وصف و معنى و تعريف كلمة لإيدز:


لإيدز: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على لام (ل) و ألف همزة (إ) و ياء (ي) و دال (د) و زاي (ز) .




معنى و شرح لإيدز في معاجم اللغة العربية:



لإيدز

جذر [إيدز]

  1. إِيدز : (اسم)
    • الإيدز (طب) فيروس مُعْدٍ ينتقل بالتَّواصل الجنسيّ أو بواسطة خلايا وإفرازات عضويّة كالدَّم واللُّعاب فيسبِّب خللاً في نظام المناعة في الجسد ويُعرِّض المصاب لالتهابات حادّة وغريبة تؤدِّي إلى موته
,
  1. هيئة اللويدز
    • أسّست في أواخر القرن السابع عشر وحدّد البرلمان البريطاني نظامها الأساسي بمقتضى قانون ولديها في كافّة أنحاء العالم وكلاء ووكلاء فرعيّين يزيدون عن ألف وخمسمائة وكيل يقومون بتجميع البيانات في موانئهم عن حركة البواخر وأيّة معلومات بحرية أخرى. وتدير الهيئة لجنة مشكّلة من ستّة عشر عضواً ينتخبهم أعضاء اللويدز. وعندما يتمّ التأمين ضدّ المخاطر تجري مشاركة العديد من أعضاء تجمّع لويدز الذين يحدّد كلّ منهم المخاطر التي يرغب في المشاركة في تحمّلها. وهيئة لويدز أيضاً شركة تأمين عملاقة وتؤمّن على شركات تأمين أخرى وتقلّل من مخاطرها. ، وتعني بالانجليزية: Lloyd's of London

    المعجم: مالية

  2. قايمه لويدز
    • تنشر يوميا و تسجل كل المعلومات المتاحة عن النقل البحري على المستوى العالمي

    المعجم: عربي عامة



,
  1. ألْفُ
    • ـ ألْفُ من العَدَدِ : مُذَكَّرٌ ، ولو أُنِّثَ باعْتبارِ الدَّراهِمِ لَجَازَ ، ج : أُلُوفٌ وآلافٌ .
      ـ أَلَفَهُ يألِفُهُ : أعْطاهُ ألْفاً .
      ـ الإِلْفُ : الألِيفُ ، ج : آلافٌ ، وجَمْعُ الألِيف : ألائِفُ .
      ـ ألُوفُ : الكَثير الألْفَةِ ، ج : أُلُفٌ .
      ـ إِلْفُ والإِلْفَةُ : المَرْأةُ تَأْلَفُها وتَألَفُكَ ، وقد ألِفَهُ أَلْفاً ، وهو آلِفٌ ، ج : أُلاَّفٌ ، وهي آلِفَةٌ ، ج : ألفاتٌ وأوالِفُ .
      ـ مَأْلَفُ : مَوْضِعُهما ، والشَّجَرُ المُورِقُ يَدْنُو إليه الصَّيْدُ لإِلْفِهِ إيَّاهُ .
      ـ ألْفَةُ : اسْمٌ من الائْتِلافِ .
      ـ ألِفُ : الرَّجُلُ العَزَبُ ، وأوَّلُ الحُرُوفِ ، والأليفُ ، وعِرْقٌ مُسْتَبْطِنُ العَضُد إلى الذِراعِ ، وهُما الألِفانِ ، والواحِدُ من كُلِّ شيء .
      ـ آلفَهُم : كَمَّلَهُم ألْفاً ،
      ـ آلفَ الإِبِلُ : جَمَعَتْ بَيْنَ شَجَرٍ وماءٍ ،
      ـ آلفَ المَكانَ : ألِفَهُ ،
      ـ آلفَ الدَّراهِمَ : جَعَلَها ألْفاً ، فآلَفَتْ هي ،
      ـ آلفَ فُلاناً مَكانَ كذا : جَعَلَهُ يألَفُهُ .
      ـ إِيلافُ في التَّنْزيلِ : العَهْدُ ، وشِبْهُ الإِجازَةِ بالخفارَةِ ، وأوَّلُ مَنْ أخَذَها هاشِمٌ مِن مَلِكِ الشامِ ، وتَأويلُهُ : أنَّهُم كانوا سُكَّانَ الحَرَمِ ، آمِنينَ في امْتيازِهِم وتَنَقُّلاتِهِم شِتاءً وصَيْفاً ، والناسُ يُتَخَطَّفُونَ من حَوْلِهِم ، فإذا عَرَضَ لَهُم عارِضٌ ، قالوا : نَحْنُ أهْلُ حَرَمِ الله ، فَلا يَتَعَرَّضُ لَهُمْ أحَدٌ ، أو اللامُ للتَّعَجُّبِ ، أي : اعْجَبُوا لإِيلافِ قُرَيْشٍ ، وكان هاشِمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشامِ ، وعَبْدُ شَمْسٍ إلى الحَبَشَةِ ، والمُطَّلِبُ إلى اليَمَنِ ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ ، وكان تُجَّارُ قُريْشٍ يَخْتَلفُونَ إلى هذه الأمصارِ بِحِبالِ هذه الإِخْوَةِ ، فَلا يُتَعَرَّضُ لَهُم ، وكانَ كُلُّ أخٍ منهم أخَذَ حَبْلاً منْ مَلِكِ ناحِيَةِ سَفَرِهِ أَمَاناً لَهُ .
      ـ ألَّفَ بَيْنَهُما تَأليفاً : أوْقَعَ الألْفَةَ ،
      ـ ألَّفَ ألِفاً : خَطَّها ،
      ـ ألَّفَ الألْفَ : كَمَّلَهُ .
      ـ مُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُم مِنْ سادَةِ العَرَبِ : أُمِرَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، بِتَألُّفِهِم ، وإعْطائِهِم لِيُرغِّبُوا مَنْ وَرَاءَهُم في الإِسْلامِ ، وهُمُ : الأقْرَعُ بنُ حابسٍ ، وجُبَيْرُ بنُ مُطْعم ، والجَدُّ بنُ قَيْسٍ ، والحَارثُ بنُ هِشامٍ ، وحَكيمُ بنُ حِزامٍ ، وحَكيمُ بنُ طُلَيْقٍ ، وحُوَيْطِبُ ابنُ عَبْدِ العُزَّى ، وخالِدُ بنُ أسِيدٍ ، وخالدُ بنُ قَيْسٍ ، وزَيْدُ الخَيْلِ ، وسَعيدُ بنُ يَرْبُوعٍ ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ عَبْدِ شَمْسٍ العامِرِيُّ ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو الجُمَحِيُّ ، وصَخْرُ ابنُ أمَيَّةَ ، وصَفْوانُ بنُ أمَيَّةَ الجُمَحِيُّ ، والعَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ يَرْبُوعٍ ، والعَلاءُ بنُ جاريةَ ، وعَلْقَمَةُ بنُ عُلاثَةَ ، وأبو السَّنابِلِ عَمْرُو بنُ بَعْكَكٍ ، وعَمْرُو ابنُ مِرْداسٍ ، وعُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ ، وعُيَيْنَةُ بنُ حِصْنٍ ، وقيس بن عدِن ، وقَيْسُ بنُ مَخْرَمَةَ ، ومالكُ بنُ عَوْفٍ ، ومَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلٍ ، ومُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ ، والمُغِيرَةُ بنُ الحَارِثِ ، والنُّضَيْرُ بنُ الحَارِثِ بنِ عَلْقَمَةَ ، وهِشامُ بنُ عَمْرٍو ، رضي الله عنهم .
      ـ تألَّفَ فلاناً : دَارَاهُ ، وقارَبَهُ ، ووصَلَهُ حتى يَسْتَميلَهُ إليه ،
      ـ تألَّفَ القومُ : اجْتَمَعُوا ، كائْتَلَفُوا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَرَشَهُ
    • ـ قَرَشَهُ يَقْرُشُهُ ويَقْرِشُهُ : قَطَعَهُ ، وجَمَعَهُ من ههُنَا وههُنَا ، وضمَّ بعضَهُ إلى بعضٍ ، ومنه : قُرَيْشٌ ، لِتَجَمُّعِهِم ، إلى الحَرَمِ ، أو لأَنهم كانوا يَتَقَرَّشون البِياعاتِ ، فَيَشْتَرُونَهَا ، أو لأَنَّ النَضْرَ بنَ كِنانَةَ اجْتَمَعَ في ثَوْبِهِ يَوْماً ، فقالُوا : تَقَرَّشَ ، أو لأَنَّهُ جاء إلى قَوْمِهِ فقالوا : كأنَّهُ جَمَلٌ قَرِيشٌ ، أي : شديدٌ ، أو لأنَّ قُصَيّاً كان يقالُ له : القُرَشِيُّ ، أو لأَنَّهُمْ كانوا يُفَتِّشُونَ الحاجَ ، فَيَسُدُّونَ خَلَّتَها ، أو سُمِّيَتْ بمُصَغَّرِ القِرشِ ، وهو دابَّةٌ بَحْرِيَّةٌ تَخافُهَا دَوابُّ البَحْرِ كلُّها ، أو سُمِّيَتْ بِقُرَيْشِ بنِ مَخْلَدِ بنِ غالِبِ بنِ فِهْرٍ ، وكان صاحِبَ عِيرهِمْ ، فكانوا يقولون : قَدِمَتْ عِيرُ قُرَيْشٍ ، وخَرَجَتْ عِيرُ قُرَيْشٍ ، والنِّسْبَةُ : قُرَشِيٌّ وقُرَيْشِيٌّ .
      ـ قَرْوَشُ : ما يُجْمَعُ من ههنا وههنا .
      ـ قِرْواشُ : الطُّفَيْلِيُّ ، والعظيمُ الرأسِ .
      ـ قِرْواشُ بنُ حَوْطٍ الضَّبِّيُّ ، وشُرَيْحُ بن قرواشٍ العَبْسِيُّ : شاعِرانِ .
      ـ قارِشَةُ من الشِّجاجِ : شِبْهُ الباضِعَةِ .
      ـ قُرَيْشِيَّةُ : قرية بِجَزِيرَةِ ابنِ عُمَرَ ، منها التُّفَّاحُ الجَيِّدُ .
      ـ نَهْرُ قُرَيْشٍ : بواسِطَ .
      ـ أبو قُرَيْشٍ : قرية بها .
      ـ أقْرَشَ : سَعَى به ، ووَقَعَ فيه ،
      ـ أقْرَشَ الشَّجَّةُ : صَدَعَتِ العَظْمَ ، ولم تَهْشِمْهُ .
      ـ تَقْرِيشُ : التَّحْرِيشُ ، والإِغراء ، والاكْتِسَابُ .
      ـ مُقَرِّشَةُ : المَحْلُ ، لأنَّ الناسَ تَجْتَمِعُ عامَ المَحْلِ .
      ـ تَقَرَّشُوا : تَجَمَّعُوا ،
      ـ تَقَرَّشَ زَيْدٌ : تَنَزَّهَ عن مَدانِسِ الأمورِ ،
      ـ تَقَرَّشَ الشيءَ : أخَذَهُ أولاً فَأولاً .
      ـ تَقَارَشَتِ الرِّمَاحُ : تداخَلَتْ في الحَرْبِ ، ورِمَاحٌ قَوارِشُ ، وقد قَرَشُوا بالرِّمَاحِ .
      ـ اقْتَرَشَت : وقَع بعضُها على بعضٍ .
      ـ مُقارِشٌ : اسْمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دالة لإنتاج
    • العلاقة الرياضية بين حجم الإنتاج من سعلة ما وكميّات مستلزمات هذا الإنتاج . ، وتعني بالانجليزية : production function

    المعجم: مالية



  4. قُرَيْشٌ
    • قُرَيْشٌ : قبيلةٌ عربيةٌ من مُضَر ، سكنت في مكةَ وقامت على الحَجِّ ، ومنها رسولُ الله محمدٌ صلى الله عليه وسلم ، والنسبة إِليها قُرَشِيٌّ ، وقُرَيْشيٌّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. قُرَيْشٌ
    • : قَبِيلَةٌ مِنَ الْجَزِيرَةِ الْعَرَبِيَّةِ فِيهَا نَشَأَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ ( .

    المعجم: الغني

  6. قَريش
    • قَريش :-
      نوع من الجُبْن يابس قليلُ الدَّسم :- لا يأكل من أنواع الجُبْن إلاّ القَرِيش .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  7. قُرَيْش
    • قُرَيْش :-
      1 - إحدى قبائل العرب الكبرى ، عاشت حول بيت الله الحرام بمكَّة ، واضطلعت بخدمة الحجيج ، وعُرفت بالتِّجارة ، فكان لها رحلتان ، إحداهما في الشِّتاء إلى اليمن ، والأخرى في الصَّيف إلى الشَّام :- { لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ . إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ } .
      2 - اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 106 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها أربع آيات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. قَريش
    • قريش
      1 - قريش : قبيلة من العرب شهيرة . 2 - قريش : « قريش » : سورة من سور القرآن الكريم .

    المعجم: الرائد

  9. قُرَيش
    • قريش
      1 - قريش : جبن يابس شديد . 2 - قريش : شديد : « جمل قريش ».

    المعجم: الرائد



  10. القَرِيشُ
    • القَرِيشُ : الشَّديدُ .
      و القَرِيشُ نَوْعٌ من الجُبنِ يابسٌ قليلُ الدَّسَم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. لإيلاف قريش . .
    • اعْـجَـبُـوا لإيلافهم الرّحلتين و تـَـرْكِهِمْ عِبادة ربّ البَيْت
      سورة : قريش ، آية رقم : 1

    المعجم: كلمات القران

  12. حناء قريش
    • وهو حزاز الصخر عند أهل مصر .

    المعجم: الأعشاب

  13. قضم قريش
    • ويقال فم قريش وهو حب الصنوبر الصغار وقد ذكرته في حرف الصاد .


    المعجم: الأعشاب

  14. قمل
    • قمل - قريش
      1 - حب الصنوبر

    المعجم: الرائد

  15. لغز
    • " أَلْغَزَ الكلامَ وأَلْغَزَ فيه : عَمَّى مُرادَه وأَضْمَرَه على خلاف ما أَظهره .
      واللُّغَّيْزَى ، بتشديد الغين ، مثل اللَّغَز والياء ليست للتصغير لأَن ياء التصغير لا تكون رابعة ، وإِنما هي بمنزلة خُضَّارَى للزرع ، وشُقَّارَى نبت .
      واللُّغْزُ واللُّغَزُ واللَّغَزُ : ما أُلْغِزَ من كلام فَشُبِّه معناه ، مثل قول الشاعر أَنشده الفراءُ : ولما رأَيتُ النَّسْرَ عَزَّ ابْنَ دَأْيَةٍ ، وعَشَّشَ في وَكْرَيْهِ ، جاشَتْ له نَفْسي أَراد بالنسر الشيب شبهه به لبياضه ، وشبه الشباب بابن دَأْيَةَ ، وهو الغراب الأَسود ، لأَن شعر الشباب أَسود .
      واللُّغَزَ : الكلام المُلَبَّس .
      وقد أَلْغَزَ في كلامه يُلْغِزُ إِلغازاً إِذا ورَّى فيه وعَرَّضَ ليَخْفَى ، والجمع أَلغاز مثل رُطَب وأَرطاب .
      واللُّغْزُ واللَّغْزُ واللُّغَزُ واللُّغَيْزَى والإِلْغازُ ، كله : حفرة يحفرها اليَرْبُوع في حُجْرِه تحت الأَرض ، وقيل : هو جُحْر الضَّبِّ والفأْرِ واليَرْبُوع بين القاصِعاءِ والنَّافِقاءِ ، سمي بذلك لأَن هذه الدواب تحفره مستقيماً إِلى أَسفل ، ثم تعدل عن يمينه وشماله عُروضاً تعترضها تُعَمِّيهِ ليخفَى مكانُه بذلك الإِلغاز ، والجمع أَلغازٌ ، وهو الأَصل في اللَّغَزِ .
      واللُّغَيْزَى واللُّغَيْزاءُ والأُلْغوزَة : كاللَّغَزِ .
      يقال : أَلْغَزَ اليَرْبُوع إلغازاً فيحفر في جانب منه طريقاً ويحفر في الجانب الآخر طريقاً ، وكذلك في الجانب الثالث والرابع ، فإِذا طلبه البَدَوِيُّ بعصاه من جانب نَفَقَ من الجانب الآخر .
      ابن الأَعرابي : اللُّغَزُ الحَفْرُ الملتوي .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه مرَّ بعلقمة بن القَعْواء يبايع أَعرابيّاً يُلْغِزُ له في اليمين ، ويَرَى الأَعرابيُّ أَنه قد حلف له ، ويَرَى علقمةُ أَنه لم يحلف ، فقال : ‏ له عمر : ما هذه اليمين اللُّغَيْزاءُ اللغيزاء ، ممدود : من اللُّغَزِ ، وهي جِحَرَةُ اليربوع تكون ذات جهتين يدخل من جهة ويخرج من أُخرى فاستعير لمعاريض الكلام ومَلاحته .
      قال ابن الأَثير : وقال الزمخشري اللُّغَّيْزى ، مثقلة الغين ، جاء بها سيبويه في كتابه مع الخُلَّيْطَى وهي في كتاب الأَزهري مخففة ؛ قال : وحقها أَن تكون تحقير المثقلة كما يقال في سُكَيْتٍ إِنه تحقير سِكِّيتٍ ، والأَلْغازُ : طُرُقٌ وتُشْكِلُ على سالكها .
      وابن أَلْغَزَ : رجلٌ .
      وفي المثل : فلان أَنْكَح من ابن أَلْغَزَ ، وكان رجلاً أُوتيَ حظّاً من الباه وبَسْطَةً في الغَشْيَة ، فضربته العرب مثلاً في هذا الباب ، في باب التشبيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. ليس
    • " اللَّيَسُ : اللُّزُوم ، والأَلْيَسُ : الذي لا يَبْرَح بيتَه واللَّيَسُ أَيضاً : الشدة ، وقد تَلَيَّس .
      وإِبِلٌ لِيسٌ على الحَوْض إِذا أَقامت عليه فلم تبرحه .
      وإِبِلٌ لِيسٌ : ثِقال لا تبرَح ؛ قال عَبْدة بن الطَّبِيب : إِذا ما حامَ راعِيها اسْتَحَنَّتْ لِعَبْدَة ، مُنْتَهى الأَهْواء لِيسُ لِيسٌ لا تفارقه مُنْتَهى أَهوائها ، وأَراد لِعَطَنِ عَبدَة أَي أَنها تَنْزع إِليه إِذا حام راعيها .
      ورجل أَلْيَس أَي شجاع بَيِّنُ اللَّيَس من قوم لِيسٍ .
      ويقال للشجاع : هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ ، وكان في الأَصل أَهْوَسَ أَلْيَس ، فلما ازدوج الكلام قَلَبوا الواو ياء فقالوا : أَهْيَس .
      والأَهْوَس : الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله ، والأَلْيَسُ : الذي يُبازجُ قِرْنَهُ وربما ذَمُّوه بقولهم أَهْيَس أَلْيَس ، فإِذا أَرادوا الذَّمَّ عُني بالأَهْيَس الأَهْوَس ، وهو الكثير الأَكل ، وبالأَلْيَس الذي لا يَبْرَح بَيْتَه ، وهذا ذمٌّ .
      وفي الحديث عن أَبي الأَسْوَد الدُّؤَلي : فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَس ؛ الأَلْيَسُ : الذي لا يبرح مكانه .
      والأَلْيَسُ : البعير يَحْمِلُ كلَّ ما حُمِّلَ .
      بعضُ الأَعراب : الأَلْيَسُ : الدَّيُّوث الذي لا يَغار ويُتَهَزَّأُ به ، فيقال : هو أَلْيَسُ بُورك فيه فاللَّيَسُ يدخل في المَعْنَيَينِ في المدْح والذم ، وكلٌّ لا يخفى على المُتَفَوِّه به .
      ويقال : تَلايَسَ الرجلُ إِذا كان حَمُولاً حسن الخلُق .
      وتَلايَسْتُ عن كذا وكذا أَي غَمَّضْتُ عنه .
      وفلان أَلْيَس : دَهْثَم حسَن الخلُق .
      الليث : اللَّيَس مصدر الأَلْيَس ، وهو الشجاع الذي لا يُبالي الحرْبَ ولا يَرُوعُه ؛

      وأَنشد : أَلْيَسُ عن حَوْبائِه سخِيّ يقوله العجاج وجمعه ليس ؛ قال الشاعر : تَخال نَدِيَّهُمْ مَرْضى حَياءً ، وتَلْقاهمْ غَداةَ الرَّوْعِ لِيسا وفي الحديث : كلُّ ما أَنْهَرَ الدَّمَ فَكُلْ لَيْسَ السِّنََّ والظُّفْرَ ؛ معناه إِلا السِّنَّ والظُّفْر .
      وليس : من حروف الاستثناء كإِلاَّ ، والعرب تستثني بليس فتقول : قام القوم ليس أَخاك وليس أَخَوَيْك ، وقام النِّسْوَة ليس هنداً ، وقام القوم لَيْسي ولَيْسَني وليس إِيَّاي ؛ وأَنشد : قد ذَهَبَ القوْمُ الكِرام لَيْسِي وقال آخر : وأَصْبح ما في الأَرض مِني تَقِيَّةً لِناظِرِه ، لَيْسَ العِظامَ العَوالِي ؟

      ‏ قال ابن سيده : ولَيْس من حروف الاستثناء ؛ تقول : أَتى القوم ليس زيداً أَي ليس الآتي ، لا يكون إِلا مضمراً فيها .
      قال الليث : لَيْس كلمة جُحُود .
      قال الخليل : وأَصله لا أَيْسَ فطُرِحَتِ الهمزة وأُلْزِقَت اللام بالياء ، وقال الكسائي : لَيس يكون جَحْداً ويكون استثناء ينصَب به كقولك ذهب القوم لَيْس زيداً يعني ما عَدا زيداً ، ولا يكون أَبداً (* قوله « وقال أَبو حاتم إلى قوله تقول عبد اللَّه » هكذا بالأصل .) ليس مثلك ، وتقول : جاءني القوم ليس أَباك وليسك أَي غيرَ أَبيك وغيرك ، وجاءَك القوم ليس أَباك ولَيْسَني ، بالنون ، بمعنى واحد .
      التهذيب : وبعضهم يقول لَيْسَني بمعنى غيري .
      ابن سيده : ولَيْسَ كلمة نفي وهي فعل ماض ، قال : وأَصلها ‏ ليس ‏ بكسر الياء فسكنت استثقالاً ، ولم تقلب أَلفاً لأَنها لا تتصرَّف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال ، والذي يدلُّ على أَنها فعل وإِن لم تتصرَّف تصرُّف الأَفعال قولهم لَسْت ولَسْتما ولَسْتُم كقولهم ضربت وضربتما وضربتم ، وجُعِلت من عَوامِل الأَفعال نحو كان وأَخواتها التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار ، إلا أَن الباء في خبرها وحدها دون أَخواتها ، تقول ليس زيد بمنطلقٍ ، فالباء لِتعدِيَة الفعل وتأْكيد النفي ، ولك أَن لا تدخلها لأَن ال مؤكِّد يستغنى عنه ، ولأَن من الأَفعال ما يتعدّى مرّة بحرف جرّ ومرّة بغير حرف نحو اشْتَقْتُك واشتقت إِليك ، ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أَخواتها ، لا تقول محسِناً ليس زيد ، قال : وقد يُستثنى بها ، تقول : جاءَني القوم ليس زيداً كما تقول إِلا زيداً ، تضمِر اسمَها فيها وتنصب خبرها بها كأَنك قلت ليس الجائي زيداً ، وتقديره جاءني القوم ليس بعضهم زيداً ؛ ولك أَن تقول جاءني القوم لَيْسك إِلا أَن المضمر المنفصل ههنا أَحسن كم ؟

      ‏ قال الشاعر : لَيْتَ هذا الليلَ شَهْرٌ ، لا نَرى فيه غَريبا ، ليس إِيّايَ وإِيّا كَ ، ولا نَخْشى رَقِيبا ولم يقل : لَيْسَني ولَيْسَك ، وهو جائز إِلا أَن المنفصل أَجْوَد .
      وفي الحديث أَنه ، قال لزيد الخَيل : ما وُصِف لي أَحد في الجاهلية فرأَيته في الإِسلام إِلا رأَيته دون الصِّفة لَيْسَك أَي إِلا أَنت ؛ قال ابن الأَثير : وفي لَيْسَك غَرابة فإِن أَخبار كان وأَخواتها إِذا كانت ضمائر فإِنما يستعمل فيها كثيراً المنفصل دون المتصل ، تقول ليس إِياي وإِياك ؛ قال سيبويه : وليس كلمة ينفى بها ما في الحال فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدَّ (* قوله « فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدّ » هكذا في الأصل ولعلها محرفة عن صيد بسكون الياء لغة في صيد كفرح .) كما ، قالوا عَلْم ذلك في عَلِمَ ذلك ، قال : فلم يجعلوا اعتلالَها إلا لزُوم الإِسكان إِذ كَثُرَت في كلامهم ولم يغيِّروا حركة الفاء ، وإِنما ذلك لأَنه لا مستقبل منها ولا اسم فاعل ولا مصدر ولا اشتقاق ، فلما لم تُصَرَّف تصرُّف أَخواتها جُعِلَتْ بمنزلة ما لَيْس من الفعل نحو لَيْتَ ؛ وأَما قول بعض الشعراء : يا خَيْرَ مَنْ زانَ سُرُوجَ المَيْسِ ، قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ ، إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بِلَيْسِ فإِنه جعلها اسماً وأَعْرَبها .
      وقال الفراء : أَصل ليس لا أَيْسَ ، ودليل ذلك قول العرب ائتِنِي به من حيث أَيْسَ ولَيْس ، وجِئْ به من أَيْسَ ولَيْسَ أَي من حيث هُوَ ولَيْسَ هُوَ ؛ قال سيبويه : وقالوا لَسْتُ كما ، قالوا مَسْتُ ولم يقولوا لِسْتُ كما ، قالوا خِفْتُ لأَنه لم يتمكَّن تمكن الأَفعال ، وحكى أَبو علي أَنهم يقولون : جِئْ به من حَيْثُ ولَيْسا (* قوله « من حيث وليسا » كذا بالأَصل وشرح القاموس .)؛ يريدون ولَيْسَ فيشيعون فتحة السين ، إِما لبيان الحركة في الوقف ، وإِما كما لحقت بَيْنا في الوصل .
      وإِلْياسُ وأَلْياس : اسم ؛ قال ابن سيده : أَراه عبرانيّاً جاء في التفسير أَنه إِدريس ، وروي عن ابن مسعود : وإِن إِدريسَ ، مكانَ : وإِن إِلْياسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ ، ومن قرأَ : على إِلْياسِين ، فعلى أَنه جعل كل واحد من أَولاده أَو أَعمامه إِلْياساً فكان يجب على هذا أَن يقرأَ على الإِلْياسِين ، ورويت : سلام على إِدْراسِين ، وهذه المادة أَولى به من باب أَلس ؛ قال ابن سيده : وكذلك نقلته عنه اطراداً لمذهب سيبويه أَن الهمزة إِذا كانت أُولى أَربعة حكم بزيادتها حتى يثبت كونها أَصلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قرش
    • " القَرْشُ : الجمع والكسبُ والضم من ههنا وههنا يضم بعضه إِلى بعض .
      ابن سيده : قَرَشَ قَرْشاً جَمَعَ وضمَّ من هنا وهنا ، وقَرَشَ يَقْرِشُ ويَقْرُشُ قَرْشاً ، وبه سميت قُرَيش .
      وتَقَرَّش القومُ : تجمَّعوا .
      والمُقَرِّشةُ : السَنةُ المَحْل الشديدة لأَن الناس عند المَحْل يجتمعون فتنْضمُّ حواشيهم وقَواصِيهم ؛

      قال : مُقَرّشات الزمَنِ المَحْذور وقَرَشَ يَقْرِش ويقْرُش قَرْشاً واقْتَرَشَ وتَقَرّش : جَمَعَ واكتسب .
      والتَّقْرِيشُ : الاكتسابُ ؛ قال رؤبة : أُولاك هَبَّشْتُ لهم تَهْبِيشي قَرْضي ، وما جَمَّعْتُ من قُرُوشي وقيل : إِنما يقال اقْتَرَشَ وتَقَرَّشَ للأهل .
      يقال : قَرَشَ لأَهله وتَقَرَّش واقْتَرَش وهو يَقْرِشُ ويقْرُشُ لعياله ويَقْتَرش أَي يكتسب ، وقَرَش في مَعِيشته ، مخفّف .
      وتَقَرَّشَ : دَبِقَ ولَزِقَ .
      وقَرَشَ يَقْرِشُ ويقْرُش قَرْشاً : أَخذ شيئاً .
      وتَقَرَّشَ الشيءَ تَقَرُّشاً : أَخذه أَوّلاً فأَوّلاً ؛ عن اللحياني .
      وقَرَشَ من الطعام : أَصاب منه قليلاً .
      والمُقْرِشةُ من الشِّجاج : التي تَصْدَعُ العَظْم ولا تَهْشِمه .
      يقال : أَقْرَشَت الشجّةُ ، فهي مُقْرِشةٌ إِذا صَدَعت العظم ولم تهشم .
      وأَقْرَشَ بالرجل : أَخبَره بعُيوبه ، وأَقْرَشَ به وقَرّشَ : وشى وحَرَّشَ ؛ قال الحرث بن حلِّزة : أَيها الناطقُ المُقَرِّشِ عَنَّا عند عمرو ، وهل لذاك بَقاءُ ؟ (* قوله « والقرشة » كذا ضبط في الأصل .
      صَوْتٌ نحو صَوْتِ الجَوْزِ والشَّنِّ إِذا حرّكْتَهما .
      واقْتَرَشَت الرماحُ وتَقَرَّشَت وتَقارشَت : تطاعَنُوا بها فصَكَّ بعضُها بعضاً ووقع بعضُها على بعض فسمعْتَ لها صوتًا ، وقيل : تَقَرُّشُها وتَقارُشُها تَشاجُرُها وتداخُلُها في الحرْب ؛ قال أَبو زبيد : إِمّا تَقَرّشْ بك السلاحُ ، فلا أَبْكِيكَ إِلا للدَّلْو والمَرَسِ وقال القطامي : قَوارِش بالرِّماحِ ، كأَنَّ فيها شَواطِنَ يَنْتَزعْنَ بها انْتزاعا وتَقارشت الرماحُ : تَداخَلَتْ في الحرْب .
      والقَرْشُ : الطعنُ .
      وتَقارَشَ القومُ : تَطاعَنُوا .
      والقِرْشُ : دابة تكون في البحر المِلْح ؛ عن كراع .
      وقُرَيشٌ : دابةٌ في البحر لا تدَع دابةً إِلا أَكلتها فجميع الدواب تخافُها .
      وقُرَيش : قبيلةُ سيدنا رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَبوهم النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إِلياس بن مضر ؛ فكلُّ من كان من ولد النضر ، فهو قُرَشِيٌّ دون ولدِ كنانة ومَنْ فوقَه ، قيل .
      سُمّوا بِقُرَيْشٍ مشتقّ من الدابة التي ذكرناها التي تَخافُها جميعُ الدوابّ .
      وفي حديث ابن عباس في ذكر قُرَيْشٍ ، قال : هي دابةٌ تسكن البحر تأْكل دوابَه ؛ قال الشاعر : وقُرَيْشٌ هي التي تَسْكُنُ البَحْر ، بها سُمّيَتْ قُرَيْشٌ قُرَيْشا وقيل : سميت بذلك لتَقَرُّشِها أَي تجمُّعِها إِلى مكة من حواليها بعد تفرُّقِها في البلاد حين غلب عليها قُصَّيّ بن كِلاب ، وبه سمي قصيٌّ مُجَمِّعاً ، وقيل : سميت بقريش بن مَخْلَد بن غالب بن فهر كان صاحب عيرهم فكانوا يقولون : قدِمَت عيرُ قُرَيش وخرجت عير قريش ، وقيل : سميت بذلك لتَجْرِها وتكسُّبها وضَرْبِها في البلاد تَبْتَغي الرزق ، وقنيل : سميت بذلك لأَنهم كانوا أَهلَ تجارة ولم يكونوا أَصحابَ ضَرْع وزرْع من قولهم : فلان يَتَقَرَّشُ المالَ أَي يَجْمَعُه ؛ قال سيبويه : ومما غَلب على الحيّ قُريشٌ ؛ قال : وإِن جَعَلْتَ قُرَيشاً اسمَ قبيلة فعربي ؛ قال عَدِيّ بن الرِّقَاع يمدح الوليد بن عبد الملك : غَلَبَ المَسامِيحَ الوليدُ سَماحةً ، وكَفى قُرَيشَ المُعْضِلاتِ وسادها وإِذا نَشَرْت له الثناءَ ، وجَدْتَه وَرِثَ المَكارِمَ طُرْفَها وتِلادَها المَسامِيحُ : جمعُ مِسْماحٍ ، وهو الكثيرُ السماحة .
      والمُعْضِلاتُ : الأُمورُ الشِّدادُ ؛ يقول : إِذا نزل بهم مُعْضِلة وأَمْرٌ فيه شدَةٌ قام بدفع ما يكرهون عنهم ، ويروى : جَمَعَ المكارم .
      وقوله : طُرْفَها أَراد طُرُفها ، بضم الراء .
      فأَسْكن الراء تخفيفاً وإِقامةً للوزن ، وهو جمعُ طَريفٍ ، وهو ما اسْتَحْدَثَه من المال ، والتلادُ ما وَرِثَه وهو المال القديم فاستعاره للكرَمِ ؛ قال ابن بري : ومن المُسْتَحْسَن له في هذه القصيدة ولم يُسْبق إِليه في صفة ولد الظبية : تُزْجي أَغَنَّ ، كأَنَّ إِبرةَ رَوْقِهِ قَلَمٌ أَصابَ من الدَّواةِ مِدادَه ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقوله : وجاءت من أَباطِحِها قُرَيشٌ ، كَسَيل أَتِيِّ بِيشةَ حينَ سال ؟

      ‏ قال : عندي أَنه أَراد قرَيشُ غير مصروف لأَنه عَنى القبيلة ، اَلا ترا ؟

      ‏ قال جاءت فأَنث ؟، قال : وقد يجوز أَن يكون أَراد : وجاءت من أَباطحها جماعة قُرَيشٍ فأَسند الفعل إِلى الجماعة ، فقُريشٌ على هذا مذكرٌ اسمٌ للحيّ ؛ قال الجوهري : إِن أَردت بقُرَيش الحيَّ صرفْتَه ، وإِن أَردت به القبيلةَ لم تصرفه ، والنسب إِليه قُرَشِيّ نادر ، وقُرَيْشِيٌّ على القياس ؛

      قال : ولسْتُ بِشاوِيٍّ عليه دَمامةٌ ، إِذا ما غَدا يَغْدُو بِقَوْسٍ وأَسْهُمِ ولكنَّما أَغْدُو عَلَيَّ مُفاضةٌ ، دِلاصٌ كأَعْيانِ الجرادِ المُنَظَّم بكلّ قُرَيْشِيٍّ ، عليه مَهابةٌ ، سَريعٍ إِلى داعي النَّدى والتكرُّ ؟

      ‏ قال ابن بري : هذه الثلاثة أَبياتُ الكتابِ ، فالأَول فيه شاهدٌ على قولهم شاويّ في النسب إلى الشاء ، والثاني فيه شاهد على جمع عَيْنٍ على أَعْيانٍ ، والثالث فيه شاهد علو قولهم قُرَيْشِيّ بإِثبات الياء في النسب إِلى قُرَيش ؛ معناه أَني لست بصاحب شاءٍ يَغْدُو معها إِلى المَرْعى معه قوسٌ وأَسْهُمُ يرمي الذئابَ إِذا عَرَضَت للغنم ، وإِنما أَغْدُو في كلب الفُرْسان وعَليَّ دِرْعٌ مُفاضةٌ وهي السابِغةُ والدِّلاصِ البَرّاقةُ ، وشَبَّهَ رُؤوسَ مساميرِ الدرْع بعُيون الجراد .
      والمُنَظّم : الذي يتلو بعضُه بعضاً .
      وفي التهذيب : إِذا نسَبوا إِلى قُرَيشٍ ، قالوا : قُرَشِيّ ، بحذف الزيادة ، قال : وللشاعر إِذا اضطر أَن يقول قُرَيْشِيّ .
      والقرشية : حنْطةٌ صُلْبة في الطَّحْن خَشِنةُ الدقيقِ وسَفاها أَسْوَدُ وسنبلتها عظيمة .
      أَبو عمرو : القِرْواشُ والحَضِرُ والطُّفَيْليّ وهو الواغِلُ والشَّوْلَقِيّ .
      ومُقارِشٌ وقِرْواشٌ : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. قرا
    • " القَرْو : من الأَرض الذي لا يكاد يَقْطعه شيء ، والجمع قُرُوٌّ والقَرْوُ : شبه حَوْض .
      التهذيب : والقَرْوُ شِبه حوضٍ ممْدود مستطيل إِلى جنب حوض ضَخْم يُفرغ فيه من الحوض الضخم ترده الإِبل والغنم ، وكذلك إِن كان من خشب ؛ قال الطرماح : مُنْتَأًىً كالقَرْو رهْن انْثِلامِ شبه النؤْيَ حول الخَيْمة بالقَرْو ، وهو حوض مستطيل إِلى جنب حوض ضخم .
      الجوهري : والقَرْوُ حوض طويل مثل النهر ترده الإِبْل .
      والقَرْوُ : قدَحٌ من خشب .
      وفي حديث أُم معبد : أَنها أَرسلت إِليه بشاة وشَفْرةٍ فقال ارْدُدِ الشَّفْرة وهاتِ لي قَرْواً ؛ يعني قدَحاً من خشب .
      والقَرْوُ : أَسْفَلُ النخلة ينقر وينبذ فيه ، وقيل : القَرْوُ يردّد إناء صغير ، في الحوائج .
      ابن سيده : القَرْوُ أَسفَلُ النخلة ، وقيل : أَصلها يُنْقَرُ ويُنْبَذُ فيه ، وقيل : هو نَقِيرٌ يجعل فيه العصير من أَي خشب كان .
      والقَرْوُ : القَدح ، وقيل : هو الإِناء الصغير .
      والقَرْوُ : مَسِيل المِعْصَرةِ ومَثْعَبُها والجمع القُرِيُّ والأَقْراء ، ولا فِعْل له ؛ قال الأَعشى : أَرْمي بها البَيْداءَ ، إِذ أَعْرَضَتْ ، وأَنْتَ بَيْنَ القَرْوِ والعاصِرِ وقال ابن أَحمر : لَها حَبَبٌ يُرى الرَّاوُوقُ فيها ، كما أَدْمَيْتَ في القَرْوِ الغَزالا يصف حُمْرة الخَمْر كأَنه دَم غَزال في قَرْو النخل .
      قال الدِّينَوري : ولا يصح أَن يكون القدحَ لأَن القدح لا يكون راووقاً إِنما هو مِشْربةٌ ؛ الجوهري : وقول الكميت : فاشْتَكَّ خُصْيَيْهِ إِيغالاً بِنافِذةٍ ، كأَنما فُجِرَتْ مِنْ قَرْو عَصَّارِ (* قوله « على اللحيات » كذا في الأصل والمحكم بحاء مهملة فيهما .) وقَرَا الأَمر واقْتَراه : تَتَبَّعَه .
      الليث : يقال الإِنسان يَقْترِي فلاناً بقوله ويَقْتَرِي سَبيلاً ويَقْرُوه أَي يَتَّبعه ؛

      وأَنشد : يَقْتَرِي مَسَداً بِشِيقِ وقَرَوْتُ البلاد قَرْواً وقَرَيْتُها قَرْياً واقْتَرَيْتها واسْتَقْرَيتها إِذا تتبعتها تخرج من أَرض إِلى أَرض .
      ابن سيده : قَرا الأَرضَ قَرْواً واقْتراها وتَقَرَّاها واسْتَقْراها تَتَبَّعها أَرضاً أَرضاً وسار فيها ينظر حالهَا وأَمرها .
      وقال اللحياني : قَرَوْت الأَرض سرت فيها ، وهو أَن تمرّ بالمكان ثم تجوزه إِلى غيره ثم إِلى موضع آخر .
      وقَرَوْت بني فلان واقْتَرَيْتهم واسْتَقْرَيتهم : مررت بهم واحداً واحداً ، وهو من الإِتباع ، واستعمله سيبويه في تعبيره فقال في قولهم أَخذته بدرهم فصاعداً : لم ترد أَن تخبر أَن الدرهم مع صاعد ثمن لشيء ، كقولهم بدرهم وزيادة ، ولكنك أَخبرت بأَدنى الثمن فجعلته أَوّلاً ، ثم قَرَوْت شيئاً بعد شيء لأَثمان شتى .
      وقال بعضهم : ما زلت أَسْتَقْرِي هذه الأَرض قَرْيَةً قرْية .
      الأَصمعي : قَرَوْتُ الأَرض إِذا تَتَبَّعت ناساً بعد ناس فأَنا أَقْرُوها قَرْواً .
      والقَرَي : مجرى الماء إِلى الرياض ، وجمعه قُرْيانٌ وأَقْراء ؛

      وأَنشد : كأَنَّ قُرْيانَها الرِّجال وتقول : تَقَرَّيْتُ المياه أَي تتبعتها .
      واسْتَقْرَيْت فلاناً : سأَلته أَن يَقْرِيَني .
      وفي الحديث : والناسُ قَوارِي الله في أَرضه أَي شُهَداء الله ، أُخذ من أَنهم يَقْرُون الناس يَتَتَبَّعونهم فينظرون إِلى أَعمالهم ، وهي أَحد ما جاء من فاعل الذي للمذكر الآدمي مكسراً على فواعل نحو فارِسٍ وفوارِسَ وناكِس ونواكِسَ .
      وقيل : القارِيةُ الصالحون من الناس .
      وقال اللحياني : هؤلاء قَوارِي الله في الأَرض أَي شهود الله لأَنه يَتَتَبَّع بعضهم أَحوال بعض ، فإِذا شهدوا لإِنسان بخير أَو فقد شر وجب ، واحدهم قارٍ ، وهو جمع شاذ حيث هو وصف لآدمي ذكَر كفوارِسَ ؛ ومنه حديث أَنس : فَتَقَرَّى حُجَرَ نسائه كُلِّهِنَّ ، وحديث ابن سلام : فما زال عثمان يَتَقَرَّاهم ويقول لهم ذلك ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : بلغني عن أُمهات المؤمنين شيء فاسْتَقْرَيْتُهنَّ أَقول لَتَكْفُفنَ عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَو ليُبَدِّلَنَّه الله خيراً منكن ؛ ومنه الحديث : فجعل يَسْتَقْرِي الرِّفاقَ ؛ قال : وقال بعضهم هم الناس الصالحون ، قال : والواحد قارِيَةٌ بالهاء .
      والقَرا : الظهر ؛ قال الشاعر : أُزاحِمُهُمْ بالبابِ ، إِذ يَدْفَعُونَني ، وبالظَّهْرِ منِي مِنْ قَرا الباب عاذِرُ وقيل : القَرا وسط الظهر ، وتثنيته قَرَيان وقرَوان ؛ عن اللحياني ، وجمعه أَقْراء وقِرْوانٌ ؛ قال مالك الهذلي يصف الضبع : إِذا نفَشَتْ قِرْوانَها ، وتَلَفَّتَتْ ، أَشَبَّ بها الشُّعْرُ الصُّدورِ القراهبُ (* قوله « أشب » كذا في الأصل والمحكم ، والذي في التهذيب : أشت .) أَراد بالقَراهِب أَولادها التي قد تَمَّت ، الواحد قرهَب ، أَراد أَن أَولادها تُناهِبها لحُوم القَتْلى وهو القَرَوْرَى .
      والقِرْوانُ : الظهر ، ويجمع قِرْواناتٍ .
      وجمل أَقرَى : طويل القَرا ، وهو الظهر ، والأُنثى قَرْواء .
      الجوهري : ناقة قَرْواء طويلة السنام ؛ قال الراجز : مَضْبُورَةٌ قَرْواءُ هِرْجابٌ فُنُقْ

      ويقال للشديدة الظهر : بيِّنة القَرا ، قال : ولا تقل جمل أَقْرَى .
      وقد ، قال ابن سيده : يقال كما ترى وما كان أَقْرَى ، ولقد قَريَ قَرًى ، مقصور ؛ عن اللحياني .
      وقَرا الأَكَمةِ : ظهرها .
      ابن الأَعرابي : أَقْرَى إِذا لزم الشيء وأَلَحَّ عليه ، وأَقْرَى إِذا اشتكى قَراه ، وأَقْرَى لزِم القُرَى ، وأَقْرَى طلب القِرَى .
      الأَصمعي : رجع فلان إِلى قَرْواه أَي عادَ إِلى طريقته الأُولى .
      الفراء : هو القِرى والقَراء ، والقِلى والقَلاء والبِلى والبَلاء والإِيا والأَياء ضوء الشمس .
      والقَرْواء ، جاء به الفراء ممدوداً في حروف ممدودة مثل المَصْواء : وهي الدبر .
      ابن الأَعرابي : القَرا القرع الذي يؤكل .
      ابن شميل :، قال لي أَعرابي اقْتَرِ سلامي حتى أَلقاك ، وقال : اقْتَرِ سلاماً حتى أَلقاك أَي كن في سَلام وفي خَير وسَعة .
      وقُرَّى ، على فُعْلى : اسم ماء بالبادية .
      والقَيْرَوان : الكثرة من الناس ومعظم الأَمر ، وقيل : هو موضع الكَتيبة ، وهو معرَّب أَصله كاروان ، بالفارسية ، فأُعرب وهو على وزن الحَيْقُطان .
      قال ابن دريد : القَيْرَوان ، بفتح الراء الجيش ، وبضمها القافلة ؛

      وأَنشد ثعلب في القَيْرَوان بمعنى الجيش : فإِنْ تَلَقَّاكَ بِقَيرَوانِه ، أَو خِفْتَ بعضَ الجَوْرِ من سُلْطانِه ، فاسْجُد لقِرْدِ السُّوء في زمانِه وقال النابغة الجعدي : وعادِيةٍ سَوْم الجَرادِ شَهِدْتها ، لهَا قَيْرَوانٌ خَلْفَها مُتَنَكِّب ؟

      ‏ قال ابن خالويه : والقَيْرَوان الغبار ، وهذا غريب ويشبه أَن يكون شاهده بيت الجعدي المذكور ؛ وقال ابن مفرغ : أَغَرّ يُواري الشمسَ ، عِندَ طُلُوعِها ، قَنابِلُه والقَيْرَوانُ المُكَتَّبُ وفي الحديث عن مجاهد : إِن الشيطانَ يَغْدُو بقَيْرَوانه إِلى الأَسواق .
      قال الليث : القَيْرَوان دخيل ، وهو معظم العسكر ومعظم القافلة ؛ وجعله امرؤ القيس الجيش فقال : وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ ، كأَنَّ أَسْرابَها الرِّعالُ وقَرَوْرى : اسم موضع ؛ قال الراعي : تَرَوَّحْن مِنْ حَزْمِ الجُفُولِ فأَصْبَحَتْ هِضابُ قَرَوْرى ، دُونها ، والمُضَيَّخُ (* قوله « قرورى » وقع في مادة جفل : شرورى بدله .) الجوهري : والقَرَوْرى موضع على طريق الكوفة ، وهو مُتَعَشًّى بين النُّقْرة والحاجر ؛

      قال : بين قَرَوْرى ومَرَوْرَيانِها وهو فَعَوْعَلٌ ؛ عن سيبويه .
      قال ابن بري : قَرَوْرًى منونة لأَن وزنها فَعَوْعَلٌ .
      وقال أَبو علي : وزنها فَعَلْعَل من قروت الشيء إذا تتبعته ، ويجوز أن يكون فَعَوْعَلاً من القرية ، وامتناع الصرف فيه لأَنه اسم بقعة بمنزلة شَرَوْرَى ؛

      وأَنشد : أَقولُ إِذا أَتَيْنَ على قَرَوْرى ، والُ البِيدِ يَطْرِدُ اطِّرادا والقَرْوةُ : أَنْ يَعظُم جلد البيضتين لريح فيه أَو ماء أَو لنزول الأَمعاء ، والرجل قَرْواني .
      وفي الحديث : لا ترجع هذه الأُمة على قَرْواها أَي على أَوّل أَمرها وما كانت عليه ، ويروى على قَرْوائها ، بالمد .
      ابن سيده : القَرْية والقِرْية لغتان المصر الجامع ؛ التهذيب : المكسورة يمانية ، ومن ثم اجتمعوا في جمعها على القُرى فحملوها على لغة من يقول كِسْوة وكُساً ، وقيل : هي القرية ، بفتح القاف لا غير ، قال : وكسر القاف خطأٌ ، وجمعها قُرّى ، جاءَت نادرة .
      ابن السكيت : ما كان من جمع فَعْلَة يفتح الفاء معتلاًّ من الياء والواو على فِعال كان ممدوداً مثل رَكْوة ورِكاء وشَكْوة وشِكاء وقَشْوة وقِشاء ، قال : ولم يسمع في شيء من جميع هذا القصرُ إِلاَّ كَوَّة وكُوًى وقَرْية وقُرًى ، جاءَتا على غير قياس .
      الجوهري : القَرْية معروفة ، والجمع القُرى على غير قياس .
      وفي الحديث : أَن نبيّاً من الأَنبياء أَمر بقَرية النمل فأُحْرقتْ ؛ هي مَسْكَنُها وبيتها ، والجمع قُرًى ، والقَرْية من المساكن والأَبنية والضِّياع وقد تطلق على المدن .
      وفي الحديث : أُمِرْتُ بقَرْية تأْكل القُرى ؛ وهي مدينة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ومعنى أَكلها القرى ما يُفتح على أَيدي أَهلها من المدن ويصيبون من غَنائمها ، وقوله تعالى : واسأَل القرية التي كنّا فيها ؛ قال سيبويه : إِنما جاء على اتساع الكلام والاختصار ، وإنما يريد أَهل القرية فاختصر وعمل الفعل في القرية كما كان عاملاً في الأَهل لو كان ههنا ؛ قال ابن جني : في هذا ثلاثة معانٍ : الاتساع والتشبيه والتوكيد ، وأَما الاتساع فإِنه استعمل لفظ السؤال مع ما لا يصح في الحقيقة سؤاله ، أَلا تراك تقول وكم من قرية مسؤولة وتقول القرى وتسآلك كقولك أَنت وشأْنُك فهذا ونحوه اتساع ، وأَما التشبيه فلأَنها شبهت بمن يصح سؤاله لما كان بها ومؤالفاً لها ، وأَما التوكيد فلأَنه في ظاهر اللفظ إِحالة بالسؤال على من ليس من عادته الإِجابة ، فكأَنهم تضمنوا لأَبيهم ، عليه السلام ، أَنه إِن سأَل الجمادات والجِمال أَنبأَته بصحة قولهم ، وهذا تَناهٍ في تصحيح الخبر أي لو سأَلتها لأَنطقها الله بصدقنا فكيف لو سأَلت ممن عادته الجواب ؟ والجمع قُرًى .
      وقوله تعالى : وجعلنا بينهم وبين القُرى التي باركْنا فيها قُرًى ظاهرة ؛ قال الزجاج : القُرَى المبارك فيها بيت المقدس ، وقيل : الشام ، وكان بين سبَإٍ والشام قرى متصلة فكانوا لا يحتاجون من وادي سبإٍ إِلى الشام إِلى زاد ، وهذا عطف على قوله تعالى : لقد كان لسبإٍ في مسكنهم آيةٌ جُنّتان وجعلنا بينهم .
      والنسب إِلى قَرْية قَرْئيٌّ ، في قول أَبي عمرو ، وقَرَوِيٌّ ، في قول يونس .
      وقول بعضهم : ما رأَيت قَرَوِيّاً أَفصَح من الحجاج إِنما نسبه إِلى القرية التي هي المصر ؛ وقول الشاعر أَنشده ثعلب : رَمَتْني بسَهْمٍ ريشُه قَرَوِيَّةٌ ، وفُوقاه سَمْنٌ والنَّضِيُّ سَوِيقُ فسره فقال : القروية التمرة .
      قال ابن سيده : وعندي أَنها منسوبة إِلى القرية التي هي المصر ، أَو إِلى وادي القُرى ، ومعنى البيت أَن هذه المرأَة أَطعمته هذا السمن بالسويق والتمر .
      وأُمُّ القُرى : مكة ، شرفها الله تعالى ، لأَن أَهل القُرى يَؤُمُّونها أَي يقصدونها .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أَنه أُتي بضَبّ فلم يأْكله وقال إِنه قَرَوِيٌّ أَي من أَهل القُرى ، يعني إِنما يأْكله أَهل القُرى والبَوادي والضِّياع دون أَهل المدن .
      قال : والقَرَوِيُّ منسوب إِلى القَرْية على غير قياس ، وهو مذهب يونس ، والقياس قَرْئيٌّ .
      والقَرْيَتَين ، في قوله تعالى : رجلٍ من القَرْيَتَيْن عظيمٍ ؛ مكة والطائف .
      وقَرْية النمل : ما تَجمعه من التراب ، والجمع قُرى ؛ وقول أَبي النجم : وأَتَتِ النَّملُ القُرى بِعِيرها ، من حَسَكِ التَّلْع ومن خافُورِها والقارِيةُ والقاراةُ : الحاضرة الجامعة .
      ويقال : أَهل القارِية للحاضرة ، وأَهل البادية لأَهل البَدْوِ .
      وجاءني كل قارٍ وبادٍ أَي الذي ينزل القَرْية والبادية .
      وأَقْرَيْت الجُلَّ على ظهر الفرس أَي أَلزمته إِياه .
      والبعير يَقْري العَلَف في شِدْقه أَي يجمعه .
      والقَرْيُ : جَبْيُ الماء في الحوض .
      وقَرَيتُ الماء في الحوض قَرْياً وقِرًى (* قوله « وقرى » كذا ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالكسر كما ترى ، وأطلق المجد فضبط بالفتح .): جمعته .
      وقال في التهذيب : ويجوز في الشعر قِرًى فجعله في الشعر خاصة ، واسم ذلك الماء القِرى ، بالكسر والقصر ، وكذلك ما قَرَى الضيفَ قِرًى .
      والمِقْراة : الحوض العظيم يجتمع فيه الماء ، وقيل : المِقْراة والمِقْرَى ما اجتمع فيه الماء من حوض وغيره .
      والمِقْراةُ والمِقْرى : إِناء يجمع فيه الماء .
      وفي التهذيب : المِقْرَى الإِناء العظيم يُشرب به الماء .
      والمِقْراة : الموضع الذي يُقْرَى فيه الماء .
      والمِقْراة : شبه حوض ضخم يُقْرَى فيه من البئر ثم يُفرغ في المِقْراة ، وجمعها المَقارِي .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ما وَلِيَ أَحدٌ إِلاَّ حامَى على قَرابَته وقَرَى في عَيْبَتِه أَي جَمَع ؛ يقال : قَرَى الشيءَ يَقْرِيه قَرياً إِذا جمعه ، يريد أَنه خانَ في عَمَله .
      وفي حديث هاجر ، عليها السلام ، حين فَجَّرَ الله لها زَمْزَم : فَقَرَتْ في سِقاء أَو شَنَّةٍ كانت معها .
      وفي حديث مُرَّة بن شراحيلَ : أَنه عُوتِبَ في ترك الجمعة فقال إِنَّ بي جُرْحاً يَقْرِي ورُبَّما ارْفَضَّ في إِزاري ، أَي يَجْمع المِدَّة ويَنْفَجِرُ .
      الجوهري : والمِقْراةُ المَسيل وهو الموضع الذي يجتمع فيه ماء المطر من كُلِّ جانب .
      ابن الأَعرابي : تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وقَريِّه وقَرَقِه بمعنى واحد .
      وقَرَتِ النملُ جِرَّتها : جَمَعَتْها في شِدْقها .
      قال اللحياني : وكذلك البعير والشاة والضائنة والوَبْرُ وكل ما اجْتَرَّ .
      يقال للناقة : هي تَقْرِي إِذا جمعت جِرَّتها في شِدقِها ، وكذلك جمعُ الماء في الحوض .
      وقَرَيْتُ في شِدقي جَوْزةً : خَبَأْتُها .
      وقَرَتِ الظبيةُ تَقْرِي إِذا جمعت في شِدْقها شيئاً ، ويقال للإِنسان إِذا اشتكى شدقَه : قَرَى يَقْرِي .
      والمِدَّةُ تَقْرِي في الجرح : تَجْتَمع .
      وأَقْرَتِ الناقة تُقْرِي ، وهي مُقْرٍ : اجتمع الماء في رحمها واستقرّ .
      والقَرِيُّ ، على فَعِيل : مَجْرَى الماءِ في الروض ، وقيل : مجرى الماء في الحوض ، والجمع أَقْرِيةٌ وقُرْيانٌ ؛ وشاهد الأَقْرِية قول الجعدي : ومِنْ أَيَّامِنا يَوْمٌ عَجِيبٌ ، شَهِدْناه بأَقْرِيةِ الرّداع وشاهد القُربانِ قول ذي الرمة : تَسْتَنُّ أَعْداءَ قُرْيانٍ ، تَسَنَّمَها غُرُّ الغَمامِ ومُرْتَجَّاتُه السُّودُ وفي حديث قس : ورَوْضَة ذات قُرْيانٍ ، ويقال في جمع قَرِيٍّ أَقْراء .
      قال معاوية بن شَكَل يَذُمُّ حَجْلَ بن نَضْلَة بين يدي النعمان : إِنه مُقْبَلُ النعلين مُنْتَفِخُ الساقين قَعْوُ الأَلْيَتَين مَشَّاء بأَقْراء قَتَّال ظِباء بَيَّاع إِماء ، فقال له النعمان : أَردت أَن تَذِيمَه فَمَدَحْتَه ؛ القَعْو : الخُطَّاف من الخشب مما يكون فوق البئر ، أَراد أَنه إِذا قعد التزقت أَليتاه بالأَرض فهما مثل القَعْو ، وصفه بأَنه صاحب صيد وليس بصاحب إِبل .
      والقَرِيُّ : مَسِيلُ الماء من التِّلاع : وقال اللحياني : القَرِيُّ مَدْفَعُ الماء من الرَّبْوِ إِلى الرَّوْضة ؛ هكذا ، قال الربو ، بغير هاء ، والجمع أَقْرِيةٌ وأَقْراء وَقُرْيان ، وهو الأَكثر .
      وفي حديث ابن عمر : قام إِلى مَقْرى بستان فقعد يَتَوَضَّأُ ؛ المَقْرَى والمقْراة : الحوض الذي يجتمع فيه الماء .
      وفي حديث ظبيان : رَعَوْا قُرْيانه أَي مَجارِيَ الماء ، واحدها قَرِيٌّ بوزن طَرِيٍّ .
      وقَرى الضيف قِرّىًّ وقَراء : أَضافَه .
      واسْتَقْراني واقتراني وأَقْراني : طلب مني القِرى .
      وإِنه لقَرِيٌّ للضيف ، والأُنْثى قَرِيَّةٌ ؛ عن اللحياني .
      وكذلك إِنه لمِقْرىً للضيف ومِقْراءٌ ، والأُنثى مِقْراةٌ ومِقْراء ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وقال : إِنه لمِقْراء للضيف وإِنه لمِقْراء للأَضْياف ، وإِنه لقَرِيٌّ للضيف وإِنها لقَرِيَّة للأَضْياف .
      الجوهري : قرَيت الضيف قِرًى ، مثال قَلَيْتُه قِلًى ، وقَراء : أَحسنت إِليه ، إِذا كسرت القاف قصرت ، وإِذا فتحت مددت .
      والمِقْراةُ : القصعة التي يُقْرى الضيف فيها .
      وفي الصحاح : والمِقْرَى إِناء يُقْرَى فيه الضيف .
      والجَنْفَةُ مِقْراة ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : حتى تَبُولَ عَبُورُ الشِّعْرَيَيْنِ دَماً صَرْداً ، ويَبْيَضَّ في مِقْراتِه القارُ والمَقارِي : القُدور ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : تَرَى فُصْلانَهم في الوِرْدِ هَزْلَى ، وتَسْمَنُ في المَقارِي والجِبالِ يعني أَنهم يَسْقُون أَلبان أُمَّهاتها عن الماء ، فإِذا لم يفعلوا ذلك كان عليهم عاراً ، وقوله : وتسمن في المَقارِي والحِبال أَي أَنهم إِذا نَحروا لم يَنحروا إِلا سميناً ، وإِذا وهبوا لم يَهبوا إِلا كذلك ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي .
      وقال اللحياني : المِقْرى ، مقصور بغير هاء ، كل ما يؤتى به من قِرى الضيف قصْعَة أَو جَفْنة أَو عُسٍّ ؛ ومنه قول الشاعر : ولا يَضَنُّون بالمِقْرَى وإِن ثَمِدُو ؟

      ‏ قال : وتقول العرب لقد قَرَوْنا في مِقْرًى صالح .
      والمَقارِي : الجِفان التي يُقْرَى فيها الأَضْيافُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : وأَقضِي قُروضَ الصّالِحينَ وأَقْتَرِي فسره فقال : أَنَّى أَزِيدُ (* قوله « أنى أزيد » هذا ضبط المحكم .) عليهم سوى قَرْضهم .
      ابن سيده : والقَرِيَّةُ ، بالكسر ، أَن يُؤْتَى بعُودين طولهما ذراع ثم يُعرَض على أَطرافهما عُوَيدٌ يُؤْسَرُ إِليهما من كل جانب بقِدٍّ ، فيكون ما بين العُصَيَّتين قدر أَربع أَصابع ، ثم يؤْتى بعُوَيد فيه فَرْض فيُعْرض في وسط القَرِيّة ويشد طرفاه إِليهما بقِدّ فيكون فيه رأْس العمود ؛ هكذا حكاه يعقوب ، وعبر عن القرِيّةِ بالمصدر الذي هو قوله أَن يؤْتى ، قال : وكان حكمه أَن يقول القَرِيَّةُ عُودان طولهما ذراع يصنع بهما كذا .
      وفي الصحاح : والقرِيَّةُ على فَعيلة خَشبات فيها فُرَض يُجعل فيها رأْس عمود البيت ؛ عن ابن السكيت .
      وقَرَيْتُ الكتاب : لغة في قرأْت ؛ عن أَبي زيد ، قال : ولا يقولون في المستقبل إِلا يَقرأ .
      وحكى ثعلب : صحيفة مَقْرِيَّة ؛ قال ابن سيده : فدلّ هذا على أَن قَرَيْت لغة كما حكى أَبو زيد ، وعلى أَنه بَناها على قُرِيَت المغيَّرة بالإِبدال عن قُرِئت ، وذلك أَن قُرِيت لما شاكلت لفظ قُضِيت قيل مَقْرِيَّة كما قيل مَقْضِيَّة .
      والقارِيةُ : حدّ الرمح والسيف وما أَشبه ذلك ، وقيل : قارِيةُ السِّنان أَعلاه وحَدّه .
      التهذيب : والقاريةُ هذا الطائر القصير الرجل الطويل المنقار الأَخضر الظهر تحبه الأَعراب ، زاد الجوهري : وتَتَيَمَّن به ويُشَبِّهون الرجل السخيَّ به ، وهي مخففة ؛ قال الشاعر : أَمِنْ تَرْجيعِ قارِيَةٍ تَرَكْتُمْ سَباياكُمْ ، وأُبْتُمْ بالعَناق ؟ والجمع القَواري .
      قال يعقوب : والعامة تقول قارِيَّة ، بالتشديد .
      ابن سيده : والقاريةُ طائر أَخضر اللون أَصفر المِنقار طويل الرجل ؛ قال ابن مقبل : لِبَرْقٍ شآمٍ كُلَّما قلتُ قد وَنَى سَنَا ، والقَواري الخُضْرُ في الدِّجْنِ جُنَّحُ وقيل : القارية طير خضر تحبها الأَعراب ، قال : وإنما قضيت على هاتين الياءَين أَنهما وضع ولم أَقض عليهما أَنهما منقلبتان عن واو لأَنهما لام ، والياء لاماً أَكثر منها واواً .
      وقَرِيُّ : اسم رجل .
      قال ابن جني : تحتْمل لامه أَن تكون من الياء ومن الواو ومن الهمزة ، على التخفيف .
      ويقال : أَلقه في قِرِّيَّتِك .
      والقِرِّيَّةُ : الحَوْصَلة ، وابن القِرِّيَّةِ مشتق منه ؛ قال : وهذان قد يكونان ثنائيين ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لإيدز في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* إيدز. (أو سيدا). مرض شديد الخطر ينقل بالعدوى من العلاقات الجنسية أو من دم متلون. من عوارضه الانهيار الجسدي وزوال المقاومة في الجسم. ركبت الكلمة من الأحرف الأولى من اسم المرض بالانكليزية:>f6f5f6f5f6f5f6f5


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: