وصف و معنى و تعريف كلمة كمراري:


كمراري: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على كاف (ك) و ميم (م) و راء (ر) و ألف (ا) و راء (ر) و ياء (ي) .




معنى و شرح كمراري في معاجم اللغة العربية:



كمراري

جذر [كمرار]

  1. مَرَارة : (اسم)
    • مَرَارة : مصدر مَرَّ
  2. مَرارة : (اسم)
    • الجمع : مرارات و مرائِرُ
    • مصدر مَرَّ
    • مَرَارَةُ الشيء :طعم غير مستساغ
    • يَشْعُرُ بِمَرَارَةٍ مِمَّا حَدَثَ : أَيْ يَشْعُرُ بِغُصَّةٍ وَأَلَمٍ مُضْنٍ
    • انشقّت مرارتُه غيظًا: غَضِب غضبًا شديدًا
    • المَرَارَةُ : كيس لاصق بالكبد، تختزن فيه الصفراء، وهي تساعد على هضم المواد الدُّهنية والجمع : مَرَائِرُ
  3. مُرار : (اسم)
    • المُرَارُ : بقل بَرّيّ من الفصيلة المركبة، وتسميه العامَّةُ، في مصر والشام: المُرَّيْر
  4. مِرَار : (اسم)
    • مِرَار : مصدر مارَّ


  5. مِرار : (اسم)
    • المِرَارُ : الحبْلُ
  6. مِرار : (اسم)
    • مِرار : جمع مَرّة
  7. مِرار : (اسم)
    • مِرار : جمع مرير
  8. مِرار : (اسم)
    • مِرار : جمع مَرُّ
,
  1. مَتْرُ
    • ـ مَتْرُ : القَطْعُ ، ومَدُّ الحَبْلِ ونحوِهِ ، والجِماعُ .
      ـ مَتَرَ بِسَلْحِهِ : رَمَى به .
      ـ تَماتُرُ : التَّجاذُبُ .
      ـ رأيتُ النارَ من الزَّنْدِ تَتَماتَرُ : تَتَرَامَى ، وتَتَساقَطُ .
      ـ امَّتَرَ امِّتاراً : امْتَدَّ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَرَّ
    • ـ مَرَّ مَرّاً ومُروراً : جازَ ، وذَهَبَ ، كاسْتَمَرَّ .
      ـ مَرَّهُ ومَرَّ به : جازَ عليه .
      ـ امْتَرَّ به وامْتَرَّ عليه : كَمَرَّ .
      ـ قَوْلُ الله تعالى : { حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فَمَرَّتْ به }: اسْتَمَرَّتْ به .
      ـ أمَرَّهُ على الجِسْرِ : سَلَكَهُ فيه .
      ـ أمَرَّهُ به : جَعَلَهُ يَمُرُّ به .
      ـ مَارَّهُ : مَرَّ مَعَهُ .
      ـ اسْتَمَرَّ : مَضَى على طَريقَةٍ واحدَةٍ ،
      ـ اسْتَمَرَّ بالشيءِ : قَوِيَ على حَمْلِهِ .
      ـ مَرَّةُ : الفَعْلَةُ الواحِدَةُ ، ج : مَرٌّ ومِرارٌ ومِررٌ ومُرُورٌ .
      ـ لَقِيَهُ ذاتَ مَرَّةٍ : لا يُسْتَعْمَل إِلاَّ ظَرْفاً ،
      ـ ذاتَ المِرارِ : مِراراً كثيرَةً .
      ـ جِئْتُهُ مَرًّا أو مَرَّيْنِ : مَرَّةً أو مَرَّتَيْنِ .
      ـ مُرُّ : ضِدُّ الحُلْوِ ، مَرَّ يَمَرُّ ، مَرارَةً وأمَرَّ ، ودَواءٌ معروفٌ ، نافِعٌ للسُّعالِ ، ولَسْعِ العقارِبِ ، ولدِيدانِ الأَمْعاءِ ، ج : أمْرارٌ ،
      ـ مَرُّ : الحَبْلُ ، والمِسْحاةُ ، أو مَقْبِضُها .
      ـ مُرَّةُ : شَجَرَةٌ ، أو بَقْلَةٌ ، ج : مُرٌّ وأمْرارٌ .
      ـ مُرِّيُّ : إِدامٌ كالكَامَخِ .
      ـ ما يُمِرُّ وما يُحْلِي : ما يَضُرُّ وما يَنْفُعُ .
      ـ لَقِي منه الأَمَرَّيْنِ والأَمَرِّيْنِ والمُرَّتَيْن : الشَّرَّ ، والأَمْرَ العظيمَ .
      ـ مُرارُ : شَجَرٌ مُرٌّ من أفْضَلِ العُشْبِ وأضْخَمِهِ ، إذا أكَلَتْها الإِبِلُ ، قَلَصَتْ مَشافِرُها ، فَبَدَتْ أسْنَانُها ، ولذلك قيلَ لجَدِّ امْرِئِ القَيْسِ : آكِلُ المُرارِ ، لكَشْرٍ كان به .
      ـ ذو المُرارِ : أرْضٌ .
      ـ ثَنِيَّةُ المُرارِ : مَهْبِطُ الحُدَيْبِيَةِ .
      ـ مَرارَةُ : هَنَةٌ لازِقَةٌ بالكَبِدِ ، لِكُلِّ ذي رُوحٍ إِلاَّ النَّعامَ والإِبِلَ .
      ـ مُرَيْراءُ : حَبٌّ أسْوَدُ يَكونُ في الطَّعامِ ، يُرْمَى به .
      ـ أمَرَّ الطَّعامُ : صارَ فيه .
      ـ مِرَّةُ : مِزاجٌ من أمْزِجَةِ البَدَنِ ، ومُررْتُ به ، مَجْهولاً ، أُمَرُّ مَرًّا ومِرَّةً : غَلَبَتْ عليَّ المِرَّةُ ، وقُوَّةُ الخَلْقِ وشِدَّتُهُ ، ج : مِرَرٌ وأمْرَارٌ ، والعَقْلُ ، والأَصالَةُ ، والإِحْكامُ ، والقُوَّةُ ، وطاقَةُ الحَبْلِ ، كالمَريرَةِ .
      ـ يُمارُّهُ : يَتَلَوَّى عليه ويُدِيرُهُ ليَصْرَعَهُ .
      ـ { ذو مِرَّةٍ }: جِبريلُ عليه السلامُ .
      ـ مَرِيرَةُ : الحَبْلُ الشديدُ الفَتْلِ ، أو الطويلُ الدَّقيقُ ، وعِزَّةُ النَّفْسِ ، والعَزيمَةُ ، كالمَرِيرِ .
      ـ مَريرُ : أرْضٌ لا شَيءَ فيها ، ج : مَرائرُ ، وما لَطُفَ من الحِبالِ .
      ـ قِرْبَةٌ مَمْرورَةٌ : مملُوءَةٌ .
      ـ أَمَرُّ : المَصارينُ يَجْتَمِعُ فيها الفَرْثُ ، كالأعَمِّ للجماعَةِ .
      ـ مَرَّانُ شَنُوءَةَ : موضع باليمن .
      ـ بَطْنُ مَرٍّ ، ويُقالُ له : مَرُّ الظَّهْرانِ : ع على مَرْحَلَةٍ من مكةَ .
      ـ تَمَرْمَرَ الرَّمْلُ : مارَ .
      ـ مَرْمَرُ : الرُّخامُ ، وضَرْبٌ من تَقْطيعِ ثِيابِ النِّساءِ .
      ـ أَمَرَّانِ : الفَقْرُ والهَرَمُ ، أو الصَّبْرُ والثُّفَّاءُ .
      ـ مُرَّيانِ : الأَلاءُ والشِّيحُ ،
      ـ وبالضم : تَميمُ بنُ مُرِّ بنَ أُدِّ بنِ طابِخَةَ .
      ـ مُرُّ بنُ عَمْرٍو : من طَيِّئٍ .
      ـ مُرَّةُ بنُ كَعْب : أبو قبيلةٍ من قُرَيْشٍ ، وأبو قبيلةٍ من قَيْسِ عَيْلانَ .
      ـ أبو مُرَّةَ : كُنْيَةُ إِبليسَ ، لَعَنَهُ اللّهُ تعالى .
      ـ مُرَّانُ : شَجَرٌ باسِقٌ ، ورِماحُ القَنَا .
      ـ عَقَبَةُ المُرَّانِ : مُشْرِفَةٌ على غُوطَةِ دِمَشْقَ .
      ـ مَرْمَرُ ومَرْمارُ : الرُّمانُ الكثيرُ الماءِ ، لا شَحْمَ له ، والناعِمُ المُرْتَجُّ ، كالمُرامِرِ .
      ـ مَرْمَرَةُ : المَطَرُ الكثيرُ .
      ـ مَرْمَرَ : غَضِبَ ،
      ـ مَرْمَرَ الماءَ : جَعَلَهُ يَمُرُّ على وجْهِ الأرضِ .
      ـ مارُورَةُ ومُرَيْراءُ ومُرْمُورَةُ ومَرْمارَةُ : الجاريَةُ الناعِمَةُ الرَّجْراجَةُ .
      ـ مَرٌّ المُؤَذِّنُ : محدِّثٌ .
      ـ ذاتٌ الأَمْرار : موضع .
      ـ مَرَّ بعيرَه : شَدَّ عليه الحَبْلَ .
      ـ مَرَّارُ : المَرَّارُ الكَلْبِيُّ ، وابنُ سَعيدٍ الفَقْعَسِيُّ ، وابنُ مُنْقِذٍ التَّمِيمِيُّ ، وابنُ سَلامَةَ العِجْلِيُّ ، وابنُ بَشيرٍ الشَّيْبانِيُّ ، وابنُ مُعاذٍ الحَرَشِيُّ : شُعَراءُ .
      ـ مُرامِرُ بنُ مُرَّةَ : أوَّلُ من وَضَعَ الخَطَّ العَرَبِيَّ .
      ـ مُرامِرُ : الباطِلُ .
      ـ مُمَرُّ : الذي يَتَغَفَّلُ البَكْرَةَ الصَّعْبَةَ ، فَيَتَمَكَّنُ من ذَنَبِها ، ثم يُوتِدُ قَدَمَيْهِ في الأرضِ لئَلاَّ تَجُرَّهُ ، إذا أرادَتِ الإِفْلاتَ منه .
      ـ أمَرَّها بذَنَبِها : صَرَفَها شِقًّا بِشِقٍّ ، حتى يُذَلِّلَها بذلك .
      ـ مَرَّرَهُ : جَعَلَهُ مُرًّا ، ودَحاهُ على وجْهِ الأرضِ .
      ـ تَمَرْمَرَ : اهْتَزَّ وتَرَجْرَجَ .
      ـ { سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ }: مُحْكَمٌ قَوِيٌّ ، أو ذاهِبٌ باطِلٌ .
      ـ { في يومِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ }: قَوِيٍّ في نُحوسَتِهِ ، أو دائِم الشَّرِّ ، أو مُرٍّ ، أو نافِذٍ ، أو ماضٍ فيما أُمِرَ به وسُخِّرَ له ، أو هو يومُ الأَرْبِعاءِ الذي لا يَدُورُ في الشَّهْرِ .
      ـ اسْتَمَرَّتْ مَرِيرَتُهُ عليه : اسْتَحْكَمَ عليه ، وقَوِيَتْ شَكِيمَتُهُ .
      ـ هو بعيدُ المُسْتَمَرِّ : قَوِيٌّ في الخُصومَةِ ، لا يَسْأَمُ المِراسَ .
      ـ مارَّ الشيءُ مِراراً : انْجَرَّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. استمرَّ
    • استمرَّ / استمرَّ بـ / استمرَّ على يستمرّ ، اسْتَمْرِرْ / اسْتَمِرَّ ، استمرارًا ، فهو مُستمِرّ ، والمفعول مُستمَرّ ( للمتعدِّي ) :-
      استمرَّ الشَّيءُ أو الشَّخصُ مضى على طريقة واحدة ، دام وثبت ، بقي ، اطّرد :- استمرّ صامتًا ، - استمرّ الوضعُ / إطلاقُ النار / الحصارُ ، - استمرّ في البكاء / التدخين / النوم ، - تيّار كهربائيّ مستمرّ ، - استمرّ الأمرُ : مضى ونفذ :-
      استمرّ يفعل كذا : داوم على فعله .
      استمرَّ المريضُ الدَّواءَ وغيرَه : وجده مُرّا :- استمرّ الطفلُ الطعامَ فرفض أن يأكله .
      استمرَّ بالشَّيء / استمرَّ على الشَّيء : مضَى به :- استمرّ بالعمل ، - استمرّ على الضّلال / في الضّلال ، - استمرَّ في السّير .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. استمراريَّة
    • استمراريَّة :-
      مصدر صناعيّ من استمرار : قدرة على التواصل من دون انقطاع ، أو ثبات عن منهج معيَّن من دون تغيير :- أكّد الفلسطينيّون التزامهم باستمراريّة عمليّة السَّلام ، - دعا للاهتمام باستمراريّة البرامج التي تُعنى بالشَّباب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. إِمْرارٌ
    • [ م ر ر ]. ( مصدر أَمَرَّ ).
      1 . :- إِمْرارُ الطَّعامِ :- : جَعْلُهُ مُرّاً .
      2 . :- إِمْرارُ الأَعْمَى :- : الأَخْذُ بِيَدِهِ وَجَعْلُهُ يَمُرُّ .
      3 . :- إِمْرارُ الحَبْلِ :- : فَتْلُهُ .

    المعجم: الغني

  6. اِسْتِمْرارٌ
    • [ م ر ر ]. ( مصدر اِسْتَمَرَّ ). :- يُسافِرُ بِاسْتِمْرارٍ :-: على الدَّوامِ .

    المعجم: الغني

  7. إِستَمَرّ
    • إستمر - استمرارا
      1 - إستمر : : دام ومضى على طريقة واحدة . 2 - إستمر الأمر : مضى ونفذ . 3 - إستمر : إستقام أمره بعد فساد . 4 - إستمر بالشيء : قوي على حمله . 5 - إستمر به على كذا : أقره عليه وثبته فيه . 6 - إستمر : جاز ، ذهب . 7 - إستمر الشيء : وجده مرا .

    المعجم: الرائد

  8. أمرَّ


    • أمرَّ يُمرّ ، أمْرِرْ / أمِرَّ ، إمرارًا ، فهو مُمِرّ ، والمفعول مُمَرّ ( للمتعدِّي ) :-
      أمرَّ الشَّرَابُ مَرّ 2 ؛ صار مُرًّا وليس حُلْوًا :- طال بقاءُ العصير في الكوب فأَمَرَّ .
      أمرَّ الشَّخصُ الشَّيءَ :
      1 - جعله يَمُرّ :- أمرَّ يدَه على الشَّيء ، - أمرَّه من الممرّ الخاصّ به ، - أمرّ عدّة موضوعات أثناء المؤتمر .
      2 - جعله مُرًّا
      • ما أمرّ فلانٌ وما أحلى : ما قال مُرّا ولا حُلْوا ، - هو لا يُمِرُّ ولا يُحْلي : لا يضرُّ ولا ينفع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. امَّتَرَ
    • امَّتَرَ الحبْلُ امتارًا : امتدّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. امْتَرَّ
    • امْتَرَّ به ، وعليه : جاز عليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. استمرّ الشّيء أو الشّخص
    • مضى على طريقة واحدة ، دام وثبت ، بقي ، اطّرد :- استمرّ صامتًا - استمرّ الوضعُ / إطلاقُ النار / الحصارُ - استمرّ في البكاء / التدخين / النوم -



    المعجم: عربي عامة

  12. استمرّ المريض الدّواء وغيره
    • وجده مُرّا :- استمرّ الطفلُ الطعامَ فرفض أن يأكله .

    المعجم: عربي عامة

  13. استمرّ بالشّيء / استمرّ على الشّيء
    • مضَى به :- استمرّ بالعمل - استمرّ على الضّلال / في الضّلال - استمرَّ في السّير .

    المعجم: عربي عامة

  14. اسْتَمَرَّ
    • اسْتَمَرَّ الشيءُ أَو الرَّجُلُ : مضى على طريقة واحدة .
      يقال : هذه عادة مستمرَّة .
      ويقال : استمرَّ الأمْرُ : مضى ونفَذ .
      و اسْتَمَرَّ فلانٌ : استقام أَمرُه بعد فساد .
      و اسْتَمَرَّ بالشيء : قوِي على حَمْله .
      ويقال : هو بعيد المُسْتَمَرّ : قويٌّ في الخصومة لا يسأم المِرَاس .
      واستمرَّ مَرِيرُه : استحكم عَزْمُهُ .
      و اسْتَمَرَّ الشيءُ : صار مُرًّا .

    المعجم: المعجم الوسيط



  15. اِسْتَمَرَّ
    • [ م ر ر ]. ( فعل : سداسي لازم متعد بحرف ). اِسْتَمْرَرْتُ ، أَسْتَمِرُّ ، اِسْتَمِرَّ ، مصدر اِسْتِمْرارٌ .
      1 . :- اِسْتَمَرَّ الشَّريطُ السِّينِمائِيُّ ساعَةً :- : دامَ .
      2 . :- يسْتَمِرُّ في غَيِّهِ دُونَ رَادِعٍ :-: يُوَاصِلُ ، يُدَاوِمُ .
      3 . :- اِسْتَمَرَّتِ الحُمَّى في الارْتِفاعِ كُلَّ اللَّيْلِ :-: وَاصَلَتِ ارْتِفاعَها .
      4 . :- اِسْتَمَرَّ بِالحِمْلِ :- : قَوِيَ على حَمْلِهِ .
      5 . :- اِسْتَمَرَّ الْمَوْقِفُ :- : مَضَى ، نَفَذَ .
      6 . :- اِسْتَمَرَّ الفاسِدُ :- : اِسْتَقامَ أَمْرُهُ بَعْدَ فَسادٍ .
      7 . :- اِسْتَمَرَّ بِالموظّفِ عَلى وظيفَتِهِ :- : أقَرَّهُ عَلَيْها ، ثَبَّتَهُ فيها .
      8 . :- اِسْتَمَرَّ الجَوْزَ :- : وَجَدَهُ مُرّاً .

    المعجم: الغني

  16. امتارَ
    • امتارَ لـ يمتار ، امْتَرْ ، امتِيارًا ، فهو مُمْتَار ، والمفعول مُمتار له :-
      امتار الرَّجلُ لأهله أو لنفسه جمعَ المِيرَةَ ، أي : الطَّعامَ من الحبِّ والقوت :- قصد المدينةَ يمتار لصغاره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. امترى
    • امترى في يمتري ، امْترِ ، امتراءً ، فهو مُمترٍ ، والمفعول مُمترًى فيه :-
      امترى في الشَّيء شكّ فيه :- { الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. مرر
    • " مَرَّ عليه وبه يَمُرُّ مَرًّا أَي اجتاز .
      ومَرَّ يَمُرُّ مرًّا ومُروراً : ذهَبَ ، واستمرّ مثله .
      قال ابن سيده : مرَّ يَمُرُّ مَرًّا ومُروراً جاء وذهب ، ومرَّ به ومَرَّه : جاز عليه ؛ وهذا قد يجوز أَن يكون مما يتعدَّى بحرف وغير حرف ، ويجوز أَن يكون مما حذف فيه الحرف فأَُوصل الفعل ؛ وعلى هذين الوجهين يحمل بيت جرير : تَمُرُّون الدِّيارَ ولَمْ تَعُوجُوا ، كَلامُكُمُ عليَّ إِذاً حَرَامُ وقال بعضهم : إِنما الرواية : مررتم بالديار ولم تعوجوا فدل هذا على أَنه فَرقَ من تعدّيه بغير حرف .
      وأَما ابن الأَعرابي فقال : مُرَّ زيداً في معنى مُرَّ به ، لا على الحذف ، ولكن على التعدّي الصحيح ، أَلا ترى أَن ابن جني ، قال : لا تقول مررت زيداً في لغة مشهورة إِلا في شيء حكاه ابن الأَعرابيف ، قال : ولم يروه أَصحابنا .
      وامْتَرَّ به وعليه : كَمَرّ .
      وفي خبر يوم غَبِيطِ المَدَرَةِ : فامْتَرُّوا على بني مالِكٍ .
      وقوله عز وجل : فلما تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِه ؛ أَي استمرّت به يعني المنيّ ، قيل : قعدت وقامت فلم يثقلها .
      وأَمَرَّهُ على الجِسْرِ : سَلَكه فيه ؛ قال اللحياني : أَمْرَرْتُ فلاناً على الجسر أُمِرُّه إِمراراً إِذا سلكت به عليه ، والاسم من كل ذلك المَرَّة ؛ قال الأَعشى : أَلا قُلْ لِتِيَّا قَبْلَ مَرَّتِها : اسْلَمي تَحِيَّةَ مُشْتاقٍ إِليها مُسَلِّمِ وأَمَرَّه بِه : جَعَله يَمُرُّه .
      ومارَّه : مَرَّ معه .
      وفي حديث الوحي : إِذا نزل سَمِعَتِ الملائكةُ صَوْتَ مِرَارِ السِّلْسِلَةِ على الصَّفا أَي صوْتَ انْجِرارِها واطِّرادِها على الصَّخْرِ .
      وأَصل المِرارِ : الفَتْلُ لأَنه يُمَرُّ (* قوله « لأنه يمرّ » كذا بالأصل بدون مرجع للضمير ولعله سقط من قلم مبيض مسودة المؤلف بعد قوله على الصخر ، والمرار الحبل .) أَي يُفْتل .
      وفي حديث آخر : كإِمْرارِ الحدِيدِ على الطَّسْتِ الجَدِيدِ ؛ أَمْرَرْتُ الشيءَ أُمِرُّه إِمْراراً إِذا جعلته يَمُرُّ أَي يذهب ، يريد كجَرِّ الحَدِيدِ على الطسْتِ ؛ قال : وربما رُوِيَ الحديثُ الأَوّلُ : صوتَ إِمْرارِ السلسة .
      واستمر الشيءُ : مَضى على طريقة واحدة .
      واستمرَّ بالشيء : قَوِيَ على حَمْلِه .
      ويقال : استمرّ مَرِيرُه أَي استحك عَزْمُه .
      وقال الكلابيون : حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فاسْتَمَرَّتْ به أَي مَرَّتْ ولم يعرفوا .
      فمرتْ به ؛ قال الزجاج في قوله فمرّت به : معناه استمرتّ به قعدت وقامت لم يثقلها فلما أثقلت أَي دنا وِلادُها .
      ابن شميل : يقال للرجل إِذا استقام أَمره بعد فساد قد استمرّ ، قال : والعرب تقول : أَرْجَى الغِلْمانِ الذي يبدأُ بِحُمْقٍ ثم يستمر ؛

      وأَنشد للأَعشى يخاطب امرأَته : يا خَيْرُ ، إِنِّي قد جَعَلْتُ أَسْتَمِرّْ ، أَرْفَعُ مِنْ بُرْدَيَّ ما كُنْتُ أَجُرّْ وقال الليث : كلُّ شيء قد انقادت طُرْقَتُه ، فهو مُسْتَمِرٌّ .
      الجوهري : المَرَّةُ واحدة المَرِّ والمِرارِ ؛ قال ذو الرمة : لا بَلْ هُو الشَّوْقُ مِنْ دارٍ تَخَوَّنَها ، مَرًّا شَمالٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِبُ ‏

      يقال : ‏ فلان يَصْنَعُ ذلك الأَمْرَ ذاتَ المِرارِ أَي يصنعه مِراراً ويدعه مراراً .
      والمَمَرُّ : موضع المُرورِ والمَصْدَرُ .
      ابن سيده : والمَرَّةُ الفَعْلة الواحدة ، والجمع مَرٌّ ومِرارٌ ومِرَرٌ ومُرُورٌ ؛ عن أَبي علي ويصدقه قول أَبي ذؤيب : تَنَكَّرْت بَعدي أَم أَصابَك حادِثٌ من الدَّهْرِ ، أَمْ مَرَّتْ عَلَيك مُرورُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وذهب السكري إِلى أَنّ مرُوراً مصدر ولا أُبْعِدُ أَن يكون كما ذكر ، وإِن كان قد أَنث الفعل ، وذلك أَنّ المصدر يفيد الكثرة والجنسية .
      وقوله عز وجل : سنُعَذِّبُهُمْ مرتين ؛ قال : يعذبون بالإِيثاقِ والقَتْل ، وقيل : بالقتل وعذاب القبر ، وقد تكون التثنية هنا في معنى الجمع ، كقوله تعالى : ثم ارجع البصر كَرَّتَيْنِ ؛ أَي كَرَّاتٍ ، وقوله عز وجل : أُولئك يُؤْتَوْنَ أَجْرَهم مَرَّتَيْنِ بما صبروا ؛ جاء في التفسير : أَن هؤلاء طائفة من أَهل الكتاب كانوا يأْخذون به وينتهون إِليه ويقفون عنده ، وكانوا يحكمون بحكم الله بالكتاب الذي أُنزل فيه القرآن ، فلما بُعث النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، وتلا عليهم القرآنَ ، قالوا : آمنَّا به ، أَي صدقنا به ، إِنه الحق من ربنا ، وذلك أَنّ ذكر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان مكتوباً عندهم في التوارة والإِنجيل فلم يعاندوا وآمنوا وصدَّقوا فأَثنى الله تعالى عليهم خيراً ، ويُعْطَون أَجرهم بالإِيمان بالكتاب قبل محمد ، صلى الله عليه وسلم ، وبإِيمانهم بمحمد ، صلى الله عليه وسلم .
      وَلَقِيَه ذات مرَّةٍ ؛ قال سيبويه : لا يُسْتَعْمَلُ ذات مَرةٍ إِلا ظرفاً .
      ولقِيَه ذاتَ المِرارِ أَي مِراراً كثيرة .
      وجئته مَرًّا أَو مَرَّيْنِ ، يريد مرة أَو مرتين .
      ابن السكيت : يقال فلان يصنع ذلك تارات ، ويصنع ذلك تِيَراً ، ويَصْنَعُ ذلك ذاتَ المِرارِ ؛ معنى ذلك كله : يصنعه مِراراً ويَدَعُه مِراراً .
      والمَرَارَةُ : ضِدُّ الحلاوةِ ، والمُرُّ نَقِيضُ الخُلْو ؛ مَرَّ الشيءُ يَمُرُّ ؛ وقال ثعلب : يَمَرُّ مَرارَةً ، بالفتح ؛

      وأَنشد : لَئِنْ مَرَّ في كِرْمانَ لَيْلي ، لَطالَما حَلا بَيْنَ شَطَّيْ بابِلٍ فالمُضَيَّحِ وأَنشد اللحياني : لِتَأْكُلَني ، فَمَرَّ لَهُنَّ لَحْمي ، فأَذْرَقَ مِنْ حِذارِي أَوْ أَتاعَا وأَنشده بعضهم : فأَفْرَقَ ، ومعناهما : سَلَحَ .
      وأَتاعَ أَي قاءَ .
      وأَمَرَّ كَمَرَّ :، قال ثعلب : تُمِرُّ عَلَيْنا الأَرضُ مِنْ أَنْ نَرَى بها أَنيساً ، ويَحْلَوْلي لَنا البَلَدُ القَفْرُ عدّاه بعلى لأَنَّ فيه مَعْنى تَضِيقُ ؛ قال : ولم يعرف الكسائي مَرَّ اللحْمُ بغر أَلفٍ ؛

      وأَنشد البيت : لِيَمْضغَني العِدَى فأَمَرَّ لَحْمي ، فأَشْفَقَ مِنْ حِذاري أَوْ أَتاع ؟

      ‏ قال : ويدلك على مَرَّ ، بغير أَلف ، البيت الذي قبله : أَلا تِلْكَ الثَّعالِبُ قد تَوالَتْ عَلَيَّ ، وحالَفَتْ عُرْجاً ضِباعَا لِتَأْكُلَنى ، فَمَرَّ لَهُنَّ لَحْمي ابن الأَعرابي : مَرَّ الطعامُ يَمَرُّ ، فهومُرٌّ ، وأَمَرَّهُ غَيْرُهُ ومَرَّهُ ، ومَرَّ يَمُرُّ من المُرُورِ .
      ويقال : لَقَدْ مَرِرْتُ من المِرَّةِ أَمَرُّ مَرًّا ومِرَّةً ، وهي الاسم ؛ وهذا أَمَرُّ من كذا ؛ قالت امرأَة من العرب : صُغْراها مُرَّاها .
      والأَمَرَّانِ : الفَقْرُ والهَرَمُ ؛ وقول خالد بن زهير الهذلي : فَلَمْ يُغْنِ عَنْهُ خَدْعُها ، حِينَ أَزْمَعَتْ صَرِيمَتَها ، والنَّفْسُ مُرٌّ ضَمِيرُها إِنما أَراد : ونفسها خبيثة كارهة فاستعار لها المرارة ؛ وشيء مُرٌّ والجمع أَمْرارٌ .
      والمُرَّةُ : شجَرة أَو بقلة ، وجمعها مُرٌّ وأَمْرارٌ ؛ قال ابن سيده : عندي أَنّ أَمْراراً جمعُ مُرٍّ ، وقال أَبو حنيفة : المُرَّةُ بقلة تتفرّش على الأَرض لها ورق مثل ورق الهندبا أَو أَعرض ، ولها نَوْرة صُفَيْراء وأَرُومَة بيضاء وتقلع مع أَرُومَتِها فتغسل ثم تؤكل بالخل والخبز ، وفيها عليقمة يسيرة ؛ التهذيب : وقيل هذه البقلة من أَمرار البقول ، والمرّ الواحد .
      والمُرارَةُ أَيضاً : بقلة مرة ، وجمعها مُرارٌ .
      والمُرارُ : شجر مُرٌّ ، ومنه بنو آكِلِ المُرارِ قومٌ من العرب ، وقيل : المُرارُ حَمْضٌ ، وقيل : المُرارُ شجر إِذا أَكلته الإِبل قلَصت عنه مَشافِرُها ، واحدتها مُرارَةٌ ، هو المُرارُ ، بضم الميم .
      وآكِلُ المُرارِ معروف ؛ قال أَبو عبيد : أَخبرني ابن الكلبي أَن حُجْراً إِنما سُمِّي آكِلَ المُرارِ أَن ابنةً كانت له سباها ملك من ملوك سَلِيحٍ يقال له ابن هَبُولَةَ ، فقالت له ابنة حجر : كأَنك بأَبي قد جاء كأَنه جملٌ آكِلُ المُرارِ ، يعني كاشِراً عن أَنيابه ، فسمي بذلك ، وقيل : إِنه كان في نفر من أصحابه في سَفَر فأَصابهم الجوع ، فأَما هو فأَكل من المُرارِ حتى شبع ونجا ، وأَما أَصحابه فلم يطيقوا ذلك حتى هلك أَكثرهم فَفَضَلَ عليهم بصبره على أَكْلِه المُرارَ .
      وذو المُرارِ : أَرض ، قال : ولعلها كثيرة هذا النبات فسمِّيت بذلك ؛ قال الراعي : مِنْ ذِي المُرارِ الذي تُلْقِي حوالِبُه بَطْنَ الكِلابِ سَنِيحاً ، حَيثُ يَنْدَفِقُ الفراء : في الطعام زُؤانٌ ومُرَيْراءُ ورُعَيْداءُ ، وكله ما يُرْمَى به ويُخْرَجُ منه .
      والمُرُّ : دَواءٌ ، والجمع أَمْرارٌ ؛ قال الأَعشى يصف حمار وحش : رَعَى الرَّوْضَ والوَسْمِيَّ ، حتى كأَنما يَرَى بِيَبِيسِ الدَّوِّ أَمْرارَ عَلْقَمِ يصف أَنه رعى نبات الوسْمِيِّ لطِيبه وحَلاوتِه ؛ يقول : صار اليبيس عنده لكراهته إِياه بعد فِقْدانِه الرطْبَ وحين عطش بمنزلة العلقم .
      وفي قصة مولد المسيح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : خرج قوم معهم المُرُّ ، قالوا نَجْبُرُ به الكَسِيرَ والجُرْحَ ؛ المُرُّ : دواء كالصَّبرِ ، سمي به لمرارته .
      وفلان ما يُمِرُّ وما يُحْلِي أَي ما يضر ولا ينفع .
      ويقال : شتمني فلان فما أَمْرَرْتُ وما أَحْلَيْتُ أَي ما قلت مُرة ولا حُلوة .
      وقولهم : ما أَمَرَّ فلان وما أَحْلى ؛ أَي ما ، قال مُرًّا ولا حُلواً ؛ وفي حديث الاسْتِسْقاءِ : وأَلْقَى بِكَفَّيْهِ الفَتِيُّ اسْتِكانَةً من الجُوعِ ضَعْفاً ، ما يُمِرُّ وما يُحْلي أَي ما ينطق بخير ولا شر من الجوع والضعف ، وقال ابن الأَعرابي : ما أُمِرُّ وما أُحْلِي أَي ما آتي بكلمة ولا فَعْلَةٍ مُرَّة ولا حُلوة ، فإِن أَردت أَن تكون مَرَّة مُرًّا ومَرَّة حُلواً قلت : أَمَرُّ وأَحْلو وأَمُرُّ وأَحْلو .
      وعَيْشٌ مُرٌّ ، على المثل ، كما ، قالوا حُلْو .
      ولقيت منه الأَمَرَّينِ والبُرَحَينِ والأَقْوَرَينِ أَي الشرَّ والأَمْرَ العظيم .
      وقال ابن الأَعرابي : لقيت منه الأَمَرَّينِ ، على التثنية ، ولقيت منه المُرَّيَيْنِ كأَنها تثنية الحالة المُرَّى .
      قال أَبو منصور : جاءت هذه الحروف على لفظ الجماعة ، بالنون ، عن العرب ، وهي الدواهي ، كما ، قالوا مرقه مرقين (* قوله « مرقه مرقين » كذا بالأصل .) وأَما قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : ماذا في الأَمَرَّينِ من الشِّفاء ، فإِنه مثنى وهما الثُّفَّاءُ والصَّبِرُ ، والمَرارَةُ في الصَّبِرِ دون الثُّفَّاءِ ، فغَلَّبَه عليه ، والصَّبِرُ هو الدواء المعروف ، والثُّفَّاءُ هو الخَرْدَلُ ؛ قال : وإِنما ، قال الأَمَرَّينِ ، والمُرُّ أَحَدُهما ، لأَنه جعل الحُروفةَ والحِدَّةَ التي في الخردل بمنزلة المرارة وقد يغلبون أَحد القرينين على الآخر فيذكرونهما بلفظ واحد ، وتأْنيث الأَمَرِّ المُرَّى وتثنيتها المُرَّيانِ ؛ ومنه حديث ابن مسعود ، رضي الله عنه ، في الوصية : هما المُرَّيان : الإِمْساكُ في الحياةِ والتَّبْذِيرُ عنْدَ المَمات ؛ قال أَبو عبيد : معناه هما الخصلتان المرتان ، نسبهما إِلى المرارة لما فيهما من مرارة المأْثم .
      وقال ابن الأَثير : المُرَّيان تثنية مُرَّى مثل صُغْرى وكبرى وصُغْرَيان وكُبْرَيانِ ، فهي فعلى من المرارة تأْنيث الأَمَرِّ كالجُلَّى والأَجلِّ ، أَي الخصلتان المفضلتان في المرارة على سائر الخصال المُرَّة أَن يكون الرجل شحيحاً بماله ما دام حيّاً صحيحاً ، وأَن يُبَذِّرَه فيما لا يُجْدِي عليه من الوصايا المبنية على هوى النفس عند مُشارفة الموت .
      والمرارة : هَنَةٌ لازقة بالكَبد وهي التي تُمْرِئُ الطعام تكون لكل ذي رُوحٍ إِلاَّ النَّعامَ والإِبل فإِنها لا مَرارة لها .
      والمارُورَةُ والمُرَيرَاءُ : حب أَسود يكون في الطعام يُمَرُّ منه وهو كالدَّنْقَةِ ، وقيل : هو ما يُخرج منه فيُرْمى به .
      وقد أَمَرَّ : صار فيه المُرَيْراء .
      ويقال : قد أَمَرَّ هذا الطعام في فمي أَي صار فيه مُرّاً ، وكذلك كل شيء يصير مُرّاً ، والمَرارَة الاسم .
      وقال بعضهم : مَرَّ الطعام يَمُرّ مَرارة ، وبعضهم : يَمَرُّ ، ولقد مَرَرْتَ يا طَعامُ وأَنت تَمُرُّ ؛ وم ؟

      ‏ قال تَمَرُّ ، قال مَرِرْتَ يا طعام وأَنت تَمَرُّ ؛ قال الطرمَّاح : لَئِنْ مَرَّ في كِرْمانَ لَيْلي ، لرُبَّما حَلا بَيْنَ شَطَّي بابِلٍ فالمُضَيَّحِ والمَرارَةُ : التي فيها المِرَّةُ ، والمِرَّة : إِحدى الطبائع الأَربع ؛ ابن سيده : والمِرَّةُ مِزاجٌ من أَمْزِجَةِ البدن .
      قال اللحياني : وقد مُررْتُ به على صيغة فعل المفعول أُمَرُّ مَرًّا ومَرَّة .
      وقال مَرَّة : المَرُّ المصدر ، والمَرَّة الاسم كما تقول حُمِمْتُ حُمَّى ، والحمى الاسم .
      والمَمْرُور : الذي غلبت عليه المِرَّةُ ، والمِرَّةُ القوّة وشده العقل أَيضاً .
      ورجل مرير أَي قَوِيُّ ذو مِرة .
      وفي الحديث : لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لغَنِيٍّ ولا لِذي مِرَّةَ سَوِيٍّ ؛ المِرَّةُ : القُوَّةُ والشِّدّةُ ، والسَّوِيُّ : الصَّحيحُ الأَعْضاءِ .
      والمَرِيرُ والمَرِيرَةُ : العزيمةُ ؛ قال الشاعر : ولا أَنْثَني مِنْ طِيرَةٍ عَنْ مَرِيرَةٍ ، إِذا الأَخْطَبُ الدَّاعي على الدَّوحِ صَرْصَرا والمِرَّةُ : قُوّةُ الخَلْقِ وشِدّتُهُ ، والجمع مِرَرٌ ، وأَمْرارٌ جمع الجمع ؛ قال : قَطَعْتُ ، إِلى مَعْرُوفِها مُنْكراتِها ، بأَمْرارِ فَتْلاءِ الذِّراعَين شَوْدَحِ ومِرَّةُ الحَبْلِ : طاقَتُهُ ، وهي المَرِيرَةُ ، وقيل : المَرِيرَةُ الحبل الشديد الفتل ، وقيل : هو حبل طويل دقيق ؛ وقد أمْرَرْتَه .
      والمُمَرُّ : الحبل الذي أُجِيدَ فتله ، ويقال المِرارُ والمَرُّ .
      وكل مفتول مُمَرّ ، وكل قوّة من قوى الحبل مِرَّةٌ ، وجمعها مِرَرٌ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَصابه في سيره المِرَارُ أَي الحبل ؛ قال ابن الأَثير : هكذا فسر ، وإِنما الحبل المَرُّ ، ولعله جمعه .
      وفي حديث عليّ في ذكر الحياةِ : إِنّ الله جعل الموت قاطعاً لمَرائِر أَقرانها ؛ المَرائِرُ : الحبال المفتولة على أَكثَر من طاق ، واحدها مَريرٌ ومَرِيرَةٌ .
      وفي حديث ابن الزبير : ثم اسْتَمَرَّتْ مَريرَتي ؛ يقال : استمرت مَرِيرَتُه على كذا إِذا استحكم أَمْرُه عليه وقويت شَكِيمَتُه فيه وأَلِفَه واعْتادَه ، وأَصله من فتل الحبل .
      وفي حديث معاوية : سُحِلَتْ مَريرَتُه أَي جُعل حبله المُبْرَمُ سَحِيلاً ، يعني رخواً ضعيفاً .
      والمَرُّ ، بفتح الميم : الحبْل ؛ قال : زَوْجُكِ ا ذاتَ الثَّنايا الغُرِّ ، والرَّبَلاتِ والجَبِينِ الحُرِّ ، أَعْيا فَنُطْناه مَناطَ الجَرِّ ، ثم شَدَدْنا فَوْقَه بِمَرِّ ، بَيْنَ خَشاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ الرَّبَلاتُ : جمع رَبَلَة وهي باطن الفخذ .
      والحَرُّ ههنا : الزَّبيلُ .
      وأَمْرَرْتُ الحبلَ أُمِرُّه ، فهو مُمَرٌّ ، إِذا شَدَدْتَ فَتْلَه ؛ ومنه قوله عز وجل : سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ؛ أَي مُحْكَمٌ قَوِيٌّ ، وقيل مُسْتَمِرٌّ أَي مُرٌّ ، وقيل : معناه سَيَذْهَبُ ويَبْطُلُ ؛ قال أَبو منصور : جعله من مَرَّ يَمُرُّ إِذا ذهَب .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : في يوم نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ، أَي دائمٍ ، وقيل أَي ذائمِ الشُّؤْمِ ، وقيل : هو القويُّ في نحوسته ، وقيل : مستمر أَي مُر ، وقيل : مستمر نافِذٌ ماضٍ فيما أُمِرَ به وسُخّر له .
      ويقال : مَرَّ الشيءُ واسْتَمَرَّ وأَمَرَّ من المَرارَةِ .
      وقوله تعالى : والساعة أَدْهَى وأَمَرُّ ؛ أَي أَشد مَرارة ؛ وقال الأَصمعي في قول الأَخطل : إِذا المِئُونَ أُمِرَّتْ فَوقَه حَمَلا وصف رجلاً يَتَحَمَّلُ الحِمَالاتِ والدِّياتِ فيقول : إِذا اسْتُوثِقَ منه بأَن يحمِل المِئينَ من الإِبل ديات فأُمِرَّتْ فوق ظهره أَي شُدَّتْ بالمِرارِ وهو الحبل ، كما يُشَدُّ على ظهر البعير حِمْلُه ، حَمَلَها وأَدّاها ؛ ومعنى قوله حَمَلا أَي ضَمِنَ أَداءَ ما حَمَل وكفل .
      الجوهري : والمَرِيرُ من الحبال ما لَطُفَ وطال واشتد فَتْلُه ، والجمع المَرائِرُ ؛ ومنه قولهم : ما زال فلان يُمِرُّ فلاناً ويُمارُّه أَي يعالجه ويَتَلَوَّى عليه لِيَصْرَعَه .
      ابن سيده : وهو يُمارُّه أَي يَتَلَوَّى عليه ؛ وقول أَبي ذؤيب : وذلِكَ مَشْبُحُ الذِّراعَيْنِ خَلْجَمٌ خَشُوفٌ ، إِذا ما الحَرْبُ طالَ مِرارُها فسره الأَصمعي فقال : مِرارُها مُداوَرَتُها ومُعالجتُها .
      وسأَل أَبو الأَسود (* قوله « وسأل أبو الاسود إلخ » كذا بالأصل .) الدؤلي غلاماً عن أَبيه فقال : ما فَعَلَتِ امْرأَةُ أَبيك ؟، قال : كانت تُسارُّه وتُجارُّه وتُزارُّه وتُهارُّه وتُمارُّه ، أَي تَلتَوي عليه وتخالِفُه ، وهو من فتل الحبل .
      وهو يُمارُّ البعيرَ أَي يريده ليصرعه .
      قال أَبو الهيثم : مارَرْت الرجلَ مُمارَّةً ومِراراً إِذا عالجته لتصرعه وأراد ذلك منك أَيضاً .
      قال : والمُمَرُّ الذي يُدْعى لِلبَكْرَةِ الصَّعْبَةِ لِيَمُرَّها قَبْلَ الرائِضِ .
      قال : والمُمَرُّ الذي يَتَعَقَّلُ (* قوله « يتعقل » في القاموس : يتغفل .) البَكْرَةَ الصعْبَةَ فيَسْتَمْكِنُ من ذَنَبِها ثم يُوَتِّدُ قَدَمَيْهِ في الأَرض كي لا تَجُرَّه إِذا أَرادتِ الإِفلاتَ ، وأَمَرَّها بذنبها أَي صرفها شِقًّا لشِقٍّ حتى يذللها بذلك فإِذا ذلت بالإِمرار أَرسلها إِلى الرائض .
      وفلان أَمَرُّ عَقْداً من فلان أَي أَحكم أَمراً منه وأَوفى ذمةً .
      وإِنه لذو مِرَّة أَي عقل وأَصالة وإِحْكامٍ ، وهو على المثل .
      والمِرَّةُ : القوّة ، وجمعها المِرَرُ .
      قال الله عز وجل : ذو مِرَّةٍ فاسْتَوَى ، وقيل في قوله ذو مِرَّةٍ : هو جبريل خلقه الله تعالى قويّاً ذا مِرَّة شديدة ؛ وقال الفراء : ذو مرة من نعت قوله تعالى : علَّمه شدِيدُ القُوى ذو مِرَّة ؛ قال ابن السكيت : المِرَّة القوّة ، قال : وأَصل المِرَّةِ إِحْكامُ الفَتْلِ .
      يقال : أَمَرَّ الحبلَ إِمْراراً .
      ويقال : اسْتَمَرَّت مَريرَةُ الرجل إِذا قويت شَكِيمَتُه .
      والمَريرَةُ : عِزَّةُ النفس .
      والمَرِيرُ ، بغير هاء : الأَرض التي لا شيء فيها ، وجمعها مَرائِرُ .
      وقِرْبة مَمْرورة : مملوءة .
      والمَرُّ : المِسْحاةُ ، وقيل : مَقْبِضُها ، وكذلك هو من المِحراثِ .
      والأَمَرُّ : المصارِينُ يجتمع فيها الفَرْثُ ، جاء اسماً للجمع كالأَعَمِّ الذي هو الجماعة ؛ قال : ولا تُهْدِي الأَمَرَّ وما يَلِيهِ ، ولا تُهْدِنّ مَعْرُوقَ العِظام ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاد هذا البيت ولا ، بالواو ، تُهْدِي ، بالياء ، لأَنه يخاطب امرأَته بدليل قوله ولا تهدنّ ، ولو كان لمذكر لقال : ولا تُهْدِيَنَّ ، وأَورده الجوهري فلا تهد بالفاء ؛ وقبل البيت : إِذا ما كُنْتِ مُهْدِيَةً ، فَأَهْدِي من المَأْناتِ ، أَو فِدَرِ السَّنامِ يأْمُرُها بمكارِم الأَخلاقِ أَي لا تْهدي من الجَزُورِ إِلا أَطايِبَه .
      والعَرْقُ : العظم الذي عليه اللحم فإِذا أُكِلَ لحمه قيل له مَعْرُوقٌ .
      والمَأْنَةُ : الطَّفْطَفَةُ .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كره من الشَّاءِ سَبْعاً : الدَّمَ والمَرارَ والحَياءَ والغُدّةَ والذَّكَرَ والأُنْثَيَيْنِ والمَثانَةَ ؛ قال القتيبي : أَراد المحدث أَن يقول الأَمَرَّ فقال المَرارَ ، والأَمَرُّ المصارِينُ .
      قال ابن الأَثير : المَرارُ جمع المَرارَةِ ، وهي التي في جوف الشاة وغيرها يكون فيها ماء أَخضر مُرٌّ ، قيل : هي لكل حيوان إِلاَّ الجمل .
      قال : وقول القتيبي ليس بشيء .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه جرح إِصبعه فأَلْقَمَها مَرارَةً وكان يتوضأُ عليها .
      ومَرْمَرَ إِذا غَضِبَ ، ورَمْرَمَ إِذا أَصلح شأْنَه .
      ابن السكيت : المَرِيرَةُ من الحبال ما لَطُف وطال واشتد فتله ، وهي المَرائِرُ .
      واسْتَمَرَّ مَرِيرُه إِذا قَوِيَ بعد ضَعْفٍ .
      وفي حديث شريح : ادّعى رجل دَيْناً على ميِّت فأَراد بنوه أَن يحلفوا على عِلْمِهِم فقال شريح : لَتَرْكَبُنَّ منه مَرَارَةَ الذَّقَنِ أَي لَتَحْلِفُنَّ ما له شيء ، لا على العلم ، فيركبون من ذلك ما يَمَرُّ في أَفْواهِهم وأَلسِنَتِهِم التي بين أَذقانهم .
      ومَرَّانُ شَنُوءَةَ : موضع باليمن ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ومَرَّانُ ومَرُّ الظَّهْرانِ وبَطْنُ مَرٍّ : مواضعُ بالحجاز ؛ قال أَبو ذؤَيب : أَصْبَحَ مِنْ أُمِّ عَمْرٍو بَطْنُ مَرَّ فأَكْنافُ الرَّجِيعِ ، فَذُو سِدْرٍ فأَمْلاحُ وَحْشاً سِوَى أَنّ فُرَّاطَ السِّباعِ بها ، كَأَنها مِنْ تَبَغِّي النَّاسِ أَطْلاحُ ويروى : بطن مَرٍّ ، فَوَزْنُ « رِنْ فَأَكْ » على هذا فاعِلُنْ .
      وقوله رَفَأَكْ ، فعلن ، وهو فرع مستعمل ، والأَوّل أَصل مَرْفُوض .
      وبَطْنُ مَرٍّ : موضع ، وهو من مكة ، شرفها الله تعالى ، على مرحلة .
      وتَمَرْمَرَ الرجلُ (* قوله « وتمرمر الرجل إلخ » في القاموس وتمرمر الرمل ): مارَ .
      والمَرْمَرُ : الرُّخامُ ؛ وفي الحديث : كأَنَّ هُناكَ مَرْمَرَةً ؛ هي واحدةُ المَرْمَرِ ، وهو نوع من الرخام صُلْبٌ ؛ وقال الأَعشى : كَدُمْيَةٍ صُوِّرَ مِحْرابُها بِمُذْهَبٍ ذي مَرْمَرٍ مائِرِ وقال الراجز : مَرْمارَةٌ مِثْلُ النَّقا المَرْمُورِ والمَرْمَرُ : ضَرْبٌ من تقطيع ثياب النساء .
      وامرأَة مَرْمُورَةٌ ومَرْمارَةٌ : ترتَجُّ عند القيام .
      قال أَبو منصور : معنى تَرْتَجُّ وتَمَرْمَرُ واحد أَي تَرْعُدُ من رُطوبتها ، وقيل : المَرْمارَةُ الجارية الناعمة الرَّجْراجَةُ ، وكذلك المَرْمُورَةُ .
      والتَّمَرْمُرُ : الاهتزازُ .
      وجِسْمٌ مَرْمارٌ ومَرْمُورٌ ومُرَامِرٌ : ناعمٌ .
      ومَرْمارٌ : من أَسماء الداهية ؛ قال : قَدْ عَلِمَتْ سَلْمَةُ بالغَمِيسِ ، لَيْلَةَ مَرْمارٍ ومَرْمَرِيسِ والمرْمارُ : الرُّمانُ الكثير الماء الذي لا شحم له .
      ومَرَّارٌ ومُرَّةُ ومَرَّانُ : أَسماء .
      وأَبو مُرَّةَ : كنية إِبليس .
      ومُرَيْرَةٌ والمُرَيْرَةُ : موضع ؛ قال : كأَدْماءَ هَزَّتْ جِيدَها في أَرَاكَةٍ ، تَعاطَى كَبَاثاً مِنْ مُرَيْرَةَ أَسْوَدَا وقال : وتَشْرَبُ أَسْآرَ الحِياضِ تَسُوفُه ، ولو وَرَدَتْ ماءَ المُرَيْرَةِ آجِما أَراد آجنا ، فأَبدل .
      وبَطْنُ مَرٍّ : موضعٌ .
      والأَمْرَارُ : مياه معروفة في ديار بني فَزَارَةَ ؛ وأَما قول النابغة يخاطب عمرو بن هند : مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ آيةً ؟ ومِنَ النَّصِيحَةِ كَثْرَةُ الإِنْذَارِ لا أَعْرِفَنَّك عارِضاً لِرِماحِنا ، في جُفِّ تَغْلِبَ وارِدِي الأَمْرَارِ فهي مياه بالبادِيَة مرة .
      قال ابن بري : ورواه أَبو عبيدة : في جف ثعلب ، يعني ثعلبة بن سعد بن ذبيان ، وجعلهم جفّاً لكثرتهم .
      يقال للحي الكثير العدد : جف ، مثل بكر وتغلب وتميم وأَسد ، ولا يقال لمن دون ذلك جف .
      وأَصل الجف : وعاء الطلع فاستعاره للكثرة ، لكثرة ما حوى الجف من حب الطلع ؛ ومن رواه : في جف تغلب ، أَراد أَخوال عمرو بن هند ، وكانت له كتيبتان من بكر وتغلب يقال لإِحداهما دَوْسَرٌ والأُخرى الشَّهْباء ؛ قوله : عارضاً لرماحنا أَي لا تُمَكِّنها من عُرْضِكَ ؛ يقال : أَعرض لي فلان أَي أَمكنني من عُرْضِه حتى رأَيته .
      والأَمْرارُ : مياهٌ مَرَّةٌ معروفة منها عُِراعِرٌ وكُنَيْبٌ والعُرَيْمَةُ .
      والمُرِّيُّ : الذي يُؤْتَدَمُ به كأَنَّه منسوب إِلى المَرارَةِ ، والعامة تخففه ؛ قال : وأَنشد أَبو الغوث : وأُمُّ مَثْوَايَ لُباخِيَّةٌ ، وعِنْدَها المُرِّيُّ والكامَخُ وفي حديث أَبي الدرداء ذكر المُرِّيِّ ، هو من ذلك .
      وهذه الكلمة في التهذيب في الناقص : ومُرامِرٌ اسم رجل .
      قال شَرْقيُّ بن القُطَامي : إِن أَوّل من وضع خطنا هذا رجال من طيء منهم مُرامِرُ بن مُرَّةَ ؛ قال الشاعر : تَعَلَّمْتُ باجاداً وآلَ مُرامِرٍ ، وسَوَّدْتُ أَثْوابي ، ولستُ بكات ؟

      ‏ قال : وإِنما ، قال وآل مرامر لأَنه كان قد سمى كل واحد من أَولاده بكلمة من أَبجد وهي ثمانية .
      قال ابن بري : الذي ذكره ابن النحاس وغيره عن المدايني أَنه مُرامِرُ بن مَرْوَةَ ، قال المدايني : بلغنا أَن أَوَّل من كتب بالعربية مُرامِرُ بن مروة من أَهل الأَنبار ، ويقال من أَهل الحِيرَة ، قال : وقال سمرة بن جندب : نظرت في كتاب العربية فإِذا هو قد مَرَّ بالأَنبار قبل أَن يَمُرَّ بالحِيرَةِ .
      ويقال إِنه سئل المهاجرون : من أَين تعلمتم الخط ؟ فقالوا : من الحيرة ؛ وسئل أَهل الحيرة : من أَين تعلمتم الخط ؟ فقالوا : من الأَنْبار .
      والمُرّانُ : شجر الرماح ، يذكر في باب النون لأَنه فُعَّالٌ .
      ومُرٌّ : أَبو تميم ، وهو مُرُّ بنُ أُدِّ بن طابِخَةَ بنِ إِلْياسَ بنِ مُضَرَ .
      ومُرَّةُ : أَبو قبيلة من قريش ، وهو مُرّة بن كعب بن لُؤَيِّ بن غالبِ بن فهر بن مالك بن النضر ومُرَّةُ : أَبو قبيلة من قَيْسِ عَيْلانَ ، وهو مُرَّةُ بن عَوْف بن سعد بن قيس عيلانَ .
      مُرَامِراتٌ : حروف وها (* قوله « حروف وها » كذا بالأصل .) قديم لم يبق مع الناس منه شيء ، قال أَبو منصور : وسمعت أَعرابيّاً يقول لَهِمٌ وَذَلٌ وذَلٌ ، يُمَرْمِرُ مِرْزةً ويَلُوكُها ؛ يُمَرْمِرُ أَصلُه يُمَرِّرُ أَي يَدْحُوها على وجه الأَرض .
      ويقال : رَعَى بَنُو فُلانٍ المُرَّتَيْنِ (* في القاموس : المريان بالياء التحتية بعد الراء بدل التاء المثناة ) وهما الأَلاءُ والشِّيحُ .
      وفي الحديث ذكر ثنية المُرارِ المشهور فيها ضم الميم ، وبعضهم يكسرها ، وهي عند الحديبية ؛ وفيه ذكر بطن مَرٍّ ومَرِّ الظهران ، وهما بفتح الميم وتشديد الراء ، موضع بقرب مكة .
      الجوهري : وقوله لتَجِدَنَّ فُلاناً أَلْوى بَعيدَ المُسْتَمَرِّ ، بفتح الميم الثانية ، أَي أَنه قَوِيٌّ في الخُصُومَةِ لا يَسْأَمُ المِراسَ ؛ وأَنشد أَبو عبيد : إِذا تَخازَرْتُ ، وما بي من خَزَرْ ، ثم كَسَرْتُ العَيْنَ مِنْ غَيْرِ عَوَرْ وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرّْ ، أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ مِنْ خَيْرٍ وشَرّ ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا الرجز يروى لعمرو بن العاص ، قال : وهو المشهور ؛ ويقال : إِنه لأَرْطاةَ بن سُهَيَّةَ تمثل به عمرو ، رضي الله عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. متر
    • " مَتَرَهُ مَتْراً : قطعه .
      ورأَيته يَتَماتَرُ أَي يتجاذب ، وتَماتَرَتِ النارُ عند القَدْحِ كذلك .
      قال الليثُ : والنارُ إِذا قُدِحَتْ رأَيتَها تَتَماتَرُ ؛ قال أَبو منصور : لم أَسمع هذا الحرف لغير الليث .
      والمَتْرُ : السَّلْحُ إِذا رُمي به .
      وَمَتَرَ بِسَلْحِهِ إِذا رَمَى به مثل مَتَحَ .
      والمَتْرُ : المَدُّ .
      وَمَتَرَ الحَبْلَ يَمْتُرُهُ : مَدَّهُ .
      وامْتَرَّ هو : امْتَدَّ ، قال : وربما كني به عن البِضَاعِ .
      والمَتْرُ : لغة في البَتْرِ ، وهو القطع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. تمم
    • " تَمَّ الشي يَتِمُّ تَمّاً وتُمّاً وتَمامةً وتَماماً وتِمامةً وتُماماً وتِماماً وتُمَّة وأَتَمَّه غيره وتَمَّمَه واسْتَتَمَّه بمعنىً ، وتَمَّمَه الله تَتْميماً وتَتِمَّةً ، وتَمامُ الشيء وتِمامَتُه وتَتِمَّتُه : ما تَمَّ به .
      قال الفارسي : تَمامُ الشيء ما تمَّ به ، بالفتح لا غير ؛ يحكيه عن أَبي زيد .
      وأَتمَّ الشيءَ وتَمَّ به يَتِمُّ : جعله تامّاً ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : إنْ قلتَ يوماً نَعَمْ بَدْأً ، فَتِمَّ بها ، فإنَّ إمْضاءَها صِنْف من الكَرَم وفي الحديث أَعوذ بكلمات الله التامَّاتِ ؛ قال ابن الأَثير : إنما وصف كلامه بالتمام لأَنه لا يجوز أَن يكون في شيء من كلامه نَقْص أَو عَيْبٌ كما يكون في كلام الناس ، وقيل : معنى التَّمام ههنا أَنها تنفَع المُتَعَوِّذ بها وتَحْفَظه من الآفات وتَكْفيه .
      وفي حديث دُعاء الأَذان : اللهمَّ رَبَّ هذه الدَّعْوة التامَّة ؛ وصَفَها بالتَّمام لأَنها ذِكْر الله ويُدْعَى بها إلى عِبادته ، وذلك هو الذي يستحِق صِفَة الكمال والتمام .
      وتَتِمَّة كل شيء : ما يكون تَمام غايته كقولك هذه الدراهم تمام هذه المائة وتَتِمَّة هذه المائة .
      والتِّمُّ : الشيء التامُّ ، وقوله عز وجل : وإذ ابْتَلَى إبراهيمَ رَبُّه بكلِمات فأَتَمَّهُنَّ ؛ قال الفراء : يريد فَعمِل بهنّ ، والكلمات عَشْر من السُّنَّة : خَمْسٌ في الرأس ، وخَمْسٌ في الجَسد ، فالتي في الرأس : الفَرْق وقَصُّ الشارب والمَضْمَضةُ والاسْتِنْشاقُ والسِّواكُ ، وأما التي في الجسَد فالخِتانةُ وحَلْقُ العانةِ وتَقْليمُ الأظفار ونتفُ الرُّفْغَيْن والإستِنْجاءُ بالماء .
      ويقال : تَمَّ إلى كذا وكذا أَي بَلغه ؛ قال العجاج : لما دَعَوْا يالَ تَمِيمٍ تَمُّوا إلى المَعالي ، وبهنَّ سُمُّوا وفي حديث معاوية : إن تَمَمْتَ على ما تريد ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روي مُخَفَّفاً وهي بمعنى المشدّد .
      يقال : تَمَّ على الأَمر وتَمَمَ عليه ، بإِظهار الإِدغام ، أَي استمرَّ عليه .
      وقوله في الحديث : تَتامَّتْ إليه قُرَيش أَي أَجابته وجاءَتْه مُتوافِرة مُتَابعة .
      وقوله عز وجل : وأَتِمُّوا الحَجَّ والعُمْرة لله ؛ قيل : إتْمامهما تَأدِيةُ كلِّ ما فيهما من الوقوف والطَّواف وغير ذلك .
      ووُلِدَ فلان لِتَمامٍ (* قوله « وولد فلان لتمام إلخ » عبارة القاموس : وولدته لتم وتمام ويفتح الثاني ) ولِتِمام ، بالكسر .
      وليلُ التِّمامِ ، بالكسر لا غير ، أَطول ما يكون من ليَالي الشِّتاء ؛ ويقال : هي ثلاث ليال لا يُسْتَبان زيادتُها من نُقْصانها ، وقيل : هي إذا بَلَغَت اثنَتَيْ عَشْرة ساعة فما زاد ؛ قال امرؤ القَيس : فَبِتُّ أُكابِدُ لَيْلَ التِّما مِ ، والقَلْبُ من خَشْيَةٍ مُقْشَعِر وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، أَنها ، قال : كان رسول الله .
      صلى الله عليه وسلم ، يقوم الليلةَ التِّمام فيقرأُ سورة البقرة وآل عمران وسورة النساء ولا يَمرُّ بآية إلاّ دعا الله فيها ؛ قال ابن شميل : ليل التِّمام أَطول ما يكون من الليل ، ويكون لكل نجْم هَوِيّ من الليل يَطْلُع فيه حتى تَطْلُع كلها فيه ، فهذا ليل التِّمام .
      ويقال : سافرنا شهرنا ليل التِّمام لا نُعَرِّسُه ، وهذه ليالي التِّمام ، أَي شَهْراً في ذلك الزمان .
      الأَصمعي : ليل التِّمام في الشتاء أَطول ما يكون من الليل ، قال : ويَطُول لَيْلُ التِّمام حتى تَطْلُع فيه النُّجوم كلها ، وهي ليلة ميلاد عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، والنصارى تعظِّمُها وتقوم فيها .
      حكي عن أَبي عمرو الشيباني أَنه ، قال : ليل تِمام إذا كان الليل ثلاثَ عشرة ساعة إلى خمس عشرة ساعة .
      ويقال لليلة أربع عشرة وهي الليلة التي يَتِمُّ فيها القمر ليلة التَّمام ، بفتح التاء .
      وقال أَبو عمرو : ليلُ التِّمام ستة أَشهر : ثلاثة أَشهر حين يزيد على ثنتَيْ عشْرة ساعة ، وثلاثة أَشهر حين يَرْجِع ، قال : وسمعت ابن الأَعرابي يقول : كل ليلة طالت عليك فلم تَنَمْ فيها فهي ليلة التِّمام أَو هي كليلة التِّمام .
      ويقال : ليلٌ تِمامٌ وليلُ تِمام ، على الإضافة ، وليلُ التِّمام وليلٌ تِمامِيٌّ أَيضاً ؛ وقال الفرزدق : تِمامِيّاً ، كأَنَّ شَآمِياتٍ رَجَحْنَ بِجانِبَيْه من الغُؤُور وقال ابن شميل : ليلة السَّواء ليلة ثلاث عشرة وفيها يَسْتوي القمر ، وهي ليلة التَّمام .
      وليلة تَمامِ القمر ، هذا بفتح التاء ، والأَول بالكسر .
      ويقال : رُئِيَ الهلال لِتمِّ الشهر ، وولدت المرأة لِتِمٍّ وتِمام وتَمامٍ إذا أَلْقَتْه وقد تَمَّ خَلْفه .
      وحكى ابن بري عن الأَصمعي : ولدَتْه للتَّمام ، بالأَلف واللام ، قال : ولا يَجيء نكِرةً إلاّ في الشعر .
      وأَتَمَّت المرأة ، وهي مُتِمٌّ : دنا وِلادُها .
      وأَتَمَّت الحْبْلى ، فهي مُتِمٌّ إذا تَمَّت أَيامُ حَمْلِها .
      وفي حديث أَسماء : خرجْت وأَنا مُتِمٌّ ؛ ‏

      يقال : ‏ امرأَة مُتِمٌّ للحامل إِذا شارَفَتِ الوَضْع ، ووُلِد المَوْلود لِتِمامِ وتِمامٍ .
      وأَتَمَّت الناقة ، وهي مُتِمٌّ : دنا نتاجها .
      وأَتَمَّ النَّبْتُ : اكْتَهل .
      وأَتَمَّ القمرُ : امْتلأَ فبَهَر ، وهو بدْرُ تَمامٍ وتِمامٍ وبدرٌ تَمامٌ .
      قال ابن دريد : وُلِد الغلام لِتِمٍّ وتِمامٍ وبدرُ تِمامٍ وكل شيء بعد هذا فهو تَمامٌ ، بالفتح . غيره : وقمرُ تَمامٍ وتِمامٍ إذا تَمَّ ليلة البَدْر .
      وفي التنزيل العزيز : ثم آتينا موسى الكتاب تَماماً على الذي أَحسَنَ ؛ قال الزجاج : يجوز أَن يكون تَماما على المُحْسِن ، أَراد تَماماً من الله على المُحْسِنين ، ويجوز تَماماً على الذي أَحسنه موسى من طاعة الله واتِّباع أَمره ، ويجوز تَماماً على الذي هو أَحسن الأَشياء ، وتَماماً منصوب مفعول له ، وكذلك وتَفْصِيلاً لكل شيء ؛ المعنى : آتيناه لهذه العِلَّة أَي للتَّمام والتَّفصيل ؛ قال : والقراءة على الذي أَحسَنَ ، بفتح النون ؛ قال : ويجوز أَحسنُ على إضمار الذي هو أَحسنُ ، وأَجاز القُراءُ أَن يكون أَحسَن في موضع خفض ، وأَن يكون من صفة الذي ، وهو خطأٌ عند البصريين لأَنهم لا يعرفون الذي إلاَّ موصولة ولا تُوصَف إلا بعد تمام صِلَتها .
      والمُسْتَتِمُّ في شِعر أَبي دُواد : هو الذي يطلب الصُّوفَ والوَبَرَ لِيُتِمَّ به نَسْجَ كِسائه ، والمَوْهوب تُمَّةٌ ؛ قال ابن بري : صوابه عن أَبي زيد ، والجمع تِمَمٌ ، بالكسر ، وهو الجِزَّة من الصُّوف أَو الشعَر أَو الوَبَر ؛ وبيت أَبي دواد هو قوله : فَهْيَ كالبَيْضِِ ، في الأَداحِيّ ، لا يُو هَبُ منها لِمُسْتَتِمٍّ عِصامُ أَي هذه الإِبل كالبَيْض في الصِّيانة ، وقيل في المَلاسة لا يُوهب منها لمُسْتَتِمّ أَي لا يُوجد فيها ما يُوهَب لأَنها قد سَمِنت وأَلْقَت أَوْبارَها ؛ قال : والمُسْتَتِمُّ الذي يطلُب التُّمَّةَ ، والعِصامُ : خيط القِرْبة .
      والمُتَتَمِّمُ : المتكسِّر ؛ قال الشاعر إِذا ما رآها رُؤيةً هِيضَ قَلْبه بها ، كانْهِياضِ المُتْعَب المُتَتَمِّمِ وتَمَّمَ على الجَريح : أَجْهِزَ .
      وتَمَّ على الشيء : أَكمله ؛ قال الأَعشى : فتَمَمَّ على مَعْشوقَةٍ لا يَزيدُها إِليه ، بَلاءُ السُّوءِ ، إِلاَّ تَحبُّب ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقول أَبي ذؤيب : فَباتَ بجَمْعٍ ثم ثابَ إِلى مِنىً ، فأَصْبَحَ رَأْداً يبتغي المَزْجَ بالسَّحْ ؟

      ‏ قال : أَراه يعني (* قوله « أراه يعني إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل الشاهد في بيت ذكره ابن سيده غير هذا ، وأما هذا البيت فهو في الأصل كما ترى ولا شاهد فيه وقد تقدم مع بيت بعده في مادة سحل ).
      بتَمَّ أََكْمَل حَجَّه .
      واسْتَتَمَّ النِّعْمة : سأَل إِتْمامها .
      وجعله تِمّاً أَي تَماماً .
      وجعلْته لك تِمّاً أَي بِتَمامه .
      وتَمَّمَ الكَسْر فَتَمَّمَ وتَتَمَّم : انصَدَعَ ولم يَبِنْ ، وقيل : إِذا انصَدَعَ ثم بانَ .
      وقالوا : أَبى قائلُها إِلاَّ تَمّاً وتُمّاً وتِمّاً ، ثلاث لغات ، أَي تَماماً ، ومضى على قوله ولم يرجع عنه ، والكسر أَفصح ؛ قال الراعي : حتى وَوَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائصٍ جُدّاً ، تَعاوَرَه الرياحُ وَبيلاً بائصٍ : بعيدٍ شاقٍّ ، ووَبِيلاً : وَخِيماً .
      والتَّمِيمُ : الطويلُ ؛

      وأَنشد بيت العجاج : لنا دَعَوْا يال تَمِيمٍ تَمُّوا والتَّمِيمُ : التامُّ الخلْق .
      والتَّمِيمُ : الشاذُّ الشديدُ .
      والتَّميمُ : الصُّلْب ؛

      قال : وصُلْب تَمِيم يَبْهَرُ اللِّبْدَ جَوْزُه ، إِذا ما تَمَطَّى في الحِزام تَبَطَّرا أَي يَضيق عنه اللِّبْد لتَمامه ، وقيل : التَّمِيمُ التامُّ الخلْقِ الشديده من الناس والخَيْل .
      وفي حديث سليمان بن يَسار : الجَذَعُ التامُّ التِّمُّ يُجْزئ ؛ قال ابن الأَثير : يقال تِمٌّ وتَمٌّ بمعنى التامِّ ، ويروى الجَذَع التامُّ التَّمَمُ ، فالتامُّ الذي استوفى الوقت الذي يسمَّى فيه جَذَعاً وبَلغ أَن يسمَّى ثَنِيّاً ، والتَّمَمُ التامُّ الخلْق ، ومثله خلْق عَمَمٌ .
      والتَّمِيمُ : العُوَذ ، واحدتها تَمِيمةٌ .
      قال أَبو منصور : أَراد الخَرز الذي يُتَّخَذ عُوَذاً .
      والتَّمِيمةُ : خَرزة رَقْطاء تُنْظَم في السَّير ثم يُعقد في العُنق ، وهي التَّمائم والتَّمِيمُ ؛ عن ابن جني ، وقيل : هي قِلادة يجعل فيها سُيُورٌ وعُوَذ ؛ وحكي عن ثعلب : تَمَّمْت المَوْلود علَّقْت عليه التَّمائم .
      والتَّمِيمةُ : عُوذةٌ تعلق على الإِنسان ؛ قال ابن بري : ومنه قول سلَمة بن الخُرْشُب : تُعَوَّذُ بالرُّقى من غير خَبْلٍ ، وتُعْقَد في قَلائدها التَّمِيم ؟

      ‏ قال : والتَّمِيمُ جمع تمِيمةٍ ؛ وقال رفاع (* قوله « رفاع » هكذا في الأصل رفاع بالفاء ، وتقدم في مادة نوط : رقاع منقوطاً بالقاف ومصله في شرح القاموس هنا وهناك ) بن قيس الأَسدي : بِلادٌ بها نِيطَتْ عليَّ تَمائِمي وأَوَّل أَرضٍ مَسَّ جِلدي تُرابُها وفي حديث ابن عَمرو (* قوله « وفي حديث ابن عمرو » هكذا في الأصل ونسخة من النهاية بفتح أوله ، وفي نسخة من النهاية : عمر بضم أوله ): ما أُبالي ما أَتيت إِن تعلقت تَمِيمةً .
      وفي الحديث : مَن عَلَّق تَمِيمةً فلا أَتَمَّ الله له ؛ ويقال : هي خَرزة كانوا يَعْتَقِدون أَنها تَمامُ الدَّواء والشِّفاء ، قال : وأَمّا المَعاذاتُ إِذا كُتِب فيها القرآن وأَسماءُ الله تعالى فلا بأْسَ بها .
      والتَّمِيمةُ : قِلادةٌ من سُيورٍ ، وربما جُعِلَتِ العُوذةَ التي تعلَّق في أَعناق الصبيان .
      وفي حديث ابن مسعود : التَّمائمُ والرُّقى والتِّوَلةُ من الشِّرْك .
      قال أَبو منصور : التَّمائمُ واحدتُها تَمِيمةٌ ، وهي خَرزات كان الأعرابُ يعلِّقونها على أَولادِهم يَنْفون بها النفْس والعَين بزَعْمهم ، فأَبطله الإِسلامُ ؛ وإِيّاها أَراد الهُذَلي بقوله : وإِذا المَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفارَها ، أَلْفَيْتَ كلَّ تَمِيمة لا تَنْفَعُ وقال آخر : إِذا مات لم تُفْلِحْ مُزَيْنةُ بعدَه ، فتُوطِي عليه ، يا مُزَيْنُ ، التَّمائما وجعلها ابن مسعود من الشِّرْك لأَنهم جَعلوها واقِيةً من المَقادِير والموْتِ وأَرادُوا دَفْعَ ذلك بها ، وطلبوا دَفْعَ الأَذى من غير الله الذي هو دافِعُه ، فكأَنهم جعلوا له شريكاً فيما قَدّر وكَتَب من آجال العِبادِ والأَعْراضِ التي تُصيبهم ، ولا دافع لما قَضى ولا شريك له تعالى وتقدّس فيما قَدّر .
      قال أَبو منصور : ومن جَعل التَّمام سُيوراً فغيرُ مُصِيبٍ ؛ وأَما قول الفرزدق : وكيف يَضِلُِّ العَنْبَرِيُّ ببلْدةٍ ، بها قُطِعَتْ عنه سُيور التَّمائِم ؟ فإِنه أَضاف السُّيورَ إِلى التَّمائم لأَن التمائم خَرز تُثْقَب ويجعل فيها سُيورٌ وخُيوط تُعلَّق بها .
      قال : ولم أَرَ بين الأَعراب خلافاً أَنّ التَّميمةَ هي الخرزة نفسُها ، وعلى هذا مذهب قول الأَئمة ؛ وقول طُفَيل : فإِلاَّ أَمُتْ أَجْعَلْ لِنَفْرٍ قِلادَةٌ ، يُتِمُّ بها نَفْرٌ قَلائدَه قَبْل ؟

      ‏ قال : أَي عاذه (* قوله « قال أي عاذه إلى قوله إلى الواسطة » هكذا في الأصل ).
      الذي كان تقلَّده قبل ؛ قال : يُتِمُّ يحطها تَمِيمةَ خَرزِ قلائده إِلى الواسطة ، وإِنما أَراد أُقَلِّده الهِجاء .
      ابن الأَعرابي : تُمَّ إِذا كُسِر وتَمَّ إِذا بلَّغ (* قوله « وتم إذا بلغ إلخ » هكذا في الأصل والتكملة والتهذيب ، وأما شارح القاموس فذكر هذا الشطر عقب قول المتن : وتمم الشيء أهلكه وبلغه أجله ، ثم ، قال في المستدرك : تم إذا كسر وتم إذا بلغ ، ولم يذكر شاهداً عليه )؛ وقال رؤبة : في بَطْنه غاشيةٌ تُتَمِّمُه ؟

      ‏ قال شمر : الغاشية وَرَم يكون في البطْن ، وقال : تُتَمِّمُهُ أَي تُهْلِكه وتبلِّغه أَجَلَه ؛ وقال ذو الرمة : كانْهِياض المُعْنَتِ المُتَتَمِّمِ ‏

      يقال : ‏ ظَلَع فلان ثم تَتَمَّم تَتَمُّماً أَي تَمَّ عَرَجُه كَسْراً ، من قولك تُمَّ إِذا كسر .
      والمُتَمُّ : منقَطَع عِرْق السُّرَّة .
      والتُّمَمُ والتِّمَمُ من الشعَر والوَبر والصُّوف : كالجِزَزِ ، الواحدة تُمَّة .
      قال ابن سيده : فأَمَّا التَّمُّ فأَراده اسماً للجمع .
      واسْتَتَمَّه : طلب منه التِّمَمَ ، وأَتَمَّه : أَعطاه إِياها .
      ابن الأَعرابي : التِّمُّ الفأْس ، وجمعه تِمَمةٌ .
      والتَّامُّ من الشِّعْر (* قوله « والتام من الشعر إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة التكملة : ومن القاب العروض التام وهو ما استوفى نصفه نصف الدائرة وكان نصفه الاخير بمنزلة الحشو يجوز فيه ما جاز فيه ): ما يمكن أَن يَدْخُله الزِّحافُ فيَسلَمُ منه ، وقد تم الجُزء تَماماً ، وقيل : المُتَمَّمُ كلُّ ما زدت عليه بعد اعتدالِ البيت ، وكانا من الجُزْء الذي زِدْتَه عليه نحو فاعِلاتُنْ في ضرب الرمل ، سمي مُتَمَّماً لأَنك تَمَّمْتَ أَصل الجُزْء .
      ورجل مُتَمِّم إِذا فازَ قِدْحُه مرَّة بعد مرَّة فأَطعَم لَحْمَه المساكين .
      وتَمَّمَهم : أَطعمهم نَصِيبَ قِدْحه ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد قول النابغة : إِني أُتَمِّمُ أَيْساري وأَمْنَحُهُمْ مَثْنى الأَيادي ، وأَكْسُو الجَفْنَة الأُدُما أَي أُطْعِمهم ذلك اللَّحْم .
      ومُتَمِّمُ بن نُويْرة : من شُعرائهم شاعرُ بني يَرْبوع ؛ قال ابن الأَعرابي : سمي بالمُتَمِّم الذي يُطْعِم اللَّحْم المساكين والأَيْسار ؛ وقيل : التَّتْمِيمُ في الأَيسار أَن ينقُص الأَيْسار في الجَزُور فيأْخذ رجُل ما بَقِي حتى يُتَمِّم الأَنْصِباء .
      وتَمِيمٌ : قَبيلةٌ ، وهو تَمِيمُ بنُ مُرِّ بنِ أُدِّ بنِ طابِخَة بنِ إِلْياسَ بن مُضَرَ ؛ قال سيبويه : من العرب من يقول هذه تَميمٌ يجعله اسماً للأَب ويصرِف ، ومنهم مَن يجعله اسماً للقبيلة فلا يَصْرِف ، وقال :، قالوا تَميم بنتُ مُرٍّ فأَنَّثوا ولم يقولوا ابن .
      وتَمَّمَ الرجلُ : صار هَواه تَمِيمِيّاً .
      وتَمَّم : انتَسب إِلى تَمِمٍ ؛ وقول العجاج : إِذا دَعَوْا يالَ تَمِيمٍ تَمُّو ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراه من هذا أَي أَسرعوا إلى الدعوة .
      الليث : تَمَّم الرجلُ إِذا صار تَميميَّ الرأْي والهوى والمَحَلَّة .
      قال أَبو منصور : وقياسُما جاء في هذا الباب تَتَمَّم ، بتاءين ، كما يقال تَمَضَّر وتَنَزَّر ، وكأَنهم حذفوا إِحدى التاءين استثقالاً للجمع .
      وتتامُّوا أَي جاؤوا كلهم وتَمُّوا .
      والتَّمْتَمةُ : ردُّ الكلام إِلى التاء والميم ، وقيل : هو أَن يَعْجَل بكلامه فلا يكاد يُفْهِمك ، وقيل : هو أَن تسبِق كلمتُه إِلى حَنَكِه الأَعْلى ، والفأْفاء : الذي يعسُر عليه خروج الكلام ، ورجل تَمْتام ، والأُنْثى تَمْتامةٌ .
      وقال الليث : التَّمْتَمةُ في الكلام أَن لا يبين اللسان يُخْطئ موضع الحرف فيرجِع إِلى لفظ كأَنه التاء والميم ، وإِن لم يكن بَيِّناً .
      محمد ابن يزيد : التَّمْتَمَة الترديد في التاء ، والفأْفأَة الترديد في الفاء .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: