-
وطِئَهُ
- ـ وطِئَهُ ويَطَؤُهُ : دَاسَه ، كوَطَّأَهُ ، وتَوَطَّأَهُ ،
ـ وَطَأَ المرأةَ : جامَعَهَا .
ـ وَطُؤَ يَوْطُؤُ وَطاءَةً : صارَ وَطِيئاً ، وَوَطَّأْتُهُ تَوْطِئَةً .
ـ اسْتَوْطَأَهُ : وَجَدَه وَطِيئاً بَيِّنَ الوَطَاءَةِ والوُطُوأَةِ والطِّئَةِ والطَّأَةِ ، أي : على حالة لَيِّنَةٍ .
ـ أوْطَأَهُ فَرَسَهُ : حَمَلَه عليه فَوطِئَهُ .
ـ أوْطَأَهُ العَشْوَةَ ، وعَشْوَةً : أرْكَبَه على غَيْرِ هُدًى .
ـ وَطْأَةُ : الضَّغْطَةُ ، أو الأخْذَةُ الشَّدِيدَةُ . وموضِعُ القَدَمِ كالمَوْطَأ والمَوْطِئِ .
ـ وَطَأَهُ : هَيَّأَهُ ، ودَمَّثَهُ وسَهَّلَهُ ، كوَطَّأَهُ في الكُلِّ فَاتَّطَأَ .
ـ وِطَاءُ ووَطَاءُ عن الكسائِيِّ : خلافُ الغِطاءِ .
ـ وَطْءُ ووَطَاءُ ومِيطَأُ : ما انْخَفَضَ من الأرضِ بَيْنَ النِّشازِ والإشراف ، وقد وطَّأَها اللَّهُ تعالى .
ـ واطَأَهُ على الأمْرِ : وافَقَه ، كتَوَاطَأَهُ وتَوَطَّأَه .
ـ وَطيئةُ : تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواهُ ويُعْجَنُ بِلَبَنٍ ، والأقِطُ بالسُّكَّرِ ، والغِرارةُ فيها القَدِيدُ والكَعْكُ .
ـ واطَأَ في الشِّعْرِ ، وأوْطَأَ فيه ، وأوْطَأَهُ ، ووَطَّأَ ، وآطَأَ وأطَّأَ : كَرَّرَ القافِيَةَ لَفْظَاً ومَعْنًى .
ـ وَطَأَةُ والواطِئةُ : السابِلَةُ .
ـ اسْتَطَأَ : اسْتَقَام ، وبَلَغَ نهايَتَه ، وتَهَيَّأَ .
ـ رجُلٌ مُوَطَّأُ الأكافِ : شَهْلٌ دَمِثٌ ، كَرِيمٌ مِضْيافٌ ، أو يَتَكَّنُ ؟؟ في ناحِيَتِهِ صَاحِبُه غير مُؤْذىً ولانَابٍ به مَوْضِعُ .
ـ مُوَطَّأُ العَقِبِ : سُلْطَانٌ يُتَّبَعُ ، وتُوطَأْ عَقِبُهُ .
ـ أوْطَؤُوهُمْ : جَعَلُوهُمْ يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً .
ـ واطِئَةُ : سُقَاطَةُ التَّمْرِ ، فاعِلَةٌ بمعنى مَفْعُولة ، لأنَّها تُوطَأُ .
ـ هُمْ يَطَؤُهُمْ الطَّرِيقُ : يَنْزِلُون بِقُرْبِه فَيَطَؤُهُمْ أهْلُه .
المعجم: القاموس المحيط
-
استوطأَ
- استوطأَ يستوطئ ، استيطاءً ، فهو مُستوطِئ ، والمفعول مُستَوطأ :-
• استوطأ الشَّيءَ وجَدهُ وطيئًا :- استوطأ فِراشَه ، - استوطأ قدر أخيه ومكانتَه ، - استوطأ الطَّريقَ : وجده ممهَّدًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَوطأ
- أوطأ - إيطاء
1 - أوطأه الأرض أو بها : جعله « يطأها »، أي يدوسها . 2 - أوطأه على الأمر : وافقه عليه . 3 - أوطأ الشعر أو فيه : كرر القافية فيه لفظا ومعنى . 4 - أوطأه الفرس : حمله عليه فركبه .
المعجم: الرائد
-
أوطأَ
- أوطأَ / أوطأَ في يُوطئ ، إيطاءً ، فهو مُوطِئ ، والمفعول مُوطَأ :-
• أوطأ فلانًا الأرضَ جعله يَطَؤها :- أوطأه أخيرًا أرض آبائه وأجداده .
• أوطأ فلانًا على الأمر : وافقه عليه .
• أوطأ شِعْرَه / أوطأ في شِعْره : كرَّر القافيةَ فيه لفظًا ومعنًى .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تَوَطُّؤٌ
- [ و ط أ ]. ( مصدر وَطَّأ ). :- تَوَطُّؤُ النَّبَاتِ بِالرِّجْلِ :-: دَوْسُهُ .
المعجم: الغني
-
إِستوطأ
- إستوطأ - استيطاء
1 - إستوطأ الشيء : وجده وطيئا لينا : « إستوطأ الفراش »
المعجم: الرائد
-
توطَّأَ
- توطَّأَ يتوطّأ ، توطُّؤًا ، فهو مُتوطِّئ ، والمفعول مُتوطَّأ ( للمتعدِّي ) :-
• توطَّأ الرَّجلان توافقا .
• توطَّأ الشَّيءَ برِجْلِه : داسَهُ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
استوطأ الشّيء
- وجَدهُ وطيئًا :- استوطأ فِراشَه - استوطأ قدر أخيه ومكانتَه - استوطأ الطَّريقَ
المعجم: عربي عامة
-
اسْتَوَّطَأَ
- اسْتَوَّطَأَ الشيءَ : وجده وطيئًا .
المعجم: المعجم الوسيط
-
إِيطَاءٌ
- [ و ط أ ]. ( مصدر أَوْطَأَ ). :- فِي شِعْرِهِ إِيطَاءٌ :- : مِنْ عُيُوبِ الشِّعْرِ ، أيْ أنْ تَتَكرَّرَ القَافِيةُ لَفظاً وَمَعْنىً .
المعجم: الغني
-
إيطاء
- إيطاء :-
1 - مصدر أوطأَ / أوطأَ في .
2 - ( العروض ) عيب من عيوب القافية ، وهو أن تتكرَّر لفظًا ومعنًى قبل أن يفصل بينها وبين سابقتها سبعة أبيات على الأقلّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إيطاء
- إيطاء
1 - مصدر أوطأ . 2 - في الشعر : تكرار القافية بلفظها ومعناها . وهو من العيوب .
المعجم: الرائد
-
الإِيطَاءُ
- الإِيطَاءُ الإِيطَاءُ ( عند الشُّعراءِ ) : عيبٌ من عُيوب القافية ، وهو أَن تتكرَّرَ لفظًا ومعنًى .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أوطأ شعْره / أوطأ في شعْره
- كرَّر القافيةَ فيه لفظًا ومعنًى .
المعجم: عربي عامة
-
أوطأ فلانا الأرض
- جعله يَطَؤها :- أوطأه أخيرًا أرض آبائه وأجداده .
المعجم: عربي عامة
-
أوطأ فلانا على الأمر
المعجم: عربي عامة
-
أَوْطَأَ
- أَوْطَأَ شِعَره ، وفيه : كَرَّرَ القافيةَ فيه لفظًا ومعنًى .
و أَوْطَأَ فلانًا العَشْوَةَ ، وعَشْوَةٌ : جعله يسير على غير هُدًى .
و أَوْطَأَ الأَرضَ ، وبها : جعله يطؤها .
و أَوْطَأَ فلانًا على الأَمر : وافقه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أوْطَأَ
- [ و ط أ ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). أَوْطَأَتُ ، أُوْطِئُ ، أوْطئْ ، مصدر إيطَاءٌ .
1 . :- أوْطَأَهُ الأرْضَ :- : جَعَلَهُ يَطَؤُهَا .
2 . :- أوْطَأهُ عَلَى القَرَارِ :- : وَافَقَهُ عَلَيْهِ .
3 . :- أوْطأَهُ الفَرَسَ :-: حَمَلَهُ عَلَيْهِ فَرَكِبَهُ .
4 . :- أوْطَأَ الشِّعْرَ :- : كَرَّرَ القَافِيَةَ فِيهِ لَفْظاً وَمَعْنىً .
المعجم: الغني
-
وطأ
- " وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ ، وأَصله الكسر ، كما ، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ .
وقرأَ بعضُهم : طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى ، بتسكين الهاء .
وقالوا أَراد : طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه .
قال ابن جني : فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ .
وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه .
قال : ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
أَنشد أَبو حنيفة : يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها .
وأَوْطَأَه غيرَه ، وأَوْطَأَه فَرَسَه : حَمَلَه عليه وَطِئَه .
وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه .
وفي الحديث : أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة .
وأَصله : أَنَّ مَنْ صارَعْتَه ، أَو قاتَلْتَه ، فَصَرَعْتَه ، أَو أَثْبَتَّه ، فقد وَطِئْتَه ، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك .
والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً .
وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه ، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ .
أَراد : اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ ، وهو موضع بين مكة والمدينة ، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر .
وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً .
والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ .
يقال : وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة .
وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ ، حكاه سيبويه .
قال ابن جني : فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه ، فنقول قِياساً على هذا : أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان ، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم .
قال : ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه ، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له ، فَكأَنَّه هُمْ ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم .
وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه ، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه ، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة .
ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن .
الليث : الـمَوْطِئُ : الموضع ، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين ، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً ؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ ، فلم تَثْبُتْ ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة ، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح ، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ .
وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة .
والواطِئةُ الذين في الحديث : هم السابِلَةُ ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ .
التهذيب : والوَطَأَةُ : هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس ، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض .
وفي الحديث : أَنه ، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ .
الواطِئةُ : المارَّةُ والسَّابِلةُ .
يقول : اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان .
وقيل : الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام ، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ .
وقيل : هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة ؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها ، فهي لا تدخل في الخَرْص .
ومنه حديث القَدَرِ : وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ .
وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً : أَرْكَبَه على غير هُدًى .
يقال : مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً .
وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه .
ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل : دُسْناهم .
وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً .
والوَطْأَةُ : موضع القَدَم ، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ .
والوَطْأَةُ : الأَخْذَة الشَّديدةُ .
وفي الحديث : اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً ، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ ، صلى اللّه عليه سلم ، فَدَعا علَيهم ، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين .
ومنه قول الشاعر : ووَطِئْتَنا وَطْأً ، على حَنَقٍ ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث : اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر .
والوَطْدُ : الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض .
ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً .
ويقال : ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه .
وفي الحديث : زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ ، أَنَّ رسولَ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، خَرَجَ ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه ، وهو يقول : إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه ، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ ، يعني الأَوْلاد ، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم ، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ .
ورَيْحانُ اللّهِ : رِزْقُه وعَطاؤُه .
ووَجٌّ : من الطائِف .
والوَطْءُ ، في الأَصْلِ : الدَّوْ سُ بالقَدَمِ ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله ، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه .
والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ ، ولم يَكن فيها قِتالٌ .
قال ابن الأَثير : ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره ، صلى اللّه عليه وسلم ، فكنى عنه بذلك .
ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها : نَكَحَها .
ووَطَّأَ الشيءَ : هَيَّأَه .
الجوهريُّ : وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً ، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ : فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما ، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ ، مـما اعتلَّ فاؤُه ، لا يكون إِلا لازماً ، فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما .
وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي ، ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
وفي الحديث : إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه .
يقال : وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ .
أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ . وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ .
قال وفي الفائق : حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ .
قال : وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه .
وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي ، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ .
قال : وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل ، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها ، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ ، وهو لها اتِّساعاً .
ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ : دَمَّثه .
ووَطَّأَ الشيءَ : سَهَّلَه .
ولا تقل وَطَّيْتُ .
وتقول : وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه .
ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً .
والوطيءُ من كلِّ شيءٍ : ما سَهُلَ ولان ، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة .
وفي الحديث : أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون .
قال ابن الأَثير : هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ .
وفِراشٌ وطِيءٌ : لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم .
والأَكْنافُ : الجَوانِبُ .
أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى .
وفي حديث النِّساءِ : ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه ؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ .
وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً ، ولا يَرَوْن به بأْساً ، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك .
وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما .
وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً .
قال الكميت : أَغْشَى الـمَكارِهَ ، أَحْياناً ، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ .
ويروى على طِئَةٍ ، وهما بمعنىً .
والوَطِيءُ : السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ .
وقد وَطُؤَ الموضعُ ، بالضم ، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً : صار وَطِيئاً .
ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً ، ولا تقل وَطَّيْته ، والاسم الطَّأَة ، مهموز مقصور .
قال : وأَمـَّا أَهل اللغة ، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ .
وقال ابن الأَعرابي : دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ ، بالفتح ، ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل ، ولم يفسره .
وقال اللحياني : معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني ، وقال اللحياني : وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً ، على مثال فَعْلٍ ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً .
ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ ، على المثل ، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم .
ابن الأَعرابي : الوَطِيئةُ : الحَيْسةُ ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ : ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ ، والمِيطَاءُ كذلك .
قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً : أَمْسَوْا ، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ .
ويقال : هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ . وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً : وافَقَه .
وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا : تَوافَقْنا .
وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي .
وتَواطَؤُوا عليه : تَوافَقُوا .
وقوله تعالى : ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ ؛ هو من وَاطَأْتُ .
ومثلها قوله تعالى : إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً ، بالمدّ : مُواطأَةً .
قال : وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه .
وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً .
التهذيب : قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً ، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز ، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ .
وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي : وَطْأً ، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة ، وقال الفرَّاءُ : معنى هي أشدُّ وَطْأً ، يقول : هي أَثْبَتُ قِياماً .
قال وقال بعضهم : أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار ، لأَنَّ الليلَ للنوم ، فقال هي ، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً ، فهي أَقْوَمُ قِيلاً .
وقرأَ بعضُهم : هي أَشَدُّ وِطَاءً ، على فِعالٍ ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً .
واختار أَبو حاتم : أَشَدُّ وِطاءً ، بكسر الواو والمدّ .
وحكى المنذري : أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال : معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه ، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً .
يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع ، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا ؛ يريد : قِيامَ الليلِ والقراءة فيه .
وقال الزجاج : هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع .
ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول .
وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ : أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر .
قال ابن الأَثير : هكذا روي بترك الهمز ، وهو من الـمُواطأَةِ ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ .
وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه .
وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك .
وفي حديث عبداللّه ، رضي اللّه عنه : لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق ، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه ، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه .
والوِطاءُ : خلافُ الغِطاء .
والوَطِيئَةُ : تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ .
والوَطِيئَةُ : الأَقِطُ بالسُّكَّرِ .
وفي الصحاح : الوَطِيئَةُ : ضَرْب من الطَّعام .
التهذيب : والوَطِيئةُ : طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر .
وقال شمر ، قال أَبو أَسْلَمَ : الوَطِيئةُ : التمر ، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ ، إِن كان ، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ .
وقال ابن شميل : الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ : تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن .
المفضل : الوَطِيءُ والوَطيئةُ : ( يتبع
.
..) ( تابع
.
.
. ): وطأ : وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ
.
.
.
.
.
. العَصِيدةُ الناعِمةُ ، فإِذا ثَخُنَتْ ، فهي النَّفِيتةُ ، فإِذا زادت قليلاً ، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ ( ) ( قوله « النفيثة بالثاء » كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط .)، فإِذا زادت ، فهي اللَّفِيتةُ ، فإِذا تَعَلَّكَتْ ، فهي العَصِيدةُ .
وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ ، رضي اللّه عنه : أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ ، هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ .
ويروى بالباءِ الموحدة ، وقيل هو تصحيف .
والوَطِيئة ، على فَعِيلةٍ : شيءٌ كالغِرارة .
غيره : الوَطِيئةُ : الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه .
وفي الحديث : فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ .
وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ ، فقال : اللهم إِن كان كَذَبَ ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً ، ومُقَدَّماً ، أَو ذَا مالٍ ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه .
ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد ، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى ، فليس بإِيطاءٍ .
وقيل : واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى ، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى ، فليس بِإِيطاءٍ .
وقال الأَخفش : الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة ، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه ، وقد يقولونه مع ذلك .
قال النابغة : أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم ، قال : لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها ، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
، قال ابن جني : ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده ، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها ، فيَجْري هذا عندهم ، لِما ذكرناه ، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ .
وأَصله : أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله ، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع ، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا .
وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه .
قال أَبو عمرو بن العلاء : الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب ، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين .
قال الليث : أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد .
وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه ، قال : إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ ، فهوعَيْبٌ عندهم .
أَبو زيد : إِيتَطَأَ الشَّهْرُ ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم ، بوزن إِيتَطَعَ .
"
المعجم: لسان العرب