وصف و معنى و تعريف كلمة لآبن:


لآبن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و ألف المدة (آ) و باء (ب) و نون (ن) .




معنى و شرح لآبن في معاجم اللغة العربية:



لآبن

جذر [لآب]

  1. لابن: (اسم)
    • لابن : فاعل من لَبَنَ
  2. لاَبِن: (اسم)
    • الجمع : لَوَابِنُ
    • هُوَ لاَبِنٌ : ذُو لَبَنٍ
    • اللاَّبِنُ : الكثير اللبن
  3. هُوَ لاَبِنٌ:
    • ذُو لَبَنٍ.
  4. أَبَّنَ: (فعل)
    • أبَّنَ يؤبِّن ، تأبينًا ، فهو مُؤبِّن ، والمفعول مُؤبَّن
    • أَبَّنَ الشيءَ: اقتفي أَثرَه
    • أبَّن الميِّتَ :رثاه وأثنى عليه بعد موته


  5. إِبن: (اسم)
    • الجمع : بنون و أبناء
    • ولد ذكر، ويدخل في تسمية أبناء الأقارب، يطلق على كلّ ما ترتب على غيره بالسببيّة أو التبعيّة أو الملازمة أو المشابهة
    • ابن الحَرْب: الشجاع
    • ابن الليل، وابن الطريق: اللِّص
    • وابن السبيل: الملازم للأَسفار
    • ابن آوَى : حَيَوان من الفصيلة الكلبية، وهو أَصغر حجما من الذئب والجمع : بَنات آوى، وبنو آوى
    • ابن عِرْس: (الحيوان) دويبّة تشبه الفأر، مقطوعة الأذنين، مستطيلة الجسم والذيل، تفتك بالدجاج ونحوه
    • ابن الماء: (الحيوان) طائر من طويلات الساق، وتعرف بعض أنواعه في مصر بالبلشون لبنات الماء ريش جميل يستعمل في التزيين
    • أبناء الشَّعب/ أبناء الوطن: المواطنون،
    • أبناء الضَّاد: العرب،
    • ابن أبيه: مشابه له في صفاته،
    • ابن أكابر: من أسرة مشهورة،
    • ابن الآخرة: الزاهد،
    • ابن اللُّغة: المتحدث بها كلغة أولى،
    • ابن بطنه: أكول نهِم،
    • ابن بلد: شهم، يعرف الأصول،
    • ابن حرام/ ابن سِفاح: ابن زِنًى، خسيس، لِصّ،
    • ابن ساعته: من غير ترتيب سابق، وقتيّ لا يدوم طويلا،
    • ابن سبعة: سريع الغضب، أو مولود لسبعة أشهر،
    • ابن كلمة: سريع التَّصديق لما يقال،
    • ابن كيف: مدمن،
    • ابن نكتة: فكِه، يأتي بالنوادر والفكاهات،
    • ابن يومه: لا يدوم، لا يفكّر في غده،
    • بالرِّفاء والبنين: دعاء للمتزوِّج بالالتئام والاتفاق وجمع الشَّمل وإنجاب البنين،
    • بنو آدم: البشر،
    • ليس ابنَ البارحة: ليس جاهلاً بل خبيرًا ومحنَّكًا
    • هُوَ ابْنُ صُلْبِهِ : وَلَدُه الشَّرْعِيُّ
    • اِبْنُ أَمْسِ : مَنْ لَمْ يَخْبُرْ تَجَارِبَ الحَيَاةِ بَعْدُ اِبْنُ البَارِحَةِ
    • اِبْنُ جَلاَ : الرَّجُلُ الْمَشْهُورُ الْمَعْرُوفُ
    • اِبْنُ حَلاَلٍ : أَيْ أَنَّهُ وُلِدَ مِنْ زَوَاجٍ شَرْعِيٍّ
    • ابنُ عِرس: حَيَوَانٌ ثَدْيِيٌّ مِنْ فَصِيلَةِ الزَّبَادِيَّاتِ، مِنْ رُتْبَةِ الضَّوَارِي، يُشْبِهُ الفَأْرَةَ، مُسْتَطِيلُ الجِسْمِ، مُتَعَدِّدُ الأَصَابِعِ، يَفْتِكُ بِالدَّوَاجِنِ، وَيُسَمَّى أَيْضًا سُنْعَبَةً
    • ابنُ آوَى : حَيَوَانٌ مِنْ فَصِيلَةِ الكَلْبِيَّاتِ، مِنْ رُتْبَةِ الضَّوَارِي، لَهُ خَمْسُ أصَابِعَ فِي الأَطْرَافِ الأمَامِيَّةِ وَأرْبَعُ فِي الخَلْفِيَّةِ، مَخَالِبُهُ غيْرُ غِمْدِيَّةٍ، يَفْتِكُ بالدَّجَاجِ والطُّيورِ وَيُتْلِف الثِّمَارَ جمع: بَنَاتُ آوَى
    • ابنُ مِقرَض :مِن فَصِيلَةِ السَّرْعُوبِيَّاتِ، مِنْ رُتْبَةِ الضَّوَارِي البَرِّيَّةِ، يُشْبِهُ ابْنَ عِرْسٍ، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ، لَوْنُهُ أَبْيَضُ مَائِلٌ إِلَى الصُّفْرَةِ، يَصِيدُ بَعْضَ الحَيَوَانَاتِ وَالطُّيُورِ، يَقْرِضُ الثِّيَابَ أَيْنَمَا وَجَدَهَا، وَلِهَذَا سُمِّيَ بِهَذَا الِاسْمِ
  6. أَبَنَّ: (فعل)
    • أبَنَّت الدابّةُ: أَعياها العملُ فلَزِمت مكانَها
    • أبَنَّت السحابَةُ: دامَ مطرُها أَيَّاما
    • أَبَنَّهُ : بَثَّهُ
    • أَبَنَّهُ فلانًا سِرَّه: أطلعه عليه
  7. أُبَن: (اسم)
    • أُبَن : جمع أُبْنة
  8. لَبَنَ : (فعل)
    • لَبَنَ لَبْنًا فهو لابنٌ
    • لَبَنَهُ : سقاه اللبنَ
  9. لَوَابِنُ : (اسم)
    • لَوَابِنُ : جمع لاَبِن
  10. نَّه لاَبْنُ حَذَرٍ وأَحْذَارٍ:


    • ابن حَزْم وتحرُّز.
  11. لَبِنَ : (فعل)
    • لَبِنَ لَبَنًا فهي لَبِنَةٌ
    • لَبِنَتْ: نَزَلَ اللبنُ في ثَدْيها أَو ضَرعها
  12. لبِنَ : (فعل)
    • لبِنَ يلبَن ، لَبَنًا ، فهو لَبِن
    • لبِنَت الأمُّ :كثُر لبنُها
  13. لَبَن : (اسم)
    • الجمع : أَلْبان
    • اللَّبَنُ : سائلٌ أَبيض يكون في إِناث الآدميين والحيوان، وهو اسم جنس جمعيّ، واحدته: لَبَنَةٌ
    • ولَبَنُ كل شجرة : ماؤها
    • مصدر لبِنَ
    • شِرْش اللَّبَن: ما يُفْصل عند صُنْع الجُبْن،
    • لَبَن خَضٌّ: رائب،
    • لَبَن زباديّ: ما يتجمّد من اللَّبَن بعد وضع خميرة فيه، ويقال له رائب،
    • سكَّر اللَّبن: مادّة متبلورة حلوة المذاق توجد في لبن جميع الثدييَّات، وتسمّى أيضًا: سكَّر اللاكتوز
    • الصَّيفَ ضيَّعتِ اللَّبنَ [مثل]: يُضرب في التعبير عن الندم على أمر يُطلبُ بعد فواته،
  14. لَبِن : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لبِنَ
    • اللَّبِنُ : المضروبُ من الطِّين يُبنى به دون أَن يُطبَخ الواحدةُ: لَبِنَةٌ
    • لَبِنُ القَمِيصِ : رُقْعَةٌ تُخَاطُ فِي أَعْلاَهُ، بَنِيقَتُهُ
    • اللَّبِنُ :من يحبّ اللَّبَن
  15. لَبِن : (اسم)
    • لَبِن : جمع لَبِنة
  16. لَبِن : (اسم)


    • لَبِن : فاعل من لبِنَ
  17. لَبْن : (اسم)
    • لَبْن : مصدر لَبَنَ
  18. لَبَّنَ : (فعل)
    • لَبَّنْتُ، أُلَبِّنُ، لَبِّنْ، مصدر تَلْبِينٌ
    • لَبَّنَ الرَّجُلُ : اِتَّخَذَ اللَّبِنَ وَصَنَعَهُ لِلْبِنَاءِ
    • لَبَّنَ الطِّينَ : رَبَّعَهُ وَجَعَلَهُ كَاللَّبِنَةِ
    • لَبَّنَ القميصَ: جَعَلَ له لَبِنَتَيْن
  19. لُبُن : (اسم)
    • لُبُن : جمع لَبون
  20. لُبْن : (اسم)
    • لُبْن : جمع لَّبُونَةُ
  21. لَبّان : (اسم)
    • اللَّبّانُ : بائع اللَّبَن
    • اللَّبّانُ : صَانِعُ اللَّبَنِ، المضروبِ من الطِّين و بَائِعُهُ
  22. لَبان : (اسم)


    • نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ البُخُورِيَّاتِ، يُفْرِزُ صَمْغاً، وَيُسَمَّى الكُنْدُرَ
    • اللَّبَانُ : ما جرى عليه اللَّبَب من الصدر
    • صدر، أو ما بين الثَّديين، وأكثر استعماله لصدر ذوات الحوافر والفرس، موضع القلادة من الصدر
  23. لُبَان : (اسم)
    • لُبَان : جمع لُبانة
  24. لُبان : (اسم)
    • اللُّبَانُ :نبات من الفصيلة البخوريّة، يفرز مادّة صمغيّة تُمْضَغ كالعِلْكِ لا تذوب في الفم ولا تُبلَع تُسمّى اللُّبان، ومنه نوع مُرّ يستخدم لطرد البلغم، ويُسمّى: الكُنْدُر
  25. لِبَان : (اسم)
    • لِبَان : جمع لَّبُونَةُ
,
  1. لابن
    • لابن - ج، لوابن ، -مؤ،لابنة ج، لوابن
      1- لابن : ذو لبن. 2- لابن : ساقي اللبن. 3- لابن : كثير اللبن.

    المعجم: الرائد

  2. لاَبِنٌ

    • جمع: لَوَابِنُ. [ل ب ن]. (فاعل من لَبَنَ).
      1. :-بَقَرَةٌ لاَبِنَةٌ :- : كَثِيرَةُ اللَّبَنِ.
      2. :-هُوَ لاَبِنٌ :- : ذُو لَبَنٍ.

    المعجم: الغني

  3. لبن
    • "اللَّبَنُ: معروف اسم جنس.
      الليث: اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَدِ ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم، وهو كالعَرق يجري في العُروق، والجمع أَلْبان، والطائفة القليلة لَبَنةٌ.
      وفي الحديث: أَن خديجة، رضوان الله عليها، بَكَتْ فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: ما يُبْكِيكِ؟ فقالت: دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه؛ وفي رواية: لُبَيْنةُ القاسم، فقال لها: أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة؟، قالت: لوَدِدْتُ أَني علمت ذلك، فغضبَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ومَدَّ إصْبَعَه فقال: إن شئتِ دَعَوْتُ الله أَن يُرِيَك ذاك، فقالت: بَلى أُصَدِّقُ الله ورسوله؛ اللَّبَنَةُ: الطائفة من اللَّبَنِ، واللُّبَيْنَةُ تصغيرها.
      وفي الحديث: إن لَبَنَ الفحل يُحَرِّمُ؛ يريد بالفحل الرجلَ تكون له امرأَة ولدت منه ولداً ولها لَبَنٌ، فكل من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرَّم على الزوج وإخوته وأَولاده منها ومن غيرها، لأَن اللبن للزوج حيث هو سببه، قال: وهذا مذهب الجماعة، وقال ابن المسيب والنَّخَعِيُّ: لا يُحَرِّم؛ ومنه حديث ابن عباس وسئل عن رجل له امرأَتان أَرْضَعَتْ إحداهما غلاماً والأُخرى جارية: أَيَحِلُّ للغُلام أَن يتزوَّج بالجارية؟، قال: لا، اللِّقاحُ واحدٌ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، واستأْذن عليها أَبو القُعَيْس أَن تأْذن له فقال: أَنا عَمُّكِ أَرضَعَتْكِ امرأَة أَخي، فأَبت عليه حتى ذكرته لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: هو عمكِ فلْيَلِجْ عليك.
      وفي الحديث: أَن رجلاً قتل آخر فقال خذ من أَخِيكَ اللُّبَّنَ أَي إبلا لها لَبَنٌيعني الدِّيَةَ.
      وفي حديث أُميَّةَ بن خَلَفٍ: لما رآهم يوم بدر يَقْتُلُونَ، قال أَما لكم حاجةٌ في اللُّبَّنِ أَي تأْسِرُون فتأْخذون فِدَاءَهم إبلاً لها لَبَنٌ.
      وقوله في الحديث: سَيهْلِكُ من أُمتي أهلُ الكتابِ وأَهلُ اللَّبَن، فسئل: من أَهلُ اللَّبَنِ؟، قال: قوم يتبعون الشَّهَواتِ ويُضِيعُون الصلوات.
      قال الحَرْبي: أَظنه أَراد يتباعدون عن الأَمصار وعن صلاة الجماعة ويَطْلُبون مواضعَ اللبن في المراعي والبوادي، وأَراد بأَهل الكتاب قوماً يتعلمون الكتاب ليجادلوا به الناسَ.
      وفي حديث عبد الملك بن مَرْوان: وُلِدَ له وَلدٌ فقيل له اسْقِه لَبَنَ اللَّبَنِ؛ هو أَن يَسْقِيَ ظِئرَه اللَّبَنَ فيكونَ ما يَشْرَبُه لَبَناً متولداً عن اللَّبَنِ، فقُصِرَتْ عليه ناقةٌ فقال لحالبها: كيف تَحلُبُها أَخَنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطْراً؟ فالخَنْفُ الحَلْبُ بأَربع أَصابع يستعين معها بالإِبهام، والمَصْرُ بثلاث، والفَطْرُ بالإِصبعين وطرف الإبهام.
      ولَبَنُ كلِّ شجرة: ماؤها على التشبيه.
      وشاةٌ لَبُونٌ ولَبِنةٌ ومُلْبِنَةٌ ومُلْبِنٌ: صارت ذاتَ لَبَنٍ، وكذلك الناقة إذا كانت ذاتَ لَبَنٍ أَو نزل اللَّبَنُ في ضرعها.
      ولَبِنتِ الشاةُ أَي غَزُرَتْ.
      ونافةٌ لَبِنةٌ: غزيرة.
      وناقة لَبُونٌ: مُلْبِنٌ.
      وقد أَلْبَنتِ الناقةُ إذا نزل لَبَنُها في ضَرْعها، فهي مُلْبِنٌ؛ قال الشاعر: أَعْجَبها إذا أَلْبَنَتْ لِبانُه وإذا كانت ذاتَ لَبَنٍ في كل أَحايينها فهي لَبُونٌ، وولدها في تلك الحال ابنُ لَبُونٍ، وقيل: اللَّبُونُ من الشاءِ والإبل ذاتُ اللَّبَنِ،غزيرَةً كانت أَو بَكِيئةً، وفي المحكم: اللَّبُونُ، ولم يُخَصِّصْ، قال: والجمع لِبانٌ ولِبْنٌ؛ فأَما لِبْنٌ فاسم للجمع، فإذا قَصَدُوا قَصْدَ الغزيرة، قالوا لَبِنَة، وجمعها لَبِنٌ ولِبانٌ؛ الأَخيرة عن أَبي زيد، وقد لَبِنَتْ لَبَناً.
      قال اللحياني: اللَّبُونُ واللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، فلم يَخُصَّ شاةً ولا ناقة، قال: والجمع لُبْنٌ ولَبائنُ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن لُبْناً جمع لَبُون، ولَبائن جمع لَبُونة، وإن كان الأَول لا يمتنع أَن يجمع هذا الجمع؛ وقوله: من كان أَشْرَك في تَفَرُّق فالِجٍ،فلَبُونُه جَرِبَتْ معاً وأَغَدَّت؟

      ‏قال: عندي أَنه وضع اللبون ههنا موضع اللُّبْن، ولا يكون هنا واحداً لأَنه، قال جَرِبَتْ معاً، ومعاً إنما يقع على الجمع.
      الأَصمعي: يقال كم لُبْنُ شائك أَي كم منها ذاتُ لَبَنٍ.
      وفي الصحاح عن يونس: يقال كم لُبْنُ غَنَمِك ولِبْنُ غَنَمِك أَي ذَواتُ الدَّرِّ منها.
      وقال الكسائي: إنما سمع كم لِبْنُ غنمك أَي كم رِسْلُ غَنمك.
      وقال الفراء: شاءٌ لَبِنَةٌ وغَنم لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ، قال: وزعم يونس أَنه جمع، وشاءٌ لِبْنٌ بمنزلة لُبْنٍ؛

      وأَنشد الكسائي: رأيْتُكَ تَبْتاعُ الحِيالَ بِلُبْنِها وتأْوي بَطِيناً، وابنُ عَمِّكَ ساغِبُ وقال: واللُّبْنُ جمع اللَّبُونِ.
      ابن السكيت: الحَلُوبة ما احْتُلِب من النُّوق، وهكذا الواحدة منهن حَلوبة واحدة؛

      وأَنشد: ما إنْ رأَينا في الزمانِ ذي الكَلَبْ حَلُوبةً واحدةً فتُحْتَلَبْ وكذلك اللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، وكذلك الواحدة منهن أَيضاً، فإذ؟

      ‏قالوا حَلُوبٌ ورَكُوبٌ ولَبُونٌ لم يكن إلا جمعاً؛ وقال الأَعشى: لَبُون مُعَرَّاة أَصَبْنَ فأَصْبَحَتْ أَراد الجمع.
      وعُشْبٌ مَلْبنَة، بالفتح: تَغْزُر عنه أَلبانُ الماشية وتَكْثُر، وكذلك بَقْلٌ مَلْبنَة.
      واللَّبْنُ: مصدر لَبَنَ القومَ يَلْبِنُهُم لَبْناً سقاهم اللَّبَنَ.
      الصحاح: لَبَنْتُه أَلْبُنه وأَلْبِنُه سقيته اللَّبَنَ، فأَنا لابِنٌ.
      وفرس مَلْبُون: سُقِيَ اللَّبَنَ؛

      وأَنشد: مَلْبُونة شَدَّ المليكُ أَسْرَها وفرس مَلْبون ولَبِين: رُبِّيَ باللَّبن مثل عَليف من العَلَف.
      وقوم مَلْبونون: أَصابهم من اللبن سَفَهٌ وسُكْرٌ وجَهْل وخُيَلاءُ كما يصيبهم من النبيذ، وخصصه في الصحاح فقال: قوم مَلْبونون إذا ظهر منهم سَفَةٌ يصيبهم من أَلبان الإبل ما يصيب أَصحاب النبيذ.
      وفرس مَلْبُون: يُغَذَّى باللبن، قال: لا يَحْمِلُ الفارسَ إلا المَلْبُونْ،المَحْضُ من أَمامه ومن دُون؟

      ‏قال الفارسي: فعَدَّى المَلْبون لأَنه في معنى المسقِيِّ، والمَلْبون: الجمل السمين الكثير اللحم.
      ورجل لَبِنٌ: شَرِبَ اللَّبَن (* قوله «ورجل لبن شرب اللبن، الذي في التكملة: واللبن الذي يحب اللبن).
      وأَلْبَنَ القومُ، فهم لابِنُون؛ عن اللحياني: كثُرَ لَبَنُهم؛ قال ابن سيده: وعندي أَنَّ لابِناً على النَّسَب كما تقول تامِرٌ وناعِلٌ.
      التهذيب: هؤلاء قوم مُلْبِنون إذا كثر لبنهم.
      ويقال: نحن نَلْبُِنُ جيراننا أَي نسقيهم.
      وفي حديث جرير: إذا سقَطَ كان دَرِيناً، وإن أُكِلَ كان لَبِيناً أَي مُدِرّاً للَّبَن مُكْثِراً له، يعني أَن النَّعَم إذا رعت الأَراك والسَّلَم غَزُرَتْ أَلبانُها، وهو فعيل بمعنى فاعل كقدير وقادر، كأَنه يعطيها اللَّبَنَ، من لَبَنْتُ القومَ إذا سقيتهم اللبن.
      وجاؤوا يَسْتَلْبِنون: يطلبون اللَّبنَ.
      الجوهري: وجاء فلان يسْتَلْبِنُ أَي يطلب لبَناً لعياله أَو لضيفانه.
      ورجل لابِنٌ: ذو لَبَن، وتامِرٌ: ذو تمر؛ قال الحطيئة: وغَرَرْتَني، وزَعَمْتَ أَنْـ نَكَ لابنٌ، بالصَّيْفِ، تامِرْ (* قوله «وغررتني إلخ» مثله في الصحاح، وقال في التكملة الرواية أغررتني، على الإنكار).
      وبَناتُ اللَّبنِ: مِعىً في البَطْن معروفة؛ قال ابن سيده: وبناتُ لَبنٍ الأَمعاءُ التي يكون فيها اللَّبن.
      والمِلْبَنُ: المِحْلَبُ؛

      وأَنشد ابن بري لمسعود بن وكيع: ما يَحْمِلُ المِلْبنَ إلا الجُرْشُعُ،المُكْرَبُ الأَوْظِفَةِ المُوَقَّعُ والمِلْبَنُ: شيء يُصَفَّى به اللَّبنُ أَو يُحْقَنُ.
      واللَّوابنُ: الضُّروعُ؛ عن ثعلب.
      والألْتِبانُ: الارتضاع؛ عنه أَيضاً.
      وهو أَخوه بلِبان أُمِّه، بكسر اللام (* قوله «بكسر اللام» حكى الصاغاني فيه ضم اللام أيضاً).
      ولا يقال بلَبَنِ أُمِّه، إنما اللَّبَنُ الذي يُشْرَب من ناقة أَو شاة أَو غيرهما من البهائم؛

      وأَنشد الأَزهري لأَبي الأَسْود: فإن لا يَكُنْها أَو تَكُنْه، فإنه أَخوها غَذَتْه أُمُّه بلِبانِها وأَنشد ابن سيده: وأُرْضِعُ حاجةً بلِبانِ أُخرَى،كذاكَ الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبانِ واللِّبانُ، بالكسر: كالرِّضاعِ؛ قال الكميت يمدح مَخْلَد بن يزيد: تَلْقَى النَّدَى ومَخْلَداً حَلِيفَينْ،كانا معاً في مَهْدِه رَضِيعَينْ،تَنازعا فيه لِبانَ الثَّدْيَينْ (* قوله «تنازعا فيه إلخ»، قال الصاغاني الرواية: تنازعا منه، ويروى رضاع مكان لبان).
      وقال الأَعشى: رَضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تحالَفا بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نتَفَرَّقُ وقال أَبو الأَسود: غَذَته أُمُّه بلبانِها؛ وقال آخر: وما حَلَبٌ وافَى حَرَمْتُكَ صَعْرَةً عَلَيَّ، ولا أُرْضِعْتَ لي بلِبانِ وابنُ لَبُون: ولد الناقة إِذا كان في العام الثاني وصار لها لَبَنٌ.
      الأَصمعي وحمزة: يقال لولد الناقة إِذا استكمل سنتين وطعن في الثالثة ابنُ لَبُون، والأُنثى ابنةُ لَبُونٍ، والجماعات بناتُ لَبونٍ للذكر والأُنثى لأَن أُمَّه وضعت غيره فصار لها لبن، وهو نكرة ويُعَرّف بالأَلف واللام؛ قال جرير: وابنُ اللَّبُونِ، إِذا لُزَّ في قَرَنٍ،لم يسْتَطِعْ صَوْلةَ البُزْلِ القَناعِيسِ وفي حديث الزكاة ذِكْرُ بنتِ اللَّبونِ وابن اللَّبون، وهما من الإِبل ما أَتى عليه سنَتان ودخل في السنة الثالثة فصارت أُمه لبوناً أَي ذاتَ لَبَنٍ لأَنها تكون قد حملت حملاً آخر ووضعته.
      قال ابن الأَثير: وجاء في كثير من الروايات ابن لَبُون ذكَرٌ، وقد علم أَن ابن اللبون لا يكون إِلا ذكراً، وإِنما ذكره تأْكيداً كقوله: ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبان، وكقوله تعالى: تلك عَشَرةٌ كاملة؛ وقيل ذكر ذلك تنبيهاً لرب المال وعامل الزكاة، فقال: ابنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ لتَطِيبَ نفسُ رَبِّ المال بالزيادة المأْخوذة منه إِذا عَلِمَ أَنه قد شرع له من الحق، وأَسقط عنه ما كان بإزائه من فَضْلِ الأُنوثة في الفريضة الواجبة عليه، وليعلم العاملُ أَن سِنَّ الزكاة في هذا النوع مقبول من رب المال، وهو أَمر نادر خارج عن العُرْف في باب الصدقات، ولا يُنْكَرُ تكرار اللفظ للبيان وتقرير معرفته في النفوس مع الغرابة والنُّدُور: وبَناتُ لَبُونٍ: صِغارُ العُرْفُطِ، تُشَبَّه ببناتِ لَبونٍ من الإِبل.
      ولَبَّنَ الشيءَ: رَبَّعَه.
      واللَّبِنة واللبِّنْة: التي يُبْنَى بها، وهو المضروب من الطين مُرَبَّعاً، والجمع لَبِنٌ ولِبْنٌ، على فَعِلٍ وفِعْلٍ، مثل فَخِذٍ وفِخْذ وكَرِش وكِرْشٍ؛ قال الشاعر: أَلَبِناً تُريد أَم أَروخا (* قوله «أم أروخا» كذا بالأصل).
      وأَنشد ابن سيده: إِذ لا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ هَوْذَلةَ المِشْآةِ عن ضَرْسِ اللَّبِنْ قوله: أَبِنْ أَبِنْ أَي نَحِّها، والمِشْآةُ: زَبيل يُخرَجُ به الطين والحَمْأَةُ من البئر، وربما كان من أَدَمٍ، والضَّرْسُ: تَضْريسُ طَيّ البئر بالحجارة، وإِنما أَراد الحجارة فاضطُرَّ وسماها لَبِناً احتِياجاً إِلى الرَّوِيّ؛ والذي أَنشده الجوهري: إِمّا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ دَلْْوَكَ عن حَدِّ الضُّروسِ واللَّبِن؟

      ‏قال ابن بري: هو لسالم بن دارة، وقيل: لابن مَيّادَة؛ قال:، قاله ابن دريد.
      وفي الحديث: وأَنا مَوْضِعُ تلك اللَّبِنَة؛ هي بفتح اللام وكسر الباء واحدة اللَّبِنِ التي يُبْنَى بها الجدار، ويقال بكسر اللام (* قوله «ويقال بكسر اللام إلخ» ويقال لبن، بكسرتين، نقله الصاغاني عن ابن عباد ث؟

      ‏قال: واللبنة كفرحة حديدة عريضة توضع على العبد إذا هرب.
      وألبنت المرأة اتخذت التلبينة، واللبنة بالضم اللقمة).
      وسكون الباء.
      ولَبَّنَ اللَّبِنَ: عَمِله.
      قال الزجاج: قوله تعالى:، قالوا أُوذينا من قبلِ أَن تأْتيَنا ومن بعد ما جئتنا؛ يقال إِنهم كانوا يستعملون بني إسرائيل في تَلْبِين اللَّبِنِ، فلما بُعث موسى، عله السلام، أَعْطَوْهم اللَّبِنَ يُلَبِّنونه ومنعوهم التِّبْنَ ليكون ذلك أَشق عليهم.
      ولَبَّنَ الرجلُ تَلْبيناً إِذا اتخذ اللَّبِنَ.
      والمِلْبَنُ:، قالَبُ اللَّبِنِ، وفي المحكم: والمِلْبَنُ الذي يُضْرَبُ به اللَّبِنُ.
      أَبو العباس: ثعلب المِلْبَنُ المِحْمَلُ، قال: وهو مطوَّل مُرَبَّع، وكانت المحامل مُرَبَّعة فغيرها الحجاج لينام فيها ويتسع،وكانت العرب تسميها المِحْمَلَ والمِلْبَنَ والسّابِلَ.
      ابن سيده: والمِلْبَنُ شِبْهُ المِحْمَل يُنْقَل فيه اللَّبِن.
      ولَبِنَةُ القميص: جِرِبّانُه؛ وفي الحديث: ولَبِنَتُها ديباجٌ، وهي رُقعة تعمل موضِعَ جَيْب القميص والجُبَّة.
      ابن سيده: ولَبِنَةُ القميص ولِبْنَتُهُ بَنِيقَتُه؛ وقال أَبو زيد: لَبِنُ القميص ولَبِنَتُه ليس لَبِناً عنده جمعاً كنَبِقَة ونَبِقٍ، ولكنه من باب سَلٍّ وسَلَّة وبَياض وبَياضة.
      والتَّلْبِينُ: حَساً يتخذ من ماء النُّخالة فيه لَبَنٌ، وهو اسم كالتَّمْتينِ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول التَّلْبِنة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض تُذْهِبُ بعض الحُزْن؛ الأَصمعي: التَّلْبينة حَساء يعمل من دقيق أَو نخالة ويجعل فيها عسل،سميت تَلْبينة تشبهاً باللَّبَن لبياضها ورقتها، وهي تسمية بالمَرَّة من التَّلبين مصدر لَبَنَ القومَ أَي سَقاهم اللَّبنَ، وقوله مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض أَي تَسْرُو عنه هَمَّه أَي تَكْشِفُه.
      وقال الرِّياشي في حديث عائشة: عليكم بالمَشْنِيئَة النافعةِ التَّلْبين؛ قال: يعني الحَسْوَ، قال: وسأَلت الأَصمعي عن المَشْنِيئَة فقال: يعني البَغِيضة، ثم فسر التَّلْبينة كما ذكرناه.
      وفي حديث أُم كلثوم بنت عمرو ابن عقرب، قالت: سمعت عائشة، رضي الله عنها، تقول، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عليكم بالتَّلْبين البَغيض النافع والذي نفسي بيده إِنه ليَغْسِلُ بطنَ أَحدكم كما يغسل أَحدُكم وجهه بالماء من الوسخ؛ وقالت: كان إِذا اشتكى أَحدٌ من أَهله لا تزالُ البُرْمة على النار حتى يأْتي على أَحد طرفيه؛ قال:أَراد بقوله أَحد طرفيه يعني البُرْءَ أَو الموت؛ قال عثمان: التَّلْبينَة الذي يقال له السَّيُوساب (* قوله «السيوساب» هو في الأصل بغير ضبط وهذا الضبط في هامش نسخة من النهاية معوّل عليها).
      وفي حديث علي:، قال سُوَيْد بن غَفَلَةَ دخلتُ عليه فإِذا بين يديه صحفةٌ فيها خَطِيفة ومِلْبَنة؛ قال ابن الأَثير: هي بالكسر المِلْعَقة،هكذا شرح، قال: وقال الزمخشري المِلْبَنة لَبَنٌ يوضع على النار ويُنَزِّلُ عليه دقيق، قال: والأَول أَشبه بالحديث.
      واللَّبَانُ: الصدر، وقيل: وسَطُه، وقيل: ما بين الثَّدْيَينِ، ويكون للإِنسان وغيره؛ أَنشد ثعلب في صفة رجل: فلمّا وَضَعْناها أَمامَ لَبَانِه،تبَسَّمَ عن مَكْروهةِ الرِّيقِ عاصبِ وأَشد أَيضاً: يَحُكُّ كُدُوحَ القَمْلِ تحت لَبَانِه ودَفَّيْهِ منها دامِياتٌ وجالِبُ وقيل: اللَّبانُ الصَّدْرُ من ذي الحافرخاصَّةً، وفي الصحاح:اللَّبانُ،بالفتح، ما جرى عليه اللَّبَبُ من الصدرِ؛ وفي حديث الاستسقاء: أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُها أَي يَدْمَى صَدْرُها لامْتِهانِها نفْسَها في الخدمة حيث لا تَجِدُ ما تُعْطيه من يَخْدُمها من الجَدْبِ وشدَّة الزمان.
      وأَصلُ اللَّبان في الفرس موضعُ اللَّبَبِ، ثم استعير للناس؛ وفي قصيد كعب، رضي الله عنه: تَرْمي اللَّبَانَ بكفَّيْها ومِدْرَعِها وفي بيت آخر منها: ويُزْلِقُه منها لَبانٌ ولَبَنَه يَلْبِنُه لَبْناً: ضَرَبَ لَبانَه.
      واللَّبَنُ: وجَعُ العُنق من الوِسادَة، وفي المحكم: وجَعُ العُنق حتى لا يَقْدِرَ أَن يَلْتَفِت، وقد لَبِنَ، بالكسر، لَبَناً.
      وقال الفراء: اللَّبِنُ الذي اشتكى عُنُقَه من وِسادٍ أَو غيره.
      أَبو عمرو: اللَّبْنُ ا لأَكل الكثير.
      ولَبَنَ من الطعام لَبْناً صالحاً: أَكثر؛ وقوله أَنشده ثعلب: ونحنُ أَثافي القِدْرِ، والأَكلُ سِتَّةٌ جَرَاضِمَةٌ جُوفٌ، وأَكْلَتُنا اللَّبْنُ يقول: نحن ثلاثة ونأْكل أَكل ستة.
      واللَّبْنُ: الضربُ الشديد.
      ولَبَنَه بالعصا يَلْبِنُه، بالكسر، لَبْناً إِذا ضربه بها.
      يقال: لَبَنَه ثلاث لَبَناتٍ.
      ولَبَنه بصخرةٍ: ضربه بها.
      قال الأَزهري: وقع لأَبي عمرو اللَّبْنُ، بالنون، في الأَكل الشديد والضرب الشديد، قال: والصواب اللَّبْزُ، بالزاي، والنون تصحيف.
      واللَّبْنُ: الاسْتِلابُ؛ قال ابن سيده: هذا تفسيره، قال: ويجوز أَن يكون مما تقدم.
      ابن الأَعرابي: المِلْبَنةُ المِلْعَقةُ.
      واللُّبْنَى: المَيْعَة.
      واللُّبْنَى واللُّبْنُ: شجر.
      واللُّبانُ: ضرب من الصَّمْغ.
      قال أَبو حنيفة: اللُّبانُ شُجَيْرة شَوِكَة لا تَسْمُو أَكثر من ذراعين، ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته، وله حَرارة في الفم.
      واللُّبانُ: الصَّنَوْبَرُ؛ حكاه السُّكَّرِيُّ وابن الأَعرابي، وبه فسر السُّكَّرِيُّ قولَ امرئ القيس: لها عُنُق كسَحُوقِ اللُّبانْ فيمن رواه كذلك؛ قال ابن سيده: ولا يتجه على غيره لأَن شجرة اللُّبانِ من الصَّمْغ إِنما هي قَدْرُ قَعْدَةِ إِنسان وعُنُقُ الفرس أَطولُ من ذلك؛ ابن الأَعرابي: اللُّبانُ شجر الصَّنَوْبَر في قوله: وسالِفَة كسَحُوقِ اللُّبانْ التهذيب: اللُّبْنَى شجرة لها لَبَنٌ كالعسل، يقال له عَسَلُ لُبْنَى؛
      ، قال الجوهري: وربما يُتَبَخَّر به؛ قال امرؤُ القيس: وباناً وأُلْوِيّاً من الهِنْدِ ذاكِياً،ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتَّرا واللُّبانُ: الكُنْدرُ.
      واللُّبانة: الحاجة من غير فاقة ولكن من هِمَّةٍ.
      يقال: قَضَى فلان لُبانته، والجمع لُبانٌ كحاجةٍ وحاجٍ؛ قال ذو الرمة:غَداةَ امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونغَّصتْ لُباناً من الحاجِ الخُدُورُ الرَّوافِعُ ومَجْلِسٌ لَبِنٌ: تُقْضى فيه اللُّبانة، وهو على النسب؛ قال الحرث بن خالد بن العاصي: إِذا اجتَمعْنا هَجرْنا كلَّ فاحِشةٍ،عند اللِّقاء، وذاكُمْ مَجْلِسٌ لَبِنُ والتَّلَبُّنُ: التَّلَدُّنُ والتَّمَكُّثُ والتَّلبُّثُ؛ قال ابن بري: شاهده قول الراجز:، قال لها: إِيّاكِ أَن تَوَكَّني في جَلْسةٍ عِنديَ، أَو تَلَبَّني وتَلَبَّنَ؛ تمكَّثَ؛ وقوله رؤبة (* قوله «وقول رؤبة فهل إلخ» عجزه كما في التكملة: راجعة عهداً من التأسن): فهل لُبَيْنَى من هَوَى التَّلبُّ؟

      ‏قال أَبو عمرو: التَّلبُّن من اللُّبانة.
      يقال: لي لُبانةٌ أَتَلبَّنُ عليها أَي أَتمكَّثُ.
      وتَلبَّنْتُ تَلبُّناً وتَلدَّنْتُ تَلدُّناً كلاهما: بمعنى تَلبَّثْتُ وتمكَّثْتُ.
      الجوهري: والمُلَبَّنُ، بالتشديد،الفَلانَج؛ قال: وأَظنه مولَّداً.
      وأَبو لُبَيْنٍ: الذكر.
      قال ابن بري:، قال ابن حمزة ويُكَنَّى الذكر أَبا لُبَيْنٍ؛ قال: وقد كناه به المُفَجَّع فقال: فلما غابَ فيه رَفَعْتُ صَوْتي أُنادي: يا لِثاراتِ الحُسَيْنِ ونادَتْ غلْمَتي: يا خَيْلَ رَبِّي أَمامَكِ، وابْشِرِي بالجَنَّتَيْنِ وأَفْزَعَه تَجاسُرُنا فأَقْعَى،وقد أَثْفَرْتُه بأَبي لُبَيْنِ ولُبْنٌ ولُبْنَى ولُبْنانٌ: جبال: وقول الراعي: سيَكْفِيكَ الإِلهُ ومُسْنَماتٌ كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون ترخيمَ لُبْنانٍ في غير النداء اضطراراً،وأَن تكون لُبْنٌ أَرضاً بعينها؛ قال أَبو قِلابةَ الهُذَليُّ: يا دارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنازِلُها،بَينَ القَوائِم من رَهْطٍ فأَلْبان؟

      ‏قال ابن الأَعرابي:، قال رجل من العرب لرجل آخر لي إِليك حُوَيِّجَة، قال: لا أَقْضِيها حتى تكونَ لُبْنانِيَّة أَي عظيمة مثل لُبْنانٍ، وهو اسم جبل، قال: ولُبْنانٌ فُعْلانٌ ينصرف.
      ولُبْنَى:اسم امرأَة.
      ولُبَيْنَى: اسم ابنة إِبليس، واسمُ ابنه لاقِيسُ، وبها كُنِيَ أَبا لُبَيْنَى؛ وقول الشاعر: أَقْفَرَ منها يَلْبَنٌ فأَفْلُ؟

      ‏قال: هما موضعان.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. وهناك تعريف لابن العربي
    • الربا في اللغة الزيادة والمراد به في الآية كل زيادة لم يقابلها عوض هي الربا ، أما الإمام الفخر الرازي فيقول

    المعجم: عربي عامة

  5. اللاَّبِنُ
    • اللاَّبِنُ : الكثير اللبن.
      و اللاَّبِنُ ذو اللبن،(على النسب) .
      كقولك: تامر: ذو تمر. والجمع : لَوَابِنُ.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أبن
    • "أَبَنَ الرجلَ يأْبُنُه ويأْبِنُه أَبْناً: اتَّهمَه وعابَه، وقال اللحياني: أَبَنْتُه بخَير وبشرٍّ آبُنُه وآبِنُه أَبْناً، وهو مأْبون بخير أَو بشرٍّ؛ فإذا أَضرَبْت عن الخير والشرّ قلت: هو مأْبُونٌ لم يكن إلا الشرّ، وكذلك ظَنَّه يظُنُّه.
      الليث: يقال فلان يُؤْبَنُ بخير وبشَرّ أَي يُزَنُّ به، فهو مأْبونٌ.
      أَبو عمرو: يقال فلان يُؤْبَنُ بخير ويُؤْبَنُ بشرّ، فإذا قلت يُؤْبَنُ مُجَرَّداً فهو في الشرّ لا غيرُ.
      وفي حديث ابن أَبي هالة في صفة مجلس النبي، صلى الله عليه وسلم: مجلِسُه مجلسُ حِلْمٍ وحيَاءٍ لا تُرْفَعُ فيه الأَصْواتُ ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ أَي لا تُذْكَر فيه النساءُ بقَبيح، ويُصانُ مجلسُه عن الرَّفَث وما يَقْبُحُ ذِكْرُه.
      يقال: أَبَنْتُ الرجلَ آبُنُه إذا رَمَيْتَه بِخَلَّةِ سَوْء،فهو مأْبُونٌ، وهو مأْخوذ عن الأُبَن، وهي العُقَدُ تكونُ في القِسيّ تُفْسِدُها وتُعابُ بها.
      الجوهري: أَبَنَه بشرٍّ يَأْبُنُه ويأْبِنه اتَّهَمَه به.
      وفلانٌ يُؤْبَنُ بكذا أي يُذْكَرُ بقبيح.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه نهى عن الشِّعْر إذا أُبِنَتْ فيه النساءُ؛ قال شمر: أَبَنْتُ الرجلَ بكذا وكذا إذا أَزْنَنْته به.
      وقال ابن الأَعرابي: أَبَنْتُ الرجلَ آبِنُه وآبُنُه إذا رَمَيْتَه بقبيح وقَذَفْتَه بسوء، فهو مأْبُونٌ، وقوله: لا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ أَي لا تُرْمى بسُوء ولا تُعابُ ولا يُذْكَرُ منها القبيحُ وما لا يَنْبَغي مما يُسْتَحى منه.
      وفي حديث الإفْك: أَشِيروا عليَّ في أُناسٍ أَبَنُوا أَهْلي أَي اتَّهَموها.
      والأبْنُ: التهمَةُ.
      وفي حديث أَبي الدَّرداء: إن نُؤْبَنْ بما ليس فينا فرُبَّما زُكِّينا بما ليس فينا؛ ومنه حديث أَبي سعيد: ما كُنَّا نأْبِنُه بِرُقْية أَي ما كُنَّا نَعْلم أَنه يَرْقي فنَعيبَه بذلك: وفي حديث أَبي ذرٍّ: أَنه دَخَل على عُثْمان بن عَفَّانَ فما سَبَّه ولا أَبَنه أَي ما عابَه، وقيل: هو أَنَّبه، بتقديم النون على الباء، من التأْنيب اللَّومِ والتَّوبيخ.
      وأَبَّنَ الرجلَ: كأَبَنَه.
      وآبَنَ الرجلَ وأَبَّنَه، كلاهما: عابَه في وجهه وعَيَّره.
      والأُبْنة، بالضم: العُقْدة في العُود أَو في العَصا، وجمْعُها أُبَنٌ؛ قال الأَعشى: قَضيبَ سَرَاءٍ كثير الأُبَنْ (* قوله «كثير الابن» في التكملة ما نصه: والرواية قليل الابن، وهو الصواب لأن كثرة الابن عيب، وصدر البيت: سلاجم كالنحل أنحى لها.
      قال ابن سيده: وهو أَيضاً مَخْرَج الغُصْن في القَوْس.
      والأُبْنة: العَيْبُ في الخَشَب والعُود، وأَصلُه من ذلك.
      ويقال: ليس في حَسَبِ فلانٍ أُبْنةٌ، كقولك: ليس فيه وَصْمةٌ.
      والأُبْنةُ: العَيْبُ في الكلام، وقد تَقدَّم قولُ خالِد بن صَفْوانَ في الأُبْنة والوَصْمة؛ وقول رؤبة: وامْدَحْ بِلالاً غير ما مُؤَبَّنِ،ترَاهُ كالبازي انْتَمَى للْمَوْكِنِ انْتَمى: تَعَلَّى.
      قال ابن الأَعرابي: مُؤَبَّنٌ مَعيبٌ، وخالَفَه غيره، وقيل: غير هالكٍ أَي غير مَبْكيٍّ؛ ومنه قول لبيد: قُوما تجُوبانِ مَعَ الأَنْواحِ،(* قوله «قوما تجوبان إلخ» هكذا في الأصل، وتقدم في مادة نوح: تنوحان.
      وأَبِّنَا مُلاعِبَ الرِّماحِ،ومِدْرهَ الكَتيبةِ الرَّداحِ.
      وقيل للمَجْبوس: مأْبونٌ لأَنه يُزَنُّ بالعيب القبيح، وكأَنَّ أَصلَه من أُبْنة العَصا لأَنها عيبٌ فيها.
      وأُبْنة البعيرِ: غَلْصَمتُه؛ قال ذو الرُّمّة يصف عَيْراً وسَحيلَه: تُغَنِّيه من بين الصَّبيَّيْن أُبْنةٌ نَهُومٌ، إذا ما ارتَدَّ فيها سَحِيلُها.
      تُغَنِّيه يعني العَيْر من بين الصَّبيَّيْن، وهما طرَفا اللَّحْي.
      والأُبْنةُ: العُقْدةُ، وعنى بها ههنا الغَلْصمة، والنَّهُومُ: الذي يَنْحِطُ أَي يَزْفر، يقال: نَهَمَ ونأَم فيها في الأُبنة، والسَّحِيلُ: الصَّوْتُ.
      ويقال: بينهم أُبَنٌ أَي عداواتٌ.
      وإبَّانُ كلِّ شيء، بالكسر والتشديد: وقْتُه وحِينُه الذي يكون فيه.
      يقال: جِئْتُه على إبَّانِ ذلك أَي على زمنه.
      وأَخَذَ الشيءَ بإبَّانِهِ أَي بزمانه، وقيل: بأَوَّله.
      يقال: أَتانا فلانٌ إبَّانَ الرُّطبِ، وإبّانَ اخْتِرافِ الثِّمار، وإبّانَ الحرِّ والبرد أَي أَتانا في ذلك الوقت، ويقال: كل الفواكه في إبّانِها أَي في وَقْتها؛ قال الراجز: أَيَّان تقْضي حاجتي أَيّانا،أَما تَرى لِنُجْحها إبّانا؟ وفي حديث المبعث: هذا إبّانُ نجومه أَي وقت ظهوره، والنون أَصلية فيكون فِعَّالاً، وقيل: هي زائدة، وهو فِعْلانُ من أَبَّ الشيءُ إذا تهَيَّأَ للذَّهاب، ومن كلام سيبويه في قولهم يا لَلْعجَب أَي يا عجب تعالَ فإِنه من إبّانِكَ وأَحْيانِك.
      وأَبَّنَ الرجلَ تأْبيناً وأَبَّله: مَدَحه بعد موته وبكاه؛ قال مُتمِّم بن نُوَيرة: لعَمري وما دَهري بتأْبين هالكٍ،ولا جَزِعاً ممّا أَصابَ فأَوْجعَا.
      وقال ثعلب: هو إذا ذكَرْتَه بعد موته بخير؛ وقال مرة: هو إذا ذكرته بعد الموت.
      وقال شمر: التَّأْبينُ الثَّناءُ على الرجل في الموت والحياة؛ قال ابن سيده: وقد جاء في الشعر مدْحاً للحَيّ، وهو قول الراعي: فرَفَّعَ أَصحابي المَطِيَّ وأَبَّنُوا هُنَيْدَة، فاشتاقَ العُيونُ اللَّوامِح.
      قال: مَدحَها فاشْتاقوا أَن يَنْظروا إليها فأَسْرعوا السيرَ إليها شَوْقاً منهم أَن ينظروا منها.
      وأَبَنْتُ الشيء: رَقَبْتُه؛ وقال أَوسٌ يصف الحمار: يقولُ له الراؤُونَ: هذاكَ راكِبٌ يُؤَبِّنُ شَخْصاً فوقَ علياءَ واقِفُ وحكى ابن بري، قال: روى ابنُ الأَعرابي يُوَبِّر، قال: ومعنى يُوَبِّر شخصاً أَي ينظر إليه ليَسْتَبينَه.
      ويقال: إنه لَيُوَبِّرُ أَثراً إذا اقتَصَّه، وقيل لمادح الميت مُؤَبِّنٌ لاتِّباعه آثار فعاله وصنائعه.
      والتَّأْبينُ: اقتِفار الأََثر.
      الجوهري: التأْبينُ أَن تقْفو أَثَرَ الشيء.
      وأَبَّنَ الأثر: وهو أَن يَقْتَفِره فلا يَضِح له ولا ينفَلِت منه.
      والتأْبين: أَن يُفْصَدَ العِرْقُ ويُؤْخَذ دَمُه فيُشوى ويُؤكل؛ عن كراع.
      ابن الأَعرابي: الأَبِنُ، غير ممدود الأَلف على فَعِلٍ من الطعام والشراب،الغليظ الثَّخين.
      وأَبَنُ الأَرض: نبتٌ يخرُج في رؤُوس الإكام، له أَصل ولا يَطول، وكأَنه شَعَر يُؤْكل وهو سريع الخُروج سريع الهَيْج؛ عن أَبي حنيفة.
      وأَبانانِ: جبلان في البادية، وقيل: هما جَبَلان أَحدهما أَسود والآخر أَبْيض، فالأَبيَض لبني أَسد، والأَسود لبني فَزارة، بينهما نهرٌ يقال له الرُّمَةُ، بتخفيف الميم، وبينهما نحو من ثلاثة أَميال وهو اسم علم لهما؛ قال بِشْر يصف الظعائن: يَؤُمُّ بها الحُداةُ مِياهَ نَخْلٍ،وفيها عن أَبانَيْنِ ازْوِرارُ وإنما قيل: أَبانانِ وأَبانٌ أَحدهما، والآخر مُتالِعٌ، كما يقال القَمَران؛ قال لبيد: دَرَسَ المَنا بِمُتالِعٍ وأَبانِ،فتقادَمَتْ بالحِبْسِ فالسُّوبان؟

      ‏قال ابن جني: وأَما قولهم للجبَلين المُتقابلين أَبانانِ، فإنَّ أَبانانِ اسم علم لهما بمنزلة زيدٍ وخالد، قال: فإن قلت كيف جاز أَن يكون بعض التثنية علماً وإنما عامَّتُها نكرات؟ أَلا ترى أَن رجُلين وغُلامَين كلُّ واحد منهما نكرة غير علم فما بال أَبانَين صارا علماً؟ والجواب: أَن زيدين ليسا في كل وقت مُصْطحِبَين مقترنين بل كل واحد منهما يُجامِع صاحبَه ويُفارِقه، فلما اصطحَبا مرة وافترقا أُخرى لم يُمْكِن أَن يُخَصَّا باسمٍ علم يُفيدُهما من غيرِهما، لأَنهما شيئان، كلُّ واحد منهما بائنٌ من صاحِبه، وأَما أَبانانِ فجبَلان مُتقابلان لا يُفارق واحدٌ منهما صاحبَه،فجَرَيا لاتِّصال بعضِهما ببعض مَجْرى المسمَّى الواحد نحو بَكْرٍ وقاسِمٍ،فكما خُصَّ كلُّ واحدٍ من الأَعلام باسم يُفيدُه من أُمَّتِه، كذلك خُصَّ هذان الجَبَلان باسم يُفيدهما من سائر الجبال، لأَنهما قد جَرَيا مجرى الجبل الواحد، فكما أَن ثَبيراً ويَذْبُل لمَّا كان كل واحد منهما جبلاً واحداً متصلة أَجزاؤُه خُصَّ باسم لا يُشارَك فيه، فكذلك أَبانانِ لمَّا لم يفترق بعضهما من بعض كانا لذلك كالجَبَل الواحد، خُصّا باسمٍ علم كما خُصَّ يَذْبُل ويَرَمْرَمُ وشمَامِ كلُّ واحد منها باسم علم؛ قال مُهَلهِل: أَنْكَحَها فَقْدُها الأَراقِمَ في جَنْبٍ، وكان الخِباءُ من أَدَمِ لَوْ بأَبانَيْنِ جاء يَخْطُبها رُمِّلَ، ما أَنْفُ خاطِبٍ بدَمِ الجوهري: وتقول هذان أَبانان حَسَنَينِ، تَنْصِب النعتَ لأَنه نكرة وصفت به معرفة، لأَن الأَماكن لا تزولُ فصارا كالشيء الواحد، وخالَف الحيوانَ، إذا قلت هذان زيدان حسَنان، ترفع النعت ههنا لأَنه نكرةٌ وُصِفت بها نكرة؛ قال ابن بري: قول الجوهري تنصب النعت لأَنه نكرة وصفت به معرفة، قال: يعني بالوصف هنا الحال.
      قال ابن سيده: وإنما فرقوا بين أَبانَين وعَرَفاتٍ وبين زَيدَينِ وزَيدين من قِبَل أَنهم لم يجعلوا التثنية والجمع علماً لرجُلينِ ولا لرِجال بأَعيانِهم، وجعلوا الاسم الواحد علَماً لشيء بعينه، كأَنهم، قالوا إذا قلنا ائْتِ بزَيْدٍ إنما نريد هات هذا الشخص الذي يسيرُ إليه، ولم يقولوا إذا قلنا جاء زيدانِ فإنما نعني شخصين بأَعيانهما قد عُرِفا قبل ذلك وأُثْبِتا، ولكنهم، قالوا إذا قلنا جاء زيد بن فلان وزيدُ بن فلانٍ فإنما نعني شيئين بأَعيانهما، فكأَنهم، قالوا إذا قلنا ائتِ أَبانَيْنِ فإنما نعني هذينِ الجبلَينِ بأَعيانهما اللذين يسير إليهما،أَلا ترى أَنهم لم يقولوا أمْرُرْ بأَبانِ كذا وأَبانِ كذا؟ لم يفرّقوا بينهما لأَنهم جعلوا أَبانَيْنِ اسماً لهما يُعْرَفانِ به بأَعيانهما، وليس هذا في الأَناسيِّ ولا في الدوابّ، إنما يكون هذا في الأَماكنِ والجبال وما أَشبه ذلك، من قِبَل أَنّ الأَماكِنَ لا تزول فيصيرُ كل واحدٍ من الجبلَينِ داخلاً عندهم في مثل ما دخل فيه صاحبُه من الحال والثَّباتِ والخِصبِ والقَحْطِ، ولا يُشارُ إلى واحدٍ منهما بتعريفٍ دون الآخر فصارا كالواحد الذي لا يُزايِله منه شيءٌ حيث كان في الأَناسيّ والدوابّ والإنسانانِ والدّابتان لا يَثْبُتانِ أَبداً، يزولانِ ويتصرّفان ويُشارُ إلى أَحدِهما والآخرُ عنه غائبٌ، وقد يُفرَد فيقال أَبانٌ؛ قال امرؤ القيس: كان أَباناً، في أَفانِينِ وَدْقِه،كبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ (* في رواية أخرى: كأنّ كبيراً، بدل أباناً).
      وأَبانٌ: اسم رجلٍ.
      وقوله في الحديث: من كذا وكذا إلى عَدَن أَبْيَنَ، أَبْيَنُ بوزن أَحْمر، قريةٌ على جانب البحر ناحيةَ اليمن، وقيل: هو اسمُ مدينة عدَن.
      وفي حديث أُسامة:، قال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لمّا أَرسَله إلى الرُّوم: أَغِرْ على أُبْنَى صباحاً؛ هي، بضمّ الهمزة والقصر، اسمُ موضعٍ من فلَسْطينَ بين عَسْقَلانَ والرَّمْلة، ويقال لها يُبْنَى، بالياء، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. الابْنُ
    • الابْنُ : الولد الذكر.
      وهي (بتاء) .
      و الابْنُ ابن الابن وإِن نزل.
      وتكنِى العرب بابن كذا عن مُلازمه، فتقول: ابن الحَرْب: للشجاع.
      وابن الليل، وابن الطريق: اللِّص.
      وابن السبيل: الملازم للأَسفار. والجمع : أبناءٌ، وبنون، والنسبة إِليه: ابنِيّ، وبَنَويّ، وتصغيره بُنَيّ وأُبَيْن.
      وكنى بابن كذا عن كثير من الحيوان، كابن آوى، وابن عِرس، وابن لبون، وابن مخاض. والجمع : بنات آوى، وبنات عِرس، وبنات لَبُون، وبنات مَخَاض.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اِبْنٌ
    • جمع: أَبْنَاءٌ، بَنُونَ (الوَلَدُ الذَّكَرُ).
      1. :-اِسْمُهُ أحْمَدُ بْنُ عَلاَّلٍ :- : أَيْ وَلَدُ عَلاَّل.
      2. :-هُوَ ابْنُ صُلْبِهِ :- : وَلَدُه الشَّرْعِيُّ.
      3. :-اِبْنُ أَمْسِ :- : مَنْ لَمْ يَخْبُرْ تَجَارِبَ الحَيَاةِ بَعْدُ. :-اِبْنُ البَارِحَةِ.
      4. :-هُوَ ابْنُ بَطْنِهِ :- : مَنْ هَمُّهُ مَصْرُوفٌ إِلَى بَطْنِهِ.
      5. :-اِبْنُ جَلاَ :- : الرَّجُلُ الْمَشْهُورُ الْمَعْرُوفُ.
      :-أنَا ابْنُ جَلاَ وَطَلاَّعُ الثَّنَايَا ... ... مَتَى أَضَعِ العِمَامَةَ تَعْرِفُونِي.
      (سُحَيْم بن وثيل الرياحي).

      6. :-اِبْنُ البَلَدِ :- : أي الْمُوَاطِنُ السَّاكِنُ فِي البَلَدِ نَشَأةً وَإِقَامَةً.
      7. :-اِبْنُ حَلاَلٍ :- : أَيْ أَنَّهُ وُلِدَ مِنْ زَوَاجٍ شَرْعِيٍّ.
      8. :-اِبْنُ السَّبِيلِ :- : الْمُسَافِرُ الَّذِي انْقَطَعَ بِهِ الحَبْلُ لاَ زَادَ ولاَ مَالَ مَعَهُ.البقرة آية 215قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَاليتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ( قرآن).
      9. :-هُوَ ابْنُ يَوْمِهِ :- : مَنْ لاَ يُفَكِّر إِلاَّ فِي السَّاعَةِ الَّتي هُوَ فِيهَا، وَلاَ يُفَكِّرُ فِي الغَدِ. وَالْمَعْنَى الأَصْلِيُّ الوَلِيدُ الَّذِي عُمْرُهُ يَوْمٌ وَاحِدٌ. 10. :-نَحْنُ أَبْنَاءُ هَذَا الوَطَنِ :- : نَحْنُ مِنْ سُكَّانِهِ وَأصْلِهِ. 11. :-هُمْ أَبْنَاءُ جِلْدَتِنَا :- : مِنْ جنْسِنَا. 12. :-أَبْنَاءُ الشَّوَارِعِ :-: أَي الأَوْلاَدُ الُّلقَطَاءُ وَالْمُشَرَّدُونَ.

    المعجم: الغني

  9. أبَّنَ
    • أبَّنَ يؤبِّن ، تأبينًا ، فهو مُؤبِّن ، والمفعول مُؤبَّن :-
      أبَّن الميِّتَ رثاه وأثنى عليه بعد موته :-شارك عددٌ من الشُّعراء في تأبين الرَّئيس الرَّاحل، - هو يقرِّظ الأحياء ويؤبِّن الأموات.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. أبانَ
    • أبانَ يُبين ، أبِنْ ، إبانةً ، فهو مُبِين ، والمفعول مُبان (للمتعدِّي) :-
      أبان الأمرُ بان، ظهر واتّضح :-أبان الحقُّ، - {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} .
      أبان الشَّخصُ: أفصح عما يريد، أظهر الكلامَ :-أبان المؤلِّف عن فكرته، - كلامه غير واضح فهو لا يُبين، - {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ} .
      أبان الشَّيءَ: أوضحه وأظهره :-أبان ما في القضيّة من غموض.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  11. أبانَ
    • أبانَ : ظهر واتَّضح.
      و أبانَ فلانٌ: أفصح عما يريد.
      و أبانَ الشيء: فصلَه وأبعده.
      و أبانَ أظهَرَه وأَوضَحَهُ.
      و أبانَ ابنتَه: زوّجها.
      و أبانَ ولدَه بمال:

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أبنة
    • أبنة - ج، أبن
      1- أبنة : عقدة في العود والعصا. 2- أبنة : عيب. 3- أبنة : حقد. 4- أبنة : مسمار القدم.

    المعجم: الرائد

  13. إبن
    • إبن - جمع بنون وأبناء
      1- إبن : ولد ذكر. 2- إبن : «هو ابن يومه» : أي لا يفكر في الغد. 3- إبن : «هو ابن بطنه» : أي همه مصروف إلى بطنه.

    المعجم: الرائد

  14. الأُبْنة
    • الأُبْنة : العُقدة في العُود ونحوه.
      العيْب.
      و الأُبْنة الحِقد. والجمع : أُبَن.
      ويقال بينهم أُبَن: عداوات.
      وفي حَسَبه أُبَن: عيوب

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. إبن جلا
    • إبن - جلا
      1- إبن الرجل الشهير. 2- إبن الواضح الأمر. 3- إبن الصبح. 4- إبن القمر.

    المعجم: الرائد

  16. أَبَانَ
    • [ب ي ن]. (فعل: رباعي لازم متعد). أَبَنْتُ، أُبينُ، أَبِنْ، مصدر إِبَانَةٌ.
      1. :-أبَانَ القَمَرُ وَسَطَ الغَمَامِ :- : ظَهَرَ، اِتَّضَحَ.
      2. :-أَبَانَ الكاتِبُ :- : أَفْصَحَ عَمَّا يُريد.
      3. :-أبَانَ مشاريعَهُ :- : أَوْضَحَهَا، أَظْهَرَهَا.

    المعجم: الغني

  17. اِبْنَةٌ
    • مؤنَّثُ الابْنِ.
      1. :-هَذِهِ سَلْمَى ابْنَةُ عَمِّي :- : بِنْتُ عَمِّي.
      2. :-اِبْنَةُ الرَّمْلِ :- : أَي النَّعَامَة، وَقِيلَ الحَيَّةُ.
      3. :-اِبْنَةُ الكَرْمِ :- : أَي الخَمْرُ، لأنَّ عَنَاقِيدَ العِنَبِ الَّتِي يُصْنَعُ مِنْهَا الخَمْرُ تُؤْخَذُ مِنَ الكرْمِ.

    المعجم: الغني

  18. إبنة
    • إبنة - الجبل
      1- إبنة الحية. 2- إبنة الصدى. 3- إبنة المصيبة.

    المعجم: الرائد

  19. أَبان
    • أبان - إبانة
      1- أبان الشيء : اتضح. 2- أبان الشيء : أوضحه. 3- أبان الشيء : قطعه وفصله.

    المعجم: الرائد

  20. أبن
    • أبن - إبنانا
      1- أبن بالمكان : أقام به. 2- أبنت السحابة : دامت أياما.

    المعجم: الرائد

  21. أبن
    • أ ب ن: أُبِنَ فلان يؤبن بكذا أي يذكر بقبيح وفي ذكر مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تؤبن فيه الحرم أي لا تذكر و إبّانُ الشيء بالكسر والتجديد وقته يقال كل الفاكهة في إبانها أي في وقتها

    المعجم: مختار الصحاح

  22. أَبَّنَ
    • أَبَّنَ الشيءَ: اقتفي أَثرَه.
      و أَبَّنَ الميِّت رثاه وأثْنَى عليه.
      يقال: هو يُقَرَّظ الأَحياءَ، ويُؤَبِّن الأموات.

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. إبّانَ
    • إبّانَ الشَّيْء: أَوانُه، ويغلب استعماله مضافًا، مثل: إبّان الفاكهة.
      (انظر: أبن) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. إبَّان
    • إبَّان :-
      1 - أثناء، أوان، وقت وحِين، ويغلب استعماله مضافًا :-كُلِ الفاكهةَ في إبَّانها، - مات إبَّان الحرب العالميّة الثانية، - من يَقُمْ بالعمل في إبَّانِه يضاعف في حسبانه [مثل أجنبيّ]: يماثله في المعنى المثل العربيّ: كلّ فاكهة في فصلها لذيذة.
      2 - أوَّل :-سافر وهو في إبَّانِ شبابه: في عنفوانه وريعانه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  25. تأبين
    • تأبين :-
      1 - مصدر أبَّنَ.
      2 - خُطْبة تُلْقى تكريمًا لميِّت، مقال يُلقى في ذكرى شخص ما، حديث يمتدح شخصًا ميِّتًا.
      • حفل تأبين: حفل يُقام عادة بمناسبة وفاة أحد الأعلام في المجتمع للإشادة بمآثره ومناقبه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: