وصف و معنى و تعريف كلمة لأنتأ:


لأنتأ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على لام (ل) و ألف همزة (أ) و نون (ن) و تاء (ت) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح لأنتأ في معاجم اللغة العربية:



لأنتأ

جذر [أنتأ]

  1. لانَ : (فعل)
    • لانَ / لانَ لـ يَلين ، لِنْ ، لِينًا ولَيَانًا وليونةً ، فهو لَيْنٌ، ولَيِّن والجمع : أَلْيِنَاء ، والمفعول ملين له
    • لاَنَ قَلْبُهُ : صَارَ لَيِّناً، رَقَّ وَحَنَّ
    • لانَت له الأمورُ: سهلت
  2. أَنتَ: (اسم)
    • مؤ: أَنْتِ مثنى: أَنْتُ مذ: أَنْتُمْ ج مؤ: أَنْتُنَّ ضَميرُ رَفْعٍ مُنْفَصِلٌ لِلْمُخاطَبِ وَالْمُخاطَبَةِ : هَلْ أَنْتَ الَّذِي اسْتَعَرْتَ كِتابَ الجاحِظِ، هَلْ أَنْتِ الَّتي أَخَذْتِ قَلَمِي، أَنْتُمْ أَهْلٌ لِلإدانَةِ، هَلْ أَنْتُنَّ اللَّواتِي، هَلْ أَنْتُما اللَّذانِ أَحْرَزْتُما على الجائِزَةِ الأُولَى، هَلْ أَنْتُما اللَّتانِ، هَلْ أَنْتُما أُخْتانِ
  3. أَنْتَ عُمْدَتُنَا فِي الشَّدَائِدِ:
    • أَيْ مَنْ نَعْتَمِدُ عَلَيْهِ وَنَسْتَنِدُ إِلَيْهِ.
  4. أَنْتَ فِي وَادٍ وَنَحْنُ فِي وَادٍ (مثل):
    • يُضْرَبُ فِي اخْتِلاَفِ الأَهْدَافِ وَالمَقَاصِدِ.


  5. أنتِ عليَّ كظَهْر أمِّي:
    • أنت محرَّمة عليّ، وتسمّى صيغة الظِّهار.
  6. بِأبِي أنْتَ:
    • أيْ أَنْتَ مَفْدِيٌّ بِأَبِي.
  7. إِنَّمَا أَنْتَ كَبَرْقٍ خُلَّبٍ:
    • يُقَالُ لِمَنْ يَعِدُ وَلاَ يَفِي بِوَعْدِهِ.
  8. أَنْتَ طِلْقٌ مِنْهُ:
    • بَرِيءٌ.
  9. أَنْتَ عَزِيزٌ عَلَيَّ:
    • مُكَرَّمٌ عِنْدِي، لَكَ مَكَانَةٌ وَتَقْدِيرٌ.
  10. أَنْتَ لاَ شَيْءَ:
    • أَيْ لاَ قِيمَةَ لَكَ.


  11. أَنْت على عَيْنِي:
    • في الإكرام والحِفْظ.
  12. أَنت بين كبِدي وخِلبي:
    • يُضرب للعزيز الذي يُشفق عليه.
  13. أَنت على نَجْز حاجتك:
    • على شَرَفٍ من قضائها.
  14. أَوَّنَتِ الحامل:
    • عظُم بطنها لقرب ولادتها.
  15. أنَّت القوسُ ونحوُها:
    • رنَّ وترُها في امتداد.
  16. أنت أضيق استًا من ذاك:
    • للتعبير عن العجز.


  17. أنت تنفخ في رَمادٍ:
    • تُضيِّع وقتَك فيما لا فائدة فيه.
  18. أنت حرّ ما لم تضُرّ:
    • اصنع ما شئت ما دمت لا تتجاوز حدود اللِّياقة.
  19. أنت ذراعي اليُمنَى:
    • أعتمد عليك في الشدائد.
  20. أنت في حِلٍّ من هذا الأمر:
    • حُرٌّ لك أن تتصرَّف كما تشاء.
  21. أنت مُتربِّعٌ في قلبي:
    • ملأ حُبُّك جَنَبات قلبي حتى لم يدَع لغيرك مكانًا.
  22. لانَت له الأمورُ:
    • سهلت.


  23. لانت قناتُه:
    • خضع واسْتَسْلَم.
  24. مَا أَنْتَ مِنْ غَسَّانِهِ:
    • أَيْ مِنْ رِجَالِهِ.
  25. مَا أنْتَ إِلاَّ إِبْلِيسُ. (علي بن الجنيد):
    • كِنَايَة عَن الذَّكِيِّ اللَّبِقِ.
,
  1. أنت
    • "الأَنِيتُ: الأَنِينُ؛ أَنَتَ يَأْنِتُ أَنِيتاً، كَنَأَتَ، وسيأْتُ ذكره في موضعه ‏.
      ‏أَبو عمرو: رَجُلٌ مَأْنُوتٌ، وقد أَنَته الناسُ يأْنِتونه إِذا حَسَدُوه، فهو مَأْنُوتٌ، وأَنِيتٌ أَي مَحْسُودٌ، واللَّه أَعلم ‏.
      ‏أبث: أَبَثَ على الرجل يَأْبِثُ أَبْثاً: سَبَّه عند السلطان خاصة‏.
      ‏التهذيب: الأَبْثُ الفَقْر؛ وقد أَبَثَ يَأْبِثُ أَبْثاً ‏.
      ‏الجوهري: الأَبِثُ الأَشِرُ النَّشِيطُ؛ قال أَبو زُرارة النصري: أَصْبَحَ عَمَّارٌ نَشِيطاً أَبِثا، يَأْكُلُ لَحْماً بائِتاً، قد كَبِثا كَبِثَ: أَنْتَنَ وأَرْوَحَ ‏.
      ‏وقال أَبو عمرو: أَبِثَ الرجلُ، بالكسر، يَأْبَثُ: وهو أَن يَشْرَبَ اللبَن حتى ينتفخ ويأْخذَه كهيئة السُّكْر؛ قال: ولا يكون ذلك إِلا من أَلبان الإِبل.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. أنَتَ
    • ـ أنَتَ يَأنِتُ أنيتاً: أنَّ،
      ـ أنَتَ فُلاناً: حَسَدَهُ، فهو مأْنوتٌ وأنيتٌ،
      ـ أنَتَ الشيءَ: قَدَّرَه.


    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَنَتَ
    • أَنَتَ أَنَتَ أَنِيتاً: أَنَّ.
      و أَنَتَ فلاناً أنْتاً: حَسَدَه و أَنَتَ الشيءَ: قَدَّرَه.
      فهو مأْنوت وأَنِيت.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أنت
    • أ ن ت: رجل مأْنُوتٌ محسود و أنَتَهُ حسده وأنت يأنت إذا أنّ

    المعجم: مختار الصحاح

  5. أَوَّنَتِ
    • أَوَّنَتِ الحامل: عظُم بطنها لقرب ولادتها.
      و أَوَّنَتِ الرجل والدابَّةُ: أَكل وشرب حتى صار جانباه كالأُونَين: العِدلين.
      و أَوَّنَتِ تَمَهَّل.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَنْتَ
    • مؤ: أَنْتِ. مثنى: أَنْتُما. ج. مذ: أَنْتُمْ .ج. مؤ: أَنْتُنَّ. ضَميرُ رَفْعٍ مُنْفَصِلٌ لِلْمُخاطَبِ وَالْمُخاطَبَةِ : :-هَلْ أَنْتَ الَّذِي اسْتَعَرْتَ كِتابَ الجاحِظِ :-، :-هَلْ أَنْتِ الَّتي أَخَذْتِ قَلَمِي :-، :-أَنْتُمْ أَهْلٌ لِلإدانَةِ :-، :-هَلْ أَنْتُنَّ اللَّواتِي :-، :-هَلْ أَنْتُما اللَّذانِ أَحْرَزْتُما على الجائِزَةِ الأُولَى :-، :-هَلْ أَنْتُما اللَّتانِ :-، :-هَلْ أَنْتُما أُخْتانِ.

    المعجم: الغني

  7. أنتَ
    • أنتَ :-
      ضمير رفع منفصل للمفرد المذكّر المخاطب، مبنيّ على الفتح، والتاء المكسورة لخطاب المفردة المؤنثة، و (تما) لخطاب المثنّى بنوعيه، و (تم) لخطاب جماعة الذكور، و (تنّ) لخطاب جماعة الإناث، وقد يستخدم لتأكيد ضمير النصب :-أنتَ تاجرٌ أمين، - {إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. أنتِ
    • أنتِ :-
      (انظر: أ ن ت - أنتَ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. أنْتَ
    • أنْتَ : ضميرُ رفع منْفصل، للمخاطب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أنْتِ
    • أنْتِ : ضميرُ رفعٍ منفصل، للمخاطَبة

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أنت وليّـنا
    • أنت الذي نواليه
      سورة :سبأ، آية رقم :41

    المعجم: كلمات القران

  12. أَنت
    • أنت
      1-ضمير رفع منفصل للمخاطبة، مثنى أنتما، جمع : أنتن

    المعجم: الرائد

  13. أنت
    • أنت
      1-ضمير رفع منفصل للمخاطب، مثنى أنتما، جمع : أنتم

    المعجم: الرائد

  14. أنّت القوس ونحوها
    • رنَّ وترُها في امتداد.

    المعجم: عربي عامة

  15. لانت له الأمور
    • سهلت.

    المعجم: عربي عامة

  16. ‏قول الزوج أنت علي حرام‏
    • ‏تحريم زوجته عليه وتحريم وطئها‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. ما أنت
    • يا محمد (جواب القسم)
      سورة :القلم، آية رقم :2

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. أنن
    • ... .
      التهذيب: أَنَّ الرجلُ يَئِنُّ أَنيناً وأَنَتَ يأْنِتُ أَنيتاً ونأَتَ يَنْئِتُ نَئِيتاً بمعنى ... الأَمَةُ تَئِنّ من التعب.
      وأَنَّتِ القوسُ تَئِنُّ أَنيناً: أَلانت صوتَها ومَدّته؛ حكاه ... : إنِّه لَمَئِنّةٌ أَن يفعل ذلك، وأَنتما وإنّهنّ لَمَئِنّةٌ أَن تفعلوا ذلك ... الرَّخاءِ سأَلْتِني فِراقَك، لم أَبْخَلْ، وأَنتِ صديقُ وأَنشد القول الآخر: لقد ... الوغَى،وأَن أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ، هل أَنتَ مُخْلدي؟ يروى بالنصب على الإعمال ... تقومُ حسَنٌ أَي قيامُك الذي أَنت عليه حسن،فيَبْعُد تشبيهُ واحدةٍ ... فلاناً يَقْرأُ فلا يَفْهم، فتقول أَنتَ: وما يُدْريك أَنه لا يَفْهَمُ ... فلاناً يقرأ فلا يفهم فتقول أنت وما يدريك إنه لا يفهم ... ، قيل له: فإن، قال لها أَنتِ طالقٌ إن احْمَرّ البُسْرُ؟ فقال ... يَحْمَرّ، قيل له: فإن، قال أَنت طالِقٌ إذا احْمَرَّ البُسْرُ؟، قال ... عنه: إن، قال الرجل لامرأَته أَنتِ طالقٌ إن لم أُطَلِّقْكِ لم ... أَنَّ، قال سيبويه: وقولُهم أَمَّا أَنت مُنْطلِقاً انْطلقْتُ مَعَك إنما هي ... لرجلٍ آخرَ لم يُثَنُّوا، وأَما أَنْتَ فَثَنَّوْه بأَنْتُما لأَنَّك تجيز أَن ... تقول لرجل أَنتَ وأَنتَ لآخرَ معه، فلذلك ثُنِّيَ، وأَما ... مضافة إليه، تقول: أَنت، وتكسر للمؤَنث، وأَنْتُم وأَنْتُنَّ، وقد تدخلُ عليه كافُ ... التشبيه فتقول: أَنتَ كأَنا وأَنا كأَنتَ؛ حكي ذلك ... تتصل بالمُظهر، تقول: أَنتَ كزيدٍ، ولا تقول: أَنت كِي، إلا أَن الضمير ... للسكوت: وقد تحذفُ وإثباتُها أَحْسَنُ.
      وأَنْتَ: ضميرُ المخاطَب، الاسمُ أَنْ والتاء ... علامةُ المخاطَب، والأُنثى أَنْتِ، وتقول في التثنية أَنْتُما، قال ... ابن سيده: وليس بتثنيةِ أَنْتَ إذ لو كان تثنيتَه لوجب ... أَن تقول في أَنْتَ أَنْتانِ، إنما هو اسمٌ مصوغٌ ...

    المعجم: لسان العرب

  19. أون
    • "الأَوْنُ: الدَّعَةُ والسكينةُ والرِّفْقُ‏.
      أُنْتُ بالشيء أَوْناً وأُنْتُ عليه، كلاهما: رَفَقْت‏.
      وأُنْتُ في السير أَوْناً إذا اتّدَعْت ولم تَعْجَل‏.
      وأُنْتُ أَوْناً: تَرَفّهْت وتوَدَّعْت: وبيني وبين مكة عشرُ ليالٍ آيناتٌ أَي وادعاتٌ، الياءُ قبل النون‏.
      ‏ابن الأَعرابي: آنَ يَؤُونُ أَوْناً إذا اسْتَراحَ؛

      وأَنشد: غَيَّر، يا بنتَ الحُلَيْسِ، لَوْني مَرُّ اللَّيالي، واخْتِلافُ الجَوْنِ، وسَفَرٌ كانَ قليلَ الأَوْنِ أَبو زيد: أُنْتُ أَؤُونُ أَوْناً، وهي الرَّفاهية والدَّعَةُ، وهو آئنٌ مثال فاعِلٍ أَي وادعٌ رافِهٌ‏.
      ‏ويقال: أُنْ على نفسك أَي ارْفُقْ بها في السير واتَّدِعْ، وتقول له أَيضاً إذا طاشَ: أُنْ على نفسِك أَي اتَّدِعْ‏.
      ‏ويقال: أَوِّنْ على قَدْرِك أَي اتَّئِدْ على نحوِك، وقد أَوَّنَ تأْويناً‏.
      ‏والأَوْنُ: المَشْيُ الرُّوَيْدُ، مبدل من الهَوْنِ‏.
      ‏ابن السكيت: أَوِّنُوا في سَيْرِكم أَي اقْتَصِدوا، من الأَوْنِ وهو الرِّفْقُ‏.
      ‏وقد أَوَّنْتُ أَي اقْتَصَدْتُ‏.
      ‏ويقال: رِبْعٌ آئنٌ خيرٌ من عَبٍّ حَصْحاصٍ ‏.
      ‏وتأَوَّنَ في الأَمر: تَلَبَّث‏.
      ‏والأَوْنُ: الإعياءُ والتَّعَبُ كالأَيْنِ ‏.
      ‏والأَوْنُ: الجمَل‏.
      ‏والأَوْنانِ: الخاصِرتان والعِدْلان يُعْكَمانِ وجانِبا الخُرج‏.
      ‏وقال ابن الأَعرابي: الأَوْنُ العِدْل والخُرْجُ يُجْعل فيه الزادُ؛

      وأَنشد: ولا أَتَحَرَّى وُدَّ مَنْ لا يَوَدُّني، ولا أَقْتَفي بالأَوْنِ دُونَ رَفِيقي ‏.
      ‏وفسره ثعلب بأَنه الرِّفْقُ والدَّعَةُ هنا‏.
      ‏الجوهري: الأَوْنُ أَحدُ جانِبَي الخُرج‏.
      ‏وهذا خُرْجٌ ذو أَوْنَين: وهما كالعِدْلَيْنِ؛ قال ابن بري: وقال ذو الرمة وهو من أَبيات المعاني: وخَيْفاء أَلْقَى الليثُ فيها ذِراعَه، فَسَرَّتْ وساءتْ كلَّ ماشٍ ومُصْرِمِ تَمَشَّى بها الدَّرْماءُ تَسْحَبُ قُصْبَها، كأَنْ بطنُ حُبْلى ذاتِ أَوْنَينِ مُتْئِمِ ‏.
      ‏خَيْفاء: يعني أَرضاً مختلفة أَلوان النباتِ قد مُطِرت بِنَوْءِ الأَسدِ، فسَرَّت مَنْ له ماشِيةٌ وساءَت مَنْ كان مُصْرِماً لا إبِلَ له، والدَّرْماءُ: الأَرْنَب، يقول: سَمِنَت حتى سَحَبَت قُصْبَها كأَنّ بَطْنَها بطنُ حُبْلى مُتْئِمٍ‏.
      ‏ويقال: آنَ يَؤُونُ إذا استراح‏.
      ‏وخُرْجٌ ذو أَوْنَينِ إذا احْتَشى جَنْباه بالمَتاعِ‏.
      ‏والأَوانُ: العِدْلُ‏.
      ‏والأَوانانِ: العِدْلانِ كالأَوْنَينِ؛ قال الراعي: تَبِيتُ، ورِجْلاها أَوانانِ لاسْتِها، عَصاها اسْتُها حتى يكلَّ قَعودُه؟

      ‏قال ابن بري: وقد قيل الأَوانُ عَمُودٌ من أََعْمِدة الخِباء‏.
      ‏قال الراعي: وأَنشد البيت، قال الأَصمعي: أقامَ اسْتَها مُقامَ العَصا، تدفعُ البعيرَ باسْتِها ليس معها عصاً، فهي تُحرِّك اسْتَها على البعيرِ، فقولُه عصاها اسْتُها أَي تُحرِّك حِمارَها باسْتِها، وقيل: الأَوانانِ اللِّجامانِ، وقيل: إناءَانِ مَمْلُوءَانِ على الرَّحْل‏.
      ‏وأَوَّنَ الرجلُ وتَأَوَّنَ: أَكَلَ وَشَرِبَ حتى صارت خاصِرتاه كالأَوْنَيْنِ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: شرِبَ حتى أَوَّنَ وحتى عَدَّنَ وحتى كأَنَّه طِرافٌ‏.
      ‏وأَوَّنَ الحِمارُ إذا أَكلَ وشربَ وامْتَلأَ بطنُه وامتدَّت خاصِرتاه فصار مثل الأَوْن ‏.
      ‏وأَوَّنَت الأَتانُ: أَقْرَبَت؛ قال رؤبة: وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً ربَّ الفَلَقْ سِرّاً، وقد أَوَّنَ تأْوِينَ العُقُقْ ‏.
      ‏التهذيب: وصفَ أُتُناً وردت الماء فشَرِبت حتى امتلأَت خَواصِرُها، فصار الماءُ مثلَ الأَوْنَيْنِ إذا عُدلا على الدابة‏.
      ‏والتَّأَوُّنُ: امْتِلاءُ البَطْنِ، ويُريدُ جمعَ العَقوقِ، وهي الحاملُ مثل رسول ورُسُل ‏.
      ‏والأَوْنُ: التَّكَلُّفُ للنَّفَقة‏.
      ‏والمَؤُونة عند أَبي عليّ مَفْعُلةٌ، وقد ذكرنا أَنها فَعُولة من مأَنْت‏.
      ‏والأَوانُ والإوانُ: الحِينُ، ولم يُعلَّ الإوانُ لأَنه ليس بمصدر‏.
      ‏الليث: الأَوانُ الحينُ والزمانُ، تقول: جاء أَوانُ البَردِ؛ قال العجاج: هذا أَوانُ الجِدِّ إذْ جَدَّ عُمَرْ الكسائي، قال: أَبو جامع هذا إوانُ ذلك، والكلامُ الفتحُ أَوانٌ‏.
      ‏وقال أَبو عمرو: أَتَيتُه آئِنةً بعد آئنةٍ (* قوله «آئنة بعد آئنة» هكذا بالهمز في التكملة، وفي القاموس بالياء)‏.
      ‏بمعنى آوِنة؛ وأَما قول أَبي زيد: طَلَبُوا صُلْحَنا، ولاتَ أَوانٍ، فأَجَبْنا: أَن ليس حينَ بقاء ‏.
      ‏فإن أَبا العباس ذهب إلى أَن كسرة أَوان ليس إعراباً ولا عَلَماً للجرّ، ولا أَن التنوين الذي بعدها هو التابع لحركات الإعراب، وإنما تقديره أَنّ أَوانٍ بمنزلة إذ في أَنَّ حُكْمَه أَن يُضاف إلى الجملة نحو قولك جئت أَوانَ قام زيد، وأَوانَ الحَجّاجُ أَميرٌ أَي إذ ذاكَ كذلك، فلما حذف المضافَ إليه أَوانَ عَوّض من المضاف إليه تنويناً، والنون عنده كانت في التقدير ساكنة كسكون ذال إذْ، فلما لَقِيها التنوينُ ساكناً كُسِرت النون لالتقاء الساكنين كما كُسِرت الذالُ من إِذْ لالتقاء الساكنين، وجمع الأَوان آوِنةٌ مثل زمان وأَزْمِنة، وأَما سيبويه فقال: أَوان وأَوانات، جمعوه بالتاء حين لم يُكسَّر هذا على شُهْرةٍ آوِنةً، وقد آنَ يَئينُ؛ قال سيبويه: هو فَعَلَ يَفْعِل، يَحْمِله على الأَوان؛ والأَوْنُ الأَوان يقال: قد آنَ أَوْنُك أَي أَوانك‏.
      ‏قال يعقوب: يقال فلانٌ يصنعُ ذلك الأَمر آوِنةً إذا كان يَصْنعه مراراً ويدَعه مراراً؛ قال أَبو زُبيد: حَمّال أثقالِ أَهلِ الوُدِّ، آوِنةً، أُعْطِيهمُ الجَهْدَ مِنِّي، بَلْهَ ما أَسَعُ وفي الحديث: مَرَّ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، برجُل يَحْتَلِب شاةً آوِنةً فقال دعْ داعِيَ اللبن؛ يعني أَنه يحْتَلِبها مرة بعد أُخرى، وداعي اللبن هو ما يتركه الحالبُ منه في الضرع ولا يَسْتَقْصيه ليجتمع اللبنُ في الضَّرع إليه، وقيل: إنّ آوِنة جمع أَوانٍ وهو الحين والزمان؛ ومنه الحديث: هذا أَوانُ قطَعَتُ أَبْهَري‏.
      ‏والأَوانُ: السَّلاحِفُ؛ عن كراع، قال: ولم أَسمع لها بواحد؛ قال الراجز: وبَيَّتُوا الأَوانَ في الطِّيّاتِ الطِّيّات: المنازِلُ‏.
      ‏والإوانُ والإيوانُ: الصُّفَّةُ العظيمة، وفي المحكم: شِبْهُ أَزَجٍ غير مسْدود الوجه، وهو أَعجمي، ومنه إيوانُ كِسْرى؛ قال الشاعر: إيوان كِسْرى ذي القِرى والرَّيحان ‏.
      ‏وجماعة الإوان أُوُنٌ مثل خِوان وخُوُن، وجماعة الإيوان أَواوِينُ وإيواناتٌ مثل دِيوان ودَواوين، لأَن أَصله إوّانٌ فأُبدل من إحدى الواوَين ياء؛

      وأَنشد: شَطَّتْ نَوى مَنْ أَهْلُه بالإيوان ‏.
      ‏وجماعةُ إيوانِ اللِّجامِ إيواناتٌ‏.
      ‏والإوانُ: من أَعْمِدة الخباء؛

      قال: كلُّ شيءٍ عَمَدْتَ به شيئاً فهو إوان له؛

      وأَنشد بيت الراعي أَيضاً: تبيتُ ورِجْلاها إِوانانِ لاسْتِها ‏.
      ‏أَي رِجْلاها سَنَدان لاسْتها تعتمد عليهما‏.
      ‏والإوانةُ: ركيَّةٌ معروفة؛ عن الهجريّ، قال: هي بالعُرْف قرب وَشْحى والوَرْكاء والدَّخول؛

      وأَنشد: فإنَّ على الإوانةِ، من عُقَيْلٍ، فتىً، كِلْتا اليَدَين له يَمينُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. مني
    • "المَنى، بالياءِ: القَدَر؛ قال الشاعر: دَرَيْتُ ولا أَدْري مَنى الحَدَثانِ مَناهُ الله يَمْنِيه: قدَّره.
      ويقال: مَنى اللهُ لك ما يسُرُّك أَي قَدَّر الله لك ما يَسُرُّك؛ وقول صخر الغيّ: لعَمرُ أَبي عمرو لقَدْ ساقَه المَنى إِلى جَدَثٍ يُوزَى لهُ بالأَهاضِبِ أَي ساقَه القَدَرُ.
      والمَنى والمَنِيَّةُ: الموت لأَنه قُدِّر علينا.
      وقد مَنى الله له الموت يَمْني، ومُنِي له أَي قُدِّر؛ قال أَبو قِلابة الهذلي: ولا تَقُولَنْ لشيءٍ: سَوْفَ أَفْعَلُه،حتى تُلاقِيَ ما يَمْني لك المَاني وفي التهذيب: حتى تبَيّنَ ما يَمْني لك الماني أَي ما يُقَدِّر لك القادر؛ وأَورد الجوهري عجز بيت: حتى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وقال ابن بري فيه: الشعر لسُوَيْد بن عامرٍ المُصْطلِقي وهو: لا تَأْمَنِ المَوتَ في حَلٍّ ولا حَرَمٍ،إِنَّ المَنايا تُوافي كلَّ إِنْسانِ واسْلُكْ طَريقَكَ فِيها غَيْرَ مُحْتَشِمٍ،حتَّى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وفي الحديث: أَن منشداً أَنشد النبي،صلى الله عليه وسلم: لا تَأْمَنَنَّ، وإِنْ أَمْسَيْتَ في حَرَمٍ،حتى تلاقَي ما يمني لك الماني فالخَيْرُ والشَّرُّ مَقْرونانِ في قَرَنٍ،بكُلِّ ذلِكَ يأْتِيكَ الجَدِيدانِ فقال النبي،صلى الله عليه وسلم: لو أَدرك هذا الإِسلام؛ معناه حتى تُلاقَي ما يُقدِّر لكَ المُقَدِّرُ وهو الله عز وجل.
      يقال: مَنى الله عليك خيراً يَمْني مَنْياً، وبه سميت المَنِيَّةُ، وهي الموت، وجمعها المَنايا لأَنها مُقدَّرة بوقت مخصوص؛ وقال آخر: مَنَتْ لَكَ أَن تُلاقِيَني المَنايا أُحادَ أُحادَ في الشَّهْر الحَلالِ أَي قدَّرت لك الأَقْدارُ.
      وقال الشَّرفي بن القطامي: المَنايا الأَحْداث، والحِمامُ الأَجَلُ، والحَتْفُ القَدَرُ، والمَنُونُ الزَّمانُ؛ قال ابن بري: المَنيَّة قدَرُ الموت، أَلا ترى إِلى قول أَبي ذؤيب: مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها جِهاراً، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْلِ فجعل المنايا تُقرِّب الموت ولم يجعلها الموت.
      وامْتَنَيْت الشيء: اخْتَلقْته.
      ومُنِيتُ بكذا وكذا: ابْتُلِيت به.
      ومَناه اللهُ بحُبها يَمنِيه ويَمْنُوه أَي ابْتلاه بحُبِّها مَنْياً ومَنْواً.
      ويقال: مُنِيَ ببَلِيَّة أَي ابْتُلي بها كأَنما قُدِّرت له وقُدِّر لها.
      الجوهري: منَوْتُه ومَنَيْته إِذا ابتليته، ومُنِينا له وُفِّقْنا.
      ودارِي مَنى دارِك أَي إِزاءَها وقُبالَتها.
      وداري بمَنى دارِه أَي بحذائها؛ قال ابن بري: وأَنشد ابن خالويه: تَنَصَّيْتُ القِلاصَ إِلى حَكِيمٍ،خَوارِجَ من تَبالَةَ أَو مَناها فما رَجَعَتْ بخائبةٍ رِكابٌ،حَكِيمُ بنُ المُسَيَّبِ مُنتَهاها وفي الحديث: البيتُ المَعْمُور مَنى مكة أَي بِحذائها في السماء.
      وفي حديث مجاهد: إِن الحرم حَرَمٌ مَناه مِن السمواتِ السبع والأَرَضِين السبع أَي حِذاءه وقَصْدَه.
      والمَنى: القَصْدُ؛ وقول الأَخطل: أَمْسَتْ مَناها بأَرْضٍ ما يُبَلِّغُها،بصاحِبِ الهَمِّ، إِلاَّ الجَسْرةُ الأُجُدُ قيل: أَراد قَصْدَها وأَنَّث على قولك ذهَبت بعضُ أَصابعه، وإِن شئت أَضمرت في أَمَسَتْ كما أَنشده سيبويه: إِذا ما المَرْءُ كان أَبُوه عَبْسٌ،فحَسْبُكَ ما تُريدُ إِلى الكَلامِ وقد قيل: إِنَّ الأَخطل أَرادَ مَنازِلها فحذف، وهو مذكور في موضعه؛ التهذيب: وأَما قول لبيد: دَرَسَ المَنا بمُتالِعٍ فأَبانِ قيل: إِنه أَراد بالمَنا المَنازِل فرخمها كما، قال العجاج: قَواطِناً مكةَ منْ وُرْقِ الحَما أَراد الحَمام.
      قال الجوهري: قوله دَرَس المنا أَراد المنازل، ولكنه حذف الكلمة اكْتِفاء بالصَّدْر، وهو ضرورة قبيحة.
      والمَنِيُّ، مشَدّد: ماء الرجل، والمَذْي والوَدْي مخففان؛

      وأَنشد ابن بري للأَخطل يهجو جريراً: مَنِيُّ العَبْدِ، عَبْدِ أَبي سُواجٍ،أَحَقُّ مِنَ المُدامةِ أَنْ تَعيب؟

      ‏قال: وقد جاء أَيضاً مخففاً في الشعر؛ قال رُشَيْدُ ابن رُمَيْضٍ: أَتَحْلِفُ لا تَذُوقُ لَنا طَعاماً،وتَشْرَبُ مَنْيَ عَبْدِ أَبي سُواجِ؟

      وجمعهُ مُنْيٌ؛ حكاه ابن جِني؛

      وأَنشد: أَسْلَمْتُموها فباتَتْ غيرَ طاهِرةٍ،مُنّيُ الرِّجالِ على الفَخذَيْنِ كالمُومِ وقد مَنَيْتُ مَنْياً وأَمْنَيْتُ.
      وفي التنزيل العزيز: مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى؛ وقرئ بالتاء على النطفة وبالياء على المَنيِّ، يقال: مَنَى الرَّجلُ وأَمْنى من المَنِيِّ بمعنًى، واسْتَمْنَى أَي اسْتَدْعَى خروج المنيّ.
      ومَنَى اللهُ الشيء: قَدَّرَه، وبه سميت مِنًى، ومِنًى بمكة، يصرف ولا يصرف، سميت بذلك لما يُمْنَى فيها من الدماء أَي يُراق، وقال ثعلب: هو مِن قولهم مَنَى الله عليه الموت أَي قدَّره لأَن الهَدْيَ يُنحر هنالك.
      وامْتَنَى القوم وأَمْنَوْا أَتوا مِنى؛ قال ابن شميل: سمي مِنًى لأَن الكبش مُنِيَ به أَي ذُبح، وقال ابن عيينة: أُخذ من المَنايا.
      يونس: امْتَنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى.
      ابن الأَعرابي: أَمْنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى.
      الجوهري: مِنًى، مقصور، موضع بمكة، قال: وهو مذكر، يصرف.
      ومِنًى: موضع آخر بنجد؛ قيل إِياه عنى لبيد بقوله: عَفَتِ الدِّيارُ محَلُّها فَمُقامُها بمِنًى، تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُها والمُنَى، بضم الميم: جمع المُنية، وهو ما يَتَمَنَّى الرجل.
      والمَنْوَةُ: الأُمْنِيَّةُ في بعض اللغات.
      قال ابن سيده: وأُراهم غيروا الآخِر بالإِبدال كما غيروا الأَوَّل بالفتح.
      وكتب عبد الملك إِلى الحجاج: يا ابنَ المُتَمَنِّيةِ، أَراد أُمَّه وهي الفُرَيْعَةُ بنت هَمَّام؛ وهي القائلة:هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلى خَمْرٍ فأَشْرَبَها،أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إِلى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ؟ وكان نصر رجلاً جميلاً من بني سُلَيم يفتتن به النساء فحلق عمر رأْسه ونفاه إِلى البصرة، فهذا كان تمنيها الذي سماها به عبد الملك، ومنه قول عروة بن الزُّبير للحجاج: إِن شئت أَخبرتك من لا أُمَّ له يا ابنَ المُتَمنِّية.
      والأُمْنِيّة: أُفْعولةٌ وجمعها الأَماني، وقال الليث: ربما طرحت الأَلف فقيل منية على فعلة (*قوله« فقيل منية على فعلة» كذا بالأصل وشرح القاموس، ولعله على فعولة حتى يتأتى ردّ أَبي منصور عليه؛ قال أَبو منصور: وهذا لحن عند الفصحاء، إِنما يقال مُنْية على فُعْلة وجمعها مُنًى، ويقال أُمْنِيّةٌ على أُفْعولة والجمع أَمانيُّ، مشدَّدة الياء، وأَمانٍ مخففة، كما يقال أَثافٍ وأَثافيُّ وأَضاحٍ وأَضاحِيُّ لجمع الأُثْفِيّةِ والأُضْحيَّة.
      أَبو العباس: أَحمد بن يحيى التَّمَنِّي حديث النفس بما يكون وبما لا يكون، قال: والتمني السؤال للرب في الحوائج.
      وفي الحديث: إِذا تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه، وفي رواية: فلْيُكْثِرْ؛ قال ابن الأَثير: التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَمر المَرْغوب فيه وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون، والمعنى إِذا سأَل اللهَ حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة.
      أَبو بكر: تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَنى وهو القدر.
      الجوهري: تقول تَمَنَّيْت الشيء ومَنَّيت غيري تَمْنِيةً.
      وتَمَنَّى الشيءَ: أَراده، ومَنَّاه إِياه وبه، وهي المِنْيةُ والمُنْيةُ والأُمْنِيَّةُ.
      وتَمَنَّى الكتابَ: قرأَه وكَتَبَه.
      وفي التنزيل العزيز: إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه؛ أَي قَرَأَ وتَلا فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه؛ قال في مَرْثِيَّةِ عثمان، رضي الله عنه:تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه،وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِرِ (* قوله« أول ليله وآخره» كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: أول ليلة وآخرها.) والتَّمَنِّي: التِّلاوةُ.
      وتَمَنَّى إِذا تَلا القرآن؛ وقال آخر: تَمَنَّى كِتابَ اللهِ آخِرَ لَيْلِه،تَمَنِّيَ داودَ الزَّبُورَ على رِسْلِ أَي تلا كتاب الله مُتَرَسِّلاً فيه كما تلا داودُ الزبور مترَسِّلاً فيه.
      قال أَبو منصور: والتِّلاوةُ سميت أُمْنيّة لأَنَّ تالي القرآنِ إِذا مَرَّ بآية رحمة تَمَنَّاها، وإِذا مرَّ بآية عذاب تَمَنَّى أَن يُوقَّاه.
      وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُون الكتاب إِلا أَمانيَّ؛ قال أَبو إِسحق: معناه الكتاب إِلا تِلاوة، وقيل: إَلاَّ أَمانِيَّ إِلا أَكاذيبَ، والعربُ تقول: أَنت إِنما تَمْتَني هذا القولَ أَي تَخْتَلِقُه، قال: ويجوز أَن يكون أَمانيَّ نُسِب إِلى أَنْ القائل إِذا، قال ما لا يعلمه فكأَنه إِنما يَتَمَنَّاه، وهذا مستَعمل في كلام الناس،يقولون للذي يقول ما لا حقيقة له وهو يُحبه: هذا مُنًى وهذه أُمْنِيَّة.
      وفي حديث الحسن: ليس الإِيمانُ بالتَّحَلِّي ولا بالتَّمَنِّي ولكن ما وَقَر في القلب وصَدَّقَتْه الأَعْمال أَي ليس هو بالقول الذي تُظهره بلسانك فقط، ولكن يجب أَن تَتْبَعَه معرِفةُ القلب، وقيل: هو من التَّمَنِّي القراءة والتِّلاوة.
      يقال: تَمَنَّى إِذا قرأَ.
      والتَّمَنِّي: الكَذِب.
      وفلان يَتَمَنَّى الأَحاديث أَي يَفْتَعِلها، وهو مقلوب من المَيْنِ، وهو الكذب.
      وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ولا شَرِبت خَمراً في جاهلية ولا إِسلام، وفي رواية: ما تَمَنَّيْتُ منذ أَسلمت أَي ما كَذَبْت.
      والتَّمنِّي: الكَذِب، تَفَعُّل مِن مَنَى يَمْني إِذا قَدَّر لأَن الكاذب يُقدِّر في نفسه الحديث ثم يقوله، ويقال للأَحاديث التي تُتَمَنَّى الأَمانيُّ، واحدتها أُمْنِيّةٌ؛ وفي قصيد كعب: فلا يغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وعَدَتْ،إِنَّ الأَمانِيَّ والأَحْلامَ تَضلِيلُ وتَمَنَّى: كَذَبَ ووضَعَ حديثاً لا أَصل له.
      وتَمَنَّى الحَديث: اخترعه.
      وقال رجل لابن دَأْبٍ وهو يُحدِّث: أَهذا شيء رَوَيْتَه أَم شيء تَمَنَّيْته؟ معناه افْتَعَلْتَه واخْتَلَقْته ولا أَصل له.
      ويقول الرجل: والله ما تَمَنَّيْت هذا الكلام ولا اخْتَلَقْته.
      وقال الجوهري: مُنْيةُ الناقة الأَيام التي يُتعَرَّف فيها أَلاقِحٌ هي أَم لا، وهي ما بين ضِرابِ الفَحْل إِياها وبين خمس عشرة ليلة، وهي الأَيام التي يُسْتَبْرَأُ فيها لَقاحُها من حِيالها.
      ابن سيده: المُنْيةُ والمِنية أَيّام الناقة التي لم يَسْتَبِنْ فيها لَقاحُها من حِيالها، ويقال للناقة في أَوَّل ما تُضرب: هي في مُنْيَتها، وذلك ما لم يعلموا أَبها حمل أَم لا، ومُنْيَةُ البِكْر التي لم تحمل قبل ذلك عشرُ ليال، ومنية الثِّنْي وهو البطن الثاني خمس عشرة ليلة، قيل: وهي منتهى الأَيام، فإِذا مضت عُرف أَلاقِح هي أَم غير لاقح،وقد استَمْنَيْتُها.
      قال ابن الأَعرابي: البِكْرُ من الإِبل تُسْتَمْنى بعد أَربع عشرة وإحدى وعشرين، والمُسِنَّةُ بعد سبعة أَيام، قال: والاسْتِمْناء أَن يأْتي صاحبها فيضرب بيده على صَلاها ويَنْقُرَ بها، فإِن اكْتارَتْ بذنبها أَو عَقَدت رأْسها وجمعت بين قُطْرَيها عُلِم أَنها لاقح؛ وقال في قول الشاعر: قامَتْ تُريكَ لَقاحاً بعدَ سابِعةٍ، والعَيْنُ شاحِبةٌ، والقَلْبُ مَسْتُور؟

      ‏قال: مستور إِذا لَقِحَت ذهَب نَشاطُها.
      كأَنَّها بصَلاها، وهْي عاقِدةٌ،كَوْرُ خِمارٍ على عَذْراءَ مَعْجُور؟

      ‏قال شمر: وقال ابن شميل مُنْيةُ القِلاصِ والجِلَّةِ سَواء عَشْرُ ليال: وروي عن بعضهم أَنه، قال: تُمْتَنى القِلاصُ لسبع ليال إِلا أَن تكون قَلُوص عَسْراء الشَّوَلانِ طَويلة المُنية فتُمْتَنى عشراً وخمس عشرة، والمُنية التي هي المُنْية سبع، وثلاث للقِلاص وللجِلَّةِ عَشْر لَيالٍ.
      وقال أَبو الهيثم يردّ على من، قال تُمْتَنى القِلاصُ لسبع: إنه خطأٌ، إِنما هو تَمْتَني القِلاصُ، لا يجوز أَن يقال امْتَنَيْتُ الناقةَ أَمْتَنِيها،فهي مُمْتَناةٌ، قال: وقرئ على نُصَير وأَنا حاضر.
      يقال: أَمْنَتِ الناقةُ فهي تُمْني إِمْناء، فهي مُمْنِيةٌ ومُمْنٍ، وامْتَنَتْ، فهي مُمْتَنِية إِذا كانت في مُنْيَتِها على أَن الفِعل لها دون راعِيها، وقد امْتُنيَ للفحل؛ قال: وأَنشد في ذلك لذي الرمة يصف بيضة: وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا، وأُمُّها إِذا ما رأَتْنا زيِلَ مِنَّا زَويلُها نَتُوجٍ، ولم تُقْرَفْ لِما يُمْتَنى له،إِذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُها ورواه هو وغيره من الرواة: لما يُمْتَنى، بالياء، ولو كان كما روى شمر لكانت الرواية لما تَمْتَني له، وقوله: لم تُقْرَفْ لم تُدانَ لِما يُمْتَنى له أَي ينظر إِذا ضُربت أَلاقح أَم لا أَي لم تحمل الحمل الذي يمتنى له؛

      وأَنشد نصير لذي الرمة أَيضاً: وحتى اسْتَبانَ الفَحْلُ بَعْدَ امْتِنائِها،مِنَ الصَّيْف، ما اللاَّتي لَقِحْنَ وحُولها فلم يقل بعد امْتِنائه فيكون الفعل له إِنما، قال بعد امْتِنائها هي.
      وقال ابن السكيت:، قال الفراء مُنْية الناقة ومِنْية الناقة الأَيام التي يُستبرأُ فيها لَقاحها من حِيالها، ويقال: الناقة في مُنْيتها.
      قال أَبو عبيدة: المُنيةُ اضْطِراب الماء وامِّخاضه في الرَّحِم قبل أَن يتغير فيصير مَشِيجاً، وقوله: لم تُقْرَف لما يُمْتَنى له يصف البيضة أَنها لم تُقْرَف أَي لم تُجامَع لما يُمْتنى له فيُحتاج إِلى معرفة مُنْيتها؛ وقال الجوهري: يقول هي حامل بالفرخ من غير أَن يقارفها فحل؛ قال ابن بري: الذي في شعره: نَتُوجٍ ولم تُقْرِف لما يُمْتَنى له بكسر الراء، يقال: أَقْرَفَ الأَمرَ إِذا داناه أَي لم تُقْرِف هذه البيضةُ لما له مُنيةٌ أَي هذه البيضةُ حَمَلت بالفَرْخ من جهة غير جهة حمل الناقة، قال: والذي رواه الجوهري أَيضاً صحيح أَي لم تُقْرَف بفحل يُمْتَنَى له أَي لم يُقارِفْها فحل.
      والمُنُوَّةُ (* قوله« والمنوة» ضبطت في غير موضع من الأصل بالضم، وقال في شرح القاموس: هي بفتح الميم.): كالمُنْية، قلبت الياء واواً للضمة؛ وأَنشد أَبو حنيفة لثعلبة بن عبيد يصف النخل: تَنادَوْا بِجِدٍّ، واشْمَعَلَّتْ رِعاؤها لِعِشْرينَ يَوماً من مُنُوَّتِها تَمْضِي فجعل المُنوَّة للنخل ذهاباً إِلى التشبيه لها بالإِبل، وأَراد لعشرين يوماً من مُنوَّتها مَضَتْ فوضع تَفعل موضع فَعلت، وهو واسع؛ حكاه سيبويه فقال: اعلم أَن أَفْعَلُ قد يقع موضع فَعَلْت؛

      وأَنشد: ولَقَدْ أَمُرُّ على اللئيم يَسُبُّني،فَمَضَيْتُ ثُمَّت قلتُ لا يَعْنِيني أَراد: ولقد مَرَرْتُ.
      قال ابن بري: مُنْية الحِجْر عشرون يوماً تعتبر بالفعل، فإِن مَنَعت فقد وسَقَتْ.
      ومَنَيْت الرجل مَنْياً ومَنَوْتُه مَنْواً أَي اختبرته، ومُنِيتُ به مَنْياً بُلِيت، ومُنِيتُ به مَنْواً بُلِيت، ومانَيْتُه جازَيْتُه.
      ويقال: لأَمْنِينَّك مِناوَتَك أَي لأَجْزِيَنَّك جزاءك.
      ومانَيْته مُماناة: كافأْته، غير مهموز.
      ومانَيْتُك: كافأْتك؛ وأَنشد ابن بري لسَبْرة بن عمرو: نُماني بها أَكْفاءَنا ونُهينُها،ونَشْرَبُ في أَثْمانِها ونُقامِرُ وقال آخر: أُماني به الأَكْفاء في كلِّ مَوْطِنٍ،وأَقْضِي فُروضَ الصَّالِحينَ وأَقْتَري ومانَيْتُه: لَزِمْته.
      ومانَيْتُه: انْتَظَرْتُه وطاوَلْتُه.
      والمُماناة: المُطاولةُ.
      والمُماناةُ: الانْتِظار؛

      وأَنشد يعقوب: عُلِّقْتُها قَبْلَ انْضِباحِ لَوْني،وجُبْتُ لَمَّاعاً بَعِيدَ البَوْنِ،مِنْ أَجْلِها بفِتْيةٍ مانَوْني أَي انتَظَرُوني حتى أُدْرِك بُغْيَتي.
      وقال ابن بري: هذا الرجز بمعنى المُطاولة أَيضاً لا بمعنى الانتظار كما ذكر الجوهري؛

      وأَنشد لغَيْلان بن حُريث: فإِنْ لا يَكُنْ فيها هُرارٌ، فإِنَّني بسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائفُ والهُرار: داءٌ يأْخذ الإِبل تَسْلَح عنه؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي صُخَيْرة: إِيَّاكَ في أَمْركَ والمُهاواةْ،وكَثْرةَ التَّسْويفِ والمُماناهْ والمُهاواةُ: المُلاجَّةُ؛ قال ابن السكيت: أَنشدني أَبو عمرو: صُلْبٍ عَصاه للمَطِيِّ مِنْهَمِ،ليسَ يُماني عُقَبَ التَّجَسُّم؟

      ‏قال: يقال مانَيْتُك مُذُ اليومِ أَي انتظرتك.
      وقال سعيد: المُناوة المُجازاة.
      يقال: لأَمْنُوَنَّكَ مِناوَتَك ولأَقْنُوَنَّك قِناوَتَكَ.
      وتَمَنٍّ: بلد بين مكة والمدينة؛ قال كثير عزة: كأَنَّ دُموعَ العَيْنِ، لما تَحَلَّلَتْ مَخارِمَ بِيضاً مِنْ تَمَنٍّ جِمالُها،قَبَلْنَ غُروباً مِنْ سُمَيْحَةَ أَتْرَعَتْ بِهِنَّ السَّواني، فاسْتدارَ مَحالُها والمُماناةُ: قِلَّة الغَيرةِ على الحُرَمِ.
      والمُماناةُ: المُداراةُ.
      والمُماناةُ: المُعاقَبةُ في الرُّكوب.
      والمُماناةُ: المكافأَةُ.
      ويقال للدَّيُّوث: المُماذِلُ والمُماني والمُماذِي.
      والمَنا: الكَيْلُ أَو المِيزانُ الذي يُوزَنُ به، بفتح الميم مقصور يكتب بالأَلف، والمِكيال الذي يَكِيلون به السَّمْن وغيره، وقد يكون من الحديد أَوزاناً، وتثنيته مَنَوانِ ومَنَيانِ، والأَوَّل أَعلى؛ قال ابن سيده: وأُرى الياء معاقبة لطلب الخفة، وهو أَفصح من المَنِّ، والجمع أَمْناء،وبنو تميم يقولون هو مَنٌّ ومَنَّانِ وأَمْنانٌ، وهو مِنِّي بِمَنَى مِيلٍ أَي بقَدْرِ مِيلٍ.
      قال: ومَناةُ صخرة، وفي الصحاح: صنم كان لهُذَيْل وخُزاعَة بين مكة والمدينة، يَعْبُدونها من دون الله، من قولك مَنَوتُ الشيء، وقيل: مَناةُ اسم صَنَم كان لأَهل الجاهلية.
      وفي التنزيل العزيز: ومَناةَ الثَّالِثَةَ الأُخرى؛ والهاء للتأْنيث ويُسكت عليها بالتاءِ، وهو لغة، والنسبة إِليها مَنَوِيٌّ.
      وفي الحديث: أَنهم كانوا يُهِلُّون لمَناة؛ هو هذا الصنم المذكور.
      وعبدُ مناةَ: ابن أُدِّ بن طابِخَة.
      وزيدُ مَناةَ: ابن تَميم بن مُرٍّ، يمد ويقصر؛ قال هَوْبَر الحارِثي: أَلا هل أَتَى التَّيْمَ بنَ عَبْدِ مَناءَةٍ على الشِّنْءِ، فيما بَيْنَنا، ابنُ تَمِيم؟

      ‏قال ابن بري:، قال الوزير من، قال زيدُ مَناه بالهاء فقد أَخطأَ؛ قال: وقد غلط الطائي في قوله: إِحْدَى بَني بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَناه،بَينَ الكئيبِ الفَرْدِ فالأَمْواه ومن احتجّ له، قال: إِنما، قال مَناةٍ ولم يرد التصريع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. انتأى
    • انتأى ينتئي ، انتئ ، انتِئاءً ، فهو مُنْتإٍ :-
      • انتأى الشَّخصُ نأى؛ بَعُد :-انتَأى عن عائلته، - انتأى عن بلدته طلبًا لعيش أفضل.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  22. أني
    • "أَنى الشيءُ يأْني أَنْياً وإِنىً وأَنىً (* قوله «وأنى» هذه الثالثة بالفتح والقصر في الأصل، والذي في القاموس ضبطه بالمد واعترضه شارحه وصوب القصر)، وهو أَنيٌّ.
      حان وأَدْرك، وخَصَّ بعضهم به النبات.
      الفراء: يقال أَلمْ يَأْنِ وأَلَم يَئِنْ لك وأَلم يَنَلْ لكَ وأَلم يُنِلْ لك، وأَجْوَدُهُنَّ ما نزل به القرآن العزيز، يعني قوله: أَلم يَأْنِ للذين آمنوا؛ هو من أَنى يأْني وآنَ لك يَئين.
      ويقال: أَنى لك أَن تفعل كذا ونالَ لك وأَنالَ لك وآن لك، كل بمعنى واحد؛ قال الزجاج: ومعناها كلها حانَ لك يَحين.
      وفي حديث الهجرة: هل أَنى الرحيلُ أَي حانَ وقتُه، وفي رواية: هل آنَ الرحيلُ أَي قرب.
      ابن الأَنباري: الأَنى من بلوغ الشيء منتهاه، مقصور يكتب بالياء، وقد أَنى يَأْني؛

      وقال:..‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏.
      بيَوْمٍ أَنى ولِكُلِّ حاملةٍ تَمامُ أَي أَدرك وبلغ.
      وإِنَى الشيء: بلوغُه وإِدراكه.
      وقد أَنى الشيءُ يأْني إِنىً، وقد آنَ أَوانُك وأَيْنُك وإِينُكَ.
      ويقال من الأَين: آنَ يَئِين أَيْناً.
      والإِناءُ، ممدود: واحد الآنِية معروف مثل رداء وأَردية، وجمعه آنيةٌ،وجمع الآنية الأَواني، على فواعل جمع فاعلة، مثل سِقاء وأَسْقِية وأَساقٍ.
      والإِناءُ: الذي يرتفق به، وهو مشتق من ذلك لأَنه قد بلغ أَن يُعْتَمل بما يعانَى به من طبخ أَو خَرْز أَو نجارة، والجمع آنِيَةٌ وأَوانٍ؛ الأَخيرة جمع الجمع مثل أَسقية وأَساق، والأَلف في آنِيَة مبدلة من الهمزة وليست بمخففة عنها لانقلابها في التكسير واواً، ولولا ذلك لحكم عليه دون البدل لأن القلب قياسيّ والبدل موقوف.
      وأَنَى الماءُ: سَخُنَ وبلغ في الحرارة.
      وفي التنزيل العزيز: يطوفون بينها وبين حَميم آنٍ؛ قيل: هو الذي قد انتهى في الحرارة.
      ويقال: أَنَى الحميمُ أَي انتهى حره؛ ومنه قوله عز وجل: حميم آنٍ.
      وفي التنزيل العزيز: تُسْقَى من عين آنِيَة؛ أَي متناهية في شدّة الحر، وكذلك سائر الجواهر.
      وبَلَغ الشيءُ إِناه وأَناه أَي غايته.
      وفي التنزيل: غير ناظرين إِناهُ؛ أَي غير منتظرين نُضْجَه وإِدراكَه وبلوغه.
      تقول: أَنَى يَأْني إِذا نَضِجَ.
      وفي حديث الحجاب: غير ناظرين إِناه؛ الإِنَى، بكسر الهمزة والقصر: النُّضْج.
      والأَناةُ والأَنَى: الحِلم والوقار.
      وأَنِيَ وتَأَنَّى واسْتأْنَى: تَثبَّت.
      ورجل آنٍ على فاعل أَي كثير الأَناة والحلم.
      وأَنَى أُنِيّاً فهو أَنِيٌّ: تأَخر وأَبطأَ.
      وآنَى: كأَنَى.
      وفي الحديث في صلاة الجمعة:، قال لرجل جاء يوم الجمعة يتخطى رقاب الناس رأَيتك آنَيْتَ وآذَيْتَ؛ قال الأَصمعي: آنَيْتَ أَي أَخرت المجيء وأَبطأْت، وآذَيْتَ أَي آذَيت الناس بتخطيك؛ ومنه قيل للمتمكث في الأُمور مُتَأَنٍّ.
      ابن الأَعرابي: تَأَنَّى إِذا رَفَق.
      وآنَيْت وأَنَّيت بمعنى واحد، وفي حديث غزوة حنين: اختاروا إِحدى الطائفتين إِمَّا المال وإِمّا السبي وقد كنت استَأْنَيْتُ بكم أَي انتظرت وتربَّصت؛ يقال: آنَيْت وأَنَّيْت وتأَنَّيْت واسْتَأْنَيْتُ.
      الليث: يقال اسْتَأْنَيتُ بفلان أَي لم أُعْجِله.
      ويقال: اسْتأْنِ في أَمرك أَي لا تَعْجَل؛

      وأَنشد: اسْتأْن تَظْفَرْ في أُمورِك كلها،وإِذا عَزَمْتَ على الهَوى فتوَكلِ والأَناة: التُّؤَدة.
      ويقال: لا تُؤنِ فُرْصَتَك أَي لا تؤخرها إِذا أَمْكَنَتْك.
      وكل شيء أَخَّرته فقد آنَيْتَه.
      الجوهري: آناه يُؤنِيه إِيناء أَي أَخَّره وحَبَسه وأَبطأَه؛ قال الكميت: ومَرْضوفةٍ لم تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً عَجِلْتُ إِلى مُحْوَرِّها، حين غَرْغَرا وتَأَنَّى في الأَمر أَي تَرَفَّق وتَنَظَّرَ.
      واسْتأْنَى به أَي انتظر به؛ يقال: اسْتُؤْنيَ به حَوْلاً.
      ويقال: تَأَنَّيْتُكَ حتى لا أَناة بي، والاسم الأَناة مثل قناة؛ قال ابن بري شاهده: الرِّفْقُ يُمْنٌ والأَناةُ سَعادةٌ وآنَيْتُ الشيءَ: أَخَّرته، والاسم منه الأَناء على فَعَال، بالفتح؛ قال الحطيئة: وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْلٍ،أَو الشَّعْرى، فطال بِيَ الأَناء التهذيب:، قال أَبو بكر في قولهم تَأَنَّيْتُ الرجل أَي انتظرته وتأَخرت في أَمره ولم أَعْجَل.
      ويقال: إِنَّ خَبَر فلان لَبَطيءٌ أَنِيٌّ؛ قال ابن مقبل: ثم احْتَمَلْنَ أَنِيّاً بعد تَضْحِيَةٍ،مِثْل المَخارِيف من جَيْلانَ أَو هَجَر (* قوله «قال ابن مقبل ثم احتملن‏.
      ‏» أورده ياقوت في جيلان بالجيم،ونسبه لتميم بن أبي، وقال أنيّ تصغير إنى واحد آناء الليل).
      الليث: أَنَى الشيءُ يَأْني أُنِيّاً إِذا تأَخر عن وقته؛ ومنه قوله: والزادُ لا آنٍ ولا قَفارُ أَي لا بطيء ولا جَشِبٌ غير مأْدوم؛ ومن هذا يقال: تَأَنَّى فلان يَتَأَنَّى، وهو مُتَأَنّ إِذا تَمَكَّث وتثبت وانتظر.
      والأَنَى: من الأَناة والتُّؤَدة؛ قال العجاج فجعله الأَناء: طال الأَناءُ وَزايَل الحَقّ الأَشر وهي الأَناة.
      قال ابن السكيت: الإِنَى من الساعات ومن بلوغ الشيء منتهاه، مقصور يكتب بالياء ويفتح فيمدّ؛

      وأَنشد بيت الحطيئة: وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْل ورواه أَبو سعيد: وأَنَّيْت، بتشديد النون.
      ويقال: أَنَّيْتُ الطعامَ في النار إِذا أَطلت مكثه، وأَنَّيْت في الشيء إِذا قَصَّرت فيه.
      قال ابن بري: أَنِيَ عن القوم وأَنَى الطعامُ عَنَّا إِنىً شديداً والصَّلاةُ أُنِيّاً، كل ذلك: أَبطأَ.
      وأَنَى يَأْنِي ويَأْنى أَنْياً فهو أَنِيٌّ إِذا رَفَقَ.
      والأَنْيُ والإِنْيُ: الوَهْنُ أَو الساعة من الليل، وقيل: الساعة منه أَيَّ ساعة كانت.
      وحكى الفارسي عن ثعلب: إِنْوٌ، في هذا المعنى، قال: وهو من باب أَشاوِي، وقيل: الإِنَى النهار كله، والجمع آناء وأُنِيّ؛

      قال: يا لَيْتَ لي مِثْلَ شَرِيبي مِنْ نُمِيّْ،وهْوَ شَرِيبُ الصِّدْقِ ضَحَّاكُ الأُنِيّْ يقول: في أَيّ ساعة جئته وجدته يضحك.
      والإِنْيّْ: واحد آناه الليل وهي ساعاته.
      وفي التنزيل العزيز: ومن آناء الليل؛ قال أَهل اللغة منهم الزجاج: آناء الليل ساعاته، واحدها إِنْيٌ وإِنىً، فمن، قال إِنْيٌ فهو مثل نِحْيٍ وأَنحاء، ومن، قال إِنىً فهو مثل مِعىً وأَمْعاء؛ قال الهذلي المتنخِّل:السالك الثَّغْرِ مَخْشِيّاً مَوارِدُه،بكُلِّ إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِل؟

      ‏قال الأَزهري: كذا رواه ابن الأَنباري؛

      وأَنشده الجوهري: حُلْو ومرّ، كعَطْفِ القِدْحِ مِرَّتُه،في كل إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِلُ ونسبه أَيضاً للمنتخّل، فإِما أَن يكون هو البيت بعينه أَو آخر من قصيده أُخرى.
      وقال ابن الأَنباري: واحد آناء الليل على ثلاثة أَوجه: إِنْي بسكون النون، وإِنىً بكسر الأَلف، وأَنىً بفتح الأَلف؛ وقوله: فَوَرَدَتْ قبلَ إِنَى صِحابها يروى: إِنَى وأَنَى، وقاله الأَصمعي.
      وقال الأَخفش: واحد الآناء إِنْوٌ؛‏

      يقال: ‏مضى إِنْيانِ من الليل وإِنْوانِ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي في الإِنَى: أَتَمَّتْ حملَها في نصف شهر،وحَمْلُ الحاملاتِ إِنىً طويلُ ومَضَى إِنْوٌ من الليل أَي وقت، لغة في إنْي.
      قال أَبو عليّ: وهذا كقولهم جَبَوْت الخراج جِباوة، أُبدلت الواو من الياء.
      وحكى الفارسي: أَتيته آيِنَةً بعد آينةٍ أَي تارة بعد تارة؛ كذا حكاه، قال ابن سيده: وأُراه بني من الإِنَى فاعلة وروى: وآيِنَةً يَخْرُجْنَ من غامر ضَحْل والمعروف آوِنَة.
      وقال عروة في وصية لبنيه: يا بَنيّ إِذا رأَيتم خَلَّةً رائعة من رجل فلا تقطعوا إِناتَكم (* قوله «إناتكم» كذا ضبط بالكسر في الأصل، وبه صرح شارح القاموس).
      وإِن كان الناس رَجُلَ سَوءٍ؛ أَي رجاءكم؛ وقول السلمية أَنشده يعقوب: عَن الأَمر الذي يُؤْنِيكَ عنه،وعَن أَهْلِ النَّصِيحة والودا؟

      ‏قال: أَرادت يُنْئِيك من النَّأْي، وهو البعد، فقدمت الهمزة قبل النون.
      الأَصمعي: الأَناةُ من النساء التي فيها فتور عن القيام وتأَنٍّ؛ قال أَبو حيَّة النميري: رَمَتْه أَناةٌ، من رَبيعةِ عامرٍ،نَؤُومُ الضُّحَى في مَأْتَمٍ أَيِّ مَأْتَم والوَهْنانةُ نحوها.
      الليث: يقال للمرأَة المباركة الحليمة المُواتِية أَناة، والجمع أَنواتٌ.
      قال: وقال أَهل الكوفة إِنما هي الوَناة، من الضعف، فهمزوا الواو؛ وقال أَبو الدُّقَيْش: هي المباركة، وقيل: امرأَة أَناة أَي رَزِينة لا تَصْخَبُ ولا تُفْحِش؛ قال الشاعر: أَناةٌ كأَنَّ المِسْكَ تَحْتَ ثيابِها،ورِيحَ خُزامَى الطَّلِّ في دَمِثِ الرَّمْ؟

      ‏قال سيبويه: أَصله وَناةٌ مثل أَحَد وَوَحَد، من الوَنَى.
      وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَمَر رجلاً أَن يزوج ابنته من جُلَيْبِيبٍ، فقال حتى أُشاورَ أُمَّها، فلما ذكره لها، قالت: حَلْقَى،أَلِجُلَيْبيبٍ؟ إِنِيْه، لا لَعَمْرُ اللهِ ذكره ابن الأَثير في هذه الترجمة وقال: قد اختلف في ضبط هذه اللفظة اختلافاً كثيراً فرويت بكسر الهمزة والنون وسكون الياء وبعدها هاء، ومعناها أَنها لفظة تستعملها العرب في الإِنكار، يقول القائل: جاء زيد، فتقول أَنت: أَزَيْدُنِيه وأَزَيْدٌ إِنِيه،كأَنك استبعدت مجيئه.
      وحكى سيبويه: أَنه قيل لأَعرابي سكن البَلَدَ: أَتخرج إِذا أَخصبت البادية؟ فقال: أَنا إِنيه؟ يعني أَتقولون لي هذا القول وأَنا معروف بهذا الفعل؟ كأَنه أَنكر استفهامهم إِياه، ورويت أَيضاً بكسر الهمزة وبعدها باء ساكنة، ثم نون مفتوحة، وتقديرها أَلِجُلَيْبيبٍ ابْنَتي؟ فأَسقطت الياء ووقفت عليها بالهاء؛ قال أَبو موسى، وهو في مسند أَحمد بن حنبل بخط أَبي الحسن بن الفُراتِ، وخطه حجة: وهو هكذا مُعْجَمٌ مُقَيَّد في مواضع، قال: ويجوز أَن لا يكون قد حذف الياء وإِنما هي ابْنَةٌ نكرة أَي أَتُزَوِّجُ جُلَيْبِيباً ببنتٍ، يعني أَنه لا يصلح أَن يزوج ببنت،إِنما يُزَوَّجُ مثلُه بأَمة استنقاصاً له؛ قال: وقد رويت مثل هذه الرواية الثانية بزيادة أَلف ولام للتعريف أَي أَلجليبيبٍ الابْنةُ، ورويت أَلجليبيبٍ الأَمَةُ؟ تريد الجارية كناية عن بنتها، ورواه بعضهم أُمَيَّةُ أَو آمِنَةُ على أَنه اسم البنت.
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. النَّتْنُ
    • ـ النَّتْنُ: ضِدُّ الفَوْحِ، نَتُنَ، ونَتَنَ، نَتانَةً وأنْتَنَ، فهو مُنْتِنٌ ومِنْتِنٌ، ومُنْتُنٌ ومِنْتينٌ.
      ـ نَّيْتُونُ: شَجَرٌ مُنْتِنٌ، ونَتَّنَهُ تَنْتِيناً، وهُمْ مَناتِينُ.
      ـ أَنْتانٌ: موضع قُرْبَ الطائِفِ، به وَقْعَةٌ لهَوازِنَ وثَقيفٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

  24. نَكْتُ
    • ـ نَكْتُ: أنْ تَضْرِبَ في الأرضِ بقَضيبٍ فَيُؤَثِّر فيها، وأنْ يَنْبُوَ الفَرَسُ.
      ـ ناكِتُ: أن يَنْحرِفَ مِرْفَقُ البعير حتى يَقَعَ على الجَنْبِ فَيَخْرِقَه.
      ـ نُكْتَةُ: النُّقْطةُ، الجمع: نِكاتٌ، وشِبْه الوَسَخِ في المِرْآةِ.
      ـ نَكَّاتُ: الطَّعَّانُ في الناسِ،
      ـ نَكَتَه: ألْقاهُ على رأسِه فانْتَكَتَ.
      ـ رُطَبَةٌ مُنَكِّتةٌ: بَدَا فيها الإِرْطابُ.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: