-
كيلوسيكل
- ( فز ) وحدة التّردّد في الموجات الإذاعيّة ، تساوي ألف دورة في الثانية .
المعجم: عربي عامة
-
كِيلُووَاط
- : مِنَ الْمَقَايِيسِ الكَهْرَبَائِيَّةِ وَقَدْرُهُ أَلْفُ وَاطٍ ، وَهُوَ الَّذِي يُمَثِّلُ وَحْدَةً كَهْرَبَائِيَّةً طَاقَتُهَا أَلْفُ جُولٍ فِي الثَّانِيَةِ .
المعجم: الغني
-
كيمائيّ
- كيمائيّ :-
1 - اسم منسوب إلى كِيمْياء : :- دراسة كيمائيّة ، - التفاعل الكيمائيّ .
2 - متخصِّص في علم الكيمياء أو في تطبيق قواعِده تطبيقًا عمليًّا :- نال عالم كيمائيّ مشهور جائزة نوبل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
كيلوغرام
- كيلوغرام
1 - وزن يساوي ألف غرام
المعجم: الرائد
-
كيلومتر
- وحدة قياس الطُّول ، وهي تساوي ألف متر .
المعجم: عربي عامة
-
كيلومتر
- كيلومتر
1 - مسافة ألف متر
المعجم: الرائد
-
كيمافحميَّة
- كيمافحميَّة :-
• الكيمافحميَّة ( الكيمياء والصيدلة ) استخراج منتجات ثانوية ، مثل بعض العقاقير الطبيَّة ، ومواد التّلوين الصّناعية القويَّة ، كذلك مواد بلاستيكيَّة كثيرة ، ومبيدات الحشرات ، والأسمدة والطلاءات وحتى المتفجِّرات ، وذلك عن طريق المعالجة الكيميائية أو الفيزيائية لمنتجات الفحم الأساسيّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الكيمافحميّة
- ( كم ) استخراج منتجات ثانوية ، مثل بعض العقاقير الطبيَّة ، ومواد التّلوين الصّناعية القويَّة ، كذلك مواد بلاستيكيَّة كثيرة ، ومبيدات الحشرات ، والأسمدة والطلاءات وحتى المتفجِّرات ، وذلك عن طريق المعالجة الكيميائية أو الفيزيائية لمنتجات الفحم الأساسيّة .
المعجم: عربي عامة
-
كَيْلُوس
- : مُجْمَلُ الْمَوَادِّ الغِذَائِيَّةِ الْمُتَجَمِّعَةِ فِي الْمَعِدَةِ عَلَى شَكْلِ كُتْلَةٍ عَجِينِيَّةٍ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَ فِي الأَمْعَاءِ الدَّقِيقَةِ . ن . كَيْموسٌ .
المعجم: الغني
-
كَيْما
- كَيْما :-
( انظر : ك ي م ا - كَيْما ).
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
كَيْلُوس
- كَيْلُوس :-
( طب ) موادّ غذائية تتجمَّع على شكل كتلة عجينيّة في المعدة قبل أن تدخل الأمعاء الدَّقيقة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
كَيْما
- كَيْما :-
كلمة مركَّبة من ( كَيْ ) و ( ما ) المصدريّة أو الكافّة بمعنى فيما :-* يُرجّى الفتى كيما يضُرّ وينفع *.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
كَيلوس
- كيلوس
1 - سائل أبيض ككتلة العجين هو عصير الأطعمة المهضومة ، يتجمع في المعدة قبل دخول الأمعاء
المعجم: الرائد
-
الكَيْلُوسُ
- الكَيْلُوسُ : الموادُ الغذائيةُ التي تتجمع على شكل كتلة عجينيَّة في المعدة قبل أَن تدخل الأمعاء الدقيقة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
كيا
- " كَيْ : حرف من حروف المعاني ينصب الأَفعال بمنزلة أَن ، ومعناه العلة لوقوع الشيء ، كقولك : جئت كَيْ تُكْرِمَني ، وقال في التهذيب : تنصب الفعل الغابر .
يقال : أَدِّبْه كَيْ يَرْتَدِعَ .
قال ابن سيده : وقد تدخل عليه اللام ، وفي التنزيل العزيز : لِكَيْلا تَأْسَوْا على ما فاتكم ؛ وقال لبيد : لِكَيْ لا يَكُونَ السَّنْدَريُّ نَدِيدَتي وربما حذفوا كَيْ اكتفاء باللام وتوصّلاً بما ولا ، فيقال تَحَرَّزْ كي لا تَقَع ، وخرج كَيْما يُصلِّي ، قال الله تعالى : كَيْلا يكُونَ دُولةً بين الأَغنياء منكم ؛ وفي كيما لغة أُخرى حذف الياء لفظه كما ، قال عدي : اسْمَعْ حَدِيثاً كما يوماً تُحَدِّثُه ، عن ظَهرِ غَيْبٍ ، إِذا ما سائِلٌ سالا أَراد كيما يوماً تحدّثه .
وكَيْ وكَيْ لا وكَيْما وكما تعمل في الأَلفاظ المستقبلة عمل أَنْ ولَن وحتى إِذا وقعت في فعل لم يجب .
الجوهري : وأَما كَيْ مخففة فجواب لقولك لم فعلت كذا ؟ فتقول كي يكون كذا ، وهي للعاقبة كاللام وتنصب الفعل المستقبل .
وكان من الأَمر كَيْتَ وكَيْتَ : يُكْنى بذلك عن قولهم كذا وكذا ، وكان الأَصل فيه كَيَّةَ وكَيَّةَ ، فأُبدلت الياء الأَخيرة تاء وأَجروها مُجرى الأَصل لأَنه ملحق بفَلْس ، والملحق كالأَصلي .
قال ابن سيده :، قال ابن جني أَبدلوا التاء من الياء لاماً ، وذلك في قولهم كَيْتَ وكَيْتَ ، وأَصلها كَيَّةُ وكَيَّةُ ، ثم إِنهم حذفوا الهاء وأَبدلوا من الياء التي هي لامٌ تاءً كما فعلوا ذلك في قولهم ثنتان فقالوا كيت ، فكما أَن الهاء في كَيَّة علم تأْنيث كذلك الصيغة في كيت علم تأْنيث .
وفي كيت ثلاث لغات : منهم من يَبنيها على الفتح فيقول كَيْتَ ، ومنهم من يبنيها على الضم فيقول كَيْتُ ، ومنهم من يبنيها على الكسر فيقول كَيْتِ ، قال : وأَصل التاء فيها هاء وإِنما صارت تاء في الوصل .
وحكى أَبو عبيد : كَيَّهْ وكَيَّهْ ، بالهاء ، قال : ويقال كَيْمَهْ كما يقال لِمَهْ في الوقف .
قال ابن بري :، قال الجوهري حكى أَبو عبيدة كان من الأَمر كَيَّهْ وكَيَّهْ ، قال : الصواب كَيَّتَ وكَيَّهْ ، الأُولى بالتاء والثانية بالهاء ، وأَما كَيَّهْ فليس فيها مع الهاء إِلا البناء على الفتح ، فإِن قلت : فما تنكر أَن تكون التاء في كيت منقلبة عن واو بمنزلة تاء أُخت وبنت ، ويكون على هذا أَصلُ كَيَّة كَيْوَة ، ثم اجتمعت الياء والواو وسبقت الياء بالسكون فقلبت الواو ياء وأُدغمت الياء في الياء ، كما ، قالوا سَيِّد ومَيِّت وأَصلهما سَيْوِد ومَيْوِت ؟ فالجواب أَن كَيَّةَ لا يجوز أَن يكون أَصلها كَيْوة من قبل أَنك لو قضيت بذلك لأَجزت ما لم يأْتِ مثله من كلام العرب ، لأَنه ليس في كلامهم لفظة عَينُ فعلها ياء ولامُ فعلها واو ، أَلا ترى أَن سيبويه ، قال ليس في كلام العرب مثل حَيَوْت ؟ فأَما ما أَجازه أَبو عثمان في الحيوان من أَن تكون واوه غير منقلبة عن الياء وخالف فيه الخليل ، وأَن تكون واوه أَصلاً غير منقلبة ، فمردود عليه عند جميع النحويين لادّعائه ما لا دليل عليه ولا نظير له وما هو مخالف لمذهب الجمهور ، وكذلك قولهم في اسم رَجاء بن حَيْوة إِنما الواو فيه بدل من ياء ، وحسَّن البدل فيه وصِحَّةَ الواو أَيضاً بعد ياء ساكنة كونُه علماً والأَعلام قد يحتمل فيها ما لا يحتمل في غيرها ، وذلك من وجهين : أَحدهما الصيغة ، والآخر الإِعراب ، أَما الصيغة فنحو قولهم مَوْظَبٍ ومَوْرَقٍ وتَهْلَلٍ ومَحْبَبٍ ومَكْوَزَة ومَزْيَدٍ ومَوْأَلةٍ فيمن أَخذه من وأَل ومَعْد يكرب ، وأَما الإِعراب فنحو قولك في الحكاية لمن ، قال مررت بزيد : من زيد ؟ ولمن ، قال ضربت أَبا بكر : مَن أَبا بكر ؟ لأَن الكُنى تجري مَجرى الأَعلام ، فلذلك صحت حَيْوة بعد قلب لامها واواً وأَصلها حَيَّة ، كما أَن أَصل حَيَوانٍ حَيَيانٌ ، وهذا أَيضاً إِبدال الياء من الواو لامين ، قال : ولم أَعلمها أُبدلت منها عينين ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
كوم
- " الكَوَمُ : العِظَم في كل شيء ، وقد غلَب على السَّنام ؛ سَنام أَكْوَمُ : عَظيم ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : وعَجُزٌ خَلْفَ السَّنامِ الأَكْوَمِ وبَعير أَكْوَمُ ، والجمع كُوم ؛ قال الشاعر : رِقابٌ كالمَواجهن خاطِياتٌ ، وأَسْتاهٌ على الأَكْوارِ كُومُ والكُومُ : القِطعة من الإِبل .
وناقة كَوْماء : عَظيمة السَّنام طويلته .
والكَوَمُ : عِظَم في السنام .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى في نَعَم الصَّدَقة ناقةٌ كَوْماء ، وهي الضخمة السنام ، أَي مُشْرِفةَ السَّنام عالِيتَه ؛ ومنه الحديث : فيأْتي منه بناقَتَينِ كَوْماوَينِ ، قلب الهمزة في التثنية واواً .
وجبَل أَكْوَمُ : مُرتفِع ؛ قال ذو الرمة : وما زالَ فَوْقَ الأَكْوَمِ الفَرْدِ واقِفاً عَلَيْهِنَّ ، حتى فارَقَ الأَر ضَ نُورُها ومنه الحديث : أَنّ قوماً من المُوَحِّدين يُحْبَسُون يوم القِيامة على الكَوْمِ إِلى أَن يُهَذَّبُوا ؛ هي بالفتح المَواضع المشرفة ، واحدتها كَوْمة ، ويُهَذَّبوا أَي يُنَقَّوا من المَآثم ؛ ومنه الحديث : يَجِيء يومَ القيامة على كَوْمٍ فوقَ الناسِ ؛ ومنه حديث الحث على الصدقة : حتى رأَيتُ كَوْمَيْنِ مِن طَعام وثِياب .
وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أَنه أُتيَ بالمال فَكَوَّمَ كَوْمةً من ذهب وكَوْمة من فِضة وقال : يا حَمْراء احْمَرِّي ، ويا بَيْضاء ابْيَضِّي ، غُرِّي غيري هذا جَنايَ وخِيارُه فيه ، إِذْ كلُّ جانٍ يَدُه إِلى فيه ، أَي جَمَعَ من كل واحد منهما صُبرة ورَفَعها وعَلاَّها ، وبعضهم يضم الكاف ، وقيل : هو بالضم اسم لما كُوِّم ، وبالفتح اسم الفَعْلة الواحدة .
والكَوْم : الفَرْج الكبير .
وكامها كَوْماً : نَكَحها ، وقيل : الكَوْم يكون للإِنسان والفَرس .
ويقال للفرس في السِّفاد : كامَ يَكُوم كَوْماً ، يقال : كامَ الفرَسُ أُنثاه يكُومُها كَوْماً إِذا نَزا عليها .
وفي الحديث : أَفضل الصدَقَةِ رِباطٌ في سبيل الله لا يُمْنَعُ كَوْمُه ؛ الكوم ، بالفتح : الضراب ، وأَصل الكَوْم من الارتفاع والعلو ، وكذلك كل ذي حافر من بغل أَو حمار .
الأَصمعي : يقال للحمار باكَها وللفرس كامَها ، وقال ابن الأَعرابي : كامَ الحِمارُ أَيضاً .
وامرأَة مُكامة : منكوحة ، على غير قياس ، وقد استعمله بعضهم في العُقْربان .
يقال : كامَ كَوْماً ؛ قال إِياس ابن الارت : كأَنَّ مَرْعى أُمِّكُمْ ، إِذْْ غَدَتْ ، عَقْرَبةٌ يَكُومُها عُقْربان يكُومها : يَنْكِحها .
وكَوَّمَ الشيء : جمعه ورفعه .
وكَوَّمَ المَتاع : أَلقى بعضه فوق بعض .
وقد كَوَّم الرجل ثيابه في ثوب واحد إِذا جمعها فيه .
يقال : كَوَّمْت كُومة ، بالضم ، إِذا جمعت قِطعة من تراب ورفعت رأْسها ، وهو في الكلام بمنزلة قولك صُبْرة من طعام .
والكُومة : الصُّبرة من الطعام وغيره .
ابن شميل : الكُومة تراب مجتمع طوله في السماء ذراعان وثلث ويكون من الحجارة والرمل ، والجمع الكُومُ .
والأَكْومانِ : ما تحت الثُّنْدُوَتَيْنِ .
والكِيمِياءُ معروف مثل السِّيمِياء .
وفي الحديث ذكر كُوم عَلْقام ، وفي رواية : كُوم عَلْقَماء ، هو بضم الكاف ، موضع بأَسفل ديار مصر ، صانها الله تعالى .
وكُومةُ : اسم امرأَة .
التهذيب : هنا الاكْتيام القُعود على أَطْراف الأَصابع ، تقول : اكتَمْتُ له وتَطالَلْتُ له ، ورأَيته مُكْتاماً على أَطراف أَصابع رجليه .
"
المعجم: لسان العرب
-
فحم
- " الفَحْم والفَحَم ، معروف مثل نَهْر ونَهَر : الجمر الطافئ .
وفي المثل : لو كنت أنْفُخ في فَحَم أي لو كنت أعمل في عائدة ؛ قال الأغلب العجلي : هل غَيْرُ غارٍ هَدَّ غاراً فانْهَدَمْ ؟ قد قاتَلُوا لو يَنْفُخُون في فَحَمْ ، وصَبَروا لو صَبَرُوا على أَمَمْ يقول : لو كان قتالهم يغني شيئاً ولكنه لا يغني ، فكان كالذي ينفخ نارً ولا فحم ولا حطب فلا تتقد النار ؛ يضرب هذا المثل للرجل يمارس أمراً لا يُجدي عليه ، واحدته فَحْمة وفَحَمة .
والفَحِيم : كالفَحْم ؛ قال امرؤ القيس : وإذْ هِيَ سَوْداءُ مثل الفَحِيم ، تُغَشِّي المَطانِبَ والمَنْكِبا وقد يجوز أن يكون الفَحِيم جمع فَحْم كعبْد وعَبِيد ، وإن قلّ ذلك في الأجناس ، ونظير مَعْز ومَعِيز وضَأْن وضَئِين .
وفَحْمة الليل : أوّله ، وقيل : أشدّ سواد في أوّله ، وقيل : أشدّه سواداً ، وقيل : فحمته ما بين غروب الشمس إلى نوم الناس ، سميت بذلك لحرّها لأن أوّل الليل أَحرّ من آخره ولا تكون الفحمة في الشتاء ، وجمعها فِحام وفُحوم مثل مَأْنة ومُؤون ؛ قال كثيِّر : تُنازِعُ أشْرافَ الإكامِ مَطِيَّتي ، مِن الليل ، شَيحاناً شَدِيداً فُحومُها ويجوز أن يكون فُحومها سوادها كأنه مصدر فَحُم .
والفَحْمة : الشراب في جميع هذه الأوقات المذكورة .
الأزهري : ولا يقال للشراب فحمة كما يقال لِلجاشِرِيَّةِ والصَّبُوح والغَبُوق والقَيْل .
وأَفْحِمُوا عنكم من الليل وفَحِّمُوا أي لا تسيروا حتى تذهب فَحمته ، والتفحيم مثله .
وانطلقنا فَحْمةَ السَّحَر أي حينه .
وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ضُموا فَواشِيَكم حتى تذهب فحمة الشتاء ؛ والفَواشي : ما انتشر من المال والإبل والغنم وغيرها .
وفَحْمة العِشاء : شدة سواد الليل وظلمتِه ، وإنما يكون ذلك في أوّله حتى إذا سكن فَوْرُه قَلَّت ظُلمته .
قال ابن بري : حكى حمزة بن الحسن الأصبهاني أن أبا المفضل ، قال : أخبرنا أبو معمر عبد الوارث ، قال كنا بباب بكر بن حبيب فقال عيسى بن عمر في عرض كلام له قَحْمة العِشاء ، فقلنا : لعله فحمة العشاء ، فقال : هي قحمة ، بالقاف ، لا يختلف فيها ، فدخلنا على بكر بن حبيب فحكيناها له فقال : هي فحمة العشاء ، بالفاء لا غير ، أي فَورته .
وفي الحديث : اكْفِتوا صبيانكم حتى تذهب فحمة العشاء ؛ هي إقباله وأول سواده ، قال : ويقال للظُّلمة التي بين صلاتي العشاء الفحمة ، والتي بين العتمة والغداة العَسْعَسَةُ .
ويقال : فَحِّموا عن العشاء ؛ يقول : لا تَسِيروا في أوله حين تَفُور الظُّلمة ولكن امْهَلوا حتى تَسْكن وتَعتدل الظلمة ثم سيروا ؛ وقال لَبيد : واضْبِطِ الليلَ ، إذا طالَ السُّرى وتَدَجَّى بَعْدَ فَوْرٍ ، واعْتَدَلْ وجاءنا فَحْمةَ ابن جُمَيْرٍ إذا جاء نصف الليل ؛
أَنشد ابن الكلبي : عِنْدَ دَيْجورِ فَحْمةِ ابن جُمَيْرٍ طَرَقَتْنا ، والليلُ داجٍ بَهِيمُ والفاحِمُ من كل شيء : الأَسود بَيِّن الفُحومة ، ويُبالَغ فيه فيقال : أَسود فاحم .
وشَعر فَحِيم : أَسود ، وقد فَحُم فُحوماً .
وشعر فاحِم وقد فَحُم فُحُومة : وهو الأَسود الحسن ؛
وأَنشد : مُبَتَّلة هَيْفاء رُؤْد شَبابُها ، لَها مُقْلَتا رِيمٍ وأَسْودُ فاحِمُ وفَحَّم وجهه تفحيماً : سوَّده .
والمُفْحَم : العَييُّ .
والمفْحَم : الذي لا يقول الشعر .
وأفْحَمه الهمُّ أو غيره : منعه من قول الشعر .
وهاجاه فأَفْحَمه : صادفه مُفْحَماً .
وكلَّمه فَفَحَم : لم يُطق جواباً .
وكلمته حتى أَفْحَمْته إذا أَسكتَّه في خصومة أو غيرها .
وأَفْحَمْته أي وجدته مُفْحَماً لا يقول الشعر .
يقال : هاجَيْناكم فما أَفْحَمْناكم .
قال ابن بري : يقال هاجيته فأَفْحَمْته بمعنى أََسكتُّه ، قال : ويجيء أَفحمته بمعنى صادفته مُفحَماً ، تقول : هَجَوته فأَفحمته أي صادفته مفحماً ، قال : ولا يجوز في هذا هاجيته لأن المهاجاة تكون من اثنين ، وإذا صادفه مُفْحَماً لم يكن منه هجاء ، فإذا قلت فما أَفحمناكم بمعنى ما أَسكتناكم جاز كقول عمرو بن معد يكرب : وهاجيناكم فما أفحمناكم أي فما أَسكتناكم عن الجواب .
وفي حديث عائشة مع زينب بنت جحش : فلم أَلبث أن أَفْحَمْتها أي أَسكتُّها .
وشاعر مُفْحَم : لا يجيب مُهاجِيه ؛ وقول الأخطل : وانزِعْ إلَيْكَ ، فإنَّني لا جاهلٌ بَكِمٌ ، ولا أنا ، إنْ نَطَقْتُ ، فَحُو ؟
قال ابن سيده : قيل في تفسيره فَحُوم مُفْحَم ، قال : ولا أدري ما هذا إلاّ أن يكون توهّم حذف الزيادة فجعله كرَكُوب وحَلُوب ، أو يكون أراد به فاعلاً من فَحَم إذا لم يُطق جواباً ، قال : ويقال للذي لا يتكلم أصلاً فاحِم .
وفَحَم الصبيُّ ، بالفتح ، يَفْحَم ، وفَحِمَ فَحْماً وفُحاماً وفُحوماً وفُحِمَ وأُفْحِمَ كل ذلك إذا بكى حتى ينقطع نفَسُه وصوته .
الليث : كلمني فلان فأَفْحَمته إذا لم يُطق جوابك ؛ قال أبو منصور : كأَنه شبه بالذي يبكي حتى ينقطع نفَسه .
وفَحَم الكبشُ وفَحِمَ ، فهو فاحِم وفَحِمٌ : صاح .
وثَغا الكبْشُ حتى فَحِمَ أي صار في صوته بحُوحة .
"
المعجم: لسان العرب
-
كمي
- " كَمى الشيءَ وتَكَمَّاه : سَتَرَه ؛ وقد تَأَوَّل بعضهم قوله : بَلْ لو شَهِدْتَ الناسَ إِذْ تُكُمُّوا إِنه من تَكَمَّيت الشيء .
وكَمَى الشهادة يَكْمِيها كَمْياً وأَكْماها : كَتَمَها وقَمَعَها ؛ قال كثيِّر : وإِني لأَكْمِي الناسَ ما أَنا مُضْمِرٌ ، مخَافَةَ أَن يَثْرَى بِذلك كاشِحُ يَثْرى : يَفْرَح .
وانْكَمَى أَي اسْتَخْفى .
وتَكَمَّتْهم الفتنُ إِذا غَشِيَتْهم .
وتَكَمَّى قِرْنَه : قَصَده ، وقيل : كلُّ مَقْصود مُعْتَمَد مُتَكَمّىً .
وتَكَمَّى : تَغَطَّى .
وتَكَمَّى في سِلاحه : تَغَطَّى به .
والكَمِيُّ : الشجاع المُتَكَمِّي في سِلاحه لأَنه كَمَى نفسه أَي ستَرها بالدِّرع والبَيْضة ، والجمع الكُماة ، كأَنهم جمعوا كامياً مثل قاضِياً وقُضاة .
وفي الحديث : أَنه مر على أَبواب دُور مُسْتَفِلة فقال اكْموها ، وفي رواية : أَكِيمُوها أَي استُرُوها لئلا تقع عيون الناس عليها .
والكَمْوُ : الستر (* قوله « والكمو الستر » هذه عبارة النهاية ومقتضاها أن يقال كما يكمو .)، وأَما أَكِيموها فمعناه ارْفَعُوها لئلا يَهْجُم السيل عليها ، مأْخوذ من الكَوْمة وهي الرَّمْلة المُشْرِفة ، ومن الناقة الكَوْماء وهي الطَّويلة السَّنام ، والكَوَمُ عِظَم في السنام .
وفي حديث حذيفة : للدابة ثلاث خَرَجاتٍ ثم تَنْكَمِي أَي تستتر ، ومنه قيل للشجاع كَمِيّ لأَنه استتر بالدرع ، والدابةُ هي دابةُ الأَرض التي هي من أَشراط الساعة ؛ ومنه حديث أَبي اليَسَر : فجِئْته فانْكَمى مني ثم ظهر .
والكَمِيُّ : اللابسُ السلاحِ ، وقيل : هو الشجاع المُقْدِمُ الجَريء ، كان عليه سلاح أَو لم يكن ، وقيل : الكَمِيُّ الذي لا يَحِيد عن قِرنه ولا يَرُوغ عن شيء ، والجمع أَكْماء ؛
وأَنشد ابن بري لضَمْرة بن ضَمرة : تَرَكْتَ ابنتَيْكَ للمُغِيرةِ ، والقَنا شَوارعُ ، والأَكْماء تَشْرَقُ بالدَّمِ فأَما كُماةٌ فجمع كامٍ ، وقد قيل إِنَّ جمع الكَمِيِّ أَكْماء وكُماة .
قال أَبو العباس : اختلف الناس في الكَمِيِّ من أَي شيء أُخذ ، فقالت طائفة : سمي كَمِيّاً لأَنه يَكْمِي شجاعته لوقت حاجته إِليها ولا يُظهرها مُتَكَثِّراً بها ، ولكن إِذا احتاج إِليها أَظهرها ، وقال بعضهم : إِنما سمي كَمِيّاً لأَنه لا يقتل إِلا كَمِيّاً ، وذلك أَن العرب تأْنف من قتل الخسيس ، والعرب تقول : القوم قد تُكُمُّوا والقوم قد تُشُرِّفُوا وتُزُوِّروا إِذا قُتل كَمِيُّهم وشَريفُهم وزَوِيرُهم .
ابن بزُرْج : رجل كَمِيٌّ بيِّن الكَماية ، والكَمِيُّ على وجهين : الكَمِيُّ في سلاحه ، والكَمِيُّ الحافظ لسره .
قال : والكامي الشهادة الذي يَكْتُمها .
ويقال : ما فلان بِكَمِيٍّ ولا نَكِيٍّ أَي لا يَكْمِي سرّه ولا يَنْكِي عَدُوَّه .
ابن الأَعرابي : كل من تعمَّدته فقد تَكَمَّيته .
وسمي الكَمِيُّ كَمِيّاً لأَنه يَتَكَمَّى الأَقران أَي يتعمدهم .
وأَكْمَى : سَتَر منزله عن العيون ، وأَكْمى : قتَل كَمِيَّ العسكر .
وكَمَيْتُ إِليه : تقدمت ؛ عن ثعلب .
والكِيمياء ، معروفة مثال السِّيمياء : اسم صنعة ؛ قال الجوهري : هو عربي ، وقال ابن سيده : أَحسبها أَعجمية ولا أَدري أَهي فِعْلِياء أَم فِيعِلاء .
والكَمْوى ، مقصور : الليلة القَمْراء المُضِيئة ؛
قال : فَباتُوا بالصَّعِيدِ لهم أُجاجٌ ، ولو صَحَّتْ لنا الكَمْوى سَرَينا التهذيب : وأَما كما فإِنها ما أُدخل عليها كاف التشبيه ، وهذا أَكثر الكلام ، وقد قيل : إِن العرب تحذف الياء من كَيْما فتجعله كما ، يقول أَحدهم لصاحبه اسْمع كما أُحَدِّثك ، معناه كَيْما أُحَدِّثك ، ويرفعون بها الفعل وينصبون ؛ قال عدي : اسْمَعْ حَدِيثاً كما يَوْماً تُحَدِّثه عن ظَهْرِ غَيْبٍ ، إِذا ما سائلٌ سالا من نصب فبمعنى كَيْ ، ومن رفع فلأَنه لم يلفظ بكى ، وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة ، قال : وفي الحديث من حَلَف بِملَّةٍ غير مِلَّة الإِسلام كاذباً فهو كما ، قال ؛ قال : هو أَن يقول الإِنسان في يَمينه إِن كان كذا وكذا فهو كافر أَو يهوديّ أَو نصراني أَو بَريء من الإِسلام ، ويكون كاذباً في قوله ، فإِنه يصير إِلى ما ، قاله من الكفر وغيره ، قال : وهذا وإن كان يَنعقد به يمين ، عند أَبي حنيفة ، فإِنه لا يوجب فيه إِلا كفَّارة اليمين ، أَما الشافعي فلا يعدّه يميناً ولا كفَّارة فيه عنده .
قال : وفي حديث الرؤية فإِنكم تَرَوْنَ ربكم كما تَرَوْنَ القمَر ليلة البدْر ، قال : وقد يُخيل إِلى بعض السامعين أَن الكاف كاف التشبيه للمَرْئىّ ، وإِنما هو للرُّؤية ، وهي فعل الرّائي ، ومعناه أَنكم ترون ربكم رُؤية ينزاح معها الشك كرؤيتكم القمر ليلة البدر لا تَرتابون فيه ولا تَمْتَرُون .
وقال : وهذان الحديثان ليس هذا موضعهما لأَن الكاف زائدة على ما ، وذكرهما ابن الأَثير لأَجل لفظهما وذكرناهما نحن حفظاً لذكرهما حتى لا نخل بشيء من الأُصول .
"
المعجم: لسان العرب