وقال .
      إِنما هي حُمْرة يُخالِطُها سوادٌ ، ولم تَخْلُصْ ، وإِنما حَقَّروها لأَنها بين السواد والحمرة ولم تَخْلُصْ لواحد منهما فيقالَ له أَسْوَدُ أَو أَحمر ، فأَرادوا بالتصغير أَنه منهما قريب ، وإِنما هذا كقولك : هو دُوَيْنُ ذاك ، انتهى كلام سيبويه .
      قال ابن سيده : وقد يُوصَفُ به المَواتُ ؛ قال ابن مقبل : يَظَلاَّنِ ، النهارَ ، برأْسِ قُفٍّ كُمَيْتِ اللَّوْنِ ، ذي فَلَكٍ رفيع ؟

      ‏ قال : واستعمله أَبو حنيفة في التِّين ، فقال في صفة بعض التِّين : هو أَكْبَر تِينٍ رآه الناسُ أَحْمَرُ كُمَيْتٌ ، والجمع كُمْتٌ ، كَسَّروه على مُكَبَّره المُتَوَهَّم ، وإِن لم يُلْفَظ به ، لأَن المُلَوَّنة يَغْلِبُ عليها هذا البِناء الأَحْمَرُ والأَشْقر ؛ قال طُفَيْل : وكُمْتاً مُدَمَّاةً ، كأَنَّ مُتُونَها جَرَى فَوْقَها ، واسْتَشْعَرَتْ لَوْنَ مُذْهَب ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : فَرْقُ ما بين الكُمَيْتِ والأَشْقَر في الخيل بالعُرْفِ والذَّنَبِ ، فإِن كانا أَحْمَرَين ، فهو أَشْقَرُ ، وإِن كانا أَسودين ، فهو كُمَيْتٌ ، قال : والوَرْدُ بينهما ؛ والكُمَيْتُ للذكر والأُنثى سواء .
      يقال مُهْرة كُمَيْتٌ ؛ جاء عن العرب مُصَغَّراً ، كما تَرى .
      قال الأَصمعي في أَلوان الإِبل : بعير أَحمر إِذا لم يُخالِطْ حُمْرتَه شيء ، فإِن خَالَطَ حُمْرَتَه قُنوءٌ ، فهو كُمَيْتٌ ، وناقة كُمَيْتٌ ؛ فإِن اشْتَدَّت الكُمْتَةُ حتى يدخلَها سوادٌ ، فتلك الرُّمْكَة ؛ وبعير أَرْمَكُ ، فإِن كان شديدَ الحمرة يَخْلِطُ حُمْرَتَه سوادٌ ليس بخالصٍ ، فتِلْكَ الكُلْفَة ؛ وهو أَكلَفُ ، وناقة كَلْفاء .
      والعَرَب تقول : الكُمَيْتُ أَقْوَى الخيل ، وأَشَدُّها حوافِرَ ؛ وقوله : فلو تَرَى فيهنَّ سِرَ العِتْقِ ، بَيْنَ كَماتِيٍّ ، وحُوٍّ بُلْقِ جمعه على كَمْتاءَ ، وإِن لم يُلْفَظْ به ، بعد أَن جعله اسماً كصَحْراء .
      والكُمَيْتُ : فرس المُعْجَبِ بن سُفْيان ، صفةٌ غالبة .
      والكُمَيْتُ : من أسماء الخمر ، لما فيها من سواد وحُمْرة ؛ وفي المحكم : الكُمَيْتُ الخمر التي فيها سَواد وحُمْرة ، والمصْدَر : الكُمْتَةُ ؛ وقال أَبو حنيفة : هو اسم لها كالعَلَم ، يريد أَنه قد غَلَب عليها غَلَبةَ الاسمِ العَلَمِ ، وإِن كان في أَصله صفةً ، وقد كُمِّتَتْ : صُيِّرتْ بالصَّنْعة كُمَيْتاً ؛ قال كثير عزة : إِذا ما لَوَى صِنْعٌ به عَرَبِيَّةً ، كَلَوْنِ الدِّهانِ ، وَرْدَةً لم تُكَمَّت ؟

      ‏ قال أَبو منصور : ويقال تَمْرة كُمَيْتٌ في لونها ، وهي من أَصلَبِ التُّمْرانِ لِحاءً ، وأَطْيَبِها مَمْضَغَةً ؛ قال الشاعر (* قوله « قال الشاعر » هو الاسود بن يعفر وصدره كما في التكملة : « وكنت إِذا ما قرّب الزاد مولعاً » ومعنى لم توسف : لم تقشر .
      بكُلِّ كُمَيْتٍ جَلْدَةٍ لم تُوَسَّفِ ابن الأَعرابي : الكَمِيتُ الطويلُ التامّ من الشهور والأَعْوام .
      والكُمَيْتُ بنُ مَعْروفٍ : شاعر مَعْروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. كمي
    • " كَمى الشيءَ وتَكَمَّاه : سَتَرَه ؛ وقد تَأَوَّل بعضهم قوله : بَلْ لو شَهِدْتَ الناسَ إِذْ تُكُمُّوا إِنه من تَكَمَّيت الشيء .
      وكَمَى الشهادة يَكْمِيها كَمْياً وأَكْماها : كَتَمَها وقَمَعَها ؛ قال كثيِّر : وإِني لأَكْمِي الناسَ ما أَنا مُضْمِرٌ ، مخَافَةَ أَن يَثْرَى بِذلك كاشِحُ يَثْرى : يَفْرَح .
      وانْكَمَى أَي اسْتَخْفى .
      وتَكَمَّتْهم الفتنُ إِذا غَشِيَتْهم .
      وتَكَمَّى قِرْنَه : قَصَده ، وقيل : كلُّ مَقْصود مُعْتَمَد مُتَكَمّىً .
      وتَكَمَّى : تَغَطَّى .
      وتَكَمَّى في سِلاحه : تَغَطَّى به .
      والكَمِيُّ : الشجاع المُتَكَمِّي في سِلاحه لأَنه كَمَى نفسه أَي ستَرها بالدِّرع والبَيْضة ، والجمع الكُماة ، كأَنهم جمعوا كامياً مثل قاضِياً وقُضاة .
      وفي الحديث : أَنه مر على أَبواب دُور مُسْتَفِلة فقال اكْموها ، وفي رواية : أَكِيمُوها أَي استُرُوها لئلا تقع عيون الناس عليها .
      والكَمْوُ : الستر (* قوله « والكمو الستر » هذه عبارة النهاية ومقتضاها أن يقال كما يكمو .)، وأَما أَكِيموها فمعناه ارْفَعُوها لئلا يَهْجُم السيل عليها ، مأْخوذ من الكَوْمة وهي الرَّمْلة المُشْرِفة ، ومن الناقة الكَوْماء وهي الطَّويلة السَّنام ، والكَوَمُ عِظَم في السنام .
      وفي حديث حذيفة : للدابة ثلاث خَرَجاتٍ ثم تَنْكَمِي أَي تستتر ، ومنه قيل للشجاع كَمِيّ لأَنه استتر بالدرع ، والدابةُ هي دابةُ الأَرض التي هي من أَشراط الساعة ؛ ومنه حديث أَبي اليَسَر : فجِئْته فانْكَمى مني ثم ظهر .
      والكَمِيُّ : اللابسُ السلاحِ ، وقيل : هو الشجاع المُقْدِمُ الجَريء ، كان عليه سلاح أَو لم يكن ، وقيل : الكَمِيُّ الذي لا يَحِيد عن قِرنه ولا يَرُوغ عن شيء ، والجمع أَكْماء ؛

      وأَنشد ابن بري لضَمْرة بن ضَمرة : تَرَكْتَ ابنتَيْكَ للمُغِيرةِ ، والقَنا شَوارعُ ، والأَكْماء تَشْرَقُ بالدَّمِ فأَما كُماةٌ فجمع كامٍ ، وقد قيل إِنَّ جمع الكَمِيِّ أَكْماء وكُماة .
      قال أَبو العباس : اختلف الناس في الكَمِيِّ من أَي شيء أُخذ ، فقالت طائفة : سمي كَمِيّاً لأَنه يَكْمِي شجاعته لوقت حاجته إِليها ولا يُظهرها مُتَكَثِّراً بها ، ولكن إِذا احتاج إِليها أَظهرها ، وقال بعضهم : إِنما سمي كَمِيّاً لأَنه لا يقتل إِلا كَمِيّاً ، وذلك أَن العرب تأْنف من قتل الخسيس ، والعرب تقول : القوم قد تُكُمُّوا والقوم قد تُشُرِّفُوا وتُزُوِّروا إِذا قُتل كَمِيُّهم وشَريفُهم وزَوِيرُهم .
      ابن بزُرْج : رجل كَمِيٌّ بيِّن الكَماية ، والكَمِيُّ على وجهين : الكَمِيُّ في سلاحه ، والكَمِيُّ الحافظ لسره .
      قال : والكامي الشهادة الذي يَكْتُمها .
      ويقال : ما فلان بِكَمِيٍّ ولا نَكِيٍّ أَي لا يَكْمِي سرّه ولا يَنْكِي عَدُوَّه .
      ابن الأَعرابي : كل من تعمَّدته فقد تَكَمَّيته .
      وسمي الكَمِيُّ كَمِيّاً لأَنه يَتَكَمَّى الأَقران أَي يتعمدهم .
      وأَكْمَى : سَتَر منزله عن العيون ، وأَكْمى : قتَل كَمِيَّ العسكر .
      وكَمَيْتُ إِليه : تقدمت ؛ عن ثعلب .
      والكِيمياء ، معروفة مثال السِّيمياء : اسم صنعة ؛ قال الجوهري : هو عربي ، وقال ابن سيده : أَحسبها أَعجمية ولا أَدري أَهي فِعْلِياء أَم فِيعِلاء .
      والكَمْوى ، مقصور : الليلة القَمْراء المُضِيئة ؛

      قال : فَباتُوا بالصَّعِيدِ لهم أُجاجٌ ، ولو صَحَّتْ لنا الكَمْوى سَرَينا التهذيب : وأَما كما فإِنها ما أُدخل عليها كاف التشبيه ، وهذا أَكثر الكلام ، وقد قيل : إِن العرب تحذف الياء من كَيْما فتجعله كما ، يقول أَحدهم لصاحبه اسْمع كما أُحَدِّثك ، معناه كَيْما أُحَدِّثك ، ويرفعون بها الفعل وينصبون ؛ قال عدي : اسْمَعْ حَدِيثاً كما يَوْماً تُحَدِّثه عن ظَهْرِ غَيْبٍ ، إِذا ما سائلٌ سالا من نصب فبمعنى كَيْ ، ومن رفع فلأَنه لم يلفظ بكى ، وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة ، قال : وفي الحديث من حَلَف بِملَّةٍ غير مِلَّة الإِسلام كاذباً فهو كما ، قال ؛ قال : هو أَن يقول الإِنسان في يَمينه إِن كان كذا وكذا فهو كافر أَو يهوديّ أَو نصراني أَو بَريء من الإِسلام ، ويكون كاذباً في قوله ، فإِنه يصير إِلى ما ، قاله من الكفر وغيره ، قال : وهذا وإن كان يَنعقد به يمين ، عند أَبي حنيفة ، فإِنه لا يوجب فيه إِلا كفَّارة اليمين ، أَما الشافعي فلا يعدّه يميناً ولا كفَّارة فيه عنده .
      قال : وفي حديث الرؤية فإِنكم تَرَوْنَ ربكم كما تَرَوْنَ القمَر ليلة البدْر ، قال : وقد يُخيل إِلى بعض السامعين أَن الكاف كاف التشبيه للمَرْئىّ ، وإِنما هو للرُّؤية ، وهي فعل الرّائي ، ومعناه أَنكم ترون ربكم رُؤية ينزاح معها الشك كرؤيتكم القمر ليلة البدر لا تَرتابون فيه ولا تَمْتَرُون .
      وقال : وهذان الحديثان ‏ ليس ‏ هذا موضعهما لأَن الكاف زائدة على ما ، وذكرهما ابن الأَثير لأَجل لفظهما وذكرناهما نحن حفظاً لذكرهما حتى لا نخل بشيء من الأُصول .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: