وصف و معنى و تعريف كلمة كويل:


كويل: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على كاف (ك) و واو (و) و ياء (ي) و لام (ل) .




معنى و شرح كويل في معاجم اللغة العربية:



كويل

جذر [كول]

  1. كايَلَ: (فعل)
    • كايلَ يكايل ، مُكايَلَةً تكايلا ، فهو مُكايِل ، والمفعول مُكايَل
    • كايلتُ فلانًا تكايلا : كال لي وكلْتُ له
    • كَايَلَهُ مِثْلَ شَتَائِمِهِ : شَتَمَهُ بِمِثْلِ شَتَائِمِهِ
    • كَايَلْنَاهُمْ صَاعاً بِصَاعٍ : كَافَأْنَاهُمْ
    • كايَلْتُ الفرسُ الفرسَ : عارَضَه وباراه
    • كايَلْتُ فلانًا صَاعًا بصاع : كافأه
,
  1. تَكْيِيلٌ
    • [ ك ي ل ]. ( مصدر كَيَّلَ ).
      1 . :- تَكْيِيلُ القَمْحِ :- : كَيْلُهُ .
      2 . :- تَكْيِيلُ الحَقْلِ :- : قِياسُهُ .

    المعجم: الغني

  2. كيل
    • كيل - تكييلا
      1 - كيل الحب أو نحوه : كاله . 2 - كيل : كان جبانا .

    المعجم: الرائد

  3. اكتال الشّخص عليه / اكتال الشّخص منه
    • أخَذ منه وتولَّى الكَيْل بنفسه :- كال المُعْطي ، واكتال الآخِذ - { وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ . الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ } - { فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ }.

    المعجم: عربي عامة

  4. اكتال القمْح ونحوه
    • اشتراه كَيْلاً أي بالمِكيال .

    المعجم: عربي عامة

  5. اكْتَالَ
    • اكْتَالَ منه ، وعليه : أَخذ منه وتولَّى الكَيْل بنفسه .
      يقال : كال المُعْطِي واكتال الآخذ .
      وفي التنزيل العزيز : المصطفين آية 1 اكْتَالَ 3 وَيْلٌ للْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. اكتالَ
    • اكتالَ / اكتالَ على / اكتالَ من يكتال ، اكْتَلْ ، اكتيالاً ، فهو مُكْتال ، والمفعول مُكتال ( للمتعدِّي ) :-
      اكتال القَمْحَ ونحوَه اشتراه كَيْلاً أي بالمِكيال .
      اكتال الشَّخصُ عليه / اكتال الشَّخصُ منه : أخَذ منه وتولَّى الكَيْل بنفسه :- كال المُعْطي ، واكتال الآخِذ ، - { وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ . الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ } - { فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. كيل
    • " الكَيْلُ : المِكْيال . غيره : الكَيْل كَيْل البُرِّ ونحوه ، وهو مصدر كالَ الطعامَ ونحوه يَكِيلُ كَيْلاً ومَكالاً ومَكِيلاً أَيضاً ، وهو شاذ لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعِل ، بكسر العين ؛ يقال : ما في برك مَكالٌ ، وقد قيل مَكِيل عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : هكذا ، قال الجوهري ، وصوابه مَفْعَل بفتح العين .
      وكِيلُ الطعامُ ، على ما لم يسم فاعله ، وإِن شئت ضممت الكاف ، والطعامُ مَكِيلٌ ومَكْيُول مثل مَخِيط ومَخْيوط ، ومنهم من يقول : كُولَ الطعامُ وبُوعَ واصْطُودَ الصَّيْدُ واسْتُوقَ مالُه ، بقلب الياء واواً حين ضم ما قبلها لأَن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم .
      واكْتالَه وكالَه طعاماً وكالَه له ؛ قال سيبويه : اكْتَل يكون على الاتحاد وعلى المُطاوَعة .
      وقوله تعالى : الذين إِذا اكْتالوا على الناس يَسْتَوْفُون ؛ أَي اكْتالوا منهم لأَنفسهم ؛ قال ثعلب : معناه من الناس ، والاسم الكِيلَةُ ، بالكسر ، مثل الجِلْسة والرِّكْبة .
      واكْتَلْت من فلان واكْتَلْت عليه وكِلْت فُلاناً طعاماً أَي كِلْتُ له ؛ قال الله تعالى : وإِذا كالُوهمْ أَو وَزَنُوهم ؛ أَي كالُوا لهم .
      وفي المثل : أَحَشَفاً وسُوء كِيلة ؟ أَي أَتَجْمَعُ عليَّ أَن يكون المَكِيل حَشَفاً وأَن يكون الكَيل مُطَفَّفاً ؛ وقال اللحياني : حَشَف وسوء كِيلةٍ وكَيْلٍ ومَكِيلةٍ .
      وبُرٌّ مَكِيلٌ ، ويجوز في القياس مَكْيول ، ولغة بني أَسد مَكُول ، ولغة رديئة مُكالٌ ؛ قال الأَزهري : أَما مُكالٌ فمن لغات الحَضَرِيِّين ، قال : وما أَراها عربية محضة ، وأَما مَكُول فهي لغة رديئة ، واللغة الفصيحة مَكِيل ثم يليها في الجودة مَكْيول .
      الليث : المِكْيال ما يُكالُ به ، حديداً كان أَو خشباً .
      واكْتَلْتُ عليه : أَخذت منه .
      يقال : كال المعطي واكْتال الآخِذ .
      والكَيْلُ والمِكْيَلُ والمِكْيال والمِكْيَلةُ : ما كِيلَ به ؛ الأَخيرة نادرة .
      ورجل كَيَّال : من الكَيْل ؛ حكاه سيبويه في الإِمالة ، فإِما أَن يكون على التكثير لأَن فِعْله معروف ، وإِما يُفَرّ إِلى النسَب إِذا عُدِم الفعل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : حين تكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ فسره فقال : أَراد حين تَغْزُر فيُكال لَبَنُها كَيْلاً فهذه الناقة أَغزرهنَّ .
      وكال الدراهمَ والدنانير : وزنها ؛ عن ابن الأَعرابي خاصة ؛

      وأَنشد لشاعر جعل الكَيْل وَزْناً : قارُروة ذات مِسْك عند ذي لَطَفٍ ، من الدَّنانيرِ ، كالُوها بمِثْقال فإِما أَن يكون هذا وَضْعاً ، وإِما أَن يكون على النسب لأَن الكَيْل والوزن سواء في معرِفة المَقادير .
      ويقال : كِلْ هذه الدراهمَ ، يريدون زِنْ .
      وقال مُرَّة : كُلُّ ما وزن فقد كِيلَ .
      وهما يتَكايَلان أَي يتَعارَضان بالشَّتْم أَو الوَتْرِ ؛ قالت امرأَة من طيِّءٍ : فيَقْتل خيراً بامرِئٍ لم يكن له نِواءٌ ، ولكن لا تَكَايُلَ بالدَّم ؟

      ‏ قال أَبو رِياش : معناه لا يجوز لك أَن تقتل إِلاَّ ثأْرَك ولا تعتبر فيه المُساواة في الفضل إِذا لم يكن غيره .
      وكايَل الرجلُ صاحبَه :، قال له مثل ما يقول أَو فَعَل كفعله .
      وكايَلْته وتكايَلْنا إِذا كالَ لَكَ وكِلْتَ له فهو مُكائِل ، بالهمز .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه نَهَى عن المُكايَلة وهي المُقايَسة بالقَوْل والفعل ، والمراد المُكافأَة بالسُّوءِ وتركُ الإِغْضاء والاحتمالِ أَي تقول له وتفعَل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك ، وهي مُفاعلة من الكَيْل ، وقيل : أَراد بها المُقايَسة في الدِّين وترك العمل بالأَثر .
      وكالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ كَيْلاً : مثل كَبا ولم يخرِج ناراً فشبه مؤخَّر الصفوف (* قوله « فشبه مؤخر الصفوف إلى قوله من كان فيه » هكذا في الأصل هنا ، وقد ذكره ابن الاثير عقب حديث دجانة ، ونقله المؤلف عنه فيما يأتي عقب ذلك الحديث ولا مناسبة له هنا فالاقتصار على ما يأتي احق ) في الحرب به لأَنه لا يُقاتِل مَن كان فيه .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : المِكْيال مِكْيال أَهل المدينة والمِيزانُ مِيزانُ أَهلِ مكة ؛ قال أَبو عبيدة : يُقال إِن هذا الحديث أَصل لكل شيء من الكَيْل والوَزْن ، وإِنما يأْتَمُّ الناس فيهما بأَهل مكة وأَهل المدينة ، وإِن تغيَّر ذلك في سائر الأَمصار ، أَلا ترى أَن أَصل التمر بالمدينة كَيْلٌ وهو يُوزَن في كثير من الأَمصار ، وأَنَّ السَّمْن عندهم وَزْن وهو كَيْل في كثير من الأَمصار ؟ والذي يعرف به أَصل الكَيْل والوَزْن أَن كل ما لَزِمه اسم المَخْتوم والقَفِيزِ والمَكُّوكِ والمُدِّ والصاعِ فهو كَيْل ، وكلُّ ما لزمه اسم الأَرْطالِ والأَواقيِّ والأَمْناءِ فهو وزن ؛ قال أَبو منصور : والتمر أَصله الكَيْل فلا يجوز أَن يباع منه رِطْل برطل ولا وزن بوزن ، لأَنه إِذا رُدَّ بعد الوزن إِلى الكيل تَفاضَل ، إِنما يُباع كَيْلاً بكَيْل سواء بسواء ، وكذلك ما كان أَصله مَوْزُوناً فإِنه لا يجوز أَن يُباع منه كَيْل بكَيْل ، لأَنه إِذا رُدَّ إِلى الوزن لم يؤْمن فيه التَّفاضُل ، قال : وإِنما احتيج إِلى هذا الحديث لهذا المعنى ، ولا يتَهافت الناس في الرِّبَا الذي نَهَى الله عز وجل عنه ، وكل ما كان في عَهْد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمكة والمدينة مَكِيلاً فلا يُباعُ إِلا بالكَيْل ، وكل ما كان بها مَوْزُوناً فلا يُباع إِلا بالوزن لئلا يدخله الرِّبا بالتَّفاضُل ، وهذا في كل نوع تتعلق به أَحكام الشرع من حقوق الله تعالى دون ما يَتعامل به الناسُ في بِياعاتِهم ، فأَما المِكْيال فهو الصاع الذي يتعلَّق به وُجوب الزكاة والكفارات والنفقات وغير ذلك ، وهو مقدر بكيل أَهل المدينة دون غيرها من البُلْدان لهذا الحديث ، وهو مِفْعال من الكَيْل ، والميم فيه للآلة ؛ وأَما الوَزْن فيريد به الذهب والفضة خاصة لأَن حق الزكاة يتعلَّق بهما ، ودِرْهمُ أَهلِ مكة ستة دَوانيق ، ودراهم الإِسلام المعدَّلة كل عشرة دراهم سبعة مَثاقيل ، وكان أَهلُ المدينة يتَعاملون بالدراهم عند مَقْدَمِ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالعَدَدِ فأَرْشَدَهم إِلى وزن مكة ، وأَما الدنانير فكانت تحمل إِلى العرب من الرُّوم إِلى أَن ضَرَبَ عبدُ الملك بن مَرْوان الدينار في أَيامه ، وأَما الأَرطالُ والأَمْناءُ فللناس فيها عادات مختلفة في البُلْدان وهم مُعاملون بها ومُجْرَوْن عليها .
      والكَيُّولُ : آخِرُ الصُّفوفِ في الحرب ، وقيل : الكَيُّول مؤخر الصفوف ؛ وفي الحديث : أَن رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يقاتِلُ العدوَّ فسأَله سيفاً يقاتِل به فقال له : فلَعَلَّك إِن أَعطيتك أَن تقوم في الكَيُّول ، فقال : لا ، فأَعطاه سيفاً فجعل يُقاتِل وهو يقول : إِنِّي امْرُؤٌ عهَدَني خَلِيلي أَن لا أَقومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ أَضْرِبْ بسيفِ الله والرسولِ ، ضَرْبَ غُلامٍ ماجدٍ بُهْلولِ فلم يزل يقاتِل به حتى قُتِل .
      الأَزهري : أَبو عبيد الكَيُّولُ هو مؤخر الصفوف ، قال : ولم أَسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث ، وسكن الباءَ في أَضْرِبْ لكثرة الحركات .
      وتَكَلَّى الرجلُ أَي قام في الكَيُّول ، والأَصل تَكَيَّل وهو مقلوب منه ؛ قال ابن بري : الرجَز لأَبي دُجَانَةَ سِمَاك بن خَرَشَةَ ؛ قال ابن الأَثير : الكَيُّول ، فَيْعُول ، من كالَ الزندُ إِذا كَبَا ولم يخرج ناراً ، فشبَّه مؤخَّر الصفوف به لأَن مَنْ كان فيه لا يُقاتِل ، وقيل : الكَيُّول الجَبَان ؛ والكَيُّول : ما أَشرف من الأَرض ، يُريد تقومُ فوقَه فتنظر ما يصنع غيرك .
      أَبو منصور : الكَيُّول في كلام العرب ما خرج من حَرِّ الزَّنْد مُسْوَدّاً لا نار فيه .
      الليث : الفرس يُكايِل الفرس في الجَرْي إِذا عارَضه وباراه كأَنه يَكِيل له من جَرْيهِ مثل ما يَكِيل له الآخر .
      ابن الأَعرابي : المُكَايلة أَن يتَشاتَم الرجلان فيُرْبِي أَحدهما على الآخر ، والمُواكلة أَن يُهْدِيَ المُدانُ للمَدِينِ ليُؤخِّر قضاءه .
      ويقال : كِلْتُ فلاناً بفلانٍ أَي قِسْتُه به ، وإِذا أَردْت عِلْمَ رجل فكِلْهُ بغيره ، وكِلِ الفرسَ بغيره أَي قِسْه به في الجَرْي ؛ قال الأَخطل : قد كِلْتُموني بالسَّوابِقِ كُلِّها ، فَبَرَّزْتُ منها ثانياً من عِنَانِيَا أَي سبقتها وبعض عِناني مَكْفوف .
      والكِيَالُ : المُجاراة ؛

      قال : أُقْدُرْ لنَفْسِكَ أَمْرَها ، إِن كان من أَمْرٍ كِيَالَهْ وذكر أَبو الحسن بن سيده في أَثناء خُطْبة كتابه المحكم مما قَصَدَ به الوَضْعَ من ابن السكيت فقال : وأَيُّ مَوْقِفةٍ أَخْزَى لِواقِفِها من مقامة أَبي يوسف يعق بن إِسحق السكيت مع أَبي عثمان المازني بين يدي المتوكِّل جعفر ؟ وذلك أَن المتوكل ، قال : يا مازني سل يعقوب عن مسأَلة من النحو ، فَتَلَكَّأَ المازني عِلْماً بتأَخر يعقوب في صناعة الإِعراب ، فعَزَم المتوكل عليه وقال : لا بدَّ لك من سؤاله ، فأَقبل المازني يُجْهِد نفسه في التلخيص وتَنكُّب السؤال الحُوشِيِّ العَوِيص ، ثم ، قال : يا أَبا يوسف ما وَزْن نَكْتَلْ من قوله عز وجل : فأَرْسِلْ معنا أَخانا نَكْتَلْ ، فقال له : نَفْعَل ؛ قال : وكان هناك قوم قد علموا هذا المِقْدار ، ولم يُؤْتَؤْا من حَظِّ يعقوب في اللغة المِعْشار ، ففاضوا ضَحِكاً ، وأَداروا من اللَّهْو فَلَكاً ، وارتفع المتوكِّل وخرج السِّكِّيتي والمازني ، فقال ابن السكيت : يا أَبا عثمان أَسأْت عِشْرَتي وأَذْويْتَ بَشَرتي ، فقال له المازني : والله ما سأَلتُك عن هذا حتى بحثت فلم أَجد أَدْنى منه مُحاوَلاً ، ولا أَقْرَب منه مُتَناوَلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. أكل
    • " أَكَلْت الطعام أَكْلاً ومَأْكَلا .
      ابن سيده : أَكَل الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكل والجمع أَكَلة ، وقالوا في الأمر كُلْ ، وأَصله أُؤْكُلْ ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة ، قال : ولا يُعْتَدّ بهذا الحذد لقِلَّته ولأَنه إِنما حذف تخفيفاً ، لأَن الأَفعال لا تحذف إِنما تحذف الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ وأَخٍ وما جرى مجراه ، وليس الفعل كذلك ، وقد أُخْرِجَ على الأَصل فقيل أُوكُل ، وكذلك القول في خُذْ ومُر .
      والإِكْلة : هيئة الأَكْل .
      والإِكْلة : الحال التي يأْكُل عليها متكئاً أَو قاعداً مثل الجِلْسة والرَّكْبة .
      يقال : إِنه لحَسَن الإِكْلة .
      والأَكْلة : المرة الواحدة حتى يَشْبَع .
      والأُكْلة : اسم للُّقْمة .
      وقال اللحياني : الأَكْلة والأُكْلة كاللَّقْمة واللُّقْمة يُعْنَى بها جميعاً المأْكولُ ؛

      قال : من الآكِلِين الماءَ ظُلْماً ، فما أَرَى يَنالون خَيْراً ، بعدَ أَكْلِهِمِ المَاءَ فإِنما يريد قوماً كانوا يبيعون الماءَ فيشترون بثمنه ما يأْكلونه ، فاكتفى بذكر الماء الذي هو سبب المأْكول عن ذكر المأْكول .
      وتقول : أَكَلْت أُكْلة واحدة أَي لُقْمة ، وهي القُرْصة أَيضاً .
      وأَكَلْت أَكلة إِذا أَكَل حتى يَشْبَع .
      وهذا الشيء أُكلة لك أَي طُعْمة لك .
      وفي حديث الشاة المسمومة : ما زَالَتْ أُكْلة خَيْبَرَ تُعَادُّني ؛ الأُكْلة ، بالضم : اللُّقمة التي أَكَل من الشاة ، وبعض الرُّواة بفتح الأَلف وهو خطأ لأَنه ما أَكَل إِلاّ لُقْمة واحدة .
      ومنه الحديث الآخر : فليجعل في يده أُكْلة أَو أُكْلتين أَي لُقْمة أَو لُقْمتين .
      وفي الحديث : أَخْرَجَ لنا ثلاثَ أُكَل ؛ هي جمع أُكْلة مثل غُرْفة وغُرَف ، وهي القُرَص من الخُبْز .
      ورجل أُكَلة وأَكُول وأَكِيل : كثير الأَكْلِ .
      وآكَلَه الشيءَ : أَطعمه إِياه ، كلاهما على المثل (* قوله « وآكله الشيء أطعمه إياه كلاهما إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً نظير ما بعده بدليل قوله كلاهما ) وآكَلَني ما لم آكُل وأَكَّلَنِيه ، كلاهما : ادعاه عليَّ .
      ويقال : أَكَّلْتني ما لم آكُلْ ، بالتشديد ، وآكَلْتَني ما لم آكُل أَيضاً إِذا ادَّعيتَه عليَّ .
      ويقال : أَليس قبيحاً أَن تُؤَكِّلَني ما لم آكُلْ ؟ ويقال : قد أَكَّل فلان غنمي وشَرَّبَها .
      ويقال : ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب .
      والرجل يَسْتأْكِل قوماً أَي يأْكل أَموالَهم من الإِسْنات .
      وفلان يسْتَأْكِل الضُّعفاء أَي يأْخذ أَموالهم ؛ قال ابن بري وقول أَبي طالب : وما تَرْكُ قَوْمٍ ، لا أَبا لَك ، سَيِّداً مَحُوطَ الذِّمَارِ غَيْرَ ذِرْبٍ مؤَاكِل أَي يَسْتأْكل أَموالَ الناس .
      واسْتَأْكَلَه الشيءَ : طَلَب إِليه أَن يجعله له أُكْلة .
      وأَكَلَت النار الحَطَبَ ، وآكَلْتُها أَي أَطْعَمْتُها ، وكذلك كل شيءٍ أَطْعَمْتَه شيئاً .
      والأُكْل : الطُّعْمة ؛ يقال : جَعَلْتُه له أُكْلاً أَي طُعْمة .
      ويقال : ما هم إِلاَّ أَكَلة رَأْسٍ أَي قليلٌ ، قَدْرُ ما يُشْبِعهم رأْسٌ واحد ؛ وفي الصحاح : وقولهم هم أَكَلة رأْس أَي هم قليل يشبعهم رأْس واحد ، وهو جمع آكل .
      وآكَلَ الرجلَ وواكله : أَكل معه ، الأَخيرة على البدل وهي قليلة ، وهو أَكِيل من المُؤَاكلة ، والهمز في آكَلَه أَكثر وأَجود .
      وفلان أَكِيلي : وهو الذي يأْكل معك .
      الجوهري : الأَكِيل الذي يُؤَاكِلُكَ .
      والإِيكال بين الناس : السعي بينهم بالنَّمائم .
      وفي الحديث : من أَكَل بأَخيه أُكْلَة ؛ معناه الرجل يكون صَدِيقاً لرجل ثم يذهب إِلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليُجيزه عليه بجائزة فلا يبارك الله له فيها ؛ هي بالضم اللقمة ، وبالفتح المرَّة من الأَكل .
      وآكَلْته إِيكالاً : أَطْعَمْته .
      وآكَلْته مُؤَاكلة : أَكَلْت معه فصار أَفْعَلْت وفَاعَلْت على صورة واحدة ، ولا تقل واكلته ، بالواو .
      والأَكِيل أَيضاً : الآكل ؛ قال الشاعر : لَعَمْرُك إِنَّ قُرْصَ أَبي خُبَيْبٍ بَطِيءُ النَّضْج ، مَحْشُومُ الأَكِيل وأَكِيلُكَ : الذي يُؤَاكِلك ، والأُنثى أَكِيلة .
      التهذيب : يقال فلانة أَكِيلي للمرأة التي تُؤَاكلك .
      وفي حديث النهي عن المنكر : فلا يمنعه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه ؛ الأَكيل والشَّرِيب : الذي يصاحبك في الأَكل والشرب ، فعِيل بمعنى مُفاعل .
      والأُكْل : ما أُكِل .
      وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنها : وبَعَج الأَرضَ فَقاءَت أُكْلَها ؛ الأَكْل ، بالضم وسكون الكاف : اسم المأْكول ، وبالفتح المصدر ؛ تريد أَن الأَرض حَفِظَت البَذْر وشَرِبت ماءَ المطر ثم قَاءَتْ حين أَنْبتت فكَنَت عن النبات بالقَيء ، والمراد ما فتح الله عليه من البلاد بما أَغْرَى إِليها من الجيوش .
      ويقال : ما ذُقْت أَكَالاً ، بالفتح ، أَي طعاماً .
      والأَكَال : ما يُؤْكَل .
      وما ذاق أَكَالاً أَي ما يُؤْكَل .
      والمُؤْكِل : المُطْعِم .
      وفي الحديث : لعن الله آكل الرِّبا ومُؤْكِلَه ، يريد به البائع والمشتري ؛ ومنه الحديث : نهى عن المُؤَاكَلة ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يكون للرجل على الرجل دين فيُهْدِي إِليه شيئاً ليؤَخِّره ويُمْسك عن اقتضائه ، سمي مُؤَاكَلة لأَن كل واحد منهما يُؤْكِل صاحبَه أَي يُطْعِمه .
      والمَأْكَلة والمَأْكُلة : ما أُكِل ، ويوصف به فيقال : شاة مَأْكَلة ومَأْكُلة .
      والمَأْكُلة : ما جُعل للإِنسان لا يحاسَب عليه .
      الجوهري : المَأْكَلة والمَأْكُلة الموضع الذي منه تَأْكُل ، يقال : اتَّخَذت فلاناً مَأْكَلة ومَأْكُلة .
      والأَكُولة : الشاة التي تُعْزَل للأَكل وتُسَمَّن ويكره للمصدِّق أَخْذُها .
      التهذيب : أَكُولة الراعي التي يكره للمُصَدِّق أَن يأْخذها هي التي يُسَمِّنها الراعي ، والأَكِيلة هي المأْكولة .
      التهذيب : ويقال أَكَلته العقرب ، وأَكَل فلان عُمْرَه إِذا أَفناه ، والنار تأْكل الحطب .
      وأَما حديث عمر ، رضي الله عنه : دَعِ الرُّبَى والماخِض والأَكُولة ، فإِنه أَمر المُصَدِّق بأَن يَعُدَّ على رب الغنم هذه الثلاث ولا يأْخذها في الصدقة لأَنها خِيار المال .
      قال أَبو عبيد : والأَكولة التي تُسَمَّن للأَكل ، وقال شمر :، قال غيره أَكولة غنم الرجل الخَصِيُّ والهَرِمة والعاقِر ، وقال ابن شميل : أَكولة الحَيِّ التي يَجْلُبون يأْكلون ثمنها (* قوله « على مثل مسحاة إلخ » هو عجز بيت صدره كما في شرح القاموس : إذا سل من غمد تأكل اثره ) وقال اللحياني : ائتَكَل السيف اضطرب .
      وتأَكَّل السيف تَأَكُّلاً إِذا ما تَوَهَّج من الحدَّة ؛ وقال أَوس بن حجر : وأَبْيَضَ صُولِيًّا ، كأَنَّ غِرَارَه تَلأْلُؤُ بَرْقٍ في حَبِيٍٍّّ تَأَكَّلا وأَنشده الجوهري أَيضاً ؛ قال ابن بري صواب إِنشاده : وأَبيض هنديّاً ، لأَن السيوف تنسب إِلى الهند وتنسب الدُّروع إِلى صُول ؛ وقبل البيت : وأَمْلَسَ صُولِيًّا ، كَنِهْيِ قَرَارةٍ ، أَحَسَّ بِقاعٍ نَفْخَ رِيحٍ فأَحْفَلا وتَأَكَّل السَّيْفُ تَأَكُّلاً وتأَكَّل البرقُ تَأَكُّلاً إِذا تلأْلأَ .
      وفي أَسنانه أَكَلٌ أَي أَنها مُتأَكِّلة .
      وقال أَبو زيد : في الأَسنان القادحُ ، وهو أَن تَتَأَكَّلَ الأَسنانُ .
      يقال : قُدِحَ في سِنِّه .
      الجوهري : يقال أَكِلَتْ أَسنانه من الكِبَر إِذا احْتَكَّت فذهبت .
      وفي أَسنانه أَكَلٌ ، بالتحريك ، أَي أَنها مؤْتكِلة ، وقد ائْتَكَلَتْ أَسنانُه وتأَكَّلت .
      والإِكْلَةُ والأُكال : الحِكَّة والجرب أَيّاً كانت .
      وقد أَكَلني رأْسي .
      وإِنه ليَجِدُ في جسمه أَكِلَةً ، من الأُكال ، على فَعِلة ، وإِكْلَةً وأُكالاً أَي حكة .
      الأَصمعي والكسائي : وجدت في جسدي أُكَالاً أَي حكة .
      قال الأَزهري : وسمعت بعض العرب يقول : جِلْدي يأْكُلُني إِذا وجد حكة ، ولا يقال جِلْدي يَحُكُّني .
      والآكَال : سادَةُ الأَحياء الذين يأْخذون المِرْباعَ وغيره .
      والمَأْكَل : الكَسْب .
      وفي الحديث : أُمِرْت بقربة تَأْكُل القُرَى ؛ هي المدينة ، أَي يَغْلِب أَهلُها وهم الأَنصار بالإِسلام على غيرها من القُرَى ، وينصر اللهُ دينَه بأَهلها ويفتح القرى عليهم ويُغَنِّمهم إِياها فيأْكلونها .
      وأَكِلَتِ الناقةُ تَأْكَل أَكَلاً إِذا نبت وَبَرُ جَنينها في بطنها فوجدت لذلك أَذى وحِكَّة في بطنها ؛ وناقة أَكِلة ، على فَعِلة ، إِذا وجدت أَلماً في بطنها من ذلك .
      الجوهري : أَكِلَت الناقةُ أَكالاً مثل سَمِع سَمَاعاً ، وبها أُكَال ، بالضم ، إِذا أَشْعَرَ وَلَدُها في بطنها فحكَّها ذلك وتَأَذَّتْ .
      والأُكْلة والإِكْلة ، بالضم والكسر : الغيبة .
      وإِنه لذو أُكْلة للناس وإِكْلة وأَكْلة أَي غيبة لهم يغتابهم ؛ الفتح عن كراع .
      وآكَلَ بينهم وأَكَّل : حمل بعضهم على بعض كأَنه من قوله تعالى : أَيحب أَحدكم أَن يأْكل لحم أَخيه ميتاً ؛ وقال أَبو نصر في قوله : أَبا ثُبَيْتٍ ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِل معناه تأْكل لحومنا وتغتابنا ، وهو تَفْتَعِل من الأَكل .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى كويل في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
لحاء شجر الكولايا يحتوي على الصابونين، يستعمل لإحداث رغوة في المشروبات، وتستحلب به الزيوت في الحلاوة الطحينية، ويعرف أيضاً ( بعرق الحلاوة ). ( مج ).
الصحاح في اللغة
الكَوْلانُ

بالفتح: نَبْتٌ، وهو البَرْدِيُّ. وتَكَوَّلَ القومُ على فلانٍ: تجمَّعوا عليه.
تاج العروس

كول كزفر والعامة تكتب كوار كغراب بالراء في آخره وهكذا هو في كتب الأنساب : ة بفارس بينها وبين خور عشرة فراسخ لا محلة بشيراز كما ظنه الصاغاني ويحتمل أن تكون هذه المحلة نسبت إلى أهل هذه القرية لنزولهم بها ومثل هذا لا يعد غلطا ومنها القاضي أبو علي الحسن بن محمد بن إبراهيم الكواري صاحب الشيخ أبي حامد الأسفراييني وقال ابن الأثير : كوار أظنها ناحية بفارس منها الحاكم أبو طالب زيد بن علي بن أحمد الكواري ثم قال : وباب كول : محلة بشيراز بفارس منها أبو أحمد عبد الله بن الحسن بن علي الأصم الشيرازي مات قبل التسعين والثلاث مائة . والكولان : نبت وهو البردي ونقل أبو حنيفة عن بعض العرب أنه ينبت في الماء نبات السعد إلا أنه أغلظ وأعظم وأصله مثل أصله ويضم نقله أبو حنيفة عن بعض بني أسد . كولان : د بما وراء النهر . والكولة : حصن باليمن من حصون ذمار . والكوألل كسفرجل : القصير . واكوأل اكوئلالا : قصر وذكرهما في كأل وهم للجوهري وقد تبع المصنف الجوهري هناك غير منبه عليه وعلى قول الجوهري يكون وزنه فوعلل . وتكولوا : تجمعوا . تكولوا عليه : أقبلوا بالشتم والضرب فلم يقلعوا عن الشتم والضرب وكذلك تثولوا عليه تثولا كانكالوا عليه بهذا المعنى وكذلك انثالوا عليه . وتكاول الرجل : تقاصر عن أبي عمرو بن العلاء . والأكول : النشز من الأرض شبه الجبل والجمع أكوال كما في العباب وفي نوادر الأعراب : الأكاول : نشوز من الأرض أشباه الجبال . ومما يستدرك عليه : محمد بن محمد بن هارون الحلي المعروف بابن الكال : شيخ القراء وأخوه عبد الواحد : حدث



لسان العرب
تَكَوَّل القومُ عليه وتَثَوَّلوا عليه تَثَوُّلاً إِذا اجتمعوا عليه وضربوه ولا يُقْلِعُون عن ضربه ولا شَتْمه وقيل تَكَوَّلوا عليه وانْكالوا انقلبوا عليه بالشتم والضرب فلم يُقْلِعُوا وقيل انْكالوا عليه وانْثالوا بهذا المعنى وتَكاوَل الرجلُ تَقاصر والكَوْلانُ بالفتح نبت وهو البَرْدِيُّ وفي المحكم نبات ينبُت في الماء مثل البَرْدِيِّ يشبِه ورَقُه وساقُه السعدى ( * قوله « السعدى » هكذا في الأصل ولم نجده اسماً لنبت فيما بأيدينا من كتب اللغة ولعله السعادى كحبارى لغة في السعد بالضم النبت المعروف ) إِلا أَنه أَغلظ وأَعظم وأَصله مثل أَصله يجعل في الدواء قال أَبو حنيفة وسمعت بعض بني أَسد يقول الكُولان فيضم الكاف


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: