وصف و معنى و تعريف كلمة لأنحتا:


لأنحتا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و ألف همزة (أ) و نون (ن) و حاء (ح) و تاء (ت) و ألف (ا) .




معنى و شرح لأنحتا في معاجم اللغة العربية:



لأنحتا

جذر [أنحت]

  1. أَنَحَ : (فعل)
    • أَنَحَ أَنَحَ أَنْحاً، وأَنِيجاً، وأُنوحاً
    • أَنَحَ :زَفَرَ وتَنَحْنَحَ بُخلاً إِذا سُئل
    • أَنَحَ:تأَخَّر عن فعل الخير
    • أَنَحَ:: تنفَّس بأَنين، من ثقل يجده من مرض أَو تَعَب
  2. أَنْح : (اسم)
    • أَنْح : مصدر أَنَحَ
  3. أَنْحِيَة : (اسم)
    • أَنْحِيَة : جمع ناحية
  4. أَنحَى : (فعل)
    • أنحى / أنحى على / أنحى في / أنحى لـ يُنحي ، أَنْحِ ، إنحاءً ، فهو مُنحٍ ، والمفعول مُنحًى - للمتعدِّي
    • أنْحَى في سيره: مال إلى ناحية
    • أنْحَى عليه: أقبل
    • أنْحَى له بالشيء: عَرَض
    • يُنْحي عَلَيْهِ بِاللَّوْمِ في كُلِّ آنٍ : يُكْثِرُ، يُغْرِقُهُ بِهِ
    • أَنْحَى بَصَرَهُ عَنْهُ : أَمالَهُ عَنْهُ
    • أَنْحَى عَلَيْهِ : اِعْتَمَدَ عَلَيْهِ
    • أَنْحَى لَهُ السِّلاحَ : ضَرَبَهُ بِهِ


,
  1. أنَحَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أنَحَ يأْنِحُ أنْحاً وأنِيحاً وأُنوحاً: زَحَرَ من ثِقَلٍ يَجِدُهُ من مَرَضٍ أو بُهْرٍ، وهو آنِحٌ، الجمع: أُنَّحٌ.
      ـ رجلٌ آنِحٌ وأنوحٌ وأُنَّحٌ: إذا سُئِلَ تَنَحْنَحَ بُخْلاً.
      ـ آنِحَةُ: القصيرَةُ.
      ـ أُنَّحَةٌ: قرية باليَمامَةِ.
      ـ فَرَسٌ أنوحٌ: إذا جَرى قَرْقَرَ.
  2. أنح (المعجم لسان العرب)
    • "أَنَحَ يَأْنِحُ أَنْحاً وأَنِيحاً وأُنُوحاً: وهومثل الزَّفِيرِ يكون من الغم والغضب والبِطْنَةِ والغَيْرَةِ، وهو أَنُوح؛ قال أَبو ذؤيب:سَقَيْتُ به دارَها إِذْ نَأَتْ،وصَدَّقَتِ الخالَ فينَا الأَنُوحا الخال: المتكبِّر.
      وفرس أَنُوحٌ إِذا جَرَى فَزَفَر؛ قال العجاج: جِرْيَةَ لا كابٍ ولا أَنُوحِ والأُنُوحُ: مثل النَّحِيطِ، قال الأَصمعي: هو صوت مع تَنَحْنُح.
      ورجل أَنُوحٌ: كثير التنحنح.
      وأَنَحَ يَأْنِحُ أَنْحاً وأَنِيحاً وأُنوحاً إِذا تأَذَّى وزَحَر مِن ثقلٍ يجده مِن مرض أَو بُهْرٍ، كأَنه يتنحنح ولا يبين، فهو آنِحٌ.
      وقوم أُنَّحٌ مثل راكع ورُكَّع؛ قال أَبو حَيَّة النميري:تَلاقَيْتُهُمْ يَوْماً على قَطَرِيَّةٍ،وللبُزْلِ، مما في الخُدورِ، أَنِيحُ يعني من ثقل أَردافهن.
      والقَطَرِيَّة: يريد بها إِبلاً منسوبة إِلى قَطَرٍ، موضع بعمان؛ وقال آخر: يَمْشِي قليلاً خَلْفَها ويَأْنِحُ ومن ذلك قول قَطَرِيِّ بن الفُجاءَة، قال يصف نسوة: ثقال الأَرداف قد أَثقلت البُزْلَ فلها أَنِيحٌ في سيرها؛ وقبله: ونِسْوَةِ شَحْشاحٍ غَيُورٍ نَهَبْنَه، على حَذَرٍ يَلْهُونَ، وهو مُشِيحُ والشَّحْشاحُ والشَّحْشَحُ: الغَيُور.
      والمُشِيحُ: الجادُّ في أَمره، والحَذِرُ أَيضاً.
      وفي حديث عمر: أَنه رأَى رجلاً يَأْنِحُ ببطنه أَي يُقِلُّه مُثْقَلاً به من الأُنُوحِ، وهو صوت يسمع من الجوف معه نَفَسٌ وبُهْرٌ ونَهِيجٌ، يَعْتَري السمينَ من الرجال.
      والآنِحُ، على مثال فاعِلٍ، والأَنُوحُ والأَنَّاحُ، هذه الأَخيرة عن اللحياني: الذي إِذا سُئل تنحنح بُخلاً، والفعل كالفعل، والمصدر كالمصدر، والهاء في كل ذلك لغة أَو بدل، وكذلك الأُنَّحُ، بالتشديد؛ قال رؤبة: كَزُّ المُحَيَّا أُنَّحٌ إِرْزَبُّ وقال آخر: أَراكَ قَصِيراً ثائِرَ الشَّعْرِ أُنَّحاً،بعيداً عن الخيراتِ والخُلُقِ الجَزْلِ التهذيب في ترجمة أَزح: الأَزُوحُ من الرجال الذي يستأْخر عن المكارم، والأَنُوحُ مثله؛

      وأَنشد: أَزُوحٌ أَنُوحٌ لا يَهَشُّ إِلى النَّدَى،قَرى ما قَرى للضّرْسِ بين اللَّهازِمِ"
,
  1. لأي (المعجم لسان العرب)
    • "الَّلأَى: الإِبْطاء والاحْتِباس، بوزن اللَّعا، وهومن المصادر التي يعمل فيها ما ليس مِن لفظها، كقولك لَقِيته التِقاطاً وقَتَلْته صَبْراً ورأَيته عِياناً؛ قال زهير: فَلأْياً عَرفت الدارَ بعد توهُّم وقال اللحياني: الَّلأْيُ اللُّبْثُ، وقد لأَيْت أَلأَى لأْياً، وقال‏ ‏.
      غيره: ‏لأأَيْت في حاجتي، مشدَّد، أَبطأْت‏.
      ‏والتَأَتْ هي: أَبْطَأَت ‏.
      ‏التهذيب: يقال لأَى يَلأَى لأْياً والتَأى يَلْتَئي إِذا أَبطأَ‏.
      ‏وقال الليث: لم أَسمع العرب تجعلها معرفة، ويقولون: لأْياً عرفْتُ وبَعدَ لأْيٍ فعلت أَي بعد جَهْد ومشقة‏.
      ‏ويقال: ما كِدْت أَحمله إِلاَّ لأْياً، وفعلت كذا بعد لأْيٍ أَي بعد شدَّة وإِبْطاء‏.
      ‏وفي حديث أُم أَيمن، رضي الله عنها: فبِلأْيٍ ما استَغْفَرَلهم رسولُ الله أَي بعد مشقة وجهدْ وإِبْطاء؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها، وهِجْرَتِها ابنَ الزُّبَيْرِ: فبِلأْيٍ مَّا كَلَّمَتْهُ‏.
      ‏واللأَى: الجَهْد والشدَّة والحاجة إِلى الناس؛ قال العجير السلولي: وليس يُغَيِّرُ خِيمَ الكَريم خُلُوقةُ أَثْوابِه واللأَى وقال القتيبي في قوله: فَلأْياً بِلأْيٍ مَّا حَمَلْنا غُلامَنا أَي جَهْداً بعد جَهْد قَدَرْنا على حَمْله على الفرس‏.
      ‏قال: واللأْيُ المشقة والجهد‏.
      ‏قال أَبو منصور: والأَصل في اللأْي البُطْء؛

      وأَنشد أَبو الهيثم لأَبي زبيد: وثارَ إِعْصارُ هَيْجا بينَهُمْ، وخَلَتْ بالكُورِ لأْياً، وبالأَنساع تَمْتَصِع؟

      ‏قال: لأْياً بعد شدَّة، يعني أَن الرجل قتله الأَسد وخلت ناقته بالكور، تمتصع: تحرك ذنبها‏.
      ‏واللأَى: الشدة في العيش، وأَنشد بيت العجير السلولي أَيضاً‏.
      ‏وفي الحديث: مَن كان له ثلاثُ بنات فصَبَر على لأْوائهن كُنَّ له حجاباً من النار؛ اللأْواء الشدة وضيق المعيشة؛ ومنه الحديث:، قال له أَلَسْتَ تَحْزَنُ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُك اللأْواء؟ ومنه الحديث الآخر: مَن صبر على لأْوء المَدينة؛ واللأْواء المشَقة والشدة، وقيل: القَحْط، يقال: أَصابتهم لأْواء وشَصاصاء، وهي الشدة، قال: وتكون اللأْواء في العلة؛ قال العجاج: وحالَتِ اللأْواء دون نسعي وقد أَلأَى القومُ، مثل أَلعى، إِذا وقعوا في اللأْواء‏.
      ‏قال أَبو عمرو: اللأْلاء الفرح التام ‏.
      ‏والْتَأَى الرجل: أَفلَسَ واللأَى، بوزن اللَّعا: الثَّوْر الوحشيّ؛ قال اللحياني: وتثنيته لأَيان، والجمع أَلآء مثل أَلْعاعٍ مثل جبَل وأَجبال، والأُنثى لآة مثل لَعاةٍ ولأَىً، بغير هاء، هذه عن اللحياني، وقال: إِنها البقرة من الوحش خاصة ‏.
      ‏أَبو عمرو: اللأَى البقرة، وحكي: بكَمْ لآك هذه أَي بقرتُك هذه؛ قال الطرماح: كظَهْرِ اللأَى لو يُبْتَغى رَيَّةٌ بها، لَعَنَّتْ وشَقَّتْ في بُطُون الشَّواجِنِ ابن الأَعرابي: لآةٌ وأَلاة بوزن لَعاة وعَلاة‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: يَجِيء من قِبَل المَشْرِق قَوم وصفَهم، ثم، قال: والرّاوية يَومئذٍ يُسْتَقى عليها أَحَبُّ إِليَّ من لاءٍ وشاءٍ؛ قال ابن الأَثير:، قال القتيبي هكذا رواه نَقَلة الحديث لاء بوزن ماء، وإِنما أَلآء بوزن أَلْعاع، وهي الثِّيران، واحدها لأَىً بوزن قَفاً، وجمعه أَقْفاء، يريد بَعِير يُسْتقى عليه يومئذ خير من اقتناء البقر والغنم، كأَنه أَراد الزراعة لأَن أَكثر من يَقْتَني الثيران والغنم الزرَّاعون‏.
      ‏ولأْيٌ ولُؤَيُّ: اسمان، وتصغير لأْي لُؤَيٌّ، ومنه لؤيّ بن غالب أَبو قريش‏.
      ‏قال أَبو منصور: وأَهل العربية يقولون هو عامر بن لُؤيّ، بالهمز، والعامة تقول لُوَيّ، قال علي بن حمزة: العرب في ذلك مختلفون، من جعله من اللأْي همزه، ومن جعله من لِوَى الرَّمْل لم يهمزه‏.
      ‏ولأْيٌ: نهر من بلاد مُزَيْنةَ يدفع في العقيق؛ قال كثير عزة: عَرَفْتُ الدَّار قدْ أَقْوَتْ برِيمِ إِلى لأْيٍ، فمَدْفَعِ ذِي يَدُومِ (* قوله« إلى لأي» هذا ما في الأصل، وفي معجم ياقوت: ببطن لأي بوزن اللعا، ولم يذكر لأي بفتح فسكون.) واللاَّئي: بمعنى اللَّواتي بوزن القاضي والدَّاعي‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: واللاَّئي يَئِسْنَ من المَحِيض‏.
      ‏قل ابن جني: وحكي عنهم اللاَّؤو فعلوا ذلك يريد اللاَّؤون، فحذف النون تخفيفاً.
      "
  2. بَلمَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بَلمَرَ يبلمر ، بلمرةً ، فهو مُبلمِر ، والمفعول مُبلمَر :-
      • بلمر السَّائلَ (الكيمياء والصيدلة) حوَّله إلى بُوليمر؛ أي مزج بين ذراته المتنوعة في مركب فينتج عن ذلك خواص طبيعية وكيميائية مختلفة :-بلمر بنزينًا، - مبلمرات عُضويّة.


  3. آنَثَتِ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ آنَثَتِ المرأةُ إِيناثاً: ولَدَتْ أُنْثَى، فهي مُؤْنِثٌ، مُعْتادتُها: مِئْناثٌ.
      ـ أَنيثُ: الحديدُ غيرُ الذًّكَرِ.
      ـ مُؤَنَّثٌ: المُخَنَّثُ، كالمِئْناثِ.
      ـ أُنْثَيَانِ: الخُصْيتانِ، والأُذُنانِ، وبَجيلَةُ وقُضاعةُ.
      ـ أرضٌ أنيثةٌ ومِئْناثٌ: سَهْلَةٌ مِنْباتٌ.
      ـ أنَّثْتُ له تَأنيثاً وتَأَنَّثْتُ: لِنْتُ.
      ـ إِناثُ: جَمْعُ الأُنْثى، كالأَنَاثى، والمَواتُ كالشَّجرِ والحَجَرِ، وصِغارُ النُّجومِ.
      ـ امرأةٌ أُنْثى: كامِلةٌ.
      ـ سَيْفٌ مِئْناثٌ ومِئْناثةٌ: كَهامٌ.
  4. جرر (المعجم لسان العرب)
    • "الجَرُّ: الجَذْبُ، جَرَّهُ يَجُرُّه جَرّاً، وجَرَرْتُ الحبل وغيره أَجُرُّه جَرّاً.
      وانْجَرَّ الشيءُ: انْجَذَب.
      واجْتَرَّ واجْدَرَّ قلبوا التاء دالاً، وذلك في بعض اللغات؛

      قال: فقلتُ لِصاحِبي: لا تَحْبِسَنَّا بِنَزْعِ أُصُولِه واجْدَرَّ شِيحَا ولا يقاس ذلك.
      لا يقال في اجْتَرَأَ اجْدَرَأَ ولا في اجْتَرَحَ اجْدَرَحَ؛ واسْتَجَرَّه وجَرَّرَهُ وجَرَّرَ به؛

      قال: فَقُلْتُ لها: عِيشِي جَعَارِ، وجَرِّرِي بِلَحْمِ امْرِئٍ لم يَشْهَدِ اليوم ناصِرُهْ وتَجِرَّة: تَفْعِلَةٌ منه.
      وجارُّ الضَّبُعِ: المصرُ الذي يَجُرُّ الضبعَ عن وجارِها من شدته، وربما سمي بذلك السيل العظيم لأَنه يَجُرُّ الضباعَ من وُجُرِها أَيضاً، وقيل: جارُّ الضبع أَشدّ ما يكون من المطر كأَنه لا يدع شيئاً إِلاَّ جَرَّهُ.
      ابن الأَعرابي: يقال للمطر الذي لا يدع شيئاً إلاَّ أَساله وجَرَّهُ: جاءَنا جارُّ الضبع، ولا يجرّ الضبعَ إِلاَّ سَيْلٌ غالبٌ.
      قال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: جئتك في مثل مَجَرِّ الضبع؛ يريد السيل قد خرق الأَرض فكأَنَّ الضبع جُرَّتْ فيه؛ وأَصابتنا السماء بجارِّ الضبع.
      أَبو زيد: غَنَّاه فَأَجَرَّه أَغانِيَّ كثيرةً إِذا أَتبَعَه صوتاً بعد صَوْت؛

      وأَنشد: فلما قَضَى مِنِّي القَضَاءَ أَجَرَّني أَغانِيَّ لا يَعْيَا بها المُتَرَنِّمُ والجارُورُ: نهر يشقه السيل فيجرُّه.
      وجَرَّت المرأَة ولدها جَرّاً وجَرَّت به: وهو أَن يجوز وِلادُها عن تسعة أَشهر فيجاوزها بأَربعة أَيام أَو ثلاثة فَيَنْضَج ويتم في الرَّحِمِ.
      والجَرُّ: أَن تَجُرَّ.
      الناقّةُ ولدَها بعد تمام السنة شهراً أَو شهرين أَو أَربعين يوماً فقط.
      والجَرُورُ: من الحوامل، وفي المحكم: من الإِبل التي تَجُرُّ ولدَها إِلى أَقصى الغاية أَو تجاوزها؛ قال الشاعر: جَرَّتْ تماماً لم تُخَنِّقْ جَهْضا وجَرَّت الناقة تَجُرُّ جَرّاً إِذا أَتت على مَضْرَبِها ثم جاوزته بأَيام ولم تُنْتَجْ.
      والجَرُّ: أَن تزيد الناقة على عدد شهورها.
      وقال ثعلب: الناقة تَجُرُّ ولدَها شهراً.
      وقال: يقال أَتم ما يكون الولد إِذا جَرَّتْ به أُمّه.
      وقال ابن الأَعرابي: الجَرُورُ التي تَجُرُّ ثلاثة أَشهر بعد السنة وهي أَكرم الإِبل.
      قال: ولا تَجُرُّ إِلاَّ مَرابيعُ الإِبل فأَما المصاييفُ فلا تَجُرُّ.
      قال: وإِنما تَجُرُّ من الإِبل حُمْرُها وصُهْبُها ورُمْكُها ولا يَجُرُّ دُهْمُها لغلظ جلودها وضيق أَجوافها.
      قال: ولا يكاد شيء منها يَجُرُّ لشدّة لحومها وجُسْأَتِها، والحُمْرُ والصُّهْبُ ليست كذلك، وقيل: هي التي تَقَفَّصَ ولدها فَتُوثَقُ يداه إِلى عنقه عند نِتاجِه فَيُجَرُّ بين يديها ويُسْتَلُّ فصِيلُها، فيخاف عليه أَن يموت،فَيُلُبَسُ البخرقةَ حتى تعرفها أُمُّهُ عليه، فإِذا مات أَلبسوا تلك الخرقةَ فصيلاً آخر ثم ظَأَرُوها عليه وسَدّوا مناخرها فلا تُفْتَحُ حتى يَرْضَعَها ذلك الفصيلُ فتجد ريح لبنها منه فَتَرْأَمَه.
      وجَرَّت الفرسُ تَجُرُّ جَرّاً، وهي جَرُورٌ إِذا زادت على أَحد عشر شهراً ولم تضع ما في بطنها، وكلما جَرَّتْ كان أَقوى لولدها، وأَكثرُ زَمَنِ جَرِّها بعد أَحد عشر شهراً خمس عشرة ليلة وهذا أَكثر أَوقاتها.
      أَبو عبيدة: وقت حمل الفرس من لدن أَن يقطعوا عنها السِّقادَ إِلى أَن تضعه أَحد عشر شهراً، فإِن زادت عليها شيئاً، قالوا: جَرَّتْ.
      التهذيب: وأَما الإِبل الجارَّةُ فهي العوامل.
      قال الجوهري: الجارَّةُ الإِبل التي تُجَرُّ بالأَزِمَّةِ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة، مثل عيشة راضية بمعنى مرضية، وماء دافق بمعنى مدفوق، ويجوز أَن تكون جارَّةً في سيرها.
      وجَرُّها: أَن تُبْطِئَ وتَرْتَع.
      وفي الحديث: ليس في الإِبل الجارَّةِ صَدَقَةٌ، وهي العوامل، سميت جارَّةً لأَنها تُجَرُّ جَرّاً بِأَزِمَّتِها أَي تُقاد بخُطُمِها وأَزِمَّتِها كأَنها مجرورة فقال جارَّة، فاعلة بمعنى مفعولة، كأَرض عامرة أَي معمورة بالماء، أَراد ليس في الإِبل العوامل صدقة؛ قال الجوهري: وهي ركائب القوم لأَن الصدقة في السوائم دون العوامل.
      وفلانٌ يَجُرُّ الإِبل أَي يسوقها سَوْقاً رُوَيْداً؛ قال ابن لجَأََ: تَجُرُّ بالأَهْوَنِ من إِدْنائِها،جَرَّ العَجُوزِ جانِبَيْ خَفَائِها وقال: إِن كُنْتَ يا رَبِّ الجِمالِ حُرَّا،فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّا يقول: إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً فارفع في سيرها، وهذا كقوله: إِذا سافرتم في الجدْبِ فاسْتَنْجُوا؛ وقال الآخر: أَطْلَقَها نِضْوَ بلى طلح،جَرّاً على أَفْواهِهِنَّ السُّجُحِ (* قوله: «بلى طلح» كذا بالأَصل).
      أَراد أَنها طِوال الخراطيم.
      وجَرَّ النَّوْءُ المكانَ: أَدامَ المَطَرَ؛ قال حُطَامٌ المُجاشِعِيُّ: جَرَّ بها نَوْءٌ من السِّماكَيْن والجَرُروُ من الرَّكايا والآبار: البعيدةُ القَعْرِ.
      الأَصمعي: بِئْرٌ جَرُورٌ وهي التي يستقى منها على بعير، وإِنما قيل لها ذلك لأَن دَلْوها تُجَرُّ على شَفِيرها لبُعْدِ قَعْرِها.
      شمر: امرأَة جَرُورٌ مُقْعَدَةٌ،ورَكِيَّةٌ جَرُورٌ: بعيدة القعر؛ ابن بُزُرْجٍ: ما كانت جَرُوراً ولقد أَجَرَّتْ، ولا جُدّاً ولقد أَجَدَّتْ، ولا عِدّاً ولقد أَعَدَّتْ.
      وبعير جَرُورٌ: يُسْنى بِهِ، وجمعه جُرُرٌ.
      وجَرَّ الفصيلَ جَرّاً وأَجَرَّه: شق لسانه لئلا يَرْضَعَ؛ قال: على دِفِقَّى المَشْيِ عَيْسَجُورِ،لمك تَلْتَفِتْ لِوَلَدٍ مَجْرُورِ وقيل: الإِجْرارُ كالتَّفْلِيك وهو أَن يَجْعَلَ الراعي من الهُلْبِ مثل فَلْكَةِ المِغْزَل ثم يَثْقُب لسانَ البعير فيجعله فيه لئلا يَرْضَعَ؛ قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور: فَكَرَّ إِليها بِمْبراتِهِ،كما خَلَّ ظَهْرَ اللسانِ المُجِرّ واسْتَجَرَّ الفصِيلُ عن الرَّضاع: أَخذته قَرْحَةٌ في فيه أَو في سائر جسده فكفّ عنه لذلك.
      ابن السكيت: أَجْرَرْتُ الفصيل إِذا شَقَقْتَ لسانه لئلا يَرْضَع؛ وقال عمرو بن معد يكرب: فلو أَنَّ قَوْمِي أَنْطَقَتْنِي رِماحُهُمْ،نَطَقْتُ، ولكِنَّ الرِّماحَ أَجَرَّتِ أَي لو قاتلوا وأَبلوا لذكرت ذلك وفَخَرْتُ بهم، ولكن رماحهم أَجَرَّتْنِي أَي قطعت لساني عن الكلام بِفِرارِهم، أَراد أَنهم لم يقاتلوا.
      الأَصمعي: يقال جُرَّ الفَصِيلُ فهو مَجْرُورٌ، وأُجِرَّ فهو مُجَرٌّ؛ وأَنشد:وإِنِّي غَيْرُ مَجْرُورِ اللَّسَانِ الليث: الجِرِيرُ جَبْلُ الزِّمامِ، وقيل: الجَرِيرُ حَبْلٌ من أَدَمٍ يُخْطَمُ به البعيرُ.
      وفي حديث ابن عمر: مَنْ أَصْبَحَ على غَيْرِ وتْرٍ أَصْبَحَ وعلى رأْسِهِ جَرِيرٌ سبعون ذِراعاً؛ وقال شمر: الجَرِيرُ الحَبْلُ وجَمْعُه أَجِرَّةٌ.
      وفي الحديث: أَن رجلاً كان يَجُرُّ الجَرِيرَ فأَصاب صاعين من تمر فتصدّق بأَحدهما؛ يريد، أَنه كان يستقي الماء بالحبل.
      وزِمامُ النَّاقَةِ أَيضاً: جَرِيرٌ؛ وقال زهير بن جناب في الجَرِيرِ فجعله حبلاً: فَلِكُلِّهِمْ أَعْدَدْتُ تَيْ ياحاً تُغَازِلُهُ الأَجِرَّةْ وقال الهوازني: الجَرِيرُ من أَدَمِ مُلَيَّنٍ يثنى على أَنف البعير النَّجِيبةِ والفرسِ.
      ابن سَمعانَ: أَوْرَطْتُ الجَرِيرَ في عنق البعير إِذا جعلت طرفه في حَلْقَتِه وهو في عنقه ثم جذبته وهو حينئذٍ يخنق البعير؛

      وأَنشد: ‏حَتَّى تَراها في الجَرِيرِ المُورَطِ،سَرْحِ القِيَادِ سَمْحَةَ التَّهَبُّطِ وفي الحديث: لولا أَن تغلبكم الناسُ عليها، يعني زمزم، لَنَزَعْتُ معكم حتى يُؤَثِّرَ الجَرِيرُ بظَهْرِي؛ هو حَبْلٌ من أَدَمٍ نحوُ الزِّمام ويطلق على غيره من الحبال المضفورة.
      وفي الحديث عن جابر، قال:، قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم ولا مسلمةٍ ذكرٍ ولا أُنثى ينام بالليل إِلاَّ على رأْسه جَرِيرٌ معقودٌ، فإِن هو استيقظ فذكر الله انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإِن قام وتوضأَ انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كلها، وأَصْبَح نَشِيطاً قد أَصاب خيراً، وإِن هو نام لا يذكر الله أَصبح عليه عُقَدُهُ ثقيلاً؛ وفي رواية: وإِن لم يذكر الله تعالى حتى يصبح بال الشيطان في أُذنيه والجَرِيرُ: حبل مفتول من أَدَمٍ يكون في أَعناق الإِبل، والجمع أَجِرَّةٌ وَجُرَّانٌ.
      وأَجَرَّةُ: ترك الجَرِيرَ على عُنُقه.
      وأَجَرَّهُ جَرِيرة: خَلاَّهُ وسَوْمَهُ، وهو مَثَلٌ بذلك.
      ويقال: قد أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ إِذا تركته يصنع ما شاء.
      الجوهري: الجَرِيرُ حَبْلٌ يجعل للبعير بمنزلة العِذَارِ للدابة غَيْرُ الزِّمام، وبه سمي الرجل جَرِيراً.
      وفي الحديث: أَن الصحابة نازعوا جَرِيرَ ابن عبدالله زِمامَه فقال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، خَلُّوا بَيْنَ جَرِيرٍ والجَرِيرِ: أَي دَعُوا له زمامَه.
      وفي الحديث: أَنه، قال له نقادة الأَسدي: إِني رجل مُغْفِلٌ فأَيْنَ أَسِمُ؟، قال: في موضع الجَرِيرَ من السالفة؛ أَي في مُقَدَّم صفحة العنق؛ والمُغْفِلُ: الذي لا وسم على إِبله.
      وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّهُ جَرّاً.
      وأَجْرَرَتُه الدِّين إِذا أَخرته له.
      وأَجَرَّني أَغانيَّ إِذا تابعها.
      وفلان يُجَارُّ فلاناً أَي يطاوله.
      والتَّجْرِيرُ: الجَرُّ، شدّد للكثرة والمبالغة.
      واجْتَرَّه أَي جره.
      وفي حديث عبدالله، قال: طعنت مُسَيْلِمَة ومشى في الرُّمْحِ فناداني رجل أَنْ أَجْرِرْه الرمح فلم أَفهم، فناداني أَن أَلْقِ الرُّمْحَ من يديك أَي اترك الرمح فيه.
      يقال: أَجْرَرْتُه الرمح إِذا طعنته به فمشى وهو يَجُرُّهُ كأَنك أَنت جعلته يَجُرُّهُ.
      وزعموا أَن عمرو بن بشر بن مَرْثَدٍ حين قتله الأَسَدِيُّ، قال له: أَجِرَّ لي سراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ (* قوله: «لم أستعن» فعل من استعان أَي حلق عانته).
      قال أَبو منصور: هو من قولهم أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ وأَجررته الرمح إِذا طعنته وتركت الرمح فيه، أَي دَع السراويل عَلَيَّ أَجُرَّه، فَأَظهر الإِدغام على لغة أَهل الحجاز وهذا أَدغم على لغة غيرهم؛ ويجوز أَن يكون لما سلبه ثيابه وأَراد أَن يأْخذ سراويله، قال: أَجِرْ لي سراويلي، من الإِجَارَةِ وهو الأَمانُ، أَي أَبقه عليَّ فيكون من غير هذا الباب.
      وأَجَرَّه الرُّمْحَ: طعنه به وتركه فيه:، قال عنترة: وآخْرُ مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي،وفي البَجْلِيِّ مِعْبَلَةٌ وقِيعُ يقال: أَجَرَّه إِذا طعنه وترك الرمح فيه يَجُرُّه.
      ويقال: أَجَرَّ الرمحَ إِذا طعنه وترك الرمح فيه؛ قال الحَادِرَةُ واسمه قُطْبَةُ بن أَوس: ونَقِي بِصَالِحِ مَالِنَا أَحْسَابَنَا،ونَجُرُّ في الهَيُْجَا الرِّماحَ ونَدَّعِي ابن السكيت: سئل ابنُ لِسَان الحُمَّرَة عن الضأْن، فقال: مَالٌ صِدْقٌ قَرْيَةٌ لا حِمَى لها إِذا أُفْلِتَتْ من جَرَّتَيْها؛ قال: يعني بِجَرَّتَيْها المَجَرَ في الدهر الشديد والنَّشَرَ وهو أَن تنتشر بالليل فتأْتي عليها السباع؛ قال الأَزهري: جعل المَجَرَ لها جَرَّتَيْنِ أَي حِبَالَتَيْنِ تقع فيهما فَتَهْلِكُ.
      والجارَّةُ: الطريق إِلى الماء.
      والجَرُّ: الجَبْلُ الذي في وسطه اللُّؤَمَةُ إِلى المَضْمَدَةِ؛

      قال: وكَلَّفُوني الجَرَّ، والجَرُّ عَمَلْ والجَرَّةُ: خَشَبة (* قوله: «والجرة خشبة» بفتح الجيم وضمها، وأما التي بمعنى الخبزة الآتية، فبالفتح لا غير كما يستفاد من القاموس).
      نحو الذراع يجعل رأْسها كِفَّةٌ وفي وسطها حَبْلٌ يَحْبِلُ الظَّبْيَ ويُصَادُ بها الظِّبَاءُ، فإِذا نَشِبَ فيها الظبي ووقع فيها نَاوَصَها ساعة واضطرب فيها ومارسها لينفلت، فإِذا غلبته وأَعيته سكن واستقرّ فيها، فتلك المُسالَمَةُ.
      وفي المثل: نَاوَصَ الجَرَّةَ ثم سَالَمَها؛ يُضْرَبُ ذلك للذي يخالف القوم عن رأْيهم ثم يرجع إِلى قولهم ويضطرّ إِلى الوِفَاقِ؛ وقيل: يضرب مثلاً لمن يقع في أَمر فيضطرب فيه ثم يسكن.
      قال: والمناوصة أَن يضطرب فإِذا أَعياه الخلاص سكن.
      أَبو الهيثم: من أَمثالهم: هو كالباحث عن الجَرَّةِ؛ قال: وهي عصا تربط إِلى حِبَالَةٍ تُغَيَّبُ في التراب للظبي يُصْطَاد بها فيها وَتَرٌ، فِإِذا دخلت يده في الحبالة انعقدت الأَوتار في يده، فإِذا وَثَبَ ليُفْلِتَ فمدَّ يده ضرب بتلك العصا يده الأُخْرَى ورجله فكسرها، فتلك العصا هي الجَرَّةُ.
      والجَرَّةُ أَيضاً: الخُبْزْةُ التي في المَلَّةِ؛ أَنشد ثعلب: داوَيْتُه، لما تَشَكَّى وَوَجِعْ،بِجَرَّةٍ مثلِ الحِصَانِ المُضْطَجِعْ شبهها بالفرس لعظمها.
      وجَرَّ يَجُرُّ إِذا ركب ناقة وتركها ترعى.
      وجَرَّتِ الإِبل تَجُرُّ جَرّاً: رعت وهي تسير؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:لا تُعْجِلاَها أَنْ تَجُرَّ جَرّاً،تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّاً أَي تُعَلِّي إِلى البادية البُرَّ وتَحْدُر إِلى الحاضرة الصُّفْرَ أَي الذهب، فإِما أَن يعني بالصُّفْر الدنانير الصفر، وإِما أَن يكون سماه بالصفر الذي تعمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سُمِّيَ اللاطُونُ شَبَهاً.
      والجَرُّ: أَن تسير الناقة وترعى وراكبها عليها وهو الانجرار؛

      وأَنشد: ‏إِنِّي، على أَوْنِيَ وانْجِرارِي،أَؤُمُّ بالمَنْزِلِ وَالذَّرَارِي أَراد بالمنزل الثُّرَيَّا، وفي حديث ابن عمر: أَنه شهد فتح مكة ومعه فرس حرون وجمل جرور؛ قال أَبو عبيد: الجمل الجرور الذي لا ينقاد ولا يكاد يتبع صاحبه؛ وقال الأَزهري: هو فعول بمعنى مفعول ويجوز أَن يكون بمعنى فاعل.
      أَبو عبيد: الجَرُورُ من الخيل البطيء وربما كان من إِعياء وربما كان من قِطَافٍ؛

      وأَنشد للعقيلي: جَرُورُ الضُّحَى مِنْ نَهْكَةٍ وسَآمِ وجمعه جُرُرٌ، وأَنشد: أَخَادِيدُ جَرَّتْها السَّنَابِكُ، غَادَرَتْ بها كُلَّ مَشْقُوقِ القَمِيصِ مُجَدَّلِ قيل للأَصمعي: جَرَّتْهَا من الجَرِيرَةِ؟، قال: لا، ولكن من الجَرِّ في الأَرض والتأْثير فيها، كقوله: مَجَرّ جُيوشٍ غانمين وخُيَّبِ وفرس جَرُورٌ: يمنع القياد.
      والمَجَرَّةُ: السَّمْنَةُ الجامِدَةُ، وكذلك الكَعْبُ.
      والمَجَرَّةُ: شَرَحُ السماء، يقال هي بابها وهي كهيئة القبة.
      وفي حديث ابن عباس: المَجَرَّةُ باب السماء وهي البياض المعترض في السماء والنِّسْرَان من جانبيها.
      والمَجَرُّ: المَجَرَّةُ.
      ومن أَمثالهم: سَطِي مَجَر تُرْطِبْ هَجَر؛ يريد توسطي يا مَجَرَّةُ كَبِدَ السماء فإِن ذلك وقت إِرطاب النخيل بهجر.
      الجوهري: المَجَرَّةُ في السماء سميت بذلك لأَنها كأَثَرِ المَجَرَّةِ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: نَصَبْتُ على باب حُجْرَتِي عَبَاءَةً وعلى مَجَرّ بيتي سِتْراً؛ المَجَرُّ: هو الموضع المُعَتْرِضُ في البيت الذي يوضع عليه أَطراف العوارض وتسمى الجائزَة.
      وَأَجْرَرْتُ لسانَ الفصيل أَي شققته لئلا يَرْتَضِعَ؛ وقال امرؤ القيس يصف ثوراً وكلباً: فَكَرَّ إِليه بِمِبْرَاتِهِ،كما خَلَّ ظَهْرَ اللِّسَانِ المُجِرّ أَي كر الثور على الكلب بمبراته أَي بقرنه فشق بطن الكلب كما شق المُجِرُّ لسان الفصيل لئلا يرتضع.
      وجَرَّ يَجُرُّ إِذا جنى جناية.
      والجُرُّ: الجَرِيرَةُ، والجَرِيرةُ: الذنب والجنابة يجنيها الرجل.
      وقد جَرَّ على نفسه وغيره جريرةً يَجُرُّها جَرّاً أَي جنى عليهم جناية:، قال: إِذا جَرَّ مَوْلانا علينا جَرِيرةً،صَبَرْنا لها، إِنَّا كِرامٌ دعائِمُ وفي الحديث:، قال يا محمدُ بِمَ أَخَذْتَني؟، قال: بِجَريرَةِ حُلفَائك؛ الجَرِيرَةُ: الجناية والذنب، وذلك أَنه كان بين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبين ثقيف مُوَادعةٌ، فلما نقضوها ولم يُنْكِرْ عليهم بنو عقيل وكانوا معهم في العهد صاروا مِثْلَهم في نقض العهد فأَخذه بِجَريرَتهم؛ وقيل: معناه أُخِذْتَ لِتُدْفَعَ بك جَرِيرَةُ حلفائك من ثقيف، ويدل عليه أَنه فُدِيَ بعدُ بالرجلين اللذين أَسَرَتْهُما ثقيف من المسلمين؛ ومنه حديث لَقِيطٍ: ثم بايَعَهُ على أَن لا يَجُرَّ إِلاَّ نَفْسَهُ أَي لا يُؤْخَذَ بجَرِيَرةِ غيره من ولد أَو والد أَو عشيرة؛ وفي الحديث الآخر: لا تُجارِّ) أَخاك ولا تُشَارِّهِ؛ أَي لا تَجْنِ عليه وتُلْحِقْ به جَرِيرَةً، وقيل: معناه لا تُماطِلْه، من الجَرِّ وهو أَن تَلْوِيَهُ بحقه وتَجُرَّه من مَحَلّهِ إِلى وقت آخر؛ ويروى بتخفيف الراء، من الجَرْى والمسابقة،أَي لا تطاوله ولا تغالبه وفعلتُ ذلك مِنْ جَرِيرتَكِ ومن جَرَّاك ومن جَرَّائك أَي من أَجلك؛ أَنشد اللِّحْياني: أَمِن جَرَّا بني أَسَدٍ غَضِبْتُمْ؟ ولَوْ شِئْتُمْ لكانَ لَكُمْ جِوَارُ ومِنْ جَرَّائِنَا صِرْتُمْ عَبِيداً لِقَوْمٍ، بَعْدَما وُطِئَ الخِيَارُ وأَنشد الأَزهري لأَبي النجم: فَاضَتْ دُمُوعُ العَيْنِ مِنْ جَرَّاها،وَاهاً لِرَيَّا ثُمَّ وَاهاً وَاها وفي الحديث: أَن امرأَةً دَخَلَتِ النارَ مِنْ جَرَّا هرَّةٍ أَي من أَجلها.
      الجوهري: وهو فَعْلَى.
      ولا تقل مِجْراكَ؛ وقال: أُحِبُّ السَّبْتَ مِنْ جَرَّاكِ لَيْلَى،كَأَنَّي، يا سَلاَمُ، مِنَ اليَهُودِ
      ، قال: وربما، قالوا مِنْ جَرَاك، غير مشدّد، ومن جَرَائِكَ، بالمدّ من المعتل.
      والجِرَّةُ: جِرَّةُ البعير حين يَجْتَرُّها فَيَقْرِضُها ثم يَكُْظِمُها.
      الجوهري: الجِرَّةُ، بالكسر، ما يخرجه البعير للاجْتِرار.
      واحْتَرَّ البعير: من الجِرَّةِ، وكل ذي كَرِشٍ يَجْتَرُّ.
      وفي الحديث: أَنه خطب على ناقته وهي تَقْصَعُ بَجَرَّتها؛ الجِرَّةُ: ما يخرجه البعير من بطنه ليَمْضَغه ثم يبلعه، والقَصْعُ: شدَّةُ المضغ.
      وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: فضرب ظهْرَ الشاة فاجْتَرَّتْ ودَرَّتْ؛ ومنه حديث عمر: لا يَصْلُح هذا الأَمرُ إِلاَّ لمن يَحْنَقُ على جِرَّتِهِ أَي لا يَحْقِدُ على رعيته فَضَرَب الجِرَّةَ لذلك مثلاَ.
      ابن سيده: والجِرَّةُ ما يُفِيضُ به البعيرُ من كَرِشه فيأْكله ثانيةً.
      وقد اجْتَرَّت الناقة والشاة وأَجَرَّتْ؛ عن اللحياني.
      وفلانٌ لا يَحْنَقُ على جِرَّتِه أَي لا يَكْتُمُ سرّاً، وهو مَثَلٌ بذلك.
      ولا أَفْعَلُه ما اختلف الدِّرَّةُ والجِرَّة، وما خالفت دِرَّةُ جِرَّةً، واختلافهما أَن الدِّرَّة تَسْفُلُ إِلى الرِّجْلَين والجِرَّةَ تعلو إِلى الرأْس.
      وروي ابن الأَعرابي: أَن الحَجَّاجَ سأَل رجلاً قَدِمَ من الحجاز عن المطر فقال: تتابعت علينا الأَسْمِيَةُ حتى مَنَعت السِّفَارَ وتَظَالَمِت المِعَزى واجْتُلِبَتِ الدِّرَّة بالجِرَّة.
      اجْتِلابُ الدِّرَّة بالجرّة: أَن المواشي تَتَمَّلأُ ثم تَبْرُكُ أَو تَرْبِضُ فلا تزال تَجْتَرُّ إِلى حين الحَلْبِ.
      والجِرَّة: الجماعة من الناس يقيمون ويَظْعَنُون.
      وعَسْكَرٌ جَرّارٌ: كثير، وقيل: هو الذي لا يسير إِلاَّ زَحْفاً لكثرته؛ قال العجاج: أَرْعَنَ جَرَّاراً إِذا جَرَّ الأَثَرْ قوله: جَرَّ الأَثَر يعني أَنه ليس بقليل تستبين فيه آثاراً وفَجْوَاتٍ.
      الأَصمعي: كَتِيبَةٌ جَرَّارَةٌ أَي ثقيلة السَّيرِ لا تقدر على السَّيرِ إِلاَّ رُوَيْداً من كثرتها.
      والجَرَّارَةُ: عقرب صَفْرَاءُ صَفِيرةٌ على شكل التِّبْنَةِ، سميت جَرَّارَةً لِجَرّها ذَنَبَها، وهي من أَخبث العقارب وأَقتلها لمن تَلْدَغُه.
      ابن الأَعرابي: الجُرُّ جمع الجُرَّةِ،وهو المَكُّوكُ الذي يثقب أَسفله، يكون فيه البَذْرُ ويمشي به الأَكَّارُ والفَدَّان وهو يَنْهَالُ في الأَرض.
      والجَرُّ: أَصْلُ الجبَل (* قوله: «والجر أصل الجبل» كذا بهذا الضبط بالأَصل المعوّل عليه.
      قال في القاموس: والجرّ أَصل الجبل أَو هو تصحيف للفراء، والصواب الجرّ أَصل كعلابط الجبل؛ قال شارحه: والعجب من المصنف حيث لم يذكر الجر أصل في كتابه هذا بل ولا تعرض له أَحد من أَئمة الغريب،فإِذاً لا تصحيف كما لا يخفى).
      وسَفْحُهُ، والجمع جِرارٌ؛ قال الشاعر: وقَدْ قَطَعْتُ وادِياً وجَرَّا.
      وفي حديث عبد الرحمن: رأَيته يوم أُحُد عندَ جَرِّ الجبل أَي أَسفله؛ قال ابن دريد: هو حيث علا من السَّهْلِ إِلى الغِلَظ؛

      قال: كَمْ تَرى بالجَرّ مِنْ جُمْجُمَةٍ،وأَكُفٍّ قَدْ أُتِرّتْ، وجَرَلْ والجَرُّ: الوَهْدَةُ من الأَرض.
      والجَرُّ أَيضاً: جُحْرُ الضّبُع والثعلب واليَربُوع والجُرَذِ؛ وحكى كراع فيهما جميعاً الجُرّ، بالضم،، قال: والجُرُّ أَيضاً المسيل.
      والجَرَّةُ: إِناء من خَزَفٍ كالفَخَّار، وجمعها جَرٌّ وجِرَارٌ.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن شرب نبيذ الجَرِّ.
      قال ابن دريد: المعروف عند العرب أَنه ما اتخذ من الطين، وفي رواية: عن نبيذ الجِرَارِ، وقيل: أَراد ما ينبذ في الجرار الضَّارِيَةِ يُدْخَلُ فيها الحَنَاتِمُ وغيرها؛ قال ابن الأَثير: أَراد النهي عن الجرار المدهونة لأَنها أَسرع في الشدّة والتخمير.
      التهذيب: الجَرُّآنية من خَزَفٍ، الواحدة جَرَّةٌ، والجمع جَرٌّ وجِرَارٌ.
      والجِرَارَةُ: حرفة الجَرَّارِ.
      وقولهم: هَلُمَّ جَرّاً؛ معناه على هِينَتِكَ.
      وقال المنذري في قولهم: هَلُمَّ جَرُّوا أَي تَعَالَوْا على هينتكم كما يسهل عليكم من غير شدّة ولا صعوبة، وأَصل ذلك من الجَرِّ في السَّوْقِ، وهو أَن يترك الإِبل والغنم ترعى في مسيرها؛

      وأَنشد: لَطَالَمَا جَرَرْتُكُنَّ جَرَّا،حتى نَوَى الأَعْجَفُ واسْتَمَرَّا،فالَيْومَ لا آلُو الرِّكابَ شَرَّا يقال: جُرَّها على أَفواهها أَي سُقْها وهي ترتع وتصيب من الكلإِ؛ وقوله:فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّا يقول: إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً.
      ويقال: كان عَاماً أَوَّلَ كذا وكذا فَهَلُمَّ جَرّاً إِلى اليوم أَي امتدّ ذلك إِلى اليوم؛ وقد جاءت في الحديث في غير موضع، ومعناها استدامة الأَمر واتصاله، وأَصله من الجَرِّ السَّحْبِ، وانتصب جَرّاً على المصدر أَو الحال.
      وجاء بجيش الأَجَرَّيْنِ أَي الثَّقَلَيْنِ: الجن والإِنس؛ عن ابن الأَعرابي.
      والجَرْجَرَةُ: الصوتُ.
      والجَرْجَرَةُ: تَرَدُّدُ هَدِيرِ الفحل، وهو صوت يردده البعير في حَنْجَرَته، وقد جَرْجَرَ؛ قال الأَغلب العجلي يصف فحلاً: وَهْوَ إِذا جَرْجَرَ بعد الْهَبِّ،جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ،وهامَةٍ كالْمِرجَلِ المُنْكَبِّ وقوله أَنشده ثعلب: ثُمَّتَ خَلَّهُ المُمَرَّ الأَسْمَرا،لَوْ مَسَّ جَنْبَيْ بازِلٍ لَجَرْجَرا
      ، قال: جَرْجَرَ ضَجَّ وصاح.
      وفَحْلٌ جُراجِرٌ: كثير الجَرْجَرَة، وهو بعير جَرْجارٌ، كما تقول: ثَرْثَرَ الرجلُ، فهو ثَرْثارٌ.
      وفي الحديث: الذي يشرب في الإِناء الفضة والذهب إِنما يُجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم؛ أَي يَحْدُرُ فيه، فجعل الشُّرْبَ والجَرْعَ جَرْجَرَةً، وهو صوت وقوع الماء في الجوف؛ قال ابن الأَثير:، قال الزمخشري: يروى برفع النار والأَكثر النصب.
      قال: وهذا الكلام مجاز لأَن نار جهنم على الحقيقة لا تُجَرْجِرُ في جوفه.
      والجَرْجَرَةُ: صوت البعير عند الضَّجَرِ ولكنه جعل صوت جَرْعِ الإِنسان للماء في هذه الأَواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب على استعمالها، كَجَرْجَرَةِ نار جهنم في بطنه من طريق المجاز، هذا وجه رفع النار ويكون قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه وبين النار، وأَما على النصب فالشارب هو الفاعل والنار مفعوله، وجَرْجَرَ فلان الماء إِذا جَرَعَهُ جَرْعاً متواتراً له صوت، فالمعنى: كأَنما يَجْرَع نار جهنم؛ ومنه حديث الحسن: يأْتي الحُبَّ فَيَكْتَازُ منه ثم يُجَرْجِرُ قائماً أَي يغرف بالكوز من الحُبِّ ثم يشربه وهو قائم.
      وقوله في الحديث: قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز جَراجِرَهُمْ؛ أَي حُلُوقَهم؛ سماها جَراجِرَ لجَرْجَرَة الماء.
      أَبو عبيد: الجَراجِرُ والجَراجِبُ العظام من الإِبل، الواحد جُرْجُورٌ.
      ويقال: بل إِبل جُرْجُورٌ عظام الأَجواف.
      والجُرْجُورُ: الكرام من الإِبل،وقيل: هي جماعتها، وقيل: هي العظام منها؛ قال الكميت: ومُقِلٍّ أَسَقْتُمُوهُ فَأَثْرَى مائةً، من عطائكم، جُرْجُورا وجمعها جَراجِرُ بغير ياء؛ عن كراع، والقياس يوجب ثباتها إِلى أَن يضطرّ إِلى حذفها شاعر؛ قال الأَعشى: يَهَبُ الجِلَّةَ الجَرَاجِرَ، كالْبُسْتانِ تَحْنُو لِدَرْدَقٍ أَطْفَالِ ومائةٌ من الإِبل جُرْجُورٌ أَي كاملة.
      والتَّجَرْجُرُ: صب الماء في الحلق، وقيل: هو أَن يَجْرَعَه جَرْعاً متداركاً حتى يُسْمَعَ صوتُ جَرْعِه؛ وقد جَرْجَرَ الشرابَ في حلقه، ويقال للحلوق: الجَراجِرُ لما يسمع لها من صوت وقوع الماء فيها؛ ومنه قول النابغة: لَهِامِيمُ يَسْتَلْهُونَها في الجَراجِرِ
      ، قال أَبو عمرو: أَصلُ الجَرْجَرَةِ الصوتُ.
      ومنه قيل للعَيْرِ إِذا صَوَّتَ: هو يُجَرْجِرُ.
      قال الأَزهري: أَراد بقوله في الحديث يجرجر في جوفه نار جهنم أَي يَحْدُر فيه نار جهنم إِذا شرب في آنية الذهب، فجعل شرب الماء وجَرْعَه جَرْجَرَةَ لصوت وقوع الماء في الجوف عند شدة الشرب، وهذا كقول الله عز وجل: إِن الذين يأْكلون أَموال اليتامى ظلماً إِنما يأْكلون في بطونهم ناراً؛ فجعل أَكل مال اليتيم مثل أَكل النار لأَن ذلك يؤدّي إِلى النار.
      قال الزجاج: يُجَرْجِرُ في جوفه نار جهنم أَي يُردِّدُها في جوفه كما يردد الفحل هُدَيِرَه في شِقْشِقَتِه، وقيل: التَّجَرْجُرُ والجَرْجَرَةُ صَبُّ الماء في الحلق.
      وجَرْجَرَهُ الماء: سقاه إِياه على تلك الصورة؛ قال جرير: وقد جَرْجَرَتْهُ الماءَ، حتى كأَنَّها تُعالِجُ في أَقْصَى وِجارَيْنِ أَضْبُعا يعنى بالماء هنا المَنِيَّ، والهاء في جرجرته عائدة إِلى الحياء.
      وإِبِلٌ جُراجِرَةٌ: كثيرة الشرب؛ عن ابن الأَعرابي، وأُنشد: أَوْدَى بماء حَوْضِكَ الرَّشِيفُ،أَوْدَى بِهِ جُراجِراتٌ هِيفُ وماء جُراجِرٌ: مُصَوِّت، منه.
      والجُراجِرُ: الجوفُ.
      والجَرْجَرُ: ما يداس به الكُدْسُ، وهو من حديد.
      والجِرْجِرُ، بالكسر: الفول في كلام أَهل العراق.
      وفي كتاب النبات: الجِرْجِرُ، بالكسر، والجَرْجَرُ والجِرْجيرُ والجَرْجار نبتان.
      قال أَبو حنيفة: الجَرْجارُ عُشْبَةٌ لها زَهْرَةٌ صفراء؛ قال النابغة ووصف خيلاً: يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ من أَشْداقِها صُفْراً، مَناخِرُها مِنَ الجَرْجارِ الليث: الجَرْجارُ نبت؛ زاد الجوهري: طيب الريح.
      والجِرْجِيرُ: نبت آخر معروف، وفي الصحاح: الجِرْجِيرُ بقل.
      قال الأَزهري في هذه الترجمة: وأَصابهم غيث جِوَرٌّ أَي يجر كل شيء.
      ويقال: غيث جِوَرُّ إِذا طال نبته وارتفع.
      أَبو عبيدة غَرْبٌ جِوَرٌّ فارضٌ ثقيل.
      غيره: جمل جِوَرُّ أَي ضخم، ونعجة جِوَرَّة؛

      وأَنشد: فاعْتامَ مِنّا نَعْجَةً جِوَرَّهْ،كأَنَّ صَوْتَ شَخْبها للدِّرَّهْ هَرْهَرَة الهِرِّ دَنَا لِلْهِرَّهْ
      ، قال الفراء: جِوَرُّ إِن شئت جعلت الواو فيه زائدة من جَرَرْت، وإِن شئت جعلته فِعَلاًّ من الجَوْرِ، ويصير التشديد في الراء زيادة كما يقال حَمارَّةٌ.
      التهذيب: أَبو عبيدة: المَجَرُّ الذي تُنْتَجُه أُمه يُنْتابُ من أَسفل فلا يَجْهَدُ الرَّضاعَ، إِنما يَرِفُّ رَفّاً حتى يُوضَعَ خِلفُها في فيه.
      ويقال: جوادٌ مُجَرٌّ، وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّه جَرّاً؛

      ويقال في قوله: أَعْيَا فَنُطْنَاهُ مَناطَ الجَرِّ أَراد بالجَرَّ الزَّبِيلَ يُعَلَّق من البعير، وهو النَّوْطُ كالجُلَّة الصغيرة.
      الصحاح: والجِرِّيُّ ضرب من السمك.
      والجِرِّيَّةُ: الحَوْصَلَةُ؛ أَبو زيد: هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ للحوصلة.
      وفي حديث ابن عباس: أَنه سئل عن أَكل الجِرِّيِّ، فقال: إِنما هو شيء حرمه اليهود؛ الجِرِّيُّ،بالكسر والتشديد: نوع من السمك يشبه الحية ويسمى بالفارسية مَارْماهي، ويقال: الجِرِّيُّ لغة في الجِرِّيت من السمك.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أَنه كان ينهي عن أَكل الجِرِّيّ والجِرِّيت.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، دُلِّ على أُم سلمة فرأَى عندها الشُّبْرُمَ وهي تريد أَن تشربه فقال: إِنه حارٌّ جارٌّ، وأَمرها بالسَّنَا والسَّنُّوتِ؛ قال أَبو عبيد: وبعضهم يرويه حارٌّ يارٌّ، بالياء، وهو إِتباع؛ قال أَبو منصور: وجارٌّ بالجيم صحيح أَيضاً.
      الجوهري: حارٌّ جارٌّ إِتباع له؛ قال أَبو عبيد: وأَكثر كلامهم حارُّ يارُّ، بالياء.
      وفي ترجمة حفز: وكانت العرب تقول للرجل إِذا قاد أَلفاً: جَرَّاراً.
      ابن الأَعرابي: جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ؛ ذكره الأَزهري آخر ترجمة جور، وأَما قولهم لا جَرَّ بمعنى لا جَرَمَ فسنذكره في ترجمة جرم، إِن شاء الله تعالى.
      "
  5. النَّعيمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ النَّعيمُ والنُّعْمَى: الخَفْضُ، والدَّعَةُ، والمالُ، كالنِعْمَةِ، وجَمْعُها: نِعَمٌ وأنْعُمٌ.
      ـ التَّنَعُّمُ: التَّرَفُّهُ، والاسمُ: النَّعْمَةُ،
      ـ نَعِمَ، ونَعَمَ، ومَنْزِلٌ يَنْعَمُهُم, ويُنْعِمُهُم: كيُكْرِمُهُم، وتَناعَمَ وناعَمَ تَنَعَّمَ، وناعَمَه ونَعَّمَه غيرُهُ تَنْعِيماً.
      ـ والناعِمَةُ والمُناعِمَةُ والمُنَعَّمَةُ: الحَسَنَةُ العَيْشِ والغِذاء، ونَبْتٌ ناعِمٌ ومُناعِمٌ ومتناعِمٌ سَواءٌ.
      ـ التَّنْعيمَةُ: شَجرةٌ ناعِمَةُ الوَرَقِ.
      ـ ثَوْبٌ ناعِمٌ، وكلامٌ مُنَعَّمٌ: لَيِّنٌ.
      ـ النِعْمَةُ: المَسَرَّةُ، واليدُ البَيْضاءُ الصالِحَةُ، كالنُّعْمَى، والنَّعْماءِ,ج: أنْعُمٌ ونِعَمٌ ونِعِمَاتٌ، وأنْعَمَها اللُّه تعالى عليه، وأنْعَمَ بها،
      ـ نَعِيمُ الله تعالى: عَطِيَّتُهُ.
      ـ نَعِمَ اللُّه تعالى بِكَ, ونَعِمَكَ وأنْعَمَ بِكَ عَيْناً: أقَرَّ بِكَ عَيْنَ من تُحِبُّهُ، أو أقَرَّ عَيْنَكَ بمَنْ تُحِبُّهُ.
      ـ نَعْمُ عَيْنٍ، ونَعْمَةُ ونَعامُ ونَعيمُ، ونُعْمَى ونُعَامَى ونُعامُ ونُعْمُ ونُعْمَةُ، ونِعْمَةُ ونِعَامُ، بكسرهما ويُنْصَبُ الكُلُّ بإضمار الفِعْلِ، أي: أفْعَلُ ذلك إنْعَاماً لعَيْنِكَ وإكْراماً.
      ـ نَعِمَ العودُ: اخْضَرَّ، ونَضَرَ.
      ـ النَّعامَةُ: طائِرٌ، ويُذَكَّرُ، واسمُ الجنسِ نَعامٌ، ويَقَعُ على الواحِدِ، والمَفازَةُ، كالنَّعامِ، والخَشَبَةُ المُعْتَرِضَةُ على الزُّرْنوقَيْنِ، وسَبْعَةُ أفراسٍ: للحَارِثِ بنِ عَبَّادٍ، وخالِدِ بنِ نَضْلَةَ الأَسَدِيِّ، ومِرْداسِ بنِ مُعاذٍ الجُشَمِيِّ، وهي ابْنَةُ صَمْعَرَ، وعُيَيْنَةَ بنِ أوْسٍ المالِكِيِّ، ومُسافِعِ بنِ عبدِ العُزَّى، والمُنْفَجِرِ الغُبَرِيِّ، وقَرَّاضٍ الأَزْدِيِّ، والرحلُ أو ما تَحْتَه، وكُلُّ بناء على الجبل، كالظُّلَّةِ، والطَّريقُ، والنَّفْسُ، والفَرَحُ، والسُّرورُ، والإِكْرامُ، والفَيْجُ المُسْتَعْجِلُ، وصَخْرَةٌ ناشِزَةٌ في الرَّكِيَّةِ، وعَظْمُ الساقِ، والظُّلْمَةُ، والجَهْلُ، والعَلَمُ المَرْفُوعُ، والساقي على البِئْرِ، والجِلْدَةُ تُغَشِّي الدِّماغَ، وموضع بنَجْدٍ، وجماعَةُ القَوْمِ، ومنه: شالَتْ نعَامَتُهُم، وذُكِرَ في ش و ل، ولَقَبُ كُلِّ من مَلَكَ الحيرَةَ، ولَقَبُ بَيْهَسٍ.
      ـ النَّعامَةُ من الفَرَسِ: دِماغُهُ، أو فَمُهُ،
      ـ وأبو نَعامَةَ: لَقَبُ قَطَرِيِّ بنِ الفُجاءة.
      ـ في المَثَلِ: ''أنتَ كصاحِبَةِ النَّعامَةِ''، يُضْرَبُ في المرْزِئَةِ على من يَثِقُ بغيرِ الثقةِ، لأنها وَجَدتْ نَعامَةً قد غصَّتْ بِصُعْرورٍ، أي: بصَمْغَةٍ، فأَخَذَتْها، فَرَبَطَتْها بِخمارِها إلى شجرةٍ، ثم دَنَتْ من الحَيِّ، فَهَتَفَتْ: من كان يَحُفُّنَا ويَرُفُّنا، فَلْيَتَّرِكْ. وقَوَّضَتْ بيتَها لتَحْملَ على النَّعامَةِ، فانْتَهَتْ إليها، وقد أساغَتْ غُصَّتَها وأُفْلِتَتْ، وبَقِيَت المرأةُ لا صَيْدَها أحْرَزَتْ، ولا نَصيبَها من الحَيِّ حَفِظَتْ.
      ـ النَّعَمُ، والنَّعْمُ: الإِبِلُ، والشاءُ أو خاصُّ بالإِبِلِ, ج: أنْعَامٌ, جج: أناعيمُ.
      ـ النُّعامَى: ريحُ الجَنوبِ، أو بينَه وبين الصَّبا.
      ـ النَّعائِمُ: من مَنازِلُ القَمَرِ.
      ـ أنْعَمَ أن يُحْسِنَ: زادَ،
      ـ أنْعَمَ في الأمرِ: بالَغَ.
      ـ نِعْمَ وبِئْسَ فيهما لُغَاتٌ: نَعِمَ، ونِعِمَ، ونِعْمَ ونَعْمَ، ويقالُ إن فَعَلْتَ فبِها,ونِعْمَتْ، أي: نِعْمَتِ الخَصْلَةُ، وتَدْخُلُ عليه ما فَيُكْتَفَى بها عن صِلَتِهِ، تقولُ: دَقَقْتُه دَقّاً نِعِمَّا،
      ـ نِعَمَ أي: نِعْمَ ما دَقَقْتُه.
      ـ تَنَعَّمَه بالمكانِ: طَلَبَهُ،
      ـ تَنَعَّمَ الرجُلُ: مَشَى حافِياً،
      ـ تَنَعَّمَ الدَّابَّةُ: ألَحَّ عليها سَوْقاً.
      ـ نَعَمَهُم وأنْعَمَهُم: أتاهم حافِياً.
      ـ النُّعْمانُ: الدَّمُ، وأُضيفَت الشَّقائِقُ إليه لِحُمْرَتِهِ، أو هو إضافةٌ إلى ابنِ المُنذِرِ، لأَنه حَماهُ.
      ـ مَعَرَّةُ النُّعْمانِ: بلد اجْتازَ به النُّعْمَانُ بنُ بَشيرٍ، فَدَفَنَ به ولَدَاً، فأُضيف إليه.
      ـ النُّعْمانونَ: ثلاثونَ صَحابياً.
      ـ بنُو نَعامٍ: بَطْنٌ.
      ـ الأُنَيْعِمُ: موضع.
      ـ الأَنْعَمانِ: وادِيانِ، أو هُما: الأَنْعَمُ وعاقِلٌ.
      ـ النَّعائِمُ: موضع بنَواحِي المدينة
      ـ نَعْمَايا: جَبَلٌ.
      ـ الأَنْعَمُ: موضع بالعاليةِ.
      ـ نُعْمٌ: موضع برَحَبَةِ مالِكٍ.
      ـ بُرْقَةُ نُعْمِيٍّ: من بُرَقِهِمْ.
      ـ التَّنْعِيمُ: موضع على ثلاثة أميالٍ أو أربعةٍ من مَكَّةَ، أقْرَبُ أطْرَافِ الحِلِّ إلى البَيْتِ، سُمِّيَ لأَن على يَمِينِهِ جَبَلَ نُعَيْمٍ، وعلى يَسارِهِ جَبَلَ ناعِمٍ، والوادي اسْمُهُ نَعْمان.
      ـ النَّعْمانِيَّةُ: قرية بِمصْرَ، وبلد بين واسِطَ وبَغْدَادَ، وفي كُلٍّ منهما مَعْدِنُ الطينِ يُغْسَلُ به الرأسُ، وقرية بِسِنْجَارَ.
      ـ نَعْمانُ: وادٍ وراء عَرَفَةَ، وهو نَعْمانُ الأَراكِ، ووادٍ قُرْبَ الكوفَةِ، ووادٍ بأرْضِ الشامِ قُرْبَ الفُراتِ، ووادٍ بالتَّنْعِيمِ، ومَوضِعَانِ آخَرانِ.
      ـ ناعِمٌ ومُنَعِّمٌ ونُعْمَى ونُعْمانَ ونُعَيْمٌ، وأنْعُم، وتَنْعُمُ: أسماء.
      ـ يَنْعَمُ: حَيٌّ،
      ـ نُعْمٌ: امرأةٌ، وأربعةُ مَواضِعَ.
      ـ نَعامَةُ الضَّبِّيُّ: صحابِيٌّ.
      ـ نُعَيْمٌ: سِتَّةَ عَشَرَ صَحابِيَّاً.
      ـ نُعَيْمَانُ: ابنُ عَمْرٍو، وكان مَزَّاحَاً يُضْحِكُ النبي صلى الله عليه وسلم، كثيراً، باع سُوَيْبِطَ بنَ حَرْمَلَةَ من الأَعْرابِ بِعَشْرِ قَلائِصَ، فَسَمِعَ أبو بكرٍ، فأَخَذَ القَلاَئِصَ ورَدَّها، واسْتَرَدَّ سُوَيْبِطاً، فَضَحِكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه منه حَوْلاً.
      ـ التَّناعِمُ: بَطْنٌ.
      ـ المَنْعُمُ: المِكْنَسَةُ.
      ـ الناعِمَةُ: الرَّوْضَةُ.
      ـ نَعْمَانُ بنُ قُرادٍ، ويَعْلَى بنُ نَعْمانَ: تابِعِيَّانِ.
      ـ ناعِمْ حَبْلَكَ: أحْكِمْهُ.
      ـ نَعَمْ، ونَعِمْ، ونَعامْ، عن المُعَافَى بنِ زَكَرِيَّا: كلمةٌ كبَلَى، إلا أنه فيِ جَوابِ الواجبِ.
      ـ نَعَّمَ الرجُلَ تَنْعِيماً: قال له نَعَمْ فَنَعِمَ بذلك.
      ـ نُعاماكَ: قُصاراكَ.
      ـ رجُلٌ مِنْعامٌ: مِفْضالٌ.
      ـ أنْعَمَ الله صَبَاحَكَ: من النُّعومةِ.
      ـ أتَيْتُ أرْضَهُم فَتَنَعَمَتْنِي: وافَقَتْنِي.
      ـ تَنَعَّمَ: مَشَى حافياً،
      ـ تَنَعَّمَ فلاناً: طَلَبَهُ،
      ـ تَنَعَّمَ قَدَمَه: ابْتَذَلَها.
  6. الجَرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الجَرُّ: الجَذْبُ، كالاجْتِرارِ والاجْدِرارِ والاسْتِجْرارِ والتَّجْرِيرِ، وموضع بالحِجازِ في دِيارِ أشْجَعَ، وجمعُ الجَرَّةِ من الخَزَفِ، كالجِرارِ،
      ـ عينُ الجَرِّ: بلد بالشامِ،
      ـ جَرُّ: أصْلُ الجَبَلِ، أو هو تَصْحيفٌ للفَرَّاءِ، والصَّوابُ: الجُراصِلُ: الجَبَلُ، والوَهْدَةُ من الأرضِ، وجُحْرُ الضَّبُعِ والثَّعْلَبِ، والزَّبيلُ، وشيءٌ يُتَّخَذُ من سُلاخَةِ عُرْقوبِ البعيرِ، وتَجْعَلُ المرأةُ فيه الخَلْعَ، ثم تُعَلِّقُه من مُؤَخَّرِ عِكْمِها، فَيَتَذَبْذَبُ أبداً، وحَبْلٌ يُشَدُّ في أداةِ الفَدَّانِ، والسَّوْقُ الرُّوَيْدُ، وأن تَرْعَى الإِبِلُ وتَسير، أو أن تَرْكَبَ ناقةً وتَتْرُكَها تَرْعَى، كالانْجِرارِ فيهما، وشَقُّ لسانِ الفَصيلِ لئلاَّ يَرْتَضِعَ، كالإِجْرارِ، وأن تَجُرَّ الناقةُ ولَدَها بعدَ تمامِ السَّنَةِ شهراً أو شَهْرينِ، أو أربعينَ يوماً، وهي جَرورٌ، وأن تزيدَ الفَرَسُ على أحَدَ عَشَرَ شَهْراً ولم تَضَعْ، وأن يَجوزَ وِلادُ المرأةِ عن تسْعَةِ أشْهُرٍ.
      ـ جِرَّةُ: هَيْئَةُ الجَرِّ، وما يفيضُ به البعيرُ فيأكُلُه ثانِيَةً، وقد اجْتَرَّ وأجَرَّ، واللُّقْمَةُ يَتَعَلَّلُ بها البعيرُ إلى وقْتِ عَلَفِهِ، والجَماعَةُ يُقيمونَ ويَظْعَنونَ.
      ـ بابُ بنُ ذِي الجِرَّةِ: قاتِلُ سُهْرَكَ الفارِسِي يومَ رِيْشَهْرَ في أصحابِ عَثْمانَ.
      ـ السَّوْمُ بنتُ جِرَّةَ: أعْرابِيَّةٌ.
      ـ جُرَّةُ وجَرَّةُ: خُشَيْبَةٌ في رأسِها كِفَّةٌ يُصادُ بها الظِّباءُ، وقَعْبَةٌ من حَديدٍ مَثْقوبَةُ الأَسْفَلِ يُجْعَلُ فيها بَذْرُ الحِنْطَةِ حينَ يُبْذَرُ.
      ـ يزيدُ بنُ الأَخْنَسِ بنِ جُرَّةَ: صحابِيٌّ،
      ـ جَرَّةُ: الخُبْزَةُ، أو خاصٌّ بالتي في المَلَّةِ.
      ـ جِرِّيُّ: سَمَكٌ طويلٌ أمْلَسُ، لا يأكُلُهُ اليَهودُ، وليسَ عليه فُصوصُ.
      ـ جِرِّيَّةُ وجِرِّيئَةُ: الحَوْصَلَةُ.
      ـ جارَّةُ: الإِبِلُ تُجَرُّ بأزِمَّتها، والطريقُ إلى الماءِ.
      ـ جَريرُ: حَبْلٌ يُجْعَلُ للبَعيرِ بمَنْزِلَةِ العِذارِ للدَّابَّةِ، والزِّمامُ.
      ـ مَجَرُّ: الجائِزُ تُوضَعُ عليه أطرافُ العَوارِضِ، وبالهاءِ: بابُ السَّماءِ، أو شَرَجُها.
      ـ مَجَرُّ الكَبْشِ: موضع بمِنًى.
      ـ جَريرَةُ: الذَّنْبُ، والجِنايَةُ، جَرَّ على نفسِهِ وغيرِهِ جَريرةً، يَجُرُّها، والفتح، جَرّاً.
      ـ فَعَلْتُ من جَرَّاكَ، ومن جَرَّائِكَ، ومن جَريرَتِكَ: من أجْلِكَ.
      ـ حارٌّ جارٌّ: إتباعٌ.
      ـ جَرْجارُ: نَبْتٌ،
      ـ جَرْجارُ من الإِبِلِ: الكثيرُ الصَّوْتِ، كالجِرْجِرِ، وصَوْتُ الرَّعْدِ،
      ـ جَرْجَارَةُ: الرَّحَى.
      ـ جَراجِرُ: الضَخامُ من الإِبِلِ، واحِدُها: الجُرْجورُ،
      ـ جُراجِرُ: الصَّخَّابُ منها، والكثيرُ الشُّرْبِ، والماءُ المُصَوِّتُ.
      ـ جَرْجَرُ: ما يُداسُ به الكُدْسُ، وهو من حَديد، والفُولُ.
      ـ أَجَرَّانِ: الجِنُّ والإِنْسُ.
      ـ فَرَسٌ وجَمَلٌ جَرورٌ: يَمْنَعُ القِيادَ،
      ـ بِئْرٌ جَرورٌ: بعيدَةٌ،
      ـ امرأةٌ جَرورَةٌ: مُقْعَدَةٌ.
      ـ جارُورُ: نَهْرُ السَّيْلِ.
      ـ كتيبةٌ جَرَّارَةٌ: ثَقيلةُ السَّيْرِ لكَثْرَتِها.
      ـ جَرَّارَةُ: عُقَيْرِبٌ تَجُرُّ ذَنَبَها، وناحيةٌ بالبَطيحَةِ.
      ـ جِرْجِرُ وجِرْجيرُ: بَقْلَةٌ معروفةٌ.
      ـ أجَرَّهُ رَسَنَهُ: تَرَكَه يَصْنَعُ ما شاءَ،
      ـ أجَرَّهُ الدَّينَ: أخَّرَه له،
      ـ أجَرَّ فلاناً أغانِيَّهُ: تابَعَها،
      ـ أجَرَّ فلاناً: طَعَنَه، وتَرَكَ الرُّمْحَ فيه يَجُرُّه.
      ـ مُجِرُّ: سيفُ عبدِ الرحمنِ بنِ سُراقَةَ بنِ مالِكِ بنِ جُعْشَمٍ.
      ـ ذو المَجَرِّ: سيفُ عُتَيْبَةَ بنِ الحارِثِ بنِ شِهاب.
      ـ جَرْجَرَةُ: صَوْتٌ يُرَدِّدُهُ البعيرُ في حنْجَرَتِهِ، وصَبُّ الماءِ في الحَلْقِ، كالتَّجَرْجُرِ.
      ـ تَجَرْجُرُ: أن تَجْرَعَه جَرْعا مُتَدارِكاً.
      ـ جَرْجَرَ الشَّرابُ: صَوَّتَ.
      ـ جَرْجَرَهُ: سَقاه على تلكَ الصِّفَةِ.
      ـ انْجَرَّ: انْجَذَبَ.
      ـ جارَّه: ماطَلَه، أو حاباهُ.
      ـ اسْتَجْرَرْتُ له: أمْكَنْتُهُ من نَفْسِي فانْقَدْتُ له.
      ـ جُرْجورُ: الجماعةُ،
      ـ جُرْجورُ من الإِبِلِ: الكَريمةُ.
      ـ مِئَةٌ جُرْجورٌ: كامِلَةٌ،
      ـ أبو جَريرٍ، وجَريرٌ الأَرْقَطُ، وابنُ عبدِ اللّهِ بنِ جابِرٍ البَجَلِيُّ، وابنُ عبدِ اللّهِ الحِميرِيُّ، وابنُ أوسِ بنِ حارِثَةَ: صَحابِيُّونَ.


  7. أَنَامَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَنَامَهُ : أَرْقَدَه.
      ويقال: طَعَنَهُ فأَنامَهُ: فَقَتَلَهُ.
      وأَنام القَحْطُ القَوْمَ: هَشَمَهُم وهَزَلَهُم.
  8. الآنام (المعجم المعجم الوسيط)
    • الآنام : لغة في الأنام.
  9. الأنام (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأنام : ما ظَهَر على الأَرْض من جميع الخَلْق
  10. الأَنام (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَنام : جميع ما على الأرض من الخلْق.


  11. أنام (المعجم الرائد)
    • أنام - و آنام
      1-خلق، بشر
  12. نزل (المعجم لسان العرب)
    • "النُّزُول: الحلول، وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً، بالكسر شاذ؛

      أَنشد ثعلب: أَإِنْ ذَكَّرَتْك الدارَ مَنْزِلُها جُمْلُ أَراد: أَإِن ذكَّرتكُ نُزولُ جُمْلٍ إِياها، الرفع في قوله منزلُها صحيح، وأَنَّث النزولَ حين أَضافه إِلى مؤنَّث؛ قال ابن بري: تقديره أَإِن ذكَّرتك الدار نُزولَها جُمْلُ، فَجُمْلُ فاعل بالنُّزول، والنُّزولُ مفعول ثانٍ بذكَّرتك.
      وتَنَزَّله وأَنْزَله ونَزَّله بمعنىً؛ قال سيبويه: وكان أَبو عمرو يفرُق بين نَزَّلْت وأَنْزَلْت ولم يذكر وجهَ الفَرْق؛ قال أَبو الحسن: لا فرق عندي بين نَزَّلْت وأَنزلت إِلا صيغة التكثير في نزَّلت في قراءة ابن مسعود: وأَنزَل الملائكة تَنْزِيلاً؛ أَنزل: كنَزَّل؛ وقول ابن جني: المضاف والمضاف إِليه عندهم وفي كثير من تَنْزِيلاتِهم كالاسم الواحد، إِنما جمع تَنْزِيلاً هنا لأَنه أَراد للمضاف والمضاف إِليه تَنْزيلات في وجُوه كثيرة منزلةَ الاسم الواحد، فكنى بالتَّنْزيلات عن الوجوه المختلفة، أَلا ترى أَن المصدر لا وجه له إِلاَّ تشعُّب الأَنواع وكثرتُها؟ مع أَن ابن جني تسمَّح بهذا تسمُّح تحضُّرٍ وتحذُّق، فأَما على مذهب العرب فلا وجه له إِلاَّ ما قلنا.
      والنُّزُل: المَنْزِل؛ عن الزجاج، وبذلك فسر قوله تعالى: وجعلنا جهنم للكافرين نُزُلاً؛ وقال في قوله عز وجل: جناتٌ تجري من تحتها الأَنهارُ خالدين فيها نُزُلاً من عِند الله؛ قال: نُزُلاًمصدر مؤكد لقوله خالدين فيها لأَن خُلودهم فيها إِنْزالُهم فيها.
      وقال الجوهري: جناتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً؛ قال الأَخفش: هو من نُزول الناس بعضهم على بعض.
      يقال: ما وجدْنا عندكم نُزُلاً.
      والمَنْزَل، بفتح الميم والزاي: النُّزول وهو الحلول، تقول: نزلْت نُزولاً ومَنْزَلاً؛

      وأَنشد أَيضاً: أَإِن ذَكَّرَتك الدارُ مَنْزَلَها جُمْلُ بَكيْتَ، فدَمْعُ العَيْنِ مُنْحَدِر سَجْلُ؟ نصب المَنْزَل لأَنه مصدر.
      وأَنزَله غيرُه واستنزله بمعنى، ونزَّله تنزيلاً، والتنزيل أَيضاً: الترتيبُ.
      والتنزُّل: النُّزول في مُهْلة.
      وفي الحديث: إِن الله تعالى وتقدّس يَنزِل كل ليلة إِلى سماء الدنيا؛ النُّزول والصُّعود والحركة والسكونُ من صفات الأَجسام، والله عز وجل يتعالى عن ذلك ويتقدّس، والمراد به نُزول الرحمة والأَلطافِ الإِلهية وقُرْبها من العباد، وتخصيصُها بالليل وبالثُلث الأَخيرِ منه لأَنه وقتُ التهجُّد وغفلةِ الناس عمَّن يتعرَّض لنفحات رحمة الله، وعند ذلك تكون النيةُ خالصة والرغبةُ إِلى الله عز وجل وافِرة، وذلك مَظِنَّة القبول والإِجابة.
      وفي حديث الجهاد: لا تُنْزِلْهم على حُكْم الله ولكن أَنزِلْهم على حُكْمِك أَي إذا طَلب العدوُّ منك الأَمان والذِّمامَ على حكم اللّه فلا تُعْطيهم، وأَعطِهم على حكمك، فإِنك ربَّما تخطئ في حكم الله تعالى أَو لا تفي به فتأْثَم.
      يقال: نزلْت عن الأَمر إِذا تركتَه كأَنك كنت مستعلياً عليه مستولياً.
      ومكان نَزِل: يُنزَل فيه كثيراً؛ عن اللحياني.
      ونَزَل من عُلْوٍ إِلى سُفْل: انحدر.
      والنِّزالُ في الحربْ: أَن يتَنازَل الفريقان، وفي المحكم: أَن يَنْزل الفَرِيقان عن إِبِلهما إِلى خَيْلهما فيَتضاربوا، وقد تنازلوا.
      ونَزالِ نَزالِ أَي انزِلْ، وكذا الاثنان والجمعُ والمؤنثُ بلفظ واحد؛ واحتاج الشماخ إِليه فثقَّله فقال: لقد عَلِمَتْ خيلٌ بمُوقانَ أَنَّني أَنا الفارِسُ الحامي، إِذا قيل: نَزَّال (* قوله «لقد علمت خيل إلخ» هكذا في الأصل بضمير التكلم، وأَنشده ياقوت عند التكلم على موقان للشماخ ضمن ابيات يمدح بها غيره بلفظ: وقد علمت خيل بموقان أنه * هو الفارس الحامي إذا قيل تنزال).
      الجوهري: ونَزَالِ مثل قَطامِ بمعنى انْزِل، وهو معدول عن المُنازَلة،ولهذا أَنثه الشاعر بقوله: ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنتَ، إِذا دُعِيَتْ نَزالِ، ولُجَّ في الذُّعْر؟

      ‏قال ابن بري: ومثله لزيد الخيل: وقد علمتْ سَلامةُ أَن سَيْفي كَرِيهٌ، كلما دُعِيَتْ نزالِ وقال جُرَيبة الفقعسي: عَرَضْنا نَزالِ، فلم يَنْزِلوا،وكانت نَزالِ عليهم أَطَم؟

      ‏قال: وقول الجوهري نَزالِ معدول من المُنازلة، يدل على أَن نَزالِ بمعنى المُنازلة لا بمعنى النُّزول إِلى الأَرض؛ قال: ويقوِّي ذلك قول الشاعر أَيضاً: ولقد شهدتُ الخيلَ، يومَ طِرادِها،بسَلِيم أَوْظِفةِ القَوائم هَيْكل فَدَعَوْا: نَزالِ فكنتُ أَولَ نازِلٍ،وعَلامَ أَركبُه إِذا لم أَنْزِل؟ وصف فرسه بحسن الطراد فقال: وعلامَ أَركبُه إِذا لم أُنازِل الأَبطال عليه؟ وكذلك قول الآخر: فلِمْ أَذْخَر الدَّهْماءَ عند الإِغارَةِ،إِذا أَنا لم أَنزِلْ إِذا الخيل جالَتِ؟ فهذا بمعنى المُنازلة في الحرب والطِّراد لا غير؛ قال: ويدلُّك على أَن نَزالِ في قوله: فَدعَوْا نَزالِ بمعنى المُنازلة دون النُّزول إِلى الأَرض قوله: وعَلامَ أَركبه إِذا لم أَنزل؟ أَي ولِمَ أَركبُه إِذا لم أُقاتل عليه أَي في حين عدم قتالي عليه،وإِذا جعلت نَزالِ بمعنى النزول إِلى الأَرض صار المعنى: وعَلام أَركبه حين لم أَنزل إِلى الأَرض، قال: ومعلوم أَنه حين لم ينزل هو راكب فكأَنه، قال: وعلام أَركبه في حين أَنا راكب؛ قال ومما يقوي ذلك قول زهير: ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنت، إِذا دُعِيَتْ نَزال، ولُجَّ في الدُّعْرِ أَلا تَرى أَنه لم يمدحه بنزوله إِلى الأَرض خاصة بل في كل حال؟ ولا تمدَح الملوك بمثل هذا، ومع هذا فإِنه في صفة الفرس من الصفات الجليلة وليس نزوله إِلى الأَرض مما تمدَح به الفرس، وأَيضاً فليس النزول إِلى الأَرض هو العلَّة في الركوب.
      وفي الحديث: نازَلْت رَبِّي في كذا أَي راجعته وسأَلته مرَّة بعد مرَّة، وهو مُفاعَلة من النّزول عن الأَمر، أَو من النِّزال في الحرب.
      والنَّزِيلُ: الضيف؛

      وقال: نَزِيلُ القومِ أَعظمُهم حُقوقاً،وحَقُّ اللهِ في حَقِّ النَّزِيلِ سيبويه: ورجل نَزيل نازِل.
      وأَنْزالُ القومِ: أَرزاقهم.
      والنُّزُل وتلنُّزْل: ما هُيِّئَ للضيف إِذا نزل عليه.
      ويقال: إِن فلاناً لحسن النُّزْل والنُّزُل أَي الضيافة؛ وقال ابن السكيت في قوله: فجاءت بِيَتْنٍ للنِّزَالة أَرْشَم؟

      ‏قال: أَراد لِضِيافة الناس؛ يقول: هو يَخِفُّ لذلك، وقال الزجاج في قوله: أَذَلكَ خيرٌ نُزُلاً أَم شجرة الزَّقُّوم؛ يقول: أَذلك خير في باب الأَنْزال التي يُتَقَوَّت بها وتمكِن معها الإِقامة أَم نُزُل أَهلِ النار؟

      ‏قال: ومعنى أَقمت لهم نُزُلهم أَي أَقمت لهم غِذاءَهم وما يصلُح معه أَن ينزلوا عليه.
      الجوهري: والنُّزْل ما يهيَّأُ للنَّزِيل، والجمع الأَنْزال.
      وفي الحديث: اللهم إِني أَسأَلك نُزْلَ الشهداء؛ النُّزْل في الأَصل: قِرَى الضيف وتُضَمّ زايُه، يريد ما للشهداء عند الله من الأَجر والثواب؛ ومنه حديث الدعاء للميت: وأَكرم نُزُله.
      والمُنْزَلُ: الإِنْزال، تقول: أَنْزِلْني مُنْزَلاً مُباركاً.
      ونَزَّل القومَ: أَنْزَلهم المَنازل.
      وتَزَّل فلان عِيرَه: قَدَّر لها المَنازل.
      وقوم نُزُل: نازِلون.
      والمَنْزِل والمَنْزِلة: موضع النُّزول.
      قال ابن سيده: وحكى اللحياني مَنْزِلُنا بموضع كذا، قال: أُراه يعني موضع نُزولنا؛ قال: ولست منه على ثقة؛ وقوله: دَرَسَ المَنَا بِمُتالِعٍ فأَبَانِ إِنما أَراد المَنازل فحذف؛ وكذلك قول الأَخطل: أَمستْ مَناها بأَرض ما يبلِّغُها،بصاحب الهمِّ، إِلا الجَسْرةُ الأُجُدُ أَراد: أَمستْ مَنازلها فحذف، قال: ويجوز أَن يكون أَراد بمناها قصدَها،فإِذا كان كذلك فلا حذف.
      الجوهري: والمَنْزِل المَنْهَل، والدارُ والمنزِلة مثله؛ قال ذو الرمة: أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ، سلامٌ عليكما هلِ الأَزْمُنُ اللاَّئي مَضَيْنَ رَواجِعُ؟ والمنزِلة: الرُّتبة، لا تجمَع.
      واستُنْزِل فلان أَي حُطَّ عن مرتبته.
      والمَنْزِل: الدرجة.
      قال سيبويه: وقالوا هو مني منزِلة الشَّغَاف أَي هو بتلك المنزِلة، وكلنه حذف كما، قالوا دخلت البيت وذهبت الشامَ لأَنه بمنزلة المكان وإِن لم يكن مكاناً، يعني بمنزلة الشَّغَاف، وهذا من الظروف المختصة التي أُجريت مُجرى غير المختصَّة.
      وفي حديث ميراث الجدِّ: أَن أَبا بكر أَنزله أَباً أَي جعل الجدَّ في منزلة الأَب وأَعطاه نصيبَه من الميراث.
      والنُّزَالة: ما يُنْزِل الفحلُ من الماء، وخص الجوهري فقال: النُّزالة،بالضم، ماءُ الرجل.
      وقد أَنزل الرجلُ ماءه إِذا جامع، والمرأَة تستنزِل ذلك.
      والنَّزْلة: المرة الواحدة من النُّزول.
      والنازِلة: الشديدة تنزِل بالقوم، وجمعها النَّوازِل.
      المحكم: والنازِلة الشدَّة من شدائد الدهر تنزل بالناس، نسأَل الله العافية.
      التهذيب: يقال تنزَّلَت الرحمة.
      المحكم: نزَلَتْ عليهم الرحمة ونزَل عليهم العذاب كِلاهما على المثل.
      ونزَل به الأَمر: حلَّ؛ وقوله أَنشده ثعلب: أَعْزْرْ عليَّ بأَن تكون عَلِيلا أَو أَن يكون بك السَّقام نَزيلا جعله كالنَّزِيل من الناس أَي وأَن يكون بك السَّقام نازِلاً.
      ونزَل القومُ: أَتَوْا مِنَى؛ قال ابن أَحمر: وافَيْتُ لمَّا أَتاني أَنَّها نزلتْ،إِنّ المَنازلَ مما تجمَع العَجَبَا أَي أَتت مِنَى؛ وقال عامر بن الطفيل: أَنازِلةٌ أَسماءُ أَم غيرُ نازِلَه؟ أَبيني لنا، يا أَسْمَ، ما أَنْت فاعِلَه والنُّزْل: الرَّيْعُ والفَضْلُ، وكذلك النَّزَل.
      المحكم: النُّزْل والنَّزَل، بالتحريك، رَيْعُ ما يُزرع أَي زَكاؤه وبركتُه، والجمع أَنْزال،وقد نَزِل نَزَلاً.
      وطعامٌ نَزِل: ذو نَزَل، ونَزِيلٌ: مبارك؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي.
      وطعام قليل النُّزْل والنَّزَل، بالتحريك، أَي قليل الرَّيْع، وكثير النُّزْل والنَّزَل، بالتحريك.
      وأَرض نَزْلة: زاكية الزَّرْع والكَلإِ.
      وثوب نِزِيل: كامِلٌ.
      ورجل ذو نَزَلٍ: كثير الفَضْل والعطاءِ والبركة؛ قال لبيد: ولَنْ تَعْدَمُوا في الحرْب لَيْثاً مُجَرَّباً وَذا نَزَلٍ، عندَ الرَّزِيَّةِ، باذِلا والنَّزْلةُ: كالزُّكام؛ يقال: به نَزْلة، وقد نُزِلَ (* قوله «وقد نزل» هكذا ضبط بالقلم في الأصل والصحاح، وفي القاموس: وقد نزل كعلم) وقوله عز وجل: ولقد رآه نَزْلةً أُخرى؛ قالوا: مرَّة أُخرى.
      والنَّزِلُ: المكان الصُّلب السريعُ السَّيْل.
      وأَرض نَزِلة: تَسيلُ من أَدنى مطر.
      ومكان نَزِل: سريعُ السيل.
      أَبو حنيفة: وادٍ نَزِلٌ يُسِيله القليل الهيِّن من الماء.
      والنَّزَل: المطرُ.
      ومكان نَزل: صُلب شديدٌ.
      وقال أَبو عمرو: مكان نَزْل واسعٌ بعيدٌ؛

      وأَنشد: وإِنْ هَدَى منها انتِقالُ النَّقْلِ،في مَتْنِ ضَحَّاكِ الثَّنايا نَزْلِ وقال ابن الأَعرابي: مكان نَزِل إِذا كان مَجالاً مَرْتاً، وقيل: النَّزِل من الأَودية الضيِّق منها.
      الجوهري: أَرض نَزِلة ومكان نَزِلٌ بيِّن النَّزالة إِذا كانت تَسِيل من أَدنى مطر لصَلابتها، وقد نَزِل، بالكسر.
      وحَظٌّ نَزِل أَي مجتَمِع.
      ووجدت القوم على نَزِلاتهم أَي مَنازلهم.
      وتركت القوم على نَزَلاتهم ونَزِلاتهم أَي على استقامة أَحوالهم مثل سَكِناتهم؛ زاد ابن سيده: لا يكون إِلا في حسن الحال.
      ومُنازِلُ بن فُرْعان (* قوله «ومنازل بن فرعان» ضبط في الأصل بضم الميم، وفي القاموس بفتحها، وعبارة شرحه: هو بفتح الميم كما يقتضيه اطلاقه ومنهم من ضبطه بضمها اهـ.
      وفي الصاغاني: وسموا منازل ومنازلاً بفتح الميم وضمها): من شعرائهم؛ وكان مُنازِل عقَّ أَباه فقال فيه: جَزَتْ رَحِمٌ، بيني وبين مُنازِلٍ،جَزاءً كما يَسْتَخْبِرُ الكَلْبَ طالِبُهْ فعَقَّ مُنازلاً ابنُه خَلِيج فقال فيه: تَظَلَّمَني مالي خَلِيجٌ، وعقَّني على حين كانت كالحِنِيِّ عِظامي"
  13. لأَّيُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لأَّيُ: الإِبْطاءُ، والاِحْتِباسُ، والشِدَّةُ، كاللأَّى، كاللَّعا، واللأَّواءِ.
      ـ أى: وَقَعَ فيها.
      ـ الْتَأَى: أفْلَسَ، وأبْطَأَ.
      ـ لأَّيُ: الثَّوْرٌ الوَحْشِيُّ، أَو البَقَرَةُ، ج: كأَلْعَاءٍ، وهي: لأَّيَةُ: والتُّرْسُ، وموضع بالمَدِينَةِ.
      ـ كَلَعْيٍ: موضع آخَرُ بِها أيضاً.
      ـ لَأْيٌ: اسمٌ، تَصْغيرُهُ: لُؤَيٌّ، ومنه: لُؤَيُّ بنُ غالِبِ بنِ فِهْرٍ.
  14. الأَنامُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الأَنامُ، وأنيمٍ: الخَلْقُ، أَو الجِنُّ والإِنْسُ، أَو جميعُ ما على وجهِ الأرضِ.
  15. استنجزَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • استنجزَ يستنجز ، استنجازًا ، فهو مُستنجِز ، والمفعول مُستنجَز :-
      • استنجز حاجتَه طلب قضاءَها ممّن وعده إيّاها :-استنجز الوعدَ.
  16. أنجزَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أنجزَ يُنجز ، إنجازًا ، فهو مُنجِز ، والمفعول مُنجَز :-
      • أنجز الشَّيءَ نجَزه، أتمّه، قضاه :-أنجَز الأعمالَ الجارية/ عمليّة رابحةً/ عملاً بسرعة/ طبعَ الكتاب/ وعدًا/ صفقةً:-
      • أنجزَ حُرَّ ما وَعد [مثل]: يُضرب في الحثّ على الوفاء بالوعد، - أنجز على القتيل: أجهز عليه.
  17. ناجزَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ناجزَ يناجز ، مُناجَزةً ، فهو مُناجِز ، والمفعول مُناجَز :-
      • ناجزه الحربَ نازله، وقاتله :-إذا أردت المحاجزة فا قْبَل المناجزة [مثل]: يُضرب لمن يطلب الصلحَ بعد القتال.
  18. أنذرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أنذرَ يُنذر ، إنذارًا ، فهو مُنذِر ، والمفعول مُنذَر :-
      • أنذر الشَّخصَ الأمرَ/ أنذر الشَّخصَ بالأمر/ أنذر الشَّخصَ من الأمر أعلمه به، وخوّفه منه قبل وقوعه، وحذّره من عواقبه :-أنذره بتسليم نفسه، - أنذره الخطر/ شفهيًّا، - {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى} :-
      • قد أعذر من أنذر: أي من نبَّه على الخطأ فقد أزال عذر المخطئ.
  19. أما (المعجم لسان العرب)
    • "الأَمَةُ: المَمْلوكةُ خِلاف الحُرَّة‏.
      ‏وفي التهذيب: الأَمَة المرأَة ذات العُبُودة، وقد أَقرّت بالأُمُوَّة‏.
      ‏تقول العرب في الدعاء على الإِنسان: رَماه الله من كل أَمَةٍ بحَجَر؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ قال ابن سيده: وأُراهُ (* قوله «قال ابن سيده وأراه إلخ» يناسبه ما في مجمع الامثال: رماه الله من كل أكمة بحجر) ‏.
      ‏مِنْ كل أَمْتٍ بحَجر، وجمع الأَمَة أَمَواتٌ وإِماءٌ وآمٍ وإِمْوانٌ وأُمْوانٌ؛ كلاهما على طرح الزائد، ونظيره عند سيبويه أَخٌ وإِخْوانٌ:، قال الشاعر: أَنا ابنُ أَسْماءَ أَعْمامي لها وأَبي، إِذا تَرامى بَنُو الإِمْوانِ بالعار وقال القَتَّالُ الكِلابي: أَما الإِماءُ فلا يَدْعُونَني وَلَداً، إِذا تَرامى بَنُو الإِمْوانِ بالعار ‏

      ويروى: ‏بَنُو الأُمْوانِ؛ رواه اللحياني؛ وقال الشاعر في آم: مَحَلَّةُ سَوْءٍ أَهْلَكَ الدَّهْرُ أَهْلَها، فلم يَبْقَ فيها غَيْرُ آمٍ خَوالِفِ وقال السُّلَيْك: يا صاحِبَيَّ، أَلا لا حَيَّ بالوادي إِلا عبيدٌ وآمٍ بين أَذْواد وقال عمرو بن مَعْديكرب: وكُنْتُمْ أَعْبُداً أَوْلادَ غَيْلٍ، بَني آمٍ مَرَنَّ على السِّفاد وقال آخر: تَرَكْتُ الطيرَ حاجِلَةً عليه، كما تَرْدي إِلى العُرُشاتِ آمِ (* قوله «العرشات» هكذا في الأصل وشرح القاموس بالمعجمة بعد الراء، ولعله بالمهملة جمع عرس طعام الوليمة كما في القاموس‏.
      ‏وتردي: تحجل، من ردت الجارية رفعت إحدى رجليها ومشت على الأخرى تلعب) ‏.
      ‏وأَنشد الأَزهري للكميت: تَمْشِي بها رُبْدُ النَّعام تَماشِيَ الآمِ الزَّوافِ؟

      ‏قال أَبو الهيثم: الآم جمع الأمَة كالنَّخْلة والنَّخْل والبَقْلَة والبَقْل، وقال: وأَصل الأَمَة أَمْوَة، حذفوا لامها لَمَّا كانت من حروف اللين، فلما جمعوها على مثال نَخْلَة ونَخْل لَزِمَهم أَن يقولوا أَمَة وأَمٌ، فكرهوا أَن يجعلوها على حرفين، وكرهوا أَن يَرُدُّوا الواو المحذوفة لما كانت آخر الاسم، يستثقلون السكوت على الواو فقدموا الواو فجعلوها أَلفاً فيما بين الأَلف والميم‏.
      ‏وقال الليث: تقول ثلاث آمٍ، وهو على تقدير أَفْعُل، قال أَبو منصور: لم يَزد الليث على هذا، قال: وأُراه ذهب إِلى أَنه كان في الأَصل ثلاث أَمْوُيٍ، قال: والذي حكاه لي المنذري أَصح وأَقيس، لأَني لم أَرَ في باب القلب حرفين حُوِّلا، وأُراه جمع على أَفْعُل، على أَن الأَلف الأُولى من آم أَلف أَفْعُل، والألف الثانية فاء أَفعل، وحذفوا الواو من آمُوٍ، فانكسرت الميم كما يقال في جمع جِرْوٍ ثلاثة أَجْرٍ، وهو في الأَصل ثلاثة أَجْرُوٍ، فلما حذفت الواو جُرَّت الراء، قال: والذ؟

      ‏قاله أَبو الهيثم قول حَسَنٌ، قال: وقال المبرد أَصل أَمَة فَعَلة، متحركة العين، قال: وليس شيء من الأَسماء على حرفين إِلاَّ وقد سقط منه حرف، يُسْتَدَل عليه بجمعه أَو بتثنيته أَو بفعل إن كان مشتقّاً منه لأَن أَقلَّ الأُصول ثلاثة أَحرف، فأَمَةٌ الذاهب منه واو لقولهم أُمْوانٌ‏.
      ‏قال: وأَمَةٌ فَعَلة متحركة يقال في جمعها آمٍ، ووزن هذا أَفْعُل كما يقال أَكَمَة وآكُم، ولا يكون فَعْلة على أَفْعُل، ثم، قالوا إِمْوانٌ كما، قالوا إِخْوان‏.
      ‏قال ابن سيده: وحمل سيبويه أَمَة على أَنها فَعَلة لقولهم في تكسيرها آمٍ كقولهم أَكَمة وآكُم، قال ابن جني: القول فيه عندي أَن حركة العين قد عاقَبَتْ في بعض المواضع تاء التأْنيث، وذلك في الأَدواء نحو رَمِث رَمَثاً وحَبِطَ حَبَطاً، فإِذا أَلحقوا التاء أَسكنوا العين فقالوا حَقِلَ حَقْلةً ومَغِلَ مَغْلةً، فقد ترى إِلى مُعاقبة حركة العين تاءَ التأْنيث، ومن ثم قولهم جَفْنة وجَفَنات وقَصْعة وقَصَعات، لَمَّا حذفوا التاء حَرَّكوا العين، فلما تعاقبت التاءُ وحركة العين جَرَتا في ذلك مَجْرى الضِّدين المتعاقبين، فلما اجتمعا في فَعَلة تَرافَعا أَحكامَهما، فأَسقطت التاءُ حُكْمَ الحركة وأَسقطت الحركةُ حكمَ التاء، وآل الأَمر بالمثال إِلى أَن صارَ كأَنه فَعْلٌ، وفَعْلٌ بابٌ تكسيره أَفْعُل‏.
      ‏قال الجوهري: أَصل أَمَة أَمَوَة، بالتحريك، لأَنه يُجْمع على آمٍ، وهو أَفْعُل مثل أَيْنُق‏.
      ‏قال: ولا يجمع فَعْلة بالتسكين على ذلك‏.
      ‏التهذيب:، قال ابن كيسان يقال جاءَتْني أَمَةُ الله، فإِذا ثنَّيت قلت جاءَتني أَمَتا الله، وفي الجمع على التكسير جاءَني إِماءُ الله وأُمْوانُ الله وأَمَواتُ الله، ويجوز أَماتُ الله على النقص‏.
      ‏ويقال: هُنَّ آمٌ لزيد، ورأَيت آمِياً لزيد، ومرَرْت بآمٍ لزيد، فإِذا كَثُرت فهي الإِماء والإِمْوان والأُمْوان ‏.
      ‏ويقال: اسْتَأْمِ أََمَةً غير أَمَتِك، بتسكين الهمزة، أَي اتَّخِذ، وتَأَمَّيْتُ أَمةً‏.
      ‏ابن سيده: وتَأَمَّى أَمَةً اتَّخَذها، وأَمَّاها جعلَها أَمَة‏.
      ‏وأَمَتِ المرأَةُ وأَمِيَتْ وأَمُوَتْ؛ الأَخيرة عن اللحياني، أُمُوَّةُ: صارت أَمَةً‏.
      ‏وقال مُرَّة: ما كانت أَمَةً ولقد أَمُوَت أُمُوَّة‏.
      ‏وما كُنْتِ أَمَةً ولقد تَأَمَّيْتِ وأَمِيتِ أُمُوَّة‏.
      ‏الجوهري: وتَأَمَّيتُ أَمَةً أَي اتَّخَذت أَمَة؛ قال رؤبة: يَرْضَوْن بالتَّعْبِيدِ والتَّآمي ولقد أَمَوْتِ أُمُوَّة ‏.
      ‏قال ابن بري: وتقول هو يأْتَمِي بزيد أَي يَأْتَمُّ به؛ قال الشاعر: نَزُورُ امْرأً، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقي، وأَمّا بفِعْل الصَّالحِينَ فَيَأْتَمِي والنسبة إِليها أَمَويٌّ، بالفتح، وتصغيرها أُمَيَّة ‏.
      ‏وبَنو أُمَيَّة: بطن من قريش، والنسبة إِليهم أُمَويٌّ، بالضم، وربما فَتَحوا‏.
      ‏قال ابن سيده: والنسب إِليه أُمَويٌّ على القياس، وعلى غير القياس أَمَويٌّ‏.
      ‏وحكى سيبويه: أُمَيِّيٌّ على الأَصل، أَجروه مُجْرى نُمَيْريّ وعُقَيْلّي، وليس أُمَيِّيٌّ بأَكثر في كلامهم، إِنما يقولها بعضهم‏.
      ‏قال الجوهري: ومنهم من يقول في النسبة إليهم أُمَيِّيٌّ، يجمع بين أَربع ياءَات، قال: وهو في الأَصل اسم رجل، وهما أُمَيَّتانِ: الأَكبر والأَصغر، ابنا عَبْدِ شمس بن عبد منافٍ، أَولاد عَلَّةٍ؛ فمِنْ أُمَيَّة الكُبْرى أَبو سفيان بن حرب والعَنابِسُ والأعْياصُ، وأُمَيَّة الصُّغْرى هم ثلاثة إِخوة لأُم اسمها عَبْلَة، يقال هم العَبَلات، بالتحريك‏.
      ‏وأَنشد الجوهري هذا البيت للأَحْوَص (* قوله «وأنشد الجوهري هذا البيت للاحوص» الذي في التكملة: أن البيت ليس للاحوص بل لسعد بن قرط بن سيار الجذامي يهجو أمه)‏.
      ‏وأَفرد عجزه: أَيْما إِلى جنة أَيما إِلى نا؟

      ‏قال:وقد تكسر‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه إِيما، بالكسر، لأَن الأَصل إِما، فأَما أَيْما فالأَصل فيه أَمّا، وذلك في مثل قولك أَمّا زيد فمنطلق، بخلاف إِمّا التي في العطف فإِنها مكسورة لا غير‏.
      ‏وبنو أَمَة: بطن من بني نصر بن معاوية ‏.
      ‏قال: وأَمَا، بالفتح، كلمة معناها الاستفتاح بمنزلة أَلا، ومعناهما حقّاً، ولذلك أَجاز سيبويه أَمَا إِنَّه منطلق وأَما أنه، فالكسر على أَلا إِنَّه، والفتح حقّاً أَنَّه‏.
      ‏وحكى بعضهم: هَما والله لقد كان كذا أَي أَما والله، فالهاء بدل من الهمزة‏.
      ‏وأَمَّا أَما التي للاستفهام فمركبة من ما النافية وأَلف الاستفهام‏.
      ‏الأَزهري:، قال الليث أَمَا استفهام جحود كقولك أَمَا تستحي من الله، قال: وتكون أَمَا تأْكيداً للكلام واليمين كقولك أَما إِنَّه لرجلٌ كريم، وفي اليمين كقولك: أَمَا والله لئن سهرت لك ليلة لأَدَعَنَّكَ نادماً، أَمَا لو علمت بمكانك لأُزعجنك منه‏.
      ‏وقال الفراء في قوله عز وجل: مِمّا خَطاياهم، قال: العرب تجعل ما صِلَةً فيما ينوى به الجزاء كأَنه من خطيئاتهم ما أغرقوا، قال: وكذلك رأَيتها في مصحف عبد الله وتأْخيرها دليل على مذهب الجزاء، ومثلها في مصحفه: أَيَّ الأَجَلَيْنِ ما قَضَيْتُ؛ أَلا ترى أَنك تقول حَيْثُما تكن أَكن ومهْما تَقُلْ أَقُلْ؟

      ‏قال الفراء:، قال الكسائي في باب أَمَّا وإِمَّا: إذا كنت آمراً أَو ناهياً أَو مخبراً فهو أَمّا مفتوحة، وإِذا كنت مشترطاً أَو شاكّاً أَو مُخَيِّراً أَو مختاراً فهي إِمَّا، بكسر الأَلف؛ قال: وتقول من ذلك في الأَول أَمَّا اللهَ فاعْبُدْه وأَمّا الخمر فلا تشرَبْها وأَمّا زيد فقد خرج، قال: وتقول في النوع الثاني إِذا كنت مشترطاً إِمّا تَشْتُمَنَّ فإِنه يَحْلُم عنك، وتقول في الشك: لا أَدري من قام إِمَّا زيد وإِمَّا عمرو، وتقول في التخيير: تَعَلَّمْ إِمَّا الفقه وإِما النحو، وتقول في المختار: لي دار بالكوفة فأَنا خارج إِليها، فإِما أَن أَسكنها، وإِمّا أن أَبيعها؛ قال الفراء: ومن العرب من يجعل إِمّا بمعنى أَمّا الشرطية؛ قال: وأَنشدني الكسائي لصاحب هذه اللغة إِلاَّ أَنه أبدل إِحدى الميمين ياء: يا لَيْتَما أُمَّنا شالت نَعامتُها، إِيما إلى جنة إِيما إِلى نا؟

      ‏قال الجوهري: وقولهم إِيما وأَيْما يريدون أَمّا، فيبدلون من إِحدى الميمين ياء‏.
      ‏وقال المبرد: إِذا أَتيت بإِمّا وأَما فافتحها مع الأَسماء واكسرها مع الأَفعال؛

      وأَنشد: إِمَّا أَقَمْتَ وأَمّا أَنت ذا سفر، فاللهُ يَحْفَظُ ما تأْتي وما تَذَرُ كسرت إِمّا أَقمتَ مع الفعل، وفتحت وأَمّا أَنت لأَنها وَلِيَت الاسم؛

      وقال: أَبا خُراشة أَمَّا أَنتَ ذا نَفَرٍ المعنى: إِذا كنت ذا نَفَر؛ قال:، قاله ابن كَيْسان‏.
      ‏قال: وقال الزجاج إِمّا التي للتخيير شبهت بأَن التي ضمت إِليها ما مثل قوله عز وجل: إِمّا أَن تُعذبَ وإِما أَن تَتَّخذَ فيهم حُسْناً؛ كتبت بالأَلف لما وصفنا، وكذلك أَلا كتبت بالأَلف لأَنها لو كانت بالياء لأَشبهت إِلى، قال:، قال البصريون أَمّا هي أَن المفتوحة ضمت إِليها ما عوضاً من الفعل، وهو بمنزلة إِذ، المعنى إِذا كنت قائماً فإِني قائم معك؛ وينشدون: أَبا خراشة أَمَّا كنت ذا نف؟

      ‏قالوا: فإِن ولي هذه الفعل كسرت فقيل إِمَّا انطلقتَ انطلقتُ معك؛

      وأَنشد: ‏إِمّا أَقمت وأَما أَنت مرتحلا فكسر الأُولى وفتح الثانية، فإِن ولي هذه المكسورة فعل مستقبل أَحدثت فيه النون فقلت إِمّا تذهبنَّ فإِني معك، فإِن حذفت النون جزمت فقلت إِما يأْكلْك الذئب فلا أَبكيك‏.
      ‏وقال الفراء في قوله عز وجل: انا هديناه السبيل إِمّا شاكراً وإِمَّا كفوراً، قال: إِمّا ههنا جزاء أَي إِن شكر وإِن كفر‏.
      ‏قال: وتكون على إِما التي في قوله عز وجل: إِمّا يعذبهم وإِما يتوب عليهم، فكأَنه، قال خلقناه شقيّاً أَو سعيداً‏.
      ‏الجوهري: وإِمّا، بالكسر والتشديد، حرف عطف بمنزلة أَو في جميع أَحوالها إِلا في وجه واحد، وهو أَنك تبتدئ بأَو متيقناً ثم يدركك الشك، وإما تبتدئ بها شاكّاً ولا بد من تكريرها‏.
      ‏تقول: جاءني إِمّا زيد وإِمّا عمرو؛ وقول حسان بن ثابت: إِمَّا تَرَيْ رأْسي تَغَيَّر لونُه شَمَطاً فأَصْبَح كالثَّغام المُمْحِل (* قوله «الممحل» كذا في الأصل، والذي في الصحاح: كالثغام المخلس، ولم يعز البيت لاحد) ‏.
      ‏يريد: إِنْ تَرَيْ رأْسي، وما زائدة؛ قال: وليس من إِمّا التي تقتضي التكرير في شيء وذلك في المجازاة تقول: إِمّا تأْتني أُكرمْك‏.
      ‏قال عز من قائل: فإِمَّا تَرَيِنَّ من البشر أَحداً‏.
      ‏وقولهم: أَمَّا، بالفتح، فهو لافتتاح الكلام ولا بد من الفاء في جوابه تقول: أَما عبد الله فقائم، قال: وإِنما احتيج إِلى الفاء في جوابه لأَن فيه تأويل الجزاء كأَنك قلت مهما يكن من شيء فعبد الله قائم‏.
      ‏قال: وأَمَا، مخفف، تحقيق للكلام الذي يتلوه، تقول: أَمَا إِن زيداً عاقل، يعني أَنه عاقل على الحقيقة لا على المجاز ‏.
      ‏وتقول: أَمَا والله قد ضرب زيد عمراً ‏.
      ‏الجوهري: أَمَتِ السِّنَّوْرُ تَأْمو أُماء أَي صاحت، وكذلك ماءت تَمُوءُ مُواء.
      "


  20. أنذر الشّخص الأمر/ أنذر الشّخص بالأمر/ أنذر الشّخص من الأمر (المعجم عربي عامة)
    • أعلمه به، وخوّفه منه قبل وقوعه، وحذّره من عواقبه :-أنذره بتسليم نفسه- أنذره الخطر/ شفهيًّا- {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى} :- ° قد أعذر من أنذر
  21. بلمر السّائل (المعجم عربي عامة)
    • (كم) حوَّله إلى بُوليمر؛ أي مزج بين ذراته المتنوعة في مركب فينتج عن ذلك خواص طبيعية وكيميائية مختلفة :-بلمر بنزينًا- مبلمرات عُضويّة.
  22. المِيرَكةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِيرَكةُ : ما يكون بين يدي الرَّجل يضع الراكبُ علينا رجلَه إِذا أَعيا .
      وهي المَورِكة .
  23. الَّلأْي (المعجم المعجم الوسيط)
    • الَّلأْي : الشدَّة.
      يقال: فعل ذلك بعد لأْي، ولأْيًا عرفت الشيءَ: بعد مَشَقَّة.
  24. تأنَّثَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تأنَّثَ / تأنَّثَ في يتأنَّث ، تأنُّثًا ، فهو متأنِّث ، والمفعول متأنَّثٌ فيه :-
      • تأنَّث الشَّخصُ مُطاوع أنَّثَ/ أنَّثَ في: تشبَّه بالأنثى في كلامه وحركاته ومظهره :-تأنَّث شابٌّ.
      • تأنَّث له في الأمر: لان ولم يتشدّد معه.
  25. بُولِيمَر (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بُولِيمَر :-
      جمع بُوليمرات: (الكيمياء والصيدلة) كُلّ مركَّب كيميائي متعدِّد الأجزاء متضمِّن جملة أصول متحدة تنتج عنه خواصُّ طبيعيّة وكيميائيّة مختلفة.


معنى لأنحتا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: