-
هَرَّهُ
- ـ هَرَّهُ يَهُرُّهُ ويَهِرُّهُ هَرًّا وهَريراً : كَرِهَهُ ، وهَرَّ الكَلْبُ إليه يَهِرُّ هَرِيراً ، وهو صَوْتُهُ دونَ نُباحِهِ من قِلَّةِ صبرِهِ على البَرْدِ .
ـ هَرَّهُ البَرْدُ : صَوَّتَهُ ، كأهَرَّهُ ،
ـ هَرَّ القَوْسُ : صَوَّتَتْ ،
ـ هَرَّ الشَّوْكُ هَرًّا : يَبِسَ ، وتَنَفَّشَ ، وأكلَ هَرُورَ العِنَبِ ،
ـ هَرَّ بِسَلْحِهِ : رَمَى .
ـ هَرَّ يَهَرُّ : ساءَ خُلُقُه .
ـ هِرُّ : السِّنَّوْرُ ، ج : هِرَرَةٌ ، وهي هِرَّةٌ ، ج : هِرَرٌ ، وسَوْقُ الغَنَمِ ، أو دُعاؤُها إلى الماءِ .
ـ هِرُّ : امرأةٌ .
ـ هُرارُ : داءٌ كالوَرَمِ بينَ جِلْدِ الإِبِلِ ولَحْمِها ، والبعيرُ مَهْرورٌ ، أو سَلْحُ الإِبِلِ من أيِّ داءٍ كان ، وقد هَرَّتْ هَرًّا وهُراراً .
ـ هَرَّ سَلْحُهُ : اسْتَطْلَقَ حتى ماتَ .
ـ هَرَّهُ هو : أطْلَقَهُ من بَطْنِهِ .
ـ الهَرَّارانِ : النَّسْرُ الواقِعُ ، وقَلْبُ العَقْرَبِ ، والكانونانِ .
ـ هَرَّارُ : فرسُ معاويةَ بنِ عُبادَةَ .
ـ هَرُّ : ضَرْبٌ من زَجْرِ الإِبِلِ ،
ـ هِرُّ : بلد ،
ـ هُرُّ : قُفٌّ باليمامة ،
ـ هُرُّ : والكثيرُ من الماءِ واللَّبَنِ ، كالهُرْهُورِ والهَرْهارِ والهُراهِرِ .
ـ هَرهارُ : الضَّحَّاكُ في الباطِل ، واللحْمُ الغَثُّ ، والأسَدُ ، كالهُرِّ والهُراهِرِ .
ـ هِرْهِرُ : الناقةُ تَلْفِظُ رَحمُها الماءَ كِبَراً .
ـ هُرْهُورُ : ضَرْبٌ من السُّفُنِ ، وما تَناثَرَ من حَبِّ عُنْقودِ العِنَبِ ، كالهَرُورِ ، والهَرِمَةُ من الشاءِ ، كالهِرْهِرِ ، والماءُ الكثيرُ إذا جَرَى سَمِعْتَ له ، هَرْهَرْ ، وهو حكايَةُ جَرْيِه .
ـ هَرْهَرَ : دَعاها إلى الماءِ ، أو أورَدَها ، كأَهَرَّ ،
ـ هَرْهَرَ الشيءَ : حَرَّكَهُ ،
ـ هَرْهَرَ الرجُلُ : تَعَدَّى .
ـ هَرْهَرَةُ : حكايةُ صَوْتِ الهِنْدِ في الحَرْبِ ، وصَوْتُ الضَّأْنِ ، وزَئِيرُ الأسَدِ ، والضَّحِكُ في الباطل .
ـ هِرْهِيرُ : سَمَكٌ ، وجِنْسٌ من أخْبَثِ الحَيَّاتِ ، مُرَكَّبٌ بينَ السُّلَحْفاةِ وبين أسْوَدَ سالخ ، يَنامُ ستَّةَ أشْهُرٍ ، ثم لا يَسْلَمُ لَدِيغُهُ .
ـ هَرُورُ : حِصْنٌ من أعْمالِ المَوْصلِ ، وموضع ، وعبدُ الرحمنِ بنُ صَخْر ، رأى النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، في كُمِّهِ هِرَّةً ، فقال : يا أبا هُريرةَ ، فاشْتَهَرَ به ، واخْتُلِفَ في اسْمِه على نَيِّفٍ وثلاثين قَوْلاً .
ـ ‘‘ لا يَعْرفُ هِرًّا من بِرٍّ ’‘: في ب ر ر .
ـ رأسُ هِرٍّ : موضع بأرضِ فارِسَ .
ـ هُرَيرَةُ : من أعْلامِهِنَّ ، وموضع آخِرَ الدَّهْناءِ .
ـ هِرَّانُ : حِصْنٌ بِذَمارِ من اليمنِ .
ـ يومُ الهَرِيرِ : يومٌ بين بَكْرِ بنِ وائلٍ وتَميمٍ ، قُتِلَ فيه الحَارِثُ بنُ بَيْبَةَ سَيِّدُ تميمٍ .
ـ هارَّهُ : هَرَّ في وجهه .
ـ ‘‘ شَرٌّ أهَرَّ ذا نابٍ ’‘: يُضْرَبُ في ظُهورِ أماراتِ الشَّرِّ ومَخايِلِه . لَمَّا سَمِع قائلُهُ هَريراً ، أشْفَقَ من طارِقِ شَرٍّ ، فقال ذلك تعظيماً للحالِ عندَ نَفْسِه ومُسْتَمِعِه ، أي : ما أهَرَّ ذا نابٍ إلاَّ شَرٌّ ، ولهذا حَسُن الابتداءُ بالنَّكِرَةِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أَهَرَةُ
- ـ أَهَرَةُ : الحالُ الحَسَنَةُ ، والهَيْئَةُ ، ومَتاعُ البيتِ ، ج : أهَرٌ وأهَرَاتٌ .
ـ أَهْرٌ : بلد بين أرْدَبيلَ وتَبْريزَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
هَرْتُ
- ـ هَرْتُ : الطَّعْنُ ، والطَّبْخُ البالغُ ، والتَّمزيقُ ، يَهْرِتُ ويَهْرُتُ .
ـ هَريتُ : الواسِعُ ، وقد هَرِتَ ، والمرأةُ المُفْضاةُ ، والأَسَدُ ، كالهَرِتِ والهَروتِ والهَرَّاتِ ، ورجُلٌ لا يَكْتُمُ سِرًّا ، ويَتَكَلَّمُ بالقَبيحِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أَهَرّ
- أهر - إهرارا
1 - أهر بالماشية : أحضرها إلى الماء . 2 - أهر بالماشية : دعاها إلى الماء . 3 - أهر الكلب : جعله يصوت .
المعجم: الرائد
-
أهرَّ
- أهرَّ يُهرّ ، أهْرِرْ / أهِرَّ ، إهرارًا ، فهو مُهِرّ ، والمفعول مُهَرّ :-
• أهرَّ البردُ الكلبَ جعله ينبح ، ويكشِّر عن أنيابه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مهرور
- مهرور :-
1 - اسم مفعول من هَرَّ 1 وهَرَّ 2 / هَرَّ في .
2 - ( طب ) مصاب بداء الهُرار ، وهو داء يصيب الإبل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مهرور
- مهرور
1 - مهرور : مصاب بداء « الهرار »، وهو داء كالورم بين جلد الجمل ولحمه ، مؤنث مهارير . ¨
المعجم: الرائد
-
الهَرِيرُ
- الهَرِيرُ : صوتُ الكلب دون النُّباح .
و الهَرِيرُ صوتُ القوس وغيرها .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الهرير
المعجم: معجم الاصوات
-
الهرير
المعجم: معجم الاصوات
-
الهرِير
- صوت الكلبِ وهو دون النُّبَاحِ من قلة صبره على البرد
المعجم: معجم الاصوات
-
الهرير
- صوت الكلب وهو مكشرا عن أنيابه دون النباح
المعجم: معجم الاصوات
-
الهُرُّ
- الهُرُّ : الأَسدُ يُسمع صوتُ جريهِ إِذا جَرَى .
و الهُرُّ الكثيرُ من الماءِ واللبن .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الهِرُّ
- الهِرُّ : القِطُّ . والجمع : هِرَرَةٌ .
والأُنثى : هِرَّة . والجمع : هِرَرٌ .
و الهِرُّ سَوْقُ الغنم .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الهر
المعجم: معجم الاصوات
-
الهر
المعجم: معجم الاصوات
-
الهر
المعجم: معجم الاصوات
-
كف الهر
- ويعرفه العامة بالمدلوكة لتربعه وملامسته زهره ويسمونه الصغير أيضاً ويسميه بعضهم الحوذان .
المعجم: الأعشاب
-
أهرّ البرد الكلب
- جعله ينبح ، ويكشِّر عن أنيابه .
المعجم: عربي عامة
-
أَهَرَّ
- أَهَرَّ فلانٌ بالغنم : أَوردَها .
و أَهَرَّ البرد الكلبَ : هَرَّهُ .
وفي المثل : :- شَرٌّ أهَرَّ ذا نابٍ :-: يُضرَبُ في ظهور أَمارات الشَّرِّ ومَخايله .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أهَرَّ
- [ هـ ر ر ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَهْرَّ ، يُهِرُّ ، مصدر إِهْرَارٌ .
1 . :- أهَرَّ البَرْدُ الكَلْبَ :- : جَعَلَهُ يَئِنُّ ، يَهِرُّ ، دُونَ أنْ يَصْدُرَ عَنْهُ نُبَاحٌ .
2 . :- أهَرَّ الرَّاعِي بِالغَنَمِ :- : أَوْرَدَهَا .
المعجم: الغني
-
هَرَّ 1
- هَرَّ 1 هَرَرْتُ ، يَهُرّ ، اهْرُرْ / هُرَّ ، هَرًّا ، فهو هارّ ، والمفعول مَهْرور :-
• هرَّه الدَّواءُ أطلق بطنَه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَهْرَتَ
- أَهْرَتَ اللحمَ : هَرَتَهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
هَرَّ 2
- هَرَّ 2 / هَرَّ في هَرَرْتُ ، يَهِرّ ، اهْرِرْ / هِرَّ ، هَريرًا ، فهو هارّ ، والمفعول مهرور ( للمتعدِّي ) :-
• هرَّ الكلبُ صوَّت بدون نباح من شدّة البرد ، كشَّر عن أنيابه .
• هَرَّ الكلبُ الضَّيفَ : نَبَحَهُ .
• هَرَّ فلانٌ في وجه السَّائل : عَبَس وصوَّت ؛ تجهَّم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
هرر
- " هَرَّ الشيءَ يَهُرُّه ويَهِرُّه هَرّاً وهَريراً : كَرِهَهُ ؛ قال المفضل بن المهلب بن أَبي صُفْرَةَ : ومَنْ هَرَّ أَطْرافَ القَنَا خَشْيَةَ الرَّدَى ، فليسَ لمَجْدٍ صالحٍ بِكَسُوبِ وهَرَرْتُه أَي كَرِهْتُه أَهُرُّه وأَهِرُّه ، بالضم والكسر .
وقال ابن الأَعرابي : أَجِد في وَجْهِهِ هِرَّةً وهَرِيرَةً أَي كراهية .
الجوهري : والهِرُّ الاسم من وقولك هَرَرْتُه هَرّاً أَي كرهته .
وهَرَّ فلان الكأْسَ والحرْبَ هَرِيراً أَي كرهها ؛ قال عنترة : حَلَفْنا لهم ، والخَيْلُ تَرْدي بنا معاً : نُزايِلُكُمْ حتى تَهِرُّوا العَوالِيا الرَّدَيانُ : ضَرْبٌ من السَّيْرِ ، وهو أَن يَرْجُمَ الفَرَسُ الأَرضَ رَجْماً بحوافره من شدَّة العَدْوِ .
وقوله نزايلكم هو جواب القسم أَي لا نزايلكم ، فحذف لا على حدِّ قولهم تالله أَبْرَحُ قاعداً أَي لا أَبرح ، ونزايلكم : نُبارِحُكُمْ ، يقال : ما زايلته أَي ما بارحته .
والعوالي : جمع عاليةِ الرمح ، وهي ما دون السِّنان بقدر ذراع .
وفلان هَرَّهُ الناسُ إِذا كرهوا ناحِيته ؛ قال الأَعشى : أَرَى الناسَ هَرُّونِي وشُهِّرَ مَدْخَلِي ، ففي كلِّ مَمْشًى أَرْصُدُ الناسَ عَقْربَا وهَرَّ الكلبُ إِليه يَهِرُّ هَرِيراً وهِرَّةً ، وهَرِيرُ الكلبِ : صوته وهو دون النُّبَاحِ من قلة صبره على البرد ؛ قال القَطَامِيُّ يصف شدَّة البرد : أَرى الحَقَّ لا يعْيا عَلَيَّ سبيلُه ، إِذا ضافَنِي ليلاً مع القُرِّ ضائِفُ إِذا كَبَّدَ النجمُ السَماءَ بشَتْوَةٍ ، على حينَ هَرَّ الكلبُ ، والثَّلْجُ خاشِفُ ضائف : من الضيف .
وكَبَّدَ النجمُ السماءَ : يريد بالنجم الثريا ، وكَبَّدَ : صار في وسط السماء عند شدَّة البرد .
وخاشف : تسمع له خَشْفَة عند المشي وذلك من شدة البرد .
ابن سيده : وبالهَرِيرِ شُبِّهَ نَظَرُ بعض الكُماةِ إِلى بعض في الحرب .
وفي الحديث : أَنه ذكر قارئ القرآن وصاحب الصدقة فقال : رجل : يا رسول الله أَرأَيْتَكَ النَّجْدَةَ التي تكون في الرجل ؟ فقال : ليستْ لها بِعِدْلٍ ، إِن الكلب يَهِرُّ من وراءِ أَهله ؛ معناه أَن الشجاعة غَرِِيزة في الإِنسان فهو يَلقَى الحروبَ ويقاتل طبعاً وحَمِيَّةً لا حِسبَةً ، فضرب الكلب مثلاً إِذ كان من طبعه أَن يَهِرَّ دون أَهله ويَذُبَّ عنهم ، يريد أَنَّ الجهاد والشجاعة ليسا بمثل القراءَة والصدقة .
يقال : هَرَّ الكلبُ يَهِرُّ هَرِيراً ، فهو هارٌّ وهَرَّارٌ إِذا نَبَحَ وكَشَرَ عن أَنيابه ، وقيل : هو صوته دون نُباحه .
وفي حديث شُرَيْحٍ : لا أَعْقِلُ الكلبَ الهَرَّارَ أَي إِذا قتل الرجلُ كلبَ آخر لا أُوجب عليه شيئاً إِذا كان نَبَّاحاً لأَنه يؤْذي بِنُباحِه .
وفي حديث أَبي الأَسود : المرأَة التي تُهارُّ زوجَها أَي تَهِرُّ في وجهه كما يَهِرُّ الكلب .
وفي حديث خزيمة : وعاد لها المَطِيُّ هارّاً أَي يَهِرُّ بعضها في وجه بعض من الجهد .
وقد يطلق الهرير على صوت غير الكلب ، ومنه الحديث : إِني سمعت هَرِيراً كَهَرِيرِ الرَّحَى أَي صوت دورانها .
ابن سيده : وكلب هَرَّارٌ كثير الهَرِير ، وكذلك الذئب إِذا كَشَرَ أَنيابه وقد أَهَرَّه ما أَحَسَّ به .
قال سيبويه : وفي المثل : شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ ، وحَسُنَ الابتداءُ بالنكرة لأَنه في معنى ما أَهَرَّ ذا ناب إِلاَّ شَرٌّ ، أَعني أَنَّ الكلام عائد إِلى معنى النفي وإِنما كان المعنى هذا لأَن الخبرية عليه أَقوى ، أَلا ترى أَنك لو قلت : أَهَرَّ ذا نابٍ شَرٌّ ، لكنت على طرف من الإِخبار غير مؤَكدف فإِذا قلت : ما أَهَرَّ ذا نابٍ إِلاَّ شَرٌّ ، كان أَوْكَدَ ، أَلا ترى أَن قولك ما قام إِلاَّ زيد أَوْ كَدُ من قولك قام زيد ؟، قال : وإِنما احتيج في هذا الموضع إِلى التوكيد من حيث كان أَمراً مُهِماً ، وذلك أَن قائل هذا القول سمع هَرِيرَ كلب فأَضاف منه وأشفق لاستماعه أَن يكون لطارِقِ شَرٍّ ، فقال : شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ أَي ما أَهَرَّ ذا ناب إِلاَّ شَرٌّ تعظيماً للحال عند نفسه وعند مُستَمِعِه ، وليس هذا في نفسه كأَن يطرقه ضيف أَو مسترشد ، فلما عناه وأَهمه أَكد الإِخبار عنه وأَخرجه مخرج الإِغاظ به .
وهارَّه أَي هَرَّ في وجهه .
وهَرْهَرْتُ الشيءَ : لغة في مَرْمَرْتُه إِذا حَرَّكْتَه ؛ قال الجوهري : هذا الحرف نقلته من كتاب الاعْتِقابِ لأَبي تُرابٍ من غير سماع .
وهرَّت القوسُ هَرِيراً : صَوَّتَتْ ؛ عن أَبي حنيفة ؛
وأَنشد : مُطِلٌّ بِمُنْحاةٍ لها في شِمالِه هَرِيرٌ ، إِذا ما حَرَّكَتْه أَنامِلُهْ والهِرُّ : السِّنَّوْرُ ، والجمع هِرَرَةٌ مثل قِرْدٍ وقِرَدَةٍ ، والأُنثى هِرَّةٌ بالهاء ، وجمعها هِرَرٌ مثل قِرْبةٍ وقِرَبِ .
وفي الحديث : أَنه نهى عن أَكل الهرِّ وثَمَنِه ؛ قال ابن الأَثير : وإِنما نهى عنه لأَنه كالوحشيِّ الذي لا يصح تسليمه وأَنه يَنْتابُ الدُّورَ ولا يقيم في مكان واحد ، فإِن حبس أَو ربط لم ينتفع به ولئلا يتنازع الناس فيه إِذا انتقل عنهم ، وقيل : إِنما نهى عن الوحشي منه دون الإِنسي .
وهِرّ : اسم امرأَة ، من ذلك ؛ قال الشاعر : أَصَحَوْتَ اليومَ أَمْ شاقَتْكَ هِرُّ ؟ وهَرَّ الشِّبْرِقُ والبُهْمَى والشَّوْكُ هَرّاً : اشتدَّ يُبْسُه وتَنَفَّشَ فصار كأَظفار الهِرِّ وأَنيابه ؛
قال : رَعَيْنَ الشِّبْرِقَ الرَّيَّانَ حتى إِذا ما هَرَّ ، وامْتَنَعَ المَذاقُ وقولهم في المثل : ما يعرف هِرّاً من بِرٍّ ؛ قيل : معناه ما يعرف من يَهُرُّه أَي يكرهه ممن يَبَرُّه وهو أَحسن ما قيل فيه .
وقال الفَزاريُّ : البِرُّ اللُّطف ، والهِرُّ العُقُوق ، وهو من الهَرِيرِ ؛ ابن الأَعرابي : البِرُّ الإِكرام والهِرُّ الخُصُومَةُ ، وقيل : الهِرُّ ههنَا السِّنَّوْرُ والبِرُّ الفأْر .
وقال ابن الأَعرابي : لا يعرف هاراً من باراً لو كُتِبَتْ له ، وقيل : أَرادوا هِرْهِرْ ، وهو سَوْقُ الغنم ، وبِرْبِرْ وهو دعاؤُها ؛ وقيل : الهِرُّ دهاؤُها والبِرُّ سَوْقُها .
وقال أَبو عبيد : ما يعرف الهَرْهَرَةَ من البَرْبَرَةِ ؛ الهَرْهَرَةُ : صوت الضأْن ، والبَرْبَرَةُ : صوتُ المِعْزَى .
وقال يونس : الهِرُّ سَوْقُ الغنم ، والبِرُّ دعاءُ الغنم .
وقال ابن الأَعرابي : الهِرُّ دعاءُ الغنم إِلى العَلَفِ ، والبِرُّ دعاؤُها إِلى الماء .
وهَرْهَرْتُ بالغنم إِذا دعوتها .
والهُرارُ : داءٌ يأْخُذُ الإِبلَ مثلُ الوَرَمِ بين الجلد واللحم ؛ قال غَيْلانُ بن حُرَيْث : فإِلاَّ يكن فيها هُرارٌ ، فإِنَّني بِسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائِفُ أَي خائِفٌ سِلاَّ ، والباء زائدة ؛ تقول منه : هُرَّتِ الإِبِلُ تُهَرُّ هَرّاً .
وبعير مَهْرُورٌ أَصابه الهُرارُ ، وناقة مَهْرُورَةٌ ؛ قال الكميت يمدح خالد بن عبد الله القَسْرِيَّ : ولا يُصادفْنَ إِلاَّ آجِناً كَدِراً ، ولا يُهَرُّ به منهنَّ مُبْتَقِلُ قوله به أَي بالماء يعني أَنه مَريءٌ ليس بالوَبِيءِ ، وذكر الإِبِلَ وهو يريد أَصحابها .
قال ابن سيده : وإِنما هذا مثل يَضْرِبُه يخبر أَن الممدوح هنيءُ العطية ، وقيل : هو داء يأْخذها فَتَسْلَحُ عنه ، وقيل : الهُرارُ سَلْحُ الإِبل من أَيِّ داءٍ كان .
الكسائيُّ والأُمَوِيُّ : من أَدواءِ الإِبل الهُرَارُ ، وهو استطلاق بطونها ، وقد هَرَّتْ هَرّاً وهُراراً ، وهَرَّ سَلْحُه وأَرَّ : اسْتَطْلَقَ حتى مات .
وهَرَّهُ هو وأَرَّهُ : أَطلقه من بطنه ، الهمزة في كل ذلك بدل من الهاء .
ابن الأَعرابي : هَرَّ بِسَلْحِهِ وهَكَّ به إِذا رمى به .
وبه هُرارٌ إِذا اسْتَطْلَقَ بطنُه حتى يموت .
والهَرَّارَانِ : نَجْمانِ ؛ قال ابن سيده : الهَرَّارانِ النَّسْرُ الواقِعُ وقلبُ العقرب ؛ قال شُبَيْلُ بن عَزْرَةَ الضُّبَعِيُّ : وساق الفَجْرُ هَرَّارَيْهِ ، حتى بدا ضَوْآهُما غَيْرَ احتِمالِ وقد يفرد في الشعر ؛ قال أَبو النجم يصف امرأَة : وَسْنَى سَخُونٌ مَطْلَعَ الهَرَّارِ والهَرُّ : ضَرْبٌ من زجر الإِبل .
وهِرٌّ : بلد وموضع ؛
قال : فَوَالله لا أَنْسَى بلاءً لقيتُه بصَحْراءِ هِرٍّ ، ما عَدَدْتُ اللَّيالِيا ورأْس هِرّ : موضع في ساحل فارسَ يرابَطُ فيه .
والهُرُّ والهُرّهُورُ والهَرْهارُ والهُراهِرُ : الكثير من الماءِ واللَّبَنِ وهو الذي إِذا جَرى سمعت له هَرْهَرْ ، وهو حكاية جَرْيِهِ .
الأَزهري : والهُرْهُورُ الكثير من الماءِ واللبن إِذا حلبته سمعت له هَرْهَرَةً ؛
وقال : سَلْمٌ تَرَى الدَّالِيَّ منه أَزْوَرا ، إِذا يَعُبُّ في السَّرِيِّ هَرْهَرَا وسمعت له هَرْهَرَةً أَي صوتاً عند الحَلْب .
والهَرُورُ والهُرْهُورُ : ما تناثر من حب العُنْقُود ، زاد الأزهري : في أَصل الكَرْم .
قال أَعرابي : مررت على جَفنةٍ وقد تحركت سُرُوغُها بقُطُوفها فَسَقَطَتْ أَهْرارُها فأَكلتُ هُرْهُورَةً فما وقعت ولا طارت ؛ قال الأَصمعي : الجفنة الكَرْمَة ، والسُّروغُ قضبان الكرم ، واحدها سَرْغٌ ، رواه بالغين ، والقطوف العناقيد ، قال : ويقال لما لا ينفع ما وَقَعَ ولا طارَ .
وهرّ يَهُرُّ إِذا أَكل الهَرُور ، وهو ما يتساقط من الكرم ، وهَرْهَرَ إِذا تَعَدَّى .
ابن السكيت : يقال للناقة الهَرِمَة هِرْهِرٌ ، وقال النضر : الهِرْهِرُ الناقة التي تَلْفِظُ رَحِمُها الماءَ من الكِبَر فلا تَلْقَحُ ؛ والجمع الهَراهِرُ ؛ وقال .
غيره : هي الهِرْشَفَّةُ والهِرْدِشَةُ أَيضاً .
ومن أَسماءِ الحيات : القَزَازُ والهِرْهِيرُ .
ابن الأَعرابي : هَرَّ يَهَرُّ إِذا ساءَ خُلُقُه .
والهُرْهُور : ضرب من السُّفُن .
ويقال للكانُونَيْنِ : هما الهَرَّارانِ وهما شَيْبان ومِلْحانُ .
وهَرْهَرَ بالغنم : دعاها إِلى الماءِ فقال لها : هَرْهَرْ .
وقال يعقوب : هَرْهَرَ بالضأْن خصها دون المعز .
والهَرْهَرَةُ : حكاية أَصوات الهند في الحرب . غيره : والهَرْهَرَةُ والغَرْغَرَةُ يحكى به بعض أَصوات الهند والسِّنْدِ عند الحرب .
وهَرْهرَ : دعا الإِبل إِلى الماءِ .
وهَرْهَرةُ الأَسد : تَرْديدُ زئِيرِه ، وهي الي تسمى الغرغرة .
والهَرْهَرَةُ : الضحك في الباطل .
ورجل هَرْهارٌ : ضَحَّاك في الباطل .
الأَزهري في ترجمة عقر : التَّهَرْهُرُ صوت الريح ، تَهَرْهَرَتْ وهَرْهَرَتْ واحدٌ ؛ قال وأَنشد المؤَرِّجُ : وصِرْتَ مملوكاً بِقاعٍ قَرْقَرِ ، يَجْري عليك المُورُ بالتَّهَرْهُرِ يا لك من قُنْبُرَةٍ وقُنْبُرِ كنتِ على الأَيَّام في تَعَقُّرِ أَي في صر وجلادة ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب