وصف و معنى و تعريف كلمة كوفن:


كوفن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على كاف (ك) و واو (و) و فاء (ف) و نون (ن) .




معنى و شرح كوفن في معاجم اللغة العربية:



كوفن

جذر [كوف]

  1. كَوفان: (اسم)
    • الكَوْفانُ : الرَّمْلَةُ المستديرة
    • الكَوْفانُ :اختلاطُ الناس واضطرابهم في الشدائد
  2. كوفانَ: (اسم)
    • الكُوفانَ : الكوفانُ
    • الكُوفانَ: الدَّغَلُ من القَصبَ والخشب
    • الكُوفانَ الشَّرُّ الشديد، أو العنَاء والمشَقَّة
    • الكُوفانَ :العِزُّ والمنَعة
  3. مُكفَّن: (اسم)
    • مُكفَّن : اسم المفعول من كَفَّنَ
  4. مُكفِّن: (اسم)
    • مُكفِّن : فاعل من كَفَّنَ


  5. مُتكفَّن: (اسم)
    • مُتكفَّن : اسم المفعول من تَكَفَّنَ
  6. متكفِّن: (اسم)
    • متكفِّن : فاعل من تَكَفَّنَ
  7. مُكَفَّن: (اسم)
    • مفعول من كَفَّنَ
    • مُكَفَّنٌ فِي كَفَنِهِ : أُلْبِسَ الكَفَنَ
  8. مُكَفِّن: (اسم)
    • فاعل من كَفَّنَ
    • مُكَفِّنُ الْمَيِّتِ : مَنْ يُلْبِسُ الْمَيِّتَ الكَفَنَ
  9. التكفين: (مصطلحات)
    • إلباس الميت الكفن ، أي: ثياب الموت. (فقهية)
  10. الكفن: (مصطلحات)


    • بالتحريك جمع أكفأن ، ما يلف به الميت. (فقهية)
  11. لَفَّ الْمَيِّتَ فِي أَكْفَانِهِ:
    • أَدْرَجَهُ فِيهَا، أَدْخَلَهُ فِيهَا.
  12. لَفَّتِ الميِّتَ في أكفانه:
    • أَدرجه فيها.
  13. لفَّ الميّتَ في الكفن:
    • أدرجه فيه لفَّ نفسه في حِرام.
  14. كَوَّفَ : (فعل)
    • كَوَّفَ الرّجُلُ: أتَى الكوفةَ
    • كَوَّفَ الشيءَ: نَحَّاهُ
    • كَوَّفَ الأديمَ: قطعَه
    • كَوَّفَ الكافَ: كَتَبَها
  15. كَفَنَ : (فعل)
    • كفَنَ يَكفِن ، كَفْنًا ، فهو كافِن ، والمفعول مَكْفون
    • كَفَنَ الْمَيِّتَ : أَلْبَسَهُ الكَفَنَ
    • كَفَنَ الْجَمْرَ بِالرّمَادِ : غَطَّاهُ
    • كَفَنَ الْخُبْزَةَ في الْجَمْرِ : وَارَاهَا فِيهِ
    • كَفَنَ الصُّوفَ : غَزَلَهُ
  16. كَفَّنَ : (فعل)


    • كفَّنَ يكفِّن ، تكفينًا ، فهو مُكفِّن ، والمفعول مُكفَّن
    • كَفَّنَ الْمَيِّتَ : كَفَنَهُ، أَيْ أَلْبَسَهُ الكَفَنَ
  17. أَكْفَان : (اسم)
    • أَكْفَان : جمع كَفَن
  18. كَفَن : (اسم)
    • الجمع : أَكْفَان
    • الكَفَنُ :ما يُلَفّ فيه الميِّت من قُماش ونحوه، وهو مأخوذ من معنى السّتر والمواراة
  19. كَفْن : (اسم)
    • كَفْن : مصدر كَفَنَ
  20. تَكَفَّنَ : (فعل)
    • تكفَّنَ بـ يتكفَّن ، تكفُّنًا ، فهو متكفِّن ، والمفعول مُتكفَّن به
    • تَكَفَّنَ بِالثَّوْبِ : تَغَطَّى بِهِ
  21. كَفن : (اسم)
    • طَعَامٌ كَفْنٌ : لاَ مِلْحَ فِيهِ
    • مصدر كفَنَ
  22. أَكُفّ : (اسم)


    • أَكُفّ : جمع كَفّ
  23. أَكِفَّة : (اسم)
    • أَكِفَّة : جمع كِفاف
  24. أَكَّفَ : (فعل)
    • أَكَّفَ الحمارَ والبغلَ: شدَّ عليهما الإِكاف
    • أَكَّفَ الإِكافَ: صَنَعه
  25. أُكُف : (اسم)
    • أُكُف : جمع إكَافُ
,
  1. الكَوْفانُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكَوْفانُ : الرَّمْلَةُ المستديرة.
      و الكَوْفانُ اختلاطُ الناس واضطرابهم في الشدائد.
      يقال: الناس في كَوْفان من أَمرهم.
      75.
  2. الكُوفانَ (المعجم المعجم الوسيط)


    • الكُوفانَ : الكوفانُ.
      و الكُوفانَ الدَّغَلُ من القَصبَ والخشب.
      و الكُوفانَ الشَّرُّ الشديد، أو العنَاء والمشَقَّة.
      و الكُوفانَ العِزُّ والمنَعة.
  3. مُكَفِّنٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [ك ف ن]. (فاعل من كَفَّنَ). :-مُكَفِّنُ الْمَيِّتِ :- : مَنْ يُلْبِسُ الْمَيِّتَ الكَفَنَ.
  4. مُكَفَّنٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [ك ف ن]. (مفعول من كَفَّنَ). :-مُكَفَّنٌ فِي كَفَنِهِ :- : أُلْبِسَ الكَفَنَ.
  5. الكَفَنُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكَفَنُ : ثيابٌ يُلَفُّ فيها الميّتُ. والجمع : أَكْفَان.
  6. كفنة (المعجم الرائد)
    • كفنة
      1- كفنة : شجرة دقيقة جعدة. 2- كفنة : عشبة منتشرة النبتة على الأرض.


  7. كوفان (المعجم الرائد)
    • كوفان - و كوفان و كوفان و كوفان
      1- كوفان : رملة مستديرة. 2- كوفان : شيء المستدير. 3- كوفان من القصب والخشب الكثير الملتف. 4- كوفان : عز ومنعة. 5- كوفان : عناء، تعب. 6- كوفان : شر شديد.
  8. مكفنون (المعجم الرائد)
    • مكفنون
      1-«قوم مكفنون» : ليس لديهم ملح ولا لبن
  9. لفّ الميّت في الكفن (المعجم عربي عامة)
    • أدرجه فيه :-لفَّ نفسه في حِرام.
  10. كفن (المعجم لسان العرب)
    • "الكَفَنُ: معروف.
      ابن الأَعرابي: الكَفْنُ التغطية.
      قال أَبو منصور: ومنه سمي كَفَنُ الميت لأَنه يستره.
      ابن سيده: الكَفَنُ لباس الميت معروف، والجمع أَكفان، كَفَنه َكْفِنُه كَفْناً وكَفَّنه تَكْفِيناً.
      ويقال: ميت مَكْفونٌ ومُكَفَّنٌ؛ وقول امرئِ القيس: على حَرَجٍ كالقَرِّ يَحْمِلُ أَكفاني أَراد بأَكْفانه ثيابه التي تُواريه، وورد ذكر الكَفَن في الحديث كثيراً، وذكر بعضهم في قوله: إِذا كَفَنَ أَحدُكم أَخاه فلْيُحْسِن كَفْنَه،أَنه بسكون الفاء على المصدر أَي تكفينه، قال: وهو الأَعم لأَنه يشتمل على الثوب وهيئته وعمله، قال: والمعروف فيه الفتح.
      وفي الحديث: فأَهدى لنا شاةً وكَفَنَها أَي ما يُغَطِّيها من الرُّغْفان.
      ويقال: كَفَنْتُ الخُبزةَ في المَلَّة إِذا وارَيْتَها بها.
      والكَفْنُ: غزْل الصُّوف.
      وكَفَن الرجلُ الصوفَ: غَزَله.
      الليث: كَفَن الرجلُ يَكْفِنُ أَي غزل الصوف.
      والكَفْنةُ: شجرة من دِقِّ الشجر صغيرة جَعْْدة، إِذا يَبستْ صَلُبتْ عِيدانُها كأَنها قِطَعٌ شُقِّقتْ عن القَنا، وقيل: هي عُشْبة منتشرة النَبْتة على الأَرض تَنبُتُ بالقِيعان وبأَرض نجدٍ، وقال أَبو حنيفة: الكَفْنة من نبات القُفّ، لم يَزِدْ على ذلك شيئاً وكَفَنَ يَكْفِنُ: اخْتلى الكَفْنة؛ قال ابن سيده: وأَما قوله: يَظَلُّ في الشاءِ يَرْعاها ويَعْمِتُها،ويَكْفِن الدهرَ إِلاَّ رَيْث يَهْتَبِد فقد قيل: معناه يَخْتَلي من الكَفْنة لمَراضع الشاء؛ قاله أَبو الدُّقَيْش، وقيل: معناه يغزل الصوف؛ رواه الليث؛ وروى عمرو عن أَبيه هذا البيت:فَظَلَّ يَعْمِتُ في قَوْطٍ وراجِلةٍ،يُكَفِّتُ الدَّهْرَ إِلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِد؟

      ‏قال: يُكَفِّتُ يَجْمع ويحْرص إِلا ساعة يَقْعُدُ يَطَّبِخُ الهَبيدَ، والراجلة: كَبْش الراعي يحْملُ عليه متاعه، وقال له الكَرَّاز.
      وطعام كَفْنٌ: لا مِلْح فيه.
      وقوم مُكْفِنُون: لا مِلح عندهم؛ عن الهَجَريّ.
      قال: ومنه قول علي بن أَبي طالب، عليه السلام، في كتابه إِلى عامله مَصْقَلة‎ ‎بن‎ هُبَيرة: ما كان عليك أَن لو صُمْتَ لله أَياماً، وتصدَّقْتَ بطائفة من طعامك مُحْتَسِباً، وأَكلت طَعامَكَ مِراراً كَفْناً، فإِن تلك سيرةُ الأَنبياء وآدابُ الصالحين.
      والكَفْنة: شجر.
      "
  11. كَفَنَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَفَنَ الخُبْزَةَ في المَلَّةِ يَكْفِنُها: وارَاها بها،
      ـ كَفَنَ الصُّوفَ: غَزَلَهُ،
      ـ كَفَنَ المَيِّتَ: ألْبَسَهُ الكَفَنَ، ككَفَّنَهُ.
      ـ طَعامٌ كَفْنٌ: لا مِلْحَ فيه.
      ـ هُم مُكَفِّنُونَ: ليسَ لَهُم مِلْحٌ ولا لَبَنٌ ولا أُدْمٌ.
      ـ مُكْتَفَنُ: مَوْضِعُ قُعودِكَ منها عِندَ النِكاحِ.
      ـ اكْتَفَنَها: جامَعَها.
      ـ كُفْنَةُ من الحِرارِ: التي تُنْبِتُ كلَّ شيءٍ،
      ـ كَفْنَةُ: شَجَرٌ، وغَلِطَ الجوهريُّ فَضَمَّ.
  12. تكفَّنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تكفَّنَ بـ يتكفَّن ، تكفُّنًا ، فهو متكفِّن ، والمفعول مُتكفَّن به :-
      • تكفَّن بالثَّوب مُطاوع كفَّنَ: توارى به.
  13. كفَّنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كفَّنَ يكفِّن ، تكفينًا ، فهو مُكفِّن ، والمفعول مُكفَّن :-
      • كفَّن المَيِّتَ كفَنه، لفَّه بالكَفَن.
  14. تَكَوَّف (المعجم الرائد)
    • تكوف - تكوفا وكوفانا
      1- تكوف القوم : اجتمعوا واستداروا. 2- تكوف : تشبه بأهل «الكوفة»، وهي مدينة في «العراق». 3- تكوف : إنتسب إلى أهل «الكوفة».
  15. كوف (المعجم لسان العرب)
    • "كوَّف الأَدِيم: قَطَعه؛ عن اللحياني، ككَيَّفه، وكَوَّف الشيءَ: نحّاه، وكوَّفه: جمعه.
      والتكَوُّف: التجمع.
      والكُوفة: الرملة المجتمعة، وقيل: الكوفة الرملة ما كانت، وقيل: الكوفة الرملة الحمراء وبها سميت الكوفة.
      الأزهري: الليث كُوفانُ اسم أَرض وبها سميت الكوفة.
      ابن سيده: الكوفة بلد سميت بذلك لأَن سعداً لما أَراد أَن يبني الكوفة ارتادها لهم وقال: تكوَّفوا في هذا المكان أَي اجتمعوا فيه،وقال المفضل: إنما، قال كوِّفُوا هذا الرمل أي نَحُّوه وانزلوا، ومنه سميت الكُوفة.
      وكُوفان: اسم الكوفة؛ عن اللحياني، قال: وبها كانت تدعى قبل، قال الكسائي: كانت الكوفة تُدْعى كُوفانَ.
      وكوَّفَ القومُ: أَتوا الكوفة؛

      قال: إذا ما رأَتْ يوماً من الناس راكباً يُبَصِّر من جِيرانها، ويُكوِّفُ وكوَّفْت تكويفاً أَي صرت إلى الكوفة؛ عن يعقوب.
      وتكوَّفَ الرجلُ أَي تشبّه بأَهل الكوفة أَو انتسب إليهم.
      وتكوَّفَ الرملُ والقومُ أَي استداروا.
      والكُوفانُ والكُوَّفان: الشرُّ الشديد.
      وتَرك القومَ في كَوفان أَي في أَمر مستدير.
      وإنَّ بني فلان من بني فلان لفي كُوفان وكَوَّفان أَي في أَمر شديد، ويقال في عَناء ومَشَقَّة ودَوَران؛

      وأَنشد ابن بري: فما أَضْحى وما أَمْسَيْتُ إلا وإني منكُم في كَوَّفانِ وإنه لفي كُوفان من ذلك أَي حِرْز ومَنَعة.
      الكسائي: والناس في كُوفان من أَمرهم وفي كُوَّفان وكَوْفان أَي في اختلاط.
      والكُوفانُ: الدَّغَل بين القصَب والخشب.
      والكاف: حرف يذكر ويؤنث، قال: وكذلك سائر حروف الهجاء؛ قال الراعي: أَشاقَتْكَ أَطْلالٌ تَعَفَّتْ رُسُومُها،كما بيّنت كاف تلُوح ومِيمها؟ والكاف أَلفها واو؛ قال ابن سيده: وهي من الحروف حرف مهموس يكون أَصلاً وبدلاً وزائداً ويكون اسماً، فإذا كانت اسماً ابتدئ بها فقيل كزيد جاءني، يريد مثل زيد جاءني، وكبكر غلامٌ لزيد، يريد مثل بكر غلام لزيد، فإن أَدخلت إنَّ على هذا قلت إنَّ كبكر غلامٌ لمحمد فرفعت الغلام لأَنه خبر إنَّ، والكاف في موضع نصب لأَنها اسم إن، وتقول إذا جعلت الكاف خبراً مقدماً إنَّ كبكر أَخاك تريد إن أَخاك كبكر كما تقول إن من الكرام زيداً، وإذا كانت حرفاً لم تقع إلا متوسطة فتقول مررت بالذي كزيد، فالكاف هنا حرف لا محالة، واعلم أَن هذه الكاف التي هي حرف جر كما كانت غير زائدة فيما قدمنا ذكرها، فقد تكون زائدة مؤكدة بمنزلة الباء في خبر ليس وفي خبر ما ومِن وغيرها من الحروف الجارّة، وذلك نحو قوله عز وجل: ليس كمثله شيء؛ تقديره واللّه أَعلم: ليس مثلَه شيء، ولا بد من اعتقاد زيادة الكاف ليصح المعنى لأَنك إن لم تعتقد ذلك أَثبتَّ له عزّ اسمه مثلاً، وزعمت أَنه ليس كالذي هو مثله شيء، فيفسد هذا من وجهين: أَحدهما ما فيه من إثبات المثل لمن لا مثل له عز وعلا علوّاً كبيراً، والآخر أَن الشيء إذا أَثبَتَّ له مثلاً فهو مِثل مثله لأَن الشيء إذا ماثله شيء فهو أَيضاً مُماثل لما ماثله، ولو كان ذلك كذلك على فساد اعتقاد اعتقاد معتقده لما جاز أَن يقال ليس كمثله شيء، لأَنه تعالى مِثلُ مِثله وهو شيء لأَنه تبارك اسمه قد سمى نفسه شيئاً بقوله: قل أَيُّ شيء أَكبر شَهادة قل اللّه شَهيد بيني وبينكم؛ وذلك أَن أَيّاً إذا كانت استفهاماً لا يجوز أَن يكون جوابها إلا من جنس ما أُضيفت إليه، أَلا ترى أَنك لو، قال لك قائل أيُّ الطعام أَحب إليك لم يجز أَن تقول له الركوب ولا المشي ولا غيره مما ليس من جنس الطعام؟ فهذا كله يؤكد عندك أَن الكاف في كمثله لا بدَّ أَن تكون زائدة؛ ومثله قول رؤبة: لَواحِقُ الأَقْرابِ فيها كالمَقَقْ والمَقَقُ: الطُّول، ولا يقال في هذا الشيء كالطول إنما يقال في هذا الشيء طول، فكأَنه، قال فيها مَقَق أَي طول، وقد تكون الكاف زائدة في نحو ذلك وذاك وتِيك وتلك وأُولئك، ومن العرب من يقول لَيْسَكَ زيداً أَي‏ ليس ‏زيداً والكاف لتوكيد الخطاب، ومن كلام العرب إذا قيل لأَحدهم كيف أَصبحت أَن يقول كخيرٍ، والمعنى على خير، قال الأَخفش: فالكاف في معنى على؛ قال ابن جني: وقد يجوز أَن تكون في معنى الباء أَي بخير، قال الأَخفش ونحو منه قولهم: كن كما أَنت.
      الجوهري الكاف حرف جر وهي للتشبيه؛ قال: وقد تقع موقع اسم فيدخل عليها حرف الجر كما، قال امرؤ القيس يصف فرساً: ورُحْنا بِكابنِ الماء يُجْنَبُ وسْطَنا،تَصَوَّبُ فيه العَيْنُ طَوراً وتَرْتَق؟

      ‏قال:؛ وقد تكون ضميراً للمُخاطب المجرور والمنصوب كقولك غلامك وضَربك،وتكون للخطاب ولا موضع لها من الإعراب كقولك ذلك وتلك وأُولئك ورُوَيْدَك،لأَنها ليست باسم ههنا وإنما هي للخطاب فقط تفتح للمذكر وتكسر للمؤنث.
      وكوَّفَ الكاف: عَمِلها.
      وكوَّفْت كافاً حسناً أَي كتبت كافاً.
      ويقال: ليست عليه تُوفة ولا كوفة، وهو مثل المَزْرِيةِ.
      وقد تافَ وكافَ.
      والكُوَيْفةُ: موضع يقال له كُويفة عمرو، وهو عمرو بن قيس من الأزْد كان أَبْرويز لما انهزم من بَهرام جُور نزل به فقراه وحمله، فلما رجع إلى ملكه أَقطعه ذلك الموضع.
      "
  16. كُوفةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كُوفةُ: الرَّمْلَةُ الحَمْراءُ المُسْتَديرَةُ، أو كلُّ رَمْلَةٍ تُخالِطُها حَصْباءُ، ومدينَةُ العِراقِ الكُبْرَى، وقُبَّةُ الإِسلامِ، ودارُ هِجْرَةِ المُسْلِمينَ، مَصَّرَها سَعْدُ بنُ أبِي وقَّاصٍ، وكان مَنْزِلَ نوحٍ، عليه السلامُ، وبَنَى مَسْجِدَها، سُمِّيَ لاسْتدارَتِها واجْتِماعِ الناسِ بها، ويقال لها: كُوفانُ، وكُوفَةُ الجُنْدِ، لأَنَّهُ اخْتُطَّتْ فيها خِطَطُ العَرَبِ أيَّامَ عُثمانَ، خَطَّطَها السائِبُ بنُ الأَقْرَعِ الثَّقَفِيُّ، أو سُمِّيَتْ بكُوفانَ، وهو جُبَيْلٌ صَغيرٌ، فَسَهَّلوهُ، واخْتَطُّوا عليه، أو من: الكَيْف: القَطْعِ، لأِن أبْرَويزَ أقْطَعَهُ لبَهْرامَ، أو لأَنها قِطْعَةٌ من البِلادِ، والأَصْلُ: كُيْفَةٌ، فلما سَكَنَتِ الياءُ وانْضَمَّ ما قَبْلَها، جُعِلَتْ واواً، أو من قولِهِم: هُم في كُوفانٍ، وكَوْفَانُ، وكَوَّفانٍ، أي: في عِزٍّ ومَنَعَةٍ، أو لأن جَبَلَ ساتِيدَما مُحيطٌ بها كالكافِ، أو لأَنَّ سَعْداً لَمَّا ارْتَادَ هذه المَنْزِلَةَ للمسلمينَ قال لهم: تَكَوَّفوا ط أو لأِنه قال: كَوِّفوا هذه الرَّمْلَةَ: نحُّوها.
      ـ كُوَيْفَةُ: موضع بقُرْبِها، ويُضافُ لابنِ عُمَرَ لأَنه نَزَلَها.
      ـ كُوفَى: بلد بِباذَغيسَ قُرْبَ هَراةَ.
      ـ كُوفانُ وكَوَّفانُ وكُوَّفانُ: الرَّمْلَةُ المُسْتَديرَةُ، والأمرُ المُسْتَديرُ، والعَناءُ، والعِزُّ، والدَّغَلُ من القَصَبِ والخَشَبِ.
      ـ ظَلُّوا في كُوفانٍ: في عَصْفٍ كعَصْفِ الريحِ، أو اخْتِلاَطٍ وشَرٍّ، أو حَيْرَةٍ، أو مَكْروهٍ، أو أمْرٍ شَديدٍ.
      ـ لَيْسَتْ به كُوفَة ولا تُوفَة: عَيْبٌ.
      ـ كافَ الأَديمَ: كَفَّ جَوانِبَهُ.
      ـ كافُ: حَرْفُ جَرٍّ، ويكونُ للتَّشبيهِ، وللتَّعْليلِ عند قومٍ، ومنه: {كما أرْسَلْنا فيكُم رَسولاً} أي: لأَجْلِ إرْسالِي. وقولُه تعالى: {اذْكُروهُ كما هَداكُم}، وللاسْتِعْلاَءِ: كُنْ كما أنتَ عليه، وكخَيْرٍ في جَوابِ: كيْفَ أنتَ؟ وللمُبادَرَةِ: إذا اتَّصَلَتْ بـ ''ما'' نَحْو: سَلِّمْ كما تَدْخُلُ، وصَلِّ كمَا يَدْخُلُ الوقْتُ، وللتَّوكيدِ: وهي الزائِدَةُ {ليس كَمِثْلِهِ شيءٌ}، وتكونُ اسْماً جارّاً مُرَادِفاً ''لمِثْلٍ''، أو لا تكونُ إلا في ضَرورةٍ، كقولِهِ: يَضْحَكْنَ عنْ كالبَرَدِ المُنْهَمِّ. وتكونُ ضَميراً مَنصوباً ومَجْروراً نحو{ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلَى}، وحَرْفَ معنىً لاحِقَةً اسم الإِشارةِ: كذلك وتِلْك، ولاحِقَةً للضميرِ المُنْفَصِلِ المنصوبِ: كإيَّاكَ وإياكُما، ولِبَعْضِ أسْماءِ الأفْعالِ: كحَيَّهَلَكَ ورُوَيْدَكَ والنَّجَاكَ، ولاحِقَةً لأَرَأَيْتَ بمعنَى أخْبِرْني نحوُ: {أرأيْتَكَ هذا الذي كَرَّمْتَ علَيَّ}.
      ـ تُكافُ: قرية بجُوزَجانَ، وقرية بنَيْسابور.
      ـ كَوَّفْتُ الأَديمَ: قَطَعْتُه، ككَيَّفْتُه،
      ـ كَوَّفْتُ الكافَ: كَتَبْتُها.
      ـ تَكَوَّفَ تَكَوُّفاً وكَوْفاناً: اسْتَدارَ، وتَشَبَّهَ بالكُوفِيِّينَ، أو انْتَسَبَ إليهم.


معنى كوفن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
كوفي [ مفرد ] : منسوب إلى الكوفة النحاة الكوفيون . • خط كوفي : ( لغ ) أحد نماذج الخط العربي .
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
كوفية [ مفرد ] : 1 - مؤنث كوفي . 2 - نسيج من حرير أو صوف أو نحوهما يلبس على الرأس أو يدار حول الرقبة تلف الكوفية مع العقال في بعض البلاد العربية .
مختار الصحاح
ك و ف : الكُوفَةُ الرملة الحمراء وبها سميت الكُوفَة و الكَافُ حرف يذكر ويؤنث وكذا سائر حروف الهجاء والكاف حرف جر وهي للتشبيه وقد تقع موقع اسم فيدخل عليها حرف جر كما قال الشاعر يصف فرسا ورحنا بكابن الماء بجب وسطنا تصوب فيه العين طورا وترتقي وقد تكون ضمير المخاطب المجرور والمنصوب كقولك غلامك وأكرمك تُفتح للمذكر وتكسر للمؤنث للفرق بينهما وقد تكون للخطاب لا موضع لها من الإعراب كقولك ذلك وتلك وأولئك ورويدك لأنها ليست باسم هنا وإنما هي للخطاب فقط تُفتح للمذكر وتكسر للمؤنثكَوْكَبٌ في ك ك ب
الصحاح في اللغة
 الكوفَةُ: الرملة الحمراء، وبها سمِّيت الكوفَةُ. وكَوَّفْتُ تَكْويفاً، إذا صرتَ إلى الكوفة. وإنَّه لفي كوفانٍ، أي في حِرْزٍ ومَنْعَةٍ. ويقال: تركهم في كوفانٍ، أي في أمر مستدير، ويقال في عناءٍ ومشقَّة ودوَران. وتَكَوَّفَ الرملُ والقومُ، أي استداروا. وتَكَوَّفَ الرجلُ، أي تشبَّه بأهل الكوفة أو تَنَسَّبَ إليهم.
تاج العروس

الكُوفَةُ بالضَّمِّ : الرَّمْلَةُ الحمْراءُ المُجْتَمِعةُ وقِيلَ : المُسْتَدِيرةُ أَو كلُّ رَمْلَةٍ تُخالِطُها حصْباءُ أَو الرَّمْلَة ما كانتْ . والكُوفَةُ : مَدِينَةُ العِراقِ الكُبْرى وهي قُبَّةُ الإِسلام ودارُ هِجرَةِ المُسْلِمِينَ قيل : مَصَّرَها سعْدُ بنُ أَبي وقّاصٍ وكانَ قبل ذلك مَنْزَلَ نُوحٍ عليه السلامُ وبَنَي مَسْجِدَها الأَعظَم واختُلِفَ في سَبَب تَسْمِتِها فقِيلَ : سُمِّي هكذا في النُّسخ وصوابُه سُمِّيَتْ لاسْتِدارتِها وقِيل : بسبَب اجْتِماعِ الناسِ بها وقِيلَ لكَوْنِها كانتْ رَملَةً حمْراءَ أَو لاخْتِلاطِ تُرابِها بالحَصَى قاله النَّوَوِيُّ قال الصّاغانِيُّ : وورَدَتْ رامةُ بنْتُ الحُصَيْن بنِ مُنْقِذِ بنِ الطَّمَاحِ الكُوفَةَ فاسْتَوْبلَتْها فقالتْ :

أَلا لَيْتَ شِعْرِي هلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً ... وبيْنِي وبيْنَ الكُوفَةِ النَّهَرانِ

فإِنْ يُنْجِنِي مِنْها الَّذِي ساقَنِي لها ... فلا بُدَّ من غِمْرٍ ومن شَنآنِ ويقال : لها أيضاً كُوفانُ بالضم نقله النَّوَوِيُّ في شرحِ مُسْلِمٍ عن أَبي بَكْرٍ الحازِميِّ الحافِظِ وغيره واقْتَصرُوا على الضم قال أبو نواس :

ذَهَبَتْ بنا كُوفانُ مذْهَبَها ... وعَدِمْتُ عن ظُرَفائِها صَبْرِي وقالَ اللِّحْيانِيُّ : كُوفانُ : اسمٌ للكُوفَةِ وبها كانَتْ تُدْعَى قبلُ وقال الكِسائِيُّ : كانَت الكُوفَةُ تُدْعَى كُوفانَ قوله : ويُفْتَحُ إِنما نقل ذلكَ عن ابنِ عبّادٍ في قولِهم : إِنَّه لفِي كُوفانَ . قوله : ويُفْتَحُ إِنما نَقَل ذلكَ عن ابنِ عبّادٍ في قولِهم : إِنَّه لَفِي كَوْفانٍ كما سيأْتِي ويُقالُ لها أيضاً : كُوفَةُ الجُنْدِ ؛ لأنّه اخْتُطَّتْ فيها خِطَطُ العربِ أَيّامَ عُثْمانَ رضي الله عنه في العُباب أَيامَ عُمرَ رضي الله عنه خَطَّطَها أَي : تَولَّى تَخْطِيطَها السائِبُ بنُ الأَقْرَع بنِ عوْفٍ الثَّقَفِيُّ رضي الله عنه وهو الذي شَهد فتحُ نَهاوَنْدَ مع النُّعمانِ بنِ مُقَرِّنٍ وقد ولِيَ أَصبهانَ أيضاً وبها ماتَ وعَقِبُه بها ومنه قوْلُ عَبْدةَ بنِ الطَّبِيبِ العَبْشَمِيّ :

إنّ التِي ضَرَبَتْ بيْتَاً مُهاجرةً ... بكُوفَةِ الجُنْدِ غالتْ وُدَّها غُولُ

أَو سُمِّيَتْ بِكُوفانَ وهو جُبَيْلٌ صَغِيرٌ فسَهَّلُوهُ واخْتَطُّوا علَيْهِ وقد تقَدَّم ذلكَ عن اللِّحيانِيِّ والكِسائيِّ أَو مِنَ الكَيْفِ وهو القَطْعُ لأَنَّ أَبْرَوِيزَ أَقْطَعَه لبَهْرامَ أَو لأَنَّها قِطْعَةٌ من البلادِ والأَصلُ كُيْفَة فلمّا سَكَنَت الياءُ وانْضَمَّ ما قَبْلَها جُعِلَتْ واواً أَو هي من قوْلهم : هُمْ في كُوفانٍ بالضّمِّ عن الأمَويّ وكَوَّفانٍ مُحَرَّكَةً مشَدَّدَةَ الواوِ أَي في عِزٍّ ومَنَعَةٍ أَو لأَنَّ جَبَل ساتِيدَمَا مُحيطٌ بها كالكافِ أَو لأَنَّ سَعْداً أَي ابنُ أَبي وقّاصٍ رضي الله عنه لَمّا أَراد أَنْ يبْنِيَ الكُوفَةَ ارْتادَ هذهِ المَنْزِلَةَ للمُسْلِمينَ قال لهمُ : تَكَوَّفُوا في هذا المكانِ أَي : اجْتَمِعُوا فيه أَو لأَنَّه قالَ : كَوِّقُوا هذه الرَّمْلَةَ : أَي نَحْوها وانْزِلُوا وهذا قَولُ المُفَضَّلِ . نقله ابن سِيدَه . قال ياقُوت ولمّا بَنَى عُبَيْدُ الله ابنُ زِيادٍ مَسجدَ الكوفةِ صعد المِنْبَرَ وقال : يا أهلَ الكُوفَةِ إِنِّي قد بَنَيْتُ لكم مَسْجداً لم يُبْنَ على وَجْهِ الأرضِ . مِثْلُه وقد أَنْفَقْتُ على كُلِّ أُسْطوانَةٍ سَبْعَ عشَرَةَ مائةً ولا يهدِمه إلا باغٍ أو حاسدٌ ورُوِيَ عن بِشْرِ بن عَبْدِ الوهابِ القُرَشِيِّ مَوْلى بنِي أُمَيَّة وكان يَنْزِلُ دِمَشْقَ وذكَر أَنَّه قَدَّر الكُوفَةَ فكانَتْ سِتَّةَ عَشَرَ مِيلاً وثُلُثَيْ مِيلٍ وذَكَر أَنَّ فِيها خَمْسِينَ أَلْفَ دارٍ للعَرَبِ من رَبيعَةَ ومُضَرَ وأَرْبَعةً وعشرينَ ألفَ دارٍ لسائرِ العَرَبِ وستَّةً وثَلاثِينَ أَلْفَ دارٍ لليَمَنِ والحَسْناءُ لا تَخْلُو من ذامٍّ قال النجاشيُّ يَهْجُو أهلَها :

إِذا سَقى اللهُ قوْماً صَوْبَ غادِيَةٍ ... فلا سَقَى اللهُ أَهْلَ الكُوفَةِ المَطَرَا

التّارِكِينَ على طُهْرٍ نَساءهُمُ ... والنائِكِين بشَطَّيْ دِجْلَةَ البَقَرَا

والسّارِقِينَ إذا ما جَنَّ لَيْلُهُمُ ... والدّارِسينَ إذا ما أَصْبَحُوا السُّورَا والمَسافَةُ ما بينَ الكُوفَةِ والمَدينَةِ نحو عشرينَ مرْحَلةً . وكُوَيْفَةُ كجُهَيْنَةَ : عليه السلام بقُرْبِها أَي الكُوفَة ويُضافُ لابنِ عُمَرَ لأَنه نَزَلَها وهو عبدُ الله بن عُمَرَ بنِ الخطابِ هكذا ذكره الصاغانيُّ والصوابُ ما في اللسان يقال له : كُوَيْفَةُ عمْرٍو وهو عَمْرُو بنُ قَيْس من الأزدِ كان أَبْرَوِيزُ لما انْهَزَمَ من بَهْرام جُورَ نَزَل به فقَراهُ فلما رَجَع إلى مُلْكِه أَقْطَعَه ذلك المَوْضِعَ . وكُوفَى كطُوبَى : د : بباذَغِيسَ قُرْبَ هَراَةَ نَقله الصاغانيُّ . والكُوفانُ بالضمِّ ويفْتَحُ عن ابن عَبّادٍ والكَوَّفانُ والكُوَّفانُ كهَيَّبان وجُلَّسانٍ : الرَّمْلَةُ المُسْتَديرةُ وهو أَحَدُ أَوْجهِ تَسْمِيَةِ الكُوفَةِ كُوفَةَ كما تقدَّمْ . والكوفانُ : الأمرُ المُسْتَدبِرُ يُقالُ : تُرِكَ القَوْمُ في كُوفانٍ نقَلَه الجَوْهَرٍيُّ . والكُوفانُ : العَناءُ والمَشَقَّةُ وبه فُسِّر أيضاً قولُهُم : تَرَكْتُهم في كوفانٍ كما في الصِّحاحِ : أَي عَناءٍ ومَشَقَّةٍ ودَوَرانٍ وأَنشَدَ اللَّيْثُ :

فلا أُضْحِي ولا أَمْسَيْتُ إلاّ ... وإِنّي منكُمُ في كُوَّفانِ وقال الأمويُّ : الكُوفانُ بالضمِّ العِزُّ والمَنَعَةُ ومنه قولهُم : إِنَّه لفي كُوفانٍ وفتَحَ ابنُ عَبّادٍ الكافَ وفي اللِّسانِ : إنَّه لَفِي كُوفانٍ من ذلك : أَي حِرْزٍ ومَنَعَةٍ . والكُوفانُ : الدَّغَلُ من القَصَبِ والخَشَبِ نقله الصاغاني وفي اللسانِ بَيْنَ القَصَبِ والخَشَبِ ويقال : ظَلُّوا في كُوفانِ : أَي في عَصْفٍ كَعصْفِ الرِّيحِ والشَّجَرةِ أَو في اخْتِلاطٍ وشَرٍّ شَدِيدٍ أَو في حَيْرَةٍ أَو في مَكْرُوهٍ أو في أَمْرٍ شَديدٍ كلُّ ذلك أَقوالُ ساقَها الصاغانِيُّ ويقال : لَيْسَت به كُوفَةٌ ولا نُوفَةٌ : أَي عَيْبٌ نقله الصاغانيُّ : وهو مثل المَزرِيَةِ وقد تافَ وكافَ . وكاف الأدِيمَ يَكُوفُه كَوْفاً كَفَّ جَوانِبَه . والكافُ : حَرْف يذَكْر ويُؤَنَّثُ وكذلك سائرُ حُروفِ الهِجاءِ قال الراعِيأَشاقَتْكَ أَطْلالٌ تَعَفّتْ رُسُومُها ... كما بَيَّنَتْ كافٌ تَلُوحُ ومِيمُها وأَلِفُ الكافِ واوٌ وهي من حُرُوف الجَرِّ تكون : أًصْلاُ وبَدَلاً وزائداً وتكونُ اسْماً فإذا كانت اسماً ابْتُدِئَ بها فقيلَ : كزَيدٍ جاءَنِي يريدُ : مِثْل زَيْدٍ جاءَنِي . وتَكُونُ لتَّشْبِيهِ مثل : زَيْدٌ كالأسَدِ . وتكونُ للتَّعْلِيل عند قوْمٍ ومنه قولُه تعالى : " كما أرْسلْنا فيكُمْ رسُولاً " أَي لأَجْلِ إِرْسالِي وقولُه تَعالَى : " واذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ " أي لأجل هدايتِه لكم . وتَكُونُ أَيضاً للاسْتِعْلاءِ قالَ الأَخْفَشُ : وذلِك مثلُ قَوْلِهم : كُنْ كَما أَنْتَ علَيْهِ أَي : على ما أَنْتَ عليه . وكَخَيْرٍ في جوابِ ما إذا قِيلَ : كَيْفَ أَنْتَ ؟ أَو كَيْفَ أَصْبحْتَ . ؟ فالكافُ هُنا في معنَى على قالَ ابنُ جِنِّي : وقد يجُوزُ أَنْ تكونَ في معنْى الباءِ أَي : بخيرٍ . وتكونُ المُبادرةِ : إذا اتَّصلَتْ بما نحو : سلٍّمْ كَما تَدْخُلُ وصلِّ كَما يَدْخُلُ الوَقْتُ . وقد تَقَعُ موقعَ الاسمِ فيدْخُلُ عليها حرفُ الجرِّ كما قالَ امْرُؤُ القَيْسِ يصِفُ فَرساً :

ورُحْنَا بكَابْنِ الماءِ يُجْنَبُ وَسْطَنا ... تَصوَّبُ فيه العيْنُ طَوْراً وتَرْتَقِي وقد تكونُ للتَّوْكِيدِ وهي الزَّائِدةُ بمنزلةِ الباء في خَبرِ لَيْس وفي خَبر ما ومِن وغَيرِها من الحروفِ الجارَّةِ نحو قولِه عزَّ وجلَّ : " لَيْسَ وفي خَبر ما ومِن وغَيْرِها م الحروفِ الجارَّةِ نحو قولهِ عز وجلّ : " لَيْسَ كَمِثْلِه شَيءٌ " وتَفْسِيرهُ - والله أعلم - ليس مِثْلَه شيءٌ ولا بدَّ من اعتقادِ زيادةِ الكاف ليصحَّ المَعْنَى لأَنَّكَ إِن لم تَعْتَقِد ذلِك أَثْبتَّ له عزَّ اسمُه مِثْلاً وزَعَمْتَ أَنّه لَيْس كالَّذِي هُو مِثله شيءٌ فيفْسُدُ هذا من وجْهَيْنِ : أحدهما : ما فيه من إِثْباتِ المِثْلِ لمَنْ لا مِثْلَ له عزَّ وعلاً علُواً كَبيراً . والآخرُ : أَنَّ الشيءَ إذا أَثْبتَّ له مِثْلاً فهو مِثْلُ مِثْلِه لأَنَّ الشَّيءَ إذا ماثَلَهُ شَيءٌ فهو أيضاً مماثِلٌ لما ماثَلَه ولو كان ذلك كذلك - على فَساد اعْتِقادِ مُعْتَقِدِه - لما جازَ أَن يُقال : لَيْس كمِثْلِه شيءٌ ؟ لأَنَّه تعالى مِثْلُ مِثْلِه وهو شيءٌ ؛ لأنه تباركَ وتَعالَى قد سمَّى نفسه شيئاً بقوله : " قُلْ أَيُّ شيْءٍ أَكْبَرُ شهادةً قُل اللهُ شَهِيدٌ بينْي وبيْنَكُم " . فعُلِم من ذلك أن الكافَ في " لَيْس كمِثْلِه " لا بُدّ أن تكونَ زائدةً ومثلُهُ قولُ رُؤبَة :

" لَواحِقُ الأَقْرابِ فِيها كالمَقَقْ والمَقَقُ : الطُّولُ ولا يُقال : في هذا الشيءِ كالطُّولِ إِنَّما يُقال : في هذا الشيءِ طُولٌ فكأَنَّه قالَ : فيها مَقَقُ : أَي طُولٌ . وقال شيخُنا في قَوْلِه تَعالى : " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ " قد أَخرجها المُحقِّقُونَ عن الزِّيادةِ وجعلُوها من بابِ الكِنايةِ كما في شُرُوحِ التَّلْخِيصِ والمِفْتاحِ والتَّفْسِيرَيْنِ وغيرِها . وتَكُونُ اسْماً جارّاً مُرادِفاً لِمِثْل أَو لا تَكُونُ إلاّ في ضَرُورةٍ كقولهِ :

" يضْحكْنَ عَنْ كالْبَرَدِ المُنْهَمِّ أَي : عن مثل البَرَدِوقد تَكُونَ ضَمِيراً مَنْصُوباً ومَجْرُوراً نحو قولِه تَعالى : " ما وَدَّعَ : رَبُّكَ وَمَا قَلَى " ونَصُّ الصِّحاحِ : وقد تَكُون ضَمِيراً للمُخاطَبِ المَجْرُورِ والمَنْصُوب كقولِك : غُلامُكَ وضَرَبَكَ زاد الصّاغانِيُّ : تُفْتَحُ للمُذَكرِّ وتُكْسَرُ للمُؤَنَّثِ للفَرْقِ . وقد تكونُ حَرْفَ معْنىً لاحِقَةً اسْمَ الإِشارَةِ ونصُّ الصِّحاحِ : وقد تَكُونُ للخِطابِ ولا موضعَ لها من الإِعْرابِ كَذِلِكَ وِتِلْكَ وأَولئكَ ورُوَيْدَكَ ؛ لأَنَّها لَيْسَتْ باسمٍ هُنا وإِنّما هي للخِطاب فقط تُفْتَحُ للمُذَكَّرِ وتُكسرُ للمُؤَنَّثِ . وتكون لاحِقَةً للضَّمِيرِ المُنْفَصِلٍ المَنْصُوبِ كإِيّاكَ وإِيّاكُما . ولا حِقَةً لبَعْضِ أَسْماءِ الأَفْعالِ كحَيَّهَلَكَ ورُوَيْدَكَ والنَّجاكَ . وتكونُ لاحِقَةً لأَرَأَيْتَ بمعَنْى أَخْبِرْنِي نحو : " أَرَأَيْتَ : َ هَذَا الذِي كَرَّمْتَ علَيَّ " وقد بُسِط معانِي الكافِ وما فِيها كُلُّه في المُغْنِي وشُرُوحِه وأَوردَ الشيخُ ابنُ مالِكٍ أَكثَرَها في التَّسْهِيل عن اللِّحْيانِيّ . وتُكافُ بضَمِّ المُثَنّاةِ الفَوْقِيّة : صلى الله عليه وسلم بجُوزَجانَ وة أُخْرَى بنَيْسابُورَ . وكَوَّفْتُ الأَدِيمًَ تَكْوِيفاً : قَطَعْتُه ككَيَّفْتُه تَكْييفاً . وكَوَّفْتُ الكافَ : عَمِلْتُها وكَتَبْتُها . وتَكَوَّفَ الرَّمْلُ تَكَوُّفاً وكَوْفاناً بالفَتْحِ : استَدارَ وكذلِك الرَّجُلُ . وتَكَوَّفَ الرَّجُلُ : تَشَبَّهَ بالكُوفِيِّين أَو انْتَسَبَ إِلَيْهم أَو تَعصَّبَ لهُم وذَهَبَ مَذْهَبَهم

وما يُستدركُ عليه : كَوَّفَ الشيءَ : نَحّاهُ وقِيلَ : جَمَعَه . وكَوَّفَ القومُ : أَتَوا الكُوفَةَ قالَ :

إذا ما رَأَتْ يَوْماً مِنَ النّاسِ راكِباً ... يُبَصِّرُ من جِيرانِها ويُكَوِّفُ وقالَ يَعْقُوبُ : كَوَّفَ : صارَ إلى الكُوفَةِ . والنّاسُ في كَوْفَى من أَمْرِهِم كسَكْرى : أَي في اخْتِلاطٍ . وجمعُ الكافِ أَكْوافٌ على التَّذْكِيرِ وكافاتٌ على التَّأْنِيثِ ومن الأخِيرِ قَوْلُهم : كافاتُ الشّتاءِ سَبْعٌ . والكافُ : الرَّجُلُ المُصْلِحُ بينَ القومِ قال :

خِضَمَّ إِذا ما جِئْتَ تَبْغِي سُيُوبَه ... وكافٌ إِذا ما الحَرْبُ شَبَّ شِهابُها والكافُ : لَقَبُ بعضِهم . والكُوفِيّةُ : ما يُلْبَسُ على الرَّأَسِ سُمِّيَتْ لاسْتدارَتِها

لسان العرب
كوَّف الأَدِيم قَطَعه عن اللحياني ككَيَّفه وكَوَّف الشيءَ نحّاه وكوَّفه جمعه والتكَوُّف التجمع والكُوفة الرملة المجتمعة وقيل الكوفة الرملة ما كانت وقيل الكوفة الرملة الحمراء وبها سميت الكوفة الأزهري الليث كُوفانُ اسم أَرض وبها سميت الكوفة ابن سيده الكوفة بلد سميت بذلك لأَن سعداً لما أَراد أَن يبني الكوفة ارتادها لهم وقال تكوَّفوا في هذا المكان أَي اجتمعوا فيه وقال المفضل إنما قال كوِّفُوا هذا الرمل أي نَحُّوه وانزلوا ومنه سميت الكُوفة وكُوفان اسم الكوفة عن اللحياني قال وبها كانت تدعى قبل قال الكسائي كانت الكوفة تُدْعى كُوفانَ وكوَّفَ القومُ أَتوا الكوفة قال إذا ما رأَتْ يوماً من الناس راكباً يُبَصِّر من جِيرانها ويُكوِّفُ وكوَّفْت تكويفاً أَي صرت إلى الكوفة عن يعقوب وتكوَّفَ الرجلُ أَي تشبّه بأَهل الكوفة أَو انتسب إليهم وتكوَّفَ الرملُ والقومُ أَي استداروا والكُوفانُ والكُوَّفان الشرُّ الشديد وتَرك القومَ في كَوفان أَي في أَمر مستدير وإنَّ بني فلان من بني فلان لفي كُوفان وكَوَّفان أَي في أَمر شديد ويقال في عَناء ومَشَقَّة ودَوَران وأَنشد ابن بري فما أَضْحى وما أَمْسَيْتُ إلا وإني منكُم في كَوَّفانِ وإنه لفي كُوفان من ذلك أَي حِرْز ومَنَعة الكسائي والناس في كُوفان من أَمرهم وفي كُوَّفان وكَوْفان أَي في اختلاط والكُوفانُ الدَّغَل بين القصَب والخشب والكاف حرف يذكر ويؤنث قال وكذلك سائر حروف الهجاء قال الراعي أَشاقَتْكَ أَطْلالٌ تَعَفَّتْ رُسُومُها كما بيّنت كاف تلُوح ومِيمها ؟ والكاف أَلفها واو قال ابن سيده وهي من الحروف حرف مهموس يكون أَصلاً وبدلاً وزائداً ويكون اسماً فإذا كانت اسماً ابتدئ بها فقيل كزيد جاءني يريد مثل زيد جاءني وكبكر غلامٌ لزيد يريد مثل بكر غلام لزيد فإن أَدخلت إنَّ على هذا قلت إنَّ كبكر غلامٌ لمحمد فرفعت الغلام لأَنه خبر إنَّ والكاف في موضع نصب لأَنها اسم إن وتقول إذا جعلت الكاف خبراً مقدماً إنَّ كبكر أَخاك تريد إن أَخاك كبكر كما تقول إن من الكرام زيداً وإذا كانت حرفاً لم تقع إلا متوسطة فتقول مررت بالذي كزيد فالكاف هنا حرف لا محالة واعلم أَن هذه الكاف التي هي حرف جر كما كانت غير زائدة فيما قدمنا ذكرها فقد تكون زائدة مؤكدة بمنزلة الباء في خبر ليس وفي خبر ما ومِن وغيرها من الحروف الجارّة وذلك نحو قوله عز وجل ليس كمثله شيء تقديره واللّه أَعلم ليس مثلَه شيء ولا بد من اعتقاد زيادة الكاف ليصح المعنى لأَنك إن لم تعتقد ذلك أَثبتَّ له عزّ اسمه مثلاً وزعمت أَنه ليس كالذي هو مثله شيء فيفسد هذا من وجهين أَحدهما ما فيه من إثبات المثل لمن لا مثل له عز وعلا علوّاً كبيراً والآخر أَن الشيء إذا أَثبَتَّ له مثلاً فهو مِثل مثله لأَن الشيء إذا ماثله شيء فهو أَيضاً مُماثل لما ماثله ولو كان ذلك كذلك على فساد اعتقاد اعتقاد معتقده لما جاز أَن يقال ليس كمثله شيء لأَنه تعالى مِثلُ مِثله وهو شيء لأَنه تبارك اسمه قد سمى نفسه شيئاً بقوله قل أَيُّ شيء أَكبر شَهادة قل اللّه شَهيد بيني وبينكم وذلك أَن أَيّاً إذا كانت استفهاماً لا يجوز أَن يكون جوابها إلا من جنس ما أُضيفت إليه أَلا ترى أَنك لو قال لك قائل أيُّ الطعام أَحب إليك لم يجز أَن تقول له الركوب ولا المشي ولا غيره مما ليس من جنس الطعام ؟ فهذا كله يؤكد عندك أَن الكاف في كمثله لا بدَّ أَن تكون زائدة ومثله قول رؤبة لَواحِقُ الأَقْرابِ فيها كالمَقَقْ والمَقَقُ الطُّول ولا يقال في هذا الشيء كالطول إنما يقال في هذا الشيء طول فكأَنه قال فيها مَقَق أَي طول وقد تكون الكاف زائدة في نحو ذلك وذاك وتِيك وتلك وأُولئك ومن العرب من يقول لَيْسَكَ زيداً أَي ليس زيداً والكاف لتوكيد الخطاب ومن كلام العرب إذا قيل لأَحدهم كيف أَصبحت أَن يقول كخيرٍ والمعنى على خير قال الأَخفش فالكاف في معنى على قال ابن جني وقد يجوز أَن تكون في معنى الباء أَي بخير قال الأَخفش ونحو منه قولهم كن كما أَنت الجوهري الكاف حرف جر وهي للتشبيه قال وقد تقع موقع اسم فيدخل عليها حرف الجر كما قال امرؤ القيس يصف فرساً ورُحْنا بِكابنِ الماء يُجْنَبُ وسْطَنا تَصَوَّبُ فيه العَيْنُ طَوراً وتَرْتَقي قال وقد تكون ضميراً للمُخاطب المجرور والمنصوب كقولك غلامك وضَربك وتكون للخطاب ولا موضع لها من الإعراب كقولك ذلك وتلك وأُولئك ورُوَيْدَك لأَنها ليست باسم ههنا وإنما هي للخطاب فقط تفتح للمذكر وتكسر للمؤنث وكوَّفَ الكاف عَمِلها وكوَّفْت كافاً حسناً أَي كتبت كافاً ويقال ليست عليه تُوفة ولا كوفة وهو مثل المَزْرِيةِ وقد تافَ وكافَ والكُوَيْفةُ موضع يقال له كُويفة عمرو وهو عمرو بن قيس من الأزْد كان أَبْرويز لما انهزم من بَهرام جُور نزل به فقراه وحمله فلما رجع إلى ملكه أَقطعه ذلك الموضع
الرائد
* كوف تكويفا. 1-أتى مدينة «الكوفة». 2-الكاف: كتبها. 3-الجلد: قطعه. 4-الشيء: نحاه.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: