وصف و معنى و تعريف كلمة كمكية:


كمكية: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على كاف (ك) و ميم (م) و كاف (ك) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح كمكية في معاجم اللغة العربية:



كمكية

جذر [كمك]

  1. مَكمَكَ: (فعل)
    • مَكْمَكَ الرجلُ: تدحرجَ في المَشي
    • مَكْمَكَ العَظْمَ: مصَّ جميعَ ما فيه من المُخِّ
  2. مَكَّكَ : (فعل)
    • مَكَّكَ، يُمَكِّكُ، مصدر تَمْكِيكٌ
    • مَكَّكَ عَلَى غَرِيمِهِ: أَلَحَّ عَلَيْهِ فِي الطَّلَبِ
  3. اِلتَكَمَ : (فعل)
    • اِلْتَكَمْتُ، ألْتَكِمُ، مصدر اِلْتِكَامٌ
    • اِلْتَكَمَ الأَوْلاَدُ : لَطَمَ، لَكَمَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً
    • الْتَكَمَ : الْتَطَمَ
  4. مَكَنيّ : (اسم)
    • المَكَنِيُّ : مَنْ يُصلِحُ المكنات
    • المَكَنِيُّ: من يؤدَّى أَعمالَه بطريقة آلية بدونَ تفكير أَو تروٍّ
    • المَكَنِيُّ :من يؤدي أَعمالَه بنظام لا يتطرق إِليه خلل


  5. مَكْنِيّ : (اسم)
    • مَكْنِيّ : اسم المفعول من كَنَى
  6. مَكيَ : (فعل)
    • مَكِيَتْ مَكًا
    • مَكِيَتْ يَدُهُ : قَرِحَتْ من العمل ونحوه
  7. مُكَنّي : (اسم)
    • مُكَنّي : فاعل من كَنَّى
  8. مِكَمّ : (اسم)
    • المِكَمُّ : الشَّوْف الذي تسوَّى به الأَرضُ بعد الحرث
  9. مكّة : (اسم)
    • مكّة المكرَّمة مدينة إسلاميَّة مقدّسة، عاصمة الحجاز، وهي مسقط رأس الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم، وفيها المسجد الحرام والكعبة المشرَّفة، يحجّ إليها المسلمون كلَّ عام، وسُمّيت مكّة لأنّها تُنْقِص الذنوبَ أو تفنيها أو تهلِكُ من ظلم فيها زرت البيت الحرام بمكّة المكرّمة،
,


  1. مَكْمَكَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • مَكْمَكَ الرجلُ: تدحرجَ في المَشي.
      و مَكْمَكَ العَظْمَ: مصَّ جميعَ ما فيه من المُخِّ.
  2. مَكمَك (المعجم الرائد)
    • مكمك
      1-مكمكة 1- تدحرج في المشي. 2- المخ أو النخاع : مصه جميعه
  3. كومكون (المعجم عربي عامة)
    • مجلس التعاون الاقتصادي المتبادل وهي منظمة أسست سنة 1949 من قبل بلدان أوربا الشرقية كمحاولة لمحاكاة السوق الأوروبية المشتركة بغرب أوروبا. وتسعى إلى التنسيق بين اقتصاديات البلدان المنخرطة وتوفير أحسن نوعية من المواد الخامة وكذا تسهيل التعاون في مجال العلم والتكنولوجيا.
      مصطلحات سياسية
  4. اكتمكت (المعجم الأعشاب)
    • يعرف بحجر الولادة ويسمى حجر العقال وحجر النسر, ويسمى باليونانية أناطيطس، وتفسيره حجر تسهيل الولادة قال الغافقي: إن الحجر المسمى أناطيطس أربعة أنواع: أحدها اليماني، والثاني القبرسي وهو الذكر منها، والثالث من لوينة، والرابع من أنطاكية.
  5. مكك (المعجم لسان العرب)

    • "مَكَّ الفصيلُ ما في ضرع أُمه يَمُكُّه مَكّاً وامْتَكَّه وتَمَكَّكَه ومَكْمَكَهُ: امْتَصَّ جميع ما فيه وشربه كله، وكذلك الضبي إذا استقصى ثدي أُمه بالمص.
      وقال ابن جني: أَما ما حكاه الأصمعي من قولهم امْتَكَّ الفصيلُ ما في ضرع أُمه وتَمَكَّكَ وامْتَقَّ وتَمَقَّقَ، فالأظهر فيه أن تكون القاف بدلاً من الكاف.
      ومَكَّ العظمَ مَكّاً وامْتَكَّه وتَمَكَّكَهُ وتَمَكْمَكه: امتص ما فيه من المخ، واسم ذلك الشيء المُكاكة والمُكاكُ.
      التهذيب: مَكَكْتُ المُخِّ مَكّاً وتَمَكَّكْتُه وتَمَخَّخْتُهُ وتَمَخَّيْتُه إذا استخرجت مُخَّهُ فأَكلته.
      ومَكَكْتُ الشيء: مَصِصْتُهُ.
      ورجل مَكَّانُ: مثل مَصَّان ومَلْجان، وهو الذي يَرْضَعُ الغنم من لؤمه ولا يَحْلُب.
      والمَكُّ: مَصُّ الثدي.
      ويقال للرجل اللئيم يَرْضَع الشاة من لؤمه: مَكَّانُ ومَلْجانُ.
      ابن شميل: تقول العرب قَبَحَ اللهُ اسْتَ مَكَّانَ، وذلك إذا أَخطأَ إنسان أو فعل فعلاً قبيحاً يدعى بهذا.
      والمَكُّ: الازدحام كالبَكِّ.
      ومَكَّهُ يَمُكُّه مَكّاً: أَهلكه.
      ومَكَّةُ: معروفة، البلد الحرام، قيل: سميت بذلك لقلة مائها، وذلك أَنهم كانوا يَمْتَكُّون الماء فيها أي يستخرجونه، وقيل: سميت مكة لأنها كانت تَمُكُّ من ظَلَم فيها وأَلْحَدَ أي تهلكه؛ قال الراجز: يا مَكَّة، الفاجِرَ مُكِّي مَكَّا،ولا تَمُكِّي مَذْحِجاً وعَكَّا وقال يعقوب: مكةُ الحرَمُ كله، فأَما بَكَّةُ فهو ما بين الجبلين؛ حكاه في البدل؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا لأنه قد فرق بين مكة وبين بكة في المعنى، وبَيِّنٌ أن معنى البدل والمبدل منه سواء، وتَمَكَكَ على الغريم: أَلَحَّ عليه في اقتضاء الدين وغيره.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: لا تُمَكِّكوا على غرمائكم، يقول لا تُلِحُّوا عليهم إلحاحاً يضر بمعايشهم، ولا تأْخذوهم على عُسْرَة وارْفُقُوا بهم في الاقتضاء والأَخذ وأَنْظِروُهم إلى مَيْسَرة ولا تَسْتَقْصُوا؛ وأصله مأْخوذ من مَكَّ الفصيلُ ما في ضَرْع أُمه وامْتَكَّه إذا لم يُبْق فيه من اللبن شيئاً إلا مَصَّهُ.
      قال الأزهري: سمعت كلابِيّاً يقول لرجل عَنَّتَهُ.
      قد مَكَكْتَ رُوحِي؛ أراد أنه أَحْرَجه بلَجاجِه فيما أشكاه.
      والمَكْمَكَةُ: التَّدَحْرُج في المَشْيِ.
      والمَكُّوكُ: طاسٌ يشرب به، وفي المحكم: طاس يشرب فيه أَعلاه ضيق ووسطه واسع.
      والمَكُّوكُ: مكيال معروف لأهل العراق، والجمع مَكاكِيكُ ومَكاكِيّ على البدل كراهية التضعيف، وهو صاع ونصف وهو ثلاث كَيْلَجات، والكَيْلَجَة مَناً وسبعة أَثمان مَناً، والمَنا رطلان، والرطل اثنتا عشرة أُوقِيَّةً، والأُوقِيَّةُ إسْتار وثلثا إِسْتار، والإسْتار أَربعة مثاقيل ونصف، والمثقال درهم وثلاثة أَسباع درهم، والدرهم ستة دوانِىقَ، والدَّانِقُ قيراطان، والقيراطُ طَسُّوجانِ، والطَّسُّوجُ حَبَّتان، والحبة سدس ثمن درهم، وهو جزء من ثمانية وأَربعين جزءاً من درهم؛ زاد ابن بري: الكُرُّ ستون قفيزاً، والقفيز ثمانية مَكاكيك، والمَكُّوكُ صاع ونصف وهو ثلاث كَيْلَجات، وفي حديث أَنس: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يتوضأُ بمَكُّوكٍ ويغتسل بخمسة مَكاكِيكَ، وفي رواية: بخَمْسةِ مَكاكِيَّ؛ أراد بالمَكُّوك المُدَّ، وقيل الصاع، والأول أشبه لأنه جاء في حديث آخر مفسراً بالمدّ.
      والمَكاكِيُّ؛ جمع مَكُّوكٍ على إبدال الياء من الكاف الأخيرة، قال: والمَكُّوكُ اسم للمكيال، قال: ويختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس عليه في البلاد.
      وفي حديث ابن عباس في تفسير قوله: صُوَاعَ المَلِك، قال: كهيئة المَكُّوك، وكان للعباس مثله في الجاهلية يشرب به.
      وضَرَبَ مَكُّوكَ رأْسه على التشبيه.
      وامرأَة مَكْماكَةٌ ومُتَمَكْمِكَةٌ: ككَمْكامَة، ورجل مَكْماكٌ كذلك، الأزهري في هذه الترجمة: والمُكَّاءُ طائر وجمعه مَكاكِيُّ، قال: وليس المُكَّاءُ من المضاعف ولكنه من المعتل بالواو من مَكا يَمْكُو إذا صَفَر، وسيأْتي ذكره في موضعه إن شاء الله.
      "
  6. مَكَّهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَكَّهُ وامْتَكَّهُ وتَمَكَّكَهُ ومَكْمَكَهُ: مَصَّهُ جَميعَهُ،
      ـ ذلك المَمْكوكُ: مُكاكٌ، كغُرابٍ وغُرابَةٍ.
      ـ مَكَّهُ: أهْلَكَهُ، ونَقَصَهُ، ومنه: مَكَّةُ: للبَلَدِ الحَرَامِ، أو للحَرَمِ كُلِّه، لأَنَّها تَنْقُصُ الذُّنوبَ أو تُفْنيها، أو تُهْلِكُ من ظَلَمَ فيها.
      ـ تَمَكَّكَ على الغَرِيمِ: ألَحَّ.
      ـ مَكْمَكَةُ: التَّدَحْرُجُ في المَشْيِ.
      ـ مَكُّوكُ: طاسٌ يُشْرَبُ به، ومِكْيالٌ يَسَعُ صاعاً ونِصْفاً، أو نِصْفَ رَِطْلٍ إلى ثَمانِ أواقي، أو نِصْفَ الوَيْبَةِ، والوَيْبَةُ: اثْنانِ وعشرون، أو أربَعٌ وعشرون مُدّاً بمُدِّ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، أو ثلاثُ كَيْلَجاتٍ، والكَيْلَجَةُ: مَناً وسَبْعَةُ أثْمانِ مَناً، والمَنا: رَِطْلانِ، والرِطْلُ: اثْنَتا عَشْرَةَ أوقِيَّةً، والأُوقِيَّةُ: اِسْتارٌ وثلُثا أِسْتارٍ، والاِسْتارُ: أربعةُ مَثاقِيلَ ونِصْفٌ، والمِثْقالُ: دِرْهَمٌ وثلاثةُ أسْباعِ دِرْهَمٍ، والدِرْهَمُ: سِتَّةُ دَوانِقَ، والدانِقُ: قِيراطانِ، والقيراطُ: طَسُّوجانِ، والطَّسُّوجُ: حَبَّتانِ، والحَبَّةُ: سُدُسُ ثُمُنِ دِرْهَمٍ، وهو جُزْءٌ من ثمانيةٍ وأربَعينَ جُزْاً من دِرْهَمٍ، ج: مَكاكيكُ ومَكاكِيُّ.
      ـ امرأةٌ مَكماكَةٌ ومُتَمَكْمِكَةٌ: كَمكَامَةٌ.
      ـ مَكَّانَةُ: الأمَةُ.
      ـ مَكَّ بسَلْحِه: رَمَى.
,
  1. كَتَمَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَتَمَهُ كَتْماً وكِتْماناً ، وكتَّمَهُ واكْتَتَمهُ وكَتَمهُ إيَّاهُ وكاتَمهُ ، والاسمُ : الكِتْمةُ .
      ـ كَتومٌ وكُتَمَةٌ : كاتِمُ السرِّ .
      ـ سِرٌّ كاتِمٌ : مَكْتومٌ .
      ـ ناقةٌ كَتُومٌ ومِكْتامٌ : لا تَشُولُ بِذَنَبِها عندَ اللِّقاحِ ، ولا يُعْلَمُ بحَمْلِها ، وقد كَتَمَتْ كُتوماً , ج : كُتُمٌ .
      ـ قَوْسٌ كَتيمٌ وكَتومٌ وكاتِمٌ وكاتِمَةٌ : لا صَدْعَ في نَبْعِها ،
      ـ قد كَتَمَتْ كُتوماً ، كَتَمَ السِقاءُ كِتاماً وكُتوماً : أمْسَكَ اللَّبَنَ والشَّرابَ .
      ـ الكاتِمُ : الخارِزُ .
      ـ خَرْزٌ كَتيمٌ : لا يَنْضَحُ .
      ـ رجُلٌ أكْتَمُ : عَظيمُ البَطْنِ ، أو شَبْعانُ .
      ـ الكَتَمُ ، والكُتْمانُ : نَبْتٌ يُخْلَطُ بالحِنَّاءِ ، ويُخْضَبُ به الشَّعَرُ ، فَيَبْقى لَوْنُه ، وأصلُه إذا طُبخَ بالماءِ ، كان منه مِدادٌ للكتابَةِ .
      ـ مَكْتومٌ ، كَتيمٌ وكُتَيْمَةُ : أسماءٌ .
      ـ كُتْمانٌ : موضع
      ـ المَكْتومَةُ : دُهْنٌ يُجْعَلُ فيه الزَّعْفرانُ ، أوِ الكَتَمُ .
      ـ كُتْمَى : جَبَلٌ .
      ـ كُتْمَةُ : موضع .
      ـ تُكْتَمُ ، على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه : امرأةٌ ، واسمُ بِئرِ زَمْزَمَ ، كمَكْتومَةَ .
      ـ مَكْتومٌ : فَرَسٌ لغَنِيِّ بنِ أعْصُرَ .
      ـ عَبْدُ اللهِ أو عَمْرُو بنُ قَيْس ، ابنُ أُمِّ مَكْتومٍ المُؤَذِّنُ الأعْمَى : صَحابِي .
      ـ الاكْتِتامُ : الاصْفِرارُ .
      ـ ما راجَعْتُه كَتْمَةً : كَلِمةً .
      ـ جَمَلٌ كَتيمٌ : لا يَرْغو .
      ـ كُتْمُ : بلد .
  2. الكُمُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الكُمُّ : مَدْخَلُ اليَدِ ومَخْرَجُها من الثَّوْبِ , ج : أكْمامٌ وكِمَمَةٌ ،
      ـ الكِمُّ : وِعاءُ الطَّلْعِ ، وغِطاءُ النَّوْرِ ، كالكِمامَةِ , ج : أكِمَّةٌ وأكْمامٌ وكِمامٌ . وكُمَّتِ النَّخْلَةُ ، فهي مَكْموم ،
      ـ كَمَّ الفَسيلُ : أشْفِقَ عليه فَسُتِرَ حتى يَقْوَى .
      ـ تُكُمُّوا : أُغْمِيَ عليهم ، وغُطُّوا .
      ـ أكَمَّ قَميصَهُ : جَعَلَ له كُمَّيْنِ ،
      ـ أَكَمَّتْ النَّخْلَةُ : أخْرَجَتْ كِمامَها ، كَكَمَّمَتْ .
      ـ الكِمامُ والكِمامَةُ : ما يُكَمُّ به فَمُ البعِيرِ لئَلاَّ يَعَضَّ ،
      ـ كَمَّهُ : غَطَّاهُ ،
      ـ كَمَّهُ الحُبَّ : سَدَّ رأسَهُ ،
      ـ كَمَّ الناسُ : اجْتَمَعوا .
      ـ الكَمْكامُ : عِلْكٌ ، أو قِرْفُ شَجَرِ الضِرْوِ ، والقَصيرُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ ، وهي : الكَمْكامُه .
      ـ الكُمَّةُ : القَلَنْسُوَةُ المُدَوَّرَةُ .
      ـ تَكَمْكَمَ : لَبِسَها ،
      ـ تَكَمْكَمَ في ثِيابِهِ : تَغَطَّى .
      ـ المِكَمَّةُ : شِبْهُ كيسٍ يوضَعُ على فَمِ الحِمارِ ، والمِشْقَنُ تُكَمُّ به الأرضُ المَبْذورَةُ .
      ـ أكِمَّةُ الخُيولِ : مَخاليها المُعَلَّقَةُ على رُؤُوسِها .
  3. كَمكَم (المعجم الرائد)


    • كمكم - كمكمة
      1 - كمكم الشيء : أخفاه ، خبأه
  4. كَمْكَمَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • كَمْكَمَ الشيءَ : أَخفاه .
  5. كَمْكَمَ (المعجم الغني)
    • [ ك م ك م ]. ( فعل : رباعي متعد ). كَمْكَمْتُ ، أُكَمْكِمُ ، كَمْكِمْ ، مصدر كَمْكَمَةٌ . :- كَمْكَمَ الشَّيْءَ :- : أَخْفَاهُ ، سَتَرَهُ .
  6. الشيءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه
  7. الشَّهْرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّهْرُ : جزء من اثنَيْ عشر جزْءا من السنة ( الشمسية والقمريَّة ) ويقدَّر في السنة القمرية بدوْرة القمر حول الأرض ، ويسمى : الشهرَ القمريّ ، أو يقدّر بجزء من اثنَيْ عشر جزءا من السنة الشمسيَّة ، ويسمَّى الشهر الشمسي . والجمع : أشْهُرٌ ، وشهور .
      والأشْهُر الحُرُم : الأشْهُرُ التي كانوا يحرِّمون فيها القتال ، وهي أَربعة : ثلاثة منها متوالية ، وهي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرَّم ، وواحد فرد وهو : رجب .
      و الشَّهْرُ نظامٌ رسمي لتوثيق العقود ونحوها وإعلانها ( محدثة ) .
      و ( مصلحة الشهر ) : إدارة حكوميَّة قائمة على توثيق العقود ونحوها وإعلانها ( محدثة ) .


  8. الشهر الحرام (المعجم كلمات القران) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • الأشهر الأربعة الحرم
      سورة : المائدة ، آية رقم : 2
  9. الشهر الحرام (المعجم كلمات القران) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • الأشهر الحرم الأربعة
      سورة : المائدة ، آية رقم : 97
  10. ‏ ثبوت الشهر (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ التحقق من بدايته برؤية هلاله أو اكتمال عدة ما قبله ثلاثين يوما ‏
  11. الشهر الأقرب (المعجم مالية)
    • شهر العقد المستقبلي أو عقد خيار الأقرب إلى تاريخ التسليم أو التسوية . يدعى nearby month أو lead month أو nearest month ، وتعني بالانجليزية : nearby


  12. ‏ صيام آخر الشهر (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ الصوم آخر الشهر الهجري ‏
  13. ‏ صيام ثلاثة أيام من الشهر (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ صيام ثلاثة أيام من كل شهر هجري ‏
  14. هَلَم (المعجم الرائد)
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».
  15. كمم (المعجم لسان العرب)
    • " الكُمُّ : كمُّ القَمِيص .
      ابن سيده : الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها ، والجمع أَكْمام ، لا يكسَّر على غير ذلك ، وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ .
      وأَكَمَّ القَميص : جعل له كُمَّين .
      وكُمُّ السبُع : غِشاء مَخالِبه .
      وقال أَبو حنيفة : كَمَّ الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها ، واسم ذلك الغِطاء الكِمام ، والكُمُّ للطَّلْعِ (* قوله « والكم للطلع » ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص ، وقال في المصباح والقاموس والنهاية : كم الطلع وكل نور بالكسر ).
      وقد كُمِّتِ النَّخلة ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، كَمّاً وكُمُوماً .
      وكُمُّ كل نَوْر : وِعاؤه ، والجمع أَكْمام وأَكامِيم ، وهو الكِمام ، وجمعه أَكِمَّةٌ .
      التهذيب : الكُمُّ كُمُّ الطلع ، ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ ، وهو بُرْعُومته .
      وكِمامُ العُذوق : التي تجعل عليها ، واحدها كُمٌّ .
      وأَما قول الله تعالى : والنخلُ ذاتُ الأَكْمام ، فإن الحسن ، قال : أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها .
      والكُمَّةُ : كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف ، ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها .
      وقال الزجاج في قوله : ذاتُ الأَكمام ، قال : عنى بالأَكمام ما غَطَّى .
      وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام .
      وأَكمامُ النخلة : ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع .
      وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهو ذو أَكمام ، فالطَّلْعة كُمُّها قشرها ، ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها تُغَطِّي الرأْس ، ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين ؛ وقال شمر في قول الفرزدق : يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه ، بأَرْآدِ ، لَحْيَيْها جِيادَ الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب .
      الجوهري : والكِمّ ، بالكسر ، والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور ، والجمع كِمام وأَكِمَّة وأَكمام ؛ قال الشماخ : قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في أَكمامِها ، لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح : تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً ، تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً ؛ قال ذو الرمة : لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها ، بالصَّيْفِ ، وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ (* قوله « لما تعالت » تقدم في مادة ضرج : مما ).
      وكُمَّتِ النخلة ، فهي مَكْمومة ؛ قال لبيد يصف نخيلاً : عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ ، حَمَلَت ، فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث : حتى يَيْبَس في أَكمامه ، جمع كِمٍّ ، وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر .
      وكُمَّ الفَصِىل (* قوله « وكم الفصيل » كذا بالصاد في الأصل ، وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في الصحاح والقاموس : بالسين ، وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن مقبل : كالفسيل المكمم ) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى ؛ قال العجاج : بَل لو شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ ، لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا .
      وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها .
      قال ابن بري : ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً ؛ قال ابن مقبل : أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى ، كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ : الشَّوْفُ الذي تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث .
      والكُمُّ : القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها الحَبة .
      والكُمَّة : القُلْفة .
      والكُمَّة : القَلَنسوة ، وفي الصحاح : الكمة القلنسوة المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس .
      ويروى عن عمر ، رضي الله عنه : أَنه رأَى جارية مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا : أَمةُ آل فلان ، فضرَبها بالدِّرّة وقال : يا لَكْعاء أَتَشَبَّهِين بالحَرائر ؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا ، وأَصله من الكُمَّة وهي القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها .
      قال ابن الأَثير : كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته .
      وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه ، وقيل : أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة .
      وفي الحديث : كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بُطْحاً ، وفي رواية : أَكِمَّةُ ، قال : هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة ، يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير منتصبة .
      وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم ، كما تقول : إِنه لحسن الجِِلسة ، وكَمَّ الشيءَ يَكُمُّه كمّاً : طيَّنه وسَدَّه ؛ قال الأَخطل يصف خمراً : كُمَّتْ ثَلاثةَ أَحْوالٍ بِطِينَتِها ، حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري وأَورد عجزَه : حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه ؛ قال طُفيل : أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه : ككَمَّه ؛ الأَخيرة على تحويل التضعيف ؛ قال الراجز : بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ ، لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا (* قوله « بل لو رأيت الناس إلخ » عبارة المحكم بعد البيت : تكموا من الثلاثي المعتل وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب ، وقيل أراد تكمموا إلخ ).
      قيل : أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته ، فأَبدل الميم الأَخيرة ياء ، فصار في التقدير تُكُمِّيُوا .
      ابن شميل عن اليمامي : كَممْتُ الأَرض كَمّاً ، وذلك إِذا أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها ، فيقال : أَرض مَكْمُومة .
      الأَصمعي : كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته .
      والمِغَمَّة والمِكَمَّة : شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس ، وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ .
      والكِمامُ : ما سُدَّ به .
      والكِمام ، بالكسر ، والكِمامة : شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس لئلا يَعَض .
      وكَمَّه : جعل على فيه الكِمام ، تقول منه : بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم .
      وفي حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه ، قال يوم نهاوَنْدَ : أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها أَعِنَّتها ؛ أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها ، وذلك تَقْرِيطها ، واحدها كِمام ، وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض .
      وكمَمْت الشيء : غَطَّيته .
      يقال : كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه .
      وكَمَّمَ النخلة : غطَّاها لتُرْطِب ؛ قال : تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي ، وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ : السويق .
      والمَكْمُوم من العُذُوق : ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور ؛ ومنه قول لبيد : حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ ابن الأَعرابي : كُمَّ إِذا غُطِّي ، وكُمَّ إِذا قَتَل (* قوله « وكم إذا قتل » كذا ضبط في نسخة التهذيب ).
      الشُّجْعان ؛

      أَنشد الفراء : بل لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها .
      والكَمُّ : قَمْعُ الشيء وستره ، ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها ، والغُمَّة ما غَطَّاك من شيء ؛ المعنى بل لو (* قوله « المعنى بل لو إلخ » كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر ، ولعل الأصل : المعنى بل لو شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام ).
      شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ ، الأَصل تَقَمَّمْتُ .
      والكَمْكَمةُ : التَّغَطي بالثياب .
      وتَكَمْكَم في ثيابه : تغَطَّى بها .
      ورجل كَمْكام : غليظ كثير اللحم .
      وامرأَة كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة : غليظة كثيرة اللحم .
      والكَمكامُ : فِرْفُ شجر الضِّرْو ، وقيل : لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب .
      والكَمكام : المجتمع الخَلق .
      وكَمْ : اسم ، وهو سؤَال عن عدد ، وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ ، إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل والتكثير ، وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول ، وذلك أَنك إِذا قلت : كمْ مالُك ؟ أَغناك ذلك عن قولك : أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم مائة أَم أَلف ؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير مُتَناهٍ ، فلما قلت كَمْ ، أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها ولا المُسْتَدْركة .
      التهذيب : كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر ، وتكون خبراً بمعنى رُب ، فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها ، وإِن عُني بها ربّما رفَعَت ، وإِن تبعها فعل رْافع ما بعدها انتصبت ، قال : ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى ما ، ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم ، فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد ، قلت : كمْ هذا الشيءُ الذي معك ؟ فهو مجيبك : كذا وكذا .
      وقال الفراء : كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن ، فإِذا أَلقيت من ، كان في الاسم النكرة النصب والخفض ، من ذلك قول العرب : كما رجلٍ كريمٍ قد رأَيتَ ، وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ ، فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان ، والفعل في المعنى واقع ، فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض ، وجاز أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني ، ترفعه بفعله ، وتُعمل فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول : كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت ، فتنصبه بهَزمْت ؛

      وأَنشدونا : كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء ، قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري رفعاً ونصباً وخفضاً ، فمن نصب ، قال : كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً ، ومن خفض ، قال : طالت صحبة من النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها ؛ وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه ، قال : كم قد أَتاني رجل كريم .
      الجوهري : كم اسم ناقص مبهم مبنيّ على السكون ، وله موضعان : الاستفهام والخبر ، تقول إِذا استفهمت : كم رجلاً عندك ؟ نصبت ما بعده على التمييز ، وتقول إِذا أَخبرت : كم درهمٍ أنفقت ، تريد التكثير ، وخفضت ما بعده كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل ، وإِن شئت نصبت ، وإِن جعلته اسماً تامّاً شددت آخره وصرفته ، فقلت : أَكثرت من الكَمِّ ، وهو الكَمِّيَّةُ .
      "
  16. كنب (المعجم لسان العرب)
    • " كَنَبَ يَكْنُبُ كُنُوباً : غَلُظَ ؛

      وأَنشد لدُرَيْدِ بن الصِّمَّة : وأَنتَ امْرُؤٌ جَعْدُ القَفا مُتَعَكِّسٌ ، * من الأَقِطِ الـحَوْلِـيِّ شَبْعانُ كانِبُ أَي شَعَرُ لِحْيته مُتَقَبِّضٌ لم يُسَرَّحْ ، وكُلُّ شيءٍ مُتَقَبِّضٍ ، فهو مُتَعَكِّسٌ . وأَكْنَبَ : كَكَنَبَ .
      وقال أَبو زيد : كانِبٌ كانِزٌ ، يقال : كَنَب في جِرابه شيئاً إِذا كَنزَه فيه .
      والكَنَبُ : غِلَظٌ يَعْلُو الرِّجْلَ والخُفَّ والحافِرَ واليَدَ ؛ وخَصَّ بعضُهم به اليَدَ إِذا غَلُظَتْ من العَمَل ؛ كَنِـبَتْ يَدُه وأَكْنَبَتْ ، فهي مُكْنِـبة .
      وفي الصحاح : أَكْنَبَتْ ، ولا يقال : كَنِـبَتْ ؛

      وأَنشد أَحمد بن يحيـى : قد أَكْنَبَتْ يَداكَ بَعْدَ لِـينِ ، وبعْدَ دُهْنِ البانِ والـمَضْنُونِ ، وهَمَّتا بالصَّبرِ والـمُرُونِ والمَضْنُونُ : جنسٌ من الطِّيبِ ؛ قال العجاج : قد أَكْنَبَتْ نُسورُه وأَكْنَبا أَي غَلُظَتْ وعَسَتْ .
      وفي حديث سَعدٍ : رآه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وقد أَكْنَبَتْ يداه ، فقال له : أَكنَبَتْ يَداك ؛ فقال : أُعالِـجُ بالـمَرِّ والـمِسْحاةِ ؛ فأَخذ بيده وقال : هذه لا تَمَسُّها النارُ أَبداً .
      أَكْنَبتِ اليدُ إِذا ثَخُنَتْ وغَلُظَ جِلْدُها ، وتَعَجَّرَ من مُعاناة الأَشياءِ الشاقَّةِ .
      والكَنَبُ في اليد : مثلُ الـمَجَلِ ، إِذا صَلُبَت من العَمل .
      والـمِكْنَبُ : الغليظُ من الحوافر .
      وخُفٌّ مُكْنَبٌ ، بفتح النون : كمُكْنِبٍ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : بكُلِّ مَرثُومِ النَّواحِـي مُكْنَبِ وأَكْنَبَ عليه بَطْنُه : اشْتدَّ .
      وأَكْنَبَ عليه لسانُه : احْتَبَس .
      وكَنَبَ الشيءَ يَكْنِـبه كَنْباً : كَنَزَه .
      والكانِبُ : الـمُمْتَلِـئُ شِبَعاً .
      والكِنابُ ، بالكسر ، والعاسِي : الشِّمراخُ .
      والكَنيبُ : اليبيسُ من الشجر .
      قال أَبو حنيفة : الكَنِبُ ، بغير ياء ، شبيه بقَتادِنا هذا ، الذي يَنْبُت عندنا ، وقد يُحْصَف عندنا بلِحائِه ، ويُفْتلُ منه شُرُطٌ باقيةٌ على النَّدى .
      وقال مرَّة : سأَلتُ بعضَ الأَعراب عن الكَنِبِ ، فأَراني شِرْسَةً مُتَفرِّقَةً من نَبات الشَّوْك ، بيضاءَ العيدانِ ، كثيرةَ الشَّوْك ، لها في أَطرافها بَراعِـيمُ ، قد بَدَتْ من كل بُرْعُومة شَوْكاتٌ ثلاثٌ .
      والكَنِبُ : نَبْتٌ ؛ قال الطرماح : مُعالِـياتٌ ، على الأَريافِ ، مَسْكَنُها * أَطْرافُ نَجْدٍ ، بأَرضِ الطَّلْحِ والكَنِبِ الليث : الكَنِبُ شجر ؛

      قال : في خَضَدٍ من الكَراثِ والكَنِبْ وكُنَيْبٌ ، مصغراً : موضع ؛ قال النابغة : زيدُ بنُ بَدْرٍ حاضِرٌ بعُراعِرٍ ، * وعلى كُنَيْبٍ مالكُ بنُ حِمارِ "
  17. شيأ (المعجم لسان العرب)
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "
  18. شهر (المعجم لسان العرب)
    • " الشُّهْرَةُ : ظهور الشيء في شُنْعَة حتى يَشْهَره الناس .
      وفي الحديث : من لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَة أَلبسه الله ثوبَ مَذَلَّة .
      الجوهري : الشُّهْرَة وُضُوح الأَمر ، وقد شَهَرَه يَشْهَرُه شَهْراً وشُهْرَة فاشْتَهَرَ وشَهَّرَهُ تَشْهِيراً واشْتَهَرَه فاشْتَهَر ؛

      قال : أُحِبُّ هُبوطَ الوادِيَيْنِ ، وإِنَّنِي لمُشْتَهَرٌ بِالوادِيَيْنِ غَرِيبُ ويروى لَمُشْتَهِر ، بكسر الهاء .
      ابن الأَعرابي : والشُّهْرَةُ الفضيحة ؛ أَنشد الباهلي : أَفِينا تَسُومُ الشَّاهِرِيَّةَ بَعْدَما بَدا لك من شَهْرِ المُلَيْساء ، كوكب ؟ شهر المُلَيْساء : شَهْرٌ بين الصَّفَرِيِّة والشِّتاء ، وهو وقت تنقطع فيه المِيرَة ؛ يقول : تَعْرِض علينا الشَّاهِرِيَّةَ في وقت ليس فيه مِيرة .
      وتَسُومُ : تَعْرِض .
      والشَّاهِرِيَّة : ضَرْب من العِطْر ، معروفة .
      ورجل شَهِير ومشهور : معروف المكان مذكور ؛ ورجل مَشْهور ومُشَهَّر ؛ قال ثعلب : ومنه قول عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : إِذا قَدمْتُمْ علينا شَهَرْنا أَحْسَنَكم اسماً ، فإِذا رأَيناكم شَهَرْنا أَحسنكم وَجْهاً ، فإِذا بَلَوْناكم كان الاخْتِيارُ .
      والشَّهْرُ : القَمَر ، سمي بذلك لشُهرته وظُهوره ، وقيل : إِذا ظهر وقارَب الكمال .
      الليث : الشَّهْرُ والأَشْهُر عدد والشهور جماعة .
      ابن سيده : والشهر العدد المعروف من الأَيام ، سمي بذلك لأَنه يُشْهَر بالقمر وفيه علامة ابتدائه وانتهائه ؛ وقال الزجاج : سمي الشهر شهراً لشهرته وبيانه ؛ وقال أَبو العباس : إِنما سُمي شهراً لشهرته وذلك أَن الناس يَشْهَرُون دخوله وخروجه .
      وفي الحديث : صوموا الشَّهْرَ وسِرَّه ؛ قال ابن الأَثير : الشهر الهلال ، سُمِّي به لشهرته وظهوره ، أَراد صوموا أَوّل الشهر وآخره ، وقيل : سِرُّه وسَطه ؛ ومنه الحديث : الشهر تسع وعشرون ، وفي رواية : إِنما الشهْر ، أَي أَن فائدة ارْتِقاب الهلال ليلة تسع وعشرين لِيُعَرف نقص الشهر قبله ، وإِن أُريد به الشهرُ نفسُه فتكون اللام فيه للعهد .
      وفي الحديث : سُئِل أَيُّ الصوم أَفضل بعد شهر رمضان ؟ فقال : شهر الله المحرمُ ؛ أَضافه إِلى الله تعظيماً وتفخيماً ، كقولهم : بيت الله وآل الله لِقُرَيْشٍ .
      وفي الحديث : شَهْرَا عِيدٍ لا يَنْقُصان ؛ يريد شهر رمضان وذا الحجة أَي إِنْ نَقَصَ عددهما في الحساب فحكمهما على التمام لئلا تَحْرَجَ أُمَّتُه إِذا صاموا تسعة وعشرين ، أَو وقع حَجُّهم خطأًً عن التاسع أَو العاشر لم يكن عليهم قضاء ولم يقع في نُسُكهم نَقْص .
      قال ابن الأَثير : وقيل فيه غير ذلك ، قال : وهذا أَشبه ، وقال غيره : سُمي شهراً باسم الهلال إِذا أَهَلَّ سمي شهراً .
      والعرب تقول : رأَيت الشهر أَي رأَيت هلاله ؛ وقال ذو الرُّمة : يَرَى الشَّهْرَ قبْلَ الناسِ وهو نَحِيلُ ابن الأَعرابي : يُسَمَّى القمر شَهْراً لأَنه يُشْهَرُ به ، والجمع أَشْهُرٌ وشُهور .
      وشاهَرَ الأَجيرَ مُشاهَرَةً وشِهاراً : استأْجره للشَّهْر ؛ عن اللحياني .
      والمُشاهَرَة : المعاملة شهراً بشهر .
      والمُشاهَرة من الشهر : كالمُعاوَمَة من العام ، وقال الله عز وجل : الحَجُّ أَشهرٌ معلومات ؛ قال الزجاج : معناه وقتُ الحجّ أَشهر معلومات .
      وقال الفراء : الأَشهر المعلومات من الحجّ شوّال وذو القَعْدَة وعشر من ذي الحِجَّة ، وإِنما جاز أَن يقال أَشهر وإِنما هما شهران وعشرٌ من ثالث وذلك جائز في الأَوقات .
      قال الله تعالى : واذكروا الله في أَيام معدودات فمن تَعَجَّلَ في يَوْمَيْنِ ؛ وإِنما يتعجل في يوم ونصف .
      وتقول العرب : له اليومَ يومان مُذْ لم أَرَهُ ، وإِنما هو يوم وبعض آخر ؛ قال : وليس هذا بجائز في غير المواقيت لأَن العرَب قد تفعَل الفِعْل في أَقلَّ من الساعة ثم يوقعونه على اليوم ويقولون : زُرْته العامَ ، وإِنما زاره في يوم منه .
      وأَشْهَرَ القومُ : أَتى عليهم شهرٌ ، وأَشهرتِ المرأَة : دخلتْ في شهرِ وِلادِها ، والعرب تقول : أَشْهَرْنا مُذْ لم نلتق أَي أَتى علينا شهر :، قال الشاعر : ما زِلتُ ، مُذْ أَشْهَرَ السُّفَّارُ أَنظرُهم ، مِثلَ انْتِظارِ المُضَحِّي راعِيَ الغَنَمِ وأَشْهَرْنَا مذ نزلنا على هذا الماء أَي أَتى علينا شهر .
      وأَشهرنا في هذا المكان : أَقمنا فيه شهراً .
      وأَشْهَرْنا : دخلنا في الشهر .
      وقوله عز وجل : فإِذا انسلخ الأَشهُرُ الحُرُم ؛ يقال : الأَربعةُ أَشهر كانت عشرين من ذي الحجة والمحرمَ وصفرَ وشهرَ ربيع الأَول وعشراً من ربيع الآخر ، لأَن البراءة وقعت في يوم عرفة فكان هذا الوقت ابتداءَ الأَجَل ، ويقال لأَيام الخريف في آخر الصيف : الصَّفَرِيَّةُ ؛ وفي شعر أَبي طالب يمدح سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم : فَإِنِّي والضَّوابِحَ كلَّ يوم ، وما تَتْلُو السَّفاسِرَةُ الشُّهورُ الشُّهور : العلماء ، الواحد شَهْر .
      ويقال : لفلان فضيلة اشْتَهَرها الناسُ .
      وشَهَر فلان سيفَه يَشْهَرُهُ شَهْراً أَي سَلَّه ؛ وشَهَّرَهُ : انْتَضاه فرفعه على الناس ؛

      قال : يا ليتَ شِعْرِي عنكُم حَنِيفا ، أَشاهِرُونَ بَعْدنا السُّيُوفا وفي حديث عائشة : خرج شاهِراً سيفه راكباً راحِلَته ؛ يعني يوم الرِّدَّة ، أَي مُبْرِزاً له من غمده .
      وفي حديث ابن الزبير : من شَهَر سيفه ثم وضعه فَدَمُه هَدَرٌ ، أَي من أَخرجه من غمده للقتال ، وأَراد بوضَعَه ضرب به ؛ وقول ذي الرمة : وقد لاحَ لِلسَّارِي الذي كَمَّلَ السُّرَى ، على أُخْرَياتِ الليل ، فَتْقٌ مُشَهَّرُ أَي صبح مشهور .
      وفي الحديث : ليس مِنّا من شَهَر علينا السلاح .
      وامرأَة شَهِيرة : وهي العَرِيضة الضخمة ، وأَتانٌ شَهِيرة مثلُها .
      والأَشاهِرُ : بَياض النَّرْجِس .
      وامرأَة شَهِيرة وأَتان شَهِيرة : عريضة واسعة .
      والشِّهْرِيَّة : ضرْب من البَراذِين ، وهو بين البِرذَون والمُقْرِف من الخيل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : لها سَلَفٌ يَعُود بكلِّ رِيعٍ ، حَمَى الحَوْزات واشْتَهَر الإِفَالا فسَّره فقال : واشتهر الإِفالا معناه جاء تشبهه ، ويعني بالسَّلَفِ الفحل .
      والإِفالُ : صغار الإِبل .
      وقد سَمَّوْا شَهْراً وشُهَيْراً ومَشْهُوراً .
      وشَهْرانُ : أَبو قبيلة من خَثْعَم .
      وشُهارٌ : مَوضع ؛ قال أَبو صخر : ويومَ شُهارٍ قد ذَكَرْتُك ذِكْرَةً على دُبُرٍ مُجْلٍ ، من العَيْشِ ، نافِدِ "




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: