لأذقنها: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و ألف همزة (أ) و ذال (ذ) و قاف (ق) و نون (ن) و هاء (ه) و ألف (ا) .
"الجوهري: ذَقَنُ الإنسان مُجْتَمع لَحْيَيْه. ابن سيده: الذَّقَن والذِّقْنُ مجتمع اللَّحْيَين من أَسفلهما؛ قال اللحياني: هو مذكر لا غير، قال: وفي المثل: مُثْقَلٌ استعان بذَقَنِه وذِقْنِه؛ يقال هذا لمن يستعين بمن لا دفع عنده وبمن هو أَذل منه، وقيل: يقال للرجل الذليل يستعين برجل آخر مثله، وأَصله أَن البعير يحمل عليه الحمل الثقيل فلا يقدر على النهوض، فيعتمد بذَقَنه على الأَرض، وصحَّفه الأَثرَمُ عليّ بن المغيرة بحضرة يعقوب فقال: مُثْقَلٌ استعان بدَفَّيْه، فقال له يعقوب: هذا تصحيف إنما هو استعان بذَقَنه، فقال له الأَثرم: إنه يريد الرياسة بسرعة ثم دخل بيته، والجمع أَذقان. وفي التنزيل العزيز: ويخِرُّون للأَذقان سجداً؛ واستعاره امرؤ القيس للشجر ووصف سحاباً فقال: وأَضْحَى يَسُحُّ الماءَ عن كل فِيقةٍ،يَكُبُّ على الأَذقانِ دَوْحَ الكَنَهْبل. والذَّاقِنةُ: ما تحت الذَّقَن، وقيل: الذَّاقِنة رأْس الحلقوم. وفي الحديث عن عائشة، رضي الله عنها: تُوفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين سَحْري ونَحْري وحاقِنَتي وذاقِنَتي؛ قال أَبو عبيد: الذاقنة طرف الحلقوم، وقيل: الذاقِنة الذَّقَنُ، وقيل: ما يناله الذَّقَنُ من الصدر. ابن سيده: الحاقِنة الترْقُوة، وقيل: أَسفل البطن مما يلي السرَّة، قال أَبو عبيد:، قال أَبو زيد وفي المثل لأُلْحِقَنَّ حَواقِنك بذَواقِنك، فذكرت ذلك للأَصمعي فقال: هي الحاقِنة والذاقنة، قال: ولم أَره وقف منهما على حدّ معلوم، فأَما أَبو عمرو فإِنه، قال: الذاقنة طرفُ الحلقوم الناتئ، وقال ابن جَبَلة:، قال غيره الذاقِنة الذَّقَنُ. وذَقَنَ الرجلُ: وضع يده تحت ذقنه. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَن عمران بن سَوادة، قال له: أَربع خصال عاتَبَتْكَ عليها رَعيَّتُك، فوضع عُودَ الدِّرَّة ثم ذقَن عليها وقال: هاتِ وفي رواية: فذَقَن بسوطه يستمع. يقال: ذقَنَ على يده وعلى عصاه،بالتشديد والتخفيف، إذا وضعه تحت ذَقَنِه واتكأَ عليه. وذَقَنه يَذْقنُه ذَقْناً: أَصاب ذقنَه، فهو مَذْقون. وذقَنْتُه بالعصا ذَقْناً: ضربته بها. وذَقَنَه ذَقْناً: قفَدَه. والذَّقون من الإِبل التي تُميل ذقَنَها إلى الأَرض تستعين بذلك على السير، وقيل: هي السريعة، والجمع ذُقُنٌ؛ قال ابن مقبل: قد صَرَّحَ السيرُ عن كُتمانَ، وابتُذِلت وَقْعُ المَحاجِنِ بالمَهْريَّة الذُّقُنِ. أَي ابْتُذلتِ المهْرية الذُّقُن بوقع المحاجن فيها نضربها بها، فقلب وأَنث الوَقع حيث كان من سبب المحاجن. والذاقِنة: كالذَّقون؛ عن ابن الأَعرابي؛