-
لائت
- لائت :-
اسم فاعل من لاتَ.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
لاتَ
- لاتَ يليت ، لِتْ ، لَيْتًا ، فهو لائت ، والمفعول مَليت :-
• لات فلانًا حقَّه نقصه إيّاه :- {وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا} .
• لاته عن الأمر: حبسه عنه وصرفه :-لاته الفقرُ عن استكمال الدراسة.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
لأي
- "الَّلأَى: الإِبْطاء والاحْتِباس، بوزن اللَّعا، وهومن المصادر التي يعمل فيها ما ليس مِن لفظها، كقولك لَقِيته التِقاطاً وقَتَلْته صَبْراً ورأَيته عِياناً؛ قال زهير: فَلأْياً عَرفت الدارَ بعد توهُّم وقال اللحياني: الَّلأْيُ اللُّبْثُ، وقد لأَيْت أَلأَى لأْياً، وقال .
غيره: لأأَيْت في حاجتي، مشدَّد، أَبطأْت.
والتَأَتْ هي: أَبْطَأَت .
التهذيب: يقال لأَى يَلأَى لأْياً والتَأى يَلْتَئي إِذا أَبطأَ.
وقال الليث: لم أَسمع العرب تجعلها معرفة، ويقولون: لأْياً عرفْتُ وبَعدَ لأْيٍ فعلت أَي بعد جَهْد ومشقة.
ويقال: ما كِدْت أَحمله إِلاَّ لأْياً، وفعلت كذا بعد لأْيٍ أَي بعد شدَّة وإِبْطاء.
وفي حديث أُم أَيمن، رضي الله عنها: فبِلأْيٍ ما استَغْفَرَلهم رسولُ الله أَي بعد مشقة وجهدْ وإِبْطاء؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها، وهِجْرَتِها ابنَ الزُّبَيْرِ: فبِلأْيٍ مَّا كَلَّمَتْهُ.
واللأَى: الجَهْد والشدَّة والحاجة إِلى الناس؛ قال العجير السلولي: وليس يُغَيِّرُ خِيمَ الكَريم خُلُوقةُ أَثْوابِه واللأَى وقال القتيبي في قوله: فَلأْياً بِلأْيٍ مَّا حَمَلْنا غُلامَنا أَي جَهْداً بعد جَهْد قَدَرْنا على حَمْله على الفرس.
قال: واللأْيُ المشقة والجهد.
قال أَبو منصور: والأَصل في اللأْي البُطْء؛
وأَنشد أَبو الهيثم لأَبي زبيد: وثارَ إِعْصارُ هَيْجا بينَهُمْ، وخَلَتْ بالكُورِ لأْياً، وبالأَنساع تَمْتَصِع؟
قال: لأْياً بعد شدَّة، يعني أَن الرجل قتله الأَسد وخلت ناقته بالكور، تمتصع: تحرك ذنبها.
واللأَى: الشدة في العيش، وأَنشد بيت العجير السلولي أَيضاً.
وفي الحديث: مَن كان له ثلاثُ بنات فصَبَر على لأْوائهن كُنَّ له حجاباً من النار؛ اللأْواء الشدة وضيق المعيشة؛ ومنه الحديث:، قال له أَلَسْتَ تَحْزَنُ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُك اللأْواء؟ ومنه الحديث الآخر: مَن صبر على لأْوء المَدينة؛ واللأْواء المشَقة والشدة، وقيل: القَحْط، يقال: أَصابتهم لأْواء وشَصاصاء، وهي الشدة، قال: وتكون اللأْواء في العلة؛ قال العجاج: وحالَتِ اللأْواء دون نسعي وقد أَلأَى القومُ، مثل أَلعى، إِذا وقعوا في اللأْواء.
قال أَبو عمرو: اللأْلاء الفرح التام .
والْتَأَى الرجل: أَفلَسَ واللأَى، بوزن اللَّعا: الثَّوْر الوحشيّ؛ قال اللحياني: وتثنيته لأَيان، والجمع أَلآء مثل أَلْعاعٍ مثل جبَل وأَجبال، والأُنثى لآة مثل لَعاةٍ ولأَىً، بغير هاء، هذه عن اللحياني، وقال: إِنها البقرة من الوحش خاصة .
أَبو عمرو: اللأَى البقرة، وحكي: بكَمْ لآك هذه أَي بقرتُك هذه؛ قال الطرماح: كظَهْرِ اللأَى لو يُبْتَغى رَيَّةٌ بها، لَعَنَّتْ وشَقَّتْ في بُطُون الشَّواجِنِ ابن الأَعرابي: لآةٌ وأَلاة بوزن لَعاة وعَلاة.
وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: يَجِيء من قِبَل المَشْرِق قَوم وصفَهم، ثم، قال: والرّاوية يَومئذٍ يُسْتَقى عليها أَحَبُّ إِليَّ من لاءٍ وشاءٍ؛ قال ابن الأَثير:، قال القتيبي هكذا رواه نَقَلة الحديث لاء بوزن ماء، وإِنما أَلآء بوزن أَلْعاع، وهي الثِّيران، واحدها لأَىً بوزن قَفاً، وجمعه أَقْفاء، يريد بَعِير يُسْتقى عليه يومئذ خير من اقتناء البقر والغنم، كأَنه أَراد الزراعة لأَن أَكثر من يَقْتَني الثيران والغنم الزرَّاعون.
ولأْيٌ ولُؤَيُّ: اسمان، وتصغير لأْي لُؤَيٌّ، ومنه لؤيّ بن غالب أَبو قريش.
قال أَبو منصور: وأَهل العربية يقولون هو عامر بن لُؤيّ، بالهمز، والعامة تقول لُوَيّ، قال علي بن حمزة: العرب في ذلك مختلفون، من جعله من اللأْي همزه، ومن جعله من لِوَى الرَّمْل لم يهمزه.
ولأْيٌ: نهر من بلاد مُزَيْنةَ يدفع في العقيق؛ قال كثير عزة: عَرَفْتُ الدَّار قدْ أَقْوَتْ برِيمِ إِلى لأْيٍ، فمَدْفَعِ ذِي يَدُومِ (* قوله« إلى لأي» هذا ما في الأصل، وفي معجم ياقوت: ببطن لأي بوزن اللعا، ولم يذكر لأي بفتح فسكون.) واللاَّئي: بمعنى اللَّواتي بوزن القاضي والدَّاعي.
وفي التنزيل العزيز: واللاَّئي يَئِسْنَ من المَحِيض.
قل ابن جني: وحكي عنهم اللاَّؤو فعلوا ذلك يريد اللاَّؤون، فحذف النون تخفيفاً.
"
المعجم: لسان العرب
-
لوت
- "لاتَه يَلُوتُه لَوْتاً: نَقَصَه حَقَّه؛ وسنذكر ذلك في ليت.
ولاتَ: كلمةٌ معناها ليس، تَقَعُ على لفظ الحِينِ خاصَّةً، عند سيبويه،فتنصبه؛ وقد يُجَرُّ بها ويُرْفَعُ، إِلا أَنك إِذا لم تُعْمِلْها في الحين خاصَّةً، لم تُعْمِلها فيما سواه؛ وزَعَمُوا أَنها لا، زِيدتْ عليها التاء، والله أَعلم.
"
المعجم: لسان العرب
-
أَلاَت
- ألات - إلاتة
1- ألاته عن الأمر : صرفه عنه . 2- ألات : «ما ألاته من عمله شيئا» : أي ما نقصه.
المعجم: الرائد
-
أتت
- "أَتَّهُ يَؤُتُّه أَتّاً: غَتَّه بالكلام، أَو كَبَتَهُ بالحُجَّةٍ وغَلَبَه.
ومَئِتَّةً: مَفْعِلة.
"
المعجم: لسان العرب
-
آلات نحاسيّة
- (سق) آلات موسيقيّة نفخيّة :-صوت نُحاسِيّ.
المعجم: عربي عامة
-
تَتَأَّن
المعجم: المعجم الوسيط
-
ألات
- ألات - إلاتة
1- «ما ألاته من عمله شيئا» : أي ما نقصه.
المعجم: الرائد
-
تَتْوَا
- ـ تَتْوَا القَلَنْسُوَةِ: ذُؤابَتاها.
المعجم: القاموس المحيط
-
أتي
- "الإِِتْيان: المَجيء.
أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً: جِئْته؛ قال الشاعر: فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث: خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها؛ المُواتاةُ: حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة؛ قال: وليس بالوجه.
وقال الليث: يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً، قال: ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا؛
وقال: إِني، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه: يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك.
وفي التنزيل العزيز: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى؛ قالوا: معناه حيث كان، وقيل: معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة؛ وقوله: تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه؟
قال ابن جني: حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى: تِ زيداً، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ.
وقُرئ: يومَ تَأْتِ، بحذف الياء كما، قالوا لا أَدْرِ، وهي لغة هُذيل؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ: أَلمْ يَأْتِيكَ، والأَنْباءُ تَنْمِي، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة، وردَّه إِلى أَصله.
قال المازني: ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك، برفع الياء، ويَغْزُوُك، برفع الواو، وهذا قاضيٌ، بالتنوين، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل.
والمِيتاءُ والمِيداءُ، مَمْدودانِ: آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل.
والمِيتاءُ: الطريق العامِرُ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ؛
وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط: إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله «إذا انضز إلخ» هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير) .
وفي حديث اللُّقطة: ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ، وهو مفْعال من الإِتْيان، والميم زائدة.
ويقال: بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ.
وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه.
وطريق مِئْتاءٌ: عامِرٌ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ، قال: وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ.
وفي الحديث: لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته.
قال الله عزَّ وجل: إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً؛ كأَنه، قال آتِياً، كما، قال: حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك؛ قال الجوهري: وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ، قال: وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل.
قال ابن سيده: وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ، بغير همز، إِلا أَن المراد الهمز، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره.
قال ابن سيده: وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه .
وفي التنزيل العزيز: أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً؛ قال أَبو إِسحق: معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه، كما تقول: ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام، تُريد معناه؛ قال الراجز: وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ: ساقَه .
والأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وقيل: هو المَفْتَح، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ؛ حكاه سيبويه، وقيل: الأُتيُّ جمعٌ.
وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً: ساقَه؛
أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ: تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ، وهو الواسِعُ من الأَرض .
الأَصمعي: كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ؛ وقال الراجز: ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ؟
قال: وكان ينبغي (* قوله «وكان ينبغي إلخ» هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً).
أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر .
وأَتَّى للماء: وَجَّه له مَجْرىً.
ويقال: أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه.
وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود، قال: وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها.
يقال: أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه.
وفي حديث بعضهم: أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ .
والأَتيُّ والإِتاءُ: ما يَقَعُ في النهر (* قوله «والأتي والإتاء ما يقع في النهر» هكذا ضبط في الأصل، وعبارة القاموس وشرحه: والأتي كرضا، وضبطه بعض كعدي، والأتاء كسماء، وضبطه بعض ككساء: ما يقع في النهر من خشب أو ورق).
من خشب أَو ورَقٍ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ، وكل ذلك من الإِتْيان .
وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرى من أَيْن أَتى؛ وقال اللحياني: أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا؛ قال العجاج: كأَنه، والهَوْل عَسْكَرِيّ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ: أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها، وقيل: بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله؛
قال: لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت؟
قال الفارسي: ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون، فحذف المفعول، وأَراد: لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم.
ورُوي أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ، فقال: هل تعلمون له نَسَباً فيكم؟ فقال: لا، إِنما هو أَتيٌّ فينا، قال: فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بميراثه لابن أُختِه؛ قال الأَصمعي: إِنما هو أَتيٌّ فينا؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم ليس منهم، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ.
ويقال: أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه، وأَصل هذا من الغُرْبة، أَي هو غَريبٌ؛
يقال: رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ.
يقال: جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده.
ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال: ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر؟ فقالا له ذلك، فقال: لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين؛ قال الكسائي: الأَتاويُّ، بالفتح، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله «أي غريباً ونسوة أتاويات» هكذا في الأصل، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ.
وعبارة الصحاح: والأتاوي الغريب، ونسوة إلخ)؛
وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط: يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ.
قال أَبو عبيد: الحديث يروى بالضم، قال: وكلام العرب بالفتح.
ويقال: جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره.
وقوله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه .
ومن أَمثالهم: مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر.
ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه: أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ .
وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه: مادَّتُه وما يأْتي منه؛ عن أَبي عليّ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها.
وأَتَى عليه الدَّهْرُ: أَهلَكَه، على المثل.
ابن شميل: أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه؛ يقال: إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ.
والأَتْوُ: المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ.
ويقال: أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ؛ وقال الحُطَيئة: أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى.
ويقال: يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه؛ وقال:أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ.
ويقال: أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ.
وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه.
قال الله عز وجل: فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم.
وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ: إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً.
وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ: فعَلَه .
واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً، مهموز، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل .
ويقال: فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي، بغير هاء، إِذا أَوْدَقَت.
والإِيتاءُ: الإِعْطاء.
آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه .
ويقال: لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء.
وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه.
وفي التنزيل العزيز: وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً، قال: وليس قولُ مَنْ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء، أَلا ترَى إِلى قول سليمان، عليه السلام: ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان، عليه السلام، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان، عليه السلام.
وآتاه: جازاه.
ورجل مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاء.
وقد قرئ: وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها؛ فأَتَيْنا جِئنا، وآتَيْنا أَعْطَينا، وقيل: جازَيْنا، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا.
الجوهري: آتاهُ أَتَى به؛ ومنه قوله تعالى: آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به.
وتقول: هاتِ، معناه آتِ على فاعِل، فدخلت الهاء على الأَلف.
وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها.
وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً، وقد أَتَتْ أَتْواً.
وآتاهُ على الأَمْرِ: طاوَعَه.
والمُؤَاتاةُ: حُسْنِ المُطاوَعةِ.
وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته .
والعامَّة تقول: واتَيْتُه، قال: ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك .
وتأَتَّى له الشيءُ: تَهَيَّأَ.
وقال الأَصمعي: تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها، وتَأَتَّى للقِيام.
والتَّأَتِّي: التَّهَيُّؤُ للقيام؛ قال الأَعْشى: إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله «إذا هي تأتي إلخ» تقدم في مادة بهر بلفظ: إذا ما تأتى تريد القيام) .
ويقال: جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك.
وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع.
وأَتَّاه الله: هَيَّأَه.
ويقال: تَأَتَّى لفُلان أَمرُه، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً.
ورجل أَتِيٌّ: نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور.
ويقال: أَتَوْتُه أَتْواً، لغة في أَتَيْتُه؛ قال خالد بن زهير: يا قَوْمِ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة.
والأَتْوُ: الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ .
وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة؛ حكى ابن الأَعرابي: خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ.
وفي حديث الزُّبير: كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين، من الأَتْوِ العَدْوِ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب .
وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً: رَشَوْتُه؛ كذلك حكاه أَبو عبيد، جعل الإِتاوَة مصدراً.
والإتاوةُ: الرِّشْوةُ والخَراجُ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ: ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم؟
قال ابن سيده: وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر، قال: ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم، لأَنه عطف عرَض على عرَض .
وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً؛ قال الطِّرِمَّاح: لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى؛ وقول الجَعْدِيّ: فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ، لا مَوالِي قَرابةٍ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج، وهو الإِتاوةُ؛ قال ابن سيده: وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك، ليَزول لفظُ الهمزة، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا، فصار الأَتاوِيا؛ وقولُ الطِّرِمَّاح: وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل: الأُتى جمع إِتاوةٍ، قال: وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً.
والإتاءُ: الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ، تقول منه: أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً، بالكسر؛ عن كُراع: طلع ثمرها، وقيل: بَدا صَلاحُها، وقيل: كَثُرَ حَمْلُها، والاسم الإِتاوةُ .
والإِتاءُ: ما يخرج من إِكالِ الشجر؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري:هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا: الزُّبْد.
وإِتاءُ النخلة: رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً.
وقال الأَصمعي: الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره .
وفي حديث بعضهم: كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها، كأَنه من الإِتاوةِ، وهو الخَراجُ.
ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد: قد جاء أَتْوُه.
والإِتاءُ: النَّماءُ.
وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً: نَمَتْ، والله أَعلم.
"
المعجم: لسان العرب
-
أتن
- "الأَتانُ: الحِمارةُ، والجمع آتُنٌ مثل عَناقٍ وأَعْنُقٍ وأُتْنٌ وأُتُنٌ؛
أَنشد ابن الأَعرابي: وما أُبَيِّنُ منهمُ، غيرَ أَنَّهمُ هُمُ الذين غَذَتْ من خَلْفِها الأُتُنُ وإنما، قال غَذَت من خَلْفِها الأُتُن لأَن ولدَ الأَتانِ إنما يَرْضَع من خَلْف.
والمَأْتوناءُ: الأُتُنُ اسمٌ للجمع مثل المَعْيوراء.
وفي حديث ابن عباس: جئتُ على حمارٍ أَتانٍ؛ الحمارُ يقع على الذكر والأُنثى، والأَتانُ والحِمارةُ الأُنثى خاصة، وإنما اسْتَدْرَكَ الحمارَ بالأَتانِ ليُعلَم أَن الأُنثَى من الحُمُرِ لا تقطع الصلاة، فكذلك لا تقطعُها المرأَة، ولا يقال فيها أَتانة.
قال ابن الأَثير: وقد جاء في بعض الحديث واسْتَأْتَنَ الرجلُ اشْتَرى أَتاناً واتَّخَذَها لنفسه؛
وأَنشد ابن بري: بَسَأْتَ، يا عَمْرُو، بأَمرٍ مؤتِنِ واسْتَأْتَنَ الناسُ ولَمْ تَسْتَأْتِنِ واسْتَأْتَنَ الحمارُ: صارَ أَتاناً.
وقولهم: كان حماراً فاسْتَأْتَنَ أَي صارَ أَتاناً؛ يضرب للرجل يَهُون بعد العِزِّ.
ابن شميل: الأَتان قاعدةُ الفَوْدَجِ، قال أَبو وهب (* قوله «قال أبو وهب» كذا في الأصل والتهذيب.
وفي الصاغاني: أبو مرهب بدل أبو وهب).: الحَمَائِرُ هي القواعدُ والأُتن، الواحدةُ حِمارةٌ وأَتانٌ.
والأَتانُ: المرأَةُ الرَّعناء، على التشبيه بالأَتانِ، وقيل لِفَقيه العربِ: هل يجوزُ للرجل أَنْ يتزوَّج بأَتان؟
قال: نعم؛ حكاه الفارسي في التذكرة.
والأَتانُ: الصخرةُ تكون في الماء؛ قال الأَعشى: بِناجيةٍ، كأَتانِ الثَّميل، تُقَضِّي السُّرَى بَعْدَ أَيْنٍ عَسِيرَا أَي تُصْبِحُ عاسِراً بذَنَبِها تَخْطُرُ به مِراحاً ونشاطاً.
وقال ابن شميل: أَتانُ الثَّميل الصخرةُ في باطن المَسيلِ الضَّخْمةُ التي لا يرفعُها شيءٌ ولا يُحرّكُها ولا يأْخذُ فيها، طولُها قامةٌ في عَرْضِ مثْلِه.
أَبو الدُّقَيْش: القواعِدُ والأُتُنُ المرتفعةُ من الأَرض.
وأَتانُ الضَّحْلِ: الصخرة العظيمةُ تكون في الماء، وقيل: هي الصخرةُ التي بين أَسْفلِ طيِّ البئرِ، فهي تلي الماءَ.
والأَتانُ: الصخرةُ الضخمةُ المُلَمْلَمةُ، فإذا كانت في الماء الضَّحْضاحِ قيل: أَتانُ الضَّحْلِ، وتُشَبَّه بها الناقةُ في صَلاَبَتِها؛ وقال كعب بن زهير: عَيْرانةٌ كأَتان الضَّحل ناجِيةٌ، إذا ترَقَّصَ بالقُورِ العَساقِيلُ وقال الأخطل: بِحُرّةٍ، كأَتانِ الضَّحْلِ، أَضْمَرَها، بعد الرَّبالةِ، تَرْحالي وتَسْياري.
وقال أَوس: عَيرانةٌ، كأَتانِ الضَّحْلِ، صَلَّبها أَكلُ السَّواديّ رَضُّوهُ بِمِرْضاح .
ابن سيده: وأَتانُ الضَّحلِ صخرةٌ تكون على فَمِ الرَّكِيِّ، فيركبُها الطُّحْلُبُ حتى تَمْلاسَّ فتكون أَشَدَّ ملاسةً من غيرها، وقيل: هي الصخرةُ بعضُها غامِرٌ وبعضُها ظاهِرٌ.
والأَتانُ: مقامُ المُسْتَقي على فَمِ البئر، وهو صخرةٌ.
والأَتانُ والإتانُ: مقامُ الرَّكيّة.
وأَتَنَ يأْتِنُ أَتْناً: خَطَبَ في غَضَب.
وأَتَنَ الرجلُ يأْتِنُ أَتَناناً إذا قارَبَ الخَطْوَ في غَضَب، وأَتَلَ كذلك، وقال في مصدره: الأَتَنانُ والأَتَلانُ.
وأَتَنَ بالمكانِ يأْتِنُ أَتْناً وأُتوناً: ثَبَتَ وأَقامَ به؛ قال أَباقٌ الدُّبَيريّ: أَتَنْتُ لها ولم أَزَلْ في خِبائها مُقيماً، إلى أَنْ أَنْجَزَت خُلّتي وَعْدي .
والأَتْنُ: أَنْ تخْرجَ رجْلا الصبيّ قَبْل رأْسِه، لغة في اليَتْنِ؛ حكاه ابن الأَعرابي، وقيل: هو الذي يُولَدُ مَنْكوساً، فهو مرةً اسمٌ للوِلادِ، ومرّةً اسمٌ للولَدِ.
والمُوتَنُ: المنكوسُ، من اليَتْنِ .
والأَتُّونُ، بالتشديد: المَوْقِدُ، والعامّة تخفِّفه، والجمع الأَتاتين، ويقال: هو مُولَّد؛ قال ابن خالويه: الأَتُونُ، مخفف من الأَتُّون، والأَتُّونُ: أُخْدُودُ الجَبّارِ والجصَّاص، وأَتُون الحمّامِ، قال: ولا أَحسبه عربيّاً.
وجمعه أُتُنٌ.
قال الفراء: هي الأَتاتينُ؛ قال ابن جني: كأَنه زاد على عين أَتُونٍ عيناً أُخرى، فصار فعُول مخفف العين إلى فعّول مشدّد العين فيُصوّره حينئذ على أَتّونٍ فقال فيه أَتانين كسَفّودٍ وسَفافيد وكَلّوب وكَلاليبَ؛ قال الفراء: وهذا كما جمعوا قُسَّاً قَساوِسةً، أَرادوا أَن يجمعوه على مثال مهالِبة، فكثرت السِّينات وأَبدلوا إحداهنَّ واواً، قال: وربما شدّدوا الجمعَ ولم يُشدِّدوا واحدَه مثل أَتُونٍ وأَتاتِينَ.
"
المعجم: لسان العرب
-
وأي
- "الوأُيُ: الوَعْدُ.
وفي حديث عبد الرحمن بن عوف: كان لي عند رسول الله،صلى الله عليه وسلم، وَأْيٌ أَي وَعْدٌ.
وحديث أَبي بكر: مَن كان له عِند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وَأْيٌ فليَحْضُر.
وقد وَأَى وَأْياً: وَعَدَ.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: من وأَى لامْرِئٍ بوَأْيٍ فَلْيَفِ به، وأَصْل الوأْي الوَعْدُ الذي يُوَثِّقُه الرجل على نفسه ويَعْزِم على الوفاء به.
وفي حديث وهب: قرأْت في الحكمة أَنَّ الله تعالى يقول إِني قد وَأَيْتُ على نفسي أَنْ أَذْكُرَ مَن ذَكَرني، عَدَّاه بعلى لأَنه أَعْطاه معنى جَعلْت على نَفْسي.
ووَأَيتُ له على نفسي أَئي وَأْياً: ضَمِنْتُ له عِدَةً؛
وأَنشد أَبو عبيد: وما خُنْتُ ذا عَهْد وأَيْتُ بِعَهْدِه،ولم أَحْرِمِ المُضْطَرَّ، إِذْ جاء قانعا وقال الليث: يقال وَأَيْتُ لكَ به على نفسي وأُياً، والأَمر أَهْ والاثنين (* قوله « والأمر أه والاثنين إلى قوله وان مررت إلخ» كذا بالأصل مرسوماً مضبوطاً والمعروف خلافه.) أَياه، والجمع أَوْا، تقول: أَه وتسكت، ولا تَأَهْ وتسكت، وهو على تقدير عَهْ ولا تَعَهْ، وإِنْ مرَرْتَ قلت: إِبما وعدت، إِيا بما وعدتما، كقولك: عِ ما يقول لك في المرور.
والوَأَى من الدَّوابِّ: السرِيعُ المُشَدَّد الخَلْق، وفي التهذيب: الفرس السَّريعُ المُقْتَدِر الخَلْق، والنَّجيبةُ من الإِبل يقال لها الوآةُ، بالهاء؛
وأَنشد أَبو عبيد في الوأَى للأَسْعَرِ الجُعْفِيّ: راحُوا بَصائرُهُمْ على أَكْتافِهم،وبَصِيرتي يعْدُو بها عَبَدٌ وأَ؟
قال شمر: الوأَى الشديد، أُخذ من قولهم قِدْرٌ وَئِيَّةٌ؛
وأَنشد ابن بري لشاعر: إِذا جاءهُمْ مُسْتَثْئِرٌ، كانَ نَصْرُه دُعاء أَلا طِيروا بِكُلّ وأًى نَهْدِ والأُنثى وآةٌ، وناقة وآة؛
وأَنشد: ويقول ناعِيتُها إِذا أَعْرَضْتُها: هذِي الوآةُ كصَخْرَةِ الوَعْلِ والوأَى: الحمار الوَحْشي، زاد في الصّحاح: المُقْتَدِر الخَلْقِ؛ وقال ذو الرمة: إِذا انْجابَتِ الظَّلْماء أَضْحَتْ كَأَنَّها وَأًى مُنْطَوٍ باقِي الثَّمِيلة قارحُ والأُنثى وآة أَيضاً.
قال الجوهري: ثم تشبه به الفرس وغيره؛
وأَنشد لشاعر: كُلُّ وآةٍ ووَأًى ضافِي الخُصَلْ،مُعْتَدِلات في الرّقاق والجَرَلْ وقِدْرٌ وَأْيةٌ وَوَئيَّةٌ: واسعة ضَخْمة، على فَعِيلة بياءين، من الفرس الوَآةِ؛
وأَنشد الأَصمعي للرّاعي: وقِدْرٍ كَرَأْلِ الصَّحْصَانِ وَئِيّةٍ أَنَخْتُ لَها، بَعْدَ الهُدُوِّ، الأَثافِيا وهي فَعِيلة مهموزة العين معتلة اللام.
قال سيبويه: سأَلته، يعني الخليل، عن فُعِلَ مِنْ وَأَيْتُ فقال وُئِيَ، فقلت فمن خفَّف، فقال أُوِيَ،فأَبدل من الواو همزة، وقال: لا يلتقي واوان في أَوّل الحرف، قال المازني: والذي، قاله خطأٌ لأَنَّ كل واو مضمومة في أَوَّل الكلمة فأَنت بالخيار،إِن شئت تركتها على حالها، وإِن شئت قلبتها همزة، فقلت وُعِدَ وأُعِدَ ووُجُوه وأُجُوه ووُرِيَ وأُورِيَ ووُئِيَ وأُوِيَ، لا لاجتماع الساكنين ولكن لضمة الأَوَّل؛ قال ابن بري: إِنما خطَّأَه المازني من جهة أَن الهمزة إِذا خففت وقلبت واواً فليست واواً لازمة بل قلبها عارض لا اعتداد به،فلذلك لم يلزمه أَن يقلب الواو الأُولى همزة، بخلاف أُوَيْصِل في تصغير واصِلٍ، قال: وقوله في آخر الكلام لا لاجتماع الساكنين صوابه لا لاجتماع الواوين.
ابن سيده: وقِدْرٌ وَأْيةٌ ووَئِيَّةٌ واسعة، وكذلك القَدح والقَصْعة إِذا كانت قعيرة.
ابن شميل: رَكِيَّةٌ وَئية قَعِيرة، وقصعة وئية مُفَلْطَحة واسعة، وقيل: قِدر وَئِية تَضُمّ الجَزُور، وناقة وَئِيَّةٌ ضخمة البطن.
قال القتيبي:، قال الرياشي الوَئِيّة الدُّرّة مثل وَئِية القِدْر، قال أَبو منصور: لم يضبط القتيبي هذا الحرف، والصواب الوَنِيَّة،بالنون، الدُّرَّة، وكذلك الوَناةُ وهي الدُّرَّة المثقوبة، وأَما الوَئِيَّةُ فهي القِدْر الكبيرة.
قال أَبو عبيدة: من أَمثال العرب فيمن حَمَّل رجلاً مكروهاً ثم زاده أَيضاً: كِفْتٌ إِلى وَئِيَّة؛ قال: الكِفْتُ في الأَصل القِدْرُ الصغيرة، والوَئِيّةُ الكبيرة، قال أَبو الهيثم: قِدْر وئِيّةٌ ووَئِيبةٌ، فمن، قال وَئِيَّة فهي من الفرس الوَأَى وهو الضَّخم الواسع، ومن، قال وَئِيبةٌ فهو من الحافر الوَأْب، والقَدَحُ المُقَعَّب يقال له وَأْبٌ؛
وأَنشد: جاءٍ بقِدْر وَأْية التَّصْعِيد؟
قال: والافتعال من وأَى يَئِي اتَّأَى يَتَّئي، فهو مُتَّئٍ، والاستفعال منه اسْتَوْأَى يَسْتَوئِي فهو مُسْتَوءٍ.
الجوهري: والوَئيَّة الجُوالِقُ الضخم؛ قال أَوس: وحَطَّتْ كما حَطَّتْ وَئِيّةُ تاجِرٍ وَهَى عَقْدُها، فَارُفَضَّ منها الطَّوائِف؟
قال ابن بري: حَطَّتِ الناقةُ في السير اعتمَدَتْ في زِمامِها، ويقال مالَتْ، قال: وحكى ابن قتيبة عن الرِّياشي أَن الوَئِيَّةَ في البيت الدُّرَّةُ؛ وقال ابن الأَعرابي: شبَّه سُرْعة الناقة بسُرعة سُقوط هذه من النِّظام، وقال الأَصمعي: هو عِقْدٌ وقَع من تاجر فانقطع خيطه وانتثر من طَوائِفه أَي نَواحِيه.
وقالوا: هو يَئِي ويَعِي أَي يحفظ، ولم يقولوا وَأَيْتُ كما، قالوا وَعَيْتُ، إِنما هو آتٍ لا ماضي له، وامرأَة وَئِيَّةٌ: حافظة لبيتها مصلحة له.
"
المعجم: لسان العرب
-
الأتْوُ
- ـ الأتْوُ: الاسْتقامَةُ في السَّيْرِ، والسُّرْعةُ، والطَّريقةُ، والموتُ، والبَلاءُ، والمَرَضُ الشديدُ، والشَّخْصُ العظيمُ، والعطاءُ.
ـ أتَوْتُه إتاوَةً: رَشَوْتُه.
ـ إِتاوَةُ أيضاً: الخَراجُ، والرِّشْوَةُ، أو تَخُصُّ الرِّشْوَةَ على الماءِ,ج: أتاوَى، وأُتًى نادِرٌ.
ـ أتَت النَّخْلَةُ والشجرةُ أتْواً وإتاءً: طَلَعَ ثَمَرُها، أوْ بَدَا صلاحُها، أَو كثُرَ حَمْلُها.
ـ إِتاءُ: ما يَخْرُجُ من إكالِ الشَّجَرِ، والنَّماءُ. وقد أتَتِ الماشِيةُ إتاءً.
ـ أتاوِيُّ وأتِيُّ وأُتاوِيُّ وإتاوِيُّ وأُتِيُّ وإتِيُّ: جَدْوَلٌ تُؤْتِيه إلى أَرْضِكَ، أَو السَّيْلُ الغريبُ، والرجُلُ الغريبُ.
ـ أتَوْتُهُ: أتَيْتُه.
المعجم: القاموس المحيط
-
تتا
- "تَتْوا الفُسَيْلَة (* قوله «تتوا الفسيلة» هو هكذا في الأصل بصيغة التصغير، والذي في القاموس تتوا القلنسوة؛ وصوب شارحه ما في اللسان): ذُؤَبَتاها؛ ومنه قول الغلام الناشد للعنز: وكأَنَّ زَنَمَتَيْها تَتْوا فُسَيْلة، والله أَعلم.
"
المعجم: لسان العرب
-
ليت
- "لاتَه حَقَّه يَليتُه لَيْتاً، وأَلاتَه: نَقَصه، والأُولى أَعلى.
وفي التنزيل العزيز: وإِن تُطيعُوا اللهَ ورَسُولَه لا يَلِتْكُمْ من أَعمالكم شيئاً؛ قال الفراء: معناه لا يَنْقُصْكم، ولا يَظْلِمْكم من أَعمالكم شيئاً، وهو من لاتَ يَلِيتُ؛ قال: والقُرَّاءُ مجتمعون عليها.
قال الزجاج: لاتَه يَلِيتُه، وأَلاتَه يُلِيتُه، وأَلَته يَأْلِتُه إِذا نَقَصَه، وقُرئ قوله تعالى: وما لِتْناهم، بكسر اللام، مِن عَمَلِهمْ مِن شيء؛ قال: لاتَه عن وَجْهه أَي حَبَسَه؛ يقول: لا نُقْصانَ ولا زيادة؛ وقيل في قوله: وما أَلَتْناهم؛ قال: يجوز أَن يكون من أَلَتَ ومن أَلاتَ؛
قال: ويكون لاتَه يَلِيتُه إِذا صَرَفه عن الشيء؛ وقال عُرْوة بن الوَرْد: ومُحْسِبةٍ ما أَخْطَأَ الحَقُّ غَيْرَها،تَنَفَّسَ عنْها حَيْنُها، فهي كالشَّوي فأَعْجَبَنِي إِدامُها وسَنامُها،فبِتُّ أُلِيتُ الحَقَّ، والحَقُّ مُبْتَلِي أَنشده شمر وقال: أُلِيتُ الحقَّ أُحِيلُه وأَصْرِفُه، ولاتَه عن أَمْره لَيْتاً وأَلاتَهُ: صَرَفه.
ابن الأَعرابي: سمعت بعضهم يقول: الحمد لله الذي لا يُفاتُ ولا يُلاتُ ولا تَشْتَبهُ عليه الأَصوات؛ يُلاتُ: من أَلاتَ يُلِيتُ، لغة في لاتَ يَلِيتُ إِذا نَقَصَ، ومعناه: لا يُنْقَصُ ولا يُحْبسُ عنه الدُّعاء؛ وقال خالد بنُ جَنْبةَ: لا يُلاتُ أَي لا يَأْخُذُ فيه قولُ قائل أَي لا يُطيعُ أَحَداً.
قال: وقيل للأَسدِيَّة ما المُداخَلَةُ؟ فقالت: أَن تُلِيتَ الإِنسانَ شيئاً قد عَمِلَهُ أَي تَكْتُمَه وتأْتي بِخَبرٍ سواه.
ولاتَه لَيْتاً: أَخْبَرَه بالشيء على غير وجهه؛ وقيل: هو أَن يُعَمِّيَ عليه الخَبَر،فيُخْبرَه بغير ما سأَله عنه:، قال الأَصمعي: إِذا عَمَّى عليه الخَبَر، قيل: قد لاتَه يَليتُه لَيْتاً: ويقال: ما أَلاتَه من عَمَله شيئاً أَي ما نَقَصَه، مثل أَلَته؛ عنه، وأَنشد لعَدِيّ بن زيد: ويَاْكُلْنَ ما أَعْنَى الوَلِيُّ فلم يُلِتْ،كأَنَّ، بِحافاتِ النِّهاءِ، المَزَارِعَا قوله: أَعْنَى أَنْبَتَ.
والوَلِيُّ: المَطَرُ تَقَدَّمه مطَرٌ، والضمير في يَأْكُلْنَ يَعُودُ على حُمُرٍ، ذكرها قبل البيت.
وقوله تعالى: ولاتَ حِينَ مَنَاصٍ؛ قال الأَخْفَش: شَبَّهوا لاتَ بلَيْسَ، وأَضمروا فيها اسمَ الفاعل، قال: ولا يكون لاتَ إِلاَّ مع حِينَ.
قال ابن بري: هذا القول نسبه الجوهري للأَخفش، وهو لسيبويه لأَنه يرى أَنها عاملة عمل ليس، وأَما الأَخفش فكان لا يُعْمِلُها، ويَرْفَعُ ما بعدها بالابتداء إِن كان مرفوعاً، وينصبه بإِضمار فعلٍ إِن كان منصوباً؛ قال: وقد جاء حذف حين من الشعر (* قوله «من الشعر» كذا، قال الجوهري أيضاً.
وقال في المحكم انه ليس بشعر.
(؛ قال مازنُ بن مالك: حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لَكَ مَقْرُوع.
فحذف الحين وهو يريده.
وقرأَ بعضهم: ولاتَ حِينُ مَنَاصٍ؛ فرفع حين،وأَضْمَر الخَبر؛ وقال أَبو عبيد: هي لا، والتاء إِنما زِيدت في حين، وكذلك في تَلانَ وأَوانَ؛ كُتِبَتْ مفردة؛ قال أَبو وَجْزة: العاطِفُونَ تَحِينَ ما مِنْ عاطِفٍ، والمُطْعِمُونَ زَمانَ أَينَ المُطْعِمُ؟
قال ابن بري صواب إِنشاده: العاطِفُونَ تَحِينَ ما مِنْ عاطِفٍ، والمُنْعِمُونَ زَمانَ أَيْنَ المُنْعِمُ؟ واللاَّحِفُونَ جِفانَهُمْ قَمْعَ الذُّرَى، والمُطْعِمُونَ زَمانَ أَيْنَ المُطْعِمُ؟
قال المُؤَرِّجُ: زيدت التاء في لات، كما زيدت في ثُمَّت ورُبَّت.
واللَّيتُ، بالكسر: صَفْحة العُنُق؛ وقيل: اللِّيتان صَفْحَتا العُنُق؛ وقيل: أَدْنَى صَفْحَتَي العُنُق من الرأْس، عليهما يَنْحَدِرُ القُرْطَانِ، وهما وراء لِهْزِمَتَي اللَّحْيَيْن؛ وقيل: هما موضع المِحْجَمَتَيْن؛ وقيل: هما ما تَحْتَ القُرْطِ من العُنُق، والجمع أَلْياتٌ ولِيتَةٌ.
وفي الحديث: يُنْفَخُ في الصور فلا يَسمَعُه أَحدٌ إِلا أَصْغَى لِيتاً أَي أَمَالَ صَفْحة عُنُقِه.
ولِيتُ الرَّمْلِ: لُعْطُه، وهو ما رَقَّ منه وطالَ أَكثر من الإِبطِ.
واللَّيتُ: ضَربٌ من الخَزَمِ.
ولَيْتَ، بفتح اللام: كلمةُ تَمنٍّ؛ تقول: ليتني فَعَلْتُ كذا وكذا، وهي من الحروف الناصبة، تَنْصِبُ الاسمَ وتَرْفَعُ الخبر، مثل كأَنَّ وأَخواتها، لأَِنها شابهت الأَفعال بقوَّة أَلفاظها واتصال أَكثر المضمرات بها وبمعانيها، تقول: ليت زيداً ذاهبٌ؛ قال الشاعر: يا لَيْتَ أَيامَ الصِّبا رَواجِعَا فإِنما أَراد: يا لَيْتَ أَيام الصِّبا لنا رواجع، نصبه على الحال؛
قال: وحكى النحويون أَن بعض العرب يستعملها بمنزلة وَجَدْتُ، فيُعَدِّيها إِلى مفعولين، ويُجْريها مُجْرَى الأَفعال، فيقول: ليت زيداً شاخصاً، فيكون البيت على هذه اللغة؛ ويقال: لَيْتي ولَيْتَنِي، كما، قالوا: لعَلِّي ولَعَلَّنِي، وإِنِّي وإِنَّنِي؛ قال ابن سيده: وقد جاء في الشعر لَيْتي؛ أَنشد سيبويه لزيدِ الخَيْلِ: تَمَنَّى مِزْيَدٌ زَيْداً، فلاقَى أَخاً ثِقَةً، إِذا اخْتَلَفَ العَوَالي كمُنْيَةِ جابرٍ إِذ، قال: لَيْتِي أُصادِفُه، وأُتْلِفُ جُلَّ مَالِي ولاتَهُ عن وَجْهِه يَلِيتُه ويَلُوتُه لَيْتاً أَي حَبَسه عن وَجْهه وصَرَفه؛ قال الراجز: وليلةٍ ذاتِ نَدًى سَرَيْتُ،ولم يَلِتْنِي عن سُراها لَيْتُ وقيل: معنى هذا لم يَلِتْني عن سُراها أَنْ أَتَنَدَّم فأَقول لَيْتَني ما سَرَيْتُها؛ وقيل: معناه لم يَصْرِفْني عن سُراها صارِفٌ إِن لم يَلِتْني لائِت، فوضع المصدر موضع الاسم؛ وفي التهذيب: إِن لم يَثْنِني عنها نَقْصٌ، ولا عَجْزٌ عنها، وكذلك: أَلاته عن وَجْهه، فَعَلَ وأَفْعَلَ،بمعنًى.
"
المعجم: لسان العرب
-
تهم
- "تَهِمَ الدُّهْنُ واللحمُ تَهَماً، فهو تَهِمٌ: تغيّر.
وفيه تَهَمةٌ أَي خُبْث رِيح نحو الزُّهومة.
والتَّهَمُ: شدَّة الحرِّ وسكونُ الريح.
وتِهامةُ: اسم مكة والنازل فيها مُتْهِمٌ، يجوز أَن يكون اشتِقاقُها من هذا، ويجوز أَن يكون من الأَوَّل لأَنها سَفُلتْ عن نجد فَخُبث ريحُها، وقيل: تِهامةُ بلد، والنسب إِليه تِهامِيٌّ وتَهامٍ على غير قياس، كأَنهم بَنَوا الاسم على تَهْمِيّ أَو تَهَمِيٍّ، ثم عوَّضوا الأَلف قبل الطَّرف من إِحْدى الياءَين اللاَّحِقَتين بعدها؛ قال ابن جني: وهذا يدُلُّك على أَن الشيئين إِذا اكتَنَفا الشيء من ناحيته تقاربَتْ حالاهما وحالاهُ بهما، ولأَجله وبسبَبه ما ذهَب قوم إِلى أَن حركة الحرف تَحْدُث قبله، وآخرون إِلى أَنها تَحْدُث بعده، وآخرون إِلى أَنها تحدُث معه؛ قال أَبو عليّ: وذلك لغُمُوضِ الأَمر وشدّة القُرْب، وكذلك القول في شَآمٍ ويَمانٍ.
قال ابن سيده: فإِن قلت فإِنَّ في تِهامةَ أَلِفاً فلِمَ ذهَبْتَ في تَهام إِلى أَن الأَلف عِوَض من إِحْدَى ياءَي الإِضافة؟ قيل:، قال الخليل في هذا إِنهم كأَنهم نسَبوا إِلى فَعْل أَو فَعَل، فكأَنهم فَكُّوا صِيغة تِهامةَ فأَصاروها إِلى تَهْمٍ أَو تَهَم،ثم أَضافوا إِليه فقالوا تَهامٍ، وإِنما مثَّل الخليل بين فَعْل وفَعَل ولم يقطع بأَحدهما لأَنه قد جاء هذا العمل في هذين جميعاً، وهما الشام واليمن؛ قال ابن جني: وهذا التَّرْخيم الذي أَشرف عليه الخليل ظنّاً قد جاء به السماع نصّاً؛ أنشد أَحمد بن يحيى: أَرَّقَنِي الليلةَ ليلٌ بالتَّهَمْ،يا لك بَرْقاً، مَن يَشِمْه لا يَنَم؟
قال: فانظر إِلى قوَّة تصوُّر الخليل إِلى أَن هَجَم به الظنُّ على اليقين، ومَن كسر التاء، قال تِهامِيّ؛ هذا قول سيبويه.
الجوهري: النسبة إِلى تِهامةَ تِهامِيّ وتَهامٍ، إِذا فتحت التاء لم تشدّد كما، قالوا يَمانٍ وشآمٍ، إِلاَّ أَنَّ الأَلف في تَهامٍ من لفظها، والأَلف في يَمانٍ وشآمٍ عوض من ياءَي النسبة؛ قال ابن أَحمر: وكنَّا وهْم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوىً، ثم كانا مُنْجِداً وتَهامِيَا وأَلْقى التَّهامِي منهما بِلَطاتِه،وأَحْلَط هذا: لا أَرِيمُ مَكانِيَ؟
قال ابن بري: قول الجوهري إِلا أَنَّ الأَلف في تَهام من لفظها ليس بصحيح، بل الأَلف غير التي في تِهامة، بدليل انفتاح التاء في تَهام، وأَعاد ما ذكرناه عن الخليل أَنه منسوب إِلى تَهْم أَو تَهَم، أَراد بذلك أَن الأَلف عِوَض من إِحدى ياءَي النسب، قال: وحكى ابن قتيبة في غريب الحديث عن الزيادي عن الأَصمعي أَن التَّهَمةَ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر، قال: وكأَنها مصدر من تِهامةَ.
قال ابن بري: وهذا يقوِّي قول الخليل في تَهامٍ كأَنه منسوب إِلى تَهَمَة أَو تَهْمة؛ قال: وشاهدُ تَهامٍ قول أَبي بكر بن الأَسود المعروف بابن شعوب الليثي وشعوب أُمُّه: ذَرِيني أَصْطَبِحْ يا بَكْرُ، إِني رأَيتُ الموت نقَّب عن هِشامِ تَخَيَّره ولم يَعْدِلَ سِواهُ،فَنِعْمَ المَرْءُ من رجُل تَهامِ وأَتْهَم الرجلُ وتَتَهَّمَ: أَتَى تِهامَةَ؛ قال الممزَّق العَبْدِيّ: فإِنْ تُتْهِمُوا أُنْجِدْ خِلافاً عليكُم،وإِنْ تُعْمِنوا مُستَحْقبي الحَرب أُعْرِ؟
قال ابن بري: صواب إِنْشاد البيت: فإِنْ يُتْهِموا أُنْجِدْ خلافاً عليهمُ على الغَيبة لا على الخطاب، يُخاطب بذلك بعض الملوك ويَعْتَذِرُ إِليه لسُوءٍ بلَغه عنه؛ وقيل البيت: أَكَلَّفْتَني أَدْواءَ قَومٍ تَرَكْتُهْم،فإِلاَّ تَداركْني من البَحْر أَغْرَق أَي كلَّفْتَنِي جنايات قوم أَنا منهم بريء ومُخالِف لهم ومُتباعد عنهم،إِن أَتْهَموا أَنْجَدْت مخالِفاً لهم، وإِن أَنْجَدوا أَعْرَقْت، فكيف تأْخُذني بذَنْب مَن هذه حاله؟ وقال أُمية بن أَبي عائذ الهُذليّ: شَآم يَمان مُنْجِد مُتَتَهِّم،حِجازِيَّة أَعْجازُه وهو مُسْهِل؟
قال الرِّياشيّ: سمعت الأَعراب يقولون: إِذا انْحَدرْت من ثَنايا ذاتِ عِرْق فقد أَتْهَمْت.
قال الرِّياشيّ: والغُوْرُ تهِامةُ، قال: وأَرض تَهِمةٌ شديدة الحرّ، قال: وتَبالةُ من تِهامةَ.
وفي الحديث: أَنِّ رجلاً أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، وبه وَضَحٌ، فقال: انظُرْ بَطْن وادٍ مُنْجِدٍ ولا مُتْهِمٍ فَتَمَعَّكْ فيه، ففعل فلم يَزِدِ الوَضَحُ حتى مات؛ فالمُتْهِمُ: الذي يَنْصبُّ ماؤه إِلى تِهامةَ؛ قال الأَزهري: لم يُرد سيدُنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أَنَّ الوادي ليس من نَجْد ولا تِهامةَ، ولكنه أَراد حداًّ منهما فليس ذلك الموضع من نَجْد كله ولا من تِهامةَ كله، ولكنه منهما، فهو مُنْجِد مُتْهِم، ونَجْد ما بين العُذَيب إِلى ذاتِ عِرْق وإِلى اليمامة وإِلى جَبَلَيْ طَيِّءٍ وإِلى وَجْوة وإِلى اليمن، وذات عِرْق: أَوّل تِهامة إِلى البحر وجُدَّةَ،وقيل: تِهامةُ ما بين ذات عِرْق إِلى مَرْحَلَتين من وراء مكة، وما وراء ذلك من المَغْرب فهو غَوْر، والمدينة لا تِهاميَّة ولا نَجْديَّة فإِنها فوق الغَوْر ودون نَجْد.
وقومٌ تَهامون: كما يقال يَمانون.
وقال سيبويه: منهم مَن يقول تَهامِيّ ويَمانيّ وشآمِيّ، بالفتح مع التشديد.
والتَّهْمة: تُسْتَعمل في موضع تِهامةَ كأَنها المرّة في قياس قول الأَصمعي.
والتَّهَم، بالتحريك: مصدر من تِهامة؛
وقال: نَظَرْت، والعينُ مُبينةُ التَّهَمْ،إِلى سَنا نارٍ وَقُودُها الرَّتَمْ،شُبَّتْ بأَعْلى عانِدَيْن من إِضَمْ والمِتْهامُ: الكثير الإِتْيان إِلى تِهامةَ.
وإِبل مَتاهِيم ومَتاهِم: تأْتي تِهامةَ؛
قال: أَلا انْهَماها إِنَّها مَناهِيمْ،وإِنَّنا مَناجِدٌ مَتاهِيمْ يقول: نحن نأْتي نَجْداً ثم كثيراً ما نأْخُذ منها إِلى تِهامةَ.
وأَتْهَمَ الرجلُ إِذا أَتى بما يُتْهَم عليه؛ قال الشاعر: هُما سَقَياني السُّمَّ من غير بَغْضةٍ، على غير جُرْم في أَقاوِيل مُتْهِم ورجل تِهامٌ وامرأَة تِهاميَّة إِذا نسبا إِلى تِهامةَ.
الأَصمعي: التَّهَمةُ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر كأَنها مصدر من تِهامة.
والتَّهائم: المُتصوِّبة إِلى البحر.
قال المبرّد: إِنما، قالوا رجل تَهام في النسبة إِلى التَّهْمة لأَن الأَصل تَهمة، فلما زادوا أَلفاً خفَّفوا ياء النسبة كما، قالوا رجل يَمان إِذا نسبوا إِلى اليمن، خفَّفوا لما زادوا أَلفاً،وشآمٍ إِذا نسبتَ إِلى الشام زادوا أَلفاً في تَهام وخفَّفوا ياء النسبة.
وتَهِمَ البعيرُ تَهَماً: وهو أَن يستنكِر المَرْعَى ولا يَسْتَمْرِئه وتَسُوء حالُه، وقد تَهِم أَيضاً، وهو تَهِمٌ أَصابه حَرُورٌ فهُزِل،وتَهِم الرجل، فهو تَهِمٌ: خَبُثت ريحُه.
وتَِِمَ الرجل، فهو تَهِيمٌ: ظهر عجزه وتحيَّر؛
وأَنشد ابن الأَعرابي: مَنْ مُبْلِغ الحَسْنَا انَّ بَعْلَها تَهِمْ،وأَنَّ ما يُكْتَم منه قد عُلِمْ؟ أَراد الحَسْناء فقصَر للضرورة، وأَراد أَنَّ فحذف الهمزة للضرورة أَيضاً كقراءة من قرأَ: أَنِ ارْضِعيه.
والتُّهْمةُ: أَصلها الواو فتذكر هناك.
"
المعجم: لسان العرب
-
توهَّمَ
- توهَّمَ يتوهَّم ، توهُّمًا ، فهو مُتوهِّم ، والمفعول مُتوهَّم :-
• توهَّم الأمرَ
1 - ظنَّه :-توهَّم أنَّه عالم.
2 - تخيَّله :-توهَّم أنَّه مريض، - يتوهَّم الرَّسَّام ما يرسمه في ذهنه ثمّ ينقله إلى اللَّوحة.
• توهَّم فيه الخيرَ: توسَّمه، وتبيَّن أثرَه فيه.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
أَلَتَهُ
- ـ أَلَتَهُ حَقَّهُ يَأْلِتُهُ: نَقَصَه، كآلَتَهُ، إيلاتاً، وألأتَه إلآتاً، وحَبَسَهُ، وصَرَفَه، وحَلَّفَه، أو طَلَبَ منه حَلِفاً أو شَهادَةً يقومُ له بها.
ـ أُلْتَةُ: العَطِيَّةُ القَليلةُ، واليمينُ الغَموسُ.
ـ أُلْتِي وأُلْتَى: قَلْعَةٌ، و بلد قُرْبَ تَفْلِيسَ.
ـ أَلْتُ: البُهْتانُ.
ـ أَلِّيتُ: موضع، وما له نَظيرٌ سِوى: كَوْكَبٌ دَرِّيءٌ، وما حَكاهُ أبو زَيْدٍ من قَوْلِهِمْ: عليه سَكِّينةٌ.
المعجم: القاموس المحيط
-
تَيْتٌ
- ـ تَيْتٌ وتَيِّتٍ: جَبَلٌ قُرْبَ المدينةِ.
ـ محمدُ ابنُ الصاحبِ شَرَفِ الدِّينِ بنِ التِّيتِي الأَدِيبُ
ـ تِيتي: لَقَبُ منصورِ بنِ أبي جعفرٍ الكُشْمِيْهَني.
المعجم: القاموس المحيط
-
آلَ
- ـ آلَ إليه أوْلاً ومَآلاً: رَجَعَ،
ـ آلَ عنه: ارْتَدَّ،
ـ آلَ الدُّهْنُ وغيرُهُ أوْلاً وإِيالاً: خَثُرَ. وأُلْتُه أنا، لازِمٌ مُتَعَدٍّ،
ـ آلَ المَلِكُ رَعِيَّتَهُ إيالاً: ساسَهُمْ،
ـ آلَ على القومِ أوْلاً وإِيالاً وإيالَةً: ولِيَ،
ـ آلَ المالَ: أصْلَحَهُ وساسَهُ، كائْتالَهُ،
ـ آلَ الشيءُ مآلاً: نَقَصَ،
ـ آلَ من فلانٍ: نَجا لُغَةٌ في: وَأَلَ،
ـ آلَ لحْمُ الناقَةِ: ذَهَبَ فَضَمُرَتْ.
ـ أوَّلَهُ إليه: رَجَعَهُ.
ـ إِيَّلُ، والأُوَّلُ والأَيِّلُ: الوَعِلُ.
ـ أوَّلَ الكَلامَ تَأْويلاً، وتَأَوَّلَه: دَبَّرَهُ وقَدَّرَهُ وفَسَّرَهُ.
ـ تأويلُ: عبارَةُ الرُّؤْيا، وبَقْلَةٌ طَيِّبَةُ الرِّيحِ، من بابِ التَّنْبيتِ.
ـ أُيَّلُ: الماءُ في الرَّحِمِ، واللَّبَنُ الخاثِرُ، كالأَيِّلِ، أَو هو وعِاؤُهُ.
ـ آلُ: ما أشْرَفَ من البعيرِ، والسَّرابُ، أَو خاصٌّ بما في أَوَّلِ النَّهارِ، ويُؤَنَّثُ، والخَشَبُ، والشَّخْصُ، وعَمَدُ الخَيْمَةِ، كالآلَةِ، ج: آلاتٌ، وجَبَلٌ، وأطْرافُ الجَبَلِ ونَواحِيهِ، وأهْلُ الرجُلِ، وأتْباعُهُ وأوْلِياؤُه، ولا يُسْتَعْمَلُ إلا فيما فيه شَرَفٌ غالِباً، فلا يقالُ: آلُ الإِسْكافِ كما يقالُ: أهلُهُ، وأصْلُهُ: أهلٌ، أُبْدِلَتِ الهاءُ هَمْزَةً، فصارتْ أَاْلٌ، تَوالَتْ هَمْزَتانِ، فأُبْدِلَتِ الثانيةُ ألِفاً، وتَصغيرُهُ، أُوَيْلٌ وأُهَيْلٌ.
ـ آلَةُ: الحالَةُ، والشِّدَّةُ، وسَريرُ المَيِّتِ، وما اعْتَمَلْتَ به من أداةٍ يكونُ واحداً وجَمْعاً، أَو هي جمعٌ بِلا واحدٍ أو واحدٌ، ج: آلاتٌ.
ـ أوْلٌ: موضع بأرضِ غَطَفانَ، ووادٍ بين مكةَ واليمامةِ.
ـ أوالٌ: جَزيرةٌ كبيرةٌ بالبَحْرَيْنِ، عندَها مَغاصُ اللُّؤْلُؤِ، وصَنَمٌ لبَكْرٍ وتَغْلِبَ.
ـ أوَّلُ: لِضِدِّ الآخِرِ في: وأل.
ـ إِيالاتُ: الأَوْدِيَةُ.
ـ أوِلَ: سَبَقَ.
ـ أوْلِيلُ: مَلاَّحَةٌ بالمَغْرِبِ.
المعجم: القاموس المحيط
-
اتَّهمَ
- اتَّهمَ يتَّهم ، اتِّهامًا ، فهو مُتَّهِم ، والمفعول مُتَّهَم :-
(انظر و هـ م - اتَّهمَ).
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
تاهَ
- تاهَ / تاهَ عن / تاهَ في يَتُوه ، تُهْ ، تَوْهًا وتَوَهَانًا ، فهو تائِه ، والمفعول مَتُوهٌ عنه :-
• تاه الشَّخصُ
1 - ضلّ الطريق.
2 - تحيّر واضطرب عقلُه.
• تاه الشَّيءُ: ضاع.
• تاه عن الطَّريق: ضلّ عنه
• تاه عن الموضوع: شرَد فِكرُه.
• تاه في الأرض: ضلّ، ذهب متحيِّرًا (انظر: ت ي هـ - تاهَ عن/ تاهَ في) :-لقد تاه وأخذ يمشي يمنة ويسرة من غير أن يعرف أين هو:-? نَظْرة تائهة: شاردة.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
توَّهَ
- توَّهَ يتوِّه ، تتويهًا ، فهو مُتوِّه ، والمفعول مُتوَّه :-
• توَّهَ فلانًا تيَّهه، أضلّه الطريقَ :-توّهتِ الأزقّةُ عابرَ السّبيل.
• توَّه نفسَه: حَيَّرها.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
اتَّهمَ
- اتَّهمَ يتَّهم ، اتِّهامًا ، فهو مُتَّهِم ، والمفعول مُتَّهَم :-
• اتَّهم الشَّخصَ عزا إليه قولاً أو فعلاً ما من غير تيقُّن :-اتَّهمه ظلمًا وعدوانًا: بغير وجه حقٍّ.
• اتَّهمه في قوله: شكَّ في صدقه.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة