لأعتبكم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و ألف همزة (أ) و عين (ع) و تاء (ت) و باء (ب) و كاف (ك) و ميم (م) .
أعتب يُعتِب ، إعتابًا ، فهو مُعتِب ، والمفعول مُعتَب
الأعْبَلُ : الجبلُ الأبيضُ
,
تَعِبَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ تَعِبَ : ضِدُّ اسْتَراحَ ، وأتْعَبَه ، وهو تَعِبٌ ومُتْعَبٌ ، لا مَتْعُوبٌ . ـ أتْعَبَ العَظْمَ : أعْتَبَه بَعْدَ الجَبْرِ ، ـ أتْعَبَ إناءَهُ : مَلأَهُ ، ـ أتْعَبَ القَوْمُ : تَعِبَتْ ماشِيَتُهمْ .
عَبْلُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ عَبْلُ : الضَّخْمُ من كلِّ شيءٍ ، وهي : عَبْلَةُ ج : عِبالُ . ـ عَبُلَ وعَبَلَ : ضَخُمَ ، عَبِلَ فهو عَبِلّ ، وأعْبَلَ : غَلُظَ ، وابيَضَّ . ـ عَبْلاءُ : الصَّخْرَةُ ، أو البَيْضاءُ منها . ـ عَبَنْبَلُ : الشَّديدُ العَظيمُ . ـ عَبَلُ : كلُّ وَرَقٍ مَفْتولٍ غيرِ مُنْبَسِطٍ ، كوَرَقِ الطَّرْفاءِ ، وثَمَرُ الأَرْطَى ، أو هُدْبُه إذا غَلُظَ وصَلُحَ أن يُدْبَغَ به ، أو الوَرَقُ الدَّقيقُ ، أو الساقِطُ منه ، والطالِعُ ، ضِدٌّ ، وقد أعْبَلَ الشَّجَرُ فيهما . ـ عَبَلَ الشَّجَرَةَ يَعْبِلُها : حَتَّ ورَقَها ، ـ عَبَلَ السَّهْمَ : جَعَلَ فيه مِعْبَلَةً ، أي : نَصْلاً عَريضاً طَويلاً ، ـ عَبَلَ الشيءَ : رَدَّهُ ، وحَبَسَه ، وقَطَعَهُ ، ـ عَبَلَ به : ذَهَبَ . ـ ألْقَى عليه عَبالَّتَه ، وعَبالَتَه : ثِقْلَهُ . ـ ذو العابِلِ بنُ رَحيبٍ : قَيْلٌ . ـ بَنو عَبيلِ بنِ عوصِ بنِ إرَمَ بنِ سامٍ : قَبيلةٌ من العَرَبِ العارِبةِ ، انْقَرَضوا . ـ عَبولُ : المَنِيَّةُ . ـ عَبَلَتْهُ عَبولُ : اشْتَعَبَتْه شَعوبُ . ـ عَبالُ : الوَرْدُ الجَبَلِيُّ ، ويَغْلُظُ حتى تُقْطَعَ منه العِصِيُّ . قيل : ومنه كان عَصَا موسى عليه السلامُ . ـ عَوْبَلٌ : اسمٌ . ـ عَبْلاءُ : ثلاثةُ مَواضِعَ ، ومَعْدِنُ الصُّفْرِ بِبلادِ قَيْسٍ . ـ أَعْبَلُ : الجَبَلُ الأبيضُ الحِجارَةِ ، أو حَجَرٌ أخْشَنُ غَليظٌ ، يكون أحْمَرَ وأبيضَ وأسودَ . ـ عُبْلَةُ بنُ أنْمارٍ : في عَميرَةَ ، ـ عَبْلَةُ : جارِيَةٌ من قريْش أُمُّ قَبيلَةٍ يقالُ لهم : العَبَلاَتُ . والنِّسْبَةُ عَبْلِيٌّ وعَبَلِيٌّ ، عن ابن ماكولا . ـ عَبْلَةُ البِيرَة : موضع بالمَغْرِبِ . ـ عَبيلَةُ : الغَليظَةُ . ـ عَبيلَةُ بنُ قِسْميلٍ له ذِكْرٌ . ـ عُنْبُلُ وعُنْبُلَةُ : البَظْرُ . ـ عُنَابُلُ : الغَليظُ . ـ عُنْبُلِيُّ : الزَّنْجِيُّ لِغلَظِهِ . ـ مَعابِلُ : موضع . ـ مُعَبِّلُ : مَنْ معهُ مَعابِلُ من السِّهامِ .
عَتَبَةُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ عَتَبَةُ : أُسْكُفَّةُ البابِ ، أو العُلْيا منهُما ، والشِّدَّةُ ، والأَمْرُ الكريهُ ، كالعَتَبِ ، والمرأةُ . ـ عَتَبُ : ما بينَ السَّبَّابةِ والوُسْطَى ، أو مابينَ الوُسْطَى والبِنْصِرِ ، والفَسادُ ، والعيدانُ المَعْروضةُ على وجهِ العُودِ ، منها تُمَدُّ الأَوْتارُ إلى طَرَفِ العُودِ ، والغليظُ من الأرضِ ، وجَمْعُ العَتَبَةِ . ـ عَتْبُ : المَوْجِدةُ ، كالعَتَبَانِ والمَعْتَبِ والمَعْتَبَةِ والمَعْتِبَة ، والمَلامةُ ، كالعِتابِ والمُعاتَبَةِ والعِتِّيبى ، والظَّلَعُ ، والمَشْيُ على ثَلاثِ قَوائمَ من العُقْرِ ، وأن تَثِبَ بِرِجْلٍ وتَرْفَعَ الأُخْرَى . كالعَتَبَانِ ، والتَّعْتابِ ، يَعْتُبُ ويَعْتِبُ في الكلِّ . ـ تَعتُّبُ وتَعاتُبُ ومُعاتَبَةُ : تَواصُفُ المَوْجِدةِ ، ومُخاطَبةُ الإِدْلالِ . ـ عِتْبُ : المُعاتِبُ كثيراً . ـ أُعْتُوبةُ : ما تُعوتِبَ به . ـ عُتْبَى : الرِّضا . ـ اسْتَعْتَبَه : أعْطاه العُتْبى ، كأَعْتَبَه ، وطَلَبَ إليه العُتْبَى ، ضِدٌّ . ـ أعْتَبَ : انْصَرَفَ ، كاعْتَتَبَ . ـ أُمُّ عِتابٍ ، وأُمُّ عِتْبانٍ : الضَّبُعُ . ـ عَتِيبُ : قَبيلَةٌ أغارَ عليهم مَلِكٌ ، فَسَبَى الرِّجالَ ، وكانوا يقولون : إذا كَبِرَ صِبْيانُنا لم يَتْرُكونا حتى يَفْتَكُّونا ، فلم يَزالوا عِندَه حتى هَلَكوا ، فقيلَ : " أوْدَى عَتِيبُ ". ـ عِتْبانُ ومُعَتِّبٌ وعُتْبَةُ وعُتَيْبَةُ : أسماءٌ . ـ جُفْرَةُ عَتِيبٍ : مَحَلَّةٌ بالبَصْرَةِ . ـ عَتُوبُ : من لاَ يَعْمَلُ فيه العِتابُ ، ( والطريقُ ). ـ قَرْيَةٌ عَتيبةٌ : قَليلةُ الخَيْرِ . ـ اعْتَتَبَ : رَجَعَ عن أمْرٍ كان فيه إلى غيرِه ، ـ اعْتَتَبَ من الجَبَلِ : رَكِبَه ولم يَنْبُ عنه ، ـ اعْتَتَبَ الطريقَ : تَرَكَ سَهْلَه وأخَذَ في وَعْرِه ، وقَصَدَ في الأَمْرِ . ـ تَعْتيبُ : أن تَجْمَعَ الحُجْزَةَ وتَطْويها من قُدَّامٍ ، وأن تَتَّخِذَ عَتَبَةً . ـ فلان لا يَتَعَتَّبُ بشيءٍ : لا يُعابُ . ـ { إن يَسْتَعْتِبوا فما هُم من المُعْتَبينَ }: إن يَسْتَقيلوا رَبَّهُم ( لم يُقِلْهُم )، أي : لم يَرُدَّهُم إلى الدُّنْيا . ـ عَتَّابَةُ : من أسْمائِهنَّ . ـ ما عَتَبْتُ بابَه : لم أطَأْ عتَبَتَهُ .
أعبل (المعجم الرائد)
أعبل - ج ، أعبلة ، - مؤ ، عبلاء 1 - أعبل : حجر غليظ يكون أحمر وأبيض وأسود . 2 - أعبل : جبل أبيض الحجارة .
عبل(المعجم الرائد)
عبل - ج ، أعبال 1 - مصدر عبل . 2 - كل ورق مفتول غير منبسط . 3 - من الورق : الساقط . 4 - من الورق : الطالع .
أَعْبَلَ (المعجم المعجم الوسيط)
أَعْبَلَ : عَبِلَ . و أَعْبَلَ الشجرُ : كان ذا عَبَلٍ .
الأعْبَلُ(المعجم المعجم الوسيط)
الأعْبَلُ : الجبلُ الأبيضُ . ويقال : حَجَرٌ أعْبَلُ .
أَعْبَل (المعجم الرائد)
أعبل - إعبالا 1 - أعبل الشيء : غلظ وضخم . 2 - أعبل الشيء : ابيض . 3 - أعبل الشجر : كان ذا « عبل »، أي ورق مفتول غير منبسط .
" العَبْلُ : الضَّخْم من كل شيء . وفي صفة سعد بن معاذ : كان عَبْلاً من الرِّجال أَي ضَخْماً ، والأُنثى عَبْلة ، وجمعها عِبالٌ . وقد عَبُلَ ، بالضم ، عَبالةً ، فهو أَعْبَلُ : غَلُظ وابْيَضَّ ، وأَصله في الذراعين ، وجارية عَبْلة ، والجمع عَبْلاتٌ لأَنها نَعْتٌ . ورَجُل عَبْلُ الذِّراعين أَي ضَخْمُهما . وفَرَسٌ عَبْلُ الشَّوَى أَي غليظ القوائم . وامرأَة عَبْلة أَي تامَّة الخَلْق ، والجمع عَبْلاتٌ وعِبالٌ مثل ضَخْماتٍ وضِخام . الأَصمعي : الأَعْبَل والعَبْلاء حجارة بِيضٌ ؛
وأَنشد في صفة ناب الذئب : يَبْرُق نابُه كالأَعْبَل أَي كحَجر أَبيض من حجارة المَرْو ؛ قال ابن بري :، قال الجوهري الأَعبَل حجارة بِيضٌ ، وصوابه الأَعبل حَجر أَبيض لأَن أَفْعَل من صفة الواحد المذَكَّر ؛ قال أَبو كبير : لَوْنُ السَّحابِ بها كلَوْن الأَعبَ ؟
قال : ويجوز أَن يريد بالأَعبَل الجنس كما ، قال : والضَّرْبُ في أَقْبالِ مَلْمُومةٍ ، كأَنَّما لأْمَتُها الأَعْبَل وأَقبال : جمع قَبَلٍ لما قابَلك من جَبَل ونحوه ، وجمع الأَعْبَل أَعْبِلةٌ على غير الواحد . وفي الحديث : أَن المسلمين وَجَدوا أَعْبِلةً في الخَنْدَق . والعَبْلاء : الطَّريدة في سَواء الأَرض حِجارتها بِيضٌ كأَنها حجارة القدَّاح ، وربما قدَحوا ببعضها وليس بالمَرْوِ كأَنها البِلَّوْر . والأَعْبَلُ : حَجرٌ أَخشن غليظ يكون أَحمر ، ويكون أَبيض ، ويكون أَسود ، كلٌّ يكون جَبلٌ غليظ (* قوله « جبل غليظ » هكذا في الأصل والتهذيب والتكملة ، وعبارة القاموس : والاعبل الجبل الأبيض الحجارة أو حجر اخش غليظ يكون أحمر وأبيض وأسود ) في السماء . وجبَلٌ أَعْبَل ، وصخرة عَبْلاء : بيضاء صُلْبة ، وقيل : العَبْلاء الصخرة من غير أَن تُخَصّ بصفة ، فأَما ثعلب فقال : لا يكون الأَعْبَل والعَبْلاء إِلاّ أَبيَضين ؛ وقول أَبي كبير الهُذَلي : صَدْيانَ أُجْري الطِّرْفَ في مَلمومةٍ ، لَوْنُ السَّحابِ بها كَلوْن الأَعْبَل عَنى بالأَعْبل المكان ذا الحجارة البيض . والعَبَنْبَل : الضَّخْم الشديد ، مشتقٌّ من ذلك ؛ قالت امرأَة : كُنْتُ أُحِبُّ ناشِئاً عَبَنْبَلا ، يَهْوَى النِّساءَ ويُحِبُّ الغَزَلا وغُلامٌ عابِلٌ : سَمين ، وجمعه عُبَّل . وامرأَة عَبُول : ثَكُولٌ ، وجمعها عُبُل . والعَبَل ، بالتحريك : الهَدَبُ وهو كل ورق مفتول غير مُنْبَسط كوَرق الأَرْطى والأَثْل والطَّرْفاء وأَشباه ذلك ؛ ومنه قول الراجز : أَوْدَى بلَيْلى كُلُّ نَيَّافٍ شَوِل ، صاحبِ عَلْقى ومُضاضٍ وعَبَل وقيل : هو ثمر الأَرْطى ، وقيل : هو هَدَبه إِذا غَلُظ في القَيْظ واحْمَرَّ وصَلَحَ أَن يُدْبغ به ؛ قال ابن السكيت : أَعْبَلَ الأَرْطى إِذا غَلُظ هَدَبُه في القيظ ، وقيل : العَبَل الوَرق الدقيق ، وقيل : العَبَل مثل الوَرَق وليس بوَرق ، والعَبَل : الوَرق الساقط والطالعُ ، ضِدٌّ ، وقد أَعْبَل فيهما . قال الأَزهري : سمعت غير واحد من العرب يقول غَضاً مُعْبِلٌ وأَرْطى مُعْبِلٌ إِذا طَلَع ورَقُه ، قال : وهذا هو الصحيح ؛ ومنه قول ذي الرمة : إِذا ذابَتِ الشَّمْس اتَّقى صقَراتِها بأَفنانِ مَرْبوعِ الصَّرِيمة مُعْبِل وإِنما يَتَّقي الوَحْشيُّ حَرَّ الشمس فأَفنان الأَرطاة التي طَلَع وَرقُها ، وذلك حين يَكْنِس في حَمْراء القَيْظ ، وإِنما يسقُط ورقها إِذا بَرَد الزمانُ ولا يَكْنِس الوحشُ حينئذ ولا يتَّقي حرَّ الشمس ؛ وقال النضر : أَعبَلَت الأَرْطاةُ إِذا نبَت ورَقُها ، وأَعبلت إِذا سقط ورقُها ، فهي مُعْبِلٌ . قال الأَزهري : جعَل ابنُ شُميل أَعْبَلَت الشجرة من الأَضداد ، ولو لم يحفظه عن العرب ما ، قاله لأَنه ثقة مأْمون . وحكى ابن سيده عن أَبي حنيفة : أَعْبَل الشجرُ إِذا خرج ثمره ، قال : وقال لم أَجد ذلك معروفاً . وقال الأَزهري : عَبَلَ الشجرُ إِذا طَلَع ورَقُه . وعَبل الشجرَ يَعْبِله عَبْلاً : حَتَّ عنه ورقَه . وأَلقى عليه عَبالَّته ، بالتشديد ، أَي ثِقْله ، والتخفيف فيها لغة ؛ عن اللحياني . وفي الحديث : أَن ابن عمر ، رضي الله عنه ، قال لرجل : إِذا أَتيت مِنىً فانتهيت إِلى موضع كذا وكذا فإِنَّ هناك سَرْحةً لم تُعْبَل ولم تُجْرَد ولم تُسْرَف سُرَّ تحتها سبعون نبيًّا فانزِلْ تحتها ؛ قال أَبو عبيد : لم تُعْبَل لم يَسْقُط ورقُها ؛ والسَّرْو والنَّخْل لا يُعْبَلان ، وكل شجر نبت ورقه شتاء وصيفاً فهو لا يُعْبَل ؛ وقوله لم تُجْرَد أَي لم يأْكلها الجراد . والمِعْبَلة : نَصْلٌ طويل عريض ، والجمع مَعابل ؛ وقال عنترة : وفي البَجْلِيّ مِعْبَلةٌ وَقِيعُ وقال الأَصمعي : من النِّصال المِعْبَلة وهو أَن يُعَرَّض النَّصْل ويُطَوَّل ؛ وقال أَبو حنيفة : هي حديدة مُصَفَّحة لا عَيَر لها . وعَبَلَ السَّهْمَ : جعل فيه مِعْبَلةً ؛ ومنه حديث عليّ ، رضوان الله عليه : تَكَنَّفَتْكم غَوائلُه وأَقْصَدَتْكم مَعابِلُه . وفي حديث عاصم بن ثابت : تَزِلُّ عن صَفْحَتَي المَعابِل . والعَبُولُ : المَنِيَّة . وعَبَلَتْه عَبول : كقولهم غالَتْه غُولٌ ؛ قال المَرَّار الفَقْعسِيُّ : وإِنَّ المالَ مُقْتَسَمٌ ، وإِنِّي ببَعْضِ الأَرْضِ عابِلَتي عَبُول
ويقال للرجل إِذا مات : عَبَلَتْه عَبُول ، مثل اشْتَعَبَتْه شَعُوب ؛ قال الأَزهري : وأَصل العَبْل القطعُ المستأْصِل ؛
وأَنشد : عابلتي عَبُول . وما عَبَلَكَ أَي ما شَغَلَك وحَبَسَك . والعَبالُ : الجَبَليُّ من الوَرْدِ وهو يَغْلُظ ويَعْظُم حتى تُقْطَع منه العِصيُّ ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : ويزعمون أَن عصا موسى ، عليه السلام ، كانت منه . وبَنو عَبِيل : قبيلةٌ قد انقرضوا . وعَبْلةُ : اسم ، وقال الجوهري : اسم جارية . والعَبَلاتُ ، بالتحريك : بطن من بني أُمية الصُّغْرى من قريش نَسِبوا إِلى أُمهم عَبْلة ، إِحدى نساء بني تميم ، حرَّكوا ثانيه (* قوله « حركوا ثانيه إلخ » لا يخفى ان عبلة الوصف يجمع على عبلات بتسكين الثاني كما تقدم فلما نقل من الوصفية الى الاسمية وجب في جمعه اتباع عينه لغائه لقوله في الخلاصة : والساكن العين الثلاثي اسماً إلخ وبهذا النقل اشبه حارثاً ) على من ، قال في التسمية حارث ؛ قال سيبويه : النَّسَب إِليه عَبْليٌّ ، بالسكون ، على ما يجب في الجمع الذي له واحد من لفظه ؛ قال الجوهري : تردُّه إِلى الواحد لأَن أُمَّهم اسمها عَبْلة . وفي حديث الحديبية : وجاء عامر برَجُلٍ من العَبَلات . أَبو عمرو : العَبْلاء مَعْدِن الصُّفر في بلاد قيس . والعَبْلاء : موضع . وعَوْبَل : اسم . ويقال : عَبَلْتُه إِذا رَدَدْته ؛ وأَنشد : ها إِنَّ رَمْيِ عَنْهُمُ لمَعْبُول ، فلا صَرِيخَ اليومَ إِلاَّ المَصْقول كان يَرْمي عَدُوَّه فلا يُغْني الرَّمْيُ شيئاً فقاتل بالسيف وقال هذا الرجز ، والمَعْبول : المردود . "
عتب(المعجم لسان العرب)
" العَتَبَةُ : أُسْكُفَّةُ البابِ التي تُوطأُ ؛ وقيل : العَتَبَةُ العُلْيا . والخَشَبَةُ التي فوق الأَعلى : الحاجِبُ ؛ والأُسْكُفَّةُ : السُّفْلى ؛ والعارِضَتانِ : العُضادَتانِ ، والجمع : عَتَبٌ وعَتَباتٌ . والعَتَبُ : الدَّرَج . وعَتَّبَ عَتَبةً : اتخذها . وعَتَبُ الدَّرَجِ : مَراقِـيها إِذا كانت من خَشَب ؛ وكلُّ مِرْقاةٍ منها عَتَبةٌ . وفي حديث ابن النَّحّام ، قال لكعب بن مُرَّةَ ، وهو يُحدِّثُ بدَرَجاتِ الـمُجاهد . ما الدَّرَجةُ ؟ فقال : أَما إِنَّها ليستْ كعَتَبةِ أُمـِّك أَي إِنها ليست بالدَّرَجة التي تَعْرِفُها في بيتِ أُمـِّكَ ؛ فقد رُوِيَ أَنَّ ما بين الدرجتين ، كما بين السماء والأَرض . وعَتَبُ الجبالِ والـحُزون : مَراقِـيها . وتقول : عَتِّبْ لي عَتَبةً في هذا الموضع إِذا أَردت أَنْ تَرْقى به إلى موضع تَصعَدُ فيه . والعَتَبانُ : عَرَجُ الرِّجْل . وعَتَبَ الفحلُ يَعْتِبُ ويَعْتُبُ عَتْباً وعَتَباناً وتَعْتاباً : ظَلَع أَو عُقِلَ أَو عُقِرَ ، فمشى على ثلاثِ قوائمَ ، كأَنه يَقْفِزُ قَفْزاً ؛ وكذلك الإِنسانُ إِذا وثَبَ برجل واحدة ، ورفع الأُخرى ؛ وكذلك الأَقْطَع إِذا مشى على خشبة ، وهذا كله تشبيه ، كأَنه يمشي على عَتَب دَرَج أَو جَبَل أَو حَزْنٍ ، فيَنْزُو من عَتَبةٍ إِلى أُخرى . وفي حديث الزهري في رجل أَنْعَلَ . (* قوله « في رجل أنعل الخ » تمامه كما بهامش النهاية إن كان ينعل فلا شيء عليه وإن كان ذلك الإنعال تكلفاً وليس من عمله ضمن .) دابةَ رجل فعَتِبَتْ أَي غَمَزَتْ ؛ ويروى عَنِتَتْ ، بالنون ، وسيذكر في موضعه . وعَتَبُ العُودِ : ما عليه أَطراف الأَوْتار من مُقَدَّمِه ، عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد قول الأَعشى : وثَنَى الكَفَّ على ذِي عَتَبٍ ، * صَحِلِ الصَّوْتِ بذي زِيرٍ أَبَحّ . (* قوله « صحل الصوت » كذا في المحكم والذي في التهذيب والتكملة يصل الصوت .) العَتَبُ : الدَّسْتاناتُ . وقيل : العَتَبُ : العِـيدانُ المعروضة على وجْه العُودِ ، منها تمدُّ الأَوتار إِلى طرف العُودِ . وعَتَبَ البرقُ عَتَباناً : بَرَق بَرْقاً وِلاءً . وأُعْتِبَ العظمُ : أُعْنِتَ بعدَ الجَبْرِ ، وهو التَّعْتابُ . وفي حديث ابن المسيب : كلُّ عظمٍ كُسِر ثم جُبِرَ غير منقوصٍ ولا مُعْتَبٍ ، فليس فيه إِلا إِعْطاءُ الـمُداوِي ، فإِن جُبِـرَ وبه عَتَبٌ ، فإِنه يُقَدَّر عَتَبُهُ بقيمة أَهل البَصر . العَتَب ، بالتحريك : النقصُ ، وهو إِذا لم يُحْسِنْ جَبْره ، وبقي فيه ورَم لازم أَو عَرَجٌ . يقال في العظم المجبور : أُعْتِبَ ، فهو مُعْتَبٌ . وأَصلُ العَتَبِ : الشدَّة ؛ وحُمِلَ على عَتَبٍ من الشَّرِّ وعَتَبةٍ أَي شدَّة ؛ يقال : حُمِلَ فلانٌ على عَتَبةٍ كريهةٍ ، وعلى عَتَبٍ كريهٍ من البلاءِ والشرِّ ؛ قال الشاعر : يُعْلى على العَتَبِ الكَريهِ ويُوبَسُ
ويقال : ما في هذا الأَمر رَتَبٌ ، ولا عَتَبٌ أَي شِدَّة . وفي حديث عائشة ، رضي اللّه تعالى عنها : إِنَّ عَتَبات الموتِ تأْخُذُها ، أَي شدائدَه . والعَتَبُ : ما دَخَلَ في الأَمر منَ الفَساد ؛
قال : فما في حُسْنِ طاعَتِنا ، * ولا في سَمْعِنا عَتَبُ وقال : أَعْدَدْتُ ، للـحَرْبِ ، صارِماً ذكَراً * مُجَرَّبَ الوَقْعِ ، غير ذِي عَتَبِ أَي غيرَ ذِي التِواءٍ عند الضَّريبة ، ولا نَبْوة . ويقال : ما في طاعةِ فلان عَتَبٌ أَي التِواءٌ ولا نَبْوةٌ ؛ وما في مَوَدَّته عَتَبٌ إِذا كانت خالصة ، لا يَشُوبها فسادٌ ؛ وقال ابن السكيت في قول علقمة : لا في شَظاها ولا أَرْساغِها عَتَبُ . (* قوله « لا في شظاها الخ » عجزه كما في التكملة : ولا السنابك أفناهن تقليم ويروى عنت ، بالنون والمثناة الفوقية ) أَي عَيْبٌ ، وهو من قولك : لا يُتَعَتَّبُ عليه في شيءٍ . والتَّعَتُّبُ : التَّجَنِّي ؛ تَعَتَّبَ عليه ، وتَجَنَّى عليه ، بمعنى واحدٍ ؛ وتَعَتَّبَ عليه أَي وَجَدَ عليه . والعَتْبُ : الـمَوْجِدَةُ . عَتَبَ عليه يَعْتِبُ ويَعْتُبُ عَتْباً وعِتاباً ومَعْتِـبَة ومَعْتَبَةً ومَعْتَباً أَي وجد عليه . قال الغَطَمَّشُ الضَّـبِّـيُّ ، وهو من بني شُقْرة بنِ كعب بن ثَعْلبة بن ضَبَّة ، والغَطَمَّشُ الظالِمُ الجائر : أَقُولُ ، وقد فَاضَتْ بعَيْنِـيَ عَبْرةٌ : * أَرَى الدَّهْرَ يَبْقَى ، والأَخِلاَّءُ تَذْهَبُ أَخِلاَّيَ ! لو غَيْرُ الـحِمام أَصابَكُمْ ، * عَتَبْتُ ، ولكنْ ليسَ للدَّهْرِ مَعْتَبُ وقَصَرَ أَخِلاَّيَ ضرورةً ، ليُثْبِتَ باءَ الإِضافة ، والرواية الصحيحة : أَخِلاَّءَ ، بالمد ، وحذف ياء الإِضافة ، وموضع أَخِلاَّءَ نصبٌ بالقول ، لأَن قوله أَرى الدهر يبقى ، متصلٌ بقوله أَقول وقد فاضت ؛ تقديره أقول وقد بَكَيْتُ ، وأَرى الدهرَ باقياً ، والأَخِلاَّءَ ذاهبين ، وقوله عَتَبْتُ أَي سَخِطْتُ ، أَي لو أُصبْتُمْ في حَرْب لأَدْركنا بثأْركم وانتصرنا ، ولكن الدهرَ لا يُنْتَصَرُ منه . وعاتَبهُ مُعاتَبَـةً وعِتاباً : كلُّ ذلك لامه ؛ قال الشاعر : أُعاتِبُ ذا الـمَودَّةِ من صَديقٍ ، * إِذا ما رَابَني منه اجْتِنابُ إِذا ذَهَبَ العِتابُ ، فليس وُدٌّ ، * ويَبْقَى الوُدُّ ما بَقِـيَ العِتابُ
ويقال : ما وَجَدْتُ في قوله عُـِتْباناً ؛ وذلك إِذا ذكر أَنه أَعْتَبَكَ ، ولم تَرَ لذلك بَياناً . وقال بعضهم : ما وَجَدْتُ عنده عَتْباً ولا عِتاباً ؛ بهذا المعنى . قال الأَزهري : لم أَسمع العَتْبَ والعُتْبانَ والعِتاب بمعنى الإِعْتابِ ، إِنما العَتْبُ والعُتْبانُ لومُك الرجلَ على إِساءة كانت له إِليك ، فاسْتَعْتَبْتَه منها . وكلُّ واحد من اللفظين يَخْلُصُ للعاتِب ، فإِذا اشتركا في ذلك ، وذَكَّرَ كلُّ واحدٍ منهما صاحبَه ما فَرَطَ منه إِليه من الإِساءة ، فهو العِتابُ والـمُعاتَبة . فأَمـَّا الإِعْتابُ والعُتْبَـى : فهو رُجوعُ الـمَعْتُوب عليه إِلى ما يُرْضِـي العاتِبَ . والاسْتِعْتابُ : طَلَبُك إِلى الـمُسِـيءِ الرُّجُوعَ عن إِساءَته . والتَّعَتُّبُ والتَّعاتُبُ والـمُعاتَبَةُ : تواصف الموجِدَة . قال الأَزهري : التَّعَتُّبُ والـمُعاتَبَةُ والعِتابُ : كل ذلك مُخاطَبَةُ الإِدْلالِ وكلامُ الـمُدِلِّينَ أَخِلاَّءَهم ، طالبين حُسْنَ مُراجعتهم ، ومذاكرة بعضِهم بعضاً ما كَرِهُوه مما كسبَهم الـمَوْجِدَةَ . وفي الحديث : كان يقول لأَحَدِنا عند الـمَعْتِـبَة : ما لَهُ تَرِبَتْ يمينُه ؟ رويت المعْتَبَة ، بالفتح والكسر ، من الـمَوْجِدَة . والعِتْبُ : الرجلُ الذي يُعاتِبُ صاحِـبَه أَو صديقَه في كل شيءٍ ، إِشفاقاً عليه ونصيحة له . والعَتُوبُ : الذي لا يَعْمَلُ فيه العِتابُ . ويقال : فلانٌ يَسْتَعْتِبُ من نَفْسه ، ويَسْتَقِـيلُ من نفسه ، ويَسْتَدْرِك من نفسه إِذا أَدْرَكَ بنفسه تَغْييراً عليها بحُسْن تقدير وتدبير . والأُعْتُوبةُ : ما تُعُوتِبَ به ، وبينهم أُعْتُوبة يَتَعاتَبُون بها . ويقال إِذا تَعاتَبُوا أَصْلَحَ ما بينهم العتابُ . والعُتْبَـى : الرِّضا . وأَعْتَبَه : أَعْطاه العُتْبَـى ورَجَع إِلى مَسَرَّته ؛ قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ : شابَ الغُرابُ ، ولا فُؤادُك تارِكٌ * ذِكْرَ الغَضُوبِ ، ولا عِتابُك يُعْتَبُ أَي لا يُسْتَقْبَلُ بعُتْبَـى . وتقول : قد أَعْتَبني فلانٌ أَي تَرَكَ ما كنتُ أَجد عليه من أَجلِه ، ورَجَع إِلى ما أَرْضاني عنه ، بعد إِسْخاطِه إِيَّايَ عليه . وروي عن أَبي الدرداءِ أَنه ، قال : مُعاتَبة الأَخِ خيرٌ من فَقْدِه . قال : فإِن اسْتُعْتِبَ الأَخُ ، فلم يُعْتِبْ ، فإِنَّ مَثَلَهم فيه ، كقولهم : لك العُتْبَـى بأَنْ لا رَضِـيتَ ؛ قال الجوهري : هذا إِذا لم تُرِدِ الإِعْتابَ ؛ قال : وهذا فِعْلٌ مُحَوَّلٌ عن موضعه ، لأَن أَصْلَ العُتْبَـى رجوعُ الـمُسْتَعتِبِ إِلى مَحبَّةِ صاحبه ، وهذا على ضدِّه . تقول : أُعْتِـبُكَ بخلاف رِضاكَ ؛ ومنه قول بِشْر بن أَبي خازمٍ : غَضِـبَتْ تَميمٌ أَنْ تَقَتَّلَ عامِرٌ ، * يومَ النِّسارِ ، فأُعْتِـبُوا بالصَّيْلَمِ أَي أَعْتَبْناهم بالسَّيْف ، يعني أَرْضَيْناهم بالقَتْل ؛ وقال شاعر : فَدَعِ العِتابَ ، فَرُبَّ شَرٍّ * هاجَ ، أَوَّلهُ ، العِتاب والعُتْبَـى : اسم على فُعْلى ، يوضع موضع الإِعْتاب ، وهو الرجوعُ عن الإِساءة إِلى ما يُرْضِـي العاتِبَ . وفي الحديث : لا يُعاتَبُونَ في أَنفسهم ، يعني لعِظَمِ ذُنُوبهم وإِصْرارِهم عليها ، وإِنما يُعاتَبُ من تُرْجَى عنده العُتْبَـى أَي الرُّجوعُ عن الذنب والإِساءة . وفي المثل : ما مُسِـيءٌ من أَعْتَبَ . وفي الحديث : عاتِـبُوا الخَيْلَ فإِنها تُعْتِبُ ؛ أَي أَدِّبُوها ورَوِّضُوها للـحَرْبِ والرُّكُوبِ ، فإِنها تَتَـأَدَّبُ وتَقْبَلُ العِتابَ . واسْتَعْتَبَه : كأَعْتَبه . واسْتَعْتَبه : طَلب إِليه العُتْبَـى ؛ تقول : اسْتَعْتَبْتُه فأَعْتَبَنِـي أَي اسْتَرْضَيْته فأَرْضاني . واسْتَعْتَبْتُه فما أَعْتَبَني ، كقولك : اسْتَقَلْته فما أَقالَني . والاستِعتابُ : الاستِقالة . واسْتَعْتَب فلانٌ إِذا طَلب أَن يُعْتَبَ أَي يُرْضَى والـمُعْتَبُ : الـمُرْضَى . وفي الحديث : لا يَتَمَنَّيَن أَحدُكم الموتَ ، إِما مُحْسِناً فلَعَلَّه يَزْداد ، وإِمّا مُسِـيئاً فلعله يَسْتَعْتِبُ ؛ أَي يرْجِـعُ عن الإِساءة ويَطْلُبُ الرضا . ومنه الحديث : ولا بَعْدَ الموْتِ من مُسْتَعْتَبٍ ؛ أَي ليس بعد الموت من اسْتِرْضاءٍ ، لأَن الأَعمال بَطَلَتْ ، وانْقَضَى زَمانُها ، وما بعد الموْت دارُ جزاءٍ لا دارُ عَمَلٍ ؛ وقول أَبي الأَسْود : فأَلْفَيْتُه غيرَ مُسْتَعْتِبٍ ، * ولا ذَاكِرَ اللّهِ إِلا قليلا يكون من الوجهين جميعاً . وقال الزجاج ، قال الحسن في قوله تعالى : وهو الذي جعلَ الليل والنهارَ خِلْفَةً لمن أَراد أَن يَذَّكَّر أَو أَرادَ شُكوراً ؛ قال : من فاتَهُ عَمَلُه من الذِّكْر والشُّكْر بالنهار كان له في الليل مُسْتَعْتَبٌ ، ومن فاته بالليل كان له في النهار مُسْتَعْتَبٌ . قال : أُراه يَعْنِـي وقتَ اسْتِعْتابٍ أَي وقتَ طَلَبِ عُتْبـى ، كأَنه أَراد وقت اسْتِغفار . وفي التنزيل العزيز : وإِن يُسْتَعْتبُوا فما هم من الـمُعْتِـبِين ؛ معناه : إِن أَقالَهُم اللّهُ تعالى ، وردَّهم إِلى الدنيا لم يُعْتِـبُوا ؛ يقول : لم يَعْمَلُوا بطاعةِ اللّهِ لِـما سَبَقَ لهم في عِلْمِ اللّهِ من الشَّقاءِ . وهو قوله تعالى : ولو رُدُّوا لَعادُوا لِـما نُهوا عنه وإِنَّهم لكاذبون ؛ ومن قرأَ : وإِن يَسْتَعْتِـبُوا فما هم من الـمُعْتَبِـين ؛ فمعناه : إِن يَسْتَقِـيلُوا ربهم لم يُقِلْهم . قال الفراءُ : اعْتَتَبَ فلانٌ إِذا رَجعَ عن أَمر كان فيه إِلى غيره ؛ من قولهم : لك العُتْبَى أَي الرجوعُ مما تَكْرَهُ إِلى ما تُحِبُّ . والاعْتِتابُ : الانْصِرافُ عن الشيءِ . واعْتَتَبَ عن الشيءِ : انْصَرَف ؛ قال الكميت : فاعْتَتَبَ الشَّوْقُ عن فُؤَادِيَ ، والـ * ـشِّعْرُ إِلى مَنْ إِليه مُعْتَتَبُ واعْتَتَبْتُ الطريقَ إِذا تركتَ سَهْلَهُ وأَخَذْتَ في وَعْرِه . واعْتَتَبَ أَي قَصَدَ ؛ قال الـحُطَيْئةُ : إِذا مَخارِمُ أَحْناءٍ عَرَضْنَ له ، * لم يَنْبُ عنها وخافَ الجَوْرَ فاعتَتَبا معناه : اعْتَتَبَ من الجبل أَي رَكِـبَهُ ولم يَنْبُ عنه ؛ يقول : لم يَنْبُ عنها ولم يَخَفِ الجَوْرَ . ويقال للرجل إِذا مَضَى ساعةً ثم رَجَع : قد اعْتَتَبَ في طريقه اعْتِتاباً ، كأَنه عَرَضَ عَتَبٌ فتَراجَعَ . وعَتيبٌ : قبيلة . وفي أَمثال العرب : أَوْدَى كما أَوْدَى عَتِـيبٌ ؛ عَتِـيبٌ : أَبو حيٍّ من اليمن ، وهو عَتِـيبُ بنُ أَسْلَمَ بن مالك بن شَنُوءة بن تَديلَ ، وهم حَيٌّ كانوا في دِينِ مالكٍ ، أَغارَ عليهم بعضُ الملوكِ فَسَبَـى الرجالَ وأَسَرَهم واسْتَعْبَدَهُم ، فكانوا يقولون : إِذا كَبِرَ صِـبيانُنا لم يتركونا حتى يَفْتَكُّونا ، فما زالوا كذلك حتى هلكوا ، فضَرَبَتْ بهم العربُ مثلاً لمن ماتَ وهو مغلوب ، وقالت : أَوْدَى عَتيبٌ ؛ ومنه قول عَدِيّ بن زيد : تُرَجِّيها ، وقد وَقَعَت بقُرٍّ ، * كما تَرْجو أَصاغِرَها عَتِـيبُ ابن الأَعرابي : الثُّبْنة ما عَتَّبْتَه من قُدَّام السراويل . وفي حديث سَلْمان : أَنه عَتَّبَ سراويلَه فتَشَمَّرَ . قال ابن الأَثير : التَّعْتِـيبُ أَن تُجْمَعَ الـحُجْزَةُ وتُطْوى من قُدَّام . وعَتَّبَ الرجلُ : أَبْطَـأَ ؛ قال ابن سيده : وَأُرى الباءَ بدلاً من ميم عَتَّمَ . والعَتَبُ : ما بين السَّـبَّابة والوُسْطَى ؛ وقيل : ما بين الوسطى والبِنْصَر . والعِتْبانُ : الذكر من الضِّباع ، عن كراع . وأُمُّ عِتْبانٍ وأُمُّ عَتَّابٍ : كلتاهما الضَّبُعُ ، وقيل : إِنما سميت بذلك لعَرَجها ؛ قال ابن سيده : ولا أَحُقُّه . وعَتَبَ من مكانٍ إِلى مكانٍ ، ومن قولٍ إِلى قولٍ إِذا اجتاز من موضع إِلى موضع ، والفعل عَتَبَ يَعْتِبُ . وعَتَبَةُ الوادي : جانبه الأَقصى الذي يَلي الجَبَلَ . والعَتَبُ : ما بين الجبلين . والعربُ تَكْنِـي عن المرأَة . (* قوله « والعرب تكني عن المرأة الخ » نقل هذه العبارة الصاغاني وزاد عليها الريحانة والقوصرة والشاة والنعجة .) بالعَتَبةِ ، والنَّعْلِ ، والقارورة ، والبيت ، والدُّمْيةِ ، والغُلِّ ، والقَيْدِ . وعَتِـيبٌ : قبيلة . وعَتَّابٌ وعِتْبانٌ ومُعَتِّبٌ وعُتْبة وعُتَيْبةُ : كلُّها أَسماءٌ . وعُتَيْبَةُ وعَتَّابةُ : من أَسماءِ النساءِ . والعِتابُ : ماءٌ لبني أَسدٍ في طريق المدينة ؛ قال الأَفوه : فأَبْلِـغْ ، بالجنابةِ ، جَمْعَ قَوْمِـي ، * ومَنْ حَلَّ الـهِضابَ على العِتابِ "