-
أله
- "الإلَهُ: الله عز وجل، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عند متخذه، والجمع آلِهَةٌ.
والآلِهَةُ: الأَصنام، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ لها، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء في نفسه، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ: وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد: إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين، ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يجد أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه؛ قال ابن الأَثير: هو مأْخوذ من إلَهٍ، وتقديرها فُعْلانِيَّة، بالضم، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّة والأُلْهانِيَّة، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر، يريد إذا وقع العبد في عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها، أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد.
الأَزهري:، قال الليث بلغنا أَن اسم الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله «إلا هو وحده» كذا في الأصل المعوّل عليه، وفي نسخة التهذيب: الله لا إله إلا هو والله وحده .
ولعله إلا الله وحده):، قال: وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك، يريدون والله ما فعلت.
وقال الخليل: الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الله عز ذكره على التمام؛ قال: وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقاق فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم.
وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً، فقيل أَلإلاهُ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله، كما، قال الله عز وجل: لكنا هو الله ربي؛ معناه لكنْ أَنا، ثم إن العرب لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَلف واللام من الله كان الباقي لاه، فقالوا لاهُمَّ؛
وأَنشد: لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا، أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا ويقولون: لاهِ أَبوك، يريدون الله أَبوك، وهي لام التعجب؛
وأَنشد لذي الإِصبع: لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخا فُ الحادثاتِ من العواقِب؟
قال أَبو الهيثم: وقد، قالت العرب بسم الله، بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ؛
وأَنشد: أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ، يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه وأَنشد: لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ، على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُها إنما هو للهِ إنَّكِ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ: إنك، ثم ترك همزة إنك فقال لَهِنَّك؛ وقال الآخر: أَبائِنةٌ سُعْدَى، نَعَمْ وتُماضِرُ، لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُرُ يقول: لاهِ إنَّا، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله: لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُو وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك: أَرادَ لإنَّك، فأبدل الهمزة هاء مثل هَراقَ الماءَ وأَراق، وأَدخل اللام في إن لليمين، ولذلك أَجابها باللام في لوسيمة.
قال أَبو زيد:، قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له: أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين؟ فقال: لا، فقلت: اسمَعْها.
قال الأَزهري: ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام، وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن .
قال أَبو الهيثم: فالله أَصله إلاهٌ، قال الله عز وجل: ما اتَّخذ اللهُ من وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ .
قال: ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً، وحتى يكونَ لعابده خالقاً ورازقاً ومُدبِّراً، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإِن عُبِدَ ظُلْماً، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد.
قال: وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ، فقلبت الواو همزة كما، قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ، ومعنى ولاهٍ أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم، ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه.
وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً.
والأُلَهةُ: الشمسُ الحارَّةُ؛ حكي عن ثعلب، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ، كلُّه: الشمسُ اسم لها؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي؛ قالت مَيَّةُ بنت أُمّ عُتْبَة (* قوله «ام عتبة» كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً) بن الحرث كما، قال ابن بري: تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً، فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله «عصراً والالهة» هكذا رواية التهذيب، ورواية المحكم: قسراً والهة).
على مثْل ابن مَيَّة، فانْعَياه، تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب؟
قال ابن بري: وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي، ويقال لنائحة عُتَيْبة بن الحرث؛ قال: وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحرث ترثيه؛ قال ابن سيده: ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ، قال: ورواه بعضهم فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف.غيره:وتدخلها الأَلف واللام ولا تدخلها، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطها أُخرى.
قالوا: لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بعد الفَيْنة، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها، وقد أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين، قال: ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذي خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون.
ابن سيده: والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة.
وقد قرئ: ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ، وقرأَ ابن عباس: ويَذَرَك وإِلاهَتَك، بكسر الهمزة، أَي وعبادتك؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنها هي المختارة، قال: لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ، فهو على هذا ذو إلاهَةٍ لا ذو آلِهة، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها.
قال ابن بري: يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته: ويذرك وإِلاهَتَك، قولُ فرعون: أَنا ربكم الأَعلى، وقوله: ما علمتُ لكم من إله غيري؛ ولهذا، قال سبحانه: فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى؛ وهو الذي أَشار إِليه الجوهري بقوله عن ابن عباس: إن فرعون كان يُعْبَدُ.
ويقال: إلَه بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة.
وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم من الأَوثان والأَصنام آلهةً، وهي جمع إلاهة؛ قال الله عز وجل: ويَذَرَك والِهَتَك، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه.
والله: أَصله إلاهٌ، على فِعالٍ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ، وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم.
قال الجوهري: وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف واللام عوض منها، قال: ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء، وذلك قولهم: أَفأَللهِ لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم؟، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذلك يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي هي همزة وصل، فإنها مفتوحة، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثرة الاستعمال، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعمالهم له، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها، ولا شيء أَولى بذلك المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء، وجوّز سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره.
قال ابن بري عند قول الجوهري: ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ، قال: هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم الباري سبحانه عوضاً من الهمزة، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ، لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة، تَفَرَّد سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره، فإذا قيل الإلاه انطلق على الله سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحانه وتعالى، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله، وفيه لام التعريف وتقطع همزته، فيقال يا ألله، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه، مقطوعة همزته ولا موصولة، قال: وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذا تحير، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته.
وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير، وأَصله وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً.
وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه، مثل وَلِهْتُ، وقيل: هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إليه لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر؛ قال الشاعر: أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّةٌ وقال آخر: أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّف والتَّأَلُّهُ: التَّنَسُّك والتَّعَبُّد.
والتأْليهُ: التَّعْبيد؛
قال: لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّهِ سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِي ابن سيده: وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا، قال: حكاه سيبويه، وهذا نادر .
وحكى ثعلب أَنهم يقولون: يا الله، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل؛ وقول الشاعر: إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّا دَعَوْت: يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا فإن الميم المشددة بدل من يا، فجمع بين البدل والمبدل منه؛ وقد خففها الأعشى فقال: كحَلْفَةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبارُ (* قوله «من أبي رباح» كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله في البيضاوي، إلا أن فيه حلقة بالقاف، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أبي رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة) .
وإنشاد العامة: يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار؟
قال: وأَنشده الكسائي: يَسْمَعُها الله والله كبار (* قوله «واسمه صريم بن معشر» أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يموت بمكان يقال له ألاهة، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال: خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق.
فلما سمع افنون ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه: إني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: لست بارحاً.
فنهش حماره ونهق فسقط فقال: اني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: ولم ركض الحمار؟ فأرسلها مثلاً ثم، قال يرثي نفسه وهو يجود بها: ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواريا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا ليا لعمرك إلخ.
كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وهي مغارة)؛ وقبله: لَعَمْرُكَ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي، إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَا"
المعجم: لسان العرب
-
الله
- الله :-
• الله علم على الذَّات العليَّة الواجبة الوجود، الجامعة لصفات الألوهيّة، ولذا لا يجوز أن يتسمَّى به أحد، وسائر الأسماء قد يتسمَّى بها غيرُه، وهو أوّل أسمائه سبحانه وأعظمها، وينطق باللاّم المفخَّمة ما لم تسبقه الكسرة أو الياء، ويذكر عادة مقرونًا بألفاظ تدلّ على الإجلال مثل: الله تعالى، الله سبحانه وتعالى، وقد يُكتفى بذكر ألفاظ الإجلال فقط مثل: قال تعالى :-لا إله إلاّ الله، - بسم الله الرحمن الرحيم، - ألا كلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطلٌ ... وكُلُّ نعيم لا محالة زائلُ:-
• بالله عليك: أتوسّل إليك/ أرجوك، - حدود الله: ما حدّه بأوامره ونواهيه، - خليلُ الله: سيِّدنا إبراهيم عليه السلام، - لله دَرُّك: عبارة تعجّب ومدح، أي لله ما بذلت من خيرٍ وما قُمْت به من عملٍ، ما أحسن ما أتيت به من قول أو عمل، - ما شاء الله!: عبارة استحسان وتعجُّب، - والله/ بالله: أقسم بالله، - يا الله!: أسلوب تعجُّب.
• اللَّهُمَّ: لفظ الجلالة بعد إضافة الميم إليه عوضًا عن حذف حرف النِّداء :- {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ} .
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
ألَهَ
- ـ ألَهَ إِلاهَةً وأُلُوهَةً وأُلُوهِيَّةً: عَبَدَ عِبادَةً، ومنه لَفْظُ الجلالِة، واخْتُلِفَ فيه على عِشْرِينَ قَوْلاً ذَكَرْتُها في المباسِيطِ، وأصَحُّها أنه عَلَمٌ غيرُ مُشْتَقٍّ، وأصْلُه إِلهُ، بمعنى مَأْلُوهٍ. وكلُّ ما اتُّخِذَ مَعْبُوداً إِلهٌ عند مُتَّخِذِهِ، بَيِّنُ الإِلاَهَةِ والأُلْهانِيَّةِ.
ـ إِلاَهَةُ: موضع بالجَزِيرةِ، والحَيَّةُ، والأَصْنامُ، والهلالُ، والشَّمْسُ، وأُلاَهَةُ، وأَلاَهَةُ,كالأَلِيهةِ.
ـ تَّأَلُّه: التَّنَسُّكُ، والتَّعَبُّدُ.
ـ تَّأْلِيْهُ: التَّعْبيدُ.
ـ ألِهَ: تَحَيَّرَ،
ـ ألِهَ على فلانٍ: اشْتَدَّ جزَعُهُ عليه،
ـ ألِهَ إليه: فَزِعَ، ولاذَ.
ـ ألَهَهُ: أجارَهُ، وآمَنَه.
المعجم: القاموس المحيط
-
إله
- إله :-
جمع آلِهة، مؤ إلهة وإلاهة، جمع مؤ آلِهة: كلّ ما اتُّخذ معبودًا بحقّ أو بغير حقّ، ويستعمل لغير الله عند بعض الأقوام في الأساطير القديمة :-يا إلهي! ما هذا الجمال؟ - {قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ} :-
• إله الخصب: تمُّوز عند البابليّين، - إله الشِّعر والموسيقى: أبولّو عند قدماء اليونان، - إلهة الخصب والأمومة: إيزيس عند قدماء المصريّين.
• الإله: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المعبود بحقّ :- {قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ} .
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
أله
- أ ل ه: أَلَهَ يأله بالفتح فيهما إلاهَةً أي عبد ومنه قرأ بن عباس رضي الله عنهما {ويذرك و إلاهَتَكَ} بكسر الهمزة أي وعبادتك وكان يقول إن فرعون كان يُعبد ومنه قولنا الله وأصله إلاهٌ على فعال بمعنى مفعول لأنه مألوه أي معبود كقولنا إمام بمعنى مؤتم به فلما أدخلت عليه الألف واللام حذفت الهمزة تخفيفا لكثرته في الكلام ولو كانتا عوضا منهما لما اجتمعتا مع المعوض في قولهم الإلَهُ وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيما لهذا الاسم وسمعت أبا علي النحوي يقول إن الألف واللام عوض وقال ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء وذلك قولهم أفألله لتفعلن وياألله اغفر لي ألا ترى أنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم قال ولا يجوز أن يكون للزوم الحرف لأن ذلك يوجب أن تقطع همزة الذي والتي ولا يجوز أيضا أن يكون لأنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايم الله وأيمن الله التي هي همزة وصل وهي مفتوحة قال ولا يجوز أيضا أن يكون ذلك لكثرة الاستعمال لأن ذلك توجب أن تقطع الهمزة أيضا في غير هذا مما يكثر استعمالهم له فعلمنا أن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها ولا شيء أولى بذلك المعنى من أن يكون المعوض من الحرف المحذوف الذي هو الفاء وجوز سيبويه أن يكون أصله لاها على ما نذكره بعد إن شاء الله و إلاهَةُ اسم للشمس غير مصروف بلا الألف واللام فقالوا الإلاهة وأنشدني أبو علي وأعجبنا الإلاهة أن تؤبا وله نظائر في دخول لام التعريف وسقوطها من ذلك نسر والنسر اسم صنم وكأنهم سموها إلاهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها و الآلِهةُ الأصنام سموا بذلك لاعتقادهم أن العبادة تحق لها وأسماؤهم تتبع اعتقادهم لا ما عيله الشيء في نفسه و التأْلِيهُ التعبيد و التَّأَلُّه التنسك والتعبد وتقول ألِهَ أي تحير وبابه طرب وأصله وله يوله ولها
المعجم: مختار الصحاح
-
ألِهَ
- ألِهَ فلانٌ ألِهَ إِلاَهَةً، وأُلُوهَةً، وألوهِيّةً: .
و ألِهَ أَلَهًا: تَحيَّرَ.
و ألِهَ إِليه: لجأَ.
و ألِهَ عليه: اشتدَّ جَزَعُه.
و ألِهَ بالمكان: أقام.
المعجم: المعجم الوسيط
-
اللهُ
- 1.: اِسْمُ الجَلاَلَةِ. الإلَهُ الْمَعْبُودُ بحَقٍّ:
البقرة آية 255اللهُ لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ (قرآن) : الخَالِقُ، وَأصْلُ كَلِمَةِ اللهِ إلاهٌ، دَخَلَتْ عَلَيْهِ ألْ، ثُمَّ حُذِفَتْ هَمْزَتُهُ وَأُدْغِمَ اللامَانِ.
2. :-اَللَّهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي :-: أيْ يَا اللهُ. وَقَدْ حُذِفَ حَرْفُ النِّدَاءِ وَعُوِّضَ بِالمِيمِ الْمُشَدَّدَةِ وَلاَ يُجْمَعُ مَا بَيْنَ حَرْفِ النِّدَاءِ وَالمِيمِ، أيْ لاَ يُقَالُ يا اَللَّهُمَّ. ن. اَللَّهُمَّ.
المعجم: الغني
-
اللَّهُمَّ
- اللَّهُمَّ :-
صيغة نداء ودعاء مثل: يا الله، حذف منها حرف النداء وعُوِّض عنه بميم مشدَّدة :-اللّهم ارحمني، - {قُلِ اللهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} .
• اللَّهُمَّ إلاَّ: صيغة استثناء تفيد إثبات ما فيه شك :-سيسافر اللهُمَّ إلاّ أن يكون قد غيَّر رأيه.
• اللَّهُمَّ نعم: صيغة تفيد تمكين الجواب في نفس السَّامع :-أيوسف قائم؟ تقول: اللهُمَّ نعم.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
ألَّهَ
- ألَّهَ يُؤلِّه ، تأليهًا ، فهو مؤلِّه ، والمفعول مؤلَّه :-
• ألَّه الصَّنَمَ وغيرَه اتَّخذه إلهًا.
• ألَّه شخصًا: عدَّه إلهًا أو نزَّله منزلة المعبود :-تؤلِّه بعضُ الشُّعوب حكَّامَها.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
أَلَهَ
- أَلَهَ فلانٌ أَلَهَ إٍلاَهة، وأُلُوهة، وأُلُوهِيّةً: عَبَدَ.
و أَلَهَ فلانا ألْهًا: أجاره وآمنه.
المعجم: المعجم الوسيط
-
ألِهَ
- [أ ل هـ]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). أَلِهْتُ، آلَهُ، يَأْلَهُ، مصدر ألَهٌ.
1. :-ألِهَ الرَّجُلُ :- : تَحَيَّرَ.
2. :-أَلِهَ بِالْمَكَانِ :- : أقَامَ بِهِ.
3. :-أَلِهَ إلَيْهِ :- : لَجَأ إلَيْهِ.
المعجم: الغني
-
ألَّهَ
- [أ ل هـ]. (فعل: رباعي متعد). ألَّهْتُ، أُؤَلِّهُ، مصدر تَأْلِيهٌ. :-ألَّهَ القُدَمَاءُ الأصْنَامَ :- : اِتَّخَذُوهَا آلِهَةً، عَدُّوها آلِهَةً. :-هُنَاكَ مَنْ كَانَ يُؤَلِّهُ الشَّمْسَ، وَهُنَاكَ مَنْ كَانَ يُؤَلِّهُ القَمَرَ أَوِ البَقَرَ.
المعجم: الغني
-
اللَّهُمَّ
- 1.الزمر آية 46قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ (قرآن): أيْ يَا اللَّهُ.
2. :-اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنعْمَتِكَ وَتُبْ عَلَيْنَا إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ :- : اِسْتِعْمَالٌ لِلنِّدَاءِ الحَقِيقِيِّ. :-اللهُمَّ تَقَبَّلْ دُعَائِي.
3. :-أمُحَمَّدٌ فِي البَيْتِ: الَّلهُمَّ نَعَمْ :- : وَهِيَ هُنَا لِتَمْكِينِ الجَوَابِ فِي ذِهْنِ السَّامِعِ.
المعجم: الغني
-
اللَّهُمّ
- اللَّهُمّ
1-معناها «يا ألله»، وتكون : 1- للنداء، نحو : «اللهم»، وقد حذف حرف النداء، والميم المشددة عوض عن الحرف المحذوف. 2- لتمكين الجواب في نفس السامع، نحو : «اللهم نعم»، لمن سأل : «أناجح المجتهد؟». 3- لاستثناء أمر نادر مستبعد، نحو : «أنا أزورك اللهم إذا لم تدعني»
المعجم: الرائد
-
الله
- ألله
1- ألله : علة الوجود، الواجب الوجود، خالق الكون وحافظه. 2- ألله : «أللهم» : يا الله، وقد حذف حرف النداء، والميم المشددة عوض عن الحرف المحذوف.
المعجم: الرائد
-
اللَّهُمَّ
- اللَّهُمَّ : كلمة تستعمل في النداء مثل: يا الله .
وقد تجيء بعدها إلاَّ، فتكون للإيذان بنَدرة المستثنى، مثل: اللهمَّ إِلاَّ أَن يكون كذا.
وقَدْ تجيء للدلالة على تيقن المجيب للجواب المقترن به؛ مثل: اللهُمَّ نَعَم.
المعجم: المعجم الوسيط
-
اللِّهَمُّ
- اللِّهَمُّ : الكثيرُ الخيرِ.
و اللِّهَمُّ الكثيرُ العطاء.
و اللِّهَمُّ الجوادُ السابقُ من الخيل والناس.
ورجلٌ لِهَمٌّ: أَصيلُ الرّأي عظيمُ الكفاية.
[ولا توصف به النساء].
و اللِّهَمُّ البحرُ العظيمُ الكثيرُ الماء.
المعجم: المعجم الوسيط
-
إلَهٌ
- جمع: آلِهَةٌ. مؤ: إلَهَةٌ. [أ ل هـ]. :-يَعْبُدُ إلاَهاً وَاحِداً :-: مَعْبُوداً وَاحِداً. :-لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ.
المعجم: الغني
-
أله
- أله - يأله ، ألها
1- أله : تحير. 2- أله اليه : لجأ إليه. 3- أله بالمكان : أقام به.
المعجم: الرائد
-
الإلهُ
- الإلهُ : كل ما اتُّخِذَ معبوداً. والجمع : آلِهَة.
والحق الإلهيّ: أصل استد إليه بعض ملوك أُوربة في القرون الوسطى، يقرر أن سلطة الملك على شعبه تفويض إلهي.
وقد اندثر من بعد.
المعجم: المعجم الوسيط
-
الله
- الله : عَلَم على الإله المَعْبُود بحق.
أصْله إله، دخلت عليه أَل، ثم حذفت همزته وأُدغم اللامان.
المعجم: المعجم الوسيط
-
ألَهَ
- [أ ل هـ]. (فعل: ثلاثي متعد). ألَهْتُ، آلَهُ، يأْلَهُ ، مصدر ألْهٌ. :-ألَهَ جَارَهُ :- : آمَنَهُ، حَمَاهُ، أجَارَهُ.
المعجم: الغني
-
بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ.} (البقرة/ 246
المعجم: الغني
-
التعوذ بالله
- قول "أعوذ بالله"، "ألوذ وألجأ إلى الله"
المعجم: مصطلحات فقهية
-
رضينا بالله
- أي رضينا بالله ربا وإلها لنا
المعجم: مصطلحات فقهية