التَّضامنيَّة: (السياسة) نظريَّة تجعل التَّضامن أساسًا للسِّياسة والأخلاق والقانون والاقتصاد يسعى العالَمُ اليوم نحو التضامنيَّة والاتحّاد
,
ضمن(المعجم لسان العرب)
"الضَّمِينُ: الكفيل. ضَمِنَ الشيءَ وبه ضَمْناً وضَمَاناً: كَفَل به. وضَمَّنَه إياه: كَفَّلَه. ابن الأَعرابي: فلان ضامِنٌوضَمِينٌ وسامِنٌ وسَمِين وناضِرٌ ونَضِير وكافل وكَفِيلٌ. يقال: ضَمِنْتُ الشيءَ أَضْمَنُه ضَماناً، فأَنا ضامِنٌ، وهو مَضْمون. وفي الحديث: من مات في سبيل الله فهو ضامِنٌ على الله أَن يدخله الجنة أَي ذو ضمان على الله؛ قال الأَزهري: وهذا مذهب الخليل وسيبويه لقوله عز وجل: ومن يَخْرُجْ من بيته مُهاجِراً إلى الله ورسوله ثم يُدْرِكْهُ الموتُ فقد وقَعَ أَجْرُهُ على الله؛ قال: هكذا خَرَّجَ الهروي والزمخشري من كلام عليّ، والحديث مرفوع في الصِّحاح عن أَبي هريرة بمعناه، فمن طُرُقه تَضَمَّنَ اللهُ لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاداً في سبيلي وإيماناً بي وتصديقاً برسلي فهو عليَّ ضامنٌ أَنْ أُدْخِلَه الجنةَ أَو أُرْجِعَه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نالَ من أَجر أَو غنيمة. وضَمَّنته الشيءَ تَضْمِيناً فتَضَمَّنه عني: مثل غَرَّمْتُه؛
وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: ضَوامِنُ ما جارَ الدليلُ ضُحَى غَدٍ،من البُعْدِ، ما يَضْمَنَّ فهو أَداءُ. فسره ثعلب فقال: معناه إن جار الدليل فأَخطأَ الطريقَ ضَمِنَتْ أَن تَلْحَقَ ذلك في غَدِها وتَبْلُغَه، ثم، قال: ما يَضْمَنَّ فهو أَداءِ أَي ما ضَمِنَّه من ذلك لرَكْبِها وفَيْنَ به وأَدَّيْنَه. وضَمَّنَ الشيءَ الشيءَ: أَوْدَعه إياه كما تُودِعُ الوعاءَ المتاعَ والميتَ القبرَ، وقد تضَمَّنه هو؛ قال ابن الرِّقَاعِ يصف ناقة حاملاً: أَوْكَتْ عليه مَضِيقاً من عَواهِنِها،كما تضَمَّنَ كَشْحُ الحُرَّةِ الحَبَلا. عليه: على الجنين. وكل شيء جعلته في وعاء فقد ضمَّنتَه إياه. الليث: كل شيءٍ أُحرِزَ فيه شيء فقد ضُمِّنَه؛
وأَنشد: ليس لمن ضُمِّنَه تَرْبِيتُ (* قوله «تربيت» أي تربية أي لا يربيه القبر، كما في التهذيب). ضُمِّنَه: أُودِعَ فيه وأُحرِزَ يعني القبر الذي دُفِنَتْ فيه المَوْؤُودَةُ. وروي عن عكرمة أَنه، قال: لا تَشْتَرِ لبن البقر والغنم مُضَمَّناً لأَن ال لبن يزيد في الضرع وينقص، ولكن اشْترِه كيلاً مُسَمًّى؛ قال شمر:، قال أَبو معاذ يقول لا تشتره وهو في الضرع لأَنه في ضِمْنِه، يقال: شَرَابُك مُضَمَّنٌ إذا كان في كوز أَو إِناء. والمَضامِينُ: ما في بطون الحوامل من كل شيء كأَنهن تضَمَّنَّه؛ ومنه الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن بيع المَلاقيح والمَضامين، وقد مضى تفسير المَلاقيح، وأَما المَضامِين فإِن أَبا عبيد، قال: هي ما في أَصلاب الفحول، وهي جمع مَضْمُون؛
وأَنشد غيره: إنَّ المضامينَ التي في الصُّلْبِ ماءُ الفُحولِ في الظُّهورِ الحُدْبِ. ويقال: ضَمِنَ الشيءَ بمعنى تَضَمَّنَه؛ ومنه قولهم: مَضْمُونُ الكتاب كذا وكذا، والمَلاقِيحُ: جمع مَلْقُوح، وهو ما في بطن الناقة. قال ابن الأَثير: وفسرهما مالك في الموطأِ بالعكس؛ حكاه الأَزهري عن مالك عن ابن شهاب عن ابن المسيب، وحكاه أَيضاً عن ثعلب عن ابن الأَعرابي، قال: إذا كان في بطن الناقة حمل فهي ضامِنٌ ومِضْمانٌ، وهنَّ ضَوَامِنُومَضامِينُ، والذي في بطنها مَلْقوح ومَلْقُوحة. وناقة ضامِنٌ ومِضْمان: حامل، من ذلك أَيضاً. ابن الأَعرابي: ما أَغْنى فلانٌ عني ضِمْناً وهو الشِّسْعُ أَي ما أَغنى شيئاً ولا قَدْرَ شِسْعٍ. والضَّامِنَةُ من كل بلد: ما تَضَمَّنَ وسَطَه. والضامِنَةُ: ما تَضَمَّنَتْه القُرَى والأَمْصارُ من النخل، فاعلة بمعنى مفعولة؛ قال ابن دريد: وفي كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، لأُكَيْدِرِ بن عبد الملك، وفي التهذيب: لأُكَيْدِر دُومةِ الجَنْدَل، وفي الصحاح: أَنه،صلى الله عليه وسلم، كتب لحارثة بن قَطَنٍ ومن بدُومَةِ الجَنْدَلِ من كَلْبٍ: إِن لنا الضَّاحيَةَ من البَعْلِ (* قوله «إن لنا الضاحية من البعل» كذا في الصحاح، والذي في التهذيب: من الضحل، وهما روايتان كما في النهاية. ولو، قال كما في النهاية: إن لنا الضاحية من الضحل، ويروي من البعل،لكان أولى لأجل قوله بعد والبعل الذي إلخ). والبُورَ والمَعامِيَ، ولكم الضَّامَِنةُ من النخل والمَعِينُ. قال أَبو عبيد: الضَّاحية من الضَّحْل ما ظَهر وبَرَزَ وكان خارجاً من العِمارة في البَرِّ من النخل، والبَعْلُ الذي يشرب بعروقه من غير سقْيٍ. والضَّامِنَة من النخل: ما تَضَمَّنَها أَمْصارُهم وكان داخلاً في العِمَارة وأَطاف به سُورُ المدينة؛ قال أَبو منصور: سميت ضامنة لأَن أَربابها قد ضَمِنُوا عمارَتَها وحفظها، فهي ذاتُ ضَمانٍ كما، قال الله عز وجل: في عِيشةٍ راضية؛ أَي ذاتِ رِضاً، والضَّامِنَةُ فاعلة بمعنى مفعولة. وفي الحديث: الإِمام ضامِنٌ والمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ؛ أَراد بالضَّمَان ههنا الحِفْظَ والرعاية لا ضَمان الغرامة لأَنه يحفظ على القوم صلاتهم، وقيل: إن صلاة المقتدين به في عهدته وصحتها مقرونة بصحة صلاته، فهو كالمتكفل لهم صحة صلاتهم. والمُضَمَّنُ من الشعر: ما ضَمَّنْتَهُ بيتاً، وقيل ما لم تتم معاني قوافيه إلا بالبيت الذي يليه كقوله: يا ذا الذي في الحُبِّ يَلْحَى، أَما واللهِ لو عُلِّقْتَ منه كما عُلِّقْتُ من حُبِّ رَخِيمٍ، لما لُمْتَ على الحُبِّ، فَدَعْني وم؟
قال: وهي أَيضاً مشطورة مُضَمَّنَة أَي أُلْقِيَ من كل بيت نصف وبُنِيَ على نصف؛ وفي المحكم: المُضَمَّنُ من أَبيات الشعر ما لم يتم معناه إِلا في البيت الذي بعده، قال: وليس بعيب عند الأَخفش، وأَن لا يكونَ تَضْمِينٌ أَحْسَنُ؛ قال الأَخفش: ولو كان كل ما يوجد ما هو أَحسن منه قبيحاً كان قول الشاعر: سَتُبْدي لك الأَيامُ ما كنت جاهلاً،ويأْتيك بالأَخْبارِ من لم تُزَوِّدِ رديئاً إذا وجدت ما هو أَشْعر منه، قال: فليس التضمين بعيب كما أَن هذا ليس برديء، وقال ابن جني: هذا الذي رآه أَبو الحسن من أَن التضمين ليس بعيب مذهب تراه العرب وتستجيزه، ولم يَعْدُ فيه مذهبَهم من وجهين: أَحدهما السماع، والآخر القياس، أَما السماع فلكثرة ما يرد عنهم من التضمين،وأَما القياس فلأَن العرب قد وضعت الشعر وضعاً دلت به على جواز التضمين عندهم؛ وذلك ما أَنشده صاحب الكتاب وأَبو زيد وغيرهما من قول الرَّبيعِ بن ضَبُعٍ الفَزَاري: أَصْبَحْتُ لا أَحْمِلُ السلاحَ، ولا أَملك رأْس البعيرِ، إن نَفَرا والذئبَ أَخْشاه، إن مَرَرْتُ به وَحْدِي، وأَخْشَى الرياحَ والمَطَرا. فنَصْبُ العرب الذِّئْبَ هنا، واختيارُ النحويين له من حيث كانت قبله جملة مركبة من فعل وفاعل، وهي قوله لا أَملك، يدلك على جريه عند العرب والنحويين جميعاً مجرى قولهم: ضربت زيداً وعمراً لقيته، فكأَنه، قال: ولقيت عمراً لتتجانس الجملتان في التركيب، فلولا أَن البيتين جميعاً عند العرب يجريان مجرى الجملة الواحدة لما اختارت العرب والنحويون جميعاً نصب الذئب،ولكن دل على اتصال أَحد البيتين بصاحبه وكونهما معاً كالجملة المعطوف بعضها على بعض، وحكم المعطوف والمعطوف عليه أَن يجريا مجرى العقدة الواحدة،هذا وجه القياس في حسن التضمين، إلا أَن بإِزائه شيئاً آخر يقبح التضمين لأَجله، وهو أَن أَبا الحسن وغيره قد، قالوا: إِن كل بيت من القصيدة شعر قائم بنفسه، فمن هنا قَبُحَ التضمين شيئاً، ومن حيث ذكرنا من اختيار النصب في بيت الربيع حَسُنَ، وإذا كانت الحال على هذا فكلما ازدادت حاجة البيت الأَول إلى الثاني واتصل به اتصالاً شديداً كان أَقبح مما لم يحتج الأَول إلى الثاني هذه الحاجة؛ قال: فمن أَشدَّ التضمين قول الشاعر روي عن قُطْرُب وغيره: وليس المالُ، فاعْلَمْهُ، بمالٍ من الأَقْوامِ إلا للَّذِيِّ يُرِيدُ به العَلاءَ ويَمْتَهِنْهُ لأَقْرَبِ أَقْرَبِيه، وللقَصِيِّ. فضَمَّنَ بالموصول والصلة على شدة اتصال كل واحد منهما بصاحبه؛ وقال النابغة: وهم وَرَدُوا الجِفارَ على تميمٍ،وهم أَصحابُ يومِ عُكاظَ، إنِّي شَهِدْتُ لهم مَواطِنَ صادِقاتٍ،أَتَيْتُهُمُ بِوُدِّ الصَّدْرِ مِنِّي وهذا دو الأَول لأَنه ليس اتصالُ المخبر عنه بخبره في شدة اتصال الموصول بصلته؛ ومثله قول القُلاخ لسَوَّار بن حَيّان المَنْقَريّ: ومثل سَوَّارٍ ردَدْناه إلى إدْرَوْنِه ولُؤْمِ إصِّه على أَلرَّغْمِ مَوْطوءَ الحِمى مُذَلَّلا والمُضَمَّنُ من الأَصوات: ما لا يستطاع الوقوف عليه حتى يوصل بآخر. قال الأَزهري: والمُضَمَّنُ من الأَصوات أَن يقول الإنسان قِفْ فُلَ بإِشمام اللام إلى الحركة. والضَّمانةُوالضَّمانُ: الزَّمانة والعاهة؛ قال الشاعر: بعَيْنَينِ نَجْلاوَينِ لم يَجْرِ فيهما ضمانٌ، وجِيدٍ حُلِّيَ الشذْرَ شامِس. والضَّمَنُوالضَّمانُوالضُّمْنةوالضَّمانة: الداء في الجسد من بلاء أَو كِبر؛ رجل ضَمَنٌ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث: مريض، وكذلك ضَمِنٌ، والجمع ضَمِنُون، وضَمِينٌ والجمع ضَمْنى، كُسِّر على فَعْلى وإن كانت إنما يكسر بها المفعول نحو قَتْلى وأَسْرَى، لكنهم تجوّزوه على لفظ فاعِل أَو فَعِلٍ على تَصَوُّرِ معنى مفعول؛ قال سيبويه: كُسِّر هذا النحو على فَعْلى لأَنها من الأَشياء التي أُصيبوا بها وأُدْخلوا فيها وهم لها كارهون. وقد ضَمِنَ بالكسر، ضَمَناً: كمَرِض وزَمِن، فهو ضَمِنٌ أَي مُبْتَلىً. والضَّمانة: الزَّمانة. وفي حديث عبد الله بن عمر: من اكْتَتَب ضَمِناً بعثه الله ضَمِناً يوم القيامة أَي من سأَل أَن يكتب نفسه في جملة الزَّمْنى، ليُعْذَرَ عن الجهاد ولا زَمانه به، بعثه الله يوم القيامة زَمِناً،واكتتب: سأَل أَن يكتب في جملة المعذورين، وخرَّجه بعضهم عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وإذا أَخذ الرجلُ من أَمير جُنْدِه خطّاً بزَمانته. والمُؤَدِّي الخراج يَكْتتَبُ البراءَة به. والضَّمِنُ: الذي به ضَمانة في جسده من زمانة أَو بلاءٍ أَو كَسْر وغيره، تقول منه: رجل ضَمِنٌ؛ قال الشاعر: ما خِلْتُني زِلْتُ بعْدَكمْ ضَمِناً،أَشكو إليكم حُمُوَّة الأَلَمِ. والاسم الضَّمَن، بفتح الميم، والضَّمان؛ وقال ابن أَحمر وقد كان سُقِيَ بطنُه: إليك، إلهَ الخَلْقِ، أَرْفَعُ رَغْبتي عِياذاً وخَوْفاً أَن تُطيلَ ضَمانِيا. وكان قد أَصابه بعض ذلك،فالضَّمان هو الداء نفسه، ومعنى الحديث: أَن يَكْتَتِبَ الرجلُ أَنَّ به زمانة ليتخلف عن الغزو ولا زمانة به، وإنما يفعل ذلك اعتلالاً، ومعى يَكتتِب يأْخذ لنفسه خطّاً من أَمير جيشه ليكون عذراً عن واليه. الفراء: ضَمِنَتْ يدُه ضَمانة بمنزلة الزمانة. ورجل مَضْمون اليد: مثل مَخْبون اليد. وقوم ضَمْنى أَي زَمْنى. الجوهري: والضُّمْنة، بالضم، من قولك كانت ضُمْنةُ فلان أَربعة أَشهر أَي مَرَضُه. وفي حديث ابن عُمَير: مَعْبوطةٌ غيرُ ضَمِنةٍ أَي أَنها ذبحت لغير علة. وفي الحديث: أَنه كان لعامر بن ربيعة ابن أَصابته رَمْيةٌ يومَ الطائف فضَمِنَ منها أَي زَمِنَ. وفي الحديث: كانوا يَدْفعون المفاتيح إلى ضَمْناهم ويقولون: إن احتجتم فكُلوا؛ الضَّمْنى: الزَّمْنى، جمع ضَمِنٍ. والضَّمانةُ: الحُبُّ؛ قال ابن عُلَّبة: ولكن عَرتْني من هَواكِ ضَمانةٌ،كما كنتُ أَلقى منكِ إذ أَنا مُطْلقُ. ورجل ضَمِنٌ: عاشق. وفلان ضَمِنٌ على أَهله وأَصحابه أَي كلٌّ؛ أَبو زيد: يقال فلان ضَمِنٌ على أَصحابه وكَلٌّ عليهم وهما واحد. وإني لفي غَفَلٍ عن هذا وغُفُولٍ وغَفْلة بمعنى واحد؛ قال لبيد: يُعْطي حُقوقاً على الأَحساب ضامِنةً،حتى يُنَوِّرَ في قُرْيانِه الزَّهَرُ. كأَنه، قال مضمونة؛ ومثله: أَناشِرَ لا زالَتْ يَمينُك آشِرَه. يريد مأْشورة أَي مقطوعة. ومثله: أَمْرٌ عارفٌ أَي معروف، والراحلةُ: بمعنى المَرْحولة، وتطليقة بائنة أَي مُبانة. وفَهِمْت ما تضَمَّنه كتابك أَي ما اشتمل عليه وكان في ضِمْنه. وأَنفَذْتُه ضِمْن كتابي أَي في طَيّه. "
ضَمِنَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ ضَمِنَ الشيءَ، ـ ضَمِنَ به، ضَماناً وضَمْناً، فهو ضامِنٌوضَمِينٌ: كَفَلَهُ. ـ ضَمَّنْتُهُ الشيء تَضْميناً، فَتَضَمَّنَهُ عَنِّي: غَرَّمْتُهُ فالتَزَمَهُ. ـ ما جَعَلْتَهُ في وِعاءٍ فقد ضَمَّنْتَهُ إياهُ. ـ مُضَمَّنُ، من الشِّعْرِ: ما ضَمَّنْتَهُ بَيْتاً، ـ مُضَمَّنُ من البَيْتِ: ما لا يَتِمُّ مَعْنَاهُ إلاَّ بالذي يَلِيهِ، ـ مُضَمَّنُ من الأَصْواتِ: ما لا يُسْتَطَاعُ الوُقُوفُ عليه حتى يُوصَلَ بآخَرَ. ـ ضِمْنُ الكتابِ: طَيُّهُ. ـ تَضَمَّنَهُ: اشْتَمَلَ عليه. ـ ضُّمْنَةُ: المَرَضُ. ـ ضَمِنٌ: العاشِقُ، والزَّمِنُ، والمُبْتَلَى في جَسَدِهِ، وقد ضَمِنَ، والاسْمُ: ضُّمْنَةُ، وضَّمَنُ، وضَمانٌوضَمانَةُ. ـ قَوْلُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو: مَنِ اكْتَتَبَ ضَمِناً، أَي: من كَتَبَ نَفْسَهُ في ديوانِ الضَّمْنَى والزَّمْنَى. ـ رجُلٌ مَضْمُونُ اليدِ: مَخْبُونُها. ـ ضامِنَةُ: ما يَكونُ في القَرْيَةِ من النَّخِيلِ، أو ما أطافَ به، منها سُورُ المَدِينَةِ. ـ ضَّمانَةُ: الحُبُّ. ـ مَضامِينُ: ما في أصْلابِ الفُحُولِ. ـ مَضْمُونٌ: اسمٌ.
ضمن(المعجم مختار الصحاح)
ض م ن: ضَمِنَ الشيء بالكسر ضَمَاناً كفل به فهو ضَامِنٌ و ضَمينٌ و ضَمَّنَهُ الشيء تَضْمِيناً فَتَضَمَّنَهُ عنه مثل غرَّمه وكل شيء جعلته في وعاء فقد ضَمَّنْتَهُ إياه و المُضَمَّنُ من الشعر ما ضَمَّنْتَهُ بيتا و المُضَمَّنُ من البيت ما لا يتم معناه إلا بالذي يليه وفهمت ما تضمنه كتابك أي ما اشتمل عليه وكان في ضمنه وأنفذته ضِمْنَ كتابي أي في طيه و الضَّمَانَةُ الزمانة وقد ضَمِنَ الرجل من باب طرب فهو ضَمِنُ أي زمن مبتلى وفي الحديث {من اكتتب ضمنا بعثه الله ضمنا} أي من كتب نفسه في ديوان الزمنى و الضَّامِنَةُ من النخيل ما يكون في القرية وهو في حديث حارثة و المَضَامِينُ ما في أصلاب الفحول
تضامنَ يتضامن ، تضامُنًا ، فهو مُتضامِن :- • تضامن القَومُ 1 - التزم كلّ منهم أن يؤدِّيَ عن الآخر ما قد يقصِّر عن أدائه :-التَّضامن الدَّوليّ ضرورة حيويّة:- • بالتَّضامن: بالتعاون والعمل المشترك، - تضامن اجتماعيّ: تعاون بين أفراد المجتمع، - تضامنًا معه: تأييدًا ومشاركة له، - عُرى التَّضامن: روابطه. 2 - اتَّحدوا مُتَّفقين على أمر :-تضامنت الدول على محاربة المخدِّرات، - خرجوا في مظاهرة كبيرة تضامنًا مع الشعب الفلسطينيّ.
ضمِنَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
ضمِنَ يَضمَن ، ضَمانًا ، فهو ضامِنوضَمين ، والمفعول مَضْمون :- • ضمِن أخاه كفله أو التزم أن يؤدِّيَ عنه ما قد يقصِّر في أدائه :-لابد لطالب القرض من كفيل يضمنه:- • الضَّامن غارمٌ. • ضمِنت الشَّركةُ الجِهازَ: أقرت بصلاحيته وخلوِّه ممّا يعيبه :-أعطته الشركةُ ضمانًا للثلاَّجة عشر سنوات. • ضمِن الوِعاءُ الشَّيءَ: حواه.
ضَمان(المعجم اللغة العربية المعاصر)
ضَمان :- جمع ضَمانات (لغير المصدر): 1 - مصدر ضمِنَ. 2 - كفالة والتزام، ردّ مثل الهالك إن كان مِثْليًّا أو قيمته إن كان قيميًّا :-أعطاه ضمانًا لمدّة عام. 3 - مبلغ من المال يُدفَع كضمانة مقابل شيء يؤخذ للاستعمال المؤقَّت. • الضَّمان الاجتماعيّ: نظام يهدف إلى إعالة المحتاجين العاجزين عن تأمين عيشهم لأسباب صحِّيَّة أو بسبب التقاعد :-تهتمّ الدولةُ بتوسيع مظلّة الضَّمان الاجتماعيّ لتشمل كافَّة فئات الشّعب. • الضَّمان الجَماعيّ: نظام يُعمَل به بين الدُّول حرصًا على الأمن والسَّلام وفضّ المنازعات بالطُّرق السِّلميّة. • الضَّمان المُزدوج: فقرة في بوليصة تأمين تنصُّ على دفع ضعف القيمة الاسميَّة للعقد في حالة الموت قضاءً وقدرًا. • شركة ضمان: شركة تأمين، شركة تضمن حياة أعضائها وأموالهم المنقولة وغير المنقولة من الأخطار.
مضمون(المعجم اللغة العربية المعاصر)
مضمون :- جمع مضمونون (للعاقل) ومضامينُ (لغير العاقل): 1 - اسم مفعول من ضمِنَ • شيء مضمون: مؤكّد أو في متناول اليد. 2 - محتوى :-فهِم مضمون البيان:- • الشَّكل والمضمون: اللّفظ والمعنى، - فارغ المضمون: لا معنى له، - مضمون الكتاب: ما في طيِّه، - مضمون الكلام/ مضمون الجملة: فحواه وما يُفهم منه.
ضَمانة :- 1 - ضمان؛ كفالة والتزام :-ضمانة قانونيَّة، - ضمانات دستوريَّة. 2 - وثيقة يَضْمن بها طرفٌ طرفًا آخر :-ضمانةُ قرض، - ضمانات مصرفيَّة. 3 - (الاقتصاد) وثيقة يَضْمن بها البائعُ خلوَّ المبيع من العيوب وبقاءه صالحًا للاستعمال مدّة معيّنة :-ضمانة بعشر سنوات. • الضَّمانة الدَّوليَّة: (السياسة) تكفُّل الدُّول الكبرى أو هيئة الأمم المتَّحدة باستقلال دولة صغيرة، أو تنفيذ معاهدة أو اتِّفاق.
ضَمِنَضَمِنَ َ ضَمَنًا، وضَمَانة: أَصابته أَو لزمته عِلَّة. و ضَمِنَ على أَهله ونحوهم: صار كَلاًّ وعالَةً عليهم. و ضَمِنَ الرجلَ ونحوه ضَمَانًا: كَفَلَهُ أَو التزم أَن يؤدي عنه ما قد يقصَّر في أَدائه. و ضَمِنَ الشيءَ: جَزم بصلاحِيَته وخلوّه مما يعيبه. و ضَمِنَ احتواه.
مضمون(المعجم الرائد)
مضمون - ج، مضامين 1- مضمون : محتوى. 2- مضمون من الجملة : ما يفهم منها، فحواها. 3- مضمون من الرسائل : ما يرسل بضمان البريد وكفالته.
ضِمْنيّ :- 1 - اسم منسوب إلى ضِمْن. 2 - (الفلسفة والتصوُّف) ما تنطوي عليه القضيّة دون التَّصريح به، عكسه صريح :-هناك أشياء ضمنيّة لم يصرّح بها المتكلِّم، - نفي ضمنيّ:- • إذن ضمنيّ: موافقة غير صريحة لأداء عمل، - شرط ضمنيّ: شرط ملازم، أو مرتبط بآخر.
تضمّن(المعجم الرائد)
تضمن - تضمنا 1- تضمن الشيء الشيء : احتواه، اشتمل عليه «تضمن كلامه معنى خفيا». 2- تضمن الشيء : عنه أو منه التزمه عنه . 3- تضمن المطر النبات : أخرجه.
ضمان اجتماعي(المعجم عربي عامة)
لقد تمت المصادقة على قانون الضمان الاجتماعي بالولايات المتحدة سنة 1935 وفرت بمقتضاه خدمات وطنية استفاد منها المسنون والعاطلون عن العمل والأطفال والمكفوفون. ولم يستفد من هذه الخدمات في البداية إلا موظفو القطاع الخاص لكنها امتدت في الخمسينيات إلى موظفي القطاع العام والذين يشتغلون لصالحهم بما في ذلك ربات البيت والفلاحين وأعضاء القوات المسلحة ورجال الدين ثم شملت المعوقين سنة 1954. وفي سنة 1965 تم إدخال ضمان العناية الصحية لمن يزيد سنهم عن 65 سنة والمساعدة الطبية لخدمة الفقراء والمعوزين. وسن في سنة 1972 قانون يقرن بين الاستفادة من الضمان الاجتماعي وتكلفة المعيشة. وما نتج عن ذلك في العشريتين الأخيرتين أن ارتفعت حصة الضمان الاجتماعي أكثر فأكثر من الميزانية الفيدرالية وبالرغم من اقتراحات توازن الميزانية إلا أن الضمان الاجتماعي يظل غير معن بمثل هذه الإجراءات. مصطلحات سياسية
التَّضمينُ(المعجم المعجم الوسيط)
التَّضمينُالتَّضمينُ (عند علماء العربية) : على معان: منها إِيقاعُ لفظٍ موقعَ غيْرِه ومعاملتُه معاملتَه، لِتَضَمُّنِهِ معناهُ واشتمالِهِ عليه. ومنها أَن يكونَ ما بعْدَ الفاصلَةِ متعلقًا بها. و التَّضمينُ (في علم القوافي) : أَن تَتَعلَّقَ قافيةُ البيْتِ بما بعْدَهُ على وجْهٍ لا يستقلُّ بالإِفادةِ. و التَّضمينُ (في البديع) : أَن يأْخذَ الشاعرُ أَو الناثر آيةً أَو حديثًا أَو حكمةً أَو مثلاً، أَو شطرًا أَو بيتًا من شعْرِ غيره بلفظِهِ ومعناهُ.
الضَّمِنُ(المعجم المعجم الوسيط)
الضَّمِنُ : الزَّمِنُ أَو المريضُ المُصابُ بعاهة أَو علَّة. و الضَّمِنُ المُحِبُّ أَو العاشِقُ. و الضَّمِنُ الكَلُّ. والجمع : ضَمْنَي.