وصف و معنى و تعريف كلمة كمئزر:
كمئزر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على كاف (ك) و ميم (م) و ياء همزة (ئ) و زاي (ز) و راء (ر) .
معنى و شرح كمئزر في معاجم اللغة العربية:
-
مَزَرَ : (فعل)
- مَزَرَ مَزْرًا
- مَزَرَ اللَّبنَ ونَحْوَه : شَرِبَهُ قليلاً قليلاً
- مَزَرَ المَرق ونحوَه: حَسَاه للذَّوق
- مَزَرَ فلانًا: غاظَهُ
- مَزَرَ فلانًا: قَرَصَهُ خفيفًا
- مَزَرَ القربةَ: ملأَها فلم يترك فيها أَمْتًا، [ارتفاعًا وانخفاضًا]
-
مَزُرَ : (فعل)
- مَزُرَ مَزارَةً فهو مَزيرٌ
- مَزُرَ الرَّجُلُ: اشتدَّ قلبُهُ وقَوِيَ
- مَزُرَ الرَّجُلُ: ظَرُفَ
- مَزُرَ التَّمْرُ: استحكم
-
مَزْر : (اسم)
-
مُزَرّ : (اسم)
- مُزَرّ : اسم المفعول من أَزَرَّ
-
مُزِرّ : (اسم)
-
مُزْر : (اسم)
-
مُزرٍ : (اسم)
- اسم فاعل من أزرى/ أزرى بـ/ أزرى على
- مُخجِل، مُؤسِف
-
مُزرٍ : (اسم)
-
مِزَرّ : (اسم)
- المِزَرُّ : خَيْطٌ يكون في فم الكيس ونحوه، إِذا شُدَّ أَغلقه، وإِذا أُرخيَ فتحه
-
مِزر : (اسم)
- المِزْرُ : نبيذُ الذُّرة خاصَّة
- المِزْرُ: الأحمقُ
- المِزْرُ :الأَصْلُ
,
-
مَزْرُ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ مَزْرُ: الحَسْوُ للذَّوْقِ، والرجلُ الظريفُ، كالمَزِيرِ، ودُونَ القَرْصِ،
ـ مِزْرُ: الأَحْمَقُ، ونَبيذُ الذُّرَةِ والشَّعيرِ، والأصلُ.
ـ مَزيرُ: الشديدُ القلبِ النافِذُ، ج: أمازِرُ، وقد مَزُرَ مَزَارَةً.
ـ مَزَرَ القِرْبَةَ: لم يَدَعْ فيها أمْتاً، كمَزَّرَها،
ـ مَزَرَ الرجلَ: غاظَهُ.
ـ تَمَزُّرُ: التَّمَصُّرُ، والتَّمَصُّصُ، والشُّرْبُ القليلُ، كالمَزْرِ، أو الشُّرْبُ بِمَرَّةٍ. وكلُّ ثَمرٍ اسْتَحْكَمَ، فقد مَزُرَ مَزارَةً.
ـ مازَرُ: بلد بالمَغْرِبِ، منها شارِحُ صحيح مُسْلِمٍ، وقرية بينَ أصْبَهانَ وخُوزِسْتانَ، منها عياضُ بنُ محمدِ بنِ إبراهيمَ الأَبْهَرِيُّ المازَرِيُّ.
ـ مَزْرِينُ: قرية ببُخارَى.
,
-
مَزْرُ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ مَزْرُ : الحَسْوُ للذَّوْقِ ، والرجلُ الظريفُ ، كالمَزِيرِ ، ودُونَ القَرْصِ ،
ـ مِزْرُ : الأَحْمَقُ ، ونَبيذُ الذُّرَةِ والشَّعيرِ ، والأصلُ .
ـ مَزيرُ : الشديدُ القلبِ النافِذُ ، ج : أمازِرُ ، وقد مَزُرَ مَزَارَةً .
ـ مَزَرَ القِرْبَةَ : لم يَدَعْ فيها أمْتاً ، كمَزَّرَها ،
ـ مَزَرَ الرجلَ : غاظَهُ .
ـ تَمَزُّرُ : التَّمَصُّرُ ، والتَّمَصُّصُ ، والشُّرْبُ القليلُ ، كالمَزْرِ ، أو الشُّرْبُ بِمَرَّةٍ . وكلُّ ثَمرٍ اسْتَحْكَمَ ، فقد مَزُرَ مَزارَةً .
ـ مازَرُ : بلد بالمَغْرِبِ ، منها شارِحُ صحيح مُسْلِمٍ ، وقرية بينَ أصْبَهانَ وخُوزِسْتانَ ، منها عياضُ بنُ محمدِ بنِ إبراهيمَ الأَبْهَرِيُّ المازَرِيُّ .
ـ مَزْرِينُ : قرية ببُخارَى .
-
زَرَى (المعجم القاموس المحيط)
- ـ زَرَى عليه زَرْياً وزِرايَةً ومَزْرِيَةً ومَزْراةً وزُرْياناً : عابَه ، وعاتَبَه كأزْرَى ، لكِنَّهُ قَليلٌ ، وتَزَرَّى .
ـ أزْرَى بأخِيهِ : أدْخَلَ عليه عَيْباً أو أمْراً يُريدُ أن يُلَبِّسَ عليه به ،
ـ أزْرَى بالأَمْرِ : تَهاوَنَ .
ـ رجُلٌ مِزْراءٌ : يُزْرِي على الناسِ .
ـ سِقاءٌ زَرِيٌّ : بينَ الصغيرِ والكبيرِ .
ـ مُزْدَرِي : المُحْتَقِرُ ، كالمُسْتَزْرِي ، والأسَدُ .
-
أَمزَر (المعجم الرائد)
- أمزر - ج ، مزر وأمازر ، - مؤ ، مزراء
1 - أمزر : أقوى ، أكثر نشاطا . 2 - أمزر : « هو من أمازر الناس » : أي من أفاضلهم وأماثلهم .
-
مزر (المعجم الرائد)
- مزر - يمزر ، مزارة
1 - مزر : صار مزيرا قويا حازما . 2 - مزر التمر : صار قاسيا . ô
-
مَزرة (المعجم الرائد)
-
الأَمْزَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
- الأَمْزَرُ : المَزيرُ من الرِّجال . والجمع : أَمازِرُ .
-
المَزْرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
-
زارَى (المعجم الرائد)
- زارى - مزارة
1 - زاراه : عاتبه . 2 - ه : عابه .
-
مُزير (المعجم الرائد)
- مزير - ج ، أمازر
1 - مزير : رجل ظريف ، ذكي . 2 - مزير : شديد القلب ، شجاع .
-
مزر (المعجم مختار الصحاح)
- م ز ر : المِزْرُ بالكسر ضرب من الأشربة قال بن عمر رضي الله عنهما هو من الذُّرة
-
مَزَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
- مَزَرَ اللَّبنَ ونَحْوَه مَزَرَ ُ مَزْرًا : شَرِبَهُ قليلاً قليلاً .
و مَزَرَ المَرق ونحوَه : حَسَاه للذَّوق .
و مَزَرَ فلانًا : غاظَهُ .
و مَزَرَ قَرَصَهُ خفيفًا .
و مَزَرَ القربةَ : ملأَها فلم يترك فيها أَمْتًا :[ ارتفاعًا وانخفاضًا ].
-
مَزُرَ (المعجم المعجم الوسيط)
- مَزُرَ الرَّجُلُ مَزُرَ مَزارَةً : اشتدَّ قلبُهُ وقَوِيَ .
و مَزُرَ ظَرُفَ .
و مَزُرَ التَّمْرُ : استحكم .
فهو مَزيرٌ .
-
مُزْرٍ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- مُزْرٍ :-
1 - اسم فاعل من أزرى / أزرى بـ / أزرى على .
2 - مُخجِل ، مُؤسِف :- بالرغم من غناه فلباسه مُزْرٍ ، - موقف مُزْرٍ .
-
مزر (المعجم الأعشاب)
-
مزر (المعجم الرائد)
- مزر
1 - مزر : نبيذ الشعير أو الذرة أو القمح . 2 - مزر : أحمق ، غبي . 3 - مزر : أصل : « فلان كريم المزر ».
-
المِزَرُّ (المعجم المعجم الوسيط)
- المِزَرُّ : خَيْطٌ يكون في فم الكيس ونحوه ، إِذا شُدَّ أَغلقه ، وإِذا أُرخيَ فتحه .
-
المِزْرُ (المعجم المعجم الوسيط)
- المِزْرُ : نبيذُ الذُّرة خاصَّة .
و المِزْرُ الأحمقُ .
و المِزْرُ الأَصْلُ .
يقال : هو كريمُ المِزْر .
-
مَزَر (المعجم الرائد)
- مزر - يمزر ، مزرا
1 - مزر من اللبن : شرب منه قليلا . 2 - مزر اللبن أو نحوه : شربه شيئا بعد شيء . 3 - مزره : قرصه قرصا لطيفا رفيقا . 4 - مزره : غاظه ، أغضبه . 5 - مزر الإناء : ملأه .
-
أزرَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- أزرَّ يُزرّ ، أزرِرْ / أزِرَّ ، إِزْرارًا ، فهو مُزِرّ ، والمفعول مُزَرّ :-
• أزرّ الرَّجلُ الثَّوبَ جعل له أزرارًا .
-
أزرى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- أزرى / أزرى بـ / أزرى على يُزري ، أزْرِ ، إزراءً ، فهو مُزرٍ ، والمفعول مُزْرًى :-
• أزرى كلامَه / أزرى بكلامه / أزرى على كلامه عابَه وحقّره ، انتقص من قدره .
-
مزر (المعجم لسان العرب)
- " المِزْرُ : الأَصل .
والمزرُ : نَبِيذُ الشعير والحنطة والحبوب ، وقيل : نبيذ الذُّرَة خاصَّة . غيره : المِزْر ضَرْبٌ من الأَشربة .
وذكر أَبو عبيد : أَن ابن عمر قد فسر الأَنبذة فقال البِتْعُ نبيذ العَسَل ، والجِعَةُ نبيذ الشعيرِ ، والمزر من الذرة ، والسَّكَرُ من التمر ، والخَمْرُ من العنب ، وأَما السُّكُرْكَة ، بتسكين الراء ، فخمر الحَبَش ؛ قال أَبو موسى الأَشعري : هي من الذرة ، ويقال لها السُّقُرْقَعُ أَيضاً ، كأَنه معرب سُكُرْكَةٍ ، وهي بالحبشية .
والمَزْرُ والتَّمَزُّرُ : التَّرَوُّقُ والشُّرْبُ القَلِيلُ ، وقيل : الشرْبُ بمَرَّةٍ ، قال : والمِزْرُ الأَحْمَقُ .
والمَزْرُ ، بالفتح : الحَسْوُ لِلذَّوْقِ .
ويقال : تَمَزَّرْتُ الشرابَ إِذا شَرِبْتَه قليلاً قليلاً ، وأَنشد الأُموي يصف خمراً : تَكُونُ بَعْدَ الحَسْوِ والتَّمَزُّرِ ، في فَمِهِ ، مِثْلَ عَصِيرِ السُّكَّرِ والتَّمَزُّرُ : شُرْبُ الشرابِ قليلاً قليلاً ، بالراء ، ومثله التَّمَزُّرُ وهو أَقل من التمزر ؛ وفي حديث أَبي العالية : اشْرَبِ النبيذَ ولا تُمَزِّرْ أَي اشْرَبْه لتسكين العطش كما تشرب الماء ولا تشربه للتلذذ مرة بعد أُخرى كما يصنع شارِبُ الخمر إِلى أَن يَسْكَر .
قال ثعلب : مما وجدنا عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : اشْرَبُوا ولا تَمَزَّرُوا أَي لا تُدِيرُوه بينكم قليلاً قليلاً ، ولكن اشربوه في طِلْقٍ واحد كما يُشْرَبُ الماء ، أَو اتركوه ولا تشربوه شرْبة بعد شربة .
وفي الحديث : المَزْرَةُ الواحدة تحرِّمُ أَي المصَّةُ الواحدة .
قال : والمَزْرُ والتَّمَزُّرُ الذوْقُ شيئاً بعد شيء ؛ قال ابن الأَثير : وهذا بخلاف المرويّ في قوله : لا تُحَرِّمُ المَصَّةُ ولا المصتانِ ، قال : ولعله لا تحرم فحرَّفه الرواة .
ومَزَرَ السقاءَ مَزْراً : مَلأَه ؛ عن كراع .
ابن الأَعرابي : مَزَّرَ قِرْبَتَه تَمْزِيراً ملأَها فلَم يتْرُكْ فيها أَمْتاً ؛
وأَنشد شمر : فَشَرِبَ القَوْمُ وأَبْقَوْا سُورا ، ومَزَّرُوا وِطابَها تَمْزِيرا والمَزِيرُ : الشَّدِيدُ القلبِ القَوِيُّ النافِذُ بَيِّنُ المَزَارَةِ ؛ وقد مَزُرَ ، بالضم ، مَزَارَةً ، وفلان أَمْزَرُ منه ؛ قال العباس بن مِرْداسٍ : تَرَى الرَّجُلَ النَّحِيفَ فَتَزْدَرِيه ، وفي أَثْوابِه رَجُلٌ مَزِيرُ
ويروى : أَسد مَزِيرُ ، والجمع أَمازِرُ مثل أَفِيل وأَفائِلَ ؛
وأَنشد الأَخفش : إِلَيْكِ ابْنَةَ الأَعْيارِ ، خافي بَسَالَةَ الرجالِ ، وأَصْلالُ الرِّجالِ أَقاصِرُهْ ولا تَذْهَبَنْ عَيْناكِ في كُلِّ شَرْمَحٍ طُوالٍ ، فإِنَّ الأَقْصَرِينَ أَمازِرُه ؟
قال : يريد أَقاصِرُهُم وأَمازِرُهم ، كما يقال فلان أَخبث الناس وأَفْسَقُه ، وهي خَيْرُ جاريةٍ وأَفْضَلُهُ .
وكل تَمْرٍ استحكم ، فقد مَزُرَ يَمْزُرُ مَزَارَةً .
والمَزِيرُ : الظَّرِيفُ ؛ قاله الفراء ؛
وأَنشد : فلا تذهبن عيناك في كل شرمح طوال ، فإِن الأَقصرين أَمازره أَراد : أَمازر ما ذكرنا ، وهم جمع الأَمزر .
"
-
زير (المعجم لسان العرب)
- " الزِّيرُ : الدَّنُّ ، والجمع أَزْيارٌ .
وفي حديث الشافعي : كنت أَكتب العلم وأُلقيه في زيرٍ لنا ؛ الزِّيرُ : الحُبُّ الذي يعمل فيه الماء والزِّيارُ : ما يُزَيِّرُ به البَيْطارُ الدابة ، وهو شِناقٌ يَشُدُّ به البيطارُ جَحْفَلَةَ الدابة أَي يلوي جَحْفَلَتَهُ ، وهو أَيضاً شِناقٌ يُشَدُّ به الرَّحْلُ إِلى صُدْرَةِ البعير كاللَّبَب للدابة .
وزَيَّرَ الدابةَ : جعل الزِّيارَ في حَنكِها .
وفي الحديث : أَن الله تعالى ، قال لأَيوب ، عليه السلام : لا ينبغي أَن يخاصمني إِلا من يجعل الزِّيارَ في فم الأَسد .
الزِّيارُ : شيء يجعل في فم الدابة إِذا استصعبت لَتَنْقادَ وتَذِلَّ .
وكلُّ شيء كان صلاحاً لشيء وعِصْمَةً ، فهو زِوارٌ وزِيارٌ ؛ قال ابن الرِّقاع : كانوا زِواراً لأَهل الشَّامِ ، قد علِموا ، لما رأَوْا فيهِمُ جَوْراً وطُغيان ؟
قال ابن الأَعرابي : زِوارٌ وزِيارٌ أَي عصمة كَزِيار الدابة ؛ وقال أَبو عمرو : هو الحبل الذي يَحْصُلُ به الحَقَبُ والتَّصْدِيرُ كيلا يَدْنو الحَقَب من الثِّيل ، والجمع أَزْوِرَةٌ ؛ وقال الفرزدق : بأَرْحُلِنا يَحِدْنَ ، وقد جَعَلنا ، لكلِّ نَجِيبَةٍ منها ، زِيارا وفي حديث الدجال : رآه مُكَبَّلاً بالحديدِ بأَزْوِرَةٍ ؛ قال ابن الأَثير : هي جمع زِوارٍ وزِيارٍ ؛ المعنى أَنه جمعت يداه إِلى صَدْرِهِ وشُدَّتْ ، وموضعُ بأَزْوِرَةٍ : النصبُ ، كأَنه ، قال مُكَبَّلاً مُزَوَّراً .
وفي صفة أَهل النار : الضعيف الذي لا زِيرَ له ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه بعضهم وفسره أَنه الذي لا رأْي له ، قال : والمحفوظ بالباء الموحدة وفتح الزاي .
"
-
زري (المعجم لسان العرب)
- " زَرَيْتُ عليه وزَرَى عليه ، بالفتح ، زَرْياً وزِرايةً ومَزْرِيةً ومَزْراةً وزَرَياناً : عابه وعاتَبه ؛ قال الشاعر : يا أَيُّها الزَّارِي على عُمَرٍ ، قد قُلْتَ فيه غَيْرَ ما تَعْلَمْ وتَزَرَّيْتُ عليه إذا عتَبْتَ عليهك وقال الشاعر : وإِنِّي على لَيْلَى لَزارٍ ، وإِنَّنِي على ذاكَ ، فيما بيننا ، مُسْتَدِيمُها أَي عاتِبٌ ساخِطٌ غير راضٍ .
وزَرَى عليه عَمَلَه إِذا عابَه وعَنَّفَه .
قال الليث : وإِذا أَدخل على أَخيه عيباً فقد أَزْرَى به وهو مُزْرىً به .
ابن الأَعرابي : زارَى فُلانٌ فلاناً إِذا عاتَبَه .
قال ابن سيده : وأَزْرَى عليه قليلة .
وأَزْرَى به ، بالأَلف ، إِزْراءً : قَصَّرَ به وحَقَّرَه وهَوَّنه .
وقال أَبو عمرو : الزَّارِي على الإِنسان الذي لا يَعُدُّه شيئاً ويُنْكِر عليه فِعْلَه .
والإِزراء : التَّهاوُن بالشيء .
يقال : أَزْرَيْت به إِذا قَصَّرْتََ به وتَهاوَنْتَ .
وازْدَرَيْته أَي حَقَّرته .
وفي الحديث : فهو أَجْدَرُ أَن لا تُزْدَرَى نِعْمةُ اللهِ عَلَيْكُم ؛ الازْدِراء : الاحْتِقارُ والانْتِقاصُ والعَيْبُ ، وهو افْتِعالٌ من زَرَيْت عليه زِرايةً إِذا عِبْتَه ، قال : وأَصل ازْدَرَيْتُ ازْتَرَيْتُ ، وهو افْتَعَلْتُ منه ، فقُلِبت التاء دالاً لأَجل الزاي ، وأَزْرَى بِعِلْمِي وزَرَى ؛ قال ابن سيده : حكاه اللحياني ولم يفسره ، قال : وعندي أَنه قَصَّرَ به .
وأَزْرَى به : أَدْخَلَ عليه أَمْراً يُريد أَن يُلَبِّسَ عليه .
ورَجل مِزْراءٌ : يُزْرِي على الناس .
وسِقاءٌ زَرِيٌّ : بين الصغير والكبير .
"
-
أزر (المعجم لسان العرب)
- " أَزَرَ به الشيءُ : أَحاطَ ؛ عن ابن الأَعرابي .
والإِزارُ : معروف .
والإِزار : المِلْحَفَة ، يذكر ويؤنث ؛ عن اللحياني ؛ قال أَبو ذؤيب : تَبَرَّأُ مِنْ دَمِ القَتيلِ وبَزِّه ، وقَدْ عَلِقَتْ دَمَ القَتِيل إِزارُها يقول : تَبَرَّأُ من دم القَتِيل وتَتَحَرَّجُ ودمُ القتيل في ثوبها .
وكانوا إِذا قتل رجل رجلاً قيل : دم فلان في ثوب فلان أَي هو قتله ، والجمع آزِرَةٌ مثل حِمار وأَحْمِرة ، وأُزُر مثل حمار وحُمُر ، حجازية ؛ وأُزْر : تميمية على ما يُقارب الاطِّراد في هذا النحو .
والإِزارَةُ : الإِزار ، كم ؟
قالوا للوِساد وسادَة ؛ قال الأَعشى : كَتَمايُلِ ، النَّشْوانِ يَرْ فُلُ في البَقيرَة والإِزارَ ؟
قال ابن سيده : وقول أَبي ذؤيب : وقد عَلِقَتْ دَمَ القَتِيلِ إِزارُها يجوز أَن يكون على لغة من أَنَّث الإِزار ، ويجوز أَن يكون أَراد إِزارَتَها فحذف الهاء كما ، قالوا ليت شِعْري ، أَرادوا ليت شِعْرتي ، وهو أَبو عُذْرِها وإنما المقول ذهب بعُذْرتها .
والإِزْرُ والمِئْزَرُ والمِئْزَرَةُ : الإِزارُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
وفي حديث الاعتكاف : كان إِذا دخل العشرُ الأَواخرُ أَيقظ أَهله وشَدَّ المئْزَرَ ؛ المئزَرُ : الإِزار ، وكنى بشدّة عن اعتزال النساء ، وقيل : أَراد تشميره للعبادة .
يقال : شَدَدْتُ لهذا الأَمر مِئْزَري أَي تشمرت له ؛ وقد ائْتَزَرَ به وتأَزَّرَ .
وائْتَزَرَ فلانٌ إزْرةً حسنةً وتأَزَّرَ : لبس المئزر ، وهو مثل الجِلْسَةٍ والرِّكْبَةِ ، ويجوز أَن تقول : اتَّزَرَ بالمئزر أَيضاً فيمن يدغم الهمزة في التاء ، كما تقول : اتَّمَنْتُهُ ، والأَصل ائْتَمَنْتُهُ .
ويقال : أَزَّرْتهُ تأْزيراً فَتَأَزَّرَ .
وفي حديث المْبعثَ :، قال له ورقة إِنْ يُدْرِكْني يومُك أَنْصُرْك نَصْراً مُؤَزَّراً أَي بالغاً شديداً يقال : أَزَرَهُ وآزَرَهُ أَعانه وأَسعده ، من الأَزْر : القُوَّةِ والشِّدّة ؛ ومنه حديث أَبي بكر أَنه ، قال للأَنصار يوم السَّقِيفَةِ : لقد نَصَرْتُم وآزَرْتُمْ وآسَيْتُمْ .
الفرّاء : أَزَرْتُ فلاناً آزُرُه أَزْراً قوّيته ، وآزَرْتُه عاونته ، والعامة تقول : وازَرْتُه .
وقرأَ ابن عامر : فَأَزَرَهُ فاسْتَغْلَظَ ، على فَعَلَهُ ، وقرأَ سائر القرّاء : فَآزَرَهُ .
وقال الزجاج : آزَرْتُ الرجلَ على فلان إِذا أَعنته عليه وقوّيته .
قال : وقوله فآزره فاستغلظ ؛ أَي فآزَرَ الصغارُ الكِبارَ حتى استوى بعضه مع بعض .
وإِنه لحَسَنُ الإِزْرَةِ : من الإِزارِ ؛ قال ابن مقبل : مثلَ السِّنان نَكيراً عند خِلَّتِهِ لكل إِزْرَةِ هذا الدهره ذَا إِزَرِ .
وجمعُ الإِزارِ أُزُرٌ .
وأَزَرْتُ فلاناً إِذا أَلبسته إِزاراً فَتَأَزَّرَ تَأَزُّراً .
وفي الحديث :، قال الله تعالى : العَظَمَة إِزاري والكِبْرياء ردائي ؛ ضرب بهما مثلاً في انفراده بصفة العظمة والكبرياء أَي ليسا كسائر الصفات التي قد يتصف بها الخلق مجازاً كالرحمة والكرم وغيرهما ، وشَبَّهَهُما بالإِزار والرداء لأَن المتصف بهما يشتملانه كما يشتمل الرداءُ الإِنسان ، وأَنه لا يشاركه في إِزاره وردائه أَحدٌ ، فكذلك لا ينبغي أَن يشاركه اللهَ تعالى في هذين الوصفين أَحدٌ .
ومنه الحديث الآخر : تَأَزَّرَ بالعَظَمَةِ وتَردّى بالكبرياء وتسربل بالعز ؛ وفيه : ما أَسْفَلَ من الكعبين من الإِزارِ فَفِي النار أَي ما دونه من قدَم صاحبه في النار عقوبةً له ، أَو على أَن هذا الفعل معدود في أَفعال أَهل النار ؛ ومنه الحديث : إِزْرَةُ المؤمن إلى نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ؛ الإِزرة ، بالكسر : الحالة وهيئة الائتزار ؛ ومنه حديث عثمان :، قال له أَبانُ بنُ سعيد : ما لي أَراك مُتَحَشِّفاً ؟ أَسْبِلْ ، فقال : هكذا كان إِزْرَةُ صاحبنا .
وفي الحديث : كان يباشر بعض نسائه وهي مُؤُتَزِرَةٌ في حالة الحيض ؛ أَي مشدودة الإِزار .
قال ابن الأَثير : وقد جاء في بعض الروايات وهي مُتَّزِرَةٌ ، قال : وهو خطأٌ لأَن الهمزة لا تدغم في التاء .
والأُزْرُ : مَعْقِدُ الإِزارِ ، وقيل : الإِزار كُلُّ ما واراك وسَتَرك ؛ عن ثعلب .
وحكي عن ابن الأَعرابي : رأَيت السَّرَوِيَّ (* قوله « السروي » هكذا بضبط الأصل .) يمشي في داره عُرْياناً ، فقلت له : عرياناً ؟ فقال : داري إِزاري .
والإِزارُ : العَفافُ ، على المثل ؛ قال عديّ بن زيد : أَجْلِ أَنَّ اللهَ قَدْ فَضَّلَكُمْ فَوْقَ مَنْ أَحْكأَ صُلْباً بِإِزارِ أَبو عبيد : فلان عفيف المِئْزَر وعفيف الإِزارِ إِذا وصف بالعفة عما يحرم عليه من النساء ، ويكنى بالإِزار عن النفس وعن المرأَة ؛ ومنه قول نُفَيْلَةَ الأَكبر الأَشْجعيّ ، وكنيته أَبو المِنْهالِ ، وكان كتب إِلى عمربن الخطاب أَبياتاً من الشعر يشير فيها إلى رجل ، كان والياً على مدينتهم ، يخرج الجواريَ إِلى سَلْعٍ عند خروج أَزَواجهن إِلى الغزو ، فيَعْقِلُهُن ويقول لا يمشي في العِقال إِلا الحِصَان ، فربما وقعت فتكشفت ، وكان اسم هذا الرجل جعدة بن عبدالله السلمي ؛ فقال : أَلا أَبلِغْ ، أَبا حَفْصٍ ، رسولاً فِدىً لك ، من أَخي ثِقَةٍ ، إِزاري قَلائِصَنَا ، هداك الله ، إِنا شُغِلْنَا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَارِ فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ ، قَفَا سَلْعٍ ، بِمُخْتَلَفِ النِّجار قلائِصُ من بني كعب بن عمرو ، وأَسْلَمَ أَو جُهَيْنَةَ أَو غِفَارِ يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدَةُ من سُلَيمٍ ، غَوِيِّ يَبْتَغِي سَقَطَ العْذَارِي يُعَقّلُهُنَّ أَبيضُ شَيْظَمِيٌّ ، وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الخِيَارِ وكنى بالقلائص عن النساء ونصبها على الإِغراء ، فلما وقف عمر ، رضي الله عنه ، على الأَبيات عزله وسأَله عن ذلك الأَمر فاعترف ، فجلده مائةً مَعْقُولاً وأَطْرَدَهُ إلى الشام ، ثم سئل فيه فأَخرجه من الشام ولم يأْذن له في دخول المدينة ، ثم سئل فيه أَن يدخل لِيُجَمِّعَ ، فكان إِذا رآه عمر توعده ؛ فقال : أَكُلَّ الدَّهرِ جَعْدَةُ مُسْتحِقٌّ ، أَبا حَفْصٍ ، لِشَتْمٍ أَو وَعِيدِ ؟ فَمَا أَنا بالْبَريء بَرَاه عُذْرٌ ، ولا بالخَالِعِ الرَّسَنِ الشَّرُودِ وقول جعدة قوله (* قوله « مضمّ » في نسخة مجر كذا بهامش الأَصل ).
أَي ساوى نبتُها الضال ، وهو السِّدْر البريّ ، أَراد : فآزره الله تعالى فساوى الفِراخُ الطِّوالَ فاستوى طولها .
وأَزَّرَ النبتُ الأَرضَ : غطاها ؛ قال الأَعشى : يُضاحِكُ الشَّمْسَ منها كوكبٌ شَرِقٌ ، مُؤُزَّرٌ بعميم النَّبْتِ مُكْتَهِلُ وآزَرُ : اسم أَعجمي ، وهو اسم أَبي إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ؛ وأَما قوله عز وجل : وإِذ ، قال إِبراهيم لأَبيه آزر ؛ قال أَبو إِسحق : يقرأُ بالنصب آزرَ ، فمن نصب فموضع آزر خفض بدل من أَبيه ، ومن قرأَ آزرُ ، بالضم ، فهو على النداء ؛ قال : وليس بين النسَّابين اختلاف أَن اسم أَبيه كان تارَخَ والذي في القرآن يدل على أَن اسمه آزر ، وقيل : آزر عندهم ذمُّ في لغتهم كأَنه ، قال وإِذ ، قال : وإذ ، قال إِبراهيم لأَبيه الخاطئ ، وروي عن مجاهد في قوله : آزر أَتتخذ أَصناماً ، قال لم يكن بأَبيه ولكن آزر اسم صنم ، وإِذا كان اسم صنم فموضعه نصب كأَنه ، قال إِبراهيم لأَبيه أَتتخذ آزر إِلهاً ، أَتتخذ أَصناماً آلهة ؟.
"
تعليقـات: