وصف و معنى و تعريف كلمة لإيزيس:


لإيزيس: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على لام (ل) و ألف همزة (إ) و ياء (ي) و زاي (ز) و ياء (ي) و سين (س) .




معنى و شرح لإيزيس في معاجم اللغة العربية:



لإيزيس

جذر [إيزيس]

  1. إِيزيس: (اسم)
    • إيزيس : معبودة من معبودات المصريين القدماء، وهي زوج أُوزوريس
,
  1. إيزيس
    • إيزيس : معبودة من معبودات المصريين القدماء، وهي زوج أُوزوريس.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. ألْفُ
    • ـ ألْفُ من العَدَدِ : مُذَكَّرٌ ، ولو أُنِّثَ باعْتبارِ الدَّراهِمِ لَجَازَ ، ج : أُلُوفٌ وآلافٌ .
      ـ أَلَفَهُ يألِفُهُ : أعْطاهُ ألْفاً .
      ـ الإِلْفُ : الألِيفُ ، ج : آلافٌ ، وجَمْعُ الألِيف : ألائِفُ .
      ـ ألُوفُ : الكَثير الألْفَةِ ، ج : أُلُفٌ .
      ـ إِلْفُ والإِلْفَةُ : المَرْأةُ تَأْلَفُها وتَألَفُكَ ، وقد ألِفَهُ أَلْفاً ، وهو آلِفٌ ، ج : أُلاَّفٌ ، وهي آلِفَةٌ ، ج : ألفاتٌ وأوالِفُ .
      ـ مَأْلَفُ : مَوْضِعُهما ، والشَّجَرُ المُورِقُ يَدْنُو إليه الصَّيْدُ لإِلْفِهِ إيَّاهُ .
      ـ ألْفَةُ : اسْمٌ من الائْتِلافِ .
      ـ ألِفُ : الرَّجُلُ العَزَبُ ، وأوَّلُ الحُرُوفِ ، والأليفُ ، وعِرْقٌ مُسْتَبْطِنُ العَضُد إلى الذِراعِ ، وهُما الألِفانِ ، والواحِدُ من كُلِّ شيء .
      ـ آلفَهُم : كَمَّلَهُم ألْفاً ،
      ـ آلفَ الإِبِلُ : جَمَعَتْ بَيْنَ شَجَرٍ وماءٍ ،
      ـ آلفَ المَكانَ : ألِفَهُ ،
      ـ آلفَ الدَّراهِمَ : جَعَلَها ألْفاً ، فآلَفَتْ هي ،
      ـ آلفَ فُلاناً مَكانَ كذا : جَعَلَهُ يألَفُهُ .
      ـ إِيلافُ في التَّنْزيلِ : العَهْدُ ، وشِبْهُ الإِجازَةِ بالخفارَةِ ، وأوَّلُ مَنْ أخَذَها هاشِمٌ مِن مَلِكِ الشامِ ، وتَأويلُهُ : أنَّهُم كانوا سُكَّانَ الحَرَمِ ، آمِنينَ في امْتيازِهِم وتَنَقُّلاتِهِم شِتاءً وصَيْفاً ، والناسُ يُتَخَطَّفُونَ من حَوْلِهِم ، فإذا عَرَضَ لَهُم عارِضٌ ، قالوا : نَحْنُ أهْلُ حَرَمِ الله ، فَلا يَتَعَرَّضُ لَهُمْ أحَدٌ ، أو اللامُ للتَّعَجُّبِ ، أي : اعْجَبُوا لإِيلافِ قُرَيْشٍ ، وكان هاشِمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشامِ ، وعَبْدُ شَمْسٍ إلى الحَبَشَةِ ، والمُطَّلِبُ إلى اليَمَنِ ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ ، وكان تُجَّارُ قُريْشٍ يَخْتَلفُونَ إلى هذه الأمصارِ بِحِبالِ هذه الإِخْوَةِ ، فَلا يُتَعَرَّضُ لَهُم ، وكانَ كُلُّ أخٍ منهم أخَذَ حَبْلاً منْ مَلِكِ ناحِيَةِ سَفَرِهِ أَمَاناً لَهُ .
      ـ ألَّفَ بَيْنَهُما تَأليفاً : أوْقَعَ الألْفَةَ ،
      ـ ألَّفَ ألِفاً : خَطَّها ،
      ـ ألَّفَ الألْفَ : كَمَّلَهُ .
      ـ مُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُم مِنْ سادَةِ العَرَبِ : أُمِرَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، بِتَألُّفِهِم ، وإعْطائِهِم لِيُرغِّبُوا مَنْ وَرَاءَهُم في الإِسْلامِ ، وهُمُ : الأقْرَعُ بنُ حابسٍ ، وجُبَيْرُ بنُ مُطْعم ، والجَدُّ بنُ قَيْسٍ ، والحَارثُ بنُ هِشامٍ ، وحَكيمُ بنُ حِزامٍ ، وحَكيمُ بنُ طُلَيْقٍ ، وحُوَيْطِبُ ابنُ عَبْدِ العُزَّى ، وخالِدُ بنُ أسِيدٍ ، وخالدُ بنُ قَيْسٍ ، وزَيْدُ الخَيْلِ ، وسَعيدُ بنُ يَرْبُوعٍ ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ عَبْدِ شَمْسٍ العامِرِيُّ ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو الجُمَحِيُّ ، وصَخْرُ ابنُ أمَيَّةَ ، وصَفْوانُ بنُ أمَيَّةَ الجُمَحِيُّ ، والعَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ يَرْبُوعٍ ، والعَلاءُ بنُ جاريةَ ، وعَلْقَمَةُ بنُ عُلاثَةَ ، وأبو السَّنابِلِ عَمْرُو بنُ بَعْكَكٍ ، وعَمْرُو ابنُ مِرْداسٍ ، وعُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ ، وعُيَيْنَةُ بنُ حِصْنٍ ، وقيس بن عدِن ، وقَيْسُ بنُ مَخْرَمَةَ ، ومالكُ بنُ عَوْفٍ ، ومَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلٍ ، ومُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ ، والمُغِيرَةُ بنُ الحَارِثِ ، والنُّضَيْرُ بنُ الحَارِثِ بنِ عَلْقَمَةَ ، وهِشامُ بنُ عَمْرٍو ، رضي الله عنهم .
      ـ تألَّفَ فلاناً : دَارَاهُ ، وقارَبَهُ ، ووصَلَهُ حتى يَسْتَميلَهُ إليه ،
      ـ تألَّفَ القومُ : اجْتَمَعُوا ، كائْتَلَفُوا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَرَشَهُ
    • ـ قَرَشَهُ يَقْرُشُهُ ويَقْرِشُهُ : قَطَعَهُ ، وجَمَعَهُ من ههُنَا وههُنَا ، وضمَّ بعضَهُ إلى بعضٍ ، ومنه : قُرَيْشٌ ، لِتَجَمُّعِهِم ، إلى الحَرَمِ ، أو لأَنهم كانوا يَتَقَرَّشون البِياعاتِ ، فَيَشْتَرُونَهَا ، أو لأَنَّ النَضْرَ بنَ كِنانَةَ اجْتَمَعَ في ثَوْبِهِ يَوْماً ، فقالُوا : تَقَرَّشَ ، أو لأَنَّهُ جاء إلى قَوْمِهِ فقالوا : كأنَّهُ جَمَلٌ قَرِيشٌ ، أي : شديدٌ ، أو لأنَّ قُصَيّاً كان يقالُ له : القُرَشِيُّ ، أو لأَنَّهُمْ كانوا يُفَتِّشُونَ الحاجَ ، فَيَسُدُّونَ خَلَّتَها ، أو سُمِّيَتْ بمُصَغَّرِ القِرشِ ، وهو دابَّةٌ بَحْرِيَّةٌ تَخافُهَا دَوابُّ البَحْرِ كلُّها ، أو سُمِّيَتْ بِقُرَيْشِ بنِ مَخْلَدِ بنِ غالِبِ بنِ فِهْرٍ ، وكان صاحِبَ عِيرهِمْ ، فكانوا يقولون : قَدِمَتْ عِيرُ قُرَيْشٍ ، وخَرَجَتْ عِيرُ قُرَيْشٍ ، والنِّسْبَةُ : قُرَشِيٌّ وقُرَيْشِيٌّ .
      ـ قَرْوَشُ : ما يُجْمَعُ من ههنا وههنا .
      ـ قِرْواشُ : الطُّفَيْلِيُّ ، والعظيمُ الرأسِ .
      ـ قِرْواشُ بنُ حَوْطٍ الضَّبِّيُّ ، وشُرَيْحُ بن قرواشٍ العَبْسِيُّ : شاعِرانِ .
      ـ قارِشَةُ من الشِّجاجِ : شِبْهُ الباضِعَةِ .
      ـ قُرَيْشِيَّةُ : قرية بِجَزِيرَةِ ابنِ عُمَرَ ، منها التُّفَّاحُ الجَيِّدُ .
      ـ نَهْرُ قُرَيْشٍ : بواسِطَ .
      ـ أبو قُرَيْشٍ : قرية بها .
      ـ أقْرَشَ : سَعَى به ، ووَقَعَ فيه ،
      ـ أقْرَشَ الشَّجَّةُ : صَدَعَتِ العَظْمَ ، ولم تَهْشِمْهُ .
      ـ تَقْرِيشُ : التَّحْرِيشُ ، والإِغراء ، والاكْتِسَابُ .
      ـ مُقَرِّشَةُ : المَحْلُ ، لأنَّ الناسَ تَجْتَمِعُ عامَ المَحْلِ .
      ـ تَقَرَّشُوا : تَجَمَّعُوا ،
      ـ تَقَرَّشَ زَيْدٌ : تَنَزَّهَ عن مَدانِسِ الأمورِ ،
      ـ تَقَرَّشَ الشيءَ : أخَذَهُ أولاً فَأولاً .
      ـ تَقَارَشَتِ الرِّمَاحُ : تداخَلَتْ في الحَرْبِ ، ورِمَاحٌ قَوارِشُ ، وقد قَرَشُوا بالرِّمَاحِ .
      ـ اقْتَرَشَت : وقَع بعضُها على بعضٍ .
      ـ مُقارِشٌ : اسْمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دالة لإنتاج
    • العلاقة الرياضية بين حجم الإنتاج من سعلة ما وكميّات مستلزمات هذا الإنتاج . ، وتعني بالانجليزية : production function

    المعجم: مالية

  4. قُرَيْشٌ
    • قُرَيْشٌ : قبيلةٌ عربيةٌ من مُضَر ، سكنت في مكةَ وقامت على الحَجِّ ، ومنها رسولُ الله محمدٌ صلى الله عليه وسلم ، والنسبة إِليها قُرَشِيٌّ ، وقُرَيْشيٌّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. قُرَيْشٌ
    • : قَبِيلَةٌ مِنَ الْجَزِيرَةِ الْعَرَبِيَّةِ فِيهَا نَشَأَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ ( .

    المعجم: الغني

  6. قَريش
    • قَريش :-
      نوع من الجُبْن يابس قليلُ الدَّسم :- لا يأكل من أنواع الجُبْن إلاّ القَرِيش .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. قُرَيْش
    • قُرَيْش :-
      1 - إحدى قبائل العرب الكبرى ، عاشت حول بيت الله الحرام بمكَّة ، واضطلعت بخدمة الحجيج ، وعُرفت بالتِّجارة ، فكان لها رحلتان ، إحداهما في الشِّتاء إلى اليمن ، والأخرى في الصَّيف إلى الشَّام :- { لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ . إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ } .
      2 - اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 106 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها أربع آيات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. قَريش
    • قريش
      1 - قريش : قبيلة من العرب شهيرة . 2 - قريش : « قريش » : سورة من سور القرآن الكريم .

    المعجم: الرائد

  9. قُرَيش
    • قريش
      1 - قريش : جبن يابس شديد . 2 - قريش : شديد : « جمل قريش ».

    المعجم: الرائد

  10. القَرِيشُ
    • القَرِيشُ : الشَّديدُ .
      و القَرِيشُ نَوْعٌ من الجُبنِ يابسٌ قليلُ الدَّسَم .

    المعجم: المعجم الوسيط



  11. لإيلاف قريش . .
    • اعْـجَـبُـوا لإيلافهم الرّحلتين و تـَـرْكِهِمْ عِبادة ربّ البَيْت
      سورة : قريش ، آية رقم : 1

    المعجم: كلمات القران

  12. حناء قريش
    • وهو حزاز الصخر عند أهل مصر .

    المعجم: الأعشاب

  13. قضم قريش
    • ويقال فم قريش وهو حب الصنوبر الصغار وقد ذكرته في حرف الصاد .

    المعجم: الأعشاب

  14. قمل
    • قمل - قريش
      1 - حب الصنوبر


    المعجم: الرائد

  15. لغز
    • " أَلْغَزَ الكلامَ وأَلْغَزَ فيه : عَمَّى مُرادَه وأَضْمَرَه على خلاف ما أَظهره .
      واللُّغَّيْزَى ، بتشديد الغين ، مثل اللَّغَز والياء ليست للتصغير لأَن ياء التصغير لا تكون رابعة ، وإِنما هي بمنزلة خُضَّارَى للزرع ، وشُقَّارَى نبت .
      واللُّغْزُ واللُّغَزُ واللَّغَزُ : ما أُلْغِزَ من كلام فَشُبِّه معناه ، مثل قول الشاعر أَنشده الفراءُ : ولما رأَيتُ النَّسْرَ عَزَّ ابْنَ دَأْيَةٍ ، وعَشَّشَ في وَكْرَيْهِ ، جاشَتْ له نَفْسي أَراد بالنسر الشيب شبهه به لبياضه ، وشبه الشباب بابن دَأْيَةَ ، وهو الغراب الأَسود ، لأَن شعر الشباب أَسود .
      واللُّغَزَ : الكلام المُلَبَّس .
      وقد أَلْغَزَ في كلامه يُلْغِزُ إِلغازاً إِذا ورَّى فيه وعَرَّضَ ليَخْفَى ، والجمع أَلغاز مثل رُطَب وأَرطاب .
      واللُّغْزُ واللَّغْزُ واللُّغَزُ واللُّغَيْزَى والإِلْغازُ ، كله : حفرة يحفرها اليَرْبُوع في حُجْرِه تحت الأَرض ، وقيل : هو جُحْر الضَّبِّ والفأْرِ واليَرْبُوع بين القاصِعاءِ والنَّافِقاءِ ، سمي بذلك لأَن هذه الدواب تحفره مستقيماً إِلى أَسفل ، ثم تعدل عن يمينه وشماله عُروضاً تعترضها تُعَمِّيهِ ليخفَى مكانُه بذلك الإِلغاز ، والجمع أَلغازٌ ، وهو الأَصل في اللَّغَزِ .
      واللُّغَيْزَى واللُّغَيْزاءُ والأُلْغوزَة : كاللَّغَزِ .
      يقال : أَلْغَزَ اليَرْبُوع إلغازاً فيحفر في جانب منه طريقاً ويحفر في الجانب الآخر طريقاً ، وكذلك في الجانب الثالث والرابع ، فإِذا طلبه البَدَوِيُّ بعصاه من جانب نَفَقَ من الجانب الآخر .
      ابن الأَعرابي : اللُّغَزُ الحَفْرُ الملتوي .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه مرَّ بعلقمة بن القَعْواء يبايع أَعرابيّاً يُلْغِزُ له في اليمين ، ويَرَى الأَعرابيُّ أَنه قد حلف له ، ويَرَى علقمةُ أَنه لم يحلف ، فقال : ‏ له عمر : ما هذه اليمين اللُّغَيْزاءُ اللغيزاء ، ممدود : من اللُّغَزِ ، وهي جِحَرَةُ اليربوع تكون ذات جهتين يدخل من جهة ويخرج من أُخرى فاستعير لمعاريض الكلام ومَلاحته .
      قال ابن الأَثير : وقال الزمخشري اللُّغَّيْزى ، مثقلة الغين ، جاء بها سيبويه في كتابه مع الخُلَّيْطَى وهي في كتاب الأَزهري مخففة ؛ قال : وحقها أَن تكون تحقير المثقلة كما يقال في سُكَيْتٍ إِنه تحقير سِكِّيتٍ ، والأَلْغازُ : طُرُقٌ وتُشْكِلُ على سالكها .
      وابن أَلْغَزَ : رجلٌ .
      وفي المثل : فلان أَنْكَح من ابن أَلْغَزَ ، وكان رجلاً أُوتيَ حظّاً من الباه وبَسْطَةً في الغَشْيَة ، فضربته العرب مثلاً في هذا الباب ، في باب التشبيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. ليس
    • " اللَّيَسُ : اللُّزُوم ، والأَلْيَسُ : الذي لا يَبْرَح بيتَه واللَّيَسُ أَيضاً : الشدة ، وقد تَلَيَّس .
      وإِبِلٌ لِيسٌ على الحَوْض إِذا أَقامت عليه فلم تبرحه .
      وإِبِلٌ لِيسٌ : ثِقال لا تبرَح ؛ قال عَبْدة بن الطَّبِيب : إِذا ما حامَ راعِيها اسْتَحَنَّتْ لِعَبْدَة ، مُنْتَهى الأَهْواء لِيسُ لِيسٌ لا تفارقه مُنْتَهى أَهوائها ، وأَراد لِعَطَنِ عَبدَة أَي أَنها تَنْزع إِليه إِذا حام راعيها .
      ورجل أَلْيَس أَي شجاع بَيِّنُ اللَّيَس من قوم لِيسٍ .
      ويقال للشجاع : هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ ، وكان في الأَصل أَهْوَسَ أَلْيَس ، فلما ازدوج الكلام قَلَبوا الواو ياء فقالوا : أَهْيَس .
      والأَهْوَس : الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله ، والأَلْيَسُ : الذي يُبازجُ قِرْنَهُ وربما ذَمُّوه بقولهم أَهْيَس أَلْيَس ، فإِذا أَرادوا الذَّمَّ عُني بالأَهْيَس الأَهْوَس ، وهو الكثير الأَكل ، وبالأَلْيَس الذي لا يَبْرَح بَيْتَه ، وهذا ذمٌّ .
      وفي الحديث عن أَبي الأَسْوَد الدُّؤَلي : فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَس ؛ الأَلْيَسُ : الذي لا يبرح مكانه .
      والأَلْيَسُ : البعير يَحْمِلُ كلَّ ما حُمِّلَ .
      بعضُ الأَعراب : الأَلْيَسُ : الدَّيُّوث الذي لا يَغار ويُتَهَزَّأُ به ، فيقال : هو أَلْيَسُ بُورك فيه فاللَّيَسُ يدخل في المَعْنَيَينِ في المدْح والذم ، وكلٌّ لا يخفى على المُتَفَوِّه به .
      ويقال : تَلايَسَ الرجلُ إِذا كان حَمُولاً حسن الخلُق .
      وتَلايَسْتُ عن كذا وكذا أَي غَمَّضْتُ عنه .
      وفلان أَلْيَس : دَهْثَم حسَن الخلُق .
      الليث : اللَّيَس مصدر الأَلْيَس ، وهو الشجاع الذي لا يُبالي الحرْبَ ولا يَرُوعُه ؛

      وأَنشد : أَلْيَسُ عن حَوْبائِه سخِيّ يقوله العجاج وجمعه ليس ؛ قال الشاعر : تَخال نَدِيَّهُمْ مَرْضى حَياءً ، وتَلْقاهمْ غَداةَ الرَّوْعِ لِيسا وفي الحديث : كلُّ ما أَنْهَرَ الدَّمَ فَكُلْ لَيْسَ السِّنََّ والظُّفْرَ ؛ معناه إِلا السِّنَّ والظُّفْر .
      وليس : من حروف الاستثناء كإِلاَّ ، والعرب تستثني بليس فتقول : قام القوم ليس أَخاك وليس أَخَوَيْك ، وقام النِّسْوَة ليس هنداً ، وقام القوم لَيْسي ولَيْسَني وليس إِيَّاي ؛ وأَنشد : قد ذَهَبَ القوْمُ الكِرام لَيْسِي وقال آخر : وأَصْبح ما في الأَرض مِني تَقِيَّةً لِناظِرِه ، لَيْسَ العِظامَ العَوالِي ؟

      ‏ قال ابن سيده : ولَيْس من حروف الاستثناء ؛ تقول : أَتى القوم ليس زيداً أَي ليس الآتي ، لا يكون إِلا مضمراً فيها .
      قال الليث : لَيْس كلمة جُحُود .
      قال الخليل : وأَصله لا أَيْسَ فطُرِحَتِ الهمزة وأُلْزِقَت اللام بالياء ، وقال الكسائي : لَيس يكون جَحْداً ويكون استثناء ينصَب به كقولك ذهب القوم لَيْس زيداً يعني ما عَدا زيداً ، ولا يكون أَبداً (* قوله « وقال أَبو حاتم إلى قوله تقول عبد اللَّه » هكذا بالأصل .) ليس مثلك ، وتقول : جاءني القوم ليس أَباك وليسك أَي غيرَ أَبيك وغيرك ، وجاءَك القوم ليس أَباك ولَيْسَني ، بالنون ، بمعنى واحد .
      التهذيب : وبعضهم يقول لَيْسَني بمعنى غيري .
      ابن سيده : ولَيْسَ كلمة نفي وهي فعل ماض ، قال : وأَصلها ‏ ليس ‏ بكسر الياء فسكنت استثقالاً ، ولم تقلب أَلفاً لأَنها لا تتصرَّف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال ، والذي يدلُّ على أَنها فعل وإِن لم تتصرَّف تصرُّف الأَفعال قولهم لَسْت ولَسْتما ولَسْتُم كقولهم ضربت وضربتما وضربتم ، وجُعِلت من عَوامِل الأَفعال نحو كان وأَخواتها التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار ، إلا أَن الباء في خبرها وحدها دون أَخواتها ، تقول ليس زيد بمنطلقٍ ، فالباء لِتعدِيَة الفعل وتأْكيد النفي ، ولك أَن لا تدخلها لأَن ال مؤكِّد يستغنى عنه ، ولأَن من الأَفعال ما يتعدّى مرّة بحرف جرّ ومرّة بغير حرف نحو اشْتَقْتُك واشتقت إِليك ، ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أَخواتها ، لا تقول محسِناً ليس زيد ، قال : وقد يُستثنى بها ، تقول : جاءَني القوم ليس زيداً كما تقول إِلا زيداً ، تضمِر اسمَها فيها وتنصب خبرها بها كأَنك قلت ليس الجائي زيداً ، وتقديره جاءني القوم ليس بعضهم زيداً ؛ ولك أَن تقول جاءني القوم لَيْسك إِلا أَن المضمر المنفصل ههنا أَحسن كم ؟

      ‏ قال الشاعر : لَيْتَ هذا الليلَ شَهْرٌ ، لا نَرى فيه غَريبا ، ليس إِيّايَ وإِيّا كَ ، ولا نَخْشى رَقِيبا ولم يقل : لَيْسَني ولَيْسَك ، وهو جائز إِلا أَن المنفصل أَجْوَد .
      وفي الحديث أَنه ، قال لزيد الخَيل : ما وُصِف لي أَحد في الجاهلية فرأَيته في الإِسلام إِلا رأَيته دون الصِّفة لَيْسَك أَي إِلا أَنت ؛ قال ابن الأَثير : وفي لَيْسَك غَرابة فإِن أَخبار كان وأَخواتها إِذا كانت ضمائر فإِنما يستعمل فيها كثيراً المنفصل دون المتصل ، تقول ليس إِياي وإِياك ؛ قال سيبويه : وليس كلمة ينفى بها ما في الحال فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدَّ (* قوله « فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدّ » هكذا في الأصل ولعلها محرفة عن صيد بسكون الياء لغة في صيد كفرح .) كما ، قالوا عَلْم ذلك في عَلِمَ ذلك ، قال : فلم يجعلوا اعتلالَها إلا لزُوم الإِسكان إِذ كَثُرَت في كلامهم ولم يغيِّروا حركة الفاء ، وإِنما ذلك لأَنه لا مستقبل منها ولا اسم فاعل ولا مصدر ولا اشتقاق ، فلما لم تُصَرَّف تصرُّف أَخواتها جُعِلَتْ بمنزلة ما لَيْس من الفعل نحو لَيْتَ ؛ وأَما قول بعض الشعراء : يا خَيْرَ مَنْ زانَ سُرُوجَ المَيْسِ ، قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ ، إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بِلَيْسِ فإِنه جعلها اسماً وأَعْرَبها .
      وقال الفراء : أَصل ليس لا أَيْسَ ، ودليل ذلك قول العرب ائتِنِي به من حيث أَيْسَ ولَيْس ، وجِئْ به من أَيْسَ ولَيْسَ أَي من حيث هُوَ ولَيْسَ هُوَ ؛ قال سيبويه : وقالوا لَسْتُ كما ، قالوا مَسْتُ ولم يقولوا لِسْتُ كما ، قالوا خِفْتُ لأَنه لم يتمكَّن تمكن الأَفعال ، وحكى أَبو علي أَنهم يقولون : جِئْ به من حَيْثُ ولَيْسا (* قوله « من حيث وليسا » كذا بالأَصل وشرح القاموس .)؛ يريدون ولَيْسَ فيشيعون فتحة السين ، إِما لبيان الحركة في الوقف ، وإِما كما لحقت بَيْنا في الوصل .
      وإِلْياسُ وأَلْياس : اسم ؛ قال ابن سيده : أَراه عبرانيّاً جاء في التفسير أَنه إِدريس ، وروي عن ابن مسعود : وإِن إِدريسَ ، مكانَ : وإِن إِلْياسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ ، ومن قرأَ : على إِلْياسِين ، فعلى أَنه جعل كل واحد من أَولاده أَو أَعمامه إِلْياساً فكان يجب على هذا أَن يقرأَ على الإِلْياسِين ، ورويت : سلام على إِدْراسِين ، وهذه المادة أَولى به من باب أَلس ؛ قال ابن سيده : وكذلك نقلته عنه اطراداً لمذهب سيبويه أَن الهمزة إِذا كانت أُولى أَربعة حكم بزيادتها حتى يثبت كونها أَصلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قرش
    • " القَرْشُ : الجمع والكسبُ والضم من ههنا وههنا يضم بعضه إِلى بعض .
      ابن سيده : قَرَشَ قَرْشاً جَمَعَ وضمَّ من هنا وهنا ، وقَرَشَ يَقْرِشُ ويَقْرُشُ قَرْشاً ، وبه سميت قُرَيش .
      وتَقَرَّش القومُ : تجمَّعوا .
      والمُقَرِّشةُ : السَنةُ المَحْل الشديدة لأَن الناس عند المَحْل يجتمعون فتنْضمُّ حواشيهم وقَواصِيهم ؛

      قال : مُقَرّشات الزمَنِ المَحْذور وقَرَشَ يَقْرِش ويقْرُش قَرْشاً واقْتَرَشَ وتَقَرّش : جَمَعَ واكتسب .
      والتَّقْرِيشُ : الاكتسابُ ؛ قال رؤبة : أُولاك هَبَّشْتُ لهم تَهْبِيشي قَرْضي ، وما جَمَّعْتُ من قُرُوشي وقيل : إِنما يقال اقْتَرَشَ وتَقَرَّشَ للأهل .
      يقال : قَرَشَ لأَهله وتَقَرَّش واقْتَرَش وهو يَقْرِشُ ويقْرُشُ لعياله ويَقْتَرش أَي يكتسب ، وقَرَش في مَعِيشته ، مخفّف .
      وتَقَرَّشَ : دَبِقَ ولَزِقَ .
      وقَرَشَ يَقْرِشُ ويقْرُش قَرْشاً : أَخذ شيئاً .
      وتَقَرَّشَ الشيءَ تَقَرُّشاً : أَخذه أَوّلاً فأَوّلاً ؛ عن اللحياني .
      وقَرَشَ من الطعام : أَصاب منه قليلاً .
      والمُقْرِشةُ من الشِّجاج : التي تَصْدَعُ العَظْم ولا تَهْشِمه .
      يقال : أَقْرَشَت الشجّةُ ، فهي مُقْرِشةٌ إِذا صَدَعت العظم ولم تهشم .
      وأَقْرَشَ بالرجل : أَخبَره بعُيوبه ، وأَقْرَشَ به وقَرّشَ : وشى وحَرَّشَ ؛ قال الحرث بن حلِّزة : أَيها الناطقُ المُقَرِّشِ عَنَّا عند عمرو ، وهل لذاك بَقاءُ ؟ (* قوله « والقرشة » كذا ضبط في الأصل .
      صَوْتٌ نحو صَوْتِ الجَوْزِ والشَّنِّ إِذا حرّكْتَهما .
      واقْتَرَشَت الرماحُ وتَقَرَّشَت وتَقارشَت : تطاعَنُوا بها فصَكَّ بعضُها بعضاً ووقع بعضُها على بعض فسمعْتَ لها صوتًا ، وقيل : تَقَرُّشُها وتَقارُشُها تَشاجُرُها وتداخُلُها في الحرْب ؛ قال أَبو زبيد : إِمّا تَقَرّشْ بك السلاحُ ، فلا أَبْكِيكَ إِلا للدَّلْو والمَرَسِ وقال القطامي : قَوارِش بالرِّماحِ ، كأَنَّ فيها شَواطِنَ يَنْتَزعْنَ بها انْتزاعا وتَقارشت الرماحُ : تَداخَلَتْ في الحرْب .
      والقَرْشُ : الطعنُ .
      وتَقارَشَ القومُ : تَطاعَنُوا .
      والقِرْشُ : دابة تكون في البحر المِلْح ؛ عن كراع .
      وقُرَيشٌ : دابةٌ في البحر لا تدَع دابةً إِلا أَكلتها فجميع الدواب تخافُها .
      وقُرَيش : قبيلةُ سيدنا رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَبوهم النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إِلياس بن مضر ؛ فكلُّ من كان من ولد النضر ، فهو قُرَشِيٌّ دون ولدِ كنانة ومَنْ فوقَه ، قيل .
      سُمّوا بِقُرَيْشٍ مشتقّ من الدابة التي ذكرناها التي تَخافُها جميعُ الدوابّ .
      وفي حديث ابن عباس في ذكر قُرَيْشٍ ، قال : هي دابةٌ تسكن البحر تأْكل دوابَه ؛ قال الشاعر : وقُرَيْشٌ هي التي تَسْكُنُ البَحْر ، بها سُمّيَتْ قُرَيْشٌ قُرَيْشا وقيل : سميت بذلك لتَقَرُّشِها أَي تجمُّعِها إِلى مكة من حواليها بعد تفرُّقِها في البلاد حين غلب عليها قُصَّيّ بن كِلاب ، وبه سمي قصيٌّ مُجَمِّعاً ، وقيل : سميت بقريش بن مَخْلَد بن غالب بن فهر كان صاحب عيرهم فكانوا يقولون : قدِمَت عيرُ قُرَيش وخرجت عير قريش ، وقيل : سميت بذلك لتَجْرِها وتكسُّبها وضَرْبِها في البلاد تَبْتَغي الرزق ، وقنيل : سميت بذلك لأَنهم كانوا أَهلَ تجارة ولم يكونوا أَصحابَ ضَرْع وزرْع من قولهم : فلان يَتَقَرَّشُ المالَ أَي يَجْمَعُه ؛ قال سيبويه : ومما غَلب على الحيّ قُريشٌ ؛ قال : وإِن جَعَلْتَ قُرَيشاً اسمَ قبيلة فعربي ؛ قال عَدِيّ بن الرِّقَاع يمدح الوليد بن عبد الملك : غَلَبَ المَسامِيحَ الوليدُ سَماحةً ، وكَفى قُرَيشَ المُعْضِلاتِ وسادها وإِذا نَشَرْت له الثناءَ ، وجَدْتَه وَرِثَ المَكارِمَ طُرْفَها وتِلادَها المَسامِيحُ : جمعُ مِسْماحٍ ، وهو الكثيرُ السماحة .
      والمُعْضِلاتُ : الأُمورُ الشِّدادُ ؛ يقول : إِذا نزل بهم مُعْضِلة وأَمْرٌ فيه شدَةٌ قام بدفع ما يكرهون عنهم ، ويروى : جَمَعَ المكارم .
      وقوله : طُرْفَها أَراد طُرُفها ، بضم الراء .
      فأَسْكن الراء تخفيفاً وإِقامةً للوزن ، وهو جمعُ طَريفٍ ، وهو ما اسْتَحْدَثَه من المال ، والتلادُ ما وَرِثَه وهو المال القديم فاستعاره للكرَمِ ؛ قال ابن بري : ومن المُسْتَحْسَن له في هذه القصيدة ولم يُسْبق إِليه في صفة ولد الظبية : تُزْجي أَغَنَّ ، كأَنَّ إِبرةَ رَوْقِهِ قَلَمٌ أَصابَ من الدَّواةِ مِدادَه ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقوله : وجاءت من أَباطِحِها قُرَيشٌ ، كَسَيل أَتِيِّ بِيشةَ حينَ سال ؟

      ‏ قال : عندي أَنه أَراد قرَيشُ غير مصروف لأَنه عَنى القبيلة ، اَلا ترا ؟

      ‏ قال جاءت فأَنث ؟، قال : وقد يجوز أَن يكون أَراد : وجاءت من أَباطحها جماعة قُرَيشٍ فأَسند الفعل إِلى الجماعة ، فقُريشٌ على هذا مذكرٌ اسمٌ للحيّ ؛ قال الجوهري : إِن أَردت بقُرَيش الحيَّ صرفْتَه ، وإِن أَردت به القبيلةَ لم تصرفه ، والنسب إِليه قُرَشِيّ نادر ، وقُرَيْشِيٌّ على القياس ؛

      قال : ولسْتُ بِشاوِيٍّ عليه دَمامةٌ ، إِذا ما غَدا يَغْدُو بِقَوْسٍ وأَسْهُمِ ولكنَّما أَغْدُو عَلَيَّ مُفاضةٌ ، دِلاصٌ كأَعْيانِ الجرادِ المُنَظَّم بكلّ قُرَيْشِيٍّ ، عليه مَهابةٌ ، سَريعٍ إِلى داعي النَّدى والتكرُّ ؟

      ‏ قال ابن بري : هذه الثلاثة أَبياتُ الكتابِ ، فالأَول فيه شاهدٌ على قولهم شاويّ في النسب إلى الشاء ، والثاني فيه شاهد على جمع عَيْنٍ على أَعْيانٍ ، والثالث فيه شاهد علو قولهم قُرَيْشِيّ بإِثبات الياء في النسب إِلى قُرَيش ؛ معناه أَني لست بصاحب شاءٍ يَغْدُو معها إِلى المَرْعى معه قوسٌ وأَسْهُمُ يرمي الذئابَ إِذا عَرَضَت للغنم ، وإِنما أَغْدُو في كلب الفُرْسان وعَليَّ دِرْعٌ مُفاضةٌ وهي السابِغةُ والدِّلاصِ البَرّاقةُ ، وشَبَّهَ رُؤوسَ مساميرِ الدرْع بعُيون الجراد .
      والمُنَظّم : الذي يتلو بعضُه بعضاً .
      وفي التهذيب : إِذا نسَبوا إِلى قُرَيشٍ ، قالوا : قُرَشِيّ ، بحذف الزيادة ، قال : وللشاعر إِذا اضطر أَن يقول قُرَيْشِيّ .
      والقرشية : حنْطةٌ صُلْبة في الطَّحْن خَشِنةُ الدقيقِ وسَفاها أَسْوَدُ وسنبلتها عظيمة .
      أَبو عمرو : القِرْواشُ والحَضِرُ والطُّفَيْليّ وهو الواغِلُ والشَّوْلَقِيّ .
      ومُقارِشٌ وقِرْواشٌ : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. قرا
    • " القَرْو : من الأَرض الذي لا يكاد يَقْطعه شيء ، والجمع قُرُوٌّ والقَرْوُ : شبه حَوْض .
      التهذيب : والقَرْوُ شِبه حوضٍ ممْدود مستطيل إِلى جنب حوض ضَخْم يُفرغ فيه من الحوض الضخم ترده الإِبل والغنم ، وكذلك إِن كان من خشب ؛ قال الطرماح : مُنْتَأًىً كالقَرْو رهْن انْثِلامِ شبه النؤْيَ حول الخَيْمة بالقَرْو ، وهو حوض مستطيل إِلى جنب حوض ضخم .
      الجوهري : والقَرْوُ حوض طويل مثل النهر ترده الإِبْل .
      والقَرْوُ : قدَحٌ من خشب .
      وفي حديث أُم معبد : أَنها أَرسلت إِليه بشاة وشَفْرةٍ فقال ارْدُدِ الشَّفْرة وهاتِ لي قَرْواً ؛ يعني قدَحاً من خشب .
      والقَرْوُ : أَسْفَلُ النخلة ينقر وينبذ فيه ، وقيل : القَرْوُ يردّد إناء صغير ، في الحوائج .
      ابن سيده : القَرْوُ أَسفَلُ النخلة ، وقيل : أَصلها يُنْقَرُ ويُنْبَذُ فيه ، وقيل : هو نَقِيرٌ يجعل فيه العصير من أَي خشب كان .
      والقَرْوُ : القَدح ، وقيل : هو الإِناء الصغير .
      والقَرْوُ : مَسِيل المِعْصَرةِ ومَثْعَبُها والجمع القُرِيُّ والأَقْراء ، ولا فِعْل له ؛ قال الأَعشى : أَرْمي بها البَيْداءَ ، إِذ أَعْرَضَتْ ، وأَنْتَ بَيْنَ القَرْوِ والعاصِرِ وقال ابن أَحمر : لَها حَبَبٌ يُرى الرَّاوُوقُ فيها ، كما أَدْمَيْتَ في القَرْوِ الغَزالا يصف حُمْرة الخَمْر كأَنه دَم غَزال في قَرْو النخل .
      قال الدِّينَوري : ولا يصح أَن يكون القدحَ لأَن القدح لا يكون راووقاً إِنما هو مِشْربةٌ ؛ الجوهري : وقول الكميت : فاشْتَكَّ خُصْيَيْهِ إِيغالاً بِنافِذةٍ ، كأَنما فُجِرَتْ مِنْ قَرْو عَصَّارِ (* قوله « على اللحيات » كذا في الأصل والمحكم بحاء مهملة فيهما .) وقَرَا الأَمر واقْتَراه : تَتَبَّعَه .
      الليث : يقال الإِنسان يَقْترِي فلاناً بقوله ويَقْتَرِي سَبيلاً ويَقْرُوه أَي يَتَّبعه ؛

      وأَنشد : يَقْتَرِي مَسَداً بِشِيقِ وقَرَوْتُ البلاد قَرْواً وقَرَيْتُها قَرْياً واقْتَرَيْتها واسْتَقْرَيتها إِذا تتبعتها تخرج من أَرض إِلى أَرض .
      ابن سيده : قَرا الأَرضَ قَرْواً واقْتراها وتَقَرَّاها واسْتَقْراها تَتَبَّعها أَرضاً أَرضاً وسار فيها ينظر حالهَا وأَمرها .
      وقال اللحياني : قَرَوْت الأَرض سرت فيها ، وهو أَن تمرّ بالمكان ثم تجوزه إِلى غيره ثم إِلى موضع آخر .
      وقَرَوْت بني فلان واقْتَرَيْتهم واسْتَقْرَيتهم : مررت بهم واحداً واحداً ، وهو من الإِتباع ، واستعمله سيبويه في تعبيره فقال في قولهم أَخذته بدرهم فصاعداً : لم ترد أَن تخبر أَن الدرهم مع صاعد ثمن لشيء ، كقولهم بدرهم وزيادة ، ولكنك أَخبرت بأَدنى الثمن فجعلته أَوّلاً ، ثم قَرَوْت شيئاً بعد شيء لأَثمان شتى .
      وقال بعضهم : ما زلت أَسْتَقْرِي هذه الأَرض قَرْيَةً قرْية .
      الأَصمعي : قَرَوْتُ الأَرض إِذا تَتَبَّعت ناساً بعد ناس فأَنا أَقْرُوها قَرْواً .
      والقَرَي : مجرى الماء إِلى الرياض ، وجمعه قُرْيانٌ وأَقْراء ؛

      وأَنشد : كأَنَّ قُرْيانَها الرِّجال وتقول : تَقَرَّيْتُ المياه أَي تتبعتها .
      واسْتَقْرَيْت فلاناً : سأَلته أَن يَقْرِيَني .
      وفي الحديث : والناسُ قَوارِي الله في أَرضه أَي شُهَداء الله ، أُخذ من أَنهم يَقْرُون الناس يَتَتَبَّعونهم فينظرون إِلى أَعمالهم ، وهي أَحد ما جاء من فاعل الذي للمذكر الآدمي مكسراً على فواعل نحو فارِسٍ وفوارِسَ وناكِس ونواكِسَ .
      وقيل : القارِيةُ الصالحون من الناس .
      وقال اللحياني : هؤلاء قَوارِي الله في الأَرض أَي شهود الله لأَنه يَتَتَبَّع بعضهم أَحوال بعض ، فإِذا شهدوا لإِنسان بخير أَو فقد شر وجب ، واحدهم قارٍ ، وهو جمع شاذ حيث هو وصف لآدمي ذكَر كفوارِسَ ؛ ومنه حديث أَنس : فَتَقَرَّى حُجَرَ نسائه كُلِّهِنَّ ، وحديث ابن سلام : فما زال عثمان يَتَقَرَّاهم ويقول لهم ذلك ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : بلغني عن أُمهات المؤمنين شيء فاسْتَقْرَيْتُهنَّ أَقول لَتَكْفُفنَ عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَو ليُبَدِّلَنَّه الله خيراً منكن ؛ ومنه الحديث : فجعل يَسْتَقْرِي الرِّفاقَ ؛ قال : وقال بعضهم هم الناس الصالحون ، قال : والواحد قارِيَةٌ بالهاء .
      والقَرا : الظهر ؛ قال الشاعر : أُزاحِمُهُمْ بالبابِ ، إِذ يَدْفَعُونَني ، وبالظَّهْرِ منِي مِنْ قَرا الباب عاذِرُ وقيل : القَرا وسط الظهر ، وتثنيته قَرَيان وقرَوان ؛ عن اللحياني ، وجمعه أَقْراء وقِرْوانٌ ؛ قال مالك الهذلي يصف الضبع : إِذا نفَشَتْ قِرْوانَها ، وتَلَفَّتَتْ ، أَشَبَّ بها الشُّعْرُ الصُّدورِ القراهبُ (* قوله « أشب » كذا في الأصل والمحكم ، والذي في التهذيب : أشت .) أَراد بالقَراهِب أَولادها التي قد تَمَّت ، الواحد قرهَب ، أَراد أَن أَولادها تُناهِبها لحُوم القَتْلى وهو القَرَوْرَى .
      والقِرْوانُ : الظهر ، ويجمع قِرْواناتٍ .
      وجمل أَقرَى : طويل القَرا ، وهو الظهر ، والأُنثى قَرْواء .
      الجوهري : ناقة قَرْواء طويلة السنام ؛ قال الراجز : مَضْبُورَةٌ قَرْواءُ هِرْجابٌ فُنُقْ

      ويقال للشديدة الظهر : بيِّنة القَرا ، قال : ولا تقل جمل أَقْرَى .
      وقد ، قال ابن سيده : يقال كما ترى وما كان أَقْرَى ، ولقد قَريَ قَرًى ، مقصور ؛ عن اللحياني .
      وقَرا الأَكَمةِ : ظهرها .
      ابن الأَعرابي : أَقْرَى إِذا لزم الشيء وأَلَحَّ عليه ، وأَقْرَى إِذا اشتكى قَراه ، وأَقْرَى لزِم القُرَى ، وأَقْرَى طلب القِرَى .
      الأَصمعي : رجع فلان إِلى قَرْواه أَي عادَ إِلى طريقته الأُولى .
      الفراء : هو القِرى والقَراء ، والقِلى والقَلاء والبِلى والبَلاء والإِيا والأَياء ضوء الشمس .
      والقَرْواء ، جاء به الفراء ممدوداً في حروف ممدودة مثل المَصْواء : وهي الدبر .
      ابن الأَعرابي : القَرا القرع الذي يؤكل .
      ابن شميل :، قال لي أَعرابي اقْتَرِ سلامي حتى أَلقاك ، وقال : اقْتَرِ سلاماً حتى أَلقاك أَي كن في سَلام وفي خَير وسَعة .
      وقُرَّى ، على فُعْلى : اسم ماء بالبادية .
      والقَيْرَوان : الكثرة من الناس ومعظم الأَمر ، وقيل : هو موضع الكَتيبة ، وهو معرَّب أَصله كاروان ، بالفارسية ، فأُعرب وهو على وزن الحَيْقُطان .
      قال ابن دريد : القَيْرَوان ، بفتح الراء الجيش ، وبضمها القافلة ؛

      وأَنشد ثعلب في القَيْرَوان بمعنى الجيش : فإِنْ تَلَقَّاكَ بِقَيرَوانِه ، أَو خِفْتَ بعضَ الجَوْرِ من سُلْطانِه ، فاسْجُد لقِرْدِ السُّوء في زمانِه وقال النابغة الجعدي : وعادِيةٍ سَوْم الجَرادِ شَهِدْتها ، لهَا قَيْرَوانٌ خَلْفَها مُتَنَكِّب ؟

      ‏ قال ابن خالويه : والقَيْرَوان الغبار ، وهذا غريب ويشبه أَن يكون شاهده بيت الجعدي المذكور ؛ وقال ابن مفرغ : أَغَرّ يُواري الشمسَ ، عِندَ طُلُوعِها ، قَنابِلُه والقَيْرَوانُ المُكَتَّبُ وفي الحديث عن مجاهد : إِن الشيطانَ يَغْدُو بقَيْرَوانه إِلى الأَسواق .
      قال الليث : القَيْرَوان دخيل ، وهو معظم العسكر ومعظم القافلة ؛ وجعله امرؤ القيس الجيش فقال : وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ ، كأَنَّ أَسْرابَها الرِّعالُ وقَرَوْرى : اسم موضع ؛ قال الراعي : تَرَوَّحْن مِنْ حَزْمِ الجُفُولِ فأَصْبَحَتْ هِضابُ قَرَوْرى ، دُونها ، والمُضَيَّخُ (* قوله « قرورى » وقع في مادة جفل : شرورى بدله .) الجوهري : والقَرَوْرى موضع على طريق الكوفة ، وهو مُتَعَشًّى بين النُّقْرة والحاجر ؛

      قال : بين قَرَوْرى ومَرَوْرَيانِها وهو فَعَوْعَلٌ ؛ عن سيبويه .
      قال ابن بري : قَرَوْرًى منونة لأَن وزنها فَعَوْعَلٌ .
      وقال أَبو علي : وزنها فَعَلْعَل من قروت الشيء إذا تتبعته ، ويجوز أن يكون فَعَوْعَلاً من القرية ، وامتناع الصرف فيه لأَنه اسم بقعة بمنزلة شَرَوْرَى ؛

      وأَنشد : أَقولُ إِذا أَتَيْنَ على قَرَوْرى ، والُ البِيدِ يَطْرِدُ اطِّرادا والقَرْوةُ : أَنْ يَعظُم جلد البيضتين لريح فيه أَو ماء أَو لنزول الأَمعاء ، والرجل قَرْواني .
      وفي الحديث : لا ترجع هذه الأُمة على قَرْواها أَي على أَوّل أَمرها وما كانت عليه ، ويروى على قَرْوائها ، بالمد .
      ابن سيده : القَرْية والقِرْية لغتان المصر الجامع ؛ التهذيب : المكسورة يمانية ، ومن ثم اجتمعوا في جمعها على القُرى فحملوها على لغة من يقول كِسْوة وكُساً ، وقيل : هي القرية ، بفتح القاف لا غير ، قال : وكسر القاف خطأٌ ، وجمعها قُرّى ، جاءَت نادرة .
      ابن السكيت : ما كان من جمع فَعْلَة يفتح الفاء معتلاًّ من الياء والواو على فِعال كان ممدوداً مثل رَكْوة ورِكاء وشَكْوة وشِكاء وقَشْوة وقِشاء ، قال : ولم يسمع في شيء من جميع هذا القصرُ إِلاَّ كَوَّة وكُوًى وقَرْية وقُرًى ، جاءَتا على غير قياس .
      الجوهري : القَرْية معروفة ، والجمع القُرى على غير قياس .
      وفي الحديث : أَن نبيّاً من الأَنبياء أَمر بقَرية النمل فأُحْرقتْ ؛ هي مَسْكَنُها وبيتها ، والجمع قُرًى ، والقَرْية من المساكن والأَبنية والضِّياع وقد تطلق على المدن .
      وفي الحديث : أُمِرْتُ بقَرْية تأْكل القُرى ؛ وهي مدينة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ومعنى أَكلها القرى ما يُفتح على أَيدي أَهلها من المدن ويصيبون من غَنائمها ، وقوله تعالى : واسأَل القرية التي كنّا فيها ؛ قال سيبويه : إِنما جاء على اتساع الكلام والاختصار ، وإنما يريد أَهل القرية فاختصر وعمل الفعل في القرية كما كان عاملاً في الأَهل لو كان ههنا ؛ قال ابن جني : في هذا ثلاثة معانٍ : الاتساع والتشبيه والتوكيد ، وأَما الاتساع فإِنه استعمل لفظ السؤال مع ما لا يصح في الحقيقة سؤاله ، أَلا تراك تقول وكم من قرية مسؤولة وتقول القرى وتسآلك كقولك أَنت وشأْنُك فهذا ونحوه اتساع ، وأَما التشبيه فلأَنها شبهت بمن يصح سؤاله لما كان بها ومؤالفاً لها ، وأَما التوكيد فلأَنه في ظاهر اللفظ إِحالة بالسؤال على من ليس من عادته الإِجابة ، فكأَنهم تضمنوا لأَبيهم ، عليه السلام ، أَنه إِن سأَل الجمادات والجِمال أَنبأَته بصحة قولهم ، وهذا تَناهٍ في تصحيح الخبر أي لو سأَلتها لأَنطقها الله بصدقنا فكيف لو سأَلت ممن عادته الجواب ؟ والجمع قُرًى .
      وقوله تعالى : وجعلنا بينهم وبين القُرى التي باركْنا فيها قُرًى ظاهرة ؛ قال الزجاج : القُرَى المبارك فيها بيت المقدس ، وقيل : الشام ، وكان بين سبَإٍ والشام قرى متصلة فكانوا لا يحتاجون من وادي سبإٍ إِلى الشام إِلى زاد ، وهذا عطف على قوله تعالى : لقد كان لسبإٍ في مسكنهم آيةٌ جُنّتان وجعلنا بينهم .
      والنسب إِلى قَرْية قَرْئيٌّ ، في قول أَبي عمرو ، وقَرَوِيٌّ ، في قول يونس .
      وقول بعضهم : ما رأَيت قَرَوِيّاً أَفصَح من الحجاج إِنما نسبه إِلى القرية التي هي المصر ؛ وقول الشاعر أَنشده ثعلب : رَمَتْني بسَهْمٍ ريشُه قَرَوِيَّةٌ ، وفُوقاه سَمْنٌ والنَّضِيُّ سَوِيقُ فسره فقال : القروية التمرة .
      قال ابن سيده : وعندي أَنها منسوبة إِلى القرية التي هي المصر ، أَو إِلى وادي القُرى ، ومعنى البيت أَن هذه المرأَة أَطعمته هذا السمن بالسويق والتمر .
      وأُمُّ القُرى : مكة ، شرفها الله تعالى ، لأَن أَهل القُرى يَؤُمُّونها أَي يقصدونها .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أَنه أُتي بضَبّ فلم يأْكله وقال إِنه قَرَوِيٌّ أَي من أَهل القُرى ، يعني إِنما يأْكله أَهل القُرى والبَوادي والضِّياع دون أَهل المدن .
      قال : والقَرَوِيُّ منسوب إِلى القَرْية على غير قياس ، وهو مذهب يونس ، والقياس قَرْئيٌّ .
      والقَرْيَتَين ، في قوله تعالى : رجلٍ من القَرْيَتَيْن عظيمٍ ؛ مكة والطائف .
      وقَرْية النمل : ما تَجمعه من التراب ، والجمع قُرى ؛ وقول أَبي النجم : وأَتَتِ النَّملُ القُرى بِعِيرها ، من حَسَكِ التَّلْع ومن خافُورِها والقارِيةُ والقاراةُ : الحاضرة الجامعة .
      ويقال : أَهل القارِية للحاضرة ، وأَهل البادية لأَهل البَدْوِ .
      وجاءني كل قارٍ وبادٍ أَي الذي ينزل القَرْية والبادية .
      وأَقْرَيْت الجُلَّ على ظهر الفرس أَي أَلزمته إِياه .
      والبعير يَقْري العَلَف في شِدْقه أَي يجمعه .
      والقَرْيُ : جَبْيُ الماء في الحوض .
      وقَرَيتُ الماء في الحوض قَرْياً وقِرًى (* قوله « وقرى » كذا ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالكسر كما ترى ، وأطلق المجد فضبط بالفتح .): جمعته .
      وقال في التهذيب : ويجوز في الشعر قِرًى فجعله في الشعر خاصة ، واسم ذلك الماء القِرى ، بالكسر والقصر ، وكذلك ما قَرَى الضيفَ قِرًى .
      والمِقْراة : الحوض العظيم يجتمع فيه الماء ، وقيل : المِقْراة والمِقْرَى ما اجتمع فيه الماء من حوض وغيره .
      والمِقْراةُ والمِقْرى : إِناء يجمع فيه الماء .
      وفي التهذيب : المِقْرَى الإِناء العظيم يُشرب به الماء .
      والمِقْراة : الموضع الذي يُقْرَى فيه الماء .
      والمِقْراة : شبه حوض ضخم يُقْرَى فيه من البئر ثم يُفرغ في المِقْراة ، وجمعها المَقارِي .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ما وَلِيَ أَحدٌ إِلاَّ حامَى على قَرابَته وقَرَى في عَيْبَتِه أَي جَمَع ؛ يقال : قَرَى الشيءَ يَقْرِيه قَرياً إِذا جمعه ، يريد أَنه خانَ في عَمَله .
      وفي حديث هاجر ، عليها السلام ، حين فَجَّرَ الله لها زَمْزَم : فَقَرَتْ في سِقاء أَو شَنَّةٍ كانت معها .
      وفي حديث مُرَّة بن شراحيلَ : أَنه عُوتِبَ في ترك الجمعة فقال إِنَّ بي جُرْحاً يَقْرِي ورُبَّما ارْفَضَّ في إِزاري ، أَي يَجْمع المِدَّة ويَنْفَجِرُ .
      الجوهري : والمِقْراةُ المَسيل وهو الموضع الذي يجتمع فيه ماء المطر من كُلِّ جانب .
      ابن الأَعرابي : تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وقَريِّه وقَرَقِه بمعنى واحد .
      وقَرَتِ النملُ جِرَّتها : جَمَعَتْها في شِدْقها .
      قال اللحياني : وكذلك البعير والشاة والضائنة والوَبْرُ وكل ما اجْتَرَّ .
      يقال للناقة : هي تَقْرِي إِذا جمعت جِرَّتها في شِدقِها ، وكذلك جمعُ الماء في الحوض .
      وقَرَيْتُ في شِدقي جَوْزةً : خَبَأْتُها .
      وقَرَتِ الظبيةُ تَقْرِي إِذا جمعت في شِدْقها شيئاً ، ويقال للإِنسان إِذا اشتكى شدقَه : قَرَى يَقْرِي .
      والمِدَّةُ تَقْرِي في الجرح : تَجْتَمع .
      وأَقْرَتِ الناقة تُقْرِي ، وهي مُقْرٍ : اجتمع الماء في رحمها واستقرّ .
      والقَرِيُّ ، على فَعِيل : مَجْرَى الماءِ في الروض ، وقيل : مجرى الماء في الحوض ، والجمع أَقْرِيةٌ وقُرْيانٌ ؛ وشاهد الأَقْرِية قول الجعدي : ومِنْ أَيَّامِنا يَوْمٌ عَجِيبٌ ، شَهِدْناه بأَقْرِيةِ الرّداع وشاهد القُربانِ قول ذي الرمة : تَسْتَنُّ أَعْداءَ قُرْيانٍ ، تَسَنَّمَها غُرُّ الغَمامِ ومُرْتَجَّاتُه السُّودُ وفي حديث قس : ورَوْضَة ذات قُرْيانٍ ، ويقال في جمع قَرِيٍّ أَقْراء .
      قال معاوية بن شَكَل يَذُمُّ حَجْلَ بن نَضْلَة بين يدي النعمان : إِنه مُقْبَلُ النعلين مُنْتَفِخُ الساقين قَعْوُ الأَلْيَتَين مَشَّاء بأَقْراء قَتَّال ظِباء بَيَّاع إِماء ، فقال له النعمان : أَردت أَن تَذِيمَه فَمَدَحْتَه ؛ القَعْو : الخُطَّاف من الخشب مما يكون فوق البئر ، أَراد أَنه إِذا قعد التزقت أَليتاه بالأَرض فهما مثل القَعْو ، وصفه بأَنه صاحب صيد وليس بصاحب إِبل .
      والقَرِيُّ : مَسِيلُ الماء من التِّلاع : وقال اللحياني : القَرِيُّ مَدْفَعُ الماء من الرَّبْوِ إِلى الرَّوْضة ؛ هكذا ، قال الربو ، بغير هاء ، والجمع أَقْرِيةٌ وأَقْراء وَقُرْيان ، وهو الأَكثر .
      وفي حديث ابن عمر : قام إِلى مَقْرى بستان فقعد يَتَوَضَّأُ ؛ المَقْرَى والمقْراة : الحوض الذي يجتمع فيه الماء .
      وفي حديث ظبيان : رَعَوْا قُرْيانه أَي مَجارِيَ الماء ، واحدها قَرِيٌّ بوزن طَرِيٍّ .
      وقَرى الضيف قِرّىًّ وقَراء : أَضافَه .
      واسْتَقْراني واقتراني وأَقْراني : طلب مني القِرى .
      وإِنه لقَرِيٌّ للضيف ، والأُنْثى قَرِيَّةٌ ؛ عن اللحياني .
      وكذلك إِنه لمِقْرىً للضيف ومِقْراءٌ ، والأُنثى مِقْراةٌ ومِقْراء ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وقال : إِنه لمِقْراء للضيف وإِنه لمِقْراء للأَضْياف ، وإِنه لقَرِيٌّ للضيف وإِنها لقَرِيَّة للأَضْياف .
      الجوهري : قرَيت الضيف قِرًى ، مثال قَلَيْتُه قِلًى ، وقَراء : أَحسنت إِليه ، إِذا كسرت القاف قصرت ، وإِذا فتحت مددت .
      والمِقْراةُ : القصعة التي يُقْرى الضيف فيها .
      وفي الصحاح : والمِقْرَى إِناء يُقْرَى فيه الضيف .
      والجَنْفَةُ مِقْراة ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : حتى تَبُولَ عَبُورُ الشِّعْرَيَيْنِ دَماً صَرْداً ، ويَبْيَضَّ في مِقْراتِه القارُ والمَقارِي : القُدور ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : تَرَى فُصْلانَهم في الوِرْدِ هَزْلَى ، وتَسْمَنُ في المَقارِي والجِبالِ يعني أَنهم يَسْقُون أَلبان أُمَّهاتها عن الماء ، فإِذا لم يفعلوا ذلك كان عليهم عاراً ، وقوله : وتسمن في المَقارِي والحِبال أَي أَنهم إِذا نَحروا لم يَنحروا إِلا سميناً ، وإِذا وهبوا لم يَهبوا إِلا كذلك ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي .
      وقال اللحياني : المِقْرى ، مقصور بغير هاء ، كل ما يؤتى به من قِرى الضيف قصْعَة أَو جَفْنة أَو عُسٍّ ؛ ومنه قول الشاعر : ولا يَضَنُّون بالمِقْرَى وإِن ثَمِدُو ؟

      ‏ قال : وتقول العرب لقد قَرَوْنا في مِقْرًى صالح .
      والمَقارِي : الجِفان التي يُقْرَى فيها الأَضْيافُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : وأَقضِي قُروضَ الصّالِحينَ وأَقْتَرِي فسره فقال : أَنَّى أَزِيدُ (* قوله « أنى أزيد » هذا ضبط المحكم .) عليهم سوى قَرْضهم .
      ابن سيده : والقَرِيَّةُ ، بالكسر ، أَن يُؤْتَى بعُودين طولهما ذراع ثم يُعرَض على أَطرافهما عُوَيدٌ يُؤْسَرُ إِليهما من كل جانب بقِدٍّ ، فيكون ما بين العُصَيَّتين قدر أَربع أَصابع ، ثم يؤْتى بعُوَيد فيه فَرْض فيُعْرض في وسط القَرِيّة ويشد طرفاه إِليهما بقِدّ فيكون فيه رأْس العمود ؛ هكذا حكاه يعقوب ، وعبر عن القرِيّةِ بالمصدر الذي هو قوله أَن يؤْتى ، قال : وكان حكمه أَن يقول القَرِيَّةُ عُودان طولهما ذراع يصنع بهما كذا .
      وفي الصحاح : والقرِيَّةُ على فَعيلة خَشبات فيها فُرَض يُجعل فيها رأْس عمود البيت ؛ عن ابن السكيت .
      وقَرَيْتُ الكتاب : لغة في قرأْت ؛ عن أَبي زيد ، قال : ولا يقولون في المستقبل إِلا يَقرأ .
      وحكى ثعلب : صحيفة مَقْرِيَّة ؛ قال ابن سيده : فدلّ هذا على أَن قَرَيْت لغة كما حكى أَبو زيد ، وعلى أَنه بَناها على قُرِيَت المغيَّرة بالإِبدال عن قُرِئت ، وذلك أَن قُرِيت لما شاكلت لفظ قُضِيت قيل مَقْرِيَّة كما قيل مَقْضِيَّة .
      والقارِيةُ : حدّ الرمح والسيف وما أَشبه ذلك ، وقيل : قارِيةُ السِّنان أَعلاه وحَدّه .
      التهذيب : والقاريةُ هذا الطائر القصير الرجل الطويل المنقار الأَخضر الظهر تحبه الأَعراب ، زاد الجوهري : وتَتَيَمَّن به ويُشَبِّهون الرجل السخيَّ به ، وهي مخففة ؛ قال الشاعر : أَمِنْ تَرْجيعِ قارِيَةٍ تَرَكْتُمْ سَباياكُمْ ، وأُبْتُمْ بالعَناق ؟ والجمع القَواري .
      قال يعقوب : والعامة تقول قارِيَّة ، بالتشديد .
      ابن سيده : والقاريةُ طائر أَخضر اللون أَصفر المِنقار طويل الرجل ؛ قال ابن مقبل : لِبَرْقٍ شآمٍ كُلَّما قلتُ قد وَنَى سَنَا ، والقَواري الخُضْرُ في الدِّجْنِ جُنَّحُ وقيل : القارية طير خضر تحبها الأَعراب ، قال : وإنما قضيت على هاتين الياءَين أَنهما وضع ولم أَقض عليهما أَنهما منقلبتان عن واو لأَنهما لام ، والياء لاماً أَكثر منها واواً .
      وقَرِيُّ : اسم رجل .
      قال ابن جني : تحتْمل لامه أَن تكون من الياء ومن الواو ومن الهمزة ، على التخفيف .
      ويقال : أَلقه في قِرِّيَّتِك .
      والقِرِّيَّةُ : الحَوْصَلة ، وابن القِرِّيَّةِ مشتق منه ؛ قال : وهذان قد يكونان ثنائيين ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: