وصف و معنى و تعريف كلمة لأضرهم:


لأضرهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و ألف همزة (أ) و ضاد (ض) و راء (ر) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح لأضرهم في معاجم اللغة العربية:



لأضرهم

جذر [أضر]

  1. أَضُرّ : (اسم)
    • أَضُرّ : جمع ضَّرَّاءُ
  2. أَضْرِ : (اسم)
    • أَضْرِ : جمع ضِرو
  3. أَضرَّ : (فعل)
    • أضرَّ / أضرَّ بـ يُضرّ ، أضْرِرْ / أضِرَّ ، إضرارًا ، فهو مُضِرّ ، والمفعول مُضَرّ - للمتعدِّي
    • أضرَّتِ المرأةُ: تزوّجت على ضَرّة
    • أضرَّ صحَّتَه/ أضرَّ بصحَّته: ضرَّها؛ ألحق بها أذى أو مكروهًا أضرّ بمصالح غيره،
    • أضرَّ بالشَّيء: أتلفه
    • أَضَرَّ فلانٌ على السَّير الشَّديد ونحوه: صَبَرَ
    • أَضَرَّت على فلان وغيره: أَلحَّ
    • أَضَرَّ الشيَ، وبه: دَنا منْه شديدًا حتى لصق به وضيّق عليه
    • أَضَرَّ فلانًا، وبه: ضَرَّهُ
    • أَضَرَّ فلانًا على الأَمر: أَكرهه
  4. أَنْضُر : (اسم)
    • أَنْضُر : جمع نُّضَارُ


  5. أَنْضُر : (اسم)
    • أَنْضُر : جمع نَّضِيْرُ
  6. أَنضَرَ : (فعل)
    • أنضرَ يُنضر ، إنضارًا ، فهو مُنضِر ، والمفعول مُنْضَر
    • أَنْضَرَ الوَجْهُ : صارَ ناضِراً جَميلاً ناعِماً
    • أَنْضَرَتِ الشَّجَرَةُ : اِخْضَرَّتْ
    • أَنْضَرَ الشَّيْءَ: جَعَلَهُ ناضِراً
  7. أنْضَرُ : (اسم)
    • أنْضَرُ : فاعل من نضِرَ
  8. أنْضُر : (اسم)
    • أنْضُر : جمع نَضر
  9. أنضر : (اسم)
    • مؤ نَضْراءُ: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من نضِرَ
    • الأنْضَرُ : الذَّهَبُ
  10. وَضَر : (اسم)
    • الجمع : أَوضارٌ
    • الوَضَرُ :الوَسَخُ من الدَّسم أَو غيره
    • الوَضَرُ: غُسالةُ السِّقاءِ والقَصعة ونحوها
    • الوَضَرُ: ما تشمُّه من ريحٍ تجدُهُ من طَعام فاسد
    • الوَضَرُ: أَثر الطَّعام في الصّحْفة
    • الوَضَرُ :ما يُرَى من الزعفران ونحوِه مما له لون
    • الوَضَرُ: الأَثرُ من غير الطِّيب
    • الوَضَرُ: بقيةُ القَطِران
    • وفلانٌ ذو أَوضار: خبيثٌ


  11. وَضِر : (اسم)
    • وَضِر : فاعل من وَضِرَ
  12. وَضِرَ : (فعل)
    • وَضِرَ (يَوْضَرُ) وَضَرًا فهو وَضِرٌ، وهي وضِرةٌ ووَضْرَي
    • وَضِرَ : وَسِخَ
    • وَضِرَ الإناءُ: دَسِمَ
  13. وَضَّرَ : (فعل)
    • وَضَّرَهُ : جعله وَضِرًا ، وسخًا.
,
  1. الشَّأْنُ
    • ـ الشَّأْنُ : الخَطْبُ ، والأمْرُ , ج : شُؤُونٌ وشِئِينٌ ، ومَجْرَى الدَّمْعِ إلى العينِ , ج : أشْؤُنٌ وشُؤُونٌ ، وعِرْقٌ في الجبلِ يَنْبُتُ فيه النَّبْعُ ، ومَوْصِلُ قبائِلِ الرَّأسِ ، وعِرْقٌ من التُّرابِ في الجبلِ ، يَنْبُتُ فيه النَّخْلُ , ج : شُؤُونٌ .
      ـ ما شَأَنَ شَأْنَهُ : ما شَعَرَ به ، أو لم يَكْتَرِثْله .
      ـ شَأَنَ شَأْنَهُ : قَصَدَ قَصْدَهُ ، كاشْتَأَنَهُ ، وعَمِلَ ما يُحْسِنُهُ .
      ـ لأَشْأَنَنَّ خَبَرَهُمْ : لأَخْبُرَنَّهُمْ .
      ـ لأَشْأَنَنَّ شَأْنَهُمْ : لأُفْسِدَنَّهُمْ .
      ـ شأَنَ بعدَك : صارَ له شَأْنٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ضزز
    • " الضَّزَزُ : لُزُوقُ الحنك الأَعلى بالأَسفل إِذا تكلم الرجل تكاد أَضراسه العُليا تَمَسُّ السفلى فيتكلم وفُوهُ مُنْضَمٌّ ، وقيل : هو ضِيق الشِّدق والفم في دِقَّةٍ من ملتقَى طَرَفَي اللَّحْيين لا يكاد فمه ينفتح ، وقيل : هو أَن يتكلم كأَنه عاضّ بأَضراسه لا يفتح فاه ، وقيل : هو أَن تقع الأَضراس العُليا على السفلى فيتكلم وفُوهُ منضم ، وقيل : هو تقارب ما بين الأَسنان ؛ رواه ثعلب ، والفعل ضَزَّ يَضَزُّ ضَزَزاً وهو أَضَزُّ والأُنثى ضَزَّاء .
      التهذيب : الأَضَزّ الضَّيِّق الفَمِ جِدّاً ، مصدره الضَّزَزُ وهو الذي إِذا تكلم لم يستطع أَن يُفَرِّج بين حنكيه خلقة خلق عليها ، وهي من صلابة الرأْس فما يقال ؛

      وأَنشد لرؤبة بن العجاج : دَعْنِي فقد يُقْرَعُ للأَضَزِّ صَكِّي حِجاجَيْ رأْسِه وبَهْزِي ابن الأَعرابي : في لَحْيِهِ ضَزَزٌ وكَزَزٌ وهو ضِيق الشِّدْق وأَن تلتقي الأَضراس العليا بالسفلى إِذا تكلم لم يَبِنْ كلامه .
      والضُّزَّاز : الذين تقرُب أَلْحِيْهِمْ فيضيق عليهم مخرج الكلام حتى يستعينوا عليه بالضاد ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : نَجِيبةُ مَوْلًى ضَزَّها القَتَّ والنَّوَى بيَثْرِبَ ، حتى نِيُّها مُتَظاهِر أَي حشاها قَتّاً ونَوًى ، مأْخوذ من الضَّزَزِ الذي هو تقارب ما بين الأَسنان .
      وضَزَّها : أَكثر لها من الجماع ؛ عن ابن الأَعرابي .
      أَبو عمرو : رَكَبٌ أَضَزُّ شديد ضيِّق ؛

      وأَنشد : يا رُبَّ بَيْضاء تَكُزُّ كَزًّا بالفَخِذَيْن ركَباً أَضَزَّا وبئر فيها ضَزَزٌ أَي ضِيق ؛

      وأَنشد : وفَحَّت الأَفْعَى حِذاءَ لِحْيَتي ، ونَشِبَت كَفِّيَ في الجَالِ الأَضَزُّ أَي الضيِّق ، يريد جالَ البئر .
      وأَضَزَّ الفرسُ على فَأْسِ اللجام أَي أَزَمَ عليه مثل أَضَرَّ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  3. أسر
    • " الأُسْرَةُ : الدِّرْعُ الحصينة ؛

      وأَنشد : والأُسْرَةُ الحَصْدَاءُ ، والْبَيْضُ المُكَلَّلُ ، والرِّمَاح وأَسَرَ قَتَبَهُ : شدَّه ‏ .
      ‏ ابن سيده : أَسَرَهُ يَأْسِرُه أَسْراً وإِسارَةً شَدَّه بالإِسار ‏ .
      ‏ والإِسارُ : ما شُدّ به ، والجمع أُسُرٌ ‏ .
      ‏ الأَصمعي : ما أَحسَنَ ما أَسَرَ قَتَبَه أَي ما أَحسَنَ ما شدّه بالقِدِّ ؛ والقِدُّ الذي يُؤُسَرُ به القَتَبُ يسمى الإِسارَ ، وجمعه أُسُرٌ ؛ وقَتَبٌ مَأْسور وأَقْتابٌ مآسير ‏ .
      ‏ والإِسارُ : الْقَيْدُ ويكون حَبْلَ الكِتافِ ، ومنه سمي الأَسير ، وكانوا يشدّونه بالقِدِّ فسُمي كُلُّ أَخِيذٍ أَسِيراً وإن لم يشدّ به ‏ .
      ‏ يقال : أَسَرْت الرجلَ أَسْراً وإساراً ، فهو أَسير ومأْسور ، والجمع أَسْرى وأُسارى ‏ .
      ‏ وتقول : اسْتَأْسِرْ أَي كن أَسيراً لي ‏ .
      ‏ والأَسيرُ : الأَخِيذُ ، وأَصله من ذلك ‏ .
      ‏ وكلُّ محبوس في قدٍّ أَو سِجْنٍ : أَسيرٌ ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ويطعمون الطعام على حُبِّه مسكيناً ويتيماً وأَسيراً ؛ قال مجاهد : الأَسير المسجون ، والجمع أُسَراءِ وأُسارى وأَسارى وأَسرى ‏ .
      ‏ قال ثعلب : ليس الأَسْر بعاهة فيجعل أَسرى من باب جَرْحى في المعنى ، ولكنه لما أُصيب بالأَسر صار كالجريح واللديغ ، فكُسِّرَ على فَعْلى ، كما كسر الجريح ونحوه ؛ هذا معنى قوله ‏ .
      ‏ ويقال للأَسير من العدوّ : أَسير لأَن آخذه يستوثق منه بالإِسار ، وهو القِدُّ لئلا يُفلِتَ ‏ .
      ‏ قال أَبو إِسحق : يجمع الأَسير أَسرى ، قال : وفَعْلى جمع لكل ما أُصيبوا به في أَبدانهم أَو عقولهم مثل مريض ومَرْضى وأَحمق وحمَقْى وسكران وسَكْرى ؛ قال : ومن قرأَ أَسارى وأُسارى فهو جمع الجمع ‏ .
      ‏ يقال : أَسير وأَسْرَى ثم أَسارى جمع الجمع ‏ .
      ‏ الليث : يقالُ أُسِرَ فلانٌ إِساراً وأُسِر بالإِسار ، والإِسار الرِّباطُ ، والإِسارُ المصدر كالأَسْر ‏ .
      ‏ وجاءَ القوم بأَسْرِهم ؛ قال أَبو بكر : معناه جاؤُوا بجميعهم وخَلْقِهم ‏ .
      ‏ والأَسْرِ في كلام العرب : الخَلْقُ ‏ .
      ‏ قال الفراء : أُسِرَ فلانٌ أَحسن الأَسر أَي أَحسن الخلق ، وأَسرَهَ الله أَي خَلَقَهُ ‏ .
      ‏ وهذا الشيءُ لك بأَسره أَي بِقدِّه يعني كما يقال برُمَّتِه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : تَجْفُو القبيلة بأَسْرِها أَي جميعها ‏ .
      ‏ والأَسْرُ : سِدَّة الخَلْقِ ‏ .
      ‏ ورجل مأْسور ومأْطور : شديدُ عَقْد المفاصِل والأَوصال ، وكذلك الدابة ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : نحن خلقناهم وشددنا أَسْرَهم ؛ أَي شددنا خَلْقهم ، وقيل : أَسرهم مفاصلهم ؛ وقال ابن الأَعرابي : مَصَرَّتَيِ البَوْل والغائط إِذا خرج الأَذى تَقَبَّضَتا ، أَو معناه أَنهما لا تسترخيان قبل الإِرادة ‏ .
      ‏ قال الفراء : أَسَرَه اللهُ أَحْسَنَ الأَسْر وأَطَره أَحسن الأَطْر ، ويقال : فلانٌ شديدُ أَسْرِ الخَلْقِ إِذا كان معصوب الخَلْق غيرَ مُسْترْخٍ ؛ وقال العجاج يذكر رجلين كانا مأْسورين فأُطلقا : فأَصْبَحا بنَجْوَةٍ بعدَ ضَرَرْ ، مُسَلَّمَيْنِ منْ إِسارٍ وأَسَرْ ‏ .
      ‏ يعني شُرِّفا بعد ضيق كانا فيه ‏ .
      ‏ وقوله : من إِسارٍ وأَسَرٍ ، أَراد : وأَسْرٍ ، فحك لاحتياجه إِليه ، وهو مصدر ‏ .
      ‏ وفي حديث ثابت البُناني : كان داود ، عليه السلام ، إِذا ذكر عقابَ اللهِ تَخَلَّعَتْ أَوصالُه لا يشدّها إِلاَّ الأَسْرُ أَي الشَّدُّ والعَصْبُ ‏ .
      ‏ والأَسْرُ : القوة والحبس ؛ ومنه حديث الدُّعاء : فأَصْبَحَ طَلِيقَ عَفْوِكَ من إِسارِ غَضَبك ؛ الإِسارُ ، بالكسر : مصدرُ أَسَرْتُه أَسْراً وإِساراً ، وهو أَيضاً الحبل والقِدُّ الذي يُشدّ به الأَسير ‏ .
      ‏ وأُسْرَةُ الرجل : عشيرته ورهطُه الأَدْنَوْنَ لأَنه يتقوى بهم ‏ .
      ‏ وفي الحديث : زنى رجل في أُسْرَةٍ من الناس ؛ الأُسْرَةُ : عشيرة الرجل وأَهل بيته ‏ .
      ‏ وأُسِرَ بَوْلُه أَسْراً : احْتَبَسَ ، والاسم الأَسْرُ والأُسْرُ ، بالضم ، وعُودُ أُسْرٍ ، منه ‏ .
      ‏ الأَحْمر : إِذا احتبس الرجل بَوْله قيل : أَخَذَه الأُسْرُ ، وإِذا احتَبَس الغائط فهو الحُصْرُ ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : هذا عُودُ يُسْرٍ وأُسْرٍ ، وهو الذي يُعالَجُ به الإِنسانُ إِذا احْتَبَسَ بَوْلُه ‏ .
      ‏ قال : والأُسْرُ تَقْطِيرُ البول وحزُّ في المثانة وإضاضٌ مِثْلُ إِضاضِ الماخِضِ ‏ .
      ‏ يقال : أَنالَه اللهُ أُسْراً ‏ .
      ‏ وقال الفراء : قيل عود الأُسْر هو الذي يُوضَعُ على بطن المأْسور الذي احْتَبَسَ بوله ، ولا تقل عود اليُسْر ، تقول منه أُسِرَ الرجل فهو مأْسور ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي الدرداء : أَن رجلاً ، قال له : إِنَّ أَبي أَخَذه الأُسر يعني احتباس البول ‏ .
      ‏ وفي حديث عُمر : لا يُؤُسَر في الإِسلام أَحد بشهادة الزور ، إِنا لا نقبل العُدول ، أَي لا يُحْبس ؛ وأَصْلُه من الآسِرَة القِدِّ ، وهي قَدْر ما يُشَدُّ به الأَسير ‏ .
      ‏ وتآسِيرُ السَّرْجِ : السُّيور التي يُؤُسَرُ بها ‏ .
      ‏ أَبو زيد : تَأَسَّرَ فلانٌ عليَّ تأَسُّراً إِذا اعتلّ وأَبطأَ ؛ قال أَبو منصور : هكذا رواه ابن هانئ عنه ، وأَما أَبو عبيد فإِنه رواه عنه بالنون : تأَسَّنَ ، وهو وهمٌ والصواب بالراءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. ضلع
    • " الضِّلَعُ والضِّلْعُ لغتان : مَحْنِيّة الجنب ، مؤنثة ، والجمع أَضْلُعٌ وأَضالِعُ وأَضْلاعٌ وضُلوعٌ ؛ قال الشاعر : وأَقْبَلَ ماءُ العَيْنِ من كُلِّ زَفْرةٍ ، إِذا وَرَدَتْ لم تَسْتَطِعْها الأَضالِعُ وتَضَلَّعَ الرجلُ : امْتَلأَ ما بين أَضْلاعِه شِبَعاً وريّاً ؛ قال ابن عَنّابٍ الطائي : دَفَعْتُ إِليه رِسْلَ كَوْماءَ جَلْدةٍ ، وأَغْضَيْتُ عنه الطَّرْفَ حتَّى تَضَلَّعا ودابّةٌ مُضْلِعٌ : لا تَقْوَى أَضْلاعُها على الحَمْلِ .
      وحِمْلٌ مُضْلِعٌ : مُثْقِلٌ للأَضْلاعِ .
      والإِضْلاعُ : الإِمالةُ .
      يقال : حِمْلٌ مُضْلِعٌ أَي مُثقِلٌ ؛ قال الأَعشى : عِنْدَه البِرُّ والتُّقَى وأَسَى الشَّقْـ قِ وحَمْلٌ لِمُضْلِعِ الأَثقال وداهِيةٌ مُضْلِعةٌ : تُثْقِلُ الأَضْلاع وتَكْسرها .
      والأَضْلَعُ : الشَّدِيدُ القَوِيُّ الأَضْلاعِ .
      واضْطَلَعَ بالحِمْل والأَمْرِ : احْتَمَلَتْه أَضلاعُه ؛ والضَّلَعُ أَيضاً في قول سُوَيْد : جَعَلَ الرَّحْمنُ ، والحَمْدُ له ، سَعَةَ الأَخْلاقِ فينا ، والضَّلَعْ القُوَّةُ واحتمالُ الثَّقِيلِ ؛ قاله الأَصمعي .
      والضَّلاعةُ : القوَّةُ وشِدَّة الأَضْلاعِ ، تقول منه : ضَلُعَ الرجل ، بالضم ، فهو ضليعٌ .
      وفرس ضلِيعٌ تامّ الخَلْق مُجْفَرُ الأَضْلاع غَلِيظُ الأَلْواحِ كثير العصب .
      والضَّلِيع : الطَّوِيلُ الأَضْلاعِ الواسِعُ الجنبين العظيم الصدر .
      وفي حديث مَقْتَل أَبي جهل : فَتَمَنَّيْتُ أَن أَكون بين أَضْلَعَ منهما أَي بين رجلين أَقوى من الرجلين اللذين كنت بينهما وأَشدّ ، وقيل : الضَّلِيعُ الطوِيلُ الأَضْلاعِ الضَّخْم من أَيِّ الحيوان كان حتى من الجنّ .
      وفي الحديث : أَنَّ عمر ، رضي الله عنه ، صارَعَ جِنِّيّاً فَصَرَعَه عمرُ ثم ، قال له : ما لِذِراعَيْكَ كأَنهما ذِراعا كلب ؟ يَسْتَضْعِفُه بذلك ، فقال له الجِنِّيّ : أَما إِني منهم لَضَلِيعٌ أَي إِني منهم لعَظيم الخَلْقِ .
      والضَّلِيعُ : العظيم الخلق الشديد .
      يقال : ضَلِيعٌ بَيِّنُ الضَّلاعةِ ، والأَضْلَعُ يوصف به الشديد الغليظ .
      ورجل ضَلِيعُ الفمِ : واسِعُه عظِيمُ أَسْنانِه على التشبيه بالضِّلْع .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ضَلِيعُ الفَمِ أَي عَظِيمُه ، وقيل : واسِعُه ؛ حكاه الهرويُّ في الغريبين ، والعرب تَحْمَدُ عِظَمَ الفَم وسَعَته وتَذُمُّ صِغَره ؛ ومنه قولهم في صفة مَنْطِقِه ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان يفتتح الكلام ويختتمه بأَشْداقِه ، وذلك لِرَحْبِ شِدْقَيْهِ .
      قال الأَصمعي : قلت لأَعرابي : ما الجَمالُ ؟ فقال : غُؤُورُ العينين وإِشرافُ الحاجِبَينِ ورَحْبُ الشِّدْقينِ .
      وقال شمر في قوله ضَلِيعُ الفم : أَراد عِظَمَ الأَسنان وتَراصُفَها .
      ويقال : رجل ضَليع الثنايا غليظها .
      ورجل أَضْلَعُ : سِنُّه شبيهة بالضَّلع ، وكذلك امرأَة ضَلْعاءُ ، وقوم ضُلْعٌ .
      وضُلُوعُ كلِّ إِنسان : أَربع وعشرون ضِلعاً ، وللصدر منها اثنتا عشرة ضلعاً تلتقي أَطرافها في الصدر وتتصل أَطراف بعضها ببعض ، وتسمى الجَوانِحَ ، وخَلْفها من الظهر الكَتِفانِ ، والكَتفانِ بجِذاء الصدر ، واثنتا عشرة ضلعاً أَْفَلَ منها في الجنبين ، البطن بينهما لا تلتقي أَطْرافُها ، على طَرَف كل ضِلْع منها شُرْسُوف ، وبين الصدر والجنبين غُضْرُوفٌ يقال له الرَّهابةُ ، ويقال له لِسانُ الصدر ، وكل ضِلْع من أَضْلاعِ الجنبين أَقْصَرُ من التي تليها إِلى أَن تنتهي إِلى آخرتها ، وهي التي في أَسفل الجنب يقال لها الضِّلَعُ الخَلْفُ .
      وفي حديث غَسْلِ دَمِ الحَيْضِ : حُتِّيه بضِلَع ، بكسر الضاد وفتح اللام ، أَي بعود ، والأَصل فيه الضِّلْع ضلع الجَنْبِ ، وقيل للعود الذي فيه انْحِناء وعِرَضٌ : ضِلَع تشبيهاً بالضِّلْع الذي هو واحد الأَضْلاعِ ، وهذه ضلع وثلاث أَضْلُع ، قال ابن بري : شاهد الضِّلَعِ ، بالفتح ، قول حاجب بن ذُبْيان : بَني الضِّلَعِ العَوْجاءِ ، أَنْتَ تُقِيمُها ، أَلا إِنّ تَقْوِيمَ الضُّلُوع انْكِسارُها وشاهد الضِّلْع ، بالتسكين ، قول ابن مفرِّغ : ورَمَقْتُها فَوَجَدْتُها كالضِّلْعِ ، لَيْسَ لَها اسْتِقامهْ

      ويقال : شَرِبَ فلان حتى تَضَلَّعَ أَي انْتَفَخَتْ أَضْلاعُه من كثرة الشرب ، ومثله : شرب حتى أَوَّنَ أَي صار له أَوْنانِ في جنبيه من كثرة الشرب .
      وفي حديث زمزم : فأَخَذ بِعَراقِيها فشرب حتى تَضَلَّع أَي أَكثر من الشرب حتى تمدَّد جنبه وأَضلاعه .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه كان يَتَضَلَّعُ من زمزم .
      والضِّلَعُ : خَطٌّ يُخَطُّ في الأَرض ثم يُخَطُّ آخر ثم يبذر ما بينهما .
      وثياب مُضَلَّعةٌ : مُخَطَّطة على شكل الضِّلع ؛ قال اللحياني : هو المُوَشَّى ، وقيل : المُضَلَّعُ من الثياب المُسَيَّر ، وقيل : هو المُخْتَلِفُ النَّسْجِ الرقيق ، وقال ابن شميل : المضلَّع الثوب الذي قد نُسِجَ بعضه وترك بعضه ، وقيل : بُرد مُضَلَّع إِذا كانت خطوطه عَريضة كالأَضْلاع .
      وتَضْلِيعُ الثوب : جعلُ وشْيِه على هيئة الأَضلاع .
      وفي الحديث : أَنه أُهْدِيَ له ، صلى الله عليه وسلم ، ثَوْبٌ سِيَراءُ مُضَلَّعةٌ بقَزٍّ ؛ المضلع الذي فيه سيُور وخُطوط من الإِبْرَيْسَمِ أَو غيره شِبْهُ الأَضْلاع .
      وفي حديث علي : وقيل له ما القَسِّيّةُ ؟، قال : ثياب مُضَلَّةٌ فيها حرير أَي فيها خطوط عريضة كالأَضْلاعْ .
      ابن الأَعرابي : الضَّوْلَعُ المائِلُ بالهَوَى .
      والضِّلَعُ من الجبل : شيءٌ مُسْتَدِقٌّ مُنْقادٌ ، وقيل : هو الجُبَيْلُ الصغير الذي ليس بالطويل ، وقيل : هو الجبيل المنفرد ، وقيل : هو جبل ذلِيلٌ مُسْتَدِقٌّ طويل ، يقال : انزل بتلك الضِّلع .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما نظر إِلى المشركين يوم بدر ، قال : كأَني بكم يا أَعداءَ اللهِ مُقَتَّلِين بهذه الضِّلَعِ الحمْراءِ ؛ قال الأَصمعي : الضِّلَع جبيل مستطيل في الأَرض ليس بمرتفع في السماء .
      وفي حديث آخر : إِنَّ ضَلْعَ قُرَيْشٍ عند هذه الضِّلَع الحمْراءِ أَي مَيْلَهم .
      والضِّلَعُ .
      الحَرَّةُ الرَّجِيلةُ .
      والضَّلَعُ : الجَزيرةُ في البحر ، والجمع أَضلاع ، وقيل : هو جزيرة بعينها .
      والضَّلْعُ : المَيْلُ .
      وضَلَعَ عن الشيء ، بالفتح ، يَضْلَعُ ضَلْعاً ، بالتسكين : مالَ وجَنَفَ على المثل .
      وضَلَعَ عليه ضَلْعاً : حافَ .
      والضالِعُ : الجائِرُ .
      والضالِعُ : المائِلُ ؛ ومنه قيل : ضَلْعُك مع فلان أَي مَيْلُكَ معه وهَواك .
      ويقال : هُمْ عليَّ ضِلَعٌ جائرةٌ ، وتسكين اللام فيهما جائز .
      وفي حديث ابن الزبير : فرَأى ضَلْعَ معاويةَ مع مَرْوانَ أَي مَيْلَه .
      وفي المثل : لا تَنْقُشِ الشوْكَةَ بالشوْكةِ فإِنَّ ضَلْعَها معها أَي مَيْلَها ؛ وهو حديث أَيضاً يضرب للرجل يخاصم آخرَ فيقول : أَجْعَلُ بيتي وبيتك فلاناً لرجل يَهْوَى هَواه .
      ويقال : خاصَمْتُ فلاناً فكان ضَلْعُك عليَّ أَي مَيْلُكَ .
      أَبو زيد : يقال هم عليَّ أَلْبٌ واحد ، وصَدْعٌ واحد ، وضَلْعٌ واحد ، يعني اجتماعَهم عليه بالعَداوة .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : اللهم إِني أَعوذ بك من الهَمِّ والحَزَن والعَجْز والكَسَل والبُخْلِ والجُبْنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبةِ الرجال ؛ قال ابن الأَثير : أَي ثِقَلِ الدَّيْنِ ، قال : والضَّلَعُ الاعْوِجاجُ ، أَي يُثْقِلُه حتى يميل صاحبُه عن الاستواءِ والاعتدالِ لثقله .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : وارْدُدْ إِلى الله ورسوله ما يُضْلِعُكَ من الخُطوبِ أَي يُثْقِلُك .
      والضَّلَعُ ، بالتحريك : الاعْوِجاجُ خِلْقةً يكون في المشي من المَيْلِ ؛ قال محمد بن عبد الله الأَزديّ : وقد يَحْمِلُ السَّيْفَ المُجَرَّبَ رَبُّه على ضَلَعٍ في مَتْنِه ، وهْوَ قاطِعُ فإِن لم يكن خلقة فهو الضَّلْعُ ، بسكون اللام ، تقول منه : ضَلعَ ، بالكسر ، يَضْلَعُ ضَلَعاً ، وهو ضَلِعٌ .
      ورُمْحٌ ضَلِعٌ : مُعَوَّجٌ لم يُقَوَّمْ ؛ وأَنشد ابن شميل : بكلِّ شَعْشاعٍ كجِذْعِ المُزْدَرِعْ ، فَلِيقُه أَجْرَدُ كالرُّمْحِ الضَّلِعْ يصف إِبلاً تَناوَلُ الماءَ من الحوض بكلِّ عُنُقٍ كجِذْعِ الزُّرْنُوق ، والفَلِيقُ : المطمئِنُّ في عنق البعير الذي فيه الحُلْقُوم .
      وضَلِعَ السيفُ والرمْحُ وغيرهما ضَلَعاً ، فهو ضَلِيعٌ : اعْوَجَّ .
      ولأُقِيمَنَّ ضَلَعَكَ وصَلَعَك أَي عِوَجَك .
      وقَوْسٌ ضَلِيعٌ ومَضْلُوعة : في عُودها عَطَفٌ وتقيومٌ وقد شاكَلَ سائرُها كَبِدَها ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد للمتنخل الهذلي : واسْلُ عن الحِبِّ بمضْلُوعةٍ ، نَوَّقَها الباري ولم يَعْجَلِ وضَلِيعٌ (* قوله « وضليع القوس » كذا بالأصل ، ولعله والضليعة .): القَوْسُ .
      ويقال : فلان مَضْطَلِعٌ بهذا الأَمر أَي قويٌّ عليه ، وهو مُفْتَعِلٌ من الضَّلاعةِ .
      قال : ولا يقال مُطَّلِعٌ ، بالإِدغام .
      وقال أَبو نصر أَحمد بن حاتم : يقال هو مُضْطلِعٌ بهذا الأَمر ومُطَّلِعٌ له ، فالاضْطلاعُ من الضَّلاعةِ وهي القوَّة ، والاطِّلاعُ من الفُلُوِّ من قولهم اطَّلَعْتُ الثَّنِيَةَ أَي عَلَوْتُها أَي هو عالٍ لذلك الأَمرِ مالِكٌ له .
      قال الليث : يقال إنِّي بهذا الأَمر مُضْطَلِعٌ ومُطَّلِعٌ ، الضاد تدغم في التاء فتصير طاء مشددة ، كما تقول اظنَّنَّي أَي اتّهَمَني ، واظَّلَمَ إِذا احتَمَلَ الظُّلْمَ .
      واضْطَلَعَ الحِمْلَ أَي احْتَمَلَه أَضلاعُه .
      وقال ابن السكية : يقال هو مُضْطَلِعٌ بحَمْلِه أَي قويٌّ على حَمْلِه ، وهو مُفْتَعِلٌ من الضَّلاعة ، قال : ولا يقال هو مُطَّلِع بحَمْله ؛ وروى أَب الهيثم قول أَبي زبيد : أَخُو المَواطِنِ عَيّافُ الخَنى أُنُفٌ للنَّئباتِ ، ولو أُضْلِعْنَ مُطَّلِعٌُ (* قوله « انف » كذا ضبط بالأصل .) أُضْلِعْنَ : أُثْقِلْنَ وأُعْظِمْنَ ؛ مُطَّلِعٌ : وهو القويُّ على الأَمرِ المُحْتَمِلُ ؛ أَراد مُضْطَلِعٌ فأَدْغَم ، هكذا رواه بخطه ، قال : ويروى مُضْطَلِعٌ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : كما حُمِّلَ فاضْطَلَع بأَمركَ لطاعتك ؛ اضْطَلَعَ افتَعَلَ من الضَّلاعةِ وهي القوةُ .
      يقال : اضطَلَعَ بحمله أَي قَوِيَ عليه ونَهَضَ به .
      وفي الحديث : الحِمْلُ المُضْلِعُ والشَّرُّ الذي لا ينقطع إِظهارُ البدع ؛ المُضْلِعُ : المُثْقِلُ كأَنه يَتَّكِئُ على الأَضْلاعِ ، ولو روي بالظاء من الظَّلَعِ والغَمْزِ لكان وجهاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. صلب
    • " الصُّلْبُ والصُّلَّبُ : عَظْمٌ من لَدُنِ الكاهِل إِلى العَجْب ، والجمع : أَصْلُب وأَصْلاب وصِلَبَةٌ ؛

      أَنشد ثعلب : أَما تَرَيْني ، اليَوْمَ ، شَيْخاً أَشْيَبَا ، * إِذا نَهَضْتُ أَتَشَكَّى الأَصْلُبا جَمَعَ لأَنه جَعَلَ كُلَّ جُزْءٍ مِن صُلْبه صُلْباً ؛ كقول جرير :، قال العَواذِلُ : ما لِجَهْلِكَ بَعْدَما * شابَ الـمَفارِقُ ، واكْتَسَيْنَ قَتِـيرا وقال حُمَيْدٌ : وانْتَسَفَ ، الحالِبَ من أَنْدابِه ، * أَغْباطُنا الـمَيْسُ عَلى أَصْلابِه كأَنه جعل كلَّ جُزْءٍ من صُلْبِه صُلْباً .
      وحكى اللحياني عنِ العرب : هؤلاء أَبناءِ صِلَبَتِهِمْ .
      والصُّلْب من الظَّهْر ، وكُلُّ شيء من الظَّهْر فيه فَقَارٌ فذلك الصُّلْب ؛ والصَّلَبُ ، بالتحريك ، لغة فيه ؛ قال العَجاج يصف امرأَة : رَيَّا العظامِ ، فَخْمَة الـمُخَدَّمِ ، في صَلَبٍ مثْلِ العِنانِ الـمُؤْدَم ، إِلى سَواءٍ قَطَنٍ مُؤَكَّمِ وفي حديث سعيد بن جبير : في الصُّلْب الديةُ .
      قال القُتَيْبِـيُّ : فيه قولان أَحدُهما أَنـَّه إِنْ كُسِرَ الصُّلْبُ فحَدِبَ الرَّجُلُ ففيه الديةُ ، والآخَرُ إِنْ أُصِـيبَ صُلْبه بشيءٍ ذَهَبَ به الجِماعُ فلم يَقْدِرْ عَلَيهِ ، فَسُمِّيَ الجِماعُ صُلْباً ، لأَنَّ الـمَنِـيَّ يَخْرُجُ منهُ .
      وقولُ العَباسِ بنِ عَبدِالـمُطَّلِبِ يَمدَحُ النبـيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم : تُنْقَلُ مِنْ صَالَبٍ إِلى رَحِم ، * إِذا مَضَى عالَمٌ بَدا طَبَق قيل : أَراد بالصَّالَب الصُّلْب ، وهو قليل الاستعمال .
      ويقال للظَّهْر : صُلْب وصَلَب وصالَبٌ ؛

      وأَنشد : كأَنَّ حُمَّى بكَ مَغْرِيَّةٌ ، * بَيْنَ الـحَيازيم إِلى الصَّالَبِ وفي الحديث : إِنَّ اللّه خَلَقَ للجَنَّةِ أَهْلاً ، خَلَقَها لَـهُم ، وهُمْ في أَصلاب آبائِهِم .
      الأَصْلابُ : جَمْعُ صُلْب وهو الظهر .
      والصَّلابَةُ : ضدُّ اللِّين .
      صَلُبَ الشيءُ صَلابَـةً فهو صَلِـيبٌ وصُلْب وصُلَّب وصلب .
      (* قوله « وصلب » هو كسكر ولينظر ضبط ما بعده هل هو بفتحتين لكن الجوهري خصه بما صلب من الأرض أو بضمتين الثانية للاتباع إلا أن المصباح خصه بكل ظهر له فقار أو بفتح فكسر ويمكن أن يرشحه ما حكاه ابن القطاع والصاغاني عن ابن الأعرابي من كسر عين فعله .) أَي شديد .
      ورجل صُلَّبٌ : مثل القُلَّبِ والـحُوَّل ، ورجل صُلْبٌ وصَلِـيبٌ : ذو صلابة ؛ وقد صَلُب ، وأَرض صُلْبَة ، والجمع صِلَبَة .
      ويقال : تَصَلَّبَ فلان أَي تَشَدَّدَ .
      وقولهم في الراعي : صُلْبُ العَصا وصَلِـيبُ العَصا ، إِنما يَرَوْنَ أَنه يَعْنُفُ بالإِبل ؛ قال الراعي : صَلِـيبُ العَصا ، بادِي العُروقِ ، تَرَى له ، * عَلَيْها ، إِذا ما أَجْدَبَ النَّاسُ ، إِصْبَعا وأَنشد : رَأَيْتُكِ لا تُغْنِـينَ عنِّي بِقُرَّةٍ ؛ * إِذا اخْتَلَفَتْ فيَّ الـهَراوَى الدَّمامِكُ فأَشْهَدُ لا آتِـيكِ ، ما دامَ تَنْضُبٌ * بأَرْضِكِ ، أَو صُلْبُ العَصا من رجالِكِ أَصْلُ هذا أَن رَجُلاً واعَدَتْه امْرَأَةٌ ، فعثَرَ عَليها أَهْلُها ، فضربوه بعِصِـيِّ التَّنْضُب .
      وكان شَجَرُ أَرضها إِنما كان التنضبَ فضربوه بِعِصِـيِّها .
      وصَلَّبَه : جعله صُلْباً وشدَّه وقوَّاه ؛ قال الأَعشى : مِن سَراةِ الـهِجانِ صَلَّبَها العُضُّ ، * وَرَعْيُ الـحِمى ، وطُولُ الـحِـيالِ أَي شدّها .
      وسَراةُ المال : خِـياره ، الواحد سَرِيّ ؛ يقال : بعيرٌ سَرِيّ ، وناقة سَرِيَّة .
      والـهِجانُ : الخِـيارُ من كل شيءٍ ؛ يُقال : ناقة هِجانٌ ، وجَمَل هِجانٌ ، ونوقٌ هِجان .
      قال أَبو زيد : الناقَةُ الـهِجانُ هي الأَدْماءُ ، وهي البَيْضاءُ الخالِصَةُ اللَّوْنِ .
      والعُضُّ : عَلَفُ الأَمْصار مثل القَتِّ والنَّوَى .
      وقوله : رَعْي الـحِمى يُريدُ حِمى ضَرِيَّة ، وهو مرعى إِبل الملوك ، وحِمَى الرَّبَذَةِ دُونَه .
      والحِـيال : مَصْدَرُ حالت الناقة إِذا لم تَحْمِلْ .
      وفي حديث العباس : إِنَّ الـمُغالِبَ صُلْبَ اللّهِ مَغْلُوب أَي قُوَّةَ اللّهِ .
      ومكان صُلْب وصَلَبٌ : غَليظٌ حَجِرٌ ، والجمع : صِلَبَةٌ .
      والصُّلْبُ من الأَرض : الـمَكانُ الغَلِـيظُ الـمُنْقاد ، والجمع صِلَبَةٌ ، مثل قُلْب وقِلَبَة .
      والصَّلَب أَيضاً : ما صَلُبَ من الأَرض .
      شمر : الصَّلَب نَحْوٌ من الـحَزيزِ الغَلِـيظِ الـمُنْقادِ .
      وقال غيره : الصَّلَب من الأَرض أَسْناد الآكام والرَّوابي ، وجمعه أَصْلاب ؛ قال رؤبة : نغشى قَرًى ، عارِيةً أَقْراؤُه ، تَحْبُو ، إِلى أَصْلابِه ، أَمْعاؤُه الأَصمعي : الأَصْلابُ هي من الأَرض الصَّلَب الشديدُ الـمُنْقادُ ، والأَمْعاءُ مَسايِلُ صِغار .
      وقوله : تَحْبُو أَي تَدْنو .
      وقال ابن الأَعرابي : الأَصْلاب : ما صَلُب من الأَرض وارْتَفَعَ ، وأَمْعاؤُه : ما لانَ منه وانْخَفَضَ .
      والصُّلْب : موضع بالصَّمَّان ، أَرْضُهُ حجارةٌ ، من ذلك غَلَبَتْ عليه الصِّفَةُ ، وبين ظَهراني الصُّلْب وقِفافِه ، رياضٌ وقِـيعانٌ عَذْبَةُ الـمَنابِتِ .
      (* قوله « عذبة المنابت » كذا بالنسخ أيضاً والذي في المعجم لياقوت عذبة المناقب أي الطرق فمياه الطرق عذبة .) كَثِـيرةُ العُشْبِ ، وربما ، قالوا : الصُّلْبانِ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : سُقْنا به الصُّلْبَيْنِ ، فالصَّـمَّانا فإِما أَن يَكُونَ أَراد الصُّلْب ، فَثَنَّى للضرورة ، كما ، قالوا : رامَتانِ ، وإِنما هي رامة واحدة .
      وإِما أَن يكون أَراد مَوْضِعَيْن يَغْلِبُ عليهما هذه الصِّفَةُ ، فَيُسَمَّيانِ بها .
      وصَوْتٌ صَلِـيبٌ وجَرْيٌ صَلِـيب ، على المثل .
      وصَلُبَ على المالِ صَلابة : شَحَّ به ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فَإِن كُنْتَ ذا لُبٍّ يَزِدْكَ صَلابَـةً ، * على المالِ ، مَنْزورُ العَطاءِ ، مُثَرِّبُ الليث : الصُّلْبُ من الجَرْي ومن الصَّهِـيلِ الشَّديدُ ؛

      وأَنشد : ذو مَيْعَة ، إِذا ترامى صُلْبُه والصُّلَّبُ والصُّلَّبِـيُّ والصُّلَّبَة والصُّلَّبِـيَّة : حجارة الـمِسَنِّ ؛ قال امْرُؤُ القَيْس : كحَدِّ السِّنان الصُّلَّبِـيِّ النَّحِـيض أَراد بالسنان الـمِسَنَّ .
      ويقال : الصُّلَّبِـيُّ الذي جُليَ ، وشُحِذ بحجارة الصُّلَّبِ ، وهي حجارة تتخذ منها الـمِسانُّ ؛ قال الشماخ : وكأَنَّ شَفْرَةَ خَطْمِه وجَنِـينِه ، * لـمَّا تَشَرَّفَ صُلَّبٌ مَفْلُوق والصُّلُّبُ : الشديد من الحجارة ، أَشَدُّها صَلابَـةً .
      ورُمْحٌ مُصَلَّبٌ : مَشْحوذ بالصَّلَّـبـيّ .
      وتقول : سِنانٌ صُلُّبِـيٌّ وصُلَّبٌ أَيضاً أَي مَسْنُون .
      والصَّلِـيب : الودك ، وفي الصحاح : ودكُ العِظامِ .
      قال أَبو خراش الهذلي يذكر عُقاباً شَبَّه فَرسَهُ بها : كأَني ، إِذْ غَدَوْا ، ضَمَّنْتُ بَزِّي ، * من العِقْبانِ ، خائِتَـةً طَلُوبا جَرِيمَةَ ناهِضٍ ، في رأْسِ نِـيقٍ ، * تَرى ، لِعِظامِ ما جَمَعَتْ ، صَلِـيبا أَي ودَكاً ، أَي كأَني إِذْ غَدَوْا للحرب ضَمَّنْتُ بَزِّي أَي سلاحي عُقاباً خائِتَـةً أَي مُنْقَضَّةً .
      يقال خاتَتْ إِذا انْقَضَّتْ .
      وجَرِيمَة : بمعنى كاسِـبَة ، يقال : هو جَرِيمَةُ أَهْلِه أَي كاسِـبُهُم .
      والناهِضُ : فَرْخُها .
      وانتصاب قوله طَلُوبا : على النَّعْتِ لخائتَة .
      والنِّيقُ : أَرْفَعُ مَوْضِـعٍ في الجَبَل .
      وصَلَبَ العِظامَ يَصْلُبُها صَلْباً واصْطَلَبَها : جَمَعَها وطَبَخَها واسْتَخْرَجَ وَدَكَها لِـيُؤْتَدَم به ، وهو الاصْطِلابُ ، وكذلك إِذا شَوَى اللَّحْمَ فأَسالَه ؛ قال الكُمَيْتُ الأَسَدِيّ : واحْتَلَّ بَرْكُ الشِّـتاءِ مَنْزِلَه ، * وباتَ شَيْخُ العِـيالِ يَصْطَلِبُ احْتَلَّ : بمعنى حَلَّ .
      والبَرْكُ : الصَّدْرُ ، واسْتَعارَهُ للشِّتاءِ أَي حَلَّ صَدْرُ الشِّتاء ومُعْظَمُه في منزله : يصف شِدَّةَ الزمان وجَدْبَه ، لأَن غالِبَ الجَدْبِ إِنما يكون في زَمَن الشِّتاءِ .
      وفي الحديث : أَنه لـمَّا قَدِمَ مَكَّةَ أَتاه أَصحابُ الصُّلُب ؛ قيل : هم الذين يَجْمَعُون العِظام إِذا أُخِذَت عنها لُحومُها فيَطْبُخونها بالماءِ ، فإِذا خرج الدَّسَمُ منها جمعوه وائْتَدَمُوا به .
      يقال اصْطَلَبَ فلانٌ العِظام إِذا فَعَل بها ذلك .
      والصُّلُبُ جمع صَليب ، والصَّلِـيبُ : الوَدَكُ .
      والصَّلِـيبُ والصَّلَبُ : الصديد الذي يَسيلُ من الميت .
      والصَّلْبُ : مصدر صَلَبَه يَصْلُبه صَلْباً ، وأَصله من الصَّلِـيب وهو الوَدَكُ .
      وفي حديث عليّ : أَنه اسْتُفْتِـيَ في استعمال صَلِـيبِ الـمَوْتَى في الدِّلاءِ والسُّفُن ، فَـأَبـى عليهم ، وبه سُمِّي الـمَصْلُوب لما يَسِـيلُ من وَدَكه .
      والصَّلْبُ ، هذه القِتْلة المعروفة ، مشتق من ذلك ، لأَن وَدَكه وصديده يَسِـيل .
      وقد صَلَبه يَصْلِـبُه صَلْباً ، وصَلَّبه ، شُدِّدَ للتكثير .
      وفي التنزيل العزيز : وما قَتَلُوه وما صَلَبُوه .
      وفيه : ولأُصَلِّـبَنَّكم في جُذُوعِ النَّخْلِ ؛ أَي على جُذُوعِ النخل .
      والصَّلِـيبُ : الـمَصْلُوبُ .
      والصَّليب الذي يتخذه النصارى على ذلك الشَّكْل .
      وقال الليث : الصَّلِـيبُ ما يتخذه النصارى قِـبْلَةً ، والجَمْعُ صُلْبان وصُلُبٌ ؛ قال جَريرٌ : لقد وَلَدَ الأُخَيْطِلَ أُمُّ سَوْءٍ ، * على بابِ اسْتِها صُلُبٌ وشامُ وصَلَّب الراهبُ : اتَّخَذ في بِـيعَته صَليباً ؛ قال الأَعشى : وما أَيْبُلِـيٌّ على هَيْكَلٍ ، * بَناهُ وصَلَّبَ فيه وصارا صارَ : صَوَّرَ .
      عن أَبي عليّ الفارسي : وثوب مُصَلَّبٌ فيه نَقْشٌ كالصَّلِـيبِ .
      وفي حديث عائشة : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان إِذا رَأَى التَّصْلِـيبَ في ثَوْب قَضَبه ؛ أَي قَطَع مَوْضِـعَ التَّصْلِـيبِ منه .
      وفي الحديث : نَهَى عن الصلاة في الثوب الـمُصَلَّبِ ؛ هو الذي فيه نَقشٌ أَمْثال الصُّلْبان .
      وفي حديث عائشة أَيضاً : فَناوَلْـتُها عِطافاً فرَأَتْ فيه تَصْلِـيباً ، فقالت : نَحِّيه عَني .
      وفي حديث أُم سلمة : أَنها كانت تَكرَه الثيابَ الـمُصَلَّبةَ .
      وفي حديث جرير : رأَيتُ على الحسنِ ثوباً مُصَلَّباً .
      والصَّلِـيبانِ : الخَشَبَتانِ اللَّتانِ تُعَرَّضانِ على الدَّلْوِ كالعَرْقُوَتَيْنِ ؛ وقد صَلَبَ الدلْو وصَلَّبَها .
      وفي مَقْتَلِ عمر : خَرَج ابنُه عُبيدُاللّه فَضَرَب جُفَيْنَةَ الأَعْجَمِـيَّ ، فَصَلَّب بين عَيْنَيْه ، أَي ضربه على عُرْضِهِ ، حتى صارت الضَّرْبة كالصَّلِـيب .
      وفي بعض الحديث : صَلَّيْتُ إِلى جَنْبِ عمر ، رضي اللّه عنه ، فَوضَعْتُ يَدِي على خاصِرتي ، فلما صَلَّى ،، قال : هذا الصَّلْبُ في الصلاة .
      كان النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، يَنْهَى عنه أَي إِنه يُشْبِه الصَّلْبَ لأَنَّ الرجل إِذا صُلِبَ مُدَّ يَدُه ، وباعُهُ على الجِذْعِ .
      وهيئةُ الصَّلْب في الصلاة : أَن يَضَعَ يديه على خاصِرتيه ، ويُجافيَ بين عَضُدَيْه في القيام .
      والصَّلِـيبُ : ضَرْبٌ من سِماتِ الإِبل .
      قال أَبو علي في التَّذْكَرةِ : الصَّليبُ قد يكون كبيراً وصغيراً ويكون في الخَدَّين والعُنُق والفخذين .
      وقيل : الصَّلِـيبُ مِـيسَمٌ في الصُّدْغِ ، وقيل في العُنقِ خَطَّانِ أَحدهما على الآخر .
      وبعير مُصَلَّبٌ ومَصْلُوب : سِمَتُه الصَّليب .
      وناقة مَصْلُوبة كذلك ؛

      أَنشد ثعلب : سَيَكْفِـي عَقِـيلاً رِجْلُ ظَبْـيٍ وعُلْبةٌ ، * تَمَطَّت به مَصْلُوبةٌ لم تُحارِدِ وإِبلٌ مُصَلَّبة .
      أَبو عمرو : أَصْلَبَتِ الناقةُ إِصْلاباً إِذا قامت ومَدَّتْ عنقها نحوَ السماءِ ، لتَدِرَّ لولدها جَهْدَها إِذا رَضَعَها ، وربما صَرَمَها ذلك أَي قَطَع لبَنَها .
      والتَّصْلِـيبُ : ضَربٌ من الخِمْرةِ للمرأَة .
      ويكره للرجل أَن يُصَلِّي في تَصْلِـيبِ العِمامة ، حتى يَجْعَله كَوْراً بعضَه فوق بعض .
      يقال : خِمار مُصَلَّبٌ ، وقد صَلَّبَتِ المرأَة خمارَها ، وهي لِـبْسةٌ معروفة عند النساءِ .
      وصَلَّبَتِ التَّمْرَةُ : بَلَغَت اليُبْسَ .
      وقال أَبو حنيفة :، قال شيخ من العرب أَطْيَبُ مُضْغةٍ أَكَلَها الناسُ صَيْحانِـيَّةٌ مُصَلِّبةٌ ، هكذا حكاه مُصَلِّبةٌ ، بالهاءِ .
      ويقال : صَلَّبَ الرُّطَبُ إِذا بَلَغَ اليَبِـيسَ ، فهو مُصَلِّب ، بكسر اللام ، فإِذا صُبَّ عليه الدِّبْسُ لِـيَلِـينَ ، فهو مُصَقِّر .
      أَبو عمرو : إِذا بَلَغ الرُّطَبُ اليُبْسَ فذلك التَّصْلِـيب ، وقد صَلَّبَ ؛

      وأَنشد المازني في صفة التمر : مُصَلِّبة من أَوْتَكى القاعِ كلما * زَهَتْها النُّعامى خِلْتَ ، من لَبَنٍ ، صَخْرا أَوْتَكَى : تَمر الشِّهْريزِ .
      ولَبَنٌ : اسم جبل بعَيْنِه .
      شمر : يقال صَلَبَتْه الشَّمسُ تَصْلِـبُه وتَصلُبُه صَلْباً إِذا أَحْرَقته ، فهو مَصْلُوب : مُحْرَق ؛ وقال أَبو ذؤَيب : مُسْتَوْقِدٌ في حَصاهُ الشمسُ تَصْلِـبُه ، * كأَنه عَجَمٌ بالبِـيدِ مَرْضُوخُ وفي حديث أَبي عبيدة : تَمْرُ ذَخِـيرةَ مُصَلِّبةٌ أَي صُلْبة .
      وتمر المدينة صُلْبٌ .
      ويقال : تَمْرٌ مُصَلِّب ، بكسر اللام ، أَي يابس شديد .
      والصالِبُ من الـحُمَّى الحارَّةُ غير النافض ، تذكَّر وتؤَنث .
      ويقال : أَخَذَتْه الـحُمَّى بصالِبٍ ، وأَخذته حُمَّى صالِبٌ ، والأَول أَفصح ، ولا يكادون يُضِـيفون ؛ وقد صَلَبَتْ عليه ، بالفتح ، تَصْلِبُ ، بالكسر ، أَي دامت واشتدت ، فهو مَصْلوب عليه .
      وإِذا كانت الـحُمَّى صالِـباً قيل : صَلَبَتْ عليه .
      قال ابن بُزُرْجَ : العرب تجعل الصالِبَ من الصُّداعِ ؛

      وأَنشد : يَرُوعُكَ حُمَّى من مُلالٍ وصالِبِ وقال غيره : الصالِبُ التي معها حرٌّ شديد ، وليس معها برد .
      وأَخذه صالِبٌ أَي رِعْدة ؛

      أَنشد ثعلب : عُقاراً غَذاها البحرُ من خَمْرِ عانةٍ ، * لها سَوْرَةٌ ، في رأْسِه ، ذاتُ صالِبِ والصُّلْبُ : القُوَّة .
      والصُّلْبُ : الـحَسَبُ .
      قال عَدِيّ بن زيد : اجْلَ أَنَّ اللّهَ قد فَضَّلَكُمْ ، * فَوقَ ما أَحْكَى بصُلْبٍ وإِزارْ فِسِّر بهما جميعاً .
      والإِزار : العَفاف .
      ويروى : فوقَ من أَحْكأَ صُلْباً بـإِزارْ أَي شَدَّ صُلْباً : يعني الظَّهْرَ .
      بـإِزار : يعني الذي يُؤْتَزَر به .
      والعرب تُسَمِّي الأَنْجُمَ الأَربعة التي خَلْفَ النَّسرِ الواقِـعِ : صَلِـيباً .
      ورأَيت حاشية في بعض النسخ ، بخط الشيخ ابن الصلاح المحدِّث ، ما صورته : الصواب في هذه الأَنجمِ الأَربعة أَن يُقال خَلْف النَّسرِ الطائِرِ لأَنها خَلْـفَه لا خَلْفَ الواقع ،، قال : وهذا مما وَهِمَ فيه الجوهريُّ .
      الليثُ : والصَّوْلَبُ والصَّوْليبُ هو البَذْرُ الذي يُنْثَر على الأَرض ثم يُكْرَبُ عليه ؛ قال الأَزهري : وما أُراه عربيّاً : والصُّلْبُ : اسمُ أَرض ؛ قال ذو الرمة : كأَنه ، كـلَّما ارْفَضَّتْ حَزيقَتُها ، * بالصُّلْبِ ، مِن نَهْسِه أَكْفالَها ، كَلِبُ والصُّلَيبُ : اسمُ موضع ؛ قال سَلامة بن جَنْدَلٍ : لِـمَنْ طَلَلٌ مثلُ الكتابِ الـمُنَمَّقِ ، * عَفا عَهْدُه بين الصُّلَيْبِ ومُطْرِقِ "

    المعجم: لسان العرب

  6. صحب
    • " صَحِـبَه يَصْحَبُه صُحْبة ، بالضم ، وصَحابة ، بالفتح ، وصاحبه : عاشره .
      والصَّحْب : جمع الصاحب مثل راكب وركب .
      والأَصْحاب : جماعة الصَّحْب مثل فَرْخ وأَفْراخ .
      والصاحب : الـمُعاشر ؛ لا يتعدَّى تَعَدِّيَ الفعل ، أَعني أَنك لا تقول : زيد صاحِبٌ عَمْراً ، لأَنهم إِنما استعملوه استعمال الأَسماء ، نحو غلام زيد ؛ ولو استعملوه استعمال الصفة لقالوا : زيد صاحِبٌ عمراً ، أَو زيد صاحبُ عَمْرو ، على إِرادة التنوين ، كما تقول : زيد ضاربٌ عمراً ، وزيد ضاربُ عمْرٍو ؛ تريد بغير التنوين ما تريد بالتنوين ؛ والجمع أَصحاب ، وأَصاحيبُ ، وصُحْبان ، مثل شابّ وشُبّان ، وصِحاب مثل جائع وجِـياع ، وصَحْب وصَحابة وصِحابة ، حكاها جميعاً الأَخفش ، وأَكثر الناس على الكسر دون الهاءِ ، وعلى الفتح معها ، والكسر معها عن الفراء خاصة .
      ولا يمتنع أَن تكون الهاء مع الكسر من جهة القياس ، على أَن تزاد الهاء لتأْنيث الجمع .
      وفي حديث قيلة : خرجت أَبتغي الصَّحابة إِلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ هو بالفتح جمع صاحب ، ولم يجمع فاعِل على فَعالة إِلا هذا ؛ قال امرؤُ القيس : فكانَ تَدانِـينا وعَقْدُ عِذارهِ ، * وقال صِحابي : قَدْ شَـأَونَك ، فاطْلُ ؟

      ‏ قال ابن بري : أَغنى عن خبر كان الواو التي في معنى مع ، كأَنه ، قال : فكان تدانينا مع عقد عذاره ، كما ، قالوا : كل رجل وضَيْعَتُه ؛ فكل مبتدأ ، وضيعته معطوف على كل ، ولم يأْت له بخبر ، وإِنما أَغنى عن الخبر كون الواو في معنى مع ، والضيعة هنا : الحرفة ، كأَنه ، قال : كل رجل مع حرفته .
      وكذلك قولهم : كل رجل وشأْنه .
      وقال الجوهري : الصَّحابة ، بالفتح : الأَصْحاب ، وهو في الأَصل مصدر ، وجمع الأَصْحاب أَصاحِـيب .
      وأَما الصُّحْبة والصَّحْب فاسمان للجمع .
      وقال الأَخفش : الصَّحْبُ جمع ، خلافاً لمذهب سيبويه ، ويقال : صاحب وأَصْحاب ، كما يقال : شاهِد وأَشهاد ، وناصِر وأَنْصار .
      ومن ، قال : صاحب وصُحْبة ، فهو كقولك فارِه وفُرْهَة ، وغلامٌ رائِق ، والجمع رُوقَة ؛ والصُّحْبَةُ مصدر قولك : صَحِبَ يَصْحَبُ صُحْبَةً .
      وقالوا في النساءِ : هنَّ صواحِبُ يوسف .
      وحكى الفارسي عن أَبي الحسن : هنّ صواحبات يوسف ، جمعوا صَواحِبَ جمع السلامة ، كقوله : فَهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائِداتِها وقوله : جَذْب الصَّرارِيِّـين بالكُرور والصِّحابَة : مصدر قولك صاحبَك اللّهُ وأَحْسَن صحابَتَك .
      وتقول للرجل عند التوديع : مُعاناً مُصاحَـباً .
      ومن ، قال : مُعانٌ مَصاحَبٌ ، فمعناه : أَنت معان مُصاحَب .
      ويقال : إِنه لَـمِصْحاب لنا بما يُحَبّ ؛ وقال الأَعشى : فقد أَراكَ لنا بالوُدِّ مصْحابا وفُلانٌ صاحِبُ صِدْقٍ .
      واصْطَحَب الرجلان ، وتصاحبا ، واصْطَحَبَ القوم : صَحِبَ بعضهم بعضاً ؛ وأَصله اصْتَحَب ، لأَن تاء الافتعال تتغير عند الصاد مثل اصطحب ، وعند الضاد مثل اضْطَربَ ، وعند الطاء مثل اطَّلَب ، وعند الظاء مثل اظَّلَم ، وعند الدال مثل ادَّعى ، وعند الذال مثل اذّخَر ، وعند الزاي مثل ازْدَجَر ، لأَن التاء لانَ مَخْرَجُها فلم توافق هذه الحروف لشدة مخارجها ، فأُبْدِلَ منها ما يوافقها ، لتخفّ على اللسان ، ويَعْذُبَ اللفظ به .
      وحمارٌ أَصْحَبُ أَي أَصْحَر يضرب لونه إِلى الحمرة .
      وأَصْحَبَ : صار ذا صاحب وكان ذا أَصحاب .
      وأَصْحَبَ : بلغ ابنه مبلغ الرجال ، فصار مثله ، فكأَنه صاحبه .
      واسْتَصْحَبَ الرجُلَ : دَعاه إِلى الصُّحْبة ؛ وكل ما لازم شيئاً فقد استصحبه ؛

      قال : إِنّ لك الفَضْلَ على صُحْبَتي ، * والـمِسْكُ قدْ يَسْتَصْحِبُ الرّامِكا الرامِك : نوع من الطيب رديء خسيس .
      وأَصْحَبْتُه الشيء : جعلته له صاحباً ، واستصحبته الكتاب وغيره .
      وأَصْحَبَ الرجلَ واصْطَحَبه : حفظه .
      وفي الحديث : اللهم اصْحَبْنا بِصُحْبَةٍ واقلِبْنا بذمة ؛ أَي احفظنا بحفظك في سَفَرنا ، وأَرجِعنا بأَمانتك وعَهْدِك إِلى بلدنا .
      وفي التنزيل : ولا هم منا يُصْحَبون ؛ قال : يعني الآلهة لا تمنع أَنفسنا ، ولا هم منا يُصْحَبون : يجارون أَي الكفار ؛ أَلا ترى أَن العرب تقول : أَنا جارٌ لك ؛ ومعناه : أُجِـيرُك وأَمْنَعُك .
      فقال : يُصْحَبون بالإِجارة .
      وقال قتادة : لا يُصْحَبُون من اللّهِ بخير ؛ وقال أَبو عثمان المازنيّ : أَصْحَبْتُ الرجلَ أَي مَنَعْتُه ؛

      وأَنشد قَوْلَ الـهُذَليّ : يَرْعَى بِرَوْضِ الـحَزْنِ ، من أَبِّه ، * قُرْبانَه ، في عابِه ، يُصْحِبُ يُصْحِبُ : يَمْنَعُ ويَحْفَظُ وهو من قوله تعالى : ولا هم منا يُصْحَبون أَي يُمْنعون .
      وقال غيره : هو من قوله صَحِبَك اللّه أَي حَفِظَكَ وكان لك جاراً ؛

      وقال : جارِي وَمَوْلايَ لا يَزْني حَريمُهُما ، * وصاحِـبي منْ دَواعي السُّوءِ مُصْطَحَبُ وأَصْحبَ البعيرُ والدابةُ : انقادا .
      ومنهم مَن عَمَّ فقال : وأَصْحَبَ ذلَّ وانقاد من بعد صُعوبة ؛ قال امرؤ القيس : ولَسْتُ بِذِي رَثْيَةٍ إِمَّرٍ ، * إِذا قِـيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحبا الإِمَّرُ : الذي يأْتَمِرُ لكل أَحد لضَعْفِه ، والرَّثْيَةُ : وجَع المفاصل .
      وفي الحديث : فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت ، واسترسلت ، وتبعت صاحبها .
      قال أَبو عبيد : صحِـبْتُ الرجُلَ من الصُّحْبة ، وأَصْحَبْتُ أَي انقدت له ؛

      وأَنشد : تَوالى بِرِبْعِـيِّ السّقابُ ، فأَصْحَبا والمُصْحِبُ الـمُستَقِـيمُ الذَّاهِبُ لا يَتَلَبَّث ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : يا ابن شهابٍ ، لَسْتَ لي بِصاحِب ، * مع الـمُماري ومَعَ الـمُصاحِب فسره فقال : الـمُمارِي الـمُخالِفُ ، والـمُصاحِبُ الـمُنْقاد ، من الإِصْحابِ .
      وأَصْحَبَ الماءُ : علاه الطُّحْلُب والعَرْمَضُ ، فهو ماءٌ مُصْحِبٌ .
      وأَدِيمٌ مُصْحِبٌ عليه صُوفُه أَو شَعره أَو وبَرُه ، وقد أَصْحَبْته : تركت ذلك عليه .
      وقِربَةٌ مُصْحِـبَة : بقي فيها من صوفها شيء ولم تُعْطَنْهُ .
      والـحَمِـيتُ : ما ليس عليه شعر .
      ورجل مُصْحِب : مجنون .
      وصَحَبَ الـمَذْبوحَ : سلَخه في بعض اللغات .
      وتَصَحَّب من مُجالَسَتِنا : استَحْيا .
      وقال ابن برزح .
      (* قوله « برزح » هكذا في النسخ المعتمدة بيدنا .) إِنه يَتَصَحَّبُ من مجالستنا أَي يستَحْيِـي منها .
      وإِذا قيل : فلان يتسَحَّب علينا ، بالسين ، فمعناه : أَنه يَتمادَحُ ويَتَدَلَّل .
      وقولهم في النداءِ : يا صاحِ ، معناه يا صاحبي ؛ ولا يجوز ترخيم المضاف إِلاّ في هذا وحده ، سُمِـعَ من العرب مُرخَّماً .
      وبنو صُحْب : بَطْنان ، واحدٌ في باهِلَة ، وآخر في كلْب .
      وصَحْبانُ : اسم رجلٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لأضرهم في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* أضر إضرارا. (ضرر) 1-ه أو به: جلب عليه الضرر. 2-صار «ضريرا»، أي أعمى. 3-ه على الأمر: أجبره عليه. 4-به: دنا منه دنوا شديدا. 5-إليه أو عليه: أسرع. 6-على السير الشديد: صبر عليه. 7-يعدو: أسرع بعض الإسراع. 8-ت المرأة: تزوجت على «ضرة»، وهي امرأة الزوج. 9-تزوج على ضرة.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: