وصف و معنى و تعريف كلمة كيي:


كيي: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على كاف (ك) و ياء (ي) و ياء (ي) .




معنى و شرح كيي في معاجم اللغة العربية:



كيي

جذر [كيي]

  1. سندات كيوي:
    • سندات دين بالدولار النيوزلاندي صادرة عن مقترضين غير نيوزلانديين.
  2. كاءَ : (فعل)
    • كَاءَ كَيْئَا، وكَيئَةً
    • كَاءَ عَنِ الأمرِ : نكل عنه أَو نَبَتْ عنه عَيْنُهُ فلم يُرِدْهُ
  3. اِكتَوَى : (فعل)
    • اكتوى / اكتوى بـ يكتوِي ، اكْتَوِ ، اكْتِواءً ، فهو مُكْتَوٍ ، والمفعول مُكْتوًى به
    • اكتوى الشَّخصُ: كوَى نَفْسَه، استعمل الكَيّ في بدنه
    • اكتوى بالحبِّ: عشِق أشدّ العشق اكتوى بالهمّ
    • اِكْتَوَى الرَّجُلُ : تَمَدَّحَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ
    • اِكْتَوَى فُؤَادُهُ حُزْناً : اِحْتَرَقَ
,
  1. كَيْكَةُ
    • ـ كَيْكَةُ: البَيْضَةُ، أصْلُها: كَيْكِيَةٌ، ج: كَياكي، وتَصْغيرُها: كُيَيْكَةٌ وكُيَيْكِيَةٌ.
      ـ كَيْكاءُ: مَنْ لا خَيْرَ فيه.


    المعجم: القاموس المحيط

  2. سندات كيوي
    • سندات دين بالدولار النيوزلاندي صادرة عن مقترضين غير نيوزلانديين ، وتعني بالانجليزية: Kiwi bonds

    المعجم: مالية

,
  1. كَيْكَةُ
    • ـ كَيْكَةُ : البَيْضَةُ ، أصْلُها : كَيْكِيَةٌ ، ج : كَياكي ، وتَصْغيرُها : كُيَيْكَةٌ وكُيَيْكِيَةٌ .
      ـ كَيْكاءُ : مَنْ لا خَيْرَ فيه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. برنامج كيوه
    • برناج تقاعد معتمد من الحكومة الأمريكية يسمح للأفراد العاملين لحسابهم الخاصّ بتجنيب مدّخراتهم لغاية ثلاثين ألف دولار أو ربع دخلهم تكون مؤجّلة الضريبة إلى حين السحب منها عند تقاعدهم ، وتعني بالانجليزية : Keogh plan

    المعجم: مالية

  3. سندات كيوي
    • سندات دين بالدولار النيوزلاندي صادرة عن مقترضين غير نيوزلانديين ، وتعني بالانجليزية : Kiwi bonds

    المعجم: مالية

  4. كييكة
    • كييكة - و كييكبة
      1 - تصغير « الكيكة »، وهي البيضة

    المعجم: الرائد

  5. كَيّول
    • كيول
      1 - كيول : آخر صفوف الجيش في الحرب . 2 - كيول : جبان . 3 - كيول : ما أشرف من الأرض .

    المعجم: الرائد



  6. الكَيُّولُ
    • الكَيُّولُ : آخر صفوف الحرْب .
      و الكَيُّولُ الجبانُ .
      و الكَيُّولُ ما أَشْرف من الأرض .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. كاص
    • كاص - يكيص ، كيصا وكيوصا وكيصانا
      1 - كاص : عن الشيء : عجز عنه وجبن . 2 - كاص من الطعام أو الشراب : أكثر منه . 3 - كاص الطعام : أكله وحده . 4 - كاص : مشى سريعا .

    المعجم: الرائد

  8. كيك
    • " ابن سيده : الكَيْكَة البيضة ، وجمعها كَياكي ؛ وقال الفراء : أَصلها كَيْكِيَةٌ مثل اللَّيْلَةِ أَصلها لَيْلِيَة ، ولذلك جُمِعتا كَياكِيَ ولَيالِيَ ‏ .
      ‏ ابن شميل : الكَيْكاء والكَوْكى هما السَّرَطانُ أَي من لا خير فيه من الرجال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. كيص

    • " كاصَ عن الأَمر يَكِيصُ كَيْصاً وكَيَصاناً وكُيوصاً : كَعَّ .
      وكاصَ عنده من الطعام ما شاءَ : أَكلَ .
      وكاصَ طعامَه كَيْصاً : أَكلَه وحده .
      ابن الأَعرابي : الكَيْصُ البُخْلُ التامّ .
      ورجل كِيصَى وكِيصٌ ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي : متفردٌ بطعامه لا يُؤَاكِلُ أَحداً .
      والكِيصُ : اللئيمُ الشحيح ، والقولان متقاربان .
      قال أَبو علي : والكِيصُ الأَشِرُ ؛ وقول النمر بن تولب : رأَتْ رجُلاً كِيصاً يُلَفِّفُ وَطْبَه ، فيأْتي به البادِينَ ، وهو مُزَمَّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : يحتمل أَن تكون أَلف كِيصا فيه للإِلحاق ، ويحتمل أَن تكون التي هي عوض من التنوين في النصب ؛ قال ابن بري :، قال أَبو علي يجوز أَن يكون قوله رأَت رجلاً كيصا الأَلف فيه أَلف النصب لا أَلف الإِلحاق ، والذي ذكره ثعلب في أَماليه الكِيصُ اللئيم ، وأَنشد بيت النمر بن تولب أَيضاً ، قال : وهذا يدل على أَن الأَلف في كيصا بدَلٌ من التنوين إِذا وقَفْتَ كما ذكر أَبو علي .
      ورجل كَيْصٌ ، بفتح الكاف : ينزل وحده ؛ عن كراع .
      الليث : الكِيصُ من الرجال القصيرُ التارّ .
      التهذيب عن أَبي العباس : رجل كِيصىً يا هذا ، بالتنوين ، ينزل وحده ويأْكل وحده .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. كأص
    • رجل كُؤْصَة وكُؤُوصَة وكُؤَصَة : صَبُورٌ على الشراب وغيره .
      وفلان كَأْصٌ أَي صَبورٌ باقٍ على الأَكل والشرب .
      وكَأَصَه يَكْأَصُه كَأْصاً : غلبه وقهره .
      وكَأَصْنا عنده من الطعام ما شِئْنا : أَصَبْنا .
      وكأَصَ فلان من الطعام والشراب إِذا أَكثر منه .
      وتقول : وجدت فلاناً كَأْصاً بوزن كَعْصٍ أَي صَبُوراً باقياً على شربه وأَكله .
      قال الأَزهري : وأَحسب الكَأْسَ مأْخوذاً منه لأَن الصاد والسين يتعاقبان في حروف كثيرة لقرب مخرجيهما .

    المعجم: لسان العرب

  11. كين
    • " الكَيْنُ : لحمةُ داخلِ فرجِ المرأَة .
      ابن سيده : الكَيْنُ لخم باطنِ الفرج ، والرَّكَب ظاهره ؛ قال جرير : غَمَزَ ابنُ مُرَّةَ ، يا فَرَزْدَقُ ، كَيْنَها غَمْزَ الطَّبِيبِ نَغانِغَ المَعْذُورِ يعني عمرانَ بن مرة المِنْقَريّ ، وكان أَسَرَ جِعْثِنَ أُخت الفرزدق يوم السيِّدان ؛ وفي ذلك يقول جرير أَيضاً : هُمُ ترَكوها بعدما طالت السُّرى عَواناً ، ورَدُّوا حُمْرةَ الكَيْنِ أَسودا وفي ذلك يقول جرير أَيضاً : يُفَرِّجُ عِمْرانُ مُرَّةَ كَيْنَها ، ويَنْزُو نُزاءَ العَيْر أَعْلَقَ حائلُهْ وقيل : الكَيْنُ الغُدَدُ التي هي داخل قُبُل المرأَة مثلُ أَطراف النَّوى ، والجمع كُيون .
      والكَيْنُ : البَظْرُ ؛ عن اللحياني .
      وكَيْنُ المرأَة : بُظارتها ؛

      وأَنشد اللحياني : يَكْوينَ أَطرافَ الأُيورِ بالكَيْن ، إذا وَجَدْنَ حَرَّةً تَنَزَّيْ ؟

      ‏ قال ابن سيده : فهذا يجوز أَن يفسر بجميع ما ذكرناه .
      واسْتَكانَ الرجل : خَضَعَ وذَلّ ، جعله أَبو علي استفعل من هذا الباب ، وغيره يجعله افتعل من المَسْكَنة ، ولكل من ذلك تعليل مذكور في بابه .
      وباتَ فلانٌ بكِينةِ سَوْءٍ ، بالكسر ، أَي بحالة سَوْءِ .
      أَبو سعيد : يقال أَكانَه الله يُكِينُه إكانةً أَي أَخضعه حتى اسْتَكان وأَدخل عليه من الذل ما أَكانه ؛

      وأَنشد : لعَمْرُك ما يَشْفي جِراحٌ تُكينُه ، ولكِنْ شِفائي أَن تَئِيمَ حَلائِلُه ؟

      ‏ قال الأَزهري : وفي التنزيل العزيز : فما اسْتَكانوا لربهم ؛ من هذا ، أَي ما خَضَعُوا لربهم .
      وقال ابن الأَنباري في قولهم اسْتَكانَ أَي خضع : فيه قولان : أَحدهما أَنه من السَّكِينة وكان في الأَصل اسْتَكَنوا ، افتعل من سَكَن ، فمُدَّتْ فتحة الكاف بالأَلف كما يمدُّون الضمة بالواو والكسرة بالياء ، واحتج بقوله : فأَنْظُورُ أَي فأَنظُرُ ، وشِيمال في موضع الشِّمال ، والقول الثاني أَنه استفعال من كان يكون .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : الكَيْنةُ النَّبِقةُ ، والكَيْنة الكَفالة ، والمُكْتانُ الكَفِيلُ .
      وكائِنْ معناها معنى كم في الخبر والاستفهام ، وفيها لغتان : كَأيٍّ مثْلُ كَعَيِّنْ ، وكائِنْ مثل كاعِنْ .
      قال أُبَيُّ بن كَعْبٍ لزِرِّ بن حُبَيْش : كَأَيِّنْ تَعُدُّون سورة الأَحزاب أَي كم تَعُدُّونها آيةً ؛ وتستعمل في الخبر والاستفهام مثل كم ؛ قال ابن الأَثير : وأَشهر لغاتها كأَيٍّ ، بالتشديد ، وتقول في الخبر كأَيٍّ من رجل قد رأَيت ، تريد به التكثيرَ فتخفض النكرة بعدها بمن ، وإدخالُ من بعد كأَيٍّ أَكثرُ من النصب بها وأَجود ؛ قال ذو الرمة : وكائنْ ذَعَرْنا من مَهاةٍ ورامِحٍ بلادُ العِدَى ليست له ببلاد ؟

      ‏ قال ابن بري بعد انقضاء كلام الجوهري : ظاهر كلامه أَن كائن عنده بمنزلة بائع وسائر ونحو ذلك مما وَزْنُه فاعل ، وذلك غلط ، وإنما الأَصل فيها كأَيٍّ ، الكاف للتشبيه دخلت على أَيٍّ ، ثم قُدِّمت الياء المشددة ثم خففت فصارت كَيِيءٍ ، ثم أُبدلت الياء أَلفاً فقالوا كاءٍ كما ، قالوا في طَيِّءٍ طاءٍ .
      وفي التنزيل العزيز : وكأَيِّنْ من نَبيٍّ ؛ قال الأَزهري : أَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال كأَيّ بمعنى كم ، وكم بمعنى الكثرة ، وتعمل عمل رب في معنى القِلَّة ، قال : وفي كَأَيٍّ ثلاث لغات : كأَيٍّ بوزن كَعَيِّنْ الأَصل أَيٌّ أُدخلت عليها كاف التشبيه ، وكائِنْ بوزن كاعِنْ ، واللغة الثالثة كايِنْ بوزن ماينْ ، لا همز فيه ؛

      وأَنشد : كايِنْ رَأَبْتُ وهايا صَدْع أَعْظُمِه ، ورُبَّهُ عَطِباً أَنَْقَذْتُ مِ العَطَبِ يريد من العطب .
      وقوله : وكايِنْ بوزن فاعل من كِئْتُ أَكِيُّ أَي جبُنْتُ .
      قال : ومن ، قال كَأْي لم يَمُدَّها ولم يحرِّك همزتها التي هي أَول أَيٍّ ، فكأَنها لغة ، وكلها بمعنى كم .
      وقال الزجاج : في كائن لغتان جَيِّدتان يُقْرَأُ كَأَيّ ، بتشديد الياء ، ويقرأُ كائِنْ على وزن فاعل ، قال : وأَكثر ما جاء في الشعر على هذه اللغة ، وقرأَ ابن كثير وكائِن بوزن كاعن ، وقرأَ سائر القراء وكأَيِّنْ ، الهمزة بين الكاف والياء ، قال : وأَصل كائن كأَيٍّ مثل كََعَيٍّ ، فقدّمت الياء على الهمزة ثم خففت فصارت بوزن كَيْعٍ ، ثم قلبت الياء أَلفاً ، وفيها لغات أَشهرها كأَيٍّ ، بالتشديد ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. كيس
    • " الكَيْسُ : الخفَّة والتوقُّد ، كاس كَيْساً ، وهو كَيْسٌ وكَيِّسٌ ، والجمع أَكْياس ؛ قال الحطيئة : واللَّه ما مَعْشَرٌ لامُوا امْرأًجُنُباً ، في آلِ لأْيِ بنِ شَمَّاسٍ ، بأَكْياس ؟

      ‏ قال سيبويه : كَسَّروا كَيِّساً على أَفعال تشبيهاً بفاعل ، ويدلُّك على أَنه فَيْعِل أَنهم قبد سلَّموا فلو كان فَعْلاً لم يسلِّموه (* قوله « كسروا كيساً على أفعال إلى قوله لم يسلموه » هكذا في الأصل ومثله في شرح القاموس .)؛ وقوله أَنشده ثعلب : فكُنْ أَكْيَسَ الكَيْسَى إِذا كنتَ فيهمُ ، وإِنْ كنتَ في الحَمْقى ، فكُنْ أَنتَ أَحْمَقا إِنما كسَّره هنا على كَيْسى لمكان الحَمْقى ، أَجرى الضدَّ مُجْرى ضدِّه ، والأُنثى كَيِّسَة وكَيْسَة .
      والكُوسى والكِيسى : جماعة الكَيِّسَة ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنها تأْنيث الأَكْيَس ، وقال مَرَّةً : لا يوجد على مثالها إِلا ضِيقى وضُوقى جمع ضَيِّقَة ، وطُوبى جمع طَيِّبة ولم يقولوا طِيبى ، قال : وعندي أَن ذلك تأْنيث الأَفْعَل .
      الليث : جمع الكَيِّس كَيَسَة .
      ويقال : هذا الأَكْيَسُ وهي الكُوسى وهُنَّ الكُوسُ .
      والكُوسِيَّات : النساء خاصَّة ؛ وقوله : فما أَدْري أَجُبْناً كان دَهْري أَمِ الكُوسَى ، إِذا جَدَّ الغَرِيمُ ؟ أَراد الكَيْسَ بناه على فُعْلى فصارت الياء واواً كما ، قالوا طُوبى من الطِّيب .
      وفي اغتسال المرأَة مع الرجل : إِذا كانت كَيِّسَة ؛ أَراد به حسن الأَدب في استعمال الماء مع الرجل .
      وفي الحديث : وكان كَيْسَ الفعل أي حَسَنَه ، والكَيْسُ في الأُمور يجري مَجْرى الرِّفق فيها .
      والكُوسى : الكَيْسُ ؛ عن السِّيرافي ، أَدخلوا الواو على الياء كما أَدخلوا الياء كثيراً على الواو ، وإِن كان إِدخال الياء على الواو أَكثر لخفة الياء .
      ورجل مُكَيَّس : كَيْسٌ ؛ قال رافع بن هُرَيْمٍ : فهَلاَّ غَيْرَ عَمِّكُمُ ظَلَمْتُمْ ، إِذا ما كنتُمُ مُتَظَلِّمِينا ؟ عَفاريتاً عليِّ وأَكل مالي ، وجُبْناً عن رِجالٍ آخَرينا فلو كنتم لمُكْيِسَةٍ أَكاسَتْ ، وكَيْسُ الأُم يُعْرَف في البَنِينا ولكن أُمُّكُمْ حَمُقَتْ فَجِئتُمْ غِثاثاً ، ما نَرَى فيكم سَمِينا أَي أَوْجَب لأَن يكون البَنُون أَكْياساً .
      وامرأَة مكْياسٌ : تَلِدَ الأَكْياسَ .
      وأَكْيَسَ الرجل وأَكاسَ إِذا وُلِدَ له أَولاد أَكياسٌ .
      والتَّكَيُّسُ : التظرُّف .
      وتَكَيَّسَ الرجل : أَظهر الكَيْسَ .
      والكِيسى : نعت المرأَة الكَيِّسَة ، وهو تأْنيث الأَكْيَسِ ، وكذلك الكوسى ، وقد كاس الولد يَكِيسُ كَيْساً وكِياسَةً .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : الكَيِّس من دان نَفسَه وعَمِل لما بعد الموْت أَي العاقل .
      وفي الحديث : أَيُّ المؤمنين أَكْيَسُ أَي أَعقل .
      أَبو العباس : الكَيِّسُ العاقل ، والكَيْسُ خلاف الحمق ، والكَيس العقل ، يقال : كاسَ يَكِيسُ كَيْساً .
      وزيدُ بن الكَيْس النَّمَريّ : النَّسَّابة .
      والكَيِّسُ : اسم رجل ، وكذلك كَيْسان .
      وكَيْسان أَيضاً : اسمٌ للغَدْرِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد لضمرة بن ضمرة بن جابر بن قَطن : إِذا كنت في سَعْدٍ ، وأُمُّك منهمُ ، غَريباً فلا يَغْرُرْك خالُك من سَعْدِ إِذا ما دَعَوْا كَيسان ، كانت كُهولُهم إِلى الغَدْرِ أَسْعَى من شَبابهمِ المُرْدِ وذكر ابن دُرَيْدٍ أَن هذا للنَّمِر بن تَوْلَب في بني سعد وهم أَخوالُه .
      وقال ابن الأَعرابي : الغَدْرُ يكنى أَبا كَيْسان ، وقال كراع : هي طائية ، قال : وكل هذا من الكَيْس .
      والرجل كَيِّس مُكَيَّس أَي ظريف ؛

      قال : أَما تَراني كَيَّساً مُكَيِّسا ، بَنَيْتُ بَعْدَ نافِع مُخَيَّسا ؟ المُكَيَّس : المعروف بالكَيْس .
      والكَيْس : الجِماع .
      وفي حديث النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : فإِذا قَدِمْتم على أَهاليكم فالكَيْسَ الكَيْسَ أَي جامعوهنَّ طَلباً للولد ، أَراد الجِماع فجعل طلب الولد عَقْلاً .
      والكَيْسُ : طلب الولد .
      ابن بُزُرج : أَكاسَ الرجلُ الرجلَ إِذا أَخذ بناصِيَته ، وأَكاسَتِ المرأَة إِذا جاءتْ بولد كَيِّس ، فهي مُكِيسَة .
      ويقال : كايَستُ فلاناً فكِسْتُه أَكِيسُه كَيْساً أَي غلبته بالكَيْس وكنتُ أَكْيَس منه .
      وفي حديث جابر : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، قال له : أَتراني إِنما كِسْتُك لآخُذَ جَمَلك أَي غلبتك بالكَيْس .
      وهو يُكايسُه في البيع .
      والكِيس من الأَوعية : وِعاءُ معروف يكون للدراهم والدنانير والدُّرِّ والياقُوتِ ؛

      قال : إِنما الذَّلْفاءُ ياقُوتَةٌ أُخْرجَتْ من كِيس دُهْقانِ والجمع كِيَسَة .
      وفي الحديث : هذا من كِيس أَبي هريرة أَي مما عنده من العلم المقتنى في قلبه كما يُقْتَنى المال في الكِيس ، ورواه بعضهم بفتح الكاف ، أَي من فِقْهِه وفِطْنته لا من روايته .
      والكَيْسانِيَّة : جُلود حمر ليست بقرظِيَّة .
      والكَيْسانِيَّة : صِنْف من الرَّوافِض أَصحاب المُختار بن أَبي عُبيد يقال لَقَبُه كان كَيْسان .
      ويقال لما يكون فيه الولد : المَشِيمَة والكِيسُ ؛ شُبِّه بالكيس الذي تحرز فيه النفقة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  13. كيل
    • " الكَيْلُ : المِكْيال . غيره : الكَيْل كَيْل البُرِّ ونحوه ، وهو مصدر كالَ الطعامَ ونحوه يَكِيلُ كَيْلاً ومَكالاً ومَكِيلاً أَيضاً ، وهو شاذ لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعِل ، بكسر العين ؛ يقال : ما في برك مَكالٌ ، وقد قيل مَكِيل عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : هكذا ، قال الجوهري ، وصوابه مَفْعَل بفتح العين .
      وكِيلُ الطعامُ ، على ما لم يسم فاعله ، وإِن شئت ضممت الكاف ، والطعامُ مَكِيلٌ ومَكْيُول مثل مَخِيط ومَخْيوط ، ومنهم من يقول : كُولَ الطعامُ وبُوعَ واصْطُودَ الصَّيْدُ واسْتُوقَ مالُه ، بقلب الياء واواً حين ضم ما قبلها لأَن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم .
      واكْتالَه وكالَه طعاماً وكالَه له ؛ قال سيبويه : اكْتَل يكون على الاتحاد وعلى المُطاوَعة .
      وقوله تعالى : الذين إِذا اكْتالوا على الناس يَسْتَوْفُون ؛ أَي اكْتالوا منهم لأَنفسهم ؛ قال ثعلب : معناه من الناس ، والاسم الكِيلَةُ ، بالكسر ، مثل الجِلْسة والرِّكْبة .
      واكْتَلْت من فلان واكْتَلْت عليه وكِلْت فُلاناً طعاماً أَي كِلْتُ له ؛ قال الله تعالى : وإِذا كالُوهمْ أَو وَزَنُوهم ؛ أَي كالُوا لهم .
      وفي المثل : أَحَشَفاً وسُوء كِيلة ؟ أَي أَتَجْمَعُ عليَّ أَن يكون المَكِيل حَشَفاً وأَن يكون الكَيل مُطَفَّفاً ؛ وقال اللحياني : حَشَف وسوء كِيلةٍ وكَيْلٍ ومَكِيلةٍ .
      وبُرٌّ مَكِيلٌ ، ويجوز في القياس مَكْيول ، ولغة بني أَسد مَكُول ، ولغة رديئة مُكالٌ ؛ قال الأَزهري : أَما مُكالٌ فمن لغات الحَضَرِيِّين ، قال : وما أَراها عربية محضة ، وأَما مَكُول فهي لغة رديئة ، واللغة الفصيحة مَكِيل ثم يليها في الجودة مَكْيول .
      الليث : المِكْيال ما يُكالُ به ، حديداً كان أَو خشباً .
      واكْتَلْتُ عليه : أَخذت منه .
      يقال : كال المعطي واكْتال الآخِذ .
      والكَيْلُ والمِكْيَلُ والمِكْيال والمِكْيَلةُ : ما كِيلَ به ؛ الأَخيرة نادرة .
      ورجل كَيَّال : من الكَيْل ؛ حكاه سيبويه في الإِمالة ، فإِما أَن يكون على التكثير لأَن فِعْله معروف ، وإِما يُفَرّ إِلى النسَب إِذا عُدِم الفعل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : حين تكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ فسره فقال : أَراد حين تَغْزُر فيُكال لَبَنُها كَيْلاً فهذه الناقة أَغزرهنَّ .
      وكال الدراهمَ والدنانير : وزنها ؛ عن ابن الأَعرابي خاصة ؛

      وأَنشد لشاعر جعل الكَيْل وَزْناً : قارُروة ذات مِسْك عند ذي لَطَفٍ ، من الدَّنانيرِ ، كالُوها بمِثْقال فإِما أَن يكون هذا وَضْعاً ، وإِما أَن يكون على النسب لأَن الكَيْل والوزن سواء في معرِفة المَقادير .
      ويقال : كِلْ هذه الدراهمَ ، يريدون زِنْ .
      وقال مُرَّة : كُلُّ ما وزن فقد كِيلَ .
      وهما يتَكايَلان أَي يتَعارَضان بالشَّتْم أَو الوَتْرِ ؛ قالت امرأَة من طيِّءٍ : فيَقْتل خيراً بامرِئٍ لم يكن له نِواءٌ ، ولكن لا تَكَايُلَ بالدَّم ؟

      ‏ قال أَبو رِياش : معناه لا يجوز لك أَن تقتل إِلاَّ ثأْرَك ولا تعتبر فيه المُساواة في الفضل إِذا لم يكن غيره .
      وكايَل الرجلُ صاحبَه :، قال له مثل ما يقول أَو فَعَل كفعله .
      وكايَلْته وتكايَلْنا إِذا كالَ لَكَ وكِلْتَ له فهو مُكائِل ، بالهمز .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه نَهَى عن المُكايَلة وهي المُقايَسة بالقَوْل والفعل ، والمراد المُكافأَة بالسُّوءِ وتركُ الإِغْضاء والاحتمالِ أَي تقول له وتفعَل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك ، وهي مُفاعلة من الكَيْل ، وقيل : أَراد بها المُقايَسة في الدِّين وترك العمل بالأَثر .
      وكالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ كَيْلاً : مثل كَبا ولم يخرِج ناراً فشبه مؤخَّر الصفوف (* قوله « فشبه مؤخر الصفوف إلى قوله من كان فيه » هكذا في الأصل هنا ، وقد ذكره ابن الاثير عقب حديث دجانة ، ونقله المؤلف عنه فيما يأتي عقب ذلك الحديث ولا مناسبة له هنا فالاقتصار على ما يأتي احق ) في الحرب به لأَنه لا يُقاتِل مَن كان فيه .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : المِكْيال مِكْيال أَهل المدينة والمِيزانُ مِيزانُ أَهلِ مكة ؛ قال أَبو عبيدة : يُقال إِن هذا الحديث أَصل لكل شيء من الكَيْل والوَزْن ، وإِنما يأْتَمُّ الناس فيهما بأَهل مكة وأَهل المدينة ، وإِن تغيَّر ذلك في سائر الأَمصار ، أَلا ترى أَن أَصل التمر بالمدينة كَيْلٌ وهو يُوزَن في كثير من الأَمصار ، وأَنَّ السَّمْن عندهم وَزْن وهو كَيْل في كثير من الأَمصار ؟ والذي يعرف به أَصل الكَيْل والوَزْن أَن كل ما لَزِمه اسم المَخْتوم والقَفِيزِ والمَكُّوكِ والمُدِّ والصاعِ فهو كَيْل ، وكلُّ ما لزمه اسم الأَرْطالِ والأَواقيِّ والأَمْناءِ فهو وزن ؛ قال أَبو منصور : والتمر أَصله الكَيْل فلا يجوز أَن يباع منه رِطْل برطل ولا وزن بوزن ، لأَنه إِذا رُدَّ بعد الوزن إِلى الكيل تَفاضَل ، إِنما يُباع كَيْلاً بكَيْل سواء بسواء ، وكذلك ما كان أَصله مَوْزُوناً فإِنه لا يجوز أَن يُباع منه كَيْل بكَيْل ، لأَنه إِذا رُدَّ إِلى الوزن لم يؤْمن فيه التَّفاضُل ، قال : وإِنما احتيج إِلى هذا الحديث لهذا المعنى ، ولا يتَهافت الناس في الرِّبَا الذي نَهَى الله عز وجل عنه ، وكل ما كان في عَهْد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمكة والمدينة مَكِيلاً فلا يُباعُ إِلا بالكَيْل ، وكل ما كان بها مَوْزُوناً فلا يُباع إِلا بالوزن لئلا يدخله الرِّبا بالتَّفاضُل ، وهذا في كل نوع تتعلق به أَحكام الشرع من حقوق الله تعالى دون ما يَتعامل به الناسُ في بِياعاتِهم ، فأَما المِكْيال فهو الصاع الذي يتعلَّق به وُجوب الزكاة والكفارات والنفقات وغير ذلك ، وهو مقدر بكيل أَهل المدينة دون غيرها من البُلْدان لهذا الحديث ، وهو مِفْعال من الكَيْل ، والميم فيه للآلة ؛ وأَما الوَزْن فيريد به الذهب والفضة خاصة لأَن حق الزكاة يتعلَّق بهما ، ودِرْهمُ أَهلِ مكة ستة دَوانيق ، ودراهم الإِسلام المعدَّلة كل عشرة دراهم سبعة مَثاقيل ، وكان أَهلُ المدينة يتَعاملون بالدراهم عند مَقْدَمِ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالعَدَدِ فأَرْشَدَهم إِلى وزن مكة ، وأَما الدنانير فكانت تحمل إِلى العرب من الرُّوم إِلى أَن ضَرَبَ عبدُ الملك بن مَرْوان الدينار في أَيامه ، وأَما الأَرطالُ والأَمْناءُ فللناس فيها عادات مختلفة في البُلْدان وهم مُعاملون بها ومُجْرَوْن عليها .
      والكَيُّولُ : آخِرُ الصُّفوفِ في الحرب ، وقيل : الكَيُّول مؤخر الصفوف ؛ وفي الحديث : أَن رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يقاتِلُ العدوَّ فسأَله سيفاً يقاتِل به فقال له : فلَعَلَّك إِن أَعطيتك أَن تقوم في الكَيُّول ، فقال : لا ، فأَعطاه سيفاً فجعل يُقاتِل وهو يقول : إِنِّي امْرُؤٌ عهَدَني خَلِيلي أَن لا أَقومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ أَضْرِبْ بسيفِ الله والرسولِ ، ضَرْبَ غُلامٍ ماجدٍ بُهْلولِ فلم يزل يقاتِل به حتى قُتِل .
      الأَزهري : أَبو عبيد الكَيُّولُ هو مؤخر الصفوف ، قال : ولم أَسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث ، وسكن الباءَ في أَضْرِبْ لكثرة الحركات .
      وتَكَلَّى الرجلُ أَي قام في الكَيُّول ، والأَصل تَكَيَّل وهو مقلوب منه ؛ قال ابن بري : الرجَز لأَبي دُجَانَةَ سِمَاك بن خَرَشَةَ ؛ قال ابن الأَثير : الكَيُّول ، فَيْعُول ، من كالَ الزندُ إِذا كَبَا ولم يخرج ناراً ، فشبَّه مؤخَّر الصفوف به لأَن مَنْ كان فيه لا يُقاتِل ، وقيل : الكَيُّول الجَبَان ؛ والكَيُّول : ما أَشرف من الأَرض ، يُريد تقومُ فوقَه فتنظر ما يصنع غيرك .
      أَبو منصور : الكَيُّول في كلام العرب ما خرج من حَرِّ الزَّنْد مُسْوَدّاً لا نار فيه .
      الليث : الفرس يُكايِل الفرس في الجَرْي إِذا عارَضه وباراه كأَنه يَكِيل له من جَرْيهِ مثل ما يَكِيل له الآخر .
      ابن الأَعرابي : المُكَايلة أَن يتَشاتَم الرجلان فيُرْبِي أَحدهما على الآخر ، والمُواكلة أَن يُهْدِيَ المُدانُ للمَدِينِ ليُؤخِّر قضاءه .
      ويقال : كِلْتُ فلاناً بفلانٍ أَي قِسْتُه به ، وإِذا أَردْت عِلْمَ رجل فكِلْهُ بغيره ، وكِلِ الفرسَ بغيره أَي قِسْه به في الجَرْي ؛ قال الأَخطل : قد كِلْتُموني بالسَّوابِقِ كُلِّها ، فَبَرَّزْتُ منها ثانياً من عِنَانِيَا أَي سبقتها وبعض عِناني مَكْفوف .
      والكِيَالُ : المُجاراة ؛

      قال : أُقْدُرْ لنَفْسِكَ أَمْرَها ، إِن كان من أَمْرٍ كِيَالَهْ وذكر أَبو الحسن بن سيده في أَثناء خُطْبة كتابه المحكم مما قَصَدَ به الوَضْعَ من ابن السكيت فقال : وأَيُّ مَوْقِفةٍ أَخْزَى لِواقِفِها من مقامة أَبي يوسف يعق بن إِسحق السكيت مع أَبي عثمان المازني بين يدي المتوكِّل جعفر ؟ وذلك أَن المتوكل ، قال : يا مازني سل يعقوب عن مسأَلة من النحو ، فَتَلَكَّأَ المازني عِلْماً بتأَخر يعقوب في صناعة الإِعراب ، فعَزَم المتوكل عليه وقال : لا بدَّ لك من سؤاله ، فأَقبل المازني يُجْهِد نفسه في التلخيص وتَنكُّب السؤال الحُوشِيِّ العَوِيص ، ثم ، قال : يا أَبا يوسف ما وَزْن نَكْتَلْ من قوله عز وجل : فأَرْسِلْ معنا أَخانا نَكْتَلْ ، فقال له : نَفْعَل ؛ قال : وكان هناك قوم قد علموا هذا المِقْدار ، ولم يُؤْتَؤْا من حَظِّ يعقوب في اللغة المِعْشار ، ففاضوا ضَحِكاً ، وأَداروا من اللَّهْو فَلَكاً ، وارتفع المتوكِّل وخرج السِّكِّيتي والمازني ، فقال ابن السكيت : يا أَبا عثمان أَسأْت عِشْرَتي وأَذْويْتَ بَشَرتي ، فقال له المازني : والله ما سأَلتُك عن هذا حتى بحثت فلم أَجد أَدْنى منه مُحاوَلاً ، ولا أَقْرَب منه مُتَناوَلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: