وصف و معنى و تعريف كلمة لأمها:


لأمها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و ألف همزة (أ) و ميم (م) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح لأمها في معاجم اللغة العربية:



لأمها

جذر [لأم]

  1. أَوَّمَ: (فعل)
    • أَوَّمَهُ : عَطَّشه
    • أَوَّمَهُ شوّه خَلقَه
    • أَوَّمَهُ سَمَّنه
  2. أوم: (اسم)
    • (الطبيعة والفيزياء) وحدة قياس مقاومة مرور التّيّار الكهربيّ في موصِّل، وتُقاس بجهاز الأوميتر
  3. آم: (فعل)
    • آمَ أَيْمًا، وأيُوماً، وأَيْمَة فهو آئِم فهي أَيِّم، وأيمة والجمع أَيائِمُ، وأيامَى
    • آمَتِ المرأةُ : أَقامت بلا زوج، بكْراً أو ثيِّباً
    • آمَتِ: فقدت زوجها
    • آمَتِ المرأة: تزوَّجها أَيِّمًا
  4. آم: (فعل)
    • آمَ أَيْماً، وإيامًا
    • آمَ النحلَ وعليها: دخَّن عليها لتخرج من خَلِيَّتها، فيأخذ ما فيها من العسل


  5. آمَ: (فعل)
    • آمَ أوْمأ
    • آمَ : اشتدَّ عطشه
    • آمَ فلاناً: شَوَّه خَلقَه
  6. أوَامّ: (اسم)
    • أوَامّ : جمع آمَّةُ
  7. الأوام: (اسم)
    • صوت الوتر
  8. أوام: (اسم)
    • الأُوامُ : حرارة العطش، في جوفه أُوامٌ وأَوار
    • الأُوامُ الدخان
    • الأُوامُ الدُّوَار
    • الأُوامُ الوَتَر
  9. آم: (اسم)
    • آم : جمع أَمَل
  10. أَومَى: (فعل)


    • أَوْمَى : لغة في أَومأَ
  11. آم: (اسم)
    • آم : جمع أَمَةُ
  12. آمّ: (اسم)
    • آمّ : فاعل من أَمَّ
  13. أمنان: (اسم)
    • أمنان : جمع مَنّ
  14. تُؤَام: (اسم)
    • تُؤَام : جمع تَوءَم
  15. تُؤام: (اسم)
    • التُّؤامُ : الصَّدَفُ
  16. ملاليمُ : (اسم)


    • ملاليمُ : جمع مِلّيم
  17. آم من زوجته‏: (مصطلحات)
    • ‏أصبح غير متزوج‏. (فقهية)
  18. الآمة: (مصطلحات)
    • من الجرح ما تخرق الجلدة وتصل إلى الدماغ. (قانونية)
  19. آم من زوجته‏: (مصطلحات فقهية)
    • ‏أصبح غير متزوج‏.
  20. آمَ فلاناً:
    • شَوَّه خَلقَه.
  21. آمَتِ المرأة:
    • تزوَّجها أَيِّمًا.
  22. أَمة : (اسم)


    • الجمع : إِماءٌ ، و آمٍ ، و إمْوانٌ ، و أُموانٌ
    • الأَمَةُ : جارية، امرأةٌ مملوكة عكسها حُرَّة
    • الأَمَةُ :ال خادمة
    • وتقول: يا أَمَةَ الله، كما تقول: يا عبدَ الله
  23. تَوأَم : (اسم)
    • الجمع : التَّؤَائمُ و التُّؤَامُ
    • التَّوْأَمُ من جميع الحيوان: المولودُ مع غيره في بطن، من الاثنين إلى ما زاد ، ذكرًا كان أو أُنثى، أو ذكرًا مع أُنثى وقد يستعار في جميع المزدوجات كما يقال للأُنثى: تَوأَمةٌ، وللأُنثيين: تَوأَمٌ والجمع : التَّؤَائمُ والتُّؤَامُ
  24. أَمَل : (اسم)
    • الجمع : آم
    • الأَمَلُ : الرجاء، وأكثر استعماله فيما يُسْتَبْعَدُ حصولُه والجمع : آمَالٌ
    • : المراد: الأمل في طول العمر وسعة الرزق
    • أملٌ وطيد/ وطيدُ الأمل: رجاءٌ قويّ، تفاؤل شديد،
    • على أمل: برجاء، بتوقُّع،
    • كلُّه أمل: تعبير يُقصد به تأكيد الأمل،
    • علَّق الآمال على كذا: اعتبر ما يرغبُ فيه كأنّه سيُحقَّق
    • أَمَل: اِسْمُ عَلَمٍ جمع: آمالٌ
  25. آمَّةُ : (اسم)
    • الجمع : أوَامّ
    • الآمَّةُ : مؤنث الآمّ
    • الآمَّةُ :الشَّجة بَلغت أُمَّ الرأْس
,
  1. أوم (المعجم لسان العرب)
    • "الأُوامُ، بالضم: العَطَش، وقيل: حَرُّه، وقيل: شِدَّةُ العَطَش وأَن يَضِجَّ العَطْشان؛ قال ابن بري: شاهده قول أبي محمد الفَقْعَسِي: قد عَلِمَتْ أَنِّي مُرَوِّي هامِها، ومُذْهِبُ الغَلِيلِ من أُوامِها وقد آمَ يَؤُومُ أَوْماً، وفي التهذيب: ولم يذكر له فِعلاً ‏.
      ‏والإيامُ: الدُّخان، والجمع أُيُمٌ، أُلْزِمَتْ عَيْنُه البَدَل لغير عِلّة، وإلا فحُكْمُه أن يَصِحَّ لأَنه ليس بمَصْدر فيعتلّ باعْتِلال فِعْله، وقد آمَ عليها وآمَها يَؤُومُها أَوماً وإياماً: دَخَّنَ؛ قال ساعدة بن جُؤية: فما بَرِحَ الأَسْبابَ، حتى وَضَعْنَه لَدَى الثَّوْلِ يَنْفِي جَثَّها ويؤُومُها وهذه الكِلمة واوِيَّة ويائية، وهي من الياء بدَلالِة قولهم آمَ يَئِيمُ، وهي من الواو بدليل قولهم يَؤُومُ أَوْماً، فحصل من ذلك أنها واويَّة ويائِيَّة، غير أَنهم لم يَقولوا في الدُّخَان أُوَام إنما، قالوا إيَام فقط، وإنما تَدَاوَلَتِ الياءُ والواوُ فِعْلَه ومَصْدَرَه، قال ابن سيده: فإن قيل فقد ذَكَرْت الإيَامَ الذي هو الدُّخَان هنا وإنما موضعه الياء، قلنا: إنَّ الياء في الإيَام الذي هو الدُّخان قد تكون مقْلوبة في لغة مَنْ، قال آمَها يَؤُومُها أَوْماً، فكأَنَّا إنما قلنا الأُوام وإن كان حُكْمُها أَن لا تَنْقَلِب هنا لأَنه اسمٌ لا مَصْدَر، لكنَّها قُلِبَتْ هنا قَلْباً لغير عِلَّة كما قلنا، إلا طَلَبَ الخِفَّة، وسنذكر الإيَامَ في الياء ‏.
      والمُؤَوَّمُ مثل المُعَوَّمِ: العظيم الرأْس والخَلْق، وقيل: المُشَوَّه كالمُوَأّمِ، قال: وأَرَى المُوَأّم مَقْلُوباً عن المُؤَوَّم؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لعنترة: وكأَنَّما يَنْأَى بِجانِب دَفِّها الـ وَحْشِيّ من هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّم (* هو مذكور في مادة هزج) ‏.
      ‏فسّره بأَنه المُشَوَّه الخَلْق؛ قال ابن بري: يعني سِنَّوْراً، قال: والهَزِج المُتراكِب الصَّوْت وعَنى به هرّاً وإن لم يتقدَّم له ذِكْر، وإنما أَتى به في أَول البيت الثاني والتقدير يَنْأَى بِجانِبها من مُصَوِّت بالعَشِيِّ هِرٌّ، ومَن رَوى تَنْأَى بالتاء لتأْنِيثِ الناقةِ، قال هِرٍّ، بالخفض، وتقديره من هِرٍّ هَزِج العَشِيّ؛ وفسَّر الأَزهري هذا البيت فقال: أَراد من حادٍ هَزِج العشيّ بحُدائه ‏.
      ‏قال: والأُوامُ أَيضاً دُخان المُشْتار ‏.
      ‏والآمةُ: العيب؛ قال عَبِيد: مَهْلاً، أَبيتَ اللَّعْنَ مَهْـ لاً، إنَّ فيما قلت آمَهْ والآمَةُ أَيضاً: ما يَعْلَق بسُرَّةِ المَوْلود إذا سقط من بطن أُمِّه ‏.
      ‏ويقال: ما لُفَّ فيه من خِرْقة وما خَرَج معه؛ وقال حسان: وَمَوْؤُودَةٍ مَقْرُورةٍ في مَعاوِزٍ بآمَتِها، مَرْسُومةٍ لم تُوَسَّدِ أَبو عمرو: اللَّيالي الأُوَّمُ المُنْكَرَة، ولَيالٍ أُوَمٌ كذلك؛

      وأَنشد: ‏لَمَّا رأَيت آخِرَ اللَّيلِ عَتَمْ، وأَنها إحْدى لَيالِيك الأُوَم؟

      ‏قال أَبو علي: يجوز أن يكون مأْخوذاً من الآمة وهي العَيْب، ومن قولهم مُؤَوّم‏.
      ‏ودَعا جريرٌ رجُلاً من بني كُلَيب إلى مُهاجاتِه فقال: ‏الكُلَيْبيُّ: إنَّ نِسائي بآمَتِهِنَّ وإنَّ الشُّعراء لم تَدَع في نِسائك مُتَرقَّعاً؛ أَراد أَنَّ نِساءَه لم يُهْتَك سِتْرهنَّ ولم يَذْكُر سِواهنُّ سَوأَتَهُنَّ، بمنزلة التي وُلدتْ وهي غير مَخْفوضَة ولا مُقْتَضَّة ‏.
      ‏وآمَهُ اللهُ أي شَوَّه خَلْقه ‏.
      والأُوامُ: دُوارٌ في الرأَس ‏.
      ‏الجوهري: يقال أَوَّمَه الكَلأُ تأْويماً أَي سَمَّنه وعظَّم خَلْقه؛ قال الشاعر: عَرَكْرَكٌ مُهْجِرُ الضُّؤْبان، أَوَّمَهُ روْضُ القِذافِ رَبيعاً أَيَّ تَأْويم؟

      ‏قال ابن بري: عَرَكْرَك غَلِيظ قَويٌّ، ومُهْجِر أَي فائق، والأصل في قولهم بعير مُهْجِر أَي يَهْجُرُ الناسُ بذِكْره أي يَنْعَتُونه، والضُّؤبانُ: السَّمِين الشديدُ أَي يَفوقُ السمان.
      "
  2. الأُوامُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ الأُوامُ: العَطَشُ، أو حَرُّهُ، والدُّخَانُ، ودُوارُ الرأسِ، والوَتَرُ، وأنْ يَضِجَّ العَطْشانُ. وقد آمَ يَؤُومُ أوْماً.
      ـ الإِيامُ: الدُّخانُ, ج: أُيُمٌ.
      ـ آمها وآمَ عليها يَؤومُها أوْماً وإِياماً: دَخَّنَ.
      ـ المُؤَوَّمُ: العظيمُ الرأسِ، أو المُشَوَّهُ.
      ـ آمَهُ: ساسَهُ.
      ـ أوَّمَهُ تَأْويماً: عَطَّشَهُ.
      ـ الآمَةُ: الخِصْبُ، والعَيْبُ، وما يَعْلَقُ بسُرَّةِ الصَّبِيِّ حين يولدُ، أو ما لُفَّ فيه من خِرْقَةٍ، أَو ما خرَجَ معه.
      ـ آمٌ: بلد تُنْسَبُ إِليه الثيابُ، وقرية بالجَزِيرةِ.
      ـ لَيالٍ أُوَمٌ: مُنْكَرَةٌ.
  3. آم (المعجم الرائد)
    • آم - يؤوم ، أوما
      1- آم : إشتد عطشه. 2- آمه : شوه خلقه.
  4. آم (المعجم الرائد)
    • آم - يؤوم ، أوما وإياما وأياما
      1-آم النحل أو عليها : دخن عليها لتخرج من الخلية فيجني العسل.
  5. آمَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • آمَتِ المرأةُ آمَتِ ِ أَيْمًا، وأيُوماً، وأَيْمَة: أَقامت بلا زوج، بكْراً أو ثيِّباً.
      و آمَتِ فقدت زوجها.
      فهي أَيِّم، وأيمة. والجمع أَيائِمُ، وأيامَى.
      ويقال: آم الرجل أيضًا، فهو آئِم.
      و آمَتِ المرأة: تزوَّجها أَيِّمًا.
      و آمَتِ النحلَ وعليها أَيْماً، وإيامًا: دَخَّن عليها لتخرج من الخلية فيأخذ ما فيها من العسل.
  6. الأُوامُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأُوامُ : حرارة العطش، يقال: في جوفه أُوامٌ وأَوار.
      و الأُوامُ الدخان.
      و الأُوامُ الدُّوَار.
      و الأُوامُ الوَتَر.


  7. الأوام (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت الوتر
  8. أوم (المعجم الرائد)
    • أوم - تأويما
      1- أومه : عطشه. 2- أوم : شوه خلقه. 3- أوم العشب الجمال : سمنها.
  9. أوم (المعجم مختار الصحاح)
    • أ و م: الأُوَامُ بالضم حر العطش
  10. آمَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • آمَ ـُ أوْمأ: اشتدَّ عطشه.
      و آمَ فلاناً: شَوَّه خَلقَه.
      و آمَ النحلَ وعليها: دخَّن عليها لتخرج من خَلِيَّتها، فيأخذ ما فيها من العسل.
  11. أَوْمَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَوْمَى : لغة في أَومأَ.
  12. الآمةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الآمةُ : العيب.
      يقال: في ذلك آمَةٌ علينا: نقص وغَضاضة.
  13. الآمَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الآمَةُ : الخِصْبُ.
      و الآمَةُ الغيث.
  14. الآمَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الآمَّةُ : مؤنث الآمّ.
      و الآمَّةُ الشَّجة بَلغت أُمَّ الرأْس. والجمع : أوَامّ
  15. أُوم (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أُوم :-
      (الطبيعة والفيزياء) وحدة قياس مقاومة مرور التّيّار الكهربيّ في موصِّل، وتُقاس بجهاز الأوميتر.
  16. آم من زوجته‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أصبح غير متزوج‏
  17. أوام (المعجم الرائد)
    • أوام
      1- أوام : حرارة العطش. 2- أوام : دوار الرأس.
  18. آم (المعجم الرائد)
    • آم - يئيم ، أيما وأيوما وأيمة وإيمة
      1-آم الرجل من زوجه، أو آمت المرأة من زوجها : فقدها أو فقدته، فبقي أو بقيت من غير زواج.
  19. التَّوْأمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ التَّوْأمُ من جميع الحيوان: المَوْلودُ مع غيرِه في بَطْنٍ، من الاثْنَينِ فَصاعِداً، ذَكَراً أو أُنْثَى، (أَو ذَكَراً وأُنْثَى), ج: تَوائِمُ وتُؤامٌ. ويقالُ: تَوأمٌ للذَّكَرِ، وتَوْأمَةٌ للْأُنْثَى فإذا جُمِعا، فهما تَوْأمانِ وتَوْأمٌ. وقد أتأمَتِ الأمُّ، فهي مُئْتِمٌ. ومُعْتادَتُهُ: مِئْتامٌ.
      ـ تاءَمَ أخاهُ: وُلِدَ معه، وهو تِئْمُه، وتُؤْمُه وتَئِيمُه،
      ـ تاءَمَ الثوبَ: نَسَجَهُ على طاقَيْنِ في سَداهُ ولُحمتِه،
      ـ تاءَمَ الفَرَسُ: جاءَ جَرْياً بعدَ جَرْيٍ.
      ـ تَوائِمُ النُّجومِ واللُّؤْلُؤِ: ما تَشابَكَ منها.
      ـ التَّوْأمُ: مَنْزِلٌ للجَوْزاءِ، وسَهْمٌ من سِهامِ المَيْسِرِ، أو ثانيها، واسْمٌ.
      ـ التُّؤامِيَّةُ: اللُّؤْلُؤَةُ.
      ـ تُؤامٍ: بلد على عِشرينَ فَرْسَخاً من قَصَبَةِ عُمانَ، وموضع بالبَحْرَيْن.
      ـ وَهِمَ الجوهَرِيُّ في قولِهِ: تَوْأَمٌ ٍ، وفي قولِه: قَصَبَةُ عُمانَ.
      ـ التَّوْأمانِ: عُشْبَةٌ صغيرةٌ.
      ـ التِئْمَةُ: الشاةُ تكونُ للمرأةِ تَحْلُبُها.
      ـ أتْأَمَ: ذَبَحَها.
      ـ التَّوْأمَةُ: بِنتُ أمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وصالِحُ بنُ أبي صالِحٍ مَوْلاها، وبنتُ أُمَيَّةَ، صَحابِيَّةٌ.
      ـ التَّوْأماتُ من مراكِبِ النِساء: كالمَشاجبِ لا أظْلافَ لها، واحِدَتُها: تَوْأمةٌ.
      ـ أتْأمَها: أفْضاها.
  20. أمم (المعجم لسان العرب)
    • "الأمُّ، بالفتح: القَصْد.
      أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّاً إِذا قَصَدَه؛ وأَمَّمهُ وأْتَمَّهُ وتَأَمَّمَهُ ويَنمَّه وتَيَمَّمَهُ، الأَخيراتان على البَدل؛

      قال: فلم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ، ولكنْ يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمرو ويَمَّمْتُه: قَصَدْته؛ قال رؤبة: أَزْهَر لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحِّ،مُيَمَّم البَيْت كَرِيم السِّنْحِ (* قوله «أزهر إلخ» تقدم في مادة سنح على غير هذا الوجه).
      وتَيَمَّمْتُهُ: قَصَدْته.
      وفي حديث ابن عمر: مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم.
      يقال: أَمَّه يَؤمُّه أَمّاً، وتأَمَّمَهُ وتَيَمَّمَه.
      قال: ويحتمل أَن يكون الأَمُّ أُقِيم مَقام المَأْمُوم أَي هو على طريق ينبغي أَن يُقْصد، وإِن كانت الرواية بضم الهمزة، فإِنه يرجع إِلى أَصله (* قوله «إلى أصله إلخ» هكذا في الأصل وبعض نسخ النهاية وفي بعضها إلى ما هو بمعناه باسقاط لفظ أصله).
      ما هو بمعناه؛ ومنه الحديث: كانوا يَتَأَمَّمُون شِرارَ ثِمارِهم في الصدَقة أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون، ويروى يَتَيَمَّمون، وهو بمعناه؛ ومنه حديث كعب بن مالك: وانْطَلَقْت أَتَأَمَّمُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم،وفي حديث كعب بن مالك: فتَيمَّمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت.
      وفي حديث كعب بن مالك: ثم يُؤمَرُ بأَمِّ الباب على أَهْلِ النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِليه فَيُسَدُّ عليهم.
      وتَيَمَّمْت الصَّعيد للصلاة، وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي، من قولهم تَيَمَّمْتُك وتَأَمَّمْتُك.
      قال ابن السكيت: قوله: فَتَيَمَّمُوا صعِيداً طيِّباً، أَي اقْصِدوا لصَعِيد طيِّب، ثم كَثُر استعمالُهم لهذه الكلِمة حتى صار التَّيَمُّم اسماً علَماً لِمَسْح الوَجْه واليَدَيْن بالتُّراب.
      ابن سيده:والتَّيَمُّم التَّوَضُّؤ بالتُّراب على البَدل، وأَصْله من الأَول لأَنه يقصِد التُّراب فيَتَمَسَّحُ به.
      ابن السكيت: يقال أَمَمْتُه أَمًّا وتَيَمَّمته تَيَمُّماً وتَيَمَّمْتُه يَمامَةً، قال: ولا يعرف الأَصمعي أَمَّمْتُه، بالتشديد، قال: ويقال أَمَمْتُه وأَمَّمْتُه وتَأَمَّمْتُه وتَيَمَّمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته.
      قال: والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا، وصار التيمم عند عَوامّ الناس التَّمَسُّح بالتراب، والأَصلُ فيه القَصْد والتَّوَخِّي؛ قال الأَعشى: تَيَمَّمْتُ قَيْساً وكم دُونَه،من الأَرض، من مَهْمَهٍ ذي شزَنْ وقال اللحياني: يقال أَمُّو ويَمُّوا بمعنى واحد، ثم ذكَر سائر اللغات.
      ويَمَّمْتُ المَرِيضَ فَتَيَمَّم للصلاة؛ وذكر الجوهري أَكثر ذلك في ترجمة يمم بالياء.
      ويَمَّمْتُه بِرُمْحي تَيْمِيماً أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته دون مَن سواه؛ قال عامر بن مالك مُلاعِب الأَسِنَّة: يَمَّمْتُه الرُّمْح صَدْراً ثم قلت له: هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْب الزَّحالِيقِ وقال ابن بري في ترجمة يَمم: واليَمامة القَصْد؛ قال المرَّار: إِذا خَفَّ ماءُ المُزْن عنها، تَيَمَّمَتْ يَمامَتَها، أَيَّ العِدادِ تَرُومُ وجَمَلٌ مِئمٌّ: دَلِيلٌ هادٍ، وناقة مِئَمَّةٌ كذلك، وكلُّه من القَصْد لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ.
      والإِمَّةُ: الحالةُ، والإِمَّة والأُمَّةُ: الشِّرعة والدِّين.
      وفي التنزيل العزيز: إِنَّا وجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ؛ قاله اللحياني، وروي عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز: على إِمَّةٍ.
      قال الفراء: قرئ إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ، وهي مثل السُّنَّة، وقرئ على إِمَّةٍ، وهي الطريقة من أَمَمْت.
      يقال: ما أَحسن إِمَّتَهُ، قال: والإِمَّةُ أيضاً النَّعِيمُ والمُلك؛

      وأَنشد لعديّ بن زيد: ثم، بَعْدَ الفَلاح والمُلك والإِمْــــمَةِ، وارَتْهُمُ هناك القُبور؟

      ‏قال: أَراد إِمامَة المُلك ونَعِيمه.
      والأُمَّةُ والإِمَّةُ: الدَّينُ.
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى: كان الناسُ أُمَّةً واحدةً فبعَث اللهُ النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين، أي كانوا على دينٍ واحد.
      قال أَبو إِسحق: وقال بعضهم في معنى الآية: كان الناس فيما بين آدم ونوح كُفّاراً فبعَث الله النبيِّين يُبَشِّرون من أَطاع بالجنة ويُِنْذِرون من عَصى بالنار.
      وقال آخرون: كان جميع مَن مع نوح في السفينة مؤمناً ثم تفرَّقوا من بعد عن كُفر فبعث الله النبيِّين.
      وقال آخرون: الناسُ كانوا كُفّاراً فبعث الله إبراهيم والنَّبيِّين من بعدهِ.
      قال أَبو منصور (* قوله «قال أبو منصور إلخ» هكذا في الأصل، ولعله، قال أبو منصور: الأمة فيما فسروا إلخ): فيما فسَّروا يقع على الكُفَّار وعلى المؤمنين.
      والأُمَّةُ: الطريقة والدين.
      يقال: فلان لا أُمَّةَ له أَي لا دِينَ له ولا نِحْلة له؛ قال الشاعر: وهَلْ يَسْتَوي ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ؟ وقوله تعالى: كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ؛ قال الأَخفش: يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ؛

      وأَنشد للنابغة: حَلَفْتُ فلم أَتْرُكْ لِنَفْسِك رِيبةً،وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ؟ والإِمَّةُ: لغة في الأُمَّةِ، وهي الطريقة والدينُ.
      والإِمَّة: النِّعْمة؛ قال الأَعشى: ولقد جَرَرْتُ لك الغِنى ذا فاقَةٍ،وأَصاب غَزْوُك إِمَّةً فأَزالَها والإِمَّةُ: الهَيْئة؛ عن اللحياني.
      والإِمَّةُ أَيضاً: الحالُ والشأْن.
      وقال ابن الأَعرابي: الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ؛ وبه فسر قول عبد الله بن الزبير، رضي الله عنه: فهلْ لكُمُ فيكُمْ، وأَنْتُم بإِمَّةٍ عليكم عَطاءُ الأَمْنِ، مَوْطِئُكم سَهْلُ والإِمَّةُ، بالكسر: العَيْشُ الرَّخِيُّ؛ يقال: هو في إِمَّةٍ من العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ.
      قال شمر: وآمَة، بتخفيف الميم: عَيْب؛ وأَنشد:مَهْلاً، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلاً إِنَّ فيما قلتَ آمَهْ

      ويقال: ما أَمّي وأَمُّه وما شَكْلي وشَكله أَي ما أَمْري وأَمْره لبُعْده مني فلِمَ يَتعرَّض لي؟ ومنه قول الشاعر: فما إِمِّي وإمُّ الوَحْشِ لَمَّا تَفَرَّعَ في ذُؤابَتِيَ المُشيبُ يقول: ما أَنا وطَلَب الوَحْش بعدما كَبِرْت، وذكر الإِمِّ حَشْو في البيت؛ قال ابن بري: ورواه بعضهم وما أَمِّي وأَمُّ الوَحْش، بفتح الهمزة، والأَمُّ: القَصْد.
      وقال ابن بُزُرْج:، قالوا ما أَمُّك وأَمّ ذات عِرْق أَي أَيْهاتَ منك ذاتُ عِرْق.
      والأَمُّ: العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش.
      ابن سيده: والإِمَّة والأُمَّة السُّنَّةُ.
      وتَأَمَّم به وأْتَمَّ: جعله أَمَّةً.
      وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم: تقدَّمهم، وهي الإِمامةُ.
      والإِمامُ: كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين.
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم، قالت طائفة: بكتابهم، وقال آخرون: بنَبيّهم وشَرْعهم، وقيل: بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله.
      وسيدُنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، إِمامُ أُمَّتِه، وعليهم جميعاً الائتمامُِ بسُنَّته التي مَضى عليها.
      ورئيس القوم: أَمِّهم.
      ابن سيده: والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه، والجمع أَئِمَّة.
      وفي التنزيل العزيز: فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر، أَي قاتِلوا رؤساءَ الكُفْر وقادَتَهم الذين ضُعَفاؤهم تَبَعٌ لهم.
      الأَزهري: أَكثر القُراء قَرَؤوا أَيِمَّة الكُفْرِ، بهمزة واحدة، وقرأَ بعضهم أَئمَّةَ، بهمزيتن، قال: وكل ذلك جائز.
      قال ابن سيده: وكذلك قوله تعالى: وجَعلْناهم أَيِمَّةً يَدْعون إِلى النارِ، أَي مَن تَبِعَهم فهو في النار يوم القيامة، قُلبت الهمزة ياء لثِقَلها لأَنها حرف سَفُل في الحَلْق وبَعُد عن الحروف وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً، فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة،فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما لاسِيَّما إِذا كانتا مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً أَحرى، فلهذا لم يأْت في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة؛ فأَما ما حكاه أَبو زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه،وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة، وكذلك قراءة أَهل الكوفة أَئمَّة، بهمزتين، شاذ لا يقاس عليه؛ الجوهري: الإِمامُ الذي يُقْتَدى به وجمعه أَيِمَّة، وأَصله أَأْمِمَة، على أَفْعِلة، مثل إِناء وآنِيةٍ وإِلَه وآلِهةٍ، فأُدغمت الميم فنُقِلَت حركتُها إلى ما قَبْلَها، فلما حَرَّْكوها بالكسر جعلوها ياء، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر؛ قال الأَخفش: جُعلت الهمزة ياء، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر؛ قال الأَخفش: جُعلت الهمزة ياء لأَنها في موضع كَسْر وما قبلها مفتوح فلم يَهمِزُوا لاجتماع الهمزتين، قال: ومن كان رَأْيه جمع الهمزتين همَز، قال: وتصغيرها أُوَيْمة، لما تحرّكت الهمزة بالفتحة قلبها واواً، وقال المازني أُيَيْمَة ولم يقلِب، وإِمامُ كلِّ شيء: قَيِّمُهُ والمُصْلِح له، والقرآنُ إِمامُ المُسلمين، وسَيدُنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِمام الأَئِمَّة، والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ، وإِمامُ الجُنْد قائدهم.
      وهذا أَيَمٌّ من هذا وأَوَمُّ من هذا أَي أَحسن إمامةً منه، قَلَبوها إِلى الياء مرَّة وإِلى الواو أُخرى كَراهِية التقاء الهمزتين.
      وقال أَبو إِسحق: إِذا فضَّلنا رجُلاً في الإِمامةِ قلنا: هذا أَوَمُّ من هذا، وبعضهم يقول: هذا أَيَمُّ من هذا، قال: والأَصل في أَئمَّة أَأْمِمَة لأَنه جمع إِمامٍ مثل مِثال وأَمْثِلة ولكنَّ المِيمَيْن لمَّا اجتمعتا أُدغمت الأُولى في الثانية وأُلقيت حركتها على الهمزة، فقيل أَئِمَّة، فأَبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء، قال: ومن، قال هذا أَيَمُّ من هذا، جعل هذه الهمزة كلَّما تحركت أَبدل منها ياء، والذي، قال فلان أَوَمُّ من هذا كان عنده أَصلُها أَأَمُّ، فلم يمكنه أَن يبدل منها أَلفاً لاجتماع الساكنين فجعلها واواً مفتوحة، كما، قال في جمع آدَم أَوادم، قال: وهذا هو القياس، قال: والذي جَعَلها ياء، قال قد صارت الياءُ في أَيِمَّة بدلاً لازماً، وهذا مذهب الأَخفش، والأَول مذهب المازني، قال:وأَظنه أَقْيَس المذهَبين، فأَما أَئمَّة باجتماع الهمزتين فإِنما يُحْكى عن أَبي إِسحق، فإِنه كان يُجيز اجتماعَهما، قال: ولا أَقول إِنها غير جائزة، قال: والذي بَدَأْنا به هو الاختيار.
      ويقال: إِمامُنا هذا حَسَن الإِمَّة أَي حَسَن القِيام بإِمامته إِذا صلَّى بنا.
      وأَمَمْتُ القومَ في الصَّلاة إِمامةً.
      وأْتمّ به أَي اقْتَدَى به.
      والإِمامُ: المِثالُ؛ قال النابغة: أَبوه قَبْلَه، وأَبو أَبِيه،بَنَوْا مَجْدَ الحيَاة على إِمامِ وإِمامُ الغُلام في المَكْتَب: ما يَتعلَّم كلَّ يوم.
      وإِمامُ المِثال: ما امْتُثِلَ عليه.
      والإِمامُ: الخَيْطُ الذي يُمَدُّ على البناء فيُبْنَي عليه ويُسَوَّى عليه سافُ البناء، وهو من ذلك؛

      قال: وخَلَّقْتُه، حتى إِذا تمَّ واسْتَوى كَمُخَّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ أَي كهذا الخَيْط المَمْدود على البِناء في الامِّلاسِ والاسْتِواء؛ يصف سَهْماً؛ يدل على ذلك قوله: قَرَنْتُ بِحَقْوَيْه ثَلاثاً فلم يَزِغُ،عن القَصْدِ، حتى بُصِّرَتْ بِدِمامِ وفي الصحاح: الإِمامُ خشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء.
      وإِمامُ القِبلةِ: تِلْقاؤها.
      والحادي: إمامُ الإِبل، وإِن كان وراءها لأَنه الهادي لها.
      والإِمامُ: الطريقُ.
      وقوله عز وجل: وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ، أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز، يعني قومَ لوط وأَصحابَ الأَيكةِ.
      والإِمامُ: الصُّقْعُ من الطريق والأَرض.
      وقال الفراء: وإِنهما لَبِإِمامٍ مُبين، يقول: في طَريق لهم يَمُرُّون عليها في أَسْفارِهم فَجعل الطَّريقَ إِماماً لأَنه يُؤم ويُتَّبَع.
      والأَمامُ: بمعنى القُدّام.
      وفلان يَؤمُّ القومَ: يَقْدُمهم.
      ويقال: صَدْرك أَمامُك، بالرفع، إِذا جَعَلْته اسماً، وتقول: أَخوك أَمامَك،بالنصب، لأَنه صفة؛ وقال لبيد فَجَعله اسماً: فَعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسِبُ أَنه مَوْلَى المَخافَةِ: خَلْفُها وأَمامُها (* قوله «فعدت كلا الفرجين» هو في الأصل بالعين المهملة ووضع تحتها عيناً صغيرة، وفي الصحاح في مادة ولي بالغين المعمجة ومثله في التكلمة في مادة فرج، ومثله كذلك في معلقة لبيد).
      يصف بَقَرة وَحْشِية ذَعَرها الصائدُ فَعَدَتْ.
      وكِلا فَرْجَيها: وهو خَلْفُها وأَمامُها.
      تَحْسِب أَنه: الهاء عِمادٌ.
      مَوْلَى مَخافَتِها أَي وَلِيُّ مَخافَتِها.
      وقال أَبو بكر: معنى قولهم يَؤُمُّ القَوْمَ أَي يَتَقَدَّمُهم، أُخِذ من الأَمامِ.
      يقال: فُلانٌ إِمامُ القوم؛ معناه هو المتقدّم لهم، ويكون الإِمامُ رئِسياً كقولك إمامُ المسلمين، ويكون الكتابَ، قال الله تعالى: يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهم، ويكون الإِمامُ الطريقَ الواضحَ؛ قال الله تعالى: وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ، ويكون الإِمامُ المِثالَ، وأَنشد بيت النابغة: بَنَوْا مَجْدَ الحَياةِ على إِمامِ معناه على مِثال؛ وقال لبيد: ولكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمامُها والدليل: إِمامُ السَّفْر.
      وقوله عز وجل: وجَعَلْنا للمُتَّقِين إِماماً؛ قال أَبو عبيدة: هو واحد يَدُلُّ على الجمع كقوله: في حَلْقِكم عَظْماً وقد شُجِينا وإِنَّ المُتَّقِين في جَنَّات ونَهَرٍ.
      وقل: الإِمامُ جمع آمٍّ كصاحِبٍ وصِحابٍ، وقيل: هو جمع إِمامٍ ليس على حَدِّ عَدْلٍ ورِضاً لأَنهم ق؟

      ‏قالوا إِمامان، وإِنما هو جمع مُكَسَّر؛ قال ابن سيده: أَنْبأَني بذلك أَبو العَلاء عن أَبي علي الفارسي، قال: وقد استعمل سيبويه هذا القياسَ كثيراً، قال: والأُمَّةُ الإِمامُ.
      الليث: الإِمَّةُ الائتِمامُ بالإِمامِ؛ يقال: فُلانٌ أَحقُّ بإِمَّةِ هذا المسجد من فُلان أَي بالإِمامة؛ قال أَبو منصور: الإِمَّة الهَيْئةُ في الإِمامةِ والحالةُ؛ يقال: فلان حَسَن الإِمَّةِ أَي حَسَن الهَيْئة إِذا أَمَّ الناسَ في الصَّلاة، وقد ائتَمَّ بالشيء وأْتَمَى به، على البدَل كراهية التضعيف؛

      وأَنشد يعقوب: نَزُورُ امْرأً، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقِي،وأَمّا بفعلِ الصَّالحين فَيَأْتَمِي والأُمَّةُ: القَرْن من الناس؛ يقال: قد مَضَتْ أُمَمٌ أَي قُرُونٌ.
      وأُمَّةُ كل نبي: مَن أُرسِل إِليهم من كافر ومؤمنٍ.
      الليث: كلُّ قوم نُسِبُوا إِلى نبيّ فأُضيفوا إِليه فَهُمْ أُمَّتُه، وقيل: أُمة محمد، صلى الله عليهم وسلم، كلُّ مَن أُرسِل إِليه مِمَّن آمَن به أَو كَفَر، قال: وكل جيل من الناس هم أُمَّةٌ على حِدَة.
      وقال غيره: كلُّ جِنس من الحيوان غير بني آدم أُمَّةٌ على حِدَة، والأُمَّةُ: الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ.
      وفي التنزيل العزيز: وما من دابَّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجناحَيْه إلاَّ أُمَمٌ أَمثالُكم؛ ومعنى قوله إلاَّ أُمَمٌ أمثالُكم في مَعْنىً دون مَعْنىً، يُريدُ، والله أعلم، أن الله خَلَقَهم وتَعَبَّدَهُم بما شاء أن يَتَعَبَّدَهُم من تسْبيح وعِبادةٍ عَلِمها منهم ولم يُفَقِّهْنا ذلك.
      وكل جنس من الحيوان أُمَّةٌ.
      وفي الحديث: لولا أنَّ الكِلاب أُمَّةٌ من الأُمَمِ لأَمَرْت بقَتْلِها، ولكن اقْتُلوا منها كل أَسْوَد بَهيم،وورد في رواية: لولا أنها أُمَّةٌ تُسَبِّحُ لأَمَرْت بقَتْلِها؛ يعني بها الكلاب.
      والأُمُّ: كالأُمَّةِ؛ وفي الحديث: إن أَطاعُوهما، يعني أبا بكر وعمر،رَشِدوا ورَشَدت أُمُّهم، وقيل، هو نَقِيضُ قولهم هَوَتْ أُمُّه، في الدُّعاء عليه، وكل مَن كان على دينِ الحَقِّ مُخالفاً لسائر الأَدْيان، فهو أُمَّةٌ وحده.
      وكان إبراهيمُ خليلُ الرحمن، على نبينا وعليه السلام،أُمَّةً؛ والأُمَّةُ: الرجل الذي لا نظِير له؛ ومنه قوله عز وجل: إن إبراهيم كان أُمَّةً قانِتاً لله؛ وقال أبو عبيدة: كان أُمَّةً أي إماماً.
      أَبو عمرو الشَّيباني: إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقِيَ القوّة: فلان بإِمَّةٍ، معناه راجع إلى الخير والنِّعْمة لأن بَقاء قُوّتِه من أَعظم النِّعْمة، وأصل هذا الباب كله من القَصْد.
      يقال: أَمَمْتُ إليه إذا قَصَدْته،فمعنى الأُمَّة في الدِّينِ أَنَّ مَقْصِدَهم مقْصِد واحد، ومعنى الإمَّة في النِّعْمة إنما هو الشيء الذي يَقْصِده الخلْق ويَطْلُبونه، ومعنى الأُمَّة في الرجُل المُنْفَرد الذي لا نَظِير له أن قَصْده منفرد من قَصْد سائر الناس؛ قال النابغة: وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ويروي: ذو إمَّةٍ، فمن، قال ذو أُمَّةٍ فمعناه ذو دينٍ ومن، قال ذو إمَّةٍ فمعناه ذو نِعْمة أُسْدِيَتْ إليه، قال: ومعنى الأُمَّةِ القامة (* قوله «وأم عيال قد شهدت» تقدم هذا البيت في مادة حتر على غير هذا الوجه وشرح هناك).
      وأُمُّ الكِتاب: فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة، وقال الزجاج: أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب، وقيل: اللَّوْحُ المحفوظ.
      التهذيب: أُمُّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض، وجاء في الحديث: أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّمة أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت وهي (* قوله «وأم شملة الشمس» كذا بالأصل هنا، وتقدم في مادة شمل: أن أم شملة كنية الدنيا والخمر)، وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ، وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ، وأُم لَيْلى الخَمْر، ولَيْلى النَّشْوة، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا،وأُم جرذان النخلة، وأُم رَجيه النحلة، وأُمُّ رياح الجرادة، وأُمُّ عامِرٍ المقبرة، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ، وكذلك شَعْواء، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا، وهي أُمُّ وافِرَةَ، وأُمُّ وافرة البيره (* قوله «وأم خبيص إلخ»، قال شارح القاموس قبلها: ويقال للنخلة أيضاً أم خبيص ألى آخر ما هنا، لكن في القاموس: أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخة كسكينة في باب الجيم الاست)، وأُم سمحة العنز، ويقال للقِدْر: أُمُّ غياث، وأُمُّ عُقْبَة، وأُمُّ بَيْضاء، وأُمُّ رسمة، وأُمُّ العِيَالِ،وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه،وأُمُّ خبيص (* قوله «وهي النار إلخ» كذا بالأصل ولعله هي النار يهوي فيها من إلخ).
      يَهْوِي مَن أُدْخِلَها أي يَهْلِك، وقيل: فَأُمُّ رأْسه هاوِيَة فيها أي ساقِطة.
      وفي الحديث: اتَّقوا الخَمْر فإنها أُمُّ الخَبائث؛ وقال شمر: أُمُّ الخبائث التي تَجْمَع كلَّ خَبيث، قال: وقال الفصيح في أَعراب قيس إذا قيل أُمُّ الشَّرِّ فهي تَجْمَع كل شرٍّ على وَجْه الأرض، وإذا قيل أُمُّ الخير فهي تجمع كلَّ خَيْر.
      ابن شميل: الأُمُّ لكل شيء هو المَجْمَع والمَضَمُّ.
      والمَأْمُومُ من الإبِل: الذي ذهَب وَبَرهُ عن ظَهْره من ضَرْب أو دَبَرٍ؛ قال الراجز: ليس بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ،ولا بِخَوّارٍ ولا أَزَبِّ،ولا بمأْمُومٍ ولا أَجَبِّ

      ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ: مَأْمُومٌ.
      والأُمِّيّ: الذي لا يَكْتُبُ، قال الزجاج: الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه، وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ؛ قال أَبو إسحق: معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ، فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه، وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة، وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار.
      وفي الحديث: إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى.
      وفي الحديث: بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة؛ ومنه قوله: بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم.
      والأُمِّيُّ: العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام؛

      قال: ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا، والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله، صلى الله عليه وسلم،الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ، وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب، وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه، صلى الله عليه وسلم، تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً، تارة بعد أُخْرَى، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه، وكان"
  21. وأم (المعجم لسان العرب)
    • "ابن الأَعرابي: المُواءَمَةُ المُوافقةُ‏.
      ‏واءَمَه وِئاماً ومُواءَمةً: وافقَه‏.
      ‏وواءَمْتُه مُواءَمةً ووِئاماً: وهي المُوافَقة أَن تفعل كما يفعل‏.
      ‏وفي حديث الغِيبَةِ: إِنه لَيُوائمُ أَي يُوافِق؛ وقال أَبو زيد: هو إِذا اتَّبَع أَثَره وفعَل فِعْلَه، قال: ومن أَمثالهم في المُياسَرة: لولا الوِئامُ لهلَك الإِنسانُ؛ قال السيرافي: المعنى أَن الإِنسانِلولا نظرُه إِلى غيره ممن يفعلُ الخيرَ واقتداؤه به لهَلَك، وإِنما يعيشُ الناسُ بعضُهم مع بعض لأَن الصغيرَ يقتدي بالكبير والجاهلِ بالعالِم، ويروى: لهلَك اللِّئامُ أَي لولا أَنه يَجِد شَكْلاً يَتَأَسَّى به ويفعل فِعْلَه لهلَك‏.
      ‏وقال أَبو عبيد: الوِئامُ المُباهاةُ، يقول: إِن اللِّئامَ ليسوا يأْتون الجَمِيلَ من الأُمور على أَنها أَخلاقُهم، وإما يفعلونها مُباهاةً وتشبيهاً بأهل الكَرَم، فلولا ذلك لهَلكوا، وأَما غير أَبي عبيد من علمائنا فيُفَسِّرون الوِئام المُوافَقةَ، وقال: لولا الوِئام، هلَك الأَنام؛ يقولون: لولا مُوافقةُ الناس بعضِهم بعضاً في الصُّحْبةِ والعِشْرة لكانت الهَلَكةُ، قال: ولا أَحْسَبُ الأَصْلَ كان إِلا هذا، قال ابن بري: وورد أَيضاً لولا الوِئام، هلكت جُذام‏.
      ‏وذقال: فلانةُ تُوائِمُ صواحِباتها إِذا تَكلَّفَت ما يَتَكلَّفْن من الزينة؛ وقال المرَّار: يَتَواءَمْنَ بِنَوماتِ الضُّحى، حَسَنات الدَّلِّ والأُنْسِ الخَفِرْ والمُوَأّمُ: العظيم الرأْسِ؛ قال ابن سيده: أُراه مقلوباً عن المُؤَوَّمِ، وهو مذكور في موضعه ‏.
      ‏والتَّوْأَمُ: أَصلُه وَوْأَمٌ، وكذلك التَّوْلَج أَصلُه وَوْلَجٌ، وهو الكِناسُ، وأَصل ذلك من الوِئام وهو الوِفاقُ، وقد ذكر في فصل التاء متقدِّماً؛ قال الأَزهري: وأَعَدْتُ ذِكْرَه في هذه الترجمة لأُعَرِّفَك أَن التاء مبدلةٌ من الواو، وأَنه وَوْأَمٌ‏.
      ‏الليث: المُواءَمةُ المُباراةُ ‏.
      ‏ويَوْأَمٌ: قبيلةٌ من الحَبشِ أَو جِنْسٌ منه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:وأَنتُم قَبيلةٌ من يَوْأَمْ، جاءت بِكُمْ سَفينةٌ من اليَمّْ أَراد من يوأَمٍ واليمِّ فخفَّف، وقوله من يَوْأَم أَي أَنكم سُودانٌ فخَلْقُكم مُشَوَّهٌ‏.
      ‏قال ابن بري: وحكى حمزة عن يعقوب أَنه يقال للبُعْد ابن يَوْأَمٍ؛

      وأَنشد: وإِنَّ الذي كَلَّفْتَني أَن أَرُدَّه مع ابن عِبادٍ، أَو بأَرضِ ابن يَوْأَما على كل نَأْيِ المَحْزِمَيْنِ، ترى له شَراسِيفَ تَغْتالُ الوَضِينَ المُسمَّما"
  22. ومي (المعجم لسان العرب)
    • "ما أدري أَيُّ الوَمى هو أَي أَيٌّ الناسِ هو.
      وأَوْمَيْتُ: لغة في أَوْمَأْتُ؛ عن ابن قتيبة.
      الفراء: أَوْمى يُومي ووَمى يَمِي مثل أَوْحى ووَحَى.
      وفي الحديث: كان يُصَلِّي على حِمار يُومي إيماء؛ الإيماءُ: الإشارة بالأَعْضاء كالرأْس واليد والعين والحاجب، وإنما يُريد به ههنا الرأْسَ.
      يقال: أَوْمَأْتُ إِليه أُومئ إِيماء، وومَأْتُ لغة فيه، ولا تقل أَوْمَيْتُ، قال: وقد جاءت في الحديث غير مهموزة على لغة من، قال في قرأْت قَرَيْتُ، قال: وهمزة الإِيماء زائدة وبابها الواو.
      ويقال: اسْتَوْلى على الأَمر واسْتَوْمى عليه أَي غَلَب عليه؛ قال الفراء: ومثله لَوْلا ولوْما.
      "
  23. لوم (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّومُ واللّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمة: العَدْلُ.
      لامَه على كذا يَلومُه لَوْماً ومَلاماً وملامةً ولوْمةً، فهو مَلُوم ومَلِيمٌ: استحقَّ اللَّوْمَ؛ حكاها سيبويه، قال: وإنما عدلوا إلى الياء والكسرة استثقالاً للواو مع الضَّمَّة.
      وألامَه ولَوَّمه وألَمْتُه: بمعنى لُمْتُه؛ قال مَعْقِل بن خُوَيلد الهذليّ: حَمِدْتُ اللهَ أن أَمسَى رَبِيعٌ،بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَ؟

      ‏قال أبو عبيدة: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بمعنى واحد، وأنشد بيت مَعْقِل أيضاً؛ وقال عنترة: ربِذٍ يَداه بالقِداح إذا شَتَا،هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ أي يُكْرَم كَرَماً يُلامُ من أَجله، ولَوّمَه شدّد للمبالغة.
      واللُّوَّمُ: جمع اللائم مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ.
      وقوم لُوّامٌ ولُوّمٌ ولُيَّمٌ: غُيِّرت الواوُ لقربها من الطرف.
      وأَلامَ الرجلُ: أَتى ما يُلامُ عليه.
      قال سيبويه: ألامَ صارَ ذا لائمة.
      ولامه: أخبر بأمره.
      واسْتلامَ الرجلُ إلى الناس أي استَذَمَّ.
      واستَلامَ إليهم: أَتى إليهم ما يَلُومُونه عليه؛ قال القطامي: فمنْ يكن اسْتلامَ إلى نَوِيٍّ،فقد أَكْرَمْتَ، يا زُفَر، المتاعا التهذيب: أَلامَ الرجلُ، فهو مُليم إذا أَتى ذَنْباً يُلامُ عليه، قال الله تعالى: فالْتَقَمه الحوتُ وهو مُليمٌ.
      وفي النوادر: لامَني فلانٌ فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّني فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إذا قَبِلَ قولَه منه.
      ورجل لُومة: يَلُومُه الناس.
      ولُوَمَة: يَلُومُ الناس مثل هُزْأَة وهُزَأَة.
      ورجل لُوَمَة: لَوّام، يطرّد عليه بابٌ (* قوله «يحلفون لكم لترضوا عنهم؛ المعنى لاعراصكم إلخ» هكذا في الأصل).
      عنهم وهم لم يَحْلِفوا لكي تُعْرِضوا، وإنما حلفوا لإعراضِهم عنهم؛ وأنشد: سَمَوْتَ، ولم تَكُن أَهلاً لتَسْمو،ولكِنَّ المُضَيَّعَ قد يُصابُ أَراد: ما كنتَ أَهلا للسُمُوِّ.
      وقال أبو حاتم في قوله تعالى: لِيَجّزِيَهم الله أَحسنَ ما كانوا يَعْملون؛ اللام في لِيَجْزيَهم لامُ اليمين كأنه، قال لَيَجْزِيَنّهم الله، فحذف النون، وكسروا اللام وكانت مفتوحة،فأَشبهت في اللفظ لامَ كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي، وكذلك، قال في قوله تعالى: لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدَّم من ذنبك وما تأَخر؛ المعنى لَيَغْفِرنَّ اللهُ لك؛ قال ابن الأَنباري: هذا الذي، قاله أبو حاتم غلط لأنَّ لامَ القسم لا تُكسَر ولا ينصب بها، ولو جاز أن يكون معنى لِيَجزيَهم الله لَيَجْزيَنَّهم الله لقُلْنا: والله ليقومَ زيد، بتأْويل والله لَيَقُومَنَّ زيد، وهذا معدوم في كلام العرب، واحتج بأن العرب تقول في التعجب: أَظْرِفْ بزَيْدٍ، فيجزومونه لشبَهِه بلفظ الأَمر، وليس هذا بمنزلة ذلك لأن التعجب عدل إلى لفظ الأَمر، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في حال إضمارها؛ واحتج مَن احتج لأبي حاتم بقوله: إذا هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنِّي ذا أَتى بِك أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنّي ذا أَتى بِكَ أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد لَتُغْنِيَنَّ، فأَسقط النون وكسر اللام؛ قال أَبو بكر: وهذه رواية غير معروفة وإنما رواه الرواة: إذا هو آلى حِلْفَةً قلتُ مِثلَها،لِتُغْنِنَّ عنِّي ذا أَتى بِك أَجمَع؟

      ‏قال: الفراء: أصله لِتُغْنِيَنّ فأسكن الياء على لغة الذين يقولون رأيت قاضٍ ورامٍ، فلما سكنت سقطت لسكونها وسكون النون الأولى، قال: ومن العرب من يقول اقْضِنٍَّ يا رجل، وابْكِنَّ يا رجل، والكلام الجيد: اقْضِيَنَّ وابْكِيَنَّ؛

      وأَنشد: يا عَمْرُو، أَحْسِنْ نَوالَ الله بالرَّشَدِ،واقْرَأ سلاماً على الأنقاءِ والثَّمدِ وابْكِنَّ عَيْشاً تَوَلَّى بعد جِدَّتِه،طابَتْ أَصائلُه في ذلك البَلد؟

      ‏قال أبو منصور: والقول ما، قال ابن الأَنباري.
      قال أبو بكر: سأَلت أبا العباس عن اللام في قوله عز وجل: لِيَغْفِرَ لك اللهُ، قال: هي لام كَيْ،معناها إنا فتَحْنا لك فَتْحاً مُبِيناً لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة في الفتح، فلما انضم إلى المغفرة شيءٌ حادثٌ واقعٌ حسُنَ معنى كي،وكذلك قوله: ليَجْزِيَ الذين آمنوا وعمِلوا الصالحاتِ، هي لامُ كي تتصل بقوله: لا يعزُبُ عنه مثقال ذرّة، إلى قوله: في كتاب مبين أَحصاه عليهم لكيْ يَجْزِيَ المُحْسِنَ بإحسانه والمُسِيءَ بإساءَته.
      (* قوله «لخراب الدور» الذي في القاموس والجوهري: لخراب الدهر).
      أي عاقبته ذلك؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: أموالُنا لِذَوِي المِيراثِ نَجْمَعُها،ودُورُنا لِخَرابِ الدَّهْر نَبْنِيها وهم لم يَبْنُوها للخراب ولكن مآلُها إلى ذلك؛ قال: ومثلُه ما، قاله شُتَيْم بن خُوَيْلِد الفَزاريّ يرثي أَولاد خالِدَة الفَزارِيَّةِ، وهم كُرْدم وكُرَيْدِم ومُعَرِّض: لا يُبْعِد اللّهُ رَبُّ البِلا دِ والمِلْح ما ولَدَتْ خالِدَهْ (* قوله «رب البلاد» تقدم في مادة ملح: رب العباد).
      فأُقْسِمُ لو قَتَلوا خالدا،لكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ فإن يَكُنِ الموْتُ أفْناهُمُ،فلِلْمَوْتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ولم تَلِدْهم أمُّهم للموت، وإنما مآلُهم وعاقبتُهم الموتُ؛ قال ابن بري: وقيل إن هذا الشعر لِسِمَاك أَخي مالك بن عمرو العامليّ، وكان مُعْتَقَلا هو وأخوه مالك عند بعض ملوك غسّان فقال: فأبْلِغْ قُضاعةَ، إن جِئْتَهم،وخُصَّ سَراةَ بَني ساعِدَهْ وأبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها،بأَنَّ الرِّماحَ هي الهائدَهْ فأُقسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً،لكنتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ برَأسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ،ويوْماً على طُرُقٍ وارِدَهْ فأُمَّ سِمَاكٍ فلا تَجْزَعِي،فلِلْمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ثم قُتِل سِماكٌ فقالت أمُّ سماك لأخيه مالِكٍ: قبَّح الله الحياة بعد سماك فاخْرُج في الطلب بأخيك، فخرج فلَقِيَ قاتِلَ أَخيه في نَفَرٍ يَسيرٍ فقتله.
      قال وفي التنزيل العزيز: فالتَقَطَه آلُ فرعَون ليكونَ لهم عَدُوّاً وحَزَناً؛ ولم يلتقطوه لذلك وإنما مآله العداوَة، وفيه: ربَّنا لِيَضِلُّوا عن سَبيلِك؛ ولم يُؤْتِهم الزِّينةَ والأَموالَ للضلال وإِنما مآله الضلال، قال: ومثله: إِني أَراني أعْصِرُ خَمْراً؛ ومعلوم أَنه لم يَعْصِر الخمرَ، فسماه خَمراً لأنَّ مآله إلى ذلك، قال: ومنها لام الجَحْد بعد ما كان ولم يكن ولا تَصْحَب إلا النفي كقوله تعالى: وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم، أي لأن يُعذِّبهم، ومنها لامُ التاريخ كقولهم: كَتَبْتُ لِثلاث خَلَوْن أي بَعْد ثلاث؛ قال الراعي: حتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِصٍ جُدّاً، تَعَاوَره الرِّياحُ، وَبِيلا البائصُ: البعيد الشاقُّ، والجُدّ: البئرْ وأَرادَ ماءَ جُدٍّ، قال: ومنها اللامات التي تؤكِّد بها حروفُ المجازة ويُجاب بلام أُخرى توكيداً كقولك: لئنْ فَعَلْتَ كذا لَتَنْدَمَنَّ، ولئن صَبَرْتَ لَترْبحنَّ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِذ أَخذَ اللّهُ ميثاق النبييّن لَمَا آتَيْتُكُم من كِتابٍ وحِكمة ثم جاءكم رسول مَصدِّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه «الآية»؛ روى المنذري عن أبي طالب النحوي أَنه، قال: المعنى في قوله لَمَا آتَيْتكم لَمَهْما آتيتكم أَي أَيُّ كِتابٍ آتيتُكم لتُؤمنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه، قال: وقال أحمد بن يحيى، قال الأخفش: اللام التي في لَمَا اسم (* قوله «اللام التي في لما اسم إلخ» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل اللام التي في لما موطئة وما اسم موصول والذي بعدها إلخ).
      والذي بعدها صلةٌ لها، واللام التي في لتؤمِنُنّ به ولتنصرنَّه لامُ القسم كأَنه، قال واللّه لتؤْمنن، يُؤَكّدُ في أَول الكلام وفي آخره، وتكون من زائدة؛ وقال أَبو العباس: هذا كله غلط، اللام التي تدخل في أَوائل الخبر تُجاب بجوابات الأَيمان، تقول: لَمَنْ قامَ لآتِينَّه، وإذا وقع في جوابها ما ولا عُلِم أَن اللام ليست بتوكيد، لأنك تضَع مكانها ما ولا وليست كالأُولى وهي جواب للأُولى، قال: وأَما قوله من كتاب فأَسْقط من، فهذا غلطٌ لأنّ من التي تدخل وتخرج لا تقع إِلاَّ مواقع الأَسماء، وهذا خبرٌ، ولا تقع في الخبر إِنما تقع في الجَحْد والاستفهام والجزاء، وهو جعل لَمَا بمنزلة لَعَبْدُ اللّهِ واللّهِ لَقائمٌ فلم يجعله جزاء، قال: ومن اللامات التي تصحب إنْ: فمرّةً تكون بمعنى إِلاَّ، ومرةً تكون صلة وتوكيداً كقول اللّه عز وجل: إِن كان وَعْدُ ربّنا لَمَفْعولاً؛ فمَنْ جعل إنْ جحداً جعل اللام بمنزلة إلاّ، المعنى ما كان وعدُ ربِّنا إِلا مفعولاً، ومن جعل إن بمعنى قد جعل اللام تأكيداً، المعنى قد كان وعدُ ربنا لمفعولاً؛ ومثله قوله تعالى: إن كِدْتع لَتُرْدِين، يجوز فيها المعنيان؛ التهذيب: «لامُ التعجب ولام الاستغاثة» روى المنذري عن المبرد أنه، قال: إذا اسْتُغِيث بواحدٍ أو بجماعة فاللام مفتوحة، تقول: يا لَلرجالِ يا لَلْقوم يا لزيد، قال: وكذلك إذا كنت تدعوهم، فأَما لام المدعوِّ إليه فإِنها تُكسَر، تقول: يا لَلرِّجال لِلْعجب؛ قال الشاعر: تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأزْعَجوني،فيا لَلنّاسِ لِلْواشي المُطاعِ وتقول: يا للعجب إذا دعوت إليه كأَنك قلت يا لَلنَّاس لِلعجب، ولا يجوز أَن تقول يا لَزيدٍ وهو مُقْبل عليك، إِنما تقول ذلك للبعيد، كما لا يجوز أَن تقول يا قَوْماه وهم مُقبِلون، قال: فإن قلت يا لَزيدٍ ولِعَمْرو كسرْتَ اللام في عَمْرو، وهو مدعوٌ، لأَنك إِنما فتحت اللام في زيد للفصل بين المدعوّ والمدعوّ إليه، فلما عطفت على زيد استَغْنَيْتَ عن الفصل لأَن المعطوف عليه مثل حاله؛ وقد تقدم قوله: يا لَلكهولِ ولِلشُّبّانِ لِلعجب والعرب تقول: يا لَلْعَضِيهةِ ويا لَلأَفيكة ويا لَلبَهيتة، وفي اللام التي فيها وجهان: فإِن أردت الاستغاثة نصبتها، وإِن أَردت أَن تدعو إليها بمعنى التعجب منه كسرتها، كأَنك أَردت: يا أَيها الرجلُ عْجَبْ لِلْعَضيهة، ويا أيها الناس اعْجَبوا للأَفيكة.
      وقال ابن الأَنباري: لامُ الاستغاثة مفتوحة، وهي في الأَصل لام خفْضٍ إِلا أَن الاستعمال فيها قد كثر مع يا، فجُعِلا حرفاً واحداً؛

      وأَنشد: يا لَبَكرٍ أنشِروا لي كُلَيبا؟

      ‏قال: والدليل على أَنهم جعلوا اللام مع يا حرفاً واحداً قول الفرزدق: فخَيرٌ نَحْنُ عند الناس منكمْ،إذا الداعي المُثَوِّبُ، قال: يالا وقولهم: لِم فعلتَ، معناه لأيِّ شيء فعلته؟ والأصل فيه لِما فعلت فجعلوا ما في الاستفهام مع الخافض حرفاً واحداً واكتفَوْا بفتحة الميم من اإلف فأسْقطوها، وكذلك، قالوا: عَلامَ تركتَ وعَمَّ تُعْرِض وإلامَ تنظر وحَتَّمَ عَناؤُك؟ وأنشد: فحَتَّامَ حَتَّام العَناءُ المُطَوَّل وفي التنزيل العزيز: فلِمَ قتَلْتُموهم؛ أراد لأي علَّة وبأيِّ حُجّة،وفيه لغات: يقال لِمَ فعلتَ، ولِمْ فعلتَ، ولِما فعلت، ولِمَهْ فعلت،بإدخال الهاء للسكت؛ وأنشد: يا فَقْعَسِيُّ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ؟ لو خافَك اللهُ عليه حَرَّمَه؟

      ‏قال: ومن اللامات لامُ التعقيب للإضافة وهي تدخل مع الفعل الذي معناه الاسم كقولك: فلانٌ عابرُ الرُّؤْيا وعابرٌ لِلرؤْيا، وفلان راهِبُ رَبِّه وراهبٌ لرَبِّه.
      وفي التنزيل العزيز: والذين هم لربهم يَرهبون، وفيه: إن كنتم للرؤْيا تَعْبُرون؛ قال أبو العباس ثعلب: إنما دخلت اللام تَعْقِيباً للإضافة، المعنى هُمْ راهبون لربهم وراهِبُو ربِّهم، ثم أَدخلوا اللام على هذا، والمعنى لأنها عَقَّبت للإضافة، قال: وتجيء اللام بمعنى إلى وبمعنى أَجْل، قال الله تعالى: بأن رَبَّكَ أَوْحى لها؛ أي أَوحى إليها،وقال تعالى: وهم لها سابقون؛ أي وهم إليها سابقون، وقيل في قوله تعالى: وخَرُّوا له سُجَّداً؛ أي خَرُّوا من أَجلِه سُجَّداً كقولك أَكرمت فلاناً لك أي من أَجْلِك.
      وقوله تعالى: فلذلك فادْعُ واسْتَقِمْ كما أُمِرْتَ؛ معناه فإلى ذلك فادْعُ؛ قاله الزجاج وغيره.
      وروى المنذري عن أبي العباس أنه سئل عن قوله عز وجل: إن أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنفُسكم وإن أَسأْتُمْ فلها؛ أي عليها (* قوله «فلها أي عليها» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل: فقال أي عليها).
      جعل اللام بمعنى على؛ وقال ابن السكيت في قوله: فلما تَفَرَّقْنا، كأنِّي ومالِكاً لطولِ اجْتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلةً مَع؟

      ‏قال: معنى لطول اجتماع أي مع طول اجتماع، تقول: إذا مضى شيء فكأنه لم يكن، قال: وتجيء اللام بمعنى بَعْد؛ ومنه قوله: حتى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِص أي بعْد خِمْسٍ؛ ومنه قولهم: لثلاث خَلَوْن من الشهر أي بعد ثلاث، قال: ومن اللامات لام التعريف التي تصحبها الألف كقولك: القومُ خارجون والناس طاعنون الحمارَ والفرس وما أشبهها، ومنها اللام الأصلية كقولك: لَحْمٌ لَعِسٌ لَوْمٌ وما أَشبهها، ومنها اللام الزائدة في الأَسماء وفي الأفعال كقولك: فَعْمَلٌ لِلْفَعْم، وهو الممتلئ، وناقة عَنْسَل للعَنْس الصُّلبة، وفي الأَفعال كقولك قَصْمَله أي كسره، والأصل قَصَمه، وقد زادوها في ذاك فقالوا ذلك، وفي أُولاك فقالوا أُولالِك، وأما اللام التي في لَقعد فإنها دخلت تأْكيداً لِقَدْ فاتصلت بها كأَنها منها، وكذلك اللام التي في لَما مخفّفة.
      قال الأزهري: ومن اللاَّماتِ ما رَوى ابنُ هانِئٍ عن أبي زيد ‏

      يقال: ‏اليَضْرِبُك ورأَيت اليَضْرِبُك، يُريد الذي يضرِبُك، وهذا الوَضَع الشعرَ، يريد الذي وضَع الشعر؛ قال: وأَنشدني المُفضَّل: يقولُ الخَنا وابْغَضُ العْجْمِ ناطِقاً،إلى ربِّنا، صَوتُ الحمارِ اليُجَدَّعُ يريد الذي يُجدَّع؛ وقال أيضاً: أَخِفْنَ اطِّنائي إن سَكَتُّ، وإنَّني لَفي شُغُلٍ عن ذَحْلِا اليُتَتَبَّعُ (* قوله «أخفن اطنائي إلخ» هكذا في الأصل هنا، وفيه في مادة تبع: اطناني ان شكين، وذحلي بدل ذحلها).
      يريد: الذي يُتتبَّع؛ وقال أبو عبيد في قول مُتمِّم: وعَمْراً وحوناً بالمُشَقَّرِ ألْمَعا (* قوله «وحوناً» كذا بالأصل).
      قال: يعني اللَّذَيْنِ معاً فأَدْخل عليه الألف واللام صِلةً، والعرب تقول: هو الحِصْنُ أن يُرامَ، وهو العَزيز أن يُضَامَ، والكريمُ أن يُشتَمَ؛ معناه هو أَحْصَنُ من أن يُرامَ، وأعزُّ من أن يُضامَ، وأَكرمُ من أن يُشْتَم، وكذلك هو البَخِيلُ أن يُرْغَبَ إليه أي هو أَبْخلُ من أَن يُرْغَبَ إليه، وهو الشُّجاع أن يَثْبُتَ له قِرْنٌ.
      ويقال: هو صَدْقُ المُبْتَذَلِ أي صَدْقٌ عند الابتِذال، وهو فَطِنُ الغَفْلةِ فَظِعُ المُشاهدة.
      وقال ابن الأنباري: العرب تُدْخِل الألف واللام على الفِعْل المستقبل على جهة الاختصاص والحكاية؛ وأنشد للفرزدق: ما أَنتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُه،ولا الأَصِيلِ، ولا ذِي الرَّأْي والجَدَلِ وأَنشد أَيضاً: أَخفِنَ اطِّنائي إن سكتُّ، وإنني لفي شغل عن ذحلها اليُتَتَبَّع فأَدخل الأَلف واللام على يُتتبّع، وهو فعلٌ مستقبل لِما وَصَفْنا، قال: ويدخلون الألف واللام على أَمْسِ وأُلى، قال: ودخولها على المَحْكِيَّات لا يُقاس عليه؛

      وأَنشد: وإنِّي جَلَسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِك، حتى كادت الشمسُ تَغْرُبُ فأََدخلهما على أََمْسِ وتركها على كسرها، وأَصل أَمْسِ أَمرٌ من الإمْساء، وسمي الوقتُ بالأمرِ ولم يُغيَّر لفظُه، والله أَعلم.
      "
  24. لَمْكُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَمْكُ: الجِلاءُ يُكْحَلُ به العَيْن، كاللُّـماكِ واللِّماكُ، ومَلْكُ العَجينِ.
      ـ ما تَلَمَّكَ بلَماكٍ: ما ذاقَ شيئاً.
      ـ تَلَمَّكَ البعيرُ: لَوَى لَحْيَيْهِ، وتَلَمَّظَ.
      ـ لَمَكُ ولامَكُ: أبو نوحٍ النبِيِّ، صلى الله عليه وسلم.
      ـ لَمِيكُ: المَكْحولُ العَيْنَيْنِ.
      ـ يَلْمَكُ: الشابُّ القويُّ، خاصٌّ بالرِجالِ.
  25. أَوَّمَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَوَّمَهُ : عَطَّشه.
      و أَوَّمَهُ شوّه خَلقَه.
      و أَوَّمَهُ سَمَّنه.


معنى لأمها في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**لأَمَ** \- [ل أ م]. (ف: ثلا. متعد).** لأَمْتُ**،** أَلْأَمُ**،** اِلْأَمْ**، مص. لَأْمٌ. 1. "لأَمَ الجُرْحَ" : ضَمَّدَهُ، شَدَّهُ. 2. "لأَمَ ثَوْباً مُمَزَّقاً" : أَصْلَحَهُ، رَقَّعَهُ.
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلاءم يتلاءم ، تلاؤما ، فهو متلائم• تلاءم الكلام ونحوه : انتظم واتسق هذه الآراء لا تتلاءم مع بعضها - ألوان متلائمة ° تلاءم رأيه مع رأيي . • تلاءم الشيئان : اجتمعا واتصلا تلاءم موقفا الخصمين . • تلاءم القوم : اجتمعوا واتفقوا تلاءمت القبائل المتناحرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لئيم [ مفرد ] : ج لئام ولؤماء : صفة مشبهة تدل على الثبوت من لؤم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لآمة [ مفرد ] : مصدر لؤم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لؤم [ مفرد ] : مصدر لؤم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لأم [ مفرد ] : مصدر لأم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلاؤم [ مفرد ] : 1 - مصدر تلاءم . 2 - ( مع ) تكيف الجماعة الواحدة أو توافقها مع الجماعات الأخرى الموجودة في المجتمع ، مما يؤدي إلى تكيف المجتمع وتوافقه ككل . 3 - ( نف ) خلق القدرة على التكيف مع البيئة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
التئام [ مفرد ] : 1 - مصدر التأم . 2 - ( سف ) خلو الدليل أو المذهب من التناقض .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لاءم يلائم ، ملاءمة ، فهو ملائم ، والمفعول ملاءم ( للمتعدي ) • لاءم بين شيئين / لاءم بين فريقين : وافق بينهما ، أصلح بينهما لاءم بين الأصدقاء / الألوان / خطتين . • لاءم الشيء : لأمه ؛ أصلحه وجمعه . • لاءمه العمل : وافقه ، ناسبه اختار مسكنا يلائم صحته - لاءمه المناخ ° بيئة ملائمة : بيئة تتوفر فيها العوامل الضرورية لوجود كائن حي عضوي أو نوع من الأنواع الأحيائية - غير ملائم : غير مناسب للظروف ، بطريقة غير لائقة أو مناسبة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
التأم يلتئم ، التئاما ، فهو ملتئم• التأم الجرح : مطاوع لأم : شفي ، التحم وبرأ جراحات السنان لها التئام . . . ولا يلتام ما جرح اللسان ° هذا كلام لا يلتئم على لساني : يشق على لساني نطقه . • التأم الشيئان : اتفقا وتناسبا التأم حذاؤه مع ردائه . - [ 1985 ] - • التأم المتظاهرون : اجتمعوا واتفقوا ، احتشدوا وتجمهروا التأم الطلاب / الثوار ? التأم شملهم : اجتمعوا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استلأم يستلئم ، استلآما ، فهو مستلئم• استلأم الفارس : لبس اللأمة وهي الدرع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألأم يلئم ، إلآما ، فهو ملئم ، والمفعول ملأم ( للمتعدي ) • ألأم الشخص : أظهر خصال اللؤم . • ألأم الطبيب الجرح : لأمه ؛ أصلحه ، ضمه وشده .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لؤم يلؤم ، لؤما ولآمة ، فهو لائم ولئيم• لؤم الشخص : دنؤ وكان خسيسا وضيعا لؤم رغم المعاملة الحسنة - عامل جاره بلؤم - إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه . . . فكل رداء يرتديه جميل - ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم [ حديث ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لأم يلأم ، لأما ، فهو لائم ، والمفعول ملئوم ( للمتعدي ) • لأم بين الطرفين المتنازعين : أصلح بينهما ووافق . • لأم الطبيب الجرح : ضمده ، ضمه وشده . • لأم فلانا : أصلحه . • لأم الشيء : وصله .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استلأمَ يستلئم، استلآمًا، فهو مُستلئِم • استلأم الفارسُ: لبِس اللأْمة وهي الدّرع.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألأمَ يُلئم، إلآمًا، فهو مُلئِم، والمفعول مُلأَم (للمتعدِّي) • ألأم الشَّخصُ: أظهر خصالَ اللؤم. • ألأم الطَّبيبُ الجُرْحَ: لأمه؛ أصلحه، ضمّه وشدّه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملاءمة [ مفرد ] : 1 - مصدر لاءم . 2 - ( مع ) تكيف الفرد ونموه مع البناء الاجتماعي ومسايرة كل ما هو جديد وحديث . 3 - ( نف ) تلاؤم ؛ خلق القدرة على التكيف مع البيئة .
المعجم الوسيط
ـَ لأماً: نسبه إلى اللُّؤْم. وـ الشيءَ: أصلحه. ويقال: لأم بين الشيئين: جمع بينهما ووافق. وـ الجرحَ والصَّدْع: سدَّه.( لَؤُم ) فلان ـُ لُؤْماً، ولآمة: دَنُؤ أصله، وشحَّت نفسه. فهو لئيم. ( ج ) لِئام، ولُؤماء. وهي لئيمة. ( ج ) لِئام.( أَلْأَمَ ) فلان: أظهر خصال اللُّؤْم. وـ ولد أولاداً لِئاماً. وـ الشيءَ: أصلحه. يقال: ألأمت الجرح بالدواء. وـ الصَّدْع: سَدّه.( لاءمَه ) الأمرُ: وافقه. ويقال: لاءم فلاناً: وافقه. وـ بين الفريقين: أصلح وجمع بينهما. ويقال: لاءم بين الشيئين: جمع بينهما ووافق. وـ الشيء: أصلحه.( لأمَ ) الرجلَ: نسبه إلى اللُّؤْم. وـ الشيء: أصلحه.( الْتَأَمَ ) الشيءُ: مطاوع لأمه. وـ اجتمع. يقال: التأم القوم: اجتمعوا واتَّفقوا. والتأم الشيئان: اتَّفقا. وهذا كلام لا يلتئم على لساني: يشقّ على لساني النطق به. وـ الرجلان: تصالحا. وـ الشيء: انضمّ والتصق. فهو ملتئم.( تَلاءَمَ ) القوم: اجتمعوا واتّفقوا. وـ الشيئان: اجتمعا واتَّصلا. وـ الكلام: اتَّسق وانتظم.( تَلأَّمَ ): التأم. وـ فلان لأمته: لبسها.( اسْتَلْأَمَ ): تزوَّج في اللئام. وـ فلان: لبس ما عنده من عُدَّة. وـ الجنديّ: لبس لأمته.( اللُّؤْم ): أن يجتمع في الإنسان الشُّحّ ومهانة النفس ودناءة الآباء.( الَّلأْم ): شيء لأم: ملتئم مجتمع. وـ الشديد من كل شيء.( اللِّئْم ): الصُّلح والاتفاق بين الناس. وـ المثل والشِّبْه، يقال: فلان لئم فلان. ( ج ) ألآم.( الَّلأْمان، واللُّؤْمان ): اللئيم طبعاً. ( لا يستعمل إلاَّ في النداء ). يقال: يا لأمان ويا لؤمان.( الَّلأْمَة ): أداة الحرب كلّها من رمح، وبيضة، ومِغْفَر، وسيف، ودرع. ( ج ) لأم، ولؤم.( اللُّؤْمَة ): مَن يحكي ما يصنع غيره. وـ كلّ ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت ونحوه. وـ جماعة أداة المحراث.( اللَّئِيم ): خلاف الكريم. وـ الشبيه. يقال: هو لئيمه: مثله وشبهه. ( ج ) لئام، وألآم.( اللُّمَة ): الشكل والمِثْل والتِّرب؛ أصله: لؤم. وـ الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة. ( ج ) لُمَات.
مختار الصحاح
ل أ م : اللَّئيمُ الدنيء الأصل الشحيح النفس وقد لَؤُمَ لُؤْماً و مَلأَمَةً أيضا و لَآمةً و أَلأَمَ إلْئاماً إذا صنع ما يدعوه الناس عليه لئيما و المُلأَمُ و المِلآمُ بوزن مِفعل ومِفْعال الذي يقوم بعذر اللِّئامِ و لأمَ الجرح والصدع من باب قطع إذا سده فالْتَأَمَ و لاَءَمَ بين القوم مُلاءَمةً أصلح وجمع وإذا اتفق الشيئان فقد الْتَأما ومنه قولهم هذا طعام لا يلائمني ولا تقل لا يلاومني لأنه من اللوم وفي الحديث { ليتزوج الرجل لُمَتَهُ } أي مثله وشكله والهاء عوض عن الهمزة الذاهبة من وسطه
الصحاح في اللغة
اللَئيمُ: الدنيء الأصل الشحيح النفس. وقد لَؤُمَ الرجل بالضم لُؤْماً ومَلأَمَةً. يقال منه للرجل: يا مَلأَمانُ، خلاف قولك: يا مَكْرَمانُ. والمِلأَمُ والمِلآمُ: الذي يقوم بعذر اللِئام. قال ابن دريد: أَلأَمَ الرجل إلْئاماً، إذا صنع ما يدعوه الناس عليه لَئيماً. قال: والملآم: الذي يعْذِرُ اللِئامَ. واللُؤْمَةُ بالتحريك: جماعةُ أدانِ الفدَّانِ، وكل ما يَبْخَلُ به الإنسانُ لحسنه من متاع البيت ونحوه. والَلأْمُ: جمع لأْمَةٍ، وهي الدرعُ. وتجمع أيضاً على لُؤَمٍ، على غير قياس، كأنَّه جمع لُؤْمَةٍ. واسْتَلأَمَ الرجلُ، أي لبس الَلأْمَةَ. والمُلأّمُ بالتشديد: المُدَرَّعُ. واللُّؤَامُ: القُذَذُ الملتئمة، وهي التي بطن القُذَّةِ منها على ظهر الأخرى، وهو أجود ما يكون. تقول منه: لأَمْتُ السهم لأْماً. وسهمٌ لأْمٌ أيضاً: عليه ريشٌ لُؤَامٌ. قال أبو عبيد: ومنه قول امرئ القيس: نَطعنهم سُلْكى ومخلوجَةً   لَفْتَكَ لأْمَيْنِ على نابِـلِ  ويقال أيضاً: لأْمْتُ الجرح والصَدْعَ، إذا شددته، فالتَأَمَ. وشيءٌ لأْمٌ، أي مُلْتَئِمٌ مجتمعٌ. ولاءمْتُ بين القوم مُلاءمَةً، إذا أصلحت وجمعت. وإذا اتَّفق الشيئان فقد الْتَأَما. ومنه قولهم: هذا طعامٌ لا يُلائِمُني. واللئْمُ بالكسر: الصلح والاتِّفاق بين الناس. وأنشد ثعلبٌ: إذا دُعِيَتْ يوماً نُمَيْرُ بن غالِبٍ   رأيتَ وُجوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمُها ولَيَّنَ الهمزة، كما يُلَيَّنُ في اللِيامِ جمع اللئيمِ.
لسان العرب
اللُّؤْم ضد العِتْقِ والكَرَمِ واللَّئِيمُ الدَّنيءُ الأَصلِ الشحيحُ النفس وقد لَؤُم الرجلُ بالضم يَلْؤُم لُؤْماً على فُعْلٍ ومَلأَمةً على مَفْعَلةٍ ولآمةً على فَعالةَ فهو لَئِيمٌ من قوم لِئامٍ ولُؤَماءَ ومَلأَمانُ وقد جاء في الشعر أَلائمُ على غير قياس قال إِذا زالَ عنكمْ أَسْودُ العينِ كنتُمُ كِراماً وأَنتم ما أَقامَ أَلائِمُ وأَسْودُ العين جبل معروف والأُنثى مَلأَمانةٌ وقالوا في النِّداء يا مَلأَمانُ خلاف قولك يا مَكْرَمانُ ويقال للرجل إِذا سُبَّ يا لُؤْمانُ ويا مَلأمانُ ويا مَلأمُ وأَلأَمَ أَظْهَرَ خصالَ اللُّؤْم ويقال قد أَلأمَ الرجل إِلآماً إِذا صنع ما يدعوه الناس عليه لَئيماً فهو مُلْئِمٌ وأَلأمَ ولَدَ اللِّئامَ هذه عن ابن الأَعرابي واسْتَلأمَ أَصْهاراً ( * قوله « واستلأم اصهاراً لئاماً » هكذا في الأصل وعبارة القاموس واستلأم أصهاراً اتخذهم لئاماً ) لِئاماً واسْتلأمَ أَباً إِذا كان له أَبٌ سوءٌ لئيمٌ ولأَّمَه نسبَه ( * قوله « ولأمه نسبه إلخ » عبارة شرح القاموس ورجل ملأم كمعظم منسوب إلى اللؤم وكذا ملآم وأنشد ابن الأَعرابي يروم أذى الأحرار كلّ ملأم ) إِلى اللُّؤْمِ وأَنشد ابن الأَعرابي يرومُ أَذَى الأَحرارِ كلُّ مُلأَّمٍ ويَنْطِقُ بالعَوْراء مَن كانَ مُعْوِرا والمِلأمُ والمِلآمُ الذي يُعْذِرُ اللِّئامَ والمُلْئِمُ الذي يأْتي اللِّئام والمُلْئِمُ الذي يأْتي اللِّئام والمُلْئِمُ الرجل اللَّئيم والمِلأمُ والمِلآمُ على مِفْعَل ومِفْعال الذي يقوم يُعْذِرُ اللئام والَّلأْم الاتفاقُ وقد تلاءمَ القومُ والْتأَمُوا اجتمعوا واتَّفقوا وتَلاءَمَ الشيئان إِذا اجتمعا واتصلا ويقال الْتأَم الفَرِيقان والرجلان إِذا تَصالحا واجتمعا ومنه قول الأَعشى يَظُنُّ الناسُ بالمَلِكي ن أَنَّهما قد الْتَأَما فإِنْ تَسْمَعْ بِلأْمِهما فإِنَّ الأَمْرَ قد فَقِما وهذا طعامٌ يُلائُمني أَي يوافقني ولا تقل يُلاوِمني وفي حديث ابن أُمّ مكتوم لي قائدٌ لا يُلائُمني أَي يُوافِقني ويُساعدني وقد تخفف الهمزة فتصير ياء ويروى يُلاوِمني بالواو ولا أَصل له وهو تحريف من الرُّواة لأَن المُلاوَمة مُفاعَلة من اللَّوْم وفي حديث أَبي ذر مَن لايَمَسكم من مملوكِيكم فأَطْعِموه مما تأْكلون قال ابن الأَثير هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة والأَصل لاءَمكم ولأَم الشيءَ لأْماً ولاءَمَه ولأَّمَه وأَلأَمَه أَصلحه فالْتَأَمَ وتَلأَّمَ واللِّئْمُ الصلح مهموز ولاءَمْت بين الفريقين إِذا أَصلحت بينهما وشيء لأْمٌ أَي مُلْتئِم ولاءمْت بين القوم مُلاءمة إِذا أَصلحتَ وجمعت وإِذا اتَّفق الشيئان فقد التَأَما ومنه قولهم هذا طعامٌ لا يُلائمُني ولا تقل يُلاوِمُني فإِنما هذا من اللَّوْم واللِّئْم الصُّلح والاتفاقُ بين الناس وأَنشد ثعلب إِذا دُعِيَتْ يَوْماً نُمَيْرُ بنُ غالب رأَيت وُجوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمُها وليَّن الهمز كما يُلَيَّنُ في اللِّيام جمع اللَّئيم واللِّئْم فِعْلٌ من الملاءَمة ومعناه الصلح ولاءَمَني الأَمرُ وافقني وريشٌ لُؤَامٌ يُلائم بعضُه بعضاً وهو ما كان بَطْنُ القُذَّة منه يلي ظَهْرَ الأُخرى وهو أَجود ما يكون فإِذا التقى بَطْنان أَو ظَهْران فهو لُغاب ولَغْب وقال أَوْس بن حَجَر يُقَلِّبُ سَهْماً راشَه بمَناكبٍ ظُهارٍ لُؤامٍ فهو أَعْجَفُ شاسِفُ وسهم لأْمٌ عليه ريشٌ لُؤامٌ ومنه قول امرئ القيس نَطْعَنهم سُلْكَى ومُخْلوجةً لَفْتَكَ لأْمَيْنِ على نابِل ويروى كَرَّكَ لأْمَيْنِ ولأَمْتُ السهم مثل فَعَلْت جعلت له لُؤاماً واللُّؤامُ القُذَذُ الملتَئِمة وهي التي يلي بطنُ القُذّة منها ظهرَ الأُخرى وهو أَجود ما يكون ولأَم السهمَ لأْماً جعل عليه ريشاً لُؤاماً والْتَأَمَ الجرحُ التِئاماً إِذا بَرَأَ والتَحَمَ الليث أَلأَمْتُ الجُرحَ بالدَّواء وألأَمْتُ القُمْقُم إِذا سدَدْت صُدوعَه ولأَمْت الجرحَ والصَّدْعَ إِذا سددته فالتأَم وفي حديث جابر أَنه أَمر الشَّجَرَتَين فجاءتا فلما كانتا بالمَنْصَفِ لأم بينهما يقال لأَمَ ولاءَمَ بين الشيئين إِذا جمع بينهما ووافق وتلاءَمَ الشيئان والْتَأَما بمعنى وفلانٌ لَِئْمُ فلانٍ ولِئامُه أَي مثلُه وشِبهه والجمع أَلآمٌ ولِئامٌ عن ابن الأَعرابي وأَنشد أَنَقْعُد العامَ لا نَجْني على أَحدٍ مُجَنَّدِينَ وهذا الناسُ أَلآمُ ؟ وقالوا لولا الوِئام هلك اللِّئام قيل معناه الأَمثال وقيل المتلائمون وفي حديث عمر أَن شابَة زُوِّجت شيخاً فقتلته فقال أَيها الناس ليَنْكِح الرجلُ لُمَتَه من النساء ولتَنْكِح المرأَةُ لُمَتها من الرجال أَي شكله وتِرْبَه ومثلَه والهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه وأَنشد ابن بري فإِن نَعْبُرْ فإِنَّ لنا لُماتٍ وإِن نَغْبُرْ فنحنُ على نُدورِ أَي سنموت لا محالة وقوله لُمات أَي أَشباهاً واللُّمَة أَيضاً الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إِلى العشرة واللِّئْمُ السيْف قال ولِئْمُك ذُو زِرَّيْنِ مَصْقولُ والَّلأْمُ الشديد من كل شيء والَّلأْمةُ واللُّؤْمةُ متاع الرجل من الأَشِلّةِ والوَلايا قال عديّ بن زيد حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَناويرِ شَكْل العِهْنِ في اللُّؤَمِ والَّلأْمةُ الدرع وجمعها لُؤَم مِثل فُعَل وهذا على غير قياس وفي حديث عليّ كرم الله وجهه كان يُحرِّضُ أَصحابَه يقول تَجَلْبَبُوا السكِينةَ وأَكمِلُوا اللُّؤَمَ هو جمع لأْمة على غير قياس فكأَنَّ واحدَته لُؤْمة واسْتَلأَم لأْمَتَه وتلأَّمَها الأَخيرة عن أَبي عبيدة لَبِسَها وجاء مُلأَّماً عليه لأْمَةٌ قال وعَنْتَرة الفَلْحاء جاء مُلأَّماً كأَنَّكَ فِنْدٌ مِن عَمايةَ أَسْودُ ( * قوله « كأنك » تقدم له في مادة فلح كأنه ) قال الفَلْحاء فأَنَّث حملاً له على لفظ عنترة لمكان الهاء أَلا ترى أَنه لما استغنى عن ذلك ردّه إِلى التذكير فقال كأَنَّك ؟ والَّلأْمةُ السّلاح كلها عن ابن الأَعرابي وقد اسْتَلأَم الرجلُ إِذا لبِس ما عنده من عُدّةٍ رُمْحٍ وبيضة ومِغْفَر وسيف ونَبْل قال عنترة إِن تُغْدِفي دُوني القِناعَ فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ الجوهري اللأْم جمع لأْمة وهي الدرع ويجمع أَيضاً على لُؤَم مثل نُغَر على غير قياس أَنه جمع لُؤْمة غيره اسْتَلأَم الرجلُ لبِس اللأْمة والمُلأَّم بالتشديد المُدَرَّع وفي الحديث لما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من الخَنْدقِ ووضَع لأْمته أَتاه جبريلُ عليه السلام فأَمره بالخروج إِلى بني قُرَيْظة اللأْمة مهموزةً الدرعُ وقيل السلاح ولأْمةُ الحرب أَداتها وقد يترك الهمز تخفيفاً ويقال للسيف لأْمة وللرمح لأْمة وإِنما سمّي لأْمةً لأَنها تُلائم الجسد وتلازمه وقال بعضهم الَّلأْمة الدرع الحصِينة سميت لأْمة لإِحْكامِها وجودة حلَقِها قال ابن أَبي الحُقَيق فجعل اللأْمة البَيْضَ بفَيْلَقٍ تُسْقِطُ الأحْبالَ رؤيتُها مُسْتَلْئِمِي البَيْضِ من فوق السَّرابِيل وقال الأَعشى فجعل اللأْمة السلام كله وقُوفاً بما كان من لأْمَةٍ وهنَّ صِيامٌ يَلُكْنَ اللُّجُم وقال غيره فجعل الَّلأْمة الدرع وفروجها بين يديها ومن خلفها كأَنَّ فُروجَ الَّلأمةِ السَّرْد شَكَّها على نفسِه عَبْلُ الذِّراعَيْن مُخْدِرُ واسْتَلأَم الحَجَر من المُلاءَمة عنه أَيضاً وأَما يعقوب فقال هو من السِّلام وهو مذكور في موضعه واللُّؤْمة جماعة أَداةِ الفدَّان قاله أَبو حنيفة وقال مرة هي جماع آلة الفدّان حديدها وعيدانها الجوهري اللُّؤْمة جماعةُ أَداة الفدّان وكل ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت ابن الأَعرابي اللُّؤْمة السِّنَّة التي تحرث بها الأَرض فإِذا كانت على الفدّان فهي العِيانُ وجمعها عُيُنٌ قال ابن بري اللُّؤْمة السِّكَّة قال كالثَّوْرِ تحت اللُّؤْمةِ المُكَبِّس أَي المُطأْطئ الرأْس وَلأْم اسم رجل قال إِلى أَوْسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لأْم ليَقْضِيَ حاجَتي فِيمنْ قَضاها فما وَطِئَ الحصى مثلُ ابن سُعْدى ولا لَبس النِّعالَ ولا احْتَذاها
الرائد
* لأم تلئيما. *ر.*©لأم©.
الرائد
* لأم. 1-مص. لأم. 2-من كل شيء: الشديد. 3-شخص.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: