وصف و معنى و تعريف كلمة لأوقه:


لأوقه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على لام (ل) و ألف همزة (أ) و واو (و) و قاف (ق) و هاء (ه) .




معنى و شرح لأوقه في معاجم اللغة العربية:



لأوقه

جذر [لأق]

  1. لاَقَ : (فعل)
    • لاقَ بـ يليق ، لِقْ ، لِياقةً ولَيْقًا ولَياقًا ولَيَقانًا ، فهو لائق ، والمفعول مَليق به
    • لاق به الثَّوبُ ونحوُ:ه ناسبه ولاءمه
    • لاَ يَلِيق : لاَ يَحْسُنُ، لاَ يُنَاسِبُ
    • لاقَ بِهِ : اِلْتَجَأَ إِلَيْهِ، لَصِقَ بِهِ
    • غير لائق: غير مطابق للمقاييس المقبولة للذوق الجيّد
    • لاَقَتِ الدَّواةُ : لَصِقَ المدادُ بصوفها
    • فهي لائقٌ
    • لاَقَ الدواةَ: جعل لها لِيقَةً وأَصلح مِدَادَها فهي مَلِيقَة
    • وفلان لا يَلِيقُ ببلدٍ: لا يثبُتُ فيه، ولا يليق به بلد
    • وما لِقْتُ بعدَكَ بأرضٍ: ما ثَبَتُّ
    • وفلانٌ ما يَليق بكفِّه درهمٌ: ما يحتبس
  2. لاقَ : (فعل)
    • لاَقَ لَوقاً
    • لاَقَ الشيءَ : ليَّنَهُ
    • هو لا يَلُوق عندك: لا يَقِرُّ
  3. واقٍ: (اسم)
    • واقٍ : فاعل من وَقَى
  4. واق: (اسم)
    • وَاقٍ، الوَاقيُ
    • اسم فاعل من وقَى
    • حائط واقٍ: بناء يُقام مؤقّتًا أمام مداخل الأبنية لتخفيف الآثار النَّاشئة من المتفجِّرات،
    • درع واقٍ: حامٍ،
    • قِنَاع واقٍ: يَحمي من الغازات السَّامَّة،
    • مَصْل واقٍ: يكسب وقاية ومناعة،
    • مظلَّة واقية: مظلَّة هبوط من الطائرة
    • المحصول الواقي: (الزراعة) محصول مؤقّت يُزرع بين فترات المحصول المنتظم لحماية التُّربة من التَّآكل في الشِّتاء ولتوفير النيتروجين عند حرث الأرض في الرَّبيع
    • واقٍ حراريّ: (الفلك) حاجز يعزل الحرارة بواسطة امتصاص أو عكس وتشتيت الحرارة الخارجيّة خاصّة لمركبة فضائيّة أو صاروخ، والذي يبدِّد الحرارة أثناء دخول جوّ الأرض من جديد
    • واقٍ من الشَّمس: مستحضر على شكل كريم أو مرطِّب يُستخدم لحماية البشرة من أشعّة الشَّمس فوق البنفسجيّة
    • الواقي: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الحافظ الحامي


  5. وَقْي: (اسم)
    • وَقْي : مصدر وَقَى
  6. وَقي: (اسم)
    • مصدر وقَى
  7. وُقِيّ: (اسم)
    • وُقِيّ : جمع وَقيّة
  8. وُقِيّ: (اسم)
    • وُقِيّ : جمع وَقِيَّةُ، وُقيّة
  9. وَقيّة: (اسم)
    • الجمع : وَقايا و وُقِيّ
    • وَقِيّة / وُقِيّة / وِقَيّة
    • : أوقيّة، جزء من أجزاء الرَّطل الاثنى عشر، وهو وزن يختلف مقداره من بلد عربيّ إلى آخر وُقيّة من الذهب
  10. أوقيّة: (اسم)


    • الجمع : أَواقٍ
    • الأُوقِيَةُ : جزء من اثني عشر جزءاً من الرَّطل المصريّ والجمع : أُواقٍ
    • : مِعْيَارٌ لِلْوَزْنِ يُعَادِلُ 200 غرَامٍ وَهِيَ جُزْءٌ مِنْ أجْزَاءِ الرَّطْلِ الاِثْنَيْ عَشْرَ لَمْ يَكُنْ يَمْلِكُ مَا يَشْتَرِي بِهِ أوقِيَةً مِنَ العَدَسِ
    • : قِطْعَةٌ نَقْدِيَّةٌ يُتَعَامَلُ بِهَا فِي مُورِيطَانيا
  11. أَوْق: (اسم)
    • أَوْق : مصدر آقَ
  12. أَوَّقَ: (فعل)
    • أَوَّقَهُ : حَمَلَهُ على المَشَقَّة والمكروه
    • أَوَّقَهُ : ذللـه
    • أَوَّقَهُ: عَوَّقه
    • أَوَّقَهُ: قَلَّل طعامَه
  13. أَوق: (اسم)
    • الأَوْقُ : الثقل؛ أَلقَى عليه أَوْقَهُ
    • الأَوْقُ: الشؤم
  14. أُوَق: (اسم)
    • أُوَق : جمع أُوْقَةُ
  15. وَقَتَ: (فعل)
    • وقَتَ يقِت ، قِتْ ، وَقتًا ، فهو واقت ، والمفعول مَوْقوت
    • وقَت الشَّيءَ :جعل له وقتًا محدَّدًا يُفْعل فيه
    • وقَتَ اللهُ الصّلاَةَ: حدّد لها وقتًا،
  16. لَواق: (اسم)


    • ما ذاقَ لَواقاً: شيئاً
  17. وَقَّتَ: (فعل)
    • وقَّتَ يوقِّت ، تَوْقيتًا ، فهو مُوَقِّت ، والمفعول مُوَقَّت
    • وقَّت الأمرَ : وقَته؛ جَعَل له وقْتًا يُفعل فيه
    • وقَّت الله الصلاةَ: حَدّد لها وَقْتًا،
    • وقَّت الأمرَ ليوم كذا: أَجَّله
  18. وَقت: (اسم)
    • الجمع : أَوقاتٌ
    • مصدر وقَتَ
    • الوَقْتُ : مِقدارٌ من الزمان قُدِّر لأَمرِ مَّا
    • قَبْل فوات الوقت/ بعد فوات الوقت: أدرك الأمر قبل أو بعد حدوثه
    • إشارات ضبط الوقت: عقارب الساعة،
    • أوقات السَّنة: فصولها،
    • ابن وقته: لا يحسب حساب المستقبل، أو هو مطَّلع على كل شيء في عصره،
    • الأمور مرهونةٌ بأوقاتها: لكُلّ شيء وقتٌ وأوانٌ،
    • الوقت الرَّاهن: الحاضر والثابت،
    • حان الوَقت: جاء الموعدُ،
    • في بعض الأوقات/ في كثير من الأوقات: أحيانًا/ غالبًا،
    • قَتَل الوَقْتَ/ ضيّع الوَقْتَ: أنفقه فيما لا يفيد،
    • وصل في وقته/ جاء في وقته: جاء في الوقت المناسب،
    • وقتئذ/ وقتذاك: في ذلك الوقت،
    • وَقْت فراغ: خالٍ من أي عمل أو التزام،
    • يأخذ وَقْتَه: يتصرَّف برويَّة
    • توقيت، حالة ضبط الوقت في بلد من البلدان، أو في عمل من الأعمال وَقْت مصر يختلف عن وَقْت المغرب
    • الوَقْت المحلِّيّ: التَّوقيت المحلّي، الزَّمن الخاصّ بمكان ما على سطح الأرض بحسب موقعه من الحركة الظَّاهرية اليوميّة للشَّمس، ويحسب على أساس خطوط الطُّول بمعنى أن البلاد التي تقع على خطّ طول واحد تكون ذات وقت واحد
    • الوَقْت المُستقطع: وقت يتوقّف فيه اللّعب للتَّشاور، ولا يُحتسب ضمن الوقت المُحدَّد
    • بَقِيَ وَقْتاً عِنْدَهُ : أَيْ مِقْدَاراً مِنَ الزَّمَنِ
    • جَاءَ فِي الوَقْتِ الْمُنَاسِبِ : فِي اللَّحْظَةِ الْمُنَاسِبَةِ وَقْتٌ قَصِيرٌ مِنْ وَقْتِهَا
    • وَقْتُ الغَدَاءِ : الغِذَاءُ، سَاعَتُهُ وَزَمَنُهُ الْمُحَدَّدُ وَقْتُ الخُرُوجِ وَالدُّخُولِ
    • فِي الوَقْتِ الْحَاضِرِ : فِي الأَيَّامِ الْحَاضِرَةِ الَّتِي نَعِيشُهَا، الزَّمَنُ الْحَاضِرُ فِي وَقْتٍ لاَحِقٍ مَعَ الوَقْتِ سَتَعُودُ الْمِيَاهُ إِلَى مَجَارِيهَا مُنْذُ ذَلِكَ الوَقْتِ لَمْ أَعُدْ أَسْأَلْ عَنْهُ
    • مِنْ وَقْتٍ إِلَى وَقْتٍ آخَرَ : مِنْ فَتْرَةٍ إِلَى فَتْرَةٍ فِي أَوْقَاتِهِ الْجَمِيلَةِ
    • سَيَنْسَى مَعَ الوَقْتِ : تَدْرِيجِيّاً
    • لِوَقْتِهِ : لِسَاعَتِهِ، فَوْراً
    • فَاتَ وَقْتُهُ : فِي غَيْرِ زَمَانِهِ
  19. تَوَقّ: (اسم)
    • مصدر تَوَقَّى
    • تَوَقِّي الشَّرِّ : تَجَنُّبُهُ
    • تَوَقِّي الوثَائِقِ : حِفْظُهَا
  20. تَوْق: (اسم)
    • تَوْق : مصدر تاقَ
  21. تَوّاق: (اسم)
    • شَابٌّ تَوَّاقٌ إلَى : من بِهِ رغْبةٌ أَوْ شَوْقٌ إلَى أحَدٍ أوْ شَيْء
    • صيغة مبالغة من تاقَ/ تاقَ إلى: كثير الرغبة والشوق المر
  22. وَقَّى: (فعل)


    • وقَّى يوقِّي ، وَقِّ ، توْقيةً ، فهو مُوقٍّ ، والمفعول مُوَقًّى
    • وقَّى الشَّيءَ: وقاه، حماه وصانَه، حفِظه
  23. توقّي: (اسم)
    • توقّي : مصدر تَوَقَّى
  24. وَقّ: (اسم)
    • الوَقُّ : صِياحُ الصُّرَدِ
  25. تَلاق : (اسم)
    • مصدر تَلاقَى
    • عِنْدَ نُقْطَةِ التَّلاقِي : التَّقاطُعِ، الاِلْتِقاءِ، الاِتِّصالِ على أَنَّ قِراءةَ الكُتُبِ أَبْلَغُ في إِرْشادِهِمْ مِنْ تَلاقِيهِمْ، إِذْ كانَ مَعَ التَّلاقِي التَّظالُمُ (الجاحظ)
    • سَيُحاسَبُ كُلُّ امْرىءٍ على عَمَلِهِ يَوْمَ التَّلاقِي : يَوْمَ القِيامَةِ
    • يوم التَّلاقي: يوم القيامة؛ لتلاقي الخَلْق فيه، وقيل يوم يلتقي أهل الأرض والسَّماء، أو يوم يلتقي الخلق بالخالق، أو يوم يلتقي الظَّالم والمظلوم، أو يوم يلتقي الأوَّلون والآخرون، أو يوم يلتقي الإنسان بعمله
,
  1. وقي (المعجم لسان العرب)
    • "وقاهُ اللهُ وَقْياً وَوِقايةً وواقِيةً: صانَه؛ قال أَبو مَعْقِل الهُذليّ: فَعادَ عليكِ إنَّ لكُنَّ حَظّاً،وواقِيةً كواقِيةِ الكِلابِ وفي الحديث: فَوقَى أَحَدُكم وجْهَه النارَ؛ وَقَيْتُ الشيء أَقِيه إذا صُنْتَه وسَتَرْتَه عن الأَذى، وهذا اللفظ خبر أُريد به الأمر أي لِيَقِ أَحدُكم وجهَه النارَ بالطاعة والصَّدَقة.
      وقوله في حديث معاذ: وتَوَقَّ كَرائَمَ أَموالِهم أَي تَجَنَّبْها ولا تأْخُذْها في الصدَقة لأَنها تَكرْمُ على أَصْحابها وتَعِزُّ، فخذ الوسَطَ لا العالي ولا التَّازِلَ،وتَوقَّى واتَّقى بمعنى؛ ومنه الحديث: تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ أَي اسْتَبْقِ نَفْسك ولا تُعَرِّضْها للتَّلَف وتَحَرَّزْ من الآفات واتَّقِها؛ وقول مُهَلْهِل: ضَرَبَتْ صَدْرَها إليَّ وقالت: يا عَدِيًّا، لقد وَقَتْكَ الأَواقي (* قوله «ودم عليه» هو في الأصل كالمحكم بتذكير الضمير.) وقوله تعالى: إِلا أَن تتقوا منهم تُقاةً؛ يجوز أَن يكون مصدراً وأَن يكون جمعاً، والمصدر أَجود لأَن في القراءة الأُخرى: إِلا أَن تَتَّقُوا منهم تَقِيَّةً؛ التعليل للفارسي.
      التهذيب: وقرأَ حميد تَقِيَّة، وهو وجه، إِلا أَن الأُولى أَشهر في العربية، والتُّقى يكتب بالياء.
      والتَّقِيُّ: المُتَّقي.
      وقالوا: ما أَتْقاه لله؛ فأَما قوله: ومَن يَتَّقْ فإِنَّ اللهَ مَعْهُ،ورِزْقُ اللهِ مُؤْتابٌ وغادي فإِنما أَدخل جزماً على جزم؛ وقال ابن سيده: فإِنه أَراد يَتَّقِ فأَجرى تَقِفَ، مِن يَتَّقِ فإِن، مُجرى عَلِمَ فخفف، كقولهم عَلْمَ في عَلِمَ.
      ورجل تَقِيٌّ من قوم أَتْقِياء وتُقَواء؛ الأَخيرة نادرة، ونظيرها سُخَواء وسُرَواء، وسيبويه يمنع ذلك كله.
      وقوله تعالى:، قالت إِني أَعوذُ بالرحمن منكَ إِن كنتَ تَقِيّاً؛ تأْويله إِني أَعوذ بالله، فإِن كنت تقيّاً فسَتَتَّعِظ بتعَوُّذي بالله منكَ، وقد تَقيَ تُقًى.
      التهذيب: ابن الأَعرابي التُّقاةُ والتَّقِيَّةُ والتَّقْوى والاتِّقاء كله واحد.
      وروي عن ابن السكيت، قال: يقال اتَّقاه بحقه يَتَّقيه وتَقاه يَتْقِيه، وتقول في الأَمر: تَقْ، وللمرأَة: تَقي؛ قال عبد الله ابن هَمَّام السَّلُولي: زِيادَتَنا نَعْمانُ لا تَنْسَيَنَّها،تَقِ اللهَ فِينا والكتابَ الذي تَتْلُو بنى الأَمر على المخفف، فاستغنى عن الأَلف فيه بحركة الحرف الثاني في المستقبل، وأَصل يَتَقي يَتَّقِي، فحذفت التاء الأُولى، وعليه ما أُنشده الأَصمعي، قال: أَنشدني عيسى بن عُمر لخُفاف بن نُدْبة: جَلاها الصَّيْقَلُونَ فأَخْلَصُوها خِفافاً، كلُّها يَتَقي بأَثر أَي كلها يستقبلك بفِرِنْدِه؛ رأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضيِّ الدين الشاطِبي، رحمه الله، قال:، قال أبو عمرو وزعم سيبويه أَنهم يقولون تَقَى اللهَ رجل فعَل خَيْراً؛ يريدون اتَّقى اللهَ رجل، فيحذفون ويخفقون، قال: وتقول أَنت تَتْقي اللهَ وتِتْقي اللهَ، على لغة من، قال تَعْلَمُ وتِعْلَمُ، وتِعْلَمُ، بالكسر: لغة قيْس وتَمِيم وأَسَد ورَبيعةَ وعامَّةِ العرب،وأَما أَهل الحجاز وقومٌ من أَعجاز هَوازِنَ وأَزْدِ السَّراة وبعضِ هُذيل فيقولون تَعْلَم، والقرآن عليها، قال: وزعم الأَخفش أَن كل مَن ورد علينا من الأَعراب لم يقل إِلا تِعْلَم، بالكسر، قال: نقلته من نوادر أَبي زيد.
      قال أَبو بكر: رجل تَقِيٌّ، ويُجمع أَتْقِياء، معناه أَنه مُوَقٍّ نَفْسَه من العذاب والمعاصي بالعمل الصالح، وأَصله من وَقَيْتُ نَفْسي أَقيها؛ قال النحويون: الأَصل وَقُويٌ، فأَبدلوا من الواو الأُولى تاء كم؟

      ‏قالوا مُتَّزِر، والأَصل مُوتَزِر، وأَبدلوا من الواو الثانية ياء وأَدغموها في الياء التي بعدها، وكسروا القاف لتصبح الياء؛ قال أَبو بكر: والاختيار عندي في تَقِيّ أَنه من الفعل فَعِيل، فأَدغموا الياء الأُولى في الثانية، الدليل على هذا جمعهم إِياه أَتقياء كما، قالوا وَليٌّ وأَوْلِياء،ومن، قال هو فَعُول، قال: لمَّا أَشبه فعيلاً جُمع كجمعه، قال أَبو منصور: اتَّقى يَتَّقي كان في الأَصل اوْتَقى، على افتعل، فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت، فلما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فجعلوه إِتَقى يَتَقي، بفتح التاء فيهما مخففة، ثم لم يجدوا له مثالاً في كلامهم يُلحقونه به فقالوا تَقى يَتَّقي مثل قَضى يَقْضِي؛ قال ابن بري: أَدخل همزة الوصل على تَقى، والتاء محركة، لأَنَّ أَصلها السكون، والمشهور تَقى يَتَّقي من غير همز وصل لتحرك التاء؛ قال أَبو أَوس: تَقاكَ بكَعْبٍ واحِدٍ وتَلَذُّه يَداكَ، إِذا هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ أَي تَلَقَّاكَ برمح كأَنه كعب واحد، يريد اتَّقاك بكَعْب وهو يصف رُمْحاً؛ وقال الأَسدي: ولا أَتْقي الغَيُورَ إِذا رَآني،ومِثْلي لُزَّ بالحَمِسِ الرَّبِيسِ الرَّبيسُ: الدَّاهي المُنْكَر، يقال: داهِيةٌ رَبْساء، ومن رواها بتحريك التاء فإِنما هو على ما ذكر من التخفيف؛ قال ابن بري: والصحيح في هذا البيت وفي بيت خُفاف بن نَدبة يَتَقي وأَتَقي، بفتح التاء لا غير، قال: وقد أَنكر أَبو سعيد تَقَى يَتْقي تَقْياً، وقال: يلزم أَن يقال في الأَمر اتْقِ، ولا يقال ذلك، قال: وهذا هو الصحيح.
      التهذيب.
      اتَّقى كان في الأَصل اوْتَقى، والتاء فيها تاء الافتعال فأُدغمت الواو في التاء وشددت فقيل اتَّقى، ثم حذفوا أَلف الوصل والواو التي انقلبت تاء فقيل تَقى يَتْقي بمعنى استقبل الشيء وتَوَقَّاه، وإِذا، قالوا اتَّقى يَتَّقي فالمعنى أَنه صار تَقِيّاً، ويقال في الأَول تَقى يَتْقي ويَتْقي.
      ورجل وَقِيٌّ تَقِيٌّ بمعنى واحد.
      وروي عن أَبي العباس أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول: واحدة التُّقى تُقاة مثل طُلاة وطُلًى، وهذان الحرفان نادران؛ قال الأَزهري: وأَصل الحرف وَقى يَقي، ولكن التاءَ صارت لازمة لهذه الحروف فصارت كالأَصلية، قال: ولذلك كتبتها في باب التاء.
      وفي الحديث: إِنما الإِمام جُنَّة يُتَّقى به ويُقاتَل من ورائه أَي أَنه يُدْفَعُ به العَدُوُّ ويُتَّقى بقُوّته، والتاءُ فيها مبدلة من الواو لأن أَصلها من الوِقاية، وتقديرها اوْتَقى، فقلبت وأُدغمت، فلما كثر استعمالُها توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فقالوا اتَّقى يَتَّقي، بفتح التاء فيهما.
      (* قوله«فقالوا اتقي يتقي بفتح التاء فيهما» كذا في الأصل وبعض نسخ النهاية بألفين قبل تاء اتقى.
      ولعله فقالوا: تقى يتقي، بألف واحدة، فتكون التاء مخففة مفتوحة فيهما.
      ويؤيده ما في نسخ النهاية عقبه: وربما، قالوا تقى يتقي كرمى يرمي.) وفي الحديث: كنا إِذا احْمَرَّ البَأْسُ اتَّقَينا برسولِ الله،صلى الله عليه وسلم،أَي جعلناه وِقاية لنا من العَدُوّ قُدَّامَنا واسْتَقْبَلْنا العدوَّ به وقُمْنا خَلْفَه وِقاية.
      وفي الحديث: قلتُ وهل للسَّيفِ من تَقِيَّةٍ؟

      ‏قال: نَعَمْ، تَقِيَّة على أَقذاء وهُدْنةٌ على دَخَنٍ؛ التَّقِيَّةُ والتُّقاةُ بمعنى، يريد أَنهم يَتَّقُون بعضُهم بعضاً ويُظهرون الصُّلْحَ والاتِّفاق وباطنهم بخلاف ذلك.
      قال: والتَّقْوى اسم، وموضع التاء واو وأَصلها وَقْوَى، وهي فَعْلى من وَقَيْتُ، وقال في موضع آخر: التَّقوى أَصلها وَقْوَى من وَقَيْتُ، فلما فُتِحت قُلِبت الواو تاء، ثم تركت التاءُ في تصريف الفعل على حالها في التُّقى والتَّقوى والتَّقِيَّةِ والتَّقِيِّ والاتِّقاءِ، قال: والتُّفاةُ جمع، ويجمع تُقِيّاً، كالأُباةِ وتُجْمع أُبِيّاً، وتَقِيٌّ كان في الأَصل وَقُويٌ، على فَعُولٍ، فقلبت الواو الأُولى تاء كما، قالوا تَوْلج وأَصله وَوْلَج، قالوا: والثانية قلبت ياء للياءِ الأَخيرة، ثم أُدغمت في الثانية فقيل تَقِيٌّ، وقيل: تَقيٌّ كان في الأَصل وَقِيّاً، كأَنه فَعِيل، ولذلك جمع على أَتْقِياء.
      الجوهري: التَّقْوى والتُّقى واحد، والواو مبدلة من الياءِ على ما ذكر في رَيّا.
      وحكى ابن بري عن القزاز: أَن تُقًى جمع تُقاة مثل طُلاةٍ وطُلًى.
      والتُّقاةُ: التَّقِيَّةُ، يقال: اتَّقى تَقِيَّةً وتُقاةً مثل اتَّخَمَ تُخَمةً؛ قال ابن بري: جعلهم هذه المصادر لاتَّقى دون تَقى يشهد لصحة قول أَبي سعيد المتقدّم إنه لم يسمع تَقى يَتْقي وإِنما سمع تَقى يَتَقي محذوفاً من اتَّقى.
      والوِقايةُ التي للنساءِ، والوَقايةُ، بالفتح لغة، والوِقاءُ والوَقاءُ: ما وَقَيْتَ به شيئاً.
      والأُوقِيَّةُ: زِنةُ سَبعة مَثاقِيلَ وزنة أَربعين درهماً، وإن جعلتها فُعْلِيَّة فهي من غير هذا الباب؛ وقال اللحياني: هي الأُوقِيَّةُ وجمعها أَواقِيُّ، والوَقِيّةُ، وهي قليلة، وجمعها وَقايا.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه لم يُصْدِق امْرأَةً من نِسائه أَكثر من اثنتي عشرة أُوقِيَّةً ونَشٍّ؛ فسرها مجاهد فقال: الأُوقِيَّة أَربعون درهماً، والنَّشُّ عشرون.
      غيره: الوَقيَّة وزن من أَوزان الدُّهْنِ، قال الأَزهري: واللغة أُوقِيَّةٌ، وجمعها أَواقيُّ وأَواقٍ.
      وفي حديث آخر مرفوع: ليس فيما دون خمس أَواقٍ من الوَرِق صَدَقَةٌ؛ قال أَبو منصور: خمسُ أَواقٍ مائتا دِرْهم، وهذا يحقق ما، قال مجاهد، وقد ورد بغير هذه الرواية: لا صَدَقة في أَقَلَّ مِن خمسِ أَواقِي، والجمع يشدَّد ويخفف مثل أُثْفِيَّةٍ وأَثافِيَّ وأثافٍ، قال: وربما يجيء في الحديث وُقِيّة وليست بالعالية وهمزتها زائدة، قال: وكانت الأُوقِيَّة قديماً عبارة عن أَربعين درهماً، وهي في غير الحديث نصف سدس الرِّطْلِ، وهو جزء من اثني عشر جزءاً، وتختلف باختلاف اصطلاح البلاد.
      قال الجوهري: الأُوقيَّة في الحديث، بضم الهمزة وتشديد الياء، اسم لأَربعين درهماً، ووزنه أُفْعولةٌ، والأَلف زائدة، وفي بعض الروايات وُقِية، بغير أَلف، وهي لغة عامية، وكذلك كان فيما مضى، وأَما اليوم فيما يَتعارَفُها الناس ويُقَدِّر عليه الأَطباء فالأُوقية عندهم عشرة دراهم وخمسة أَسباع درهم، وهو إِسْتار وثلثا إِسْتار، والجمع الأَواقي،مشدداً، وإِن شئت خففت الياء في الجمع.
      والأَواقِي أَيضاً: جمع واقِيةٍ؛ وأَنشد بيت مهَلْهِلٍ: لقدْ وَقَتْكَ الأَواقِي، وقد تقدّم في صدر هذه الترجمة، قال: وأَصله ووَاقِي لأَنه فَواعِل، إِلا أَنهم كرهوا اجتماع الواوين فقلبوا الأُولى أَلفاً.
      وسَرْجٌ واقٍ: غير مِعْقَر، وفي التهذيب: لم يكن مِعْقَراً، وما أَوْقاه، وكذلك الرَّحْل، وقال اللحياني: سَرْجٌ واقٍ بَيّن الوِقاء، مدود،وسَرجٌ وَقِيٌّ بيِّن الوُقِيِّ.
      ووَقَى من الحَفَى وَقْياً: كوَجَى؛ قال امرؤ القيس: وصُمٍّ صِلابٍ ما يَقِينَ مِنَ الوَجَى،كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ منْه علَى رالِ

      ويقال: فرس واقٍ إِذا كان يَهابُ المشيَ من وَجَع يَجِده في حافِره، وقد وَقَى يَقِي؛ عن الأَصمعي، وقيل: فرس واقٍ إِذا حَفِيَ من غِلَظِ الأَرضِ ورِقَّةِ الحافِر فَوَقَى حافِرُه الموضع الغليظ؛ قال ابن أَحمر:تَمْشِي بأَوْظِفةٍ شِدادٍ أَسْرُها،شُمِّ السّنابِك لا تَقِي بالجُدْجُدِ أَي لا تشتكي حُزونةَ الأَرض لصَلابة حَوافِرها.
      وفرس واقِيةٌ: للتي بها ظَلْعٌ، والجمع الأَواقِي.
      وسرجٌ واقٍ إِذا لم يكن مِعْقَراً.
      قال ابن بري: والواقِيةُ والواقِي بمعنى المصدر؛ قال أَفيون التغْلبي: لَعَمْرُك ما يَدْرِي الفَتَى كيْفَ يتَّقِي،إِذا هُو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيا

      ويقال للشجاع: مُوَقًّى أَي مَوْقِيٌّ جِدًّا.
      وَقِ على ظَلْعِك أَي الزَمْه وارْبَعْ عليه، مثل ارْقَ على ظَلْعِك، وقد يقال: قِ على ظَلْعِك أَي أَصْلِحْ أَوَّلاً أَمْرَك، فتقول: قد وَقَيْتُ وَقْياً ووُقِيّاً.
      التهذيب: أَبو عبيدة في باب الطِّيرَةِ والفَأْلِ: الواقِي الصُّرَدُ مثل القاضِي؛ قال مُرَقِّش: ولَقَدْ غَدَوْتُ، وكنتُ لا أَغْدُو، على واقٍ وحاتِمْ فَإِذا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ، والأَيامِنُ كالأَشائِم؟

      ‏قال أَبو الهيثم: قيل للصُّرَد واقٍ لأَنه لا يَنبَسِط في مشيه، فشُبّه بالواقِي من الدَّوابِّ إِذا حَفِيَ.
      والواقِي: الصُّرَدُ؛ قال خُثَيْمُ بن عَدِيّ، وقيل: هو للرَّقَّاص (* قوله« للرقاص إلخ» في التكملة: هو لقب خثيم بن عدي، وهو صريح كلام رضي الدين بعد) الكلبي يمدح مسعود بن بَجْر، قال ابن بري: وهو الصحيح: وجَدْتُ أَباكَ الخَيْرَ بَجْراً بِنَجْوةٍ بنَاها له مَجْدٌ أَشَمٌّ قُماقِمُ وليس بِهَيَّابٍ، إِذا شَدَّ رَحْلَه،يقول: عَدانِي اليَوْمَ واقٍ وحاتِمُ،ولكنه يَمْضِي على ذاكَ مُقْدِماً،إِذا صَدَّ عن تلكَ الهَناتِ الخُثارِمُ ورأَيت بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبي، رحمه الله، قال: وفي جمهرة النسب لابن الكلبي وعديّ بن غُطَيْفِ بن نُوَيْلٍ الشاعر وابنه خُثَيْمٌ، قال: وهو الرَّقَّاص الشاعر القائل لمسعود بن بحر الزُّهريّ: وجدتُ أَباك الخير بحراً بنجوة بناها له مجدٌ أَشم قُماقم؟

      ‏قال ابن سيده: وعندي أَنَّ واقٍ حكاية صوته، فإِن كان ذلك فاشتقاقه غير معروف.
      قال الجوهريّ: ويقال هو الواقِ، بكسر القاف بلا ياء، لأَنه سمي بذلك لحكاية صوته.
      وابن وَقاء أَو وِقاء: رجل من العرب، والله أَعلم.
      "
  2. توق (المعجم لسان العرب)


    • "التَّوْقُ: تُؤُوق النفس إلى الشيء وهو نِزاعها إليه.
      تاقَت نفْسي إلى الشيء تَتُوق توْقاً وتُؤوقاً: نزَعَت واشتاقت، وتاقَت الشيءَ كتاقت إليه؛ قال رؤبة: فالحمدُ لِله على ما وفَّقا مَرْوانَ، إذْ تاقُوا الأُمورَ التُّوَّقا والمُتَوَّقُ: المُتَشَهَّى.
      وفي حديث عليّ: ما لك تَتَوَّقُ في قُريش وتَدعُنا؟ تَتَوَّقُ، تفعَّل من التَّوْقِ: وهو الشَّوقُ إلى الشيء والنُّزوعُ إليه، والأَصل تَتَتوّق بثلاث تاءات فحذف تاء الأَصل تخفيفاً، أراد لِمَ تتزوّجُ في قريش غيرنا وتدعُنا يعني بني هاشم، ويروى تَنَوَّقُ،بالنون، من التنوُّقِ في الشيء إذا عُمل على استحسان وإعجاب به.
      يقال: تنوَّق وتأَنَّق.
      وفي الحديث الآخر: ما لك تَتَوِّقُ في قريش وتدعُ سائرهم.
      والمُتَوَّقُ: الكلام الباطل.
      ونفْس توَّاقةٌ: مُشْتاقةٌ؛

      وأَنشد الأَصمعي:جاء الشِّتاء وقَميصي أَخْلاقْ شَراذِمٌ يَضْحَكُ مني التَّوّاقْ قيل: التَّوّاق اسم ابنه، ويروى النَّوَّاق بالنون.
      ويقال في المثل: المرْء تَوَّاقٌ إلى ما لم ينَل.
      وقيل: التوّاق الذي تَتُوق نفْسُه إلى كل دَناءة.
      ابن الأَعرابي: التَّوَقةُ الخُسَّفُ جمع خاسِفٍ وهو الناقِهُ، والتَّوْقُ نفْس النزْع، والتُّوقُ العَوَج في العصا ونحوها.
      وتاقَ الرجلُ يتُوق: جاد بنفْسه عند الموت.
      وفي حديث عبيد الله بن عمر،رضي الله عنهما: كانت ناقةُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مُتوّقةً؛ كذا رواه بالتاء، فقيل له: ما المتوّقة؟ فقال: مثل قولك فرس تَئِقٌ أَي جواد؛ قال الحربي: وتفسيره أَعْجبُ من تَصحِيفه، وإِنما هي مُنَوَّقة،بالنون، هي التي قد رِيضَت وأُدِّبَت.
      "
  3. وقن (المعجم لسان العرب)
    • "التهذيب: أَبو عبيد الأُقْنَةُ والوُقْنَةُ موضع الطائر في الجَبَلِ، والجمع الأُقْناتُ والوُقْنات والوُكْنات.
      ابن بري: وُقْنة الطائر مَحْضِنُه.
      ابن الأَعرابي: أَوْقَنَ الرجلُ إذا اصطاد الطير من وُقْنَتِه،وهي مَحْضِنُه، وكذلك تَوَقَّنَ إذا اصطاد الحمام من مَحَاضِنِها في رؤوس الجبال.
      والتَّوَقُّنُ: التَّوَقُّل في الجبل، وهو الصُعود فيه.
      "
  4. الوَقُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَقُّ : صِياحُ الصُّرَدِ.
  5. الوَقُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الوَقُّ: صِياحُ الصُّرَدِ.
      ـ وَقْواقُ: الجَبانُ، وشَجرٌ تُتَّخَذُ منه الدُّوِيُّ، وبلادٌ فَوْقَ الصِينِ.
      ـ وَقْوَقَةُ: نُباحُ الكِلابِ، وأصْواتُ الطُّيورِ.
      ـ رجُلٌ وُقْواقَةٌ: مِكْثَارٌ.
  6. اللوْقَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللوْقَةُ : الساعَة


  7. اللَّوَقةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّوَقةُ : الزُّبدةُ، أَو الزُّبدةُ بالرُّطَب، أو السَّمنُ بالرُّطَب.
  8. لاَقَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • لاَقَتِ الدَّواةُ لاَقَتِ لَيْقًا: لَصِقَ المدادُ بصوفها.
      فهي لائقٌ.
      و لاَقَتِ الدواةَ: جعل لها لِيقَةً وأَصلح مِدَادَها.
      [يتعدَّى ولا يتعدى].
      فهي مَلِيقَة.
      و لاَقَتِ الشيءُ به لَيْقًا، ولَيَاقًا، ولَيَقَانًا: لَصِقَ.
      ويقال: لاَقَ الشيءُ بقلبي.
      وهذا أَمر لا يَليق بك: لا يحسُنُ بك حتَّى يلصقَ بك.
      وفلان لا يَلِيقُ ببلدٍ: لا يثبُتُ فيه، ولا يليق به بلد.
      وما لِقْتُ بعدَكَ بأرضٍ: ما ثَبَتُّ.
      وفلانٌ ما يَليق بكفِّه درهمٌ: ما يحتبس.
      و لاَقَتِ به الثوبُ: ناسَبَه.
  9. فوق (المعجم لسان العرب)
    • "فَوْقُ: نقيض تحت، يكون اسماً وظرفاً، مبني، فإذا أًضيف أًعرب،وحكى الكسائي: أَفَوْقَ تنام أَم أَسفَلَ، بالفتح على حذف المضاف وترك البناء، قوله تعالى: إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً مّا بعوضةً فما فَوْقَها؛ قال أبو عبيدة: فما دونها، كما تقول إذا قيل لك فلان صغير تقول وفَوْقَ ذلك أي أصغر من ذلك؛ وقال الفراء: فما فَوْقَها أي أعظم منها، يعني الذُّباب والعَنْكبوت.
      الليث: الفَوْقَ نقيض التحت، فمن جعله صفة كان سبيله النصب كقولك عبد الله فَوْقَ زيدٍ لأنه صفة، فإن صيرته اسماً رفعته فقلت فوقُه رأسُه، صار رفعاً ههنا لأنه هو الرأس نفسه، ورفعت كلَّ واحد منهما بصاحبه الفَوْقُ بالرأس، والرأسُ بالفَوْقِ.
      وتقول: فَوْقَهُ قَلَنْسُوتُهُ، نصبت الفَوْقَ لأنه صفة عين القَلَنْسُوة، وقوله تعالى: فخرَّ عليهم السقف من فَوْقِهِمْ، لا تكاد تظهر الفائدة في قوله من فَوْقِهِمْ لأن عليهم قد تنوب عنها.
      قال ابن جني: قد يكون قوله من فَوْقِهِم هنا مفيداً،وذلك أن قد تستعمل في الأفعال الشاقة المستثقلة عَلى، تقول قد سِرْنا عشْراً وبَقيَتْ علينا ليلتان، وقد حفظت القرآن وبقيت عَلَيَّ منه سورتان، وقد صمنا عشرين من الشهر وبقي علينا عشر، وكذلك يقال في الاعتداد على الإنسان بذنوبه وقُبْح أفعاله: قد أَخرب عليّ ضَيْعَتي وأعْطَبَ عليَّ عَواملي،فعلى هذا لو قيل فخرَّ عليهم السقف ولم يُقَلْ من فوقهم، لجاز أن يظن به أنه كقولك قد خربت عليهم دارهم، وقد هلكت عليهم مواشيهم وغلالهم، فإذ؟

      ‏قال من فوقهم زال ذلك المعنى المحتمل، وصار معناه أنه سقط وهم من تحته،فهذا معنىً غيرُ الأول، وإنما اطّردَتْ على في الأفعال التي قدمنا ذكرها مثل خربت عليه ضَيْعَتُه، وبطلت عليه عَواملهُ ونحو ذلك من حيث كانت عَلى في الأصل للاستعلاء، فلما كانت هذه الأحوال كُلَفاً ومَشاقَّ تخفضُ الإنسان وتَضَعُه وتعلوه وتَتَفَرَّعُه حتى يخضع لها ويَخْنع لما يَتَسَدَّاه منها، كان ذلك من مواضع عَلى، ألا تراهم يقولون هذا لك وهذا عليك؟ فتَسْتعمل اللام فيما تُؤثِرهُ وعلى فيما تكرهه؛ قالت الخنساء: سَأحْمِلُ نَفْسي على آلَةٍ،فإمَّا عَلَيْها وإمَّا لَها وقال ابن حلزة: فلَهُ هنالِكَ، لا عَلَيْهِ، إذا دَنِعَتْ نفوسُ القومِ للتَّعْسِ فمِنْ هنا دخلت على هذه في هذه الأفعال.
      وقوله تعالى: لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم؛ أراد تعالى: لأكلوا من قَطْر السماء ومن نبات الأرض،وقيل: قد يكون هذا من جهة التوسعة كما تقول فلان في خير من فَرْقِهِ إلى قَدَمه.
      وقوله تعالى: إذ جاؤوكم من فَوْقِكم ومن أسْفَلَ منكم؛ عَنى الأحزاب وهم قريش وغَطَفان وبنو قُرَيظةُ قد جاءتهم من قَوقهم وجاءت قريش وغطَفان من ناحية مكة من أسفل منهم.
      وفاقَ الشيءَ فَوْقاً وفَواقاً: علاهُ.
      وتقول: فلان يَفُوقَ قومه أي يعلوهم، ويفوق سطحاً أي يعلوه.
      وجارية فائِقةٌ: فاقَتْ في الجمال.
      وقولهم في الحديث المرفوع: إنه قَسَم الغنائم يوم بدر عن فُواقٍ أي قسمها في قدر فُواقِ ناقةٍ، وهو قدر ما بين الحلبتين من الراحة، تضم فاؤه وتفتح، وقيل: أراد التفضيل في القسمة كأنه جعل بعضهم أفْوقَ من بعضٍ على قدر غَنائهم وبَلائهم، وعن ههنا بمنزلتها في قولك أعطيته عن رَغْبَةٍ وطِيبِ نفس، لأن الفاعل وقت إنشاء الفعل إذا كان متصفاً بذلك كان الفعل صادراً عنه لا محالة ومجاوزاً له؛ وقال ابن سيده في الحديث: أرادوا التفضيل وأنه جعل بعضهم فيها فَوْق بعض على قدر غنائهم يومئذ؛ وفي التهذيب: كأنه أراد فَعَل ذلك في قدر فُواق ناقة، وفيه لغتان: من فَواق وفُواق.
      وفاقَ الرجل صاحبه: علاه وغلبه وفَضَلَهُ.
      وفاقَ الرجل أصحابه يَفُوقهم أي علاهم بالشرف.
      وفي الحديث حُبّب إليّ الجمال حتى ما أُحب أن يَفُوقني أحد بشِراك نعل؛ فُقْت فلاناً أي صرت خيراً منه وأعلى وأشرف كأنك صرت فَوْقه في المرتبة؛ ومنه الشيء الفائقُ وهو الجيد الخالص في نوعه؛ ومنه حديث حنين: فما كان حِصْنٌ ولا حَابِسٌ يَفُوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ وفَاقَ الرجلُ فُوَاقاً إذا شخصت الريح من صدره.
      وفلان يَفُوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج مثل يَرِيقُ بنفسه.
      وفَاقَ بنفسه يَفُوقعند الموت فَوقاً وفُؤوقاً: جاد، وقيل: مات.
      ابن الأعرابي: الفَوْق نفس الموت.
      أبو عمرو: الفُوق الطريق الأول، والعرب تقول في الدعاء: رجع فلان إلى فُوقه أي مات؛ وأنشد: ما بالُ عِرْسي شَرِقَتْ بِريقِها،ثُمَّتَ لا يَرجِعْ لها في فُوقِها؟ أي لا يرجع ريقها إلى مجراه.
      وفَاقَ يَفُوق فُؤوقاً وفُواقاً: أَخذه البَهَرُ.
      والفُواقُ: ترديد الشَّهْقة العالية.
      والفُواق: الذي يأخذ الإنسانِ عند النزع، وكذلك الريح التي تَشْخَصُ من صدره، وبه فُواق؛ الفراء: يجمع الفُواق أفِيقَةً، والأصل أفْوِقَة فنقلت كسرة الواو لما قبلها فقلبت ياء لإنكسار ما قبلها؛ ومثله: أقيموا الصلاة؛ الأصل أقْوِمُوا فألقوا حركة الواو على القاف فانكسرت وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف فقُرِئَتْ أقيموا، كذلك قولهم أفِيقة.
      قال: وهذا ميزان واحد، ومثله مُصيبة كانت في الأصل مُصْوبِة وأفْوِقَة مثل جواب وأجْوِبة.
      والفُوَاق والفَوَاق: ما بين الحلبتين من الوقت لأنها تحلب ثم تُتْرَك سُوَيعةً يُرضعها الفَصيل لتَدِرّ ثم تحلب.
      يقال: ما أقام عنده إلا فُوَاقاً.
      وفي حديث علي:، قال له الأسير يوم صفِّين: أنْظِرْني فُوَاق ناقة أي أخِّرني قدر ما بين الحلبتين.
      وفلان يفوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج.
      وفُوَاق الناقة وفَواقها: رجوع اللبن في ضرعها بعد حلبها.
      يقال: لا تنتظره فُوَاق ناقة، وأقام فُوَاق ناقة، جعلوه ظرفاً على السعة.
      وفُوَاق الناقة وفَواقها: ما بين الحلبتين إذا فتحتَ يدك، وقي: إذا قبض الحالب على الضَّرْع ثم أرسله عند الحلب.
      وفيقَتُها: درّتها من الفُواق، وجمعها فيقٌ وفَيقٌ، وحكى كراع فَيْقَةَ الناقة، بالفتح، ولا أدري كيف ذلك.
      وفَاقَت الناقة بدِرّتها إذا أرسلتْها على ذلك.
      وأفَاقَتِ الناقة تُفِيق إفاقةً أي اجتمعت الفِيقةُ في ضرعها،وهي مُفِيق ومُفِيقةٌ: دَرّ لبنها، والجمع مَفَاويق.
      وفَوّقَها أهلُها واسْتَفَاقوها: نَفَّسوا حلبها؛ وحكى أبو عمرو في الجزء الثالث من نوادره بعد أن أنشد لأبي الهيثم التغلبي يصف قِسيّاً: لنا مسائحُ زُورٌ، في مَراكِضِها لِينٌ، وليس بها وَهْيٌ ولا رَفَقُ شُدَّت بكل صُهَابيّ تَئِطُّ به،كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُق؟

      ‏قال: الفُيُق جمع مُفِيق وهي التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب، وذلك أنهم يحلبون الناقة ثم يتركونها ساعة حتى تفيق.
      يقال: أفَاقَت الناقة فاحْلُبْها.
      قال ابن بري: قوله الفُيُق جمع مُفِيقٍ قياسه جمع فَيُوق أو فَائقٍ.
      وأفاقَتِ الناقةُ واسْتَفَاقها أهلُها إذا نَفَّسوا حلبها حتى تجتمع دِرّتها.
      والفُواقَ والفَوَاق: ما بين الحلبتين من الوقت، والفُواق ثائب اللبن بعد رضاع أو حلاب، وهو أن تُحْلب ثم تُتْرك ساعة حتى تَدِرّ؛ قال الراجز: أَلا غلامٌ شَبَّ من لِدَاتِها،مُعاوِدٌ لشُرْبِ أفْوِقَاتِها أفْوِقاتٌ: جمع أفْوقِةٍ، وأفْوقةٌ جمع فُوَاقٍ.
      وقد فاقَتْ تَفُوقُ فُوَاقاً وفِيقةً؛ وكلما اجتمع من الفُواق دِرَّةٌ، فاسمها الفِيقةُ.
      وقال ابن الأعرابي: أفاقتِ الناقةُ تُفِيقُ إفاقةً وفُوَاقاً إذا جاء حين حلبها.
      ابن شميل: الإفاقةُ للنافة أن تَرِدَ من الرعي وتُتْرك ساعة حتى تستريح وتفيق، وقال زيد بن كُثْوة: إفاقةُ الدِّرة رجوعها، وغرارُها ذهابها.
      يقال: اسْتَفِقِ الناقةَ أي لا تحلبها قبل الوقت؛ ومنه قوله: لا تَسْتَفِقْ من الشراب أي لا تشربه في الوقت، وقيل: معناه لا تجعَلْ لشربه وقتاً إنما تشربه دائماً.
      ابن الأعرابي: المُفَوَّقُ الذي يُؤخَذ قليلاً قليلاً من مأكول أو مشروب.
      ويقال: أفاقَ الزمانُ إذا أخصب بعد جَدْب؛ قال الأعشى: المُهِيِنينَ ما لَهُمْ في زمان السْـ سوءِ، حتى إذا أفَاقَ أفَاقُوا يقول: إذا أفاقَ الزمانُ بالخِصْب أفاقُوا من نحر الإبل.
      وقال نصير: يريد إذا أفاقَ الزمانُ سهمِه ليرميهم بالقحط أفاقُوا له سِهامهم بنحر الإبل.
      وأفَاوِيقُ السحاب: مطرها مرة بعد مرة.
      والأفاويقُ: ما اجتمع من الماء في السحاب فهو يُمطر ساعة بعد ساعة؛ قال الكميت: فباتَتْ تَثِجُّ أفاوِيقُها،سِجالَ النِّطافِ عليه غِزَارَا أي تثجُّ أفاويقُها على الثور الوحشي كسجال النطاف؛ قال ابن سيده: أراهم كَسَّرُوا فُوقاً على أَفْواقٍ ثم كسّروا أفْواقاً على أفاوِيقَ.
      قال أبو عبيد في حديث أبي موسى الأشعري وقد تذاكر هو ومعاذ قراءةَ القرآن فقال: ‏أبو موسى: أما أنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقوح؛ يقول لا أقرأ جزئي بمرة ولكن أقرأ منه شيئاً بعد شيء في آناء الليل والنهار، مشتق من فُوَاق الناقة، وذلك أنها تُحلب ثم تترك ساعة حتى تدرّ ثم تحلب، يقال منه: فاقت تَفُوق فُواقاً وفِيقةً؛ وأنشد: فأضْحَى يَسُحُّ الماءَ من كل فِيقةٍ والفيِقةُ، بالكسر: اسم اللبن الذي يجتمع بين الحلبتين، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها؛ قال الأعشى يصف بقرة: حتى إذا فِيقة في ضرعها اجْتَمَعَتْ،جاءت لتُرْضِع شِقَّ النَّفْسِ، لو رَضَعا

      وجمعها فيقٌ وأفْواقٌ مثل شِبْر وأشبار، ثم أفاوِيقُ؛ قال ابن هَمّام السلولي: وذَمُّوا لَنَا الدُّنْيا، وهم يَرْضَعُونها أفاوِيقَ، حتى ما يَدِرُّ لها ثعْل؟

      ‏قال ابن بري: وقد يجوز أن تجمع فِيقةٌ على فِيقٍ، ثم تجمع فِيَقٌ على أفْواقٍ، فيكون مثل شِيعَةٍ وأَشِيَاعٍ؛ وشاهد أفواق قول الشاعر: تَعْتادُهُ زَفَرَاتٌ حين يَذْكرُها،يَسْقِينَهُ بكؤوس الموت أفْواقا وفَوَّقْتُ الفصيل أي سقيته اللبن فُواقاً فُواقاً.
      وتَفَوَّقَ الفصيل إذا شرب اللبن كذلك؛ وقوله أنشده أبو حنيفة: شُدَّت بكل صُهَابيٍّ تِئِطُّ به،كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُقُ فسر الفُيُقَ بأنها الإبل التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب،، قال: والواحدة مُفِيقٌ؛ قال أبو الحسن: أما الفُيُقُ فليست بجمع مُفِيق لأن ذلك إنما يجمع على مَفَاوق ومفَاوِيق، والذي عندي أنها جمع ناقة فَووق، وأصله فُوُقٌ فأبدل من الواو ياء استثقالاً للضمة على الواو، ويروى الفِيَقُ، وهو أقيس، وقوله تعالى: ما لها من فَوَاقٍ؛ فسره ثعلب فقال: معناه من فَتْرَةٍ،، قال الفراء: ما لها من فَوَاقٍ، يقرأ بالفتح والضم، أي ما لها من راحة ولا إفاقة ولا نظرة، وأصلها من الإفاقة في الرضاع إذا ارتضعت البَهْمةُ أُمَّها ثم تركتها حتى تنزل شيئاً من اللبن فتلك الإفاقة الفَواقُ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه، قال: عيادة المريض قَدْرُ فُوَاقِ ناقةٍ.
      وتقول العرب: ما أقام عندي فُواقَ ناقةٍ، وبعض يقول فَوَاق ناقة بمعنى الإفاقة كإفاقةِ المَغْشِيّ عليه؛ تقول: أفَاقَ يُفِيقُ إفَاقَةً وفَواقاً؛ وكل مغشيٍّ عليه أو سكران معتوهٍ إذا انجلى ذلك عنه قيل: قد أفاقَ واسْتَفَاقَ؛ قالت الخنساء: هَرِيقي من دُوموعك واسْتَفيقي * وصَبراً إن أَطقْتِ ولن تُطِيق؟

      ‏قال أبو عبيدة: من قرأ من فَوَاقٍ، بالفتح، أراد ما لها من إفاقةٍ ولا راحة، ذهب بها إلى إفاقة المريض، ومن ضمها جعلها من فُوَاق الناقة، وهو ما بين الحلبتين، يريد ما لها من انتظار.
      قال قتادة: ما لها من فواق من مرجوع ولا مَثْنَوِيّةٍ ولا ارتداد.
      وتَفَوَّقَ شرابَهُ: شربه شيئاً بعد شيء.
      وخرجوا بعد أفاوِيق من الليل أي بعدما مضى عامة الليل، وقيل: هو كقولك بعد أقطاع من الليل؛ رواه ثعلب.
      وفِيقةُ الضحى: أوَّلها.
      وأفاق العليلُ إفاقة واسْتَفاقَ: نَقِه، والاسم الفُواقَ، وكذلك السكران إذا صحا.
      ورجل مْستَفيق: كثير النوم؛ عن ابن الأعرابي، وهو غريب.
      وأفاقَ عنه النعاسُ: أقلع.
      والفَاقةُ: الفقر والحاجة، ولا فعل لها.
      يقال من القافَةِ: إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ.
      وافتاق الرجلُ أي افتقر، ولا يقال فاق.
      وفي الحديث: كانوا أهل بيت فاقةٍ؛ الفاقةُ: الحاجة والفقر.
      والمُفْتاق: المحتاج؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة، قال: خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول: بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً: إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري، فإني ماجدٌ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى: فإني غالبيّ خرجت؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها، فنظر إليه زوجها، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير،فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات،فبلغ الأزدية فقالت ترثيه: عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ،علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ،حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ،حَذَرَ الموت، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً،بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ،وتَجَنَّبْتَ، قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي، عليه السلام: إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً.
      وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة: من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة، وقيل: لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته.
      والفُوقُ من السهم: موضع الوَتَر، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ.
      وفي حديث علي، عليه السلام، يصف أبا بكر، رضي الله عنه: كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه.
      وفي حديث ابن مسعود: اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل.
      والفُوق: مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر، وحرفاة زَنَمتَاهُ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ؛ وأنشد: كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه،خلالَ الرأًس، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه، فذلك السهم أفْوَق، وفعله الفَوَقُ؛ وأنشد لرؤبة: كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق.
      وذهب بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ؛ وقال أبو يوسف: يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق، وأنشد بيت رؤبة أيضاً، وقال: هذا جمع فُوقَةٍ، ويقال فُقْوَة وفُقاً، على القلب.
      ابن الأعرابي: الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء.
      ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره: فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً.
      وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله: إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ؛ قال الأصعمي: قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ،وإنما، قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ،حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان، رضي الله عنه؛ يقول: إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة، والجمع أفْواقٌ، وهو الفُوقَةُ أيضاً، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان: ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت: ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها،
      ، قال: ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول: هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً.
      والفَوَق: لغة في الفُوق.
      وسهم أفْوَقُ: مكسور الفُوقِ.
      وفي المثل: رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه.
      ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب.
      ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب: رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام.
      ويقال: ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ، وهو السهم المنكسر.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له.
      والأفْوَقُ: السهم المكسور الفُوقِ.
      ويقال: مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم.
      وانْفَاقَ السهمُ: انكسر فُوقُه أو انشق.
      وفُقْتُه أنا أفُوقُه: كسرت فُوقَه.
      وفَوَّقْتُه تَفْوِيقاً: عملت له فُوقاً.
      وأفَقْتُ السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به، كلاهما على القلب: وضعته في الوَتَر لأرْمي به، وفي التهذيب: فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ.
      وقال الأصمعي: أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم،بالباء، وقيل: ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر.
      الأصمعي: فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً.
      ابن الأعرابي: الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول.
      وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره؛ قال أبو الربيس: يكاد يَفُوقِ المَيْسَ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى: الزمام، وأيْمَنُ: رجل، وحادر: غليظ.
      والفُوق: أعلى الفصائل؛ قال الفراء: أنشدني المفضل بيت الفرزدق: ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال: هكذا أنشدنيه المفضل، وقال: إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة؛ قال أبو الهيثم: يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان، ويقال: رمينا فُوقاً واحداً، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية.
      والعرب تقول: أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك.
      النضر: فُوقُ الذكر أعلاه، يقال: كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ؛ وأنشد: يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ،اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ،بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم: مَشَقّه، على التشبيه.
      والفَاقُ: البانُ.
      وقيل: الزيت المطبوخ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة: قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً،مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم: أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت، ورواه أبو عمرو: قد شُدِّخن بالفاقِ، وقال: الفاقُ الصحراء.
      وقال مرة: هي الأرض الواسعة.
      والفاقُ أيضاً: المشط؛ عن ثعلب، وبيت الشماخ محتمل لذلك.
      التهذيب: الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً؛ وأنشد: تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ: شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق، باللام والياء.
      والفائقُ: مَوْصل العنق في الرأس، فإذا طال الفائقُ طال العنق.
      واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى.
      وفي حديث سهل بن سعد: فاستْفاقَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: أيْنَ الصبيُّ؟ الاسْتِفاقةُ: استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه.
      وفي الحديث: إِفاقةُ المريض (* قوله «وفي الحديث إفاقة المريض إلخ» هكذا في الأصل، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه: ومنه إفاقة المريض).
      والمجنون والمغشي عليه والنائم.
      وفي حديث موسى، عليه السلام: فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته.
      الفُواقَ، وكذلك السكران إذا صحا.
      ورجل مْستَفيق: كثير النوم؛ عن ابن الأعرابي، وهو غريب.
      وأفاقَ عنه النعاسُ: أقلع.
      والفَاقةُ: الفقر والحاجة، ولا فعل لها.
      يقال من القافَةِ: إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ.
      وافتاق الرجلُ أي افتقر، ولا يقال فاق.
      وفي الحديث: كانوا أهل بيت فاقةٍ؛ الفاقةُ: الحاجة والفقر.
      والمُفْتاق: المحتاج؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة، قال: خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول: بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً: إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري، فإني ماجدٌ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى: فإني غالبيّ خرجت؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها، فنظر إليه زوجها، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير،فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات،فبلغ الأزدية فقالت ترثيه: عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ،علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ،حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ،حَذَرَ الموت، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً،بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ،وتَجَنَّبْتَ، قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي، عليه السلام: إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً.
      وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة: من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة، وقيل: لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته.
      والفُوقُ من السهم: موضع الوَتَر، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ.
      وفي حديث علي، عليه السلام، يصف أبا بكر، رضي الله عنه: كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه.
      وفي حديث ابن مسعود: اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل.
      والفُوق: مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر، وحرفاة زَنَمتَاهُ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ؛ وأنشد: كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه،خلالَ الرأًس، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه، فذلك السهم أفْوَق، وفعله الفَوَقُ؛ وأنشد لرؤبة: كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق.
      وذهب بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ؛ وقال أبو يوسف: يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق، وأنشد بيت رؤبة أيضاً، وقال: هذا جمع فُوقَةٍ، ويقال فُقْوَة وفُقاً، على القلب.
      ابن الأعرابي: الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء.
      ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره: فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً.
      وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله: إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ؛ قال الأصعمي: قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ،وإنما، قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ،حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان، رضي الله عنه؛ يقول: إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة، والجمع أفْواقٌ، وهو الفُوقَةُ أيضاً، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان: ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت: ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها،
      ، قال: ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول: هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً.
      والفَوَق: لغة في الفُوق.
      وسهم أفْوَقُ: مكسور الفُوقِ.
      وفي المثل: رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه.
      ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب.
      ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب: رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام.
      ويقال: ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ، وهو السهم المنكسر.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له.
      والأفْوَقُ: السهم المكسور الفُوقِ.
      ويقال: مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم.
      وانْفَاقَ السهمُ: انكسر فُوقُه أو انشق.
      وفُقْتُه أنا أفُوقُه: كسرت فُوقَه.
      وفَوَّقْتُه تَفْوِيقاً: عملت له فُوقاً.
      وأفَقْتُ السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به، كلاهما على القلب: وضعته في الوَتَر لأرْمي به، وفي التهذيب: فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ.
      وقال الأصمعي: أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم،بالباء، وقيل: ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر.
      الأصمعي: فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً.
      ابن الأعرابي: الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول.
      وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره؛ قال أبو الربيس: يكاد يَفُوقِ المَيْسَ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى: الزمام، وأيْمَنُ: رجل، وحادر: غليظ.
      والفُوق: أعلى الفصائل؛ قال الفراء: أنشدني المفضل بيت الفرزدق: ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال: هكذا أنشدنيه المفضل، وقال: إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة؛ قال أبو الهيثم: يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان، ويقال: رمينا فُوقاً واحداً، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية.
      والعرب تقول: أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك.
      النضر: فُوقُ الذكر أعلاه، يقال: كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ؛ وأنشد: يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ،اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ،بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم: مَشَقّه، على التشبيه.
      والفَاقُ: البانُ.
      وقيل: الزيت المطبوخ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة: قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً،مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم: أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت، ورواه أبو عمرو: قد شُدِّخن بالفاقِ، وقال: الفاقُ الصحراء.
      وقال مرة: هي الأرض الواسعة.
      والفاقُ أيضاً: المشط؛ عن ثعلب، وبيت الشماخ محتمل لذلك.
      التهذيب: الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً؛ وأنشد: تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ: شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق، باللام والياء.
      والفائقُ: مَوْصل العنق في الرأس، فإذا طال الفائقُ طال العنق.
      واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى.
      وفي حديث سهل بن سعد: فاستْفاقَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: أيْنَ الصبيُّ؟ الاسْتِفاقةُ: استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه.
      وفي الحديث: إِفاقةُ المريض (* قوله «وفي الحديث إفاقة المريض إلخ» هكذا في الأصل، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه: ومنه إفاقة المريض).
      والمجنون والمغشي عليه والنائم.
      وفي حديث موسى، عليه السلام: فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته.
      "
  10. قين (المعجم لسان العرب)
    • "القَيْنُ: الحَدَّادُ، وقيل: كل صانع قَيْنٌ، والجمع أَقْيانٌ وقُيُونٌ.
      وفي حديث العباس: إِلا الإِذْخِرَ فإِنه لقُيُونِنا؛ القُيُونُ: جمع قَيْنٍ وهو الحَدَّاد والصَّانِعُ.
      التهذيب: كلُّ عامل الحديد عند العرب قَيْنٌ.
      ويقال للحَدَّاد: ما كان قَيْناً ولقد قانَ.
      وفي حديث خَبَّابٍ: كنتُ قَيْناً في الجاهلية.
      وقانَ يَقِينُ قِيانَةً وقَيْناً: صار قَيْناً.
      وقانَ الحديدة قَيْناً: عَمِلَها وسَوَّاها.
      وقانَ الإِناءَ يَقِينُه قَيْناً: أَصلحه؛

      وأَنشد الكلابيُّ أَبو الغَمْرِ لرجل من أَهل الحجاز: أَلا لَيْتَ شِعْري هل تَغَيَّرَ بعدَنا ظِبَاءٌ، بذي الحَصْحاصِ، نُجْلٌ عُيُونُها؟ ولي كَبِدٌ مَجْرُوحَةٌ قَدْ بَدَتْ بها صُدُوعُ الهَوَى، لو أَنَّ قَيْناً يَقِينُها وكيف يَقِينُ القَيْنُ صَدْعاً فَتَشْتَفِي به كَبِدٌ أَبْتُ الجُرُوحِ أَنِينُها؟

      ويقال: قِنْ إِناءَك هذا عند القَيْنِ.
      وقِنْتُ الشيءَ أَقِينُه قَيْناً: لَمَمْتُه؛ وقول زهير: خَرَجْنَ من السُّوبانِ ثم جَزَعْنَهُ على كل قَيْنِيٍّ قَشِيبٍ ومُفْأَمِ يعني رَحْلاً قَيَّنَه النَّجَّارُ وعَمِلَه، ويقال: نسبه إلى بني القَيْنِ.
      قال ابن السكيت: قلت لعُمارَةَ إِن بعض الرواة زعم أَن كل عامل بالحديد قَيْنٌ، فقال: كذب، إِنما القَيْنُ الذي يعمل بالحديد ويعمل بالكِير،ولا يقال للصائغ قَيْنٌ ولا للنجار قَيْنٌ، وبنو أَسد يقال لهم القُيون لأَن أَوَّل من عَمِلَ عَمَلَ الحديد بالبادية الهالكُ بنُ أَسد‎ ‎بن‎ خُزَيمة.
      ومن أَمثالهم: إِذا سمعت بسُرى القَيْنِ فإِنه مُصْبِحٌ وهو سَعدُ القَين؛ قال أَبو عبيد: يضرب للرجل يعرف بالكذب حتى يُرَدُّ صِدْقُه؛ قال الأَصمعي: وأَصله أَن القَيْنَ بالبادية ينتقل في مياههم فيقيم بالموضع أَياماً فيَكْسُدُ عليه عمَله، فيقول لأَهل الماء إِني راحل عنكم الليلة،وإِن لم يُرِدْ ذلك، ولكنه يُشِيعُه ليَسْتعمِله من يريد استعماله، فكَثُر ذلك من قوله حتى صار لا يُصَدَّق؛ وقال أَوْسٌ: بَكَرَتْ أُميَّةُ غُدْوةً برَهِينِ خانَتْك، إِن القَينَ غَير أَمِين؟

      ‏قال الجوهري: هو مثَل في الكذب.
      يقال: دُهْ دُرَّين سَعْدُ القَيْن.
      والتَّقَيُّنُ: التزَيُّن بأَلوان الزينة.
      وتقَيَّنَ الرجلُ واقْتانَ: تَزَيَّن.
      وقانَتِ المرأَةُ المرأَةَ تَقِينُها قَيْناً وقَيَّنَتْها: زَيَّنَتْها.
      وتقَيَّن النبتُ واقتانَ اقتِياناً: حَسُن، ومنه قيل للمرأَة مُقَيِّنةٌ أَي أَنها تُزَيِّن؛ قال الجوهري: سميت بذلك لأَنها تزيِّن النساء،شُبِّهتْ بالأَمة لأَنها تصلح البيت وتزينه.
      وتقَيَّنتْ هي: تزَيَّنتْ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كان لها دِرْعٌ ما كانت امرأَةٌ تُقَيَّنُ بالمدينة إِلاَّ أَرسلت تستعيره؛ تُقَيَّن أَي تُزَيَّن لزفافها.
      والتَّقْيينُ: التزْيينُ.
      وفي الحديث: أَنا قَيَّنْتُ عَائشةَ.
      واقتانَت الروضةُ إِذا ازْدانتْ بأَلوان زهرتها وأَخذَتْ زُخرُفها؛

      وأَنشد لكثير: فهُنَّ مُناخاتٌ عليهنَّ زينةٌ،كما اقْتانَ بالنَّبْت العِهادُ المُحوَّف والقَيْنةُ: الأَمة المُغنّية، تكون من التزَيُّن لأَنها كانت تَزَيَّنُ، وربما، قالوا للمُتَزَيِّن باللباس من الرجال قَيْنة؛ قال: وهي كلمة هُذليّة، وقيل: القَيْنة الأَمة، مُغَنّية كانت أَو غير مغنية.
      قال الليث: عَوامُّ الناس يقولون القَيْنة المغنّية.
      قال أَبو منصور: إِنما قيل للمُغنّية قَيْنةٌ إِذا كان الغناءُ صناعة لها، وذلك من عمل الإِماء دون الحرائر.
      والقَيْنةُ: الجارية تخدُمُ حَسْبُ.
      والقَيْنُ: العبد، والجمع قِيانٌ؛ وقول زهير: رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحيِّ فاحْتَمَلوا إِلى الظَّهِيرة أَمرٌ بينهم لَبِكُ أَراد بالقِيان الإِماءَ أَنهنَّ ردَدْنَ الجِمالَ إِلى الحيِّ لشَدِّ أَقتابها عليها، وقيل: رَدَّ القِيانُ جمالَ الحيِّ العبيدُ والإِماءُ.
      وبنات قَيْنٍ: اسم موضع كانت به وقعة في زمان عبد الملك بن مروان؛ قال عُوَيْف القَوافي: صَبَحْناهم غَداةَ بناتِ قَيْنٍ مُلَمْلَمةً، لها لَجَبٌ، طَحونا

      ويقال لبني القَيْن من بني أَسد: بَلْقَيْنِ، كما، قالوا بَلْحرث وبَلْهُجَيم، وهو من شواذ التخفيف، وإِذا نسبت إِليهم قلت قَيْنيٌّ ولا تقل بَلْقَيْنِيٌّ.
      ابن الأَعرابي: القَيْنةُ الفَقْرة من اللحم، والقَيْنة الماشطة، والقَيْنة المغَنّية.
      قال الأَزهري: يقال للماشطة مُقَيِّنة لأَنها تزَين العرائس والنساء.
      قال أَبو بكر: قولهم فلانة قَيْنةٌ معناه في كلام العرب الصانعة.
      والقَيْنُ: الصانع.
      قال خَبَّابُ بن الأَرَتِّ: كنتُ قَيْناً في الجاهلية أَي صانعاً.
      والقَيْنةُ: هي الأَمة، صانعة كانت أَو غير صانعة.
      قال أَبو عمرو: كل عبد عند العرب قَيْنٌ، والأَمة قَيْنة، قال: وبعض الناس يظن القَيْنة المغنّية خاصة، قال: وليس هو كذلك.
      وفي الحديث: دخل أَبو بكر وعند عائشة، رضي الله عنهما، قَيْنَتان تُغَنّيان في أَيام مِنىً؛ القَينة: الأَمة غَنَّتْ أَو لم تُغَنِّ والماشطةُ، وكثيراً ما يطلق على المغنّية في الإِماء، وجمعها قَيْناتٌ.
      وفي الحديث: نهى عن بيع القَيْنات أَي الإِماء المغَنّيات، وتجمع على قِيانٍ أَيضاً.
      وفي حديث سلمان: لو بات رجلٌ يُعْطي البِيضَ القِيانَ، وفي رواية: يُعْطي القِيان البيضَ، وبات آخر يقرأُ القرآن لرأَيتُ أَن ذكر الله أَفضلُ؛ أَراد بالقِيان الإِماء أَو العبيد.
      والقَيْنة: الدُّبر، وقيل: هي أَدنى فَقْرة من فِقَر الظهر إِليه، وقيل: هي القَطَنُ، وهو ما بين الوركين، وقيل: هي الهَزْمة التي هُنالك.
      وفي حديث الزبير: وإِن في جسده أَمثال القُيون؛ جمع قَيْنة وهي الفَقارة من فَقار الظهر، والهَزْمة التي بين غُراب الفرس وعَجْب ذنَبه، يريد آثار الطَّعَنات وضربات السيوف، يصفه بالشجاعة.
      ابن سيده: والقَيْنة من الفرس نُقْرة بين الغُراب والعَجُز فيها هَزْمة.
      والقَيْنانِ: موضع القيد من الفرس ومن كل ذي أَربع يكون في اليدين والرجلين، وخَصَّ بعضهم به موضع القَيْد من قوائم البعير والناقة.
      وفي الصحاح: القَيْنان موضع القيد من وظيفي يَد البعير؛ قال ذو الرمة: دانى له القَيْدُ في دَيمومةٍ قُذُفٍ قَيْنَيْه، وانحسَرَتْ عنه الأَناعِيمُ يريد جمع الأَنعام وهي الإِبل.
      الليث: القَيْنان الوَظيفان لكل ذي أَربع، والقَين من الإِنسان كذلك.
      وقانَني اللهُ على الشيءِ يَقِينُني: خَلَقني.
      والقانُ: شجر من شجر الجبال، زاد الأَزهري ينبت في جبال تهامة، تُتخذ منه القِسِيُّ، استدل على أَنها ياء لوجود ق ي ن وعدم ق و ن؛ قال ساعدة‎ ‎بن‎ جؤية: يأْوى إِلى مُشْمَخِرّاتٍ مُصَعِّدةٍ شُمٍّ، بهنَّ فُروعُ القانِ والنَّشَمِ واحدته: قانةٌ؛ عن ابن الأَعرابي وأَبي حنيفة.
      "
  11. لاق به الثّوب ونحوه (المعجم عربي عامة)
    • ناسبه ولاءمه :-لائق صحِّيًّا للعمل- سلوك أو كلام لائق- لا يليق بك أن تفعل هذا- من اللِّياقة أن تكرم ضيفَك :- ° غير لائق
  12. أَلاَقَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَلاَقَ الدَّواةَ: لاقَهَا.
      و أَلاَقَ فلانًا بنفسه: ألصقه.
      ويقال: ما أَلاَقَتْنِي أرضٌ: ما ثَبَتُّ فيها.
      وفلانٌ ما يُلِيقه بلد: ما يُمسكه.
      وفلانٌ لا تُليق كفُّه درهمًا: لا يستقرُّ بها.
      ويقال: هذا سيفٌ لا يُليقُ شيئًا: لا يمرُّ بشيء إلا قَطَعَه.
  13. اللُّوقُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللُّوقُ : كل شيء ليِّن من طعامٍ وغيره.
  14. لاَقَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • لاَقَ الشيءَ لاَقَ لَوقاً: ليَّنَهُ.
      ويقال: هو لا يَلُوق عندك: لا يَقِرُّ.
  15. تَلاقٍ (المعجم الغني)
    • [ل ق ي]. (مصدر تَلاقَى).
      1. :-عِنْدَ نُقْطَةِ التَّلاقِي :- : التَّقاطُعِ، الاِلْتِقاءِ، الاِتِّصالِ. :-على أَنَّ قِراءةَ الكُتُبِ أَبْلَغُ في إِرْشادِهِمْ مِنْ تَلاقِيهِمْ، إِذْ كانَ مَعَ التَّلاقِي التَّظالُمُ. (الجاحظ).
      2. :-سَيُحاسَبُ كُلُّ امْرىءٍ على عَمَلِهِ يَوْمَ التَّلاقِي :- : يَوْمَ القِيامَةِ.
  16. لاَقَ (المعجم الغني)
    • [ل ي ق]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). لَاقَ، يَلِيقُ، مصدر لِيَاقَةٌ.
      1. :-لاَقَ بِهِ اللِّبَاسُ العَسْكَرِيُّ :- : نَاسَبَهُ.
      2. :-لاَ يَلِيقُ أَنْ تَشْتُمَ صَاحِبَكَ :- : لاَ يَحْسُنُ، لاَ يُنَاسِبُ. :-يَعِفُّ لِسَانُهُ عَنْ ذِكْرِ مَا لاَ يَلِيقُ :- (قاسم أمين) :-يُجِيبُ بِتَوَاضُعٍ يَلِيقُ بِمَكَانَتِهِ وَعَظَمَتِهِ :- :-رَحَّبَ بِهِ تَرْحِيباً يَلِيقُ بِرُجُولَتِهِ.
      3. :-لاقَ بِهِ :- : اِلْتَجَأَ إِلَيْهِ، لَصِقَ بِهِ.
  17. تَلاقٍ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تَلاقٍ :-
      مصدر تلاقى.
      • يوم التَّلاقي: يوم القيامة؛ لتلاقي الخَلْق فيه، وقيل يوم يلتقي أهل الأرض والسَّماء، أو يوم يلتقي الخلق بالخالق، أو يوم يلتقي الظَّالم والمظلوم، أو يوم يلتقي الأوَّلون والآخرون، أو يوم يلتقي الإنسان بعمله :- {يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاَقِ} .
  18. لاقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لاقَ بـ يليق ، لِقْ ، لِياقةً ولَيْقًا ولَياقًا ولَيَقانًا ، فهو لائق ، والمفعول مَليق به :-
      • لاق به الثَّوبُ ونحوُه ناسبه ولاءمه :-لائق صحِّيًّا للعمل، - سلوك أو كلام لائق، - لا يليق بك أن تفعل هذا، - من اللِّياقة أن تكرم ضيفَك:-
      • غير لائق: غير مطابق للمقاييس المقبولة للذوق الجيّد.
  19. توقَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • توقَّى / توقَّى من يتوقَّى ، تَوَقَّ ، توقّيًا ، فهو مُتوقٍّ ، والمفعول مُتوقًّى :-
      توقَّى الشَّيءَ/ توقَّى من الشَّيء اتَّقاه، حذره وتجنّبه :-توقَّى المؤمن غضَبَ الله، - توقَّى الخطرَ/ الضَّربات، - وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ [حديث]، - {وَمَنْ تَوَقَّ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [قرآن] .
  20. انبالوس لوقي (المعجم الأعشاب)
    • تأويله الكرم الأبيض وهو الفاشرا
  21. لوقا (المعجم الأعشاب)
    • أبو العباس الحافظ: هذا إسم لنوع من حي العالم المسمى بأذن القسيس بالبلاد المصرية وبالشام أيضاً
  22. أَلوَق (المعجم الرائد)
    • ألوق
      1-ألوق أحمق ، غبي،. جمع : لوق، مؤنث لوقاء
  23. ألوقة (المعجم الرائد)
    • ألوقة
      1-حلوى معمولة بالثمر والزبدة
  24. تَلاق (المعجم الرائد)
    • تلاق -
      1- مصدر تلاقى. 2- «يوم التلاقي» : يوم القيامة.
  25. فُلاق (المعجم الرائد)
    • فلاق
      1- فلاق : «لبن فلاق» : متجبن. 2- فلاق : «صار اللبن أو البيض فلاقا» : أي متقطعا متحمضا.


معنى لأوقه في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: