غلبَه وقهره واستظهر عليه :- قائدٌ منتصر - انتصار الحقّ / ساحق في الانتخابات - انتصر المجاهدون على جيوش الاستعمار - أعظم المنتصرين مَن انتصر على نفسه [ مثل أجنبيّ ].
انتصر من عدوّه(المعجم عربي عامة)
انتقم منه :- { وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ }.
اسْتَنْصَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
اسْتَنْصَرَ بفلان : استغاث به . و اسْتَنْصَرَ فلاناً : طلب نُصْرَته . وفي التنزيل العزيز : القصص آية 18 فَإذا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ) ) . و اسْتَنْصَرَ فلاناً على فلان : سأله أن ينصُره عليه .
انْتَصَر (المعجم المعجم الوسيط)
انْتَصَر : امتنع من ظالمه . و انْتَصَر على خَصْمِه : استظهر . و انْتَصَر منه : انتقم .
" النَّصر : إِعانة المظلوم ؛ نصَره على عدوّه ينصُره ونصَره ينصُره نصْراً ، ورجل ناصِر من قوم نُصَّار ونَصْر مثل صاحب وصحْب وأَنصار ؛ قال : واللهُ سَمَّى نَصْرَك الأَنْصَارَا ، آثَرَكَ اللهُ به إِيْثارا وفي الحديث : انصُر أَخاك ظالِماً أَو مظلوماً ، وتفسيره أَن يمنَعه من الظلم إِن وجده ظالِماً ، وإِن كان مظلوماً أَعانه على ظالمه ، والاسم النُّصْرة ؛ ابن سيده : وقول خِدَاش بن زُهَير : فإِن كنت تشكو من خليل مَخانَةً ، فتلك الحَوارِي عَقُّها ونُصُورُها يجوز أَن يكون نُصُور جمع ناصِر كشاهد وشُهود ، وأن يكون مصدراً كالخُروج والدُّخول ؛ وقول أُمية الهذلي : أُولئك آبائي ، وهُمْ لِيَ ناصرٌ ، وهُمْ لك إِن صانعتَ ذا مَعْقِلُ (*« أولئك آبائي إلخ » هكذا في الأصل والشطر الثاني منه ناقص .) أَراد جمع ناصِر كقوله عز وجل : نَحْنُ جميع مُنْتَصِر . والنَّصِير : النَّاصِر ؛ قال الله تعالى : نِعم المولى ونِعم النَّصير ، والجمع أَنْصَار مثل شَرِيف وأَشرافٍ . والأَنصار : أَنصار النبي ، صلى الله عليه وسلم ، غَلبت عليهم الصِّفة فجرى مَجْرَى الأَسماء وصار كأَنه اسم الحيّ ولذلك أُضيف إِليه بلفظ الجمع فقيل أَنصاري . وقالوا : رجل نَصْر وقوم نَصْر فَوصَفوا بالمصدر كرجل عَدْلٍ وقوم عَدْل ؛ عن ابن الأَعرابي . والنُّصْرة : حُسْن المَعُونة . قال الله عز وجل : من كان يَظُنّ أَن لَنْ ينصُره الله في الدنيا والآخرة ؛ المعنى من ظن من الكفار أَن الله لا يُظْهِر محمداً ، صلى الله عليه وسلم ، على مَنْ خالفَه فليَخْتَنِق غَيظاً حتى يموت كَمَداً ، فإِن الله عز وجل يُظهره ، ولا يَنفعه غيظه وموته حَنَقاً ، فالهاء في قوله أَن لن يَنْصُرَه للنبيّ محمد ، صلى الله عليه وسلم . وانْتَصَر الرجل إِذا امتَنَع من ظالِمِه . قال الأَزهري : يكون الانْتصَارَ من الظالم الانْتِصاف والانْتِقام ، وانْتَصَر منه : انْتَقَم . قال الله تعالى مُخْبِراً عن نُوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، ودعائِه إِياه بأَن يَنْصُره على قومه : فانْتَصِرْ ففتحنا ، كأَنه ، قال لِرَبِّه : انتقم منهم كما ، قال : رَبِّ لا تَذَرْ على الأَرض من الكافرين دَيَّاراً . والانتصار : الانتقام . وفي التنزيل العزيز : ولَمَنِ انْتَصَر بعد ظُلْمِه ؛
وقوله عز وجل : والذين إِذا أَصابهم البغي هم يَنْتَصِرُون ؛ قال ابن سيده : إِ ؟
قال قائل أَهُمْ مَحْمُودون على انتصارهم أَم لاف قيل : من لم يُسرِف ولم يُجاوِز ما أمر الله به فهو مَحْمُود . والاسْتِنْصار : اسْتِمْداد النَّصْر . واسْتَنْصَره على عَدُوّه أَي سأَله أَن ينصُره عليه . والتَّنَصُّرُ : مُعالَجَة النَّصْر وليس من باب تَحَلَّم وتَنَوَّر . والتَّناصُر : التَّعاون على النَّصْر . وتَناصَرُوا : نَصَر بعضُهم بعضاً . وفي الحديث : كلُّ المُسْلِمِ عَنْ مُسْلِمٍ مُحَرَّم أَخَوانِ نَصِيرانَ أَي هما أَخَوانِ يَتَناصَران ويَتعاضَدان . والنَّصِير فعيل بمعنى فاعِل أَو مفعول لأَن كل واحد من المتَناصِرَيْن ناصِر ومَنْصُور . وقد نصره ينصُره نصْراً إِذا أَعانه على عدُوّه وشَدَّ منه ؛ ومنه حديث الضَّيْفِ المَحْرُوم : فإِنَّ نَصْره حق على كل مُسلم حتى يأْخُذ بِقِرَى ليلته ، قيل : يُشْبه أَن يكون هذا في المُضْطَرّ الذي لا يجد ما يأْكل ويخاف على نفسه التلف ، فله أَن يأْكل من مال أَخيه المسلم بقدر حاجته الضرورية وعليه الضَّمان . وتَناصَرَتِ الأَخبار : صدَّق بعضُها بعضاً . والنَّواصِرُ : مَجاري الماء إِلى الأَودية ، واحدها ناصِر ، والنَّاصِر : أَعظم من التَّلْعَةِ يكون مِيلاً ونحوَه ثم تمج النَّواصِر في التِّلاع . أَبو خيرة : النَّواصِر من الشِّعاب ما جاء من مكان بعيد إِلى الوادي فَنَصَرَ سَيْلَ الوادي ، الواحد ناصِر . والنَّواصِر : مَسايِل المِياه ، واحدتها ناصِرة ، سميت ناصِرة لأَنها تجيء من مكان بعيد حتى تقع في مُجْتَمع الماء حيث انتهت ، لأَن كل مَسِيل يَضِيع ماؤه فلا يقع في مُجتَمع الماء فهو ظالم لمائه . وقال أَبو حنيفة : الناصِر والناصِرة ما جاء من مكان بعيد إِلى الوادي فنَصَر السُّيول . ونصَر البلاد ينصُرها : أَتاها ؛ عن ابن الأَعرابي . ونَصَرْتُ أَرض بني فلان أَي أَتيتها ؛ قال الراعي يخاطب خيلاً : إِذا دخل الشهرُ الحرامُ فَوَدِّعِي بِلادَ تميم ، وانْصُرِي أَرضَ عامِرِ ونَصر الغيثُ الأَرض نَصْراً : غاثَها وسقاها وأَنبتها ؛
قال : من كان أَخطاه الربيعُ ، فإِنما نصر الحِجاز بِغَيْثِ عبدِ الواحِدِ ونَصَر الغيثُ البلَد إِذا أَعانه على الخِصْب والنبات . ابن الأَعرابي : النُّصْرة المَطْرَة التَّامّة ؛ وأَرض مَنْصُورة ومَضْبُوطَة . وقال أَبو عبيد : نُصِرَت البلاد إِذا مُطِرَت ، فهي مَنْصُورة أَي مَمْطُورة . ونُصِر القوم إِذا غِيثُوا . وفي الحديث : إِنَّ هذه السَّحابةَ تَنصُر أَرضَ بني كَعْب أَي تُمطرهم . والنَّصْر : العَطاء ؛ قال رؤبة : إِني وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لَقائِلٌ : يا نَصْرُ نَصْراً نَصْراً ونَصَره ينصُره نَصْراً : أَعطاه . والنَّصائِرُ : العطايا . والمُسْتَنْصِر : السَّائل . ووقف أَعرابيّ على قوم فقال : انْصُرُوني نَصَركم الله أَي أَعطُوني أَعطاكم الله . ونَصَرى ونَصْرَى وناصِرَة ونَصُورِيَّة (* قوله « ونصورية » هكذا في الأصل ومتن القاموس بتشديد الياء ، وقال شارحه بتخفيف الياء ): قرية بالشام ، والنَّصارَى مَنْسُوبُون إِليها ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة ، قال : وهو ضعيف إِلا أَن نادِر النسب يَسَعُه ، قال : وأَما سيبويه فقال أَما نَصارَى فذهب الخليل إِلى أَنه جمع نَصْرِيٍّ ونَصْران ، كما ، قالوا ندْمان ونَدامى ، ولكنهم حذفوا إِحدى الياءَين كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأَبدلوا مكانها أَلفاً كما ، قالوا صَحارَى ، قال : وأَما الذي نُوَجِّهه نحن عليه جاء على نَصْران لأَنه قد تكلم به فكأَنك جمعت نَصْراً كما جمعت مَسْمَعاً والأَشْعَث وقلت نَصارَى كما قلت نَدامى ، فهذا أَقيس ، والأَول مذهب ، وإِنما كان أَقْيَسَ لأَنا لم نسمعهم ، قالوا نَصْرِيّ . قال أَبو إِسحق : واحِد النصارَى في أَحد القولين نَصْرَان كما ترى مثل نَدْمان ونَدامى ، والأُنثى نَصْرانَة مثل نَدْمانَة ؛
وأَنشد لأَبي الأَخزر الحماني يصف ناقتين طأْطأَتا رؤوسهما من الإِعياء فشبه رأْس الناقة من تطأْطئها برأْس النصوانية إِذا طأْطأَته في صلاتها : فَكِلْتاهُما خَرَّتْ وأَسْجَدَ رأْسُها ، كما أَسْجَدَتْ نَصْرانَة لم تحَنَّفِ فَنَصْرانَة تأْنيث نَصْران ، ولكن لم يُستعمل نَصْران إِلا بياءي النسب لأَنهم ، قالوا رجل نَصْراني وامرأَة نَصْرانيَّة ، قال ابن بري : قوله إِن النصارى جمع نَصْران ونَصْرانَة إِنما يريد بذلك الأَصل دون الاستعمال ، وإِنما المستعمل في الكلام نَصْرانيٌّ ونَصْرانِيّة ، بياءي النسب ، وإِنما جاء نَصْرانَة في البيت على جهة الضرورة ؛ غيره : ويجوز أَن يكون واحد النصارى نَصْرِيّاً مثل بعير مَهْرِيّ وإِبِل مَهارَى ، وأَسْجَد : لغة في سَجَد . وقال الليث : زعموا أَنهم نُسِبُوا إِلى قرية بالشام اسمها نَصْرُونة . التهذيب : وقد جاء أَنْصار في جمع النَّصْران ؛
قال : لما رأَيتُ نَبَطاً أَنْصارا بمعنى النَّصارى . الجوهري : ونَصْرانُ قرية بالشأْم ينسب إِليها النَّصارى ، ويقال : ناصِرَةُ . والتَّنَصُّرُ : الدخول في النَّصْرانية ، وفي المحكَم : الدخول في دين النصْري (* قوله « في دين النصري » هكذا بالأصل ). ونَصَّرَه : جعله نَصْرانِيّاً . وفي الحديث : كلُّ مولود يولد على الفِطْرة حتى يكونَ أَبواه اللذان يَهَوِّدانِه ويُنَصِّرانِه ؛ اللَّذان رفع بالابتداء لأَنه أُضمر في يكون ؛ كذلك رواه سيبويه ؛
وأَنشد : إِذا ما المرء كان أَبُوه عَبْسٌ ، فَحَسْبُك ما تُرِيدُ إِلى الكلامِ أَي كان هو . والأَنْصَرُ : الأَقْلَفُ ، وهو من ذلك لأَن النصارى قُلْف . وفي الحديث : لا يَؤمَّنَّكُم أَنْصَرُ أَي أَقْلَفُ ؛ كذا فُسِّر في الحديث . ونَصَّرُ : صَنَم ، وقد نَفَى سيبويه هذا البناء في الأَسماء . وبُخْتُنَصَّر : معروف ، وهو الذي كان خَرَّب بيت المقدس ، عَمَّره الله تعالى . قال الأَصمعي : إِنما هو بُوخَتُنَصَّر فأُعرب ، وبُوخَتُ ابنُ ، ونَصَّرُ صَنَم ، وكان وُجد عند الصَّنَم ولم يُعرف له أَب فقيل : هو ابن الصنم . ونَصْر ونُصَيْرٌ وناصِر ومَنْصُور : أَسماء . وبنو ناصِر وبنو نَصْر : بَطْنان . ونَصْر : أَبو قبيلة من بني أَسد وهو نصر ابن قُعَيْنٍ ؛ قال أَوس بن حَجَر يخاطب رجلاً من بني لُبَيْنى بن سعد الأَسَدِي وكان قد هجاه : عَدَدْتَ رِجالاً من قُعَيْنٍ تَفَجُّساً ، فما ابنُ لُبَيْنى والتَّفَجُّسُ والفَخْرُف شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّها وسَمِينُها ، وأَنت السَّهُ السُّفْلى ، إِذا دُعِيَتْ نَصْرُ التَّفَجُّس : التعظُّم والتكبر . وشأَتك : سَبَقَتْك . والسَّه : لغة في الاسْتِ . "