وصف و معنى و تعريف كلمة لأي:


لأي: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على لام (ل) و ألف همزة (أ) و ياء (ي) .




معنى و شرح لأي في معاجم اللغة العربية:



لأي

جذر [لأي]

  1. لأْي: (اسم)
    • لأْي : مصدر لأَّي
  2. لأَّي: (فعل)
    • لأَي لأْيًا
    • لأَّى في حاجته : أبطأَ
    • لأَى : احتبس
  3. لأي: (اسم)
    • الجمع : أَلآءٌ
    • الَّلأَى : الشدة والجهد والحاجة إِلى الناس
    • لأْيًا عرفت الشيءَ : بعد مَشَقَّة
,


  1. لأَّيُ
    • ـ لأَّيُ : الإِبْطاءُ ، والاِحْتِباسُ ، والشِدَّةُ ، كاللأَّى ، كاللَّعا ، واللأَّواءِ .
      ـ أى : وَقَعَ فيها .
      ـ الْتَأَى : أفْلَسَ ، وأبْطَأَ .
      ـ لأَّيُ : الثَّوْرٌ الوَحْشِيُّ ، أَو البَقَرَةُ ، ج : كأَلْعَاءٍ ، وهي : لأَّيَةُ : والتُّرْسُ ، وموضع بالمَدِينَةِ .
      ـ كَلَعْيٍ : موضع آخَرُ بِها أيضاً .
      ـ لَأْيٌ : اسمٌ ، تَصْغيرُهُ : لُؤَيٌّ ، ومنه : لُؤَيُّ بنُ غالِبِ بنِ فِهْرٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لأي
    • ل أ ي : اللاَّؤْاء الشدة وفي الحديث { من كانت له ثلاث بنات فصبر على ولائهن كن له حجابا من النار }

    المعجم: مختار الصحاح

  3. لأْي
    • لأْي :-
      إبطاء ، شدّة :- كتب التلميذُ واجبَه بعد لأي ، - قام بعمله بعد لأي :-
      • لأْيًا عرفت الشّيء : بعد مشقّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. لأي
    • لأي
      1 - مصدر لأى . 2 - شدة ، ضيق ، مصيبة . 3 - « بعد لأي » : أي بعد إبطاء وصعوبة .

    المعجم: الرائد

  5. الَّلأْي
    • الَّلأْي : الشدَّة .
      يقال : فعل ذلك بعد لأْي ، ولأْيًا عرفت الشيءَ : بعد مَشَقَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. لأي يوم أجّـلت
    • يُقال لأيّ يوم أخِّرَتْ
      سورة : المرسلات ، آية رقم : 12

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. لأى


    • لأى - يلاى ، لأيا
      1 - لأى : أبطأ . 2 - لأى : احتبس .

    المعجم: الرائد

  8. لأي
    • " الَّلأَى : الإِبْطاء والاحْتِباس ، بوزن اللَّعا ، وهومن المصادر التي يعمل فيها ما ليس مِن لفظها ، كقولك لَقِيته التِقاطاً وقَتَلْته صَبْراً ورأَيته عِياناً ؛ قال زهير : فَلأْياً عَرفت الدارَ بعد توهُّم وقال اللحياني : الَّلأْيُ اللُّبْثُ ، وقد لأَيْت أَلأَى لأْياً ، وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ لأأَيْت في حاجتي ، مشدَّد ، أَبطأْت ‏ .
      ‏ والتَأَتْ هي : أَبْطَأَت ‏ .
      ‏ التهذيب : يقال لأَى يَلأَى لأْياً والتَأى يَلْتَئي إِذا أَبطأَ ‏ .
      ‏ وقال الليث : لم أَسمع العرب تجعلها معرفة ، ويقولون : لأْياً عرفْتُ وبَعدَ لأْيٍ فعلت أَي بعد جَهْد ومشقة ‏ .
      ‏ ويقال : ما كِدْت أَحمله إِلاَّ لأْياً ، وفعلت كذا بعد لأْيٍ أَي بعد شدَّة وإِبْطاء ‏ .
      ‏ وفي حديث أُم أَيمن ، رضي الله عنها : فبِلأْيٍ ما استَغْفَرَلهم رسولُ الله أَي بعد مشقة وجهدْ وإِبْطاء ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها ، وهِجْرَتِها ابنَ الزُّبَيْرِ : فبِلأْيٍ مَّا كَلَّمَتْهُ ‏ .
      ‏ واللأَى : الجَهْد والشدَّة والحاجة إِلى الناس ؛ قال العجير السلولي : وليس يُغَيِّرُ خِيمَ الكَريم خُلُوقةُ أَثْوابِه واللأَى وقال القتيبي في قوله : فَلأْياً بِلأْيٍ مَّا حَمَلْنا غُلامَنا أَي جَهْداً بعد جَهْد قَدَرْنا على حَمْله على الفرس ‏ .
      ‏ قال : واللأْيُ المشقة والجهد ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : والأَصل في اللأْي البُطْء ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم لأَبي زبيد : وثارَ إِعْصارُ هَيْجا بينَهُمْ ، وخَلَتْ بالكُورِ لأْياً ، وبالأَنساع تَمْتَصِع ؟

      ‏ قال : لأْياً بعد شدَّة ، يعني أَن الرجل قتله الأَسد وخلت ناقته بالكور ، تمتصع : تحرك ذنبها ‏ .
      ‏ واللأَى : الشدة في العيش ، وأَنشد بيت العجير السلولي أَيضاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَن كان له ثلاثُ بنات فصَبَر على لأْوائهن كُنَّ له حجاباً من النار ؛ اللأْواء الشدة وضيق المعيشة ؛ ومنه الحديث :، قال له أَلَسْتَ تَحْزَنُ ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُك اللأْواء ؟ ومنه الحديث الآخر : مَن صبر على لأْوء المَدينة ؛ واللأْواء المشَقة والشدة ، وقيل : القَحْط ، يقال : أَصابتهم لأْواء وشَصاصاء ، وهي الشدة ، قال : وتكون اللأْواء في العلة ؛ قال العجاج : وحالَتِ اللأْواء دون نسعي وقد أَلأَى القومُ ، مثل أَلعى ، إِذا وقعوا في اللأْواء ‏ .
      ‏ قال أَبو عمرو : اللأْلاء الفرح التام ‏ .
      ‏ والْتَأَى الرجل : أَفلَسَ واللأَى ، بوزن اللَّعا : الثَّوْر الوحشيّ ؛ قال اللحياني : وتثنيته لأَيان ، والجمع أَلآء مثل أَلْعاعٍ مثل جبَل وأَجبال ، والأُنثى لآة مثل لَعاةٍ ولأَىً ، بغير هاء ، هذه عن اللحياني ، وقال : إِنها البقرة من الوحش خاصة ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : اللأَى البقرة ، وحكي : بكَمْ لآك هذه أَي بقرتُك هذه ؛ قال الطرماح : كظَهْرِ اللأَى لو يُبْتَغى رَيَّةٌ بها ، لَعَنَّتْ وشَقَّتْ في بُطُون الشَّواجِنِ ابن الأَعرابي : لآةٌ وأَلاة بوزن لَعاة وعَلاة ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : يَجِيء من قِبَل المَشْرِق قَوم وصفَهم ، ثم ، قال : والرّاوية يَومئذٍ يُسْتَقى عليها أَحَبُّ إِليَّ من لاءٍ وشاءٍ ؛ قال ابن الأَثير :، قال القتيبي هكذا رواه نَقَلة الحديث لاء بوزن ماء ، وإِنما أَلآء بوزن أَلْعاع ، وهي الثِّيران ، واحدها لأَىً بوزن قَفاً ، وجمعه أَقْفاء ، يريد بَعِير يُسْتقى عليه يومئذ خير من اقتناء البقر والغنم ، كأَنه أَراد الزراعة لأَن أَكثر من يَقْتَني الثيران والغنم الزرَّاعون ‏ .
      ‏ ولأْيٌ ولُؤَيُّ : اسمان ، وتصغير لأْي لُؤَيٌّ ، ومنه لؤيّ بن غالب أَبو قريش ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وأَهل العربية يقولون هو عامر بن لُؤيّ ، بالهمز ، والعامة تقول لُوَيّ ، قال علي بن حمزة : العرب في ذلك مختلفون ، من جعله من اللأْي همزه ، ومن جعله من لِوَى الرَّمْل لم يهمزه ‏ .
      ‏ ولأْيٌ : نهر من بلاد مُزَيْنةَ يدفع في العقيق ؛ قال كثير عزة : عَرَفْتُ الدَّار قدْ أَقْوَتْ برِيمِ إِلى لأْيٍ ، فمَدْفَعِ ذِي يَدُومِ (* قوله « إلى لأي » هذا ما في الأصل ، وفي معجم ياقوت : ببطن لأي بوزن اللعا ، ولم يذكر لأي بفتح فسكون .) واللاَّئي : بمعنى اللَّواتي بوزن القاضي والدَّاعي ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : واللاَّئي يَئِسْنَ من المَحِيض ‏ .
      ‏ قل ابن جني : وحكي عنهم اللاَّؤو فعلوا ذلك يريد اللاَّؤون ، فحذف النون تخفيفاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ألأَى
    • ألأَى فلانٌ : وقع في الشِّدّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. اللاَّئِي
    • اللاَّئِي : من الأَسماء الموصولة بمعنى اللَّواتي .
      وفي التنزيل العزيز : الطلاق آية 4 وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ المَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ ) ) .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. إِلْتَأَى
    • إلتأى - التئاء
      1 - إلتأى : أبطأ . 2 - إلتأى : أفلس . 3 - إلتأى : ضاق عيشه ، إفتقر . 4 - إلتأت عليه الحاجة : تعسرت ، صعبت عليه .

    المعجم: الرائد

  4. اِلْتَأى
    • [ ل أ ي ]. ( فعل : رباعي لازم ، متعد بحرف ). اِلْتَأيْتُ ، ألْتَئِي ، مصدر اِلْتِئَاءٌ .
      1 . :- اِلْتَأَى الرَّجُلُ :- : أَبْطَأَ .
      2 . :- اِلْتَأَى التَّاجِرُ :- : أفْلَسَ ، ضَاقَ عَيْشُهُ .
      3 . :- اِلْتَأَتْ عَلَيْهِ الحَاجَةُ :- : تَعَسَّرَتْ تَعَوَّقَتْ .

    المعجم: الغني

  5. الْتَأَى
    • الْتَأَى فلان : أَبطأَ .
      و الْتَأَى أَفلسَ وضاق عيشُه .
      و الْتَأَى عليه الحاجةُ : تعسّرَت .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. لأى
    • لأى - ج ، ألآء ، - مؤ ، لآة
      1 - لأى : شدة في العيش . 2 - لأى : ترس . 3 - لأى : ثور وحشي .

    المعجم: الرائد

  7. لأي
    • " الَّلأَى : الإِبْطاء والاحْتِباس ، بوزن اللَّعا ، وهومن المصادر التي يعمل فيها ما ليس مِن لفظها ، كقولك لَقِيته التِقاطاً وقَتَلْته صَبْراً ورأَيته عِياناً ؛ قال زهير : فَلأْياً عَرفت الدارَ بعد توهُّم وقال اللحياني : الَّلأْيُ اللُّبْثُ ، وقد لأَيْت أَلأَى لأْياً ، وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ لأأَيْت في حاجتي ، مشدَّد ، أَبطأْت ‏ .
      ‏ والتَأَتْ هي : أَبْطَأَت ‏ .
      ‏ التهذيب : يقال لأَى يَلأَى لأْياً والتَأى يَلْتَئي إِذا أَبطأَ ‏ .
      ‏ وقال الليث : لم أَسمع العرب تجعلها معرفة ، ويقولون : لأْياً عرفْتُ وبَعدَ لأْيٍ فعلت أَي بعد جَهْد ومشقة ‏ .
      ‏ ويقال : ما كِدْت أَحمله إِلاَّ لأْياً ، وفعلت كذا بعد لأْيٍ أَي بعد شدَّة وإِبْطاء ‏ .
      ‏ وفي حديث أُم أَيمن ، رضي الله عنها : فبِلأْيٍ ما استَغْفَرَلهم رسولُ الله أَي بعد مشقة وجهدْ وإِبْطاء ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها ، وهِجْرَتِها ابنَ الزُّبَيْرِ : فبِلأْيٍ مَّا كَلَّمَتْهُ ‏ .
      ‏ واللأَى : الجَهْد والشدَّة والحاجة إِلى الناس ؛ قال العجير السلولي : وليس يُغَيِّرُ خِيمَ الكَريم خُلُوقةُ أَثْوابِه واللأَى وقال القتيبي في قوله : فَلأْياً بِلأْيٍ مَّا حَمَلْنا غُلامَنا أَي جَهْداً بعد جَهْد قَدَرْنا على حَمْله على الفرس ‏ .
      ‏ قال : واللأْيُ المشقة والجهد ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : والأَصل في اللأْي البُطْء ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم لأَبي زبيد : وثارَ إِعْصارُ هَيْجا بينَهُمْ ، وخَلَتْ بالكُورِ لأْياً ، وبالأَنساع تَمْتَصِع ؟

      ‏ قال : لأْياً بعد شدَّة ، يعني أَن الرجل قتله الأَسد وخلت ناقته بالكور ، تمتصع : تحرك ذنبها ‏ .
      ‏ واللأَى : الشدة في العيش ، وأَنشد بيت العجير السلولي أَيضاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَن كان له ثلاثُ بنات فصَبَر على لأْوائهن كُنَّ له حجاباً من النار ؛ اللأْواء الشدة وضيق المعيشة ؛ ومنه الحديث :، قال له أَلَسْتَ تَحْزَنُ ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُك اللأْواء ؟ ومنه الحديث الآخر : مَن صبر على لأْوء المَدينة ؛ واللأْواء المشَقة والشدة ، وقيل : القَحْط ، يقال : أَصابتهم لأْواء وشَصاصاء ، وهي الشدة ، قال : وتكون اللأْواء في العلة ؛ قال العجاج : وحالَتِ اللأْواء دون نسعي وقد أَلأَى القومُ ، مثل أَلعى ، إِذا وقعوا في اللأْواء ‏ .
      ‏ قال أَبو عمرو : اللأْلاء الفرح التام ‏ .
      ‏ والْتَأَى الرجل : أَفلَسَ واللأَى ، بوزن اللَّعا : الثَّوْر الوحشيّ ؛ قال اللحياني : وتثنيته لأَيان ، والجمع أَلآء مثل أَلْعاعٍ مثل جبَل وأَجبال ، والأُنثى لآة مثل لَعاةٍ ولأَىً ، بغير هاء ، هذه عن اللحياني ، وقال : إِنها البقرة من الوحش خاصة ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : اللأَى البقرة ، وحكي : بكَمْ لآك هذه أَي بقرتُك هذه ؛ قال الطرماح : كظَهْرِ اللأَى لو يُبْتَغى رَيَّةٌ بها ، لَعَنَّتْ وشَقَّتْ في بُطُون الشَّواجِنِ ابن الأَعرابي : لآةٌ وأَلاة بوزن لَعاة وعَلاة ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : يَجِيء من قِبَل المَشْرِق قَوم وصفَهم ، ثم ، قال : والرّاوية يَومئذٍ يُسْتَقى عليها أَحَبُّ إِليَّ من لاءٍ وشاءٍ ؛ قال ابن الأَثير :، قال القتيبي هكذا رواه نَقَلة الحديث لاء بوزن ماء ، وإِنما أَلآء بوزن أَلْعاع ، وهي الثِّيران ، واحدها لأَىً بوزن قَفاً ، وجمعه أَقْفاء ، يريد بَعِير يُسْتقى عليه يومئذ خير من اقتناء البقر والغنم ، كأَنه أَراد الزراعة لأَن أَكثر من يَقْتَني الثيران والغنم الزرَّاعون ‏ .
      ‏ ولأْيٌ ولُؤَيُّ : اسمان ، وتصغير لأْي لُؤَيٌّ ، ومنه لؤيّ بن غالب أَبو قريش ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وأَهل العربية يقولون هو عامر بن لُؤيّ ، بالهمز ، والعامة تقول لُوَيّ ، قال علي بن حمزة : العرب في ذلك مختلفون ، من جعله من اللأْي همزه ، ومن جعله من لِوَى الرَّمْل لم يهمزه ‏ .
      ‏ ولأْيٌ : نهر من بلاد مُزَيْنةَ يدفع في العقيق ؛ قال كثير عزة : عَرَفْتُ الدَّار قدْ أَقْوَتْ برِيمِ إِلى لأْيٍ ، فمَدْفَعِ ذِي يَدُومِ (* قوله « إلى لأي » هذا ما في الأصل ، وفي معجم ياقوت : ببطن لأي بوزن اللعا ، ولم يذكر لأي بفتح فسكون .) واللاَّئي : بمعنى اللَّواتي بوزن القاضي والدَّاعي ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : واللاَّئي يَئِسْنَ من المَحِيض ‏ .
      ‏ قل ابن جني : وحكي عنهم اللاَّؤو فعلوا ذلك يريد اللاَّؤون ، فحذف النون تخفيفاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. لوي
    • " لَوَيْتُ الحَبْلَ أَلْويه لَيّاً : فَتَلْتُه .
      ابن سيده : اللَّيُّ الجَدْلُ والتَّثَنِّي ، لَواهُ لَيّاً ، والمرَّةُ منه لَيَّةٌ ، وجمعه لِوًى ككَوَّةٍ وكِوًى ؛ عن أَبي علي ، ولَواهُ فالتَوى وتَلَوَّى .
      ولَوَى يَده لَيّاً ولَوْياً نادر على الأَصل : ثَناها ، ولم يَحْكِ سيبويه لَوْياً فيما شذَّ ، ولَوى الغلامُ بلغ عشرين وقَوِيَتْ يدُه فلوَى يدَ غيره .
      ولَوِيَ القِدْحُ لَوًى فهو لَوٍ والتَوى ، كِلاهما : اعْوجَّ ؛ عن أَبي حنيفة .
      واللِّوَى : ما التَوى من الرمل ، وقيل : هو مُسْتَرَقُّه ، وهما لِوَيانِ ، والجمع أَلْواء ، وكسَّره يعقوب على أَلْوِيةٍ فقال يصف الظِّمَخ : ينبت في أَلْويةِ الرَّمل ودَكادِكِه ، وفِعَلٌ لا يجمع على أَفْعِلةٍ .
      وأَلْوَيْنا : صِرْنا إِلى لِوَى الرملِ ، وقيل : لَوِيَ الرمْلُ لَوًى ، فهو لَوٍ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : يا ثُجْرةَ الثَّوْرِ وظَرْبانَ اللَّوِي والاسم اللِّوى ، مقصور .
      الأَصمعي : اللِّوى مُنْقَطَعُ الرَّملة ؛ يقال : قد أَلْوَيْتُم فانزِلوا ، وذلك إِذا بلغوا لوَى الرمل .
      الجوهري : لِوى الرملِ ، مقصور ، مُنْقَطَعُه ، وهو الجَدَدُ بعدَ الرملة ، ولِوَى الحية حِواها ، وهو انْطِواؤها ؛ عن ثعلب .
      ولاوَتِ الحَيَّةُ الحَيَّةَ لِواءً : التَوَت عليها .
      والتَوى الماءُ في مَجْراه وتَلَوَّى : انعطف ولم يجر على الاستقامة ، وتَلَوَّتِ الحيةُ كذلك .
      وتَلَوَّى البَرْقُ في السحاب : اضطَرب على غير جهة .
      وقَرْنٌ أَلْوى : مُعْوَجٌّ ، والجمع لُيٌّ ، بضم اللام ؛ حكاها سيبويه ، قال : وكذلك سمعناها من العرب ، قال : ولم يَكسِروا ، وإِن كان ذلك القياس ، وخالفوا باب بِيض لأَنه لما وقع الإِدغام في الحرف ذهب المدّ وصار كأنه حرف متحرك ، أَلا ترى لو جاء مع عُمْيٍ في قافية جاز ؟ فهذا دليل على أَن المدغم بمنزلة الصحيح ، والأَقيسُ الكسر لمجاورتها الياء .
      ولَواه دَيْنَه وبِدَيْنِه لَيّاً ولِيّاً ولَيَّاناً ولِيَّاناً : مَطَله ؛ قال ذو الرمة في اللَّيَّانِ : تُطِيلِينَ لَيّاني ، وأَنت مَلِيَّةٌ ، وأُحْسِنُ ، يا ذاتَ الوِشاحِ ، التَّقاضِي ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : لم يجيء من المصادر على فَعْلان إِلا لَيَّانَ .
      وحكى ابن بري عن أَبي زيد ، قال : لِيَّان ، بالكسر ، وهو لُغَيَّة ، قال : وقد يجيء اللَّيَّان بمعنى الحبس وضدّ التسريح ؛ قال الشاعر (* أي جرير ): يَلْقَى غَريمُكُمُ من غير عُسْرَتِكمْ بالبَذْلِ مَطْلاً ، وبالتَّسْرريحِ لَيّانا وأَلْوى بحقِّي ولَواني : جَحَدَني إِيّاه ، ولَوَيْتُ الدَّيْنَ .
      وفي حديث المَطْلِ : لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عِرْضَه وعُقوبَتَه .
      قال أَبو عبيد : اللَّيُّ هو المَطْل ؛

      وأَنشد قول الأَعشى : يَلْوِينَنِي دَيْني ، النَّهارَ ، وأَقْتَضِي دَيْني إِذا وَقَذَ النُّعاسُ الرُّقَّدا لَواه غريمُه بدَيْنِه يَلْوِيه لَيّاً ، وأَصله لَوْياً فأُدغمت الواو في الياء .
      وأَلوَى بالشيء : ذهَب به .
      وأَلوَى بما في الإِناء من الشراب : استأْثر به وغَلَب عليه غيرَه ، وقد يقال ذلك في الطعام ؛ وقول ساعدة ابن جؤيَّة : سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثَمانِياً ، يُلْوِي بِعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَبُ يُلْوِي بعيقات البحار أَي يشرب ماءها فيذهب به .
      وأَلْوَتْ به العُقاب : أَخذته فطارت به .
      الأَصمعي : ومن أَمثالهم أَيْهاتَ أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ كأَنها داهيةٌ ، ولم يفسر أَصله .
      وفي الصحاح : أَلْوَتْ به عَنْقاء مُغْرِب أَي ذهَبَت به .
      وفي حديث حُذَيْفَة : أَنَّ جِبريلَ رَفَع أَرضَ قَوْم لُوطٍ ، عليه السلام ، ثمَّ أَلْوَى بها حتى سَمِعَ أَهلُ السماء ضُغاء كِلابهم أَي ذَهَبَ بها ، كما يقال أَلْوَتْ به العَنْقاء أَي أَطارَتْه ، وعن قتادة مثله ، وقال فيه : ثم أَلْوى بها في جَوّ السماء ، وأَلْوَى بثوبه فهو يُلوِي به إِلْواء .
      وأَلْوَى بِهم الدَّهْرُ : أَهلكهم ؛

      قال : أَصْبَحَ الدَّهْرُ ، وقد أَلْوَى بِهِم ، غَيرَ تَقْوالِك من قيلٍ وقال وأَلْوَى بثوبه إِذا لَمَع وأَشارَ .
      وأَلْوَى بالكلام : خالَفَ به عن جِهته .
      ولَوَى عن الأَمر والْتَوى : تثاقَل .
      ولوَيْت أَمْري عنه لَيّاً ولَيّاناً : طَوَيْتُه .
      ولَوَيْتُ عنه الخَبَرَ : أَخبرته به على غير وجهه .
      ولوَى فلان خبره إِذا كَتَمه .
      والإِلْواء : أَن تُخالف بالكلام عن جهته ؛ يقال : أَلْوَى يُلوِي إِلْواءً ولَوِيَّةً .
      والاخلاف الاستقاء (* قوله « ولوية والاخلاف الاستقاء » كذا بالأصل .) ولَوَيْتُ عليه : عطَفت .
      ولوَيْتُ عليه : انتظرت .
      الأَصمعي : لَوَى الأَمْرَ عنه فهو يَلْوِيه لَيّاً ، ويقال أَلْوَى بذلك الأَمر إِذا ذَهَب به ، ولَوَى عليهم يَلوِي إِذا عطَف عليهم وتَحَبَّس ؛ ويقال : ما تَلْوِي على أَحد .
      وفي حديث أَبي قتادة : فانطلق الناس لا يَلوي أَحد على أَحد أَي لا يَلتَفِت ولا يَعْطف عليه .
      وفي الحديث : وجَعَلَتْ خَيلُنا يَلَوَّى خَلفَ ظهورنا أَي تَتَلَوَّى .
      يقال : لوَّى عليه إِذا عَطَف وعَرَّج ، ويروى بالتخفيف ، ويروى تَلُوذ ، بالذال ، وهو قريب منه .
      وأَلْوَى : عطَف على مُسْتَغِيث ، وأَلْوَى بثوبه للصَّريخِ وأَلْوت المرأَةُ بيدها .
      وأَلْوت الحَرْبُ بالسَّوامِ إِذا ذهَبَت بها وصاحِبُها يَنْظُر إِليها وأَلوى إِذا جَفَّ زرعُه .
      واللَّوِيُّ ، على فَعِيل : ما ذَبُل وجَفَّ من البَقل ؛

      وأَنشد ابن بري : حتى إِذا تَجَلَّتِ اللَّوِيَّا ، وطَرَدَ الهَيْفُ السَّفا الصَّيْفِيَّا وقال ذو الرمة : وحتى سَرَى بعدَ الكَرَى في لَوِيَّهِ أَساريعُ مَعْرُوفٍ ، وصَرَّت جَنادِبُه وقد أَلْوَى البَقْلُ إِلواء أَي ذَبُلَ .
      ابن سيده : واللَّوِيُّ يَبِيس الكَلإِ والبَقْل ، وقيل : هو ما كان منه بين الرَّطْبِ واليابس .
      وقد لَوِي لَوًى وأَلوَى صار لَوِيّاً .
      وأَلْوتِ الأَرض : صار بقلها لَوِيّاً .
      والأَلْوى واللُّوَيُّ ، على لفظ التصغير : شجرة تُنْبِت حبالاً تَعَلَّقُ بالشجر وتَتَلَوَّى عليها ، ولها في أَطرافها ورق مُدوَّر في طرفه تحديد .
      واللَّوَى ، وجمعه أَلْواء : مَكْرُمة للنَّبات ؛ قال ذو الرمة : ولم تُبْقِ أَلْواءُ اليَماني بَقِيَّةً ، من النَّبتِ ، إِلا بَطْنَ واد رحاحم (* قوله « رحاحم » كذا بالأصل .) والأَلْوَى : الشديد الخُصومة ، الجَدِلُ السَّلِيطُ ، وهو أَيضاً المُتَفَرِّدُ المُعْتَزِلُ ، وقد لَوِيَ لَوًى .
      والأَلْوَى : الرجل المجتَنب المُنْفَرِد لا يزال كذلك ؛ قال الشاعر يصف امرأَة : حَصانٌ تُقْصِدُ الأَلْوَى بِعَيْنَيْها وبالجِيدِ والأُنثى لَيَّاء ، ونسوة لِيَّانٌ ، وإِن شئت بالتاء لَيَّاواتٍ ، والرجال أَلْوُون ، والتاء والنون في الجماعات لا يمتَنع منهما شيء من أَسماء الرجال ونعوتها ، وإِن فعل (* قوله « وان فعل إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس ) فهو يلوي لوى ، ولكن استغنوا عنه بقولهم لَوَى رأْسه ، ومن جعل تأْليفه من لام وواو ، قالوا لَوَى .
      وفي التنزيل العزيز في ذكر المنافتين : لَوَّوْا رُؤوسهم ، ولَوَوْا ، قرئ بالتشديد والتخفيف .
      ولَوَّيْت أَعْناقَ الرجال في الخُصومة ، شدد للكثرة والمبالغة .
      قال الله عز وجل : لَوَّوْا رؤوسهم .
      وأَلْوَى الرجلُ برأْسِه ولَوَى رَأْسه : أَمالَ وأَعْرضَ .
      وأَلْوَى رأْسه ولَوَى برأْسِه : أُمالَه من جانب إِلى جانب .
      وفي حديث ابن عباس : إِنَّ ابن الزبير ، رضي الله عنهم ، لَوَى ذَنَبه ؛ قال ابن الأَثير : يقال لَوَى رأْسه وذَنَبه وعطْفَه عنك إِذا ثناه وصَرَفه ، ويروى بالتشديد للمبالغة ، وهو مَثَلٌ لترك المَكارِم والرَّوَغانِ عن المعْرُوف وإِيلاء الجمِيل ، قال ويجوز أَن يكون كناية عن التأَخر والتخلف لأَنه ، قال في مقابلته : وإِنَّ ابنَ العاصِ مَشَى اليَقْدُمِيَّةَ .
      وقوله تعالى : وإِنْ تَلْوُوا أَو تُعْرِضُوا ، بواوين ؛ قال ابن عباس ، رضي الله عنهما : هو القاضي يكون لَيُّه وإِعْراضُه لأَحد الخصمين على الآخر أَي تَشدّده وصَلابَتُه ، وقد قرئ بواو واحدة مضمومة اللام من وَلَيْتُ ؛ قال مجاهد : أَي أَن تَلُوا الشهادة فتُقِيموها أَو تُعْرِضُوا عنها فَتَتْرُكُوها ؛ قال ابن بري : ومنه قول فُرْعانَ ابن الأَعْرَفِ .
      تَغَمَّدَ حَقِّي ضالماً ، ولَوَى يَدِي ، لَوَى يَدَه اللهُ الذي هو غالِبُهْ والتَوَى وتَلَوَّى بمعنى .
      الليث : لَوِيتُ عن هذا الأَمر إِذا التَوَيْت عنه ؛

      وأَنشد : إِذا التَوَى بي الأَمْرُ أَو لَوِيتُ ، مِن أَيْنَ آتي الأَمرَ إِذْ أُتِيتُ ؟ اليزيدي : لَوَى فلان الشهادة وهو يَلْويها لَيّاً ولَوَى كَفَّه ولَوَى يَده ولَوَى على أَصحابه لَوْياً ولَيّاً وأَلْوَى إِليَّ بِيَدِه إِلْواءً أَي أَشار بيده لا غير .
      ولَوَيْتُه عليه أَي آثَرْتُه عليه ؛ وقال : ولم يَكُنْ مَلَكٌ لِلقَومِ يُنْزِلُهم ، إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا يُؤْثَرُ بها أَحد لحسَبه للشدَّة التي هم فيها ، ويروى : لا تَلْوي أَي لا تَعْطِفُ أَصحابُها على ذوي الأَحساب ، من قولهم لَوى عليه أَي عَطَف ، بل تُقْسَم بالمُصافَنة على السَّوية ؛

      وأَنشد ابن بري لمجنون بني عامر : فلو كان في لَيْلى سَدًى من خُصومةٍ ، لَلَوَّيْتُ أَعْناقَ المَطِيِّ المَلاوِيا وطريق أَلْوى : بعيد مجهول .
      واللَّوِيّةُ : ما خَبَأْته عن غيرك وأَخْفَيْتَه ؛

      قال : الآكِلين اللَّوايا دُونَ ضَيْفِهِمِ ، والقدْرُ مَخْبوءةٌ منها أَتافِيها وقيل : هي الشيء يُخْبَأُ للضيف ، وقيل : هي ما أَتحَفَتْ به المرأَةُ زائرَها أَو ضَيْفَها ، وقد لَوَى لَوِيَّةً والْتَواها .
      وأَلْوى : أَكل اللَّوِيَّةَ .
      التهذيب : اللَّوِيَّةُ ما يُخْبَأُ للضيف أَو يَدَّخِره الرَّجلُ لنفْسِه ، وأَنشد : آثَرْت ضَيْفَكَ باللَّويَّة والذي كانتْ لَه ولمِثْلِه الأَذْخار ؟

      ‏ قال الأَزهري : سمعت أَعرابيّاً من بني كلاب يقول لقَعِيدةٍ له أَيْنَ لَواياكِ وحَواياكِ ، أَلا تُقَدِّمينَها إِلينا ؟ أَراد : أَين ما خَبَأْتِ من شُحَيْمةٍ وقَديدةٍ وتمرة وما أَشبهها من شيءٍ يُدَّخَر للحقوق .
      الجوهري : اللَّوِيَّةُ ما خبأْته لغيرك من الطعام ؛ قال أَبو جهيمة الذهلي : قُلْتُ لِذاتِ النُّقْبةِ النَّقِيَّهْ : قُومي فَغَدِّينا من اللَّوِيَّهْ وقد التَوَتِ المرأَة لَوِيَّةً .
      والْوَلِيَّة : لغة في اللَّوِيَّةِ ، مقلوبة عنه ؛ حكاها كراع ، قال : والجمع الؤلايا كاللَّوايا ، ثبت القلب في الجمع .
      واللَّوَى : وجع في المعدة ، وقيل : وجع في الجَوْف ، لَوِيَ ، بالكسر ، يَلْوْى لَوًى ، مقصور ، فهو لَوٍ .
      واللَّوى : اعْوِجاج في ظهر الفرس ، وقد لَوِيَ لَوًى .
      وعُود لَوٍ : مُلْتَوٍ .
      وذَنَبٌ أَلْوى : معطوف خِلْقةً مثل ذَنِبِ العنز .
      ويقال : لَوِيَ ذنَبُ الفرَس فهو يَلْوى لَوًى ، وذلك إِذا ما اعْوَجَّ ؛ قال العجاج : كالكَرِّ لا شَخْتٌ ولا فيه لَوَى (* قوله « شخت » بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب ، وتصحف في اللسان هناك .) يقال منه : فرس ما به لَوًى ولا عَصَلٌ .
      وقال أَبو الهيثم : كبش أَلْوَى ونعجة لَيَّاء ، ممدود ، من شاءٍ لِيٍّ .
      اليزيدي : أَلْوَتِ الناقة بذنَبها ولَوَّتْ ذنَبها إِذا حرَّكته ، الباء مع الاأَلف فيها ، وأَصَرَّ الفرسُ بأُذنه وصَرَّ أُذنَه ، والله أَعلم .
      واللِّواء : لِواء الأَمير ، ممدود .
      واللِّواء : العَلَم ، والجمع أَلْوِيَة وأَلوِياتٌ ، الأَخيرة جمع الجمع ؛

      قال : جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوِياتِها وفي الحديث : لِواءُ الحَمْدِ بيدي يومَ القيامةِ ؛ اللِّواء : الرايةُ ولا يمسكها إِلا صاحبُ الجَيْش ؛ قال الشاعر : غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْب ، كَتائبُ عاقِدينَ لهم لِواي ؟

      ‏ قال : وهي لغة لبعض العرب ، تقول : احْتَمَيْتُ احْتِمايا .
      والأَلْوِية : المَطارِد ، وهي دون الأَعْلام والبُنود .
      وفي الحديث : لكلِّ غادِرٍ لِواء يوم القيامة أَي علامة ُيشْهَرُ بها في الناس ، لأَنَّ موضوع اللِّواء شُهْرةُ مكان الرئيس .
      وأَلْوى اللِّواءَ : عمله أَو رفعَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، ولا يقال لَواه .
      وأَلْوَى : خاطَ لِواء الأَمير .
      وأَلوَى إِذا أَكثر التمني .
      أَبو عبيدة : من أَمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة : لتَجِدَنَّ فلاناً أَلوَى بَعِيدَ المستمَر ؛

      وأَنشد فيه : وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ ، أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرِّ أَبو الهيثم : الأَلْوى الكثير الملاوي .
      يقال : رجل أَلْوى شديد الخُصومة يَلْتَوي على خصمه بالحجة ولا يُقِرّ على شيء واحد .
      والأَلْوَى : الشديد الالْتِواء ، وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين .
      ولَوَيْت الثوبَ أَلْويه لَيّاً إِذا عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء .
      وفي حديث الاخْتمار : لَيَّةً لا لَيَّتَيْنِ أَي تَلْوي خِمارَها على رأْسها مرة واحدة ، ولا تديره مرتين ، لئلا تشتبه بالرجال إِذا اعتمُّوا .
      واللَّوَّاء : طائر .
      واللاوِيا : ضَرْبٌ من النَّبْت (* قوله « واللاويا ضرب إلخ » وقع في القاموس مقصوراً كالأصل ، وقال شارحه : وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود .) واللاوِياء : مبسم يُكْوى به .
      ولِيّةُ : مكان بوادي عُمانَ .
      واللَّوى : في معنى اللائي الذي هو جمع التي ؛ عن اللحياني ، يقال : هُنَّ اللَّوَى فعلن ؛

      وأَنشد : جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ ، مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرارِ واللاؤُون : جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين ، فيه ثلاث لغات : اللاَّؤون في الرفع ، واللاَّئين في الخفض والنصب ، واللاَّؤُو بلا نون ، واللاَّئي بإِثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء ، ولا يصغر لأَنهم استغنوا عنه باللَّتيَّات للنساء وباللَّذَيُّون للرجال ، قال : وإِن شئت قلت للنساء اللا ، بالقصر بلاياء ولا مدّ ولا همز ، ومنهم من يهمز ؛ وشاهده بلا ياء ولا مدّ ولا همز قول الكميت : وكانَتْ مِنَ اللاَّ لا يُغَيِّرُها ابْنُها ؛ إِذا ما الغُلامُ الأَحْمَقُ الأُمَّ غَيَّر ؟

      ‏ قال : ومثله قول الراجز : فدُومي على العَهْدِ الذي كان بَيْنَنا ، أَمَ انْتِ من اللاَّ ما لَهُنَّ عُهودُ ؟ وأَما قول أَبي الرُّبَيْس عبادة بن طَهْفَة (* قوله « طهفة » الذي في القاموس : طهمة ) المازني ، وقيل اسمه عَبَّاد بن طَهفة ، وقيل عَبَّاد بن عباس : مِنَ النَّفَرِ اللاَّئي الذينَ ، إِذا هُمُ ، يَهابُ اللِّئامُ حَلْقةَ الباب ، قَعْقَعُوا فإِنما جاز الجمع بينهما لاختلاف اللفظين أَو على إِلغاء أَحدهما .
      ولُوَيُّ بنُ غالب : أَبو قريش ، وأَهل العربية يقولونه بالهمز ، والعامة تقول لُوَيٌّ ؛ قال الأَزهري :، قال ذلك الفراء وغيره .
      يقال : لَوى عليه الأَمْرَ إِذا عَوَّصَه .
      ويقال : لَوَّأَ الله بك ، بالهمز ، تَلْوِية أَي شوَّه به .
      ويقال : هذه والله الشَّوْهةُ واللَّوْأَةُ ، ويقال اللَّوَّةُ ، بغير همز .
      ويقال للرجل الشديد : ما يُلْوى ظَهرُه أَي لا يَصْرَعُه أَحد .
      والمَلاوي : الثَّنايا الملتوية التي لا تستقيم .
      واللُّوَّةُ : العود الذي يُتبخَّر به ، لغة في الأَلُوَّة ، فارسي معرب كاللِّيَّة .
      وفي صفة أَهل الجنة : مَجامِرُهم الأَلوَّةُ أَي بَخُورهم العُود ، وهو اسم له مُرْتَجل ، وقيل : هو ضرب من خيار العود وأَجوده ، وتفتح همزته وتضم ، وقد اختلف في أَصليتها وزيادتها .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يَسْتَجْمِرُ بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة .
      وقوله في الحديث : مَن حافَ في وَصِيَّته أُلْقِيَ في اللَّوَى (* قوله « ألقي في اللوى » ضبط اللوى في الأصل وغير نسخة من نسخ النهاية التي يوثق بها بالفتح كما ترى ، وأما قول شارح القاموس فبالكسر .)؛ قيل : إِنه وادٍ في جهنم ، نعوذ بعفو الله منها .
      ابن الأَعرابي : اللَّوَّة السّوْأَة ، تقول : لَوَّةً لفلان بما صنع أَي سَوْأَةً .
      قال : والتَّوَّةُ الساعة من الزمان ، والحَوَّة كلمة الحق ، وقال : اللَّيُّ واللِّوُّ الباطل والحَوُّ والحَيُّ الحق .
      يقال : فلان لا يعرف الحَوَّ من اللَّوَّ أَي لا يعرف الكلامَ البَيِّنَ من الخَفِيّ ؛ عن ثعلب .
      واللَّوْلاء : الشدَّة والضر كاللأْواء .
      وقوله في الحديث : إيَّاك واللَّوَّ فإِن اللَّوّ من الشيطان ؛ يزيد قول المتندّم على الفائت لو كان كذا لقلت ولفعلت ، وسنذكره في لا من حرف الأَلف الخفيفة .
      واللاّتُ : صنم لثَقِيف كانوا يعبدونه ، هي عند أَبي علي فَعَلة من لَوَيْت عليه أَي عَطَفْت وأَقْمْت ، يَدُلك على ذلك قوله تعالى : وانطلقَ المَلأُ منهم أَنِ امْشُوا واصْبِروا على آلهتكم ؛ قال سيبويه : أَما الإِضافة إِلى لات من اللات والعُزّى فإِنك تَمُدّها كما تمدّ لا إِذا كانت اسماً ، وكما تُثَقَّل لو وكي إِذا كان كل واحد منهما اسماً ، فهذه الحروف وأَشباهها التي ليس لها دليل بتحقير ولا جمع ولا فعل ولا تثنية إِنما يجعل ما ذهب منه مثل ما هو فيه ويضاعف ، فالحرف الأَوسط ساكن على ذلك يبنى إِلا أَن يستدل على حركته بشيء ، قال : وصار الإِسكان أَولى لأَن الحركة زائدة فلم يكونوا ليحركوا إِلا بثبَت ، كما أَنهم لم يكونوا ليجعلوا الذاهب من لو غير الواو إِلا بثَبَت ، فجَرَت هذه الحروف على فَعْل أَو فُعْل أَو فِعْل ؛
      ، قال ابن سيده : انتهى كلام سيبويه ، قال : وقال ابن جني أَما اللاتُ والعُزَّى فقد ، قال أَبو الحسن إِن اللام فيها زائدة ، والذي يدل على صحة مذهبه أَن اللات والعُزّى عَلَمان بمنزلة يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْرٍ ومَناةَ وغير ذلك من أَسماء الأَصنام ، فهذه كلها أَعلام وغير محتاجة في تعريفها إِلى الأَلف واللام ، وليست من باب الحَرِث والعَبَّاس وغيرهما من الصفات التي تَغْلِبُ غَلبَة الأَسماء ، فصارت أَعلاماً وأُقِرَّت فيها لام التعريف على ضرب من تَنَسُّم روائح الصفة فيها فيُحْمل على ذلك ، فوجب أَن تكون اللام فيها زائدة ، ويؤكِّدُ زيادتها فيها لزومُها إِياها كلزوم لام الذي والآن وبابه ، فإِن قلت فقد حكى أَبو زيد لَقِيتُه فَيْنَة والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ ، وليست فَيْنةُ وإِلاهةُ بصفتين فيجوز تعريفهما وفيهما اللام كالعَبَّاس والحَرِث ؟ فالجواب أَن فَيْنةَ والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان : أَحدهما بالأَلف واللام ، والآخر بالوضع والغلبة ، ولم نسمعهم يقولون لاتَ ولا عُزَّى ، بغير لام ، فدَلَّ لزومُ اللام على زيادتها ، وأَنَّ ما هي فيه مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان ؛

      وأَنشد أَبو علي : أَمَا ودِماءٍ لا تَزالُ ، كأَنها على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَم ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده أَبو علي بنصب عَنْدَما ، وهو كما ، قال لأَن نَسْراً بمنزلة عمرو ، وقيل : أَصلها لاهةٌ سميت باللاهة التي هي الحَية .
      ولاوَى : اسم رجل عجمي ، قيل : هو من ولد يعقوب ، عليه السلام ، وموسى ، عليه السلام ، من سِبْطه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لأي في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
لأي [ مفرد ] : إبطاء ، شدة كتب التلميذ واجبه بعد لأي - قام بعمله بعد لأي ° لأيا عرفت الشيء : بعد مشقة .
مختار الصحاح
ل أ ي : اللاَّؤْاء الشدة وفي الحديث { من كانت له ثلاث بنات فصبر على ولائهن كن له حجابا من النار }
الرائد
* لأي. 1-مص. لأى. 2-شدة، ضيق، مصيبة. 3-«بعد لأي»: أي بعد إبطاء وصعوبة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: