وصف و معنى و تعريف كلمة كموم:


كموم: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على كاف (ك) و ميم (م) و واو (و) و ميم (م) .




معنى و شرح كموم في معاجم اللغة العربية:



كموم

جذر [كمم]

  1. كُموم: (اسم)
    • مصدر كَمَّ
  2. أَكْمام: (اسم)
    • أَكْمام : جمع كُمّ
  3. أكاميْم: (اسم)
    • أكاميْم : جمع كِمُّ
  4. كَمَّ: (فعل)

    • كَمَّ كَمَمْتُ ، يَكُمّ ويَكِمّ ، اكْمُمْ / كُمَّ واكْمِمْ / كِمَّ ، كَمًّا وكُمومًا ، فهو كامّ ، والمفعول مَكْموم
    • كَمَّ النَّاسُ : اِجْتَمَعُوا
    • كَمَّ الإِنَاءَ : غَطَّاهُ وَسَتَرَهُ
    • كَمَّ الدَّنَّ : شَدَّ رَأْسَهُ
    • كَمَّ الشَّهَادَةَ : أَخْفَاهَا
    • كَمَّ البَعِيرَ : جَعَلَ عَلَى فِيهِ الكِمَامَ
    • كمَّ فمَه : أسكته ومنعه عن الكلام
  5. كَمَّمَ: (فعل)
    • كمَّمَ يكمِّم ، تَكْمِيمًا ، فهو مُكمِّم ، والمفعول مُكمَّم - للمتعدِّي
    • كَمَّمَتِ النَّخْلَةُ : أَخْرَجَتْ كِمَامَهَا ، أَكَمَّتْ
    • كَمَّمَ النَّخْلَةَ : غَطَّاهَا لِتُرْطِبَ
    • كَمَّمَ القَمِيصَ : جَعَلَ لَهُ كُمَّيْنِ ، أَكَمَّ
    • كَمَّمَتِ الشيءَ : ستره أَو سَدَّه
    • كمَّم الأفواهَ : منع الناسَ من حرِّيَّة الكلام
    • وكمَّمَ فمَ الحيوان : سدَّه بالكِمامة
,
  1. كُموم
    • كُموم :-
      مصدر كَمَّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. كَم
    • كم - يكم ، كما وكموما
      1 - كمت النخلة : أخرجت غلاف زهرها أو ثمرها . 2 - كم الناس : اجتمعوا .

    المعجم: الرائد



  3. كَمَّ
    • كَمَّ كَمَمْتُ ، يَكُمّ ويَكِمّ ، اكْمُمْ / كُمَّ واكْمِمْ / كِمَّ ، كَمًّا وكُمومًا ، فهو كامّ ، والمفعول مَكْموم :-
      كمَّ السِّقاءَ غطّاه وستَره وأخفاه .
      كمَّ الحيوانَ : شدَّ فمَه بالكِمامة :- كمَّ البعيرَ .
      كمَّ فمَه : أسكته ومنعه عن الكلام :- كمَّ أفواهَ المعارضين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. كمم
    • " الكُمُّ : كمُّ القَمِيص .
      ابن سيده : الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها ، والجمع أَكْمام ، لا يكسَّر على غير ذلك ، وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ .
      وأَكَمَّ القَميص : جعل له كُمَّين .
      وكُمُّ السبُع : غِشاء مَخالِبه .
      وقال أَبو حنيفة : كَمَّ الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها ، واسم ذلك الغِطاء الكِمام ، والكُمُّ للطَّلْعِ (* قوله « والكم للطلع » ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص ، وقال في المصباح والقاموس والنهاية : كم الطلع وكل نور بالكسر ).
      وقد كُمِّتِ النَّخلة ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، كَمّاً وكُمُوماً .
      وكُمُّ كل نَوْر : وِعاؤه ، والجمع أَكْمام وأَكامِيم ، وهو الكِمام ، وجمعه أَكِمَّةٌ .
      التهذيب : الكُمُّ كُمُّ الطلع ، ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ ، وهو بُرْعُومته .
      وكِمامُ العُذوق : التي تجعل عليها ، واحدها كُمٌّ .
      وأَما قول الله تعالى : والنخلُ ذاتُ الأَكْمام ، فإن الحسن ، قال : أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها .
      والكُمَّةُ : كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف ، ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها .
      وقال الزجاج في قوله : ذاتُ الأَكمام ، قال : عنى بالأَكمام ما غَطَّى .
      وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام .
      وأَكمامُ النخلة : ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع .
      وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهو ذو أَكمام ، فالطَّلْعة كُمُّها قشرها ، ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها تُغَطِّي الرأْس ، ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين ؛ وقال شمر في قول الفرزدق : يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه ، بأَرْآدِ ، لَحْيَيْها جِيادَ الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب .
      الجوهري : والكِمّ ، بالكسر ، والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور ، والجمع كِمام وأَكِمَّة وأَكمام ؛ قال الشماخ : قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في أَكمامِها ، لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح : تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً ، تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً ؛ قال ذو الرمة : لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها ، بالصَّيْفِ ، وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ (* قوله « لما تعالت » تقدم في مادة ضرج : مما ).
      وكُمَّتِ النخلة ، فهي مَكْمومة ؛ قال لبيد يصف نخيلاً : عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ ، حَمَلَت ، فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث : حتى يَيْبَس في أَكمامه ، جمع كِمٍّ ، وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر .
      وكُمَّ الفَصِىل (* قوله « وكم الفصيل » كذا بالصاد في الأصل ، وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في الصحاح والقاموس : بالسين ، وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن مقبل : كالفسيل المكمم ) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى ؛ قال العجاج : بَل لو شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ ، لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا .
      وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها .
      قال ابن بري : ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً ؛ قال ابن مقبل : أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى ، كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ : الشَّوْفُ الذي تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث .
      والكُمُّ : القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها الحَبة .
      والكُمَّة : القُلْفة .
      والكُمَّة : القَلَنسوة ، وفي الصحاح : الكمة القلنسوة المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس .
      ويروى عن عمر ، رضي الله عنه : أَنه رأَى جارية مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا : أَمةُ آل فلان ، فضرَبها بالدِّرّة وقال : يا لَكْعاء أَتَشَبَّهِين بالحَرائر ؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا ، وأَصله من الكُمَّة وهي القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها .
      قال ابن الأَثير : كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته .
      وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه ، وقيل : أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة .
      وفي الحديث : كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بُطْحاً ، وفي رواية : أَكِمَّةُ ، قال : هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة ، يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير منتصبة .
      وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم ، كما تقول : إِنه لحسن الجِِلسة ، وكَمَّ الشيءَ يَكُمُّه كمّاً : طيَّنه وسَدَّه ؛ قال الأَخطل يصف خمراً : كُمَّتْ ثَلاثةَ أَحْوالٍ بِطِينَتِها ، حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري وأَورد عجزَه : حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه ؛ قال طُفيل : أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه : ككَمَّه ؛ الأَخيرة على تحويل التضعيف ؛ قال الراجز : بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ ، لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا (* قوله « بل لو رأيت الناس إلخ » عبارة المحكم بعد البيت : تكموا من الثلاثي المعتل وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب ، وقيل أراد تكمموا إلخ ).
      قيل : أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته ، فأَبدل الميم الأَخيرة ياء ، فصار في التقدير تُكُمِّيُوا .
      ابن شميل عن اليمامي : كَممْتُ الأَرض كَمّاً ، وذلك إِذا أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها ، فيقال : أَرض مَكْمُومة .
      الأَصمعي : كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته .
      والمِغَمَّة والمِكَمَّة : شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس ، وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ .
      والكِمامُ : ما سُدَّ به .
      والكِمام ، بالكسر ، والكِمامة : شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس لئلا يَعَض .
      وكَمَّه : جعل على فيه الكِمام ، تقول منه : بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم .
      وفي حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه ، قال يوم نهاوَنْدَ : أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها أَعِنَّتها ؛ أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها ، وذلك تَقْرِيطها ، واحدها كِمام ، وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض .
      وكمَمْت الشيء : غَطَّيته .
      يقال : كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه .
      وكَمَّمَ النخلة : غطَّاها لتُرْطِب ؛ قال : تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي ، وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ : السويق .
      والمَكْمُوم من العُذُوق : ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور ؛ ومنه قول لبيد : حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ ابن الأَعرابي : كُمَّ إِذا غُطِّي ، وكُمَّ إِذا قَتَل (* قوله « وكم إذا قتل » كذا ضبط في نسخة التهذيب ).
      الشُّجْعان ؛

      أَنشد الفراء : بل لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها .
      والكَمُّ : قَمْعُ الشيء وستره ، ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها ، والغُمَّة ما غَطَّاك من شيء ؛ المعنى بل لو (* قوله « المعنى بل لو إلخ » كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر ، ولعل الأصل : المعنى بل لو شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام ).
      شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ ، الأَصل تَقَمَّمْتُ .
      والكَمْكَمةُ : التَّغَطي بالثياب .
      وتَكَمْكَم في ثيابه : تغَطَّى بها .
      ورجل كَمْكام : غليظ كثير اللحم .
      وامرأَة كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة : غليظة كثيرة اللحم .
      والكَمكامُ : فِرْفُ شجر الضِّرْو ، وقيل : لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب .
      والكَمكام : المجتمع الخَلق .
      وكَمْ : اسم ، وهو سؤَال عن عدد ، وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ ، إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل والتكثير ، وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول ، وذلك أَنك إِذا قلت : كمْ مالُك ؟ أَغناك ذلك عن قولك : أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم مائة أَم أَلف ؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير مُتَناهٍ ، فلما قلت كَمْ ، أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها ولا المُسْتَدْركة .
      التهذيب : كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر ، وتكون خبراً بمعنى رُب ، فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها ، وإِن عُني بها ربّما رفَعَت ، وإِن تبعها فعل رْافع ما بعدها انتصبت ، قال : ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى ما ، ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم ، فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد ، قلت : كمْ هذا الشيءُ الذي معك ؟ فهو مجيبك : كذا وكذا .
      وقال الفراء : كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن ، فإِذا أَلقيت من ، كان في الاسم النكرة النصب والخفض ، من ذلك قول العرب : كما رجلٍ كريمٍ قد رأَيتَ ، وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ ، فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان ، والفعل في المعنى واقع ، فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض ، وجاز أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني ، ترفعه بفعله ، وتُعمل فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول : كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت ، فتنصبه بهَزمْت ؛

      وأَنشدونا : كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء ، قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري رفعاً ونصباً وخفضاً ، فمن نصب ، قال : كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً ، ومن خفض ، قال : طالت صحبة من النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها ؛ وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه ، قال : كم قد أَتاني رجل كريم .
      الجوهري : كم اسم ناقص مبهم مبنيّ على السكون ، وله موضعان : الاستفهام والخبر ، تقول إِذا استفهمت : كم رجلاً عندك ؟ نصبت ما بعده على التمييز ، وتقول إِذا أَخبرت : كم درهمٍ أنفقت ، تريد التكثير ، وخفضت ما بعده كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل ، وإِن شئت نصبت ، وإِن جعلته اسماً تامّاً شددت آخره وصرفته ، فقلت : أَكثرت من الكَمِّ ، وهو الكَمِّيَّةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الأكَمَةُ
    • ـ الأكَمَةُ : التَّلُّ من القُفِّ من حجارَةٍ واحدةٍ ، أَو هي دونَ الجبالِ ، أَو المَوْضِعُ يكونُ أَشَدَّ ارْتِفاعاً مما حَوْلَه ، وهو غليظٌ لا يَبْلُغُ أَن يكونَ حَجَراً
      ـ ج : أكَمٌ ، وأُكُم وكأَجْبُل وإكِام وآكَام وأَكْمةٌ ، وموضع قُرْبَ الحاجِرِ ، يقالُ له : أَكَمَةُ العِشْرِقِ .
      ـ اسْتَأْكَمَ المَوْضِعُ : صار أَكَماً .
      ـ المَأْكَمُ والمَأْكَمَةُ ، والمأْكِمُ والمأْكِمَةُ : وَصَلَتا بين العَجُزِ والمَتْنَيْنِ ، جَمْعُه : مآكِمُ .
      ـ المُؤاكَمَةُ والمُؤَكِّمَةُ : العظيمةُ المَأْكَمَتَيْنِ .
      ـ أُكِمَتِ الأرضُ : أُكِلَ جميعُ ما فيها .
      ـ أُكَام : جَبلٌ .
      ـ التأكيمُ : غِلَظُ الكَفَلِ .
      ـ اسْتَأْكَمَ مَجْلِسَه : اسْتَوْطَأهُ .
      ـ المَأْكومُ : الكَمِدُ غَمّاً .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. الكُمُّ
    • ـ الكُمُّ : مَدْخَلُ اليَدِ ومَخْرَجُها من الثَّوْبِ , ج : أكْمامٌ وكِمَمَةٌ ،
      ـ الكِمُّ : وِعاءُ الطَّلْعِ ، وغِطاءُ النَّوْرِ ، كالكِمامَةِ , ج : أكِمَّةٌ وأكْمامٌ وكِمامٌ . وكُمَّتِ النَّخْلَةُ ، فهي مَكْموم ،
      ـ كَمَّ الفَسيلُ : أشْفِقَ عليه فَسُتِرَ حتى يَقْوَى .
      ـ تُكُمُّوا : أُغْمِيَ عليهم ، وغُطُّوا .
      ـ أكَمَّ قَميصَهُ : جَعَلَ له كُمَّيْنِ ،
      ـ أَكَمَّتْ النَّخْلَةُ : أخْرَجَتْ كِمامَها ، كَكَمَّمَتْ .
      ـ الكِمامُ والكِمامَةُ : ما يُكَمُّ به فَمُ البعِيرِ لئَلاَّ يَعَضَّ ،
      ـ كَمَّهُ : غَطَّاهُ ،
      ـ كَمَّهُ الحُبَّ : سَدَّ رأسَهُ ،
      ـ كَمَّ الناسُ : اجْتَمَعوا .
      ـ الكَمْكامُ : عِلْكٌ ، أو قِرْفُ شَجَرِ الضِرْوِ ، والقَصيرُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ ، وهي : الكَمْكامُه .
      ـ الكُمَّةُ : القَلَنْسُوَةُ المُدَوَّرَةُ .
      ـ تَكَمْكَمَ : لَبِسَها ،
      ـ تَكَمْكَمَ في ثِيابِهِ : تَغَطَّى .
      ـ المِكَمَّةُ : شِبْهُ كيسٍ يوضَعُ على فَمِ الحِمارِ ، والمِشْقَنُ تُكَمُّ به الأرضُ المَبْذورَةُ .
      ـ أكِمَّةُ الخُيولِ : مَخاليها المُعَلَّقَةُ على رُؤُوسِها .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. كَمَى
    • ـ كَمَى شَهادَتَه : كَتَمَها ، كأَكْمَى ،
      ـ كَمَى نفسَه : سَتَرَها بالدِرْعِ والبَيْضَةِ .
      ـ كَمِيُّ : الشُّجاعُ ، أو لابِسُ السِلاحِ ، كالمُتَكَمِّي ، ج : كُمَاةٌ وأكْماءٌ .
      ـ أكْمَى : قَتَلَ كَمِيَّ العَسْكرِ ، وقد تُكُمُّوا ، وسَتَرَ مَنْزلَهُ عن العُيونِ ،
      ـ أكْمَى على الأمْرِ : عَزَمَ .
      ـ تَكَمَّى : تَعَهَّدَ ، وسَتَرَ .
      ـ كِيمياءُ : معروف .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. كَمَهُ
    • ـ كَمَهُ : العَمَى يُولَدُ به الإِنْسانُ ،
      ـ عامٌّ كَمِهَ : عَمِيَ ، وصارَ أعْشَى ،
      ـ كَمِهَ بَصَرُهُ : اعْتَرَتْه ظُلْمَةٌ تَطْمِسُ عليه ،
      ـ كَمِهَ النَّهارُ : اعْتَرَضَتْ في شَمْسِهِ غُبْرَةٌ ،
      ـ كَمِهَ فلانٌ : تَغَيَّرَ لَوْنُهُ ، وزالَ عَقْلُهُ .
      ـ كُمْهُ : سَمَكٌ .
      ـ مُكَمَّهُ العَيْنَيْنِ : مَنْ لم تَنْفَتِحْ عَيْناهُ .
      ـ كامِهُ : مَنْ يَرْكَبُ رأسَهُ لا يَدْرِي أينَ يَتَوَجَّهُ ، كالمُتَكَمِّهِ .
      ـ ذَهَبَتْ إِبِلُهُ كُمَّيْهَى : كعُمَّيْهَى .
      ـ كَلَأٌ أكْمَهُ : كثيرٌ ، لا يُدْرَى أيْنَ يُتَوَجَّهُ له لِكَثْرَتِه .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. كُمَيْتُ


    • ـ كُمَيْتُ : الذي خالَطَ حُمْرَتَهُ قُنوءٌ ، يؤنَّث ؟؟، ولَوْنُهُ : الكُمْتَةُ ، وقد كَمُتَ ، كَمْتاً وكُمْتَةً وكَماتَةً ، والخَمْرُ التي فيها سَوادٌ وحُمْرَةٌ ، وابنُ مَعْرُوفٍ ، وابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ زَيْدٍ ، وأفْراسٌ .
      ـ كُمِّتَتْ : صُيِّرَتْ بالصَّبْغَةِ كُمَيْتاً .
      ـ كَمَتَ الغَيْظَ : أكَنَّهُ .
      ـ أخذَهُ بِكَمِيتَته : بأصْلِه .
      ـ خَيْلٌ كَماتِيُّ : كُمْتٌ . وأكْمَتَ الفَرَسُ إكْماتاً ، واكْمَتَّ اكْمِتاتاً ، واكْماتَّ اكْميتاتاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. كَميّ
    • كمي - ج ، كماة وأكماء
      1 - كمي : شجاع . 2 - كمي : لابس السلاح . 3 - كمي : حافظ سره .

    المعجم: الرائد

  7. أَكَمَةٌ
    • جمع : أَكَمٌ ، أكَمَاتٌ . ججمع : آكَامٌ . [ أ ك م ].
      1 . :- تَرَبَّعَ الرَّاعِي فَوْقَ الأَكَمَةِ يَتَأمَّلُ غَنَمَهُ :- : التَّلُّ ، مَكَانٌ مُرْتَفِعٌ .
      2 . :- وَرَاءَ الأكَمَةِ مَا وَرَاءهَا :- : أيْ مَا وَرَاءهَا شَيْءٌ مُرِيبٌ وَمُخِيفٌ ، إِنَّ في الأَمْرِ لَسِرّاً .

    المعجم: الغني

  8. أَكَمَة
    • أَكَمَة :-
      جمع أَكَمات وآكام وإكام وأَكَمٌ : تلّ صغير ، أو موضع يكون أكثر ارتفاعًا ممّا حوله :- تقع دارُه فوق أكمة مشرفة على البحر :-
      • وراء الأكمة ما وراءها [ مثل ]: مثل يُضرب للتعبير عن أمر مُريب ، أو مكيدة وراء شيءٍ ما .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أكِمَّة
    • أكمة
      1 - أكمة التل ، جمع : أكم وأكمات ، جج آكام وأكم وإكام

    المعجم: الرائد

  10. الأَكَمَة
    • الأَكَمَة : التَّلّ . والجمع : أَكَمٌ ، وإِكام ، وآكام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أَكَمَّ
    • [ ك م م ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أَكْمَّ ، يُكِمَّ ، مصدر إِكْمَامٌ .
      1 . :- أَكَمَّتِ النَّخْلَةُ :- : أَخْرَجَتْ كِمَامَهَا .
      2 . :- أَكَمَّ قَمِيصَهُ :- : جَعَلَ لَهُ كُمَّيْنِ .

    المعجم: الغني



  12. أَكَمَّتِ
    • أَكَمَّتِ النَّخلةُ : أَخرجت كِمامَها .
      و أَكَمَّتِ قمِيصَه : جعل له كُمَّيْن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أَكْمَتَ
    • أَكْمَتَ الفرسُ : كَمُت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الأَكْمَهُ
    • الأَكْمَهُ الأَكْمَهُ كَلأٌ أَكْمَهُ : كثيرٌ لا يُدْرَى أَين يُتوَجَّه له لكثرته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. كمم
    • " الكُمُّ : كمُّ القَمِيص .
      ابن سيده : الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها ، والجمع أَكْمام ، لا يكسَّر على غير ذلك ، وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ .
      وأَكَمَّ القَميص : جعل له كُمَّين .
      وكُمُّ السبُع : غِشاء مَخالِبه .
      وقال أَبو حنيفة : كَمَّ الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها ، واسم ذلك الغِطاء الكِمام ، والكُمُّ للطَّلْعِ (* قوله « والكم للطلع » ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص ، وقال في المصباح والقاموس والنهاية : كم الطلع وكل نور بالكسر ).
      وقد كُمِّتِ النَّخلة ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، كَمّاً وكُمُوماً .
      وكُمُّ كل نَوْر : وِعاؤه ، والجمع أَكْمام وأَكامِيم ، وهو الكِمام ، وجمعه أَكِمَّةٌ .
      التهذيب : الكُمُّ كُمُّ الطلع ، ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ ، وهو بُرْعُومته .
      وكِمامُ العُذوق : التي تجعل عليها ، واحدها كُمٌّ .
      وأَما قول الله تعالى : والنخلُ ذاتُ الأَكْمام ، فإن الحسن ، قال : أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها .
      والكُمَّةُ : كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف ، ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها .
      وقال الزجاج في قوله : ذاتُ الأَكمام ، قال : عنى بالأَكمام ما غَطَّى .
      وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام .
      وأَكمامُ النخلة : ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع .
      وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهو ذو أَكمام ، فالطَّلْعة كُمُّها قشرها ، ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها تُغَطِّي الرأْس ، ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين ؛ وقال شمر في قول الفرزدق : يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه ، بأَرْآدِ ، لَحْيَيْها جِيادَ الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب .
      الجوهري : والكِمّ ، بالكسر ، والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور ، والجمع كِمام وأَكِمَّة وأَكمام ؛ قال الشماخ : قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في أَكمامِها ، لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح : تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً ، تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً ؛ قال ذو الرمة : لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها ، بالصَّيْفِ ، وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ (* قوله « لما تعالت » تقدم في مادة ضرج : مما ).
      وكُمَّتِ النخلة ، فهي مَكْمومة ؛ قال لبيد يصف نخيلاً : عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ ، حَمَلَت ، فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث : حتى يَيْبَس في أَكمامه ، جمع كِمٍّ ، وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر .
      وكُمَّ الفَصِىل (* قوله « وكم الفصيل » كذا بالصاد في الأصل ، وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في الصحاح والقاموس : بالسين ، وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن مقبل : كالفسيل المكمم ) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى ؛ قال العجاج : بَل لو شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ ، لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا .
      وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها .
      قال ابن بري : ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً ؛ قال ابن مقبل : أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى ، كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ : الشَّوْفُ الذي تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث .
      والكُمُّ : القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها الحَبة .
      والكُمَّة : القُلْفة .
      والكُمَّة : القَلَنسوة ، وفي الصحاح : الكمة القلنسوة المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس .
      ويروى عن عمر ، رضي الله عنه : أَنه رأَى جارية مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا : أَمةُ آل فلان ، فضرَبها بالدِّرّة وقال : يا لَكْعاء أَتَشَبَّهِين بالحَرائر ؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا ، وأَصله من الكُمَّة وهي القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها .
      قال ابن الأَثير : كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته .
      وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه ، وقيل : أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة .
      وفي الحديث : كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بُطْحاً ، وفي رواية : أَكِمَّةُ ، قال : هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة ، يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير منتصبة .
      وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم ، كما تقول : إِنه لحسن الجِِلسة ، وكَمَّ الشيءَ يَكُمُّه كمّاً : طيَّنه وسَدَّه ؛ قال الأَخطل يصف خمراً : كُمَّتْ ثَلاثةَ أَحْوالٍ بِطِينَتِها ، حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري وأَورد عجزَه : حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه ؛ قال طُفيل : أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه : ككَمَّه ؛ الأَخيرة على تحويل التضعيف ؛ قال الراجز : بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ ، لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا (* قوله « بل لو رأيت الناس إلخ » عبارة المحكم بعد البيت : تكموا من الثلاثي المعتل وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب ، وقيل أراد تكمموا إلخ ).
      قيل : أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته ، فأَبدل الميم الأَخيرة ياء ، فصار في التقدير تُكُمِّيُوا .
      ابن شميل عن اليمامي : كَممْتُ الأَرض كَمّاً ، وذلك إِذا أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها ، فيقال : أَرض مَكْمُومة .
      الأَصمعي : كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته .
      والمِغَمَّة والمِكَمَّة : شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس ، وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ .
      والكِمامُ : ما سُدَّ به .
      والكِمام ، بالكسر ، والكِمامة : شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس لئلا يَعَض .
      وكَمَّه : جعل على فيه الكِمام ، تقول منه : بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم .
      وفي حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه ، قال يوم نهاوَنْدَ : أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها أَعِنَّتها ؛ أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها ، وذلك تَقْرِيطها ، واحدها كِمام ، وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض .
      وكمَمْت الشيء : غَطَّيته .
      يقال : كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه .
      وكَمَّمَ النخلة : غطَّاها لتُرْطِب ؛ قال : تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي ، وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ : السويق .
      والمَكْمُوم من العُذُوق : ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور ؛ ومنه قول لبيد : حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ ابن الأَعرابي : كُمَّ إِذا غُطِّي ، وكُمَّ إِذا قَتَل (* قوله « وكم إذا قتل » كذا ضبط في نسخة التهذيب ).
      الشُّجْعان ؛

      أَنشد الفراء : بل لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها .
      والكَمُّ : قَمْعُ الشيء وستره ، ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها ، والغُمَّة ما غَطَّاك من شيء ؛ المعنى بل لو (* قوله « المعنى بل لو إلخ » كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر ، ولعل الأصل : المعنى بل لو شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام ).
      شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ ، الأَصل تَقَمَّمْتُ .
      والكَمْكَمةُ : التَّغَطي بالثياب .
      وتَكَمْكَم في ثيابه : تغَطَّى بها .
      ورجل كَمْكام : غليظ كثير اللحم .
      وامرأَة كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة : غليظة كثيرة اللحم .
      والكَمكامُ : فِرْفُ شجر الضِّرْو ، وقيل : لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب .
      والكَمكام : المجتمع الخَلق .
      وكَمْ : اسم ، وهو سؤَال عن عدد ، وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ ، إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل والتكثير ، وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول ، وذلك أَنك إِذا قلت : كمْ مالُك ؟ أَغناك ذلك عن قولك : أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم مائة أَم أَلف ؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير مُتَناهٍ ، فلما قلت كَمْ ، أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها ولا المُسْتَدْركة .
      التهذيب : كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر ، وتكون خبراً بمعنى رُب ، فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها ، وإِن عُني بها ربّما رفَعَت ، وإِن تبعها فعل رْافع ما بعدها انتصبت ، قال : ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى ما ، ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم ، فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد ، قلت : كمْ هذا الشيءُ الذي معك ؟ فهو مجيبك : كذا وكذا .
      وقال الفراء : كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن ، فإِذا أَلقيت من ، كان في الاسم النكرة النصب والخفض ، من ذلك قول العرب : كما رجلٍ كريمٍ قد رأَيتَ ، وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ ، فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان ، والفعل في المعنى واقع ، فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض ، وجاز أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني ، ترفعه بفعله ، وتُعمل فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول : كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت ، فتنصبه بهَزمْت ؛

      وأَنشدونا : كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء ، قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري رفعاً ونصباً وخفضاً ، فمن نصب ، قال : كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً ، ومن خفض ، قال : طالت صحبة من النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها ؛ وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه ، قال : كم قد أَتاني رجل كريم .
      الجوهري : كم اسم ناقص مبهم مبنيّ على السكون ، وله موضعان : الاستفهام والخبر ، تقول إِذا استفهمت : كم رجلاً عندك ؟ نصبت ما بعده على التمييز ، وتقول إِذا أَخبرت : كم درهمٍ أنفقت ، تريد التكثير ، وخفضت ما بعده كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل ، وإِن شئت نصبت ، وإِن جعلته اسماً تامّاً شددت آخره وصرفته ، فقلت : أَكثرت من الكَمِّ ، وهو الكَمِّيَّةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. أكم
    • " الأَكَمَةُ : معروفة ، والجمع أَكَماتٌ وأَكَمٌ ، وجمع الأَكَمِ إِكامٌ مثل جَبَلٍ وجِبالٍ ، وجمع الإِكامِ أُكُم مثل كتابٍ وكُتُبٍ ، وجمع الأُكُم آكامٌ مثل عُنُقٍ وأَعْناقٍ ، كما تقدّم في جمع تَمْرة ‏ .
      ‏ قال : يقال أَكمة وأَكَم مثل ثَمَرة وثَمَر ، وجمع أَكَمَةٍ أُكُم كخَشَبَة وخُشُبٍ ، وإِكام كرَحَبةٍ ورِحاب ، ويجوز أَن يكون آكام كجَبَل وأَجْبالٍ ، غيره : الأَكَمَةُ تَلٌّ من القُفِّ وهو حَجر واحد ‏ .
      ‏ ابن سيده الأَكَمَة القُفُّ من حجارة واحدة ، وقيل : هو دون الجبال ، وقيل : هو الموضع الذي هو أَشدُّ ارتفاعاً ممَّا حَوْلَه وهو غليظ لا يبلغ أَن يكون حَجَراً ، والجمع أَكَمٌ وأُكُمٌ وأُكْمٌ وإِكامٌ وآكامٌ وآكُمٌ كأَفْلُسٍ ؛ الأَخيرة عن ابن جني ‏ .
      ‏ ابن شميل : الأَكَمَةُ قُفٌّ غير أَن الأَكَمةَ أَطْول في السماء وأَعظم ‏ .
      ‏ ويقال : الأَكَمُ أَشْرافٌ في الأَرض كالرَّوابي ‏ .
      ‏ ويقال : هو ما اجتمع من الحِجارة في مكانٍ واحد ، فَرُبَّما غَلُظَ وربما لم يَغْلُظ ‏ .
      ‏ ويقال : الأَكَمَةُ ما ارتَفَعَ عن القُفِّ مُلَمْلَمٌ مُصَعَّدٌ في السماء كثير الحجارة ‏ .
      ‏ وروى ابن هانئ عن زَيْد بن كَثْوة أَنه ، قال : من أَمثالهم : حَبَسْتُموني ووَراء الأَكَمَةِ ما وَراءها ؛ قالَتْها امرأَة كانت واعَدَتْ تَبَعاً لها أَن تأْتِيَهُ وراء الأَكَمة إِذا جَنَّ رُؤْيٌ رُؤْياً ، فَبَيْنا هي مُعِيرةٌ في مَهْنَة أَهْلِها إِذ نَسَّها شَوْقٌ إِلى مَوْعِدها وطال عليها المُكْث وضَجِرت (* قوله « وضجرت » في التهذيب : وصخبت ) ‏ .
      ‏ ، فخرج منها الذي كانت لا تريد إِظْهارَه وقالت : حَبَسْتُموني ووَراء الأَكَمة ما وَراءها يقال ذلك عند الهُزْء بكل مَنْ أَخبر عن نفسه ساقِطاً مَا لا يريد إِظْهارَه ‏ .
      ‏ واسْتَأْكَم الموضعُ : صار أَكَماً ؛ قال أَبو نخيلة : بين النَّقَا والأَكَم المُسْتَأْكِمِ وفي حديث الاسْتِسْقاء : على الإِكامِ والظِّرابِ ومَنابتِ الشجَرِ ؛ الإِكامُ : جمع أَكَمة وهي الرابِيَة ‏ .
      ‏ والمَأْكَمَةُ : العَجِيزةُ ‏ .
      ‏ والمَأْكَمان والمَأْكَمَتان : اللَّحْمَتان اللتان على رُؤوس الوَرِكَيْن ، وقيل : هما بَخَصَتان مُشْرِفتان على الحَرْقَفَتَيْنِ ، وهما رُؤوس أَعالي الوَرِكَيْن عن يمين وشمال ، وقيل : هما لَحْمتان وَصَلَتا ما بين العَجُز والمَتْنَيْن ، والجمع المَآكِمُ ؛

      قال : إِذا ضَرَبَتْها الرِّيح في المِرْطِ أَشْرَفَتْ مَآكِمُها ، والزُّلُّ في الرِّيحِ تُفْضَحُ وقد يُفْرَد فيقال مَأْكَمٌ ومَأْكِمٌ ومَأْكَمَةٌ ومَأْكِمَةٌ ؛

      قال : أَرَغْت به فَرْجاً أَضاعَتْه في الوَغى ، فَخَلَّى القُصَيْرى بين خَصْر ومَأْكَمِ وحكى اللحياني : إِنه لعَظيمُ المَآكِمِ كأنهم جعلوا كل جزء منه مَأْكَماً ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي هريرة : إِذا صَلَّى أَحدُكم فلا يَجْعل يَدَهُ على مَأْكَمتَيْه ؛ قال ابن الأَثير : هما لَحْمتان في أَصل الوَرِكَيْن ، وقيل : بين العَجُز والمَتْنَيْن ، قال : وتفتح كافُها وتكْسَر ؛ ومنه حديث المُغِيرة : أَحْمَر المَأْكَمَةِ ؛ قال ابن الأَثير : لم يرد حُمْرة ذلك الموضع بعينه ، وإِنما أَراد حُمْرَة ما تحتها من سَفِلَته ، وهو ما يُسَبُّ به فَكَنَى عنها بها ؛ ومثله قولهم في السَّبِّ : يا ابن حَمْراء العِجَانِ ومَرْأَة مُؤَكِّمَةٌ : عظيمة المَأْكِمَتَيْن ‏ .
      ‏ وأُكِمَتِ الأَرضُ : أُكِلَ جميعُ ما فيها ‏ .
      ‏ وإُِكامٌ : جبل بالشام ؛ وروي بيت امرئ القيس : بين حامِرٍ * وبين إِكام (* قوله « بين حامر » عبارة ياقوت معجمه بعد أن ذكر أن حامراً عدّة مواضع : وحامراً أيضاً واد في رمال بني سعد ، وحامر أيضاً موضع في ديار غطفان ، ولا أدري أيهما أراد امرؤ القيس بقوله : أحار ترى برقاً أريك وميضه * كلمع اليدين في حبيّ مكلل قعدت له وصحبتي بين حامر * وبين إكام بعدما متأمل وقال عند التكلم على إكام بكسر الهمزة موضع الشام ، وأنشد البيت الثاني ‏ .
      ‏ ويروى أيضاً : بين ضارجٍ وبين العُذيب بدل بين حامر وبين إكام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. كمي
    • " كَمى الشيءَ وتَكَمَّاه : سَتَرَه ؛ وقد تَأَوَّل بعضهم قوله : بَلْ لو شَهِدْتَ الناسَ إِذْ تُكُمُّوا إِنه من تَكَمَّيت الشيء .
      وكَمَى الشهادة يَكْمِيها كَمْياً وأَكْماها : كَتَمَها وقَمَعَها ؛ قال كثيِّر : وإِني لأَكْمِي الناسَ ما أَنا مُضْمِرٌ ، مخَافَةَ أَن يَثْرَى بِذلك كاشِحُ يَثْرى : يَفْرَح .
      وانْكَمَى أَي اسْتَخْفى .
      وتَكَمَّتْهم الفتنُ إِذا غَشِيَتْهم .
      وتَكَمَّى قِرْنَه : قَصَده ، وقيل : كلُّ مَقْصود مُعْتَمَد مُتَكَمّىً .
      وتَكَمَّى : تَغَطَّى .
      وتَكَمَّى في سِلاحه : تَغَطَّى به .
      والكَمِيُّ : الشجاع المُتَكَمِّي في سِلاحه لأَنه كَمَى نفسه أَي ستَرها بالدِّرع والبَيْضة ، والجمع الكُماة ، كأَنهم جمعوا كامياً مثل قاضِياً وقُضاة .
      وفي الحديث : أَنه مر على أَبواب دُور مُسْتَفِلة فقال اكْموها ، وفي رواية : أَكِيمُوها أَي استُرُوها لئلا تقع عيون الناس عليها .
      والكَمْوُ : الستر (* قوله « والكمو الستر » هذه عبارة النهاية ومقتضاها أن يقال كما يكمو .)، وأَما أَكِيموها فمعناه ارْفَعُوها لئلا يَهْجُم السيل عليها ، مأْخوذ من الكَوْمة وهي الرَّمْلة المُشْرِفة ، ومن الناقة الكَوْماء وهي الطَّويلة السَّنام ، والكَوَمُ عِظَم في السنام .
      وفي حديث حذيفة : للدابة ثلاث خَرَجاتٍ ثم تَنْكَمِي أَي تستتر ، ومنه قيل للشجاع كَمِيّ لأَنه استتر بالدرع ، والدابةُ هي دابةُ الأَرض التي هي من أَشراط الساعة ؛ ومنه حديث أَبي اليَسَر : فجِئْته فانْكَمى مني ثم ظهر .
      والكَمِيُّ : اللابسُ السلاحِ ، وقيل : هو الشجاع المُقْدِمُ الجَريء ، كان عليه سلاح أَو لم يكن ، وقيل : الكَمِيُّ الذي لا يَحِيد عن قِرنه ولا يَرُوغ عن شيء ، والجمع أَكْماء ؛

      وأَنشد ابن بري لضَمْرة بن ضَمرة : تَرَكْتَ ابنتَيْكَ للمُغِيرةِ ، والقَنا شَوارعُ ، والأَكْماء تَشْرَقُ بالدَّمِ فأَما كُماةٌ فجمع كامٍ ، وقد قيل إِنَّ جمع الكَمِيِّ أَكْماء وكُماة .
      قال أَبو العباس : اختلف الناس في الكَمِيِّ من أَي شيء أُخذ ، فقالت طائفة : سمي كَمِيّاً لأَنه يَكْمِي شجاعته لوقت حاجته إِليها ولا يُظهرها مُتَكَثِّراً بها ، ولكن إِذا احتاج إِليها أَظهرها ، وقال بعضهم : إِنما سمي كَمِيّاً لأَنه لا يقتل إِلا كَمِيّاً ، وذلك أَن العرب تأْنف من قتل الخسيس ، والعرب تقول : القوم قد تُكُمُّوا والقوم قد تُشُرِّفُوا وتُزُوِّروا إِذا قُتل كَمِيُّهم وشَريفُهم وزَوِيرُهم .
      ابن بزُرْج : رجل كَمِيٌّ بيِّن الكَماية ، والكَمِيُّ على وجهين : الكَمِيُّ في سلاحه ، والكَمِيُّ الحافظ لسره .
      قال : والكامي الشهادة الذي يَكْتُمها .
      ويقال : ما فلان بِكَمِيٍّ ولا نَكِيٍّ أَي لا يَكْمِي سرّه ولا يَنْكِي عَدُوَّه .
      ابن الأَعرابي : كل من تعمَّدته فقد تَكَمَّيته .
      وسمي الكَمِيُّ كَمِيّاً لأَنه يَتَكَمَّى الأَقران أَي يتعمدهم .
      وأَكْمَى : سَتَر منزله عن العيون ، وأَكْمى : قتَل كَمِيَّ العسكر .
      وكَمَيْتُ إِليه : تقدمت ؛ عن ثعلب .
      والكِيمياء ، معروفة مثال السِّيمياء : اسم صنعة ؛ قال الجوهري : هو عربي ، وقال ابن سيده : أَحسبها أَعجمية ولا أَدري أَهي فِعْلِياء أَم فِيعِلاء .
      والكَمْوى ، مقصور : الليلة القَمْراء المُضِيئة ؛

      قال : فَباتُوا بالصَّعِيدِ لهم أُجاجٌ ، ولو صَحَّتْ لنا الكَمْوى سَرَينا التهذيب : وأَما كما فإِنها ما أُدخل عليها كاف التشبيه ، وهذا أَكثر الكلام ، وقد قيل : إِن العرب تحذف الياء من كَيْما فتجعله كما ، يقول أَحدهم لصاحبه اسْمع كما أُحَدِّثك ، معناه كَيْما أُحَدِّثك ، ويرفعون بها الفعل وينصبون ؛ قال عدي : اسْمَعْ حَدِيثاً كما يَوْماً تُحَدِّثه عن ظَهْرِ غَيْبٍ ، إِذا ما سائلٌ سالا من نصب فبمعنى كَيْ ، ومن رفع فلأَنه لم يلفظ بكى ، وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة ، قال : وفي الحديث من حَلَف بِملَّةٍ غير مِلَّة الإِسلام كاذباً فهو كما ، قال ؛ قال : هو أَن يقول الإِنسان في يَمينه إِن كان كذا وكذا فهو كافر أَو يهوديّ أَو نصراني أَو بَريء من الإِسلام ، ويكون كاذباً في قوله ، فإِنه يصير إِلى ما ، قاله من الكفر وغيره ، قال : وهذا وإن كان يَنعقد به يمين ، عند أَبي حنيفة ، فإِنه لا يوجب فيه إِلا كفَّارة اليمين ، أَما الشافعي فلا يعدّه يميناً ولا كفَّارة فيه عنده .
      قال : وفي حديث الرؤية فإِنكم تَرَوْنَ ربكم كما تَرَوْنَ القمَر ليلة البدْر ، قال : وقد يُخيل إِلى بعض السامعين أَن الكاف كاف التشبيه للمَرْئىّ ، وإِنما هو للرُّؤية ، وهي فعل الرّائي ، ومعناه أَنكم ترون ربكم رُؤية ينزاح معها الشك كرؤيتكم القمر ليلة البدر لا تَرتابون فيه ولا تَمْتَرُون .
      وقال : وهذان الحديثان ‏ ليس ‏ هذا موضعهما لأَن الكاف زائدة على ما ، وذكرهما ابن الأَثير لأَجل لفظهما وذكرناهما نحن حفظاً لذكرهما حتى لا نخل بشيء من الأُصول .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى كموم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**كَمَّمَ** - [ك م م]. (ف: ربا. لازمتع).** كَمَّمْتُ**،** أُكَمِّمُ**،** كَمِّمْ**، مص. تَكْمِيمٌ. 1. "كَمَّمَتِ النَّخْلَةُ" : أَخْرَجَتْ كِمَامَهَا، أَكَمَّتْ. 2. "كَمَّمَ النَّخْلَةَ" : غَطَّاهَا لِتُرْطِبَ. 3. "كَمَّمَ فَمَ الْحَيَوَانِ" : سَدَّهُ بِالكِمَامَةِ. 4. "كَمَّمَ القَمِيصَ" : جَعَلَ لَهُ كُمَّيْنِ، أَكَمَّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
كمام [ مفرد ] : ج أكمة : 1 - ما يشد به فم الحيوان ؛ لئلا يعض أو يأكل ، وحتى لا يؤذيه الذباب كمام الفرس . 2 - ما يوضع على الفم أو الأنف اتقاء الغازات السامة ونحوها . 3 - مخلاة تعلق على رأس الحصان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكمَّمَ/ تكمَّمَ بـ/ تكمَّمَ في يتكمَّم، تكمُّمًا، فهو مُتكمِّم، والمفعول مُتكمَّم به • تكمَّم الرَّجلُ: وضع الكِمامة على أنفه وفمه؛ لتقيه الغازات ونحوها. • تكمَّم بثيابه/ تكمَّم في ثيابه: تغطَّى بها من شدّة البرد أو نحوها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
كم كممت ، يكم ويكم ، اكمم / كم واكمم / كم ، كما وكموما ، فهو كام ، والمفعول مكموم• كم السقاء : غطاه وستره وأخفاه . • كم الحيوان : شد فمه بالكمامة كم البعير . • كم فمه : أسكته ومنعه عن الكلام كم أفواه المعارضين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكمم / تكمم بـ / تكمم في يتكمم ، تكمما ، فهو متكمم ، والمفعول متكمم به• تكمم الرجل : وضع الكمامة على أنفه وفمه ؛ لتقيه الغازات ونحوها . • تكمم بثيابه / تكمم في ثيابه : تغطى بها من شدة البرد أو نحوها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كمم يكمم ، تكميما ، فهو مكمم ، والمفعول مكمم ( للمتعدي ) • كممت النخلة : أخرجت أكمامها أي ما غطى جمارها من السعف والليف والجذع . • كمم السقاء : كمه ؛ ستره وغطاه كمم قدر اللبن الساخن حتى يخثر . • كمم الحيوان : كمه ؛ شد فمه بالكمامة كمم الدابة ° كمم الأفواه : منع الناس من حرية الكلام . • كمم القميص : جعل له كمين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كمامة [ مفرد ] : ج كمامات وكمائم : 1 - كمام ؛ ما يشد به فم الدابة لئلا تعض أو تأكل ، وحتى لا يؤذيها الذباب . 2 - ما يوضع على الفم والأنف اتقاء الغازات السامة ونحوها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كم [ مفرد ] : 1 - مصدر كم . 2 - مقدار الشيء العبرة بالكيف لا بالكم ° الكم والكيف : العدد والنوع - كما وكيفا . • الكم : ( سف ) إحدى المقولات العشر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كم [ مفرد ] : ج أكمام وكممة : جزء من الثوب يحيط بالذراع ويغطيها ، وتدخل فيه اليد وتخرج ثوب طويل الأكمام - شمر كميه . • كم النور : ( نت ) وعاؤه تتفتح أكمام الزهر في الربيع . • كم السبع : غشاء مخالبه . • أكمام النخلة : ( نت ) ما غطى جمارها من السعف والليف والجذع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كم [ مفرد ] : ج أكمام وأكمة• الكم : 1 - ( نت ) غلاف يحيط بالزهر أو الثمر أو الطلع فيستره ثم ينشق عنه { وما تخرج من ثمرات من أكمامها } . 2 - ( نت ) برعوم الثمرة تأذت أكمام الثمر من البرد الشديد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كمية [ مفرد ] : كم ؛ مقدار استوردت الحكومة كميات كبيرة من القمح - كمية العمل لا تتناسب مع الزمن - كمية مضافة : مجموعة أعداد مضافة - كمية من مادة : مقدار ما يشارك في تركيبها من عنصر معين - كمية موجبة : قابلة للزيادة أو النقص .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كموم [ مفرد ] : مصدر كم .
مختار الصحاح
ك م م : الكُمُّ للقميس والجمع أكْمَامٌ و كِمَمَةٌ و الكُمَّةُ القلنسوة المدورة لنها تغطي الرأس و الكِمُّ بالكسر و الكِمَامَةُ وعاء الطلع وغطاء النور والجمع أكْمامٌ و أكِمَّةُ و كِمَامٌ و أكامِيمُ و أكَمَّتِ النخلة و كَمَّمَتْ أخرجت أكمامها و أكَمَّ القميص جعل له كُمَّينِ و كَمْ اسم ناقص مبهم مبني على السكون وله موضعان الاستفهام والخبر تقول في الاستفهام كم رجلا عندك تنصب ما بعده على التمييز وتقول في الخبر كم جرهم أنفقت تريد التكثير فتجر ما بعده كما تجر برب لأنه في التكثير ضد رب في التقليل وإن شئت نصبت وإن جعلته اسما تاما شددت آخره وصرفته فقلت أكثرت من الكَمِّ وهي الكَمِّيَّةُ
مختار الصحاح
ك م م : الكَلاَمُ اسم جنس يقع على القليل والكثير و الكَلِمُ لا يكون أقل من ثلاث كلمات لأنه جمع كَملةٍ مثل نبقة ونبق وفيها ثلاث لغات كلمة وكلمة وكلمة و الكَلِمةُ أيضا القصيدة بطولها و الكَلِيم ُ الذي يكلمك و كَلَّمهُ تَكْليماً و كِلاّما مثل كذبه تكذيبا وكذبا و تَكَلَّمً كلمة وبكلمة و كالمَهُ جاوبه و تَكَالَما بعد التهاجر وكانا متهاجرين فأصبحا يتكالمان لا تقل يتكلمان وما أجد مُتَكَلَّما بفتح اللآم أي موضع كلام و الكِلِّمَانِيُّ المنطيق و الكَلْمُ الجراحة والجمع كُلُومٌ و كِلاَمٌ وقد كَلَمهُ من باب ضرب ومنه قراءة من قَرَأ { دابة من الأرض تكلمهم } أي تجرحهم وتسمهم و التَّكْليمُ التجريح وعيسى عليه السلام كَلمِةُ الله لأنه لما انتقع به في الدين كما انتقع بكلامه سمي به كما يقال فلان سيف الله وأسد الله
الصحاح في اللغة
الكُمُّ للقميص، والجمع أكْمامٌ وكِمَمَةٌ. والكُمَّةُ: القلنسوة المدوَّرة، لأنَّها تغطي الرأس. والكِمُّ والكِمَّةُ بالكسر والكِمامَةُ: وعاءُ الطلع وغطاء النَوْرِ، والجمع كِمامٌ وأكِمَّةٌ وأكْمامٌ. قال الشماخ: بَوائِجَ في أكمامها لم تُفَتَّقِ والأكاميمُ أيضاً. قال ذو الرمّة: وانْضَرَجَتْ عنه الأَكاميمُ وكُمَّتِ النخلةُ فهي مَكْمومَةٌ. قال لبيد يصف نخيلاً: حَمَلَتِ فمنها موقَرٌ مَكْمومُ وكُمَّ الفَسيلُ أيضاً، أُشفِقَ عليه فسُتِرَ حتَّى يقوى. قال العجاج: بل لو شَهِدْتَ الناس إذ تُكُمُّوا بغُمَّةٍ لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا وتُكُمُّوا، أي أغمي عليهم وغُطُّوا. وأَكَمَّتِ النخلة وكَمَّمَتْ، أي أخرجت كِمامَها. والكِمامُ بالكسر والكِمامَةُ أيضاً: ما يُكَمُّ به فم البعير لئلا يعضّ. تقول منه: بعيرٌ مَكْمومٌ، أي محجومٌ. وكَمَمْتُ الشيء، غطَّيته. يقال: كَمَمْتُ الحُبَّ، إذا شددت رأسه. قال الأخطل يصف خمراً: كُمَّتْ ثلاثةَ أحوالٍ بِطينـتِـهـا   حتَّى إذا صَرَّحَتْ من بَعْدِ تَهْدارِ وأكْمَمْتُ القميص: جعلت له كُمَّيْنِ.
لسان العرب
الكُمُّ كمُّ القَمِيص ابن سيده الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها والجمع أَكْمام لا يكسَّر على غير ذلك وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ وأَكَمَّ القَميص جعل له كُمَّين وكُمُّ السبُع غِشاء مَخالِبه وقال أَبو حنيفة كَمَّ الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها واسم ذلك الغِطاء الكِمام والكُمُّ للطَّلْعِ ( * قوله « والكم للطلع » ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص وقال في المصباح والقاموس والنهاية كم الطلع وكل نور بالكسر ) وقد كُمِّتِ النَّخلة على صيغة ما لم يسم فاعله كَمّاً وكُمُوماً وكُمُّ كل نَوْر وِعاؤه والجمع أَكْمام وأَكامِيم وهو الكِمام وجمعه أَكِمَّةٌ التهذيب الكُمُّ كُمُّ الطلع ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ وهو بُرْعُومته وكِمامُ العُذوق التي تجعل عليها واحدها كُمٌّ وأَما قول الله تعالى والنخلُ ذاتُ الأَكْمام فإن الحسن قال أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها والكُمَّةُ كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها وقال الزجاج في قوله ذاتُ الأَكمام قال عنى بالأَكمام ما غَطَّى وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام وأَكمامُ النخلة ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهو ذو أَكمام فالطَّلْعة كُمُّها قشرها ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها تُغَطِّي الرأْس ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين وقال شمر في قول الفرزدق يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه بأَرْآدِ لَحْيَيْها جِيادَ الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب الجوهري والكِمّ بالكسر والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور والجمع كِمام وأَكِمَّة وأَكمام قال الشماخ قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في أَكمامِها لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً قال ذو الرمة لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها بالصَّيْفِ وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ ( * قوله « لما تعالت » تقدم في مادة ضرج مما ) وكُمَّتِ النخلة فهي مَكْمومة قال لبيد يصف نخيلاً عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ حَمَلَت فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث حتى يَيْبَس في أَكمامه جمع كِمٍّ وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر وكُمَّ الفَصِىل ( * قوله « وكم الفصيل » كذا بالصاد في الأصل وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في الصحاح والقاموس بالسين وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن مقبل كالفسيل المكمم ) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى قال العجاج بَل لو شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها قال ابن بري ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً قال ابن مقبل أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ الشَّوْفُ الذي تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث والكُمُّ القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها الحَبة والكُمَّة القُلْفة والكُمَّة القَلَنسوة وفي الصحاح الكمة القلنسوة المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس ويروى عن عمر رضي الله عنه أَنه رأَى جارية مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا أَمةُ آل فلان فضرَبها بالدِّرّة وقال يا لَكْعاء أَتَشَبَّهِين بالحَرائر ؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا وأَصله من الكُمَّة وهي القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها قال ابن الأَثير كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه وقيل أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة وفي الحديث كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بُطْحاً وفي رواية أَكِمَّةُ قال هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير منتصبة وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم كما تقول إِنه لحسن الجِِلسة وكَمَّ الشيءَ يَكُمُّه كمّاً طيَّنه وسَدَّه قال الأَخطل يصف خمراً كُمَّتْ ثَلاثةَ أَحْوالٍ بِطِينَتِها حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري وأَورد عجزَه حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه قال طُفيل أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه ككَمَّه الأَخيرة على تحويل التضعيف قال الراجز بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا ( * قوله « بل لو رأيت الناس إلخ » عبارة المحكم بعد البيت تكموا من الثلاثي المعتل وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب وقيل أراد تكمموا إلخ ) قيل أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته فأَبدل الميم الأَخيرة ياء فصار في التقدير تُكُمِّيُوا ابن شميل عن اليمامي كَممْتُ الأَرض كَمّاً وذلك إِذا أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها فيقال أَرض مَكْمُومة الأَصمعي كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته والمِغَمَّة والمِكَمَّة شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ والكِمامُ ما سُدَّ به والكِمام بالكسر والكِمامة شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس لئلا يَعَض وكَمَّه جعل على فيه الكِمام تقول منه بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم وفي حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه قال يوم نهاوَنْدَ أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها أَعِنَّتها أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها وذلك تَقْرِيطها واحدها كِمام وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض وكمَمْت الشيء غَطَّيته يقال كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه وكَمَّمَ النخلة غطَّاها لتُرْطِب قال تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ السويق والمَكْمُوم من العُذُوق ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور ومنه قول لبيد حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ ابن الأَعرابي كُمَّ إِذا غُطِّي وكُمَّ إِذا قَتَل ( * قوله « وكم إذا قتل » كذا ضبط في نسخة التهذيب ) الشُّجْعان أَنشد الفراء بل لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها والكَمُّ قَمْعُ الشيء وستره ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها والغُمَّة ما غَطَّاك من شيء المعنى بل لو ( * قوله « المعنى بل لو إلخ » كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر ولعل الأصل المعنى بل لو شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام ) شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ الأَصل تَقَمَّمْتُ والكَمْكَمةُ التَّغَطي بالثياب وتَكَمْكَم في ثيابه تغَطَّى بها ورجل كَمْكام غليظ كثير اللحم وامرأَة كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة غليظة كثيرة اللحم والكَمكامُ فِرْفُ شجر الضِّرْو وقيل لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب والكَمكام المجتمع الخَلق وكَمْ اسم وهو سؤَال عن عدد وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل والتكثير وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول وذلك أَنك إِذا قلت كمْ مالُك ؟ أَغناك ذلك عن قولك أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم مائة أَم أَلف ؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير مُتَناهٍ فلما قلت كَمْ أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها ولا المُسْتَدْركة التهذيب كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر وتكون خبراً بمعنى رُب فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها وإِن عُني بها ربّما رفَعَت وإِن تبعها فعل رْافع ما بعدها انتصبت قال ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى ما ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد قلت كمْ هذا الشيءُ الذي معك ؟ فهو مجيبك كذا وكذا وقال الفراء كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن فإِذا أَلقيت من كان في الاسم النكرة النصب والخفض من ذلك قول العرب كما رجلٍ كريمٍ قد رأَيتَ وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان والفعل في المعنى واقع فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض وجاز أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني ترفعه بفعله وتُعمل فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت فتنصبه بهَزمْت وأَنشدونا كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري رفعاً ونصباً وخفضاً فمن نصب قال كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً ومن خفض قال طالت صحبة من النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه قال كم قد أَتاني رجل كريم الجوهري كم اسم ناقص مبهم مبنيّ على السكون وله موضعان الاستفهام والخبر تقول إِذا استفهمت كم رجلاً عندك ؟ نصبت ما بعده على التمييز وتقول إِذا أَخبرت كم درهمٍ أنفقت تريد التكثير وخفضت ما بعده كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل وإِن شئت نصبت وإِن جعلته اسماً تامّاً شددت آخره وصرفته فقلت أَكثرت من الكَمِّ وهو الكَمِّيَّةُ
الرائد
* كمم تكميما. 1-القميص: جعل له كمين. 2-ت النخلة: أخرجت غلاف زهرها أو ثمرها. 3-الشيء: ستره. 4-الشيء: سده.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: