-
مَصَحَ
- ـ مَصَحَ مُصوحاً : ذَهَبَ ، وانْقَطَعَ ،
ـ مَصَحَ الثدْيُ : رَشَحَ ، ضِدٌّ ،
ـ مَصَحَ أشاعِرُ الفَرَسِ : رَسَخَتْ أُصولُها فأَمِنَتْ أن تُنْتَفَ ،
ـ مَصَحَ الثوبُ : أخْلَقَ ،
ـ مَصَحَ النَّباتُ : ولَّى لَوْنُ زَهْرِهِ ،
ـ مَصَحَ الظِّلُّ : قَصُرَ ،
ـ مَصَحَ بالشيءِ : ذَهَبَ به ،
ـ مَصَحَ لَبَنُ الناقَةِ : ذَهَبَ ،
ـ مَصَحَ الله تعالى مَرَضَكَ : أذْهَبَه ، كمَصَّحَه .
ـ أَمْصَحُ : الظِّلُّ الناقِصُ الرقيقُ ، وقد مَصِحَ .
ـ مُصاحاتُ : مُسوكُ الفُصْلانِ ، تُحْشَى فَتُطْرَحُ للناقةِ لِتَظُنَّها ولَدَها .
المعجم: القاموس المحيط
-
صَحْوُ
- ـ صَحْوُ : ذَهابُ الغَيْمِ والسُّكْرِ ، وتَرْكُ الصِبا والباطِلِ . صَحِيَ السَّكْرانُ وأصْحَى ، وكذا المُشْتاقُ .
ـ يومٌ وسَماءٌ صَحْيٌ : ( صَحِيَا وأصْحَيَا ).
ـ مِصْحاةُ : إناءٌ م طاسٌ أوْ جامٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
المصحّات العقليّة
- المؤسَّسات التي تخصَّصت في أداء الخدمات والعلاج للمصابين بالأمراض العقليَّة ، وقد تكون حكوميَّة أو خاصَّة .
المعجم: عربي عامة
-
أَمْصَحَ
- أَمْصَحَ اللَهُ ما بك : أَذهبه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أمصح
- أمصح
1 - الظل ينقص ويختفي
المعجم: الرائد
-
أَمصَح
- أمصح - إمصاحا
1 - أمصح الله ما به : أذهبه ، أزاله
المعجم: الرائد
-
صحَنَ
- صحَنَ يَصحَن ، صَحْنًا ، فهو صاحِن ، والمفعول مَصْحون :-
• صحَن الحَبَّ ضغط عليه بقوّة حتَّى صيَّره فتاتًا ، دقَّه أو كسره :- صحَن البُنَّ / الحجارةَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مَصَحَ
- مَصَحَ الشيءُ مَصَحَ َ مَصْحاً ، ومُصُوحاً : زال أَو كاد .
يقال : مَصَحَتِ الدارُ ، ومَصَح الكتابُ ، وَمَصَحَ لبنُ الناقة .
ويقال : مَصَحَ الضَّرعُ .
و مَصَحَ الثوبُ : أَخْلَق .
و مَصَحَ النباتُ : ولَّى لونُ زهره .
و مَصَحَ الظلُّ : تقلَّص أَو زال .
و مَصَحَ الشيءُ في الأَرض : ذَهَبَ فيها ورَسَخَ .
و مَصَحَ بالشيءِ : ذَهَبَ به .
المعجم: المعجم الوسيط
-
مَصَّحَ
- مَصَّحَ اللهُ مرضَه : أَمصحه
المعجم: المعجم الوسيط
-
مَصَحَ
- [ م ص ح ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). مَصَحْتُ ، أَمْصَحُ ، امْصَحْ مصدر مَصْحٌ ، مُصُوحٌ .
1 . :- مَصَحَ الأَثَرُ :- : اِمَّحَى ، ذَهَبَ وَزَالَ . :- مَصَحَتِ الدَّارُ .
2 . :- مَصَحَ بِالطَّعَامِ :- : ذَهَبَ بِهِ .
3 . :- مَصَحَ الثَّوْبُ :- : بَلِيَ .
4 . :- مَصَحَ الظِّلُّ :- : قَصُرَ ، نَقُصَ .
5 . :- مَصَحَ اللَّهُ الْمَرَضَ :- : أَزَالَهُ .
المعجم: الغني
-
مَصَّحَ
- [ م ص ح ]. ( فعل : رباعي متعد ). مَصَّحَ ، يُمَصِّحُ ، مصدر تَمْصِيحٌ . :- مَصَّحَ اللَّهُ الْمَرَضَ :- : أَزَالَهُ .
المعجم: الغني
-
مَصَحٌّ
- جمع : مَصَحَّاتٌ .[ ص ح ح ]. ن . مَصَحَّةٌ .
المعجم: الغني
-
مصح
- مصح - تمصيحا
1 - مصح الله المرض : أزاله
المعجم: الرائد
-
مصح
- مصح - يمصح ، مصحا
1 - مصح الظل : قصر ونقص
المعجم: الرائد
-
مَصَح
- مصح - يمصح ، مصحا ومصوحا
1 - مصح الشيء : ذهب وانقطع . 2 - مصح بالشيء : ذهب به . 3 - مصحت الدار : امحى أثرها . 4 - مصح الثوب : بلي . 5 - مصح النبات : ولى لون زهره . 6 - مصح الكتاب : درس ، زال . 7 - مصح : لبن الناقة : ولى وذهب . 8 - مصح الله المرض : أزاله . 9 - مصح الظل : قصر ونقص .
المعجم: الرائد
-
أصحَّ
- أصحَّ يُصِحّ ، أصْحِحْ / أصِحَّ ، إصحاحًا ، فهو مُصِحّ ، والمفعول مُصَحّ ( للمتعدِّي ) :-
• أصحَّ الرَّجلُ زال ما كان به من عاهة أو عيب :- لاَ يُوَرَدَنَّ ذُو عَاهَةٍ عَلَى مُصِحٍّ [ حديث ] .
• أصحَّ اللهُ المَريضَ : أزال مرضَه ، شفاه وعافاه من دائه :- أصحّ اللهُ تعالى بدنَك .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أصحى
- أصحى يُصحي ، أصحِ ، إِصْحَاءً ، فهو مُصْحٍ ، والمفعول مُصْحًى ( للمتعدِّي ) :-
• أصحتِ السَّماءُ صَحَت ؛ تكشّف غيمُها .
• أصحى النَّائمُ : صحَا ؛ استيقظ .
• أصحى فلانٌ فلانًا : صحَّاه ؛ أيقظَه من نومه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
صحَّى
- صحَّى يصحِّي ، صَحِّ ، تصحيةً ، فهو مُصَحٍّ ، والمفعول مُصَحًّى :-
• صحَّى الشَّخصَ أعاد الوعيَ إليه ، أخرجه من حالة السُّبات أو الإغماء :- صحَّى المريضَ / النَّائمَ :-
• صحِّ النَّوم : انتبه للخطر يحيط بك .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مصح
- " مَصَحَ الكِتابُ يَمْصَحُ مُصُوحاً : دَرَسَ أَو قارب ذلك .
ومَصَحَتِ الدارُ : عَفَتْ .
والدارُ تَمْصَحُ أَي تَدْرُسُ ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : قِفَا نَسَلِ الدِّمَنَ المَاصِحَه ، وهل هي ، إِن سُئِلَتْ ، بائحه ؟ ومَصَحَ الثوبُ : أَخْلَقَ ودَرَسَ .
ومَصَحَ الضَّرْعُ يَمْصَحُ مُصُوحاً : غَرَزَ وذهب لبنه .
ومَصَحَ لبنُ الناقة ، وَلَّى وذهب .
ومَصَحَ بالشيء يَمْصَحُ مَصْحاً ومُصُوحاً : ذهب ؛ قال ذو الرمة : والهَجْرُ بالآل يَمْصَح ومَصَعَ لبنُ الناقة ومَصَحَ إِذا ولَّى مُصُوحاً ومُصُوعاً .
ومَصَحَ الشيء مُصُوحاً : ذهب وانقطع ؛
وقال : قد كادَ من طُولِ البِلى أَن يَمْصَحا وقال الجوهري أَيضاً : مَصَحْتُ بالشيء ذهبت به ؛ قال ابن بري : هذا يدل على غلط النضر بن شميل في قوله مَصَحَ الله ما بك ، بالصاد ، ووجه غلطه أَن مَصَح بمعنى ذهب لا يتعدّى إِلا بالباء أَو بالهمزة ، فيقال : مَصَحْتُ به أَو أَمْصَحْتُه بمعنى أَذهبته ، قال : والصواب في ذلك ما رواه الهَرَوِيُّ في الغريبين ، قال يقال : مَسَحَ الله ما بك ، بالسين ، أَي غسلك وطهرك من الذنوب ، ولو كان بالصاد لقالَ : مَصَح الله بما بك أَو أَمْصَحَ الله ما بك .
قال ابن سيده : ومَصَحَ الله بك مَصْحاً ومَصَّحَهُ : أَذهبه .
ومَصَحَ النباتُ : ولَّى لَوْنُ زَهْرِه .
ومَصَحَ الزهرُ يَمْصَحُ مُصوحاً : ولَّى لونه ، عن أَبي حنيفة ؛
وأَنشد : يُكْسَيْنَ رَقْمَ الفارِسِيِّ ، كأَنه زَهْرٌ تَتابَع لَوْنُه ، لم يَمْصَحِ ومَصَحَ النَّدى يَمْصَحُ مُصُوحاً : رَسَخَ في الثَّرى .
ومَصَح الثَّرَى مُصُوحاً إِذا رَسَخَ في الأَرض .
ومَصَحت أَشاعِرُ الفرس إِذا رَسَخَت أُصولها ؛ وقول الشاعر : عَبْل الشَّوى ماصِحَة أَشاعِرُهْ معناه رَسَخَتْ أُصُولُ الأَشاعر حتى أَمِنَتْ أَن تنتتف أَو تَنْحَصَّ .
والأَمْصَحُ الظلّ : الناقص (* قوله « والأمصح الظل الناقص إلخ » وبابه فرح ومنع كما صرح به القاموس .).
ومَصَحَ الظلُّ مُصوحاً : قَصُر .
ومَصَحَ في الأَرض مَصْحاً : ذهَب ؛ قال ابن سيده : والسين لغة .
"
المعجم: لسان العرب
-
صحح
- " الصُّحُّ والصِّحَّةُ (* قوله « الصح والصحة »، قال شارح القاموس : قد وردت مصادر على فعل ، بالضم ، وفعلة ، بالكسر ، في أَلفاظ هذا منها ، وكالقل والقلة ، والذل والذلة ، قاله شيخنا .) والصَّحاحُ : خلافُ السُّقْمِ ، وذهابُ المرض ؛ وقد صَحَّ فلان من علته واسْتَصَحَّ ؛ قال الأَعشى : أَمْ كما ، قالوا سَقِيمٌ ، فلئن نَفَضَ الأَسْقامَ عنه ، واسْتَصَحّْ لَيُعِيدَنْ لِمَعَدٍّ عَكْرَها ، دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المِنَحْ يقول : لئن نَفَضَ الأَسْقامَ التي به وبَرَأَ منها وصَحَّ ، لَيُعِيدَنَّ لمَعَدٍّ عَطْفَها أَي كَرَّها وأَخْذَها المِنَحَ .
وصَحَّحه الله ُ ، فهو صَحِيح وصَحاح ، بالفتح ، وكذلك صَحِيحُ الأَديم وصَحاحُ الأَديم ، بمعنى ، أَي غير مقطوع ، وهو أَيضاً البراءَة من كل عيب وريب ؛ وفي الحديث : يُقاسِمُ ابنُ آدم أَهلَ النار قِسْمَةً صَحاحاً ؛ يعني قابيلَ الذي قتل أَخاه هابيل أَي أَنه يقاسمهم قسمة صحيحة ، فله نصفها ولهم نصفها ؛ الصَّحاحُ ، بالفتح : بمعنى الصَّحيح ؛ يقال : دِرْهَم صحيح وصَحاحٌ ، ويجوز أَن يكون بالضم كطُوال في طويل ، ومنهم مَن يرويه بالكسر ولا وجه له .
وحكى ابن دريد عن أَبي عبيدة : كان ذلك في صُحِّه وسُقْمه ؛ قال : ومن كلامهم : ما أَقرب الصَّحاحَ من السَّقَم وقد صَحَّ يَصِحُّ صِحَّةً ، ورجل صَحاحٌ وصَحيحٌ من قوم أَصِحَّاءَ وصِحاحٍ فيهما ، وامرأَة صحيحة من نِسوة صِحاح وصَحائِحَ .
وأَصَّحَ الرجلُ ، فهو مُصِحٌّ : صَّحَّ أَهلُه وماشيته ، صحيحاً كان هو أَو مريضاً .
وأَصَحَّ القومُ أَيضاً ، وهم مُصِحُّون إِذا كانت قد أَصابت أَموالَهم عاهةٌ ثم ارتفعت .
وفي الحديث : لا يُورِدُ المُمْرِضُ على المُصِحّ ؛ المُصِحُّ الذي صَحَّتْ ماشيته من الأَمراض والعاهات ، أَي لا يُورِدُ مَن إِبله مَرْضَى على مَن إِبله صِحاح ويسقيها معها ، كأَنه كره ذلك أَن يظهر (* قوله « كره ذلك أن يظهر » لفظ النهاية كره ذلك مخافة أن يظهر إلخ .) بمال المُصِح ما ظهر بمال المُمْرِض ، فيظن أَنها أَعْدَتها فيأْثم بذلك ؛ وقد ، قال ، صلى الله عليه وسلم : لا عَدْوى ؛ وفي الحديث الآخر : لا يورِدَنَّ ذو عاهة على مُصِحٍّ أَي أَن الذي قد مرضت ماشيته لا يستطيع أَن يُورِدَ على الذي ماشيته صِحاحٌ .
وفي الحديث : الصَّوْم مَصَحَّةٌ ومَصِحَّةٌ ، بفتح الصاد وكسرها ، والفتح أَعلى ، أَي يصح عليه ؛ هو مَفْعَلة من الصِّحَّة العافية ، وهو كقوله في الحديث الآخر : صُومُوا تَصِحُّوا .
والسَّفَر أَيضاً مَصَِحَّة .
وأَرض مَصَحَّة ومَصِحَّةٌ : بريئة من الأَوْباء صحيحة لا وَباءَ فيها ، ولا تكثر فيها العِلَلُ والأَسقامُ .
وصَحاحُ الطريق : ما اشتدَّ منه ولم يَسْهُلْ ولم يُوطَأْ .
وصَحاحُ الطريق : شدَّته ؛ قال ابن مُقْبل يصف ناقة : إِذا واجَهَتْ وَجْهَ الطريقِ ، تَيَمَّمَتْ صَحاحَ الطريقِ ، عِزَّةً أَن تَسَهَّلا وصَحَّ الشيءَ : جعله صحيحاً .
وصَحَّحْتُ الكتابَ والحسابَ تصحيحاً إِذا كان سقيماً فأَصلحت خطأَه .
وأَتيتُ فلاناً فأَصْحَحْتُه أَي وجدته صحيحاً .
والصحيح من الشِّعْر : ما سَلِمَ من النقص ، وقيل : كل ما يمكن فيه الزِّحافُ فَسَلِمَ منه ، فهو صحيح ؛ وقيل : الصحيح كل آخر نصف يسلم من الأَشياء التي تقع عِللاً في الأَعاريض والضروب ولا تقع في الحشو .
والصَّحْصَحُ والصَّحْصاحُ والصَّحْصَحان : كله ما استوى من الأَرض وجَرِدَ ، والجمع الصَّحاصِحُ .
والصَّحْصَحُ : الأَرضُ الجَرْداءُ المستوية ذاتُ حَصًى صِغار .
وأَرض صَحاصِحُ وصَحْصَحانٌ : ليس بها شيء ولا شجر ولا قرار للماء ، قال : وقلَّما تكون إِلاَّ إِلى سَنَدِ وادٍ أَو جبل قريب من سَنَدِ وادٍ ؛ قال : والصَّحْراءُ أَشدُّ استواء منها ؛ قال الراجز : تَراهُ بالصَّحاصِحِ السَّمالِقِ ، كالسَّيفِ من جَفْنِ السِّلاحِ الدَّالِقِ وقال آخر : وكم قَطَعْنا من نِصابِ عَرْفَجِ ، وصَحْصَحانٍ قَذُفٍ مُخَرَّجِ ، به الرَّذايا كالسَّفِينِ المُخْرَجِ ونِصابُ العَرْفَج : ناحيته .
والقُذُفُ : التي لا مَرْتَعَ بها .
والمُخَرَّجُ : الذي لم يصبه مطر ؛ أَرضٌ مُخَرَّجة .
فشبه شُخُوصَ الإِبل الحَسْرَى بشُخُوصِ السُّفُن ؛ ويقال : صَحْصاحٌ ؛
وأَنشد : حيثُ ارْثَعَنَّ الوَدْقُ في الصَّحْصاحِ وفي حديث جُهَيْشٍ : وكائٍنْ قَطَعْنا إِليك من كذا وكذا وتَنُوفةٍ صَحْصَحٍ ؛ والصَّحْصَحُ والصَّحْصحة والصَّحْصَحانُ : الأَرض المستوية الواسعة .
والتَّنُوفةُ : البَرِّيَّةُ ؛ ومنه حديث ابن الزبير لما أَتاه قَتْلُ الضحاك ، قال : إِنَّ ثَعْلَبَ بن ثَْعلَبٍ حَفَرَ بالصَّحْصحةِ ، فأَخطأَت اسْتُه الحُفْرةَ ؛ وهذا مثل للعرب تضربه فيمن لم يصب موضع حاجته ، يعني أَن الضحاك طلب الإِمارة والتقدُّمَ فلم ينلها .
ورجل صُحْصُحٌ وصُحْصُوحٌ : يَتَتَبَّعُ دقائق الأُمور فيُحْصِيها ويَعْلمُها ؛ وقول مُلَيْحِ الهذلي : فَحُبُّكَ لَيْلى حين يَدْنُو زَمانه ، ويَلْحاكَ في لَيْلى العَرِيفُ المُصَحْصِحُ قيل : أَراد الناصِحَ ، كأَنه المُصَحِّحُ فكره التضعيف .
والتَّرَّهاتُ الصَّحاصِحُ (* قوله « والترهات الصحاصح إلخ » عبارة الجوهري : والترهات الصحاصح هي الباطل ؛ هكذا حكاه أَبو عبيد ، وكذلك الترهات البسابس ، وهما بالإضافة أجود عندي .
هي الباطل ، وكذلك الترهات البَسابِسُ ، وهما بالإِضافة أَجودُ ؛ قال ابن مقبل : وما ذِكْرُه دَهْماءَ ، بعدَ مَزارِها بنَجْرانَ ، إِلاَّ التُّرَّهاتُ الصَّحاصِحُ
ويقال للذي يأْتي بالأَباطيل : مُصَحْصِحٌ .
"
المعجم: لسان العرب
-
صحن
- " الصَّحْنُ : ساحةُ وَسْطِ الدار ، وساحةُ وَسْطِ الفَلاةِ ونحوهما من مُتُون الأَرض وسَعَةِ بُطونِها ، والجمع صُحُون ، لا يكسر على غير ذلك ؛
قال : ومَهْمَهٍ أَغْبَرَ ذي صُحُونٍ .
والصَّحْنُ : المستوي من الأَرض .
والصَّحْنُ : صَحْنُ الوادي ، وهو سَنَدُه وفيه شيء من إِشْرافٍ عن الأَرض ، يُشْرِفُ الأَوَّلَ فالأَوَّل كأَنه مُسْنَدٌ إِسْناداً ، وصَحْنُ الجَبَل وصَحْنُ الأَكمة مثله .
وصُحُونُ الأَرض : دُفُوفها ، وهو مُنْجَرِدٌ يَسِيلُ ، وإِن لم يكن مُنْجَرِداً فليس بصَحْنٍ ، وإن كان فيه شجر فليس بصَحْنٍ حتى يَسْتَويَ ، قال : والأَرض المُستَوية أَيضاً مثل عَرْصَة المَِرْبَد صَحْنٌ .
وقال الفراء : الصَْحْنُ والصَّرْحَة ساحة الدار وأَوسَعُها .
والصَّحْنُ : شِبْهُ العُسِّ العظيم إِلا أَن فيه عِرَضاً وقُرْبَ قَعْرٍ .
يقال : صَحَنْتُه إذا أَعطيته شيئاً فيه .
والصَّحْنُ : العطية .
يقال : صَحَنَه ديناراً أَي أَعطاه ، وقيل : الصَّحْنُ القدَحُ لا بالكبير ولا بالصغير ؛ قال عمرو ابن كلثوم : أَلا هُبِّي بِصَحْنِكِ فاصْبَحِينا ، ولا تُبْقِنَّ خَمْر الأَنْدَرِينَا .
ويروى : ولا تُبْقي خُمورَ ، والجمع أَصْحُنٌ وصِحَان ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : من العِلابِ ومن الصِّحَانِ .
ابن الأَعرابي : أوَّل الأَقداحِ الغُمْرُ ، وهو الذي لا يُرْوِي الواحدَ ، ثم القَعْب يُرْوِي الرجلَ ، ثم العُسُّ يُرْوِي الرَّفْدَ ، ثم الصَّحْنُ ، ثم التِّبْنُ .
والصَّحْنُ : باطِنُ الحافر .
وصَحْنُ الأُذُن : داخلها ، وقيل : مَحارَتُها .
وصَحْنا أُذُني الفرس : مُتَّسَعُ مُسْتَقَرِّ داخلهما ، والجمع أَصْحان .
والمِصْحَنَة : إِناء نحو القَصْعة .
وتَصَحَّنَ السائلُ الناسَ : سأَلهم في قصعة وغيرها .
قال أَبو زيد : خرج فلان يَتَصَحَّنُ الناسَ أَي يسأَلهم ، ولم يقل في قصعة ولا في غيرها .
وقال أَبو عمرو : الصَّحْنُ الضرب .
يقال : صَحَنَه عشرين سَوْطاً أَي ضربه .
وصَحَنْتُه صَحَناتٍ أَي ضربته .
الأَصمعي : الصَّحْنُ الرَّمْحُ ، يقال : صَحَنَه برجله إذا رمَحَه بها ؛
وأَنشد قوله يصف عَيراً وأَتانه : قَوْداءُ لا تَضْغَنُ أَو ضَغُونٌ ، مُلِحَّةٌ لِنَحْرِه صَحُونُ .
يقول : كلما دنا الحمار منها صَحَنْته أَي رَمَحَتْه .
وناقة صَحُون أَي رَمُوح .
وصَحَنْته الفرسُ صَحْناً : رَكَضَتُه برجلها .
وفرس صَحُون : رامحة .
وأَتانٌ صَحُون : فيها بياض وحمرة .
والصَّحْنُ : طُسَيْتٌ ، وهما صَحْنانِ يُضْرَبُ أَحدهما على الآخر ؛ قال الراجز : سامرَني أَصْواتُ صَنْجٍ مُلْمِيَهْ ، وصَوْتُ صَحْنَي قَيْنَةٍ مُغَنِّيَهْ وصَحَنَ بين القومِ صَحْناً : أَصلح .
والصَّحْنَة ، بسكون الحاء : خرزة تُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال .
اللحياني : والصِّحْناءُ ، بالكسر ، إدام يُتَّخذُ من السمك ، يُمَدُّ ويقصر ، والصِّحْناةُ أَخص منه .
وقال ابن سيده : الصِّحْنا والصِّحْناةُ الصِّيرُ .
الأَزهري : الصِّحْناةُ ، بوزن فِعْلاة ، إذا ذهبت عنها الهاء دخلها التنوين ، وتجمع على الصَّحْنَا ، بطرح الهاء .
وحكي عن أَبي زيد : الصِّحْناة فارسية وتسميها العربُ الصِّيرَ ، قال : وسأَل رجل الحسن عن الصحناة فقال : وهل يأْكل المسلمون الصِّحْناةَ ؟، قال : ولم يعرفها الحسن لأَنها فارسية ، ولو سأَله عن الصِّيرِ لأَجابه .
وأَورد ابن الأَثير هذا الفصل وقال فيه : الصِّحْناةُ هي التي يقال لها الصِّيرُ ، قال : وكلا اللفظين غير عربي .
"
المعجم: لسان العرب